You are on page 1of 29

‫االستخدام‪ 

‬‬ ‫منظومة اإلدارة البيئية ‪ -‬إرشادات‬


‫‪ ‬‬

‫مقدمة‬

‫‪      ‬يتزايد اهتمام المنشآت بكل نوعياتها بتحقيق وممارسة أداء بيئي متميز بالتحكم بتأثير أنشطتها‬
‫ومنتجاتها أو خدماتها على البيئة مع األخذ في االعتبار سياساتها وأهدافها البيئية وهي تباشر ذلك في‬
‫إطار التشريعات المتشددة المتزايدة‪ ،‬وتطوير السياسات االقتصادية والمعايير األخرى لتأكيد حماية‬
‫البيئة‪ ،‬واالهتمام المتنامي العام في اهتمام األطراف المعنية بخصوص المسائل البيئية شاملة التنمية‬
‫المتواصلة‪.‬‬

‫‪      ‬وقد باشرت العديد من المنشآت ( مراجعات) لتقييم أداءها البيئي ومع هذا فان هذه المراجعات‬
‫الذاتية قد ال تتوفر للمنشأة بما يؤكد أن أداءها يوفي‪ ،‬وسوف يستمر في الوفاء بمتطلبات السياسة‬
‫والتشريع ولتحقيق الفعالية فإنها تحتاج الن تباشر من خالل منظومة إدارية مقامة ومتكاملة مع‬
‫المنظومة اإلدارية الكلية‪.‬‬

‫‪      ‬وتستهدف المواصفة التي تغطي اإلدارة البيئية إلى تزويد المنشآت بعناصر منظومة إدارة بيئية‬
‫فعالة يمكن أن تتكامل بمتطلبات إدارية أخرى لمعاونة المنشآت لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية وهذه‬
‫المواصفات ال يستهدف استخدامها لخلق حواجز غير ضريبية للتجارة أو لزيادة أو تغيير االلتزامات‬
‫القانونية للمنشأة‪.‬‬

‫‪      ‬وتحدد هذه المواصفة متطلبات منظومة اإلدارة البيئية وتم صياغتها لتكون قابلة للتطبيق لسائر‬
‫أنواع وأحجام المنشآت ولتستوعب الظروف الجغرافية والثقافية واالجتماعية المختلفة ويوضح‬
‫الشكل رقم (‪ )1‬األساس الذي يقوم عليه هذا التوجه‪ .‬ويعتمد نجاح هذه المنظومة على التزام كل‬
‫المستويات والتخصصات وعلى األخص من اإلدارة العليا‪.‬‬

‫‪      ‬وتمكن منظومة من هذه النوعية منشأة إلقامة وتقييم فعالية األساليب إلرساء سياسة وأغراض‬
‫بيئية وتأكيد الوفاء بها وعرض مثل هذا اإلنجاز أمام اآلخرين والهدف الكلي للمواصفة مساندة حماية‬
‫البيئة والحد من التلوث بالتوازن مع االحتياجات االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ويجب مالحظة أن عديد‬
‫من المتطلبات يمكن رصدها ومراجعتها في أي وقت‪.‬‬

‫‪      ‬وهناك تمييز هام بين هذه المواصفة التي توصف متطلبات اإلجازة أو التسجيل و‪/‬أو اإلعالن‬
‫الذاتي لمنظومة اإلدارة البيئية ودليل يستهدف توفير معاونة للمنشأة لتنفيذ أو تطوير منظومة إدارة‬
‫بيئية وتتضمن اإلدارة حزمة كاملة من المبادئ شاملة التطبيقات االستراتيجية والتنافسية‪ .‬وباإلمكان‬
‫عرض التنفيذ الناجح لهذه المواصفة في منشأة للتأكيد لدى األطراف المعنية بان منظومة إدارة بيئية‬
‫أصبحت واقعا شكل رقم (‪.)1‬‬

‫‪      ‬وسوف تتضمن مواصفات‪ R‬أخرى إرشادات حول تقنيات اإلدارة البيئية المساندة‪.‬‬

‫‪      ‬وتقتصر هذه المواصفة على المتطلبات التي يمكن أن تراجع ألغراض اإلجازة ‪ /‬التسجيل و‪/‬أو‬
‫ألغراض اإلعالم الذاتي‪ .‬أما تلك المنشآت التي تحتاج إرشادات اكثر عمومية بالنسبة لمبادئ‬
‫منظومة اإلدارة البيئية يتعين أن ترجع إلى مواصفة‪ :‬منظومة اإلدارة البيئية ‪ -‬إرشادات عامة عن‬
‫المبادئ والمنظومات والتقنيات المساندة‪.‬‬

‫‪      ‬يتعين مالحظة أن هذه المواصفة ال ترسي المتطلبات المطلقة لألداء البيئي بالتجاوز عن سياسة‬
‫االلتزام بالتشريعات واللوائح السارية مع التحسن المتواصل‪ .‬فمن ثم فانه يجوز لمنشأتين أن تمارسا‬
‫نفس األنشطة مع تباين أدائهما البيئي‪ ،‬وااللتزام بمتطلبات هذه المواصفة‪.‬‬

‫‪      ‬ويمكن أن يسهم تبني وتطبيق طائفة من تقنيات اإلدارة البيئية‪ ،‬بأسلوب مرتب‪ ،‬في نتائج مثلى‬
‫لسائر األطراف المعنية‪ .‬ورغم ذلك فان األخذ بهذه المواصفة لن يضمن ‪ -‬في حد ذاته ‪ -‬النتائج‬
‫البيئية المثلى‪ ،‬ذلك ألن لبلوغ األهداف البيئية‪ ،‬فإن منظومة اإلدارة البيئية يجب أن تشجع المنشآت‬
‫على التوجه نحو اقتناء افضل التكنولوجيات المتاحة والمناسبة واالقتصادية التطبيق‪.‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن تحظى فعالية تكلفة مثل هذه التكنولوجيات باالهتمام‪ .‬وعلى الرغم من أن هذه‬
‫المواصفة ال تخاطب وال تتضمن متطلبات لجوانب إدارة الصحة المهنية والسالمة الصناعية‪ ،‬إال أنها‬
‫ال تسعى إلى صرف المنشأة عن تنمية تكامل تلك العناصر بالمنظومة اإلدارية‪.‬‬

‫‪      ‬وعلى الرغم من ذلك فسوف تقتصر إجراءات اإلجازة والتسجيل على جوانب منظومة اإلدارة‬
‫البيئية وتشارك هذه المواصفة سلسلة مواصفات‪ R‬االيزو ‪ 9000‬في مبادئ مماثلة للمنظومة اإلدارية‪.‬‬

‫‪      ‬ويمكن للمنشآت أن تنتقي للتطبيق منظومة إدارية متاحة ومتسقة مع سلسلة االيزو ‪،9000‬‬
‫وتجعلها أساس لمنظومة إدارتها البيئية‪.‬‬

‫‪      ‬ويجب أن يكون مفهوما‪ R‬أن تطبيق عناصر مختلفة من المنظومة اإلدارية يمكن أن تتباين تبعا‬
‫ألغراض مختلفة وأطراف معنيين متنوعين‪.‬‬
‫‪      ‬وفي الوقت الذي تتعامل فيه منظومات إدارة الجودة مع احتياجات العميل‪ ،‬نجد أن منظومات‬
‫اإلدارة البيئية تخاطب احتياجات مجال واسع من األطراف المعنيين‪ ،‬واحتياجات المجتمع المتطورة‬
‫لحماية البيئة‪.‬‬

‫‪      ‬وال تحتاج متطلبات المنظومة اإلدارية المنصوص عنها في هذه المواصفة أن تلبى بمعزل عن‬
‫عناصر منظومة اإلدارة المتاحة‪ .‬وفي بعض الحاالت سوف يكون باإلمكان الوفاء باالحتياجات‬
‫بتبني العناصر المتاحة للمنظومة اإلدارية‪.‬‬

‫‪ .1‬المجال‪:‬‬

‫‪      ‬تعرف هذه المواصفة متطلبات اإلدارة البيئية لتمكن المنشأة من صياغة سياسة وأهداف تأخذ في‬
‫االعتبار المتطلبات التشريعية واآلثار البيئية البارزة‪.‬‬

‫‪      ‬وتنطبق على الجوانب البيئية التي تستطيع المنشأة أن تتحكم فيها والتي يتوقع أن تؤثر عليها‪.‬‬
‫وهي ال تصرح بذاتها عن سمات معنية لألداء البيئي‪ .‬وهذه المواصفة تصلح للتطبيق في أي منشأة‬
‫ترغب في‪:‬‬

‫‪ .1‬تطبيق وصياغة وتحسين منظومة اإلدارة البيئية‪.‬‬


‫‪ .2‬المطابقة الذاتية مع السياسة البيئية المعلنة‪.‬‬
‫‪ .3‬إقامة الدليل على المطابقة أمام أطراف أخرى‪.‬‬
‫‪ .4‬السعي نحو اإلجازة والتسجيل لمنظومة اإلدارة البيئية بها من قبل جهة خارجية‪.‬‬
‫‪ .5‬التقرير واإلعالن الذاتي بالمطابقة مع المواصفة‪.‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن تستوف ما ورد في المواصفة من متطلبات في أي منظومة إدارة بيئية‪ .‬وسيعتمد مدى‬
‫التطبيق على عدة عوامل مثل السياسة البيئية للمنشأة‪ ،‬وطبيعة األنشطة والظروف التي تعمل في‬
‫كنفها‪ .‬وتورد المواصفة أيضا إرشادات توضيحية الستخدام المواصفة (ملحق أ) والشكل رقم (‪)1‬‬
‫يوضح نموذج إدارة البيئة‪ .‬‬

‫‪ .2‬التعاريف‬

‫‪      ‬تسري التعاريف التالية على هذه المواصفة‪ :‬‬

‫‪ .1‬التحسين المستمر‪:‬‬
‫‪      ‬عملية تعزيز منظومة اإلدارة البيئية إلنجاز تحسينات في األداء البيئي الكلي في إطار السياسة‬
‫البيئية للمنشأة‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬ليس من الضروري أن تجري هذه العملية متزامنة في سائر األنشطة‪ .‬‬

‫‪ .2‬البيئة‪:‬‬

‫‪      ‬الحيز الذي تعمل المنشأة في كنفه شامال الهواء‪ ،‬الماء‪ ،‬األرض‪ ،‬الموارد الطبيعية‪ ،‬النبات‪،‬‬
‫الحيوان‪ ،‬اإلنسان وعالقاتها البيئية‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬يتسع مدلول الحيز في هذا الصدد متجاوزا المنشأة إلى المنظومة الكونية‪ .‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪ .3‬الجوانب البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬عناصر أنشطة المنشأة‪ ،‬والمنتجات أو الخدمات والتي تستطيع أن تتبادل التأثير مع البيئة‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬الجانب البيئي المؤثر هو الجانب البيئي الذي يمتلك أو يمكن له أن يمتلك التأثير البيئي‬
‫الملموس‪ .‬‬

‫‪ .4‬التأثير البيئي‪:‬‬

‫‪      ‬أي تغير في البيئة ضار أو مفيد‪ ،‬كلي أو جزئي‪ ،‬وتسببت فيه أنشطة المنشأة أو منتجاتها أو‬
‫خدماتها‪ .‬‬

‫‪ .5‬منظومة اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬هذا الجزء من المنظومة اإلدارية الكلية والذي يشمل البيئة التنظيمية والتخطيط واألنشطة‬
‫والمسؤوليات والخبرات واألساليب والطرق وموارد التنمية والتنفيذ واإلنجاز والفحص وصيانة‬
‫السياسة البيئية‪ .‬‬

‫‪ .6‬مراجعة منظومة اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬عملية التحري المنطقية والموثقة للحصول على األدلة وتقييمها موضوعيا للتحقق عما إذا كانت‬
‫منظومة اإلدارة البيئية بالمنشأة متطابقة مع سمات المنشأة‪ .‬وإ بالغ نتائج هذه العملية إلى اإلدارة‪ .‬‬
‫‪ .7‬الهدف البيئي‪:‬‬

‫‪      ‬الغاية البيئية الكلية التي تتمخض عن السياسة البيئية والتي ترصدها المنشأة لبلوغها والتي يمكن‬
‫قياسها كلما أمكن ذلك‪ .‬‬

‫‪ .8‬األداء البيئي‪:‬‬

‫‪      ‬النتائج القابلة للقياس لمنظومة اإلدارة البيئية متعلقة بتحكم المنشأة في الجوانب البيئية والقائمة‬
‫على السياسة البيئية واألغراض واألهداف‪ .‬‬

‫‪ .9‬السياسة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬تقرير المنشأة بنواياها ومبادئها نحو أدائها البيئي الشامل متضمنا إطار العمل وإ رساء األهداف‬
‫والمستهدفات البيئية‪.‬‬

‫‪ .10‬المستهدف البيئي‪:‬‬

‫‪      ‬متطلبات األداء التفصيلية مقسمة كلما كان ذلك عمليا‪ ،‬وقابلة للتطبيق في المنشأة أو في جزء‬
‫منها‪ ،‬والتي تبرزها األهداف البيئية وتحتاج إلى أن تفرض ويلتزم بها لبلوغه تلك األهداف‪ .‬‬

‫‪ .11‬الطرف المعني‪:‬‬

‫‪      ‬الفرد أو المجموعة المعنية أو التي تتأثر باألداء البيئي للمنشأة‪ .‬‬

‫‪ .12‬المنشأة‪:‬‬

‫‪      ‬الشركة أو المؤسسة أو المصنع أو المشروع أو المعهد أو جزء أو اتحاد مما سبق سواء كانت‬
‫محدودة أو غير محدودة‪ ،‬عام أو خاص ولها وظائف وإ دارتها الذاتية‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬في حالة المنشآت التي تتجاوز عدد مفرداتها عن وحدة عاملة‪ ،‬فان الوحدة العاملة المفردة‬
‫بها يمكن أن تعامل على أنها منشأة‪ .‬‬

‫‪ .13‬الحد من التلوث‪:‬‬

‫‪      ‬استخدام العمليـات أو خبرات أو المواد أو المنتجـات التي تمنع أو تقلل أو تتحكم في‬
‫التلوث والتي يمكن أن تتضمن التدوير أو المعاملة أو تغيير العمليات أو التحكم‪  ‬في اآلليات أو‬

‫االستخدام األمثل للمواد أو استخدام بدائل المواد‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬يتضمن المزايا الكامنة للحد من التلوث‪ ،‬تخفيض المؤثرات البيئية وتحسين اإلنتاجية‬
‫وخفض التكاليف‪ .‬‬

‫‪ .3‬متطلبات منظومة اإلدارة البيئية‬

‫‪      ‬يجب على المنشأة أن تؤسس وتحافظ على منظومة اإلدارة البيئية‪ ،‬وتشمل‪  ‬هذه الفقرة‬

‫وصف المتطلبات الخاصة بذلك‪ :‬‬

‫‪ .1‬السياسة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬تعرف اإلدارة العليا للمنشأة السياسة البيئية لتأكيد ما يلي‪:‬‬

‫أن تكون مناسبة لطبيعة وحجم التأثيرات البيئية ألنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها‪.‬‬ ‫‪.I‬‬
‫أن تتضمن التزام بالتحسين المتواصل والحد من التلوث‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫أن تتضمن التزام بالوفاء بالتشريعات واللوائح البيئية السائدة‪ ،‬والمتطلبات األخرى التي‬ ‫‪.III‬‬
‫تشارك بها المنشأة‪.‬‬
‫أن تعد اإلطار العام لضبط وفحص األهداف والمستهدفات البيئية‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫أن توثق وتنفذ وتصان وتعمم لكل العاملين‪.‬‬ ‫‪.V‬‬
‫أن تتاح للجمهور‪.‬‬ ‫‪.VI‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ .2‬التخطيط‪:‬‬

‫‪-3-2-1      ‬الجوانب البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون نظام لتعريف الجوانب البيئية ألنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها التي‬
‫تستطيع التحكم فيها ويتوقع أن تتمكن من السيطرة عليها لكي تحدد تلك التي لها آثار ملموسة على‬
‫البيئة‪ .‬‬

‫‪-3-2-2      ‬المتطلبات التشريعية وغيرها‪:‬‬


‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون نظاما يلم ويحيط بالمتطلبات التشريعية وغيرها‪ ،‬والتي تتعهد المنشأة‬
‫بتطبيقه على الجوانب البيئية ألنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها‪ .‬‬

‫‪-3-2-3      ‬األغراض واألهداف‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون أهداف وأغراض موثقة لكل وظيفة ومستوى في الهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫‪      ‬وعندما تضع المنشأة أغراضها وتجري فحصها فعليها أن تأخذ في االعتبار المتطلبات‬
‫التشريعية وغيرها والجوانب البيئية البارزة واختباراتها التكنولوجية والمتطلبات التمويلية والتشغيلية‬
‫ووجهات نظر األطراف المعنيين‪ .‬ويتعين أن تتناغم األغراض واألهداف مع السياسة البيئية متضمنا‬
‫ذلك االلتزام بالحد من التلوث‪ .‬‬

‫‪-3-2-4      ‬برامج اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون برنامج (برامج) لبلوغ األغراض واألهداف وتتضمن‪:‬‬

‫تحديد مسؤولية بلوغ األغراض واألهداف عند كل وظيفة ومستوى في الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫‪.I‬‬
‫الوسائل واإلطار الزمني المحققة لإلنجاز‪.‬‬ ‫‪.II‬‬

‫‪      ‬إذا تعلق مشروع بتنميات جديدة أو أنشطة جديدة أو معدلة‪ ،‬فان المنتجات أو الخدمات أو البرامج‬
‫سوف تتعدل حينما توافقت لتأكيد أن اإلدارة البيئية تسري على هذه المشروعات‪.‬‬

‫‪ .3‬التنفيذ والتشغيل‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪-3-3-1      ‬البيئة والمسؤولية‪:‬‬

‫‪      ‬تحديد وتوثيق األدوار والمسؤوليات والواجبات وتعميمها للتيسير على اإلدارة البيئية الفعالة‪.‬‬
‫وتوفر اإلدارة الموارد الجوهرية للتنفيذ والتحكم في منظومة اإلدارة البيئية‪ ،‬وتتضمن الموارد القوى‬
‫العاملة والمهارات المتخصصة والتكنولوجيا والتمويل‪ .‬وتسمي اإلدارة العليا للمنشأة ممثلين لإلدارة‬
‫يتولون إلى جانب مسؤولياتهم الحالية مهام وسلطات ومسؤوليات مؤداها‪:‬‬

‫التأكد من أن متطلبات منظومة اإلدارة البيئية قد تم وضعها وتنفيذها وصيانتها بمقتضى هذه‬ ‫‪.I‬‬
‫الوظيفة‪.‬‬
‫موافاة اإلدارة العليا بتقرير أداء منظومة اإلدارة البيئية للفحص وأساسا للتحسين في منظومة‬ ‫‪.II‬‬
‫اإلدارة البيئية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪-3-3-2      ‬التدريب والتوعية والجدارة‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة االحتياجات التدريبية‪ ،‬وسوف تحتاج إلى انه يتعين على جميع العاملين الذين قد‬
‫ينشأ عن عملهم تأثير بارز على البيئة تلقي التدريب المناسب‪ ،‬وتضع المنشأة وتصون األساليب‬
‫إللمام عمالها أو أعضائها في كل وظيفة ومستوى ما يلي‪:‬‬

‫أهمية تطابق السياسة واألساليب البيئية مع متطلبات منظومة اإلدارة البيئية‪.‬‬ ‫‪.I‬‬
‫التأثيرات البيئية البارزة العملية أو الكامنة ألنشطتهم والمزايا البيئية لألداء الفردي‬ ‫‪.II‬‬
‫المتحسن‪.‬‬
‫أدوارهم ومسؤولياتهم لبلوغ التطابق فيما بين السياسة واألساليب البيئية وبين متطلبات‬ ‫‪.III‬‬
‫المنظومة اإلدارية البيئية شامال االستعداد للطوارئ ومتطلبات ردود األفعال‪.‬‬
‫الكوامن المترتبة عن الشرود عن أساليب التشغيل المحددة‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪-3-3-3      ‬االتصاالت‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون األساليب بالنظر إلى جوانبها البيئية ومنظومة اإلدارة البيئية من اجل ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫االتصاالت الداخلية بين المسؤوليات والوظائف المختلفة في المنشأة‪.‬‬ ‫‪.I‬‬


‫التلقي والتوثيق واالستجابة لالتصاالت الواردة من أطراف معينة خارجية‪.‬‬ ‫‪.II‬‬

‫‪      ‬وتأخذ المنشأة في اعتبارها وسائل االتصاالت الخارجية حول الجوانب البيئية وتسجل قرارها‪.‬‬

‫‪-3-3-4      ‬توثيق المنظومة اإلدارية البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة قاعدة للمعلومات وتصونها‪ ،‬ويكون التوثيق ورقيا أو إلكترونيا من أجل‪:‬‬

‫وصف لب عناصر المنظومة اإلدارية وعالقاتها البيئية‪.‬‬ ‫‪.I‬‬


‫تحديد التحرك المستندى‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪-3-3-5      ‬التحكم في الوثائق‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون أساليب للتحكم في الوثائق المنصوص عليها في المواصفة للتأكد من‪:‬‬

‫إمكانية تعيين مواقعها‪.‬‬ ‫‪.I‬‬


‫فحصها دوريا وتدقق حسب الحاجة‪ ،‬وتعتمد إلحكام الدقة من مسؤول‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫تتوفر كل المواقع التي تتعين صدورها أو تحديدها ضمانا لألداء الفعال للمنظومة‪.‬‬ ‫‪.III‬‬
‫سحب الوثائق التي فقدت أهميتها فورا من المواقع ‪ -‬والتأكد من عدم استخدامها‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫في حالة استبقاء أي مستندات منتهية الصالحية ألسباب قانونية أو ألغراض تذكارية يتعين‬ ‫‪.V‬‬
‫تمييزها بوضوح‪ ،‬وإ جازة الوثائق وتأريخها وتأريخ مراجعتها وسرعة التعرف عليها‪.‬‬
‫وتصان بأسلوب مرتب وتحفظ لفترة محددة‪ ،‬ويتم وضع وصيانة األساليب والمسؤوليات‬
‫المتعلقة باالبتكار والتطوير لألنواع المختلفة من الوثائق‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪-3-3-6      ‬التحكم في العمليات‪:‬‬

‫‪      ‬تحدد المنشأة العمليات واألنشطة المصاحبة للجوانب البيئية البارزة والمتمشية مع سياستها‪،‬‬
‫وأغراضها‪ ،‬وأهدافها‪ .‬وتخطط المنشأة هذه األنشطة شاملة الصيانة بحيث تتضمن أدائها تحت‬
‫ظروف معينة بواسطة‪:‬‬

‫وضع وصيانة أساليب موثقة تغطي تلك الحاالت التي يؤدي غيابها إلى الشرود عن السياسة‬ ‫‪.I‬‬
‫البيئية واألغراض واألهداف‪.‬‬
‫النص على سمات للتشغيل في األساليب‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫وضع وصيانة األساليب تتعلق بالجوانب البيئية البارزة للسلع والخدمات التي تستخدمها‬ ‫‪.III‬‬
‫المنشأة وإ بالغ األساليب والمتطلبات ذات العالقة إلى الموردين والمقاولين‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪-3-3-7      ‬االستعداد للطوارئ ومواجهتها‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون األساليب لتحدد البواعث المحتملة للحوادث واستعدادت الطوارئ‬
‫وظروف المواجهة والحد من وتخفيف وطأة التأثيرات المصاحبة لها‪.‬‬
‫‪      ‬وتراجع المنشأة وتفحص إجراءات الطوارئ الخاصة بها كلما كان ذلك ضروريا وعلى األخص‬
‫إثر وقوع حوادث أو حاالت طارئة‪ .‬كما تجري المنشأة اختبارات دورية لهذه األساليب‪ .‬‬

‫‪ .4‬الفحص واإلجراءات التصحيحية‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪-3-4-1      ‬الرقابة والقياس‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون أساليب موثقة لرقابة وقياس السمات الحاكمة لعملياتها وأنشطتها والتي‬
‫يمكن أن تكون لها تأثيرات بارزة على البيئة‪.‬‬

‫‪      ‬ويتضمن ذلك تسجيل المعلومات المتابعة لألداء وإ جراءات التحكم المتعلقة بالعمليات والمطابقات‬
‫مع أغراض وأهداف المنشأة‪ .‬وتعاير وتصان أجهزة الرقابة وتحفظ السجالت طبقا ألساليب المنشأة‪.‬‬

‫‪      ‬وتضع المنشأة وتصون أسلوب موثق للتقييم الدوري للمطابقة مع التشريعات واللوائح البيئية‪ .‬‬

‫‪-3-4-2      ‬عدم المطابقة واإلجراءات التصحيحية والوقائية‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون أساليب لتحديد المسؤوليـات والواجبات والتناول والتحري لعدم‬

‫المطابقة واخذ اإلجراءات إلزالة أية‪  ‬تأثيرات تسببت فيها وأخذ المبادرة واستكمال اإلجراءات‬

‫التصحيحية والوقائية‪.‬‬

‫‪      ‬ويتفق أي إجراء تصحيحي أو وقائي يؤخذ للحد من أساليب الشرود الفعلي أو الكامن عن‬
‫المطابقة مع جسامة المشاكل ويتعادل مع التأثيرات البيئية المواجهة‪ .‬وتنفيذ وتسجيل المنشأة أي‬
‫تغيرات في األساليب الموثقة التي تسفر عنها اإلجراءات التصحيحية والوقائية‪ .‬‬

‫‪-3-4-3      ‬السجالت‪:‬‬

‫‪      ‬تضع المنشأة وتصون أساليب لتحديد وصيانة والتصرف في سجالت البيئة‪ .‬وتتضمن هذه‬
‫السجالت‪ ،‬سجالت التدريب‪ ،‬ونتائج المراجعة والفحوص‪.‬‬
‫‪      ‬وتكون السجالت البيئية مجيزة ومحددة ومتابعة لألنشطة والمنتجات أو الخدمات‪ ،‬وتحفظ‬
‫السجالت وتصان بحيث يمكن الرجوع إليها‪ ،‬وتحمي من التلف أو التدهور أو الفقد‪ .‬وتحدد وتسجل‬
‫فترة صالحيتها‪.‬‬

‫‪      ‬وتصان السجالت بما يناسب المنظومة والمنشأة لتدل على المطابقة مع المتطلبات الواردة في‬
‫هذه المواصفة‪ .‬‬

‫‪-3-4-4      ‬مراجعة منظومة اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬تضع وتصون المنشأة برنامج (برامج) وأساليب للمراجعة الدورية لمنظومة اإلدارة البيئية التي‬
‫يجري تطبيقها من اجل‪:‬‬

‫تقرير ما إذا كانت منظومة اإلدارة البيئية أو لم تكن‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫‪ .1‬يتطابق مع الترتيبات المخططة لإلدارة البيئية‪ ،‬شاملة متطلبات هذه المواصفة‪.‬‬

‫‪ .2‬تم تنفيذها وصيانتها على الوجه األكمل‪.‬‬

‫موافاة اإلدارة بمعلومات عن نتائج المراجعة‪.‬‬ ‫‪.II‬‬

‫‪      ‬ويعتمد برنامج المراجعة شامال أي جدولة على األهمية البيئية للنشاط المعني ونتائج المراجعات‬
‫السابقة‪.‬‬

‫‪      ‬ولكي تتسم إجراءات المراجعة بالشمول فإنها تغطي مجال المراجعة والتواتر والمنهج‬
‫والمسئوليات والمتطلبات لممارسة المراجعة وتقرير النتائج‪ .‬‬

‫‪ .5‬فحص منظومة اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬تعيد المنشأة النظر على فترات تحددها اإلدارة العليا في منظومة اإلدارة البيئية للتأكد من‬
‫استمرار مالءمتها وكفايتها وفاعليتها‪.‬‬

‫‪      ‬وتؤكد عملية إعادة النظر أن المعلومات الضرورية يتم تجميعها إلتاحة الفرصة لإلدارة إلجراء‬
‫هذا التقييم‪ ،‬ويتعين توثيقه‪.‬‬

‫‪      ‬ويبرز الفحص الحاجة إلى التغيرات في السياسة وفي األغراض والعناصر األخرى لمنظومة‬
‫اإلدارة البيئية‪ .‬وعلى ضوء نتائج مراجعة منظومة اإلدارة البيئية والتغير في الظروف وااللتزام‬
‫بالتحسين المتواصل‪ .‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫ملحق أ‬

‫إرشادات استخدام المواصفة‪ ‬‬

‫‪      ‬يضيف هذا الملحق معلومات إضافية عن المتطلبات‪ .‬ويقصد منه إزالة أي لبس في فهم‬
‫المواصفة‪ .‬ويقتصر الملحق على ما تتضمنه متطلبات منظومة اإلدارة البيئية في الفقرة رقم ‪ 3‬من‬
‫هذه المواصفة‪.‬‬

‫‪      ‬يقصد من تطبيق منظومة اإلدارة البيئية التي تعرضها المواصفة‪ ،‬أن تحقق تحسنا في األداء‬
‫البيئي‪ .‬وتعتمد المواصفة على مفهوم بان المنشأة ستفحص وتقيم منظومة اإلدارة البيئية بها دوريا‬
‫من اجل تحديد فرص التحسين والتطبيق‪ .‬ويقصد أن ينتج تحسينات في التحسينات اإلضافية في‬
‫األداء البيئي في منظومة اإلدارة البيئية‪.‬‬

‫‪      ‬وتوفر منظومة اإلدارة البيئية عملية هيكلة لتحقيق التحسين المستمر‪ .‬وتحدد المنشأة المعدل‬
‫والمدى على ضوء الظروف االقتصادية وغيرها‪ .‬وعلى الرغم من أن جانب من التحسين في األداء‬
‫البيئي يمكن توقعه من تطبيق التوجه المنطقي‪ ،‬فيتعين أن يفهم بأن منظومة اإلدارة البيئية هي أداة‬
‫تمكن المنشأة من تحقيق والتحكم في مستوى األداء البيئي الذي تضعه ذاتيا‪ .‬ومن ثم فإن إرساء‬
‫وتفعيل منظومة إدارة بيئية سوف لن تسفر بالضرورة عن خفض آني للتأثيرات البيئية المعاكسة‪،‬‬
‫وللمنشأة الحرية والمرونة لتعيين الحدود‪ ،‬ويمكن أن تختار تطبيق هذه المواصفة في عموم المنشأة أو‬
‫في وحدة تشغيل معينة أو ألنشطة داخل المنشأة‪.‬‬

‫‪      ‬وإ ذا طبقت هذه المواصفة في وحدة تشغيل محددة أو نشاط معين أو سياسات وأساليب متطورة‬
‫من جانب أجزاء أخرى من المنشأة‪ ،‬ويمكن استخدامها لتلبية متطلبات المواصفة على شريطة أن‬
‫تكون قابلة للتطبيق في وحدة التشغيل المعينة أو النشاط المعين والتي تكون موضوعا للمواصفة‪.‬‬
‫ويعتمد مستوى التفصيل والتعقيد لمنظومة اإلدارة البيئية ومدى التوثيق والموارد الموظفة له على‬
‫حجم المنشأة وطبيعة أنشطتها‪ .‬ويمكن أن تكون هذه الحالة على األخص بالنسبة للمشروعات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪      ‬والتكامل بين أمور البيئة مع المنظومة اإلدارية المتكاملة يمكن أن يسهم في التنفيذ الفعال‬
‫لمنظومة اإلدارة البيئية‪ ،‬وكذلك للفعالية والشفافية ألدوارها‪.‬‬

‫‪      ‬وتتضمن المواصفة متطلبات المنظومة اإلدارية مؤسسة على العمليات الديناميكية الدائرية‬
‫للتخطيط والتنفيذ والفحص والتقييم‪.‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن تمكن المنظومة المنشأة على‪:‬‬

‫صياغة سياسة بيئية مناسبة لذاتها‪.‬‬ ‫‪.I‬‬


‫تبيت الجوانب البيئية الصادرة عن ماضي المنشأة‪ ،‬واألنشطة الحالية أو المخططة للمنتجات‬ ‫‪.II‬‬
‫أو الخدمات لتحديد التأثيرات البيئية البارزة‪.‬‬
‫تحديد المتطلبات التشريعية والقانونية‪.‬‬ ‫‪.III‬‬
‫تحديد األولويات‪ R‬ووضع األغراض واألهداف البيئية‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫وضع بنية وبرنامج (برامج) لتنفيذ السياسة وبلوغ األغراض واألهداف‪.‬‬ ‫‪.V‬‬
‫تسهيل التخطيط والتحكم والرقابة واإلجراءات التصحيحية والمراجعة‪ ،‬لتأكيد توافقهم‬ ‫‪.VI‬‬
‫سياسيا مع نظام اإلدارة البيئية‪.‬‬
‫يكون قادرا على التكيف مع الظروف المتغيرة‪.‬‬ ‫‪.VII‬‬

‫‪ ‬‬

‫أ‪ -1-3-‬السياسة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬السياسة البيئية هي المحرك لتفنيد وتحسين منظومة اإلدارة البيئية للمنشأة‪ ،‬لكي تصون وتحسن‬
‫من أداءها البيئي‪.‬‬

‫‪      ‬ومن ثم يتعين أن تعكس التزام اإلدارة العليا للتوافق مع القوانين السارية والتحسين المتواصل‪،‬‬
‫وتشكل السياسة البيئية القاعدة التي ترسى المنشأة عليها أغراضها وأهدافها‪.‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن تكون السياسة واضحة بما يكفي ألن تكون مفهومة لألطراف المعنية داخليا وخارجيا‪،‬‬
‫وأن تفحص وتعدل بصفة دورية لكي تعكس الظروف والمعلومات المتغيرة ويكون مجال التطبيق‬
‫محددا بوضوح‪.‬‬
‫‪      ‬ويجب على اإلدارة العليا للمنشأة أن تعرف وتوثق سياستها البيئية من خالل الخطوط العريضة‬
‫للسياسة البيئية للمؤسسة التي تكون المنشأة جزءا منها‪ .‬وعلى هذه المؤسسة في حالة وجودها أن‬
‫تصدق على هذه السياسة‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬ربما تتكون اإلدارة العليا من فرد أو مجموعة من األفراد بمسؤوليات تنفيذية للمنشأة‪ .‬‬

‫أ‪ -2-3-‬التخطيط‪ :‬‬

‫أ‪ -1-2-3-‬الجوانب البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬يعني هذا القسم إمداد الهيئة بتعريف الجوانب البيئية البارزة والتي يجب أن تخاطب كأولوية في‬
‫منظومة اإلدارة البيئية للمنشأة‪ ،‬والتي تؤخذ جوانبها البيئية يمكن أن تؤخذ في االعتبار‪ .‬والتي تؤخذ‬
‫جوانبها البيئية في االعتبار وتحدد المنشآت أي من جوانبها البيئية يمكن أن تؤخذ في االعتبار كل‬
‫المدخالت والمخرجات باألنشطة السابقة المرتبطة سواء كانت هذه األنشطة خدمية أو إنتاجية‪.‬‬

‫‪      ‬وكخطوة أولى فإنه يتعين للمنشآت التي ليس لها منظومة إدارة بيئية‪ ،‬أن تحدد موقفها الحالي فيما‬
‫يتعلق بالبيئة بواسطة الفحص‪ ،‬ويجب أن يكون الهدف هو اعتبار جوانب البيئة للمنشأة كقاعدة‬
‫لتأسيس منظومة اإلدارة البيئية‪ ،‬وتحتاج المنشآت التي تملك منظومات اإلدارة البيئية إلى إجراء مثل‬
‫هذا الفحص‪.‬‬

‫ويغطي الفحص األربعة مجاالت الحاكمة التالية‬

‫‪ .1‬المتطلبات التنظيمية والتشريعية‪.‬‬


‫‪ .2‬التعرف على األوجه البيئية البارزة‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار لكل خبرات وأساليب اإلدارة البيئية‪.‬‬
‫‪ .4‬تقييم التغذية المرتدة من التحريات عن األحداث السابقة‪.‬‬

‫‪      ‬وفي كل األحوال يجب إعطاء االعتبار إلى العمليات العادية والغير عادية داخل المنشأة‬
‫والظروف الكافية الطارئة‪.‬‬

‫‪      ‬ويمكن أن يتضمن التوجه المناسب قوائم للفحص والمقابالت‪ R‬والتفتيش المباشر والقياس المباشر‪،‬‬
‫ونتائج المراجعات السابقة وغيرها من الفحوص المعتمدة على طبيعة األنشطة‪.‬‬
‫‪      ‬ويجب أن تأخذ العملية في االعتبار تحديد للجوانب البيئية البارزة المرتبطة باألنشطة في‬
‫الوحدات العاملة مع أخذ ما يلي في االعتبار‪:‬‬

‫‪ .1‬االنبعاث إلى الهواء‪.‬‬


‫‪ .2‬الصرف إلى الماء‪.‬‬
‫‪ .3‬إدارة المخلفات‪.‬‬
‫‪ .4‬تلوث األرض‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدام المواد الخام والموارد الطبيعية‪.‬‬
‫‪ .6‬الدعاوى البيئية المحلية األخرى والمجتمعات‪.‬‬

‫‪      ‬ويجب أن تأخذ هذه العمليات في اعتبارها ظروف التشغيل العادية أو التوقفات أو ظروف البدء‬
‫في التشغيل‪ ،‬وكذلك التأثيرات البارزة الواقعية الكامنة المواكبة مع ظروف الطوارئ المتوقعة‪.‬‬

‫‪      ‬ويقصد بالعملية تعريف المظاهر البيئية المعنوية المرتبطة باألنشطة اإلنتاجية أو الخدمية‪ ،‬وال‬
‫يقصد أن تحتاج إلى تقييم تفصيلي للدورة الحياتية‪.‬‬

‫‪      ‬وليس على المنشآت أن تقيم كل منتج أو مدخالته من أجزاء أو خامات‪ ،‬ولكن يمكن أن تختار‬
‫فئات من األنشطة أو المنتجات أو الخدمات للتحقق من تلك التي يكون لها تأثيرات بارزة‪.‬‬

‫‪      ‬ويتوقف ويتغير التحكم والتأثير على الجوانب البيئية للمنتجات بشكل بارز على الموقف‬
‫التسويقي‪ R‬للمنشأة‪ .‬ويكون التحكم للمقاول أو المورد المتعامل مع المنشأة ضئيال نسبيا‪ ،‬بينما تكون‬
‫المنشأة المسؤولة عن تصميم المنتج قادرة على تعديل الجوانب بصورة بالغة ‪ -‬على سبيل المثال ‪-‬‬
‫مدخل واحد من الموارد‪.‬‬

‫‪      ‬بينما يتضح أن يكون للمنشآت تحكما محدودا على استخدام منتجاتها والتخلص منها‪ ،‬بينما يجب‬
‫أن يقدر التداول واآلليات المناسبة للتداول والتخلص كلما كان ذلك عمليا ومالئما وال يقصد من ذلك‬
‫زيادة تغيير أو زيادة االلتزامات القانونية للمنشأة‪ .‬‬

‫أ‪ -2-2-3-‬المتطلبات التشريعية وغيرها‪:‬‬

‫‪      ‬من بين متطلبات المنشأة ما يلي‪:‬‬

‫مدونات أصول الصناعة أو الخبرة‪.‬‬ ‫‪.I‬‬


‫االتفاقات مع السلطات العامة‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫اإلرشادات االستثنائية‪.‬‬ ‫‪.III‬‬

‫‪ ‬‬

‫أ‪ -3-2-3-‬األغراض واألهداف‪:‬‬

‫‪      ‬يتعين أن تكون األغراض محددة‪ ،‬وأن تكون األهداف قابلة للقياس كلما كان ذلك ممكنا‪ ،‬وحينما‬
‫كان ذلك مناسبا تؤخذ معايير الوقاية في الحساب‪ ،‬وتستطيع المنشأة عندما تنتقي من بين البدائل‬
‫التكنولوجية المتاحة أن تختار األفضل اقتصاديا واألكثر فاعلية من حيث التكلفة‪.‬‬

‫‪      ‬وال يقصد من مرجعية المتطلبات التموينية أن تلزم المنشأة باستخدام طرق محاسبة تكاليف‬
‫البيئة‪ .‬‬

‫أ‪ -4-2-3-‬برنامج اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬إن ابتكار واستخدام برنامج أو برامج هو العنصر الحاكم في التنفيذ الناجح في منظومة اإلدارة‬
‫البيئية‪ .‬ويتعين أن يشرح البرنامج كيفية بلوغ أهداف المنشأة متضمنا جداول زمنية ومسؤولية‬
‫األفراد لتنفيذ سياسة المنشأة البيئية‪.‬‬

‫‪      ‬ويمكن تجزئة البرنامج إلى عناصر في أنشطة المنشأة‪.‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن يتضمن البرنامج فحصا لألنشطة الجديدة‪ .‬ويمكن أن يتضمن البرنامج كلما كان ذلك‬
‫مالئما اعتبارات لمراحل التخطيط والتصميم واإلنتاج والتسويق والتخلص من المخلفات‪ .‬ويمكن أن‬
‫ينفذ لألنشطة والمنتجات والخدمات الحالية والجديدة‪ .‬بالنسبة للمنتجات فانه يمكن أن تعنى بالتصميم‬
‫والمواد وأساليب اإلنتاج واالستخدام والتخلص النهائي‪.‬‬

‫‪      ‬أما بالنسبة للتركيبات والتعديالت الهامة في العمليات فان هذا يعني التخطيط والتصميم‬
‫واإلنشاءات والتشييد وبدأ التشغيل‪ ،‬والوقت المالئم والتشييد الذي تحدده المنشأة إلنهاء التشغيل‪ .‬‬

‫أ‪ -3-3-‬التنفيذ والتشغيل‪ :‬‬

‫أ‪ -1-3-3-‬البنية والمسؤولية‪:‬‬

‫‪      ‬يحتم التنفيذ الموفق لمنظومة اإلدارة البيئية التزام كل العاملين بالمنشأة‪ .‬ومن ثم فإن المسؤوليات‬
‫البيئية يجب إال تقتصر على الوظيفة البيئية‪ ،‬ولكن يمكن أن تتضمن مجاالت أخرى في المنشأة مثل‬
‫إدارة العمليات أو الوظائف أو مهام المسؤولين بخالف المهام البيئية ويتعين أن تبدأ هذه االلتزامات‬
‫من أعلى المستويات اإلدارية‪ .‬وكجزء من هذا االلتزام يجب على اإلدارة العليا تعيين ممثلين إداريين‬
‫متخصصين ذوي مسؤولية وسلطة لتنفيذ منظومة اإلدارة البيئية‪.‬‬

‫‪      ‬وفي المنشآت الكبرى أو المتعددة قد يتواجد اكثر من ممثل يتم تعيينه لهذا الغرض‪ .‬أما في‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم تسند هذه المسؤوليات لشخص واحد فقط‪.‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن تؤكد اإلدارة العليا أن مستوى معين من الموارد المالئمة يتم تدبيرها للتأكد من أن‬
‫منظومة اإلدارة البيئية منفذة ومصانة‪.‬‬

‫‪      ‬ومن المهم أن تتم تحديد المسؤوليات للمنظومة اإلدارية البيئية بدقة شديدة وأن يتم تعميمها بين‬
‫العاملين المعنيين‪ .‬‬

‫أ‪ -2-3-3-‬التدريب والتوعية والتأهيل‪:‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن تضع المنشأة وتصون أساليب تحدد االحتياجات التدريبية‪ ،‬ويتحتم على المنشأة بأن‬
‫تطالب المقاولين المتعاقدين معها تثبت حصول موظفيها على التدريب المطلوب‪ ،‬وتحدد اإلدارة‬
‫مستوى الخبرة والجدارة والتدريب الضروري لتأكيد قدرات الموظفين‪ ،‬وعلى األخص من كان منهم‬
‫يمارس أعماال متخصصة باإلدارة البيئية‪ .‬‬

‫أ‪ -3-3-3-‬االتصاالت‪:‬‬

‫‪      ‬يتعين أن تنفذ المنشأة أسلوبا للتلقي وللتوثيق واالستجابة واالستعالم بين األطراف المعنية في‬
‫المعلومات ذات االرتباط‪ .‬وهذا األسلوب يمكن أن يتضمن حوارا مع األطراف المعنية واالهتمام‬
‫بوجهات نظرهم‪ .‬وفي بعض الظروف تتضمن اهتمامات األطراف المعنية معلومات تخص‬
‫التأثيرات البيئية المتداخلة مع عمليات المنشأة‪ .‬ويتعين أن تخاطب هذه األساليب القنوات الضرورية‬
‫لالتصال بالسلطات العامة فيما يتعلق بتخطيط الطوارئ واإلجراءات األخرى المتعلقة بذلك‪ .‬‬

‫أ‪ -4-3-3-‬توثيق منظومة اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬يتعين أن تكون مستوى تفصيالت الوثائق بالقدر الذي يصف لب عناصر منظومة اإلدارة البيئية‬
‫وعالقاتها البيئية ويدل على مصادر المعلومات األكثر تفصيال عن أداء أجزاء معينة من منظومة‬
‫اإلدارة البيئية‪.‬‬
‫‪      ‬وقد يتكامل هذا التوثيق أو يشترك مع التوثيق الذي يخص منظومات أخرى يجري تنفيذها في‬
‫المنشأة‪ ،‬وليس من الضروري أن تدرج على هيئة دليل واحد‪.‬‬

‫‪      ‬وقد يتضمن التوثيق المعني ما يلي‪:‬‬

‫معلومات عن العملية‪.‬‬ ‫‪.I‬‬


‫الخرائط التنظيمية‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫األنماط الداخلية وعمليات التشغيل‪.‬‬ ‫‪.III‬‬
‫خطط تامين الموقع‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫‪ ‬‬

‫أ‪ -5-3-3-‬التحكم في التوثيق‪:‬‬

‫‪      ‬يهدف هذا الجزء من المواصفة إلى التأكد من أن المنشآت تبتكر وتصون الوثائق بأسلوب‬
‫مناسب لتنفيذ منظومة اإلدارة البيئية‪.‬‬

‫‪      ‬ومع ذلك فإن االهتمام المبدئي للمنشأة يجب أن يذكر في المقام األول على التنفيذ الفعال لمنظومة‬
‫اإلدارة البيئية واألداء البيئي وليس على وضع‬

‫أ‪ -6-3-3-‬التحكم في التشغيل‪:‬‬

‫‪(      ‬سوف تضاف هذه الفقرة في اإلصدارات القادمة لهذه المواصفة)‪ ‬‬

‫أ‪ -7-3-3-‬االستجابة وحسن االستعداد للطوارئ‪:‬‬

‫‪(      ‬سوف تضاف هذه الفقرة في اإلصدارات القادمة لهذه المواصفة)‬

‫أ‪ -4-3-‬الفحص والتصحيح‪ :‬‬

‫أ‪ -1-4-3-‬القياس والضبط‪ :‬‬

‫أ‪ -2-4-3-‬عدم المطابقة واإلجراءات التصحيحية والوقائية‪:‬‬

‫‪      ‬يتعين على المنشأة أن تضمن العناصر األساسية التالية عند وضع وصيانة أساليب الفحص‬
‫وتصحيح عدم المطابقة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد أسباب عدم المطابقة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد وتنفيذ اإلجراءات التصحيحية الضرورية‪.‬‬
‫‪ .3‬تنفيذ أو وضع اإلجراءات التحكيمية لتجنب تكرار عدم المطابقة‪.‬‬
‫‪ .4‬تسجيل أي متغيرات في األساليب المدونة الناشئة عن اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬

‫‪      ‬وطبقا للظروف يمكن أن يتحقق ذلك بسرعة وبأقل ما يمكن من التخطيط الرسمي أو قد يحتاج‬
‫إلى نشاط طويل األمد واكثر تعقيدا‪.‬‬

‫‪      ‬ويتعين أن يتناسب التوثيق المصاحب مع مستوى اإلجراء التصحيحي‪ .‬‬

‫أ‪ -3-4-3-‬السجالت‪:‬‬

‫يجب أن تركز أساليب تعريف وصيانة الوثائق على تلك المستندات الضرورية لتنفيذ وتشغيل‬
‫منظومة اإلدارة البيئية ‪ -‬وتسجيل مدى الوفاء باألغراض واألهداف المخططة ‪ -‬ويمكن أن تتضمن‬
‫السجالت البيئية ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬معلومات عن القوانين البيئية المطبقة وغيرها من المتطلبات‪.‬‬


‫‪ .2‬سجالت الشكاوي‪.‬‬
‫‪ .3‬سجالت التدريب‪.‬‬
‫‪ .4‬معلومات عن عملية اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .5‬معلومات عن المنتج‪.‬‬
‫‪ .6‬سجالت التفتيش والصيانة والمعايرة‪.‬‬
‫‪ .7‬سجالت عن المقاولين والموردين‪.‬‬
‫‪ .8‬التقارير العرضية‪.‬‬
‫‪ .9‬معلومات عن اإلعداد لمواجهة الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .10‬سجالت عن التأثيرات البيئية البارزة‪.‬‬
‫‪ .11‬نتائج المراجعة‪.‬‬
‫‪ .12‬الفحوص اإلدارية‪.‬‬

‫‪      ‬يتعين أن يؤخذ في الحسبان اإلجراءات المناسبة لسرية المعلومات‪ .‬‬

‫أ‪ -4-4-3-‬مراجعة منظومة اإلدارة البيئية‪:‬‬

‫‪      ‬يتعين أن تغطي أساليب وبرامج المراجعة ما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬األنشطة والمجاالت التي تخضع للمراجعة‪.‬‬
‫‪ .2‬تكرار المراجعات‪.‬‬
‫‪ .3‬المسؤوليات المرتبطة وممارسة المراجعات‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلبالغ بنتائج المراجعة‪.‬‬
‫‪ .5‬كفاءة المراجع‪.‬‬
‫‪ .6‬كيفية ممارسة المراجعات‪.‬‬

‫‪      ‬ويمكن أن يمارس المراجعات موظفون من داخل المنشأة أو أفراد من الخارج يختارون بمعرفة‬
‫المنشأة‪ .‬وفي كلتا الحالتين يجب على األفراد أن يمارسوا المراجعة بحياد وموضوعية‪ .‬‬

‫أ‪ -5-3-‬الفحص اإلداري‪:‬‬

‫‪      ‬لضمان التحسين المتواصل والمالئمة والفاعلية لمنظومة اإلدارة البيئية وبالتالي ألدائها فإنه‬
‫يتعين على إدارة المنشأة أن تفحص وتقيم منظومة اإلدارة البيئية على فترات محددة‪ .‬ويلزم أن يكون‬
‫الفحص شامال‪ ،‬علما بأنه ليس من الضروري أن يغطي الفحص كل عناصر منظومة اإلدارة البيئية‬
‫في آن واحد‪.‬‬

‫‪      ‬ويمكن أن تستغرق عملية الفحص فترة من الزمن‪ .‬ويلزم أن تتم عملية المراجعة للسياسات‬
‫واألغراض واألساليب بمعرفة نفس المستوى اإلداري الذي سبق له أن حددها‪ .‬ويجب أن تتضمن‪:‬‬

‫نتائج المراجعة‪.‬‬ ‫‪.I‬‬


‫مدى الوفاء باألغراض واألهداف‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫المالئمة المتواصلة لمنظومة اإلدارة البيئية والمتعلقة بالظروف والمعلومات المتغيرة‪.‬‬ ‫‪.III‬‬
‫االهتمام من قبل األطراف المعنية‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫وال بد من توثيق المالحظات والمشاهدات واالستنتاجات والتوصيات التخاذ اإلجراءات الضرورية‪ .‬‬


‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫ملحق ب‬

‫العالقة بين هذه المواصفة والمواصفة الدولية (‪ )9001‬وغرض المقارنة هو بهدف مطابقة كال‬
‫المنظومتين للمنشآت التي لديها االستعداد الستخدام كال النظامين‪ .‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬

‫التطابق بين مواصفة االيزو ‪ 14001‬وااليزو ‪ .9001‬‬

‫ايزو ‪14001‬‬ ‫ايزو ‪1994 : 9001‬‬


‫عام‬ ‫بند‬ ‫بند ‪ 1-2-4‬فقرة أولى‬ ‫عام‬
‫السياسة البيئية‬ ‫‪4-1‬‬ ‫‪4-1-1‬‬ ‫سياسة الجودة‬
‫التخطيط‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الجوانب البيئية‬ ‫‪4-2-1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬‬

‫التشريعات واالحتياجات‬ ‫‪4-2-2‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫األخرى‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫األغراض واألهداف‬ ‫‪4-2-3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫برنامج اإلدارة البيئية‬ ‫‪4-2-4‬‬ ‫‪4-2-3‬‬ ‫تخطيط الجودة‬


‫التنفيذ والعمليات‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫البنية والمسؤولية‬ ‫‪4-3-1‬‬ ‫‪4-1-2‬‬ ‫المنشأة‬


‫التدريب ( التوعية والتأهيل)‬ ‫‪4-3-2‬‬ ‫‪4-8-1‬‬ ‫التدريب‬
‫االتصاالت‪R‬‬ ‫‪4-3-3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫التوثيق البيئي‬ ‫‪ 4-2-1‬بدون الجملة األولى ‪4-3-4‬‬ ‫عام‬
‫التحكم في الوثائق‬ ‫‪4-3-5‬‬ ‫التحكم في التوثيق والمعلومات‪4-5 R‬‬
‫التحكم في العمليات‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-2-2‬‬ ‫أساليب نظم الجودة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪)3( 4-3‬‬ ‫فحص التعاقد‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4-4‬‬ ‫التحكم في التصميم‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4-6‬‬ ‫الشراء‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4-7‬‬ ‫التحكم في توريد المنتج‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4-9‬‬ ‫التحكم في العمليات‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4-10‬‬ ‫المناولة والتخزين والتعبئة‬
‫(الحفظ و التسليم)‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4-19‬‬ ‫الخدمة‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬

‫التطابق بين مواصفة االيزو ‪ 14001‬وااليزو ‪ .9001‬‬

‫ايزو ‪14001‬‬ ‫ايزو ‪1994 : 9001‬‬


‫االستعداد واالستجابة للطوارئ‬ ‫‪4-3-7‬‬ ‫‪4-8‬‬ ‫تعريف المنتج وتتبعه‬
‫الفحص واإلجراءات التصحيحية‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الرقابة والقياس‬ ‫‪4-4-1‬‬ ‫‪4-10‬‬ ‫الفحص واالختبار‬


‫‪4-12‬‬ ‫الفحص ونتائج الفحص‬
‫فقرة (‪)3( ، )1‬‬
‫‪4-20‬‬ ‫التصنيفات اإلحصائية‬
‫الرقابة والقياس‬ ‫‪ 4-4-1‬فقرة (‪)2‬‬ ‫مراقبة الفحص وأجهزة القياس ‪4-11‬‬
‫واالختبار‬
‫عدم التطابق واإلجراءات‬ ‫‪ 4-4-2‬الجزء األول من‬ ‫‪4-13‬‬ ‫مراقبة المنتج غير المطابقة‬
‫التصحيحية والوقائية‬ ‫الجملة األولى‬
‫‪ 4-4-2‬بدون الجزء األول عدم التطابق واإلجراءات‬ ‫‪4-14‬‬ ‫العمليات التصحيحية الوقائية‬
‫التصحيحية والوقائية‬ ‫من الجملة األولى‬
‫السجالت‬ ‫‪4-4-3‬‬ ‫‪4-16‬‬ ‫التحكم في سجالت الجودة‬
‫مراجعة منظومة اإلدارة البيئية‬ ‫‪4-4-4‬‬ ‫المراجعة الداخلية على الجودة ‪4-17‬‬
‫الفحص اإلداري‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪-4-1-3‬‬ ‫الفحص اإلداري‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫التطابق بين مواصفة االيزو ‪ 14001‬وااليزو ‪ .9001‬‬

‫ايزو ‪14001‬‬ ‫ايزو ‪1994 : 9001‬‬


‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مسؤولية اإلدارة‬
‫السياسة البيئية‬ ‫‪4-1‬‬ ‫‪4-1-1‬‬ ‫سياسة الجودة‬
‫المظاهر البيئية‬ ‫‪4-2-1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬‬

‫التشريعات واالحتياجات األخرى‬ ‫‪4-2-2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫األغراض واألهداف‬ ‫‪4-2-3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫برنامج اإلدارة البيئية‬ ‫‪4-2-4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫البنية والمسؤولية‬ ‫‪4-3-1‬‬ ‫‪4-1-2‬‬ ‫المنشأة‬


‫الفحص اإلداري‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪4-1-3‬‬ ‫الفحص اإلداري‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫منظومة الجودة‬
‫عام‬ ‫‪4-0‬‬ ‫‪ 4-2-1‬فقرة ‪1‬‬ ‫عام‬
‫التوثيق البيئي‬ ‫‪4-3-4‬‬ ‫‪ 4-2-1‬بدونها‬ ‫‪ ‬‬

‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-2-2‬‬ ‫أساليب نظام الجودة‬


‫‪ ‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4-2-3‬‬ ‫تخطيط الجودة‬
‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-3‬‬ ‫فحص العقد‬
‫التحكم في الوثائق‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-4‬‬ ‫فحص التصميم‬
‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫التوثيق ومراقبة البيانات‬
‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-6‬‬ ‫الشراء‬
‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫فحص المنتجات الموردة للعميل ‪4-7‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4-8‬‬ ‫تعريف وتتبع المنتج‬
‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-9‬‬ ‫التحكم في العمليات‬
‫‪ 4-4-1‬فقرة (‪ )3( ،)1‬الضبط والقياس‬ ‫‪4-10‬‬ ‫الفحص واالختبار‬
‫الضبط والقياس‬ ‫‪ 4-4-1‬فقرة (‪)2‬‬ ‫التحكم والفحص والقياس وأجهزة ‪4-11‬‬
‫االختبار‬
‫‪ ‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4-12‬‬ ‫موقف الفحص واالختبار‬
‫‪ 4-4-2‬جزء ‪ 1‬فقرة‪ 1‬عدم المطابقة واإلجراءات‬ ‫التحكم في المنتج غير المطابق ‪4-13‬‬
‫التصحيحية الوقائية‬
‫‪ ‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫التطابق بين مواصفة االيزو ‪ 14001‬وااليزو ‪ .9001‬‬

‫ايزو ‪14001‬‬ ‫ايزو ‪1994 : 9001‬‬


‫عدم المطابقة واإلجراءات‬ ‫‪ 4-4-2‬بدون ماقبلها‬ ‫اإلجراءات التصحيحية الوقائية ‪4-14‬‬
‫التصحيحية الوقائية‬
‫حسن اإلعداد للطوارئ ومواجهتها‬ ‫‪4-3-7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫المناولة‪ ،‬التخزين‪ ،‬التعبئة‪ ،‬حفظ‪4-15 ،‬‬


‫توريد‬
‫السجالت‬ ‫‪4-4-3‬‬ ‫‪4-16‬‬ ‫التحكم في سجالت الجودة‬
‫مراجعة منظومة اإلدارة البيئية‬ ‫‪4-4-4‬‬ ‫‪4-17‬‬ ‫المراجعة الداخلية على الجودة‬
‫التدريب‪ /‬التوعية‪ /‬التأهيل‬ ‫‪4-3-2‬‬ ‫‪4-18‬‬ ‫التدريب‬
‫التحكم في التشغيل‬ ‫‪4-3-6‬‬ ‫‪4-19‬‬ ‫الخدمة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4-20‬‬ ‫التقنيات اإلحصائية‬
‫االتصاالت‪R‬‬ ‫‪4-3-3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪      ‬ملحوظة‪ :‬يراعى الفروق بين الترقيم في المواصفة الدولية والمواصفة العربية وتكون المقارنة‬
‫بين البنود‪ .‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪ .4‬المصطلحات والتعاريف‬

‫‪ ‬‬
‫مقاول‬ ‫‪Contractor‬‬

‫مورد‬ ‫‪Supplier‬‬

‫مخلص‬ ‫‪Disposal‬‬

‫احتياط‬ ‫‪Provision‬‬

‫التزامات ‪ /‬تعهدات‬ ‫‪Obligations‬‬

‫مشترك‬ ‫‪Subscribe‬‬

‫قابل للقياس‬ ‫‪Measurable‬‬

‫وقاية ‪ /‬منع‬ ‫‪Preventative‬‬

‫حسن االستعداد‬ ‫‪Preparedness‬‬

‫مراقبة ‪ /‬ضبط‬ ‫‪Monitoring‬‬


‫عدم المطابقة‬ ‫‪Non-conformance‬‬

‫معايرة‬ ‫‪Calibration‬‬

‫غير متحيز ‪ /‬نزيه‬ ‫‪Impartial‬‬

‫يسئ الفهم‬ ‫‪Misinterpretation‬‬

‫تنفيذ‬ ‫‪Implementation‬‬

‫إنجاز‬ ‫‪Achievement‬‬

‫حدود‬ ‫‪Boundaries‬‬

‫مشاريع‬ ‫‪Enterprises‬‬

‫تأثيرات‬ ‫‪Impacts‬‬

‫انبعاث‬ ‫‪Emissions‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ .5‬المراجع‬

‫‪ .1‬ايزو ‪ 14001‬المواصفات‪ R‬القياسية الدولية ‪ ISO 14001‬نظم اإلدارة البيئية‪.‬‬

‫‪ .2‬سلسلة االيزو ‪ - 14000‬المواصفات القياسية الدولية‪.‬‬


‫‪ .3‬سلسلة االيزو ‪ - 9000‬المواصفات القياسية الدولية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫الجهات التي اشتركت في وضع هذه المواصفات‪ ‬‬

‫الجمعية المصرية لتطوير التعبئة والتغليف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معهد بحوث القطن ‪ -‬مركز البحوث الزراعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شركة القاهرة للمنسوجات الحريرية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مصلحة الكيمياء ‪ -‬وزارة الصناعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هيئة الرقابة على الصادرات والواردات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫التحسين المستمر‬

‫السياسة البيئية‬

‫التخطيط‬

‫التنفيذ والتشغيل‬

‫معاينة اإلدارة‬

‫الفحص واالختبارات التصحيحية‪ ‬‬


‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫شكل رقم "‪ "1‬يوضح نموذج اإلدارة البيئية لهذه المواصفة‪ ‬‬


‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫ال*** العامة للتوحيد القياسي وجودة اإلنتاج‪ ‬‬

‫‪      ‬نص القانون رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 1957‬على إنشاء هيئة مستقلة تكون المرجع القومي لجميع شؤون‬
‫التوحيد القياسي بالبالد‪ ،‬وتتولى وضع المواصفات القياسية لجميع ما تعتمد الصناعة من خامات‬
‫ومنتجات وعمليات فنية وأجهزة وآالت ووحدات قياس ومراجع معتمدة للمصطلحات والرموز‬
‫الموحدة‪.‬‬

‫‪      ‬وتفنيدا لهذا القانون صدر القرار الجمهوري رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1957‬الذي يقضي بإنشاء الهيئة‬
‫المصرية العامة للتوحيد القياسي‪ ،‬واختصاصها تنسيق العمل بين المصالح والجهات والهيئات‬
‫المشتغلة بالتوحيد القياسي وتوجيهها لألغراض آالتية‪:‬‬

‫‪ .1‬إيجاد مراجع معتمدة لمعايير موحدة‪.‬‬


‫‪ .2‬إصدار مواصفات‪ R‬قياسية للخامات والمنتجات وإ صدار التصنيفات واالصطالحات الفنية‬
‫والتعاريف والرموز الموحدة‪.‬‬
‫‪ .3‬تهيئة الوسائل الكفيلة بتحقيق مطابقة الخامات والسلع على المواصفات‪ R‬القياسية المعتمدة‪.‬‬
‫‪ .4‬تسهيل إيجاد القطع المتبادلة ورفع مستوى اإلنتاج المحلي‪.‬‬
‫‪ .5‬تنسيق أعمال التوحيد القياسي بجمهورية مصر مع نظائرها العالمية‪.‬‬

‫‪      ‬ويدير الهيئة مجلس إدارة يرأسه وكيل الوزارة المختص ويضم ‪ 23‬عضوا يمثلون مختلف‬
‫الجهات المعنية بالتوحيد القياسي وجودة اإلنتاج والمعايرة‪.‬‬

‫‪      ‬وللهيئة لجنتان دائمتان إحداهما للمواصفات واألخرى للمعايير وتختصان بوضع ومتابعة تنفيذ‬
‫البرامج الفنية في إطار الخطة المعتمدة من مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪      ‬تتبع الهيئة نظام وضع عالمات الجودة على السلع والمنتجات المطابقة للمواصفات القياسية‬
‫المصرية كوسيلة لحماية المستهلكين وحث المنتجين على رفع مستوى إنتاجهم إلى مستوى‬
‫المواصفات القياسية المصرية وتتولى تنفيذ هذا النظام اللجنة التنفيذية لعالمة الجودة المشكلة بقرار‬
‫من مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬

‫‪      ‬وتتكون عالمة الجودة من تكوين زخرفي لحروف م ق م رمزا للمواصفات‪ R‬القياسية المصرية‪،‬‬
‫كما تحوي حرفي ‪ ES‬رمزا لكلمتي ‪.Egyptian Standard‬‬

‫‪All right reserved, unless otherwise specified, no part of this publication may be      ‬‬
‫‪reproduced or utilized in any form or by any means, electronic or mechanical‬‬

You might also like