You are on page 1of 47

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫مشروع تمهيدي لقانون يتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي‬

‫عرض األسباب‬

‫لمحة تاريخية عن تطور تنظيم قطاع التعليم العالي‬ ‫‪-1‬‬


‫تعودنشأة المنظومة الوطنية للتعليم الع الي إلى ‪ 55‬س نة خلت‪ ،‬حيثك انت تقتص ر خالل الس نوات‬
‫األولى من االس تقالل على جامع ة الجزائ ر وملحق تين له ا في ك ل من وه ران وقس نطينة‬
‫باإلضافةلبعض المدارس العلي ا المتمرك زة في العاص مة‪ .‬أم االيوم ف إن ه ذه المنظوم ة أص بحت‬
‫تتكون من ‪ 50‬جامعة و‪ 13‬مركزا جامعيا و‪ 46‬مدرسة علي ا‪ ،‬يض اف له ذا ‪4‬م دارس علي ا و‪51‬‬
‫معهد وطني للتكوين العالي تابعة لدوائر وزارية أخرى من بينها ‪ 27‬معهدا للتكوين الع الي تابع ا‬
‫لوزارة الصحة‪ ،‬و ‪14‬مؤسسة خاصة للتكوين العالي‪.‬‬
‫وعلى مستوى تنظيم منظومة التعليم العالي‪ ،‬فق د تمت مباش رته من ذ الش روع في إص الح التعليم‬
‫العالي عام ‪ 1971‬وكان يهدف أساسا إلى ضمان تكوين إطارات ك ّما ونوعا لتلبية حاجات التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية للبالد‪ ،‬وق د تمثلتالغاي ة المرج وة من اإلص الح آن ذاك فيتحقي ق‬
‫تحول في أسس منظومة التكوين التقليدية وإقامة جامعة جزائرية مندمجة في عملية التنمية‪.‬‬
‫على المستوى التشريعي‪ ،‬عرفت منظومة التعليم العالي التطورات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القانون رقم ‪ 05-84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير ‪ 1984‬والمتضمن تخطيط مجموع ة الدارس ين في‬
‫المنظومة التربوية‪.‬‬
‫يعتبر هذا القانون أول نص تشريعي ينظم التك وين الع الي‪ ،‬وق د تض من في الفص ل الراب ع من ه‬
‫األحكام المتعلقة بالتكوين العالي‪ .‬حيث ينظم التكوين الع الي بم وجب ه ذا الق انون في مرحل تين‪:‬‬
‫مرحلة التكوين العالي للتدرج المنظم من جهته في التكوين العالي للتدرج قصير المدى والتك وين‬
‫العالي للتدرج طويل المدى‪ .‬وتتضمن المرحل ة الثاني ة‪ ،‬التك وين الع الي لم ا بع د الت درج وال ذي‬
‫يهدف إلى الحصول على شهادة الماجستير باإلضافة إلى تكوين عال ثان لما بعد التدرج بغ رض‬
‫الحصول على شهادة الدكتوراه‪.‬‬
‫‪ -2‬القانون رقم‪ 05-99‬المؤرخ في ‪ 4‬أبريل ‪ 1999‬والمتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي‬
‫(الجاري به العمل حاليا)‪.‬‬
‫يعتبر هذا القانون أول ق انون ت وجيهي خ اص بقط اع التعليم الع الي‪ ،‬تض من المب ادئ األساس ية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪-‬تحديد اإلطار القانوني لقطاع التعليم العالي والذي ساهم من خالل أحكامه ونصوص ه التنظيمي ة‬
‫في التكف ل بحاج ات انتش ار المنظوم ة الوطني ة للتعليم الع الي وتطوره ا وتلبي ة الحاجي ات‬
‫اإلجتماعية‪،‬‬
‫‪-‬تحديد اإلطار المؤسساتي الذي يضمن نشاطات التعليم العالي‪،‬من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬إضفاءالطابع العلميوالثقافي والمهني على مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫‪ -‬منحمؤسسات التعليم العالي االستقاللية في التسيير‪،‬‬
‫‪ -‬تكريس المراقبة المالية البعدية على نفقات مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫‪ -‬االستعمال المباشر للمداخيل المتأتية من الخدمات التي تؤديها زيادة عن مهامها األساسية‪،‬‬
‫‪ -‬إمكانية إنشاء مؤسسات فرعية ذات طابع اقتصادي بغ رض تحوي ل منت وج البحث إلى منت وج‬
‫اقتصادي قابل للتسويق‪.‬‬
‫‪ -3‬القانون رقم ‪ 04-2000‬المؤرخ في ‪ 6‬ديسمبر ‪ 2000‬الذي يعدل القانون رقم ‪.05-99‬‬
‫تضمن هذا القانون على الخصوص‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد شروط إنشاء أشخاص معنوي ة خاض عة للق انون الخ اص تت ولى تنظيم تك وين تق ني من‬
‫مستوى عال‪،‬‬
‫‪ -‬إنشاء الندوة الوطنية والن دوات الجهوي ة للجامع ات ب دال من األكاديمي ات الجامعي ة ال تي نص‬
‫عليها القانون رقم‪.05-99‬‬

‫‪ -4‬القانون رقم ‪ 06-08‬المؤرخ في ‪ 23‬فبراير ‪ 2008‬الذي يعدل ويتمم القانون رقم ‪.05-99‬‬
‫وقد أدخل هذا القانون اإلصالحات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تكريس نظام ل‪.‬م‪.‬د من خالل تنظيم التكوين في أطوار ثالث‪،‬‬
‫‪ -‬الترخيص لألشخاص المعنوية الخاضعة للقانون الخاص بضمان التكوين الع الي في الط ورين‬
‫األول والثاني‪،‬‬
‫‪ -‬إعتماد منظومة للتقييم من خالل إنشاء المجلس الوطني لتقييم مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫‪ -‬تحديد فترة انتقالية للتكفل بالتكوينات المقررة في إطار النظام التقليدي‪.‬‬

‫حصيلة تطبيق القانون التوجيهي للتعليم العالي‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫‪:‬التدابير المرافقة لإلصالح‬
‫على المستوى التنظيمي ‪1-‬‬
‫المراسيم‬ ‫المراسيم‬
‫القرارات الوزارية‬ ‫مصدر النص القانوني‬
‫التنفيذية‬ ‫الرئاسية‬
‫النصوص التطبيقية‬
‫‪08‬‬ ‫‪15‬‬
‫للقانون التوجيهي‬
‫النصوص المرافقة‬
‫‪04‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪01‬‬
‫لإلصالح‬
‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -2‬توسيع شبكة التعليم العالي‪ ،‬من خالل‪:‬‬


‫‪ -‬إنشاء المؤسسات الجامعية‬
‫الفترة بعد صدور‬ ‫الفترة قبل‬
‫القانون رقم ‪05-99‬‬ ‫صدور‬ ‫عدد مؤسسات التعليم‬
‫الفارق‬
‫آخر حصيلة أكتوبر‬ ‫القانون رقم‬ ‫العالي‬
‫‪2019‬‬ ‫‪05-99‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الجامعات‬
‫‪03‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المراكز الجامعية‬
‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المدارس العليا‬
‫‪66‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪43‬‬ ‫المجموع العام‬

‫‪ -‬إنشاء كليات و معاهد جديدة‬


‫الفترة بعد صدور القانون‬
‫الفترة قبل صدور‬
‫رقم ‪05-99‬‬ ‫وحدات التعليم والبحث‬
‫القانون رقم‪05-99‬‬
‫آخر حصيلة أكتوبر ‪2020‬‬
‫الكليات‬
‫‪309‬‬ ‫‪86‬‬
‫المعاهد لدى الجامعة قبل‬
‫‪/‬‬ ‫‪176‬‬ ‫صدور المرسوم التنفيذي‬
‫رقم ‪253-98‬‬
‫المعاهد لدى الجامعة بعد‬
‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫صدور المرسوم التنفيذي‬
‫رقم ‪253-98‬‬
‫عدد المعاهد لدى المراكز‬
‫‪54‬‬ ‫‪46‬‬
‫الجامعية‬

‫‪-‬ترقية عشرون (‪ )20‬مركزا جامعيا إلى جامعات‪.‬‬


‫‪ -‬ترقية ثالث (‪ )03‬ملحقات جامعية إلى مراكز جامعية‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلختالالت‬
‫وعلى الرغم من هذه الحص يلة اإليجابي ة الناتج ة عن تط بيق الق انون رقم ‪ ،05-99‬ف إن ذل ك ال‬
‫ينبغي أن يحجب عنا االختالالت التي لوحظت خالل تطبيق القانون التوجيهي للتعليم الع الي من ذ‬
‫صدوره عام ‪ .1999‬‬
‫بالفعل‪ ،‬لقد أدى إهتمام قطاع التعليم الع الي بتط وير نفس ه وتعزي ز أركان ه وهياكل ه‪ ،‬الس يما من‬
‫خاللزيادة الشبكة الجامعية والرفع من تع داد الطلب ة‪ ،‬بالغ ا أرقام ا قياس يةلم يعرفه ا القط اع من ذ‬
‫اإلس تقالل‪ ،‬إلى إنش غال منظوم ة التعليم الع الي كك ل عن تلبي ة حاجي ات البل د‬
‫اإلقتصاديةواإلجتماعية بل أن المنظومة كثيرا ما تخلفت عن مواجهة التحديات والرهان ات ال تي‬
‫تعرفه ا الجزائ ر الي وم في مج االت العل وم والتكنولوجي ا وفي تكنولوجي ات اإلعالم واإلتص ال‪.‬‬
‫وتتمثل أبرز هذه االختالالت فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬من الرهانات التي تقع على عاتق المرفق العمومي للتعليم العالي اليوم أكثر من أي وقت مضى‬
‫هو التوفيق بين مبدأ مجانية التعليم والحق في االلتحاق بالتعليم العالي لكل حامل شهادة البكالوريا‬
‫نتيجة التزايد المستمر في التعدادات الطالبية التي تلتحق بالتعليم الع الي مم ا يجع ل بل وغ ره ان‬
‫الجودة في التعليم والحوكمة من الصعب تحقيقه ‪ ،‬وهو ما يتطلب اعتماد طرق ومناهج جديدة في‬
‫التعليم عن طريق استعمال التكنولوجيات الحديثة في مجال التعليم والحوكمة‪.‬‬
‫‪ -‬غياب أدوات الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي حيث يفتقد مسؤولو ه ذه المؤسس ات ألدوات‬
‫تمكنهم من صياغة مشروع المؤسسة وتحقيق أهدافهم واستراتيجياتهم في مجالي التعليم والبحث‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اعتم اد مع ايير النوعي ة والج ودة في التعليم الع الي وغي اب ثقاف ة التق ييم ال ذاتي والتق ييم‬
‫الخارجي ألنشطة وسير مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -‬غياب خارطة للتكوين تراعي توزيع أمث ل للهياك ل القاعدي ة الجامعي ة ع بر ال تراب الوط ني‪،‬‬
‫وتربط التعليم العالي بمختلف قطاعات الحياة اإلقتصاديةواإلجتماعية للبالد في إطار إس تراتيجية‬
‫تنموية مستدامة ومستمرة بما يتالءم مع أولويات التنمي ة الوطني ة المح ددة من ط رف الحكوم ة‪،‬‬
‫مما أدى إلىعدم مراعاة متطلبات المحي ط االقتص ادي واالجتم اعي عن د إنش اء مؤسس ات التعليم‬
‫العالي زيادة عن أن عروض التكوين لم تكن تراعي ض رورة تلبي ة حاجي ات اإلقتص اد الوط ني‬
‫وضرورة إيجاد الحلول المالئمة‪.‬وتجلى ذل ك من خالل االنتش ار العشوائيللش عب والتخصص ات‬
‫دون مراعاة حاجيات السوق ومتطلبات القوانين األساسية الخاصة لمختلف أسالك الموظفين‪.‬‬
‫‪ -‬غياب استراتيجية واضحة وبأهداف محددة النفتاح الجامعة على محيطها الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف العالقة بين مؤسسة التعليم العالي والقطاع اإلقتصاديواإلجتماعي وغياب آلي ات إض فاء‬
‫الطابعالمؤسسي عليها وتطويرها‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف مساهمة القطاع الخاص في جهود التكوين العالي‪.‬‬
‫‪ -4‬الهدف من مراجعة القانون رقم ‪:05-99‬‬
‫الي وم وبع د م رور ‪ 20‬س نة على تط بيق الق انون رقم ‪ ،05-99‬أص بح من الض روري إج راء‬
‫مراجعة ألحكامه بعد استخالص مواطن قوته واالختالالت التي ميزت تطبيقه‪.‬‬
‫إن اإلصالحات الواجب إجراؤها على القانون التوجيهي للتعليم العالي‪ ،‬يجب أن تهدف إلى جع ل‬
‫الجامعة الجزائرية في مستوى المعايير الدولية في مج ال إنت اج المع ارف وتك وين ت أطير ع الي‬
‫التأهيل والمساهمة في إيجاد الحلول العلمية والعملية للمشاكل التي يواجهها المجتمع الجزائري‪.‬‬
‫إن تزاي د التع دادات الهائل ة للطلب ة يض عنا أم ام تح دي ض مان التكف ل األمث ل بتلبي ة حاجي اتهم‬
‫المتزايدة من حيث التكوين العالي والتكوين النوعي‪.‬‬
‫وأمام هذه التحديات‪،‬فإن األم ر يتعل ق بتص حيح اإلختالالتمن أج ل تحس ين أداء منظوم ة التعليم‬
‫العالي ومرئيتها وتكييفها مع متطلبات المحيطين الوطني والدولي‪.‬‬
‫يتوجب على قطاع التعليم العالي والبحث التحليأكثر من أي وقت مض ى بالحيوي ة من أج ل رف ع‬
‫التحديات اإلجتماعيةواإلقتصادية والعلمية التي يواجهها مجتمعنا‪.‬‬
‫ومن أجل تحقيق هذا المبتغى‪ ،‬يتكفل مشروع هذا القانون وللم رة األولى بمجم ل القواع د العام ة‬
‫المتعلقة بالتعليم العالي والبحث الجامعي‪.‬‬
‫في واقع األمر يعد مشروع هذا القانون ثمرة مسار حوار وتشاور‪ ،‬وفي هذا السياق وعلى س بيل‬
‫التذكير‪ ،‬إنعقدت جلسات حول التعليم العالي والبحث العلمي يومي ‪ 12‬و‪ 13‬ج انفي‪ 2016‬وال تي‬
‫أشركت كافة األسرة الجامعية بممثلي الوسط اإلجتماعيواإلقتصادي‪.‬‬
‫وبداية ينبغي التنويه أن تغيير عنوان النص إلى "القواعد العامة المتعلقة بالتعليم العالي"ب دال من‬
‫"القانون التوجيهي"يندرج ضمن مسعى ضمان انسجام عنوان النص مع األحكام الدستورية ذات‬
‫العالق ة بموض وع النص الس يما نص الم ادة ‪ 15 - 140‬من الدس تور خاص ة وأن المجلس‬
‫الدستوري س بق ل ه وأن أص در ع دة آراء ت دعو إلى اإلح ترام الص ارم للمص طلحات المكرس ة‬
‫بموحب الدستور‪.‬‬
‫‪ -5‬المبادئ الرئيسية للمشروع التمهيدي للقانون‬
‫يرتكز المشروع التمهيدي للقانون على خمسة مبادئ أساسية‪ ،‬تتمثل في‪:‬‬
‫أوال‪ :‬إحترام الحرم الجامعي وحماية الحريات األكاديمية‪:‬‬
‫عرفت التوصية الصادرة عن منظم ة األمم المتح دة للتربي ة والعل وم والثقاف ة لع ام ‪ 1997‬ح ول‬
‫ظروف مستخدمي التعليم العالي الحريات األكاديمية‪ ،‬كما يأتي‪:‬‬
‫" تعني حرية التعليم والفكر بعيدا عن أية قيود عقائدية‪ ،‬حرية القيام بأبحاث ونشر نتائجها‪ ،‬الح ق‬
‫في التعبير عن الرأي بكل حرية بشأن المؤسسة أوالمنظومة التي يشتغلون في إطارها‪ ،‬الحق في‬
‫عدم التعرض للرقابة المؤسساتية والمشاركة بكل حرية في أنشطة المنظمات المهنية والتنظيمات‬
‫األكاديمية التمثيلية "‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن دستور ‪ 2016‬نص على أن " الحري ات األكادمي ة وحري ة البحث العلمي‬
‫مكفولة‪ .‬تمارس في إطار القانون ( الم ادة ‪ 44‬الفق رة ‪ 3‬من دس تور ‪ ، )2016‬وأن الدول ة تعم ل‬
‫على ترقية وتثمين البحث العلمي من أجل التنمية المستدامة لألمة ( الم ادة ‪ 4 § 44‬من دس تور‬
‫‪.)2016‬‬
‫كما ينص الميثاق الدولي للحقوق االقتص ادية واالجتماعي ة والثقافي ة لع ام ‪ ،1966‬ال ذي ص ادق‬
‫عليه بلدنا في ع ام ‪ ،1989‬على أن ال دول األط راف " تتعه د ب احترام الحري ة األساس ية للبحث‬
‫العلمي واألنشطة اإلبداعية " ( المادة ‪.)3 § 15‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬يقترح مشروع القانون إدراج المبادئ اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تمتع مؤسسات التعليم العالي باالستقاللية العلمية‪،‬‬
‫‪ -‬ممارس ة النش اطات البيداغوجي ة ونش اطات البحث في إط ار إح ترام آداب وأخالقي ات المهن ة‬
‫الجامعية دون المساس بالنظام العام‪،‬‬
‫‪ -‬إعتماد القيمة العلمية الجوهرية كمعي ار وحي د لتق ييم ونش ر األعم ال العلمي ة داخ ل مؤسس ات‬
‫التعليم العالي والبحث‪،‬‬
‫‪ -‬تمتع األساتذة الباحثين بكامل اإلس تقاللية وحري ة التعب ير في ممارس ة مه ام التعليم ونش اطات‬
‫البحث‪،‬‬
‫‪ -‬المشاركة الح رة لألس اتذة الب احثين والب احثين ال دائمين في أنش طة المنظم ات المهني ة وتنظيم‬
‫هيئات المداولة داخل مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫لضمان احترام هذه المبادئ يقترح مشروع هذا القانون إنش اء مجلس وط ني ألخالقي ات المهن ة‬
‫الجامعية والحريات األكاديمية يوضع لدى الوزير المكل ف ب التعليم الع الي ويكل ف بالس هر على‬
‫إحترامالحرم الجامعي والحريات األكاديمية واقتراح ك ل ت دبير يتعل ق بقواع د آداب وأخالقي ات‬
‫المهنة الجامعية و كذا احترامها‪.‬‬
‫كم ا يتض من مش روع الق انون إنش اء لج ان آداب وأخالقي ات المهن ة الجامعي ة على مس توى‬
‫مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المواد ‪ 14‬إلى ‪.28‬‬
‫ثانيا‪ :‬ضمان انسجام منظومة التعليم والتكوين العاليين‪:‬‬
‫يهدف مشروع القانون إلى إخضاع إنشاء مؤسسات التكوين العالي التابعة لدوائر وزارية أخ رى‬
‫والمؤسسات الخاصة للتك وين الع الي إلى نفس المع ايير المعم ول به ا في قط اع التعليم الع الي‪،‬‬
‫الس يما من حيث ش روط إنش ائها وتأهي ل ع روض التك وين وتقييمه ا وإدراج ض مان الج ودة‬
‫ومشروع المؤسسة ضمن مهامها وإخضاعها لتقييم الوكالة الوطنية لضمان الجودة‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المواد ‪ 121 ،116‬و‪.134‬‬
‫ثالثا‪ :‬تحسين الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي‪:‬‬
‫يتعين على التعليم العالي تطوير األدوات الجديدة للحوكمة‪ ،‬يتعلق األمر بـ‪:‬‬
‫‪ -‬تكريس مشروع المؤسسة‪:‬‬
‫أصبح اليوم مشروع المؤسسة ضروريا إلدارة مؤسساتنا من أج ل تس ييرها بش كل أفض ل‪ .‬له ذا‬
‫يسعى مشروع القانون إلى تنشيط مؤسساتنا بتحديد مسار واضح‪ ،‬يتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬رفع مستوى نوعية تأهيل التكوينات وتسيير مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على نوعية البحث مع إعطائه األولوية لتحويله إلى مناصب شغل كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫لتحقيق ذلك‪ ،‬يقترح مشروعهذا القانون التدابير اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف وكيفيات إعداد و اعتماد مشروع المؤسسة‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المواد‪ 30 ،‬إلى ‪.42‬‬
‫‪ -‬إعداد إستراتيجية لضمان الجودة كأداة للحوكمة في التعليم العالي‪:‬‬
‫أصبح اليوم ضمان الجودة في التعليم العالي أولوية لكثير من البلدان‪ ،‬حيث يتعين أن يع د التعليم‬
‫ما بعد الثانوي حاملي شهادات تتوافر لديهم مهارات جديدة وقاعدة واس عة من المع ارف وخ برة‬
‫متنوعة تمكنهم من الولوج لعالم أكثر تعقيدا وترابطا‪.‬‬
‫وفقًا للمعيار ‪،ISO 8402-94‬ضمان الجودة هي " مجموع األنشطة المحددة مس بقًا والمنتظم ة‬
‫التي يتم تنفيذها في إطار نظام الجودة ‪ ،‬يتم إثباتها حسب الضرورة ‪ ،‬إلعط اء الثق ة المناس بة في‬
‫أن الكيان سوف يلبي متطلبات الجودة"‪.‬‬
‫لقد ترتب عن إصالح التعليم العالي تسطير الخط وط الم ديرة ال تي تتض من وض ع نظ ام وط ني‬
‫لض مان الج ودة في قط اع التعليم الع الي وباعتباره ا آداة رئيس ية للحوكم ة ‪ ،‬يق ترح المش روع‬
‫التمهيدي للقانون إنشاء وكالة وطنية لضمان الجودة لتحل محل اللجنة الوطنية لتق ييم المؤسس ات‬
‫العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني‪ .‬وس وف تت ولى ه ذه الوكال ة مرافق ة المؤسس ات‬
‫العمومية والخاصة للتعليم والتكوين العاليين في مسعاها الرامي إلى تعزي ز ق دراتها المؤسس اتية‬
‫وتطوير ثقافة الجودة‪.‬‬
‫إنالوكالة الوطنية لضمان الجودة باعتبارها سلطة إدارية مستقلة سوف تعمل وفق مع ايير الخ برة‬
‫العلمية وأخالقيات المهنة المعترف بها دوليا‪ .‬ومن خالل صالحياتها المعززة سوف تسمح بتق ييم‬
‫المؤسسات والتكوينات والمخابر‪ ،‬وسوف تضمن‪ ،‬من خالل التص ديق والرّقاب ة‪ ،‬النوعي ة لنظ ام‬
‫تقييم التعليم العالي بأكمله‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المواد ‪ 33‬إلى ‪.39‬‬
‫‪ -‬العمل على إلتحاق مؤسسة التعليم العالي بعص ر التكنولوجي ا الرقمية من خالل وضع خط ة‬
‫وطنية ونشر التعليم عبر منصة رقمية ك أداة بيداغوجي ة تراف ق الطلب ة والتك وين على إس تعمال‬
‫الوسائل األكاديمية ووسائل البحث الحديثة‪.‬‬
‫يقترح مشروع هذا القانون وضع الموارد الرقمي ة في متن اول التكوين ات ال تي يض منها المرف ق‬
‫العمومي للتعليم العالي‪ ‬وفي إدارته وبذلك يتم توفير اإلطار القانوني لتطوير التكنولوجيا الرقمية‪،‬‬
‫والتي تعتبر اليوم عنصرا فعاال في تكوين الطالب ونجاحه‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المواد ‪ 40‬إلى ‪.42‬‬
‫رابعا‪ :‬إنفتاح مؤسسة التعليم العالي‪:‬‬
‫يتعل ق األم ر بانفت اح مؤسس ة التعليم الع الي على الجمه ور المت ابع للتك وين واإلع تراف ب أن‬
‫التكوين‪ ،‬مدى الحياة‪ ،‬يعد إحدى مهامها‪ ،‬وكذلك تثمين مكتسبات الخبرة المهنية باإلضافة إلدخال‬
‫صيغ جديدة للتعليم‪ ،‬مع تعزيز حركية الطلبة واألساتذة‪.‬‬
‫ومن أجل ذلك‪ ،‬يقترح مشروع هذا القانون‪ ،‬التدابير اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع التناوب من أجل تسهيل اإلدماج المهني للطلبة باعتباره إحدى طرق التكوين الع الي‪،‬‬
‫ذلك أن بإمكان مؤسسات التعليم العالي تطوير مناهج جديدة بالتناوب في الليسانس والماستر‪ ،‬أو‬
‫تط وير التكوين ات المت وفرة حالي ا‪ ،‬وخاص ة تل ك ال تي تُراف ق تربص ات مهني ة بإش راك كاف ة‬
‫األطراف‪ :‬مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬المؤسس ات والجماع ات المحلي ة‪ ،‬ويؤك د ه ذا اإلج راء ب أن‬
‫التناوب يعتبر شعبة إمتياز وأداة في خدمة إدماج الطلبة‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المادتان ‪ 11‬و ‪.61‬‬
‫تأطير التربصات وتطويرها في بداية المسار‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن تتوافق التربصات مع التكوين المتبع من طرف الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تش كل التربص ات ج زءا ال يتج زأ من التك وين‪ ،‬وأن تك ون متاح ة الس يما في ط ور‬
‫الليسانس‪ ،‬وتسمح للطلبة بتحديد مشروعهم وتحسين إدماجهم المهني‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المواد‪ 183‬إلى‪.187‬‬
‫تسجيل التحويل التكنولوجي في القانون كإحدى مهام المرف ق العم ومي للتعليم الع الي والبحث‬
‫وذلك من أجل تطوير تحويل نتائج البحث وخلق وظائف دائمة ذات قيمة مضافة عالي ة من حيث‬
‫اإلبتكار‪.‬‬
‫تم إدراج مهمة التحويل في مشروع القانون كإحدى مهام التعليم العالي والبحث على غرار نشر‬
‫وتثمين نتائج البحث العلمي‪ ،‬وهكذا سوف يطور المرفق العمومي للتعليم الع الي والبحث تحوي ل‬
‫النتائج المحققة نحو الوسط اإلجتماعيواإلقتصادي‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المادة ‪.3‬‬
‫‪ -‬تطوير حركية الطلبة والباحثين من خالل تعزيز المسارات التي تحتوي على ف ترات الدّراس ة‬
‫والنشاطات في الخارج‪.‬‬
‫بهدف تشجيع حركية الطلبة والباحثين أدرج مشروع القانون في الم ادة ‪ 181‬من ه مهم ة جدي دة‬
‫للمرفق العمومي للتعليم الع الي‪ ،‬تتمث ل في تط وير المس ارات ذات ف ترات ال ّدراس ة والنش اطات‬
‫بالخارج‪ ،‬بهذا تستطيع مؤسسات التعليم الع الي إقام ة ص الت التع اون م ع مؤسس ات أجنبي ة أو‬
‫دولية‪ ،‬ويتعين على مؤسسات التعليم العالي تحديد فترات وكيفيات التكوين في الخارج في مس ار‬
‫التكوين الممنوح للطلبة‪.‬‬
‫تشكل حركية الطلبة والباحثين تح ديا قوي ا لت ألق وجاذبي ة المؤسس ات‪ ،‬وتس هل أيض ا عملي ة‬
‫إدماج الطلبة وتنافسيتهم‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المادتان ‪ 181‬و‪.220‬‬
‫خامسا‪ :‬التعاون مابين الجامعات والتقارب مع الوسط اإلجتماعيواإلقتصادي‪:‬‬
‫يسعى مشروع القانون إلى تشجيع التقارب بين المؤسس ات المتواج دة على نفس الموق ع‪ ،‬وب ذلك‬
‫يتم التقارب بين مؤسس ات التعليم الع الي وهيئ ات البحث للتنس يق بين أجه زة منظوم ة التك وين‬
‫والبحث‪.‬‬
‫ولهذا الغرض يقترح مشروع هذا القانون التدابير اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير التعاون بين ك ل الف اعلين في التعليم الع الي والبحث في نفس اإلقليم في ش كل مركب ات‬
‫جامعية‪ ،‬من خالل تجميعها في شكل أقطاب تنسق عروض التكوين واس تراتيجيات البحث‪ ،‬تق وم‬
‫ه ذه األقط اب بإع داد مش روع مش ترك ومتناس ق لسياس تها التكويني ة وإلس تراتيجيتها للبحث‬
‫والتحويل في إطار مشروع المؤسسة‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المادة ‪.177‬‬
‫‪ -‬إنفتاح مؤسسات التعليم العالي على محيطها اإلجتماعيواإلقتصادي مع تعزيز دور الشخصيات‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪ -‬يقترح مشروع هذا القانون انفتاح مؤسسات التعليم العالي على محيطه ا اإلجتماعيواإلقتص ادي‬
‫وذلك بالسماح لممثليها بالمشاركة الكاملة في إدارة المؤسسات‪ ،‬ولتحقيق ذلك يتض من المش روع‬
‫التمهي دي للق انون مش اركة ممثلين من المحي ط اإلقتص اديواإلجتماعي وممثلين عن الجماع ات‬
‫اإلقليمية‪ ،‬وممثلينعن هيئات البحث‪.‬‬
‫وعلى العم وم‪ ،‬يجب على إدارة مؤسس ات التعليم الع الي أن تتط ور باس تمرار نح و المزي د من‬
‫الديمقراطي ة وال روح الجماعي ة‪ ،‬وله ذا تعت بر مش اركة الشخص يات من المحي ط‬
‫اإلقتصاديواإلجتماعي وانخراطها بحيوية في مجالس إدارة مؤسس ات التعليم الع الي من األهمي ة‬
‫بحيث تسهم في تشجيع انفتاح مشروع المؤسسة على محيطها وإقليمها‪.‬‬

‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المادة ‪.158‬‬


‫‪ -‬مرافقة المؤسسات الخاصة للتكوين العالي‬
‫يهدف مش روع ه ذا الق انون إلى اعتم اد ت دابير تض من مرافق ة بيداغوجي ة وعلمي ة للمؤسس ات‬
‫الخاصة بغرض تشجيعها على المساهمة في منظومة التكوين العالي وانتشاره ‪ ،‬من خالل‪:‬‬
‫‪ -1‬تكريس قواعد اإلنشاء والسير المعمول بها من ذ ص دور الق انون رقم‪ 06-08‬الم ؤرخ في ‪23‬‬
‫فبراير ‪، 2008‬‬
‫‪ -2‬تحديد الشكل الذي تأخذه المؤسسة الخاصة للتكوين العالي ( مدرسة ‪ ،‬معهد عال)‪،‬‬
‫‪ -3‬إمكانية استعمال الفضاءات البيداغوجية للمؤسسات العمومية للتخفي ف من الش روط اإلداري ة‬
‫المطلوبة إلنشاء المؤسسات الخاصة‪ ،‬باإلضافة إلى تمكين المؤسسات العمومية للتعليم العالي من‬
‫الزيادة من مداخيلها‪،‬‬
‫‪ -4‬إمكانية األس تاذة الب احثين القي ام بنش اطات الت دريس والت أطير في ه ذه المؤسس ات الخاص ة‬
‫للتكوين العالي‪،‬‬
‫‪ -5‬تخفي ف العقوب ات الجزائي ة على بعض المخالف ات المنص وص عليه ا في الق انون الس اري‬
‫المفعول‪.‬‬
‫األحكام التشريعية المعنية‪ :‬المواد ‪ 129 ،125 ،124‬إلى ‪ 141 ،139‬و ‪.145‬‬

‫‪.‬ذلكم هو فحوى المشروع التمهيدي لهذا القانون‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬


‫مشروع تمهيدي للقانون رقم ‪....‬المؤرخ في‪.....‬الموافق‪...‬‬
‫يتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي‬
‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬
‫بن اء على الدس تور‪ ،‬ال س يما الم واد ‪( 137 ،136 ،65 ،44‬الفق رة ‪140 ،138 ،)2‬‬ ‫‪-‬‬
‫(الفقرة ‪ 15‬و‪ )28‬و‪ 144‬منه‪،‬‬
‫وبمقتض ى " اإلعالن الع المي للتعليم الع الي‪ :‬رؤى وأعم ال وإط ار اإلج راءات ذات‬ ‫‪-‬‬
‫األولوية للتغيير والتنمية في التعليم العالي "‪ ،‬الذي أعتمده المؤتمر الع المي للتعليم الع الي‬
‫في ‪ 9‬أكتوبر ‪،1998‬‬
‫وبمقتضى وقائع المؤتمر العالمي للتعليم العالي الذي انعقد بمقر اليونسكو في الفترة من ‪5‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلى ‪ 8‬يوليو سنة ‪ ، 2009‬بعن وان " الديناميكي ة الجدي دة للتعليم الع الي والبحث من أج ل‬
‫التقدم االجتماعي والتنمية"‪،‬‬
‫وبمقتض ى توص ية اليونس كو المؤرخ ة في ‪ 11‬نوفم بر س نة ‪ 1997‬والمتعلق ة بالوض ع‬ ‫‪-‬‬
‫مستخدمي التعليم في التعليم العالي‪،‬‬
‫وبمقتضى االتفاقي ة اإلقليمي ة لإلع تراف بالدراس ات والش هادات وال دبلومات وال درجات‬ ‫‪-‬‬
‫العلمية وغيرها من ألقاب التعليم الع الي في ال دول اإلفريقي ة ‪ ،‬المبرم ة في أروش ا في ‪5‬‬
‫ديسنبر سنة ‪،1981‬‬
‫وبمقتضى القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬المؤرخ في ‪ 22‬ذي الحجة ع ام ‪ 1439‬المواف ق‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2‬سبتمبر سنة ‪ 2018‬والمتعلق بقوانين المالية‪،‬‬
‫وبمقتضى األمر رقم ‪ 156-66‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر ع ام ‪ 1386‬المواف ق ‪ 8‬يوني و س نة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1966‬والمتضمن قانون العقوبات‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتضى األمر رقم ‪ 58-75‬المؤرخ في ‪ 20‬رمض ان ع ام ‪ 1395‬المواف ق ‪ 26‬س بتمبر‬ ‫‪-‬‬
‫سنة ‪ 1975‬والمتضمن القانون المدني‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 11-83‬المؤرخ في ‪ 21‬رمضان عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1983‬والمتعلق بالتأمينات اإلجتماعية‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 01-88‬الم ؤرخ في ‪ 22‬جم ادى األولى ع ام ‪ 1408‬المواف ق ‪12‬‬ ‫‪-‬‬
‫يناير سنة ‪ 1988‬والمتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية اإلقتص ادية‪ ،‬المع دل‬
‫والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 11-90‬المؤرخ في ‪ 26‬رمض ان ع ام ‪ 1410‬المواف ق ‪ 21‬أبري ل‬ ‫‪-‬‬
‫سنة ‪ 1990‬والمتعلق بعالقات العمل‪ ،‬المعدل والمتمم‪ ،‬ال سيما المادة ‪ 3‬منه‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 14-90‬المؤرخ في ‪ 9‬ذي القعدة عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 2‬يونيو سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1990‬والمتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 21-90‬المؤرخ في ‪ 24‬محرم عام ‪ 1411‬الموافق ‪ 15‬غشت سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1990‬والمتعلق بالمحاسبة العمومية‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 05-91‬الم ؤرخ في ‪ 30‬جم ادى الثاني ة ع ام ‪ 1411‬المواف ق ‪16‬‬ ‫‪-‬‬
‫يناير سنة ‪ 1991‬والمتضمن تعميم إستعمال اللغة العربية‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتضى األمر رقم ‪ 20-95‬المؤرخ في ‪ 19‬صفر ع ام ‪ 1416‬المواف ق ‪ 17‬يولي و س نة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1995‬والمتعلق بمجلس المحاسبة‪،‬‬
‫وبمقتضى األم ر رقم ‪ 16-96‬الم ؤرخ في ‪ 16‬ص فر ع ام ‪ 1417‬المواف ق ‪ 2‬يولي و س نة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1996‬والمتعلق باإليداع القانوني‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 05-99‬المؤرخ في ‪ 18‬ذي الحجة ع ام ‪ 1419‬المواف ق ‪ 4‬أبري ل‬ ‫‪-‬‬
‫سنة ‪ 1999‬والمتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫وبمقتض ى األم ر رقم ‪ 05-03‬الم ؤرخ في ‪ 19‬جم ادى األولى ع ام ‪ 1424‬المواف ق ‪19‬‬ ‫‪-‬‬
‫يوليو سنة ‪ 2003‬والمتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة‪،‬‬
‫وبمقتض ى األم ر رقم ‪ 07-03‬الم ؤرخ في ‪ 19‬جم ادى األولى ع ام ‪ 1424‬المواف ق ‪19‬‬ ‫‪-‬‬
‫يوليو سنة ‪ 2003‬والمتعلق ببراءات اإلختراع‪،‬‬
‫وبمقتض ى األم ر رقم ‪ 03-06‬الم ؤرخ في ‪ 19‬جم ادى الثاني ة ع ام ‪ 1427‬المواف ق ‪15‬‬ ‫‪-‬‬
‫يوليو سنة ‪ 2006‬والمتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 09-08‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 25‬فبراير سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2008‬والمتضمن قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 06-12‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1433‬المواف ق ‪ 12‬ين اير س نة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2012‬والمتعلق بالجمعيات‪،‬‬
‫وبمقتض ى الق انون رقم ‪ 21-15‬الم ؤرخ في ‪ 18‬ربي ع األول ع ام ‪ 1437‬المواف ق ‪30‬‬ ‫‪-‬‬
‫ديس مبر س نة ‪ 2015‬والمتض من الق انون الت وجيهي ح ول البحث العلمي والتط وير‬
‫التكنولوجي‪،‬‬
‫وبمقتضى القانون رقم ‪ 11-18‬المؤرخ في ‪ 18‬شوال ع ام ‪ 1439‬المواف ق ‪ 2‬يولي و س نة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2018‬والمتعلق بالصحة‪،‬‬
‫وبعد رأي مجلس الدولة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وبعد مصادقة البرلمان‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫يصدر القانون اآلتي نصه‪:‬‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة األولى‪ :‬يهدف هذا القانون التوجيهي إلى تحديد األحكام األساسية المطبقة على المرفق‬
‫العمومي للتعليم العالي‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫تعاريف‬
‫المادة ‪ :2‬يقصدفي مفهوم هذا القانون بـ‪:‬‬
‫‪ -‬التعليم العالي‪:‬يقصد بالتعليم العالي كل نمط للتكوين أو للتكوين للبحث يقدم على مستوى ما بعد‬
‫التعليم الث انوي من ط رف مؤسس ات التعليم والتك وين الع اليين‪ ،‬ذات ط ابع عم ومي أو خ اص‪،‬‬
‫معتمدة على هذا النحو من قبل السلطات المختصة في الدولة‪.‬‬
‫البحث‪:‬كما هو محدد في توص ية اليونس كو المؤرخ ة في ‪ 11‬نوفم بر س نة ‪ ،1997‬بش أن وض ع‬
‫هيئ ة الت دريس في التعليم الع الي‪ " ،‬يع ني‪ ،‬في س ياق التعليم الع الي‪ ،‬البحث األص لي في مج ال‬
‫العل وم والتكنولوجي ا والهندس ة والطب والثقاف ة والعل وم اإلجتماعي ة واإلنس انية أو التعليم ال تي‬
‫تنطوي على عمل استقصائي متعمق وحاسم ودقيق تختلف تقنياته وطرقه وفقا لطبيع ة وظ روف‬
‫المشكالت المحددة‪ ،‬والتي تهدف إلى توض يح و‪/‬أو ح ل ه ذه المش كالت وال تي عن د تنفي ذها في‬
‫إطار مؤسساتي مدعوم ببنية تحتية مناسبة "‪.‬‬
‫‪ -‬الحريات األكاديمية‪ :‬تعني حرية التعليم والفكر بعيدا عن أية قيود عقائدية‪ ،‬حرية القيام بأبحاث‬
‫ونشر نتائجها والحق في التعبير عن الرأي بكل حرية بشأن المؤسسة أوالمنظومة ال تي يش تغلون‬
‫في إطاره ا‪ ،‬والح ق في ع دم التع رض للرقاب ة المؤسس اتية والمش اركة بك ل حري ة في أنش طة‬
‫المنظمات المهنية الوطنية والتنظيمات األكاديمية التمثيلية‪.‬‬
‫‪ -‬الحرم الجامعي‪ :‬يعني مساهمة كل مكونات األسرة الجامعية في تصرفاتهم في تعزيز الحريات‬
‫األكاديمي ة بص فة تض من لهم خصوص ياتهم وحص اناتهم‪ ،‬واإلمتن اع عن تش جيع المواق ف أو‬
‫الممارسات التي قد تمسبمبادئ وحريات وحقوق الجامعة‪ ،‬وكذا اإلمتن اع عن ك ل نش اط سياس ي‬
‫ذي طابع حزبي داخل الفضاءات الجامعية‪.‬‬
‫‪ -‬المعايير الدولية‪:‬مجموعة من قواعد السلوك والمب ادئ األساس ية والتوص يات‪ ،‬بع د أن ك انت‬
‫موضوع إجماع واسع بين مختلف مكونات المجتمع الدولي‪ ،‬في تنوع مدارسها الفكرية وأنظمتها‬
‫القانونية والتي تم تبنيها حول أسئلة التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -‬مشروع المؤسسة‪:‬وصف يحدد سياسة التوجه للمؤسسة وخطة عمل واستراتيجية التنمية المنف ذة‬
‫التي يرتكز عليها مدير المؤسسة في حوكمةوقيادة وتسيير مؤسسته‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان الجودة‪ :‬ضمان الجودة في التعليم الع الي ه و مس عى يه دف إلى وض ع مؤسس ات التعليم‬
‫العالي في مستوى مطابق للمعايير الدولية في مجاالت التعليم والبحث والتنظيم والتسيير والتقييم‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني‪ :‬مؤسسة وطنية للتعليم العالي والبحث‬
‫تتمتع بالشخصية المعنوية واإلستقالليةالبيداغوجية والعلمية واإلدارية والمالية‪.‬‬
‫يتم تسييرها بطريقة ديمقراطية بمشاركة ممثلي المستخدمين والطلبة والشخصيات الخارجية‪.‬‬
‫المؤسس ة العمومي ة ذات الط ابع العلمي والثق افي والمهنيتح دد سياس تها في مج االت التك وين‬
‫والبحث والتوثيق بكل استقاللية في إطار التنظيم المعمول به واحترام مشروع المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬األسرة الجامعية‪ :‬تتشكل األسرة الجامعية منمستخدمي التعليم العالي والطلبة‪.‬‬
‫‪ -‬مابين المؤسسات‪ :‬التعاون مابين مؤسسات التعليم العالي في مجاالت التعليم والبحث‪.‬‬
‫‪ -‬المركب الج امعي‪ :‬تجم ع ألقط اب كف اءات لمؤسس ات التعليم الع الي من نفس اإلقليم بغ رض‬
‫تنسيق عروض التكوين واستراتيجيات البحث‪.‬‬
‫‪ -‬المركب الرقمي‪ :‬منظوم ة للتك وين المعي اري يس تجيب لإلحتياج ات المح ددة للتعليم الع الي ‪،‬‬
‫يش رك بين م وارد الوس ائط المتع ددة (الملتمي ديا) وتفاع ل البيئ ات الرقمي ة والت أطير البش ري‬
‫واإلداري الالزمين للتعلم والمصادقة عليه‪.‬‬
‫‪ -‬الموارد الرقمية البيداغوجية‪ :‬كل مورد رقمي يستعمل في عملية التعليم والتكوين والتعلم‪.‬‬
‫‪ -‬المي دان‪ :‬مجموع ة منس جمة من الش عب والتخصّص ات ت ترجم مج ال كف اءات مؤسس ة‬
‫التعليمالعالي‪.‬‬
‫‪-‬الشعبة‪ :‬تفرّع لميدان تكوين‪ ،‬وتح ّدد خصوصية التعليم داخل هذا الميدان‪.‬‬
‫يمكن للشعبة أن تكون أحادية التخصص أو متع ّددة التخصصات‪.‬‬
‫صص‪ :‬تفرع للشعبة‪ ،‬يح ّدد مسلك التكوين والكفاءات الواجب تحصيلها من قبل الطالب‪.‬‬‫‪ -‬التخ ّ‬
‫‪-‬مسلك التكوين‪ :‬مجموعة منسجمة لوحدات تعليمية مك ّونة لطور تكوين مح ّدد‪.‬‬

‫‪ -‬الوحدة التعليمية‪ :‬تتك ّون الوحدة التعليمية من ما ّدة أو أكثر‪ ،‬تق ّدم وفق ع ّدة أشكال من الت دريس‬
‫(دروس‪ ،‬أعمال مو ّجهة‪ ،‬أعمال تطبيقية‪ ،‬محاضرات‪ ،‬ملتقيات‪ ،‬مش اريع‪ ،‬وتربّص ات‪ .)...‬تق اس‬
‫الوحدة التعليمية بأرصدة حسب الحجم الساعي الضروري للسداسي الكتساب المعارف وتط وير‬
‫الكفاءات‪.‬‬
‫تنقسم الوحدة التعليمية إلى أربعة (‪ )04‬أنماط‪:‬‬
‫‪ ‬وح دة تعليمي ة أساس ية‪ :‬مجموع ة من الم واد المنس جمة ال تي تش كل أس اس مس لك‬
‫التكوين‪.‬التي تسمح أساسا للطالب باكتساب المعرفة المعرفية‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة تعليمية منهجية‪:‬تتشكل من مجموع ة من الم واد‪ ،‬تس مح للط الب باكتس اب المعرف ة‬
‫المهارية في مجال البحث‪ ،‬وح ّل المشاكل ذات الصلة بالتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة تعليمية عرضية‪ :‬تتش ّكل من مجموعة من المواد‪ ،‬تسمح للطالب باكتساب ثقافة عامة‬
‫و" التعرف كيف تكون "مهما يكن ميدان التكوين‪.‬‬

‫‪ ‬وحدة تعليمية استكشافية‪ :‬تتش ّكل من مجموعة من المواد‪ ،‬تتيح للطالب معرفة تخصّصات‬
‫أخرى ‪ ،‬التحضير للإلندماج المهني وتساعده على الحركيّة عند الحاجة‪.‬‬
‫‪-‬المادّة‪ :‬عبارة عن محتوى يرمي إلى بلوغ كفاءات ضرورية على مس توى المعرف ة‪ ،‬والمعرف ة‬
‫المهاري ة والمعرف ة الس لوكية المح ّددة في أه داف الوح دة التعليمي ة للسداس ي‪ ،‬وفي المس لك‬
‫النم وذجي إث ر حجم س اعي مناس ب يت و ّزع ع بر دروس وأعم ال تطبيقي ة وأعم ال موجه ة‬
‫ومحاضرات وملتقيات ومشاريع وتربصات ومذكرة‪.‬‬

‫‪ -‬ال ّرصيد‪ :‬هو حجم العمل الضروري الكتساب وتطوير كفاءة أو ع ّدة كفاءات تس تهدفها الوح دة‬
‫التعليمي ة ع بر الما ّدةمحس وب على أساس حجم س اعي إجم الي يق در بــخمس وعش رون(‪)25‬‬
‫ساعة‪.‬محدد‪.‬‬

‫‪ -‬المعامل‪ :‬هو بمثابة الوزن المعطى للوحدة التعليمية (وللما ّدة أيضا) والمتناسب مع حجم العمل‬
‫(الرّص يد) الض روري الكتس اب التعلّم ات وتط وير الكف اءات ال تي تس تهدفها الوح دة التعليمي ة‬
‫(وبالنسبة للما ّدة أيضا)‪.‬‬

‫‪ -‬الكفاءة‪:‬هي الكفاءة المهنية التي يجب اكتسابها عند االنتهاء من التكوين‪.‬‬


‫‪-‬عرض التكوين‪ :‬ه و اق تراح لبرن امج تك وين وف ق دف تر ش روط مح ّدد‪ ،‬يه دف إلى اإلس تجابة‬
‫لمشكل معين يتعلّق بالتمهينواإلبداع‪.‬‬
‫يتض ّمن عرض التكوين أيضا‪ ،‬األهداف العا ّمة والخاصة حسب المهن أو مواصلة ال ّدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬فريقالتكوين‪ :‬هو الفريق المكلّف بتطبيق عرض التكوين بالنسبة للميدان والشعبة والتخصّص‪.‬‬
‫‪ -‬التك وين الحض وري‪ :‬هو نم ط من التعليم يتم في مؤسس ة للتعليم والتك وين الع اليين أين يُل زم‬
‫الطالب بحضور الدروس واألعمال الموجهة واألعمال التطبيقية‪.‬‬
‫‪ -‬التكوينعن بعد‪ :‬هو نمط من التعليم يتم ع بر الخ ط باس تعمال تكنولوجي ات اإلعالم واالتص ال‬
‫ويدعم عن طريق تجمعات دورية إلجراء اإلختبارات‪.‬‬
‫‪ -‬التكوين الموطّن‪ :‬هو نمط من التعليم مؤه ل في مؤسس ة للتعليم أو التك وين الع اليين يمكن أن‬
‫تتكفل به مؤسسة أخرى للتعليم أو التك وين الع اليين س واء على المس توى المحلي أو الجه وي أو‬
‫الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬التكوين الحركي‪ :‬هو نمط من التعليم يتم في إطار إتفاقية شراكة بين مؤسس ة جزائري ة للتعليم‬
‫العالي ومؤسسة أو عدة مؤسسات‪ ‬جزائرية يسمح للطالب بمتابعة جزء أو كل تكوينه فيإحدى تلك‬
‫المؤسس ات‪ .‬كم ا يمكن أن ينظم م ع مؤسس ة أو مؤسس ات أجنبي ة للتعليم الع الي في إط ار‬
‫إتفاقيةتعاون‪ ،‬يسمح للطالب بمتابعة جزء أو كل تكوينه في مؤسسة إحدى ال دولتين‪ ،‬طبق ا للنظ ام‬
‫الوطني المعمول به في البلدان المعنيّة‪.‬‬

‫‪ -‬التكوين المتواصل والتكوين مدى الحياة‪:‬‬


‫‪ -‬الوصاية البيداغوجية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلشراف المشترك‪:‬‬
‫‪ -‬التكوين المشترك‪:‬‬
‫‪ -‬االستقاللية البيداغوجية والعلمية‪:‬‬
‫‪ -‬التكوين بالتناوب‪:‬‬
‫‪ -‬تصديق على المكتسباب‪:‬‬
‫‪ -‬قطب االمتياز‪:‬‬
‫‪ -‬التأهيل‪ :‬قرار إداري يصدر عن الوزير المكلف بالتعليم العالي‪ ،‬يمكن بموجبه مؤسسات التعليم‬
‫العالي الحائزة عليه ضمان التعليم والتكوين العاليين في مختلف أطواره‪.‬‬
‫‪ -‬تأهيل األساتذة الباحثين لتأطير البحوث‪،‬‬
‫‪ -‬تأهيل لتأطير المذكرات‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫مهام المرفق العمومي للتعليم العالي‬

‫القسم األول‬
‫في مجال التعليم العالي‬

‫المادة ‪ :3‬يهدف المرفق العمومي للتعليم العالي إلى تزويد البالد بأقطاب للتكوين الع الي‪ ،‬للبحث‬
‫واإلبداع وتعزيز التفكيراإلستراتيجي من أجل اإلستجابةإلحتياجات المجتمع في الميادين التالية‪:‬‬
‫التكوين العالي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫البحث العلمي والتكنولوجي‪ ،‬وتثمين نتائجه‪ ،‬إنتاج ونشر المعرفة وترقية الثقافة والمعلومة‬ ‫‪-‬‬
‫العلمية والتقنية‪.‬‬
‫يساهم المرفق العمومي للتعليم العالي في التكوين مدى الحياة‪.‬‬
‫المادة ‪ :4‬يساهم المرفق العمومي للتعليم العالي بصفته أحد مكوني المنظومة التربوية في‪:‬‬
‫تكوين اإلطاراتفي كل الميادين‪ ،‬من أجل ضمان التط ور اإلقتص اديواإلجتماعي والثق افي‬ ‫‪-‬‬
‫لألمة الجزائرية‪،‬‬
‫الترقية اإلجتماعية بضمان تساوي الحظ وظ لإللتحاقباألش كال األك ثر تط ورا من العل وم‬ ‫‪-‬‬
‫والتكنولوجيا لكل من تتوفر فيهم المؤهالت الالزمة‪،‬‬
‫تنمية إقتصاد المعرفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المادة ‪ :5‬يضع المرفق العمومي للتعليم العالي في متناول مستعمليه خدمات وم وارد بيداغوجي ة‬
‫ويسهر على عصرنة المناهج البيداغوجية للتعليم‪.‬‬
‫المادة ‪ :6‬يساهم المرفق العمومي للتعليم العالي في تعزيز الهوية الوطنية‪ ،‬وترقية مبادئ العيش‬
‫معا‪ ،‬وتحسين ظروف الحياة الطالبي ة ورف ع حس اإلنتم اء ل دى الطلب ة تج اه مجتم ع مؤسس تهم‬
‫وتقوية الرابط اإلجتماعي لتنمية المب ادرات الجماعي ة أو الفردي ة لفائدةالتض امن وتنش يط الحي اة‬
‫الطالبية وثقافة المواطنة‪.‬‬
‫الم ادة‪:7‬يس اهم المرف ق العم ومي للتعليم الع الي في تط وير الحركي ة على المس توى الوط ني‬
‫والدولي ويشجع اإلنشاء المشترك للمشاريع المشتركة ما بين مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫في مجال البحث العلمي‬

‫المادة ‪ :8‬يساهم التعليم العالي في السياسة الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنول وجي ويعم ل‬
‫على تجسيد أهدافها‪ ،‬ال سيما عبرالبرامج الوطنية للبحث من أجل دمج البحث العلمي في التطوير‬
‫اإلقتصاديواإلجتماعي والثقافي للبالد‪.‬‬
‫يساهم في تطوير البحث العلمي والتكنولوجي وفي اكتساب وتطوير ونش ر المعرف ة وفي تحوي ل‬
‫الخبرات‪.‬‬
‫الم ادة‪ :9‬يس اهم التعليم الع الي في تحوي ل نت ائج البحث للع الم اإلجتماعيواإلقتص ادي والتنمي ة‬
‫المستدامة للبالد‪.‬‬
‫يحفز اإلبتكارواالختراع في ميدان الفنون واآلداب والعلوم والتقنيات والنشاطات الرياضية‪.‬‬
‫يس هر على تط وير الق درات الوطني ة فيم ا يتعل ق ب الخبرة ودعم السياس ات العمومي ة به دف‬
‫اإلستجابة للتحديات الوطنية والدولية الكبرى وتحفيز إنشاء المؤسسات الناشئةالمبدعة‪.‬‬
‫المادة ‪ :01‬تمارس أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في كيان ات البحث المنش أة له ذا‬
‫الغرض‪ ،‬طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫في مجال التكوين المتواصل والتكوين مدى الحياة‬
‫المادة ‪ :11‬يساهم التعليم العالي في مجال التكوين المتواصل والتكوين مدى الحي اة في تكوين ات‬
‫الهدف منه ا تحس ين المس توى‪ ،‬إع ادة تح يين المع ارف واكتس اب ق درات جدي دة وك ذا تحس ين‬
‫المستوى المهني والثقافي للمواطن‪.‬‬
‫المادة ‪ :21‬يساهم التعليم العالي في التكوين المتواصل في ميادين اإلختصاص المتعلق ة مباش رة‬
‫باحتياجات القطاع اإلجتماعيواإلقتصادي‪.‬‬
‫المادة ‪ :13‬تحدد كيفيات تطبيق المادتين ‪ 11‬و‪ 12‬من هذا القانون عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الحرم الجامعي والحريات األكاديمية‬

‫الم ادة ‪ :41‬يض من المرف ق العم ومي للتعليم الع الي ش روط التط ور التكنولوجي الحر‪،‬المب دع‬
‫والناقد‪،‬مع احترام قواعد آداب وأخالقيات‪.‬‬
‫يرمي التعليم العالي إلى موضوعية المعرفة والتسامح واحترام اآلراء المخالفة‪.‬‬
‫تتنافى ه ذه القيم م ع أي ش كل من أش كال العن ف والدعاي ة ويجب أن تبقى بعي دة عن ك ل ت أثير‬
‫سياسي‪ ،‬اقتصادي‪ ،‬ديني أو إيديولوجي‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :15‬تع د مؤسس ة التعليم الع الي فض اء لحري ة الفك ر واإلب داع والتعب ير دون المس اس‬
‫بالنش اطات البيداغوجي ة ونش اطات البحث والنش اطات اإلداري ة على أن تم ارس في ظ ل‬
‫إحترامقواعد آداب وأخالقياتالمهنة الجامعية ودون المساس بالنظام العام‪.‬‬
‫المادة ‪ :61‬تشكل الجودة العلمية والبيداغوجيةاألصيلة المعيار الحصري في تقييم ونشر األشغال‬
‫المنجزة لدى مؤسس ات التعليم الع الي ومؤسس ات البحث‪ ،‬وذل ك بغ رض تعزي ز تط وير التعليم‬
‫العاليوالبحث‪.‬‬
‫الم ادة‪ :71‬يتمت ع األس اتذة الب احثون والب احثون ال دائمون بالحري ة التام ة والحري ة الكامل ة في‬
‫التعبيرخالل ممارسة وظائفهم التعليمية‪ ،‬دون أي شكل من أشكال التدخل أوالعن ف أو التخوي ف‬
‫أو التحرش مع احترام مبادئ المسؤولية المهنية والصرامة الفكرية فيما يتعلق بمع ايير وأس اليب‬
‫التدريس‪.‬‬
‫كما يتمتع ون ك ذلك‪ ،‬بحري ة القي ام ب البحوث وفي نش ر وتوزي ع نتائجه ا وك ذا الح ق في اإلدالء‬
‫برأيهم على المؤسسة التي يمارسون بها في ظل احترام قواعد اآلداب واألخالقيات‪.‬‬
‫المادة‪:81‬يشارك األساتذة الباحثون في تنظيم هيئات المداولة فيمؤسسة التعليم العالي‪.‬‬
‫ويشارك بكل حرية في أنشطة المنظمات المهنية الوطنية‪.‬‬
‫المادة ‪ :91‬تضمن القوانين األساسية لمؤسسات التعليم العالي والقوانين األساسية لس لك األس اتذة‬
‫الباحثين والباحثين الدائمين مشاركة األساتذة الباحثين والب احثين ال دائمين في الهيئ ات الم ذكورة‬
‫في المادتين ‪ 152‬و‪ 153‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ :20‬تستند الهيئات اإلدارية‪ ،‬في المسائل البيداغوجية و‪/‬أو العلمية‪ ،‬إلى مداوالت الهيئ ات‬
‫العلمية والبيداغوجية مع مراعاة األحكام التشريعية والتنظيمية‪.‬‬
‫المادة ‪ :21‬يتوجب على السلطات الجامعية واألساتذة الب احثين والباحثينال دائمين والطلب ة تف ادي‬
‫كل مسعى أو مبادرة من شأنها عرقلة حسن السير البيداغوجي والعلمي لمؤسسة التعليم العالي‪.‬‬
‫الم ادة ‪:22‬يت وجب على أعض اء األس رة الجامعي ة العم ل فردي ا أو جماعي ا‪ ،‬وبأقص ى س رعة‬
‫ممكنة‪ ،‬من أجل فض كل نزاع قد ينشأ بينها‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :23‬يس هر رؤس اء مؤسس ات التعليم الع الي على اإلح ترام الص ارمللحريات المتعلق ة‬
‫بممارس ة نش اطالتعليم والبحث وعلى الخص وص ال دخول الح ر لألس اتذةالباحثين والب احثين‬
‫ال دائمينألماكن العم ل والبحث ويتخ ذون ك ل ت دبير يس مح بمعامل ة أعض اء األس رة الجامعي ة‬
‫بإحترام‪.‬‬
‫المادة ‪ :24‬يتحمل رؤس اء مؤسس ات التعليم الع الي مس ؤولية حف ظ النظ ام في الح رم الج امعي‬
‫وحمايته‪.‬‬
‫ويمارسون هذه المهمة في إطار التشريع والتنظيم المعمول بهما والنظ ام ال داخلي للمؤسس ة م ع‬
‫توفير الوسائاللبشريةوالمادية المالئمة‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :25‬تح دد قواع د اآلداب واألخالقي ات الجامعي ة والحري ات األكاديمي ة في ميث اق يُع ده‬
‫المجلس الوطنيلآلداب واألخالقيات الجامعية والحريات األكاديمية‪.‬‬
‫المادة ‪ :26‬يلتزم جميع أعضاء األسرة الجامعية ب احترام النظ ام وحس ن س ير المؤسس ة وك ذا‪،‬‬
‫قواعد ميثاق اآلداب واألخالقيات الجامعية والحريات األكاديمية‪.‬‬
‫المادة ‪ :27‬ينشأ لدى الوزير المكلف بالتعليم العالي مجلس وطني لآلداب واألخالقي ات الجامعي ة‬
‫والحريات األكاديمية‪ ،‬يكلف بالسهر على احترام الحرم الجامعي والحري ات األكاديمي ة واق تراح‬
‫كل تدبير ذيعالقة بقواعد اآلداب واألخالقيات الجامعية وكذا احترامها‪.‬‬
‫تحدد صالحيات هذا المجلس وتشكيلته وقواعد سيره عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪ :28‬تنشأ لدى مؤسسات التعليم العالي لجان آداب وأخالقيات المهن ة الجامعي ة والحري ات‬
‫األكاديمية‪.‬‬
‫تحدد صالحيات هذه اللجان وتشكيلتها وقواعد سيرها عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الم ادة‪:29‬يجب أن يتش كاللمجلس الوطنيلآلدابواألخالقي ات الجامعي ة وك ذا لج ان اآلداب‬
‫واألخالقي ات الجامعي ة من أس اتذة ب احثين برتب ة أس تاذ‪ ،‬يتمتع ون بخ برة كافي ة في إدارة بعض‬
‫الهيئات الجامعية‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫أدوات الحوكمة في التعليم العالي‬
‫المادة‪ :30‬تعد مؤسسة التعليم العالي نظام إدارة وتسيير وتطور ممارسة التقييم الدوري الداخلي‬
‫والتقييم الخارجي كما تطور نظام ضمان الجودة والرقمنة‪.‬‬

‫القسم األول‬
‫مشروع المؤسسة‬

‫الم ادة‪ :31‬تع د ك ل مؤسس ة للتعليم الع الي مش روع المؤسس ة باإلش تراك م ع ممثلي األس رة‬
‫الجامعية‪ .‬يُصادق على المشروعمن ط رف مجلس اإلدارة بن اء على اق تراح من المجلس العلمي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬لفترة قصوى مدتها خمس (‪ )5‬سنوات‪.‬‬
‫عندما تكون مؤسسة التعليم العالي شريكة مع مؤسسات أخرى في إطارالمركبات الجامعي ة وفق ا‬
‫لنص المادة ‪ 169‬من هذا القانون من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة‪ ،‬تتم اإلشارة إلى ه ذه المش اريع‬
‫في مشروع المؤسسة‪.‬‬

‫المادة‪ :32‬يحدد مشروع المؤسسة المذكور في المادة ‪31‬من هذا القانون‪ ،‬كيفيات تنفي ذ ال برامج‬
‫المعدة في شكل أهداف وبرامج نشاط‪ ،‬مع األخذ بعين اإلعتبار توقعات الميزانية‪ ،‬كيفي ات وض ع‬
‫حيز التنفي ذ ال برامج الموض وعة‪ ،‬تط وير المؤسس ة من حيث الم وارد البش رية والبني ة التحتي ة‬
‫والتجهيزات الرقمية ‪.‬‬
‫يض من مش روع المؤسس ة إنس جام مختل ف أنش طة التك وين الع الي‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬التك وين‬
‫المتواصل لإلطارات واإلدماج اإلجتماعي والمهني للطلبة ‪.‬‬
‫ينص مشروع المؤسسة أيضا على تعليم ال ُشعب حسب طلب المحيط‪ ،‬إستعمال األدوات والموارد‬
‫الرقمية‪ ،‬التنظيم البيداغوجي للمؤسسة والتعاون والتبادل مع مؤسسات التعليم العالي األجنبية‪.‬‬

‫المادة ‪ :33‬تخضع اإلجراءات المتخذة في إطار مشروع المؤسسة إلى تقييم في منتص ف ونهاي ة‬
‫المسار‪.‬‬

‫تُعد الوكالة الوطني ة لض مان الج ودة الم ذكورة في الم ادة ‪ 36‬من ه ذا الق انون‪ ،‬برنامج ا متع دد‬
‫السنوات من أجل تقييم مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫ضمان الجودة في التعليم العالي‬
‫المادة‪ :34‬يجب على مؤسسة التعليم العالي االستجابة لحاجيات المحيط االجتماعي واالقتصادي‬
‫فيما يخص التكوين والخبرة والبحث التطويري‪.‬‬
‫يجب أن يك ون منت وج مؤسس ة التعليم الع الي ذا نوعي ة رفيع ة كم ا يجب أن يس تجيب للمع ايير‬
‫الدولية‪.‬‬
‫المادة‪ :35‬يُنشئ المرفق العمومي للتعليم العالي نظاما دائما لضمان الجودة تطوريا ومتواصال‪.‬‬
‫يهدف نظام ضمان الجودة ال سيما إلى‪:‬‬
‫‪ -‬تحسين نوعية التكوين للمؤسسات وخريجيها وكذا الخدمات المقدمة للمجتمع‪،‬‬
‫‪ -‬إقتراحأطر مرجعية معترف بها ترافق المؤسسات في مخططات تطويرها‪،‬‬
‫‪ -‬تحسين حوكمة وأداء المؤسسات‪،‬‬
‫‪ -‬إقتراح وسائل متناسقة لتسهيإلتخاذ القرار واستخدام التحليل اإلستشرافي‪.‬‬

‫يشمل نظام ضمان الجودة التقييم ال داخلي والتق ييم الخ ارجي واإلعتم اد والتص ديق والتص نيف‪.‬‬
‫‪labellisation‬‬

‫المادة‪ :36‬تنشأ وكالة وطنية لضمان جودة للتعليم العالي والبحث العلمي تكلف بتقييم نظام التعليم‬
‫الع الي والبحث العلمي وتس عى من أج ل تحس ينه المستمروتش جع تط وير ثقاف ة الج ودة في‬
‫المؤسسات المعنية‪.‬‬

‫المادة‪ :37‬تضمن الوكالة الوطنية لضمان الجودة أيضا‪:‬‬


‫‪ -‬اليقظة النوعية للتعليم العالي والبحث‪،‬‬
‫‪ -‬توفر فريق من الخبراء المستقلين المعتمدين‪،‬‬
‫‪ -‬التكوين المؤهل للخبرة في النوعية‪.‬‬

‫يمكن أن تكلف الوكالة باإلعتماد والتصديقوالتصنيف لعروض التكوين‪.‬‬

‫المادة‪ :38‬الوكالة سلطة إدارية مستقلة تتمتع بالشخصية المعنوية واإلستقالل المالي‪.‬‬
‫المادة‪:39‬تحدد المهام األخرى للوكالة وتنظيمها وسيرها عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة‪:40‬تنشأ لدى مؤسسات التعليم العالي لجان لضمان الجودة‪.‬‬
‫تحدد مهام لجان ضمان الجودة وتشكيلتها وسيرها من طرف الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫عصرنة التعليم العاليورقمنته‬
‫المادة‪:41‬يزود المرفق العمومي للتعليم الع الي بنظ ام إعالم م دمج لتش جيع ب روز محي ط عم ل‬
‫رقمي مالئم‪.‬‬
‫المادة‪ :42‬تعملمؤسسات التعليم الع الي‪ ،‬على عص رنة من اهج التعليم والتك وين من خالل تعميم‬
‫استعمال الوسائل الرقمية المالئم ة وفي ظ ل اح ترام أحك ام األم ر رقم ‪ 05-03‬الم ؤرخ في ‪19‬‬
‫جمادى األولى عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬يوليو سنة ‪ 2003‬والمذكور أعاله‪.‬‬
‫تضع مؤسسات التعليم العالي في متناول مستعمليها خدمات وموارد رقمية بيداغوجية وعلمية‪.‬‬
‫المادة ‪ :43‬ينشأ لدى مؤسسات التعليم والتكوين العاليين مراكز الم وارد لتس يير الرقمن ة وإع داد‬
‫مخطط مدير رقمي‪.‬‬
‫المادة‪ :44‬تحدد كيفيات تطبيق المادتين ‪ 42‬و‪43‬أعالهفي مشروع المؤسسة الم ذكور في الم ادة‬
‫‪ 31‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫التكوين في التعليم العالي‬
‫الفصل األول‬
‫في التوجيه واإللتحاق بالتعليم العالي‬
‫القسم األول‬
‫التوجيه وشروط اإللتحاق‬

‫المادة‪ :45‬يجري توجيه المترشحين لإللتحاق بالطور األول نحو مختل ف مي ادين التك وين‪ ،‬على‬
‫أساس شعب الباكالوريا والنتائج المتحصل عليها في البكالوريا والرغبات المعبر عنها من طرف‬
‫حاملشهادة البكالوريا واألماكن البيداغوجية المتوفرة‪.‬‬
‫المادة‪ :46‬يسمح اإللتحاق بالطور األول للمترشحين الحاملين شهادة بكالوريا التعليم الث انوي أو‬
‫ش هادة أجنبي ة مع ترف بمعادلته ا عن طري ق مس ابقة على أس اس الش هادات و‪/‬أو على أس اس‬
‫الشهادات واإلختبارات‪ ،‬وفقا لشروط يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :47‬دون اإلخالل بأحكام المادة ‪ 46‬من هذا القانون‪ ،‬يمكن أن يتم اإللتحاق ب الطور األول‬
‫والطور الثاني على أساس تثمين مكتسبات الخبرة‪.‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة‪ :48‬يخضع االلتح اق ب الطور الث اني المض مون ل دى الجامع ات‪ ،‬إلى النج اح في مس ابقة‬
‫وطني ة على أس اس الش هادات و‪/‬أو على أس اس االختب ارات‪ ،‬تفتح للمترش حين الح املين ش هادة‬
‫الليسانس أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها‪ ،‬وفق شروط وكيفيات يحددهاسنويا‪ ،‬حس ب الحال ة‪،‬‬
‫ال وزير المكل ف ب التعليم الع الي أو باالش تراك م ع ال وزير المع ني في حال ة ممارس ة الوص اية‬
‫البيداغوجية‪.‬‬
‫المادة‪ :49‬يخضع اإللتحاق بالطور الثاني المضمون لدى المدارس العليا‪ ،‬إلى النجاح في مس ابقة‬
‫على أساس الشهادات و‪/‬أو على أساس اإلختبارات‪ ،‬تفتح للمترشحين الذين تابعوا بنجاح سنتين (‬
‫‪ )2‬من التكوين التحضيري لدى المدارس العلي ا‪ ،‬وف ق ش روط وكيفي ات يح ددها س نويا‪ ،‬حس ب‬
‫الحالة‪ ،‬الوزير المكلف بالتعليم العالي أو باإلشتراك مع الوزير المعني في حالة ممارسة الوصاية‬
‫البيداغوجية‪.‬‬
‫يمكن طلب ة الجامعاتال ذين ت ابعوا بنج اح س نتين (‪ )2‬دراس يتين في الط ور األول‪ ،‬المش اركة في‬
‫مسابقة االلتحاق بالطور الثاني بالمدارس العلي ا‪ ،‬وف ق ش روط يح ددها ال وزير المكل ف ب التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :50‬يسمح االلتحاق بالطور الثالث عن طريق مس ابقة وطني ة للمترش حين الح ائزين على‬
‫شهادة جامعية بكالوريا ‪ +‬خمس (‪ )05‬سنوات على األقل ( الماستر أو ش هادة مهن دس‪ ،‬مهن دس‬
‫معم اري‪ ،‬ط بيب بيط ري و‪/‬أو على أس اس الش هادة للمترش حين الح املين ش هادة الماجس تير‬
‫أوشهادات أجنبية معترف بمعادلتها) وفق شروط وكيفيات يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :51‬التؤهل مؤسسات التكوين العاليالتابعة لدوائر وزارية أخرى‪ ،‬وكذا مؤسسات التكوين‬
‫العالي الخاضعة للقانون الخاص‪ ،‬لضمان التكوين في الطور الثالث‪.‬‬
‫إالأنه يجب على مؤسسات التكوين العالي التابعة لدوائر وزارية أخرى ومن أجل ض مان تك وين‬
‫أساتذة مؤسسات التكوين العالي التابع ة ل دوائر وزاري ة أخ رى إب رام‪،‬عندالحاج ة‪ ،‬إتفاقي ات م ع‬
‫مؤسسات التعليم والتكوين العاليين‪.‬‬
‫تحدد كيفيات التكفل بهذا التك وين‪ ،‬عن د اإلقتض اء‪ ،‬بق رار مش ترك بين ال وزير المكل ف ب التعليم‬
‫العالي والوزير المعني‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫الخريطة الجامعية‬
‫المادة‪ :52‬يُعد الوزير المكلف بالتعليم العالي خريطة التكوين الع الي ويُحيّنه ا بع د األخ ذ ب رأي‬
‫الندوة الوطنية لمؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫يتم إعداد الخريطة حسب توجيهات المخطط المدير لتهيئة الخريطة الجامعية بصفتها عنصرا من‬
‫المخطط الوطني لتهيئة اإلقليم ووفق مخطط التنمية اإلقتصاديةواإلجتماعية والثقافية لألمة‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :53‬يتم إع داد ع روض التك وين حس ب ك ل منطق ة ‪ /‬إقليم وحس ب هياكله ا القاعدي ة‬
‫وتجهيزاتها وتأطيرها والفرص المتاح ة ل ديها وق دراتها اإلس تثمارية وتع داد المس تثمرين وذل ك‬
‫وفق المخطط الوطني لتهيئة اإلقليم الذي يح دد المن اطق الص ناعية الجدي دة واألقط اب التنافس ية‬
‫الجديدة ووفق مشروع المؤسسة‪.‬‬
‫المادة ‪ :54‬يتم إش راك الجماع ات المحلي ة ال تي تس تقبل مؤسس ات التعليم والتك وين الع اليين أو‬
‫مؤسسات البحث في إعداد المخطط الجهوي لتهيئة الخريطة الجامعية‪.‬‬
‫المادة‪:55‬يجب أن تستجيب خريطة التكوين إلى هدف إرساء‪:‬‬
‫توزيع أمثل للهياكل القاعدية الجامعي ة ع بر ال تراب الوط ني من أج ل تحفيزالالمركزي ة‬ ‫‪-‬‬
‫وتعزيز النمو اإلقتصادي والتوازن الجهوي‪،‬‬
‫رب ط التعليم الع الي بمختل ف قطاع ات الحي اة اإلقتص اديةواإلجتماعية للبالد في إط ار‬ ‫‪-‬‬
‫إستراتيجية تنموية مستدامة ومستمرة بما يتالءم مع أولويات التنمية الوطني ة المح ددة من‬
‫طرف الحكومة‪،‬‬
‫إجتذاب وإشعاع األقاليم على المستوى المحلي‪ ،‬الجهوي والوطني‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير التماسك اإلجتماعي لإلقليم الوطني بفضل تواجد مؤسساته‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنش اء هي اكلللتعليم الع الي متوازن ة من حيث التع داد الطالبي ومن حيث الت أطير حس ب‬ ‫‪-‬‬
‫المعايير المتعارف عليها‪،‬‬
‫إنشاء أقطاب االمتي از تتالءم م ع الخصوص يات االجتماعي ة االقتص ادية على المس توى‬ ‫‪-‬‬
‫المحلي‪ ،‬الجهوي‪،‬‬
‫ضمان التكوينات المتوفرة على المستوى الدولي‪ ،‬تسمح للتعليم العالي على االنفتاح دوليا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الم ادة ‪ :56‬يجب أن ت زود مؤسس ات التعليم الع الي بهيئ ات لليقض ة من أج ل تغطي ة حاجي ات‬
‫القطاعات اإلجتماعيةواإلقتصادية‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :57‬تأخذ ع روض التك وين بعين اإلعتب ار العالق ة بين التعليم والبحث ل دى المؤسس ة‪،‬‬
‫النوعية البيداغوجية‪ ،‬خريطة التكوين‪ ،‬أهداف اإلدماجالمهني والعالقات بين الف رق البيداغوجي ة‬
‫وممثلي المهن المعنية بالتكوين‪.‬‬
‫المادة ‪:58‬يؤهل عرض التكوين لمدة التكوين‪ .‬ويمكن أن يجدد أو يجمد التأهيل بع د تق ييم بق رار‬
‫من الوزير المكلف بالتعليم العالي‪ ،‬بعد األخذ برأي اللجنة الوطنية لتأهياللتكوينات‪.‬‬
‫المادة ‪ :59‬تحدد مهام وتشكيلة وسير اللجنة الوطنية للتأهيلعن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫التكوين تحت إشراف الوزارة المكلفة بالتعليم العالي‬

‫المادة ‪ :60‬يضمن التعليم العالي التكوين وفق نظام الليسانس والماستر وال دكتوراه كم ا يض من‬
‫التكوين في علوم المهندس‪ ،‬المهندس المعم اري‪ ،‬الط بيب ال بيطري‪ ،‬الط بيب في العل وم الطبي ة‬
‫وتكوين المكونين لحساب قطاع التربية الوطنية‪.‬‬
‫ويضمن بصفة تعاقدية تكوينات متواصلة والتك وين م دى الحي اة والتكوين ات المؤهل ة بطلب من‬
‫قطاعات االجتماعية االقتصادية‪.‬‬
‫القسم األول‬
‫التكوين في إطار نظام الليسانس والماستر والدكتوراه‬
‫القسم الفرعي األول‬
‫تنظيم التكوين العالي‬
‫المادة ‪ :61‬ينظم التكوين العالي فيشكل ميادين تشتمل على شعب تقسم إلى تخصصات‪.‬‬
‫يشمل الميدان مجموعة من الشعب تجم ع بص ورة متناس قة من الناحي ة األكاديمي ة أو من ناحي ة‬
‫المنافذ المهنية للتكوين‪.‬‬
‫تشمل الش عبة مجموع ة من التخصص ات تجم ع بص ورة متناس قة من الناحي ة األكاديمي ة أو من‬
‫ناحية المنافذ المهنية للتكوين‪.‬‬
‫يشمل التخصص مجموعة من وحدات التعليم تجمع مواد بصورة متناسقة من الناحي ة األكاديمي ة‬
‫أو من ناحية المنافذ المهنية للتكوين‪.‬‬
‫تحدد قائم ة المي ادين والش عب والتخصص ات‪ ،‬لك ل مؤسس ة للتعليم الع الي‪ ،‬من ط رف ال وزير‬
‫المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة ‪ :62‬ينظم التكوين العالي في شكل ثالثة (‪ )3‬أطوار‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :63‬زي ادة على التك وين الحض وري‪ ،‬يمكن ك ذلك تنظيم التكوين ات في الط ور األول‬
‫والطور الثاني ‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التكوين عن بعد‪،‬‬
‫‪ -‬التكوينالحركي‪،‬‬
‫‪ -‬التكوينالموطن‪،‬‬
‫‪ -‬التكوين بالتناوب‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تنظيم وتقييم طرق التعليم هذه والتدرج فيها عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :64‬يمكن ك ذلك أن تض من التكوين ات في الط وري األول والث اني عن طريق التكوين‬
‫المشترك (‪ )co-diplomation‬مع الشركاء األجانب‪.‬‬
‫القسم الفرعي الثاني‬
‫نظام الدراسات‬
‫الدراسة في الطور األول‬ ‫‪-1‬‬
‫المادة ‪ :65‬يشمل الطور األول تكوينات أكاديمية وتكوينات مهنية‪ ،‬ويهدف إلى‪:‬‬
‫‪ -‬تمكين الطالب من إكتساب المعارف وتعميقها وتنويعها في إختصاص ات تفتح مناف ذ على‬
‫قطاعات نشاط مختلفة‪،‬‬
‫‪ -‬تمكين الطالب من تقييم قدراته في استيعاب األسس العلمية المطلوبة لكل شعبة من ش عب‬
‫التكوين وجمع العناصر المساعدة على االختيارالمهني‪،‬‬
‫‪ -‬التمكين من توجيه الطالب حسب قدراته م ع اح ترام رغبات ه‪ ،‬بتحض يره إم ا للتك وين في‬
‫الطور الثاني وإما اإللتحاق بعالم الشغل‪.‬‬
‫المادة ‪ :66‬يتوج الطور األول بشهادة الليسانس األكاديمية أو شهادة الليسانس المهنية‪.‬‬
‫يحدد نظام ومدة الدراسات من أجل الحصول على شهادة الطور األول عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الدراسة في الطور الثاني‬ ‫‪-2‬‬
‫المادة ‪ :67‬يشمل الطور الثاني تكوينات أكاديمية وتكوينات مهنية‪.‬‬
‫تسمح هذه التكوينات المنظمة للطلبة باستكمال معارفهم وتعميقها‪ ،‬وتط وير م ؤهالتهم وت دريبهم‬
‫في مج ال البحث العلمي‪ ،‬وذل ك قص د التحض ير لمهن ة أو مجموع ة من المهن‪ ،‬أو لمواص لة‬
‫الدراسة في الطور الثالث‪.‬‬
‫المادة ‪ :68‬يتوج الطور الثاني بشهادة الماستر األكاديمي أو المهني‪.‬‬
‫يحدد نظام الدراسات لنيل شهادة الطور الثاني عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :69‬يح دد ال وزير المكل ف ب التعليم الع الي أو باإلش تراك م ع ال وزير المع ني في حال ة‬
‫ممارس ة الوص اية البيداغوجي ة‪ ،‬ب رامج التعليم وكيفي ات تق ييم الطلب ة وانتق الهم وت وجيههم في‬
‫الطورين األول والثاني‪.‬‬

‫التكوين في الطور الثالث‬ ‫‪-3‬‬

‫المادة ‪ :70‬يعد الطور الثالث‪ ،‬تكوينا للبحث وعن طريق البحث‪ ،‬مع العمل بصفة مس تمرة على‬
‫إدماج آخر اإلبتكارات العلمية والتكنولوجية‪.‬‬
‫يتوج الطور الثالث بشهادة الدكتوراه يحصلعليها بعد مناقشة أطروح ة أو تق ديم مجموع ة أعم ال‬
‫علمية أصلية أمام لجنة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات مناقشة أطروحة الدكتوراه وتقديم األعمال العلمية عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ :71‬يسند التكوين في الطور الثالث إلى مخبر أو عدة مخ ابر و‪/‬أو وح دات أو ف رق بحث‬
‫معتمدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :72‬يمكن ضمان الطور الث الث في إط ار تع اون بين مؤسس ات التعليم الع الي في ش كل‬
‫تنظيم بيداغوجي نوعي يدعى مدارس الدكتوراه‪.‬‬
‫تحدد كيفيات وضع مدارس الدكتوراه وتنظيمها وسيرها عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ :73‬يحدد نظام الدراسات لنيل شهادة الطور الثالث عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة‪ :74‬يمكن تنظيم الطور الثالث في إطار إشراف دولي مشترك على األطروحة‪.‬‬
‫يهدف اإلشراف الدولي المشترك على األطروحة إلى تحف يز الحركي ة الدولي ة لطالب ال دكتوراه‬
‫وإقامة وتطوير تبادل علمي بين فرق البحث الجزائرية واألجنبية‪.‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات تنظيم اإلشراف الدولي المشترك على األطروحة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫التكوين خارج إطار نظام الليسانس والماستر والدكتوراه‬
‫القسم الفرعي األول‬
‫التكوين العالي في علوم المهندس والعلوم البيطرية وفي الهندسة العمرانية‬

‫المادة ‪ :75‬زيادة على التكوين الحض وري‪ ،‬يمكن ك ذلك‪ ،‬ض مان التك وين في عل وم المهن دس‪،‬‬
‫وفي الهندس ة المعماري ة وفي العل وم البيطري ة طبق ا للط رق الم ذكورة في الم ادة ‪ 63‬من ه ذا‬
‫القانون‪ ،‬باستثناء التكوين في العلوم البيطرية‬

‫المادة‪ :76‬يضمنالتكوين في علوم المهندس لدى مؤسسات التعليم والتكوين العاليين‪.‬‬


‫التكوين العالي في علوم المهندس‬ ‫‪-1‬‬

‫المادة‪ :77‬يهدف التكوين في علوم المهندس إلى اكتساب قدرات أكاديمية‪ ،‬علمي ة ومهني ة تجع ل‬
‫من حامل شهادة المهندس عمليا في القطاع اإلجتماعيواإلقتصادي والتشغيل‪.‬‬
‫ويهدف أساسًا إلى تلبية حاجيات القطاع اإلجتماعيواإلقتصادي‪.‬‬

‫المادة‪ :78‬تتوج الدراسات في علوم المهندس بشهادة مهندس دولة‪.‬‬

‫المادة ‪ :79‬تحدد كيفي ات التنظيم والتق ييم واإلنتق ال في التك وين في عل وم المهن دس عن طري ق‬
‫التنظيم‪.‬‬

‫التكوين العالي في العلوم البيطرية‬ ‫‪-2‬‬

‫الم ادة‪ :80‬يه دف التك وين في العل وم البيطري ة إلى ض مان التك وين والبحث العلمي في مي دان‬
‫العلوم البيطرية وآثارها على الصحة الحيوانية وصحة اإلنسان وعلى حماية المحيط‪.‬‬

‫المادة‪ :81‬تتوج الدراسات في العلوم البيطرية بشهادة طبيب في العلوم البيطرية‪.‬‬

‫الم ادة‪ :82‬تح دد كيفي ات التنظيم والتق ييم واإلنتق ال في التك وين في العل وم الطبي ة عن طري ق‬
‫التنظيم‪.‬‬

‫التكوين العالي في الهندسة المعمارية‬ ‫‪-3‬‬

‫الم ادة‪ :83‬يه دف التك وين في الهندس ة المعماري ة إلى إكتس اب ق درات في التص ميم‬
‫واإلنجازواعتماد المنشآت المعمارية في ميادين السكن والتعمير ومهن المدينة‪.‬‬

‫المادة‪ :84‬تتوج الدراسات في الهندسة المعمارية بشهادة مهندس معماري‪.‬‬

‫المادة‪ :85‬تحدد كيفيات التنظيم والتقييم واإلنتقال في التكوين في الهندس ة المعماري ة عن طري ق‬
‫التنظيم‪.‬‬

‫القسم الفرعي الثاني‬


‫التكوين العالي في العلوم الطبية‬

‫التكوين القاعدي‬ ‫‪-1‬‬

‫المادة‪ :86‬يشكل التكوين في العلوم الطبية إحدى الضمانات األساسية للصحة الجس مانيةوالعقلية‬
‫للمواطن‪.‬‬
‫المادة‪ :87‬يتكفل المرفق العمومي للتعليم الع الي بض مان تعليم ن وعي يس مح للطلب ة‪ ،‬في نهاي ة‬
‫مسار تك وينهم‪ ،‬توف ير عالج ذي نوعي ة جي دة لمرض اهم والت أقلم م ع ظ روف ممارس ة المهن ة‬
‫والقيامب دور رئيس ي في المجتم ع الوط ني ووض ع في خدم ة الم ريض معرف ة مكتس بة بفض ل‬
‫التحيين المستمر لمعارفهم العلمية بما يتالءم مع تقدم البحوث في مجال الطب‪.‬‬
‫المادة‪ :88‬ينظم التكوين في العلوم الطبية في ثالثة (‪ )3‬مستويات ويشمل ثالث (‪ )3‬شعب‪.‬‬

‫المستوىاألول‬ ‫‪-1.1‬‬
‫أحكاممشتركة‬ ‫‪1.1.1‬‬
‫المادة ‪ :89‬يتم االلتحاق بالمستوى األول لشعبة الطب وشعبة الصيدلة وشعبة طب األسنان‬
‫لحاملي شهادة الباكالوريا التعليم الثانوي أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها‪ ،‬وفق شروط‬
‫بيداغوجية يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -2.1.1‬شعبة الطب‬
‫المادة‪ :90‬يتوج التكوين في شعبة الطب بالحصول على شهادة دكتور في الطب (طبيب عام)‪.‬‬
‫المادة‪ :91‬تسمح شهادة دكتور في الطب لحاملها الممارس ة على مس توى المص الح االستش فائية‬
‫وفي إطار المهنة الحرة‪،‬بالتكفل بالرعاية الصحية األوليةللس كان‪ ،‬الخط وات األولى لإلس تعجالية‬
‫الطبي ة الجراحي ة‪ ،‬تط بيق ت دابير الوقاي ة‪ ،‬التربي ة الص حية للس كان في إط ار ال برامج الوطني ة‬
‫للصحة وكذا التواصل مع العائالت والمجتمع المدني‪.‬‬
‫كما تسمح له بالمشاركة في أنشطة البحث تحت رعاية الوزارة الوصية‪.‬‬
‫المادة‪ :92‬تحدد كيفيات التنظيم والتقييم واالنتقال في دراسات الطب عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫‪ -3.1.1‬شعبة الصيدلة‬
‫المادة‪ :93‬يتوج التكوين في شعبة الصيدلة بالحصول على شهادة دكتور في الصيدلة‪.‬‬
‫المادة‪ :94‬تسمح شهادة دكتور في الصيدلة لحامله ا بممارس ة العم ل بالص يدلية‪ ،‬في المخ ابر أو‬
‫في المصالح اإلستشفائية أو لدى الصناعات الصيدالنية‪.‬‬
‫كما تسمح له أيضا بالمشاركة في أنشطة البحث تحت رعاية الوزارة الوصية‪.‬‬
‫المادة‪ :95‬تحدد كيفيات التنظيم والتقييم واإلنتقال في دراسات الصيدلة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫‪ -4.1.1‬شعبة طب األسنان‬

‫المادة‪ :96‬يتوج التكوين في شعبة طب األسنان بالحص ول على ش هادة دكت ور في طب األس نان‬
‫(طبيب أسنان)‪.‬‬

‫الم ادة‪ :97‬تس مح ش هادة دكت ور في طب األس نان لحامله ا بممارس ة عالج األس نان والفم في‬
‫صورتهما القاعدية في الص حة العمومي ة أوالخاص ة وتق ديم النص ائح للمرض ى وتق ديم التربي ة‬
‫الصحية للسكان‪ .‬كما تسمح له بالمش اركة في أنش طة البحث وعلى الخص وص البحث العملي اتي‬
‫تحت رعاية الوزارة الوصية‪.‬‬

‫المادة‪ :98‬تحدد كيفيات التنظيم والتقييم واإلنتقال في دراسات طب األسنان عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫‪-2.1‬المستوىالثاني‬

‫الم ادة‪ :99‬يع د المس توى الث اني تكوين ا تخصص يا (إق امي) يه دف إلى الحص ول على ش هادة‬
‫الدراسات الطبية المتخصصة‪.‬‬

‫المادة ‪ :100‬تسمح شهادة الدراسات الطبية المتخصصة لحاملها بممارسة التكفل بالرعاية الطبية‬
‫المتخصصة في الصحة العمومية والتي يمكن توفيرها في هياك ل الص حة العمومي ة أو الخاص ة‬
‫من المستوى المتوسط أو المستوى القاعدي (تشخيصية‪ ،‬عالجية أو وقائية)‪.‬‬
‫كما يساهم في التك وين المتواص ل لألطب اء والص يادلةوأطباء األس نان وفي أنش طة البحث تحت‬
‫رعاية الوزارة الوصية‪.‬‬

‫المادة ‪ :101‬يقتصر اإللتحاق بالمستوى الثاني (اإلقامي) على الناجحين في مسابقة اإلقامة‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :102‬تح دد كيفي ات التنظيم والتق ييم واإلنتق ال في دراس ات الط ور الث اني عن طري ق‬
‫التنظيم‪.‬‬

‫‪ -3.1‬المستوىالثالث‬

‫الم ادة ‪ :103‬يعت بر المس توى الث الث تكوين ا للبحث وعن طري ق البحث ي دمج باس تمرار آخ ر‬
‫اإلبتكارات العلمية والتكنولوجية‪.‬‬
‫يسمح اإللتحاق بالمستوى الثالث لحاملي شهادة الدراسات الطبية المتخصصة‪. DEMS‬‬

‫المادة‪:104‬تحدد مدة التكوين في المستوى الثالث عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الم ادة‪ :105‬يمكن ض مان المس توى الث الث في إط ار تع اون وط ني و‪/‬أو دولي تح دد كيفي ات‬
‫تنظيمه عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ :106‬يتوج المستوى الثالث بشهادة الدكتوراه في دراسات العلوم الطبية ‪DESM‬يحصل‬
‫عليها بعد مناقشة أطروحة أمام لجنة‪.‬‬

‫‪ - 2‬التكوين المتواصل المتخصص‬

‫المادة‪ :107‬يساهم المرف ق العم ومي للتعليم الع الي في التك وين المتواص ل‪ ،‬في التص ديق وفي‬
‫تجديد المعارف مدى الحياة لجميع األساتذة الباحثين اإلستشفائيين الجامعيين واألطباء وممارس ي‬
‫الصحة العمومية والممارسين الخواص‪.‬‬
‫يسمح التكوين في التخصصوفيما بعد التخصص‪ ،‬بـ‪:‬‬
‫‪ -‬إكتساب األطباء ممارسيالصحة العمومية وأطب اء القط اع الخ اص كف اءات في تخص ص‬
‫يطرح مشكل صحة عمومية‪،‬‬
‫‪ -‬تلبية اإلحتياجات من حيث عدد األخصائيين‪.‬‬

‫المادة‪ :108‬يسمحالتكوين المتواصل المتخصص للمختصين في الصحة العمومي ة وللممارس ين‬


‫الخ واص واألس اتذة الب احثين اإلستش فائيين الج امعيين اإلس تفادة من تك وين متواص ل ويض ع‬
‫الكفاءات الطبية في متناول السكان المعزولين داخل البالد‪.‬‬

‫المادة‪ :109‬تحدد كيفيات تطبيق المادة ‪ 107‬من هذا القانون عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫التكوين العالي في دوائر وزارية أخرى‬

‫المادة‪ :110‬يمكن المؤسسات التابعة ل دوائر وزاري ة أخ رى ض مان تكوين ات علي ا خصوص ية‬
‫ومهنية‪.‬‬
‫يجب أن تستجيب التكوين ات‪ ،‬بص فة أولي ة‪ ،‬إلى تلبي ة اإلحتياج ات الخاص ة للقط اع المع ني من‬
‫الموارد البشرية‪.‬‬

‫المادة ‪ :111‬تخضع عروض التكوين للمؤسساتالتابعة لدوائر وزارية أخرى لنفس آلي ات التق ييم‬
‫والتأهيل المعمول بها في قطاع التعليم العالي‪.‬‬

‫المادة ‪ :112‬يمارس الوزير المكلف بالتعليم العالي‪ ،‬باإلشتراك مع ال وزراء اآلخ رين المعن يين‪،‬‬
‫الوصاية البيداغوجية على مؤسسات التكوين العالي التابعة ل دوائر وزاري ة أخ رى‪ ،‬ويس اهم في‬
‫تحديد مشروعها البيداغوجي‪.‬‬

‫المادة ‪ :113‬تنشأ لدى الوزير المكلف بالتعليم العالي لجن ة للتنس يق تكل ف بتنظيم وتق ييم أنش طة‬
‫التكوين لمؤسسات التكوين العالي التابعة لدوائر وزارية أخرى‪.‬‬
‫تحدد مهام وتنظيم وسير لجنة التنسيق عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة‪ :114‬تحدد كيفيات منح وممارس ة الوص اية البيداغوجي ة على مؤسس ات التك وين الع الي‬
‫التابعة لدوائر وزارية أخرى عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫التكوين العالي الذي تضمنه المؤسسات الخاصة‬
‫القسم األول‬
‫الشروط العامة لتنظيم التكوين‬
‫المادة‪ :115‬يمكن أن تضمن مؤسسات ينشؤها شخص معن وي خاض ع للق انون الخ اص تكوين ا‬
‫عاليا في الطورين األول والثاني‪.‬‬

‫المادة‪ :116‬تخضع العروض التكوينية المقترحة من المؤسسة الخاضعة للق انون الخ اص لنفس‬
‫آليات التقييم والتأهيل المعمول بها في القطاع العمومي للتعليم العالي‪.‬‬

‫الم ادة‪ :117‬يتعين على المؤسس ة الخاص ة للتك وين الع الي أالّ تس جل إال المترش حين الح املين‬
‫شهادة بكالوريا التعليم الثانوي أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها‪ ،‬من أجل متابع ة الدراس ات في‬
‫الطورين األول و‪/‬أو الثاني‪ ،‬طبقا للتنظيم المعمول به‪.‬‬

‫المادة‪ :118‬يتعين على المؤسسة الخاصة للتكوين العالي‪:‬‬


‫‪ -‬إبرام عقد فردي للتكوين مع الطالب عند تسجيله‪،‬‬
‫‪ -‬إكتت اب ك ل ت أمين لتغطي ة المس ؤولية المدني ة للطلب ة والمس تخدمين وتط بيق القواع د‬
‫المنص وص عليه ا في التش ريع المعم ول ب ه في مج ال الحماي ة اإلجتماعي ة والوقاي ة‬
‫والحماية الصحية للطلبة‪.‬‬
‫الم ادة‪ :119‬بغض النظ ر عن أحك ام الم ادة ‪ 124‬من ه ذا الق انون يمكن المؤسس ات العمومي ة‬
‫للتعليم العالي تأجير الفض اءات البيداغوجي ة لفائ دة المؤسس ات الخاص ة للتك وين الع الي حس ب‬
‫الش روط المح ددة في الم ادة ‪ 188‬من ه ذا الق انون‪ .‬وتس تعمل خصيص ا لض مان النش اطات‬
‫البيداغوجية والعلمية‪.‬‬

‫المادة‪ :120‬يمكن األساتذة الباحثين ضمان نشاط التعليم لدى المؤسسات الخاصة للتكوين الع الي‬
‫ذيالعالقة بتخصصهم‪ ،‬طبقا للتنظيم المعمول به‪.‬‬
‫المادة ‪ :121‬تخضع المؤسسات الخاضعة للقانون الخاص لنفس التنظيم البي داغوجي للمؤسس ات‬
‫العمومية‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :122‬ال يمكن المؤسس ات الخاص ة للتك وين الع الي الم ذكورة في الم ادة ‪ 115‬من ه ذا‬
‫القانون ضمان تكوينات عليا في مجال العلوم الطبية‪.‬‬
‫المادة‪ :123‬ال يمكن بأي حال من األحوال خوصصة المؤسسات العمومية للتعليم العالي‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫إنشاء المؤسسة الخاصة للتكوين العالي وسيرها‬

‫المادة‪ :124‬يخضع إنشاء مؤسسة خاصة للتكوين العالي لرخصة يسلمها الوزير المكلف بالتعليم‬
‫العالي‪ ،‬مع إحترام‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬الشروط التالية‪:‬‬
‫تمتع مدير المؤسسة الخاصة للتكوين العالي بالجنسية الجزائرية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفر الهياكل القاعدية والتجهيزات الضرورية للسير الحسن للتكوين العالي المقترح‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفر أساتذة مؤهلين لضمان التأطير البي داغوجي للتك وين الع الي المق ترح وال ذي يك ون‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى الت دريس في ه مس اويا على األق ل للمس توى المض مون في المؤسس ات العمومي ة‬
‫للتعليم العالي‪،‬‬
‫إس تجابة التك وين الع الي المق ترح لإلحتياج ات الوطني ة المح ددة في مخط ط التنمي ة‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقتصاديةواإلجتماعية والثقافية للبالد‪،‬‬
‫إثبات رأسمال إجتماعي يساوي على األقل الرأسمال اإلجتماعي ال ذي يش ترطه التش ريع‬ ‫‪-‬‬
‫المعمول به إلنشاء شركة مساهمة‪،‬‬
‫إحترام عناصر الهوية الوطنية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إحترام الخصوصيات الدينية والثقافية الوطنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توضح شروط أخرى في دفتر شروط يحدده الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪:125‬تبين الرخصة المسلمة التخصصات وشهادات التكوين العالي التي سلمت من أجله ا‪،‬‬
‫ويخضع أي تعديل لواحد من العناصر األساسية المؤدية إلى تس ليمها إلى موافق ة مس بقة لل وزير‬
‫المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :126‬ينش ر ال وزير المكل ف ب التعليم الع الي عن د ك ل دخ ول ج امعي‪ ،‬قائم ة المؤسس ات‬
‫الخاصة المرخص لها بضمان تكوين عال‪ ،‬وكذا قائمة التخصصات المضمونة‪.‬‬
‫الم ادة‪:127‬يجب على المؤسس ة الخاص ة للتك وين الع الي أن تظه ر على جمي ع وثائقه ا عب ارة‬
‫"خاصة" بأحرف مطابقة لتلك المستعملة لإلسم الحقيقي وكذا رقم وتاريخ الرخص ة المس لمة من‬
‫الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫يمنع على المؤسسة الخاصة للتكوين الع الي أن تق وم ب أي إش هار من ش أنه أن يض لل الطلب ة أو‬
‫أولياءهم فيما يتعلق بالقانون األساسي للتكوين المضمون وطبيعته ومدته ومنافذ العمل الممكن أن‬
‫يتيحها‪.‬‬
‫المادة‪:128‬تخضع المؤسسات الخاصة للتكوين العالي للمراقبة اإلدارية والبيداغوجي ة وللمتابع ة‬
‫والتقييم من الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫تزود هذه المؤسسات‪ ،‬على غرار المؤسسات العمومية‪ ،‬بهياكل ضمان الجودة‪،‬ويتم تقييمه ا من‬
‫الوكالة الوطنية لضمان الجودةالمنصوص عليها في المادة ‪ 36‬من هذا القانون‪.‬‬
‫تخص المراقبة والمتابعة والتقييم مدى إحترام الشروط المحددة في ه ذا الق انون والتنظيم المتخ ذ‬
‫لتطبيقه‪ ،‬والمرجع الوطني لضمان الجودة ومحت وى دف تر الش روط المنص وص علي ه في الم ادة‬
‫‪ 124‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يمكن ال وزير المكل ف ب التعليم الع الي‪ ،‬أن يق رر س حب الرخص ة في حال ة ع دم إح ترام دف تر‬
‫الشروط أو مخالفة أحكام هذا القانون ونصوصه التطبيقية‪.‬‬
‫الم ادة‪ :129‬ال يمكن غل ق مؤسس ة خاص ة للتك وين الع الي خالل الس نة الجامعي ة بمب ادرة من‬
‫الشخص المعنوي المؤسس أو مسؤول المؤسسة المؤهل لتمثيلها‪.‬‬
‫المادة‪ :130‬يمكن الوزير المكل ف ب التعليم الع الي‪ ،‬في حال ة الق وة الق اهرة ال تي يس تحيل معه ا‬
‫متابعة نشاط المؤسسة الخاصة للتك وين الع الي‪ ،‬أو في حال ة س حب الرخص ة المس لمة كم ا ه و‬
‫منصوص عليه في المادة ‪ 128‬من هذا القانون‪ ،‬أن يطلب من الجه ة القض ائية المختص ة تع يين‬
‫مسير من بين سلك أساتذة التعليم العالي المنتمين لمؤسسات عمومية للتكوين الع الي حفاظ ا على‬
‫مصالح الطلبة‪.‬‬
‫اليمكن خالل هذه الفترة حجز أو بيعالممتلك ات العقاري ة والمنقول ة للمؤسس ة الض رورية للس ير‬
‫الحسن للتكوين‪.‬‬
‫في حالة غلق مؤسسة خاص ة للتك وين الع الي في نهاي ة الس نة الجامعي ة‪ ،‬يتم تحوي ل الطلب ة إلى‬
‫مؤسسات التعليم الع الي القريب ة منه ا‪ ،‬وف ق كيفي ات وش روط يح ددها ال وزير المكل ف ب التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫المادة ‪ :131‬يجب أن يثبت الش خص المعن وي المؤس س الخاض ع للق انون الخ اص أو مس ؤول‬
‫المؤسسة المؤهل لتمثيلها في بداية كل س نة جامعي ة‪ ،‬اكتتاب ه لكفال ة بنكي ة ل دى ال وزير المكل ف‬
‫بالتعليم العالي تسمح بمواجهة النفق ات المترتب ة عن ح االت الغل ق المنص وص عليه ا في الم ادة‬
‫‪ 130‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يحدد مبلغ الكفالة وفق معايير يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :132‬يشترط إنشاء مؤسسة خاصة للتكوين العالي من طرف أشخاص أجانب‪ ،‬المس اهمة‬
‫في اإلبتكار والتكفل بالتكوينات في تخصصات جديدة‪.‬‬
‫يخضع إنشاء مؤسسات أجنبية خاصة للتكوين العالي إلى إتفاق ثنائي مصادق عليهمن طرفالدولة‬
‫الجزائرية‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫أحكام جزائية‬

‫المادة‪ :133‬يعاقب كل من يخالف أحكام المادة ‪ 125‬من هذا القانون بغرامة مالية من مائة أل ف‬
‫دينار (‪100.000‬دج) إلى خمسمائة ألف دينار (‪ 500.000‬دج)‪.‬‬

‫المادة‪ :134‬يعاقب كل من يستمر في نشاطاته بعد سحب الرخص ة المنص وص علي ه في الم ادة‬
‫‪ 128‬من هذا القانون بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر إلى إثني عشر (‪ )12‬ش هرا وبغرام ة مالي ة من‬
‫مليون دينار (‪1.000.000‬دج) إلى خمس ماليين دينار (‪ 5.000.000‬دج)‪.‬‬
‫المادة‪ :135‬يعاقب كل من يخالف أحكام المادة ‪ 127‬من هذا القانون بغرامة مالية من مليوندينار‬
‫(‪ 1.000.000‬دج) إلى خمسمائة مليون دينار (‪ 500.000.000‬دج)‪ ،‬دون المساس بحق الطلب ة‬
‫في التعويض‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫شهادات التعليم العالي‬
‫الفصل األول‬
‫الشهادات المسلمة من قبل مؤسسات التعليم العالي‬
‫القسم األول‬
‫الشهادات المسلمة من قبل المؤسسات العمومية للتعليم العالي‬

‫المادة‪ :136‬شهادات التعليم العالي هي ش هادات وطني ة تمل ك الدول ة وح دها ص الحية تس ليمها‬
‫واالعتراف بمعادلتها‪.‬‬
‫تمنح الشهادة الوطنية لحائزيها الحقوق نف َسها‪.‬‬

‫المادة‪ :137‬تُسلَّ ُم شهادات التعليم العالي من مؤسسات التعليم العالي بتفويض من الوزير المكل ف‬
‫بالتعليم العالي‪.‬‬

‫المادة ‪ :138‬تسلم شهادات التعليم العالي المتوجة للتكوين الذي تضمنه مؤسس ات التعليم الع الي‬
‫التابعة لدوائر وزارية أخرى‪ ،‬باإلشتراك بين الوزير المكلف بالتعليم العالي والوزير المعني‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫الشهادات المسلمة من المؤسسات الخاصة للتكوين العالي‬

‫الم ادة‪ :139‬تس لم ش هادات التعليم الع الي المتوج ة للتك وين ال ذي تض منه المؤسس ات‬
‫الخاصةللتكوين العالي من طرف مسؤولي هذه المؤسسات‪.‬‬
‫تمنح الشهادة المتوجة للتكوين العالي الذي تضمنه المؤسس ات الخاص ة للتك وين الع الي لحامله ا‬
‫الحقوق نفسهاالتي يتمتع بها حاملو الشهادة المسلمة من المؤسسات العمومية للتعليم العالي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلعتراف بالشهادات األجنبية‬
‫المادة‪ :140‬يهدف اإلعتراف بالشهادات األجنبي ة إلى قب ول القيم ة العلمي ة واألكاديمي ة لش هادة‬
‫صادرة عن منظومة تعليم عال أجنبية‪ ،‬ومعادلتها بشهادة تعليم عال جزائرية‪.‬‬

‫الم ادة‪ :141‬ت درس طلب ات اإلع تراف بش هادات التعليم الع الي األجنبي ة ب الرجوع إلى مدون ة‬
‫الشهادات الوطنية للتعليم العالي المعمول بها عند تاريخ إيداع طلب اإلعتراف‪.‬‬
‫الم ادة‪ :142‬م ع مراع اة اإلتفاقي ات الدولي ة ال تي ص ّدقت عليه ا الجزائ ر‪ ،‬ي درس اإلع تراف‬
‫بشهادات التعليم العالي األجنبية بالرجوع إلى المعايير التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلعتراف بالشهادة األجنبية محل طلب اإلعتراف من الس لطة المختص ة المكلف ة ب التعليم‬
‫العالي للدولة المانحة‪،‬‬
‫‪ -‬الطبيعة القانونية للمؤسسة األجنبية التي سلمت الشهادة‪،‬‬
‫‪ -‬المحتوى العلمي واألكاديمي والمدة الدراسية وش روط اإللتح اق ب التكوين للحص ول على‬
‫الشهادة األجنبية محل طلب اإلعتراف‪.‬‬
‫المادة‪ :143‬تحدد شروط وكيفيات اإلعتراف بشهادات التعليم العالي األجنبية عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫مؤسسات التعليم العالي‬

‫الفصل األول‬
‫المؤسسة العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني‬

‫القسم األول‬
‫مهامالمؤسسة العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني‬
‫وإنشائها‬

‫المادة‪ :144‬من أجل التكفل بالمهام المحددة في المادة ‪ 3‬من هذا القانون‪ ،‬تنش أ مؤسس ة عمومي ة‬
‫ذات طابع علمي وثقافي ومهني‪.‬‬

‫المادة‪ :145‬تعتبر المؤسس ة العمومي ة ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني‪ ،‬المش ار إليه ا في‬
‫المادة ‪ 144‬منهذا القانون‪ ،‬مؤسسة وطنية للتعليم الع الي تتمت ع بالشخص ية المعنوي ة واإلس تقالل‬
‫المالي‪.‬‬
‫المادة‪ :146‬تنشأ المؤسسة العمومية ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني‪ ‬الم ذكورة في الم ادة‬
‫‪ 144‬من هذا القانون وفق معايير أكاديمية وعلمية‪.‬‬
‫المادة‪ :147‬زيادة عن المعايير األكاديمية والعلمية‪ ،‬تنشأ مؤسسة التعليم العالي على أساس دف تر‬
‫شروط مناسب‪ ،‬يستجيب لمتطلبات حاجيات المحيط فيما يخص التكوين العالي والبحث والخ برة‬
‫وضمان الجودة‪.‬‬
‫تستشارالسلطات المحلية عند كل إقتراح يتضمن إنشاء مؤسسة للتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :148‬يمكن إنشاء المؤسسة العمومية ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني المش ار إليه ا‬
‫في المادة ‪ 144‬من هذا القانون لدى دوائر وزارية أخرى بنا ًء على تقري ر يع ده ال وزير الوص ي‬
‫باإلشتراك مع الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :149‬يمكن إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع إداري لدى دوائ ر وزاري ة أخ رى‪ ،‬تض من‬
‫المهام المحددة في المادة ‪ 3‬من هذا القانون بناء على تقرير يعده ال وزير الوص ي باإلش تراك م ع‬
‫الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫المادة‪ :150‬يمارس كل من الوزير المكل ف ب التعليم الع الي وال وزير المكل ف بالقط اع المع ني‬
‫الوصاية البيداغوجية على المؤسسات المذكورة في المادتين ‪ 148‬و ‪ 149‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة‪ :151‬تعد المؤسسة العمومية ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني متع ددة التخصص ات‬
‫ويمكن أن يكون لها تخصص أو عدة تخصصات غالبة‪.‬‬
‫المادة‪ :152‬يدير المؤسسة العمومية ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني مجلس إدارة يتش كل‬
‫من ممثلين عن الدولة وممثلين منتخبين عن األس رة الجامعي ة وممثلين عن القطاع ات األساس ية‬
‫المستعملةوممثلين عن الجماعات المحلية وممثلين عن هيئات البحث‪.‬‬
‫يمكن أن يض م مجلس اإلدارة أشخاص ا معنوي ة أو طبيعي ة تس اهم في تموي ل المؤسس ة وك ذلك‬
‫شخصيات خارجية تعين نظرا لكفاءتها‪.‬‬
‫يشارك ممثلو األشخاص المعنوية واألشخاص الطبيعية والشخصيات الخارجية الم ذكورة أعاله‪،‬‬
‫في أشغال مجلس اإلدارة برأي إستشاري‪.‬‬
‫ينتخب ممثلو األساتذة في مجلس اإلدارة من بين األس اتذة األعلى رتب ة ويعين ممثل وا الدول ة من‬
‫بين الموظفين الذين يشغلون على األقل منصبا عاليا بعنوان اإلدارات والمؤسسات العمومية‪.‬‬
‫المادة‪ :153‬تزود المؤسس ة العمومي ة ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني بهيئ ات استش ارية‬
‫تكل ف على الخص وص بتق ييم النش اطات العلمي ة والبيداغوجي ة للمؤسس ة‪ .‬تتش كل الهيئ ات‬
‫اإلستشارية ال سيما من ممثلي األساتذة الباحثين الذين ينتخبون من بين األساتذة األعلى رتبة‪.‬‬
‫المادة ‪ :154‬ت زود المؤسس ة العمومي ة ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني بهياك ل لض مان‬
‫الجودة وتخضع لتقييم من الوكالة الوطنية لضمان الجودة‪.‬‬
‫المادة ‪ :155‬تسير المؤسسة العمومية ذات الطابع اإلداري التي تضمن تكوينا عاليا بموجب ه ذا‬
‫القانون‪ ،‬من طرف مجلس توجيه وتزود بهيئات استشارية وهياكل ضمان الجودة‪ ،‬وفق الش روط‬
‫نفسها المحددة في المواد ‪ 152‬و‪153‬و‪ 154‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أنماط المؤسسات‬

‫المادة‪ :156‬تحدد أنماط المؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني كما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬الجامعة‪،‬‬
‫‪ -‬المدرسة العليا‪،‬‬
‫المدرسة العليا لألساتذة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القسم األول‬
‫الجامعة‬

‫المادة ‪ :157‬تنظم الجامعة أساسا في شكل كليات و‪/‬أو معاهد بصفتها وحدة تعليم وبحث‪.‬‬
‫ويمكن أن تنشأ كلية أو عدة كليات خارج مدينة وجود الجامعة‪.‬‬
‫تضم الجامعة أيضا كيانات بحث‪.‬‬
‫يحدد القانون األساسي النموذجي للجامعة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫المدرسة العليا‬
‫المادة ‪ :158‬تضمن المدرسة العليا تكوينات عالية التأهيل لفائدة مختلف قطاعات النشاط‪.‬‬
‫يمكن أن تضمن المدرسة العلي ا تكوين ات في عل وم المهن دس وتس لم ش هادات الماس تر وتض من‬
‫تكوينات في الطور الثالث‪.‬‬
‫يحدد القانون األساسي النموذجي للمدرسة العليا عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة‪ :159‬زيادة على دروس التخصص‪ ،‬تضمن المدرسة العليا‪:‬‬
‫التكوين في المقاوالتية وتسيير المؤسسة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء التربصات في المؤسسة بصورة آلية ونظامية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير تكوينات جديدة بصيغة التناوب بالعالقة مع المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المادة ‪ :160‬تسهر المدرس ة العلي ا على إدراج مراج ع الكف اءات ض من ب رامج التك وين وعلى‬
‫تصميم المسارات المهنية‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫المدرسة العليا لألساتذة‬
‫الم ادة ‪ :161‬تض من المدرس ة العلي ا لألس اتذة التك وين األولي للمك ونين لفائ دة قط اع التربي ة‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫كما تضمن التكوين المتواصل وتحسين مستوى المكونين‪.‬‬
‫المادة ‪ :162‬يجب أن يستجيب التكوين األولي للمكونين للحاجيات المعبر عنها من قطاع التربية‬
‫الوطنية في مجال الموارد البشرية لفائدة الخريطة المدرسية التي يعدها القطاع‪.‬‬
‫يسمح هذا التكوين للطلبة بمتابعة دراسات عليا في إط ار التكوين ات في ال دكتوراه‪ ،‬طبق ا للتنظيم‬
‫المعمول به‪.‬‬
‫المادة ‪ :163‬يحدد نظام الدراس ات والش هادات المتوج ة للتك وين ال ذي تض منه المدرس ة العلي ا‬
‫لألساتذة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة‪ :164‬يحدد القانون األساسي النموذجي للمدرسة العليا لألساتذة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التعليم عن بعد‬
‫المادة ‪ :165‬زيادة على مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬تضمن جامعة التعليم عن بعد كذلك التعليم عن‬
‫بعد‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :166‬جامعة التعليم عن بع د مؤسس ة عمومي ة ذات ط ابع علمي وثق افي ومه ني تتمت ع‬
‫بالشخصية المعنوية واإلستقالل المالي‪.‬‬
‫يحدد القانون األساسي النموذجي لجامعة التعليم عن بعد عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة‪ :167‬يسمح اإللتحاق بجامعة التعليم عن بعد للحائزين على شهادة بكالوريا التعليم الث انوي‬
‫أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها‪ ،‬وفق شروط يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬
‫يحدد الوزير المكلف بالتعليم العالي‪ ،‬سنويا‪ ،‬الشعب المفتوحة بجامعة التعليم عن بعد‪.‬‬
‫الم ادة ‪ :168‬يح دد تنظيم التك وين في الط ورين األول والث اني في جامع ة التعليم عن بع د عن‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫هيئات التنسيق والتشاور‬

‫المادة ‪ :169‬يمكن أن تجتمع مؤسسات التعليم العالي في شكل مركب جامعي أو قطب امتياز‪.‬‬
‫يش كل الم ركب الج امعي تكتال ألقط اب من كف اءات مؤسس ات التعليم الع الي به دف التش ارك‬
‫وتحسين المردودية‪.‬‬

‫تحدد مهام المركب الجامعي وكيفيات إنشائه وتنظيمه وسيره عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪ :170‬يشجع المرفق العمومي للتعليم العالي إنشاء مركبات رقمية‪.‬‬
‫المادة ‪ :171‬المركب الرقمي فضاء للتعليم والتكوين العاليين والبحث ‪.‬‬
‫المادة ‪ :172‬تحددشروط إنشاء المركب الرقمي وتنظيمه وسيره عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪ :173‬تنشأ لدى الوزير المكلف ب التعليم الع الي هيئ ة إستش ارية ت دعى " الن دوة الوطني ة‬
‫لمؤسسات التعليم العالي"‪.‬‬
‫كما تنشأ كذلك ندوات جهوية للتشاور والتنسيق والتقييم‪.‬‬
‫تشكل الندوات الجهوية إطارا للتش اور والتنس يق والتق ييم لنش اطات ش بكة التعليم الع الي وح ول‬
‫تطبيق السياسة الوطنية المحددة في هذا المجال‪.‬‬
‫تحدد مه ام الن دوة الوطني ة لمؤسس ات التعليم الع الي والن دوات الجهوي ة وتش كيلها وس يرها عن‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬
‫الباب السادس‬
‫التعليم العالي في محيطه‬
‫الفصل األول‬
‫عالقات التعليم العالي مع محيطه الدولي‬

‫المادة ‪ :174‬تساهم مؤسسة التعليم العالي في إطار مشروع مؤسستها على إمتداد إشعاعها دوليا‬
‫عن طريق تنمية التعاون العلمي ال دولي ورب ط الش راكات م ع مؤسس ات التعليم الع الي والبحث‬
‫األجنبية‪.‬‬
‫تن درج عالق ات التع اون لمؤسس ة التعليم الع الي م ع مؤسس ات التعليم الع الي والبحث األجنبي ة‬
‫ضمن اإلحترام الكامل للمصالح واإللتزامات الدولية للجزائر‪.‬‬
‫تتم الموافق ة على اإلتفاق ات ذات العالق ة‪ ،‬بمداول ة مجلس إدارة مؤسس ة التعليم الع الي ويص دق‬
‫عليها الوزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬

‫المادة‪ :175‬ينبغيإدراج التع اون م ع مؤسس ات التعليم الع الي والبحث األجنبي ة في إط ار تنفي ذ‬
‫األولويات المسطرة من طرف الحكومة‪.‬‬
‫كما يهدف أيضا إلى تشجيع منح األولويةللمشاريع ذات األثر اإلجتماعيواإلقتصادي الكبير‪.‬‬

‫المادة‪ :176‬يجب أن تهدف اتفاقات التعاون مع مؤسس ات التعليم والبحث األجنبي ة‪ ،‬ال س يما إلى‬
‫المساهمة في‪:‬‬
‫‪ -‬تعزيز إصالحات التعليم العالي‪،‬‬
‫‪ -‬تحسين تسيير مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫‪ -‬إعداد برامج دراسية جديدة‪،‬‬
‫‪ -‬تملك أدوات وممارسات بيداغوجية جديدة‪،‬‬
‫‪ -‬ضمان النوعية‪ ‬ومرئية التكوينات والبحث‪،‬‬
‫‪ -‬تشجيع تطوير مسارات التكوين التي تشتمل على مراحل دراسية ونشاطات بالخارج‪،‬‬
‫‪ -‬تشجيع حركية األساتذة الباحثين والطلبة الجزائريين‪،‬‬
‫‪ -‬تشجيع إستقبال األساتذة والباحثين األجانب طيلة مدة إقامتهم العلمية‪،‬‬
‫‪ -‬ضمان إستقبال الطلبة األجانب بالعالقة مع شبكات الخدمات الجامعية‪،‬‬
‫‪ -‬تشجيع أطروحات اإلشراف المشترك ودعم التكوين في الدكتوراه‪،‬‬
‫ضمان تكوينات مشتركة لمجمل األطوار والشهادات المسلمة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسليم شهادات وطنية سواء باإلشتراك مع مؤسسات التعليم العالي األجنبية أم ال‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنضمام مؤسسات التعليم العالي والبحث إلى الشبكات الدولية للمؤسسات النظيرة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫التكفل باإلحتياجات الخاصة لمؤسسة التعليم الع الي ال س يما في مج ال الحركي ة البش رية‬ ‫‪-‬‬
‫من المستوى العالي ودعم التكوين في الدكتوراه‪،‬‬

‫المادة‪ :177‬تحدد كيفيات تطبيق المادة ‪ 176‬من هذا القانون عن طريق التنظيم‬
‫الفصل الثاني‬
‫عالقات مؤسسة التعليم العالي معمحيطهااالجتماعي واالقتصاديوالثقافي‬
‫المادة‪ :178‬تهدف السياس ة الوطني ة للتعليم والتك وين الع اليين إلى جع ل مؤسس ة التعليم الع الي‬
‫فضاء طبيعيا لتكوين الموارد البشرية لفائدة القط اع االجتم اعي واالقتص ادي والثق افي من أج ل‬
‫تزويدها بكفاءات ذات تأهيل عال وجعل هذا القطاع الفضاء األنسب لتنظيم التربصات التطبيقية‪،‬‬
‫وإكتساب المؤهالت المهنية وتحضير أشغال البحث في الوسط المهني‪.‬‬

‫الم ادة‪ :179‬من أجل تنفي ذ السياس ة الوطني ة للتعليم والتك وين الع اليين‪ ،‬تت ولى مؤسس ة التعليم‬
‫العالي‪ ،‬السيما ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬مالءمة عروض التكوين المطبقة مع اإلحتياجات المعبر عنها من القطاعات المستعملة‪،‬‬
‫‪ -‬إنشاء شراكات مفيدة مع المؤسسات اإلقتصادية والمؤسسات والهيئات اإلدارية والمهنية‪،‬‬
‫‪ -‬تنظيم نشاطات تكوين متواصل لتحسين وتجديد معارف إطارات ومس تخدمي المؤسس ات‬
‫واإلدارات‪،‬‬
‫‪ -‬إقامة شراكات مفيدة في مجال البحث واالبتكار‪.‬‬

‫المادة‪:180‬يمكن أن تنشأ لدى مؤسسات التعليم والتكوين العاليين واجهات بين المؤسسة والوسط‬
‫اإلجتماعيواإلقتص ادي (مكتب رب ط الص لة بين الش ركة والجامع ة)‪ ،‬دارالمقاوالتي ة‪ ،‬مرك ز‬
‫المسارات المهنية‪ ،‬حاضنةالمؤسسة‪ ،‬مرصد اإلدماج المهني لحاملي الشهادات‪.‬‬
‫يمكن إنشاء أنماط أخرى من الواجهات لدى مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫تحدد مهام الواجهات المذكورة في هذه المادة وتنظيمها وتشكيلتها وسيرها عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة‪ :181‬في إطار إضفاء الطابع المؤسساتي على العالقة بين مؤسسة التعليم العالي والوس ط‬
‫اإلجتماعيوالمهني‪،‬تلتزم المؤسسات العمومية أوالخاصة والمؤسسات واإلدارات العمومية بـ‪:‬‬
‫‪ -‬المشاركة من أجل تحديد عروض التكوين التطبيقية أو المهنية‪،‬‬
‫‪ -‬تش جيع إس تقبااللطلبةالباحثين عن تربص ات تطبيقي ة أو أش غال البحث في الوس ط‬
‫المهني‪،‬من أجل إنجاز تربصاتهم‪ ،‬مشاريع نهاي ة الدراس ة‪ ،‬م ذكرات الماس تر‪ ،‬م ذكرات‬
‫المهندس وأطروحات الدكتوراه أو في إطار التكوين التناوبي‪،‬‬
‫‪ -‬تأسيس القانون األساسي للدكتور في الوسط اإلجتماعيوالمهني‪.‬‬

‫المادة‪ :182‬تحدد شروط وكيفيات تنظيم التربص ات التطبيقي ة في الوس ط اإلجتم اعي والمه ني‬
‫عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة‪ :183‬تنشأ لجنة تنسيق قطاعية مشتركة من أجل إقامة ش راكة طويل ة الم دى بين مؤسس ة‬
‫التعليم العالي والوس ط اإلجتم اعي والمه ني ته دف إلى تحدي د واق تراح ط رق ووس ائل تط وير‬
‫تقارب الجامعة مع عالم الشغل‪ ‬للتمكين من تشغيل حاملي الشهادات‪.‬‬
‫تحدد مهام لجنة التنسيق القطاعية المشتركة وتشكيلها وسيرها عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة‪ :184‬تستفيد المؤسسات اإلقتصادية التي تساهم في مجه ود التعليم والتك وين الع اليين من‬
‫تدابير تحفيزية ال سيما في المجال الضريبي والمالي‪.‬‬
‫تحدد هذه التدابير في قوانين المالية‪.‬‬
‫الباب السابع‬
‫تمويل المؤسسات العمومية للتعليم العالي‬
‫الفصل األول‬
‫القواعد العامة لتمويل المؤسسة العمومية للتعليم العالي‬

‫المادة‪ :185‬تحوزالمؤسسة العمومية للتعليم العالي من أجل تحقي ق مهامه اعلى وس ائل تض عها‬
‫الدولة في متناولها في شكل إعتمادات التسيير والتجهيز‪.‬‬
‫كما يمكنها اإلستفادة من م وارد تت أتى من الوص ايا والهب ات والمؤسس ات واإلعان ات المتنوع ة‬
‫والص ناديق العمومي ة والخاص ة‪ ،‬ومن مس اهمة المس تعملين في تموي ل التك وين المتواص ل‬
‫باإلضافة لمداخيل عائدات األداءات والخدمات والخبرات والبراءات وإقتناء األسهم والمساهمات‬
‫والمداخيل الناجمة عن المؤسساتالفرعية والمداخيل المختلفة المنصوص عليها في الم ادتين ‪186‬‬
‫و‪ 190‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة‪ :186‬دون المساس بمبدأ مجانية التعليم وفي إطار اإللتحاق المتكافئ بالتعليم العالي‪ ،‬تتلقى‬
‫المؤسسة العمومية للتعليم العالي حقوق تسجيل الطلبة وفق شروط تحدد عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫القواعد الخاصة بتسيير المؤسسة العمومية للتعليم العالي‬

‫الم ادة‪ :187‬تتمت ع مؤسس ات التعليم الع الي باإلس تقاللية في التس ييرفي مي ادين الميزاني ة وفي‬
‫تسيير مواردها البشرية‪.‬‬

‫المادة‪:188‬تخصص األمالك المحولة لمؤسسات التعليم العالي بصورة حصرية من أج ل المه ام‬
‫المسندة إليها‪.‬‬
‫إال أنه يمكنها تأجير هذه األمالك للغير بعد مداولة مجلس إدارتها وموافقة الس لطة الوص ية طبق ا‬
‫للتشريع المعمول به‪ ،‬ودون المساس باستمرارية المرفق العام‪.‬‬
‫المادة‪ :189‬يمكن المؤسسة العمومية للتعليم العالي‪ ،‬في إطار ممارسة مهامها‪ ،‬ض مان بم وجب‬
‫عقودوإتفاقي ات أداء خ دمات وخ برات بمقاب ل م ادي وإس تغالل ب راءات ورخص والمت اجرة‬
‫بالمنتجات الناتجة عن نشاطاتها المختلفة‪.‬‬
‫الم ادة‪ :190‬تخض ع المؤسس ة العمومي ة للتعليم الع الي في س يرها وتس ييرها لقواع د تناس ب‬
‫خصوصية مهامها‪ ،‬ال سيما عبر تطبيق المراقبة المالية البعدية وكذا اإلستعمال المباش ر للم وارد‬
‫المتأتي ة من النش اطات الم ذكورة في الم ادة ‪ 185‬من ه ذا الق انون ال ذي سيس مح على وج ه‬
‫الخصوص بتطوير النشاطات البيداغوجية والعلمية‪.‬‬
‫ويمكنها في حدود الموارد المذكورة أعاله إنشاء مؤسسة أو عدة مؤسسات فرعيةوأخذ مساهمات‬
‫بعد مداولة مجلس إدارتها‪.‬‬
‫المادة‪ :191‬تحدد كيفيات تطبيق المادتين ‪ 189‬و‪ 190‬من هذا القانون عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الباب الثامن‬
‫األسرة الجامعية‬

‫المادة‪ :192‬تتكون األسرة الجامعية من مستخدمي التعليم العالي ومن الطلبة‪.‬‬

‫الفصل األول‬
‫مستخدمو التعليم العالي‬

‫المادة‪:193‬يشمل مستخدمو التعليم العالي المستخدمين األس اتذة في التعليم الع الي والمس تخدمين‬
‫المساهمين في تحقيق المهام المخولة للمؤسسات العمومية ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني‬
‫والمؤسس ات العمومي ة ذات الط ابع اإلداري ال تي تض من مه ام التك وين الع الي والمؤسس ات‬
‫العمومية التي تقدم الخدمات الجامعية‪.‬‬
‫يخضع هؤالء المستخدمون ألحكام األمر رقم ‪ 03-06‬المؤرخ في ‪ 19‬جمادى الثانية ع ام ‪1427‬‬
‫الموافق ‪ 15‬يوليو سنة ‪ 2006‬والمتضمن الق انون األساس ي الع ام للوظيف ة العمومي ة والم ذكور‬
‫أعاله‪.‬‬
‫القسم األول‬
‫المستخدمون األساتذة في التعليم العالي‬

‫الم ادة‪ :194‬يتش كل المس تخدمون األس اتذة في التعليم الع الي إلى األس اتذة الب احثين واألس اتذة‬
‫الباحثين اإلستشفائيين الجامعيين‪.‬‬
‫وهم ملزمون بتوفير التعليم وفقا لمعايير وطنية ودولية بروح من العدال ة واالنص اف باتج اه ك ل‬
‫الطلبة دون التمييز بين الجنسين ودون أي تميز‪.‬‬

‫المادة ‪ :195‬يمارس المستخدمون األساتذة في التعليم العالي المهام التالية‪:‬‬


‫‪ -‬التعليم بمختلف أشكاله وفي جميع أطوار التكوين العالي‪،‬‬
‫‪ -‬التأطير واإلشراف والتوجيه ومراقبة وتقييم معارف الطلبة‪،‬‬
‫‪ -‬البحث الجامعي ونشاطات البحث التطويري‪،‬‬
‫‪ -‬المشاركة في نشر الثقافة العلمية‪،‬‬
‫‪ -‬التنشيط البيداغوجي والعلمي‪،‬‬
‫‪ -‬نشر وتثمين المعارف‪،‬‬
‫‪ -‬تنظيم وإدارة مؤسسة التعليم العالي‪.‬‬
‫كما يمكنهم القيام بنشاطات التكوين المتواصل والخبرة واإلستشارة طبقا للتنظيم المعمول به‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :196‬يس تفيد مس تخدمو أس اتذة التعليم الع الي ح ديثي التوظي ف من المرافق ة للمن اهج‬
‫التعليمية وفق كيفيات التي يحددها وزير المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬

‫المادة ‪ :197‬يمارس األساتذة الباحثون اإلستشفائيون الجامعيون زيادة على المهام الم ذكورة في‬
‫المادة ‪ 195‬من هذا القانون‪ ،‬النشاطات الصحية لدى المؤسسات والهياك ل اإلستش فائية الجامعي ة‬
‫المؤهلة‪.‬‬

‫المادة‪ :198‬يمكن المستخدمون األساتذة في التعليم العالي ممارسة مهام إدارة وتسيير المؤسسات‬
‫العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني والمؤسسات العمومي ة ذات الط ابع اإلداري ال تي‬
‫تضمن مهمة التكوين العالي‪.‬‬
‫يخضعتولّي هذه المناصب إلى تفضيل شغلها من المس تخدمين األس اتذة في التعليم الع الي األعلى‬
‫رتبة‪ ،‬ماعدا حاالت القوة القاهرة‪.‬‬

‫المادة‪ :199‬يخضع األساتذة الباحثون لتقييم دوري لنشاطاتهم البيداغوجية والعلمية تحدد كيفياته‬
‫عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ :200‬يضمن تقييم األساتذة الباحثين من أجل ترقيتهم من قبل أس اتذة ذوي رتب أعلى من‬
‫رتبة المترشح لها والذين يثبتون كفاءة علمية بارزة ومؤكدة‪.‬‬

‫المادة ‪ :201‬تكرس كفاءة األساتذة الباحثين والباحثين الدائمين لتأطير أطروحات الدكتوراه و‪/‬أو‬
‫إدارة أنشطة البحث‪ ،‬بتأهيل جامعي يسلم وفق شروط وكيفيات تحدد عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ :202‬تحدد األحكام الخاصة المطبقة على األساتذة الباحثين في التعليم العالي في القوانين‬
‫األساسية الخاصة بهم‪.‬‬
‫يجب أن تك رس هات ه الق وانين األساس ية خصوص ياتهم وأهمي ة دورهم اإلجتم اعي وخاص ة‬
‫بترتيبهم في قمة التسلسل السلمي ألسالك موظفي الدولة سواء على المستوى المعن وي أوالم ادي‬
‫من أجل ضمان مرتب يتالءم مع وظيفتهم وضمانا لكرامتهم‪.‬‬
‫يجب أن تكرس هاته القوانين األساسية أيضا مب دأ الترقي ة في رتب األس اتذة الب احثين في التعليم‬
‫العالي على أساس الجدارة العلمية‪.‬‬

‫الم ادة‪ :203‬يمكن أن توظ ف المؤسس ات العمومي ة ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني‬
‫والمؤسسات العمومي ة ذات الط ابع اإلداري‪ ،‬من أج ل ممارس ة أنش طة التك وين الع الي‪ ،‬أس اتذة‬
‫تعليم عالي وأع وان عمومي ون وأي ش خص يثبت ش هادات ض رورية لممارس ة مه ام الت دريس‬
‫باعتبارها عمال ثانويا‪.‬‬
‫يمكنهاأيضا توظيف إطارات من قطاعات النشاط الوطنية من أجل ض مان مه ام التك وين الع الي‬
‫المتخصص بصفتهم أساتذة مشاركين‪.‬‬
‫يمكنها اللجوء‪ ،‬في إطار التكوينات في الدكتوراه‪ ،‬إلى توظيف عن طريق العقد أس اتذة م دعوون‬
‫من بين أساتذة التعليم العالي والباحثون الدائمون المقيمون في الجزائر أو خارج ال تراب الوط ني‬
‫الذين يثبتون اإلجازات والشهادات الالزمة لتأطير أطروحات الدكتوراه‪.‬‬

‫المادة‪ :204‬تحدد كيفيات وشروط التوظيف بعنوان العمل الثانوي للتكوين العالي وبصفة األستاذ‬
‫المشارك واألستاذ المدعو وممارسته ومكافأته عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :205‬يمكن أن توظ ف المؤسس ات العمومي ة ذات الط ابع العلمي والثق افي والمه ني‬
‫والمؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري‪ ،‬التي تضمن مهمة التكوين الع الي‪ ،‬أس اتذة ج امعيين‬
‫من جنسية أجنبية يوظف ون بم وجب عق د للتكف ل ب التكوين الع الي في التخصص ات ال تي تع اني‬
‫عجزا في التأطير وال سيما في التكوين في الدكتوراه‪.‬‬
‫يلزم األساتذة الجامعيون من جنسية أجنبية بنفس الواجبات ويتمتعون بالحقوق نفسها مع نظرائهم‬
‫الجزائريين ويجب أن تتوفر فيهم نفس شروط اإلجازات والشهادات المعم ول به ا ل دى نظ رائهم‬
‫الجزائريين‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :206‬تح دد ش روط توظي ف األس اتذة الج امعيين من الجنس ية األجنبي ة وممارس تهم‬
‫ومكافأتهم عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫مستخدمو التعليم العالي اآلخرون‬

‫المادة‪ :207‬تتكون األصناف األخرى من مستخدمي التعليم الع الي من المتربص ين والم وظفين‬
‫واألع وان المتعاق دين ال ذين يمارس ون وظ ائفهم في المؤسس ات العمومي ة ذات الط ابع العلمي‬
‫والثقافي والمهني والمؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري التي تض من مهم ة التك وين الع الي‬
‫وكذا المؤسسات العمومية للخدمات الجامعية‪.‬‬
‫تح دد األحك ام الخاص ة المطبق ة على ه ؤالء المس تخدمين بم وجب النص وص المتعلق ة بحق وق‬
‫وواجبات المتربصين والموظفين واألعوان المتعاقدين والقوانين األساسية الخاصة بهم‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫الطلبة‬
‫القسم األول‬
‫حقوق وواجبات الطلبة‬

‫المادة‪ :208‬يعد طالبا‪ ،‬كل مرشح للحصول على شهادة للتعليم العالي مسجل بصورة نظامية في‬
‫مؤسسة للتعليم والتكوين العاليين ومؤسسة خاصة أو أجنبية للتكوين العالي لمتابعة طور التك وين‬
‫العالي‪.‬‬
‫يستفيد الطلبة من خدمات التعليم والبحث ونشر المعارف ومن النشاطات الثقافية والرياضية‪.‬‬
‫المادة ‪ :209‬يخضع الطلبة المذكورون في المادة ‪ 208‬من ه ذا الق انون‪ ،‬لألحك ام ال تي تس ري‬
‫على طور التكوين العالي المسجلون فيه وكذا للنظام ال داخلي لمؤسس ة التعليم والتك وين الع اليين‬
‫أو مؤسسة خاصة أو أجنبية للتكوين العالي التي يدرسون بها‪.‬‬
‫أي مخالفة ألحكام هذه األنظمة تعرض صاحبها لإلجراءات التأديبية حس ب النص وص المعم ول‬
‫بها‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :210‬يتمت ع الطلب ة بحري ة اإلعالم والتعب ير دون المس اس بنش اطات التعليم والبحث‬
‫والنظام العام وسالمة الممتلكات واألشخاص والسير المنتظم للمؤسسة‪.‬‬
‫يساهم الطلبة في سير أجهزة مؤسسات التعليم العالي طبقا للتنظيم المعمول به‪.‬‬

‫المادة ‪ :211‬يتوجب على الطلبة‪ ،‬اإلمتناع عن ممارسة العنف والتهديد والمن اورات ال تي تمس‬
‫بالنظام العام‪ ،‬و‪/‬أو بالسير المنتظم لمؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫يترتب عن أي خرق ألحكام هذه المادة عقوبات تأديبية يمكن أن ت ؤدي إلى الط رد النه ائي‪ ،‬دون‬
‫المساس بالمتابعة الجزائية‪.‬‬
‫المادة ‪ :212‬يستفيد الطلبة من إجراءات الوقاية والحماية الصحية ومن نظام الضمان اإلجتماعي‬
‫وفق الشروط المحددة في التشريع المعمول به‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :213‬من أج ل التكف ل بالتغطي ة الص حية للطلب ة تنش أ ل دى ك ل مؤسس ة للتعليم الع الي‬
‫واإلقامات الجامعية وحدة للطب الوقائي‪.‬‬
‫تحدد مهام وحدة الطب الوقائي وسيرها عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :214‬تتكف ل الدول ة‪ ،‬في إط ار تحس ين إط ار حي اة الط الب‪ ،‬ب برامج التنش يط الثق افي‬
‫والرياضي والترفيهي لفائدة الطلبة‪.‬‬
‫يت وجب على مؤسس ات التعليم الع الي ‪ ،‬طبق ا لإلج راءات القانوني ة المعتم دة‪ ،‬اتخ اذ اج راءات‬
‫خاص ة في مج ال اس تقبال ومرافق ة الطلب ة ذوياإلحتياج ات الخاص ة في األم اكن البيداغوجي ة‬
‫والخدمات الجامعية‪.‬‬
‫المادة ‪ :215‬تساهم شبكة الخدمات الجامعي ة في ض مان نوعي ة اإلس تقبال والمعيش ة المس اعدة‬
‫على إنج اح المس ار التكوي ني للطلب ة وطلب ة ال دكتوراه‪ ،‬وتض من مهم ة المس اعدة اإلجتماعي ة‬
‫وتساهم في التكفل‪ ،‬وتوفير المعلومة والتربية الصحية للطلبة‪.‬‬
‫كما تشجع على حركيتهم‪.‬‬
‫الم ادة‪ :216‬يس تفيد الطلب ة الم ذكورون في الم ادة ‪ 208‬من ه ذا الق انون‪ ،‬المس جلون بص ورة‬
‫نظامية في مؤسسات التعليم العالي من أج ل المس اهمة في تجس يد مب دأ العدال ة اإلجتماعي ة‪ ،‬من‬
‫منح دراسية و‪/‬أو إعانات غير مباشرة من الدولة‪.‬‬
‫يخض ع الحص ول على المنح المس لمة للطلب ة ونس بتها ألداء ه ؤالء ونج احهم البي داغوجي‬
‫ولظروفهم اإلجتماعية‪.‬‬
‫المادة‪ :217‬تنشأ‪ ،‬في إطار ترقية اإلمتياز‪ ،‬منحة المس اعدة على اإلمتي از تك ون بمثاب ة إض افة‬
‫للمنحة المقدمة على أس س إجتماعي ة تض من ألفض ل الطلب ة الج ديرين الحص ول على مس اعدة‬
‫مالية‪.‬‬
‫يس تفيد الطلب ة ذوو اإلحتياج ات الخاص ة من مس اعدة إض افية من الدول ة زي ادة على المنح ة‬
‫المسلمة‪.‬‬

‫المادة‪ :218‬تحدد كيفيات تطبيق المادتين ‪ 216‬و ‪ 217‬من هذا القانون عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الم ادة ‪ :219‬يمكن أن يس تفيد الطلب ة الم ذكورون في الم ادة ‪ 208‬من ه ذا الق انون‪ ،‬من خدم ة‬
‫اإليواء واإلطعام في اإلقامات الجامعية‪ ،‬حسب شروط تحدد عن طريق التنظيم ‪.‬‬

‫المادة‪ :220‬يخضع الطلبة المس جلون في إط ار التك وين م دى الحي اة‪ ،‬عن د اس تئنافهم للدراس ة‬
‫والتكوين المتواصل‪ ،‬ألحكام خاصة تحدد عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ :221‬يمكن للقط اع الخ اص المش اركة في المجه ود الوط ني من أج ل التكف ل بالخ دمات‬
‫المقدمة للطلبة بعنوان النقل واالطعام وااليواء‪ ،‬حسب كيفيات وشروط يحددها التنظيم‪.‬‬

‫القسم الثاني‬
‫الجمعيات الطالبية‬

‫المادة ‪ :222‬يتمتع الطلبة بحرية اإلنضمام إلى الجمعية الطالبية وبحق اإلجتماع وف ق الش روط‬
‫المحددة في التشريع المعمول به‪.‬‬

‫المادة ‪ : 223‬ال يمكن‪ ،‬في أي حال‪ ،‬للجمعية الطالبية المنشأة وفق أحك ام الق انون رقم ‪06-12‬‬
‫المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1433‬الموافق ‪ 12‬يناير سنة ‪ ،2012‬والم ذكور أعاله‪،‬عرقل ة الس ير‬
‫الحسن للنشاطات البيداغوجية والعلمية ونشاطات البحث لمؤسسة التعليم العالي‪.‬‬

‫المادة ‪ :224‬يمكن إنشاء جمعيات ثقافية ورياضية ونوادي علمية لدى مؤسسات التعليم والتكوين‬
‫العاليين‪.‬‬

‫المادة ‪ :225‬تحدد شروط إنشاء الجمعية الثقافية والرياضية والنوادي العلمية من طرف ال وزير‬
‫المكلف بالتعليم العالي‪.‬‬

‫الباب التاسع‬
‫أحكام إنتقالية ونهائية‬
‫المادة ‪ :226‬تحول المراكز الجامعية المنشأة عند تاريخ ص دور ه ذا الق انون‪ ،‬بص ورة إنتقالي ة‬
‫مدتها خمس (‪ )5‬سنوات‪ ،‬إلى جامعات وفق المعايير البيداغوجية والعلمي ة واألكاديمي ة المح ددة‬
‫من الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪.‬‬
‫تلحق المراكز الجامعية‪ ،‬التي ال تستوفي المعايير الم ذكورة أعاله‪ ،‬بالمؤسس ة الجامعي ة األق رب‬
‫جغرافيا‪.‬‬

‫المادة‪ :227‬تبقى شهادات التعليم العالي التي تتوج التكوين العالي في الط ور الث اني وك ذا نظ ام‬
‫الدراسات المؤدي للحصول عليها‪ ،‬خالل الفترة الالزمة للتنفيذ الكلي لمضمون المواد من ‪75‬إلى‬
‫‪85‬من هذا القانون‪ ،‬خاضعة لألحكام المعمول بها عند تاريخ صدور هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ :228‬تلغى أحكام القانون رقم ‪ 05-99‬المؤرخ في ‪ 18‬ذي الحجة عام ‪ 1419‬المواف ق ‪4‬‬
‫أبريل سنة ‪1999‬والمتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي‪.‬‬
‫غير أن النصوص المتخذة لتطبيقه تبقى س ارية المفع ول إلى غاي ة ص دور النص وص التطبيقي ة‬
‫لهذا القانون‪.‬‬

‫المادة‪ :229‬ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬

‫حرر بالجزائر في‬


‫عبد المجيد تبون‬

You might also like