Professional Documents
Culture Documents
ملخص التسويق الاستراتيجي
ملخص التسويق الاستراتيجي
فالسوق الحالي للمهنة هو السوق اإلجمالي الذي تتنافس فيه المؤسسات و يشمل السوق الحالي للمنافسين +
السوق الحالي للمؤسسة.
أم ا الس وق المحتم ل للمؤسس ة فيش مل الس وق الح الي للمؤسس ة باإلض افة إلى ج زء من الس وق الح الي
للمنافسين و الذي بإمكان المؤسسة االستيالء علي ه و ذل ك بتغي ير الس لوك االس تهالكي لبعض المس تهلكين
بإقن اعهم ب أن منتجاتن ا هي األفض ل و بالت الي التح ول من مس تهلكين لس لع منافس ة إلى مس تهلكين لس لع
...مؤسستنا +جزء من غير المستهلكين نسبيا المستهلكين غير المنتظمين
* التجزئة حسب مبدأ * حسب التوزيع الجغرافي * حسب المبدأ الديموغرافي * التجزئة االجتماعية
السلوك ،هناك معايير أخرى لتجزئة السوق ...لم يتم ذكرها
التجزئة اإلستراتيجية
-فكرة الميدان اإلستراتيجي هي في قلب مفاهيم التحليل اإلستراتيجي .هي وحدة التحليل ال تي يب نى عليه ا
التفكير اإلستراتيجي.
فالزوج منتوج /سوق هو نقطة تقاطع مجموعة من المشترين أو المستعملين مع وظيفة تعتمد على
تكنولوجيا خاصة .
التكنولوجيا
و يقوم هذا النموذج على افتراض أساسي هو اثر منحنى الخبرة على األداء عبر الزمن والذي مضمونه
انه كلما تضاعفت الخبرة المتراكمة إلنتاج معين فان تكلفة الوحدة ألنشطة اإلنتاج و التسويق ستنخفض
بنسبة تتراوح بين % 20إلى 30%ويتحقق ذلك من خالل:
-1درجة نضج النشاط :وهي فكرة مستوحاة من مفهوم "دورة حياة المنتج"حيث تسمح بإظهار مراحل
حياة القطاع :انطالق ,نمو ,نضج ,شيخوخة كما يسمح هذا النموذج بإعطاء داللة حول درجة المخاطرة
في القطاع فهو يعبر عن احتمال حدوث تغيرات كبيرة او التوقف المفاجئ للنشاط ومن اجل تحديد درجة
نضج النشاط يتم استعمال معايير موضوعية هي :
درجة نمو النشاط.
درجة استقرار التكنولوجيا.
تطور عدد المنافسين.
مدى استقرار الحصص السوقية لمختلف المنافسين.
درجة تشبع المستهلكين من منتجات المؤسسة .
-2الموقف التنافسي للمؤسسة :ويعرف على انه مجموعة مميزات تملكها المؤسسة لمواجهة منافسيها
ويتم تقييم الوضع التنافسي على سلم مكون من خمس درجات وهي :ضعيف ,غير مالئم
,مالئم,قوي,مسيطر.
االستراتجيات المقترحة:
-إستراتجية النمو و التوسع :أي تعبئة كل الموارد من اجل مسايرة النمو وهي تناسب النشاطات التي تمتلك
فيها المؤسسة موقعها تنافسيا قوي.
-إستراتجية النمو االختباري :مناسبة لألنشطة التي لديها موقع تنافسي متوسط وحتى ضعيف و الهدف هو
الوصول إلى مركز جيد و بالتالي مردودية مرتفعة.
-إستراتجية التخلي :تناسب األنشطة التي لديها مردودية قليلة و التي تجعل الموقف التنافسي ضعيف.
والمنافسون هم مجموعة من المنظمات متقاربة في الحجم و اإلمكانيات و التي تهدف إلى العمل في
نفس السوق الذي تعمل فيه المنظمة و تقدم نفس السلع و الخدمات وتخدم نفس قطاع العمالء الذي تستهدفه
المنظمة من نشاطه التسويقي و بصفة عامة نقاط ضعف المنافسين تمثل فرصة المنظمة.
.2المنافسون الجدد المحتملين :و هم المجمعيات المنتظر دخولها إلى السوق من المنافسين ،إذ
تجلب هده المنظمات قدرات جديدة و برغبة الحصول على نصيب من األسواق ،و أكبر كمية من الموارد،
و هدا يمثل تهديدا حقيقيا أمام المنظمة ،إال أن وجود بعض القيود على الدخول إلى السوق تعتبر عوائق
أمام انضمام المنظمات الجديدة إلى الصناعة القائمة.
.3تهديدات السلع البديلة :إن موقف الشركات التي تقدم السلع البديلة ما تقدمه المنظمة و أثاره
على المدى البعيد يعد هاجس أمام المنظمات ،وكلما زاد هدا التهديد كلما كان دلك دعوة لزيادة االستثمار
في البحوث و التطوير ،كمحاولة لتخفض األسعار و رفع الجودة و زيادة نفقات واإلعالن.
.4قوة الموردين :تتجلى القوى التفاوضية للموردين من خالل قدرة هؤالء على رفع األسعار أو
تخفيض نوعية السلع و الخدمات ،و كداك من خالل إعدادهم و توزيعهم الجغرافي و نقاط تفردهم و
مستويات التكامل الخلفي أو األمامي الذي بمكن أن تتبعه.
.5قوة العمالء :إن القدرة التفويضية للمشترين تتجلى في إعدادهم ،خصائصهم ،مواقفهم ،مدى
والئهم ،و التزاماتهم و كذلك مدى أتمام عملية التكامل الخلفي أو األمامي والربحية المحققة من جراء
التعامل معهم.
وتتمثل هده القوى في الضغط الذي يمارسه كل من الموردين و العمالء على المنظمة ،فلدا وجب
على المنظمة أن تكون في حالة موضع قوي أمام مورديها وعمالئها.
وبالرغم من أن بوتر ذكر خمس عوامل مؤثرة على الصناعة ،إال أن فريمان أضاف القوة السادسة إلى
القوة األخرى التي تتضمن جماعات مختلفة ألصحاب المصالح في بيئة المنافسين هده الجماعات هي
الحكومة و النقابات ،المجتمعات المحلية ،المقرضين ،الغرف التجارية ،و بعض الجماعات األخرى ذات
المصالح الخاص.
وتعمل هذه اإلستراتيجية على تخفيض التكاليف اإلنتاج والتوزيع بقدر اإلمكان لكي تضع أسعار أقل
من المنافسين والحصول على حصة قوية من السوق وهذا ال يعني أن تنقص إلى حد ما من النوعية .
استراتيجيات االختالف أو التمييز
بمعنى إعطاء مميزات مختلفة ومهمة للمشتري والذي يجعله مختلف عن منتجات المنافسين ،وتسمح
بالحصول على فوائد أعلى من المنافسين أين يكون السعر عال والسوق مستعد للقبول ألن المشترون
مستعدون لدفع سعر عال ألنهم يعرفون الجودة العالية للمنتجات مقارنة بالمنافسين وهذه االستراتيجيات
تستعمل وسائل مهمة في التسوبق العملي وبالخصوص النفقات اإلشهارية والتي يكون هدفها هو محاولة
تعريف المميزات الفاصلة .
استراتيجية التركيز
من خالل التخصص بالمعرفة والكفاءة ،يتم التركيز على منتج أو خدمة منفردة أو على محدود من
المنتجات أو الخدمات المتقاربة جدا أو التركيز على سوق ما وهذا السوق تكون المنظمة قادرة على
تلبية أو لديها شهرة فيه وهذه اإلستراتيجية تسمح بالحصول على حصص عالية من السوق لزيادة
المبيعات أو تطوير المنتج لتحسين نوعيته المنخفظة وجعل السعر واألداء متناسبين ومن عيوب هذه
اإلستراتيجية هو وضع كل المجهودات والموارد في مجال أعمال واحدة وهذا يعرض المنظمة إلى
خطر شديد وخاصة إذا ما تقلص الطلب عن منتجاتها أو حدث في تغيير اتجاهات السوق .
استراتيجيات النمو
تتبع المنظمات هذه اإلستراتيجية عندما تسعى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في مستوى أدائها ومستوى
تحقيق أهدافها وأنشطتها الحالية بصورة أفضل أو أعلى من مستوى تحقيقها في الماضي وذلك عن
طريق النمو بالمبيعات واألرباح والحصة السوقية ،وتعد هذه اإلستراتيجية ضرورية إلبقاء المنظمة
التي تعمل في الصناعات التي تتعرض لتغيرات كثيرة عن طريق تقديم منتجات جديدة بنوعية معينة ،
وهذه تحتاج إلى استثمارات مالية وأيدي عاملة ،واعتقاد اإلدارة بأن النمو سوف يكسب المنظمة قوة
احتكارية وبأن األكبر هو األفضل باعتبار أنها استطاعت أن تسيطر ومن مزايا هذه اإلستراتيجية هي :
-االستفادة من الوفرات االقتصادية للحجم والناتجة عن الخبرة إضافة إلى ذلك تحقيق معدل تكلفة
منخفضة لوحدة اإلنتاج من خالل توزيع التكاليف الثابتة على عدد من الوحدات وتحسين العالقة بين
المنظمة والموردين ،ومثال على ذلك الشركات متعددة الجنسيات.
من العيوب هو فقدان التنسيق والتعاون بين الوحدات ،وعبء كبير على المنظمة بسبب احتياجهما إلى
موارد كبيرة وتنقسم إلى عدة استراتيجيات .
استراتيجية النمو المكثف
تكون عندما ال تستغل الفرص المفروضة عن طريق المنتجات التي تملكها في األسواق المغطات حاليا،
هناك مجموعة من االستراتيجياتLA CROISSANCE INTENSIVE
PRODUITS المنتجـات
الحالي ACTUEL NOUVAUX الجديد
األسواق الحالي االختراق تطوير المنتجات
ACTUEL
MARCH الجديد تطوير األسواق التطوير الكلي
É
NOUVEA
U
أ -استراتيجية اإلدماج نحو األعلى :توج ه عموم ا من أج ل حماي ة منب ع التم وين ذا أهمي ة
استراتيجية مثال :العديد من صانعي الحواسب اند مجوا في االتجاه األعلى في التصميم وص ناعة
أشباه المواصالت حتى يمكن التحكم بشكل جيد لهذه التكنولوجيا األساسية بالنسبة لهم .
ب -استراتيجية الالندماج نحو األسفل :لها كمحفز رئيسي تأمين مراقبة المنافذ وال تي ب دونها
تختنق المؤسسة ،حيث يمكن مراقبة أفضل ولق د تلج أ المؤسس ة إلى ش راء موزعه ا مث ل ش ركة
YVES ROCHÉلصناعة العطور التي خلقت شبكات للتوزيع خاصة بها .
ج -استراتيجية اإلدماج األفقي :يضمن شراء المنظمة لمنظمة أخرى تعمل في نفس الصناعة في
محاولة لزيادة حجم المبيعات أو األرباح أو الحصة السوقية وذلك إلزالة منافس خطير للتحكم في
منافذ التوزيع .
استراتيجية النمو بواسطة التنويع
هذه اإلستراتيجية تبدو مناسبة عندما يكون الفرع االقتصادي والذي تكون المؤسسة موجودة فيه ال
يمثل شيئا أو عدد قليل من الفرص للنمو أو المردودية سواء ألن المنافسة تحتل وضعية قوية جدا
أو ألن السوق المرجعي في حالة زوال .
االستراتيجيات التنافسية
عموما إن إجمالي هذا النوع من االستراتيجيات يمكن جمعه في أربع مجموعات أساسية ،
فالمؤسسة ولضمان بقائها واستمراريتها ونموها يجب عليها أن تأخذ في حسبانها الوضعية العامة
للسوق ولمختلف سلوكيات المنافسين وكذا الفرص المتاحة والتحديات المتوقعة .
استراتيجيات الرائد
إن المؤسسات الرائدة أو القائدة هي تلك المؤسسات المسيطرة والمتحكمة في السوق وهذا التحكم
مشهود ومعترف لها به من قبل كل الشركات المنافسة فهي إذا قطب مرجعي وحلقة هامة تبذل
جل المؤسسات الباقية وسائل وسبل الهجوم عليها وتقوم بتقليدها أو مسايرتها .
وقد أورد فيليب كوتلر في كتابه اإلدارة التسويقية_الطبعة _12استراتيجيات دفاعية وهي في المخطط
التالي
المصدر :فيليب كوتلر وآخرين إدارة التسويقية_الطبعة _12ص406
* استراتيجيات المتحدي:
جميع المؤسسات التي تحتل المركز الثاني والثالث والرابع تعتبر في موضع dauphinفهي مؤسسات
كبيرة كـpepsi cola_ yoplais_ uni lever :
فهذا الموضع جد حرج بالنسبة للمؤسسة فقد تبحث عن زيادة حصتها أو ترضى بالوضعية الحالية فبعض
المؤسسات كانت متحدي وأصبحت رائد مثل شركة التي تحدت air busالتي تحدت boing
المتحدي يطور رغبته العالية في الريادة لهذا المدير العام لشركة air busقال بان مؤسسته ال بد أن
تنظر لموقعها بنظرة المتحدي . mentalite challengerإن مهمة المتحدي هي زيادة الحصة السوقية
عن طريق مهاجمة المنافس وللقيام بهذه العملية للمؤسسة المهاجمة الخيارات التالية:
-1الهجوم على الرائد :وهي اخطر االستراتيجيات ولكنها األكثر فعالية في حال النجاح ويمكن أن تنجح
في حال عدم التموقع الجيد للرائد ,أو في حال ضعف رد الفعل وفي هذه الحالة يجب على المتحدي فهم
ومعرفة مصادر عدم رضا العميل ,أو الرغبات أو الحاجات غير المشبعة وفي النهاية اكتشاف نقطة هجوم
على الرائد.
ويمكن أيضا التفوق على الرائد عن طريق التطور التكنولوجي وفرص االستعمال فمثال استعملت شركة
Xeroxالتكنولوجيا العالية مع شركة 3mفي مجال الطباعة فتفوقت على هذه األخيرة.
-2الهجوم على المنافسين من نفس الحجم والمكانة السوقية :التي فقدت سرعة رد فعلها أو قلت مواردها
المالية وتهاجم هذا النوع من المؤسسات عن طريق نقاط الضعف كقدم المنتجات أو األسعار الزائدة أو عن
طريق عدم رضا المستهلك.
-3الهجوم على المؤسسات الصغيرة المحلية :وهذه اإلستراتيجية ال تشكل خطرا على المؤسسة المتحدية
وال تلزمها أساليب هجومية واسعة.
إن تحديد المنافس وتثبيت الهدف مترابطان بشكل حد معقد فإذا كان الخصم هو الرائد فان المتحدي يسعى
إلى تقليص حصة الرائد من السوق أو إضعافه فمثال مؤسسة bicتعلم أنها ال تستطيع إضعاف gillette
في سوق أدوات الحالقة لذا تسعى إلى تحديد نمو الحصة السوقية أما إذا كان الخصم مؤسسة صغيرة فإنها
ستكون عرضة لإلنهاء من طرف هذه المؤسسة.
-4إستراتيجية الهجوم :بعد تحديد العدو والهدف يبقى للمؤسسة كيفية اختيار طريقة الهجوم ,هناك خمس
استراتيجيات هجومية متاحة للمتحدي :
-الهجوم المباشر :attaque frontaleوهي اخطر المراحل التي يتخذها المتحدي حيث تقوم بحشد كل
الجهود في مجال اإلنتاج التنويع ,السعر ,واإلشهار وذلك للتفوق المباشر على الرائد.
-الهجوم على الحواف :attaque de coteتحدد المؤسسة المتحدية نقاط قوتها وتستغلها بالشكل األمثل
وتستهدف نقاط الضعف المكشوفة للمؤسسة الرائدة.
-اإلحاطة :encerclementوتستهدف الهجوم على الخصم من عدة نواحي مما يشكل رد فعل دفاعي
عن عدة نقاط في وقت واحد مما يضعف المؤسسة الخصم ,وتتحقق اإلحاطة عندما يمون للمهاجم موارد
كبيرة عن تلك التي لدى الخصم.
:l’ecart -وهذه اإلستراتيجية غير مباشرة واقل مواجهة مع الخصم ألنها تزيل جميع االحتكاكات
الموجودة بينهما حيث تبحث المؤسسة المتحدية عن أسواق جديدة لم يقتحمها الرائد.
:la guerilla-وتتركز على حرب العصابات حيث تقوم المؤسسة المتحدية على إضعاف الرائد
بمجموعة من الهجمات الصغيرة ,وتهدف إلى هز كيانه سواء بحرب األسعار مرة وسياسة اإلشهار مرة
أخرى و التخفيضات االستثنائية
التشخيص الخارجي
قبل البدء بتحضير خطة تسويق للمؤسسة يجب فهم البيئة المحيطة بالقطاع الذى تعمل به المؤسسة .فمن
المهم فهم القوى المختلفة الموجودة في البيئة التسويقية والتي تؤثر على قدرة المؤسسة في تلبية احتياجات
الزبائن وجني األرباح.
ما هي االختراعات التكنولوجية األساسية في االتصاالت؟ وكيف ستؤثر على المؤسسة؟ وما هو الدور
الذي يمكن أن تلعبه المؤسسة في هذه المجاالت؟ في قطاع االتصاالت بالتحديد ،فأن هذا التحليل يمكن أن
يطلق العنان لفرص كبيرة (الهواتف الخلوية) ويمكنه إيجاد تحديات كبيرة (الوصول إلى اإلنترنت
والهواتف الخلوية … الخ) .ويجب على المؤسسة االهتمام بالتغيرات والتحديات التكنولوجية من اجل
المستهلكون
ويشكلون مفتاح النجاح بالنسبة للمؤسسة في بيئة تتميز بالمنافسة والتغير المتزايد .وعلى المؤسسة معرفة
الزبائن وأنواع المنتجات والخدمات التي يحتاجونها .لقد تمت مناقشة هذه المواضيع في ورقة "الزبون
مركز االهتمام" .ويمكن تضمين التحليل السابق في فهم عام لبيئة التسويق.
المنافســة
المنافسة عنصر هام من عناصر البيئة التسويقية .يجب أن تتكون فكرة واضحة عن هذا الموضوع مبنية
على أساس النقاش الذي تم في ورقة "تحليل المنافسة" :من هم المنافسون؟ ما هي وسائل االتصاالت التي
تعتبر منافسة؟ أين المنافسة؟ ما هو حجم المخاطر؟ وتشكل هذه األسئلة أساسا لتحليل المنافسة .فعلى سبيل
المثال :تمر مؤسسات االتصاالت في الدول األفريقية بتغيرات جذرية مثل التحررية (غانا) والتخاصية
(أوغندا) والمنافسة المتزايدة (السنغال) .وتحت كل هذه الظروف ،فان التحدي بالنسبة للمؤسسة هو في
التعلم كيف تصبح اكثر تنافسا ،وان يكون لديها خطة عمل لضمان استمرار النجاح في المستقبل .وتعتبر
الخطة التسويقية إحدى الخطوات ضمن خطة العمل التي سيتم تطويرها.
العامــة
يقصد بالعامة المجموعات المختلفة التي يمكن أن تؤثر (سلبا أو إيجابا) في مقدرة المؤسسة على تحقيق
أهدافها .ومن األمثلة على ذلك المؤسسات التمويلية كالبنوك والحكومة والموطنون وموظفو الشركة.
ما هي العامة الموجودة في البلد و/أو المؤسسة؟ أي تغيير يطرأ على العامة يمكن أن يؤثر على قطاع
االتصاالت بطرق مختلفة .ويجب االهتمام بهذه التغييرات من اجل جني الفوائد منها والتأقلم معها في
المؤسسة وإبالغ الزبائن بذلك .فعلى سبيل المثال ،يمكن أن تتغير سياسة الحكومة أو السياسة البنكية تجاه
االتصاالت بشكل يؤثر على المؤسسة .باإلضافة لذلك فان المواطنين (بما في ذلك الزبائن المتوقعين) هم
من العامة الذين يهتمون بوضع الشركة وخططها من اجل تقديم خدمة افضل لهم.
ويعتبر الرأي العام الداخلي (الموظفون) مهم جدا نظرا لتفاعله مع الزبائن .وهناك جزء محدد من
التسويق الداخلي يركز على إبقاء الموظفين بصورة التغييرات وإبقاء التشجيع لهم من خالل المعلومات
عن األهداف التي تم تحقيقها والمشاريع الجديدة .وتوفر العديد من الشركات نشرة إخبارية شهرية تزود
الموظفين بآخر المعلومات وتنشر مقابالت مع المدراء في اإلدارات المختلفة للحديث عن التقدم في
الموردون
ويشكلون الشركات واألشخاص الذين يزودون المؤسسة بالمنتجات مثل الهواتف وكوابل األلياف الضوئية
وخطوط الهاتف واألعمدة والتجهيزات المكتبية وأية خدمات مرافقة للمنتجات .من هم المزودون؟ ما هي
أنواع المنتجات والخدمات التي يزودون المؤسسة بها ،وبأية أسعار؟ على المؤسسة االهتمام بالعالقة
من المهم تحليل المزودون وتحليل نوعية العقود بين الشركة وبينهم .وتمتلك المؤسسات الكبيرة قوة
تفاوضية نظرا لحجم المشتريات .ويسمى هذا الموضوع اقتصاديات التدرج ويمكن إن يكون حافزا قويا
للتعاون اإلقليمي .هل يتوفر ذلك لدى المؤسسة؟ عند تحليل المزودين يجب االهتمام بأنواع التجهيزات
الالزمة والكميات التي تحتاجها المؤسسة وأسعار المواد .كيف تقوم المؤسسة باستيعاب التكنولوجيا
الجديدة مثل اإلنترنت ونظام االتصال العكسي ( )Call–backوالذي يتنامى بشكل سريع ،ومن هو
المزود لمثل هذه األنواع من الخدمات
تدفع البيئة عموما المؤسسات إلى التحسين المستمر في أداءها ،حيث يمكنها ذلك من احتالل موقع متميز
في السوق ،و أسبقية على المنافسين .و بالتالي فالمؤسسة مطالبة بفهم العالقة الموجودة بين البيئة و الميزة
التنافسية؛ قصد االستفادة من الفرص التي تنتجها هذه العالقة .و بناءا على ذلك تم تقسيم هذا الفصل إلى
ثالثـة مبـاحث .حيث يتنـاول المبحث األول بالدراسـة ،تحليـل قوى التنـافس التي تشكـل البيئـة التنافسيـة،
و محاولة فهم العالقة الموجودة بين هذه القوى من جهة ،و كيف أنها مجتمعة تؤثر على المؤسسات وعلى
مرد ودية(*) قطاع النشاط من جهة أخرى؛ و يتناول المبحث الثاني التنافسية كمفهوم من حيث تعريفه،
أنواعه ،عوامله و قياسه .أما المبحـث الثـالث فيتنــاول الميـزة التنافسيـة من حيث تعريفهـا ،أنـواعهـا،
معـايير الحكـم علـى جودتهـا و محدداتها.
*تحليل قوى التنافس :
تنشط المؤسسات في بيئة تتميّز بالتغير المستمر ،ومن ثمة يكون من الضروري معرفة مكوناتها الرئيسة،
واتجاهاتها المستقبلية؛ حتى يمكن التأثير فيها وتحديد آثارها السلبية .فلم تعد المؤسسات تواجه منافسين
ينشطون في نـفس قطاع نشاطهـا فحسب ،بل تع ّداه إلى قوى أخرى بمقدورها التأثير على مرد ودية
القطاع إيجابيًا أو سلبيًا .و تسمى هذه القوى بقوى التنافس ،حيث يمكن تمثيلها من خالل الشكل اآلتي:
الشكل ( : 1قوى التنافس الخمس.
M.. PORTER, Choix stratégiques et concurrence, ed. ECONOMICA, 1982, p.4
يحمل الداخلون الجدد إلى القطاع قدرات جديدة ،حيث تكون لديهم الرغبة في اقتحام حصص السوق،
وبهذا يؤثرون في مرد ودية قطاع النشاط من خالل تخفيض أسعار العرض ،أو ارتفاع تكاليف المؤسسات
المتواجدة سلفا في القطاع .وتتح ّدد درجة خطورة ال ّداخلين الجدد من خالل نوعية حواجز ال ّدخول التي
يفرضها قطاع النشاط .وبنا ًءا على ذلك ،نجد ستة عوامل كبرى تشكل حواجز الدخول.
تأخذ المزاحمة بين المنافسين النَّشطين في القطاع أشكاالً من المناورات للحيازة على موقع متميز في
السوق ،باالعتماد على خطط مبنية على المنافسة من خالل األسعار ،اإلشهار ،إطالق منتج جديد ،تحسين
الخدمات والضمانات المالئمة للزبون .ويرجع وجود المزاحمة إلى َّ
أن هناك عدد من المنافسين يشعرون
بأنّهم مدفوعين إلى تحسين موقعهم ،حيث يرون إمكانية ذلك .وللعمليات التي تعتمدها المؤسسات ضد
المنافسة أثارا مهمة على المنافسين ،حيث تدفعهم إلى بذل الجهود للرَّد على هذه العمليات.
وتوصف المزاحمة في بعض القطاعات على أنها قوية ،بينما توصف في قطاعات أخرى على أنها
هادئة .وتنجم المزاحمة الشديدة عن تضافر عدد من العوامل الهيكلية و المتمثلة في
ُحول بط ء نمو قطاع النشاط ،المنافسة إلى عملية تقاسم للسوق بالنسبة للمؤسسات التي هي
ي ِّ
بصدد التوسع ،فالمنافسة التي تنصب على حصص السوق ،تكون أكثر شدة من تلك التي فيها نمو القطاع
سريع ،حيث يضمن للمؤسسات إمكانية تحسين نتائجها من خالل استغالل كل مواردها المالية والبشرية؛
لتتطور موازاة مع وتيرة نمو القطاع.
للتّكاليف الثابتة أثرًا كبيرًا على قطاع النشاط ،فعندما تُواجه شركة ما بتكاليف ثابتة مرتفعة ،فإن
نقطة تعادلها ترتفع إلى نسبة كبيرة من الطّاقة الكاملة .وإذا لم يتم إنجاز هذا المستوى من التّشغيل ّ
فإن رد
الفعل الطبيعي هو تقديم تسهيالت مغرية جدًا للمستهلكين حتى يمكن زيادة الطلب .ففي حالة خطوط
الطيران حيث تكون الرحالت غير مكتملة العدد ولغرض تغطية األعباء الثّابتة ،فقد يضطر مديرو
الطيران إلى اتخاذ عـدة سبل مثل تخفيضات أسعار التذاكر ،تقديم كافة أنواع المغريات ،و إتباع تحركات
تنافسية أخرى بغرض جذب المسافرين ،وذلك على الرغم من تدهور األداء الكلي للصناعة.
ي ّشجع المنتج النمطي على وجود منافسة حادة ،باعتبار أن المنافسين يملكون نفس المنتج،
وعندها يستند الزبون في اختياره إلى السعر وجودة الخدمات المرافقة .ومن ثمة ير ِّكـز المنافسون على
هذين العنصرين ،فتشتد المنافسة أكثر فأكثر.
يؤدي الرَّفع من الطاقة اإلنتاجية من قِبل مجموعة من المؤسسات؛ قصد االستفادة من اقتصاديات
الحجم في فترة معينة ،إلى انخفاض أسعار المنتجات ،و بالتالي انخفاض ربحية القطاع في تلك الفترة.
إن االختالف في استراتيجيات وأهداف المؤسسات ،يضفي على أفعالها وردود أفعالها نوعا من
الضبابية ،فيصعب التنبؤ بالقرارات واإلجراءات التي تتخذها في قطاع النشاط
تدخل المؤسسات في منافسة مع مؤسسات أخرى تنتج منتجات بديلة ،حيث تقلِّص هذه األخيرة
من المرد ودية المحتملة للقطاع.
ويمكن التعرف على المنتجات البديلة ،من خالل البحث عن المنتجات التي بإمكانها تأدية نفس
وظيفة منتج القطاع .وتتطلب هذه ال َمهمة الكثير من البراعة؛ حتى يت ّم تفادي االبتعاد عن قطاع النشاط
المستهدف.
قد تكون وضعية القطاع إزاء المنتجات البديلة مرتبطة بعمليات جماعية من قبل القطاع ،فمثال
إذا لم تتم ّكن العملية اإلشهارية المعتمدة من قبل مؤسسة واحدة ،الحفاظ على وضعية القطاع إزاء
المنتجات البديلةّ ،
فإن اإلشهار المكثف والمدعم من قِبل مجمل مؤسسات القطاع ،قادرًا على تحسين
الوضعية الجماعية .ونفس األمر ينطبق على مجاالت التّحسين األخرى ،كالجودة ،جهود االتصال،
والمحاوالت الراميـة إلى ضمان انتشار واسع للمنتج .أما المنتجات التي يجب أن تكون محل مراقبــــة هي
تلك التي يتجه تطورها نحو تحسين العالقة جودة – سعر مقارنة بمنتج القطاع ،أو بتلك المنتجات التي
تصنع من ِقبل قطاعات ،حيث الربحية مرتفعة.
4.قوة تفاوض الزبائن:
يجتهد الزبائن لتخفيض أسعار القطاع ،والتفاوض بشأن خدمات جيدة و منتجات بأحسن جودة.
وتكون هذه العملية على حساب مرد ودية القطاع .وترتبط قوة الزبائن في القطاع ،بعدد من الخصائص
المتعلقة بوضعيتهم في السوق ،وكذا باألهمية النسبية لمشترياتهم من القطاع .وتتأثر قوة ال ّزبائن التفاوضية
بالعناصر اآلتية:
إذا شكلت مشتريات الزبون حصة ُمهمة من رقم أعمال البائع ،فإن لعمليات الزبون تأثيرًا كبيرًا
على نتائج هذا األخير ،فتزداد بذلك قوة الزبون التفاوضية.
ثانيا _ منتجات القطاع تمثل حصة ُمهمة من تكاليف الزبون (: )1
يميل الزبون إلى إنفاق الموارد الضرورية؛ للحصول على معلومات عن القطاع؛ حتى يتمكن
من الحيازة على أسعار مالئمة ،والقيام بمشتريات انتقائيـة .وفي حال المنتج المبــاع من قبـل القطاع ال
يمثّل سوى جز ًءا بسيطًا من تكاليف ال ّزبون ،فإن هذا األخير يكون – عمو ًما – أقل حساسية للسعر.
نمطية منتجات القطاع ،للزبائن أن ينتقلوا من بائع إلى آخر دون صعوبة؛ ألن الباعة
تسمح ِ
يملكون نفس المنتج ،حيث ال يمكن التّمييز فيه .ومن ثمة يفرض الزبائن تنازالت على الموردين ،فتزداد
بذلك قوتهم التـفـاوضية.
يدفع ضعف ربحية ال ّزبائن إلى تخفيض تكلفة المشتريات ،فيبدون تشددا في المفاوضات؛ حتى
يحافظوا على هامش الربح .وعموما عندما تكون مرد ودية القطاع معتبرة ،فإن الزبائن ال يبدون اهتما ًما
كبيرًا للسعر ،شريطة أالّ يمثل المنتج حصة ُمهمة من تكلفة مشترياتهم.
وعليه فإنه بإمكان ال ّزبائن اعتماد نظرة طويلة المدى ،والتي مفادها الحفاظ على الصحة
التجارية لمورديهم؛ قصد استمرارية الروابط معهم واستثمارها مستقبال.
فإذا كان ال ّزبائن يشكلون خطر التكامل الخلفي ،فإن بمقدورهم اشتراط تنازالت أثناء التفاوض.
وتع َمد المؤسسات الكبيرة إلى استعمال التكامل الخلفي كسالح للتفاوض؛ حيث أنها تنتج بنفسها بعض
(Ibid. pp.25-29.(1))1
العناصر ال َّداخلة في صنع منتجاتها .وتتيح هذه العملية معرفة مفصّلة لتكاليف المورد ،حيث يساعد ذلك
على تعزيز الموقف التفاوضي .ويمكن تحييد قوة الزبائن التفاوضية –ولو جزئيًا– إذا شكلت مؤسسات
القطاع تهديدًا للتكامل األمامي في قطاع الزبائن.
عندما ترتبط جودة منتجات وخدمات الزبون ،ارتباطا وثيقا بمنتجات القطاع ،يكون الزبائن –
عمو ًما – أقل حساسية للسعر ،والعكس صحيح.
في حال حيازة ال ّزبون لمعلومات كاملة عن الطّلب ،األسعار الحقيقية في السوق وتكاليف
المو ّرد ،يتيح له ذلك الضغط أثناء المفاوضات ،وتجعل الزبون في وضعية يضمن معها االستفـــادة من
أسعار أكثر مالءمة وجودة مقبولة ،ويحدث العكس من ذلك إذا شحت المعلومات .وال يدخل ضمن الزبائن
المستهلكين فحسب ،بل يتعداه إلى الزبائن الصناعيين والتجاريين ،ويكفي تغيِّر إطار التفكير فقط.
يحدث أن يهدد الموردون مؤسسات القطاع المشتري؛ إذا كان بمقدورهم رفع أسعار المنتجات أو
الخدمات .وتزداد قوة تفاوض الموردين إذا توفرت الشروط اآلتية:
يكون بمقدور الموردين ،الذيـن يبيعون لزبائـن متفرقيـن – عموما – التأثير وبشكـل كبيـر علـى
األسعار ،الجودة وشروط الشراء لدى الزبائن.
حتى وإن كانت قوة تفاوض الموردين معتبرة ،فيمكن أن تصطدم بمزاحمة المنتجات البديلة ،مما
يؤدي إلى إضعاف قوة الموردين التفاوضية.
ويتيح غياب المنتجات البديلة راحة تفاوضية ،تزيد معها ضغوطات الموردين على الزبائن،
ومن ثمة تزيد ربحيتهم.
(Ibid, p. 29(1))1
(Idem. pp.30-31.(2))2
تحليل العرض و الطلب
/1تحليل الطلب:
يجب تحليل الطلب من خالل خصائص المستهلكين الذين يكونونه,و كذالك من خالل تحليل الخصائص
العامة للسوق اي السوق الحالية و المستقبلية لجميع المؤسسات المتواجدة في السوق ,و بالحكم على
مستقبليات السوق من الناحيتي الفرص و االلتي يمكن ان تتوفر و المخاطر التي يمكن ان تظهر,و كذالك
خصائص المستهلكين و حاجاتهم ,طرق الشراء و مكان الشراء...الخ.يمكن لهذه الخصائص ان تقود الي
اكتشاف اجزاء جديدة او محتملة .يجب تحليل الطلب حسب حدود السوق و تطوراته و كذا التمركز الحالي
للمستهلكين و التنبؤات لمجمل السوق...الخ.
تطور السوق يتأثر كذلك بعوامل أخرى مثل وضعية و دورة حياة المنتوجات البديلة.....
/2تحليل العرض :من الضروري كذلك دراسة و تحليل العرض الن المعلومات المتحصل عليها من
خالل هذا التحليل يمكن ان تعزز و تدعم المعلومات التي تاتي من التحليل الطلب.خاصة فيما يتعلق
بسلوك الشراء و مجموعات المستهلكين المستهدفين من طرف المنافسة ,كما يغطي تحليل او تشخيص
العرض منتجات و خدمات جميع مؤسسات القطاع.
إذا افترضنا إننا بصدد تحليل عن منشأة كمثال فالبد األخذ في اإلعتبار مايلى-:
Swotعناصر القوة و نقاط الضعف يخصان الحالة الداخلية للمنشاة ,ماهية العناصر القوة الداخلية التى
تتسم بها المنشأة سواء هذة العناصر يتم استغاللها على اكمل وجة ام ال .على سبيل المثال تتمتع المنشأة
بسمعة طيبة وعالقات قوية بالسوق التى تعمل به.
بالمثل ,يتم تحليل نقاط الضعف الداخلية لدى المنشأة على سبيل المثال ,ليس لدى الشركة قسم خاص
بالبحث التسويقى و مالى ذلك.
البد من التنويه انة عند اختيار او تحليل عناصر الضعف و القوة يتم اختيار األشياء التى لها نفس الوزن و
الألهمية و من نفس النوع اذا كان التحليل استراتيجى
العنصران األخران هما تحليل خارجى يرتبط بالموسسة او يربط السوق بالموسسة .فعلى سبيل المثال
،الفرص هى كل ما لم يتم استغاللة في المحيط الخارجى ألعمال الشركة .وهذا المحيط عادة مايرتبط
بالحالة السياسية ,اإلقتصادية ,اإلجتماعية المحيطة و التطور التكنولوجى لما لة تأثر مباشر وعير مباشر
على المنشأة
نفس الشى فيما يخص نقاط الضعف و العمل على اصالحها .و في الغالب يكون هناك مايمكن ربطة
بالتهديديات و الفرص التاحة .فعن طريق القوى الداخلية يمكن التأثير في نقاط الضعف الداخلية او
التهديدات الخارجية .كذلك عن طريق الفرص الخارجية المتاحة يمن ايجاد فرص استثمارية جديدة و
استغاللها.
خالل التحليل يمكن للمحلل تكوين ادوات مركبة من التحليل الرباعى و الخطط المتاحة او محاور تطوير
مقترحة .على سبيل المثال يمكن عند التحليل األخذ في اإلعتبار الخطط الحالية و المتوسطة و طويلة
المدى و عالقتها بعناصر التحليل الرباعى.
التشخيص الداخلي
يهدف التشخيص الداخلي الي تحديد نقاط القوة و الضعف لدى المؤسسة بغية اختيار االستراتجيات
المناسبة,و يشمل جميع الوظائف المتعلقة بوحدة عمل استراتجية,او باعمال المؤسسة ككل .يبدا التحليل
بوضع معاييرالتقييم لكل وظيفة (قسم) و من ثم تحديد نقاط القوة و نقاط الضعف من اجل كل معيار,كما ان
التشخيص الداخلي يسمح للمؤسسة بمعرفة ميزاتها التنافسية و بالتالي معرفة ما هي الفرص النتاحة لها
بالنظر لقدراتها و مثال عن الفرص :
يتمثل التشخيص المالي أساسا في التحليل المالي ،إذ يهدف هذا األخير إلى إجراء فحص و تشخيص
للسياسات المالية المتبعة من طرف المؤسسة أثناء فترة نشاطها ،و من نتائج التحليل المالي نجد:
خارجيا :تقييم النتائج المالية ،مدى تحمل المؤسسة للقروض.
تشخيص الموارد البشرية يعني هل تحتوي المؤسسة على عمال من حيث العدد و الكفاءة ،كما يعني أيضا
سياسة المستخدمين مثل كيفية التشغيل و التكوين.
التحليل الوظيفي
التحليل الوظيفي الستعراض المهام الرئيسية للشركة لتحديد مواطن القوة والضعف ومقارنتها على
المنافسين.
• التجاري :التسويق :هل هناك سياسة تجزئة السوق ،واستهداف السياسة؟ ما هو الموقف؟ دراسة مزيج
(السعر ،المنتج ،والتوزيع ،واالتصاالت) .دراسة الحصة السوقية والمبيعات.
• اإلنتاج :دراسة أسلوب اإلنتاج ،والقدرة على اإلنتاج .ما هي المواعيد النهائية للتصنيع ،وجود
وفورات الحجم الكبير؟ ما هو اإلنتاجية؟
• العرض :فترات العرض ،والتأخير في الدفع من جانب المورد ،وتعتمد العالقة بين الشركة والمورد.
• إدارة الموارد البشرية :مستوى المهارات ،وشكل من أشكال التعويض ،وتحفيز الموظفين ،ونظام
االتصاالت الداخلية.
• المحاسبة :دراسة المحاسبة ونظم المعلومات الجغرافية.
• المالية ( :أ) مستوى تمويل الديون طريقة (النقدية ،وفتح رأس المال والمالءة المالية للدراسة األعمال
(أي النقد ورأس المال العامل ورأس المال العامل).
• البحث والتطوير :ما هي الميزانية والموارد المخصصة للبحث؟ المرتبات؟ والمنشورات وبراءات
االختراع؟
قدم بورتر في كتابه الشهير ( )Competitive advantageسنة 1985فكرة سلسلة المنافع كأسلوب
لتشخيص اإلمكانات الداخلية للمؤسسة بالنظر إليها باعتبارها سلسلة من األنشطة تهدف إلى خلق مجموعة
من المنافع منفصلة للعميل سواء أكانت منفعة مكانية تتحقق بنقل المواد األولية للمصانع و نقل السلع
الجاهزة إلى األسواق و منافع شكلية تتحقق عن طريق اإلنتاج بإعادة تشكيل المواد و السلع المشتراة إلى
شكل آخر أكثر فائدة للعميل .و منافع زمنية تتم بتخزين المواد و السلع لحين الحاجة لها ،و منفعة حيازية
تتحقق عن طريق بيع السلع و الخدمات إلشباع حاجات العمالء و رغباتهم .فإذا كانت المؤسسة توفر هذه
المنافع للعميل بطريقة أفضل من المنافسين فإن هذا يمثل نقطة قوة يمكن االعتماد عليها في بناء
االستراتيجيات.
و قد قسم بورتر المؤسسة إلى تسعة أنشطة و يتكون كل نشاط من األنشطة التسعة إلى أنشطة فرعية
بحسب طبيعة الصناعة التي تعمل فيها المؤسسة و قد قسم بورتر األنشطة التسعة إلى مجموعتين و هما
األنشطة األساسية و األنشطة المساعدة.
األنشطة األساسية هي تلك األنشطة التي تعطي للعميل منفعة مباشرة ،فهي قادرة بذاتها على خلق منفعة
يراها العميل ذات قيمة له .أما األنشطة المساعدة فهي ال تخلق منفعة للعميل و ليس لها قيمة مباشرة من
وجهة نظره و لكنها ضرورية لزيادة كفاءة و فعالية األنشطة األساسية.
لكي تأخذ
عملية اإلدارة
اإلستراتيجية
طريقها
الصحيح البد
لها أن تشتمل على ما يعرف بالتشخيص االستراتيجي و ذلك كأحد المهام اإلدارية الهامة في المؤسسة
لتحديد االنحرافات و التدخل لعالجها.
إن عملية التشخيص االستراتيجي عملية مستمرة تهدف إلى القيام بالعمل أو النشاط بشكل صحيح ،و تبرز
أهمية التشخيص االستراتيجي تكمن في الوقاية من مختلف األخطار التي قد تهدد المؤسسة ،و كذا العالج
في حالة وقوع الخطر.
و من األحسن أن تستعمل المؤسسة التشخيص االستراتيجي كطريقة وقائية و ليس كطريقة عالجية.
7.التخطيط االستراتيجي
عملية التخطيط
يعد التخطيط أولى الوظائف األساسية لإلدارة ،وهو نقطة البداية المنطقية للعمل اإلداري السليم،
والتخطيط هو الوظيفة التي بات تنشيطها واإلفادة بها مسالة حيوية كونها تجمع بين مدلوالتها معاني
متعددة ترتبط بالمستقبل القريب والبعيد ،وتنطوي هذه الوظيفة على تحديد األهداف والغايات التي تحدد
األداء المستقبلي للمنظمة للمنظمة والطرق المناسبة لبلوغ تلك األهداف.
وحسب تعريف Winklerهي عملية تعمل على تحقيق شيئين مهمين :
و عند مناقشة عملية التخطيط يأتي ذكر مصطلحين استخدما في المجال العسكري و هما اإلستراتيجية و
التكتيك :فاإلستراتيجية التسويق هي علم و فن إسقاط و توجيه حركات المنظمة في السوق لصالح المنظمة
أما التكتيك فهو علم وفن إدارة الموارد الخاصة للمنظمة و الذي يجري من خالل محدد في إستراتيجية
المنظمة ،كما عرف KOTLERالتكتيك على انه خطط و طرق قصيرة المدى تستخدم لتنفيذ
االستراتيجيات.
فعلى سبيل المثال الهدف التسويقي لمنظمة معينة زيادة حصة السوق بمقدار% 5خالل 3سنوات فان
إستراتيجية التسويق لتحقيق ذلك هي توسيع خط المنتج إلضافة قطاع سوقي وان التكتيك الذي تستخدمه
المنظمة لتحقيق هده اإلستراتيجية يتضمن اختيار مستوى سعري محدد اي تحديد السعر و تحديد
المستلزمات الالزمة إلضافة المنتج وتحديد خطط الترويج و التوزيع إلدخال المنتج الجديد الى السوق
المستهدف حيث يالحظ اعتماد إستراتيجية واحدة ولكن المنظمة اعتمدت عدة تكتيكات لتنفيذ هذه
اإلستراتيجية وهي تمثل السمات االعتيادية لإلستراتيجية و التكتيك.