Professional Documents
Culture Documents
2
أوال :أسباب طبيعية:
-1تناقص كميات األمطار في السنوات التي يتعاقب فييا الجفاؼ.
-2فقر الغطاء النباتي يقمؿ مف التبخر ،وبالتالي يقمؿ مف ىطوؿ األمطار ،كما أنو يعرض التربة إلى
لالنجراؼ ويقمؿ مف خصوبتيا.
-3انجراؼ التربة بفعؿ الرياح والسيوؿ ،ونقميا مف مواضعيا إلى مواضع أخرى.
-4التعرية أو االنجراؼErosion
-5زحؼ الكثباف الرممية:
ثانيا :أسباب بشرية:
-1الضغط السكاني عمى البيئة ،ويتمثؿ بما يمي:
-2أساليب استخداـ األراضي الزراعية ،ويتمثؿ بما يمي:
-3االستغالؿ السيئ لمموارد الطبيعية ،ويتمثؿ بما يمي:
نتائج:
)1خسارة محاصيؿ في أراضي زراعية.
)2اختفاء الغابات الطبيعية.
)3نقص المياه سواء جوفية أو سطحية الرتفاع نسبة التبخر.
)4كذلؾ يساىـ التصحر في تغير المناخ مف خالؿ قدرة عكس سطح األرض لمضوء وخفض المعدؿ إلنتاج
النبات ،وزيادة ثاني أكسيد الكربوف ،فالعالقة قوية بيف المناخ وطبيعة الحياة النباتية ،فقطع األشجار وازالة
الغابات تحدث تغيرات في المناخ ،وبالتالي يتعرض التوازف البيئي لالختالؿ.
الحموؿ:
-1صيانة الموارد الطبيعية مف تربة وماء ،وتطوير إمكاناتي ػػا ،ومجاالت استخداميا ،وادخاؿ محاصيؿ
جديدة أكثر مالءمة لمظروؼ البيئية.
-2تثبيت الكثباف الرممية والعمؿ عمى تكويف وتكثيؼ غطاء نباتي مناسب يحوؿ دوف تعرية أو انجراؼ التربة.
-3استخداـ أسموب الرعي المؤجؿ بحظر الرعي في بعض المناطؽ فترة زمنية كافية التاحة الفرصة السترداد
الغطاء النباتي حيويتو.
-4المجوء إلى النظـ المناسبة والمحسنة لزراعة المحاصيؿ التي تؤدي إلى توفير الغطاء النباتي الدائـ.
3
-5صيانة الموارد المائية ( العيوف واآلبار ) وماء السيوؿ التي تعقب األمطار مثؿ إقامة السدود ،وحسف
اختيار مواقع اآلبار.
-6توفير مصادر أخرى لمطاقة في مناطؽ األرياؼ بدال مف قطع األشجار واستخداميا في الوقود ،وسف
القوانيف التي تمنع قطع األشجار.
-7منع تموث المياه والبحار العذبة وغير العذبة.
-8استخداـ األقمار الصناعية في عمميات المسح الجيولوجي في الصحاري ،لمعرفة المياه الجوفية واألودية
القديمة.
-9تحضير خريطة لمتصحر عمى مستوى الدوؿ العربية مع تبياف المساحات المتدىورة بفعؿ عوامؿ التصحر
المختمفة.
-10مراقبة حركة التصحر عف طريؽ تدىور األراضي بفعؿ المموحة والزحؼ الرممي وتدني كميات المياه كماً
ونوعاً.
-11مراقبة النشاط اإلنساني في بيئة األراضي اليشة في الوطف العربي.
-12زيادة تنمية الموارد المائية خاصة تغذية المياه الجوفي ػ ػ ػػة.
-13متابعة حركة الرماؿ بواسطة معالجة صور األقمػار الصناعية في فصوؿ مختمفة مف السنة ومتابعة
تثبيت وتوسع الكثباف الرممية.
-14التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية المالئمة.
-15االستعماؿ المقنف لممياه عالية المموحة ومراقبة مموحة التربة وارتفاع الماء األرضي ومموحت ػ ػ ػ ػ ػػو وعمؿ
برامج خاصة بالتنبؤ بمموحة التربة والماء.
-16سف القوانيف التي تحد مف التعدي عمى المراعي الطبيعية وتضع الحد األدنى تدىور نباتات المراعي
الطبيعية وبالتالي منع تصحر المراعي
-17تقسيـ األراضي اليشة الرعوية إلى مناطؽ وتحديدىا وتسييجيا وحمايتيا لفترات زمني ػ ػ ػ ػػة وعدـ السماح
بالرعي فييا إال بإذف مف المسؤوليف عف تنمية ىذه المراعي.
-18التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية المالئمة.
-19زراعة األحزمة الخضراء.
4
موضوع المياه
دورة المياه -تد ّخل اإلنسان في مراحل مختمفة من الدورة :
متجددا .أغمب المياه المستيمكة مف قبؿ الكائنات الحية والمياه الضرورية الحتياجات
ً موردا
ً تعتبر المياه
أحيانا مع انخفاض في الجودة .لتجديد المياه ىنالؾ عمميتاف أساسيتاف :
ً إلى البيئة ، مجددا
ً أخرى تعود
األولى ىي عممية التبخر مف المجمعات المائية المختمفة مف التربة ومف النباتات .أما العممية الثانية فيي التنقية
الذاتية الطبيعية في البحيرات واألنيار والبحار بواسطة عمؿ المحمالت .ىذه المحمالت تقوـ بتحميؿ المواد
العضوية التي تشكؿ غذاءىا إلى ماء وثاني أكسيد الكربوف بشكؿ خاص ،إضافة إلى مواد أخرى .إف كمية
المياه ثابتة بالعالـ وذلؾ بسبب دورة المياه بالطبيعة ،والتي تتـ بواسطة تبخر المياه وتجمع ىذا البخار عمى
مجددا إلى األرض .يقوـ اإلنساف بإعاقة ىذه الدورة عف طريؽ زيادة المموثات المنطمقة
ً شكؿ غيوـ ،التي تعود
إلى المجمعات المائية مما يؤثر عمى عممية التبخر .يقوـ اإلنساف بعدة عمميات يعيؽ بيا ىذه الدورة مثؿ :
5
الزراعية والصناعية إال أف في المستقبؿ القريب ستُجبر الكثير مف الشعوب عمى تحمية ىذه المياه بسبب شح
المياه العذبة في مناطؽ مختمفة .
.2الجميديات :نعني بالجميديات المياه المتجمدة في األقطاب وعمى قمـ الجباؿ العالية .توجد معظـ ىذه
الكتؿ الجميدية في القارة المتجمدة الجنوبية حيث تشكؿ حوالي %85مف جميع المياه المتجمدة .
.3المياه الجوفية :مياه مخزونة في باطف األرض في مسامات الصخور أو الشقوؽ بينيا .تحتوي المياه
الجوفية عمى ثاني أكبر كمية مف المياه العذبة بعد الكتؿ الجميدية .تدعى مجموع الطبقات الحاممة لممياه
الجوفية األكوافير .جزء مف ىذه المياه يدعى المياه األحفورية وىي المياه التي ال نستطيع استغالليا وال يتـ
تجديدىا .داخؿ األكويفير تجري المي اه الجوفية .في األكويفير الحر تجري المياه عمى سطح الصخور
الصماء ،مف األماكف العالية إلى األماكف المنخفضة مثؿ جرياف الماء عمى سطح األرض .أما في
األكويفير المحصور تكوف المياه مضغوطة مثؿ المياه الموجودة في أنبوب .لذلؾ تجري المياه ىنا في جميع
االتجاىات وذلؾ حسب الضغط وحتى باتجاه إلى أعمى .
.4المياه العموية :وىي المياه الموجودة فوؽ سطح األرض ،وتشمؿ مياه األنيار ،الجداوؿ ،البحيرات
أحيانا مف المياه الجوفية .تتجمع
والمستنقعات والبرؾ .مصدر ىذه المياه في الغالب ىو مياه األمطار والثموج و ً
ىذه المياه عندما تكوف الطبقة العموية مف التربة مشبعة بالمياه وغير قادرة المتصاص كمية أخرى .
6
ممخص المحيط والتنمية
إف المحيط الحيوي ىو مجموعة مف األنظمة البيئية المترابطة الموجودة عمى سطح الكرة األرضية ،والنظاـ
البيئي يعد نظاما كثير التعقيد نظا ار إلى العال قات المتعددة الرابطة بيف األنواع الحية المكونة لو مف جية
وبينيا وبيف العوامؿ المالحية مف جية أخرى ،حيث تشكؿ كؿ ىذه العالقات نظاما متكامال متمي از باالستمرار
والتوازف.
إف حماية البيئة و المحيط ىي مسؤولية تقع عمى عاتؽ الجميع أفراداً و مؤسسات كؿ حسب مينتو و و ظيفتو
و طبيعة عالقتو بالبيئة و مواردىا و وفقاً لتخصصيا العممي و الميني.
إف حماية البيئة و الحفاظ عمييا يعود نتائجيا و فوائدىا إلى المحافظة عمى عناصر الحياة و مكوناتيا
البيئية ولعؿ أىـ جوانب الحفاظ عمى البيئة و حمايتيا يكمف في عالقة البيئة بالتنمية و محاولة خمؽ توازف
بيف البيئة و التنمية يتجاوز المصالح الذاتية الجماعات و أفراد عمى حساب غيرىـ خمؽ توازف بيئي قدر
المستطاع تكوف فية العالقات المتبادلة بيف الكائنات بعضيا مع بعض ومع الموارد البيئية وجعميـ في حالة
توازف و تناغـ ،ولعؿ اليدؼ الرئيسي أو النيائي لخمؽ ذلؾ التوازف وىو الوصوؿ إلى تحقيؽ األمف البيئي
الذي يعني تأميف حؽ الجميع في حياة حرة كريمة و صحية لضماف إستمرار و إستقرار التنمية اإلقتصادية و
اإلجتماعية.
دور اإلنسان في المحافظة عمى التوازن البيئي
لقد أدى تطور المشاريع المختمفة ،كإقامة السدود وقطع أشجار الغابات إلى تخريب النظاـ البيئي؟
وسعي اإلنساف إلى تطوير المشاريع التنموية أمر البد منو وال يمكف إيقافو ،فما ىي الحموؿ لممحافظة عمى
التوازف البيئي؟
ىؿ نوقؼ الصناعات؟ ىؿ نوقؼ حركة البناء؟
ىؿ نكؼ عف تصوير المشاريع الزراعية؟
إف استمرار وجود اإلنساف عمى سطح األرض ضرورة ال بد منيا وتطويره وتنميتو لموارد البيئة ال مفر منو
لسد حاجة المزيد مف األفواه الجائعة ولكف يجب أف ال ننسى أف اإلنساف ىو أحد مكونات النظاـ البيئي
وتنسحب عميو قوانيف ىذا النظاـ كاممة .
7
ممخص لدرس :البطالة و سياسة التشغيل في الجزائر
تمثؿ البطالة إحدى التحديات الكبرى التي تواجييا البمداف العربية آلثارىا االجتماعية و االقتصادية
الخطيػ ػرة ،حيث طرحت منذ سنوات التحذيرات بشأف ما ستفرزه البطالة في واقع الجزائر ،و دؽ ناقوس الخطر
مف جػراء عواقبيا السمبية عمى األمف الوطني والمالحظ أف معدالت البطالػة في الجزائر تناقصت تدريجيا
بالنظر الى السياسات المتبعة في الحد منيا ورغـ ذلؾ تبقى مرتفعة مقارنة مع دوؿ اخرى
أسباب البطالة:
-1تدخؿ الدولة في السير العادي لعمؿ السوؽ الحرة و خاصة فيما يخص تدخميا لضماف حد أدنى لألجور،
إذ أف تخفيض األجور و الضرائب ىما الكفيالف بتشجيع االستثمار و بالتالي خمؽ الثروات و فرص العمؿ.
-2استناد اإلقتصاد الجزائري عمى قطاع المحروقات وضعؼ الباقي الذي ال يمثؿ سوى %2مف الميزاف
التجاري الجزائري.
-3عزوؼ الرأسمالييف عف االستثمار إذا لـ يؤدي اإلنتاج إلى ربح كافي يمبي طموحاتيـ
-4التزايد السكاني.
-5الت زايد المستمر في استعماؿ اآلالت و ارتفاع اإلنتاجية مما يستدعي خفض مدة العمؿ و تسريح العماؿ.
-6األزمة األمنية التي عصفت بالبالد وأدت إلى تراجع مستوى اإلستثمار الداخمي أو القادـ مف الخارج والذي
يعتبر مف أىـ العناصر لمقضاء عمى البطالة.
تأثير تراجع معدالت التشغيل عمى تفشي البطالة :
تعد البطالة مف الظواىر السمبية التي تيدد السمـ و االستقرار االجتماعي ،باعتبار أف دخؿ الفرد مف
عممو يمثؿ صمػػاـ األماف و االستقرار لو و لمجتمعو ،في حيف أف البطالة و الحرماف مف الدخؿ يولداف
االستبعاد و التيميش االجتماعي عالوة عمى سائر العمؿ االجتماعية األخرى .
تعتبر معدالت البطالة في الوطف العربي عامة والجزائر خاصة األسوأ في العالـ
أصبح تفشي البطالة بيف فئة الشباب خاصة ،ظاىرة تعاني منيا الجزائر ،بحيث كاف لمذكور حظ ثالثة إناث
مف البطػالة في الجزائراألشد وقعا و إيالما في بطالة الشباب ىـ حممة الشيادات ،حيث أف مؤسسات التعميـ
والتدريب تبدو و كأنيا مولػد لمبطالة و الدخوؿ المنخفضة وتعمؿ عمى ىدر جيود التنمية البشرية.
اآلثار المترتبة عف البطالة في الجزائر .
تشير المعطيات المتوافرة عف مشكمة البطالة في الوطف العربي والجزائر عمى الخصوص إلى أف ىذه
المشكمة آخذة في التنامي سنة بعد أخرى ،و أف جميع المعالجات التي رصدت لحؿ ىذه المشكػمة مف قبؿ
8
الدوؿ العربيػة باءت بالفشؿ الذريع و ذلؾ لعدة أسباب مختمفة.
وتشكؿ البطالة خط ار كبيرامف الناحية االقتصادية ناىيؾ عف انعكاساتيا االجتماعية.
إستراتيجية الجزائر لحل مشكمة البطالة .
وضعت الجزائر عدة استراتيجيات لمواجيةظاىرة البطالة في الجزائر منيا :
الوظائؼ المأجورة بمبادرة محمية وىي امتداد لما يسمى اإلدماج الميني لسنة 1990و اليػدؼ منػػو ىو
عمى الشغؿ.
الوكالة الوطنية لدعـ تشغيؿ الشباب أنشئت في سنة 1996وتعمؿ عمى إعانة الشباب العاطؿ عف العمؿ
19و 35سنة ،وكذا طالبي العمؿ بدوف خبرة مينية والذيف يطمبوف العمؿ ألوؿ مرة
الوكالة الوطنية لتسيير التشغيؿ أنشأ ىذا الجياز في سنة 2004ويعمؿ عمى مرافقة القروض المصغرة
ودعميا ومتابعتيا ويخص ىذا الجياز الشباب العاطؿ عف العمؿ والحرفييف والنساء بالمنازؿ
الوكالة الوطنية لتطوير اإلستثمارات و تيدؼ ىذه الوكالة إلى تشجيع اإلستثمار مف خالؿ الخدمات التي
تقدميا وتقريرالمزايا الضريبية المرتبطة باإلستثمار والذي ينعكس إيجابا في إحدات مناصب العمؿ وبالتالي
التخفيؼ مف حدة البطالة .
الخاتمة:
تعد مشكمة البطالة مف أخطر المشكالت التي تواجو المجتمع الجزائري ،كما تعتبر أيضاً أحد التحديات
التي تواجو الجزائر حاليا .
تقميص البطالة يكمف في االسراع في العمؿ عمى إيجاد السياسات و االستراتيجيات التي يمكف مف خالليا
مواجية ىذه المشكمة حتى ال تتفاقـ المشكالت المترتبة عمييا.
النتائج المتوصؿ إلييا.
9
* توفير إرادة سياسية معمف عنيا بوضوح
* مكافحة البطالة مف خالؿ مقاربة اقتصادية.
* تحسيف مؤىالت اليد العاممة الوطنية السيما في التخصصات الغير متوفرة في السوؽ.
* تنمية ثقافة المقاولة.
* تكييؼ مخرجات التعميـ و التكويف مع متطمبات سوؽ العمؿ.
* تحسيف وتعزيز آليات الوساطة في سوؽ العمؿ.
المؤسسات السياسية في الجزائر
إف نشأة الدولة بمفيوميا القانوني تقتضي وجود سمطة ومؤسسات سياسية يخضع ليا جميع أفراد الجماعة
وبالتالي توجد دولة ال تممؾ سمطة عمى رعاياىا و السمطة في النياية ترد إلى إرادة األمة و ال يقر بمشروعيتيا
إال إذا كانت مستمدة مف ىذه اإلرادة
نصوص المؤسسة الجزائرية الجميورية ىي:
· بياف أوؿ نوفمبر 1954
· بياف مؤتمر الصوماـ ،أغسطس 1956
· بياف مؤتمر طرابمس ،يونيو 1962
· ميثاؽ الجزائر ،أبريؿ 1964
شعبية ،وال ّشعب مصدر ك ّؿ سمطة ،حيث
ّ اطية
الدستور :حسب الدستور الجزائري الجزائر جميورّية ديمقر ّ
الوطنية ممؾ لم ّشعب وحده .
ّ السيادة
أسيسية و ّ
ّ السمطة التّ
أف ّ
إف أىـ السمطات والمؤسسات السياسية في الجزائر ىي:
الوطني
ّ عبي
يتكوف مف غرفتيف ،وىما المجمس ال ّش ّ
يعية برلماف ّ السمطة التّشر ّ
السمطة التشريعية :يمارس ّ
السيادة في إعداد القانوف والتّصويت عميو وفي مراقبة عمؿ الحكومة في إطار الدستور.
األمة .ولو ّ
ومجمس ّ
السمطة التنفيذية :ممثمة في رئيس الجميورية والوزير األوؿ والحكومة.
-السمطة القضائية -مجمس المحاسبة -باإلضافة إلى مجالس وىيئات استشارية -المجمس الدستوري
أخرى.
أوال :مجمس األمة AN /الغرفة الثانية لمبرلماف الجزائري
ثانيا :المجمس الشعبي الوطني /APNالغرفة األولى لمبرلماف.
ثالثا :المجمس الدستوري /أنشئ المجمس الدستوري بموجب دستور 1989المادة .153
11
يتمتع باالستقاللية اإلدارية والمالية.
مف صالحيتو:مراقبة مدى مطابقة النصوص لمدستور ،يسيػر عمى صحػة عمميات االستفتاء وانتخاب رئيس
الجميورية واالنتخابات التشريعية ويعمف نتائج ىذه العمميات.
رابعا :السمطة أو الييئة التنفيذية
· تتمثؿ في رئيس الجميورية والوزير األوؿ.
· رئيس الجميورية
· رئيس الوزراء والمجمس األعمى لمقضاء ،ينتخب باقتراع عاـ مباشر سري ،عيدتو 5سنوات قابمة لمتجديد
مرة فقط يعيف ويقيؿ الوزير األوؿ وفي الوظائؼ السامية لمدولة (والة ،سفراء ،وزراء ،قضاة)
يوقع المراسيـ الرئاسية ويشرع بأوامر .حؽ إصدار العفو وتخفيض العقوبات أو استبداليا.
الوزير األوؿ /ينفذ القوانيف والتنظيمات ،يسير عمى السير الحسف لإلدارة العمومية ،يوقع المراسيـ التنفيذية.
لو حؽ المبادرة بالقوانيف .يوزع الصالحيات عمى الحكومة وينسؽ عمميا .يعيف في وظائؼ الدولة بعد
موافقة رئيس الجميورية ،يقدـ استقالة الحكومة لرئيس الجميورية.
الحكومة /و ازرات مكمفة بقطاعات ،عمى رأس كؿ و ازرة وزير ،تعد الحكومة مخطط عمميا وتعرضو في مجمس
الوزراء.
خامسا :السمطة القضائية
األساسية.
ّ الحرّيات ،وتضمف المحافظة عمى الحقوؽ
القضائية مستقمّة .تحمي المجتمع و ّ
ّ السمطة
ّ
القضائية ،المحاكـ ،مجمس الدولة ،المجمس األعمى لمقضاء.
ّ في :المحكمة العميا ،المجالس
اإلقميمية
ّ الدولة والجماعات
بالرقابة البعدّية ألمواؿ ّ
سادسا :مجمس المحاسبة /يتمتع باالستقاللية ،يكمّؼ ّ
العمومية ،وكذلؾ رؤوس األمواؿ التجارية التابعة لمدولة.يساىـ في تطوير الحكـ الراشد والشفافية في
ّ والمرافؽ
سنويا يرفعو إلى رئيس الجميورّية والى رئيس مجمس األمة
يعد مجمس المحاسبة تقري ار ّ
تسيير األمواؿ العموميةّ .
ورئيس المجمس الشعبي الوطني والوزير األوؿ.
االسرة الجزائرية (العادات والتقاليد)
إف دراسة أي تركيبة اجتماعية ال تتحقؽ بمعزؿ عف دراسة التركيبة الشاممة لممجتمع الذي تنتمي إليو ،كما أف
البحث في الخصوصيات االجتماعية والثقافية ليذه التركيبة ال يتـ أيضا دوف معرفة عناصره البنيوية الصغرى
المكونة ليا كالعادات والتقاليد ...
11
قبؿ أف نمج إلى صمب موضوعنا والمتمثؿ في دور التقاليد التي تحكـ المجتمع الجزائري ،يجب بداية أف نعرؼ
ما ىي خصائص األسرة الجزائرية وما ىي أنواع عاداتيا وتقاليدىا ،وىؿ كميا مرفوضة ،أـ أف منيا المرفوض
شرعاً ،ومنيا المقبوؿ الذي ال يخالؼ الشريعة اإلسالمية؟.
تأثر سموؾ األب واألـ بشروط البيئة والثقافة والمعتقدات السائدة والقيـ األخالقية ،حيث توجو ىذه العوامؿ
سموؾ الناس في حياتيـ اليومية.
· وحدة دفاعية ،أسرة تقميدية محافظة في أمور السمعة والشرؼ ،وتأكيد الوالء األسري.
· التسامح المفرط في الطفولة المبكرة ،ثـ التغير الحاد إلى تسمط وتحكـ وتوجيو.
· ينتظر مف الصبي أف يكوف أكثر نشاطا وأكثر قدرة عمى التنافس ،وأكثر استقاللية واعتمادا عمى الذات.
· جعؿ البنت عمى درجة أقؿ مف الرجؿ ،وتعزز لدييا اليدوء والرقة ،وسموؾ الطاعة واالنصياع ،وتحضيرىا
لمعمؿ المنزلي.
ىي مجموع السموكيات الثقافية التي تخص المجتمع الذي ننتمي إليو ،ترثيا األجياؿ عف بعضيا البعض
والتي تميزىا عف بقية المجتمعات وىي نوعاف أصمية ومنحرفة:
-المباس التقميدي - -صناعة الحمي -الزواج والختاف الجماعي -زيارة األقارب في مختمؼ المناسبات
ورغـ التقدـ والتطور إلى أف ىاتو العادات سواء األصمية أو المنحرفة ال تزاؿ تسري لحد اليوـ لدى يجب عمينا
أف نقوـ بتوعية اإلفراد والمجتمع بػ:
· نشر الوعي بيف أوساط العامة بالمخاطر التي تواجو األسرة الجزائرية ،بالتعاوف مع مديرية الشؤوف الدينية،
وكافة المساجد ،والتنسيؽ مع مراكز البحث االجتماعي في الجامعات.
زيادة األبحاث والندوات التي تركز عمى الحفاظ عمى ىوية األسرة في مواجية التقاليد البالية وتيارات ·
التغريب.
· التنسيؽ مع وسائؿ اإلعالـ المحمية والوطنية لمتعاوف واإلسياـ في بياف قضايا األطفاؿ وما يحوط بيا.
· نشر الوعي بمقاصد الزواج والعائمة في اإلسالـ بيف المقبميف عمى تكويف أسر.
· التعريؼ باألساليب التربوية اإليجابية والفعالة التي تقوي أواصر األسرة ونظاميا.
ُيعرؼ العمماء تغير المناخ بأنو "أي تغير مؤثر وطويؿ المدى يحدث لمنطقة معينة في معدؿ حالة الطقس،
والتي تشمؿ درجات الح اررة ومعدؿ لتساقط األمطار وحاؿ الرياح".
13
تحدث التغيرات بسبب العمميات الديناميكية لألرض كالبراكيف ،أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة
أشعة الشمس أو سقوط النيازؾ الكبيرة ،أو بسبب نشاط اإلنساف" ،ويؤكد عمماء كثر أف النشاطات البشرية ىي
حالياً السبب الرئيس الرتفاع درجة ح اررة األرض .يشكؿ تغير المناخ أحد أىـ األخطار التي تواجو البشرية في
الوقت الراىف ،واذا لـ يتخذ العالـ إجراءات فاعمة حيالو ،فإف كوكب األرض معرض الرتفاع درجة ح اررتو في
شكؿ يؤدي إلى وقوع كوارث متنوعة مف شأنيا أف تتسبب في تراجع مكاسب التنمية واالقتصاد عقوداً إلى
الوراء.
تشير تقارير "البنؾ الدولي" إلى أف درجة ح اررة األرض قد ترتفع أربع درجات مئوية في نياية القرف الحالي،
األمر الذي ستنتج منو آثار مدمرة عمى الزراعة والموارد المائية وصحة البشر ،وسيكوف الفقراء أشد
المتضرريف مف ىذه اآلثار ،التي لف تستثني أياً مف مناطؽ العالـ ،.وتؤكد ىذه التقارير انو إذا ارتفعت ح اررة
العالـ درجتيف مئويتيف فقط ،وىذا ما يمكف أف يحصؿ خالؿ 20إلى 30عاماً ،فقد نشيد نقصاً في األغذية
عمى نطاؽ واسع ،وموجات ح اررة غير مسبوقة ،وعواصؼ أكثر شدة.
وتواجو الواليات المتحدة مخاطر اقتصادية كبيرة ومتنوعة نتيجة تغير المناخ ،ما دفع البيت األبيض في
حزيراف (يونيو) العاـ 2013إلى إصدار خطة عمؿ وطنية لمواجية التغير المناخي أطمؽ عمييا اسـ "خطة
عمؿ الرئيس لممناخ".
وأوصت الدراسة بتأسيس منظمة دولية مستقمة لحماية البيئة وتعديؿ السياسات البيئية الحالية لخفض انبعاث
ثاني أكسيد الكربوف والغازات الصناعية حتى العاـ ،2050بنسبة 50في المائة عما كاف عميو في العاـ
.1990
14
السكان و النمو الديموغرافي
تعد المشكمة السكانية و التزايد الرىيب في أعداد السكاف أحد األخطار التي تواجو اإلنساف في مسيرتو عمى
كوكب األرض ،و ذلؾ خالؿ عصره الحديث .و ىي مف المشاكؿ الصعبة و التحديات التي تواجو الدوؿ
النامية بصفة خاصة .فمعظـ الدوؿ النامية تعاني مف مشكالت أىميا :نقص الموارد ،وعدـ توافر التقنيات
الحديثة ،وتفشي الجيؿ بيف العديد مف أبنائيا ،باإلضافة إلى زيادة عدد المواليد بيا و نسب عالية جدا.
يمثؿ النمو السريع لمسكاف إباف العقود األربعة الماضية و الزيادة الوشيكة في أعداد السكاف األكبر سنا وجيي
ظاىرة التحوؿ التاريخي نفسو.وقد ساىمت التخفيضات الكبيرة في متوسط الوفيات باإلضافة إلى ارتفاع
الخصوبة الذي بدأ بعد الحرب العالمية الثانية في إذكاء انفجار النمو السكاني .و تدخؿ ىذه المجموعات
الكبيرة اآلف سف الشيخوخة و تعكس صحتو و قدراتيـ البنى التحتية و الفرص االجتماعية لمسنوات التي كانوا
فييا أصغر سنا .و المجموعات العمرية الكبيرة التي جاءت في أعقابيـ و التي تدخؿ اآلف سنواتيا المتوسطة
لدييا احتياجات جديدة و خبرات جديدة و مستقبؿ متغير.
يعني النمو السكاني بأبسط معانيو الفرؽ بيف معدؿ المواليد و معدؿ الوفيات .و يعرؼ ىذا الفرؽ باسـ(( :
معدؿ الزيادة الطبيعية)) .فعندما يولد 35طفال و تحدث 10وفيات بيف كؿ 1000نسمة سنويا ،يتزايد عدد
السكاف بمعدؿ 25لكؿ 1000نسمة أو . % 2.5و السبيؿ اآلخر لفيـ معدالت النمو السكاني ىو مف
حيث وقت التضاعؼ أي -الوقت الذي يستغرقو السكاف ليتضاعؼ عددىـ بمعدؿ النمو الحالي .فإذا كاف
عدد السكاف ينمو بمعدؿ قدره % 2.5فسيتضاعفوف في غضوف 28سنة تقريبا ،و ىو رقـ تحدد قيمتو
التقريبية قسمة العدد 70عمى معدل النمو .و لدى حساب تقديرات النمو ماضيا أو حاضرا ،البد مف حساب
تأثير اليجرة الوافدة و اليجرة إلى الخارج أيضا ،و لكف تأثير اليجرة بالنسبة لإلسقاطات التي تتجاوز 10
سنيف أو ما يناىز ذلؾ ،يفترض بأنو معدوـ.
15
.IIIنمو سكان العالم في العصر الحديث:
شيد عدد سكاف العمـ في العصر الحديث تزايدا مطردا بشكؿ لـ يشيده التاريخ مف قبؿ .و تعزى تمؾ الزيادة
إلى انخفاض معدالت الوفيات مع بقاء معدالت المواليد مرتفعة.
كذلؾ كاف مف نتائج التقدـ الكبير في مجاالت الطب و العالج الذي تصدى لكثير مف األمراض التي كانت
تفتؾ باإلنساف و بخاصة في المراحؿ السنية المبكرة أف ارتفع أمد الحياة (متوسط العمر) و تجاوز 65عاما،
بعد أف كاف منذ 100سنة ال يتجاوز 40عاما.
لقد كاف عدد سكاف العالـ في بداية القرف 20حوالي 1200مميوف نسمة ،و قد زادوا بسرعة رىيبة خالؿ ىذا
القرف بشكؿ يفوؽ ما حدث عبر تاريخ البشرية كمو ،حتى إف عدد سكاف العالـ اليوـ و نحف عمى مشارؼ
القرف 21قد وصؿ إلى حوالي 6000مميوف نسمة.
و لقد تباينت معدالت النمو السكاني مف نمو بطيء إلى نمو سريع اعتمادا عمى العالقة بيف معدالت المواليد
و معدالت الوفاة ،و ذلؾ خالؿ العصور المختمفة.
مما سبؽ ،يمكف أف نستنتج العوامؿ التي أدت إلى زيادة معدالت نمو السكان،والتي يمكف حصرىا فيما يمي:
زيادة اإلنتاج الزراعي ،وخاصة المحاصيؿ الغذائية،بسبب تطور أساليب الزراعة والتقنيات الحديثة المستخدمة
في العمميات الزراعية المختمفة.
اكتشاؼ العالـ الجديد ،األمريكتيف وأستراليا ،وما تبعيا مف ىجرات سكانية ضخمة دفعت الينود الحمر(
السكاف األصمييف ألمريكا الشمالية) إلى الداخؿ .وقد أدى ذلؾ إلى زيادة عدد السكاف مف ½ مميوف نسمة إلى
أكثر مف 200مميوف نسمة.
تطور وسائؿ النقؿ والمواصالت وانتشارىا.
االنقالب الصناعي في أرويا ،وما تبع ذلؾ مف التقدـ الصناعي التقني ،وزيادة الدخؿ الفردي ،وارتفاع مستوى
المعيشة.
التقدـ الطبي والعالجي ،واكتشاؼ العقاقير والمضادات الحيوية ،التي أسيمت في الحد مف خطورة الكثير مف
األمراض ،وخفض نسبة الوفيات الناتجة عنيا بدرجة كبيرة جدا.
16
إف اإلنساف في سبيؿ تحقيؽ مزيد مف الرفاىية لنفسو ،وتحقيؽ أقصى عائد مف استخداـ موارد البيئة ،أسرؼ
في استخداـ التقنيات الحديثة ،دوف أف يراعي البعد السمبي ليا عمى البيئي ومواردىا مف حولو ،مما أدى
لتمويث اليواء و المياه والغذاء والتربة .وقد ساعد ذلؾ عمى انتشار األمراض ،التي لـ تكف مف قبؿ ،سواء
بالنسبة لإلنساف أو الحيواف أو النبات.
ومف المؤكد أنو كمما زادت أعداد السكاف وأشكالو في العالـ ،ازدادت مخمفاتيـ ونفاياتيـ ،وبالتالي ازدادت
معدالت التموث وصوره.
السكان في الجزائر
يتشابو المجتمع الجزائري بشكؿ متقارب مع المجتمعات المغاربية مع فروؽ داخؿ المجتمع الجزائري كنتيجة
تاريخية الحتكاؾ األجناس التي عاشت عمى األرض ،العزلة التي أختارتيا فئات ،كذلؾ أنواع التواصؿ التي
شيدتيا فئات أخرى.
التعداد 38.813.722 :نسمة (تقديرات يوليو/تموز )2014
نسبة النمو( %1.88 :تقديرات )2014
التوزيع العرقي %99 :عرب وأمازيغ ،أقؿ مف %1أوروبيوف
الديانة %99 :مسمموف ،و %1ديانات أخرى بما فييا المسيحية والييودية.
دور المرأة في المجتمع الجزائري
أف المرأة الجزائرية في القديـ ودوف سمخيا عف طبيعة أغمبية المجتمعات في ذلؾ العيد
إذا كاف التاريخ يشيد ّ
،قد استطاعت بحيويتيا و قوتيا وكفاءتيا أف تعمؽ عمى الدواـ مظاىر ومعاني االحتراـ والتقدير ليا وسط
السمـ ،مع
توسع مشاركتيا في الحياة اليومية العامة بكؿ مجاالتيا في الحرب و ّ
األسرة والمجتمع ،وأف ّ
سجمت تولي المرأة لمسؤوليات
وجودىا كقاعدة أساسية لألسرة ،واذا كانت مراحؿ معينة مف ىذا التاريخ قد ّ
فإف
الشدة واليسر ّ ،
قيادية كانت فييا صاحبة األمر والنيي ،و صاحبة الكممة األخيرة في جالئؿ األمور وقت ّ
أف حرب التحرير قد أعطت
الرجؿ حيث ّ
ال أوسع إلى جانب أخييا ّ مرحمة الكفاح المسمح قد أعطت لممرأة مجا ً
أىمية كبرى لتواجد المرأة في صفوؼ المجاىديف ،
النفع ال سيما
وقد وردت في وثيقة مؤتمر الصوماـ اإلشارة التالية " :كانت مساعدة الطمبة والطالبات كبيرة ّ
أف المرأة والفتاة المتعمّمة وضعت منذ
مما يبيف ّ
الصحي " ّ
ّ في الميداف السياسي والميداف اإلداري والميداف
يحي بإعجابأما تحت عنواف " :الحركة النسائية " فنجد مؤتمر الصوماـ ّ البداية كفاءتيا رىف إشارة الثورة ّ .
وتقدير المرأة الجزائرية ال ُشجاعة " توجد في الحركة النسائية إمكانيات واسعة تزداد وتكثر باطراد واّنا لنحي
17
بإعجاب وتقدير ذلؾ المثؿ الباىر الذي تضربو في الشجاعة الثورية لمفتيات والنساء الزوجات واألميات ...
جميع أخواتنا المجاىدات الالئي يشاركف بنشاط كبير وبالسالح أحيانا في الكفاح المقدس مف أجؿ تحرير
الوطف" .
دور المرأة في إصالح المجتمع
إف دور المرأة في إصالح المجتمع دور لو أىميتو الكبرى ،وذلؾ ألف إصالح المجتمع يكوف عمى نوعيف:
النوع األول :
اإلصالح الظاىر:
وىو الذي يكوف في األسواؽ ،وفي المساجد ،وفي غيرىا مف األمور الظاىرة ،وىذا يغمب فيو جانب الرجاؿ
ألنيـ ىـ أىؿ البروز والظيور.
النوع الثاني:
إصالح المجتمع فيما وراء الجدر:
وىو الذي يكوف في البيوت ،وغالب ميمتو موكوؿ إلى النساء ألف المرأة ىي ربة البيت ،كما قاؿ اهلل سبحانو
اىمَِّي ِة ْاألُولَى
وتعالى موجياً الخطاب واألمر إلى نساء النبي في قولو( :وقَرف ِفي بيوتِ ُك َّف وَال تَب َّر ْجف تَب ُّرج ا ْلج ِ
َ َ َ َ َ َ ُُ َ َْ
ط ِيي اًر)
طيِّ َرُك ْـ تَ َْى َؿ ا ْلَب ْي ِت َوُي َ
الر ْج َس أ ْ
ب َعن ُك ُـ ِّ َطعف المَّو ورسولَو إِنَّما ي ِر ُ َّ ِ ِ
يد الموُ ل ُي ْذى َ
ِ يف َّ
الزَكاةَ َوأ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ ُ
وأ َِقمف الص َ ِ
َّالةَ َوآت َ َ َْ
[األحزاب].33:
18
المقوم الثاني:
البيان والفصاحة:
أي أف يمف اهلل عمييا -أي عمى المرأة -بالبياف والفصاحة ،بحيث يكوف عندىا طالقة لساف وتعبير بياف
تعبر بو عما في ضميرىا تعبي اًر صادقاً ،يكشؼ ما في قمبيا وما في نفسيا مف المعاني،
ٍ
وحينئذ نقوؿ :الطريؽ إلى ذلؾ ىو أف يكوف عند المرأة شيء مف العموـ العربية :نحوىا ،وصرفيا ،وبالغتيا،
ال بد أف يكوف لممرأة دروس في ذلؾ ولو قميمة ،بحيث تعبر عما في نفسيا تعبي اًر صحيحاً تستطيع بو أف
تخاطبيف.
ّ توصؿ المعنى إلى أفئدة النساء الالتي
المقوم الثالث:
الحكمة:
أي أف يكوف لدى المرأة حكمة في الدعوة ،وفي إيصاؿ العمـ إلى مف تخاطب ،وحكمة في وضع الشيء في
موض عو ،كما قاؿ أىؿ العمـ ،وىي مف نعمة اهلل سبحانو وتعالى عمى العبد ،أف يؤتيو اهلل الحكمة .قاؿ اهلل عز
ت ا ْل ِح ْك َم َة فَقَ ْد أُوتِ َي َخ ْي اًر َك ِثي اًر) [البقرة].269: ِ
(يؤتِي ا ْلح ْك َمةَ َمف َي َش ُ
اء َو َمف ُي ْؤ َ وجؿُ :
المقوم الرابع:
حسن التربية:
أي أف تكوف المرأة ح سنة التربية ألوالدىا ،ألف أوالدىا ىـ رجاؿ المستقبؿ ونساء المستقبؿ ،وأوؿ ما ينشئوف
يقابموف ىذه األـ ،فإذا كانت األـ عمى جانب مف األخالؽ وحسف المعاممة ،وظيروا عمى يدييا وتربوا عمييا،
فإنيـ سوؼ يكوف ليـ أثر كبير في إصالح المجتمع.
لذلؾ يجب عمى المرأة ذات األوال د أف تعتني بأوالدىا ،وأف تيتـ بتربيتيـ ،وأف تستعيف إذا عجزت عف
ذلؾ. إصالحيـ وحدىا بأبييـ أو بولي أمرىـ ،إذا لـ يكف ليـ أب مف إخوة أو أعماـ أو بني أخوة أو غير
الديمقـراطيـة
تطمح كؿ الشعوب إلى بناء مجتمعات ديمقراطية - .فما المقصود بالنظاـ الديمقراطي؟ -وما ىي مرتكزاتو؟
-وما أوجو االختالؼ بيف النظاـ الديمقراطي والديكتاتوري؟
– Іمفيوـ الديمقراطية ومرتكزاتيا:
19
1ػ مفيوـ الديمقراطية:
الديمقراطية نظاـ سياسي تكوف فيو السمطة بيد الشعب عف طريؽ مشاركة المواطنيف البالغيف سف التصويتفي
تسيير شؤوف الحكـ عف طريؽ اختيار ممثمييـ بواسطة انتخابات حرة ونزيية.
2ػ مرتكزات النظاـ الديمقراطي:
تتعدد مرتكزات النظاـ الديمقراطي ،فيو ينبني عمى التسامح والحرية والمساواة والكرامة والعدؿ( .أنظر
الخطاطة ص .)177تعتبر الديمقراطية نظاما متكامال يتيح لكؿ المواطنيف التعايش واحتراـ األغمبية لحؽ
األقمية باالعتماد عمى فصؿ السمط وضماف حرية الرأي والتعبير ونيج التعددية الحزبية.
– ІІمقارنة بيف النظاـ الديمقراطي والنظاـ الديكتاتوري:
1ػ النظاـ الديمقراطي:
مشاركة الشعب في الحكـ عف طريؽ انتخابات تشريعية وجماعية في إطار تعددية حزبية وفصؿ السمط مع
نيج حرية الرأي والتعبير.
2ػ النظاـ الديكتاتوري:
حكـ الشخص والحزب الوحيد مع الجمع بيف السمط ،وخضوع الشعب لسمطة الحاكـ الذي يفرض الق اررات مف
األعمى مع منع الحريات السياسية والنقابية وقمع حرية التعبير ومراقبتيا.
- iiiتطبيقات (نشاط تفاعمي):
انتخاب المسؤوؿ عف القسـ بطريقة ديمقراطية )1 :وضع اليدؼ مف االنتخاب )2 .تحديد طريقة االنتخػاب.
)3تفعيؿ آليات المراقبػة.
)4مسايرة العممية ،واعالف النتائج.
خاتمػة:
الديمقراطية مطمب سياسي واجتماعي ،وىو ضامف استمرار األنظمة وتقدميا.
اصالح المنظومة التربوية في الجزائر
موضوع حوؿ اصالح منظومة التربوية في الجزائر لمادة الثقافة لعامة لمترشحي مسابقة االساتذة 2016
تعرؼ الجزائر في العشرية األخيرة العديد مف ورشات اإلصالح لعؿ أىميا و أجرأىا ورشة إصالح المنظومة
التربوية ،ىذه األخيرة ػ المتيمة بتفريخ اإلرىاب فك ار و عمال أو تنفيذا ػ تعرضت لجممة مف االنتقادات في
ظاىرىا منطقية و في باطنيا تخفي نوايا اإلساءة لممجتمع ككؿ بمعنى آخر قوؿ حؽ أريد بو باطؿ.
21
لقد قامت مجموعة بف زاغو بإعداد إصالحات تعتبر جذرية و ذلؾ بمحاولة تغيير المناىج التعميمية أسموبا و
مضمونا لكنيا في األخير و باالنتقاؿ إلى التنفيذ تأزمت الوضعية التربوية أكثر مما كانت عميو بحيث
أصبحت تصبح عمى قرار و تمسي عمى آخر يمغيو أو يعدلو .لماذا ىذا التذبذب و لماذا ىذا التسرع في
إصالح مؤسسة تعتبر منشأ األجياؿ و مستقبؿ البالد؟
)1ـ مآخذ المنظومة التربوية:
يؤخذ عمى منظومتنا التربوية عدـ مسايرتيا لمتطو ارت الحادثة عمى المستوى الدولي و الداخمي العتمادىا عمى
أساليب تقميدية مبنية عمى التمقيف في حيف أف التعميـ في الوقت الحاضر يعتمد عمى التفكير و التحميؿ و منو
تنتقؿ إلى مرحمة اإلتقاف و اإلبداع الفكري و العممي.
كما يؤخذ عمييا انغالقيا و عدـ تفتحيا و تميزىا باألدلجة خاصة اإلسالمية منيا في حيف أف العالـ يسير نحو
االنفتاح و خاصة بعد تطور الوسائؿ التكنولوجية الحديثة.
لكف المأخذ الرئيس في كؿ ىذا ىو أنيا منظومة مسيسة و مستغمة مف قبؿ النظاـ الحاكـ إللياء أبناء األمة
عف أىدافيـ و تطمعاتيـ و جعميـ متخندقيف كؿ حزب بما لدييـ فرحيف و ىذا ما حد مف فعاليتيا العممية لعدـ
تواجد إرادة سياسية صادقة و واضحة تعمؿ عمى تحييدىا و جعميا في منأى عف الصراعات الوىمية التي يزج
بالشعب فييا مثؿ مسألة اليوية و المغة و اإلسالموية....
)2ـ اإلصالحات المنتيجة:
انتيجت الدولة الجزائرية عدة إصالحات كاف أوليا أمرية نوفمبر 1976التي تمثؿ بداية إرساء أسس و قواعد
المنظومة التربوية في الجزائر.
إال أف الوضع لـ يستمر عمى ىذا النيج حيث بدأ التذبذب الحقيقي لمنظومتنا بداية مف 1991عند انتياج ما
يعرؼ بالتعميـ التأىيمي الذي لـ يستمر إال سنة واحدة أدى إلى إضاعتيا مف أعمار الشباب ،حيث أف الطمبة
الذيف اختاروا التعميـ التأىيمي تـ السماح ليـ بإعادة السنة في النظاـ التعميمي األكاديمي بعد إيياميـ بأف
مجاالت العمؿ ستكوف مفتوحة أماميـ بمجرد حصوليـ عمى مستوى السنة الثالثة ثانوي تأىيمي مع العمـ أف
الجزائر تتميز بمنظومة تكويف و تأىيؿ ميني منفصمة عف التعميـ النظامي األكاديمي كما أف األزمة المالية
التي كانت تتخبط فييا البالد ال تخفى عمى أحد فمماذا ىذا التذبذب اإلجابة عند أصحاب القرار مع العمـ أف
ىذا اإلصالح لـ يحظى بالدراسة و االىتماـ الالزميف مف قبؿ الباحثيف و التربوييف و ىذا بحسب اطالعنا.
إال أف أكبر ورشة أقيمت إلصالح المنظومة التربوية ىي ما يعرؼ بإصالحات بف زاغو التي بحسب اطالعنا
لـ تأتي بالجديد إال تغيير و تشويو مضموف البرامج التعميمية مف خالؿ األخطاء الكثيرة الموجودة خاصة في
21
الكتب المدرسية التي أصبحت تدر الماؿ الوفير عمى أصحابيا ،إضافة إلى محاولة تدعيـ المغة الفرنسية مف
خالؿ فسح المجاؿ أماميا في الطور التعميـ األوؿ و ذلؾ عمى حساب المغة العربية ،و إف كاف تعمـ المغات
ليس بإشكاؿ أساسي و إنما افتعالو في الجزائر ساىـ في وجود صراع بيف مشروعيف لممجتمع األوؿ تجسده
القمة و الثاني تجسده القاعدة .إضافة إلى ىذا و في سبيؿ إنجاح ىذا اإلصالح انتيجت سياسة إعادة رسكمة
القائميف عمى شؤوف التعميـ و خاصة األساتذة و المعمميف و إف كنا ال نرى فائدة ترجى مف ىذه الرسكمة لعدـ
رغبة األستاذة فييا أصال.
و في حقيقة األمر فإف ىذا اإلصالح ىو إصالح سياسي أكثر منو إصالح حقيقي لمنظومتنا التربوية و إال
كيؼ يبقى وزير في منصبو لمدة 13سنة رغـ االحتجاجات التي عرفيا و يعرفيا القطاع.
)3ـ اإلشكاالت األساسية في منظومتنا التربوية:
في الحقيقة األمر مف خالؿ تتبعنا لوضعية منظومتنا التربوية بحكـ أننا مف إنتاجيا و بحكـ قربنا اليومي منيا
فإنو يمكننا إجماؿ اإلشكاالت التي تعاني منيا في العناصر التالية:
أ) إشكالية التسرب المدرسي :حيث يالحظ تفشي ليذه الظاىرة عمى جميع المستويات التعميمية خاصة
بالنسبة لمذكور و ذلؾ لجممة مف األسباب عمى رأسيا أف التعميـ في وقتنا ىذا ال يؤدي إلى نتيجة مرضية مف
الناحية المادية فأكبر نسبة لمبطالة توجد بيـ خريجي الجامعات كما اف فتح مجاالت مينية ال تستدعي تكوينا
عمميا عاليا أدى بالشباب إلى ترؾ التعميـ و التوجو لالنخراط في ىذه المجاالت و التي عمى رأسيا الشرطة و
الجيش.
إشكالية العنؼ المدرسي :فالمالحظ أف جرائـ الضرب و الجرح و القذؼ و حتى القتؿ أصبحت مف ب)
الظواىر المتفشية في مؤسساتنا التربوية و ىذا ليس مف قبيؿ الصدؼ و إنما ىو نتاج تفاعالت اجتماعية و
سياسية و اقتصادية أدت إلى استفحاؿ ىذه الظاىرة التي ال يمكف معالجتيا قضائيا أو إداريا و إنما مف خالؿ
معالجة أسبابيا.
إشكالية تأطير :تعتبر إشكالية التأطير إشكالية اإلشكاليات فأغمب المؤطريف ليس لدييـ مستوى تعميمي ج)
عالي األمر الذي حد مف أدائيـ التعميمي ناىيؾ عف التربوي ىذا مف جية ،مف جية ثانية تعاني المؤسسات
التربوية مف نقص التأطير و في سبيؿ تغطية العجز تمجأ إلى سياسية االستخالؼ التي تجعؿ مف عطاء
المؤطر محدود لعدـ ارتباطو بمنصب عمؿ دائـ لكونو في حالة بحث عف عمؿ األمر الذي يجعؿ عالقتو
بمنصبو عالقة ميكانيكية و ليست عالقة عضوية تفاعمية .المسألة األخرى التي يمكف إدراجيا تحت ىذا
22
العنصر ىي الظروؼ المينية و االجتماعية التي يحياىا المؤطروف و التي ال تسمح ليـ بإعطاء اىتماـ أكبر
لعمميـ و المتمثؿ في التأطير و التكويف.
إشكالية فراغ :و ىي مف اإلشكاالت العامة ،حيث أف مسألة تأطير التالميذ خاصة خارج أوقات التعميـ د)
الرسمية تبقى عممية فردية و غير جماعية أو مؤسساتية .و ذلؾ رغـ إقامة النوادي و المراكز الثقافية إال أنيا
غير جاذبة سواء لمتالميذ و حتى لمشباب نتيجة التسيير البيروقراطي الطاغي عمييا ،مما جعؿ المالذ األىـ و
األمف ليـ ىو الشوارع و األحياء الشعبية و السكنية.
ىذه مجمؿ اإلشكاالت و التي يمكننا أف نضيؼ ليا أمور أخرى مثؿ غياب دور األسرة و قمة االىتماـ
بالتالميذ و دراسة مواىبيـ و شخصياتيـ و قياس ذكائيـ بيدؼ التوجيو و اإلرشاد كما أف عقمية التصغير و
االستخفاؼ و التحقير حدت مف انطالقيـ في طريؽ العمـ و النجاح و ىذا يالحظ عند الذكور أكثر مف
اإلناث المواتي يريف مستقبميف في تعمميف.
)4ـ التفسير السوسيولوجي ليذه اإلشكاالت:
الحقيقة أف مسألة اإلصالح و حتى تكوف ناجحة و ناجعة البد أف تكوف نابعة مف ذات المجتمع و قيمو و
عاكسة لشخصية أبنائو و لذلؾ فإف اإلصالحات الفوقية التي انتيجتيا الدولة الجزائرية لـ تجد صداىا عمى
مستوى القاعدة .و قد أرجعت األسباب إلى خطأ في التطبيؽ نتيجة التسرع في إجراء اإلصالحات إضافة إلى
عدـ تييئة المعنييف بتنفيذىا و توضيح كيفية إجراء ىذا التنفيذ.
إلى أف األمر مف الناحية السوسيولوجية ال يمكف تفسيره إال مف خالؿ عامؿ المقاومة ،مقاومة ىذه
اإلصالحات مف قبؿ المعنييف بيا و ذلؾ عف طريؽ ظيور اإلشكاالت السابؽ اإلشارة إلييا كالتسرب و العنؼ
ىذا مف قبؿ التالميذ أما مف قبؿ المعمميف و األستاذة فإنيـ يمارسوف المقاومة السمبية و ذلؾ مف خالؿ
تضخيـ العالمات و تسييؿ االمتحانات و ترؾ الفرصة لمتالميذ لمغش في االمتحانات خاصة في البكالوريا و
ىذا بتواطؤ مع اإلدارة الممزمة بتقديـ تقرير في آخر السنة عف حصيمتيا التعميمية و مف الضروري أف تكوف
إيجابية.
لماذا كؿ ىذا التمييع لمنظومتنا التربوية أليس منا رجؿ رشيد .إف القضية تتعمؽ بكيفية المعالجة التي جاءت
بقرار فوقي و ليس استجابة لحاجة اجتماعية األمر الذي سيبقي دار لقماف عمى حاليا إلى أف يتنبو أصحاب
القرار إلى ضرورة إعادة النظر في سياساتيـ و جعميا تتماشى و تطمعات مف يمثمونيـ.
23
االنتخابات والمواطنة
العالقة بيف االنتخابات والمواطنة عالقة تكاممية عضوية .عالقة الجزء بالجسد ،ال يستقيـ لمجزء أف يحيا
بدوف أف يكوف الجسد قاد اًر عمى البقاء واالستمرار ،وال يستقيـ لمجسد أف يحيا إال إذا عمؿ الجسد في إطار
الوظيفة العميا لمجسد ،وىي الحياة والقدرة عمى الصمود ومواجية التحديات الخارجية التي يتعرض ليا الجسد
في إطار الوظيفة تستيدؼ اختراقو والنفاذ إلى عقمو والنفاذ لتتحكـ في مسا ارتو وتصرفاتو وتوجياتو .
فاالنتخابات في أوسع معانييا ىي سموؾ سياسي يمارسو المواطف في ظؿ مناخ وبيئة اجتماعية وسياسية
مشجعة ومساندة ،يقوـ مف خالليا باختيار مف يعتقد أو يرى أنو األجدر عمى تمثيمو والتفويض نيابة عنو
لممساىمة في صنع القرار السياسي الذي يمس حاضره ومستقبمو ، ،وتوحد بينو وبيف غيره مف أبناء وطنو
حوؿ منظومة مف القيـ واألىداؼ والمثؿ العميا التي تحمي المواطف عمى مستواه الذاتي وتحمي المجتمع عمى
المستوى الكمي في إطار مف التناغـ والتالقي ما بيف المصمحة الخاصة والمصمحة العميا لممجتمع .
إذف لالنتخابات وظيفتاف إيجابيتاف:
-األولى أف تتاح الفرصة المتساوية والعادلة لممواطف أف يمارس حقو في اختيار األنسب واألفضؿ لمتعبير
عف آمالو وطموحاتو وتوقعاتو ،ومف ثـ يمارس ىنا حقو كمواطف لو دور في صياغة الحاضر والمستقبؿ
السياسي لو واألجياؿ القادمة،
الثانية يفترض أف تفرز االنتخابات قيادات سياسية ممثمو لمشعب تمثيالً حقيقياً تقدـ النموذج األمثؿ -
لممواطنة الصالحة والقدوة التي مف خالليا يمكف أف تعزز مفاىيـ المواطنة الصالحة ،وأىمية ىذه القيادة سواء
في سموكيا أو فيما تتخذه مف ق اررات وسياسات أف تساىـ في تنشئة وتكويف المواطنيف الصالحيف الذيف
يؤمنوف بوطنيـ ويقدموف مصالحة العميا عمى مصالحيـ الضيقة .إذف العالقة ىنا عالقة عطاء متواصؿ
وتبادؿ بيف األجياؿ في إطار المواطنة الصالحة .
وبالمقابؿ المواطنة ليست مجرد قيـ ومفاىيـ مجردة ،وشعارات خاوية مف مضامينيا السموكية واألخالقية
والقانونية .فالموطنة ىي أيضاً سموؾ سياسي يمارسو المواطف ليترجـ حقوقو وواجباتو في السياؽ األخالقي
والقانوني العاـ .وىنا تمتقي المواطنة مع االنتخابات ،فإذا ما اعتبرنا أف االنتخابات ىي سموؾ سياسي ،وىي
حؽ مف حقوؽ المواطنة ،تصبح ممارستيا انعكاساً واستجابة لممواطنة الصالح ،واف عدـ ممارستيا يعتبر
انتقاصاً مف المواطنة ومظي اًر مف مظاىر السموؾ السمبي الذي قد يترؾ آثا اًر سمبية كبيرة عمى مستقبؿ المواطف
الصالح ،فالمواطنة مف خالؿ االنتخابات ىي عممية اختيار وتميز وتفاضؿ بيف المواطف الصالح والمواطف
غير الصالح ،فالمرشح ىو مواطف يفترض أف تتوافر فيو مقومات المواطنة الصالحة مف القدوة والتمسؾ بالقيـ
24
والثوابت المجتمعية العميا ،واذا ما أحسف المواطف اختيار ىذا المواطف الصالح ،نكوف قد حققنا اليدؼ الحقيقي
مف االنتخابات .فالمطموب ىو إفراز واختيار قيادات بمواصفات المواطنة الصالحة لتفرز وتساىـ مف جانبيا
في إعداد المواطنة الصالحة .وبقدر تحقيؽ ىذه المعادلة الصحيحة بقدر ما تكوف لدينا انتخابات نزيية
حقيقية .وبقدر ما تكوف لدينا مواطنة صالحة .بقدر االلتفاؼ والتعانؽ بيف المواطف ووطنو ،وبقدر ما نكوف
قادريف عمى المساىمة في عممية البناء والتطوير اإلنساني والحضاري في عالـ تحكمو معايير األداء واإلنتاج
والقوة .
التكنولوجيات الجديدة لإلعالم واالتصال
بطبيعة الحاؿ التكنولوجيات الجديدة لالعالـ و االتصاؿ يقصد بيا اجيزة وتقنيات االتصاؿ الحديثة مثؿ
التمفاز ’ الياتؼ الكمبيوتر وغيرىا .
عمى المترشح تناوؿ موضوع يصؼ فيو ىذه االجيزة والتقنيات الحديثة لالتصاالت وكيفية تطورىا
كثي ار ما يستخدـ مصطمح تكنولوجيا المعمومات و اإلتصاالت باعتباره مرادفا موسعاً لتكنولوجيا المعمومات ،
ولكنو مصطمح مختمؼ ،فيو أكثر تحديدا ألنو يشدد عمى دور االتصاالت الموحدة وتكامؿ االتصاالت
(خطوط الياتؼ واشارات السمكية) ،أجيزة الكمبيوتر وكذلؾ المشاريع والبرامج الالزمة ،الوسيطة ،والتخزيف،
وأنظمة السمعية والبصرية ،التي تمكف المستخدميف مف الوصوؿ إلييا ،وتخزيف ،ونقؿ ،ومعالجة المعمومات.
استخدامت عبارة تكنولوجيا االعالـ واالتصاؿ مف قبؿ الباحثيف األكاديمييف منذ الثمانينات ،ولكنيا أصبحت
شعبية بعد اف استخدمت في تقرير لحكومة المممكة المتحدة مف قبؿ دينيس ستيفنسوف في عاـ .1997
ىناؾ حوافز اقتصادية كبيرة (وفورات في التكاليؼ الضخمة بسبب تجاوز شبكة الياتؼ) لدمج االنظمة
السمعية والبصرية ،وادارة المباني وشبكة الياتؼ مع نظاـ شبكة الكمبيوتر باستخداـ نظاـ موحد واحد مف
الكابالت ،وتوزيع اإلشارة واإلدارة.
ي تـ استخداـ مصطمح االتصاالت المعموماتية أحيانا بالتبادؿ مع تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت .في
اإلتصاالت المعموماتية الواقع ىو التوسع في االتصاالت السمكية والالسمكية مع معالجة المعمومات ووظائؼ
معالجة المحتوى عمى أساس تكنولوجيا رقمية مشتركة .لممقارنة بيف ىذه المصطمحات وغيرىا.
اصبحت تكنولوجيا االعالـ واالتصاؿ الحديثة تستخدـ في مجاؿ التعميـ عمى نطاؽ واسع
مؤشر تنمية تكنولوجيا المعمومات يقارف مستوى استخداـ تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت والنفاذ في جميع
أنحاء العالـ. .
25
ممخص درس المحيط والتنمية
حماية البيئة و المحيط مسؤولية الجميع
إف حماية البيئة و المحيط ىي مسؤولية تقع عمى عاتؽ الجميع أفراداً و مؤسسات كؿ حسب مينتو و و ظيفتو
و طبيعة عالقتو بالبيئة و مواردىا و وفقاً لتخصصيا العممي و الميني ،إف حماية البيئة و الحفاظ عمييا يعود
نتائجيا و فوائدىا إلى المحافظة عمى عناصر الحياة و مكوناتيا البيئية ولعؿ أىـ جوانب الحفاظ عمى البيئة و
حمايتيا يكمف في عالقة البيئة بالتنمية و محاولة خمؽ توازف بيف البيئة و التنمية يتجاوز المصالح الذاتية
الجماعات و أفراد عمى حساب غيرىـ خمؽ توازف بيئي قدر المستطاع تكوف فية العالقات المتبادلة بيف
ا لكائنات بعضيا مع بعض ومع الموارد البيئية وجعميـ في حالة توازف و تناغـ ،ولعؿ اليدؼ الرئيسي أو
النيائي لخمؽ ذلؾ التوازف وىو الوصوؿ إلى تحقيؽ األمف البيئي الذي يعني تأميف حؽ الجميع في حياة حرة
كريمة و صحية لضماف إستمرار و إستقرار التنمية اإلقتصادية و اإلجتماعية.
األمن البيئي في مقدمة اسباب تحقيق الرفاىية و التقدم
إف األمف البيئي يشمؿ مجموعة مف الجيود المبذولة مف الدوؿ و األفراد مف أجؿ تحقيؽ الرفاىية و التقدـ
اإلجتماعي و حماية المواطف مف المخاطر وىو ما يعني حماية اإلطار الذي يعيش فيو وىو البيئة و مواردىا
مف خالؿ وقؼ توليدىا و الحد مف إفسادىا و تدىورىا إضافة إلى اإلستثمار األمثؿ لمموارد الطبيعية البيئية
ومف أجؿ تحقيؽ األىداؼ المذكورة في حماية البيئة ووصوالً إلى األمف البيئي المنشود فاف الوعي في
مشكالت البيئة و تأثيرىا عمى البيئة و مواردىا مف خالؿ اإلدراؾ لطبيعة البيئة و مكوناتيا و التفاعالت فيما
بينيـ أمر مطموب لتحقيؽ وعي بيئي يؤدي إلى تغيير السموؾ و الممارسات تجاه البيئة و مواردىا.
اثر استنزاف الثروات و التموث عمى البيئة و المحيط
إف اإلستنزاؼ و التموث متالزماف و مرتبطاف في معظـ األحواؿ في تدمير البيئة و مواردىا بحيث إنيـ
يشتركاف في حرماف اإلنساف مف الموارد و تمويث البيئة و أنظمتيا في وقتاً واحداً ،فمثالً وقود الطاقة وىي مف
المواد المحدودة وغير المتجددة فإنيا تتعرض لإلستنزاؼ مف خالؿ تزايد إستيالؾ الطاقة عالمياً واستخدامو
بشكؿ كبير و مكثؼ يؤدي إلى تمويث الغالؼ الجوي.
التموث الجوي و أثره عمى الموارد الطبيعية
كما إف التموث الجوي يفعؿ اإلستغالؿ المكثؼ ليذه الموارد ىو عامؿ مف العوامؿ الرئيسية في ارتفاع درجة
ح اررة األرض و تقمبات المناخية و تآكؿ طبقة األوزوف كما أنو أدى إلى سقوط األمطار الحمضية الضارة
باإلنساف و التربة الزراعية ،مف ىنا البد مف التعامؿ الواعي مع ىذه الموارد مف حيث ترشيد إستيالؾ الطاقة
26
بإتباع وسائؿ و تقنيات تعمؿ عمى الحد مف تمويث البيئة أو التخفيؼ منو إف اإلضرار بالموارد البيئية و
تمويثيا .
27
موضوع التسرب المدرسي
المدرسي
ّ أسباب التس ّرب
إلى آخر ،ومف أسرة إلى أخرى ومف مجتمع إلى آخر .ومف ىذه األسباب:
المتسرب نفسو:
ّ أ ّوالً :أسباب تعود لمطالب
المتكرر.
ّ تدني مستوى تحصيؿ الطالب الدراسي والرسوب ّ -1
-2عدـ اىتماـ الطالب بالدراسة ،واالنشغاؿ بأدوات وأماكف الميو الكثيرة مف حولو.
جامعية.
ّ مينية أو
وتدني الدافعية مف أجؿ الحصوؿ عمى شيادة ّ
-3إنخفاض قيمة التعمّـ ّ
-4الخطوبة والزواج المب ّكر بيف التمميذات.
-5الخروج إلى سوؽ العمؿ إلعالة األسرة وانقاذىا مف الجوع والفقر.
المتسربيف عمى الطالب نفسو واقناعو بترؾ المدرسة.
-6تأثير رفاؽ السوء و ّ
تسرب أبنائيم:
ثانياً :أسباب تعود لألسرة في ّ
تحمؿ مصاريؼ المدرسة وتكاليفيا.
احيانا ّ
ً االقتصادي لألسرة التي ال تستطيع
ّ -1سوء الوضع
الصغار
معدؿ اإلنجاب في األسرة مما يحتّـ عمى الطالبات ترؾ المدرسة لخدمة اإلخوة ّ
-2إرتفاع ّ
األمية لدى
-5عدـ وجود شخص يساعد الطالب أوالطالبة عمى الدراسة داخؿ األسرة ،وذلؾ بسبب انتشار ّ
الكثير مف اآلباء واألميّات.
28
الفعاؿ بيف األسرة والمدرسة لمتابعة تحصيؿ األبناء وسموكيـ.
-7عدـ التواصؿ ّ
ُ-8بعد المدرسة عف مكاف السكف ،وعدـ قدرة األىؿ بسبب انشغاليـ عمى توصيؿ أبنائيـ إلى المدرسة.
-9كثرة التنقؿ بيف مخيـ وآخر ،أو منطقة وأخرى بحثًا عف عمؿ أو مكاف آمف .
تدني المستوى التعميمي عندىـ.
-11عدـ اىتماـ األسرة بالتعميـ ،بسبب ّ
ثالثاً :أسباب تعود لممدرسة:
المدرسية وصعوبتيا.
ّ -3كثرة الواجبات
-6التمييز بيف الطمبة بشتّى أشكالو الذي قد يمارسو بعض المعمميف في المدرسة بحؽ الطمبة.
مينية قريبة مف السكف ،حيث يمكف لمطمبة الذيف لدييـ صعوبات التعمـ في الفرع
-7عدـ وجود مدرسة ّ
األكاديمي االلتحاؽ بيا.
29
النفسية لمطالب:
ّ خامسا :أسباب مرتبطة بالمشكالت
ً
النفسية ترجع إلى سوء توافؽ الطالب مع أنفسيـ أو مع زمالئيـ في المدرسة،
ّ بالصحة
ّ األسباب المرتبطة
اسي ،وعمى عدـ الثقة بالنفس وباآلخريف ،وكره
أو مع معممييـ .فتنعكس صورة القمؽ عندىـ عمى مستقبميـ الدر ّ
اسي عند الطالب ،ىو قمقيـ
الزمالء ومدير المدرسة والمعمميف .وما يزيد مف سوء التوافؽ النفسي والدر ّ
اسي ،وعمى االنتماء
سمبية عمى التحصيؿ الدر ّ
وخوفيـ الشديد مف االمتحانات ،وما يتبع ذلؾ مف نتائج ّ
لممدرسة .ىذا باإلضافة إلى كثرة الشؾ في سموؾ اآلخريف واإلحساس بالقمؽ العاـ وباالضطياد.
-1التركيز عمى دور المرشد التّربوي في معالجة حاالت التسرب ،والعمؿ عمى توفير مرشد تربوي لكؿ مدرسة
ميما كاف عدد الطمبة .وتفعيؿ دوره في مساعدة الطمبة في حؿ مشكالتيـ التربوية وغير التربوية ،بالتعاوف مع
الجياز التعميمي في المدرسة والمجتمع المحمي ،وعمى األخص أولياء األمور.
-2متابعة غياب الطمبة بشكؿ مستمر ،ومعرفة األسباب ومعالجتيا ،وتعزيز الطمبة الممتزميف بالدواـ المدرسي،
ومساءلة اآلخريف.
-6التركيز عمى النشاطات المدرسية التي يحبذىا الطمبة وتنويع ىذه األنشطة.
فعالة لتعزيز
-8استخداـ العدالة في التّعامؿ مع الطمبة ،وعدـ التّمييز بينيـ داخؿ المدرسة ،واستخداـ أساليب ّ
الفردية.
ّ العالقة بيف المعمميف والطالب ،مع مراعاة الفروؽ
األسرية:
ّ الوقائية
ّ ثانيا :اإلجراءات
ً
لمحد مف ظاىرة التّسرب ،مف خالؿ تنظيـ
أساسيا عمى مستوى األسرة ّ
ً دور
المدني ًا
ّ مؤسسات المجتمع
تمعب ّ
بأىمية التّعميـ ألبنائيـ مف خالؿ ما يمي:
ّ توعية لألسرة
برامج ّ
الصباحي.
أىمية حضور الطّابور ّ
المدرسي ،مع التّأكيد عمى ّ
ّ بالدواـ
بأىمية التزاـ أبنائيـ ّ
ّ -1توعية اآلباء
لمدراسة في
ي ألبنائيـ ،مف خالؿ توفير الوقت والمكاف المناسبيف ّ الجو األسر ّ
-4إقناع األسر بضرورة تييئة ّ
بأىمية مراعاة ظروؼ أبنائيـ الّذيف ىـ في سف المراىقة.
ّ أيضا
المنزؿ ،مع توعيتيـ ً
اسية.
الدر ّ
اسية وصعوبات التّعمـ في المواد ّ
الدر ّ
-5مساعدة األسر ألبنائيـ في ح ّؿ مشاكميـ ّ
الفردية.
ّ -2تبسيط المناىج بما يتناسب مع قدرات التالميذ وأعمارىـ عمى أف تراعى الفروؽ
31
بالنفع عمى
الكمية بما يعود ّ
ّ النوعية وليس عمى
-3إلغاء ما ىو مق ّرر في بعض المناىج مع التّركيز عمى ّ
جميع الطّالب.
-2العمؿ عمى زيادة ثقة الطالب بنفسو وتوكيد مفيوـ الذات عنده.
-3توثيؽ العالقة بيف الطّالب والمعمّميف لكسر حاجز الخوؼ والقمؽ ،وذلؾ بالتّواصؿ عف طريؽ األنشطة
الالمنيجية.
ّ
-4التّخفيؼ مف رىبة االمتحانات التي تثير القمؽ والخوؼ عند الطّالب ،وذلؾ باستخداـ طرؽ تقييـ تتناسب
العالجية
ّ توجييية تعرض أسباب قمؽ اإلمتحاف والخطوات
ّ مع كؿ مرحمة عمرّية .باإلضافة إلى القياـ بندوات
لمتّعامؿ معو.
النفسي
ّ تسبب ليـ اإلحباط واألذى
-5االبتعاد عف استخداـ بعض األلفاظ غير المناسبة لمتّالميذ ،والّتي ّ
واستبداليا بكممات التّعزيز.
32
العنف المدرسي أسباب ونتائج وحمول -:
المدرسة ىي تعتبر البيت الثاني لمطفؿ والتي تكوف مسؤوليتيا تعميـ المبادئ الدينيو والتربوية والتعميمية
الصحيحة وتحويؿ اىداؼ الطفؿ بصورة صحيحة حتى ينشئ جيؿ واعي ومتعمـ ومثقؼ مف اجؿ بناء
المجتمع بصورة افضؿ ،لكف السؤاؿ المطروح ىنا لماذا ىناؾ عنؼ مدرسي .العنؼ المدرسي قد يكوف مف
قبؿ الطالب بيف بعضيـ البعض او قد يكوف مف قبؿ المعمميف بيف بعضيـ البعض او الصورة االكثر خطورة
اف يكوف العنؼ المدرسي بيف المعمـ والطالب فالمعمـ يجب اف يكوف القدوة التي يراىا الطالب او الطفؿ كؿ
يوـ امامو المعمـ يجب اف يكوف سموكو وتصرفو دائما بالصورة الصحيحة حتى يتعمـ الطفؿ منو السموؾ السوي
وليس سموكات خاطئ تؤدي بالضرر عمى المجتمع واالسرة
إف العنؼ ىو نقيض لمتربية فيو ييدر الكرامة اإلنسانية ،ألنو يقوـ عمي تيميش اآلخر واحتقاره والحط مف
قيمتو اإلنسانية التي كرميا اهلل ،وىذا يولد إحساس بعدـ الثقة وتدني مستوى الذات وىذا يكوف مفيوـ سمبي
تجاه النفس واآلخريف والعنؼ الذي يمارس تجاه الطالب ال يتناسب مع أبسط حقوقو وىو حرية الذات ،يجب
اف نعمـ اف مشكمة العنؼ يعاني منيا العالـ بشكؿ عاـ وليس العالـ العربي فقط بؿ حتى الغرب يعانوف مف
العنؼ المدرسي
أشكال العنف المدرسي :
لمعنف المدرسي عدة أشكال منيا :
من طالب لطالب أخر :
–الضرب :باليد – بالدفع – بأداة–
–التخويؼ :ىو التيديد بالضرب المباشر مف طرؼ اكثر قوة
–التحقير :قد يكوف جديد عمى المدرسة او في المنطقة او ضعيؼ البنية الجسدية
–ألقاب منادتو بألقاب معينو ال يحبيا ليا عالقة بالجسـ او الطوؿ وما الى ذلؾ
من طالب عمى المدرسة :
– تكسير الشبابيؾ واألبواب ومقاعد الدراسة .
– الحفر والكتابة عمى الجدراف .
– تمزيؽ الكتب .
– تكسير وتخريب الحمامات .
33
من طالب عمى المعمم أو الييئة المدرسية :
– تحطيـ أو تخريب ممتمكات خاصة بالمعمـ أو المدير .
التيديد والوعيد .
– االعتداء المباشر.
– الشتـ أو التيديد في غياب المعمـ أو المدير .
من المعمم أو المدير عمى الطمبة :
– العقاب الجماعي وىو معاقبة الجميع بالضرب مثال جراء خطأ اقترفو طالب واحد او مجموعو
– االستيزاء أو السخرية مف طالب أو مجموعة مف الطمبة .
– االضطياد .
– التفرقة في المعاممة بيف الطالب مما يؤدي الى كره المعمـ والمادة في نفس الوقت.
– عدـ السماح بمخالفتو الرأي حتى ولو كاف المعمـ عمى خطأ .
– التيميش .
األسباب وراء العنف المدرسي :
عوامل مدرسية
-1قسوة المعمميف واستخداميـ لمعقاب .
-2التسمط.
-3ممارسة العنؼ مف قبؿ المعمميف أماـ الطمبة سواء تجاه بعضيـ البعض أو تجاه الطمبة
-4ضيؽ المكاف حيث أف المساحة المحدودة تولد التوتر النفسي واالحتكاؾ البدني .
-5عدـ توافر الوقت المخصص لحصص األنشطة البدنية.
-6اىماؿ األنشطة المتعددة والتي تشبع مختمؼ اليوايات .
اآلثار المترتبة العنف في المدارس :
-1لكؿ فعؿ رد فعؿ فالعنؼ قد يرد بالعنؼ ايضا.
-2الكذب :قد يكذب الطالب لميروب مف موقؼ
-3المخاوؼ :الخوؼ مف المعمـ ،الخوؼ مف المدرسة ،مخاوؼ اخرى .
-4العصبية والتوتر الزائد بسبب عدـ إحساسو باألماف النفسي .
-5عدـ القدرة عمى التركيز واالنتباه .
34
-6المجوء إلي الحيؿ مثؿ التمارض والصداع والمغص مف اجؿ الغياب مف المدرسة .
-7المفيوـ السمبي تجاه الذات وتجاه اآلخريف .
-8المشكالت االخرى :التبوؿ الالإداري – االنطواء – مشاعر إكتئابية .
-9تدني المستوى الدراسي .
الحد من ظاىرة العنف المدرسي :
العمؿ عمى الجانب الوقائي ونشر الثقافة والتسامح ونبذ العنؼ ونشر حقوؽ االنساف بيف االطفاؿ والكبار
ايضا والعمؿ عمى التربية الصحيحة اف الناس متساويف وليس ىناؾ فروقات بيف الناس
تعزيز الثقة في الطفؿ مف خالؿ االسرة اعطائو حرية التكمـ واالسمتاع لو اغمب مشاكؿ العنؼ االىؿ ال
االىؿ التوبيخ مف يحصؿ عمى التكمـ وبالتالي الطفؿ مف خوؼ بسبب يعرفوف عنيا
واالجتماعية النفسية الناحية مف الطفؿ يتأثر ال حتى وسميـ منطقي حؿ في التفكير
يفضؿ اف يكوف ىناؾ ندوات ودورات تعميمية لالىؿ مف اجؿ زيادة المعرفة والمالحظة اذا ظير اي تغير عمى
الطفؿ.
ممخص درس البحث العممي و اىميتو في االقتصاد الوطني
مقدمة :
ال يختمؼ اثناف في أىمية البحث العممي والدور الذي يمعبو في تقدـ الشعوب في مختمؼ المياديف المتنوعة
االقتصادية والثقافية وخاصة االجتماعية
إف التقدـ اليائؿ السريع الذي يشيده العالـ اليوـ لو أسباب كثيرة ،يقؼ في مقدمتيا اإلىتماـ الشديد بالبحث
العممي ،ففي الوقت الذي تقؼ فيو المشروعات العربية ،في مجاؿ البحث والتطوير ،عند عتبة الدعاية البعيدة
عف جدية اإلنجاز ،أو عند باب "الترؼ األكاديمي" فحسب ،نجد أف دوؿ العالـ المتقدـ تكرس الكثير والوفير
مف إمكاناتيا لدعـ البحث والتجارب العممية المختمفة مف أجؿ التطوير ،ومف أجؿ مستقبؿ أكثر ثباتاً.
فالبحث العممي في المجتمعات المتقدمة يجد "الدعـ" السخي مف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية المستفيدة،
ترجـ أو يتحوؿ في العموـ إلى "منتج" استثماري داعـ لمتنمية االقتصادية واالجتماعية .فالبحث ألنو ُ ،ي َ
العممي ،في ىذه الحالة ،وبيذا المعنى ،ىو "استثمار" وليس ترفاً أكاديمياً عشوائياً .وال نظف أف البحث العممي
في عالمنا العربي سيشيد االزدىار المأموؿ ما لـ يعالج الخمؿ الكبير الذي لـ يترؾ لو أي فرصة ليأخذ المكاف
األحؽ بو اىتماماً ،وأىمية ،فيكوف أحد أىـ عوامؿ التنمية والتطور.
35
لذلؾ سعت الجزائر مف خالؿ جيود الحكومات المتتالية الى وضع صيغ تحقؽ ىذى المنحى ومنيا القانوف
رقـ 98-11المؤرخ في 22أغسطس 1998حيث وضع أىدافا أولية تتمثؿ في ضماف إنفتاح البحث العممي
والتطور التكنولوجي واعادة اإلعتبار لوظيفة البحث في مؤسسات التعميـ العمي والبحث العممي ومؤسسات
البحث العممي وكذا تشجيع وتثميف نتائج البحث مما سمح بإنشاء 640مخبر بحث يضـ ما يقارب 14000
استا\ باحث وتنفيذ 794مشروع توجيو الوكالتاف الوطنيتيف لتطوير البحث الجامعي والبحث في مجاؿ
الصحة ( ANDRUو ) ANDRSوكذا قرابة 4000مشروع توجيو المجنة الوطنية لتقييـ وبرمجة البحث
العممي ()CNEPRU) .( 1
36