Professional Documents
Culture Documents
( ) 1اسم المفعول
ويص اغ من غ ير الثالثي على وزن المض ارع المجه ول بِإب دال ح رف المض ارعة ميم اً
ص طفى:
مض مومة وفتح م ا قب ل اآلخ رُ :يك َرمُ :م ْك رمُ ،ي ْس تغفَرُ :م ْس تَ ْغفَرُ ،يتَ داول :مت داولُ ،ي ْ
صطفىُ ،ي ْختار :مختار.
ُم ْ
ال يصاغ اسم المفعول إال من الفعل المتعدي ،ف ِإذا أُريد صياغته من فعل الزم فيجب أَن يكون
معه ظرف أَو مصدر أَو جار ومجرور:
فرح عظيم؟
مفروح اليوم ٌ
ٌ منوم فوقه ،األَرض متسابق عليها ،هل
السرير ٌ
مالحظة :بمعنى اسم المفعول صيغ أَربع سماعية يستوي فيها المذكر والمؤنث.
2
( ) 2اسم الفاعل
يصاغ اسم الفاعل للداللة على من فعل الفعل على وجه الحدوث :مثل :أكاتب أَخوك درسه ،أَو
على من قام به الفعل مثل :مائت سليم.
القصر المنيف في علم التصريف :علي علي لقم ،المكتبة األزهرية ،ج3ص124 1
الم وجز في قواع د اللغ ة العربي ة :س عيد بن محم د بن أحم د األفغ اني (المت وفى 1417 :هـ) ،دار الفك ر - 2
وإِ ذا أُريد الداللة على المبالغة ُح ّول اسم الفاعل إلى إحدى الصيغ اآلتية:
ويالحظ أَن أَفعال صيغ المبالغة كلها متعدية ،وقل أَن تأْتي من الفعل الالزم.
مالحظ ة :ص يغ "فع ول ومفع ال و ِم ْفع ل و ِم ْفعي ل" يس توي فيه ا الم ذكر والم ؤنث نق ول :رج ل
رؤوم.
رؤوم وأُم ُ
معطير وامرأَة معطير ،ورجل ُ
3
( ) 3الصفة المشبهة باسم الفاعل
اسم مشتق يصاغ من الفعل الثالثي الالزم للداللة على من قام به الفعل على جهة الثبوت.
والص فة المش بهة أَس ماء تص اغ للدالل ة على من اتص ف بالفع ل على وج ه الثب وت مث ل :ك ريم
الخل ق ،ش جاع ،نبي ل .وال ت أْتي ِإال من األَفع ال الثالثي ة الالزم ة ،وص يغها كله ا س ماعية ِإال أَن
يطرب" أَن يكون على ِإحدى الصيغ اآلتية: الغالب في الفعل من الباب الرابع "باب ِ
طرب َ
قواعد الصرف بأسلوب العصر :محمد بكر إسماعيل ،دار المنار ،األولى1421 ،ه200 -م ،ص80 3
ض ِجر وضجرةَ ، ِ
ط ِرب وطربة. -1على وزن "فَعل" ِإذا دل على فرح أَو حزن مثلَ :
-2على وزن "أَفعل" فيما دل على عيب أَو حسن في خلقته أَو على لون مثل :أَعرج ،أَصلع،
راء .والجم ع
وراء ،خض ُ
لعاء ،ح ُ
اء ،ص ُ
"فعالء" :عرج ُ
ً أَح ور ،أَخض ر .وم ؤنث ه ذه الص يغة
ضر.
صلعُ ،حورُ ،خ ْ
"فُ ْعل"ُ :ع ْرجُ ،
ٍ
امتالء :عطشان وريانَ ،ج ْوعان وشبعان والمؤنث خلو أَو
-3على وزن "فَ ْعالن" فيما دل على ّ
وج ْوعى و َش ْبعى.
ورباَ ،
"فَ ْعلى" :عطشى ّ
"كرم" فأَكثر ما تأْتي صفته على "فعيل" مثل كريم وشريف .وله
وإ ذا كان الفعل الالزم من باب ُ
وشهم.
وحسن ْ
َ وصْلب
أَوزان أُخرى مثل :شجاع وجبان ُ
جاء من الثالثي بمعنى اسم فاعل ووزنه مغاير لوزن اسم الفاعل فهو صفة مشبهة
هذا وكل ما َ
سيد وشيخ ِه ّم وسيء.
مثلّ :
4
( ) 4اسم التفضيل
يصاغ على وزن "أَفعل" للداللة على أَن شيئين اشتركا في صفة وزاد أَحدهما فيها على اآلخر
مثل :كالكما ذكي لكن جارك أَذكى منك وأَعلم.
وقليالً يأْتي بمعنى اسم الفاعل فال يقصد منه تفضيل مثل" :اهلل أَعلم حيث يجعل رسالته".
5
( ) 5اسم الزمان واسم المكان
العدائين".
متسابق ّ
َ مدفن الثروة ،وأَمس
يصاغان للداللة على زمن الفعل ومكانه مثل" :هنا ْ
الصرف الكافي :أيمن أمين عبد الغني ،دار ابن خلدون ،األولى1999 ،م ،ص227 4
ينظ ر .ش رح ش افية ابن الح اجب :عب د اهلل بن محم د الحس يني المع روف بــ نق رة ك ار ،تحقي ق وتعلي ق .عاب د 5
ِ
موضع ،موقع. وإِ ذا كان الفعل مثاالً صحيح الالم فاسم الزمان والمكان منه على ِ
"مفعل" مثل:
ظ ر ال زوار
أَم ا غ ير الثالثي فاس م الزم ان والمك ان من ه على وزن اس م المفع ول مث ل :هن ا منت َ
"مكان انتظارهم" ،غداً ُمسافر الوفد "زمن سفره".
ف اجتمع على ص يغة واح دة في األَفع ال غ ير الثالثي ة :المص در الميمي واس م المفع ول واس ما
الزمان والمكان ،والتفريق بالقرائن.
مالحظة :ما ورد على غير هذه القواعد من أسماء الزمان والمكان يحفظ وال يقاس عليه ،فقد
س مع بالكس ر على خالف القاع دة ه ذه األس ماء :المش رق ،المغ رب ،المس جد ،المنبت ،المن ِج ر،
ِ
المظنة ...وفتحها على القاعدة صواب أيضاً وإ ن كان مراعاة السماع أحسن.
6
( ) 6اسم اآللة
يص اغ من األَفع ال الثالثي ة المتعدي ة أَوزان ثالث ة للدالل ة على آل ة الفع ل ،وهي ِ
"م ْف َع ل و ِم ْفع ال
خرز و ِم َبرد ومفتاح و ِمطرقة. ِ
و ِم ْفعلة" بكسر الميم في جميعها مثل :م َ
هذا وهناك صيغ أُخرى تدل على اآللة كاسم الفاعل ومبالغته مثل :كابِح "فرام" ص قَّالة َّ
وجرافة
ضمادِ ،
وحزام "وفاعول" مثل ساطور "وفَعول" مثل "قَدوم" وغيرها. و"فعال" مثلِ :
وسحَّابِ ،
ينظر .شذا العرف في فن الصرف :أحمد محمد الحمالوي ،مكتبة الصفا ،األولى1420 ،ه1990-م ،ص 6
84
التوليد واالشتقاق
مم ا اختص ت ب ه اللغ ة العربي ة عن غيره ا :نظ ام التولي د أو االش تقاق ال ذي ال يوج د في لغ ة
غيرها ،مما كان سبباً في توسع مفردات اللغة العربية وزيادتها.
االش تقاق إذن أح د خص ائص اللغ ة العربي ة" ،وق رر علم اء اللغ ات الس امية أن العربي ة أرقاه ا
بامتيازها – حتى عن اللغات اآلرية – بكثرة مرونتها ،وسعة اشتقاقها .فهي أوفر في االشتقاق
من غيرها""7 وهو وسيلة مهمة في نموها وبقائها حية على صفحات الدهر ،والواقع أن العربية
تتميز بهذا النوع الذي يكثر فيه التوالد والنتاج."8
فاالشتقاق إ ًذا من العوامل الهامة في زيادة الثروة اللغوية ،وتكثير مفرداتها ،ألنه ُي ِّ
مكن اإلنسان
من توليد ألفاظ كثيرة من أصل واحد ،قال الشيخ أحمد الحمالوي " :المشتق :ما ِ
أخ َذ من غيره،
ودل على ذات ،مع مالحظة صفةِ ،
كعالم وظريف .ومن أسماء األجناس المعنوية المصدرية
ونصر من النصر.
َ يكون االشتقاق ،كفَ ِهم من الفهم،
واالشتقاق :أخذ كلمة من أخرى ،مع تناسب بينهما فى المعنى وتغيير فى اللفظ.
الج ْذب.
كجَبذ من َ
ترتيباَ ،
ً وكبير ،وهو ما اتحدتا فيه حروفًا ال
العربية خصائصها وسماتها ألستاذنا الدكتور :عبد الغفار هالل ص145 8
الصرفى هو الصغير:
ّ وأهم األَقسام عند
ويش تق من المص در عش رة أش ياء :الماض ى ،واألم ر ،واس م الفاع ل ،واس م المفع ول ،والص فة
ُ
المشبهة ،واسم التفضيل ،واسماء الزمان والمكان ،واسم اآللة.
9
المنسوب والمصغ
ُ ويلحق بها شيئان:
االرتجال:
" إن الصيغة الصرفية هي وسيلة التوليد واالرتجال في اللغة ،فإذا أردنا أن نضيف إلى اللغة
كلمة جديدة عن أحد هذين الطريقين فإننا ننظر فيما لدينا من صيغ صرفية وفيما تدل عليه كل
ص يغة من المع اني ،ثم نقيس المع نى ال ذي نري د التعب ير عن ه على المع اني ال تي ت دل عليه ا
توليدا أو ارتج ااًل ،ولما
ً الصيغ ,فإذا صادفنا الصيغة المرادة صغنا الكلمة الجديدة على غرارها
أيض ا مجال
كانت األسماء والصفات واألفعال هي وحدها صاحبة الصيغ الصرفية كانت هي ً
التولي د .أم ا الض مائر والخوال ف والظ روف واألدوات فال تولي د فيه ا َّ
ألن بناءه ا ال يك ون على
مثال الصيغ الصرفية؛ وألن معانيها وظيفية ومحدودة ومقصورة على السماع في الوقت نفسه،
وال تتطلّب اللغة الجديد من المعاني الوظيفية ,ولكنها تتطلب الجديد من المعاني المعجمية ،فال
يكون إثراء اللغة بإضافة الجديد من الضمائر والخوالف والظروف واألدوات إلى ما يوجد فيها
فعاًل ,وإ نم ا يك ون بإض افة األس ماء والص فات واألفع ال ذات الص يغ؛ ألن الص يغ هي مج ال
التوليد واالرتجال كما ذكرنا".10
ومعلوم أن المعجم العربي يضم قائمة كبيرة من المفردات" ،ومن طبيعة هذه القائمة الضخمة
التي هي في حوزة المجتمع في عمومه أال يحيط بها فرد واحد من أفراد هذا المجتمع مهما بلغ
شذا العرف في فن الصرف :أحمد بن محمد الحمالوي ،تحقيق :نصر اهلل عبد الرحمن نصر اهلل ،مكتبة 9
ظالل دقيقة مختلفة .أما ما في أيدي اآلخرين من هذه القائمة فال يتفق ما لدى كل فرد منم إاّل
مع بعض ما لدى الفرد الذي كنا نتكلم عنه ,ويبقى بعد ذلك أكثر ما في أيديهم مجه واًل بالنسبة
لهذا الفرد جهاًل ال يزيله إاّل أن يعنى المتخصصون من هذا المجتمع بتدوين كل مفردات اللغة
ومعانيها في صورة معجم ليرجع إليها هذا وذاك من الراغبين في االطالع على هذه المفردات
والمعاني .لهذا كان تدوين المعجم ضرورة لغوية لكل مجتمع متقدم ,وكان ال ُب َّد أن يتم تدوين
المعاجم على صورة تمكن كل فرد يطلع عليها أن يعرف الكثير من المعلومات التي توضح ما
يحيط بمادتها األساسية وهي الكلمة".11