You are on page 1of 2

‫‪ ‬مدخل التزكية (القرآن الـكريم) ‪ ‬سورة الـكهف ‪ /‬الشطر الثاني (‪)44-27‬‬

‫‪‬‬
‫النص القرآنـي‬

‫من قول هللا ‪             : ‬‬

‫[اآلية‪]27 :‬‬ ‫‪.    ‬‬

‫‪          ‬‬ ‫إلى قوله تبارك وتعالى‪:‬‬
‫‪              ‬‬

‫‪[ . ‬اآلية‪]44 :‬‬

‫القاموس اللغوي والاصطلاحي‬

‫شققنا وسطهما‬ ‫فجرنا خاللهما‬ ‫ملجأ‬ ‫ملتحدا‬


‫ثماركثيرة‬ ‫ثمر‬ ‫احبسها وثبتها‬ ‫اصبرنفسك‬
‫عشيرة وأعوانا‬ ‫نفرا‬ ‫ال تصرف بصرك عنهم‬ ‫ال تعد عيناك عنهم‬
‫َ‬ ‫جعلناه غافال عن ذكر هللا‬ ‫أغفلنا قلبه‬
‫تهلك وتفنى‬
‫ِ‬ ‫تبيد‬
‫مرجعا وعاقبة‬ ‫منقلبا‬ ‫إسر افا و تضييعا‬ ‫فرطا‬
‫لكن أنا أقول هو هللا ربي‬ ‫لكنا هو هللا ربي‬ ‫سورها املحيط بها‬ ‫سرادقها‬
‫آفة من السماء كالصاعقة‬ ‫حسبانا‬ ‫الزيت املغلي‬ ‫كاملهل‬
‫َ‬
‫ترابا أملس ال ينبت زرعا‬ ‫صعيدا زلقا‬ ‫َمقرا‬ ‫مرتفقا‬
‫غائرا في أعماق األرض‬ ‫غورا‬ ‫الرقيق من الحرير‬ ‫سندس‬
‫ُ‬
‫أهلكت أمواله‬ ‫أحيط بثمره‬ ‫الغليظ من الحرير‬ ‫إستبرق‬
‫نادما متحسرا‬ ‫يقلب كفيه‬ ‫الس ُررالفاخرة املزينة‬ ‫األرائك‬
‫خاوية على عروشها ساقطة هي ودعائمها‬ ‫أحطناهما‬ ‫حففناهما‬
‫َ‬
‫هو الناصروحده‬ ‫الوالية هلل‬ ‫ثمرها الذي ُيؤكل‬ ‫أكلها‬
‫خيرمن يثيب ويجزي‬ ‫خيرعقبا‬ ‫لم تنقص‬ ‫لم تظلم‬

‫‪4‬‬
‫مضامين الآيات‬

‫‪[ -‬اآليتان‪ : ]28-27‬يأمر هللا ‪ ‬بتالوة القرآن الكريم‪ ،‬والدعوة إلى الحق‪ ،‬ومالزمة املؤمنين الصالحين‪ ،‬ومنابذة‬
‫أصحاب الشهوات والفساد‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ [ -‬اآلية ‪ : ]29‬وصف حال األشقياء في النار‪ ،‬وما أعده هللا لهم من العذاب والهوان‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ [ -‬اآليات ‪ : ]32-30‬وصف حال السعداء واملتقين في الجنة وما أعده هللا لهم من النعيم‪.‬‬
‫‪ [ -‬اآليات ‪ : ]43-33‬بيان قصة الرجل املؤمن مع صاحب الجنتين وما فيه من االعتباربعاقبة املستكبراملعرض عن هللا‬
‫تعالى املفتون بزينة الحياة الدنيا‪.‬‬
‫‪ [ -‬اآلية ‪ : ]44‬التحقيرمن شأن الدنيا والتنبيه على زوالها وفناء ما فيها من املتاع وامللذات‪.‬‬

‫الع ِبَـر والأحكام‬


‫‪ -‬استحباب الذكر والدعاء واالشتغال بالعبادة في كل وقت وحين‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب اختيارالرفقة الصالحة من املؤمنين األخيار‪ ،‬وتجنب مخالطة الفاسدين وأصحاب الشهوات‪.‬‬
‫‪ -‬املال والولد ال ينفعان إن لم يعينا على طاعة هللا ‪. ‬‬
‫‪ -‬هللا ‪ ‬يقسم األرزاق ليختبرالناس ويمتحن صبرهم و إيمانهم‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب شكرهللا تعالى على أفضاله‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي للمؤمن إذا أعجبه ش يء أن يقول ما شاء هللا ال قوة إال باهلل‪ ،‬ألنه اعتراف بفضل هللا‪ ،‬ويجلب البركة ودوام‬
‫النعمة‪.‬‬
‫الك ْبر والغرور يؤديان بصاحبهما إلى الكفروالجحود والطغيان‪.‬‬‫‪ِ -‬‬
‫‪ -‬االعتبار بحال الدنيا‪ ،‬وأنها زائلة قد تفتن اإلنسان عن طاعة هللا ‪. ‬‬

‫القيم المستفادة‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫اصب ْر َن ْف َس َك َم َع َّالذ َ‬


‫ين َي ْد ُعون َرَّب ُهم ِبالغد ِاة َوال َع ِش ِي ُي ِر ُيدون َو ْج َه ُه ‪. ‬‬ ‫ِ‬
‫َ ْ‬
‫‪ -‬الرفقة الصالحة ‪  :‬و ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬الطاعة ‪َ  :‬ي ْد ُعون َرَّب ُهم ِبالغد ِاة َوال َع ِش ِي ‪. ‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫‪ -‬العمل الصالح ‪ِ  :‬إنا ال ن ِض ُيع أ ْج َر َم ْن أ ْح َس َن َع َمال ‪. ‬‬
‫ً‬ ‫صاح ُب ُه َو ُه َو ُي َحاو ُر ُه َأ َك َف ْر َت ب َّالذي َخ َل َق َك من ُت َراب ُث َّم من ُّن ْط َفة ُث َّم َس َّو َ‬
‫اك َر ُجال ‪. ‬‬ ‫ال َل ُه َ‬
‫‪ -‬الحواروالنصيحة ‪َ  :‬ق َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل ‪. ‬‬ ‫َ َ َّ ُ َ ُ َّ َ َّ َّ‬
‫‪ -‬الشكر‪  :‬ما شاء َّللا ال قوة ِإال ِب ِ‬

‫‪5‬‬

You might also like