You are on page 1of 13

‫أهمية البعد البيئي يف ختطيط املنبطق الصنبعية‬

‫أ‪.‬د‪/‬فرج بوبكر المبروك‬


‫أستاذ ىندسة البيئة و الصحة العامة‪/‬كمية اليندسة – جامعة بنغازؼ‬

‫‪faraj.elmabrouk@uob.edu.ly‬‬

‫إن التطور و النمو الصناعى و إن كان ذو جدوػ إقتصادية و إجتماعية و لو إنعكاسو اإليجابى عمى‬
‫المجتمع المحمى إال أنو كان لو العديد من المضار البيئية‪ .‬و يزيد من إحتمال إتساع ىذا الضرر ىو إتجاه‬
‫الدولة في السنوات األخيرة إلى إنشاء مدن و تجمعات عمرانية جديدة ترتكز في معظميا عمى الصناعة‬
‫كقاعدة إقتصادية ليا‪ .‬لذلك فإنو فى ظل إستخدام نفس األسس و المعايير التخطيطية فى تخطيط ىذه المدن‬
‫الجديدة فإن ذلك سيؤدػ إلى وجود أخطار متزايدة من التموث الذػ قد يؤدؼ إلى إختالل في النظم البيئية‬
‫الطبيعية ‪.‬‬
‫تيدف ىذه الورقة إلى بيان األسس و المعايير التخطيطية الواجب إتباعيا عند تخطيط المناطق‬
‫الصناعية في ليبيا و لكن من منظور بيئي‪ .‬و ذلك لمحد من آثار المموثات الناتجة عن المناطق و األنشطة‬
‫الصناعية سواء كانت مموثات غازية أو سائمة أو صمبة‪ .‬مع بيان دور كل من رجال الصناعة و أجيزة‬
‫الدولة المعنية في تفعيل و تطبيق تمك األسس و المعايير التخطيطية البيئية ‪.‬‬

‫التخطيط البيئي لممناطق الصناعية‪:‬‬


‫و ىو ما يعرف بصفة عامة بالتخطيط االيكولوجي أو البيئي و ىو أحد التوجيات البيئية الحديثة في‬
‫مجال التخطيط الصناعي‪ .‬و لكن يجب أن يكون معروفاً أن التخطيط البيئي لممناطق الصناعية ال يمثل حل‬
‫بديل عن كل من التخطيط االجتماعي و اإلقتصادؼ و كذلك التخطيط العمراني بل عمى العكس من ذلك‬
‫فإنو يعتبر مكمالً ليما‪.‬‬

‫إن تخطيط المناطق الصناعية يجب أن تتم في ضوء تخطيط بيئي متكامل و الذؼ يعتمد عمى ثالث ركائز‬
‫أساسية و ىي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬التحكم في إدارة الموارد البيئية بكفاءة‪ :‬و ذلك ألن استيداف التنمية الصناعية السريعة قد يترتب عميو‬
‫استنزاف لمموارد البيئية المختمفة خاصة الغير متجددة أو البطيئة التجدد ‪ ،‬مما يؤدؼ إلى اإلخالل بتوازن‬
‫البيئة عمى المدػ المتوسط أو البعيد‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة العوامل االجتماعية و اإلقتصادية لمخططات المناطق الصناعية ‪ ،‬و ذلك ألن تمك العوامل تؤثر‬
‫بشكل ممموس عمى البيئة ‪ ,‬فمن خالل السموك االجتماعي و القوػ اإلقتصادية تحدد االتجاىات المختمفة‬
‫في كيفية التعامل مع الموارد البيئية و حسن استغالليا‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة الييكل الحكومي و النظم اإلدارية التي تتعامل مع مخططات المناطق الصناعية و ذلك نظ اًر‬
‫ألن الق اررات و التشريعات الحكومية في ىذه المجاالت غالباً ما يكون ليا انعكاس واضح عمى القضايا‬
‫البيئية‪.‬‬

‫أسباب نشأة عمم البيئة الصناعية‪:‬‬


‫لقد ارتبطت الصناعة دائماً بالبيئة عن طريق عالقة استغاللية لمواردىا و خاماتيا الطبيعية األمر الذؼ‬
‫أدػ إلى الكثير من المشاكل البيئية و ليذا فإن عمماء البيئة يحذرون من أنو ما لم يتغير ىذا السموك‬
‫اإلنساني نحو البيئة فإنو ربما ينتج انييار مفاجئ لمنظم البيئية‪.‬‬

‫و لمتحكم في السموك اإلنساني االستغاللي أخذت الكثير من الحكومات مجموعة من اإلجراءات لمحد من‬
‫خروج االنبعاثات الضارة إلى البيئة و كذلك لمتحكم في التخمص من النفايات و لكن ىذه اإلجراءات ثبت أنيا‬
‫تتعامل مع أعراض الممارسات الصناعية ( ظواىر المشكمة ) و ال تحاول إزالة جذور و أسباب المشكمة و‬
‫بالتالي أدركت العديد من الحكومات إلى أىمية االستجابة إلى األصوات التي تدعوا إلى تجنب الصناعة‬
‫لممشاكل البيئية من مرحمة وضع المخططات الصناعية و اختيار نوعية الصناعات بدالً من التعامل مع‬
‫عواقبيا و تأثيرات مخرجاتيا المموثة‪ .‬فبدالً من االلتزام بالتخمص من المخمفات السامة يمكن إيجاد طرق‬
‫جديدة لإلنتاج األنظف و ألن النجاح اإلقتصادؼ طويل المدػ و التنمية المستدامة يعتمدان عمى الحفاظ‬
‫عمى الموارد البيئية و عدم إىدارىا حفاظاً عمى حقوق األجيال القادمة بتقميل المدخالت من الطاقة و المادة‬
‫مع العمل عمى الحد من استيالكيا من خالل حسن إدارتيم لتمك الموارد خالل دورة حياه المواد الخام‪ ,‬بداية‬
‫من مرحمة أعمال االستخراج ثم النقل ثم التصنيع و أخي اًر التشغيل و الصيانة و تقميل المخرجات من‬
‫النفايات إلى أقصى حد‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫و لتحقيق ذلك في النظام الصناعي فإن األمر يتطمب فحص رئيسي و إعادة النظر في تكنولوجيا العمميات‬
‫التقميدية و إبداليا باتجاىات جديدة تحل محميا و تحافع عمى البيئة و عمى الرغم من أن ىذه الطرق تستمزم‬
‫الكثير من التجارب و االستثمارات إال أن العديد من الشركات قد أدركت أنو استثمار لو مردود إذا ما قورن‬
‫بتوفير تكاليف االستجابة لمتطمبات المعايير البيئية اآلمنة و تكاليف اإلزالة و التعامل مع المخمفات البيئية‬
‫و تأثيراتيا السمبية عمى الطبيعة و المجتمع ‪ .‬إن ىناك الكثير من المبادرات التي أثبتت أن تقميل إستخدام‬
‫الموارد و الحد من إنتاج النفايات من الممكن أن يوفر المال‪.‬‬

‫و أحد أىم ىذه المبادرات ىو تطبيق فكر و عمم اإليكولوجيا الصناعية أو مبدأ اإلنتاج األنظف‪.‬‬

‫مراحل إعداد المخططات الصناعية من منظور بيئي‪:‬‬


‫يمكن أن تتم عممية إعداد المخططات العمرانية لممناطق الصناعية من منظور بيئي متوازن مع باقي‬
‫عناصر التخطيط من خالل المراحل التالية‪:‬‬

‫‪ - 1‬مرحمة تحديد منطقة الدراسة‪ :‬يستحسن أن يكون محيط منطقة الدراسة في حجم و أتساع كبير و ليكن‬
‫عمى مستوػ األقاليم مثل منطقة بنغازؼ أو طرابمس حتى يتسنى وجود بدائل تخطيطية يمكن تقيميا ثم اختيار‬
‫أنسبيا مع التحكم في عممية توطين مستمزمات و تجييزات الصناعات المكممة ليا و معرفة خصوصياتيا‪.‬‬
‫كما يمكن تحديد المناطق ذات الخصائص المتشابية اعتمادا عمى المعطيات الطبيعية بيا‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحمة إعداد و تحميل قائمة العناصر البيئية بالمنطقة‪:‬‬
‫معطيات الطقس و تضاريس األرض و المياه – المعطيات الفيزيائية و النباتية و الحيوانية – معطيات‬
‫إستغالل األرض‪ .‬يمى ذلك تحميل ىذه العناصر من حيث اإلستعماالت المنتظرة أو المقبمة لألرض فى نطاق‬
‫كل منطقة من الجية الجغرافية المدروسة أو بصفة أدق دراسة العناصر البيئية من حيث تأثيراتيا اإليجابية‬
‫أو السمبية عمى كل إستعمال ممكن لألرض مثل السكن و الزراعة و الصناعة‪.‬‬
‫يمى ذلك إعداد خرائط تبين مدػ قابمية إستعمال األرض من حيث خصائصيا الطبيعية و يتمثل ذلك فى‬
‫وضع خريطة تبين موضع المناجم و الموارد الصناعية و المواقع اليامة و الموارد المائية و اإلنحدارات‬
‫و إتجياتيا و الغابات و مناطق الترفيو و توزيع العمران بيدف تبين أحسن اإلستعماالت الطبيعية لكل منطقة‬
‫و مقارنتيا باإلستعماالت المقبمة لألرض‪ .‬أخي اًر يمى ذلك وضع تقييم تسمسمي لكل منطقة باإلقميم بالنسبة‬
‫لجميع اإلستعماالت الممكنة لألرض المتطابقة منيا أو غير المتطابقة التى تسمح بإعداد خريطة جامعة‬
‫تمخص اإلستعماالت الممكنة طبيعياً لألرض‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -3‬مراحل إعداد المعطيات اإلقتصادية‪ :‬في نفس الوقت و بالتوازؼ يقوم فريق من األخصائيين في االقتصاد‬
‫بإعداد (نموذج لمنمو) يتمثل في تقدير الطمب عمى المساحات بالنسبة لمموقع موضوع الدراسة انطالقا من‬
‫التطورات المتوقعة الزدياد السكان و لمواطن العمل و العمالة و الدخل و ما إلى ذلك من عناصر دراسات‬
‫الجدوػ اإلقتصادية‪ .‬ثم تمي ذلك مرحمة المقارنة بين عمميتي التخطيط البيئي و التخطيط اإلقتصادػ و‬
‫االجتماعي بيدف الوصول إلى توازن بين الطمب و العرض (أؼ العرض الذؼ يوفره الوسط الطبيعي المتميز‬
‫بموارده المحدودة )‪.‬‬

‫‪ -4‬مرحمة وضع معايير ألشكال التخطيط البيئي‪ :‬أما فيما يتعمق بوضع أشكال التخطيط فإن عوامل مثل‬
‫البيئة و االقتصاد و الرؤية من شأنيا أن تساعد عمى تحديد بعض االشتراطات الخاصة بتوطين النشاطات‬
‫و باألوصاف التي يجب أن تتوافر في البناءات و اإلنشاءات‪.‬‬

‫‪ - 5‬مرحمة تحديد آليات إدارة المخطط العمراني المقترح‪ :‬ىي أخر المراحل و ىي تيتم بأسموب إدارة‬
‫و تنمية المخطط الصناعي لممنطقة في إطار الدراسات السابقة و المعايير و االشتراطات الموضوعة‬
‫و بحيث تمبى احتياجات رجال الصناعة و متطمباتيم و بما ال يتجاور عمى مصالح باقي فئات المجتمع‬
‫المحمى‪ .‬و ذلك ألن عدم اقتناع المجتمعات المحمية بجدوػ المخطط لن تتمكن من تطبيق ىذا األخير‪.‬‬

‫إن وضع ىذا النوع من التخطيط البيئى لممناطق الصناعية موضع التنفيذ في ليبيا من شأنو أن يساعد‬
‫باإلضافة إلى القانون إلى تحديد اإلطار العام لحماية البيئة و الذػ يشمل الدراسات البيئية لممشروعات عمى‬
‫إعتبار أىمية معطيات الوسط الطبيعى و خاصيات البيئة فى أعمال التعمير و البنية األساسية و مشاريع‬
‫توطين الصناعات عمى وجو الخصوص‪.‬‬
‫تكامل دور األجهزة التنفيذية بالدولة و الشركات الصناعية في تحديد المخططات البيئية‪:‬‬
‫تقع عمى عاتق الشركات الصناعية سواء كانت قطاع عام أو خاص مسئولية كبيرة في تحقيق أىداف‬
‫التخطيط البيئي لممناطق الصناعية‪ ,‬و إن كانت تمك الشركات في كثير من اإلحيان تتقاعس عن القيام‬
‫بدورىا و خاصة في ظل عدم وجود الدافع االقتصادؼ و الوعي البيئي الكافي و في غياب الرادع‬
‫التنفيذؼ و القوانين و الموائح التنفيذية‪ .‬و ليذا فإن دور الدولة من خالل األجيزة التنفيذية المعنية بيا‬

‫‪4‬‬
‫يكون دفع ىذه الشركات لالضطالع بالمسئوليات المنوطة بيا و ذلك من خالل مراحل متدرجة تكون‬
‫كالتالي ‪:‬‬

‫– إنشاء محطات الرصد البيئي لممناطق الصناعية عمى مستوػ الدولة‪.‬‬


‫– اإلمداد بالمعمومات البيئية و إسداء المشورة الفنية‪.‬‬
‫– وضع حوافز اقتصادية لمشركات التي تتحمل مسئوليتيا البيئية و فرض رسوم و ضرائب إضافية عمى‬
‫الشركات المخالفة كما ىو مأخوذ بو في باقي الدول المتقدمة‪.‬‬
‫– حظر األنشطة الغير مرغوب فييا بيئياً عن طريق التحكم في منح تراخيص مزاولة ىذه األنشطة‪.‬‬
‫و لعل دراسات تقييم التأثيرات البيئية ‪ EIA‬ىي أىم الوسائل لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫– إلزام الشركات المخالفة بأداء مسئولياتيا البيئية عن طريق فرض عقوبات أو زيادة الضرائب و الرسوم أو‬
‫نزع صالحيات ممارسة أنشطتيا‪.‬‬
‫– تشجيع الشركات الصناعية عمى إستخدام المواد القابمة إلعادة اإلستخدام في مدخالتيا الصناعية و أن‬
‫تكون منتجاتيا قابمة إلعادة اإلستخدام أو التدوير‪.‬‬

‫و المسئوليات التي يجب أن تمتزم بيا الشركات الصناعية ىي‪:‬‬

‫– الحد من إنبعاث المموثات من مصادرىا بقدر اإلمكان و بما تنص عميو االشتراطات البيئية في‬
‫الخصوص ( و ذلك يمكن أن يكون عن طريق‪ :‬استرجاع المواد الخام الميدرة‪ ,‬معالجة المخمفات قبل‬
‫صرفيا‪ ,‬إعادة تصنيع العوادم‪ ,‬إستخدام تقنيات متطورة في طرق اإلنتاج ‪.) .....‬‬
‫– الحفاظ عمى الموارد الطبيعية (و ذلك يشمل‪ :‬تقميل الفاقد الصناعي‪ ،‬إعادة إستخدام المياه ‪ ،‬توفير‬
‫ظروف تشغيل مالئمة ‪.) ....‬‬
‫– تطوير المنتجات بحيث تحقق أدنى تأثير سمبي ممكن عمى البيئة ( و ذلك يتضمن‪ :‬إستخدام مواد أولية‬
‫أمنة بيئياً‪ ,‬تطوير طرق التغميف و التعبئة بحيث تكون مصنعة من مواد ُمعاد تدويرىا و أن تكون قابمة‬
‫إلعادة اإلستخدام ‪.) .....‬‬

‫أساسيات التخطيط البيئي لممناطق الصناعية‪:‬‬


‫يعتمد التخطيط البيئي لممناطق الصناعية عمى عدد من األسس و مبادغ يمكن تمخيصيا فيما يمي‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ - 1‬تطبيق نظام الحمقة المغمقة و ىو نموذج لتخطيط المناطق الصناعية من خالل تخطيط و تصميم‬
‫مكونات المناطق الصناعية و بنيتيا األساسية كما لو كانت سمسمة من النظم البيئية المتكاممة و المتكافمة‬
‫فيما بينيا و ذلك بإعادة إستخدام و إدارة الموارد فيما بينيم و الحفاظ عمى الموارد الطبيعية مع عدم إىدار‬
‫الطاقات بل بإعادة استخداميا و كذلك التخمص من المخمفات عن طريق تداوليا بين المصانع‪.‬‬

‫‪ - 2‬توزيع األنشطة و االستعماالت عند تخطيط المناطق الصناعية بما يحقق التنوع في األنشطة‬
‫و االستعماالت التي يمكن أن تتفاعل مع بعضيا البعض في إعادة استخدام و إدارة حركة المخمفات فيما‬
‫بينيم‪.‬‬
‫‪ - 3‬تخطيط المناطق الصناعية في حدود القدرة اإلستيعابية لمنظم البيئية الموجودة محمياً مع عدم إضافة أؼ‬
‫عناصر أخرػ قد تضر أو تحد من القدرة اإلستيعابية لمبيئة‪.‬‬

‫‪ – 4‬تخطيط و تقسيم األراضي بالمنطقة الصناعية من خالل تطبيق مبدأ التكافل النفعي الصناعي فبدال من‬
‫تقسيم األراضي عمي أساس قطع فردية يمكن أن تقسم المنطقة الصناعية إلى مجموعات عمى أساس تجميع‬
‫األنشطة الصناعية التي تسيل االنتقال و تبادل المخمفات فيما بينيا و بما يقمل التكمفة الناتجة من نقل‬
‫المخمفات أو التخمص منيا أو إعادة تدويرىا خارج الموقع‪ .‬و ىذا يؤدؼ إلى تقميل االحتياج الكمي لمموارد‬
‫و المواد‪.‬‬

‫‪ – 5‬تخطيط و تقسيم قطع األراضي الصناعية بحيث تحقق تعدد فرص التعاون بين مجموعة الشركات التي‬
‫ليا نفس االحتياجات سواء في التخزين أو النقل أو الخدمات و بخاصة أساليب المعالجة و التخمص من‬
‫النفايات و ذلك من خالل وضع خدمة مشتركة ليم تسيل التعاون في الموقع لتقيل التكاليف اإلقتصادية‬
‫و لتحقيق كفاءة أعمى في حماية البيئة‪.‬‬

‫‪ – 6‬تشكيل و توجيو الكتل المعمارية لمباني المناطق الصناعية باألسموب الذؼ يعظم االستفادة من الطاقات‬
‫الجديدة و المتجددة و بخاصة طاقة الرياح و الطاقة الشمسية و بأسموب يحقق مبادغ العمارة الخضراء قدر‬
‫اإلمكان و بما يقمل من االحتياج إلي الطاقة الالزمة ألعمال التكييف أو التدفئة لخمق بيئة مناسبة لمعمال‪.‬‬
‫‪ – 7‬تخطيط المناطق الصناعية بأسموب يحافع عمى مالمح و خصائص البيئة الطبيعية لممكان و بخاصة‬
‫نظم صرف المياه الطبيعية و التشجير الطبيعي و مواطن الحياة البرية الطبيعية لمختمف الكائنات الموجودة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ - 8‬استحداث نوعية جديدة من استعماالت األراضي التي من الممكن أن تساعد عمى تحقيق مبادغ عمم‬
‫التخطيط البيئي لممناطق الصناعية مثل إيجاد استعمال " مستودع المخمفات " و ىو عبارة عن منطقة مركزية‬
‫داخل المنطقة الصناعية تعمل عمى تجميع المخمفات و المنتجات الجانبية لممصانع الموجودة و تصنيفيا‬
‫إلعادة توزيعيا حسب أنواعيا عمى الشركات التي تستطيع استغالليا كمواد خام سواء داخل أو خارج المنطقة‬
‫الصناعية‪ .‬و كذلك يمكن تخصيص مكان خاص بالبحث العممي األكاديمي يتخصص في عمل البحوث‬
‫و التجارب المعممية الخاصة بإعادة تدوير أو إستخدام المخمفات بأنواعيا بدل من التخمص منيا في الطبيعة‪.‬‬

‫مصفوفة األسس و المعايير البيئية لتخطيط المناطق الصناعية‪:‬‬


‫لسيولة اختبار و تطبيق األسس و المعايير البيئية السابقة سيتم عرضيا من خالل المصفوفة المبينة‬
‫بالجدول (‪ )1‬مصنفة عمى أساس عناصرىا الرئيسية و الفرعية مع إمكانية إستخدام ىذه المصفوفة في‬
‫الدراسة التطبيقية و تحميل و اختبار مدػ إمكانية تطبيقيا محمياً‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫جدول (‪ )1‬مصفوفة األسس و المعايير البيئية لتخطيط المناطق الصناعية‬

‫األسس و الوعبييز البيئيت‬

‫األسس و الوعبييز‬ ‫العنبصز الفزعيت‬ ‫العنبصز الزئيسيت‬

‫العنصز‬ ‫م‬ ‫العنصز‬ ‫م‬ ‫العنصز‬ ‫م‬

‫ال رض‪ٚ‬ذ ػٍ ‪ ٪ 55‬يٍ يسطؼ انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الوسطخ الصنبعي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ال رمم ػٍ ‪ ٪ 35‬يٍ يسطؼ انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هسطذبث الذوبيت البيئيت‬ ‫‪2‬‬ ‫هيشانيت استعوبالث‬
‫األراضي‬
‫ف‪ ٙ‬ؽذٔد ‪ ٪ 15‬يٍ يسطؼ انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الطزق و الوزافك والخذهبث‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫هىلع الونطمت الصنبعيت‬


‫وجىد دزم اهن للونطمت‬
‫أٌ ركٌٕ انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ ثؼ‪ٛ‬ذح ػٍ أ٘ أَشطخ ػًشاَ‪ٛ‬خ ثًسبفخ ال رمم ػٍ ‪ 5‬كى‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫الصنبعيت‬

‫ظشٔف انًٕلغ انج‪ٛ‬ئ‪ٛ‬خ ٔ انطج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ يُبسجخ نًُغ ص‪ٚ‬بدح رؤص‪ٛ‬ش االَجؼبصبد يٍ انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ ػٍ انؾذٔد انًسًٕػ‬
‫‪5‬‬
‫ثٓب لبََٕبً‪.‬‬

‫انجؼذ ػٍ يٕالغ انس‪ٕٛ‬ل أٔ انفٕانك انطج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ‪ ٔ ،‬كزنك يُبطك انٕد‪ٚ‬بٌ انًؾبطخ ثبنغجبل أٔ ػهٗ سفٕػ انغجبل‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الظزوف البيئيت و الطبيعيت‬ ‫‪5‬‬

‫اسزٕاء انسطؼ ثذسعخ ال رزؼذ٘ ي‪ٛ‬م ‪ ٔ ٪ 4‬كزنك ساليخ انزشثخ ٔ يالئًزٓب نُٕػ‪ٛ‬بد انجُبء انًزٕلؼخ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫عُٕة انًُبطك انسكُ‪ٛ‬خ رؾذ انش‪ٚ‬بػ ٔفمب ً الرغبْبرٓب انسبئذح يغ يشاػبح رغ‪ٛٛ‬شْب يٕسً‪ٛ‬بً‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العاللت هع الونطمت السكنيت‬ ‫‪6‬‬

‫رٕع‪ ّٛ‬انكزهخ نالسزفبدح انمصٕٖ يٍ انطبلخ انًزغذدح ( انطبلخ انشًس‪ٛ‬خ ٔ انش‪ٚ‬بػ )‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫االستفبدة هن إهكبنيبث الوىلع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬
‫التشكيل العوزاني‬
‫تجنب التغييز و التعذيل في‬
‫‪ 15‬يُغ انزؤص‪ٛ‬شاد انسهج‪ٛ‬خ انز‪ ٙ‬رُزظ ػٍ لطغ ٔ رغ‪ٛٛ‬ش انزشثخ ٔ انغٕس ػه‪ ٙ‬انًُبطك انخضشاء ٔ انطج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ انًٕعٕدح‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫الوىلع‬

‫‪8‬‬
‫اسزخذاو انًُبطك انخضشاء ٔ األَشطخ انزشف‪ٛٓٛ‬خ نهفصم ث‪ ٍٛ‬انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ ٔ االسزؼًبالد انًؾ‪ٛ‬طخ ٔ كزنك‬
‫‪11‬‬ ‫التمسين الجشئي للونطمت‬ ‫‪9‬‬
‫نهفصم ث‪ ٍٛ‬انًسزٕ‪ٚ‬بد انصُبػ‪ٛ‬خ انًخزهفخ نًُغ انزؤص‪ٛ‬ش انسهج‪ ٙ‬ث‪ُٓٛ‬ب‪.‬‬

‫‪ 12‬يسطؼ يُبست إلَشبء انًُطمخ ٔ رٕسؼبرٓب انًسزمجه‪ٛ‬خ ٔفك خطخ شبيهخ رشاػ‪ ٙ‬انمذسح االسز‪ٛ‬ؼبث‪ٛ‬خ انج‪ٛ‬ئ‪ٛ‬خ نهًٕلغ‪.‬‬ ‫‪ 15‬المذرة االستيعببيت البيئيت‬ ‫الكثبفبث‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 13‬رغً‪ٛ‬غ األَشطخ انز‪ًٚ ٙ‬كٍ رجبدل يخهفبرٓب داخم َفس انًغًٕػخ‪.‬‬ ‫التكبفل الصنبعي‬ ‫‪5‬‬

‫تصنيف و تىسيع الوستىيبث و األنشطت الصنبعيت‬


‫‪ 14‬رغً‪ٛ‬غ انصُبػبد انًزشبثٓخ نهزؾكى ف‪ ٙ‬أَجؼبصبرٓب ٔ رسٓ‪ٛ‬م رغً‪ٛ‬غ ٔ يؼبنغخ انًخهفبد داخم َفس انًغًٕػخ‪.‬‬ ‫تجويع الوتشببهبث‬

‫إثؼبد انًسزٕ‪ٚ‬بد انًهٕصخ ػٍ ثبل‪ ٙ‬انًسزٕ‪ٚ‬بد ثًسبفبد كبف‪ٛ‬خ يغ رؤك‪ٛ‬ذ انفصم ثبنًُبطك انخضشاء أٔ انًُبطك‬
‫‪15‬‬ ‫تبهين الوستىيبث الولىثت‬
‫انزشف‪ٛٓٛ‬خ‪.‬‬

‫‪ 16‬أٔنٕ‪ٚ‬خ أٔن‪ :ٙ‬ألص‪ ٙ‬انشًبل نهصُبػبد انز‪ ٙ‬رزطهت ػًه‪ٛ‬برٓب عٕدح ػبن‪ٛ‬خ ف‪َٕ ٙ‬ػ‪ٛ‬خ انٕٓاء ( األدٔ‪ٚ‬خ – انشلبئك )‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 17‬أٔنٕ‪ٚ‬خ صبَ‪ٛ‬خ‪ :‬انصُبػبد انغزائ‪ٛ‬خ‪.‬‬


‫أولىيبث التذرج وفمب للزيبح و‬
‫‪ 18‬أٔنٕ‪ٚ‬خ صبنضخ‪ :‬صُبػبد انًُسٕعبد ٔ انًالثس انغبْضح‪.‬‬ ‫التلىث‬

‫أٔنٕ‪ٚ‬خ ساثؼخ‪ :‬انًُبطك رؾذ انش‪ٚ‬بػ نهصُبػبد انًهٕصخ( يٕاد ٔ يسزهضيبد انجُبء ٔ انس‪ٛ‬شاي‪ٛ‬ك ٔ انطٕة ٔ‬
‫‪19‬‬
‫االسًُذ )‪.‬‬

‫‪ 25‬انُطبق األٔل‪ :‬يٍ انج‪ٛ‬ئخ انطج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪ 12‬خبرج الونطك الصنبعيت‬

‫نطبلبث البيئيت الذوبيت‬


‫انُطبق انضبَ‪ :ٙ‬صساػخ يُبطك خضشاء ٔ غبثبد كض‪ٛ‬فخ انزشغ‪ٛ‬ش ٔ ‪ٚ‬زؾذد ػشضّ ٔفمب نهظشٔف انطج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ ثبنًٕلغ ٔ‬

‫الونبطـك الخضزاء و‬
‫‪21‬‬
‫ٔفمب نذساسخ خصبئص االَجؼبصبد يٍ انًُطمخ نصُبػ‪ٛ‬خ‪.‬‬

‫رغهغم انًُبطك ٔ األؽضيخ انخضشاء داخم انًُطمخ ثبنك‪ٛ‬ف‪ٛ‬خ انز‪ ٙ‬رض‪ٚ‬ذ يٍ االسز‪ٛ‬ؼبة انج‪ٛ‬ئ‪ ٙ‬نًٕلغ انًُطمخ‬
‫‪22‬‬
‫انصُبػ‪ٛ‬خ ( اسزخذايٓب نهفصم ث‪ ٍٛ‬انُٕػ‪ٛ‬بد ٔ األَشطخ انصُبػ‪ٛ‬خ )‪.‬‬
‫‪ 13‬داخل الونطمت الصنبعيت‬

‫إؽبطخ يٕالغ انخذيبد انج‪ٛ‬ئ‪ٛ‬خ انخبصخ ثبنًؼبنغبد انج‪ٛ‬ئ‪ٛ‬خ ثؾضاو شغش٘ كض‪ٛ‬ف ‪ًُٚ‬غ انزؤص‪ٛ‬ش خبسط َطبق ْزِ‬
‫‪23‬‬
‫انًٕالغ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ٚ‬غت أال رمم ػشٔض األؽضيخ انخضشاء انًسزخذيخ نهفصم ث‪َٕ ٍٛ‬ػ‪ٛ‬بد انصُبػبد داخم انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ ػٍ‬
‫‪ 155 24‬إن‪ 155 ٙ‬يزش ٔ يٍ ‪ 25‬إن‪ 55 ٙ‬يزش ؽٕل لطغ أساض‪ ٙ‬انخذيبد انج‪ٛ‬ئ‪ٛ‬خ ٔ انًصبَغ كم ؽست دسعخ رهٕ‪ٚ‬ضّ‬
‫نهج‪ٛ‬ئخ‪.‬‬

‫‪ 25‬ؽشو آيٍ يٍ انًُبطك انخبن‪ٛ‬خ أٔ انخضشاء ثؼشٔض يُبسجخ ؽٕل يسبساد ٔ يؾطبد خطٕط انًشافك ٔ انطبلخ‪.‬‬

‫‪ 26‬ؽضاو شغش٘ ؽٕل لطغ األساض‪ ٙ‬نكم األَشطخ انصُبػ‪ٛ‬خ ٔ رسزخذو األشغبس انًشرفؼخ ٔ انكض‪ٛ‬فخ ‪.‬‬ ‫‪ 14‬داخل الوجوىعبث‬

‫‪ 27‬يٕالغ نهخذيبد األسبس‪ٛ‬خ ثًب ‪ٚ‬ؾمك ألم أصش ث‪ٛ‬ئ‪ ٔ ٙ‬اعزًبػ‪ ٔ ٙ‬الزصبد٘ سهج‪ ٙ‬ػه‪ ٙ‬انًغزًغ انمبطٍ نهًُطمخ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 15‬الخذهبث العبهت و االجتوبعيت‬
‫‪ 28‬ؽذ‪ٚ‬مخ يشكض‪ٚ‬خ رٕفش انًسطؼ انؾ‪ ٕ٘ٛ‬انزشف‪ ٙٓٛ‬نهؼًبل‪.‬‬

‫خذهـــــــبث الونطمــت الصنبعيـــت‬


‫يشفك يشكض٘ أٔ ػه‪ ٙ‬يسزٕ٘ انًغًؼبد نزغً‪ٛ‬غ ٔ يؼبنغخ انً‪ٛ‬بِ انًهٕصخ انًسزخذيخ ف‪ ٙ‬انؼًه‪ٛ‬بد انصُبػ‪ٛ‬خ ( ي‪ٛ‬بِ‬
‫‪29‬‬
‫انزجش‪ٚ‬ذ ) ٔ إػبدح اسزخذايٓب ( نهًصبَغ أٔ ألَشطخ أخش٘)‬

‫الخذهبث البيئيت‬
‫‪ 35‬انًؾطبد انٕس‪ٛ‬طخ نزغً‪ٛ‬غ انًخهفبد انصهجخ ٔ انمًبيخ ٔ فشصْب ٔ رصُ‪ٛ‬فٓب ٔ ث‪ٛ‬ؼٓب إن‪ ٙ‬انًصبَغ كًٕاد خبو‪.‬‬

‫‪ 31‬انزذس‪ٚ‬ت ٔ انزؤْ‪ٛ‬م ٔ انجؾش انؼهً‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬إطبس ؽًب‪ٚ‬خ انج‪ٛ‬ئخ ٔ ك‪ٛ‬ف‪ٛ‬خ إػبدح اسزخذاو انًخهفبد ٔ رشش‪ٛ‬ذ انًبدح ٔ انطبلخ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الطـــــــزق و‬
‫شبكـــــــبث‬
‫تخطيـــــــظ‬
‫انزخط‪ٛ‬ظ السزخذاو أَظًخ انُمم األكضش كفبءح يٍ انُبؽ‪ٛ‬خ انج‪ٛ‬ئ‪ٛ‬خ كبنسكك انؾذ‪ٚ‬ذ‪ٚ‬خ ٔ َمبط انشؾٍ ٔ انزفش‪ٚ‬غ ػهٗ‬

‫النمـــــــل‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 17‬تخطيظ نظن النمل‬
‫َطبق انًُطمخ انخبسع‪ٛ‬خ ٔ إسزخذاو انًٕاَ‪ ٙ‬انُٓش‪ٚ‬خ أٔ انجؾش‪ٚ‬خ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 33‬االسزغبثخ نًزطهجبد انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ نزم‪ٛ‬م االصدؽبو ٔ انكضبفخ انؼبن‪ٛ‬خ نزشدد ا‪ٜ‬ن‪ٛ‬بد ػهٗ انًُطمخ‪.‬‬

‫‪ 34‬رسٓ‪ٛ‬م ٔ رؾغ‪ٛ‬ى ؽشكخ شؾٍ ٔ َمم ٔ رفش‪ٚ‬غ انجضبئغ ٔ كزنك ؽشكخ انؼًبل يٍ ٔ إنٗ يُبصنٓى‪.‬‬

‫‪ 35‬فصم إَٔاع انؾشكخ ٔ انُمم انًخزهفخ ف‪ ٙ‬طج‪ٛ‬ؼزٓب ٔ سشػزٓب ٔ رؾذ‪ٚ‬ذ يسبساد نكم يُٓب‪.‬‬
‫‪ 18‬تخطيظ شبكت الطزق‬
‫‪ 36‬رغُت انًشٔس انؼبثش نهًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ‪.‬‬

‫‪ 37‬رٕف‪ٛ‬ش يسبؽبد يغًؼخ يُبسجخ كًب ً ٔ ك‪ٛ‬فب ً الَزظبس انس‪ٛ‬بساد‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫تمسيـن و تخصيـص األراضي‬


‫رخص‪ٛ‬ص يٕالغ نهصُبػبد انز‪ ٙ‬رمٕو ػه‪ ٙ‬رصُ‪ٛ‬غ انًخهفبد ٔ انؼٕادو ( رصُ‪ٛ‬غ انؼهف انؾ‪ٕٛ‬اَ‪ ٙ‬يٍ يخهفبد‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 19‬تصنيع الوخلفبث و العىادم‬
‫انصُبػبد انغزائ‪ٛ‬خ ٔ إػبدح رصُ‪ٛ‬غ انٕسق انؼبدو ٔ انجالسز‪ٛ‬ك )‪.‬‬

‫انمطغ راد انًسطؾبد انكج‪ٛ‬شح أٔ انكضبفبد انصُبػ‪ٛ‬خ ٔ انؼًبن‪ٛ‬خ انؼبن‪ٛ‬خ أ انز‪ ٙ‬رزطهت ؽشكخ َمم ػبن‪ٛ‬خ ٔ‬
‫التىافك بين دجن و كثبفت‬
‫‪ 39‬انصُبػبد ػبن‪ٛ‬خ انزهٕس ػه‪ ٙ‬انطشق انشئ‪ٛ‬س‪ٛ‬خ ٔ انًسطؾبد غ‪ٛ‬ش انؼًشاَ‪ٛ‬خ انكج‪ٛ‬شح كبنًسطؾبد انًبئ‪ٛ‬خ ٔ انًُبطك‬ ‫‪25‬‬
‫التلىث و بين الوىلع‬
‫انخضشاء‪.‬‬

‫يشاػبح اؽز‪ٛ‬بعبد انًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ انًخزهفخ يٍ انً‪ٛ‬بِ ثزخط‪ٛ‬ظ شجكبد رٕفش انًزطهجبد ا‪ٜ‬ر‪ٛ‬خ ثًب ال ‪ٓٚ‬ذس يٍ ل‪ًٛ‬خ‬ ‫‪15‬‬
‫انً‪ٛ‬بِ‪:‬‬ ‫تخطيظ شبكبث التغذيت ببلويبه‬

‫تخطيـظ شبكـبث الوزافـك و الطبلـت‬


‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬
‫انًبء انُم‪ ( ٙ‬صُبػخ األدٔ‪ٚ‬خ ٔ انشلبئك ) ي‪ٛ‬بِ انششة ٔ االسزخذايبد ا‪ٜ‬دي‪ٛ‬خ – ي‪ٛ‬بِ انغس‪ٛ‬م ٔ انزجش‪ٚ‬ذ ٔ ي‪ٛ‬بِ‬ ‫لتزشيذ استهالن الويبه‬
‫انؼًه‪ٛ‬بد انصُبػ‪ٛ‬خ كبنصجبغخ ٔ ي‪ٛ‬بِ انش٘‪.‬‬

‫‪ 41‬اسزؾذاس ٔ اسزغالل انًسطؾبد ( انغبثبد ٔ انًضاسع انسًك‪ٛ‬خ ) انز‪ ٙ‬رسزغم نهزخهص يٍ ي‪ٛ‬بِ انصشف انًؼبنغخ‪.‬‬

‫‪ 42‬اسزخذاو أسبن‪ٛ‬ت انًؼبنغخ انًشكض‪ٚ‬خ ٔ رمه‪ٛ‬م انًؼبنغخ انفشد‪ٚ‬خ يغ ػًم انشجكبد انخبصخ ثزنك ػه‪ ٙ‬يسزٕ٘ انًُطمخ‪.‬‬ ‫الصزف و التخلص هن‬
‫‪22‬‬
‫الوخلفبث السبئلت‬
‫فصم انصشف انصؾ‪ ٙ‬نهًُطمخ انصُبػ‪ٛ‬خ ػٍ انصشف انصُبػ‪ ٙ‬ثبإلضبفخ نفصم انشجكبد انخبصخ ثبنًُطمخ‬
‫‪43‬‬
‫انصُبػ‪ٛ‬خ ػٍ انشجكبد انخبصخ ثبنًذ‪ُٚ‬خ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫رخص‪ٛ‬ص يٕلغ أيٍ خبسط َطبق انًُطمخ نزغً‪ٛ‬غ ٔ انزخهص يٍ انًخهفبد انصهجخ ‪ٚ‬مغ رؾذ انش‪ٚ‬بػ انسبئذح‬
‫‪ 44‬نهزغًؼبد انسكُ‪ٛ‬خ ( يغ يشاػبح رغ‪ٛٛ‬ش ارغبْبد انش‪ٚ‬بػ يٕسً‪ٛ‬ب ) ٔ أٌ ‪ٚ‬جؼذ ػه‪ ٙ‬األلم ‪ 1.5‬كى ػٍ الشة يُطمخ‬
‫رًُٕ‪ٚ‬خ ٔ أٌ ‪ٚ‬كٌٕ يسطؼ انًٕلغ ثصٕسح ركف‪ ٙ‬نهزخهص يٍ انًخهفبد انًُمٕنخ إن‪ ّٛ‬خالل ‪ 24‬سبػخ‪.‬‬
‫‪ 23‬التخلص هن الوخلفبث الصلبت‬
‫رخص‪ٛ‬ص يٕلغ نًؼبنغخ ٔ رصش‪ٚ‬ف انُفب‪ٚ‬بد انخطشح ف‪ ٙ‬يُطمخ رجؼذ ػٍ انزغًؼبد ثًسبفخ ال رمم ػٍ ‪ 3‬كى ‪ ٔ .‬أٌ‬
‫‪45‬‬
‫‪ٚ‬زُبست يسطؼ انًٕلغ يغ كً‪ٛ‬خ انُفب‪ٚ‬بد انًزٕلؼخ ثًب ‪ٚ‬ؾٕل دٌٔ رخض‪ُٓٚ‬ب نفزشاد طٕ‪ٚ‬هخ‪.‬‬

‫انزخط‪ٛ‬ظ السزخذاو انطبلخ انُظ‪ٛ‬فخ ٔ انًزغذدح ٔ رخص‪ٛ‬ص يٕالغ السز‪ٛ‬ؼبة ْزِ انًصبدس كؾمٕل انخال‪ٚ‬ب انشًس‪ٛ‬خ‬
‫‪46‬‬
‫أٔ ؽمٕل يشأػ انٕٓاء‪.‬‬
‫‪ 24‬شبكبث الطبلت‬
‫‪ 47‬يشاػبح ٔعٕد يصذس دائى نهطبلخ ‪ٚ‬زُبست يغ يزطهجبد انًُشآد نًُغ اسزخذاو انًصبدس انًهٕصخ‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬أحمد عادل أمين شتيوؼ‪ :‬أساليب توزيع األنشطة الصناعية بالمناطق الصناعية و أثرىا عمى البيئة المحيطة‪0000.‬‬

‫‪12‬‬
‫التوصيات‪:‬‬

‫‪ . 1‬التنسيق مع الو ازرات و الييئات المختصة إلدماج البعد البيئي في مراحل التخطيط و التنفيذ و التشغيل‬
‫لممنشآت الصناعية و المناطق الصناعية‪.‬‬

‫‪ .2‬وضع خطط لمتابعة المناطق الصناعية القائمة و الجديدة و إنشاء قاعدة بيانات متكاممة و استخراج‬
‫المؤشرات البيئية و دراستيا ووضع الحمول البيئية المناسبة بالتعاون مع الييئة العامة لممناطق الصناعية و‬
‫الجيات المختصة‪.‬‬

‫‪ .3‬إصدار المعايير و االشتراطات البيئية لممناطق الصناعية الجديدة و التوسع في القائم منيا‪.‬‬

‫‪ .4‬إصدار مخطط التخطيط البيئي لتوزيع األنشطة داخل المناطق الصناعية‪.‬‬

‫‪ .5‬دراسة تطوير و تحديث الصناعات المختمفة من خالل إدماج البعد البيئي و تطبيق قواعد اإلنتاج األنظف‬
‫في المنشآت الصناعية ذات األنشطة المؤثرة سمباً عمى البيئة كالمدابغ واألسمنت ‪.‬‬

‫المــراجع‪:‬‬

‫‪ – 1‬إدارة البيئة الصناعية األسس و التقنيات – مشروع تنمية القوػ البشرية إلدارة البيئة الصناعية‬
‫باإلسكندرية – المعيد العالي لمصحة العامة – الييئة األمريكية لحماية البيئة ‪.EPA‬‬
‫‪ - 2‬عابد محمود جاد ‪ :‬التخطيط التفصيمي وعالقتو بالتنمية الصناعية‪( .‬كمية التخطيط اإلقميمي والعمراني‬
‫جامعة القاىرة – رسالة دكتوراه ‪. )2551 -‬‬
‫‪ – 3‬عبد الوىاب حممي ‪ :‬دور التنمية الصناعية في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة‪ ( .‬رسالة دكتوراه –‬
‫كمية اليندسة – جامعة األزىر – ‪.)1992‬‬
‫‪ - 4‬محي الدين سعد شمبي‪ :‬البعد البيئي في تخطيط المناطق الصناعية‪ ( .‬رسالة ماجستير كمية التخطيط‬
‫اإلقميمي و العمراني – جامعة القاىرة ‪.)2553 -‬‬
‫‪ – 5‬منى صالح الباشا ‪ :‬تخطيط المناطق الصناعية و تأثيرىا عمى البيئة العمرانية لممدن‪.‬‬

‫‪13‬‬

You might also like