You are on page 1of 2

‫االصول انواع االسئلة ‪* :‬السؤال المركزي ‪ :‬هو السؤال الذي اليتغير جوابه مع مرور الزمن أي ان الجواب ثابت مثل

ماهي الروح ؟ هل‬


‫الموت حق ؟ وبالتالي اليحتاج الى ذكر اسم السائل وامه او ذكر الطالع ورب الساعة ألن جوابه ثابت ‪ .‬السؤال المحوري ‪ :‬هو السؤال الذي‬
‫يتغير بتغير الزمن وتغير الشخص وهو بالتالي يحتاج الى ذكر اسم السائل واسم امه واليوم والطالع والشهر والسنه وذلك حسب ماهو‬
‫مطلوب في كل قاعده وفي حالة عدم ذكر ذلك يمكنك االكتفاء باسم السائل واسم امه والطالع وفي حالة عدم النطق يمكنك اضافة‬
‫ماسبق ‪.‬وفي حقيقة االمر ان هذه األصول تبلغ العشرة في بعض القواعد وهي‪-1 :‬السؤال واضحا وجليا من غير ابهام ‪-2 .‬اسم السائل واسم‬
‫امه ‪-3 .‬الطالع والرابع والسابع والعاشر ‪-4 .‬اسم اليوم في االسبوع مثل االحد االثنين ‪-5 .‬عدد اليوم في الشهر العربي مثل الثاني او‬
‫الثالث ‪-6 .‬اسم الشهر العربي ‪-7 .‬السنه الهجريه او نطقها حسب المطلوب ‪-8 .‬برج القمر ‪-9 .‬منزلة القمر ‪-10 .‬رب الساعة ‪ .‬فاحفظ هذه‬
‫االسرار وقد نقلناها لك واضحة جلية ‪ .‬النظير‪ :‬هو ما يقابل الحرف من الجهة السفلية للجدول فمثال حرف السين يكون نظيره حرف االلف‬
‫والباء نظيره العين كما في الجدول التالي ويستخدم النظير في اغلب االوقات‪ C‬في حالة عدم النطق فمثال حينما يظهر سطر الجواب بهذه‬
‫الصور ‪ :‬ا ل ل ق فنقوم بابدال حرف ق بنظيره هـ فيكون الجواب ا ل ل ه ‪ .‬جدول النظير االبجدى ‪ :‬ا ب ج د ه و ز ح ط ي ك ل م ن ‪2 1‬‬
‫‪ 50 40 30 20 10 9 8 7 6 5 4 3‬س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ ‪700 600 500 400 300 200 100 90 80 70 60‬‬
‫‪ 1000 900 800‬وهذا هو النظير االبجدي اما النظائر االهطمية وااليقغية فيرجع الى جداولها الموجودة في قسم جداول علم الجفر (تقسيم‬
‫الحروف) الحروف الناطقة‪ :‬هي الحروف المنقوطة مثل الجيم والنون الحروف الصامته ‪ :‬هي الحروف غير المنقوطة مثل الواو وااللف‬
‫الحروف المكتوبية ‪ :‬هي الحروف اللتي اليتغير نطقها في حالة قلبها وهي م و ن الحروف المسرورية ‪ :‬هي الحروف المكون هجائها من‬
‫حرفين اخرهما االلف مثل تا با ثا الحروف الملفوظية‪ :‬هي باقي الحروف غير المكتوبية والسرورية مثل عين جيم الحروف المتواخية‪ :‬هي‬
‫الحروف المتشابهة من حيث الشكل وهذا جدولها‪ :‬ب ت ث ج ح خ دذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ وهذه االحرف يمكن التبديل بينها في‬
‫حالة عدم النطق الحروف النورانية‪ :‬وهي الحروف المقطعة في اوائل السور ع ل ي ص ر ا ط ح ق ن م س ك ه ‪ .‬الحروف الظلمانية‪:‬‬
‫وهي باقي الحروف بعد حذف الحروف النورانيه‪ .‬فتنبه (الكسورات الحرفية) في حالة عدم نطق الحرف يمكن تبديله بجزء من كسوره‬
‫فحرف الميم اذا لم ينطق يصبح كاف ألن الميم في حساب الجمل ‪ 40‬ونصفها ‪ 20‬وهو حرف الكاف وكذلك في باقي الكسورات من ثلث‬
‫وربع وخمس وعشر في باقي الحروف‪.‬وهذا مثال للتوضيح‪ ,‬فتنبه االصل ف ح ت ح الكسورات النصف ناطق عشر نصف الجواب م ح م‬
‫د (قاعدة الترفع والتنزل) الترفع الحرفي ‪ :‬هو ترفيع الحرف الى الحرف الذي يليه فمثال االلف تصبح با والجيم تصبح دال ‪..‬الخ وباقي‬
‫الترفعات يقع عليها نفس العمل مع مراعاة الجدول المنسوب اليها كالترفع الطبعي والترفع االيقغي واالهطمي ‪ .‬فتنبه التنزل ‪ :‬هو عكس‬
‫الترفع تماما فالباء تصبح الف والكاف تصبح ياء المربع الجفري وهو من اشهر المربعات ويستعمل في اكثر الطرق الجفرية وقاعدته‬
‫المشهورة ازلن سطود يعجه حب مك ‪( 10 5 4 15 3 16 9 6 13 2 7 12 8 11 14 1‬الجداول الجفرية) جدول طبائع الحروف النار‬
‫الهواء الماء التراب ا ب ج د ه و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ ترتيب اخر للطبائع وهو من االسرار نار‬
‫ا ب ج د هـ و ز هواء ح ط ي ك ل م ن ماء س ع ف ص ق ر ش تراب ت ث خ ذ ض ظ غ الجدول األبجدي القمري وفيه عدد الحرف‬
‫وتحت كل حرف نظيره ا ب ج د ه و ز ح ط ي ك ل م ن ‪ 50 40 30 20 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض‬
‫ظ غ ‪ 1000 900 800 700 600 500 400 300 200 100 90 80 70 60‬ابجد ابتث وهو االبجد الشمسي وعليه مدار الخافية‬
‫الشمسية ‪ :‬ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن و ه ي ابجد ايقغ وهو من اعظم االباجد ‪ :‬أ ي ق غ ب ك ر‬
‫ج ل ش د م ت ه ن ث و س خ ز ع ذ ح ف ض ط ص ظ وهذا هو الجدول المراتب االيقغي‪ 9 8 7 6 5 4 3 2 1 :‬ا ب ج د ه و ز ح ط ي‬
‫ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ ابجد اجهزط وعليه مدار كثير من القواعد مثل قاعدة بدوح يلن ‪ :‬ا ج ه ز ط ك م س‬
‫ف ق ش ت ذ ظ ب د و ح ي ل ن ع ص ر ت خ ض غ ابجد اهطم ا ه ط م ف ش ذ ب و ي ن ص ت ض ج ز ك س ق ث ض د ح ل ع‬
‫ر خ غ ابجد احست ا ح س ت ب ط ع ث ج ي ف خ د ك ص ذ ه ل ق ض و م ر ظ ز ن ش غ ابجد اسبع ا س ب ع ج ف د ص ه ق و ر‬
‫ز ش ح ت ط ث ي خ ك ذ ل ض م ظ ن غ ابجد القطب الوهبي س و ا ل ع ظ ي م خ ق ح ز ت ف ص ن ذ غ ر ب ش ك ض ط هـ ج د‬
‫ث جدول اجذش وهو مستخرج من ابتث ا ج ذ ش ظ ق ن ب ح ر ص ع ك و ت خ ز ض غ ل ه ث د س ط ف م ي ابجد اسغن المرموز‬
‫ا س غ ن ب ع ظ م ج ف ض ل د ص ذ ك هـ ق خ ى و ر ث ط ز ش ت ح ابجد افسج عيلم‬

‫‪ :‬يقول العارف باهلل األمير عبد القادر الجزائري رضي هللا عنه‬

‫في كتابه‪“ :‬المواقف”‪ ،‬الموقف المائة والواحد والخمسون‪“ :‬قال هللا تعالى حاكيا قول موسى للخضر عليهما السالم‪﴿ :‬هل أتبعك على أن‬
‫‪﴾.‬تعلمن مما عُلمت رُشدا‬
‫اعلم أن المريد ال ينتفع بعلوم الشيخ وأحواله إال إذا انقاد له االنقياد التام‪ ،‬ووقف عند أمره ونهيه‪ ،‬مع اعتقاده األفضلية واألكملية‪ ،‬وال يغني‬
‫أحدهما عن اآلخر‪ ،‬كحال بعض الناس يعتقد في الشيخ غاية الكمال ويظن أن ذلك يكفيه في نيل غرضه‪ ،‬وحصول مطلبه‪ ،‬وهو غير ممتثل‬
‫وال فاعل لما يأمره الشيخ به‪ ،‬أو ينهاه عنه…‪ ،‬فهذا موسى عليه السالم‪ ،‬مع جاللة قدره وفخامة أمره‪ ،‬طلب لقاء الخضر عليه السالم‪،‬‬
‫‪﴾.‬وسأل السبيل إلى لُقيِّه‪ ،‬وتجشم مشاق ومتاعب في سفره‪ ،‬كما قال‪﴿ :‬لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا‬

‫‪﴾.‬ومع هذا كله لمّا لم يمتثل نهيا واحدا‪ ،‬وهو قوله‪﴿ :‬فال تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا‬

‫ما انتفع بعلوم الخضر عليه السالم‪ ،‬مع يقين موسى عليه السالم الجازم أن الخضر أعلم منه بشهادة هللا تعالى‪ ،‬لقوله تعالى عندما قال‬
‫موسى عليه السالم‪ :‬ال أعلم أحدا أعلم مني‪[ :‬بلى‪ ،‬عبدنا الخضر] وما خصّ علما دون علم‪ ،‬بل عمّم‪ ،‬وكان موسى عليه السالم أوال ما علم‬
‫أن استعداده ال يقبل شيئا من علوم الخضر عليه السالم‪ ،‬وأما الخضر عليه السالم فإنه علم ذلك أول وهلة فقال‪﴿ :‬إنك لن تستطيع معي‬
‫صبرا﴾‪ .‬وهذا من شواهد علمية الخضر عليه السالم‪ ،‬فلينظر العاقل إلى أدب هذين السيدين‪ :‬قال موسى عليه السالم‪﴿ :‬هل أتبعك على أن‬
‫تعلمن مما علمت رشدا﴾‪ .‬أي هل تأذن في اتباعك ألتعلم منك؟ ففي هذه الكلمات من حالوة األدب ما يذوقها كل سليم الذوق‪ .‬وقال الخضر‬
‫عليه السالم‪﴿ :‬فإن اتبعتني فال تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا﴾‪.‬وما قال‪ :‬فال تسألني‪ ،‬وسكت‪ ،‬فيبقى موسى عليه السالم حيرانا‬
‫متعطشا‪ C،‬بل وعده أن يحدث له ذكرا‪ ،‬أي علما بالحكمة فيما فعل…‪ ،‬فأكملية الشيخ في العلم المطلوب منه المقصود ألجله ال تغني عن‬
‫المريد شيئا‪ ،‬إذا لم يكن ممتثال ألوامر الشيخ‪ ،‬مجتنبا لنواهيه‪ .‬وقد قيل في ذلك ‪ :‬وما ينفع األصل من هاشم إذا كانت النفس من باهلة‬

‫منطو‬
‫ٍ‬ ‫وإنما تنفع أكملية الشيخ من حيث الداللة الموصلة إلى المقصود‪ ،‬وإال فالشيخ ال يعطي المريد إال ما أعطاه له استعداده‪ ،‬واستعداده‬
‫فيه‪ ،‬وفي أعماله‪ ،‬كالطبيب‬
‫الماهر إذا حضر المريض وأمره بأدوية فلم يستعملها المريض فما عسى أن تغني عنه مهارة الطبيب؟ وعدم امتثال المريض دليل على أن‬
‫هللا تعالى ما أراد شفاءه من علته‪ ،‬فإن هللا إذا أراد أمرا هيّأ له أسبابه‪ .‬وإنما وجب على المريد طلب األكمل األفضل من المشايخ خشية أن‬
‫‪”.‬يلقي قياده بيد جاهل بالطريق الموصل إلى المقصود‪ ،‬فيكون ذلك عونا على هالكه‬

You might also like