You are on page 1of 5

‫َمشروع بَ ْحثِ ّي‬

‫نوان‬
‫ب ُع ِ‬

‫الدين المعاملة‬

‫الفصل الدراسي الثاني‬


‫العام الدراسي ‪1441‬ه‪2020 -‬م‬

‫أسماء الطالب‪-1 :‬‬


‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬

‫المشروع البَ ْحثِ ّي‬


‫ِ‬ ‫مقدمةُ‬
‫‪  ‬الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على خاتم النبيين ‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك‬
‫له ‪ ،‬وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ‪،‬أما‪ ‬بعد ‪:‬‬
‫لقد وقع اختياري على هذا البحث بالتحديد دون غيره ملا له من بالغ األهمية بمكانة فتنمية املجتمع هي‬
‫مرمى كل الشعوب في عصرنا الحاضر حتى تنصلح الحياة وننعم بها ‪ ,‬بالتعامل الطيب تتكون األلفة بين‬
‫أفراد املجتمع الواحد فينتج العمل الجاد وتعلو املودة ويرقى املجتمع ‪.‬‬

‫المشروع البحثي‬
‫ِ‬ ‫أهميةُ‬

‫تتمث ُ‪I‬ل أهميةُ‪ I‬البح ِ‬


‫ث فيما يلي‪:‬‬

‫الوقوف على خلق التراحم كمبدأ اسالمى هام ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫وضع أيدينا على واجب صلة الرحم حتى نرتقي‪ I‬ونصنف في أوائل األمم ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫رفع شعار إعطاء فروض اإلرث إلى أصحابه حتى نبنى مجتمع راقي ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫العمل بكل جهد على تنمية‪ I‬الصناعة فى العالم وأسباب ذلك ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫عناصر المشروع البحثي‬

‫يرتكز البحث على العناصر الرئيسة التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬أصحاب فرض السدس في الميراث ‪.‬‬
‫‪ -2‬فضل صلة األرحام ‪.‬‬
‫‪ -3‬وسطية اإلسالم في التعامل ‪.‬‬
‫‪ -4‬النشاط الصناعي في العالم ‪.‬‬

‫محاور المشروع البحثي‪:‬‬


‫‪– 1‬البَ ْح ُ‬
‫ث واإلجابة‬
‫‪ -1‬أصحاب فرض السدس في الميراث ‪.‬‬
‫* أصحاب السدس في الميراث هم ‪:‬‬
‫‪ -1‬األب في حالة وجود فرع وارث لقول هللا تعالي ‪:‬‬
‫" وألبويه لكل واحد منهما السدس إن كان له ولد " ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجد الصحيح ( أبو األب ) عند عدم وجود الفرع الوارث ‪.‬‬
‫‪ -3‬األم في حالة وجود أحد األمرين ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬الفرع الوارث ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬اثنين فأكثر من األخوة واألخوات لقول هللا تعالي"‬
‫" وألبويه لكل واحد منهما السدس إن كان له ولد "‬
‫‪ " ,‬فإن كان له أخوة فألمه السدس " ‪.‬‬
‫‪ -4‬الجدة أو الجدات ( أم أب – أم أم ) في حالة عدم وجود األم واتحاد الدرجة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الواحد من ولد األم ( األخ ألم – األخت ألم ) في حالة كون الميت كاللة ( عدم وجود فرع وارث أو أصل‬
‫وارث مذكر ) لقول هللا تعالي) ‪:‬‬
‫" وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس " ‪.‬‬
‫‪-6‬بنت إلبن فأكثر مع الصلبية المنفردة تكملة للثلثين ‪.‬‬
‫‪-7‬األخت ألب فأكثر مع األخت الشقيقة تكملة للثلثين ‪.‬‬

‫‪ -2‬فضل صلة األرحام ‪.‬‬


‫تُ َع ّد صلة الرحم من أفضل ما يتق ّرب به العبد إلى هللا ‪-‬ع ّز وج ّل‪ ،-‬وهي تُع ّد من األمور الواجبة على ك ّل مسلم‪،‬‬
‫ق له؛ وذلك بأن يصل رحمه ويصلوه‪ ،‬وقد ربط هللا ‪-‬تعالى‪ -‬بين صلة الرحم‪ ،‬والبركة في الوقت‪،‬‬ ‫كما أنّها تح ّ‬
‫سأ َ‬
‫سطَ له في ِر ْزقِ ِه‪ ،‬ويُ ْن َ‬ ‫ب أنْ يُ ْب َ‬ ‫والرزق‪ ،‬وجعلها سببا ً لهما‪ ،‬فقد قال رسول هللا ‪-‬صلّى هللا عليه وسلّم‪َ ( :-‬من َ‬
‫أح َّ‬
‫ص ْل َر ِح َمهُ)‪ ،‬فيجلس المسلم مع أقاربه‪ ،‬ويتسامرون‪ ،‬ويتناقشون في المواضيع المختلفة‪،‬‬ ‫له في أثَ ِر ِه‪ ،‬فَ ْليَ ِ‬
‫وال ُمتن ّوعة‪ ،‬م ّما يؤدّي إلى صفاء صدر ك ٍّل منهم تجاه اآلخر‪ ،‬وزيادة األلفة وال َمحبّة فيما بينهم‪ ،‬وتجدر اإلشارة‬
‫ض ُهم أَولى‬ ‫رحام بَع ُ‬‫(وأُولُو األَ ِ‬ ‫ق الناس وأوالهم باإلحسان‪ ،‬والرعاية‪ ،‬قال هللا ‪-‬تعالى‪َ :-‬‬ ‫إلى أنّ األرحام من أح ّ‬
‫ب اللَّـ ِه إِنَّ اللَّـهَ بِ ُك ِّل شَي ٍء عَلي ٌم)‪ .‬وقد كانت صلة الرحم من األخالق المعروفة قبل بعثة النب ّي‬ ‫ض في ِكتا ِ‬ ‫بِبَع ٍ‬
‫‪-‬صلّى هللا عليه وسلّم‪ ،-‬و ُع ِرف بها أيضاً‪ ،‬كما يتّضح ذلك من قول أم المؤمنين خديجة ‪-‬رضي هللا عنها‪ -‬له‬
‫ص ُل ال َّر ِح َم)‪ ،‬وكان رسول هللا يمدح‬ ‫حين نزل عليه الوحي أ ّول م ّر ٍة‪( :‬كَاّل وهَّللا ِ ما يُ ْخ ِزيكَ هَّللا ُ أبَدًا‪ ،‬إنَّكَ لَتَ ِ‬
‫ض‪ ،‬ويفخر بهم‪ ،‬ويقدّم لهم المساعدة المادّية‪ ،‬والمعنويّة‪ ،‬وم ّما كان‬ ‫أرحامه‪ ،‬ويدعو لهم‪ ،‬ويُوصي بعضهم ببع ٍ‬
‫أنّه دعا لعبد هللا بن عباس بأن يُفقِّهه هللا في الدين‪ ،‬ويُعلّمه التأويل‪ ،‬ومن أج ّل وأعظم المواقف التي تد ّل على‬
‫حرص الرسول على َر ِح ِمه ما حصل عند موت ع ّمه أبي طالب؛ فقد جاءه رسول هللا‪ ،‬وكان عنده أبو جهل‪،‬‬
‫وعبد هللا بن المغيرة‪ ،‬فطلب منه الرسول أن ينطق الشهادة فأبى‪ ،‬ول ّما مات أراد النب ّي أن يستغفر لع ّمه‪ ،‬روى‬
‫ي قول الرسول في ذلك‪( :‬أ َما وهللاِ ألستَغفِ َرنَّ ل َك ما لم أُ ْنهَ عنكَ )‪ ،‬فأنزل هللا قوله ناهيا ً عن ذلك‪:‬‬ ‫اإلمام البخار ّ‬
‫صحاب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫(ما كانَ لِلنَّبِ ِّي َوالَّذينَ آ َمنوا أن يَستَغفِروا لِل ُمش ِركينَ َولَو كانوا أولي قُربى ِمن بَع ِد ما تَبَيَّنَ لَ ُهم أنَّ ُهم أ‬
‫حيم)‬
‫الج ِ‬
‫َ‬

‫‪ -3‬وسطية اإلسالم في التعامل ‪.‬‬


‫الدين يتمحور حول التعا ُمل بسلوك حسن طريقُهُ التقرب إلى هللا تعالى‪ ،‬وال ُمعاملة الراقية تُعطي انطباعًا جيدًا لل ُمسلم بتم ُ‬
‫س ِك ِه‬

‫يم}‪ ،‬وفي حياة النبي‬ ‫بالعقيدة اإلسالمية‪ ،‬والتعامل بصورة راقية يحتاج ألخالق عالية وجاء في قوله تعالى‪{ :‬إِنَّكَ لَ َعلَ ٰى ُخلُ ٍ‬
‫ق ع َِظ ٍ‬

‫الكريم يجد ال ُمسلم أشكااًل ُمتعددة من ُخلق النبي الكريم مع الناس باختالف منا ِزل ِهم ودياناتِ ِهم‪ ،‬وينبغي لل ُمسلم لتطبيق معنى الدين‬

‫المعاملة أن يبتعد عن االستهزاء باآلخرين ويحا ِورهُم دون تكبُر‪ ،‬وكذلك تجنُب تسفيه الناس‪ ،‬باإلضافة لعدم االستعالء في‬

‫ضعف الشخصية وإنما ُمعاملة حسنة‬


‫التص ُرفات‪ ،‬وعلى ال ُمسلم أن يُدرك أن الصفات الحسنة والتعامل اللطيف ال يُصنف بقائمة ُ‬

‫حث عليها الدين اإلسالمي ومعنى الدين المعاملة ال يحتمل تصرفات غير مسؤولة من أشخاص لهم مكانت ُهم الدينية واالجتماعية‬

‫ألن التصرف الواحد قد يكون سببًا لدمار وإفساد ال ُمجتمع بأسره‪ ،‬وال ُمعاملة الحسنة مطلب من كافة أفراد األسرة وعلى الوالدين‬

‫تعليم هذا النهج لألوالد‪ ،‬ألن الخير في األُسرة ينعكس على ال ُمجتمع ككل‪ ،‬وبحال دُمرت األُسرة أخالقيًا ُربما يأتي زمن يتطاول به‬

‫االبن على والديه ويُهين ُهم وقد يورث التصرف السيئ ألبنائه وبهذا يُدمر ال ُمجتمع‪ ،‬وإلدراك معنى الدين المعاملة على ال ُمسلم أن‬

‫يلتزم طريق ال ِحكمة ل ُمعالجة األخطاء‪ ،‬وال ُمعاملة بفرو ِعها تعود على صاحبها كما هي وأكثر‪ ،‬فالحسنة تُرد ب ِمثلِها وفيها أجر‬

‫وثواب‪ ،‬والسيئة ب ِمثلِها ومعها آثام ويُعد القراَن الكريم منهج حياة بإمكان ال ُمسلم االستفادة منه في المعاملة مع األخريين‪ ،‬ففيه‬

‫يجد ال ُم سلم الباحث عبادات وأخالق وتعامل النبي الكريم‪ ،‬فقد كان بين الناس قُراَنًا يمشي‪ ،‬والجدير ِذكره أن ِ‬
‫العبادات تنقسم إلى‬

‫قسمين‪ :‬األول الشعائرية وهي الفرائض من صالة وصيام وزكاة وحج البيت‪ ،‬والقسم الثاني عبادات تعا ُملية وهي أخالق التعا ُمل‬

‫ص دق واألمانة والعدل وتقديم النصيحة والعفو عند المقدرة واإلحسان وغيرها من األمور‪ ،‬ومن أراد النجاة ودخول‬
‫مع الناس كال ِ‬

‫الجنة عليه بالجمع بين العبادات ألن اختيار واحدة من العبادات ال يكفي أبدًا‬

‫‪ -4‬النشاط الصناعي في العالم ‪.‬‬


‫يعتبر النشاط الصناعي قمة األنشطة االقتصادية المتطورة والتي تشهد تطورا سريعا في آالت التصنيع وفى المنتجات الصناعية‬
‫المتنوعة ‪  ,‬توجد الصناعة في العالم إال إنها تختلف ف ( نوعية الصناعة ( خفيفة أو ثقيلة )‪ -‬مدى تركزها‪ – ‬جودتها‪    .‬‬
‫سا رئيسيًّا لتطور الشعوب وازدهارها ‪ ،‬وعادة ما تكون الدول المتقدمة هي الدول التي‬ ‫‪ ‬تعتبر الصناعات الحديثة المتطورة مقيا ً‬
‫تطورت فيها الصناعة تطو ًرا مذهال وذلك ألنها ‪:‬‬
‫‪ -‬تطبق األبحاث والتجارب العلمية في االختراع‬ ‫‪   -‬تأخذ باألساليب العلمية‬
‫‪-‬تطور المنتجات الصناعية وتحديثها بشكل مستمر ‪   ‬‬
‫‪ ‬مقومات الصناعة ‪ :‬ومنها ‪   : ‬المقومات الطبيعية ‪ :‬تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ ‬الموقع المتميز‬ ‫‪  -1‬توافر المواد الخام (معدنية ‪ -‬زراعية – حيوانية) ‪ -2     ‬مصادر الطاقة الالزمة ‪-3‬‬
‫‪ ‬المقومات البشرية ‪ :‬تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -1‬توفر اإليدى العاملة الماهرة ‪ -2    ‬التطور العلمي ‪ -3  ‬توفر األسواق ‪ -4     ‬توفر رأس المال ‪ -5     ‬السياسات الحكومية‬
‫‪ ‬األقاليم الصناعية الرئيسية ‪  :‬‬
‫‪  ‬تتركز الصناعة في الدول المتقدمة والقليل من الدول النامية التي ارتفعت بمستوى شعوبها واقتربت من مستوى الدول‬
‫المتقدمة كالصين وجنوب أفريقيا ومصر‪.‬‬
‫‪ -3‬التَّلخيص‬

‫لقد كان النبي صل هللا عليه وسلم حريصا خلق روح التعاون والتراحم بين أصحابه حتى تسود األلفة والمودة‬
‫بينهم فيجب علينا جميعا التحلي باألخالق الطيبة والتراحم فيما بيننا ‪ ,‬فمن يواظب على ذلك يشار إليه بالبنان‬
‫هذا رجل كريم ‪ ,‬وكل أخ يتزاور مع أخيه ويصل رحمه يشار إليهما معا هذان فتيان كريمان فكما نحافظ على‬
‫الذهاب إلى المسجد فجرا ومغربا يجب علينا المحافظة على صلة الرحم والمودة حتى ننعم بأفضل حياة ‪.‬‬

‫‪ -5‬الخاتمة‬
‫وختاما احمد المولى عز وجل أن ساعدني على جمع مادة هذا البحث بال‬
‫حول منى وال قوة ‪ ,‬وأسأله أن يطرح عليه عندكم القبول واإللمام والسداد‬
‫وأن ينال إعجابكم ‪ ,‬هذا وما كان من فضل أو توفيق‪ I‬أو إحسان فمن هللا‬
‫وحده ‪ ,‬وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنى ومن الشيطان وهللا منه‬
‫براء ‪.‬‬

‫بالنتائج التَّالِيَ ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫وختا ًما يمكن أن نَ ْخ ُر َج من هذا البحث‬
‫يجب علينا التراحم فيما بيننا وصلة أرحامنا حتى نرتقي ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫احرص أن تعطى كل زى حق حقه في ميراث وغيره‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تنمية الصناعة واجبنا جميعا ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يجب علينا إتقان كل ما نعمل عسى أن يكون ذلك سبب نجاة الدنيا واآلخرة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

You might also like