You are on page 1of 2

‫بحث حول المراجعة المالية‬

‫* من حيث القائم بعملية المراجعة‪:‬‬


‫تعريف المراجع‬ ‫‪ )1‬المراجعة الداخلية‪ :‬تعني مراقبة مدى تطبيق‬
‫محتويات نظام المراقبة الداخلية المتمثلة في مجموعة‬ ‫تعريف المراجعة‬
‫يمكن تعريف المراجع على أنه الشخص المستقل‪،‬‬ ‫القوانين الداخلية‬ ‫المراجعة هي فحص ناقد يسمح بالتأكد من أن المعلومات‬
‫المحترف و المحايد عند قيامه بعملية المراجعة و إبداء‬ ‫‪ )2‬المراجعة الخارجية‪ :‬تتم بواسطة طرف من خارج‬ ‫التي تنتجها وتنشرها المؤسسة او المنشأة صحيحة‬
‫رأيه عن صحة القوائم المالية و العمليات المحسابية بكل‬ ‫المؤسسة بغية فحص البيانات والقوائم المالية بهدف إبداء‬ ‫وواقعية‪ ،‬فالمراجعة تتضمن كل عمليات الفحص التي‬
‫شفافية و موضوعية لمن يطلب خدماته من مؤسسات‪،‬‬ ‫رأي محايد حول صحة المعلومات المحاسبية‬ ‫يقوم بها مهني كفؤ خارجي ومستقل بهدف اإلدالء برأي‬
‫شركات‪...‬إلخ‬ ‫فني محايد عن مدى إعتمادية وسالمة وشفافية القوائم‬
‫فرضيات المراجعة‬ ‫المالية السنوية وأساس الميزانية‪.‬‬
‫أنواع المراجع‬
‫‪ )1‬المراجع الخارجي‬ ‫الفرضيات هى معتقدات ومتطلبات سابقة وأساسية تعتمد‪D‬‬ ‫أنواع المراجعة المالية‬
‫يكون غير موظف بالمؤسسة الطالبة لخدماته‪ ،‬و التي‬ ‫عليها األفكار والمقترحات والقوواعد األُخرى‪ ،‬وتتمثل‬ ‫*من حيث مجال المراجعة‬
‫تخضع وثائقها المحاسبية للمراجعة‪ ،‬فهو يقدم خدماته‬ ‫الفرضيات األساسية التى تعتمد‪ D‬عليها نظرية المراجعة‬ ‫‪ )1‬المراجعة الكاملة‪ :‬أي فحص كل البايانات و‬
‫بصفة مستقلة لحسابه الشخصي على أسس تعاقدية‪ ،‬و‬ ‫فى اآلتى‪:‬‬ ‫السجالت و القيود والتطرق إلى كل العمليات بدون‬
‫يقوم بإبداء رأيه المهني المحايد عن مدى صدق و عدالة‬ ‫‪ )1‬ليس هناك تعارض محتمل فى المصالح بين المراجع‬ ‫استثناء‪.‬‬
‫القوائم المالية و السجالت المحاسبية‪ ،‬و تماشيها مع‬ ‫المراجعة الجزئية‪ :‬يقتصر فيها المراجع على بعض‬
‫ومعدى المعلومات ‪.‬‬
‫المبادىء المحاسبية‪ ،‬مع تقديم في نهاية العملية تقرير‬ ‫العمليات المعنية أي أنه يتم مراجعة جزء فقط و ليس‬
‫يحوي رأيه‬ ‫‪ )2‬ال يوجد بالضرورة تعارض بين المراجع ومعدى‬
‫الكل‬
‫المراجع الداخلي )‪2‬‬ ‫المعلومات المالية فإن المراجع يمكنه الحفاظ على نزعة‬ ‫* من حيث توقيت المراجعة‪:‬‬
‫هو موظف بالمؤسسة محل المراجعة‪ ،‬كما أنه ال يتمتع‬ ‫الشك المهنية‪.‬‬ ‫‪ )1‬المراجعة النهائية‪ :‬تكون هذه المراجعة بعد انتهاء‬
‫باالستقاللية الكاملة كالتي يتمتع بها المراجع الخارجي‪،‬‬ ‫‪ )3‬يتصرف المراجع كمراجع فقط‪.‬‬ ‫السنة المالية للمؤسسة‬
‫إذ أن عالقته باإلدارة تبعية‪ D‬مهنية إال أنه هناك بعض‬ ‫‪ )4‬يلتزم المراجع بإلتزامات المهنة المحددة أو القابلة‬ ‫‪ )2‬المراجعة المستمرة‪:‬تكون هذه المراجعة خالل السنة‬
‫اإلجراءات تهدف لمنح المراجع الداخلي درجة من‬ ‫للتحديد‪D.‬‬ ‫المالية للمؤسسة‬
‫‪.‬االستقاللية‬ ‫* من حيث اإللزام القانوني‪:‬‬
‫‪ )5‬المزاعم أو النتائج اإلقتصادية يمكن التحقق منها‬
‫‪ )1‬المراجعة اإللزامية‪ :‬أي تكون المراجعة إجبارية بقوة‬
‫ومراجعتها‪.‬‬
‫القانون حيث تلتزم المؤسسة بتعيين‪ D‬مراجع خارجي‬
‫‪ )6‬نظام الرقابة الجيد يعنى امكانية أكبر لإلعتماد على‬ ‫لمراجعة حساباتها واعتماد قوائمها المالية‪.‬‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫‪ )2‬المراجعة اإلختيارية‪ :‬أي المراجعة الخاصة تتم‬
‫ً‬
‫‪ )7‬العرض (العادل والصادق) يعنى ضمنيا استخدام‬ ‫بصفة اختيارية من طرف المؤسسة بدون وجود إلزام‬
‫مبادئ المحاسبة المتعارف عليها أو أية معايير أُخرى‬ ‫قانوني‬
‫متعارف عليها او مقررة‪.‬‬
‫أوجه اإلختالف‬ ‫المقارنة بين المراجع الداخلي والمراجع الخارجي‬

‫أ) أوجه التشابه‬


‫كل من المراجع الداخلي و الخارجي يهدف إلى ضمان *‬
‫وجود نظام فعال للرقابة الداخلية في المؤسسة‬
‫كما يمكن إضافة اكتشاف كل منهما و سعيهما إلى منع *‬
‫التالعب بأمالك المؤسسة و الحد من حاالت الغش و‬
‫التقليل من حدوث األخطاء بأنواعها‪ ،‬فهذه النقطة‬
‫مشتركة من حيث الهدف بينهما‬
‫كل من المراجع الداخلي و المراجع الخارجي يهتم *‬
‫بالمراجعة المالية للعمليات التي تقوم بها المؤسسة‪ ،‬لذلك‬
‫من المصلحة المشتركة لكالهما وجود نظام محاسبي‬
‫ف ّعال و مالءم يعمل على توفير المعلومات إلعداد القوائم‬
‫‪.‬المالية‬

‫‪.‬‬

You might also like