Professional Documents
Culture Documents
"حالة الجزائر"
ملخص
تتناول هذه املداخلة إشكالية تفعيل دور اجلباية البيئية كموارد مالية هامة و كأداة رقابة و ضبط و تشجيع النشاطات
االقتصادية بقصد استغالل الرشيد للموارد االقتصادية يف الوقت احلاضر و ضمان حق األجيال القادمة من خالل مفاهيم التنمية
املستدامة بالرتكيز على مجلة اآلليات التشريعية و اجلبائية يف اجلزائر مع مقارنة بقية املوارد املالية األخرى ضمن العالقات
االقتصادية الدولية.
تمهيد:
تش KKكل دراس KKة اقتص KKاديات املوارد و البيئ KKة اهتمام KKا بالغ KKا يف جمال الدراس KKات احلديث KKة و على اختالف مس KKتوياﻬﺗا احمللي KKة أو
اجلهوي KKة أو الدولي KKة و ق KKد ش KKد ه KKذا االهتم KKام خمتل KKف االختصاص KKيني يف جمال االقتص KKاد و التنمي KKة و السياس KKيني و اجليولوج KKيني و
مهندسي البيئة وأصبح االهتمام يربز املخاطر اليت تواجه اﺠﻤﻟمتع البشري يف الوقت احلاضر و التحدي الكبري لألجيال القادمة.
و انطالقا من أن البيئة هي نظام مفتوح يتأثر و يؤثر يف أي مشروع اقتصادي مرتبط حباجات اإلنسان و تتفاقم هذه
اخلطورة مع حاجة اإلنسان لالستمرار و التوسع يف النشاط االقتصادي (الصناعي ،التجاري ،اخلدمي ،االستهالكي ...اخل).
ﻬﺑدف حتقيق التنمية مما جيعل آثارها متتد لألجيال القادمة.
و نتيجة لفشل آليات السوق يف ختصيص املوارد بشكل صحيح و متوازن بني التكاليف اليت يتحملها الفرد نظري
النشاط االقتصادي املمارس من قبله ،و بني التكاليف اليت يتحملها اﺠﻤﻟمتع ككل نتيجة ممارسته هلذا النشاط و لكون هذه
التكاليف تتزايد بشكل كبري ممثلة يف:
-تكاليف التلوث "املاء و اهلواء و األرض"
-تكاليف تدهور البيئة "الرتبة ،التصحر"
-تكاليف تدهور الصحة "الضجيج ،االختناق ،احلرائق ،االحتباس احلراري ،الفيضانات ...اخل".
لكل ذلك تربز إشكالية الربط بني األنشطة االقتصادية اهلادفة إىل حتقيق التنمية املستدامة و بني تفاقم تكاليف البيئة
مما يتطلب تدخل الدولة بشكل حتمي باستخدام أدوات السياسة االقتصادية و البيئة املختلفة حلماية اﺠﻤﻟمتع و لعل من أبرز
أدوات التدخل يف هذا اﺠﻤﻟال األدوات اجلبائية و هو ما يدفعنا إىل طرح السؤال الرئيسي هلذه اإلشكالية ممثال يف ما هو الدور
الذي ميكن أن تلعبه اجلباية البيئية يف حتقيق التنمية املستدامة؟
و كيف ميكن تفعيل ذلك بالتطبيق على حالة اجلزائر؟
لإلجابة على هذا التساؤل سنتطرق إىل احملاور التالية:
أوال :اإلطار املفاهيمي للجباية البيئية "املفاهيم ،املبادئ ،املربرات و األهداف"
ثانيا :أمهية اجلباية البيئية يف تفعيل و تدعيم املوارد املالية ملتطلبات التنمية املستدامة.
ثالثا :ترشيد اجلباية البيئية لتحقيق التنمية الشاملة و املستدامة.
أوال :اإلطار المفاهيمي للجباية البيئية
لتفصيل هذا احملور نتناول النقاط التالية:
أ -املفاهيم.
ب -املبادئ.
ج -املربرات.
د -األهداف.
أ -المفاهيم :حناول تقدمي بعض املفاهيم األساسية هلذا احملور و منها:
1-مفهوم البيئة:
هناك العديد من التعاريف اليت تطرق البيئة منها:
-البيئة :هي اإلطار الذي ميارس فيه اإلنسان نشاطه و هذا اإلطار يتضمن جمموعKKة من العناصKKر املتكاملKKة الالزمKKة للحيKKاة
مثل املاء و اهلواء و الرتبة و يتأثر اإلنسان و يؤثر فيها(.)1
-تعريKKف آخKKر أن البيئKKة هي خزانKKة املوارد الKKيت حيوهلا اإلنسKKان جبهKKده و مبا حيصKKله من املعKKارف العلميKKة و الوسKKائل التقنيKKة
إىل ثروت.
-البيئة هي ذلك احمليط أو اإلطار الذي يضم مجيع العوامل احليوية و غري احليوية اليت تؤثر بالفعل على الكائن احلي
بطريقKKة مباشKKرة أو غKKري مباشKKرة يف أي وقت من فKKرتات حياتKKه ،و يقصKKد بالعوامKKل احليويKKة مجيKKع الكائنKKات احليKKة مرئيKKة و غKKري مرئيKKة
ال موجودة يف األوساط البيئية املختلفة و العوامل غري احليوية كاملاء و اهلواء و الرتبة و الشمس و احلرارة و غريها)2(.
-عرفهKKا برنKKامج األمم املتحKKدة للبيئKKة بKKأﻬﻧا تعKKين جمموعKKة املوارد الطبيعيKKة و االجتماعيKKة املتاحKKة يف وقت معني من اجKKل
إشKKباع احلاجKKات األساسKKية أو هي اإلطKKار الKKذي حييKKا فيKKه اإلنسKKان مKKع غKKريه من الكائنKKات احليKKة مبا يضKKمنه من مكونKKات فيزيائيKKة و
كيميائية و بيولوجية و اجتماعية و ثقافية و اقتصادية و سياسية و حيصل منها على مقومات حياته.
-تتكون البيئة من املوارد الطبيعية الالحيوية و احليوية كاهلواء و اجلو و املاء و األرض و باطن األرض و النبات و
احليوان ﻬﺑا يف ذلك الرتاث الوراثي ،و أشكال التفاعل بني هذه املوارد و كذا األماكن و املناظر و املعامل الطبيعية.
تعريف الجباية:
هي مشتق اقتصادي هام يعكس اهليكل االقتصادي و االجتماعي لتطور اﺠﻤﻟمتع لكوﻬﻧا أداة مالية و تدخلية هلا آثارها
املتعددة على املستوى الكلي أو اجلزئي(.)8
كما عرفت أيضا اجلباية هي جمموع االقتطاعات اإلجبارية املفروضة من قبل الدولة و اليت تنظم الضرائب و الرسوم
و اإلتاوات و املسامهات االجتماعية (.)9
اجلباية البيئية هي اآلليات القانونية لفرض االقتطاعات املالية على األعوان االقتصادية بغرض متويل التكاليف لبيئية (.)10
ب -المبادئ:
1-مبدأ المحافظة على التنوع البيولوجي:
ينبغي على كل نشاط جتنب إحلاق ضرر معترب بالتنوع البيولوجي(.)11
2-مبدأ عدم تدهور الموارد الطبيعية:
جتنب إحلاق الضرر باملوارد الطبيعية كاملاء و اهلواء و األرض و بKاطن األرض و الKيت تعتKرب يف كKل احلاالت جKزء ال يتجKزأ
من مسار التنمية ،و جيب أن أال تؤخذ بصفة منعزلة يف حتقيق التنمية املستدامة.
3-مبدأ االستبدال:
هو استبدال عمل مضر بالبيئة بآخر يكون أقل خطرا عليها و خيتار هذا النشاط األخري حىت و لو كانت تكلفته
مرتفعة ما دامت مناسبة للقيم البيئية موضوع احلماية.
4-مبدأ اإلدماج:
جيب مبقتضاه دمج الرتتيبات املتعلقة حبماية البيئة عند إعداد املخططات و الربامج القطاعية و تطبيقها.
5-مبدأ النشاط الوقائي و تصحيح األضرار البيئية باألولوية عند المصدر:
و يكون ذلك باستعمال أحسن التقنيات املتوفرة و بتكلفة اقتصادية مقبولة و يلزم كل شخص ميكن أن يلحق نشاطه
ضرر كبريا بالبيئة صراعات مصاحل الغري قبل التصرف(.)12
6-مبدأ الحيطة:
أال يكون عدم توفر التقنيات نظرا للمعارف العلمية و التقنية احلالية سببا يف تأخري اختاذ التKKدابري الفعليKKة و املتناسKKبة للوقايKKة
من خطر األضرار اجلسيمة املضرة بالبيئة و يكون ذلك بتكلفة اقتصادية مقبولة.
7-مبدأ الملوث الدافع:
و الذي يتحمل مبقتضاه كل شخص يتسبب نشاطه أو ميكن أن يتسبب يف إحلاق الضرر بالبيئة نفقKKات كKل تKدابري الوقايKة
من التلوث و التقليص منه و إعادة األماكن و بيئتها إىل حالتها األصلية.
8-مبدأ اإلعالم و المشاركة:
لكل شخصا احلق يف أن يكون على علم حبالة البيئة و املشاركة يف اإلجراءات املسبقة عند اختاذ القرارات اليت قد تضر بالبيئة.
()13 9-إعالن ريو بشأن البيئة:
و تضمن مجلة مبادئ منها:
-يقع البشر يف صميم االهتمامات املتعلقة بالتنمية املستدامة و حيق هلم أن حييوا حياة صحية و منتجة يف وئام مع الطبيعة.
-جيب إعمال احلق يف التنمية على حنو يكفل الوفاء بشكل منصف باالحتياجات اإلنسانية و البيئية لألجيال احلالية و املقبلة.
-ينبغي أن تس KKعى الس KKلطات الوطني KKة إىل تش KKجيع اس KKتيعاب التك KKاليف البيئي KKة داخلي KKا و اس KKتخدام األدوات االقتص KKادية آخ KKذة يف
احلسبان النهج القاضي بأن يكKون املسKؤول عن التلKوث هKو الKذي يتحمKل من حيث املبKدأ تكلفKة التلKوث مKع إيالء املراعKاة الواجبKة
للصاحل العام و دون اإلخالل بالتجارة و االستثمار الدوليني.
ج -المبررات:
و هناك أيضا مجلة من املربرات اليت تضمنها إعالن األمم املتحدة املتعلق بالتنميKة و البيئKة يف قمKة ريKو دي جKانريو 1992
و منها:
.1إدماج البيئة و التنمية يف صنع القرار على مستويات السياسة و التخطيط و اإلدارة.
. 2وضع إطار قانوين و تنظيمي فعال يف استغالل املواد الطبية املختلفة القابلة للتجديد و غري القابلة للتجديد.
.3حتقيق االستخدام الكفؤ لألدوات االقتصادية و حوافز السوق و غريها.
.4إنشاء نظام احلساسية البيئية و االقتصادية املتكاملة.
.5وضع إجراءات قضائية و إدارية رادعة.
.6إنشاء شبكة داعمة للتنمية املستدامة.
.7زيادة الوعي لفهم اقتصاد التنمية املستدامة(.)17
د -األهداف:
من أهداف اجلباية البيئية.
.1إجياد وسيلة فعالة لدمج تكاليف اخلدمات و األضرار البيئية مباشرة يف أسعار السلع و اخلدمات.
.2حتديد املبادئ األساسية و قواعد تسيري البيئة.
.3ترقية تنمية وطنية مستدامة بتحسني شروط املعيشة و العمل على ضمان إطار معيشي سليم.
.4الوقاية من كل أشكال التلوث و األضرار الالحقة بالبيئة و ذلك بضمان احلفاظ على مكوناﻬﺗا.
.5إصالح األوساط املتضررة.
.6ترقية االستعمال االيكولوجي العقالين للموارد الطبيعة املتوفرة و كذلك استعمال التكنولوجيات األكثر نقاء.
.7تدعيم الوعي االجتماعي و مشاركة خمتلف املتدخلني يف تدابري محاية البيئة.
.8حتريض املستهلكني و املنتجني على حتسني و تعديل سلوكهم حنو استعمال املوارد املتاحة استعمال فعاال بيئيا.
.9زيادة اإليرادات اجلبائية اليت تستعمل يف تغطية النفقات البيئية سواء بالرفع من مستواها على امللوث أو بتخفيضها
لتشجيع االستبدال و التجديد و االبتكار مبا يؤدي إىل خلق التنافسية بني األعوان االقتصادية.
.10وسيلة من مجلة وسائل و أدوات ﻬﺗدف إىل احملافظة على .
و يف خالصة هذا احملور فإن اإلطار املفاهيمي للجباية و البيئة و التنمية املستدامة يستمد من كون اجلباية من األدوات اهلامة
يف يد الدولة اليت هلا مربرات تصحيح إخفاق السوق و عليها مسؤوليات محاية اﺠﻤﻟمتع و موارده الطبيعة حاضر و ضمان حق
األجيال القادمة من هذه املوارد املختلفة لذلك تفسري اجلباية من الوسائل و األدوات العامة األساسية لسياسة البيئة لذلك
تسعى الدول إىل إجياد تشريع جبائي خيتص باجلباية البيئة.
أوال :أهمية الجباية البيئة في تفعيل و تدعيم الموارد المالية لمتطلبات التنمية المستدامة.
إن التط KKور االقتص KKادي يف خمتل KKف مي KKادين احلي KKاة ال KKيت نعيش KKها ك KKانت بدايت KKه ب KKالثورة الص KKناعية اهلائل KKة و ال KKيت رافقه KKا تق KKدم
تكنولKKوجي مKKذهل من أجKKل حتقيKKق التنميKKة االقتصKKادية و قKKد تركKKز ذلKKك على اسKKتغالل املوارد املتاحKKة مبختلKKف أشKKكاهلا و خاصKKة
املوارد الطبيعية ،حيث تطورت تقنيات استخراج املواد األوليKة من أجKل تلبيKة الطلب الصKناعي ﻬﺑدف حتقيKق رفاهيKة وقتيKة حمصKورة
يف بعض ج KKوانب احلي KKاة املعيش KKة زم KKان و مك KKان و على حس KKاب البيئ KKة و التنمي KKة املس KKتدامة و ه KKو م KKا أدى إىل اختالل رهيب ف KKإن
كانت الدول املتطورة هلا حKدود حتميهKا فKإﻬﻧا ال حتمي اﺠﻤﻟال اجلوي و املصKطحات امليKاه و االحنبKاس احلراري و الفيضKانات الكKربى
و هKKو مKKا جيعKKل من مKKربرات و أهKKداف اجلبايKKة البيئيKKة الKKيت تطرقنKKا إليهKKا يف احملور األول ذات أمهيKKة متعKKددة اجلوانب و منهKKا تKKدعيم
املوارد املالية لتحقيق متطلبات التنمية املستدامة و لإلحاطة ﻬﺑذا احملور نتطرق إىل النقاط التالية:
أ -املوارد غري اجلبائية ممثلة يف إقراضات البنك الدويل حملاور تركز على البيئة و املوارد الطبيعية .
ب -اآلليات اجلبائية يف بعض الدول.
ج -آليات اجلباية البيئية يف اجلزائر.
و ق KK Kد تأس KK Kس مبوجب املادة 205من ق KK Kانون املالي KK Kة لس KK Kنة 2002مث ع KK Kدل باملرس KK Kوم التنفي KK Kذي 07/299املؤرخ يف :
27/09/2007وفقا للمواد 1و 2و 3وعاء هذا الرسم يتحدد بتطبيق املعامل املضاعف للكميات املنبعثة وفقا لسلم تدرجيي
للمعامالت من 1إىل 5حسب نسبة االنبعاث احملددة من القيمة % 10كحد أدىن إىل % 100كحد أقصى
للمؤسسات املصنفة.
حيصل هذا الرسم عن طريق قباضة الضرائب املتعددة و يوزع وفق النسب التالية:
%75للصندوق الوطين للبيئة % 15 ،لفائدة اخلزينة العمومية % 10 ،لفائدة البلدية
.2-3رسم تحفيزي للتشجيع على عدم التخزين النفايات المرتبطة بأنشطة العالج في المستشفيات و العيادات الطبية:
و قد مت تأسيسه مبوجب املادة 204من قانون املالية 2002حيث يعتمد وعائه على حجم النفايات املخزنة حيث
يسدد 24000دج على كل طن من هذه النفايات و حيصل و يوزع بنفس نسب الرسم السابق.
.2-4رسم تحفيزي للتشجيع على عدم التخزين النفايات الصناعية الخاصة أو الخطيرة:
مت تأسيسه باملادة 203من قانون املالية لسنة 2002يعتمد وعائه على احلجم حيث حدد قيمة هذا الرسم ب:
10500دج على كل طن من النفايات حيصل و يوزع بنفس نسب الرسم السابق.
.2-5الرسم على الوقود
مبوجب املادة 38من قانون املالية لسنة 2002مت تأسيس هذا الرسم بقيمة 1دج على كل لرت برتين يقتطع من
املصدر (نفطال) يوزع % 50للصندوق الوطين للبيئة % 50الصندوق الوطين للطرق و الطريق السريعة.
.2-6الرسم التكميلي على المياه المستعملة ذات المصدر الصناعي:
تأسس هذا الرسم مبوجب قانون املالية لسنة 2003و مت تعديله مبرسوم 07/300املوافق لـ27/09/2007 :
تطبيقه بنفس معايري الرسم على التلوث اجلوي (املصدر الصناعي) ما عدا نسب التوزيع حيث يوزع % 50للصندوق الوطين
للبيئة % 20لفائدة اخلزينة % 30لفائدة البلدية.
.2-7الرسم على النفايات المنزلية:
و الواضح يف هذا الرسم التغيري الذي جاء به قانون املالية لسنة 2002يف تعديل أحكام املادة 263مكرر من
قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة و حتريره مبا يدعم ميزانية اجلماعات احمللية حيث يتعلق وعاء هذا الرسم باحملالت
التجارية و السكنية و االستعماالت املهيئة و حدد حسب مداوالت اﺠﻤﻟلس الشعيب البلدي .انطالقا من القيم 50دج
إىل 100000دج حيصل من طرف املصاحل اجلبائية لصاحل البلدية بنسبة .% 100
املادة 56 من 10000دج إىل 50000دج و تضاعف الشخص الطبيعي أو املعنوي املمارس النشاط
يف حالة العودة االقتصادي و يرمي أو يرفض نظام مجع النفايات
املادة 57 رمي أو إداع النفايات اهلامدة يف الطريق العمومي من 10000دج إىل 50000دج و تض KKاعف
يف حالة العودة
املادة 58 من 50000دج إىل 100000دج و تضاعف خمالفة املادة 21من هذا القانون
يف حالة العودة
املواد من 59اىل من 100000دج إىل 500000دج و إذا كانت النفايات ترمى يف املياه أو املسطحات
تضاعف يف حالة العودة أو تطمر
. 3-2الغرامات المالية المتظمنة بالقانون 03/10المتعلق بحماية البيئة:
و ميكن إمجاهلا يف اجلدول أدناه:
اإلسناد
حدود العقوبة املالية بيان املخالف
القانوين
املادة 81 من 5000دج إىل 50000دج و تضاعف يف حالة العودة خمالفة محاية التنوع البيولوجي
املادة 82 من 1000دج إىل 10000دج و تضاعف يف حالة العودة خمالفة اﺠﻤﻟاالت احمللية
املادة 84 من 50000دج إىل 150000دج و تضاعف يف حالة العودة خمالفة نصوص محاية اهلواء و اجلو
املادة 90 خمالفة نصوص محاية املاء و األوساط املالية من 100000دج إىل 1000000دج و تض KK K Kاعف يف حال KK K Kة
العودة