You are on page 1of 33

‫اآلثار االقتصادية لفايروس "كورونا"‬

‫مارس ‪2020‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬


‫محتوى العرض‬
‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬
‫التوصيات‬ ‫حجم التأثيرات االقتصادية‬ ‫أبرز القطاعات االقتصادية‬
‫النتشار وباء الكورونا بين دول‬ ‫المتأثرة‬
‫العالم‬
‫نصائح الستدامة االعمال التجارية في‬ ‫•‬ ‫أسعار النفط والذهب‬ ‫•‬ ‫أبرز القطاعات المتضررة‬ ‫•‬
‫ظل جائحة كورونا العالمية‬ ‫سعر الدوالر‬ ‫•‬ ‫أبرز القطاعات الواعدة‬ ‫•‬
‫التصنيف االئتماني لدول الخليج‬ ‫•‬
‫حركة الطيران الجوي‬ ‫•‬
‫السياحة‬ ‫•‬
‫حجم التأثيرات االقتصادية السلبية‬ ‫•‬
‫أمثلة حول أبرز الشركات المتضررة‬ ‫•‬
‫مؤشر األمن الغذائي لعام ‪2019‬‬ ‫•‬
‫التوقعات المستقبلية للجائحة العالمية‬ ‫•‬
‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪01‬‬

‫أبرز القطاعات االقتصادية المتأثرة‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪3‬‬
‫أبرز القطاعات المتضررة‬

‫المؤتمرات والمعارض‬ ‫الفندقة والضيافة‬ ‫السفر والسياحة‬ ‫الطيران‬


‫والمهرجانات‬

‫التجارة والخدمات‬ ‫الخدمات اللوجستية‬ ‫التصدير‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪4‬‬
‫القطاعات المتضررة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطاع السفر والسياحة‬ ‫قطاع الطيران‬
‫تشهد معدالت السياحة العالمية تراجعا ملحوظا بسبب جائحة كورونا كوفيدا – ‪ ،19‬ويمثل التراجع ما‬
‫نسبته ‪ ٪1‬و‪ ،٪3‬مما يترجم إلى خسارة تقدر بما يتروح بين ‪ 30‬و‪ 50‬مليار دوالر أمريكي في عائدات‬
‫السياحة الدولية‪ ،‬ومن المتوقع أن يشهد إقليم آسيا والمحيط الهادئ تضررا كبيرا جراء انخفاض مرتقب‬
‫لعدد الوافدين يتراوح بين ‪ ٪9‬و‪.٪12‬‬

‫تأثرت شركات الطيران بشكل خاص بانتشار فيروس‬


‫كما تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة حوالي ‪ ٪80‬من قطاع السياحة‪ ،‬وهي معرضة لألذى بشكل‬ ‫الكورونا بسبب تطبيق قيود السفر في معظم الدول‪ .‬كما‬
‫خاص مع سبل عيش ماليين الناس في العالم أجمع‪ ،‬بما في ذلك داخل المجتمعات الضعيفة التي‬ ‫تتوقع المنظمة الدولية للنقل الجوي )‪ )IATA‬خسارة قدرها‬
‫تعتمد على السياحة‪.‬‬ ‫‪ 113‬مليار دوالر (‪ )٪ 19‬من إيرادات المسافرين في جميع‬
‫أنحاء العالم في عام ‪.2020‬‬
‫وفي المملكة العربية السعودية ستؤثر اإلجراءات االحترازية المتخذة بتعليق الدخول إلى المملكة‬
‫ألغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف على قطاع الحج والعمرة في المملكة‪ ،‬في حال استمرار‬
‫غلقها خالل الشهور المقبلة‪ ،‬خصوصا وأن الحجاج والمعتمرين من الدول اآلسيوية غير العربية‬
‫يشكلون ما نسبته ‪ %60‬من مجموع حجاج الخارج‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬منظمة السياحة العالمية و تقرير شركة الخبير المالية‬ ‫المصدر‪ :‬منظمة النقل الجوي ‪IATA‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪5‬‬
‫القطاعات المتضررة‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫المؤتمرات والمعارض والمهرجانات‬ ‫قطاع الفندقة والضيافة‬

‫أما فيما يتعلق بالمؤتمرات والمعارض فقد تأثر هذا القطاع بشكل كبير‬ ‫أثر فايروس كورونا بشكل سلبي على قطاعات السياحة والفندقة‬
‫محليا خاصة بعد إعالن الجهات الرسمية في مملكة البحرين منع‬ ‫والمطاعم في معظم دول العالم خاصة مع انتشاره في معظم دول العالم‪،‬‬
‫التجمعات ألكثر من خمسة أشخاص في األماكن العامة واتخاذ "إجراءات‬ ‫حيث اقترب إجمالي اإلصابات المسجلة والمعلنة بشكل رسمي حتى‬
‫مشددة" لمن يخالف هذا القرار‪ ،‬ذلك أن تنظيم مثل هذه المعارض تشهد‬ ‫اليوم حوالي ‪ 500‬ألف حالة‪.‬‬
‫تواجدا كبيرا للعمالء‪ ،‬مما يعد خطرا يهدد صحة المواطنين‪.‬‬ ‫و يشار إلى أن األسعار المتعلقة بحجز الفنادق قد انخفضت بشكل كبير‬
‫و يُشار الى انه من المقرر عقد أربع معارض مختلفة خالل شهر أبريل ولكن‬ ‫خاصة مع انخفاض حجوزات الطيران وإغالق الحدود الجوية في عدد من‬
‫تم تأجيلها إلى موعد آخر‪.‬‬ ‫الدول‪ .‬وتشير أحدث االحصائيات المنشورة إلى أن الحجوزات قد قلت‬
‫إن إلغاء مثل هذه المعارض يؤثر سلبا على أصحاب المؤسسات الصغيرة‬ ‫بمقدار ‪ %50‬في شهر مارس الحالي ومن المتوقع أن يستمر هذا‬
‫والمتوسطة كونهم يعتبرون الجزء األكبرمن المشاركين في مثل هذه‬ ‫االنخفاض في شهر أبريل القادم وسيصل إلى ‪ %40‬في مايو‪.‬‬
‫المعارض‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬منظمة النقل الجوي ‪IATA‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪6‬‬
‫القطاعات المتضررة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫الخدمات اللوجستية‬ ‫قطاع التصدير‬
‫أضر فايروس كورونا باالقتصاد العالمي بشكل كبير‪ ،‬فقد وصل االنخفاض في‬
‫يشمل قطاع الخدمات اللوجستية عدة أبعاد منها‪ :‬التسليم عبر اإلنترنت‬
‫صادرات الصناعات التحويلية ما مقدراه ‪ 50‬مليار دوالر في جميع انحاء العالم‬
‫والشحن إلى الخارج والشحن الجوي‪.‬‬
‫خالل شهر فبراير الماضي فقط‪ ،‬و تشمل الصناعات األكثر تضررا من هذا‬
‫وتواجه جميع هذه القطاعات تحديات فريدة من نوعها مع انتشار فايروس‬
‫االنخفاض "صناعة األدوات الدقيقة اصناعة اآلالت ومعدات السيارات وصناعة‬
‫"كورونا" في معظم دول العالم تقريبا‪.‬‬
‫أجهزة االتصاالت"‪.‬‬
‫كما تراجع الطلب العالمي على الشحن الجوي ‪ 3.3‬بالمئة على أساس سنوي‪،‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن مملكة البحرين تعتبر من الدول السباقة في الحد من‬
‫في يناير الماضي ‪ ،‬مسجال االنخفاض السنوي العاشر على التوالي‪ .‬وللحد من‬
‫التأثيرات السلبية النتشار الفايروس‪ ،‬فعمليات التصدير واالستيراد في شركة‬
‫انتشار الفيروس ‪ ،‬خفضت العديد من شركات الشحن عدد السفن الداخلة‬
‫ألمنيوم البحرين "ألبا" لم تتأثر بانتشار فيروس كورونا عالميا‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫والخارجة من الصين ‪ ،‬مما أدى إلى خسائر كبيرة للشركات‬
‫جهود حكومة مملكة البحرين في القيام بجميع اإلجراءات الوقائية المطلوبة‬
‫يشار إلى أنه كان هناك انخفاض كبير في حركة البضائع بالسكك الحديدية‬
‫و"ألبا" تتبع هذه اإلجراءات من جانبها‪ .‬مع األخذ بعين اإلعتبار وجود خطة‬
‫أيضا‪ .‬وفقا لتقرير اعدته الفاينناشل تايمز ‪ ،‬انخفض عدد القطارات التي تنقل‬
‫بديلة الستيراد المواد الخام في حال عدم الحصول على بعض المواد من بعض‬
‫البضائع من لوس أنجلوس ولونغ بيتش إلى شيكاغو من ‪ 50‬قطارا في‬
‫الدول المنتشر فيها الفيروس‪.‬‬
‫األسبوع إلى ‪ 25‬قطارا‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬التقرير التقني للمنظمة التابعة لألمم المتحدة و تصريح الشيخ دعيج بن‬
‫المصدر‪ :‬منظمة النقل الجوي ‪ IATA‬و ‪Manufacturing.net‬‬
‫سلمان رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪7‬‬
‫القطاعات المتضررة‬
‫‪7‬‬

‫التجارة والخدمات‬

‫مرت التجارة العالمية بمرحلة ضعف منذ انتشار فايروس "كورونا" أي مع بدء العام الجاري ‪ ،2020‬ال سيما قطاع الطيران وشحن الحاويات‪ .‬وصرحت منظمة التجارة‬
‫العالمية من مقرها بجنيف أن مؤشر الخدمات قد انخفض إلى ‪ 96.8‬مقارنة بـ ‪ 98.4‬في سبتمبر ‪ 2019‬الماضي ومن المتوقع أن ينخفض بشكل أكبر في األشهر القادمة‪.‬‬

‫ومن الالفت أن أ كبر االنخفاضات ُوجد في قطاع نقل الركاب والشحن باإلضافة إلى قطاعي الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫ومن يعتبر قطاع السيارات من ابرز القطاعات المتضررة على مستوى العالم بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا‪ ،‬حيث توقع مسح حديث أعدته مؤسسة "ماركت"‬
‫لألبحاث تراجع مبيعات السيارات في العالم بنحو ‪ %12‬خالل العام الجاري وكشف المسح كذلك أن مبيعات السيارات حول العالم قد تسجل نحو ‪ 78.8‬مليون وحدة‬
‫خالل العام الحالي بانخفاض نسبته ‪ %12‬على أساس سنوي‪ ،‬مقارنة مع هبوط بنسبة ‪ %8‬خالل األزمة المالية العالمية في عام ‪.2008‬‬

‫المصدر‪ :‬رويتز نقل ا عن منظمة التجارة العالمية و العربية نقل ا عن مؤسسة ماركت لألبحاث‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪8‬‬
‫أبرز القطاعات الواعدة‬

‫العمل عن بعد‬ ‫التجارة االلكترونية‬ ‫الصيدلة والمعقمات‬

‫التطبيقات اإللكترونية‬ ‫التعليم عن بعد‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪9‬‬
‫القطاعات الواعدة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫التجارة االلكترونية‬ ‫الصيدلة والمعقمات‬


‫تسبب انتشار الكورونا في اعتماد المستهلكون على عمليات الشراء عبر اإلنترنت‬
‫تسبب انتشار فيروس "كورونا" في تهافت الناس في جميع انحاء العالم على‬
‫نتيجة لتجنبهم لألماكن العامة‪ .‬وتظهر البيانات األولية الصادرة من ‪Quantum‬‬
‫الصيدليات بقصد شراء المطهرات والمعقمات والفيتامينات واألقنعة‬
‫‪Metric‬أن عمليات التجارة اإللكترونية المرتبطة بقطاع التجزئة شهدت ارتفاعا‬
‫"الكمامات" وغيرها من األدوية بهدف االحتفاظ بكمية مناسبة‪ ،‬وتشير منظمة‬
‫بنسبة ‪ %52‬في معدل النمو األسبوعي لإليرادات وزيادة بنسبة ‪ ٪ 8.8‬في عدد زوار‬
‫الصحة العالمية إلى أن حالة الذعر التي سببها فيروس "كورونا" رفعت الطلب‬
‫الموقع الذين يقومون بعمليات شراء مقارنة بالعام الماضي‪.‬‬
‫على األقنعة الواقية "الكمامات" في العالم ‪ 100‬مرة أ كثر من المعتاد‪.‬‬

‫ووفقا للبيانات الحكومية األمريكية‪ ،‬بلغت المبيعات عبر اإلنترنت ‪ ٪11.4‬من‬


‫وفي مملكة البحرين‪ ،‬ارتفع حجم استيراد المعقمات ومستحضرات غواسل‬
‫إجمالي اإلنفاق بقطاع التجزئة‪ ،‬ومن المتوقع أن تصل التجارة اإللكترونية هذا العام‬
‫الجلد بنسبة ‪ %73‬خالل شهري يناير وفبراير الماضيين مقارنة بالفترة ذاتها‬
‫إلى ‪ ٪12‬أو أعلى‪.‬‬
‫لعام ‪، 2019‬وبلغ حجم االستيراد خالل الشهرين الماضيين ‪ 26‬ألف طن من‬
‫ومن جانب آخر‪ ،‬قد تؤثر تحديات سلسلة التوريد على نمو التجارة اإللكترونية ‪ -‬إذا‬
‫المعقمات ومستحضرات غواسل الجلد بكلفة ‪ 644‬ألف دينار مقارنة بـ ‪ 15‬طن‬
‫دخل العالم في ركود اقتصادي ‪ -‬بسبب نقص في عرض المنتجات واحتمالية‬
‫وبكلفة ‪ 203‬ألف دينار في الفترة ذاتها لعام ‪.2019‬‬
‫انخفاض في طلب المستهلكين‬

‫المصدر‪ :‬منظمة االمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة‬ ‫المصادر‪ :‬منظمة الصحة العالمية‪ ،‬شؤون الجمارك ‪-‬البحرين‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪10‬‬
‫القطاعات الواعدة‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫التعليم عن بعد‬ ‫العمل عن بعد‬
‫لجأت معظم دول العالم مؤخرا إلى تطبيق نظام التعليم عن بعد في مدارسها‬
‫وجامعاتها ووفقا إلحصائيات منظمة االمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة‬
‫فإنه يوجد عدد كبير من الطلبة حول العالم المنقطعين عن الدراسة بسبب‬
‫اغالق المدارس في محاولة البطاء انتشار الفايروس فحتى تاريخ ‪ 16‬مارس‬
‫‪ 2020‬توجد ‪ 61‬دولة اغلقت مدارسها مما أثر سلبا على ‪ 421.4‬مليون طالب‪.‬‬

‫أدى انتشار فيروس كورونا وحظر التجول في بعض البلدان إلى زيادة في معدالت‬
‫وقد قامت عدد من الدول أهمها مملكة البحرين – المملكة العربية السعودية‬
‫العمل عن بعد للموظفين من عدة قطاعات‪ .‬وأدى ذلك إلى طلب كبير‬
‫– االمارت العربية المتحدة ولبنان وغيرها بمبادرات للتعليم عن بعد كأحد‬
‫إلستشارات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وخاصة للحوسبة السحابية وبرامج العمل من‬
‫السبل للحد من التأثيرات السلبية لالنقطاع عن الدراسة‪ .‬و يشار إلى أن مملكة‬
‫المنزل‪.‬‬
‫البحرين قد قامت بتفعيل بوابة الكترونية للتعليم عن بعد باإلضافة إلى بث‬
‫الدروس التعليمية عبر شاشة التلفزيون‪ .‬وقد قامت دولة االمارات العر بية‬
‫ومن الجدير بالذكر انه بعض مميزات العمل عن بُعد هي‪ :‬زيادة اإلنتاجية واالبتكار‪،‬‬
‫المتحدة بمتابعة التعليم مع الطلبة عبر الشبكة العنكبوتية من خالل ارسال‬
‫وتقليل تكاليف المكاتب‪ ،‬وكذلك تقليل التأثير على البيئة الناتج عن التنقل‬
‫جدول الحصص والشروح التفصيلية إلى الطلبة وأولياء أمورهم‪.‬‬
‫اليومي‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬منظمة االمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة‬ ‫المصدر‪World Economic Forum :‬‬
‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬
‫‪11‬‬
‫القطاعات الواعدة‬
‫‪5‬‬
‫التطبيقات اإللكترونية‬
‫اثرت االزمة التي يمر بها العالم اليوم بسبب فايروس كورونا على الخدمات المقدمة من قبل التطبيقات االلكترونية في مختلف دول العالم‪ ،‬خاصة في ظل‬
‫الوضع الراهن ورغبة العديد من العمالء تجنب الخروج من المنزل واالختالط بالعامة قدر اإلمكان‪ ،‬وزاد الطلب على تطبيقات التوصيل بشكل كبير‪.‬‬

‫فقد بلغ عدد المشتركين في تطبيق بنفت بي وهو تطبيق مختص لتسهيل إجراء عمليات الدفع رقميا دون الحاجة لحمل األوراق النقدية أو البطاقات حوالي‬
‫‪ 250‬ألف مستخدم كما وأن مجمل التداوالت اإللكترونية عبر تطبيق ‪Benefit Pay‬منذ إطالقه وحتى ديسمبر‪ 2019‬بلغ ‪ 222‬مليون دينار‪.‬‬

‫وفي ظل الحجر المنزلي الذي يقوم به معظم الناس في الوضع الراهن‪ ،‬فإنه وخالل العشر أسابيع األولى من عام ‪ 2020‬ارتفعت مبيعات التطبيقات االلكترونية‬
‫في الهواتف الذكية بمعدل ‪ 690‬مليون دوالر أمريكي في هواتف " "‪Apple‬و‪ 360‬مليون دوالر أمريكي في الهواتف بنظام "أندرويد"*‪.‬‬

‫من جانب آخر فقد ازداد طلب اشترا كات "نتفلكس"‪ ،‬فقد ارتفع سعر السهم بنحو ‪ ٪2‬منذ أوائل فبراير ومن المحتمل أن يستمر أداء السهم في التفوق حتى‬
‫بعد انتهاء األزمة‪ ،‬بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية‪.‬‬
‫المصادر‪:‬‬
‫*‪CNBC‬‬
‫‪Trefis‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪02‬‬
‫حجم التأثيرات االقتصادية النتشار‬
‫وباء الكورونا بين دول العالم‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪13‬‬
‫حجم التأثيرات االقتصادية النتشار وباء الكورونا بين دول العالم‬

‫التصنيف االئتماني‬ ‫أسعار الدوالر‬ ‫أسعار النفط والذهب‬


‫لدول الخليج‬

‫حجم التأثيرات االقتصادية‬ ‫السياحة‬ ‫حركة الطيران الجوي‬

‫التوقعات المستقبلية‬ ‫مؤشر األمن الغذائي‬ ‫أمثلة حول أبرز الشركات‬


‫للجائحة العالمية‬ ‫العالمية المتضررة‬
‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪14‬‬
‫أسعار النفط‬
‫سعر النفط في ‪ 23‬مارس ‪2020‬‬ ‫السعر في ‪ 23‬مارس ‪2020‬‬ ‫الدولة‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.59‬‬ ‫‪ 0.2‬دوالر أمريكي‬ ‫البحرين‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.39‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪ 0.55‬دوالر أمريكي‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪1.17‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪ 0.56‬دوالر أمريكي‬ ‫االمارات العربية المتحدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.83‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪ 0.34‬دوالر أمريكي‬ ‫الكويت‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.55‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪ 0.55‬دوالر أمريكي‬ ‫سلطنة عمان‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪ 0.66‬دوالر أمريكي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪0‬‬
‫‪ 1.39‬دوالر أمريكي‬ ‫المملكة المتحدة‬
‫‪ 0.83‬دوالر أمريكي‬ ‫الصين‬
‫‪ 1.17‬دوالر أمريكي‬ ‫كوريا‬
‫‪ 1.59‬دوالر أمريكي‬ ‫إيطاليا‬

‫المصدر‪Global Petrol Prices :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪15‬‬
‫أسعار النفط‬
‫متوسط سعر النفط في الكويت‬ ‫متوسط سعر النفط مملكة البحرين‬

‫بلغ متوسط أسعار النفط في دولة الكويت في الفترة الزمنية من ‪16‬‬ ‫بلغ متوسط أسعار النفط في مملكة البحرين في الفترة الزمنية من‬
‫ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 0.34‬دوالر امريكي ‪،‬‬ ‫‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 0.2‬دوالر امريكي ‪،‬‬
‫حيث نالحظ ثبات السعر على معدل ‪ 0.34‬دوالر أمريكي طوال‬ ‫حيث نالحظ ثبات السعر على معدل ‪ 0.2‬دوالر أمريكي طوال الفترة‪.‬‬
‫الفترة‪.‬‬
‫المصدر‪Global Petrol Prices :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪16‬‬
‫أسعار النفط‬
‫متوسط سعر النفط في سلطنة عمان‬ ‫متوسط سعر النفط في االمارات العربية‬
‫المتحدة‬

‫بلغ متوسط أسعار النفط في سلطنة عمان في الفترة الزمنية من ‪16‬‬ ‫بلغ متوسط أسعار النفط في االمارات العربية المتحدة في الفترة‬
‫ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 0.57‬دوالر امريكي ‪،‬‬ ‫الزمنية من ‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪0.57‬‬
‫حيث نالحظ أنه قد وصل إلى أدنى سعر في ‪ 2‬مارس ‪ 2020‬وبلغت‬ ‫دوالر امريكي ‪ ،‬حيث نالحظ أنه قد وصل إلى أدنى سعر في ‪ 2‬مارس‬
‫قيمته ‪ 0.55‬دوالر أمريكي وأعلى سعر في ‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬حيث‬ ‫وبلغت قيمته ‪ 0.56‬دوالر أمريكي وأعلى سعر في ‪ 16‬ديسمبر ‪2019‬‬
‫بلغ حوالي ‪ 0.58‬دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫حيث بلغ حوالي ‪ 0.58‬دوالر أمريكي‪.‬‬
‫المصدر‪Global Petrol Prices :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪17‬‬
‫أسعار النفط‬
‫متوسط سعر النفط في كوريا‬ ‫متوسط سعر النفط في المملكة العربية‬
‫السعودية‬

‫بلغ سعر البنزين أوكتان ‪ 95‬في ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي‬


‫‪ 0.55‬دوالر أمريكي‪.‬‬

‫بلغ متوسط أسعار النفط في الجمهورية الكورية في الفترة الزمنية من‬


‫‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 1.23‬دوالر امريكي ‪،‬‬
‫حيث نالحظ أنه قد وصل إلى أدنى سعر في ‪ 23‬مارس وبلغت قيمته‬
‫‪ 1.17‬دوالر أمريكي وأعلى سعر في ‪ 13‬يناير ‪ 2020‬حيث بلغ حوالي‬
‫‪ 1.25‬دوالر أمريكي‪.‬‬
‫المصدر‪Global Petrol Prices :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪18‬‬
‫أسعار النفط‬
‫متوسط سعر النفط في الواليات‬ ‫متوسط سعر النفط في جمهورية‬
‫المتحدة األمريكية‬ ‫الصين الشعبية‬

‫بلغ متوسط أسعار النفط في المملكة المتحدة في الفترة الزمنية من‬ ‫بلغ متوسط أسعار النفط في الجمهورية الصينية في الفترة الزمنية من‬
‫‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 1.44‬دوالر امريكي‪،‬‬ ‫‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 1.01‬دوالر امريكي‪،‬‬
‫حيث نالحظ أنه قد وصل إلى أدنى سعر في ‪ 23‬مارس وبلغت قيمته‬ ‫حيث نالحظ أنه قد وصل إلى أدنى سعر في ‪ 23‬مارس وبلغت قيمته‬
‫‪1.39‬دوالر أمريكي وأعلى سعر في ‪ 20‬يناير ‪ 2020‬حيث بلغ حوالي‬ ‫‪ 0.83‬دوالر أمريكي وأعلى سعر في ‪ 6‬يناير ‪ 2020‬حيث بلغ حوالي ‪1.06‬‬
‫‪ 1.48‬دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫دوالر أمريكي‪.‬‬
‫المصدر‪Global Petrol Prices :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪19‬‬
‫أسعار النفط‬
‫متوسط سعر النفط في إيطاليا‬ ‫متوسط سعر النفط في المملكة المتحدة‬

‫بلغ متوسط أسعار النفط في إيطاليا في الفترة الزمنية من ‪16‬‬ ‫بلغ متوسط أسعار النفط في المملكة المتحدة في الفترة الزمنية من‬
‫ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 1.68‬دوالر امريكي ‪،‬‬ ‫‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬إلى ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬حوالي ‪ 1.44‬دوالر امريكي‪،‬‬
‫حيث نالحظ أنه قد وصل إلى أدنى سعر في ‪ 23‬مارس وبلغت قيمته‬ ‫حيث نالحظ أنه قد وصل إلى أدنى سعر في ‪ 23‬مارس وبلغت قيمته‬
‫‪ 1.59‬دوالر أمريكي وأعلى سعر في ‪ 13‬يناير ‪ 2020‬حيث بلغ حوالي‬ ‫‪1.39‬دوالر أمريكي وأعلى سعر في ‪ 20‬يناير ‪ 2020‬حيث بلغ حوالي‬
‫‪ 1.72‬دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫‪ 1.48‬دوالر أمريكي‪.‬‬
‫المصدر‪Global Petrol Prices :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪20‬‬
‫أسعار الذهب‬
‫وصل الذهب إلى أعلى مستوى له في سبع‬ ‫•‬
‫سنوات حيث أدى ذلك إلى القلق بشأن‬
‫التأثير االقتصادي للفايروس إلى زيادة‬
‫الطلب على أصول المالذ وأثار تكهنات بأن‬
‫مجلس االحتياطي الفيدرالي سيخفف‬
‫السياسة النقدية قبل نهاية العام‪.‬‬

‫وامتدت األسعار مكاسبها فوق ‪1600‬‬ ‫•‬


‫دوالر لألوقية إلى أعلى مستوى لها منذ‬
‫فبراير ‪ .2013‬علما بأن سعر الذهب في‬
‫يناير ‪ 2017‬وصل الى ‪ 1191‬دوالر لألوقية‬

‫المصدر‪Bloomberg :‬‬ ‫أي بزيادة نسبتها ‪.%34‬‬

‫كما ويالحظ من خالل الرسم أعاله التقلبات الكبيرة في أسعار الذهب‪ ،‬فقد وصل سعر الذهب إلى أعلى ارتفاع في ‪ 9‬مارس حيث بلغ حوالي ‪ 1680‬ثم وصل‬ ‫•‬
‫إلى الحد األدنى في ‪ 19‬مارس حيث بلغت قيمته حوالي ‪.1471‬‬
‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪21‬‬
‫أسعار الدوالر‬
‫يواجه الدوالر في الشهر الحالي مارس ‪ 2020‬تسجيل أ كبر‬ ‫•‬
‫انخفاض في أ كثر من عشر سنوات‪ ،‬إذ ساهمت جهود‬
‫تحفيزه بتريليونات الدوالرات من جانب حكومات وبنوك‬
‫مركزية في تهدئة حالة الفوضى في األسواق العالمية الناجمة‬
‫عن جائحة فيروس كورونا‪.‬‬

‫وارتفع الدوالر خالل جلسة يوم الجمعة الماضي ‪ 27‬مارس‬ ‫•‬


‫مقابل عمالت رئيسية‪ ،‬لكنه ما زال متجها لالنخفاض نحو‬
‫‪ %3‬لألسبوع‪ ،‬وهو أ كبر تراجع منذ مايو ‪.2009‬‬

‫وواصل سعر الدوالر تذبذبه خالل الست أشر الماضية إال أن‬ ‫•‬
‫البيانات الرسمية لبلومبرغ تشير إلى االنخفاض الحاد في‬
‫سعر الدوالر في شهر مارس الجاري‪ ،‬حيث انخفض سعره‬ ‫‪ 9‬مارس‬ ‫‪ 9‬فبراير‬ ‫‪ 9‬يناير‬ ‫‪ 9‬ديسمبر‬ ‫‪ 9‬نوفمبر‬ ‫‪ 9‬أكتوبر‬ ‫الشهر‬
‫إلى ‪ 102.3‬في ‪ 9‬مارس ‪ 2020‬مقارنة بـ ‪ 107.4‬في ‪ 9‬أكتوبر‬ ‫‪102.3‬‬ ‫‪109.7‬‬ ‫‪109.5‬‬ ‫‪108.5‬‬ ‫‪109.2‬‬ ‫‪107.4‬‬ ‫السعر‬
‫‪ 2019‬أي قبل نحو ‪ 6‬أشهر‪.‬‬
‫المصدر‪Bloomberg :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪22‬‬
‫التصنيف االئتماني لدول الخليج بعد تفشي الكورونا‬
‫وهبوط أسعار النفط‬
‫الوصف‬ ‫النظرة المستقلبية‬ ‫التصنيف‬ ‫الدولة‬
‫مخاطر مرتفعة‬ ‫مستقرة‬ ‫تأكيد عند )‪(B+/B‬‬ ‫البحرين‬
‫مخاطر منخفضة جدا‬ ‫مستقرة‬ ‫تخفيض إلى )‪(AA-‬‬ ‫الكويت‬
‫مخاطر جوهرية‬ ‫سلبية‬ ‫تخفيض إلى )‪(BB-‬‬ ‫عمان‬
‫مخاطر منخفضة جدا‬ ‫مستقرة‬ ‫تأكيد عند)‪(AA-/A-1+‬‬ ‫قطر‬
‫مخاطر منخفضة‬ ‫مستقرة‬ ‫تأكيد عند )‪(A-/A-2‬‬ ‫السعودية‬
‫مخاطر منخفضة جدا‬ ‫مستقرة‬ ‫تأكيد عند )‪(AA/A-1+‬‬ ‫االمارات‬
‫المصدر‪ :‬وكالة ستانرد أند بورز‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪23‬‬
‫حركة الطيران الجوي‬
‫تأثرت شركات الطيران بشكل خاص بانتشار فيروس الكورونا بسبب تطبيق قيود السفر في معظم الدول‪ .‬تتوقع المنظمة الدولية للنقل الجوي )‪(IATA‬‬
‫خسارة قدرها ‪ 113‬مليار دوالر (‪ )٪ 19‬من إيرادات المسافرين في جميع أنحاء العالم في عام ‪.2020‬‬

‫يدعم قطاع النقل الجوي ‪65.5‬‬ ‫التأثير على إيرادات المسافرين‬ ‫التأثير على عدد‬
‫السوق‬
‫(مليار دوالر أمريكي)*‬ ‫المسافرين‬
‫‪2.7‬‬ ‫ويساهم‬ ‫وظيفة‬ ‫مليون‬
‫أستراليا‪ ،‬الصين‪ ،‬اليابان‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬سنغافورة‪،‬‬
‫تريليون دوالر أمريكي من النشاط‬ ‫‪-49.7‬‬ ‫‪-23%‬‬
‫كوريا الجنوبية‪ ،‬تايلند‪ ،‬فيتنام‬
‫االقتصادي على مستوى العالم‪.‬‬ ‫‪-7.6‬‬ ‫‪-9%‬‬ ‫بقية دول آسيا والمحيط الهادئى‬

‫‪ ٪15‬إلى ‪ ٪23‬من إجمالي عدد‬ ‫النمسا ‪ ،‬فرنسا ‪ ،‬إيطاليا ‪ ،‬ألمانيا ‪ ،‬هولندا ‪،‬‬
‫‪-37.3‬‬ ‫‪-24%‬‬ ‫النرويج ‪ ،‬إسبانيا ‪ ،‬سويسرا ‪ ،‬السويد ‪ ،‬المملكة‬
‫الوظائف التي تدعمها صناعة‬ ‫المتحدة‬
‫النقل الجوي معرضة للخطر حال ايا‬ ‫‪-6.6‬‬ ‫‪-9%‬‬ ‫بقية دول اوروبا‬
‫(في الصين وإسبانيا والمملكة‬ ‫البحرين ‪ ،‬العراق ‪ ،‬إيران ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫‪-4.9‬‬ ‫‪-23%‬‬
‫المتحدة وفرنسا وألمانيا وكوريا‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وهولندا‬ ‫وإيطاليا‬ ‫الجنوبية‬ ‫‪-2.3‬‬ ‫‪-9%‬‬ ‫بقية دول الشرق األوسط‬

‫وسويسرا وبلجيكا)‪.‬‬ ‫‪-21.1‬‬ ‫‪-10%‬‬ ‫كندا والواليات المتحدة‬

‫*‪ 5‬مارس ‪2020‬‬ ‫المصدر‪ :‬منظمة النقل الجوي ‪IATA‬‬


‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪24‬‬
‫السياحة‬
‫توقعات ‪ 2020‬منقحة – السياحة الدولية الوافدة‪ ،‬العالم (النسبة المئوية للتغيير)‬
‫تقدر منظمة السياحة العالمية أن عدد‬
‫السياح الدوليين قد ينخفض في عام‬
‫‪ 2020‬على المستوى العالمي بنسبة‬
‫تتراوح بين ‪ ٪1‬و‪ ،٪ 3‬بدال من نمو يتراوح‬
‫بين ‪ ٪3‬و‪ ،٪4‬كما كان متوقعا في أوائل‬
‫كانون الثاني‪/‬يناير‪ .‬علما بان هذه التقديرات‬
‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫اعتبارها‬ ‫تم‬ ‫قد‬
‫السيناريوهات السابقة المماثلة حول‬
‫انتشار (سارس) وبحجم وديناميكيات‬
‫سوق السفر العالمية واضطرابات السفر‬
‫الحالية واالنتشار الجغرافي لفيروس كوفيد‬
‫– ‪ 19‬وتأثيره االقتصادي المحتمل‪،‬‬

‫المصدر‪ :‬منظمة السياحة العالمية‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪25‬‬
‫السياحة‬
‫توقعات ‪ 2020‬منقحة – السياحة الدولية الوافدة‪ ،‬العالم (بالمليون)‬

‫المصدر‪ :‬منظمة السياحة العالمية‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪26‬‬
‫حجم التأثيرات االقتصادية النتشار وباء الكورونا بين دول العالم‬
‫‪ 72‬دولة في العالم انتشر فيها فايروس ‪ COVID 19‬متسببا ا في تأثيرات اقتصادية سلبية‬

‫‪ 5.8‬تريليون دوالر‬ ‫‪ 8.7‬تريليون دوالر‬ ‫‪ 700‬مليار دوالر‬ ‫‪ 7.3‬تريليون دوالر‬


‫حجم الديون المقومة بالدوالر‬ ‫حجم السندات سلبية العائد‬ ‫خصصتها الواليات المتحدة‬ ‫تم االعالن عنها على هيئة‬
‫االمريكي في األسواق الناشئة‬ ‫والتي أصيبت بهبوط حاد‬ ‫االمريكية لحماية االقتصاد‬ ‫حزم انقاذ القتصادات العالم‬
‫بسبب تأثيرات ‪COVID19‬‬ ‫من تأثير كورونا‬

‫‪ 3.8‬تريليون دوالر‬ ‫‪ 1.7‬تريليون جنيه استرليني‬ ‫‪ 43‬مليار دوالر‬


‫أصول السيولة في األسواق‬ ‫مبلغ حزم االنقاذ األوربية التي‬ ‫سحبها المستثمرون من سندات‬
‫األمريكية بعد تدافع المستثمرين‬ ‫تهدف الى انتشال منطقة اليورو‬ ‫الشركات منذ ‪ 20‬فبراير الماضي‬
‫نحو األصول اآلمنة‬ ‫المصدر‪Economic Policy Institute :‬‬
‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪27‬‬
‫أمثلة حول أبرز الشركات العالمية المتضررة‬

‫لم تواجه صناعة الطيران العالمية هذا القدر من المخاطر في أي وقت‬ ‫انخفضت القيمة السوقية لشركة آبل إلى أقل من ‪ 1‬تريليون دوالر يوم‬
‫مضى حتى في ‪ 11‬سبتمبر‪ ،‬ووفقا التحاد النقل الجوي الدولي من‬ ‫االثنين ‪ 24‬مارس ‪ 2020‬ومع انتشار فايروس "كورونا" ‪ ،‬أعاقت الشركة‬
‫الممكن ان تخسر شركات الطيران ربع ترليون دوالر من ايرادات هذا‬ ‫مخاوف سلسلة التوريد في الصين وأغلقت متاجرها في جميع أنحاء العالم‬
‫العام‪.‬‬ ‫وانخفض سعر السهم لفترة وجيزة دون مستوى ‪ 1‬تريليون دوالر في الدقائق‬
‫األخيرة من التداول يوم الجمعة ‪ 20‬مارس ‪ ، 2020‬قبل أن يعوض تلك‬
‫المصدر‪ :‬بلومبرغ‬ ‫الخسائر ليتم االغالق في مستوى اعلى مباشرة‪.‬‬
‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪28‬‬
‫مؤشر األمن الغذائي‬
‫سنغافورة‬ ‫‪87.4‬‬ ‫بحسب تقرير مؤشر األمن الغذائي العالمي لعام ‪ 2019‬فقد‬

‫إيرلندا‬ ‫‪84‬‬ ‫احتلت سنغافوره المركز األول على مستوى العالنم فيما يتعلق‬
‫بمؤشر االمن الغذائي حيث بلغت النسبة حوالي ‪ %87.4‬تلتها‬
‫الواليات المتحدة‬ ‫‪83.7‬‬
‫إيرلندا بنسبة مقدارها ما يقارب ‪ %84‬ثم الواليات المتحدة‬
‫سويسرا‬ ‫‪83.1‬‬
‫األمريكية بنسبة تقدر بـ‪ .%83.7‬أما عربيا فقد احتلت قطر‬
‫فنلندا‬ ‫‪82.9‬‬ ‫المرتبة األولى بنسبة ‪ %81.2‬تلتها اإلمارات العربية المتحدة‬
‫قطر‬ ‫‪81.2‬‬ ‫بنسبة ‪.%76.5‬‬

‫اإلمارات‬ ‫‪76.5‬‬
‫يشار إلى أن مؤشر األمن الغذائي تم احتسابه بناء على ثالث‬
‫الكويت‬ ‫‪74.8‬‬
‫عوامل هي‪:‬‬
‫السعودية‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪ .1‬مدى التوفر‬
‫سلطنة عمان‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪ .2‬الجودة‬
‫‪ .3‬واالمان‬
‫البحرين‬ ‫‪66.6‬‬

‫المصدر‪ :‬مؤشر األمن الغذائي العالمي ‪2019‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪29‬‬
‫التوقعات المستقبلية للجائحة العالمية‬
‫‪ .1‬من المتوقع ان يسبب انتشار وباء فيروس الكورونا ركودا شديدا لالقتصاد العالمي‪ ،‬و اقتصادات‬
‫الكثير من الدول‪ ،‬خالل النصف األول من عام ‪ ،2020‬بإنخفاض النمو العالمي إلى الصفر على مدار‬
‫العام بأكمله‪.‬‬
‫في الربع األول من عام ‪ ،2020‬من المتوقع حدوث انكماش في االقتصاد العالمي بوتيرة أسرع مما‬ ‫‪.2‬‬
‫كان عليه خالل األزمة المالية العالمية‪ ،‬مع انخفاض بنحو ‪ ٪2‬في الناتج المحلي اإلجمالي العالمي ‪،‬‬
‫وثم انخفاضا بنسبة ‪ ٪0.4‬في الربع الثاني من عام ‪ .2020‬بالنسبة لألداء االقتصادي في ‪ 2020‬بشكل‬
‫عام‪ ،‬من المتوقع أن ينكمش االقتصاد األمريكي بنسبة ‪ ، ٪0.2‬وأن ينكمش الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫لمناطق اوروبا بنسبة ‪ ،٪2.2‬وأن تنمو الصين بنسبة ‪ ٪1‬فقط‪.‬‬
‫‪ .3‬ومع ذلك‪ ،‬من المتوقع أن يتحسن االقتصاد بنهاية ‪ 2020‬بمجرد تخفيف إجراءات التباعد‬
‫االجتماعي‪ ،‬وبتطبيق التحفيز النقدي والمالي مع استئناف اإلنفاق التقديري‪ ،‬وعليه فانه يجب على‬
‫الشركات التي بإمكانها التغلب على األزمة ان تستعتد لنهاية قوية لعام ‪ 2020‬وبداية عام ‪، 2021‬‬
‫مع توقعات ارتفاع النمو العالمي ليبلغ نسبة ‪ ٪5.3‬على أساس سنوي وبمتوسط ‪ ٪4.4‬للعام المقبل‬
‫ككل‪.‬‬
‫المصدر‪Oxford Economics- World Economic Prospects March 2020 :‬‬
‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪03‬‬

‫التوصيات‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪31‬‬
‫نصائح الستدامة االعمال التجارية في ظل جائحة كورونا العالمية‬

‫تهيئة فريق العمل ليكون ا كثر‬


‫انتاجية من أي وقت مضى‬ ‫‪4‬‬ ‫تقليل النفقات بقدر االمكان‬ ‫‪1‬‬

‫اتخاذ قرار بدفع المستحقات المالية المطلوبة في‬


‫وقت الحق في حال توفر االمكانية للقيام بذلك‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تخفيض نفقات التشغيل‬ ‫‪2‬‬

‫جمع المستحقات المالية‬ ‫‪6‬‬ ‫زيادة وتسريع التدفقات المالية‬ ‫‪3‬‬

‫المصادر‪Europeanceo, American Express, Forbes :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪32‬‬
‫نصائح الستدامة االعمال التجارية في ظل جائحة كورونا العالمية‬

‫اعتماد اللمركزية في صنع القرار واالبتعاد عن الهرمية‬


‫التقليدية بما يضمن التكيف السريع مع المتغيرات‬
‫‪10‬‬ ‫محاولة المحافظة على الزبائن الحاليين‬ ‫‪7‬‬

‫االستثمار في التكنولوجيا يؤدي إلى بناء المرونة واالعتماد‬


‫على التطبيقات الحديثة في تسيير األعمال وايضا ا لخفص‬
‫التكاليف التشغيلية ورفع الميزة التنافسية‬
‫‪11‬‬ ‫اتباع اسلوب المصارحة مع الموظفين ليكونوا‬
‫على علم ودراية بالوضع الحالي وتأثر الدخل‬ ‫‪8‬‬

‫مراقبة إعلنات المنافسين‪ .‬إذا تم تقليصها‪ ،‬فيجب‬


‫التفكير بجدية في زيادة ميزانية االعلنات والضغط بقوة‬
‫أكبر حيث ان ذلك سيوفر ذلك فرصة القصاء المنافسين‬
‫‪12‬‬ ‫محاولة االستئجار عوضا ا عن الشراء‬ ‫‪9‬‬

‫المصادر‪Europeanceo, American Express, Forbes :‬‬

‫© مركز الدراسات والمبادرات – غرفة تجارة وصناعة البحرين – مارس ‪2020‬‬ ‫‪33‬‬

You might also like