Professional Documents
Culture Documents
مكتبة نور شرح المقدمة الجزرية المبسط للمبتدئين 2 PDF
مكتبة نور شرح المقدمة الجزرية المبسط للمبتدئين 2 PDF
ملنظومة
إعداد
أمنية علي
0
1
الحمد هلل رب العالمين ،و الصالة و السالم على خاتم المرسلين ،سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين .
قدمت قبل ثالث سنوات بفضل هللا تعالى دراسة مبسطة في علم التجويد ،تناسب المبتدئين في تعلمه ،لما
انتشارا بينهم ،
ا ا
قبوًل و صلة .فالقت بفضل هللا و منّته
يجدونه من صعوبة في استيعابه من الكتب الكبيرة المف ّ
وس ّهلت مهمة تدريس علم التجويد على اإلنترنت من خالل القاعات الصوتية والعروض التقديمية بالباوربوينت.
و هي واحدة من أشهر و أشمل األبيات التي تشرح أحكام علم التجويد .والشرح مأخوذ من أعلى الكتب
و المراجع قيمة ،و التي تتضمنها نهاية هذا الكتيب.
و أتقدم بكل الشكر و العرفان لشيخي الكريم ،فضيلة الشيخ صفوت الزيني لما تفضل به علي من مراجعة
الكتاب و تصحيح أخطائه ،و أسأل هللا تعالى أن يجزيه عني و عن المسلمين خير الجزاء.
وبرغم اًلختصار والتبسيط ،فإن الشرح لم يخل بمعاني األبيات ،إذ أن اًلختصار يأتي من ذكر أمثلة فقط
على األحكام ،و ليس حصرها في المصحف ،كما أنه يشير مجرد إشارات موجزة إلى ما سبق تفصيله من أحكام
التجويد كاملةا في كتاب " التجويد املبسط للمبتدئني " ،فال يعتمد على هذا الكتاب وحده في تعلمها ،إنما هو
أُمنُنُةُ ُعليُ ُ
Tajweed.mobassat@gmail.com
tajweedmobassat.blogspot.com
2
أرقام األبيات الباب الصفحة
نبذة عن العالمة ابن الجزري 4
8–1 مقدمة الجزرية 5
19 – 9 باب مخارج الحروف 6
26 – 20 باب صفات الحروف 7
33 – 27 باب التجويد 8
51 – 34 باب التفخيم و الترقيق و الراء 10
61 – 52 باب الضاد و الظاء 13
68 – 62 باب أحكام النون و الميم الساكنتين 16
72 – 69 باب المد و القصر 17
78 – 73 باب الوقوف 18
93 – 79 باب المقطوع و الموصول 19
100 – 94 باب تاء التأنيث 22
105 – 101 باب همز الوصل 24
109 – 106 الخاتمة 25
المراجــــــع 36
3
هو أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الدمشقي الجزري الشافعي .
و الجزري هي نسبة إلى جزيرة ابن عمر و هي تقع في تركيا اآلن .
ولد عام 154هـ بدمشق ،حفظ القرءان و هو ابن ثالثة عشر عا اما ،و بعدها بدأ في تعلم القراءات فتلقاها
عن مشاهير علماء عصره و جهابذته من الشام و مصر و الحجاز إفراداا و جم اعا بمضمن كتب كثيرة كالشاطبية
و التيسير و الكافي و غيرها .جلس لإلقراء تحت قبة النسر بالجامع األموي للتعليم واإلقراء سنين عديدة ،
و رحل إلى بالد كثيرة لتعلم القراءات و تعليمها كمصر و البصرة و ما وراء النهر و سمرقند و خراسان
و أصبهان و شيراز .و بالمدينة المنورة ألف كتابه الشهير " النشر في القراءات العشر " .ولي مشيخة اإلقراء
الكبرى بتربة أم الصالح بعد وفاة شيخه أبي محمد عبد الوهاب السالر ،وولي قضاء دمشق عام 194هـ ،وكذا
ولي القضاء بشيراز ،وبنى بكل منهما للقراء مدرسة ونشر علما ا جما ا ،سماهما بدار القرآن .ولي مشيخة اإلقراء
بالعادلية ،ثم مشيخة دار الحديث األشرفية .وولي مشيخة الصالحية ببيت المقدس وقتا ا .برع – رحمه هللا – في
الكثير من العلوم مثل تفسير و حديث و فقه و أصول و توحيد و تصوف و بالغة و نحو و صرف و لغة ..و كان
رضي هللا عنه صال احا ديّناا ورعاا زاهداا في الحياة .و كان ًل يدع قيام الليل في حل و ًل في سفر ،و ًل يترك
صوم اًلثنين و الخميس و ثالثة أيام من كل شهر .
له مؤلفات عديدة في القراءات و علوم القرءان و الحديث و التاريخ و الفضائل ،بعضها تمت طباعته
و بعضها ًل زال مخطو اطا ..أشهرها أبيات المقدمة الجزرية و النشر في القراءات العشر و التمهيد في علم
لدرة المضية في قراءات
التجويد و غاية النهاية في طبقات القراء و المصعد األحمد في ختم سند اإلمام أحمد و ا ّ
اإلئمة الثالثة المرضية و الحصن الحصين في األذكار و األدعية ...و غيرها الكثير .
و توفي العالمة ابن الجزري عام 344هـ بمدينة شيراز عن عمر يناهز 33عا اما .
4
ي الشافعي
محـمـد بـن الجـزر ّ ب سامـع
يقول راجي عفـو ر ّ 4
علـى نـبـيّـه و مـصـطــفــاه الحـمــد ّلل و صـلـى اللـه 3
و مقـرئ القـرءان مـع محبّـه محـمـد و آلـه و صـحـبــه 4
فيـما على قارئـه أن يـعـلمـه وبـعــد إن هــذه مـقــدّمــه 1
قبـل الشـروع أوًلا أن يعـلمـوا إذ واجـب عـلـيـهــم مـحـتــم 5
ليـلـفـظـوا بأفصــح اللغــات صـفات
مخارج الحـروف وال ّ 6
أي أن قارئي القرءان و محبيه يتحتم عليهم قبل الشروع في تالوته أن يعرفوا مخارج حروفه و صفاتها 6-4
و كذلك أحكامه ،ليتسنى لهم أن يلفظوا بأفصح اللغات و هي لغة العرب .
سم في المصاحف
وما الذي ر ّ مح ّرري التجويد والمواقـف 1
وتاء أنثى لم تكن تكتب بّها من ك ّل مقطوع وموصول بها 3
أي واجب عليهم -وهم محققو علم التجويد -أن يعلموا علم الوقف و اًلبتداء و الرسم العثماني فهي 3-1
أركان التجويد النظرية ،و كيف رسم المقطوع و الموصول و التاء المفتوحة في المصاحف العثمانية .و كلمة
( ها ) األولى هي ضمير يعود على المصاحف .أما الثانية ( لم تكن تكتب بــها ) فالمقصود الكلمة التي آخرها تاء
مفتوحة و ليس تاء مربوطة ( هاء ) فهي تختلف عن األخرى في الوقف عليها كما سيمر بنا إن شاء هللا .أي أن
المقصود ب "ها" الثانية هو التاء المربوطة .
5
على الذي يخـتـاره من اختـبـر مخارج الحروف سبعة عشـر 9
تنتهـي حروف مـد ّ للهـواء فألف الجوف و أختاها و هـي 41
ثــم لوسـطـه فعـيـن حـــاء ثم ألقصى الحلق همـز هـاء 44
أقصـى اللّـسـان فـوق ثـم الكـاف أدنـاه غيـن خـاؤهـا و القـاف 43
و الضـاد من حـافتـه إذ وليـا شين يـا
4 44أسفل والوسط فجيم ال ّ
لـمنـتـهـاهـا و الـالم أدنـاهـا ًلضراس من أيسـر أو يمناهـا 41
و الـرا يدانيه لظهـر أدخـلـوا والنون من طرفه تحت اجعلوا 45
عليا الثنايا و الصفير مسـتـكـن و الطاء والدال وتا منه و مـن 46
و الظـاء و الـذال وثـا للعـلـيـا منه و من فوق الثنايا السفلـى 41
فالفا مع أطراف الثنايا المشرفه من طرفيهما ومن بطن الشفه 43
و غـنـة مخـرجهـا الخـيـشــوم للـشـفـتـيـن الـواو بــاء ميــم 49
أي أن اإلمام ابن الجزري رحمه هللا اختار من بين مذاهب العلماء في المخارج القول بأن المخارج سبعة -9
صا بعد أن اختبرها جمي اعا .و تفصيلها كالتالي :
عشر مخر اجا خا ا
المخرج العام األول و هو الجوف و يخرج منه حروف المد الثالثة األلف و الياء و الواو المدية 44 -41
و هي حروف تنتهي إلى الهواء .أما المخرج العام الثاني فهو الحلق و ينقسم إلى ثالثة مخارج خاصة :أقصى
الحلق و يخرج منه الهمزة و الهاء ،و وسطه و يخرج منه العين و الحاء ،و أدناه و يخرج منه الغين و الخاء.
ثم يأتي المخرج العام الثالث و هو اللسان و فيه تخرج القاف من أقصاه فوق الكاف يليها الكاف 45 -43
أسفل منها .ثم من وسط اللسان يخرج الجيم و الشين و الياء غير المدية ثم من إحدى حافتي اللسان مع
األضراس تخرج الضاد .ثم تخرج الالم من أدنى الحافة لمنتهاها مع طرف اللسان ثم النون تحت الالم من طرفه
أيضاا ثم الراء حيث يكون طرف اللسان مائالا قليالا إلى ظهره .
6
ثم يأتي لحروف رأس اللسان فيقول إن الطاء و الدال و التاء تخرج منه مع عليا الثنايا ،و حروف 41-46
الصفير الصاد و السين و الزاي تخرج منه مع ما بين الثنايا العليا و السفلى ،و الظاء و الذال و الثاء تخرج منه
مع أطراف الثنايا العليا.
ثم يأتي المخرج العام الرابع و هو الشفتان فيخرج منهما معاا حروف الباء و الميم و الواو ،بينما 49 -43
تخرج الفاء من بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا .و المخرج العام األخير هو الخيشوم و تخرج منه غنة
النون و الميم فقط .
منـفتـح مصمـتـة و ال ّ
ضــد قـل صفاتها جهـر ورخـو مستـفـل 31
شـديـدهـا لفـظ أجـد قــط بـكـت مهمـوسها فحثـه شخص سكت 34
وسبع علو خص ضغط قظ حصر وبيـن رخو والشـديد لـن عـمـر 33
ب الحـروف المذلقـه
و فـر من ل ّ وصاد ضاد طـاء ظـاء مطبقـه 34
قـلـقـلـة قـطـب جــدّ و الـلّيـن صفـيـرهـا صـاد و زاي سـيـن 31
قـبـلهـمـا و اًلنحـراف صححـا واو و يـاء سـ ّكـنـا و انـفـتـحـا 35
شـين ضـاداا استـطـل
شي ال ّ
و للتف ّ في الالم والـرا وبتـكريـر جعـل 36
وهنا يقرر الناظم أن الصفات الخمسة هي الجهر و الرخاوة و اًلستفال واًلنفتاح واإلصمات وأضدادها. -31
فحروف الهمس مجموعة في لفظ فحثه شخص سكت ،بينما حروف الشدة لفظ أجد قط بكت . -34
و حروف البينية أو توسط الصوت لن عمر ،و حروف اًلستعالء خص ضغط قظ . -33
و حروف اإلطباق ص ض ط ظ ،و حروف اإلذًلق فر من لب . -34
و حروف الصفير ص س ز ،و حروف القلقلة قطب جد ،و حروف اللين الواو و الياء الساكنتان 35 -31
المفتوح ما قبلهما ،و حروف اًلنحراف الالم و الراء و كلمة "ص ّححا " تعني أن جمهور العلماء قد صحح
ثبوته في الالم و الراء .
و للتكرير الراء فقط ،و للتفشي الشين فقط ،و لالستطالة الضاد فقط . -36
7
ـود الـقــرءان آثــم
مـن لـم يـج ّ واألخـذ بـالـتـجويـد حتـم ًلزم 31
و هــكـذا مـنــه إلـيـنـا وصـال ألنــــه بـــه اإللـــه أنـــــــزًل 33
و زيــنــة األداء و الـقــراءة و هـو أيـضاـا حـلـيــة الت ّـالوة 39
مـن صـفـة لهـا و مسـتحـقـهـا وهـو إعـطاء الحروف حقهـــا 41
و اللـفـظ فـي نـظـيــره كـمـثـلـه و رد كـــ ّل واحـــد ألصــــلـه 44
باللـطـف فـي النّـطـق بال تـعـسـف مـكـمـالا من غـيـــر ما تـكـلـف 43
إًل ريـــاضـة امــرئ بــفــ ّكــه و ليـس بـيـنـه و بـيـن تـــركـه 44
.و هذه اآلية المزمل4 : و في نسخة أخرى " من لم يصحح" .فقد قال تعالى :ﮋ ﭢ ﭣ ﭤ ﮊ -31
محمولة على الوجوب عند اإلمام ابن الجزري ،و تدل على أن من يقرأ القرءان باللحن الجلي يأثم .
نزل القرءان على النبي صلى هللا عليه و سلم مجودا ا مرتالا بمخارجه وصفات حروفه و مدوده و غنّاته -33
كما أنه هكذا وصل إلينا متواترا ا عبر الصحابة و التابعين و تابعيهم و بكيفية رسمه العثماني ،إلى يومنا هذا.
أي أن التجويد هو الحلية الحقيقية للتالوة و األداء و القراءة .و الفرق بين الثالثة أن "التالوة" هي -39
قراءة القرءان متتاب اعا متوال ايا .أما " األداء " فهو األخذ من المشايخ بالسمع منهم و القراءة عليهم .أما لفظ
" القراءة " فيطلق عليهما م اعا فهو أع ّم و أشمل منهما .
و مراتب التالوة ثالث :الترتيل و التدوير و الحدر .فالترتيل هو التؤدة و هو مذهب ورش و عاصم و حمزة .
و أما الحدر فهو اإلسراع ،و هو مذهب ابن كثير و أبي عمرو و قالون .و التدوير هو الوسط بينهما و هو
مذهب ابن عامر و الكسائي .و هذا هو الغالب على قراءاتهم و لكنهم جمي اعا يجيزون المراتب الثالث .
8
و قد سبق شرح أن حق الحرف هو صفاته الذاتية التي يتميز بها كالجهر و الشدة و اإلطباق الخ ... -41
بينما مستحقه هو صفاته العارضة التي يتعرض لها .
والتجويد في اًلصطالح أيضا ا رد كل حرف ألصله ،أي إخراجه من مخرجه الذي خرج منه .و لفظك -44
بالحرف يكون بنفس الكيفية دائ اما كلما لفظت به .فالحرف المرقق يكون دائ اما مرق اقا ،و المهموس يكون دائما
سا ،و المد يكون نظيره دائ اما مداا و هكذا .و المراد جعل النظير كنظيره لتكون القراءة كلها على نسق واحد.
مهمو ا
"مكمالا " أي أن هذا الجهد يجب أن يكمل باللطف في التلفظ بالحروف من غير تكلف و ًل تعسف . -43
فيحترز في الترتيل من التمطيط ،و في الحدر من إدماج الحروف و قصر المدود و الغنّات .
و بين التجويد و بين تركه ،ترك رياضة اللسان و الفك و التمرن على التالوة المجودة و المداومة -41
عليها
9
و حـاذرن تـفـخـيـم لـفـظ األلــف 41فـرقّـقـن مسـتـفـالا مـن أحـرف
اللـــــه ثــم ًلم لـلـــه لـنــــا 45و هـمـز الـحـمــد أعـوذ اهدنـا
و الميم من مخـمصة ومن مـرض 46وليتلطف وعلى اللـه وًل الـض
شـدة والجـهرالذي
واحرص على ال ّ 41و باء برق بـاطـل بهـم بـذي
ج الفـجـر
و ربـوة اجـتـثـت و حـ ّ ب الصبـر
43فيها وفي الجيم كح ّ
و إن يـكن في الوقـف كان أبـينـا 49و بـيّـنـن مقـلـقـالا إن سـكـنــا
فهنا يقرر الناظم أن الحروف المستفلة تكون أبداا مرققة إًل ما اقتضت الرواية تفخيمه كاأللف 45 -41
كثيرا
ا و الراء و ًلم لفظ الجاللة .و حاذرن من تفخيم لفظ األلف أي احذر من تفخيم األلف فقد فشا هذا الخطأ
و أخذ عن العجم و هذا ًل يجوز .و نبه كذلك إلى عدم تفخيم الهمز مطل اقا نحو :الحمد ،أعوذ ،اهدنا ،هللا ..
و لنا .و هذا يضبط بالمشافهة . ﮋ ﭳ ﭴ ﭵ ﮊ األعراف180 : ابتدا اء .و كذلك عدم تفخيم ًلم هلل مثل قول
فال يفخمها القارئ بسبب الطاء ﮋ ﯫ ﮊ الكهف19 : و يجب الحرص على ترقيق الالم من كلمة -46
التي تليها .كما ينبغي الحرص على ترقيق الالم من " على " في " على هللا " في قوله تعالى ﮋ ﭬ ﭭ ﭮ
ألنها قد تفخم بسبب تفخيم ًلم لفظ الجاللة التي تليها .و كذلك ترقيق الالم األولى (وًل الض) النحل9 : ﭯﮊ
لئال المائدة52 : و ﮋﭰ ﮊ المائدة3 : من ﮋ ﭲ ﭳ ﮊ الفاتحة .7 :كما يجب ترقيق الميم من كلمتي ﮋ ﮊ ﮊ
تفخما بسبب الصاد و الضاد .
و كذلك الباء في كلمات ﮋ ﯢ ﮊ البقرة19 : و كذلك يحذر من تفخيم الباء من كلمة ﮋ ﭱ ﮊ 43 -41
و ﮋﮠ ﮊ النساء . 36 :وعلى القارئ أن يحرص على الشدة و الجهر في الباء كما ﮋ ﯮ ﮊ البقرة15 : و األنفال8 :
...265و في الجيم في كلمات مثل البقرة: ،ﮋﭝ ﮊ البقرة45 : ،ﮋﮱ ﮊ ص32 : في الكلمات ﮋ ﮐ ﮊ
. ﮊ الفجر1 : ،ﮋﭑ ﮋ ﭟ ﭠ ﮊ البقرة197 : ﮋﭤ ﮊ إبراهيم، 26 :
و هنا يشرح الناظم مراتب القلقلة حيث تكون واضحة في الساكن و تكون أبين منها في الموقوف عليه -49
( و تجدر اإلشارة هنا إلى أن العالمة ابن الجزري رحمه هللا لم يقر ما شاع بيننا اليوم من أن مراتب القلقلة أربع،
و أن المتحرك به أضعف درجات القلقلة ،و أن المشدد الموقوف عليه هو أقواها ،فيبدو أن هذه المراتب قد
10
استحدثت من بعده .أما هو فيرى أن للقلقلة مرتبتين فقط هما الساكن الموقوف عليه ،نحو الدال في ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ
ﭔ ﮊ اإلخالص ، 1 :ثم الساكن الموصول نحو الجيم في ﮋ ﮋ ﮌ ﮊ القمر - 14 :راجع شرح فضيلة الشيخ
أيمن سويد حفظه هللا في مراتب القلقلة ).
من سورة يوسف ،و من كلمة ﮋ ﯷ ﮊ ﮊ يوسف51 : و كذلك يحذر من تفخيم الحاء في ﮋ ﯹ -11
بسبب وجود الصاد و الطاء و القاف الالتي يتسببن في تفخيم الحاء ،و كذلك البقرة26 : و ﮋﮋ ﮊ النمل22 :
ألنها قد تفخم القصص23 : و ﮋﭦ ﮊ الحج72 : ترقيق السين من ﮋ ﭩ ﮊ الفاتحة ، 6 :و ﮋ ﯸ ﮊ
بسبب القاف و الطاء .
و هنا يحدد الناظم حاًلت ترقيق الراء و هي الراء المكسورة و الساكنة بعد كسر أو التي لم يأت 13 -14
بعدها حرف مستعل أو كانت كسرتها غير أصلية أي عارضة ( راجع بالتفصيل درس الراء في كتاب التجويد
المبسط للمبتدئين ) .
فقال الشعراء63 : و يذكراإلمام ابن الجزري رحمه هللا أن هناك خالف وقع على كلمة ﮋ ﭭ ﮊ 11 -14
الجمهور بترقيقها بينما ذهب علماء آخرون إلى تفخيمها .فأما من فخمها فقد نظر إلى وقوعها قبل حرف القاف
11
المستعلي و أما من قالوا بترقيقها فقد نظروا إلى أن هذا الحرف المستعلي مكسور فتكون الراء واقعة بين كسرين
تكريرا لغويا.
ا فترقق ،و أما حفص فقد أجاز الوجهين .و ينبه كذلك رحمه هللا إلى الحذر من تكرير الراء المشددة
. ﮋﮋ ﮌ ﮊ مريم30 : و تفخم الالم من لفظ الجاللة إذا سبقها فتح أو ضم ك
و نبّه على تفخيم حروف اًلستعالء و إعطاء حروف اإلطباق منها نصي ابا أقوى من التفخيم و قارن بين -15
فالقاف مفخمة األعراف107 : و " العصا" أي قوله تعالى ﮋ ﭲ ﮊ البقرة30 : التفخيم و اإلطباق في ﮋ ﭒﮊ
بينما الصاد مطبقة .
اتفاقاا بينما وقع الخالف المائدة28 : و ﮋﮠ ﮊ النمل22 : ونبّه على إظهار اإلطباق من ﮋ ﯷ ﮊ -16
.فمن القراء من قرأها باإلدغام الناقص كأبي عمرو الداني و منهم من قرأها المرسالت20 : على ﮋ ﭒ ﮊ
باإلدغام التام أما حفص فقد أجاز الوجهين لكن ابن الجزري رأى أن األولى هو اإلدغام التام كما جاء في كتابه "
التمهيد يف علم التجويد " .
و نبّه ابن الجزري على ضرورة الحفاظ على سكون الالم و عدم تحريكها في ﮋ ﮀ ﮊ النبأ،13 : 19 -11
ألن بعض ﮋ ﯭ ﮊ السجدة10 : و الالم في ﮋﭰ ﮊ الفاتحة7 : و الغين في ﮋ ﭭ ﮊ الفاتحة7 : و النون في
القراء يحرك هذه الحروف خطأ ا أثناء التالوة .و نبه على ضرورة إخالص ترقيق الذال في "محذ ا
ورا" في قوله
ظورا" كما في قوله تعالى ﮋ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ تعالى ﮋ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﮊ اإلسراء 57 :لئال تتشابه مع "مح ا
. طه121 : لئال تتشابه مع الصاد في ﮋ ﮱ ﮊ النساء84 : و ترقيق السين من ﮋ ﯘ ﮊ اإلسراء20 : ﭽﮊ
ﮋﭩ ﮊ النحل: كما نبه على ضرورة إظهار الشدة بالكاف و التاء في الكلمات مثل ﮋﮝ ﮊ فاطر 14 :و
. ﮋﭲ ﮊ البقرة102 : و 28
و يدغم الحرف األول الساكن من المتماثلين مثل ﮋ ﭟ ﭠ ﮊ الطور 33 :و من المتجانسين مثل ﮋ ﭹ 54 -51
ا
مثاًل للمتجانسين ﭺ ﮊ المؤمنون ( . 93 :و تجدر اإلشارة هنا إلى أن ابن الجزري رحمه هللا قد اتخذ " قل ر ّ
ب"
برغم أنه في مذهبه مخارج الحروف سبعة عشر على مذهب الخليل بن أحمد ،و بذلك فهو يرى أن الالم و النون
الفراء الذي وحد الحروف الطرفية فقال إن الالم
ّ و الراء حروف متقاربة و ليست متجانسة ،بخالف مذهب
و النون و الراء تخرج كلها من مخرج واحد هو طرف اللسان ) .و قال ابن الجزري " وأبن" أي أظهر الحرف
ﮊ المعارج 4 :وﮋ ﮘ ﮙ ﮊ الشعراء96 : األول الساكن من المتماثلين إن كان الحرف األول حرف مد مثل ﮋ ﯨ ﯩ
اإلنسان26 : أو ﮋ ﯚ ﯛ ﮊ الصافات 18 :فهنا أيضاا يمتنع اإلدغام .كما تظهر الحاء عند الهاء في ﮋ ﭕ ﮊ
و الالم عند التاء في ﮋﮛ ﮜ ﮊ الصافات.142 : ﮋ ﯬ ﯭ ﯮ ﮊ آل عمران8 : و الغين عند القاف في
12
مـيّــز مـن الـظــاء و كـلهـا تـجـي 53و الضـاد باسـتطالـة و مخـرج
أيـقـظ و أنـظـر عـظـم ظـهـر اللـفـظ 54في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ
اغـلـظ ظـالم ظـفــر انـتـظــر ظـمـا 51ظاهـر لظى شـواظ كـظـم ظـلمـا
عضـيـن ظـل النحـل زخـرف ســـوا 55أظفـر ظـنًّا كيف جا وعظ سـوى
كـالـحـجــر ظــلـت شــعــرا نــظــل 56و ظـلـت ظـلـتـم و بــروم ظـلـوا
و كـنـت فـ ًّ
ظـا و جـمـيــع الـنّـظـــر ورا مـع المحتـظـر
51يـظـللـن محظ ا
و الغـيـظ ًل الـرعــد وهــود قاصـره 53إًل بـويـل هـل و أولـى نـاضــره
و فـي ضـنـيــن الـخــالف ســامـي ـض عـلى الطـعـام
59والحظ ًل الح ّ
أنــقـض ظـهـرك يـعـض الـظـالــم 61و إن تــالقــيــا الـبــيــان ًلزم
ــف هــا جـبـاهـهـم عـلـيـهــم
وص ّ 64و اضطـر مع وعـظت مع أفضتـم
و ينبّه ابن الجزري رحمه هللا على ضرورة التمييز بين الضاد و الظاء لما يحدث من خلط بينهما في -53
بعض اللهجات ،فتتميز الضاد عن الظاء بالمخرج و بصفة اًلستطالة .و كل هذه المواضع التي يخشى منها تأتي
في األبيات السبعة التالية :
، ﯺ ﯻ ﮊ البقرة162 : .أما " أنظر " فمن اإلنظار أي اإلمهال ،و قد أتت في عشرين موض اعا أولها ﮋ ﯹ 18
ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﮊ األنعام: أو من اًلنتظار بحسب بعض العلماء ،و قد أتت في موضعين أحدهما
158و النحل . 33و " العظم " بفتح العين (و هي غير " العظم " التي وردت في الشطر األول ) ،فهي عظام
الجسم و قد أتت في خمسة عشر موض اعا أولها ﮋﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﮊ البقرة .259 :أما "الظهر" فقد
13
.أما " اللفظ " فأتت في موضع واحد هو ﮋ ﭪ ﭫ ﮋ ﯴ ﯵ ﮊ البقرة101 : أتى في ستة عشر موض اعا أولها
. ﭬ ﭭ ﮊ ق18 :
" ظاهر " و قد وقعت في واحد و أربعين موض اعا بالقرءان مثل ﮋ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﮊ األنعام، 120 : -51
و" لظى" فقد وردت في موضعين أحدهما ﮋ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﮊ المعارج .15 :و" شواظ " جاءت في ﮋ ﯣ ﯤ ﯥ ﮊ
،و" ظل اما " و قد جاءت آل عمران134 : ،و" كظم " في ستة مواضع أولها ﮋﭣ ﭤ ﮊ الرحمن35 :
و "غلظ " جاءت في ثالثة عشر موضعا ا منها ﮋ ﯤ ﯥ ﯦ ﮊ البقرة35 : في 333موضع في القرءان أولها
،و" ظالم " من الظلمة ،جاءت في ستة و عشرين موض اعا منها ﮋ ﯭ ﯮ ﯯ ﮊ التوبة73 : ﮋﭖ ﭗ
.و" ظفر" بضم الظاء و الفاء ،و جمعها أظافر ،و جاءت في موضع واحد ﮋ ﯣ ﯤ ﯰ ﮊ النمل63 :
و" أظفر " أي نصر و جاءت في موضع واحد ﮋ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﮊ الفتح 24 :و" ظناا " أي 51 -55
الظن (كيف جا) أي أنها جاءت في القرءان بمعنيين :الظن أي الريبة و الشك ،أو اليقين ،و قد جاءت في تسعة
.و" الوعظ أو عظة " و هو يختلف عن "عضين" ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮊ يونس36 : و ستين موضعاا منها
،فيجب التفريق بينهما .و" ظ ّل " بمعنى دام في تسع الحجر91 : التي جاءت في ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﮊ
.أما " بروم ﮦ ﮊ الواقعة65 : مواضع " :ظلت " في ﮋ ﯵ ﯶ ﯷ ﮊ طه .. 97 :و " ظلتم" في ﮋ ﮥ
و " الحجر ظلّوا" أي ﮋ ﯦ ﯧ ﯨ ﮊ الحجر، 14 : ﮋ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﮊ الروم51 : ظلّوا " أي قوله تعالى
و " شعرا نظل " أي ﮋﮞ ﮟ ﮠ ﮊ الشعراء . 71 :و" يظللن " إشارةا إلى ﮋﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﮊ الشورى،33 :
محظورا " أي ﮋ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﮊ اإلسراء ، 20 :و" المحتظر" في ﮋ ﭪ ﭫ ﭬ ﮊ القمر، 31 :
ا و"
و"كنت ف اظا " أي ﮋ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﮊ آل عمران ، 159 :و " جميع النظر" أي جميع المواضع
الخ .. ﮋﮩ ﮊ الغاشية17 : التي بها النظر :ﮋﯤ ﮊ البقرة، 259 :
" إًل بويل هل" أي أن التي جاءت في سورتي المطففين و اإلنسان هي من " النضرة " و ليس -53
،و ﮋ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﮊ المطففين ، 24 :و " أولى ناضرة " ﮋ ﮁ ﮂ ﮃ ﮊ اإلنسان11 : " النظر" :
( وهي التي تلتها ناظرة في اآلية . 34فناضرة هي األولى و ناظرة هي الثانية ). ﮋ ﭙ ﭚ ﭛ ﮊ القيامة22 : أي
14
أما "الغيظ ًل الرعد و هود قاصرة " أي أن كلمة " الغيظ" قد وردت في أحد عشر موضعاا ليس من بينها موضعا
وﮋﯰ ﯱ ﮊ هود 44 :فهي" الغيض" بالضاد ًل بالظاء . ﮋ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮊ الرعد8 : الرعد وهود
ّ
بينما ورد ﮋ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮊ آل عمران176 : و" الحظ " وقع في سبعة مواضع منها -59
"الحض" على الطعام في ﮋ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﮊ الحاقة 34 :و الماعون .3 :أما كلمة " ضنين" فمختلف عليها
فمنهم من قرأها بالضاد كعاصم و نافع و أبو جعفر ﯕ ﯖ ﯗ ﮊ التكوير24 : بين القراء في قوله تعالى ﮋ ﯓ ﯔ
و حمزة و ابن عامر ،و منهم من قرأها بالظاء كابن كثير و أبي عمرو و الكسائي .
"و إن تالقيا " أي الضاد و الظاء فيجب إظهار كل منهما حتى ًل تختلطا ،و يحدث هذا اًللتقاء في 64 -61
و ﮋ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮊ الفرقان . 27 :كما يجب إظهار الضاد ﮊ الشرح3 : عدة مواضع منها ﮋ ﮮ ﮯ ﮰ
ﮊ البقرة 173 :ﮋ ﰏ ﮊ الشعراء136 : و الظاء عند الطاء و التاء لئال تدغما فيهما ،مثل قوله تعالى ﮋ ﮙ ﮚ
.ثم يأمر الناظم بعد كل ذلك أن نصفّي أي نخلص إخراج الهاء من مخرجها ألنها وﮋ ﭼ ﭽﮊ البقرة198 :
ﮋ التوبة35 : حرف ضعيف خفي فيجب الحرص على ظهورها في الكلمات نحو ﮋﮗ ﮊ التوبة 35 :ﮋﮘ ﮊ
15
مـيــم إذا مـا شــدّدا و أخـفـيــن 63وأظـهـر الـغـنـة من نـون و مـن
بـاء عـلى الـمخـتـار مـن أهــل األدا 64الميـم إن تـسـكـن بـغـنــة لـدى
و احـذر لـدى واو و فـا أن تـختـفي 61وأظـهـرنـها عنـد باقي األحـرف
إظـهـــار ادغــام و قـلـب إخــفــا 65و حـكـم تـنـويـن ونــون يـلـفـى
فـي الـالم و الـرا ًل بـغـنـة لـزم 66فعند حرف الحلق أظهر و ادغـم
إًل بــكـلـمـة كــدنـيــا عــنـونـــوا 61و أدغـمـن بـغـنــة فـي يـومـن
ًلخـفـا لـدى بـاقـي الـحـروف أخـذا 63و الـقـلب عنـد البـا بـغـنـة كــذا
أي أظهر الغنة التامة في النون و الميم المشددتين ،و أخف الميم عند الباء إخفا اء بغنة و أداؤه 61 -63
باإلخفاء هو المختار من أهل األداء .و تظهر الميم عند باقي األحرف .و حذّر اإلمام ابن الجزري من إخفائها
سهوا عند الواو و الفاء ألنهما تخرجان من نفس المخرج العام .
ا
63 -65و هنا يقرر أن أحكام النون الساكنة و النون من التنوين أربعة :إظهار و إدغام و إخفاء و إقالب .
و اإلظهار يكون عند حروف الحلق (ء هـ ع ح غ خ ) ،و اإلدغام بدون غنة يكون في الالم و الراء ،أما في
إظهارا مطلقاا
ا فتظهر النون فيها األعلى16 : حروف ( يومن ) فاإلدغام يكون بغنة إًل في كلمات مثل ﮋ ﭔ ﮊ
(وهناك ثالث كلمات أيضاا حكمها اإلظهارالمطلق وهي ﮋﮧ ﮊ الرعد 4 :ﮋﮬ ﮊ األنعام 99 :ﮋﯘ ﮊ الصف.)4 :
و تقلب النون الساكنة مي اما عند الباء مع أداء الغنة ،و تخفى عند باقي األحرف مع أداء الغنة .
16
و جـائــز و هــو و قـصــر ثـبـتــا 69و الـمـد ًلزم وواجــب أتـى
سـاكـن حـالـيـن و بـالـطـول يـمـد 11فـالزم إن جـاء بعـد حـرف مـد
مـتــصــالا إن جــمـعــا بــكــلـمــة 14و واجـب إن جاء قـبـل هـمـزة
أو عـرض السـكـون وقـفاـا مسـجـال 13وجـائــز إذا أتـى مـنـفـصــال
و هنا يتحدث العالمة ابن الجزري عن المدود ،فيقول إن أنواعها :المد الالزم و الواجب و الجائز 13-69
و الطبيعي ( القصر ) .فالالزم أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن في الحالين أي حال الوصل و حال الوقف
ا
متصال ) أي في نفس الكلمة ،و الجائز إن جاء و بالطول يمد أي 6حركات .و المد الواجب إن جاء قبل همزة (
قبل همزة في كلمة أخرى منفصلة ،و العارض للسكون يكون عند الوقف على الكلمة .
17
ًلبـــد مــن مـعـــرفـة الـوقــوف 14وبـعــد تــجـــويــدك لـلـحــروف
ثـالثــةا تــام و كــاف و حــســن و اًلبـتــدا و هــي تــقـسـم إذن 11
ـى فـابـتـدي
تـعـلـق أو كـان مـعـن ا 15وهـي لـمـا تـم فإن لـم يوجـد
ــوز فـالحـسـن
إًل رؤوس اآلي ج ّ 16فالتـام فـالكـافي و لف اظـا فامـنعـن
ـرا و يـبـدا قـبـلـه
يـوقـف مـضـط ًّ و غـيــر مـا تـم قـبــيــح و لـه 11
و ًل حـرام غـيـر مـا لـه ســبـب 13وليس في القرآن من وقف وجب
أي أنه بعد تجويد الحروف ًل بد من معرفة علم الوقف و اًلبتداء .و أنواع الوقف هي التام 15 -14
و الكافي و الحسن و كلها تؤدي إلى معنى تام ،فإن لم يوجد تعلق للكلمة بما بعدها لف اظا و ًل معنى ،أو كان فيه
تعلق بالمعنى ًل باللفظ فابدأ التالوة بما بعده في كال النوعين ( راجع درس الوقف و اًلبتداء بالتفصيل في كتاب
التجويد المبسط للمبتدئين ) .
أي أن الوقف التام هو الوقف على كالم قد تم معناه و ًل يتعلق بما بعده لف اظا و ًل معنى و أكثره في -16
معنى ًل لف اظا و يوجد على رؤوس اآليات وأثنائها.
ا رؤوس اآليات ،والكافي هو الذي تم معناه لكنه يتعلق بما بعده
و يجوز الوقوف عليهما و اًلبتداء بما بعدهما .يليهما الوقف الحسن و هو ما أدى إلى معنى مفهوم لكنه تعلق
بما بعده لف اظا و معنى .و يوجد أيضاا على رؤوس اآليات كالتام و الكافي ،و يحسن اًلبتداء بما قبله إن لم يكن
على رؤوس اآليات .
18
في مصـحـف اإلمـام فـيـمـا قـد أتـى 19و اعرف لمقطوع و موصول وتـا
مـــع مــلــجــــأ و ًل إلـــــــه إًل 31فاقـطـع بـعــشــر كـلمــات أن ًل
يـشـركن تـشـرك يـدخلن تعـلوا على 34وتـعـبـدوا يـاسـيـن ثانـي هـود ًل
بـالرعـد و المفـتـوح صل وعــن ما 33أن ًل يــقــولـوا ًل أقــول إن مــا
خـلـف المـنـافـقـيـن أم مــن أسـســا 34نهوا اقطعوا من ما بروم والنّسـا
و أن لـم الـمـفـتــوح كـســر إن مـا صلت النّـسـا و ذبـح حـيـث مـا
31ف ّ
و خــلـف اًلنـفـال و نـحــل وقــعــا ً 35لنـعام و المفتـوح يدعـون معـا
و ًل بد للقارئ أن يعرف المقطوع و الموصول من القرءان و التاءات المربوطة و المفتوحة 33 -19
ليستطيع الوقوف عليها وق افا صحي احا .فهناك عشرة مواضع في القرءان جاءت فيها "أن ًل " مقطوعة :
و ﮋ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﮊ هود" . 14 :و تعبدوا ياسين" أي ﮋ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﮊ ﮋ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﮊ التوبة118 :
يس ، 60 :و "ثاني هود" أي أن الموضع الثاني جاء في سورة هود ﮋ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮊ هود 26 :و " ًّل يشركن"
القلم ، 24 :و "تعلوعلى" أي ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﮊ الدخان .19 :و " أن ًّل يقولوا" و " ًّل أقول" أي ﮋ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ
ﯫ ﯬ ﮊ األعراف ،169 :و ﮋ ﭓ ﭔ ﭕ ﮊ األعراف . .105 :أما "إن ما" المكسورة الهمزة فرسمت دائ اما موصولة
فمقطوعة ،و ما عداها موصول مثل قوله تعالى ﮋﮋ ﮌ ﮋ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮊ األعراف166 : أما -34
ﮎ ﮊ النساء 25 :و ﮋ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮊ الروم .28 :أما " خلف المنافقين " أي أنها مختلف عليها في سورة
ﭵ ﮊ النور.33 :
19
واتفقت المصاحف على قطع " أم " عن "من" في أربعة مواضع :ﮋ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮊ -31
و ﮋ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﮊ فصلت.40 : ﮊ الصافات11 : وﮋﮏ ﮐ ﮑ التوبة109 : وﮋﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮊ النساء109 :
و " أن" مع "ما" جاءت في القرءان مقطوعة اتفاقاا و موصولة اتفاقاا و مختلف عليها: -35
أ -المقطوعة اتفاقا ً " :لنعام" :ﮋ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﮊ األنعام ، 134 :و "و المفتوح يدعون معاا" أي
ﮱ ﮊ الحج62 : (أن ما)المفتوحة الهمزة مع كلمة (يدعون) في موضعين معاا :ﮋ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ
ﮋ ﭰ ﭱ ﭲ ﮊ لقمان30 : و
ب -و المختلف عليها في موضعين :ﮋﭒ ﭓ ﭔ ﮊ األنفال41 :ﮋ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﮊ النحل.95 :
ت -و ما عدا ذلك موصول اتفاقا.
ردوا كذا قـل بـئسـما والوصل صف 36و كـل مـا سـألتـمــوه واختـلـف
أوحي أفـضـتـم اشـتـهت يـبـلوا معـا 31خلفتـموني واشـتروا فيما اقطعـا
تـنزيل شـعـرا و غـيـرهـــــا صـال 33ثـاني فـعـلـن وقـعــت روم كــال
في الشعرا األحـزاب والنّسا وصف 39فأينما كـالـنـحل صـل و مـخـتلـف
نجمـع كـيال تـحزنـوا تأسوا علـى 91و صل فـإلـم هـود ألـن نـجـعـال
عن من يـشاء مـن تـولى يـوم هـم 94حـج عـليـك حـرج و قـطـعـهــم
تـحـيــن فـي اإلمـام صـل و و ّهــال 93و مــال هــذا و الّـذيـــن هـــؤًل
كـذا مـن ال و هـا و يـا ًل تـفـصـل 94و وزنـوهـم وكـالـوهــم صــل
و "كل" مع "ما" جاءت مقطوعة في موضع واحد اتفاقاا و مختلف عليها في أربع :فهي مقطوعة -36
ﯲ ﯳ ﯴ ﮊ النساء91 : و مختلف عليها في ﮋ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﮋ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﮊ إبراهيم34 : اتفا اقا في
ﮮ ﮯ ﮰ ﮊ الملك8 : و ﮋ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﮊ المؤمنون 44 :و ﮋ ﮭ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﮊ األعراف38 : وﮋ ﭟ
و فيما دون ذلك تكون موصولة اتفاقاا.
20
.و اختلف مع كون الراجح الوصل ﮋ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﮊ البقرة93 : و كذلك اختلف في "بئسما" في
،وما عداهما مقطوع ﮋ ﭘ ﭙ ﭚ ﮊ األعراف150 : و ﮋ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﮊ البقرة90 : في موضعين :
. ﮋﮚ ﮛ ﮜ ﮊ البقرة102 : مثل
ﮋ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮊ النور14 : وفي ﮋ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮊ األنعام145 : أي اقطع "في" عن "ما" في -31
"وفي ثاني فعلن" أي في الموضع الثاني في البقرة ﮋ ﭽ ﭾ ﭿ ﮊ البقرة( 240 :ألنها جاءت مقطوعة -33
.و أما "وقعت" أي الروم28 : ضا في ﮋ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮊ
في الموضع األول في اآلية . )341وأي ا
بسورة الواقعة ﮋ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮊ الواقعة .61 :أما "روم " أي ﮋ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮊ الروم . 28 :أما "كال تنزيل" أي
و و ﮋ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﮊ الزمر.46 : ﮋ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮊ الزمر3 : كال الموضعين بسورة الزمر
"شعرا" تعني اآلية ﮋ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮊ الشعراء" .146 :و غيرها صال" تعني أن (في و ما) في غير هذه
المواضع موصولة .
أما " فأينما كالنحل صل " أي أنها موصولة في بعض المواضع مثل ﮋ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮊ -39
النحل .76 :و يأتي اًلختالف في الشعراء ﮋ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮊ الشعراء ، 92 :و في األحزاب ﮋ ﯭ ﯮ ﯯ ﮊ
و ﮋﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﮊ النساء.78 : األحزاب61 :
و ما عداها مقطوع. هود14 : و صل " إن " و " لم" في قوله تعالى ﮋ ﭥ ﭦ ﭧ ﮊ 94 -91
و ما عداهما ﮋ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﮊ الكهف 48 :و ﮋ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮊ القيامة3 : و صل "أن" و " لن" في
و ﮋﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ آل عمران153 : مقطوع .أما "لكي" و "ًل" فموصولة في ﮋ ﯙ ﯚ ﮊ
و ما عداهم و ﮋ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﮊ الحديد23 : و ﮋ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﮊ األحزاب، 50 : ﯥﮊ الحج5 :
و ما ﮋ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﮊ النور 43 :و ﮋ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﮊ النجم29 : مقطوع .و ثبت قطع "عن" عن "من" في
،فمقطوعة إن كانت "هم" غير الضمير ﮊ غافر16 : عداهما موصول .أما "يوم" و "هم" مثل ﮋ ﯭ ﯮ ﯯ
المجرور باإلضافة نحو ﮋﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮊ الزخرف.83 :
،و ﮋﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮊ ﮋ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮊ الكهف49 : و تقطع ًلم الجر عن مجرورها في -93
و ﮋ ﯽ ﯾ ﯿ ﮊ النساء .78 :و أما ما عدا ذلك فموصول المعارج36 : وﮋ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﮊ الفرقان7 :
21
أي ص3 : باتفاق .أما "تحين" فتشير إلى فصل التاء عن "حين" رس اما في قوله تعالى ﮋ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﮊ
فنادوا :ليس هذا وقت فرار ،و أصلها كلمة واحدة ( تحين ) .أما كلمة "وهّال" فمعناها أنه قد أخطأ من قال
بوصلهما رس اما في المصحف.
فقد رسمتا موصولتين في جميع المطففين3 : أما "كالوهم أو وزنوهم" ﮋ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﮊ -94
المصاحف العثمانية فال يجوز الوقف على "كالوا" و " وزنوا" دون الضمير .و كذلك " ال" التعريف سواء كانت
آل عمران، 66 : شمسية أو قمرية ًل تكون إًل موصولة .وكذلك ًل تقطع "ها" و "يا" نحو ﮋ ﮜ ﮝ ﮊ
ًلعـراف روم هـود كـاف البـقـره و رحـمـت الـزخرف بـالتـا زبـره 91
معـاا أخـيـرات عـقــود الثـان هــم نـعــمـتـها ثـالث نـحـل إبــرهــم 95
عــمــران لـعـنــت بـهـا و النــور لـقــمــان ثـم فـاطـــر كـالـطــور 96
تحريم معصيت بـقـد سمع يخص و امرأت يوسف عمران القصص 91
كـالا و اًلنــفـال و حــرف غــافـــر شـجـرت الـدخـان سـنـت فـاطـر 93
فـطـرت بـقـيـت و ابـنت و كلمـت قـرت عـيـن جـنـت فـي وقعـت 99
جمـعاا و فـرداا فـيـه بـالتـاء عـرف 411أوسط اًلعراف و كل ما اختلف
يقول ابن الجزري رحمه هللا إن تاء التأنيث قد رسمت بالتاء المبسوطة ( المفتوحة ) في سبع كلمات -91
بالقرءان و ما عداها رسم بالتاء المربوطة .و كلمة "زبره" أي كتبه و المقصود بها سيدنا عثمان بن عفان رضي
هللا عنه .األولى" رحمت " و قد رسمت بالتاء المفتوحة في سبعة مواضع بالقرءان :ﮋ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﮊ
ﭗ ﮊ مريم ،2 :و ﮋﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﮊ البقرة .218 :وما دون ذلك فقد رسمت كلمة رحمة بالتاء المربوطة.
22
و ثالث مواضع البقرة231: الكلمة الثانية هي "نعمة" و رسمت بالتاء المبسوطة أحد عشر مرة : 96 -95
،و كلمة "عقود الثان" تعني الكلمة الثانية من كلمتين جاءتا إبراهيم34 ،28 : ،و موضعان في بالنحل114 ،83 ،72 :
في سورة المائدة وهي في المائدة .11 :و سميت (عقود) ألنها تبدأ بآية الوفاء بالعقود .ثم في لقمان 31 :ثم فاطر 3 :ثم
و ما عدا هذه المواضع فبالتاء المربوطة .أما كلمة "لعنت" فقد رسمت بالتاء الطور29 : ،103ثم ءال عمران:
ﮋﯾ ﮊ يوسف51 ،30 : و الكلمة الرابعة "امرأت" وقد رسمت بالتاء المفتوحة في سبعة مواضع : 93 -91
و التحريم .11 ،10 :و أما كلمة "معصيت" فقد رسمت بالتاء المفتوحة في موضعين القصص9 : و ءال عمران35 : و
فقط :ﮋﮓ ﮔ ﮊ المجادلة . 9 ،8 :أما كلمة "شجرت" فقد رسمت بالتاء المفتوحة في موضع واحد فقط :ﮋ
ﭬ ﭭ ﭮﮊ الدخان .43 :و أما كلمة "سنت" فقد رسمت بالتاء المفتوحة في خمسة مواضع :ثالثة منها
في فاطر ، 43 :والرابع في األنفال 38 :و الخامس في (حرف) أي في آخر سورة غافر ﮋ ﯳ ﯴ ﮊ غافر.85 :
و كلمة "قرت" رسمت بالتاء المفتوحة في الموضع الوحيد في ﮋ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮊ القصص ، 9 :و كلمة -99
و كلمة "فطرت" موضعها الوحيد بالقرءان ﮋ ﮋﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮊ الواقعة89 : "جنت" أيضاا بموضع واحد
أما قول الناظم "و كل ما اختلف جم اعا و فرداا فيه بالتا عرف" معناه أن كل ما اختلف في جمعه -411
.فقد قرأها حفص يوسف15 ،10 : و إفراده بين القراءات فقد رسم بالتاء المفتوحة ،مثل ﮋ ﮬ ﮭ ﮮ ﮊ
فقد قرأها حفص ﮗ ﮘ ﮊ المرسالت33 : باإلفراد (غيابة) و قرأها غيره بالجمع (غيابات) ،و كذلك كلمة ﮋ ﮖ
(جمالة) و قرأها غيره (جماًلت) ...و غيرهما كلمات أخرى .
23
إن كـان ثـالث مـن الـفـعـل يـضــم 414وابدأ بهمز الوصل من فعـل بـضم
ًلسماء غيـر الـالم كـسرها و فـي 413و اكسره حال الكسر والفتح وفي
و امـرأة و اســم مـع اثـنـتــيـن 414ابـــن مـع ابـنـة امـرئ و اثـنـيـن
إًل إذا رمـت فـبـعـض الحــركـه 411و حـاذر الـوقـف بـكــ ّل الـحـركـه
إشـارةا بـالضـ ّم في رفــع و ضـم 415إًل بـفـتــح أو بـنـصـب وأشــم
و هنا يذكر ابن الجزري أن همزة الوصل في الفعل تكون حركتها تابعة لحركة ثالث الفعل إذا قرئت -414
، الزخرف49 : ابتدا اء وأثبتت ،فإن كان ثالثه مضمو اما ض اما أصلياا فإن همزة الوصل تضم مثل ﮋ ﭣ ﭤ ﭥ ﮊ
،176ﮋ ﮏﮊ النساء: ،11ﮋ ﭙﮊ النساء: ،143ﮋ ﮡﮊ األنعام: ،12ﮋ ﭖﮊ التحريم: ،87ﮋ ﯧﮊ البقرة: ﮋ ﮱﮊ
النساء12 :
أي احذر الوقف على الكلمة بالحركة ،فيجب إسكان الحرف األخير ،إًل إذا انتويت الوقف بالروم 415 -411
بالروم على الكلمات المضمومة و المكسورة لكن ليس على المفتوحة
فتقف عليها ببعض الحركة .و يجوز الوقف ّ
والمنصوبة .و كذلك يمكنك الوقف باإلشمام على الكلمات المرفوعة والمضمومة إشارة إلى أن حركتها الضم .
24
مـنّـي لـقـارئ الـقـرءان تـقـدمـــه 416و قـد تـقـضـى نظـمـي المقـدّمـه
من يـحسـن التـجـويـد يظفـر بالرشد 411أبـيـاتـهـا قـاف وزاى فـي العـدد
ثــم الـصــالة بــعـــد و الســـالم 413والـحــمــد هلل لـهـا خــتــــام
و صــحــبـــه و تـابـعــي منـوالـه ـي المـصـطـفــى و آلـه
419على النب ّ
يقول ابن الجزري :و قد انتهى نظمي لهذه القصيدة المسماة " المقدّمة " و هي هدية 419 -416
منيقارئ للقرءان .أبياتها مئة و سبعة (كما هي في أكثر النسخ الموجودة ،لكن بعضها مئة و ثمانية و بعضها
مئة و تسعة أبيات ،و بحسب فضيلة الشيخ أيمن سويد في تحقيقه للمنظومة أن البيتين 419 ، 411هما من
زيادة بعض العلماء و ليسا من أصل المنظومة و هللا أعلم ) ..إذ أن " قاف " تقابل العدد مئة و " زاي " تقابل
العدد سبعة عند العرب كما هو مبين بهذا الجدول (منقول من كتاب تحفة المريد شرح الجزرية في التجويد لفضيلة
الشيخ سرحان بن غزاي العتيبي ) :
25
الفوائد المف ّهمة في شرح الجزرية المقدمة لفضيلة الشيخ العالمة محمد بن علي بن يالوشة. -4
الدرر البهية شرح م تن الجزرية الطبعة الثانية لفضيلة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب . -3
متن المقدمة الجزرية مصححة و محققة من فضيلة الشيخ أيمن رشدي سويد . -4
شرح المقدمة الجزرية لفضيلة الشيخ زكريا األنصاري . -1
شرح المقدمة الجزرية لألستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد . -5
فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية لفضيلة الشيخ صفوت محمد سالم . -6
تحفة المريد شرح الجزرية في التجويد للشيخ سرحان بن غزاي العتيبي . -1
شرح التحفة و الجزرية لبيان األحكام التجويدية لألستاذ الدكتور محمد محمد سالم محيسن . -3
26