Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
يتزايد اهتمام المنشآت بكل نوعياتها بتحقيق وممارسة أداء بيئي متميز بالتحكم بتأثير أنشطتها
ومنتجاتها أو خدماتها على البيئة مع األخذ في االعتبار سياساتها وأهدافها البيئية وهي تباشر ذلك في
إطار التشريعات المتشددة المتزايدة ،وتطوير السياسات االقتصادية والمعايير األخرى لتأكيد حماية
البيئة ،واالهتمام المتنامي العام في اهتمام األطراف المعنية بخصوص المسائل البيئية شاملة التنمية
المتواصلة.
وقد باشرت العديد من المنشآت ( مراجعات) لتقييم أداءها البيئي ومع هذا فان هذه المراجعات
الذاتية قد ال تتوفر للمنشأة بما يؤكد أن أداءها يوفي ،وسوف يستمر في الوفاء بمتطلبات السياسة
والتشريع ولتحقيق الفعالية فإنها تحتاج الن تباشر من خالل منظومة إدارية مقامة ومتكاملة مع
المنظومة اإلدارية الكلية.
وتستهدف المواصفة التي تغطي اإلدارة البيئية إلى تزويد المنشآت بعناصر منظومة إدارة بيئية
فعالة يمكن أن تتكامل بمتطلبات إدارية أخرى لمعاونة المنشآت لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية وهذه
المواصفات ال يستهدف استخدامها لخلق حواجز غير ضريبية للتجارة أو لزيادة أو تغيير االلتزامات
القانونية للمنشأة.
وتحدد هذه المواصفة متطلبات منظومة اإلدارة البيئية وتم صياغتها لتكون قابلة للتطبيق لسائر
أنواع وأحجام المنشآت ولتستوعب الظروف الجغرافية والثقافية واالجتماعية المختلفة ويوضح
الشكل رقم ( )1األساس الذي يقوم عليه هذا التوجه .ويعتمد نجاح هذه المنظومة على التزام كل
المستويات والتخصصات وعلى األخص من اإلدارة العليا.
وتمكن منظومة من هذه النوعية منشأة إلقامة وتقييم فعالية األساليب إلرساء سياسة وأغراض
بيئية وتأكيد الوفاء بها وعرض مثل هذا اإلنجاز أمام اآلخرين والهدف الكلي للمواصفة مساندة حماية
البيئة والحد من التلوث بالتوازن مع االحتياجات االقتصادية واالجتماعية ،ويجب مالحظة أن عديد
من المتطلبات يمكن رصدها ومراجعتها في أي وقت.
وهناك تمييز هام بين هذه المواصفة التي توصف متطلبات اإلجازة أو التسجيل و/أو اإلعالن
الذاتي لمنظومة اإلدارة البيئية ودليل يستهدف توفير معاونة للمنشأة لتنفيذ أو تطوير منظومة إدارة
بيئية وتتضمن اإلدارة حزمة كاملة من المبادئ شاملة التطبيقات االستراتيجية والتنافسية .وباإلمكان
عرض التنفيذ الناجح لهذه المواصفة في منشأة للتأكيد لدى األطراف المعنية بان منظومة إدارة بيئية
أصبحت واقعا شكل رقم (.)1
وسوف تتضمن مواصفات Rأخرى إرشادات حول تقنيات اإلدارة البيئية المساندة.
وتقتصر هذه المواصفة على المتطلبات التي يمكن أن تراجع ألغراض اإلجازة /التسجيل و/أو
ألغراض اإلعالم الذاتي .أما تلك المنشآت التي تحتاج إرشادات اكثر عمومية بالنسبة لمبادئ
منظومة اإلدارة البيئية يتعين أن ترجع إلى مواصفة :منظومة اإلدارة البيئية -إرشادات عامة عن
المبادئ والمنظومات والتقنيات المساندة.
يتعين مالحظة أن هذه المواصفة ال ترسي المتطلبات المطلقة لألداء البيئي بالتجاوز عن سياسة
االلتزام بالتشريعات واللوائح السارية مع التحسن المتواصل .فمن ثم فانه يجوز لمنشأتين أن تمارسا
نفس األنشطة مع تباين أدائهما البيئي ،وااللتزام بمتطلبات هذه المواصفة.
ويمكن أن يسهم تبني وتطبيق طائفة من تقنيات اإلدارة البيئية ،بأسلوب مرتب ،في نتائج مثلى
لسائر األطراف المعنية .ورغم ذلك فان األخذ بهذه المواصفة لن يضمن -في حد ذاته -النتائج
البيئية المثلى ،ذلك ألن لبلوغ األهداف البيئية ،فإن منظومة اإلدارة البيئية يجب أن تشجع المنشآت
على التوجه نحو اقتناء افضل التكنولوجيات المتاحة والمناسبة واالقتصادية التطبيق.
ويتعين أن تحظى فعالية تكلفة مثل هذه التكنولوجيات باالهتمام .وعلى الرغم من أن هذه
المواصفة ال تخاطب وال تتضمن متطلبات لجوانب إدارة الصحة المهنية والسالمة الصناعية ،إال أنها
ال تسعى إلى صرف المنشأة عن تنمية تكامل تلك العناصر بالمنظومة اإلدارية.
وعلى الرغم من ذلك فسوف تقتصر إجراءات اإلجازة والتسجيل على جوانب منظومة اإلدارة
البيئية وتشارك هذه المواصفة سلسلة مواصفات Rااليزو 9000في مبادئ مماثلة للمنظومة اإلدارية.
ويمكن للمنشآت أن تنتقي للتطبيق منظومة إدارية متاحة ومتسقة مع سلسلة االيزو ،9000
وتجعلها أساس لمنظومة إدارتها البيئية.
ويجب أن يكون مفهوما Rأن تطبيق عناصر مختلفة من المنظومة اإلدارية يمكن أن تتباين تبعا
ألغراض مختلفة وأطراف معنيين متنوعين.
وفي الوقت الذي تتعامل فيه منظومات إدارة الجودة مع احتياجات العميل ،نجد أن منظومات
اإلدارة البيئية تخاطب احتياجات مجال واسع من األطراف المعنيين ،واحتياجات المجتمع المتطورة
لحماية البيئة.
وال تحتاج متطلبات المنظومة اإلدارية المنصوص عنها في هذه المواصفة أن تلبى بمعزل عن
عناصر منظومة اإلدارة المتاحة .وفي بعض الحاالت سوف يكون باإلمكان الوفاء باالحتياجات
بتبني العناصر المتاحة للمنظومة اإلدارية.
.1المجال:
تعرف هذه المواصفة متطلبات اإلدارة البيئية لتمكن المنشأة من صياغة سياسة وأهداف تأخذ في
االعتبار المتطلبات التشريعية واآلثار البيئية البارزة.
وتنطبق على الجوانب البيئية التي تستطيع المنشأة أن تتحكم فيها والتي يتوقع أن تؤثر عليها.
وهي ال تصرح بذاتها عن سمات معنية لألداء البيئي .وهذه المواصفة تصلح للتطبيق في أي منشأة
ترغب في:
ويتعين أن تستوف ما ورد في المواصفة من متطلبات في أي منظومة إدارة بيئية .وسيعتمد مدى
التطبيق على عدة عوامل مثل السياسة البيئية للمنشأة ،وطبيعة األنشطة والظروف التي تعمل في
كنفها .وتورد المواصفة أيضا إرشادات توضيحية الستخدام المواصفة (ملحق أ) والشكل رقم ()1
يوضح نموذج إدارة البيئة .
.2التعاريف
.1التحسين المستمر:
عملية تعزيز منظومة اإلدارة البيئية إلنجاز تحسينات في األداء البيئي الكلي في إطار السياسة
البيئية للمنشأة.
.2البيئة:
الحيز الذي تعمل المنشأة في كنفه شامال الهواء ،الماء ،األرض ،الموارد الطبيعية ،النبات،
الحيوان ،اإلنسان وعالقاتها البيئية.
ملحوظة :يتسع مدلول الحيز في هذا الصدد متجاوزا المنشأة إلى المنظومة الكونية .
.3الجوانب البيئية:
عناصر أنشطة المنشأة ،والمنتجات أو الخدمات والتي تستطيع أن تتبادل التأثير مع البيئة.
ملحوظة :الجانب البيئي المؤثر هو الجانب البيئي الذي يمتلك أو يمكن له أن يمتلك التأثير البيئي
الملموس .
.4التأثير البيئي:
أي تغير في البيئة ضار أو مفيد ،كلي أو جزئي ،وتسببت فيه أنشطة المنشأة أو منتجاتها أو
خدماتها .
هذا الجزء من المنظومة اإلدارية الكلية والذي يشمل البيئة التنظيمية والتخطيط واألنشطة
والمسؤوليات والخبرات واألساليب والطرق وموارد التنمية والتنفيذ واإلنجاز والفحص وصيانة
السياسة البيئية .
عملية التحري المنطقية والموثقة للحصول على األدلة وتقييمها موضوعيا للتحقق عما إذا كانت
منظومة اإلدارة البيئية بالمنشأة متطابقة مع سمات المنشأة .وإ بالغ نتائج هذه العملية إلى اإلدارة .
.7الهدف البيئي:
الغاية البيئية الكلية التي تتمخض عن السياسة البيئية والتي ترصدها المنشأة لبلوغها والتي يمكن
قياسها كلما أمكن ذلك .
.8األداء البيئي:
النتائج القابلة للقياس لمنظومة اإلدارة البيئية متعلقة بتحكم المنشأة في الجوانب البيئية والقائمة
على السياسة البيئية واألغراض واألهداف .
.9السياسة البيئية:
تقرير المنشأة بنواياها ومبادئها نحو أدائها البيئي الشامل متضمنا إطار العمل وإ رساء األهداف
والمستهدفات البيئية.
.10المستهدف البيئي:
متطلبات األداء التفصيلية مقسمة كلما كان ذلك عمليا ،وقابلة للتطبيق في المنشأة أو في جزء
منها ،والتي تبرزها األهداف البيئية وتحتاج إلى أن تفرض ويلتزم بها لبلوغه تلك األهداف .
.11الطرف المعني:
.12المنشأة:
الشركة أو المؤسسة أو المصنع أو المشروع أو المعهد أو جزء أو اتحاد مما سبق سواء كانت
محدودة أو غير محدودة ،عام أو خاص ولها وظائف وإ دارتها الذاتية.
ملحوظة :في حالة المنشآت التي تتجاوز عدد مفرداتها عن وحدة عاملة ،فان الوحدة العاملة المفردة
بها يمكن أن تعامل على أنها منشأة .
.13الحد من التلوث:
استخدام العمليـات أو خبرات أو المواد أو المنتجـات التي تمنع أو تقلل أو تتحكم في
التلوث والتي يمكن أن تتضمن التدوير أو المعاملة أو تغيير العمليات أو التحكم في اآلليات أو
ملحوظة :يتضمن المزايا الكامنة للحد من التلوث ،تخفيض المؤثرات البيئية وتحسين اإلنتاجية
وخفض التكاليف .
يجب على المنشأة أن تؤسس وتحافظ على منظومة اإلدارة البيئية ،وتشمل هذه الفقرة
.1السياسة البيئية:
أن تكون مناسبة لطبيعة وحجم التأثيرات البيئية ألنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها. .I
أن تتضمن التزام بالتحسين المتواصل والحد من التلوث. .II
أن تتضمن التزام بالوفاء بالتشريعات واللوائح البيئية السائدة ،والمتطلبات األخرى التي .III
تشارك بها المنشأة.
أن تعد اإلطار العام لضبط وفحص األهداف والمستهدفات البيئية. .IV
أن توثق وتنفذ وتصان وتعمم لكل العاملين. .V
أن تتاح للجمهور. .VI
.2التخطيط:
-3-2-1 الجوانب البيئية:
تضع المنشأة وتصون نظام لتعريف الجوانب البيئية ألنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها التي
تستطيع التحكم فيها ويتوقع أن تتمكن من السيطرة عليها لكي تحدد تلك التي لها آثار ملموسة على
البيئة .
-3-2-3 األغراض واألهداف:
تضع المنشأة وتصون أهداف وأغراض موثقة لكل وظيفة ومستوى في الهيكل التنظيمي.
وعندما تضع المنشأة أغراضها وتجري فحصها فعليها أن تأخذ في االعتبار المتطلبات
التشريعية وغيرها والجوانب البيئية البارزة واختباراتها التكنولوجية والمتطلبات التمويلية والتشغيلية
ووجهات نظر األطراف المعنيين .ويتعين أن تتناغم األغراض واألهداف مع السياسة البيئية متضمنا
ذلك االلتزام بالحد من التلوث .
تحديد مسؤولية بلوغ األغراض واألهداف عند كل وظيفة ومستوى في الهيكل التنظيمي. .I
الوسائل واإلطار الزمني المحققة لإلنجاز. .II
إذا تعلق مشروع بتنميات جديدة أو أنشطة جديدة أو معدلة ،فان المنتجات أو الخدمات أو البرامج
سوف تتعدل حينما توافقت لتأكيد أن اإلدارة البيئية تسري على هذه المشروعات.
.3التنفيذ والتشغيل:
-3-3-1 البيئة والمسؤولية:
تحديد وتوثيق األدوار والمسؤوليات والواجبات وتعميمها للتيسير على اإلدارة البيئية الفعالة.
وتوفر اإلدارة الموارد الجوهرية للتنفيذ والتحكم في منظومة اإلدارة البيئية ،وتتضمن الموارد القوى
العاملة والمهارات المتخصصة والتكنولوجيا والتمويل .وتسمي اإلدارة العليا للمنشأة ممثلين لإلدارة
يتولون إلى جانب مسؤولياتهم الحالية مهام وسلطات ومسؤوليات مؤداها:
التأكد من أن متطلبات منظومة اإلدارة البيئية قد تم وضعها وتنفيذها وصيانتها بمقتضى هذه .I
الوظيفة.
موافاة اإلدارة العليا بتقرير أداء منظومة اإلدارة البيئية للفحص وأساسا للتحسين في منظومة .II
اإلدارة البيئية.
تضع المنشأة االحتياجات التدريبية ،وسوف تحتاج إلى انه يتعين على جميع العاملين الذين قد
ينشأ عن عملهم تأثير بارز على البيئة تلقي التدريب المناسب ،وتضع المنشأة وتصون األساليب
إللمام عمالها أو أعضائها في كل وظيفة ومستوى ما يلي:
أهمية تطابق السياسة واألساليب البيئية مع متطلبات منظومة اإلدارة البيئية. .I
التأثيرات البيئية البارزة العملية أو الكامنة ألنشطتهم والمزايا البيئية لألداء الفردي .II
المتحسن.
أدوارهم ومسؤولياتهم لبلوغ التطابق فيما بين السياسة واألساليب البيئية وبين متطلبات .III
المنظومة اإلدارية البيئية شامال االستعداد للطوارئ ومتطلبات ردود األفعال.
الكوامن المترتبة عن الشرود عن أساليب التشغيل المحددة. .IV
-3-3-3 االتصاالت:
تضع المنشأة وتصون األساليب بالنظر إلى جوانبها البيئية ومنظومة اإلدارة البيئية من اجل ما
يلي:
وتأخذ المنشأة في اعتبارها وسائل االتصاالت الخارجية حول الجوانب البيئية وتسجل قرارها.
تضع المنشأة قاعدة للمعلومات وتصونها ،ويكون التوثيق ورقيا أو إلكترونيا من أجل:
-3-3-5 التحكم في الوثائق:
تضع المنشأة وتصون أساليب للتحكم في الوثائق المنصوص عليها في المواصفة للتأكد من:
-3-3-6 التحكم في العمليات:
تحدد المنشأة العمليات واألنشطة المصاحبة للجوانب البيئية البارزة والمتمشية مع سياستها،
وأغراضها ،وأهدافها .وتخطط المنشأة هذه األنشطة شاملة الصيانة بحيث تتضمن أدائها تحت
ظروف معينة بواسطة:
وضع وصيانة أساليب موثقة تغطي تلك الحاالت التي يؤدي غيابها إلى الشرود عن السياسة .I
البيئية واألغراض واألهداف.
النص على سمات للتشغيل في األساليب. .II
وضع وصيانة األساليب تتعلق بالجوانب البيئية البارزة للسلع والخدمات التي تستخدمها .III
المنشأة وإ بالغ األساليب والمتطلبات ذات العالقة إلى الموردين والمقاولين.
تضع المنشأة وتصون األساليب لتحدد البواعث المحتملة للحوادث واستعدادت الطوارئ
وظروف المواجهة والحد من وتخفيف وطأة التأثيرات المصاحبة لها.
وتراجع المنشأة وتفحص إجراءات الطوارئ الخاصة بها كلما كان ذلك ضروريا وعلى األخص
إثر وقوع حوادث أو حاالت طارئة .كما تجري المنشأة اختبارات دورية لهذه األساليب .
-3-4-1 الرقابة والقياس:
تضع المنشأة وتصون أساليب موثقة لرقابة وقياس السمات الحاكمة لعملياتها وأنشطتها والتي
يمكن أن تكون لها تأثيرات بارزة على البيئة.
ويتضمن ذلك تسجيل المعلومات المتابعة لألداء وإ جراءات التحكم المتعلقة بالعمليات والمطابقات
مع أغراض وأهداف المنشأة .وتعاير وتصان أجهزة الرقابة وتحفظ السجالت طبقا ألساليب المنشأة.
وتضع المنشأة وتصون أسلوب موثق للتقييم الدوري للمطابقة مع التشريعات واللوائح البيئية .
تضع المنشأة وتصون أساليب لتحديد المسؤوليـات والواجبات والتناول والتحري لعدم
المطابقة واخذ اإلجراءات إلزالة أية تأثيرات تسببت فيها وأخذ المبادرة واستكمال اإلجراءات
التصحيحية والوقائية.
ويتفق أي إجراء تصحيحي أو وقائي يؤخذ للحد من أساليب الشرود الفعلي أو الكامن عن
المطابقة مع جسامة المشاكل ويتعادل مع التأثيرات البيئية المواجهة .وتنفيذ وتسجيل المنشأة أي
تغيرات في األساليب الموثقة التي تسفر عنها اإلجراءات التصحيحية والوقائية .
-3-4-3 السجالت:
تضع المنشأة وتصون أساليب لتحديد وصيانة والتصرف في سجالت البيئة .وتتضمن هذه
السجالت ،سجالت التدريب ،ونتائج المراجعة والفحوص.
وتكون السجالت البيئية مجيزة ومحددة ومتابعة لألنشطة والمنتجات أو الخدمات ،وتحفظ
السجالت وتصان بحيث يمكن الرجوع إليها ،وتحمي من التلف أو التدهور أو الفقد .وتحدد وتسجل
فترة صالحيتها.
وتصان السجالت بما يناسب المنظومة والمنشأة لتدل على المطابقة مع المتطلبات الواردة في
هذه المواصفة .
تضع وتصون المنشأة برنامج (برامج) وأساليب للمراجعة الدورية لمنظومة اإلدارة البيئية التي
يجري تطبيقها من اجل:
ويعتمد برنامج المراجعة شامال أي جدولة على األهمية البيئية للنشاط المعني ونتائج المراجعات
السابقة.
ولكي تتسم إجراءات المراجعة بالشمول فإنها تغطي مجال المراجعة والتواتر والمنهج
والمسئوليات والمتطلبات لممارسة المراجعة وتقرير النتائج .
تعيد المنشأة النظر على فترات تحددها اإلدارة العليا في منظومة اإلدارة البيئية للتأكد من
استمرار مالءمتها وكفايتها وفاعليتها.
وتؤكد عملية إعادة النظر أن المعلومات الضرورية يتم تجميعها إلتاحة الفرصة لإلدارة إلجراء
هذا التقييم ،ويتعين توثيقه.
ويبرز الفحص الحاجة إلى التغيرات في السياسة وفي األغراض والعناصر األخرى لمنظومة
اإلدارة البيئية .وعلى ضوء نتائج مراجعة منظومة اإلدارة البيئية والتغير في الظروف وااللتزام
بالتحسين المتواصل .
ملحق أ
يضيف هذا الملحق معلومات إضافية عن المتطلبات .ويقصد منه إزالة أي لبس في فهم
المواصفة .ويقتصر الملحق على ما تتضمنه متطلبات منظومة اإلدارة البيئية في الفقرة رقم 3من
هذه المواصفة.
يقصد من تطبيق منظومة اإلدارة البيئية التي تعرضها المواصفة ،أن تحقق تحسنا في األداء
البيئي .وتعتمد المواصفة على مفهوم بان المنشأة ستفحص وتقيم منظومة اإلدارة البيئية بها دوريا
من اجل تحديد فرص التحسين والتطبيق .ويقصد أن ينتج تحسينات في التحسينات اإلضافية في
األداء البيئي في منظومة اإلدارة البيئية.
وتوفر منظومة اإلدارة البيئية عملية هيكلة لتحقيق التحسين المستمر .وتحدد المنشأة المعدل
والمدى على ضوء الظروف االقتصادية وغيرها .وعلى الرغم من أن جانب من التحسين في األداء
البيئي يمكن توقعه من تطبيق التوجه المنطقي ،فيتعين أن يفهم بأن منظومة اإلدارة البيئية هي أداة
تمكن المنشأة من تحقيق والتحكم في مستوى األداء البيئي الذي تضعه ذاتيا .ومن ثم فإن إرساء
وتفعيل منظومة إدارة بيئية سوف لن تسفر بالضرورة عن خفض آني للتأثيرات البيئية المعاكسة،
وللمنشأة الحرية والمرونة لتعيين الحدود ،ويمكن أن تختار تطبيق هذه المواصفة في عموم المنشأة أو
في وحدة تشغيل معينة أو ألنشطة داخل المنشأة.
وإ ذا طبقت هذه المواصفة في وحدة تشغيل محددة أو نشاط معين أو سياسات وأساليب متطورة
من جانب أجزاء أخرى من المنشأة ،ويمكن استخدامها لتلبية متطلبات المواصفة على شريطة أن
تكون قابلة للتطبيق في وحدة التشغيل المعينة أو النشاط المعين والتي تكون موضوعا للمواصفة.
ويعتمد مستوى التفصيل والتعقيد لمنظومة اإلدارة البيئية ومدى التوثيق والموارد الموظفة له على
حجم المنشأة وطبيعة أنشطتها .ويمكن أن تكون هذه الحالة على األخص بالنسبة للمشروعات
الصغيرة والمتوسطة.
والتكامل بين أمور البيئة مع المنظومة اإلدارية المتكاملة يمكن أن يسهم في التنفيذ الفعال
لمنظومة اإلدارة البيئية ،وكذلك للفعالية والشفافية ألدوارها.
وتتضمن المواصفة متطلبات المنظومة اإلدارية مؤسسة على العمليات الديناميكية الدائرية
للتخطيط والتنفيذ والفحص والتقييم.
السياسة البيئية هي المحرك لتفنيد وتحسين منظومة اإلدارة البيئية للمنشأة ،لكي تصون وتحسن
من أداءها البيئي.
ومن ثم يتعين أن تعكس التزام اإلدارة العليا للتوافق مع القوانين السارية والتحسين المتواصل،
وتشكل السياسة البيئية القاعدة التي ترسى المنشأة عليها أغراضها وأهدافها.
ويتعين أن تكون السياسة واضحة بما يكفي ألن تكون مفهومة لألطراف المعنية داخليا وخارجيا،
وأن تفحص وتعدل بصفة دورية لكي تعكس الظروف والمعلومات المتغيرة ويكون مجال التطبيق
محددا بوضوح.
ويجب على اإلدارة العليا للمنشأة أن تعرف وتوثق سياستها البيئية من خالل الخطوط العريضة
للسياسة البيئية للمؤسسة التي تكون المنشأة جزءا منها .وعلى هذه المؤسسة في حالة وجودها أن
تصدق على هذه السياسة.
ملحوظة :ربما تتكون اإلدارة العليا من فرد أو مجموعة من األفراد بمسؤوليات تنفيذية للمنشأة .
أ -2-3-التخطيط :
يعني هذا القسم إمداد الهيئة بتعريف الجوانب البيئية البارزة والتي يجب أن تخاطب كأولوية في
منظومة اإلدارة البيئية للمنشأة ،والتي تؤخذ جوانبها البيئية يمكن أن تؤخذ في االعتبار .والتي تؤخذ
جوانبها البيئية في االعتبار وتحدد المنشآت أي من جوانبها البيئية يمكن أن تؤخذ في االعتبار كل
المدخالت والمخرجات باألنشطة السابقة المرتبطة سواء كانت هذه األنشطة خدمية أو إنتاجية.
وكخطوة أولى فإنه يتعين للمنشآت التي ليس لها منظومة إدارة بيئية ،أن تحدد موقفها الحالي فيما
يتعلق بالبيئة بواسطة الفحص ،ويجب أن يكون الهدف هو اعتبار جوانب البيئة للمنشأة كقاعدة
لتأسيس منظومة اإلدارة البيئية ،وتحتاج المنشآت التي تملك منظومات اإلدارة البيئية إلى إجراء مثل
هذا الفحص.
وفي كل األحوال يجب إعطاء االعتبار إلى العمليات العادية والغير عادية داخل المنشأة
والظروف الكافية الطارئة.
ويمكن أن يتضمن التوجه المناسب قوائم للفحص والمقابالت Rوالتفتيش المباشر والقياس المباشر،
ونتائج المراجعات السابقة وغيرها من الفحوص المعتمدة على طبيعة األنشطة.
ويجب أن تأخذ العملية في االعتبار تحديد للجوانب البيئية البارزة المرتبطة باألنشطة في
الوحدات العاملة مع أخذ ما يلي في االعتبار:
ويجب أن تأخذ هذه العمليات في اعتبارها ظروف التشغيل العادية أو التوقفات أو ظروف البدء
في التشغيل ،وكذلك التأثيرات البارزة الواقعية الكامنة المواكبة مع ظروف الطوارئ المتوقعة.
ويقصد بالعملية تعريف المظاهر البيئية المعنوية المرتبطة باألنشطة اإلنتاجية أو الخدمية ،وال
يقصد أن تحتاج إلى تقييم تفصيلي للدورة الحياتية.
وليس على المنشآت أن تقيم كل منتج أو مدخالته من أجزاء أو خامات ،ولكن يمكن أن تختار
فئات من األنشطة أو المنتجات أو الخدمات للتحقق من تلك التي يكون لها تأثيرات بارزة.
ويتوقف ويتغير التحكم والتأثير على الجوانب البيئية للمنتجات بشكل بارز على الموقف
التسويقي Rللمنشأة .ويكون التحكم للمقاول أو المورد المتعامل مع المنشأة ضئيال نسبيا ،بينما تكون
المنشأة المسؤولة عن تصميم المنتج قادرة على تعديل الجوانب بصورة بالغة -على سبيل المثال -
مدخل واحد من الموارد.
بينما يتضح أن يكون للمنشآت تحكما محدودا على استخدام منتجاتها والتخلص منها ،بينما يجب
أن يقدر التداول واآلليات المناسبة للتداول والتخلص كلما كان ذلك عمليا ومالئما وال يقصد من ذلك
زيادة تغيير أو زيادة االلتزامات القانونية للمنشأة .
يتعين أن تكون األغراض محددة ،وأن تكون األهداف قابلة للقياس كلما كان ذلك ممكنا ،وحينما
كان ذلك مناسبا تؤخذ معايير الوقاية في الحساب ،وتستطيع المنشأة عندما تنتقي من بين البدائل
التكنولوجية المتاحة أن تختار األفضل اقتصاديا واألكثر فاعلية من حيث التكلفة.
وال يقصد من مرجعية المتطلبات التموينية أن تلزم المنشأة باستخدام طرق محاسبة تكاليف
البيئة .
إن ابتكار واستخدام برنامج أو برامج هو العنصر الحاكم في التنفيذ الناجح في منظومة اإلدارة
البيئية .ويتعين أن يشرح البرنامج كيفية بلوغ أهداف المنشأة متضمنا جداول زمنية ومسؤولية
األفراد لتنفيذ سياسة المنشأة البيئية.
ويتعين أن يتضمن البرنامج فحصا لألنشطة الجديدة .ويمكن أن يتضمن البرنامج كلما كان ذلك
مالئما اعتبارات لمراحل التخطيط والتصميم واإلنتاج والتسويق والتخلص من المخلفات .ويمكن أن
ينفذ لألنشطة والمنتجات والخدمات الحالية والجديدة .بالنسبة للمنتجات فانه يمكن أن تعنى بالتصميم
والمواد وأساليب اإلنتاج واالستخدام والتخلص النهائي.
أما بالنسبة للتركيبات والتعديالت الهامة في العمليات فان هذا يعني التخطيط والتصميم
واإلنشاءات والتشييد وبدأ التشغيل ،والوقت المالئم والتشييد الذي تحدده المنشأة إلنهاء التشغيل .
يحتم التنفيذ الموفق لمنظومة اإلدارة البيئية التزام كل العاملين بالمنشأة .ومن ثم فإن المسؤوليات
البيئية يجب إال تقتصر على الوظيفة البيئية ،ولكن يمكن أن تتضمن مجاالت أخرى في المنشأة مثل
إدارة العمليات أو الوظائف أو مهام المسؤولين بخالف المهام البيئية ويتعين أن تبدأ هذه االلتزامات
من أعلى المستويات اإلدارية .وكجزء من هذا االلتزام يجب على اإلدارة العليا تعيين ممثلين إداريين
متخصصين ذوي مسؤولية وسلطة لتنفيذ منظومة اإلدارة البيئية.
وفي المنشآت الكبرى أو المتعددة قد يتواجد اكثر من ممثل يتم تعيينه لهذا الغرض .أما في
المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم تسند هذه المسؤوليات لشخص واحد فقط.
ويتعين أن تؤكد اإلدارة العليا أن مستوى معين من الموارد المالئمة يتم تدبيرها للتأكد من أن
منظومة اإلدارة البيئية منفذة ومصانة.
ومن المهم أن تتم تحديد المسؤوليات للمنظومة اإلدارية البيئية بدقة شديدة وأن يتم تعميمها بين
العاملين المعنيين .
ويتعين أن تضع المنشأة وتصون أساليب تحدد االحتياجات التدريبية ،ويتحتم على المنشأة بأن
تطالب المقاولين المتعاقدين معها تثبت حصول موظفيها على التدريب المطلوب ،وتحدد اإلدارة
مستوى الخبرة والجدارة والتدريب الضروري لتأكيد قدرات الموظفين ،وعلى األخص من كان منهم
يمارس أعماال متخصصة باإلدارة البيئية .
أ -3-3-3-االتصاالت:
يتعين أن تنفذ المنشأة أسلوبا للتلقي وللتوثيق واالستجابة واالستعالم بين األطراف المعنية في
المعلومات ذات االرتباط .وهذا األسلوب يمكن أن يتضمن حوارا مع األطراف المعنية واالهتمام
بوجهات نظرهم .وفي بعض الظروف تتضمن اهتمامات األطراف المعنية معلومات تخص
التأثيرات البيئية المتداخلة مع عمليات المنشأة .ويتعين أن تخاطب هذه األساليب القنوات الضرورية
لالتصال بالسلطات العامة فيما يتعلق بتخطيط الطوارئ واإلجراءات األخرى المتعلقة بذلك .
يتعين أن تكون مستوى تفصيالت الوثائق بالقدر الذي يصف لب عناصر منظومة اإلدارة البيئية
وعالقاتها البيئية ويدل على مصادر المعلومات األكثر تفصيال عن أداء أجزاء معينة من منظومة
اإلدارة البيئية.
وقد يتكامل هذا التوثيق أو يشترك مع التوثيق الذي يخص منظومات أخرى يجري تنفيذها في
المنشأة ،وليس من الضروري أن تدرج على هيئة دليل واحد.
يهدف هذا الجزء من المواصفة إلى التأكد من أن المنشآت تبتكر وتصون الوثائق بأسلوب
مناسب لتنفيذ منظومة اإلدارة البيئية.
ومع ذلك فإن االهتمام المبدئي للمنشأة يجب أن يذكر في المقام األول على التنفيذ الفعال لمنظومة
اإلدارة البيئية واألداء البيئي وليس على وضع
يتعين على المنشأة أن تضمن العناصر األساسية التالية عند وضع وصيانة أساليب الفحص
وتصحيح عدم المطابقة:
.1تحديد أسباب عدم المطابقة.
.2تحديد وتنفيذ اإلجراءات التصحيحية الضرورية.
.3تنفيذ أو وضع اإلجراءات التحكيمية لتجنب تكرار عدم المطابقة.
.4تسجيل أي متغيرات في األساليب المدونة الناشئة عن اإلجراءات التصحيحية.
وطبقا للظروف يمكن أن يتحقق ذلك بسرعة وبأقل ما يمكن من التخطيط الرسمي أو قد يحتاج
إلى نشاط طويل األمد واكثر تعقيدا.
أ -3-4-3-السجالت:
يجب أن تركز أساليب تعريف وصيانة الوثائق على تلك المستندات الضرورية لتنفيذ وتشغيل
منظومة اإلدارة البيئية -وتسجيل مدى الوفاء باألغراض واألهداف المخططة -ويمكن أن تتضمن
السجالت البيئية ما يلي:
ويمكن أن يمارس المراجعات موظفون من داخل المنشأة أو أفراد من الخارج يختارون بمعرفة
المنشأة .وفي كلتا الحالتين يجب على األفراد أن يمارسوا المراجعة بحياد وموضوعية .
لضمان التحسين المتواصل والمالئمة والفاعلية لمنظومة اإلدارة البيئية وبالتالي ألدائها فإنه
يتعين على إدارة المنشأة أن تفحص وتقيم منظومة اإلدارة البيئية على فترات محددة .ويلزم أن يكون
الفحص شامال ،علما بأنه ليس من الضروري أن يغطي الفحص كل عناصر منظومة اإلدارة البيئية
في آن واحد.
ويمكن أن تستغرق عملية الفحص فترة من الزمن .ويلزم أن تتم عملية المراجعة للسياسات
واألغراض واألساليب بمعرفة نفس المستوى اإلداري الذي سبق له أن حددها .ويجب أن تتضمن:
ملحق ب
العالقة بين هذه المواصفة والمواصفة الدولية ( )9001وغرض المقارنة هو بهدف مطابقة كال
المنظومتين للمنشآت التي لديها االستعداد الستخدام كال النظامين .
ملحوظة :يراعى الفروق بين الترقيم في المواصفة الدولية والمواصفة العربية وتكون المقارنة
بين البنود .
.4المصطلحات والتعاريف
مقاول Contractor
مورد Supplier
مخلص Disposal
احتياط Provision
مشترك Subscribe
معايرة Calibration
تنفيذ Implementation
إنجاز Achievement
حدود Boundaries
مشاريع Enterprises
تأثيرات Impacts
انبعاث Emissions
.5المراجع
التحسين المستمر
السياسة البيئية
التخطيط
التنفيذ والتشغيل
معاينة اإلدارة
نص القانون رقم 2لسنة 1957على إنشاء هيئة مستقلة تكون المرجع القومي لجميع شؤون
التوحيد القياسي بالبالد ،وتتولى وضع المواصفات القياسية لجميع ما تعتمد الصناعة من خامات
ومنتجات وعمليات فنية وأجهزة وآالت ووحدات قياس ومراجع معتمدة للمصطلحات والرموز
الموحدة.
وتفنيدا لهذا القانون صدر القرار الجمهوري رقم 29لسنة 1957الذي يقضي بإنشاء الهيئة
المصرية العامة للتوحيد القياسي ،واختصاصها تنسيق العمل بين المصالح والجهات والهيئات
المشتغلة بالتوحيد القياسي وتوجيهها لألغراض آالتية:
ويدير الهيئة مجلس إدارة يرأسه وكيل الوزارة المختص ويضم 23عضوا يمثلون مختلف
الجهات المعنية بالتوحيد القياسي وجودة اإلنتاج والمعايرة.
وللهيئة لجنتان دائمتان إحداهما للمواصفات واألخرى للمعايير وتختصان بوضع ومتابعة تنفيذ
البرامج الفنية في إطار الخطة المعتمدة من مجلس اإلدارة.
تتبع الهيئة نظام وضع عالمات الجودة على السلع والمنتجات المطابقة للمواصفات القياسية
المصرية كوسيلة لحماية المستهلكين وحث المنتجين على رفع مستوى إنتاجهم إلى مستوى
المواصفات القياسية المصرية وتتولى تنفيذ هذا النظام اللجنة التنفيذية لعالمة الجودة المشكلة بقرار
من مجلس إدارة الهيئة.
وتتكون عالمة الجودة من تكوين زخرفي لحروف م ق م رمزا للمواصفات Rالقياسية المصرية،
كما تحوي حرفي ESرمزا لكلمتي .Egyptian Standard
All right reserved, unless otherwise specified, no part of this publication may be
reproduced or utilized in any form or by any means, electronic or mechanical