Professional Documents
Culture Documents
faraj.elmabrouk@uob.edu.ly
إن التطور و النمو الصناعى و إن كان ذو جدوػ إقتصادية و إجتماعية و لو إنعكاسو اإليجابى عمى
المجتمع المحمى إال أنو كان لو العديد من المضار البيئية .و يزيد من إحتمال إتساع ىذا الضرر ىو إتجاه
الدولة في السنوات األخيرة إلى إنشاء مدن و تجمعات عمرانية جديدة ترتكز في معظميا عمى الصناعة
كقاعدة إقتصادية ليا .لذلك فإنو فى ظل إستخدام نفس األسس و المعايير التخطيطية فى تخطيط ىذه المدن
الجديدة فإن ذلك سيؤدػ إلى وجود أخطار متزايدة من التموث الذػ قد يؤدؼ إلى إختالل في النظم البيئية
الطبيعية .
تيدف ىذه الورقة إلى بيان األسس و المعايير التخطيطية الواجب إتباعيا عند تخطيط المناطق
الصناعية في ليبيا و لكن من منظور بيئي .و ذلك لمحد من آثار المموثات الناتجة عن المناطق و األنشطة
الصناعية سواء كانت مموثات غازية أو سائمة أو صمبة .مع بيان دور كل من رجال الصناعة و أجيزة
الدولة المعنية في تفعيل و تطبيق تمك األسس و المعايير التخطيطية البيئية .
إن تخطيط المناطق الصناعية يجب أن تتم في ضوء تخطيط بيئي متكامل و الذؼ يعتمد عمى ثالث ركائز
أساسية و ىي:
1
التحكم في إدارة الموارد البيئية بكفاءة :و ذلك ألن استيداف التنمية الصناعية السريعة قد يترتب عميو
استنزاف لمموارد البيئية المختمفة خاصة الغير متجددة أو البطيئة التجدد ،مما يؤدؼ إلى اإلخالل بتوازن
البيئة عمى المدػ المتوسط أو البعيد.
دراسة العوامل االجتماعية و اإلقتصادية لمخططات المناطق الصناعية ،و ذلك ألن تمك العوامل تؤثر
بشكل ممموس عمى البيئة ,فمن خالل السموك االجتماعي و القوػ اإلقتصادية تحدد االتجاىات المختمفة
في كيفية التعامل مع الموارد البيئية و حسن استغالليا.
دراسة الييكل الحكومي و النظم اإلدارية التي تتعامل مع مخططات المناطق الصناعية و ذلك نظ اًر
ألن الق اررات و التشريعات الحكومية في ىذه المجاالت غالباً ما يكون ليا انعكاس واضح عمى القضايا
البيئية.
و لمتحكم في السموك اإلنساني االستغاللي أخذت الكثير من الحكومات مجموعة من اإلجراءات لمحد من
خروج االنبعاثات الضارة إلى البيئة و كذلك لمتحكم في التخمص من النفايات و لكن ىذه اإلجراءات ثبت أنيا
تتعامل مع أعراض الممارسات الصناعية ( ظواىر المشكمة ) و ال تحاول إزالة جذور و أسباب المشكمة و
بالتالي أدركت العديد من الحكومات إلى أىمية االستجابة إلى األصوات التي تدعوا إلى تجنب الصناعة
لممشاكل البيئية من مرحمة وضع المخططات الصناعية و اختيار نوعية الصناعات بدالً من التعامل مع
عواقبيا و تأثيرات مخرجاتيا المموثة .فبدالً من االلتزام بالتخمص من المخمفات السامة يمكن إيجاد طرق
جديدة لإلنتاج األنظف و ألن النجاح اإلقتصادؼ طويل المدػ و التنمية المستدامة يعتمدان عمى الحفاظ
عمى الموارد البيئية و عدم إىدارىا حفاظاً عمى حقوق األجيال القادمة بتقميل المدخالت من الطاقة و المادة
مع العمل عمى الحد من استيالكيا من خالل حسن إدارتيم لتمك الموارد خالل دورة حياه المواد الخام ,بداية
من مرحمة أعمال االستخراج ثم النقل ثم التصنيع و أخي اًر التشغيل و الصيانة و تقميل المخرجات من
النفايات إلى أقصى حد.
2
و لتحقيق ذلك في النظام الصناعي فإن األمر يتطمب فحص رئيسي و إعادة النظر في تكنولوجيا العمميات
التقميدية و إبداليا باتجاىات جديدة تحل محميا و تحافع عمى البيئة و عمى الرغم من أن ىذه الطرق تستمزم
الكثير من التجارب و االستثمارات إال أن العديد من الشركات قد أدركت أنو استثمار لو مردود إذا ما قورن
بتوفير تكاليف االستجابة لمتطمبات المعايير البيئية اآلمنة و تكاليف اإلزالة و التعامل مع المخمفات البيئية
و تأثيراتيا السمبية عمى الطبيعة و المجتمع .إن ىناك الكثير من المبادرات التي أثبتت أن تقميل إستخدام
الموارد و الحد من إنتاج النفايات من الممكن أن يوفر المال.
و أحد أىم ىذه المبادرات ىو تطبيق فكر و عمم اإليكولوجيا الصناعية أو مبدأ اإلنتاج األنظف.
- 1مرحمة تحديد منطقة الدراسة :يستحسن أن يكون محيط منطقة الدراسة في حجم و أتساع كبير و ليكن
عمى مستوػ األقاليم مثل منطقة بنغازؼ أو طرابمس حتى يتسنى وجود بدائل تخطيطية يمكن تقيميا ثم اختيار
أنسبيا مع التحكم في عممية توطين مستمزمات و تجييزات الصناعات المكممة ليا و معرفة خصوصياتيا.
كما يمكن تحديد المناطق ذات الخصائص المتشابية اعتمادا عمى المعطيات الطبيعية بيا.
-2مرحمة إعداد و تحميل قائمة العناصر البيئية بالمنطقة:
معطيات الطقس و تضاريس األرض و المياه – المعطيات الفيزيائية و النباتية و الحيوانية – معطيات
إستغالل األرض .يمى ذلك تحميل ىذه العناصر من حيث اإلستعماالت المنتظرة أو المقبمة لألرض فى نطاق
كل منطقة من الجية الجغرافية المدروسة أو بصفة أدق دراسة العناصر البيئية من حيث تأثيراتيا اإليجابية
أو السمبية عمى كل إستعمال ممكن لألرض مثل السكن و الزراعة و الصناعة.
يمى ذلك إعداد خرائط تبين مدػ قابمية إستعمال األرض من حيث خصائصيا الطبيعية و يتمثل ذلك فى
وضع خريطة تبين موضع المناجم و الموارد الصناعية و المواقع اليامة و الموارد المائية و اإلنحدارات
و إتجياتيا و الغابات و مناطق الترفيو و توزيع العمران بيدف تبين أحسن اإلستعماالت الطبيعية لكل منطقة
و مقارنتيا باإلستعماالت المقبمة لألرض .أخي اًر يمى ذلك وضع تقييم تسمسمي لكل منطقة باإلقميم بالنسبة
لجميع اإلستعماالت الممكنة لألرض المتطابقة منيا أو غير المتطابقة التى تسمح بإعداد خريطة جامعة
تمخص اإلستعماالت الممكنة طبيعياً لألرض.
3
-3مراحل إعداد المعطيات اإلقتصادية :في نفس الوقت و بالتوازؼ يقوم فريق من األخصائيين في االقتصاد
بإعداد (نموذج لمنمو) يتمثل في تقدير الطمب عمى المساحات بالنسبة لمموقع موضوع الدراسة انطالقا من
التطورات المتوقعة الزدياد السكان و لمواطن العمل و العمالة و الدخل و ما إلى ذلك من عناصر دراسات
الجدوػ اإلقتصادية .ثم تمي ذلك مرحمة المقارنة بين عمميتي التخطيط البيئي و التخطيط اإلقتصادػ و
االجتماعي بيدف الوصول إلى توازن بين الطمب و العرض (أؼ العرض الذؼ يوفره الوسط الطبيعي المتميز
بموارده المحدودة ).
-4مرحمة وضع معايير ألشكال التخطيط البيئي :أما فيما يتعمق بوضع أشكال التخطيط فإن عوامل مثل
البيئة و االقتصاد و الرؤية من شأنيا أن تساعد عمى تحديد بعض االشتراطات الخاصة بتوطين النشاطات
و باألوصاف التي يجب أن تتوافر في البناءات و اإلنشاءات.
- 5مرحمة تحديد آليات إدارة المخطط العمراني المقترح :ىي أخر المراحل و ىي تيتم بأسموب إدارة
و تنمية المخطط الصناعي لممنطقة في إطار الدراسات السابقة و المعايير و االشتراطات الموضوعة
و بحيث تمبى احتياجات رجال الصناعة و متطمباتيم و بما ال يتجاور عمى مصالح باقي فئات المجتمع
المحمى .و ذلك ألن عدم اقتناع المجتمعات المحمية بجدوػ المخطط لن تتمكن من تطبيق ىذا األخير.
إن وضع ىذا النوع من التخطيط البيئى لممناطق الصناعية موضع التنفيذ في ليبيا من شأنو أن يساعد
باإلضافة إلى القانون إلى تحديد اإلطار العام لحماية البيئة و الذػ يشمل الدراسات البيئية لممشروعات عمى
إعتبار أىمية معطيات الوسط الطبيعى و خاصيات البيئة فى أعمال التعمير و البنية األساسية و مشاريع
توطين الصناعات عمى وجو الخصوص.
تكامل دور األجهزة التنفيذية بالدولة و الشركات الصناعية في تحديد المخططات البيئية:
تقع عمى عاتق الشركات الصناعية سواء كانت قطاع عام أو خاص مسئولية كبيرة في تحقيق أىداف
التخطيط البيئي لممناطق الصناعية ,و إن كانت تمك الشركات في كثير من اإلحيان تتقاعس عن القيام
بدورىا و خاصة في ظل عدم وجود الدافع االقتصادؼ و الوعي البيئي الكافي و في غياب الرادع
التنفيذؼ و القوانين و الموائح التنفيذية .و ليذا فإن دور الدولة من خالل األجيزة التنفيذية المعنية بيا
4
يكون دفع ىذه الشركات لالضطالع بالمسئوليات المنوطة بيا و ذلك من خالل مراحل متدرجة تكون
كالتالي :
– الحد من إنبعاث المموثات من مصادرىا بقدر اإلمكان و بما تنص عميو االشتراطات البيئية في
الخصوص ( و ذلك يمكن أن يكون عن طريق :استرجاع المواد الخام الميدرة ,معالجة المخمفات قبل
صرفيا ,إعادة تصنيع العوادم ,إستخدام تقنيات متطورة في طرق اإلنتاج .) .....
– الحفاظ عمى الموارد الطبيعية (و ذلك يشمل :تقميل الفاقد الصناعي ،إعادة إستخدام المياه ،توفير
ظروف تشغيل مالئمة .) ....
– تطوير المنتجات بحيث تحقق أدنى تأثير سمبي ممكن عمى البيئة ( و ذلك يتضمن :إستخدام مواد أولية
أمنة بيئياً ,تطوير طرق التغميف و التعبئة بحيث تكون مصنعة من مواد ُمعاد تدويرىا و أن تكون قابمة
إلعادة اإلستخدام .) .....
5
- 1تطبيق نظام الحمقة المغمقة و ىو نموذج لتخطيط المناطق الصناعية من خالل تخطيط و تصميم
مكونات المناطق الصناعية و بنيتيا األساسية كما لو كانت سمسمة من النظم البيئية المتكاممة و المتكافمة
فيما بينيا و ذلك بإعادة إستخدام و إدارة الموارد فيما بينيم و الحفاظ عمى الموارد الطبيعية مع عدم إىدار
الطاقات بل بإعادة استخداميا و كذلك التخمص من المخمفات عن طريق تداوليا بين المصانع.
- 2توزيع األنشطة و االستعماالت عند تخطيط المناطق الصناعية بما يحقق التنوع في األنشطة
و االستعماالت التي يمكن أن تتفاعل مع بعضيا البعض في إعادة استخدام و إدارة حركة المخمفات فيما
بينيم.
- 3تخطيط المناطق الصناعية في حدود القدرة اإلستيعابية لمنظم البيئية الموجودة محمياً مع عدم إضافة أؼ
عناصر أخرػ قد تضر أو تحد من القدرة اإلستيعابية لمبيئة.
– 4تخطيط و تقسيم األراضي بالمنطقة الصناعية من خالل تطبيق مبدأ التكافل النفعي الصناعي فبدال من
تقسيم األراضي عمي أساس قطع فردية يمكن أن تقسم المنطقة الصناعية إلى مجموعات عمى أساس تجميع
األنشطة الصناعية التي تسيل االنتقال و تبادل المخمفات فيما بينيا و بما يقمل التكمفة الناتجة من نقل
المخمفات أو التخمص منيا أو إعادة تدويرىا خارج الموقع .و ىذا يؤدؼ إلى تقميل االحتياج الكمي لمموارد
و المواد.
– 5تخطيط و تقسيم قطع األراضي الصناعية بحيث تحقق تعدد فرص التعاون بين مجموعة الشركات التي
ليا نفس االحتياجات سواء في التخزين أو النقل أو الخدمات و بخاصة أساليب المعالجة و التخمص من
النفايات و ذلك من خالل وضع خدمة مشتركة ليم تسيل التعاون في الموقع لتقيل التكاليف اإلقتصادية
و لتحقيق كفاءة أعمى في حماية البيئة.
– 6تشكيل و توجيو الكتل المعمارية لمباني المناطق الصناعية باألسموب الذؼ يعظم االستفادة من الطاقات
الجديدة و المتجددة و بخاصة طاقة الرياح و الطاقة الشمسية و بأسموب يحقق مبادغ العمارة الخضراء قدر
اإلمكان و بما يقمل من االحتياج إلي الطاقة الالزمة ألعمال التكييف أو التدفئة لخمق بيئة مناسبة لمعمال.
– 7تخطيط المناطق الصناعية بأسموب يحافع عمى مالمح و خصائص البيئة الطبيعية لممكان و بخاصة
نظم صرف المياه الطبيعية و التشجير الطبيعي و مواطن الحياة البرية الطبيعية لمختمف الكائنات الموجودة.
6
- 8استحداث نوعية جديدة من استعماالت األراضي التي من الممكن أن تساعد عمى تحقيق مبادغ عمم
التخطيط البيئي لممناطق الصناعية مثل إيجاد استعمال " مستودع المخمفات " و ىو عبارة عن منطقة مركزية
داخل المنطقة الصناعية تعمل عمى تجميع المخمفات و المنتجات الجانبية لممصانع الموجودة و تصنيفيا
إلعادة توزيعيا حسب أنواعيا عمى الشركات التي تستطيع استغالليا كمواد خام سواء داخل أو خارج المنطقة
الصناعية .و كذلك يمكن تخصيص مكان خاص بالبحث العممي األكاديمي يتخصص في عمل البحوث
و التجارب المعممية الخاصة بإعادة تدوير أو إستخدام المخمفات بأنواعيا بدل من التخمص منيا في الطبيعة.
7
جدول ( )1مصفوفة األسس و المعايير البيئية لتخطيط المناطق الصناعية
ال رضٚذ ػٍ ٪ 55يٍ يسطؼ انًُطمخ انصُبػٛخ. 1 الوسطخ الصنبعي 1 1
ال رمم ػٍ ٪ 35يٍ يسطؼ انًُطمخ انصُبػٛخ. 2 هسطذبث الذوبيت البيئيت 2 هيشانيت استعوبالث
األراضي
ف ٙؽذٔد ٪ 15يٍ يسطؼ انًُطمخ انصُبػٛخ. 3 الطزق و الوزافك والخذهبث 3
2
ظشٔف انًٕلغ انجٛئٛخ ٔ انطجٛؼٛخ يُبسجخ نًُغ صٚبدح رؤصٛش االَجؼبصبد يٍ انًُطمخ انصُبػٛخ ػٍ انؾذٔد انًسًٕػ
5
ثٓب لبََٕبً.
انجؼذ ػٍ يٕالغ انسٕٛل أٔ انفٕانك انطجٛؼٛخ ٔ ،كزنك يُبطك انٕدٚبٌ انًؾبطخ ثبنغجبل أٔ ػهٗ سفٕػ انغجبل. 6 الظزوف البيئيت و الطبيعيت 5
اسزٕاء انسطؼ ثذسعخ ال رزؼذ٘ يٛم ٔ ٪ 4كزنك ساليخ انزشثخ ٔ يالئًزٓب نُٕػٛبد انجُبء انًزٕلؼخ. 7
عُٕة انًُبطك انسكُٛخ رؾذ انشٚبػ ٔفمب ً الرغبْبرٓب انسبئذح يغ يشاػبح رغٛٛشْب يٕسًٛبً. 8 العاللت هع الونطمت السكنيت 6
رٕع ّٛانكزهخ نالسزفبدح انمصٕٖ يٍ انطبلخ انًزغذدح ( انطبلخ انشًسٛخ ٔ انشٚبػ ). 9 االستفبدة هن إهكبنيبث الوىلع 7 3
التشكيل العوزاني
تجنب التغييز و التعذيل في
15يُغ انزؤصٛشاد انسهجٛخ انز ٙرُزظ ػٍ لطغ ٔ رغٛٛش انزشثخ ٔ انغٕس ػه ٙانًُبطك انخضشاء ٔ انطجٛؼٛخ انًٕعٕدح. 8
الوىلع
8
اسزخذاو انًُبطك انخضشاء ٔ األَشطخ انزشفٛٓٛخ نهفصم ث ٍٛانًُطمخ انصُبػٛخ ٔ االسزؼًبالد انًؾٛطخ ٔ كزنك
11 التمسين الجشئي للونطمت 9
نهفصم ث ٍٛانًسزٕٚبد انصُبػٛخ انًخزهفخ نًُغ انزؤصٛش انسهج ٙثُٓٛب.
12يسطؼ يُبست إلَشبء انًُطمخ ٔ رٕسؼبرٓب انًسزمجهٛخ ٔفك خطخ شبيهخ رشاػ ٙانمذسح االسزٛؼبثٛخ انجٛئٛخ نهًٕلغ. 15المذرة االستيعببيت البيئيت الكثبفبث 4
13رغًٛغ األَشطخ انزًٚ ٙكٍ رجبدل يخهفبرٓب داخم َفس انًغًٕػخ. التكبفل الصنبعي 5
إثؼبد انًسزٕٚبد انًهٕصخ ػٍ ثبل ٙانًسزٕٚبد ثًسبفبد كبفٛخ يغ رؤكٛذ انفصم ثبنًُبطك انخضشاء أٔ انًُبطك
15 تبهين الوستىيبث الولىثت
انزشفٛٓٛخ.
16أٔنٕٚخ أٔن :ٙألص ٙانشًبل نهصُبػبد انز ٙرزطهت ػًهٛبرٓب عٕدح ػبنٛخ فَٕ ٙػٛخ انٕٓاء ( األدٔٚخ – انشلبئك ). 11
أٔنٕٚخ ساثؼخ :انًُبطك رؾذ انشٚبػ نهصُبػبد انًهٕصخ( يٕاد ٔ يسزهضيبد انجُبء ٔ انسٛشايٛك ٔ انطٕة ٔ
19
االسًُذ ).
الونبطـك الخضزاء و
21
ٔفمب نذساسخ خصبئص االَجؼبصبد يٍ انًُطمخ نصُبػٛخ.
رغهغم انًُبطك ٔ األؽضيخ انخضشاء داخم انًُطمخ ثبنكٛفٛخ انز ٙرضٚذ يٍ االسزٛؼبة انجٛئ ٙنًٕلغ انًُطمخ
22
انصُبػٛخ ( اسزخذايٓب نهفصم ث ٍٛانُٕػٛبد ٔ األَشطخ انصُبػٛخ ).
13داخل الونطمت الصنبعيت
إؽبطخ يٕالغ انخذيبد انجٛئٛخ انخبصخ ثبنًؼبنغبد انجٛئٛخ ثؾضاو شغش٘ كضٛف ًُٚغ انزؤصٛش خبسط َطبق ْزِ
23
انًٕالغ.
9
ٚغت أال رمم ػشٔض األؽضيخ انخضشاء انًسزخذيخ نهفصم ثَٕ ٍٛػٛبد انصُبػبد داخم انًُطمخ انصُبػٛخ ػٍ
155 24إن 155 ٙيزش ٔ يٍ 25إن 55 ٙيزش ؽٕل لطغ أساض ٙانخذيبد انجٛئٛخ ٔ انًصبَغ كم ؽست دسعخ رهٕٚضّ
نهجٛئخ.
25ؽشو آيٍ يٍ انًُبطك انخبنٛخ أٔ انخضشاء ثؼشٔض يُبسجخ ؽٕل يسبساد ٔ يؾطبد خطٕط انًشافك ٔ انطبلخ.
26ؽضاو شغش٘ ؽٕل لطغ األساض ٙنكم األَشطخ انصُبػٛخ ٔ رسزخذو األشغبس انًشرفؼخ ٔ انكضٛفخ . 14داخل الوجوىعبث
27يٕالغ نهخذيبد األسبسٛخ ثًب ٚؾمك ألم أصش ثٛئ ٔ ٙاعزًبػ ٔ ٙالزصبد٘ سهج ٙػه ٙانًغزًغ انمبطٍ نهًُطمخ. 7
15الخذهبث العبهت و االجتوبعيت
28ؽذٚمخ يشكضٚخ رٕفش انًسطؼ انؾ ٕ٘ٛانزشف ٙٓٛنهؼًبل.
الخذهبث البيئيت
35انًؾطبد انٕسٛطخ نزغًٛغ انًخهفبد انصهجخ ٔ انمًبيخ ٔ فشصْب ٔ رصُٛفٓب ٔ ثٛؼٓب إن ٙانًصبَغ كًٕاد خبو.
31انزذسٚت ٔ انزؤْٛم ٔ انجؾش انؼهً ٙف ٙإطبس ؽًبٚخ انجٛئخ ٔ كٛفٛخ إػبدح اسزخذاو انًخهفبد ٔ رششٛذ انًبدح ٔ انطبلخ.
8
الطـــــــزق و
شبكـــــــبث
تخطيـــــــظ
انزخطٛظ السزخذاو أَظًخ انُمم األكضش كفبءح يٍ انُبؽٛخ انجٛئٛخ كبنسكك انؾذٚذٚخ ٔ َمبط انشؾٍ ٔ انزفشٚغ ػهٗ
النمـــــــل
32 17تخطيظ نظن النمل
َطبق انًُطمخ انخبسعٛخ ٔ إسزخذاو انًٕاَ ٙانُٓشٚخ أٔ انجؾشٚخ.
10
33االسزغبثخ نًزطهجبد انًُطمخ انصُبػٛخ نزمٛم االصدؽبو ٔ انكضبفخ انؼبنٛخ نزشدد اٜنٛبد ػهٗ انًُطمخ.
34رسٓٛم ٔ رؾغٛى ؽشكخ شؾٍ ٔ َمم ٔ رفشٚغ انجضبئغ ٔ كزنك ؽشكخ انؼًبل يٍ ٔ إنٗ يُبصنٓى.
35فصم إَٔاع انؾشكخ ٔ انُمم انًخزهفخ ف ٙطجٛؼزٓب ٔ سشػزٓب ٔ رؾذٚذ يسبساد نكم يُٓب.
18تخطيظ شبكت الطزق
36رغُت انًشٔس انؼبثش نهًُطمخ انصُبػٛخ.
9
انمطغ راد انًسطؾبد انكجٛشح أٔ انكضبفبد انصُبػٛخ ٔ انؼًبنٛخ انؼبنٛخ أ انز ٙرزطهت ؽشكخ َمم ػبنٛخ ٔ
التىافك بين دجن و كثبفت
39انصُبػبد ػبنٛخ انزهٕس ػه ٙانطشق انشئٛسٛخ ٔ انًسطؾبد غٛش انؼًشاَٛخ انكجٛشح كبنًسطؾبد انًبئٛخ ٔ انًُبطك 25
التلىث و بين الوىلع
انخضشاء.
يشاػبح اؽزٛبعبد انًُطمخ انصُبػٛخ انًخزهفخ يٍ انًٛبِ ثزخطٛظ شجكبد رٕفش انًزطهجبد اٜرٛخ ثًب ال ٓٚذس يٍ لًٛخ 15
انًٛبِ: تخطيظ شبكبث التغذيت ببلويبه
41اسزؾذاس ٔ اسزغالل انًسطؾبد ( انغبثبد ٔ انًضاسع انسًكٛخ ) انز ٙرسزغم نهزخهص يٍ يٛبِ انصشف انًؼبنغخ.
42اسزخذاو أسبنٛت انًؼبنغخ انًشكضٚخ ٔ رمهٛم انًؼبنغخ انفشدٚخ يغ ػًم انشجكبد انخبصخ ثزنك ػه ٙيسزٕ٘ انًُطمخ. الصزف و التخلص هن
22
الوخلفبث السبئلت
فصم انصشف انصؾ ٙنهًُطمخ انصُبػٛخ ػٍ انصشف انصُبػ ٙثبإلضبفخ نفصم انشجكبد انخبصخ ثبنًُطمخ
43
انصُبػٛخ ػٍ انشجكبد انخبصخ ثبنًذُٚخ.
11
رخصٛص يٕلغ أيٍ خبسط َطبق انًُطمخ نزغًٛغ ٔ انزخهص يٍ انًخهفبد انصهجخ ٚمغ رؾذ انشٚبػ انسبئذح
44نهزغًؼبد انسكُٛخ ( يغ يشاػبح رغٛٛش ارغبْبد انشٚبػ يٕسًٛب ) ٔ أٌ ٚجؼذ ػه ٙاأللم 1.5كى ػٍ الشة يُطمخ
رًُٕٚخ ٔ أٌ ٚكٌٕ يسطؼ انًٕلغ ثصٕسح ركف ٙنهزخهص يٍ انًخهفبد انًُمٕنخ إن ّٛخالل 24سبػخ.
23التخلص هن الوخلفبث الصلبت
رخصٛص يٕلغ نًؼبنغخ ٔ رصشٚف انُفبٚبد انخطشح ف ٙيُطمخ رجؼذ ػٍ انزغًؼبد ثًسبفخ ال رمم ػٍ 3كى ٔ .أٌ
45
ٚزُبست يسطؼ انًٕلغ يغ كًٛخ انُفبٚبد انًزٕلؼخ ثًب ٚؾٕل دٌٔ رخضُٓٚب نفزشاد طٕٚهخ.
انزخطٛظ السزخذاو انطبلخ انُظٛفخ ٔ انًزغذدح ٔ رخصٛص يٕالغ السزٛؼبة ْزِ انًصبدس كؾمٕل انخالٚب انشًسٛخ
46
أٔ ؽمٕل يشأػ انٕٓاء.
24شبكبث الطبلت
47يشاػبح ٔعٕد يصذس دائى نهطبلخ ٚزُبست يغ يزطهجبد انًُشآد نًُغ اسزخذاو انًصبدس انًهٕصخ.
المصدر :أحمد عادل أمين شتيوؼ :أساليب توزيع األنشطة الصناعية بالمناطق الصناعية و أثرىا عمى البيئة المحيطة0000.
12
التوصيات:
. 1التنسيق مع الو ازرات و الييئات المختصة إلدماج البعد البيئي في مراحل التخطيط و التنفيذ و التشغيل
لممنشآت الصناعية و المناطق الصناعية.
.2وضع خطط لمتابعة المناطق الصناعية القائمة و الجديدة و إنشاء قاعدة بيانات متكاممة و استخراج
المؤشرات البيئية و دراستيا ووضع الحمول البيئية المناسبة بالتعاون مع الييئة العامة لممناطق الصناعية و
الجيات المختصة.
.3إصدار المعايير و االشتراطات البيئية لممناطق الصناعية الجديدة و التوسع في القائم منيا.
.5دراسة تطوير و تحديث الصناعات المختمفة من خالل إدماج البعد البيئي و تطبيق قواعد اإلنتاج األنظف
في المنشآت الصناعية ذات األنشطة المؤثرة سمباً عمى البيئة كالمدابغ واألسمنت .
المــراجع:
– 1إدارة البيئة الصناعية األسس و التقنيات – مشروع تنمية القوػ البشرية إلدارة البيئة الصناعية
باإلسكندرية – المعيد العالي لمصحة العامة – الييئة األمريكية لحماية البيئة .EPA
- 2عابد محمود جاد :التخطيط التفصيمي وعالقتو بالتنمية الصناعية( .كمية التخطيط اإلقميمي والعمراني
جامعة القاىرة – رسالة دكتوراه . )2551 -
– 3عبد الوىاب حممي :دور التنمية الصناعية في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة ( .رسالة دكتوراه –
كمية اليندسة – جامعة األزىر – .)1992
- 4محي الدين سعد شمبي :البعد البيئي في تخطيط المناطق الصناعية ( .رسالة ماجستير كمية التخطيط
اإلقميمي و العمراني – جامعة القاىرة .)2553 -
– 5منى صالح الباشا :تخطيط المناطق الصناعية و تأثيرىا عمى البيئة العمرانية لممدن.
13