الاستغلاليات الفلاحية العائلية في مواجهة التغيرات المنخاية إكراهات واستراتيجيات التكيف جماعة بطيط نموذجا

‫جامعة سيدي دمحم بن عبد هللا‬
‫كلية األداب والعلوم اإلنسانية سايس‬

‫***********‬
‫شعبة الجغرافية ‪ -‬مسلك الجغرافية‬
‫بحث لنيل االجازة في الجغرافية‬
‫اإلستغالليات الفالحية العائلية في مىاجهة التغيرات المناخية‬

‫إكراهات و إستراتيجيات التكيف‬
‫''جماعة بطيط نمىذجا''‬
‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة هجوج أمينة‬ ‫إعداد الطالب (ة) ‪ :‬عماد الشتيوي‬
‫الرقم الوطني‪R134456264 :‬‬
‫السنة الجامعية‪9102/9102:‬‬
‫اإلستغالنياث انفالحيت انؼائهيت في يىاجهت انتغيراث انًناخيت ‪:‬إكراهاث و إستراتيجياث انتكيف جًاػت بطيط نًىرجا‬ ‫‪2019‬‬
‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫‪0‬‬
‫ممدمة عامة‬
‫ٌعتبر النشاط الفالحً من بٌن أهم األنشطة المساهمة فً تحمٌك النمو اإللتصادي واألمن‬
‫الغذابً‪ ،‬حٌث نجد ما ٌمارب ‪ 2,6‬ملٌون شخص عبر العالم ٌشتغلون بهذا المطاع وٌمثل‬
‫هذا العدد حوالً ‪ ٪40‬من ساكنة العالم وتبلغ عدد اإلستغاللٌات الفالحٌة عبر العالم ‪50‬‬
‫م لٌون استغاللٌة حسب تصرٌح المنظمة العالمٌة للتغذٌة و الزراعة ‪ FAO‬خالل سنة‬
‫‪1‬‬
‫‪ ،2014‬مما أذى إلى إرتفاع اإلنتاج الغذابً بحوالً ‪.٪60‬‬
‫لذلن ٌعتبر النشاط الفالحً بالمغرب الدي تبلغ فٌه المساحة الزراعٌة اإلجمالٌة بحوالً‬
‫‪ 87000‬كلم‪ ²‬حجر الزاوٌة فً السٌاسة التنموٌة للبالد وذلن لما ٌحممه من أمن غذابً و‬
‫تحسٌن ظروف عٌش الساكنة باألرٌاف وٌشغل هذا المطاع حوالً ‪ ٪80‬من الساكنة الرٌفٌة‬
‫بالمغرب‪ ،‬كما نجد نسبة جد مهمة تمتلن استغاللٌات مساحتها تمل عن ‪ 5‬هكتارات تمدر‬
‫بحوالً ‪ ٪70‬و ‪ ٪55‬تمتلن استغاللٌات مساحتها تمل عن ‪ 3‬هكتارات ‪،‬مما ٌدل على هٌمنة‬
‫‪2‬‬
‫اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة ‪.‬‬
‫وٌساهم مجال ساٌس فاس‪-‬مكناس الذي ٌعتبر من بٌن أهم المجاالت الفالحٌة بالبالد بشكل‬
‫كبٌر فً النمو اإللتصادي وذلن لما ٌوفره من فرص شغل و منتوجات فالحٌة تصدر محلٌا‬
‫و جهوٌا و وطنٌا وحتى دولٌا مما ٌجعله ٌساهم بشكل جد مهم فً الناتج الداخلً الخام‪.‬‬
‫وعلى مستوى الجماعة المدروسة التً تنتمً لهذا المجال الفالحً المهم على الصعٌد‬
‫الوطنً نجدها تمتاز بممومات طبٌعٌة وبشرٌة تجعل منها مجال فالحً مهم ‪ ،‬وتمدر‬
‫‪3‬‬
‫المساحة الزراعٌة للجماعة بحوالً ‪ 8120‬هكتار ممابل ‪ 10‬هكتارات غٌر لابلة لزراعة ‪.‬‬
‫لذلن ٌبمى النشاط الفالحً بهذا المجال المحرن الحمٌمً لعجلة التنمٌة‪ ،‬لكن وفً الممابل‬
‫ٌعرف هذا النشاط عدة إكراهات بنٌوٌة و إلتصادٌة و بشرٌة مرتبطة باإلستغاللٌات الفالحٌة‬
‫العابلٌة على وجه الخصوص مما ٌستدعً التدخل العاجل لدولة و كل الفاعلٌن الذٌن لهم‬
‫عاللة بهذا النشاط ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪(Noura ourbah hadad et les Autres ;2015) ;L’agriculture Familile pour Valoriser les Savoirs et les Ressources‬‬
‫‪Hummaines ;FAO. Chapitre 16 /Page 373‬‬
‫‪2‬‬
‫‪( Najib Akasbi ;2001) ;Les exploitations Agricoles Au Maroc : Diagnostique à la lumière Du Recensement‬‬
‫‪Générale Agricole .Page 1et 2et 3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪La Monographie de la commune Bittit ;2011‬‬
‫‪1‬‬
‫إشكالٌة البحث‬
‫تتعرض اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة لمجموعة من اإلكراهات فً ما ٌتعلك باألمن‬
‫الغذابً وفً ما ٌخص المستوى االجتماعً لعٌش الساكنة و االستدامة البٌبٌة لهذه‬
‫اإلستغاللٌات ‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى تواجه أٌضا إكراهات بنٌوٌة من ناحٌة التنظٌم ومن الناحٌة اإللتصادٌة‬
‫‪4‬‬
‫فً بٌبة تعرف تغٌرات مناخٌة ‪.‬‬
‫‪ ‬إدن ماهً ممٌزات اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة بجماعة بطٌط الطبٌعٌة و البشرٌة؟‬
‫‪ ‬وكٌف تساهم التغٌرات المناخٌة فً التأثٌر على اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة‬
‫وماهً اإلكراهات األخرى التً تواجه هذه اإلستغاللٌات ؟‬
‫‪ ‬وماهً اإلستراتٌجٌات الممكنة لمواجهة اإلكراهات التً تمف أمامها خاصة‬
‫اإلكراهات المتعلمة بالتغٌرات المناخٌة ؟‬
‫ولإلجابة عن هذه التساؤالت سننطلك من عدة فرضٌات ‪:‬‬
‫تتوفر جماعة بطٌط على ظروف طبٌعٌة و بشرٌة مالبمة تجعل من الجماعة مجال‬ ‫‪‬‬
‫فالحً له ممومات لابلة لممارسة اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة ‪.‬‬
‫هذه اإلستغاللٌات تواجه عدت إكراهات مرتبطة بها نفسها كاحتٌاجها لعدد كبٌر من‬ ‫‪‬‬
‫الٌد العاملة وموارد مالٌة مهمة لتغطٌة تكالٌف فلحها ‪.‬‬
‫تواجه أٌضا إكراهات مرتبطة بالتغٌرات المناخٌة متمثلة خاصة‬ ‫‪‬‬
‫فً نمص الموارد المابٌة و تنالص اإلنتاجٌة تباعا للمناخ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ولمواجهة هذه اإلكراهات ٌمكن افتراض اإلستراتٌجٌات التالٌة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الزٌادة فً حفر اآلبار و زٌادة فً عممها ‪.‬‬
‫الزٌادة فً استعمال المدخالت الفالحٌة ‪.‬‬
‫إدخال مزروعات أخرى ‪.‬‬
‫التخلً عن مزروعات مستهلكة للمٌاه كالتبغ‪.‬‬
‫تمنٌات وأسالٌب للمحافظة على الموارد المابٌة والزٌادة فٌها ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪(Sall Mossa, 2015 ) ; Les exploitations agricoles familiales face aux risque agricoles et climatiques :stratégies‬‬
‫‪développées et assurances agricoles .Doctorat De l’uneversité De Toulouse ;page :1‬‬
‫‪2‬‬
‫مشاكل البحث‬
‫كل باحث ممبل على إنجاز بحث مٌدانً البد أن تعترضه مجموعة من المشاكل ن ‪:‬‬
‫ضعف تواصل بعض المصالح اإلدارٌة مع الطالب و عدم تمدٌم المساعدة و‬
‫المعطٌات التً نرٌدها ‪.‬‬
‫تحفظ بعض الفالحٌن عن اإلجابة على بعض األسبلة ‪.‬‬
‫للة المراجع و المصادر المتعلمة بالموضوع ‪.‬‬
‫بعد المٌدان عن مكان السكن مما ٌتطلب تكلفة النمل مهمة وتكرار الذهاب للمصالح‬
‫اإلدارٌة‪.‬‬
‫أهمٌة البحث‬
‫ٌطمح هذا البحث إلى معرفة الخصابص الطبٌعٌة و البشرٌة التً تجعل من جماعة بطٌط‬
‫مجاال فالحٌا بامتٌاز ولابل لممارسة اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة و معرفة اإلكراهات‬
‫المرتبطة بهذه اإلستغاللٌات خاصة األخطار المرتبطة بالتغٌرات المناخٌة و إلى فهم‬
‫اإلستراتٌجٌات المتخدة ‪ ،‬فً مواجهة مختلف األخطار و أٌضا االلتراحات المواكبة لمختلف‬
‫الفاعلٌن و المتدخلٌن فً تطوٌر المطاع الفالحً ‪.‬‬
‫بعض المفاهٌم المتعلقة بموضوع البحث‬
‫اإلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة ‪ :Exploitations agricole familiale‬وهً التً‬
‫تخصص على األلل ثلثً األراضً و أولات العمل لإلنتاج مواد صالحة االستهالن الذاتً‬
‫‪5‬‬
‫‪،‬وعلٌه فإن اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة ال تنفً و جود مزروعات تسوٌمٌة ‪.‬‬
‫التغٌرات المناخٌة ‪ : changement climatique‬نعنً بتغٌر المناخ هو أي تغٌر‬
‫مؤثر طوٌل المدى ‪ٌ ،‬حدث فً معدالت حالة الطمس فً منطمة معٌنة على سطح األرض‬
‫هذه التغٌرات ٌمكن أن تحدث بسبب العملٌات الدٌنامٌكٌة لألرض ‪،‬كالبراكٌن ‪ ،‬أو بسبب‬
‫لوى خارجٌة كسموط النٌازن الكبٌرة و مؤخرا أصبح نشاط ألنسان هو العامل األساسً فً‬
‫هذا التغٌر ‪.‬حدث ذلن بفعل إرتفاع وثٌرة إنبعات الغازات الدفٌبة فً العمود األخٌرة ‪،‬مما‬
‫أحدث نوعا من عدم التوازن فً الغالف الجوي ‪ ،‬ترتب عنه إرتفاع حرارة سطح األرض ‪.‬‬
‫هذا اإلحترار تسبب فً زٌادة وتٌرة تردد الظواهر الطبٌعٌة االستثنابٌة ‪ ،‬تنعكس سلبٌا على‬
‫‪6‬‬
‫مختلف أوجه الحٌاة و على كل المٌادٌن ‪،‬و باألخص المطاع الفالحً‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫دمحم بلفمٌه ‪: 8811‬أولٌات فً الجغرافٌة الزراعٌة ‪,‬جامعة دمحم الخامس بالرباط كلٌة األداب و العلوم اإلنسانٌة ا أكدال ‪ ،‬ص ‪98‬‬
‫‪6‬‬
‫التهامً التهامً ‪،‬التغٌرات المناخٌة و أثرها على الفالحة بمنطمة الدمحمٌة – فضالة "المركز الجهوي لتربٌة و التكوٌن المنٌطرة ‪,‬ص‪841‬‬
‫‪3‬‬
‫إستراتٌجٌات التكٌف ‪ :les stratégies d’adaptations‬هً عملٌات دٌنامٌة‬

‫مستمرة‪ٌ ،‬هدف الفرد من خاللها إلى أن ٌغٌر سلوكه لٌحدث عاللة أكثر توافما و توازنا مع‬
‫‪7‬‬
‫البٌبة ‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ : 1‬خطاطة للمنهجٌة المتبعة فً البحث‬
‫المنهجٌة المتبعة فً البحث‬
‫البٌلٌوغرافٌة‬ ‫العمل الكارطغرافً‬ ‫العمل المٌدانً‬
‫استخذاو برنايج نظى‬ ‫زيارة نًجال انبحج‬

‫االطالع ػهى انذراساث‬ ‫انًؼهىياث انجغرافيت‬
‫أخذ انصىر‬
‫و األبحاث داث انصهت‬
‫بانًىضىع‬ ‫‪ARC GIS 10 .2‬‬
‫استًارة يىجهت‬
‫انصىر انجىيت‬ ‫نهفالحين‬
‫جًغ انًؼطياث اإلداريت‬
‫و اإلحصائيت انًتؼهقت‬
‫بانًىضىع (االستؼانت‬
‫بانًصانح اإلداريت)‬
‫العمل التقنً‬
‫استؼًال انتقنياث و‬
‫انىسائم‬
‫انًؼهىياتيت‬
‫ونظرا لألهمٌة التً ٌكتسٌها العمل المٌدانً فمد اعتمدنا فً بحثنا هذا على حوالً ‪50‬‬
‫استمارة ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪https :ll ar-m .wikipedia . org/2019/1 juillet/20h :19min :20s‬‬

‫‪4‬‬
‫و كل استمارة واحدة ٌوجد بها ‪ 8‬صفحات من األسبلة موجهة للفالحٌن المكلفٌن‬

‫باإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة و ذلن عبر المٌام بزٌارة متعددة للمجال المدروس‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪: 2‬خطاطة توضح البرامج المتبعة فً البحث‬
‫البرامج المستخدمة فً البحث‬
‫‪SAS planète‬‬ ‫برامج أخرى‬ ‫‪ARC GIS‬‬
‫هذا البرنامج من أحث‬

‫البرامج المتبعة لئلجراء‬
‫عملٌة المعالجة و التحلٌل‬
‫المكانً و عملٌات التفسٌر و‬
‫ٌمكننا من أخد صور جوٌة‬ ‫‪Pawer point‬‬ ‫البحث لكم هائل من البٌانات‬
‫تساعدنا على مبلحظة‬ ‫المكانٌة و الوصفٌة و‬
‫‪Microsoft Word‬‬ ‫إخراجها على شكل خرائط و‬
‫االنتشار المجالً‬
‫لبلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة‬ ‫تقارٌر ‪.‬‬
‫‪Microsoft Excel‬‬
‫بمعنى أنها تمكننا من إدخال‬
‫المعطٌات على شكل صور و‬
‫أرقام و إخراجها بشكل‬
‫مفهوم كارطوغرافٌا‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫مقدمة الفصل األول ‪:‬‬

‫لبل الحدٌث عن جماعة بطٌط من حٌث اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة التً تعانً من‬
‫التغٌرات المناخٌة و اإلكراهات األخرى التً تمف أمامها واالستراتٌجٌات الممكن المٌام‬
‫بها ال سواء من طرف الدولة أو الفالح نفسه لمواجهة هاته اإلكراهات ‪،‬البد من أن‬
‫نمدم نظرة شمولٌة عن المنطمة ‪.‬‬
‫وسنحاول من خالل هذا الفصل دراسة المعطٌات الجٌولوجٌة و الطبوغرافٌة و المابٌة‬
‫إضافة إلى عنصر التربة و المناخ وكل المكونات التً ٌزخر بها هذا المجال لكً تؤهله‬
‫بأن ٌكون مجال دو توجه فالحً وباعتبار كل هذه العناصر لها تأثٌر بالغ األهمٌة على‬
‫اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة ‪.‬كما سنتطرق لبعض المعطٌات البشرٌة التً تجعل منه‬
‫بأن ٌكون مجال له ممومات على أن ٌكون مجال دو طابع فالحً ‪،‬ولدراسة كل هذه‬
‫المعطٌات سنمسم هذا الفصل إلى محورٌن على الشكل التالً‪:‬‬
‫المحور األول ‪ :‬خصائص طبٌعٌة غنٌة و متنوعة بجماعة بطٌط‪.‬‬

‫المحور التانً ‪ :‬مؤهبلت بشرٌة تساعد جماعة بطٌط بأن تكون مجال فبلحً‬
‫بامتٌاز‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫توطٌن مجال الدراسة‬

‫الخرٌطة رقم ‪ :1‬الموقع الجغرافً لجماعة بطٌط‬
‫المصدر ‪ :‬خرٌطة التقسٌم الجهوي للمغرب ‪ -2212‬عمل شخصً‬
‫تنتمً جماعة بطٌط إدارٌا إلى جهة فاس مكناس حسب التمسٌم الجهوي الجدٌد للمملكة لسنة‬
‫‪ 2182‬و إللٌمٌا تنتمً الجماعة إلى إللٌم الحاجب وتدخل هاته الجماعة فً دابرة عٌن‬
‫توجدات‪.‬‬
‫وتمطعها مجموعة من الطرق الجهوٌة واإلللٌمٌة التً تربط المنطمة بمجموعة من المناطك‬
‫(عٌن توجدات‪-‬عٌن شكان‪ -‬الحاجب ‪،)...‬كالطرٌمٌن الجهوٌٌن رلم ‪593‬‬
‫التً طولهما فً الجماعة حوالً ‪ 89‬كلم ‪،‬والطرٌمٌن اإلللٌمٌٌن رلم ‪ 593‬التً طولهما ‪89‬‬
‫كلم فً الجماعة‪.‬وهنان حوالً ‪ 81‬طرق معبدة طولها ‪ 91‬كلم و ‪ 9‬طرق غٌر معبدة طولها‬
‫‪ 51‬كلم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وتضم الجماعة المروٌة بطٌط ‪ 8‬دواوٌر‪:‬أٌت موسى حمً‪-‬أٌت براهٌم – أٌت عمر – أٌت‬
‫علً بوبكر – ركراكة – أٌت تلت – أٌت لحسن أوشعٌب ‪.‬‬
‫تحد جماعة بطٌط من الناحٌة الشمالٌة جماعة المصٌر ومن الجنوب تٌزغٌت ومن الشرق‬
‫جماعة عٌن شكان و غربا تحدها أٌت حرز هللا‪.‬‬
‫أما طبٌعٌا فتنتمً المنطمة المدروسة إلى هضبة مكناس حٌث الهضاب التً تستحود على‬
‫‪8‬‬
‫مساحة كبٌرة بالمجال وعلى شبكة مابٌة البأس بها ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫مرجع سابك‬
‫‪9‬‬
‫المحور األول ‪ :‬خصائص طبٌعٌة غنٌة و متنوعة بجماعة بطٌط‬

‫‪ /1-8‬البنٌة الجٌولوجٌة و التضارٌسٌة لمجال الدراسة‪.‬‬
‫من الناحٌة الجٌولوجٌة‪ ،‬تكونت هاته الهضبة خالل الزمن الجٌولوجً الثالث و تتمٌز‬
‫البنٌة الجٌولوجٌة للمنطمة بتواجد لاعدة طفلٌة فولها طبمات رسوبٌة متعالبة ‪.‬‬
‫ولد مرت هضبة مكناس بمراحل جٌولوجٌة مختلفة خالل عصر المٌوسٌن إلى حدود خمسة‬
‫مالٌٌن سنة لبل الزمن المعاصر‪ ،‬فالمنطمة كانت عبارة عن مضٌك بحري كبٌر تتكسر‬
‫أمواجه على سفوح جبال زرهون و الحاجب‪ ،‬وخالل جزء من البالٌوسٌن (أول فترة من‬
‫الزمن التالت ) ‪ ،‬حٌث عرفت المنطمة توضع إرسابات رملٌة تحمك األوفر منها فً ظروف‬
‫لارٌة إلى حدود تالت مالٌٌن سنة لبل الزمن المعاصر ‪،‬وإبتدءا من الزمن الرابع لامت‬
‫العدٌد من األودٌة بحفر لوي لمجراها فً اإلرسابات المتنٌة إلى أن وصلت إلى الطبمة‬
‫الطفلٌة الغٌر النافدة و التً ترجع لعصر المٌوسٌن(الفترة الرابعة من الزمن الجٌولوجً‬
‫الثالث )‪.‬‬
‫وعلى المستوى التضارٌسً للجماعة تنتمً جماعة بطٌط إلى إللٌم الحاجب الذي ٌصنف‬
‫تضارٌسٌا ضمن هضبة مكناس ‪،‬حٌث أخدت هذا االسم نظرا لسٌادة المجال الهضبً على‬
‫بالً األشكال التضارٌسٌة األخرى والذي تأخد فٌه الهضاب النسبة األكبر تمدر بحوالً‬
‫‪ 41٪‬و ‪ 51٪‬بالنسبة لسهول ممابل‪ 51٪‬للجبال ‪.‬‬
‫وتنتمً البنٌة التضارٌسٌة لهذا المجال إلى الطبمة اللٌاسٌة التً توجد بها تكوٌنات كلسٌة و‬
‫‪9‬‬
‫بعض التكوٌنات الكاربوناتٌة الرباعٌة ‪.‬‬
‫اما على مستوى االرتفاعات فتتراوح مابٌن ‪ 911‬متر و ‪،8818‬كما هو موضح من خالل‬
‫الخرٌطة التالٌة ‪:‬‬
‫‪9‬‬
‫‪(F. AMRAOUI, juillet 2005). Contribution à la connaissance des aquifères karstiques : Cas du Lias‬‬
‫‪de la plaine du Saïs et du Causse Moyen Atlasique tabulaire (Maroc). Thèse d’Etat en Hydrogéologie -‬‬
‫‪UNIVERSITE HASSAN II AIN CHOCK Faculté des Sciences. Casablanca. Page 30‬‬

‫‪10‬‬
‫الخرٌطة رقم ‪: 2‬توضح االرتفاعات بالمجال المدروس‬
‫المصدر ‪:‬الخرٌطة الطبوغرافٌة عٌن تاوجدات – النموذج الرقمً األرضً ‪ -MNT‬عمل شخص‬

‫‪11‬‬
‫‪ /1-2‬خصائص مناخٌة متنوعة بالجماعة ‪.‬‬
‫ٌلعب المناخ بكامل عناصره دورا مهما فً التأثٌر على اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة‬
‫خاصة و أن هذه األخٌرة ترتبط إرتباطا كبٌر بالمناخ سواء تعلك األمر باإلستغاللٌات‬
‫السموٌة أو البورٌة لذلن ٌعتبر المناخ من المحددات الربٌسة لمالمح وجه الفالحٌن ‪.‬‬
‫وبما أن المنطمة المدروسة تنتمً إلى هضبة مكناس فإنها تخضع لنفس المؤثرات المناخٌة‬
‫التً تخضع لها هاته األخٌرة وبالتالً تستفٌد المنطمة المدروسة من المؤثرات البحرٌة‬
‫الغربٌة نظرا لغٌاب الحواجز الطبٌعٌة ‪،‬كما ٌساعدها أٌضا إنتصاب السالسل الجبلٌة فً‬
‫اإلتجاه الجنوبً للمنطمة الذي ٌعمل على منح تسرب الرٌاح الصحراوٌة الجافة األتٌة من‬
‫الجنوب ‪ ،‬فهذا المولع هو الذي أهل المنطمة لتندمج ضمن المناخات المتوسطٌة المتأثرة‬
‫بالتٌارات الهوابٌة المحٌطٌة والمارٌة حٌث نجد المنطمة حارة صٌفا و رطبة شتاءا‪.‬‬
‫‪/1-2-1‬تساقطات مطرٌة مركزة و غٌر منتظمة ‪.‬‬
‫أ ‪ /‬تساقطات سنوٌة تتمٌز بعدم اإلنتظام‪.‬‬
‫تعرف منطمة بطٌط إختالفا كبٌرا فً كمٌة التسالطات المطرٌة بٌن السنوات ‪ ،‬وٌكون هذا‬
‫التذبذب فً التسالطات بٌن السنوات فً الغالب سلبٌا إذ ٌمكن أن ٌنزل مستوى التسالطات‬
‫إلى الل من ‪ 831‬ملم كما حدث فً موسم (‪. )8811- 8811‬‬
‫باستثناء موسم ‪ 2181- 2118‬الذي عرفت فٌه التسالطات المطرٌة ارتفاعا كبٌر حٌث‬
‫وصلت كمٌة التسالطات إلى حوالً ‪ 131‬ملم خالل هذا الموسم ‪.‬‬
‫هذا اإلرتفاع فً التسالطات خالل هذا الموسم ٌبمى استثنابً كما تمت اإلشارة لذلن و ٌنتج‬
‫عن تركز التسالطات المطرٌة خالل أشهر معٌنة فً حٌن تمل أو تنعدم فً أشهر أخرى ‪،‬‬
‫وٌترجم هذا اإلرتفاع فً التسالطات إلى فٌضانات إلى أنها ٌبمى لها ولع إٌجابً بالمنطمة‬
‫كما جاء على لسان الفالحون المستجوبٌن ‪.‬‬
‫على عكس للتها التً ٌكون لها تأثٌر سلبً على الفالحٌن وٌتجلى تأثٌرها السلبً فً تضٌٌك‬
‫مساحة اإلستغاللٌات سواء تعلك األمر باإلستغاللٌات الفالحٌة البورٌة أو السموٌة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 1‬توزٌع معدل التساقطات المطرٌة السنوٌة بملم خبلل الفترة الممتدة مابٌن ‪ 1977‬و ‪ 2217‬بمحطة بطٌط‬
‫‪1000,0‬‬
‫‪900,0‬‬
‫‪800,0‬‬
‫‪700,0‬‬
‫التساقطات ب ملم‬
‫‪600,0‬‬
‫‪500,0‬‬
‫‪400,0‬‬
‫‪300,0‬‬
‫‪200,0‬‬
‫‪100,0‬‬
‫‪0,0‬‬
‫السنوات‬
‫المصدر ‪ :‬الوكالة المائٌة لحوض سبو ‪( 2219/‬بتصرف)‬
‫ب ‪ /‬تساقطات شهرٌة مركزة و غٌر منتظمة ‪.‬‬
‫تمتاز التسالطات المطرٌة الشهرٌة بجماعة بطٌط بسمتٌن بارزتٌن ‪.‬‬

‫هما التركز و عدم اإلنتظام ‪،‬فنجدها تتركز فً فترات محدودة من السنة خاصة خالل شهر‬
‫نونبر و دجنبر و ٌناٌر نظرا لتوافك هذه األشهر مع فصل الشتاء فً حٌن تمل فً األشهر‬
‫األخرى خاصة خالل شهر ٌونٌو و ٌولٌوز و غشت و شتنبر فتعرف عادة هذه األشهر‬
‫باألشهر الجافة ‪ ،‬كما ان معدلها خالل هذه األشهر ٌعرف تذبذب مابٌن السنوات حٌث نجده‬
‫ٌمل فً سنة معٌنة و فً األخرى ٌمع العكس مما ٌدل على عدم انتظامها ولهذا التذبذب‬
‫انعكاس سلبً على اإلستغاللٌات وٌتجلى دالن فً تضٌك مساحتها و انخفاض اإلنتاجٌة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 2‬توزٌع معدل التساقطات المطرٌة الشهرٌة بملم خبلل سنة ‪ 2216‬بمحطة بطٌط‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪64,6‬‬ ‫‪65,9‬‬
‫‪64,1‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪56,3‬‬ ‫‪58,3‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪47,5‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪37,2‬‬
‫التسالطات‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17,6‬‬
‫‪13,3‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2,3‬‬ ‫‪3,5‬‬
‫‪0‬‬ ‫الشهور‬
‫المصدر ‪ :‬الوكالة المائٌة لحوض سبو‪( 2219 /‬بتصرف)‬
‫‪ /1-2-2‬نظام حراري متقلب‪.‬‬
‫تعرف درجة الحرارة بجماعة بطٌط نوع من التملب بٌن الشهور و بٌن السنوات و بٌن‬
‫الفصول ‪،‬وللحرارة دور مهم فً عملٌة التأثٌر على اإلستغاللٌات الفالحٌة ‪،‬ألن إرتفاع‬
‫درجة الحرارة بشكل مفرط ٌؤدي إلى الطلب المتزاٌد على الماء سواء تعلك األمر بالماء‬
‫الشروب أو ماء الري مما ٌؤثر بشكل كبٌر على اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة سواء تعلك‬
‫األمر باإلستغاللٌات البورٌة أو السموٌة ‪.‬‬
‫أ ‪ /‬التوزٌع السنوي لدرجة الحرارة‪.‬‬
‫تعرف درجة الحرارة بجماعة بطٌط تباٌن واضح بٌن السنوات كما أنها عرفت إرتفاع‬
‫واضح ما بٌن سنة ‪ 2111‬و‪. 2181‬‬
‫فمن خالل الممارنة مابٌن هاتٌن السنتٌن ٌتبٌن على أن درجة الحرارة عرفت نوع من‬
‫اإلرتفاع ‪،‬فنجد فً سنة ‪ 2111‬درجة الحرارة هً ‪ 2448°C‬فً حٌن انتملت إلى ‪2941°C‬‬
‫سنة ‪ 2181‬كمتوسط المٌمة المصوى مما ٌعنً على أنها ارتفعت بحوالً ‪ 249 °C‬خالل‬
‫مدة ‪ 81‬سنة ‪ ،‬مما ٌدل على إرتفاع درجة الحرارة فً السنوات األخٌرة ‪.‬‬
‫كما انتملت من ‪ 8149°C‬سنة ‪ 2111‬إلى ‪ 8848°C‬سنة ‪ 2181‬كمتوسط المٌمة الدنٌا ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫إذن ٌمكن المول بأن درجة الحرارة خالل السنوات األخٌرة أخدت فً اإلرتفاع ولهذا‬
‫اإلرتفاع تأثٌر كبٌر على الموارد المابٌة و ٌتجلى ذلن فً زٌادة نسبة التبخر و تبخر النتح ‪.‬‬
‫مبٌان رقم ‪ : 3‬التوزٌع السنوي لمتوسط درجة الحرارة ب ‪ °C‬خبلل الفترة الممتدة مابٌن ‪ 2222‬و ‪ 2217‬بمحطة مكناس‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫درجة الحرارة ب‪°c‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017‬‬
‫الدنٌا‬ ‫‪11,4 11,6 11,6 11,8 11,5 11,6 12,3 11,5 11,5 12,6 12,9 12,3 11,7 11,3 11,6 12 12,6 12,9‬‬
‫‪ 17,6 17,9 17,8 17,7 17,7 18,1 18,5 17,8 17,7 18,7 18,8 18,6 18,3 17,6 17,7 18,5 19 19,9‬المتوسط‬
‫‪ 24,1 24,5 24 23,8 23,8 24,6 24,8 24,1 23,9 24,8 24,7 24,9 24,8 23,9 23,9 24,9 25,5 26,7‬المصوى‬
‫‪Ressource :https://www .infoclimat .fr/climatologie/annee/2018/meknes/valeurs/60141.‬‬

‫)‪html (Mars/16h :45 min 42s‬‬
‫ب ‪ -‬التوزٌع الشهري لدرجة الحرارة ‪.‬‬
‫ٌتمٌز المجال المدروس باإلختالف الواضح لدرجة الحرارة طٌلة شهور السنة ‪ ،‬فنجد ألل‬
‫درجة حرارة سجلتها المنطمة كانت خالل شهر دجنبر و ٌناٌر و فبراٌر ‪،‬حٌث سجلت‬
‫‪ 3491°C‬كأدنى درجة حرارة ‪،‬بٌنما سجلت أعلى درجة الحرارة خالل شهري ٌولٌوز و‬
‫غشت بمعدل ‪. 2944°C‬وٌفسر هذا اإلرتفاع فً درجة الحرارة خالل هذه األشهر بالذات‬
‫كون هذان األخٌران ٌواكبان فصل الصٌف الذي ٌتمٌز بارتفاع درجة الحرارة خاصة خالل‬
‫السنوات األخٌرة وٌرجع سبب ذلن إلى التغٌرات المناخٌة التً أصبح تزٌد حدتها بٌن الفٌنة‬
‫و األخرى ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المبٌان رقم ‪ :4‬التوزٌع الشهري لمعدل درجة الحرارة ب ‪ °C‬خبلل الفترة الممتدة مابٌن ‪ 2222‬و ‪ 2217‬بمحطة مكناس‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫درجة الحرارة ب‪°c‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫ٌونٌو ٌولٌوز غشت شتنبر أكتوبر نونبر دجنبر‬ ‫ماي‬ ‫فبراٌر مارس أبرٌل‬ ‫ٌناٌر‬
‫‪ 16,76 19,79 26,02 29,98 34,61 34,53 34,61 26,47 21,97 19,66 16,78 15,86‬المصوى‬
‫الدنٌا‬ ‫‪6,92 9,78 14,44 16,55‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18,32 15,98 12,48 9,74 7,96‬‬ ‫‪6,4‬‬ ‫‪5,67‬‬
‫‪ 11,88 14,79 20,35‬المعدل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26,7 26,44 23,82 19,43 15,74 13,74 11,5 10,75‬‬

‫)‪html (Mars/15h :30min 45s‬‬
‫ج‪ -‬التوزٌع الفصلً لدرجة الحرارة ‪.‬‬
‫تتمٌز درجة الحرارة باإلختالف الواضح فً مابٌن الفصول ‪،‬حٌث نجد ألل درجة حرارة‬
‫سجلت خالل فصل الشتاء بمعدل ‪ 9445°C‬و ‪ 55431°C‬بفصل الصٌف‪.‬‬
‫وعموما تتراوح درجة الحرارة بٌن ‪ 9445°C‬خالل فصل الشتاء كحد أدنً و ‪55431 °C‬‬
‫كحد ألصى خالل فصل الصٌف‪.‬‬
‫إذن ٌمكن المول أن أهمٌة دراسة عنصر الحرارة ٌكمن بالخصوص فً دوره المتمثل فً‬
‫التملٌل من منسوب مٌاه العٌون و األودٌة حسب الفصول عن طرٌك عملٌة التبخر إضافة‬
‫إلى أن الحرارة المفرطة و كما سبك الدكر تؤثر على اإلستغاللٌات الفالحٌة بشكل كبٌر‬
‫حٌث تزٌد من حدة تبخر النتح مما ٌؤدي إلى تجفٌف النبات من كمٌة الماء الموجودة به‬
‫وبالتالً تٌبسه ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المبٌان رقم ‪ :5‬التوزٌع الفصلً لمعدل درجة الحرارة ب ‪ °C‬خبلل الفترة الممتدة مابٌن ‪ 2222‬و ‪ 2217‬بمحطة مكناس‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪33,58‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪25,62‬‬ ‫‪25,26‬‬

‫‪22,64‬‬ ‫المصوى‬
‫‪20‬‬
‫الدنٌا‬
‫‪17,79‬‬ ‫‪17,71‬‬
‫‪16,47‬‬ ‫‪16,3‬‬ ‫المعدل‬
‫‪15‬‬
‫‪13,59‬‬
‫‪11,38‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10,06‬‬
‫‪6,43‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫الشتاء‬ ‫الربٌع‬ ‫الصٌف‬ ‫الخرٌف‬

‫)‪html (Mars/15h :30min 45s‬‬
‫‪ /1-2-3‬رٌاح مختلفة اإلتجاهات ‪.‬‬
‫تعرف منطمة بطٌط بصفة عامة رٌاح مختلفة اإلتجاهات وذات نظام وتوزٌع خاص ‪،‬‬
‫فالرٌاح السابدة بالمنطمة تتجه من الغرب إلى الشمال الشرلً وتتمٌز بإعتدالها خاصة إذا‬
‫إستثنٌنا بعض الفترات المضطربة فً فصل الشتاء والتً تشهد هبوب رٌاح لوٌة عاصفٌة‬
‫محملة برطوبة تعطً تسالطات مطرٌة ‪.‬‬
‫أما صٌفا فتهب على المنطمة رٌاح جنوبٌة شرلٌة تعرف بجفافها ودرجة حرارتها المرتفعة‪.‬‬
‫مما ٌؤثر على المحاصٌل الصٌفٌة خاصة البصل و شجر الزٌتون ‪.‬‬
‫وبصفة عامة ٌبلغ معدل سرعة الرٌاح ‪2‬كلم‪/‬ث ‪ ،‬فً حٌن أن المنطمة ال تتأثر بالرٌاح‬
‫الجنوبٌة الشمالٌة نظرا لوجود الحواجز الطبوغرافٌة والتً تتمثل فً سلسلة جبال الرٌف‬
‫‪10‬‬
‫شماال وجبال األطلس جنوبا‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫مركز اإلستشارة الفالحٌة عٌن تاوجدات ‪2184‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ /1-3‬تربة غنٌة و متنوعة ‪.‬‬
‫تتمٌز الجماعة المدروسة بوجود تربة مختلفة بإختالف جودتها و أنوعها ‪،‬حٌث ٌمكن‬
‫التمٌٌز بٌن وجود أربعة أنواع من التربة كما هو مبٌن من خالل المبٌان التالً‪:‬‬
‫المبٌان رقم ‪ :6‬توزٌع أنواع التربة بجماعة بطٌط‬
‫‪25%‬‬
‫الحمري‬
‫الترس‬
‫الرمل‬
‫‪10%‬‬
‫‪60%‬‬ ‫الكلس‬
‫‪5%‬‬
‫(بتصرف)‪Ressource : La Monographie de la Commune Bitit 2011‬‬
‫ٌتبٌن من خالل المبٌان هٌمنة تربة الحمري فً مجال الدراسة‪ ،‬التً تعد من أبرز ما ٌؤهل‬
‫هذه المنطمة بأن تكون مجال فالحً بإمتٌاز ‪ ،‬حٌث ٌتراوح سمكها مابٌن ‪ 51‬و ‪ 11‬سم‬
‫وتغطً نسبة ‪ 91٪‬من الجماعة المدروسة مما ٌعنً أنها تأخد المساحة األكبر ‪،‬‬
‫و تتكون من مفتتات دلٌمة وغنٌة بالمواد العضوٌة وهً صالحة لجمٌع أنواع الزراعة كما‬
‫أنها التتأتر بعامل التعرٌة نضرا لضعف اإلنحدار ‪.‬‬
‫التربة الرملٌة‪ :‬تغطً حوالً ‪ 81٪‬وهً نسبة ضعٌفة إلى حد ما ‪،‬حٌث أن هذا النوع‬
‫ٌستغل خاصة لزراعة الحبوب ‪.‬‬
‫التربة الكلسٌة ‪ :‬تمثل نسبة ‪ 23٪‬فً الجماعة وهً نسبة البأس بها ممارنة مع بالً ألنواع‬
‫األخرى ‪،‬و ٌنتشر هذا النوع من التربة باألودٌة وعند لدم المنحدرات و تستغل فً زراعة‬
‫الحبوب والرعً غالبا ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫تربة الترس ‪ :‬وهً تمثل نسبة ضعٌفة جدا بالجماعة بحٌث ال تتعدى نسبة تغطٌتها ‪. 3٪‬‬
‫‪11‬‬
‫‪2004 ;MINISTERE DE L’AGRICULTURE ET DU DEVELOPPEMENT RURAL ET DES PECHES‬‬
‫‪MARUTIMES ;DIRICTION PROVOCIALE DE L’AGRICLTURE D’EL HAJEB‬‬
‫‪18‬‬
‫‪/1-4‬فرشة مائٌة سطحٌة وباطنٌة غنٌة لكن عمٌقة ‪.‬‬
‫ٌبلغ متوسط منسوب المٌاه الباطنٌة على عمك ‪ 31‬متر تحت سطح األرض بهضبة‬
‫مكناس التً تنتمً إلٌها جماعة بطٌط ‪،‬حٌث تتغدى الفرشة المابٌة الباطنٌة من مٌاه األمطار‬
‫و من المٌاه المنبثمة عبر الشموق واإلنكسارات أو باالتصال المباشر فً مناطك ضعف طبمة‬
‫المٌوسٌن‪.‬‬
‫و تتواجد هذه الفرشة المابٌة الباطنٌة بالتكوٌنات الكاربوناتٌة (الكلس – دولومً) التً تعود‬
‫إلى فترة اللٌاس األسفل ‪.‬‬
‫حٌث ٌصل سمن هذه األخٌرة لحوالً ‪ 111‬متر بهضبة مكناس ‪ .12‬مما ٌسهل استغالل هذه‬
‫الفرشة المابٌة الباطنٌة بواسطة اآلبار و األثماب إلى أنها تتطلب إمكانات مادٌة كبٌرة‬
‫فٌصعب على أصحاب اإلستغاللٌات استغاللها مما ٌستجوب مساعدتهم من طرف الدولة ‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ :3‬مقطع ٌوضح الفرشة المائٌة الباطنٌة بهضبة مكناس‬
‫‪Ressource: Quel rôle de l’intégration des données spatio-temporelles dans la gestion de la‬‬
‫‪nappe de Saïs.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪2/25/2019 /ABHS Système aquifère du Sais – ABHS /http://www .abhsebou.ma/presentation-du-‬‬
‫)‪bassin/eaux-souterraines/systeme-aquifere-du-saiss/print/ 1/3 (2019 /juin / 00h :55 min :30s‬‬
‫‪19‬‬
‫أما بالنسبة لفرشة المابٌة السطحٌة فتتمٌز بالتنوع ‪،‬حٌث نجد هنان عدة أبار و أثماب حفرت‬
‫من طرف الفالحٌن من أجل مواكبة التغٌرات المناخٌة التً أصبحت تؤثر بشكل كبٌر على‬
‫اإلستغاللٌات الفالحٌة ونجد كذلن هنان ثالثة عٌون مهمة تزود المنطمة بماء الري و‬
‫الشروب كما تزود مناطك أخرى بعٌدة كمكناس و جماعة عٌن شكان ‪.‬‬
‫الخرٌطة رقم ‪ : 3‬توضح الفرسة المائٌة السطحٌة بجماعة بطٌط‬
‫المصدر ‪ :‬الخرٌطة الطبوغرافٌة عٌن تاوجدات – عمل شخصً‬

‫‪20‬‬
‫المحور التانً ‪ :‬مؤهبلت بشرٌة تساعد جماعة بطٌط على أن تكون مجال‬
‫فبلحً بامتٌاز‬
‫‪ /2-1‬تطور عدد سكان الجماعة بشكل سرٌع ‪.‬‬
‫عرفت ساكنة الجماعة الترابٌة بطٌط تزاٌدا إٌجابٌا مستمرا عبر الفترات اإلحصابٌة الثالثة‬
‫األخٌرة ‪،‬حٌث إ نتمل عددها من ‪ 8319‬نسمة سنة ‪ 8884‬إلى ‪ 81322‬نسمة سنة ‪ 2114‬ثم‬
‫إلى ‪ 84589‬نسمة سنة ‪ 2184‬كما هوا موضح فً المبٌان الموالً ‪ .‬ولد رافك النمو‬
‫الملحوظ فً أعداد السكان نمو مماثل األعداد األسر التً انتمل عددها من ‪ 8122‬أسرة سنة‬
‫‪ 2114‬إلى ‪ 2111‬أسرة سنة ‪2184‬‬
‫المبٌان رقم ‪ :7‬تطور عدد سكان جماعة بطٌط مابٌن ‪ 1994‬و ‪2214‬‬
‫‪15000‬‬ ‫‪14316‬‬
‫‪9486‬‬ ‫‪10522‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2014‬‬
‫السكان‬
‫المصدر ‪ :‬المندوبٌة السامٌة لتخطٌط و اإلحصاءات ‪/‬سنة ‪( 2214‬بتصرف)‬
‫‪ /2-2‬سٌادة الفئة النشٌطة بجماعة بطٌط ‪.‬‬
‫شهدت ساكنة الجماعة تطورا ٌختلف من فبة لألخرى ‪،‬فالفبة العمرٌة األلل من ‪ 84‬سنة‬
‫عرفت انكماشا واضحا و هو نفس ما لوحظ بالنسبة للفبة العمرٌة األكثر من ‪ 91‬سنة أي فبة‬
‫الشٌوخ فً حٌن ارتفعت نسبة النشٌطٌن بٌن ‪ 83‬سنة و ‪ 38‬بشكل ملحوظ حٌث تضم هده‬
‫األخٌرة على حصة األسد ممارنة ببالً الفبات األخرى‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 8‬تطور الفئات العمرٌة بجماعة بطٌط‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫األطفال‬ ‫النشٌطٌن‬ ‫الشٌوخ‬
‫النسبة‬
‫المصدر ‪ :‬المندوبٌة السامٌة لتخطٌط و اإلحصاءات ‪ /‬سنة ‪( 2214‬بتصرف)‬
‫انطلما من الم بٌان أعاله تتمٌز ساكنة الجماعة الترابٌة بطٌط بغالبٌة الساكنة النشٌطة التً‬
‫ٌتراوح أعمرها بٌن ‪ 83‬و‪ 38‬والتً تمثل الفبة النشٌطة وذلن بنسبة هامة بلغت إلى حوالً‬
‫‪ 9841٪‬و لد جاءت متبوعة من حٌث األهمٌة بالفبة العمرٌة األلل من ‪ 84‬سنة والتً تمثل‬
‫فبة األطفال وذلن بنسبة وصلت إلى ‪ 28438٪‬فً حٌن شكلت فبة الشٌوخ التً ٌزٌد‬
‫عمرها عن أكتر من ‪ 91‬سنة النسبة الضعٌفة من بٌن هاته النسب المذكورة بحوالً‪.1498٪‬‬
‫‪/2-3‬عدد األسر فً تزاٌد‪.‬‬
‫بالنسبة لعدد األسر فمد عرف هو األخر تزاٌد مستمر فً مابٌن السنوات كما هو مالحظ من‬
‫خالل المبٌان الموالً ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 9‬تزاٌد عدد األسر بجماعة بطٌط مابٌن سنة ‪ 1994‬و ‪2214‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪2500‬‬
‫‪2000‬‬
‫عدد األسر‬
‫‪1500‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1994‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2014‬‬
‫المصدر ‪ :‬المندوبٌة السمٌة لتخطٌط و اإلحصاءات‪/‬سنة ‪(2214‬بتصرف)‬
‫كما هو مالحظ من خالل المبٌان أن عدد األسر عرف ارتفاعا هاما فً العشرة سنوات‬
‫األخٌرة حٌث نالحظ عدد األسر فً سنة ‪ 8884‬هو ‪ 8485‬و انتمل إلى ‪ 8122‬سنة ‪2114‬‬
‫أما فً سنة ‪ 2184‬فمد وصل إلى حوالً ‪. 2111‬‬
‫كخالصة ٌمكن المول على أن عدد السكان ٌتزاٌد من سنة إلى أخرى و هذا ما ٌطرح مشكل‬
‫عوٌص أمام تزاٌد الطلب على الماء مما ٌجعلنا نصنف الضغط البشري فً المرتبة الثانٌة‬
‫بعد التغٌرات المناخٌة التً تؤثر على الماء بالدرجة األولى وبالتالً التأثٌر على الفالحة‬
‫خاصة الفالحة التً تعتمد على التسالطات المطرٌة بشكل أكبر‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫خاتمة الفصل األول ‪:‬‬

‫ٌمكن المول أن جماعة بطٌط تتوفر على مؤهالت و ممٌزات طبٌعٌة مالبمة لالستمرار‬
‫البشري و نظرا لمولعها المتمٌز فً هضبة مكناس الذي ٌوجد على حافة األطلس المتوسط‬
‫والذي ٌعتبر أكبر خزان للمٌاه بالمغرب ‪،‬الشًء الذي ٌوفر لها رصٌدا مهما من الموارد‬
‫المابٌة ‪،‬لكن مع التزاٌد السكانً و التغٌرات المناخٌة التً ٌشهدها العالم و المغرب على‬
‫وجه الخصوص‪.‬‬
‫ازداد الضغط على الموارد المابٌة مما ٌجعل اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة فً خطر دابم ‪،‬‬
‫األمر الذي ٌحتم على سكان المنطمة التعامل بعمالنٌة و التدخل الفوري من طرف الدولة من‬
‫أجل تأمٌن الفالحة خاصة منها البورٌة و بالتالً المدرة على مواجهة كل التحدٌات السالفة‬
‫الدكر ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫اإلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة بٌن اإلكراهات و اإلستراتٌجٌات فً ظل‬

‫مواجهتها للتغٌرات المناخٌة بجماعة بطٌط‬

‫‪25‬‬
‫مقدمة الفصل ‪:‬‬

‫تمثل اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة بجماعة بطٌط الركٌزة األساسٌة للحٌاة اإللتصادٌة‬
‫لسكان الجماعة ودعامة أساسٌة للتنمٌة ‪،‬ولد ظل مجالها ذو طابع فالحً بامتٌاز متخصص‬
‫فً زراعة الخضر و الحبوب و المطانً و أشجار الزٌتون مع سٌادة زراعة الخضر خاصة‬
‫زراعة البطاطس و البصل كما تبٌن ذلن من خالل العمل المٌدانً ‪ ،‬إال أن هذه‬
‫اإلستغاللٌات تواجه عدة إكراهات فً ظل ارتباطها بالتغٌرات المناخٌة مما ٌستوجب على‬
‫السكان اتخاذ مجموعة من اإلستراتٌجٌات للحفاظ على الوضع المجالً الراهن لالستغاللٌات‬
‫الفالحٌة و ضمان استمرارها و سٌرورتها و دوامها لألجٌال المادمة فً ظل غٌاب تام‬
‫لتدخالت الدولة و التمنٌٌن وحتى إن كانت هنان بعض التدخالت المتناثرة فإنها لم تخرج‬
‫لحٌز الوجود و الزالت حبر على ورق لألسباب ال ٌعلمها أحد من أصحاب اإلستغاللٌات‪.‬‬
‫و سنمسم هذا الفصل إلى ثالثة محاور أساسٌة على الشكل التالً ‪:‬‬
‫المحور األول ‪:‬الخصائص البشرٌة و اإلقتصادٌة لئلستغبللٌات الفبلحٌة‬

‫العائلٌة بٌن الممٌزات واإلكراهات‪.‬‬
‫المحور الثانً ‪:‬تراجع الموارد المائٌة من أهم اإلكراهات التً تواجهها‬
‫اإلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة بالجماعة ‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬التغٌرات المناخٌة فً ظل تأثٌرها على اإلستغبللٌات الفبلحٌة‬
‫العائلٌة و اإلستراتٌجٌات المتخدة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المحور األول ‪:‬الخصائص البشرٌة و اإلقتصادٌة لئلستغبللٌات الفبلحٌة‬

‫العائلٌة بٌن الممٌزات واإلكراهات‪.‬‬
‫تتمٌز جماعة بطٌط بتوفرها على خصابص بشرٌة و التصادٌة مرتبطة بالفالح و‬
‫استغاللٌاته تجعل منها مجال ذو طابع فالحً ‪،‬إال أنه و فً نفس الولت ٌعرف عدة‬
‫اكراهات مرتبطة بهذه الممٌزات مما ٌجعل الفالح ٌلجا إلى عدة إستراتٌجٌات للحد منه هذه‬
‫اإلكراهات أو على األلل التملٌل منها ‪.‬‬
‫‪ /1-1‬المستوى الدراسً لؤلصحاب اإلستغبللٌات مع هٌمنة األمٌة ‪.‬‬
‫تعرف منطمة بطٌط ارتفاعا هاما فً عدد الفالحٌن بدون مستوى تعلٌمً ‪،‬حٌث تصل‬
‫نسبتهم المبوٌة حوالً ‪ 34 ٪‬فً حٌن تصل نسبة األشخاص بمستوى تعلٌمً ابتدابً‬
‫حوالً‪ 26 ٪‬وذوي مستوى إعدادي نفس النسبة‪ ،‬وفً المرتبة ما لبل األخٌرة لألصحاب‬
‫اإلستغاللٌات ذوي المستوى الثانوي بنسبة‪. 12 ٪‬‬
‫أما بالنسبة للفالحٌٌن ذوي مستوى جامعً فهً نسبة ضعٌفة جدا تمدر بحوالً‪2 ٪‬‬
‫وهذا ما ٌبٌنه المبٌان التالً ‪:‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 10‬توزٌع المستوى الدراسً لؤلصحاب اإلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة‬
‫‪2%‬‬
‫‪12%‬‬
‫‪34%‬‬
‫األمٌة‬
‫‪26%‬‬
‫إبتدابً‬
‫إعدادي‬
‫تانوي‬
‫‪26%‬‬ ‫جامعً‬
‫المصدر ‪ :‬عمل مٌدانً‪ /‬سنة ‪2019‬‬
‫ٌتبٌن من خالل المبٌان أعاله على أن نسبة الفالحٌٌن بدون مستوى تعلٌمً هً النسبة‬
‫المهٌمنة وهذا راجع إلى عدة أسباب من بٌنها عدم وجود ثمافة التعلٌم لدى اآلباء وبعد‬
‫المؤسسات التعلٌمٌة عن الدواوٌر حٌث نجد ثالثة عشر ابتدابٌة و مؤسسة إعدادٌة واحدة و‬
‫مؤسسة ثانوٌة واحدة حٌث أن هاتٌن المؤسستٌن األخٌرتٌن تتواجد بعدا عن الدواوٌر وهذا‬
‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج ‪27‬‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬
‫ما ٌساهم فً الهدر المدرسً لدى ساكنة المنطمة خاصة عند وصولهم إلى السنة األولى‬
‫إعدادي ‪.‬‬
‫ولكل هذه العوامل تأثٌر كبٌر على الفالح حٌث ٌتجلى هذا التأثٌر فً كٌفٌة التعامل مع‬
‫ألنشطة الفالحٌة ومن خالل العمل المٌدانً ٌظهر على أن كل الفالحٌٌن الذٌن لهم مستوى‬
‫تعلٌمً ضعٌف ال ٌمومون بأي إستراتٌجٌات وال ٌعرفون حتى أٌن ٌتوجهوا من أجل‬
‫االستشارة والبحث عن الحلول و اتخاذ اإلستراتٌجٌات الممكنة لمواجهة التغٌرات المناخٌة‬
‫و بالتالً الرفع من المردودٌة أو على األلل أال ٌكون التأثٌر المناخً لوي على أنشطتهم‬
‫الفالحٌة ‪.‬‬
‫‪ /1-2‬توزٌع الفبلحٌن حسب الحالة الزوجٌة‬
‫من خالل تفرٌغ استمارة البحت ٌتبٌن على أن الغالبٌة للفالحٌن المتزوجٌن حٌث تصل‬
‫نسبتهم إلى حوالً ‪ 87٪‬من الفبة المستجوبة ‪ ،‬لكن المشكل هو أن كل الفالحٌن ال‬
‫ٌتزوجون إلى حٌن وصلهم إلى سن مبكرة تفوق فً بعض األحٌان أربعٌن سنة و هذا ٌدل‬
‫على ضعف الدخل الفردي وبطبٌعة الحال هذا راجع إلى ضعف اإلنتاجٌة التً تتأثر‬
‫بمجموعة من العوامل من بٌنها مشكل التسوٌك و مشكل التغٌرات المناخٌة التً زادت‬
‫حذتها فً اآلونة األخٌرة ‪،‬أما فً ما ٌخص نسبة العازبٌن فهً تمدر بحوالً‪ 22 ٪‬وهً‬
‫نسبة البأس بها ‪.‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 11‬توزٌع أصحاب اإلستغبللٌات حسب الحالة الزوجٌة‬
‫‪22%‬‬
‫متزوج‬
‫عازب‬
‫‪78%‬‬
‫المصدر‪ :‬العمل المٌدانً‪/‬سنة ‪2019‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ /1-3‬عدد األسر غٌر كافً للقٌام باألعمال الفبلحٌة مع طلب متزاٌد على الٌد العاملة ‪.‬‬
‫على الرغم من النمو المتواصل لعدد األسر كما لحظ من خالل الفصل األول فهً تبمى‬
‫غٌر كافٌة للمٌام باألعمال الفالحٌة ألنها تتطلب عدد كبٌر من الٌد العاملة تفوق فً بعض‬
‫األحٌان ‪ 140‬عامل فً السنة للفالح الواحد وٌزٌد هذا العدد كلما نمص عدد األفراد داخل‬
‫كل أسرة حٌث نجد عدد األفراد داخل غالبٌة األسر الذٌن ٌشتغلون فً اإلستغاللٌات ال‬
‫ٌتجاوز ‪ 3‬أفراد ‪ ،‬فمثال نجد نسبة الفرد الواحد الذي ٌشتغل لوحده باإلستغاللٌات الفالحٌة‬
‫هً المهٌمنة بنسبة ‪ ، 70 ٪‬تلٌها نسبة‪ 24٪‬بالنسبة لفردٌن فً حٌن نسبة األسر التً‬
‫تتكون من ‪ 3‬أفراد الذٌن ٌعملون فً اإلستغاللٌات ال تتجاوز ‪ 6 ٪‬وهً نسبة ضعٌفة جدا‪،‬‬
‫و هذا ما ٌوضحه الجدول والمبٌان التالً‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ٌ : 1‬مثل عدد األفراد الذٌن ٌشتغلون باإلستغبللٌات الفبلحٌة داخل كل أسرة بالنسبة المئوٌة‬
‫النسبة (‪)٪‬‬ ‫عدد األفراد داخل كل أسرة‬

‫‪70‬‬ ‫فرد واحد‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 2‬أفراد‬
‫‪6‬‬ ‫مابٌن ‪ 3‬و ‪ 5‬أفراد‬
‫المصدر ‪ :‬العمل المٌدانً ‪ /‬سنة ‪2019‬‬
‫الصورة رقم ‪: 1‬فبلح ٌقوم بمعٌة أسرته باقتبلع (نقلة) البصل من أجل بٌعها‬
‫الصورة أخدت بتارٌخ ‪2019/05/02:‬‬

‫‪29‬‬
‫ٌتبٌن من خالل الصورة فالح ٌموم بمساعدة ثالثة أفراد من أسرته بجنً البصل من‬
‫أجل بٌعها لفالح أخر سٌموم بغرسها من جدٌد ‪.‬‬
‫المبٌان رقم ‪ :12‬توزٌع عدد األسر المكلفة بكل استغبللٌة‬
‫‪6%‬‬
‫‪24%‬‬
‫شخص واحد‬
‫شخصٌن‬
‫‪70%‬‬
‫‪ 3‬أشخاص‬
‫المصدر ‪ :‬العمل المٌدانً‪/‬سنة ‪2019‬‬
‫وهذا بطبٌعة الحال ٌطرح مشكلة كبٌرة أمام الفالحٌن ٌجعلهم ٌلجؤون إلى تشغٌل عدد‬
‫كبٌر من الٌد العاملة بعضهما من نفس الجماعة و البعض األخر من الجماعات المجاورة‬
‫كجماعة عٌن شكان على سبٌل المثال ‪ ،‬كما ٌواجه أصحاب اإلستغاللٌات الفالحٌة صعوبة‬
‫كبٌرة فً إٌجاد الٌد العاملة التً تتطلب ثمن مرتفع حٌث نجد ثمن العامل الواحد ٌتراوح‬
‫مابٌن ‪ 80‬درهم و ‪ 150‬درهم فً الٌوم الواحد و ٌصل فً بعض األحٌان إلى ‪ 180‬درهم‬
‫فً الٌوم خاصة خالل فترة زراعة البصل التً تحتاج إلى ٌد عاملة كبٌرة وإلى فالحٌن‬
‫دوي الخبرة فً هذا المٌدان ‪.‬وهذا ما ٌجعل الطلب عل الٌد العاملة ٌتزاٌد و ٌحتاج إلى‬
‫إمكانٌات مادٌة كبٌرة تصل إلى ‪ 14000‬درهم فً السنة و هذا ٌعتبر من بٌن اإلكراهات‬
‫التً ٌواجهها الفالح الصغٌر بكامل التراب المغربً بصفة عامة و أصحاب اإلستغاللٌات‬
‫الفالحٌة العابلٌة بالجماعة المدروسة بصفة خاصة وهذا ما ٌستدعً تدخل سرٌع للدولة‬
‫بتمدٌم بعض المساعدات تندرج فً إطار مساعدة الفالح الصغٌر و النهوض بالتنمٌة المروٌة‬
‫ألن الفالحون الصغار فً أمس الحاجة إلى هذا النوع من المساعدات ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪1-4‬هٌمنة الفئة الشابة المكلفة باإلستغبللٌات الفبلحٌة ‪.‬‬

‫ٌتمٌز مجال الدراسة بغالبٌة الفبة الشابة المكلفة باإلستغاللٌات الفالحٌة ‪ ،‬فنجد الفبة‬
‫العمرٌة مابٌن ‪ 55- 19‬سنة تمثل نسبة جد مهمة تمدر بحوالً ‪ 82 ٪‬من المجموع‪ ،‬فً‬
‫حٌن فبة الفالحٌن مابٌن ‪ 67-52‬سنة المكلفٌن باإلستغاللٌات تصل نسبتهم إلى ‪ 12 ٪‬وما‬
‫تبمى ٌعنً الفبة التً ٌزٌد عمرها عن‪ 67‬سنة فما فوق تمثل نسبة ‪ 6 ٪‬و تصنف هذه الفبة‬
‫إلى فبة الشٌوخ ‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :2‬توزٌع نسبة األسر المكلفة باإلستغبللٌات الفبلحٌة حسب الفئات العمرٌة‬
‫‪ 67‬فأكتر‬ ‫‪67-55‬‬ ‫‪55-19‬‬ ‫الفئات‬

‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪82‬‬ ‫النسبة المبوٌة‬
‫هٌمنة فئة الشباب‬

‫على باقً الفئات‬
‫األخرى‬
‫المصدر ‪:‬استمارة البحت ‪2019/‬‬
‫وتعتبر هذه األهمٌة للفبة العمرٌة التً ٌتراوح عمرها مابٌن ‪ 15‬و ‪ 55‬سنة بالشًء‬
‫اإلٌجابً خاصة وأن هذه الفبة هً الفبة المادرة بالمجتمعات المروٌة على تحمل أعباء‬
‫النشاط الفالحً و صعوبته لكن هنان جانب سلبً حسب مجاء على لسانهم وهو رغبتهم‬
‫الملحة فً الهجرة نحو المدٌنة ‪.‬‬
‫‪ /1-5‬نظام عقاري متنوع مع هٌمنة الملكٌة الخاصة ‪.‬‬
‫انطاللا من نتابج البحث المٌدانً فإن ملكٌة األراضً الفالحٌة تغلب علٌها الملكٌة‬
‫الخاصة ‪،‬حٌث نجد الفالحون الذٌن ٌمتلكون أراضً نسبتهم ‪ 82٪‬وحوالً ‪ 16٪‬من‬
‫الفالحون لدٌهم أراضً جماعٌة و ‪ 2٪‬من أراضً الحبوس ٌتم تخصٌص هذه األخٌرة‬
‫لرعً على حساب مجاء على لسان المستجوبٌن بالمنطمة ‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ٌ : 3‬مثل توزٌع النظام العقاري بداللة النسبة المئوٌة‬
‫‪٪‬‬ ‫نوع النظام العقاري‬
‫‪82‬‬ ‫ملك خاص‬
‫‪16‬‬ ‫أراضً جماعٌة‬
‫‪2‬‬ ‫أراضً الحبوس‬
‫المصدر ‪ :‬البحث المٌدانً ‪2019/‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ /1-7‬تنوع فً نمط اإلستغبلل لؤلصحاب اإلستغبللٌات ‪.‬‬

‫تتمٌز جماعة بطٌط بتنوع أنماط اإلستغالل الذي ٌنمسم إلى لسمٌن و هما نمط اإلستغالل‬
‫المباشر و ٌمتل النسبة الغالبة تمدر بحوالً ‪، 70٪‬اما بالنسبة لنمط التانً المتمثل فً نمط‬
‫اإلستغالل الغٌر المباشر ٌمثل ‪.30٪‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 4‬نمط اإلستغبلل لؤلرض‬
‫نمط اإلستغالل‬
‫النسبة المبوٌة‬
‫مباشر‬
‫‪70‬‬
‫‪8‬‬ ‫شراكة‬
‫‪16‬‬ ‫بنصف‬ ‫غٌر مباشر‬
‫‪6‬‬ ‫مختلط‬
‫المصدر‪ :‬العمل المٌدانً ‪2019/‬‬
‫وتتجلى هذه الهٌمنة لنمط اإلستغالل المباشر فً أن غالبٌة الفالحٌن ٌمتلكون أراضً‬
‫وبالتالً ٌمومون باستغاللها هم أنفسهم عكس نمط اإلستغالل الغٌر المباشر الذي ٌمكن‬
‫تفسٌره بأن هؤالء الفالحٌن والذٌن تمدر نسبتهم بحوالً ‪ 30٪‬ال ٌمتلكون أراضً أو أن‬
‫األراضً التً ٌمتلكونها ال تكفٌهم لتحمٌك االكتفاء الذاتً من األمن الغذابً مما ٌجعلوهم‬
‫ٌلجؤون إلى نمط اإلستغالل بالعمدة وهو اإلستغالل بالنصف أو الشراكة أو هما معا‪.‬‬
‫‪ /1-5‬هٌمنة األراضً المسقٌة والصالحة لزراعة بجماعة بطٌط ‪.‬‬
‫نظرا لتواجد جماعة بطٌط بهضبة ساٌس مكناس والتً تتمٌز بأراضٌها الخصبة وبفرشة‬
‫مابٌة سطحٌة و عمٌمة غنٌة ٌجعل منها مجال من أبرز المجاالت الفالحٌة فً المغرب‬
‫وتمدر المساحة اإلجمالٌة للجماعة بحوالً ‪116,30‬كلم ‪،‬منها ‪ 8120‬هن صالحة لزراعة‬
‫و ‪ 10‬هن غٌر صالحة لزراعة مما ٌدل على أن جماعة بطٌط جماعة فالحٌة بامتٌاز وتمدر‬
‫المساحة المسمٌة من اإلستغاللٌات بحوالً ‪5350‬هن و البورٌة بحوالً ‪ 2765‬هن مما‬
‫ٌدل على سٌادة األراضً المسمٌة وذلن راجع للمٌاه المهمة التً توفرها عٌن بطٌط ‪،‬فً‬
‫حٌن عدد المزارعٌن الذٌن ٌمومون بسمً أراضهم ٌمدر عددهم بحوالً ‪ 734‬و الذٌن‬
‫ال ٌمومون بالسمً بحوالً ‪ ، 377‬كما هو موضح من خالل الجدول التالً ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫الجدول رقم ‪ :5‬مساحة األراضً المسقٌة و البورٌة‬
‫المساحة الغٌر الصالحة لزراعة‬ ‫المساحة الصالحة لزراعة‬
‫‪ 8120‬هكتار‬
‫المساحة عدد‬ ‫عدد‬ ‫المساحة‬

‫البورٌة الفالحٌن‬ ‫الفالحٌٌن‬ ‫المسمٌة‬
‫الذٌن ال‬ ‫الذٌن‬
‫ٌمومون‬ ‫ٌمومون‬
‫‪ 10‬هكتار‬ ‫بسمً‬ ‫بسمً‬
‫أراضهم‬ ‫أراضهم‬
‫‪377 2765‬‬ ‫‪734‬‬ ‫‪5350‬‬

‫هن‬
‫(بتصرف) ‪Ressource : Monographie de la Commune de Bitit 2011‬‬
‫أما على مستوى حجم البنٌات العمارٌة فإنها تتراوح مابٌن ‪ 1‬و ‪ 100‬استغاللٌة مع‬
‫استحواذ ألصحاب اإلستغاللٌات األلل من ‪ 5‬هن أي هٌمنة الفالحة العابلٌة كما هو موضح‬
‫من خالل الجدول التالً ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫الجدول رقم ‪ :6‬توزٌع البنٌات العقارٌة بالهكتار‬
‫انًساحت بانهكتار‬ ‫ػذد انًستغهين‬

‫يساحت اإلستغالنياث‬
‫انبىريت‬ ‫انًسقيت‬ ‫انبىريت‬ ‫انًسقيت‬ ‫بانهكتار‬
‫‪1005‬‬ ‫‪1830‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪420‬‬ ‫أقم ين ‪5‬‬
‫‪900‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪210‬‬ ‫أكثر ين ‪ 5‬وأقم ين ‪01‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫أكثر ين ‪ 01‬و أقم ين ‪01‬‬
‫‪600‬‬ ‫‪1850‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪62‬‬ ‫أكثر ين ‪ 01‬و أقم ين‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أكثر ‪ 51‬و أقم ين ‪011‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أكثر ين ‪011‬‬
‫‪2765‬‬ ‫‪5350‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪734‬‬ ‫انًجًىع‬
‫‪Ressource : Monographie de la Commune de Bitit 2011‬‬
‫‪/1-8‬هٌمنة األراضً الموروثة ‪.‬‬

‫تتمٌز منطمة بطٌط بوجود ثالثة أنواع من أصل اإلستغاللٌات الفالحٌة و هً إرث و‬
‫شراء و كراء حٌث تمثل نسبة الفالحون الذٌن ٌمتلكون أراضً موروثة ‪ 80٪‬أما الشراء‬
‫فٌمتل نسبة ‪ 15٪‬و الكراء ‪. 5٪‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 13‬توزٌع أصل اإلستغبللٌات‬
‫‪5%‬‬
‫‪15%‬‬
‫إرت‬
‫شراء‬
‫كراء‬
‫‪80%‬‬
‫المصدر ‪ :‬العمل المٌدانً ‪/‬سنة ‪2019‬‬
‫ٌتبٌن من خالل المبٌان هٌمنة أراضً اإلرث مما ٌدل على أن غالبٌة الفالحٌن ٌمتلكون‬
‫أراضً و هذا ٌعتبر من الممٌزات الفالحٌة للجماعة عكس الجماعات األخرى و نخص‬
‫بالذكر جماعة عٌن شكان التً تهٌمن فٌها األراضً الجماعٌة على أصل االستغاللٌة ‪.‬‬
‫فً حٌن نجد نسبة ضعٌفة تموم بكراء األراضً تمثل ‪ 5٪‬وهذا ٌدل على أن هذه الفبة‬
‫‪34‬‬
‫ال تمثلن اراضً فالحٌة بالجماعة ‪.‬‬

‫وتواجه هذه الفبة التً تموم بكراء األراضً الفالحٌة عدة صعوبات من بٌنها غالء ثمن‬
‫كراء األراضً الذي ٌصل إلى حوالً ‪ 5000‬درهم للهكتار للموسم الفالحً الواحد حٌث‬
‫نجد غالبٌة هؤالء الفالحٌن من فبة الشباب وهذا ٌشكل مشكل فً المستمبل و هو أن جل‬
‫هؤالء الساكنة الذٌن ال ٌمتلكون أراضً ٌفكرون فً الهجرة نحو المدن مما ٌطرح مشكل‬
‫كبٌر أمام الدولة ‪.‬‬
‫‪ / 1-9‬هٌمنة األراضً المجزئة على طبٌعة االستغبللٌة ‪.‬‬
‫هنان نوعٌن من طبٌعة االستغاللٌة و هما االستغاللٌة المجزبة و المتجمعة ‪،‬حٌث تمثل‬
‫نسبة امتالن األراضً المجزبة من طرف الفالحون بمجال الدراسة حوالً ‪ 52٪‬فً حٌن‬
‫تصل نسبة الفالحون الذٌن ٌمتلكون أراضً متجمعة ‪ 48٪‬مما ٌدل على هٌمنة األراضً‬
‫المجزبة ‪ ،‬و تطرح هده اإلستغاللٌات المجزبة إكراهات عدة لدى الفالحٌن أبرزها ‪:‬‬
‫مشكل عملٌة ضم األراضً فً حال تدخل الدولة ألن الفالح ال ٌمبل بذلن ‪.‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 14‬توزٌع طبٌعة اإلستغبللٌات الفبلحٌة‬
‫‪48%‬‬
‫‪52%‬‬
‫مجزءة‬
‫متجمعة‬
‫المصدر ‪ :‬العمل المٌدانً‪/‬سنة ‪2019‬‬
‫‪ /1-10‬أهمٌة استعمال التقنٌات العصرٌة ‪.‬‬

‫تعتبر أدوات اإلنتاج الفالحٌة من الوسابل الضرورٌة الٌوم فً المطاع الفالحً ‪ ،‬حٌث‬
‫نجد استخدام كتٌف لهذه األدوات بالمجال المدروس ‪ ،‬خاصة األدوات العصرٌة تماشٌا مع‬
‫تطور الصناعات المٌكانٌكٌة فً العالم والمتمثلة خاصة فً الجرار و أالت الحصاد و‬
‫أدوات األدوٌة و تمدر نسبة الفالحون الذٌن ٌستخدمون هذه األدوات بحوالً ‪ 98٪‬من الفبة‬
‫المستجوبة ‪ ،‬ونخص هنا بالذكر الجرار الذي ٌعتبر من الوسابل الضرورٌة فً حرث‬
‫األرض حٌث أدى إلى تملٌص نسبة استخدام المحراث التملٌدي الذي لم تبمى تستخدمه‬
‫سوى فبة ضبٌلة جدا ‪.‬‬
‫فغالبٌة الفالحٌن بالجماعة ال ٌمتلكون األدوات العصرٌة بل ٌمومون بكرابها ‪.‬‬
‫وبممارنتنا مابٌن نسبة التملن ونسبة الكراء نجد أن حوالً‪ 93 ٪‬من المجموع ٌمومون‬
‫بكراء هده األدوات فً حٌن نجد نسبة ضعٌفة جدا ٌمتلكون األدوات العصرٌة‬
‫وتمدر بحوالً ‪، 7٪‬وهذا ٌدل على ضعف المردودٌة التً ال توفر للفالحٌن حتى ثمن‬
‫شراء هده األدوات ‪.‬‬
‫وٌصل ثمن كراء الجرار إلى حوالً ‪ 500‬درهم‪/‬هن بالنسبة لعملٌة الحرث أما بالنسبة‬
‫لنمل المحصول فٌصل إلى حوالً ‪ 400‬درهم فً الٌوم الواحد ‪.‬‬
‫أالت الحصاد ال ٌتم استخدمها إال من طرف فبة للٌلة تمدر بحوالً‪ 3 ٪‬من الفبة‬
‫المستجوبة وذلن راجع إلى عدم التعاطً لزراعة الحبوب من طرف الفالحٌن ‪.‬‬
‫أما فً ما ٌخص أدوات األدوٌة فنسبة امتلكها كبٌرة تصل لحوالً ‪. 100٪‬‬
‫إدن ٌمكن المول أن أدوات اإلنتاج العصرٌة أصبحت من الضرورٌات لدى فالحٌن‬
‫جماعة بطٌط والٌمكن االستغناء عنها وذلن راجع لماتخلفه من نتابج إٌجابٌة على الفالح من‬
‫بٌنها تملٌص الجهد وولت العمل و تملٌص استخدام الٌد العاملة التً تتطلب موارد مالٌة‬
‫مهمة كما سبك اإلشارة لذلن ‪.‬‬
‫أما فً ما ٌخص األدوات التملٌدٌة والمتمثلة خاصة فً المحراث و المنجل فهً تستخدم‬
‫بنسبة ضعٌفة تصل إلى حوالً ‪ 10٪‬من المستجوبٌن وذلن راجع إلى ما عرفه العالم من‬
‫تطور الوسابل العصرٌة فً شتى المجاالت ‪.‬‬
‫‪ /1-11‬مدخبلت فبلحٌة مكلفة مع تزاٌد الطلب علٌها فً اآلونة األخٌرة ‪.‬‬
‫أصبح فً الولت الحالً استخدام المدخالت الفالحٌة بشكل شامل للفالحٌن وذلن راجع‬
‫لما تخلفه من نتابج إٌجابٌة كالزٌادة فً اإلنتاجٌة ومساعدة المحاصٌل على النمو بشكل‬
‫سرٌع ‪،‬ومن بٌن هذه المدخالت نجد استخدام المبٌدات واألسمدة و البذور ‪.‬‬
‫فبالنسبة لألسمدة ٌتم استخدام مابٌن (‪1‬ق‪/‬هن و ‪7‬ق‪/‬هن ) وذلن حسب إمكانٌة الفالح و‬
‫حسب نوع التربة التً ٌمتلن ‪،‬فمثال تربة الحمري ال تحتاج إلى أسمدة كثٌره ألنها غنٌة‬
‫‪36‬‬
‫بالمواد العضوٌة وتجدر اإلشارة إلى أن استهالن هذه المادة ٌختلف من محصول لألخر‬
‫فنجد مثال الخضر تحتاج إلى حوالً ‪ 4‬ق‪/‬هن فً حٌن الحبوب ال تحتاج سوى ‪1‬ق‪/‬هن أو‬
‫‪2‬ق‪/‬ه ‪،‬وٌتراوح ثمن األسمدة عموما مابٌن ‪ 300‬درهم و ‪ 400‬درهم للمنطار الواحد و هو‬
‫ثمن مرتفع بالنسبة للفالح خاصة وأنه لٌست هنان أي مساعدات تمدم له من طرف الدولة ‪.‬‬
‫أما على مستوى البدور فثمنها مرتبط إرتباطا كبٌر بالتغٌرات المناخٌة ‪،‬فكلما زادت حدة‬
‫هذ ه األخٌرة كلما ارتفع ثمن البدور فً السنوات الممبلة فعلى سبٌل المتال فً هذا الموسم‬
‫أي موسم ‪ 2019/2018‬وصل ثمن بدور البصل إلى ‪ 1000‬درهم لكلغ الواحد و هو‬
‫ثمن جد مرتفع ممارنة مع السنوات الفارطة التً ال ٌتعدى فٌها ثمن بدور البصل ‪300‬‬
‫درهم لكلغ الواحد وٌرجع سبب ذلن لضباب الذي عرفته الجماعة خالل السنة الماضٌة أي‬
‫سنة ‪ 2018‬حٌث أدى هذا العنصر المناخً إلى إسماط النوارة أثناء فترة اإلزهار للبصل‪.‬‬
‫أما بالنسبة لبدور البطاطس فهو ثمن مناسب حسب تصرٌح الفالحٌن حٌث ال ٌتجاوز‬
‫‪30‬درهم للكلغ الواحد ‪ ،‬وٌتم استهالن حوالً ‪ 6‬ق‪/‬هن و كذلن األمر بالنسبة للحبوب حٌث‬
‫ال ٌتعدى ثمنها ‪ 4‬دراهم‪/‬كلغ وٌتم استهالن حوالً ‪ 2‬ق‪/‬هن وٌتغٌر ثمن الحبوب حسب‬
‫كمٌة التسالطات فإذا كان الموسم جاف ٌرتفع ثمن الحبوب و على العكس من ذلن حٌنما‬
‫ٌكون الموسم ممطر ‪.‬‬
‫وعلى مستوى المطانً ونخص بالذكر العدس و الفاصولٌا فثمنهما كذلن ٌتغٌر بحسب‬
‫كمٌة األمطار التً ٌعرفها الموسم الفالحً مثل الحبوب و ٌتم استهالن حوالً مابٌن‬
‫(‪2‬ق‪/‬هن و ‪3‬ق‪/‬هن ) وٌتراوح ثمن هذا النوع من البذور مابٌن ‪ 10‬دراهم و ‪ 30‬درهم‬
‫للكلغ الواحد ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ /1-12‬استغبللٌات فبلحٌة عائلٌة تهٌمن علٌها الخضر(البطاطس و البصل ) بجماعة‬

‫بطٌط‪.‬‬
‫الصورة رقم ‪ : 2‬صورة جوٌة توضح بعض اإلستغبللٌات الفبلحٌة بالمجال المدروس‬
‫شجر الزٌتون على‬

‫شكل سٌاج ٌحٌط‬ ‫المصدر ‪ :‬برنامج ‪2018/sas planet‬‬
‫باإلستغاللٌات‬
‫تتمٌز جماعة بطٌط بتنوع فً المزروعات إلى أنها تعرف هٌمنة محاصٌل الخضر‬
‫ونخص بالذكر البصل و البطاطس التً تشمل مساحة مهمة من المجال حٌن نمدر نسبة‬
‫هٌمنتها بحوالً ‪ 64 ٪‬من المجموع ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الصورة رقم ‪ : 3‬توضح تنوع فً اإلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة بجماعة بطٌط‬
‫صورة‬
‫لمحصول‬
‫البصل‬
‫صورة‬
‫لمحصول الممح‬
‫صورة لمحصول‬ ‫أخدت هذه الصور بتارٌخ ‪2019/04/17:‬‬

‫الفول‬
‫وترجع هٌمنة الخضر على بالً المزروعات إلى ‪:‬‬

‫‪-‬عامل التربة خاصة تربة الحمري التً تستغل خاصة فً زراعة الخضروات و‬
‫ذلن لما تحتوٌه من مواد عضوٌة تساعد على نمو الخضر بالشكل المطلوب ‪.‬‬
‫‪-‬عامل المردودٌة ذلن أن البصل و الخضر تخلف مردودٌة جٌدة أفضل من كل‬
‫المحاصٌل األخرى ‪.‬‬
‫وفً المرتبة الثانٌة بعد الخضر هنان الحبوب والفول و التً تشغل مساحة نسبتها ‪18٪‬‬
‫حٌث تستغل خاصة لسد الحاجٌات الٌومٌة للفالح وال ٌتم تسوٌمها مثل الخضر وكذلن‬
‫األمر بالنسب للمطانً التً تشمل مساحة ‪ 9٪‬فهً كذلن تستغل لالستهالن الذاتً للفالح و‬
‫أسرته ‪.‬‬
‫وعلى مستوى األشجار و نخص بالذكر شجر الزٌتون حٌث تحتل المساحة المتبمٌة لكن‬
‫تبمى نسبتها غٌر مضبوطة ‪،‬ألن أشجار الزٌتون ٌتم زراعتها على شكل سٌاج ٌحٌط‬
‫‪39‬‬
‫باإلستغاللٌات وذلن من أجل حماٌة اإلستغاللٌات من خطر الرٌاح كما هو موضح فً‬
‫الصورة الجوٌة رلم ‪.1‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 7‬توزٌع أنواع المزروعات ب (‪)٪‬‬
‫النسب المئوية‬ ‫المزروعات‬

‫‪63,63‬‬ ‫الخضر‬
‫‪18,4‬‬ ‫الحبوب‬
‫‪9,2‬‬ ‫القطانر‬
‫‪8,78‬‬ ‫األشجار(الزيتون)‬
‫المصدر ‪:‬العمل المٌدانً ‪2219/‬‬
‫‪ /1-12‬اإلنتاجٌة تتغٌر بتغٌر المناخ بالمجال المدروس ‪.‬‬

‫تعرف جماع ة بطٌط زراعة الخضر بشكل أكبر كما أن إنتاجٌتها جٌدة تتراوح مابٌن‬
‫(‪ 30‬طن‪/‬هن و ‪ 60‬طن‪/‬هن ) وذلن حسب الموسم الفالحً وما ٌعرفه من انتظام فً‬
‫التسالطات وحسب عدد ساعات السمً التً ٌستفٌد منها كل فالح من عٌن بطٌط وكذلن‬
‫حسب انتظام عناصر المناخ األخرى ونخص بالذكر الضباب و الرٌاح خاصة رٌاح‬
‫الشركً التً تؤثر بشكل كبٌر على المحاصٌل و البرد ‪،‬فالخضر هً من ٌتم تسوٌمها من‬
‫طرف الفالح فكل الفالحٌن ٌمومون بتسوٌك محلً و ٌتم توزٌعها بعد ذلن عن طرٌك‬
‫سماسرة األسواق عبر التراب الوطنً خاصة نحو مدٌنة الدار البٌضاء على حساب مجاء‬
‫على لسان الفبة المستجوبة من أصحاب اإلستغاللٌات ‪.‬‬
‫وبالنسبة لألشجار الزٌتون فهً األخرى تعرف إنتاجٌة البأس بها تتراوح مابٌن‬
‫(‪50‬طن‪/‬هن و ‪70‬طن‪/‬هن) وتختلف اإلنتاجٌة حسب كمٌة التسالطات وذلن حسب طبٌعة‬
‫المناخ فنجد مثال ‪ :‬مرض عٌن الطاووس الدي ٌعد من أخطر األمراض التً تؤثر على‬
‫شجر الزٌتون خاصة فً األماكن المرٌبة من األودٌة بسبب تعرضها لرطوبة جوٌة مرتفعة‬
‫وهطول متكرر األمطار‪ ،‬خاصة خالل فصلً الخرٌف و الربٌع ‪.‬‬
‫وهو عبارة عن بمع دابرٌة (بنٌة أو صفراء) تظهر على وجه الورلة وٌرجع سبب‬
‫تسمٌتها إلى مظهرها الدي ٌشبه العٌون الموجودة على رٌش الطاووس ومن أضرارها‬
‫‪ -‬اصفرار األوراق وتسالطها بكمٌات كبٌرة ‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ -‬ضعف فً نمو وتطور الشجرة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬سموط مبكر للثمار و تردي نوعٌة الزٌت ‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 8‬توزٌع اإلنتاجٌة بالطن فً الهكتار بالنسبة للخضر و أشجار الزٌتون‬
‫الزيتون‬ ‫الخض‬ ‫المزروعات‬
‫مابير‪31‬رور‪11‬ررررررررررر‬ ‫مابير‪41‬رور‪91‬رررررررررر‬ ‫اإلنتاجية بالطن ف الهكتار‬

‫وعلى مستوى الحبوب و المطانً و التً ترتبط إرتباطا كبٌر بكمٌة التسالطات‬
‫التً ٌعرفها الموسم الفالحً حٌث تزداد اإلنتاجٌة كلما زادت كمٌة التسالطات و‬
‫تمل كلما للت كمٌة التسالطات ‪ .‬ألن الحبوب والمطانً بورٌة لذلن تبمى إنتاجٌتها‬
‫مرتبطة بالتسالطات المطرٌة ‪.‬‬
‫ففً الموسم الممطر تصل اإلنتاجٌة إلى حوالً ‪91‬ق‪/‬هن أما فً الموسم‬
‫الجاف فتمل عن ‪ 41‬ق‪/‬هن ‪.‬‬
‫وكذلن األمر بالنسبة للمطانً فإنتاجٌة هذه األخٌرة تفوق ‪81‬ق‪/‬هن فً الموسم‬
‫الممطر و تمل عن ‪ 4‬ق‪/‬فً الموسم الجاف ‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 9‬توزٌع اإلنتاجٌة بالقنطار فً الهكتار بالنسبة للحبوب و القطانً‬
‫القطان‬ ‫الحبوب‬ ‫المزروعات‬

‫اإلنتاجية بالقنطار ف‬
‫منر‪4‬رقر‪9-‬رق‬ ‫منر‪41‬رقر‪91-‬رق‬ ‫الهكتار‬
‫‪ 13‬دمحم السرحانً ‪ : 2181‬شجرة الزٌتون بمدٌنة تاونات ‪ :‬االنتشار المجالً والولع السوسٌو إلتصادي و البٌبً بحث لنٌل شهادة‬
‫اإلجازة فً الجغرافٌة ‪،‬جامعة سٌدي دمحم بن عبد هللا ‪،‬كلٌة األداب ة العلوم اإلنسانٌة ساٌس‪ ،‬ص ‪11‬‬
‫‪41‬‬
‫المحور الثانً ‪:‬تراجع الموارد المائٌة من أهم اإلكراهات التً تواجهها‬

‫اإلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة بالجماعة ‪.‬‬
‫تعتبر الموارد المابٌة الركٌزة األساسٌة التً تموم علٌها اإلستغاللٌات الفالحٌة بجماعة‬
‫بطٌط ‪ ،‬خ اصة وأن هذه األخٌرة غالبٌتها سموٌة لذلن أصبحت اإلستغاللٌات الفالحٌة‬
‫مرتبطة إرتباطا كبٌرا بالموارد المابٌة التً تتأثر بالتغٌرات المناخٌة التً أصبحت تزٌد‬
‫حذتها فً اآلونة األخٌرة والتً ٌرجع سببها لعدة عوامل منها عوامل طبٌعٌة وبشرٌة وهذا‬
‫ما ٌجعل الموارد المابٌة أكثر عرضة لالستنزاف بسبب زٌادة حدة درجة الحرارة و للة‬
‫التسالطات ‪.‬‬
‫‪ /2-1‬تذبذب صبٌب عٌن بطٌط ‪.‬‬
‫تعرف عٌن بطٌط تذبذبا كبٌر فً صبٌبها من سنة ألخرى و المرتبط إرتباطا كبٌر‬
‫بالتسالطات المطرٌة و درجة الحرارة فعلى سبٌل المثال نجد انخفاضا كبٌرا فً مستوى‬
‫صبٌب عٌن بطٌط خالل موسم ‪ 2005-2004‬والتً الترب فٌها الصبٌب من لٌمة‬
‫‪ 100‬ل‪/‬ث ‪.‬‬
‫وٌرجع سبب هذا اإلنخفاض فً الصبٌب إلى نمص فً كمٌة التسالطات التً عرفها‬
‫موسم ‪ 2005-2004‬وٌتضح ذلن من خالل مبٌان التسالطات المطرٌة الموضح فً‬
‫الفصل األول من هذا البحث ‪.‬‬
‫إذن ٌمكن المول أن انخفاض معدل التسالطات فً سنة معٌنة ٌؤدي إلى انخفاض صبٌب‬
‫العٌن مما ٌؤثر بشكل كبٌر على اإلستغاللٌات الفالحٌة والتً للنا سابما أنها مرتبطة بمٌاه‬
‫هذه العٌن ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫المبٌان رقم ‪ :15‬تذبذب صبٌب عٌن بطٌط بٌن سنتً ‪ 2002‬و‪ 2016‬ب ل‪/‬ث‬
‫‪2500‬‬
‫‪2000‬‬
‫الصبٌب ب لتر‪/‬ثانٌة‬
‫‪1500‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016‬‬
‫‪ 1315 1408 1436 1091 1400 1371 1323 1548 2164 2132 1667 2104 1834 1696 1317‬الصبٌب‬
‫‪Ressource : Ministère de l’Agriculture et de de la Pêche Maritime Direction‬‬

‫(بتصرف)‪provinciale de l’Agriculture d’El Hajab Conseil Ingénierie et Développement(CID),‬‬
‫وعلى المستوى الشهري ٌعرف صبٌب عٌن بطٌط انخفاضا كبٌرا فً كل من شهر‬
‫ٌولٌوز و غشت و شتنبر‪ ،‬و ٌرجع ذلن لإلرتباط هذه األشهر بفصل الصٌف الذي ٌعرف‬
‫إرتفاع درجة الحرارة مما ٌزٌد من حدة التبخر و كذلن انخفاض معدل التسالطات بل‬
‫وانعدامها فً بعض األحٌان وهذا ٌؤثر بشكل كبٌر على صبٌب العٌن مما ٌؤثر على‬
‫اإلستغاللٌات الفالحٌة ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫المبٌان رقم ‪ :16‬التوزٌع الشهري لمعدل صبٌب عٌن بطٌط بٌن سنة ‪ 2002‬و ‪ 2016‬ب ل‪/‬ت‬
‫‪1600‬‬
‫‪1400‬‬
‫‪1200‬‬
‫الصبٌب ب لتر‪/‬ثانٌة‬
‫‪1000‬‬
‫‪800‬‬
‫‪600‬‬
‫‪400‬‬
‫‪200‬‬
‫‪0‬‬
‫‪Ressource : Ministère de l’Agriculture et de de la Pêche Maritime Direction‬‬

‫(بتصرف)‪provinciale de l’Agriculture d’El Hajab Conseil Ingénierie et Développement(CID).‬‬
‫‪ /2-3‬نظام الري بجماعة بطٌط ‪.‬‬

‫ٌتم الري انطاللا من عٌن بطٌط التً تتمٌز بصبٌب مهم وٌنمسم نظام الري إلى ثالثة‬
‫ألسام فهنان من له حصص الماء موروثة و هنان من لام بشراء حصص و هنان من ٌموم‬
‫بكراء حصص وتزٌد نسبة كراء حصص الماء كلما لل معدل التسالطات ‪.‬‬
‫وتمدر نسبة الفالحٌن الذٌن لهم ساعات السمً موروثة بحوالً ‪ ، 26٪‬فً حٌن نسبة‬
‫الفالحٌن الذٌن ٌمومون بشراء حصص الماء تمدر نسبتهم بحوالً‪ 16 ٪‬أما الذٌن ٌمومون‬
‫بكراء الحصص فنسبتهم هً ‪ 58٪‬وهذا ما ٌبٌنه المبٌان التالً ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫المبٌان رقم ‪ : 17‬توزٌع حصص الماء ببطٌط‬
‫‪16%‬‬
‫كراء‬
‫إرث‬
‫‪26%‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫شراء‬
‫المصدر ‪ :‬العمل المٌدانً‪2019 /‬‬
‫وهنا البد من اإلشارة على أن شراء و كراء حصص إضافٌة من الماء لد تراجع فً‬
‫اآلونة األخٌرة لدى الفالحٌن وذلن بسبب إزالة زراعة التبغ التً كانت تستهلن كمٌة وفٌرة‬
‫من الماء‪.‬‬
‫وعلى مستوى ثمن شراء و كراء حصص الماء ‪،‬فٌتراوح ثمن الكراء مابٌن ‪ 500‬درهم‬
‫و ‪ 800‬درهم وذلن حسب كمٌة األمطار التً ٌعرفها المجال خالل السنة فكلما كانت كمٌة‬
‫األمطار ضعٌفة كلما ازداد الثمن و العكس صحٌح ‪.‬‬
‫أما ثمن الشراء فهو ٌتراوح مابٌن ‪ 3000‬درهم و‪ 4500‬درهم فهو كذلن تتحكم فٌه‬
‫كمٌة األمطار التً تعرفها كل سنة ‪.‬‬
‫‪/2-3‬الصراع حول الماء أدى إلى تدخل الدولة ‪.‬‬
‫شهدت جماعة بطٌط عدة صراعات مند عهد االستعمار فً ما ٌخص تمسٌم مٌاه هذه‬
‫العٌن بٌن لبٌلة أٌت والل التً تنتمً لجماعة بطٌط و لبٌلة أٌت عٌاش المنتمٌة لجماعة عٌن‬
‫شكان والزالت هذه الصراعات لابمة إلى ٌومنا هذا و ٌتجلى تدخل الدولة فً إخضاع‬
‫تمسٌم مٌاه واد بطٌط لظهٌر ‪ٌ 01‬ولٌوز ‪ ،1914‬وللمرسوم الوزاري ‪ 25‬نونبر ‪،1949‬‬
‫حٌث خصصا ‪ 60‬استعماال عمومٌا لتزوٌد مدٌنة مكناس بالماء الصالح للشرب‪ ،‬وبمٌت‬
‫‪ 40‬لالستعمال الفالحً‪ ،‬لسمت بدورها إلى حصتٌن ‪ 59 :‬لفابدة لبٌلة آٌت والل‪،‬‬
‫و‪ 41‬لمبٌلة آٌت عٌاش‪ ،‬اعتمادا على معٌار المساحة الزراعٌة لكل واحدة‪.‬‬
‫وتجلب حصة آٌت عٌاش من مٌاه بطٌط بواسطة لناة ربٌسٌة‪ 11 ،‬كلم منها داخل تراب‬
‫جماعة آٌت والل‪ ،‬تتضمن ‪ 10‬مجالب مابٌة دابمة بأراضً آٌت والل؛ وفً غٌاب مرالبة‬
‫حمٌمٌة وصارمة ٌتعرض هذا التمسٌم لالختالل‪ ،‬فبوضع شوابب أو حجارة أو تعمٌك لعر‬
‫السالٌة ٌرتفع الصبٌب لفابدة آٌت والل‪ ،‬وٌترجم بشكاوي متعددة من طرف فالحً آٌت‬
‫عٌاش‪ ،‬فالصبٌب الذي ٌنبغً أن ٌصل إلى آٌت عٌاش نظرٌا فً ‪ 1996/04/12‬هو‬
‫‪400‬ل‪/‬ث‪ ،‬إال أن ما وصل لم ٌتجاوز ‪ 159‬ل‪/‬ث أي بنمص لدره ‪241‬ل‪/‬ث‪ ،‬حسب‬
‫معطٌات وكالة الحوض المابً سبو‪.‬‬
‫وٌصعب وضع حلول بسبب تعدد األطراف المتدخلة ‪ :‬وزارة األشغال العمومٌة‪ ،‬وزارة‬
‫الفالحة‪ ،‬وزارة الداخلٌة‪ ،‬وجمعٌة مستعملً مٌاه السمً‪ ،‬وحتى حضور ‪ 3‬حراس بصفة‬
‫دابمة على طول المناة داخل تراب آٌت والل لم ٌولف الخالف بٌن فالحً المبٌلتٌن والزال‬
‫هذا الصراع لابما إلى ٌومنا هذا حسب اإلستجوبات التً أجرٌتها مع فالحٌن لبٌلة أٌت‬
‫‪14‬‬
‫عٌاش و لبٌلة أٌت والل ‪.‬‬
‫‪ /2-4‬السقً بواسطة األثقاب و اآلبار من اإلستراتٌجٌات التً ٌقوم بها الفبلح لمواجهة‬
‫التغٌرات المناخٌة‪.‬‬
‫)‪DPA(Direction Provinciale de l’agriculture‬‬ ‫ٌوجد بمجال بطٌط ‪ 5‬أثماب تم إنشابها من طرف‬
‫المتواجد ممرها بإللٌم الحاجب و تم إحداثها سنة ‪1995‬م ‪.‬‬
‫هذه األثماب مستغلة من طرف جمعٌة مستعملً مٌاه السمً‬
‫والتً تموم بتنظٌم السمً ‪.‬‬ ‫)‪AUEA(Association d’utilisateurs d’Eeau Agricole‬‬
‫الجدول رقم ‪ :10‬األبار الموجودة بالجماعة و األثقاب المخطط لها بالجماعة‬
‫األثقاب‬
‫تقنٌة استغبلل المٌاه بالنسبة لآلبار و‬ ‫عدد األبار‬ ‫جمعٌات مستعملً مٌاه السقً‬
‫األثقاب‬ ‫العدد‬ ‫العمق‬
‫مضخة كهربائٌة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تٌشنوٌن‬
‫مضخة كهربائٌة‬ ‫‪70‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪14‬‬ ‫خرٌشفة‬
‫مضخة كهربائٌة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫بوفادمة‬
‫مضخة كهربائٌة‬ ‫‪60‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪80‬‬ ‫كبلفة‬
‫مضخة كهربائٌة‬ ‫‪50‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ملوٌا‬
‫‪Ressource: Ministère de l’Agriculture et de de la Pêche Maritime direction‬‬

‫)‪(provinciale de l’agriculture d’el hajab Conseil ingénierie et développement(CID‬بتصرف)‪,‬‬
‫‪14‬‬
‫مكتب االستشارة الفالحٌة عٌن شكان‬
‫‪46‬‬
‫وفً إطار تراجع مٌاه عٌن بطٌط إلتجأت بعض جمعٌات مستعملً مٌاه السمً إلى حفر‬
‫أثماب و أبار عمٌمة و استغالل مٌاهها فً السمً إلى أن هذا الضخ سوف ٌزٌد من ولع‬
‫تأثٌر التغٌرات المناخٌة ‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن هذه األثماب تبمى حكرا على الفالحون‬
‫دوي اإلمكانٌات المادٌة ‪.‬‬
‫وعلى مستوى العمل المٌدانً نجد ‪ٌ 81٪‬متلكون أبارا لسمً مزروعاتهم فً حٌن نجد‬
‫النسبة المتبمٌة من الفالحٌن غٌر لادرة على حفر األبار نظرا لضعف إمكانٌاتها المادٌة‪.‬‬
‫كما نجد نسبة ‪ 82٪‬من هؤالء الذٌن ٌمتلكون أبارا لاموا بزٌادة حفر الببر مابٌن مرتٌن و‬
‫ثالثة مرات بسبب تنالص مٌاه الببر و ٌرجع سبب ذلن لملة التسالطات التً تعرفها المنطمة‬
‫فً اآلونة األخٌرة كما أن كل األبار التً سبك دكرها حدٌثة العهد فمد تم حفرها ابتداء من‬
‫سنة ‪ 2118‬ونستنتج من خالل هذا تأثٌر التغٌرات المناخٌة على الفالح فً اآلونة األخٌرة‬
‫مما جعله ٌضطر إلى المٌام بهذه اإلستراتٌجٌة ‪.‬‬
‫وٌتراوح عمك هذه األبار مابٌن ‪811‬متر و ‪ 831‬متر وٌرجع سبب ذلن إلى وجود فرشة‬
‫مابٌة عمٌمة المتواجدة باللٌاس وتضخ كل المٌاه من هذه األبار بمضخات تستعمل البنزٌن‪،‬‬
‫كما تتراوح نسبة الملا بالمٌاه على مستوى هذه اآلبار مابٌن ‪ 21٪‬و‪،31 ٪‬إلى أن هذه‬
‫النسبة ب دأت تتنالص فً اآلونة األخٌرة بسبب توالً السنوات الجافة و النمص الذي تعرفه‬
‫كمٌة األمطار مما ٌجعل هذه النسبة غٌر كافٌة بالنسبة للفالحٌن لسمً أراضهم ‪.‬‬
‫وتمدر نسبة الفالحون الذٌن ٌفكرون فً حفر أبار أخرى من مجموع الذٌن ٌملكون أبارا‬
‫بحوالً ‪ 81٪‬وهذا ما ٌدل على أن هذه اآلبار غٌر كافٌة بالنسبة لهم‪.‬‬
‫أما بالنسبة لوسابل السمً فٌتم سمً اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة بالسوالً التملٌدٌة كما هو‬
‫مبٌن من خالل الصورة رلم ‪، 4‬حٌث نالحظ أن هذه السوالً معرضة لألشعة الشمس مما‬
‫ٌجعل المٌاه المتسربة ننعرض لتبخر و ٌعذ هذا من سلبٌات السوالً التملٌدٌة مما ٌجعل‬
‫الفالح ٌفضل السوالً العصرٌة إال أنه لٌس لدٌه اإلمكانٌات المادٌة لذلن ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الصورة رقم ‪:4‬نظام السقً بجماعة بطٌط‬
‫سواقً تقلٌدٌة‬
‫أخدت بتارٌخ ‪2219/25/22:‬‬

‫‪48‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬التغٌرات المناخٌة فً ظل تأثٌرها على اإلستغبللٌات الفبلحٌة‬

‫العائلٌة و اإلستراتٌجٌات المتخدة‪.‬‬
‫‪ /3-1‬مصادر التغٌرات المناخٌة وإنعكساتها على اإلستغبللٌات‬
‫تعتبر التغٌرات المناخٌة من العوامل المهمة المتحكمة فً اإلنتاجٌة الفالحٌة بجماعة‬

‫بطٌط ‪،‬وٌتجلى مصدر هذه المخاطر فً ‪:‬‬
‫الرٌاح بالدرجة األولى حسب ترتٌبها من طرف الفالحٌن خاصة رٌاح الشركً التً‬
‫تؤثر بشكل كبٌر على اإلستغاللٌات و تملص مساحتها من سنة لألخرى و ٌتجلى تأتٌرها فً‬
‫زٌادة نسبة تبخر‪-‬النتح وبهذا تنخفض الرطوبة النسبٌة للهواء المحٌط بالنبات و الرطوبة‬
‫األرضٌة و بذلن تتأثر العملٌات الفٌزٌولوجٌة و الحٌوٌة التً ٌموم بها النبات ‪.‬‬
‫كما تعمل رٌاح الشركً كذلن على تنشٌف أوراق النبات خاصة البصل مما ٌؤدي إلى‬
‫ضغط المسافة النسبٌة والفراغات الهوابٌة فً الورق ‪،‬وهذا هو سبب خروج ما بها من‬
‫الهواء مشبع ببخار الماء وعند خروج الورلة لوضعها الطبٌعً ٌدخل هواء جدٌد أكثر جفافا‬
‫‪15‬‬
‫من سابمه مما ٌؤدي إلى زٌادة النتح و من تم ذبول أفرع النبات و األوراق و تسالطها‪.‬‬
‫وٌنطبك هذا على البصل و شجر الزٌتون على حساب مجاء على لسان الفبة المستجوبة من‬
‫الفالحٌن إلى أنه ٌبمى ألل تأثٌرا على البطاطس ألن حبتها تنمو تحت التربة وهذا ما‬
‫ٌجعلها ألل عرضة لذلن ‪.‬‬
‫و تؤث ر الرٌاح الموٌة والسرٌعة على عملٌة الرش و استخدام األسمدة الكٌماوٌة وٌجعلها‬
‫غٌر متجانسة مما ٌؤثر سلبٌا على المحاصٌل ‪،‬كما تؤثر الرٌاح على مٌالن سٌمان النبات و‬
‫اضطجاعه وانحنابه نحو سطح التربة كما تعمل على تشابن األغصان الحاملة لثمار‬
‫‪16‬‬
‫وتكسرها وتساهم فً تسالط أورالها ٌنطبك هذا على شجر الزٌتون ‪.‬‬
‫تتمٌز مدة تركز الرٌاح بالمجال المدروس بالتناثر حٌث نجد مدة تركزها ما بٌن ٌومٌن‬
‫إلى أسبوع وذلن خالل فترات متباعدة من السنة ‪.‬‬
‫وٌتم مواجهة هذه الظاهرة المناخٌة التً تؤثر على المحاصٌل بوضع مصدات الرٌاح‬
‫وٌتجلى ذلن فً غراسة أ شجار الزٌتون على شكل سٌاج لحماٌة زراعة الحبوب و البصل و‬
‫الفول التً تتأثر بالرٌاح بشكل أكبر ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫(إبراهٌم عبد الجبار المشهدانً ‪،)8813‬مبادئ و أسس الجغرافٌة الزراعٌة مطبعة دار السالم بغداد ‪،‬ص ‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫نفس المرجع السابك‬

‫‪49‬‬
‫أما فً ما ٌخص البرد و التً تستغرق مدة تركزها مابٌن ‪ 51‬دلٌمة و ساعة واحدة فهً‬
‫على الرغم من مدة تركزها المصٌرة إلى أنها لها مخلفات سلبٌة على المحاصٌل خاصة‬
‫البصل عند فترة إزهارها و أشجار الزٌتون حٌث تؤدي إلى إسماط النوارة ونفس األمر‬
‫بالنسبة لنبات الفول فهذا ٌجعل المردودٌة ضعٌفة ‪.‬‬
‫هنان عنصر أخر له تأثٌرات سلبٌة على المحاصٌل وهو الضباب حٌث ٌحمل معه‬
‫شوابب من ثنابً أكسٌد الكاربون تجعل النبات ٌصاب بتسمم مما ٌجعله ٌتعرض لتٌبس كما‬
‫ٌعمل على حجب أشعة الشمس على النبات خالل فترة الصباح التً ٌكون النبات فً حاجة‬
‫ماسة إلٌها ألنه ٌموم بعملٌة التركٌب الضوبً خالل هذه الفترة فهذا ٌجعل هذه العملٌة تتم‬
‫بصعوبة ‪.‬‬
‫وتصل مدة تركز هذا العنصر من المناخ لمدة شهر تمرٌبا خاصة خالل شهر ماي و‬
‫أبرٌل فتؤثر على عملٌة اإلزهار بالنسبة للبصل وهذا ما ٌؤدي إلى رفع ثمن البدور بشكل‬
‫صاروخً كما ولع خالل السنة الفارطة حٌث و صل ثمنها إلى ‪ 8111‬درهم للكلغ الواحد‬
‫كما سبك الدكر وذلن راجع إلى تأثٌر الضباب على البصل خالل فترة إزهارها خالل‬
‫الموسم الذي سبمه ‪.‬‬
‫وٌموم الفالح بالزٌادة فً استعمال المبٌدات كاستراتٌجٌات لمماومة هذا الخطر المناخً ‪.‬‬
‫الجفاف عندما نتكلم عن الجفاف فإننا نتكلم على عنصرٌن مهمٌن و هما الحرارة‬
‫والتسالطات ‪،‬فارتفاع درجة الحرارة الحد أكبر من الحد المعمول به ٌؤدي إلى تجفٌف‬
‫التربة من الماء و بالتالً ٌتأثر النبات ‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :11‬المخاطر ونسبة الفبلحٌن المؤثرٌن بها‬
‫الفالحون (‪)٪‬‬ ‫المخاطر‬
‫‪811‬‬ ‫الرٌاح‬
‫‪811‬‬ ‫البرد‬
‫‪811‬‬ ‫الضباب‬
‫المصدر ‪ :‬العمل المٌدانً ‪2219 /‬‬
‫و إذا كان هنان بعض اإلستراتٌجٌات التً ٌموم بها الفالح لتملٌل من حدة التغٌرات‬
‫المناخٌة على مستوى العناصر المناخٌة األخرى فبالنسبة للجفاف لٌس هنان ما ٌموم به‬
‫الفالح لمواجهته سوى أنه ٌفوض أمره هلل عز وجل و ٌدعو أن ال تكون الخسابر فادحة ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫ومن خالل تتبع تطور درجة الحرارة بالمغرب مابٌن سنة ‪ 8891‬و ‪ 2181‬نجد النزعة‬
‫العامة لهذا التطور هً فً إتجاه تصاعدي ‪،‬مما ٌدل على أن مناخ البالد أخد فً اإلحترار‪.‬‬
‫ولدر هذا التطور بفترتٌن كبٌرتٌن ‪:‬‬

‫فترة باردة ‪ :‬من بداٌة الستٌنٌات إلى منتصف الثمانٌنٌات ‪،‬خاللها كانت درجات الحرارة‬
‫ألل من المعدل الوطنً و سجلت أبرد سنة فً ‪.8812‬‬
‫فترة حارة ‪ :‬وتبتدئ من منتصف الثمانٌنات إلى الٌوم ‪،‬وتتمٌز عموما بارتفاع درجات‬
‫الحرارة فً مجموع البالد ‪.‬خالل هذه الفترة ترددت عدة سنوات ذات أرلام لٌاسٌة من حٌث‬
‫درجة الحرارة مثل سنوات ‪ 8883‬و ‪ 8881‬و ‪ 2115‬و ‪ 2114‬و ‪ 2119‬و أخٌرا سنة‬
‫‪ 2118‬و تعتبر هذه السنة األخٌرة ‪ 2118‬أحر سنة فً هذه الفترة على اإلطالق فً المغرب‬
‫كما صرح الفالحٌن المستجوبٌن على شعورهم بهذا اإلرتفاع فً درجة الحرارة فكان من‬
‫نتابجها أنها أدت إلى انخفاض المردودٌة بشكل كبٌر بالممارنة مع بالً السنوات إلى ٌومنا‬
‫‪17‬‬
‫هذا ‪.‬‬
‫كما تساهم زٌادة األمطار على حدها فً التأثٌر على نمو النبات حٌث تموم بخنك جدوره مما‬
‫ٌصعب علٌها استنشاق األوكسجٌن وبالتالً موتها على حساب مجاء على لسان‬
‫المستجوبٌن‪.‬‬
‫‪ /3-2‬اإلستراتٌجٌات المتخدة لتقلٌل من حدة تأثٌر التغٌرات المناخٌة على اإلستغبللٌات‬
‫الفبلحٌة‬
‫فاإلستراتٌجٌات التً تموم بها الدولة و التمنٌٌن تبمى محدودة إلى منعدمة و متباعدة فً‬
‫الزمان ونخص هنا بالذكر مشروع إنماد سهل ساٌس الذي الزال لم ٌطبك على أرض الوالع‬
‫و أثناء العمل المٌدانً و من خالل ما صرحت لنا به اإلدارة المسؤولة على هذا المشروع و‬
‫المتواجد ممرها بمدٌنة فاس أن المشروع الزال فً طور الدراسة كما رفضوا إدالبنا بأي‬
‫معطٌات تخص هذا المشروع لألسباب غٌر معروفة ‪.‬‬
‫أما فً ما ٌخص بعض اإلستراتٌجٌات التً تموم بها الدولة على صعٌد المغرب لمواجهة‬
‫التغٌرات المناخٌة و التً الزالت لم تصل إلى المجال الفالحً بساٌس نذكر ما ٌلً‪:‬‬
‫‪17‬‬
‫(عبد العزٌز باحو ‪ ،‬دمحم األصبا حً و التها مً التها مً ; ‪ ) 2010‬التغٌرات المناخٌة وإنعكساتها العامة على الموارد المابٌة وعلى الفالحة‬
‫"‪،‬ص ‪8‬و‪2‬‬
‫‪51‬‬
‫ساهمت وزارة الفالحة فً صٌاغة المخطط الوطنً لمكافحة اإلحترار المناخً وتداعٌاته‬
‫لذا لامت هذه الوزارة بالتعاون مع المعهد الوطنً للبحث الزراعً‪ ،‬بتحدٌد اإلجراءات‬
‫الواجب اتخاذها للتكٌف مع هذه المشكلة الطبٌعٌة ‪.‬وتمثل ذلن فٌما ٌلً‪:‬‬
‫تمٌٌم أثر التغٌر المناخً على اإلنتاج الفالحً؛‬

‫تعزٌز المدرة على التكٌف لدى سكان األرٌاف المعرضٌن ألخطار التغٌر المناخً؛‬
‫تطوٌر أنظمة فعالة لتتبع تطور اإلنتاج الفالحً‪ ،‬ووضع نظام لإلنذار المبكر بالمطاع‬
‫الفالحً؛‬
‫استعمال أصناف جدٌدة من الممح الهش متأللمة مع الجفاف ومماومة لألمراض والطفٌلٌات؛‬
‫تحسٌن اإلنتاج الزراعً من خالل تطبٌك تمنٌات جدٌدة لزرع البذور بالمناطك شبه الجافة؛‬
‫تنمٌة زراعة الصبار بإنتاج أنواع جدٌدة‪ ،‬وتحسٌن تمنٌاته الزراعٌة بهدف محاربة التصحر؛‬
‫تجمٌع مٌاه األمطار واستعمالها فً السمً بالمناطك الجافة فً الجهة الشرلٌة؛‬
‫من خالل السهر على تنفٌذ "مخطط المغرب األخضر "لسنة ‪ 2118‬وتطبٌك ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ +‬تعدٌل البرنامج الزمنً الفالحً ‪+‬استخدام البذور المنتماة‬
‫‪ +‬اختٌار األصناف المتأللمة مع المناخ الجاف‪،‬‬
‫‪ +‬اللجوء إلى الري التكمٌلً فً الزراعة البورٌة‪،‬‬
‫‪ +‬تكثٌف الري فً الزراعات المسمٌة‪،‬‬
‫‪+‬تعمٌم استعمال التمنٌات الجدٌدة فً الري التً تساعد على التصاد الماء‪،‬‬
‫‪ +‬تحسٌس الفالحٌن بأهمٌة التصاد الماء‪،‬‬
‫‪+‬العمل على حماٌة وتجدٌد التراث ‪.‬‬

‫‪+‬حماٌة لطٌع المواشً‪...‬‬
‫وتبمى كل هذه اإلستراتٌجٌات مالبمة لمواجهة أثر التغٌرات المناخٌة ‪18‬بالمجال المدروس‬
‫إلى أنها الزالت لم تتم عل أرض الوالع ‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫(رٌاض بالغً ‪)2181 ،‬التغٌرات المناخٌة و كٌفٌة إدماج التحدٌات البٌبٌة ضمن "خطة المغرب األخضر " المعهد الوطنً للبحت الزراعً‬
‫بالمغرب‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫وفً األخٌر ٌمكن المول أن اإلستراتٌجٌات التً ٌموم بها الفالح لمواجهة خطر التغٌرات‬
‫المناخٌة و تأثٌرها على اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة تبمى ضعٌفة فً غٌاب تام لتدخالت‬
‫الدولة و التمنٌٌن مما ٌزٌد من حدة هذه األخٌرة و بالتالً تدهور اإلستغاللٌات الفالحٌة مما‬
‫ٌعرض الفالح للٌأس و ٌفكر فً الهجرة نحو المدٌنة ‪.‬‬
‫خاتمة الفصل‬
‫مما الشن فٌه أن جماعة بطٌط تتوفر على مؤهالت طبٌعٌة و بشرٌة تجعل منها مجال‬
‫فالحً مالبم لممارسة اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة ‪ ،‬إال أن هذه اإلستغاللٌات الفالحٌة‬
‫تعترضها مجموعة من اإلكراهات متمثلة فً إكراهات بنٌوٌة و تتمثل فً تدنً المستوى‬
‫التعلٌمً لدى أصحاب اإلستغاللٌات و سٌادة األراضً المجزبة مما ٌطرح مشكل صعوبة‬
‫السمً إضافة إلى كون هذه اإلستغاللٌات تتطلب إمكانٌات مالٌة مهمة لتغطٌة تكالٌف‬
‫متطلباتها‪.‬‬
‫أما فً ما ٌخص اإلكراهات المرتبطة بالتغٌرات المناخٌة فتتجلى فً تنالص كمٌة المٌاه‬
‫الباطنٌة و السطحٌة بسبب للة التسالطات و إرتفاع درجة الحرارة ‪،‬كما أن زٌادة الرٌاح و‬
‫البرد و الضباب عن حدها تؤدي بدورها إلى تأثٌر كبٌر على اإلستغاللٌات كما سبمت‬
‫اإلشارة إلى ذلن ‪.‬‬
‫ولتملٌل من حدة هذه اإلكراهات ٌلجا الفالح إلى عدة إستراتٌجٌات متمثلة أساسا فً حفر‬
‫اآلبار و األثماب حٌث هذه األخٌرة بدورها تؤثر على الفرشة المابٌة الباطنٌة كما ٌلجا‬
‫ال فالح إلى الزٌادة فً كراء حصص إضافٌة من الماء و الزٌادة فً استعمال المبٌدات‬
‫الكٌماوٌة و األسمدة التً بدورها لها تأثٌر بالغ األهمٌة على اإلستغاللٌات ٌتجلى فً تدهور‬
‫التربة و بالتالً ضعف اإلنتاجٌة ‪.‬‬
‫لذلن تبمى هذه اإلستراتٌجٌات ضعٌفة وغٌر فعالة مما ٌستدعً التدخل الفوري لدولة للمٌام‬
‫باستراتٌجٌات من شأنها الحد أو على األلل التملٌل من حدة هذه اإلكراهات سواء تعلك األمر‬
‫باإلكراهات البنٌوٌة أو اإلكراهات اإللتصادٌة أو المناخٌة ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫ٌتبٌن من خالل هذا البحت المتواضع بجماعة بطٌط أن اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة‬
‫تواجه عدة إكراهات مرتبطة بالتغٌرات المناخٌة على وجه الخصوص إضافة إلى كون هذه‬
‫اإلستغاللٌات تواجه عدة إكراهات بنٌوٌة و التصادٌة و لمعالجة هذه اإلشكالٌة لمنا بدراسة‬
‫المؤهالت الطبٌعٌة التً تؤهل هذا المجال بأن ٌكون مجال دو طابع فالحً لابل لممارسة‬
‫اإلستغاللٌات الفالحٌة العابلٌة و تتمثل هده المؤهالت فً و جود بنٌة جٌولوجٌة و‬
‫تضارٌسٌة تساعد على ذلن كما استعرضنا فً هذا الصدد المؤهالت المناخٌة التً تضم كل‬
‫من عنصر التسالطات المطرٌة و درجة الحرارة و الرٌاح إضافة إلى عنصر المناخ كما‬
‫تكلمنا عن التربة التً تتمٌ ز بغناها وتنوعها و الفرشة المابٌة الباطنٌة و السطحٌة الغنٌة إال‬
‫أنها أصبحت تتراجع بفعل تأثرها بالتغٌرات المناخٌة كما تطرلنا من خالل هذا البحث إلى‬
‫المؤهالت البشرٌة المتمثلة فً سٌادة الفبة النشٌطة و تزاٌد عدد السكان و األسر بالجماعة ‪.‬‬
‫و الممٌزات و اإلكراهات البنٌوٌة و اإللتصادٌة التً تعانً منها الجماعة المتمثلة خاصة فً‬
‫تدنً المستوى التعلٌمً لألصحاب اإلستغاللٌات و العزوف عن الزواج لدى هؤالء‬
‫الفالحٌن لألسباب متعلمة بضعف الحالة اإللتصادٌة إضافة إلى تجزء األراضً الذي ٌعتبر‬
‫بدوره من بٌن أهم اإلكراهات البنٌوٌة التً تعانً منها اإلستغاللٌات إضافة إلى كون عدد‬
‫األفراد داخل كل أسرة غٌر كافً للمٌام باألعمال التً تتطلبها اإلستغاللٌات الفالحٌة مما‬
‫ٌجعل الطلب متزاٌد على الٌد العاملة وبالتالً احتٌاج هذا الجانب لإلمكانات مادٌة مهمة‬
‫إضافة إلى كون هذه اإلستغاللٌات الفالحٌة تتطلب مدخالت فالحٌة جد مهمة متمثلة خاصة‬
‫فً األسمدة و المبٌدات و إلى أدوات اإلنتاج العصرٌة التً تتطلب بدورها إمكانات مدٌة‬
‫مهمة و نجد غالء ثمن البدور أصبح جد مرتبط بالتغٌرات المناخٌة كما نجد أن اإلنتاجٌة‬
‫أصبحت ضعٌفة بسب زٌادة حدة التغٌرات المناخٌة فً اآلونة األخٌرة‬
‫فكل هذه اإلكراهات تصنف ضمن اإلكراهات البنٌوٌة و اإللتصادٌة ‪.‬‬
‫أما فً ما ٌخص اإلكراهات المرتبطة بالتغٌرات المناخٌة نجد تراجع الموارد المابٌة نتٌجة‬
‫تذبذب صبٌب العٌن إتباعا لكمٌة التسالطات المطرٌة التً ٌعرفها المجال حسب السنوات و‬
‫الشهور ‪ ،‬مما ٌجل الفالحون ٌمومون بعدة إستراتٌجٌات لتملٌل من حدة التغٌرات المناخٌة‬
‫تتمثل فً الزٌادة فً حفر اآلبار و األثماب و كراء حصص إضافٌة من الماء كما أن تراجع‬
‫‪54‬‬
‫صبٌب عٌن بطٌط طرح مشكل الصراع المابم بٌن جماعة بطٌط و جماعة عٌن شكان على‬
‫مٌاه هذه العٌن مما أدى إلى تدخل الدولة لوضع لانون من أجل الحد من هذا الصراع إال أن‬
‫هذا الصراع الزال لابم إلى ٌومنا هذا ‪.‬‬
‫كما لمنا بدراسة المخاطر المناخٌة وكٌفٌة تأثٌرها على اإلستغاللٌات و ٌتعلك األمر‬
‫بالضباب و الرٌاح و البرد مما ٌجعل الفالح ٌتخذ عدة إستراتٌجٌات فً هذه الحالة كالزٌادة‬
‫فً استع مال المبٌدات و غراسة المصدات المتمثلة خاصة فً أشجار الزٌتون على شكل‬
‫سٌاج من أجل حماٌة اإلستغاللٌات األخرى من خطر الرٌاح الموٌة ‪.‬‬
‫أما فً ما ٌخص تدخالت الدولة فهً جد ضعٌفة مما ٌزٌد من حدة هذه اإلكراهات و هذا‬
‫أصبح ٌطرح مشكل هجرة السكان الرٌفٌٌن نحو المدن مما جعل المجال الحضري ٌعرف‬
‫اكتظاظ كبٌر وبالتالً تفشً الظواهر المجتمعٌة السلبٌة بكل أنواعها ومنه فإن هذه‬
‫اإلكراهات تستوجب التدخل الفوري لدولة و كل الفاعلٌن و تشجٌع الدولة للباحثٌن فً هذا‬
‫المٌدان ‪.‬‬
‫وفً األخٌر أتمنى أن ٌكون هذا البحث المتواضع كنمطة استمرار لمعالجة إشكالٌة التغٌرات‬
‫المناخٌة و تأثٌرها على اإلستغاللٌات الفالحٌة من أجل وضع حد لكل اإلكراهات التً تعانً‬
‫منها اإلستغاللٌات و بالتالً الحصول على اإلستراتٌجٌات ال سواء تعلك األمر بالمجال‬
‫الفالحً الوطنً أو مجال الدراسة الذي ٌبمى جزء الٌتجزء من المجال الفالحً المغربً‬
‫الذي ٌعانً بدوره من هذه الظاهرة خاصة و أن هذا الموضوع ٌعرف للة فً األبحاث‬
‫بخصوص معالجة هذه اإلشكالٌة ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫إكراهاث و إستراتيجياث انتكيف جًاػت بطيط نًىرجا‬: ‫اإلستغالنياث انفالحيت انؼائهيت في يىاجهت انتغيراث انًناخيت‬ 2019
: ‫الئحة المراجع بالفرنسٌة‬
ABHS Système aquifère du Sais – ABHS /http://www

.abhsebou.ma/presentation-du-bassin/eaux-souterraines/systeme-
aquifere-du-saiss/print 2188
(F. AMRAOUI, juillet 2005). Contribution à la connaissance des

aquifères karstiques : Cas du Lias de la plaine du Saïs et du Causse
Moyen Atlasique tabulaire (Maroc). Thèse d’Etat en Hydrogéologie -
UNIVERSITE HASSAN II AIN CHOCK Faculté des Sciences. Casablanca
(Noura ourbah hadad et les Autres ;2015) ;L’agriculture Familile

pour Valoriser les Savoirs et les Ressources Hummaines ;FAO.
( Najib Akasbi ;2001) ;Les exploitations Agricoles Au Maroc :

Diagnostique à la lumière Du Recensement Générale Agricole .
(Sall Mossa, 2015 ) ; Les exploitations agricoles familiales face aux

risque agricoles et climatiques :stratégies développées et assurances
agricoles .Doctorat De l’uneversité De Toulouse .
(S. LARAICHI1 ;2017) ;Quel rôle de l’intégration des données spatio-

temporelles dans la gestion de la nappe de Saïss ?
2004 ;MINISTERE DE L’AGRICULTURE ET DU DEVELOPPEMENT RURAL

ET DES PECHES MARUTIMES ;DIRICTION PROVOCIALE DE
L’AGRICLTURE D’EL HAJEB .
La Monographie de la commune Bittit ;2011

‫ األستاذة أمٌنة هجوج‬: ‫تحت إشراف‬ ‫ عماد الشتٌوي‬: ‫إنجاز الطالب‬
56
‫‪2014 ;https://www .infoclimat .fr/climatologie/annee/2018/meknes/‬‬

‫)‪valeurs/60141.html (Mars/15h :30min 45s‬‬
‫‪2014 ; Ministère de l’Agriculture et de de la Pêche Maritime‬‬

‫‪Direction provinciale de l’Agriculture d’El Hajab Conseil Ingénierie et‬‬
‫) ‪Développement(CID‬‬
‫‪https :ll ar-m .wikipedia . org/2019/1 juillet/20h :19min :20s‬‬
‫الئحة المراجع بالعربٌة ‪:‬‬

‫التهامً التهامً ‪ ،‬التغٌرات المناخٌة و أثرها على الفالحة بمنطمة الدمحمٌة – فضالة‬
‫"المركز الجهوي لتربٌة و التكوٌن المنٌطرة ‪.‬‬
‫دمحم السرحانً ‪ : 2218‬شجرة الزٌتون بمدٌنة تاونات ‪ :‬االنتشار المجالً والولع السوسٌو‬
‫إلتصادي و البٌبً ‪ ،‬بحث لنٌل شهادة اإلجازة فً الجغرافٌة ‪،‬جامعة سٌدي دمحم بن عبد هللا‬
‫‪،‬كلٌة األداب ة العلوم اإلنسانٌة ساٌس‪.‬‬
‫دمحم بلفقٌه ‪:1988‬أولٌات فً الجغرافٌة الزراعٌة ‪,‬جامعة دمحم الخامس بالرباط كلٌة األداب‬
‫و العلوم اإلنسانٌة ا أكدال‪.‬‬
‫رٌاض ببلغً ‪ : 2212 ،‬التغٌرات المناخٌة و كٌفٌة إدماج التحدٌات البٌبٌة ضمن "خطة‬
‫المغرب األخضر " المعهد الوطنً للبحت الزراعً بالمغرب‪.‬‬
‫عبد الجبار إبراهٌم المشهدانً ‪ :1975‬مبادئ و أسس الجغرافٌة الزراعٌة مطبعة دار‬
‫السالم بغداد ‪.‬‬
‫‪ :2212‬التغٌرات المناخٌة‬ ‫عبد العزٌز باحو ‪ ،‬دمحم األصبا حً و التهامً التهامً‬
‫وإنعكساتها العامة على الموارد المابٌة وعلى الفالحة ‪.‬‬
‫الوكالة المائٌة لحوض سبو ‪.2219‬‬
‫المندوبٌة السامٌة لتخطٌط و اإلحصاءات ‪.2214‬‬
‫مركز اإلستشارة الفبلحٌة عٌن شكاك ‪.‬‬

‫مركز اإلستشارة الفبلحٌة عٌن تاوجدات ‪.2214‬‬

‫‪57‬‬
‫نسخة من اإلستمارة حول موضوع‪ :‬االستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة فً‬

‫مواجهة التغٌرات المناخٌة‪ :‬إكراهات واستراتٌجٌات التكٌف‪.‬‬
‫بحث ميداني تحث اشراف األستاذة‪ :‬هجوج أمينة‬
‫‪ -1‬معلومات حول صاحب االستغبللٌة وأفراد األسرة المشاركة فٌها‪:‬‬
‫الجنس‬
‫أنشطة غٌر فالحٌة‬ ‫أنشطة‬ ‫التواجد‬ ‫المستوى‬ ‫الحالة‬ ‫العمر‬ ‫مكان‬ ‫الرلم‬
‫فالحٌة‬ ‫دائم‬
‫الدراسً‬ ‫العابلٌة‬ ‫االزدٌاد‬
‫بدو‬ ‫برات‬ ‫نوع‬ ‫مؤقت‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫الوظٌ‬
‫فة‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-2‬التعاونٌات و الجمعٌات‪:‬‬
‫المشاكل‬ ‫العاللة التً‬ ‫تارٌخ‬ ‫تارٌخ‬ ‫نوعها‬ ‫اسم التعاونٌة أو‬ ‫الرلم‬
‫االنخراط تربطن بها و‬ ‫تأسٌسها‬ ‫الجمعٌة‬
‫وظٌفكتن بها‬

‫‪58‬‬
‫‪-3‬االستغبللٌة الفبلحٌـة‪:‬‬
‫‪ -‬مساحة االستغاللية‪...................:‬هـ‬
‫‪ -‬طبيعة االستغاللية‪:‬‬
‫متجمعة‬ ‫مجزءة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬أصل االستغاللية‪:‬‬
‫أخر‬ ‫رهن‬ ‫كراء‬ ‫شراء‬ ‫ارث‬
‫‪ -‬النظام العق اري‪:‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫المساحة بـ (هـ)‬ ‫الوضعٌة القانونٌة‬

‫للملكٌة‬
‫ملن خاص‬
‫أراضً جماعٌة‬
‫أراضً عرشٌة‬
‫أراضً الدولة‬

‫‪59‬‬
‫أراضً الكٌش‬
‫أراضً الحبوس‬
‫المجموع‬
‫‪ -‬نوعية األراضي‪:‬‬
‫المساحة بـ (هـ)‬ ‫االستغاللٌة‬
‫األراضً المسمٌة‬
‫األراضً البورٌة‬
‫المساحة المغروسة‪..............:‬هـ‬ ‫المساحة الصالحة للزراعة‪...............:‬هـ‬
‫‪ -‬التربة‪:‬‬
‫المساحة بـ (هـ)‬ ‫نوعٌة التربة‬

‫الترس‬
‫الرمل‬
‫الحمري‬
‫أخرى‬
‫‪ -‬نمط االستغالل‪:‬‬
‫غٌر مباشر‬ ‫مباشر‬

‫‪60‬‬
‫أخرى‬ ‫نصف‬ ‫شركة‬
‫‪-4‬أنواع المزروعات‪:‬‬
‫االنتاج‬ ‫المردودية‬ ‫المساحة‬ ‫المساحة‬ ‫نوع‬
‫التسوٌق‬ ‫بـ (ق _هـ)‬ ‫الغير‬ ‫المسقية بـــ‬ ‫المزروعات‬
‫جهوي‬ ‫محلً‬ ‫معٌشً‬ ‫المسقية‬
‫(هـ)‬
‫بـــ (هـ)‬
‫الحبوب‬
‫أشجار مثمرة‬
‫الخضر‬
‫القطاني‬
‫‪-5‬المدخبلت الفبلحٌة‪:‬‬
‫مالحظات‬ ‫ثمن الشراء‬ ‫الكمية ب ق‪/‬ه‬ ‫النوع‬
‫األسمدة‬
‫البذور‬
‫األدوٌة‬
‫أخر‬
‫‪ -6‬الٌد العاملة‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫نوعية األجر‬ ‫فترة العمل طبيعة األجور‬ ‫أصلها‬ ‫العدد‬ ‫الصنف‬
‫شهري‬ ‫‪15‬‬ ‫أسبوعً‬ ‫ٌومً‬ ‫أخر‬ ‫عٌنٌة‬ ‫نقدٌة‬ ‫موسمٌة‬ ‫دائمة‬ ‫من خارج‬ ‫من الدوار‬ ‫إنات‬ ‫ذكور‬
‫ٌوم‬ ‫الدوار مع‬
‫بالدر‬ ‫ذكر المكان‬
‫هم‬
‫عائلٌة‬
‫أجنبٌة‬
‫‪-‬‬ ‫لماذا تستعمل الٌد العاملة المأجورة‬

‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫لماذا تكتفً بالٌد العاملة العابلٌة‬

‫‪-‬‬
‫‪-7‬أدوات االنتاج‪:‬‬
‫حالة األدوات‬ ‫الثمن سنة‬ ‫طبٌعة الملكٌة‬ ‫األدوات‬
‫الشراء‬
‫قدٌمة‬ ‫جدٌدة‬ ‫أخر‬ ‫سلف‬ ‫كراء‬ ‫ملك‬ ‫ملك خاص‬
‫جماعً‬
‫الجرار‬
‫أالت الحصاد‬
‫أدوات‬
‫األدوٌة‬
‫العصرٌة‬
‫وسٌلة النقل‬

‫‪62‬‬
‫محراث‬
‫المنجل‬
‫التفلٌدٌة‬

‫‪63‬‬
‫‪-8‬مصادر مياه السقي‪:‬‬
‫البئر‬
‫الوضع القانونً للبئر‬ ‫كٌفٌة اشتغال البئر‬ ‫هل‬ ‫هل الماء كافً‬ ‫بماذا ٌشتغل‬ ‫هل تفكر‬ ‫نسبة‬ ‫سنة‬ ‫عدد‬ ‫العمق‬
‫تراجع‬ ‫فً حفر‬ ‫الماء‬ ‫الحفر‬ ‫مرات‬
‫كمٌة المٌاه‬ ‫منسوب‬ ‫بئر أخر‬ ‫الحفر‬
‫المستغلة فً‬ ‫الماء‬
‫السنة‬
‫عدم االعتراف‬ ‫اخبار المقدم‬ ‫رخصة‬ ‫اخر‬ ‫القوة‬ ‫البنزٌن‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫لما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫اخ‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫بالوضع القانونً‬ ‫البدنٌة‬ ‫ذا‬ ‫ر‬
‫لطلب الرخصة‬

‫‪64‬‬
‫واد‬ ‫عٌن‬
‫هل الماء كافً‬ ‫طبٌعة الحصة‬ ‫زمنها بـ (الساعة)‬ ‫إسمها‬ ‫الحصة‬ ‫هل ماء العٌن كافً‬ ‫طبٌعة الحصة‬ ‫زمنها بـ‬ ‫إسمها‬ ‫الحصة‬
‫(الساعة)‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬كٌف ٌتم إٌصال الماء إلى الحمول؟‬

‫التنمٌط‬ ‫أنابٌب بالستٌكٌة‬ ‫سوالً عصرٌة‬ ‫سوالً تملٌدٌة‬
‫‪ -‬هل تفضل األسلوب الحدٌث فً السمً ؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬لماذا ؟ ‪..........................................................................‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ -‬ماهً المزروعات التً تستهلن كمٌة كبٌرة من الماء؟‬

‫‪.................................................................................................................................. ..‬‬
‫‪...............................‬‬

‫‪66‬‬
‫‪-01‬المخاطر المناخية‪:‬‬
‫الخسائر المتكبدة‬ ‫المحاصٌل المعنٌة‬ ‫مدة الكارثة‬ ‫مصادر الخطر‬
‫‪-‬هل تتخد خطوات لحماٌة نفسن؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-‬خالل الثالثٌن سنة الماضٌة ما هً المخاطر التً واجهتن فً عملن‪:‬‬

‫استراتٌجٌات الفبلح‬ ‫الحلول االقتصادٌة‬ ‫العواقب‬ ‫وثٌرة الحدوث‬ ‫المخاطر‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫وثٌرة الحدوث‪-1:‬تقرٌبا{‪ 20-15‬سنة}‪-2،‬ناذرا{‪3-،}15-10‬غالبا{‪--4 }7-5‬كثٌر جدا{‪ 5-،}3-2‬كال‬

‫عام ‪ – 6-،‬عدة مرات فً السنة‪.‬‬
‫‪-‬األمطار‪:‬‬
‫ال إجابة‬ ‫ال تغٌٌر‬ ‫فً انخفاض‬ ‫فً زٌادة‬ ‫التساقطات‬
‫عدد األٌام الممطرة‬
‫األٌام غٌر الممطرة‬
‫‪64‬‬ ‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬
‫‪2019‬‬
‫‪-‬ما هً عواقب زٌادة األٌام الممطرة على المحاصٌل الخاصة بك؟‬
‫‪--‬ما هً عواقب األمطار العنٌفة على المحاصٌل الخاصة بك؟‬

‫اإلستغالليات الفالحية العائلية في مىاجهة التغيرات المناخية ‪:‬إكراهات و إستراتيجيات التكيف جماعة بطيط نمىذجا‬ ‫‪2019‬‬
‫الئحة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪4‬‬ ‫خطاطة للمنهجية المتبعة في البحث‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫خطاطة توضح البرامج المتبعة في البحث‬
‫‪19‬‬ ‫مقطع يوضح الفرشة المائية الباطنية بهضبة مكناس‬ ‫‪3‬‬
‫الئحة المبيانات‬
‫‪13‬‬ ‫توزيع معدل التساقطات المطرية السنوية بملم خالل الفترة الممتدة مابين ‪ 1977‬و‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 2117‬بمحطة بطيط‬
‫‪14‬‬ ‫توزيع معدل التساقطات المطرية الشهرية بملم خالل سنة ‪ 2116‬بمحطة بطيط‬ ‫‪2‬‬
‫‪15‬‬ ‫التوزيع السنوي لمتوسط درجة الحرارة ب ‪ °C‬خالل الفترة الممتدة مابين ‪ 2111‬و ‪ 2117‬بمحطة‬ ‫‪3‬‬
‫مكناس‬
‫‪16‬‬ ‫التوزيع الشهري لمعدل درجة الحرارة ب ‪ °C‬خالل الفترة الممتدة مابين ‪ 2111‬و ‪ 2117‬بمحطة‬ ‫‪4‬‬
‫مكناس‬
‫‪17‬‬ ‫التوزيع الفصلي لمعدل درجة الحرارة ب ‪ °C‬خالل الفترة الممتدة مابين ‪ 2111‬و‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 2117‬بمحطة مكناس‬
‫‪18‬‬ ‫توزيع أنواع التربة بجماعة بطيط‬ ‫‪6‬‬

‫‪21‬‬ ‫تطور عدد سكان جماعة بطيط مابين ‪ 1994‬و ‪2114‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪22‬‬ ‫تطور الفئات العمرية بجماعة بطيط‬ ‫‪8‬‬
‫‪23‬‬ ‫تزايد عدد األسر بجماعة بطيط مابين سنة ‪ 1994‬و ‪2114‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪27‬‬ ‫توزيع المستوى الدراسي لألصحاب اإلستغالليات الفالحية العائلية‬ ‫‪11‬‬
‫‪28‬‬ ‫توزيع أصحاب اإلستغالليات حسب الحالة الزوجية‬ ‫‪11‬‬
‫‪31‬‬ ‫توزيع عدد األسر المكلفة بكل استغاللية‬ ‫‪12‬‬
‫‪34‬‬ ‫توزيع أصل اإلستغالليات‬ ‫‪13‬‬
‫‪35‬‬ ‫توزيع طبيعة اإلستغالليات الفالحية‬ ‫‪14‬‬
‫‪43‬‬ ‫تذبذب صبيب عين بطيط بين سنتي ‪ 2002‬و‪ 2012‬ب ل‪/‬ث‬ ‫‪15‬‬
‫‪44‬‬ ‫التوزيع الشهري لمعدل صبيب عين بطيط بين سنة ‪ 2002‬و ‪ 2012‬ب ل‪/‬ت‬ ‫‪16‬‬
‫‪54‬‬ ‫توزيع حصص الماء ببطيط‬ ‫‪71‬‬
‫الئحة الخرائط‬

‫الموقع الجغرافي لجماعة بطيط‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫توضح االرتفاعات بالمجال المدروس‬
‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫توضح الفرسة المائية السطحية بجماعة بطيط‬
‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬
‫الئحة الجداول‬
‫‪29‬‬ ‫عدد األفراد الذين يشتغلون باإلستغالليات الفالحية داخل كل أسرة‬ ‫‪1‬‬
‫بالنسبة المئوية‬
‫‪31‬‬ ‫توزيع نسبة األسر المكلفة باإلستغالليات الفالحية حسب الفئات‬ ‫‪2‬‬
‫العمرية‬
‫‪31‬‬ ‫توزيع النظام العقاري بداللة النسبة المئوية‬ ‫‪3‬‬
‫‪32‬‬ ‫نمط اإلستغالل لألرض‬ ‫‪4‬‬
‫‪33‬‬ ‫مساحة األراضي المسقية و البورية‬ ‫‪5‬‬
‫‪33‬‬ ‫توزيع البنيات العقارية بالهكتار‬ ‫‪6‬‬
‫‪41‬‬ ‫توزيع أنواع المزروعات ب (‪)٪‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪41‬‬ ‫توزيع اإلنتاجية بالطن في الهكتار بالنسبة للخضر و أشجار‬ ‫‪8‬‬
‫الزيتون‬
‫‪41‬‬ ‫توزيع اإلنتاجية بالقنطار في الهكتار بالنسبة للحبوب و القطاني‬ ‫‪9‬‬
‫‪45‬‬ ‫األبار الموجودة بالجماعة و األثقاب المخطط لها بالجماعة‬ ‫‪11‬‬
‫‪51‬‬ ‫المخاطر ونسبة الفالحين المؤثرين بها‬ ‫‪11‬‬
‫الئحة الصور‬

‫‪28‬‬ ‫فالح يقوم بمعية أسرته باقتالع (نقلة) البصل من‬ ‫‪1‬‬
‫أجل بيعها‬
‫‪38‬‬ ‫صورة جوية توضح بعض اإلستغالليات الفالحية بالمجال‬ ‫‪2‬‬

‫المدروس‬
‫‪41‬‬ ‫تنوع في اإلستغالليات الفالحية العائلية بجماعة بطيط‬ ‫‪3‬‬
‫‪48‬‬ ‫نظام السقي بجماعة بطيط‬ ‫‪4‬‬
‫الفهرس‪:‬‬
‫مقدمة عامة‪1.....................................................................................................................................‬‬
‫إشكالٌة البحث‪2..................................................................................................................................‬‬
‫الفرضٌات‪2.......................................................................................................................................‬‬
‫مشاكل البحث‪3...................................................................................................................................‬‬
‫أهمٌة البحث‪3....................................................................................................................................‬‬
‫بعض المفاهٌم المتعلقة بموضوع البحث‪3......................................................................................................‬‬
‫الفصل األول ‪:‬غنى المؤهالت الطبٌعٌة والبشرٌة تجعل جماعة بطٌط مجال فالحً بممتٌا‪6...............................................‬‬
‫مقدمة الفصل ‪7..................................................................................................................................‬‬
‫توطٌن المجال ‪8.................................................................................................................................‬‬
‫المحور األول‪ :‬خصائص طبٌعٌة غنٌة و متنوعة بجماعة بطٌط‪10.........................................................................‬‬
‫‪ /1-1‬البنٌة الجٌولوجٌة و التضارٌسٌة لمجال الدراسة‪11.....................................................................................‬‬
‫‪ /1-2‬خصائص مناخٌة متنوعة بالجماعة‪12...................................................................................................‬‬
‫‪/ 1-2-1‬تساقطات مطرٌة مرك‪.‬ة و غٌر منتظمة ‪12..........................................................................................‬‬
‫‪ /1-2-2‬نظام حراري متقلب‪14................................................................................................................‬‬
‫‪ /1-3‬رٌاح مختلفة اإلتجاهات ‪17..............................................................................................................‬‬
‫‪ /1-4‬تربة غنٌة و متنوعة ‪11..................................................................................................................‬‬
‫‪/1-5‬فرشة مائٌة سطحٌة وباطنٌة غنٌة لكن عمٌقة ‪11........................................................................................‬‬
‫المحور التانً ‪ :‬مؤهالت بشرٌة تساعد جماعة بطٌط على أن تكون مجال فالحً بامتٌا‪21...............................................‬‬
‫‪ /2-1‬تطور عدد سكان الجماعة بشكل سرٌع ‪21.............................................................................................‬‬
‫‪ /2-2‬سٌادة الفئة النشٌطة بجماعة بطٌط ‪21...................................................................................................‬‬
‫‪ /2-2‬سٌادة الفئة النشٌطة بجماعة بطٌط ‪22...................................................................................................‬‬
‫خاتمة الفصل األول ‪24..........................................................................................................................‬‬
‫الفصل الثانً ‪:‬اإلستغاللٌات الفالحٌة العائلٌة بٌن اإلكراهات و اإلستراتٌجٌات فً ظل مواجهتها للتغٌرات المناخٌة ‪25.................‬‬
‫مقدمة الفصل ‪26................................................................................................................................‬‬
‫المحور األول ‪:‬الخصائص البشرٌة و اإلقتصادٌة لإلستغاللٌات الفالحٌة العائلٌة بٌن الممٌ‪.‬ات واإلكراهات‪27..........................‬‬
‫‪ /1-1‬المستوى الدراسً لألصحاب اإلستغاللٌات مع هٌمنة األمٌة ‪27.....................................................................‬‬

‫‪ /1-2‬تو‪ٌ.‬ع الفالحٌن حسب الحالة ال‪.‬وجٌة ‪28..............................................................................................‬‬
‫‪ /1-3‬عدد األسر غٌر كافً للقٌام باألعمال الفالحٌة مع طلب مت‪.‬اٌد على الٌد العاملة‪29..................................................‬‬
‫‪1-4‬هٌمنة الفئة الشابة المكلفة باإلستغاللٌات الفالحٌة ‪31...................................................................................‬‬
‫‪ /1-5‬نظام عقاري متنوع مع هٌمنة الملكٌة الخاصة ‪31.....................................................................................‬‬
‫‪ /1-6‬تنوع فً نمط اإلستغالل لألصحاب اإلستغاللٌات ‪32..................................................................................‬‬
‫‪ /1-7‬هٌمنة األراضً المسقٌة والصالحة ل‪.‬راعة بجماعة بطٌط ‪32........................................................................‬‬
‫‪/ 1-8‬هٌمنة األراضً الموروثة ‪34...........................................................................................................‬‬
‫‪ / 1-9‬هٌمنة األراضً المج‪.‬ئة على طبٌعة االستغاللٌة ‪35.................................................................................‬‬
‫‪ / 1-10‬أهمٌة استعمال التقنٌات العصرٌة ‪35.................................................................................................‬‬
‫‪ /1-11‬مدخالت فالحٌة مكلفة مع ت‪.‬اٌد الطلب علٌها فً اآلونة األخٌرة ‪36...............................................................‬‬
‫‪ / 1-12‬استغاللٌات فالحٌة عائلٌة تهٌمن علٌها الخضر(البطاطس و البصل ) بجماعة بطٌط‪38...........................................‬‬
‫‪ /1-13‬اإلنتاجٌة تتغٌر بتغٌر المناخ بالمجال المدروس ‪40.................................................................................‬‬
‫المحور الثانً ‪:‬تراجع الموارد المائٌة من أهم اإلكراهات التً تواجهها اإلستغاللٌات الفالحٌة العائلٌة بالجماعة ‪42....................‬‬
‫‪ /2-1‬تذبذب صبٌب عٌن بطٌط‪42.............................................................................................................‬‬
‫‪ /2-2‬نظام الري بجماعة بطٌط ‪44............................................................................................................‬‬
‫‪/2-3‬الصراع حول الماء أدى إلى تدخل الدولة ‪45........................................................................................ .‬‬
‫‪ /2-4‬السقً بواسطة األثقاب و اآلبار من اإلستراتٌجٌات التً ٌقوم بها الفالح لمواجهة التغٌرات المناخٌة‪46..........................‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬التغٌرات المناخٌة فً ظل تأثٌرها على اإلستغاللٌات الفالحٌة العائلٌة و اإلستراتٌجٌات المتخدة‪41....................‬‬
‫‪ /3-1‬مصادر التغٌرات المناخٌة وإنعكساتها على اإلستغاللٌات ‪41........................................................................‬‬
‫‪ /3-2‬اإلستراتٌجٌات المتخدة لتقلٌل من حدة تأثٌر التغٌرات المناخٌة على اإلستغاللٌات الفالحٌة ‪51......................................‬‬
‫خاتمة الفصل ‪53.................................................................................................................................‬‬
‫خاتمة عامة ‪54..................................................................................................................................‬‬
‫الئحة المراجع بالفرنسٌة‪55.....................................................................................................................‬‬
‫الئحة المراجع بالعربٌة‪57.......................................................................................................................‬‬

الاستغلاليات الفلاحية العائلية في مواجهة التغيرات المنخاية إكراهات واستراتيجيات التكيف جماعة بطيط نموذجا

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

الاستغلاليات الفلاحية العائلية في مواجهة التغيرات المنخاية إكراهات واستراتيجيات التكيف جماعة بطيط نموذجا

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫جامعة سيدي دمحم بن عبد هللا‬

‫كلية األداب والعلوم اإلنسانية سايس‬

‫اإلستغالليات الفالحية العائلية في مىاجهة التغيرات المناخية‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫إستراتٌجٌات التكٌف ‪ :les stratégies d’adaptations‬هً عملٌات دٌنامٌة‬

‫المنهجٌة المتبعة فً البحث‬

‫البٌلٌوغرافٌة‬ ‫العمل الكارطغرافً‬ ‫العمل المٌدانً‬

‫استخذاو برنايج نظى‬ ‫زيارة نًجال انبحج‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫و كل استمارة واحدة ٌوجد بها ‪ 8‬صفحات من األسبلة موجهة للفالحٌن المكلفٌن‬

‫البرامج المستخدمة فً البحث‬

‫‪SAS planète‬‬ ‫برامج أخرى‬ ‫‪ARC GIS‬‬

‫هذا البرنامج من أحث‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫مقدمة الفصل األول ‪:‬‬

‫المحور األول ‪ :‬خصائص طبٌعٌة غنٌة و متنوعة بجماعة بطٌط‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫توطٌن مجال الدراسة‬

‫المصدر ‪ :‬خرٌطة التقسٌم الجهوي للمغرب ‪ -2212‬عمل شخصً‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫المحور األول ‪ :‬خصائص طبٌعٌة غنٌة و متنوعة بجماعة بطٌط‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫الخرٌطة رقم ‪: 2‬توضح االرتفاعات بالمجال المدروس‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫‪ /1-2‬خصائص مناخٌة متنوعة بالجماعة ‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫المصدر ‪ :‬الوكالة المائٌة لحوض سبو ‪( 2219/‬بتصرف)‬

‫ب ‪ /‬تساقطات شهرٌة مركزة و غٌر منتظمة ‪.‬‬

‫تمتاز التسالطات المطرٌة الشهرٌة بجماعة بطٌط بسمتٌن بارزتٌن ‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫المصدر ‪ :‬الوكالة المائٌة لحوض سبو‪( 2219 /‬بتصرف)‬

‫‪ /1-2-2‬نظام حراري متقلب‪.‬‬

‫كما انتملت من ‪ 8149°C‬سنة ‪ 2111‬إلى ‪ 8848°C‬سنة ‪ 2181‬كمتوسط المٌمة الدنٌا ‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫‪Ressource :https://www .infoclimat .fr/climatologie/annee/2018/meknes/valeurs/60141.‬‬

‫ب ‪ -‬التوزٌع الشهري لدرجة الحرارة ‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫‪Ressource :https://www .infoclimat .fr/climatologie/annee/2018/meknes/valeurs/60141.‬‬

‫ج‪ -‬التوزٌع الفصلً لدرجة الحرارة ‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫‪25‬‬ ‫‪25,62‬‬ ‫‪25,26‬‬

‫‪Ressource :https://www .infoclimat .fr/climatologie/annee/2018/meknes/valeurs/60141.‬‬

‫‪ /1-2-3‬رٌاح مختلفة اإلتجاهات ‪.‬‬

‫‪ /1-3‬تربة غنٌة و متنوعة ‪.‬‬

‫(بتصرف)‪Ressource : La Monographie de la Commune Bitit 2011‬‬

‫‪/1-4‬فرشة مائٌة سطحٌة وباطنٌة غنٌة لكن عمٌقة ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬الخرٌطة الطبوغرافٌة عٌن تاوجدات – عمل شخصً‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫المصدر ‪ :‬المندوبٌة السامٌة لتخطٌط و اإلحصاءات ‪/‬سنة ‪( 2214‬بتصرف)‬

‫‪ /2-2‬سٌادة الفئة النشٌطة بجماعة بطٌط ‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫المبٌان رقم ‪ : 8‬تطور الفئات العمرٌة بجماعة بطٌط‬

‫المصدر ‪ :‬المندوبٌة السامٌة لتخطٌط و اإلحصاءات ‪ /‬سنة ‪( 2214‬بتصرف)‬

‫‪/2-3‬عدد األسر فً تزاٌد‪.‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫المصدر ‪ :‬المندوبٌة السمٌة لتخطٌط و اإلحصاءات‪/‬سنة ‪(2214‬بتصرف)‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫خاتمة الفصل األول ‪:‬‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫اإلستغبللٌات الفبلحٌة العائلٌة بٌن اإلكراهات و اإلستراتٌجٌات فً ظل‬

‫تحت إشراف ‪ :‬األستاذة أمٌنة هجوج‬ ‫إنجاز الطالب ‪ :‬عماد الشتٌوي‬

‫مقدمة الفصل ‪:‬‬

‫المحور األول ‪:‬الخصائص البشرٌة و اإلقتصادٌة لئلستغبللٌات الفبلحٌة‬