Professional Documents
Culture Documents
ملخص الدراسة:
يعد موضوع البيئة من املواضيع املهمة التي تصدرت االهتمامات الفكرية في الوقت الراهن الذي يشهد تدهورا كبيرا
للبيئة الطبيعية ،وهو األمر الذي من شأنه أن يسبب أخطار حقيقية على اإلنسانية كافة .لهذا سنسعى من خالل هذه الورقة
البحثية أن نلقي الضوء على إحدى املناطق البيئية املهمة املتواجدة بالجزائر ،وهي البيئة السهبية وهذا من خالل التطرق إلى
موقعها خصائصها ومميزاتها وأهميتها ومعرفة طبيعة النشاط االقتصادي السائد باملنطقة ومحاولة الوصول الى أهم املشاكل
التي تعاني منها البيئة السهبية في الجزائر وكذا جهود الدولة في القضاء على مشاكلها والتصدي للمشاكل البيئية بصفة عامة .
الكلمات املفتاحية :البيئة – البيئة السهبية – التصحر -الجزائر.
Abstract:
The issue of the environment is one of the important subjects which have
dominated the intellectual concerns at the present time which is witnessing a
significant deterioration of the natural environment, which would cause real dangers
to all humanity. Therefore, we seek through this paper to shed light on one of the
important environmental areas located in Algeria, namely the steppe environment and
this by addressing its location, characteristics and importance, and identifying the
nature of the economic activity prevailing in the region and trying to reach the most
important problems of the steppe environment in Algeria as well as efforts the Algerian
government in eliminating its problems and preventing environmental problems in
general.
Keywords: Environment - Steppe Environment - Desertification – Algeria.
-مقدمة
البيئة هي ذلك الوسط الذي نعيش فيه ،والتي نتأثر بعواملها املحيطة بنا ولألهمية البالغة
ملوضوع البيئة فقد تزايد االهتمام بها نظرا ملا تشهده من تدهور كبير وما لها من أهمية بالغة
لحياة اإلنسان كذلك ،وذلك يرجع إلى التلوث البيئي بأنواعه وكذا القضاء واإلستنزاف الصارخ
للموارد الطبيعية وكل ما يمكن أن يهدد حياة الكائنات الحية واإلنسان على وجه الخصوص ،وال
شك أن اإلنسان يعد الطرف األساس ي املساهم في إحداث املشاكل البيئية خاصة تلك املرتبطة
كمصدر رئيس ي للطاقة ،إضافة الى
ٍ بالتلوث السيما مع التطور الصناعي ،وتزايد استخدام النفط
ذلك الجفاف وندرة األمطار ،وكذا الرعي الجائر لألنعام األمر الذي يهدد املساحات الخضراء ،األمر
الذي ساهم في بروز مشكل خطير أال وهو التصحر ،هذا املشكل الذي أصبح يشكل هاجس لدى
العديد من الدول ،هذا ما جعل املجتمع الدولي يعطي اهتمام بالغ بهذه املشكلة منذ عقد اتفاقية
اليونسكو حول حماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي .
والجزائر كغيرها من الكثير من البلدان مهددة بظاهرة التصحر ،إذ يهدد هذا الخطر أحد
أهم األقاليم املتواجدة في الجزائر وهو إقليم " السهوب" فالبيئة السهبية في الجزائر عموما كانت
وال تزال واحدة من أهم مصادر حياة وعيش اإلنسان في تلك املنطقة ،إال أنها في السنوات األخيرة
تفككت تلك العالقة ،وذلك بسبب الضغط املتزايد على موارد هذه البيئة من جهة وحاالت الجفاف
في السنوات األخيرة من جهة أخرى ،األمر الذي أدى إلى تدهور هذه البيئة حيث فقدت الكثير من
مقوماتها خاصة غطائها النباتي الطبيعي وأصبحت عرضة لخطر التصحر ،وذلك بسبب سوء
إستغالل هاته البيئة وتعرضها للرعي الجائر ،ومن خالل ما سبق سنحاول في هذه الورقة البحثية
اإلجابة على التساؤالت التالية :
-ماهي أهم خصائص ومميزات البيئة السهبية في الجزائر ؟
-ماهي أهم املشاكل التي تعاني منها البيئة السهبية في الجزائر ؟
-ماهي الحلول التي يمكن إتخاذها لحماية واملحافظة على البيئة السهبية في الجزائر ؟
.2التربة :طبيعة التربة في هذه املنطقة والتي تتميز بكونها طبقة رقيقة وجد فقيرة من املواد
العضوية ،وهو ما جعلها قلية الغطاء النباتي ،وعرضة لكل أنواع االنجراف.
.3املناخ :نوع املناخ في املنطقة فهو مناخ قاري ذو شتاء بارد وقليل األمطار وصيف حار وجاف ،أي
أنه مناخ يتميز بالقساوة.
.4طبيعة بعض النبات :نوع النبات الطبيعي السائد في املنطقة كالحلفاء فهي من النباتات املعمرة
والتي ال تتجدد عند إتالفها .
.5النشاط البشري :طبيعة النشاط البشري السائد في املنطقة منذ القدم والقائم أساسا على
تربية الحيوانات والتي تعتمد على النبات الطبيعي في غذائها والتي شكلت ضغطا مستمرا على
الغطاء النباتي( .البشير باكرية ،2013 ،ص ص)14-13 :
خاصة مع ازدياد أعداد رؤوس املاشية .باإلضافة إلى عمليات الحرث التي زادت وتيرتها في املناطق
السهبية الرعوية في السنوات املاضية تزامنا مع االستخدام الكبير للسكان املحليين لألألت الحديثة
كالجرار مما تسبب في تعرية األرض من النباتات السهبية كالحلفاء ،وبالتالي تعرضها للتصحر.
من خالل ما سبق نستنتج أن أهم مشاكل البيئة السهبية هي :زحف الرمال (التصحر) -انجراف
التربة -ندرة األمطار -الجفاف -إتالف الغطاء النباتي بالحرث والرعي الجائر (غير املنتظم)
-خامسا :اإلجراءات الجزائرية لحماية البيئة
ّ
التنوعية األحيائية جاء في برنامج األمم املتحدة اإلنمائي أن األمل األفضل للحفاظ على
واملنظومات البيئية الحرجة يكمن في إقدام الحكومات والعلماء وذوي املصلحة الرئيسين األخرين
على وضع أولويات للعمل ،والتعاون معا لتحقيق أهداف مشتركة ،وتكون جهود ِحفظ األنواع على
أكبر قدر من َّ
الفعالية عندما يخطط لها خبراء ينتمون إلى مجموعة كبيرة متنوعة من فروع الدراسة
واملعرفة ،بالتشاور مع السكان املحليين .وقد سعت الجزائر عبر حكوماتها املتعاقبة إلى بذل جهود
من أجل املحافظة على البيئة تمثلت أساسا في اإلجراءات التالية :
.1اإلجراءات القانونية:
التشريعات البيئية الجزائرية :لقد حددت الدولة الجزائرية منذ بداية اهتمامها بالبيئة
ومسائلها عدة تشريعات وقوانين بيئية كانت في البداية عبارة عن قوانين ضمنية في إطار قوانين
أخرى غير بيئية ثم تبعتها قوانين بيئية محضة تدخل تحت وصاية عاملية ووطنية.
القانون املتعلق بحماية البيئة :ويتمثل في القانون رقم 03/ 83املؤرخ في 05فبراير ،1983هذا
القانون كان يهدف لتنفيذ سياسة وطنية لحماية البيئية ترمي لحماية املوارد الطبيعية
واستخالفها واتقاء القضاء عليها واتقاء كل شكل من أشكال التلوث واألضرار ومكافحته
وتحسين إطار املعيشة ونوعيتها (أحمد ملحة ، 2000 ،ص. ) 25 :
.2التطور املؤسساتي لقطاع البيئة في الجزائر:
املحافظة السامية للسهوب :صدر املرسوم الرئاس ي 337-81املؤرخ في 15صفر 1402املرافق
ل ـ 12ديسمبر ،1981واملتضمن إنشاء املحافظة السامية لتطوير السهوب( .طاليبي مسعودة،
،2014-2013ص) 9:
وتتمثل مهامها في تسيير برنامج تطوير السهوب.
املرصد الوطني للبيئة والتنمية املستدامة :أنشأت سنة 2002وهي مؤسسة عمومية ذات
طابع صناعي وتجاري تتمتع بالشخصية املعنوية ،وذمة مالية مستقلة ،وتعمل على وضع
شبكات الرصد وقياس التلوث وجمع املعلومات املتصلة بالبيئة والتنمية املستديمة لدى
املؤسسات الوطنية والهيئات املتخصصة ،باإلضافة إلى جمع املعلومة البيئية على الصعيد
العلمي والتقني واإلحصائي ،ومعالجتها وإعدادها وتوزيعها.
الوكالة الوطنية للنفايات :وهي مؤسسة ذات طابع صناعي وتجاري ،تم إنشاؤها في ماي،2003
تقوم بتطوير نشاطات فرز النفايات وتثمينها وتقديم املساعدات للجماعات املحلية في ميدان
تسيير هذه النفايات.
املركز الوطني للتكنولوجيا النظيفة :من مهامه تشجيع املشاريع االستثمارية في املجال
التكنولوجي حول اإلنتاج األنظف ،كما يساهم في تطوير تقنيات تقليص وتثمين النفايات هذا
وقد اهتمت الجزائر بجانب التكوين وتدريب الكفاءات في املجال البيئي ،حيث كان التكوين
األول محوره ''التسيير البيئي والصناعي في الجزائر'' ،أما التكوين الثاني محوره '' التلوث
الصناعي وتسيير املراقبة ،أما التكوين الثالث موضوعه " تسيير البيئة واملنشآت ".باإلضافة
إلى تشجيع الحركات الجمعوية التي يتمثل نشاطها الرئيس ي في االتصال والتوعية بالرغم من
أهمية الجهود املبذولة من طرف الدولة لوضع سياسة وطنية لحماية البيئة إال انها تبقى ضعيفة
الفعالية للتصدي للمخاطر البيئية ،ويرجع ذلك إلى القصور الواضح في ممارسة الهيئات
املختصة لصالحياتها بسبب عدم استقرار اإلطار املؤسساتي "(رزاق أسماء ،2008-2007 ،ص
ص) 65-64 :
.3منع الرعي:
َّ
" َمك َن منع الرعي من إعادة تأهيل مساحات كبيرة كانت متدهورة ،أي حوالي 2.800.000هكتار
في الجزائر ،ومن زيادة التنوع النباتي وتوفير الكأل باملراعي ) من 30إلى أكثر من 200وحدة علفية
بعد ثالث سنوات من الحماية) تساهم إعادة التأهيل في تسهيل تجديد سهوب الحلفاء والشيح
وعودة النباتات ذات القيمة الكلئية العالية وكذا إعادة تكوين مخزون البذور في التربة .باإلضافة إلى
ُ ّ
ذلك ،ت َم ِك ُن هذه التقنية من تحسين الغطاء النباتي زيادة من %10إلى ،%40-30وهو ما يساهم في
حماية أفضل للتربة ضد التعرية وفي تحسين خصوبة األرض) مواد عضوية ،آزوت كلي ،رطوبة(
ُ
وتشكل املحيطات املحمية وسيلة مهمة لحماية التنوع البيولوجي عبر املأوي البيئية التي توفرها
ملجموعة من النباتات والحيوانات املهددة باالنقراض .غير أن القشرة البنيوية التي يمكن أن تنمو
على سطح األرض ُي ْم ِك ُن أن تزيد في غياب املطر ،وهذا ما قد يؤثر سلبا على تكاثر النباتات الجديدة
وإيجابا على تخزين املياه في األماكن املكسوة بالنباتات عبر ديناميكية املنبع – املجمع.
التكوين و االرشاد في مجال تهيئة املراعي (وزارة الفالحة و التنمية الريفية و الصيد البحري،
10ماي )2016
.5مكافحة التصحر وتطوير الغابات:
أمام تفاقم خطورة ظاهرة التصحر وزحف الرمال التي تهدد املناطق السهبية بصفة خاصة،
كانت مشاريع مكافحة التصحر وتطوير الغابات من أولى األولويات ،حيث " تندرج الخطة الوطنية،
التي أعدت ونفذت منذ ،1987في إطار البرامج املختلفة لتنمية مناطق السهوب ،وترمي الى تكثيف
وتوسيع مشروع السد األخضر بالحد من عمليات الحرث املمكنة ،بحصرها في إطار التنمية في
املناطق املمكن زراعتها" (إتفاقية مكافحة التصحر ،1999 ،ص)05 :
ومن أجل نجاح هذه الجهود ،فقد أنظمت الجزائر إلى مختلف االتفاقيات الدولية
الخاصة بمكافحة التصحر والجفاف من خالل مشروع السد األخضر الذي بدأ بتنفيذه الجيش
الوطني الشعبي منذ عام 1970على مساحة قدرها 03ماليين هكتار ،ويفترض أن يمتد من الحدود
املغربية إلى الحدود التونسية على طول 1500كلم ،وبعرض 20كلم ،بحيث يغطي السهوب
واألطلس الصحراوي ،وقد تم بذل جهود كبيرة إلنجاز 142ألف هكتار كحصيلة أولية ملجهودات
الجيش الوطني الشعبي ووزارة الفالحة ،ومن بين البرامج أيضا تقليص ضغط قطعان الرعي الجائر
(غير املنتظم) وإنشاء أكثر من 06ماليين مشتلة من طرف املديرية العامة للغابات عام .1996
كما أدرجت مسألة مكافحة التصحر وتطوير الغابات في املخطط الوطني لألعمال من أجل
التنمية املستدامة من خالل إنجاز حظائر وحدائق خضراء ب 06مليون دوالر وإعداد خطة توجيهية
للحفاظ على األراض ي وحمايتها وإصالحها ومكافحة التصحر بغالف مالي يقدر ب 0.4مليون دوالر،
اهتمت الجزائر بمجال مكافحة التصحر من خالل انضمامها إلى أهم اتفاقيتين دوليتين في هذا الشأن وهما:
-االتفاقية الدولية المتعلقة بتعاون دول شمال إفريقيا في مجال محاربة التصحر ،والتي تم التوقيع عليها في القاهرة بتاريخ
05فيفري ،1977وصادقت عليها الجزائر واعتمدتها بواسطة المرسوم 437 -821الصادر بتاريخ 11ديسمبر ،1982
الجريدة الرسمية ،العدد 51 :سنة .1982
-اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة التصحر ،التي تم التوقيع عليها في باريس بتاريخ 17جوان 1994وصادقت عليها
الجزائر بموجب األمر رقم 04-96الصادر بتاريخ 10جانفي ،1996الجريدة الرسمية .)1996 ( 03
والحد من االنجراف في سبعة أحواض بغالف مالي يصل إلى 73مليون وبرنامج التهيئة املتكاملة
للسهوب في أكثر املناطق تضررا من التلوث بحوالي 32مليون دوالر( .رضوان سالمن،
،2006/2005ص) 171-170 :
" لقد سعت الدولة إلى عمل سياسات عديدة ومختلفة منذ سنة 1962من أجل مكافحة
هذه الظاهرة فنذكر على سبيل املثال ال الحصر السد األخضر ،إنشاء تعاونيات رعوية ،نشر
القانون الخاص...إلخ ،غير أن هذه السياسات لم تعطي سوى القليل من النتائج وذلك لعدم قدرة
اإلدارة على وضع صيغة مشاركة فعلية مع العاملين في مجال الرعي من مربين وموالين ورعاة في
تسي ير املراعي بعد فشل جميع السياسات السابقة في الحد من ظاهرة التصحر ومن انعكاساتها
االجتماعية واالقتصادية لجأت الدولة إلى استحداث هيئة جديدة هي ''املحافظة السامية
للسهوب'' والتي تتمثل مهامها في تسيير برنامج تطوير السهوب ،حيث تقبلها سكان السهوب عامة
وسكان املناطق املتضررة من التصحر خاصة ،نظرا العتمادها املشاركة حيث استفاد السكان
وخاصة املوالون منهم من عدة امتيازات مثل مزارع رعوية إلنتاج النباتات العلفية ،إقامة مناطق
محمية حيث يكون فيها الرعي مؤجل إلى غاية استرجاع األرض لقدرتها البيولوجية ،ومن ثم تقوم
الدولة بكراء هذه املحميات للموالين ملدة معينة ويتم إعادة غلق هذه املحميات من جديد لدورة
جديدة من االسترجاع الذاتي.
كما قامت املحافظة السامية لتطوير السهوب بإنشاء استراتيجية عبر 440بلدية في 23والية
منها 08والیات سهبية و 12فالحية رعوية و 03شبه صحراوية والبيض والية منها وذلك بإعداد
مشاريع تهدف إلى :إعادة التوازن لألنظمة البيئية املتدهورة والحفاظ على املوارد الطبيعية( .بوزيد
بو حفص وشماني أحمد ،2014 ،ص ص)884-883 :
.6املحافظة على التنوع البيولوجي:
تتمثل إجراءات حماية التنوع البيولوجي في وضع قائمة إحصائية بأنواع الحيوانات والنباتات،
ودراسة خصائصها وتوزيعها وتوسيع مناطق املحميات الطبيعية ،والهدف منها هو حماية األنواع
الحيوانية والنباتية املهددة باالنقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي( .رضوان سالمن،
،2006/2005ص) 173 :
سادسا :الخطوط العريضة للتنمية السهبية
-إعادة االعتبار للمراعي املتدهورة وتهيئتها
-تحسين وإرشاد الفالحين واملوالين عن طريق توزيع نباتات رعوية
-تكييف اإلنتاج العلفي لتقليص الضغط على املراعي املتدهورة (الرعي املكثف والحرث
الفوضوي).
-الحفاظ على السالالت ذات الجودة العاملية وحمايتها من االمراض الحيوانية بواسطة توزيع
اللقاحات باملجان من طرف املصالح الفالحية مع توفير األطباء البياطرة للقيام بحمالت تلقيح
وفحص للموش ي .
-تكثيف نقاط املياه من أجل توريد املاشية
-استفادة الوسط الريفي من استعمال الطاقات املتجددة مثل توزيع خاليا الطاقة الشمسية من
اجل استعمالها في اإلنارة
-تحسين شروط الحياة لسكان املناطق الريفية
وقعت الجزائر على بعض االتفاقيات المتعلقة بحماية التنوع البيولوجي واألنواع المهددة باالنقراض من خالل:
-االتفاقية الدولية المتعلقة '' بحماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي'' ،والموقع عليها خالل الدورة السابعة عشر للندوة
العالمية لليونسكو ،المنعقدة في باريس بتاريخ 17أكتوبر إلى 21نوفمبر ،1972والتي صادقت عليها الجزائر بواسطة
األمر رقم 38-73 :بتاريخ ،1973الجريدة الرسمية .)1973( 69
-المعاهدة الخاصة '' بالتجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات المهددة باالنقراض'' ،التي تمت المصادقة عليها في
واشنطن بتاريخ 03مارس ،1973واعتمدتها الجزائر بواسطة المرسوم رقم 498-82 :الصادر بتاريخ 05ديسمبر ،1982
الجريدة الرسمية.)1982( 55
-اتفاقية '' ريو –حول التنوع البيولوجي'' الموقع عليها في 05جوان ،1992والتي وافقت عليها الجزائر بتاريخ 21
جانفي 1995بمقتضى األمر رقم ،03-95 :الجريدة الرسمية.)1995(07