You are on page 1of 34

‫الفصل الثامن‬

‫اإلثبات في التدقيق‬
‫أهداف الفصل الثامن‬
‫يهدف هذا الفصل لتحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة المقصود بأدلة اإلثبات في التدقيق‬
‫‪ .2‬فهم أهمية أدلة التدقيق‬
‫‪ .3‬التعرف على خصائص أدلة التدقيق‬
‫‪ .4‬معرفة أنواع أدلة التدقيق والعالقة بينها‬
‫‪ .5‬التعرف‪ 3‬على األحداث الالحقة وعملية تدقيقها‬
‫‪ .6‬معرفة تدقيق التقديرات المحاسبية‬
‫اإلثبات في التدقيق‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫إن الوصول لنتيجة من عملية التدقيق يتطلب من المدقق القيام بعملية‬
‫منتظمة يتم من خاللها جمع األدلة وتقييمها والربط بينها واستخدام‬
‫الحكم والخبرة المهنية الستنباط الحكم المناسب مع هذه األدلة إو صدار‬
‫التقرير ‪ ،‬لذا تعتبر خالصة عمل المدقق (التقرير) هي أهم مرحلة في‬
‫التدقيق وكلما توفرت األدلة المالئمة والمناسبة والكافية لذلك كان‬
‫المدقق في أمان ويستطيع الحكم على األمور‪ 3‬بوضوح ‪ ،‬وعملية‬
‫التدقيق تتلخص في الفحص والتحقق والتقرير وفي كل هذه المراحل‬
‫يقوم المدقق إما بجمع أدلة أو تقييم أدلة أو تجميع األدلة والربط بينها‬
‫إلصدار‪ 3‬التقرير‬
‫اإلثبات في التدقيق‬
‫مفهوم أدلة التدقيق ‪:‬‬
‫بحسب المعايير الدولية(المعيار‪ )5003‬تتمثل األدلة بالمعلومات التي‬
‫يحصل عليها المدقق من أي مصدر ومنها يبني حكمه المهني ويخذ‬
‫القرار بخصوص البيانات المالية‬
‫وبين المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين أدلة التدقيق بأنها البيانات‬
‫المالية وجميع المعلومات المتاحة للمدقق التي تعزز‪ 3‬هذه البيانات‬
‫وقسمها إلى جزئين األول وهو البيانات المالية المتوفرة والثاني يشمل‬
‫األدلة التي يتم إنشاؤها عن طريق المدقق أو طرف آخر‬
‫خصائص البيانات المالية‬
‫ما عالقة األدلة بالبيانات المالية ؟؟‬
‫البد من أن تكون األدلة التي يتم الحصول عليها متالئمة مع البيانات المالية‬
‫بحيث يظهر أن البيانات المالية تتصف بالخصائص النوعية المطلوبة من‬
‫الجهات المختلفة‬
‫الخصائص النوعية للبيانات المالية التي تطلبها الجهات المعنية ‪:‬‬
‫‪ )1‬أن تكون البيانات المالية مناسبة أو ذات صلة بحيث تمكن المستخدم من‬
‫التوقع مستقبال والحكم على الق اررات التي تم اتخاذها ‪ ،‬وهذا يتطلب إعدادها‬
‫ونشرها في وقت مناسب ‪ ،‬ويكون دور المدقق هو التأكيد على هذه‬
‫الخاصية‬
‫‪ )2‬أن تكون البيانات المالية ذات مصداقية أو موثوقية ‪ ،‬أي أن البيانات المالية‬
‫تمثل حقائق حدثت فعالً ‪ ،‬وحتى تتوفر هذه الصفة البد من أن تعد البيانات‬
‫المالية بشكل محايد وتكون قابلة للتحقق والمدقق عليه التأكد من ذلك‬
‫خصائص البيانات المالية‬
‫‪ )3‬القابلية للفهم ‪ :‬حيث أن مستخدمي البيانات المالية ليسوا على درجة‬
‫واحدة من القدرة على الفهم وهذا يتطلب عرض البيانات المالية‬
‫بطريقة سهلة وواضحة ليتمكنوا من فهمها والتعامل معها عند إتخاذ‬
‫الق اررات‬

‫‪ )4‬القابلية للمقارنة ‪ :‬وعلى اإلدارة أن تثبت أن البيانات المالية أعدت‬


‫وفق المبادئ المحاسبية المطبقة وعلى أساس ثابت ومتجانس مع‬
‫السنوات السابقة حتى تتوفر إمكانية المقارنة‬
‫خصائص البيانات المالية‬
‫وهذا ما تؤكده االدارة وتقدم البيانات المالية بحيث تشتمل‬
‫على هذه التأكيدات وتسمى بتأكيدات اإلدارة والتي‬
‫تتعلق بـ‬
‫‪ ‬التأكيدات الخاصة بالعمليات واألحداث اإلقتصادية‬
‫‪ ‬تأكيدات اإلدارة الخاصة بأرصدة الحسابات‬
‫‪ ‬تأكيدات اإلدارة الخاصة بالعرض واإلفصاح‬
‫خصائص البيانات المالية وفق المعيار الدولي رقم ‪500‬‬
‫تأكيدات خاصة‬ ‫تأكيدات خاصة باألرصدة‬ ‫تأكيدات خاصة بالعرض‬
‫واإلفصاح‬
‫بالعمليات‬

‫●● الحدوث‬ ‫●● الحدوث‬


‫الوجود‬ ‫●‬

‫●● االكتمال‬
‫●‬
‫●● االكتمال‬
‫الحقوق وااللتزامات‬ ‫●‬
‫●● الدقة‬ ‫التصنيف والقابلية‬
‫●‬
‫●‬

‫االكتمال‬
‫●‬

‫الحد الفاصل‬
‫●‬
‫للفهم‬
‫●‬
‫●‬
‫●‬

‫●● التصنيف‬ ‫التقويم والتوزيع‬ ‫●‬


‫●‬
‫●● الدقة والتقويم‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬

‫الدليل‬
‫المباشر‬

‫مناسبة الدليل‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫أوالً ‪ :‬كفاية األدلة‬
‫ويتعلق ذلك بكمية األدلة التي يتم جمعها للتحقق من مصداقية تأكيدات اإلدارة‬
‫المتعلقة بالبيانات المالية ‪ ،‬وترتبط كمية األدلة بتقدير المدقق لها وبحكمه‬
‫المهني ولكن من خالل مجموعة من العوامل هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬توقعات المدقق عن التحريفات في البيانات المالية ‪ :‬وهذه التوقعات‬
‫تتكون نتيجة لالختبارات األولية قبل وخالل عملية التخطيط وفي حال‬
‫وجود توقعات عن وقوع تحريفات يتم جمع أدلة أكثر ليتم كشف هذه‬
‫اإلنحرافات‬
‫‪ .2‬قوة ومتانة نظام الرقابة الداخلية للعميل ‪ :‬فالعالقة عكسية بين قوة ومتانة‬
‫نظام الرقابة الداخلية وحجم األدلة التي يجمعها المدقق في االختبارات‬
‫التفص‪3‬يلية ‪ ،‬وهذه العالقة نفسها بين نظام الرقابة وحجم االختبارات‬
‫التفصيلية‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫أوالً ‪ :‬كفاية األدلة‬
‫‪ .3‬المادية ومستوى المادية ‪ :‬وترتبط المادية باألهمية النسبية للعنصر‬
‫فالعنصر ذو األهمية النسبية يحتاج ألدلة أكثر فالعالقة بينهما‬
‫طردية ‪ ،‬ويرتبط مستوى المادية بمعدل االنح ارف‪ 3‬المقبول من قبل‬
‫المدقق فإذا كان معدل االنحراف المقبول مرتفع كان مستوى المادية‬
‫مرتفع ومن ثم يحتاج المدقق ألدلة أقل والعكس صحيح ‪.‬‬
‫‪ .4‬طبيعة البند أو النشاط الذي يقوم المدقق بتدقيقه والمخاطر‬
‫المتوارثة له ‪ :‬فالعالقة بين طبيعة البند والمخاطر المرتبطة به من‬
‫جهة وحجم األدلة عالقة طردية‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫أوالً ‪ :‬كفاية األدلة‬
‫‪ .5‬العوامل االقتصادية ‪ :‬فالوقت والتكلفة عوامل مهمة في عمل المدقق‬
‫وتؤثر بهذه المهمة ‪.‬‬
‫‪ .6‬حجم وخصائص المجتمع‪ :‬فالمجتمع الكبير عادة يحتاج ألدلة أكثر‪3‬‬
‫من المجتمع الصغير‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫وتتعلق المصداقية بجودة األدلة ونوعيتها فكلما كانت األدلة على درجة عالية‬
‫من الجودة توفرت لها مصداقية أعلى وتتوفر المصداقية بتوفر العوامل‬
‫التالية ‪:‬‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫وتتعلق المصداقية بجودة األدلة ونوعيتها فكلما كانت األدلة على درجة‬
‫عالية من الجودة توفرت لها مصداقية أعلى وتتوفر المصداقية بتوفر‬
‫العوامل التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬استقاللية مصدر الدليل‪ :‬فالعالقة بين المصداقية واالستقاللية في األدلة‬
‫عالقة طردية وتصنف األدلة إلى أربع أنواع من حيث االستقاللية وهي‬
‫تنازلياً ‪:‬‬
‫األدلة التي يحصل عليها المدقق مباشرة بنفسه كالمالحظة أو الفحص‬ ‫‪‬‬
‫األدلة التي يحصل عليها المدقق من مصدر خارجي مباشرة مثل المصادقات‬ ‫‪‬‬
‫األدلة التي يحصل عليها المدقق من العميل ولكن مصدرها خارج منشأة العميل مثل‬ ‫‪‬‬
‫فواتير الشراء‬
‫األدلة التي يحصل عليها المدقق من العميل ولكن مصدرها من منشأة العميل مثل‬ ‫‪‬‬
‫فواتير البيع‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫‪ .2‬وقت الحصول على الدليل ‪ :‬فاألدلة التي يتم جمعها بخصوص‬
‫الميزانية يتطلب تجميعها في نهاية السنة وقرب تاريخ إعداد الميزانية‬
‫لتقييم مدى عدالة األرصدة في لحظة معينة ‪ ،‬أما بنود قائمة الدخل‬
‫فاألدلة تكون خالل الفترة وتكون األدلة التي يتم جمعها من عينة‬
‫خالل الفترة أكثر مصداقية من األدلة التي تكون عن فترة معينة أو‬
‫جزء من العينة‬
‫‪ .3‬الموضوعية ‪ :‬فالعالقة بين المصداقية والموضوعية طردية ‪ ،‬وعادة‬
‫ما تعتبر األدلة الخارجية أكثر موضوعية من أدلة العميل الداخلية ‪.‬‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫‪ .4‬فعالية نظام الرقابة الداخلية للعميل ‪ :‬فقوة نظام الرقابة الداخلية‬
‫تعني مخاطر أقل ومن ثم أدلة موثوقة أكثر‬
‫‪ .5‬كفاءة األفراد الذين يزودون المدقق بالمعلومات‪ :‬فاالستقاللية ودقة‬
‫المعلومات ترتبط بكفاءة األفراد الذين يقومون بالعمل ‪.‬‬
‫‪ .6‬المعرفة المباشرة لدى المدقق ‪ :‬فكلما كانت األدلة تم جمعها‬
‫بمعرفة المدقق أو فريق العمل كانت أكثر مصداقية مما لو تم‬
‫الحصول عليها من خالل موظفي المنشأة‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثالثاً‪ :‬مناسبة األدلة‬
‫أي مدى ارتباط األدلة بهدف التدقيق للحصول على استنتاج مناسب‬
‫حول البند الذي يتم تدقيقه مثل هدف التحقق من الوجود فالدليل‬
‫المناسب هو الجرد الفعلي أو المالحظة‬
‫وعدم مناسبة الدليل قد يؤدي إلى تكلفة ووقت غير‪ 3‬ضروريين مثال إذا‬
‫كان الهدف‪ 3‬هو التحقق من اكتمال إعداد فواتير‪ 3‬المبيعات المتعلقة‬
‫بمستندات الشحن التي يتم إعدادها فعلى المدقق أن يبدأ من‬
‫مستندات الشحن ويتحقق من أن كل مستند شحن يقابله فاتورة بيع ‪،‬‬
‫ولكن إذا بدأ المدقق من فواتير‪ 3‬البيع لمقابلتها مع مستندات الشحن‬
‫فإنه يحقق هدف الحدوث‬
‫درجة اإلعتماد على أنواع األدلة‬
‫معايير تحديد درجة اإلعتماد‬
‫المعرفة‬ ‫نوع األدلة‬
‫درجة‬ ‫فعالية الرقابة‬ ‫إستقالل‬
‫تأهيل األفراد‬ ‫المباشرة‬
‫الموضوعية‬ ‫لدى العميل‬ ‫المصدر‬
‫للمدقق‬
‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫عالية‬ ‫الفحص الفعلي‬

‫تتنوع وعادة‬
‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫ال عالقة بها‬ ‫عالية‬ ‫المصادقات‬
‫عالية‬

‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫منخفضة‬ ‫تتنوع‬ ‫تتنوع‬ ‫التوثيق‬

‫متوسطة‬ ‫عالية عادة‬ ‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫عالية‬ ‫المالحظة‬

‫تتنوع منخفضة‬
‫تتنوع‬ ‫منخفضة‬ ‫ال عالقة بها‬ ‫منخفضة‬ ‫اإلستفسار‬
‫إلى عالية‬

‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫عالية‬ ‫إعادة التشغيل‬


‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫الفحص الفعلي‬ ‫المصادقات‬

‫التوثيق والفحص‬
‫إعادة التشغيل‬ ‫المستندي‬

‫االستفسارات‬ ‫المالحظة‬
‫المراجعة‬
‫إعادة الحساب‬
‫التحليلية‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫‪ )1‬الفحص الفعلي ‪ :‬ويقصد به العد أو القياس أو الحصر ويعتبر من‬
‫أقوى أنواع األدلة لما له من درجة عالية من االعتماد ويتم الفحص‬
‫الفعلي لألصول الملموسة كالنقدية والمخزون والمستندات األخرى‬
‫كالشيكات واألوراق المالية والكمبياالت ولكن الفحص المستندي لهذه‬
‫المستندات يختلف عن الفحص المستندي للمستندات األخرى‬
‫كالفواتير والشيكات الملغاة‬
‫‪ )2‬المصادقات ‪ :‬وهي إجابة من طرف خارجي تقدم للمدقق حول‬
‫أرصدة أو بيان األرصدة الموجودة أو معلومات أخرى وعادة ما‬
‫بناء على طلب العميل‬
‫تكون مكتوبة على أوراق خاصة بالعميل ً‬
‫وتتنوع المصادقات بين ‪:‬‬
‫المصادقة اإليجابية‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫المصادقات ‪ :‬وتتنوع المصادقات بين‬
‫المصادقة اإليجابية ‪ :‬وهي في حالة نظام الرقابة الداخلية‬
‫الضعيف أو يكون الرصيد ذو أهمية نسبية ‪ ،‬ويتطلب هذا‬
‫النوع الرد على المصادقة سواء ذكر الرصيد فيها أو لم يذكر‬
‫المصادقة السلبية ‪ :‬ويطلب فيها من الطرف الخارجي الرد‬
‫على المصادقة إذا لم يتطابق الرصيد أي في الحالة السلبية‬
‫ويستخدم هذا النوع في حالة نظام الرقابة القوي أو األرصدة‬
‫ليست ذات أهمية نسبية‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫التوثيق والفحص المستندي ‪ :‬وقد يتم التدقيق من األسفل لألعلى أي‬ ‫‪)3‬‬
‫من المستند األصلي إلى القوائم المالية وذلك لتحقيق هدف االكتمال أو‬
‫العكس وذلك لتحقيق هدف الحدوث‬
‫المالحظة ‪ :‬ويتم ذلك بالنظر أو أي وسيلة تحقق المالحظة لإلجراءات‬ ‫‪)4‬‬
‫المختلفة التي ينفذها الموظفين ويتحقق من فهمهم لإلجراءات وتطبيقها‬
‫كما هو وارد ضمن اإلجراءات المحددة‬
‫االستفسارات ‪ :‬سواء من اإلدارة أو الموظفين وتكون األسئلة مكتوبة أو‬ ‫‪)5‬‬
‫شفاهة وتكون االستفسارات حول األنظمة وكيفية عملها أو اإلجراءات‬
‫ومن يقوم بتطبيقها أو المسؤوليات والصالحيات واألحداث الالحقة‬
‫إعادة التشغيل ‪ :‬وذلك بإعادة حساب بعض العمليات كالمخصصات‬ ‫‪)6‬‬
‫أو التحقق من تطبيق بعض اإلجراءات الرقابية‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫إعادة الحساب ‪ :‬وتتمثل في بعض العمليات الحسابية والتحقق من‬ ‫‪)7‬‬
‫دقة العمليات الحسابية‬
‫المراجعة التحليلية ‪ :‬وهي عملية فحص المعلومات في الحسابات‬ ‫‪)8‬‬
‫والسجالت للمنشأة ومقارنتها مع بيانات داخلية أو خارجية ‪ ،‬وتتمثل‬
‫هذه اإلجراءات بتحليل العالقات بين بنود القوائم المالية وغير‬
‫المالية لتحديد مدى التجانس بينها ووجود أي عالقات غير‪ 3‬منطقية‬
‫أو غير‪ 3‬متوقعة‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫ما الهدف من اإلجراءات التحليلية ؟؟‬
‫تتمثل اإلجراءات التحليلية في كل مراحل التدقيق ويستخدمها المدقق‬
‫لتوجهه نحو أدلة أو نقاط ضعف للتركيز عليها والوصول لنتيجة في‬
‫عملية التدقيق‬
‫وعادة ما يكون رأي المدقق فيما إذا كانت ‪:‬‬
‫‪ .A‬أن الحسابات معدة وفق المبادئ المحاسبية المتعارف عليها وبشكل‬
‫منتظم مع مراعاة مبدأ الثبات‬
‫‪ .B‬أن المعلومات المنشورة والمرفقات لها تتوافق مع معلومات المدقق عن‬
‫الشركة‬
‫‪ .C‬أن العرض واإلفصاح في القوائم المالية حسب متطلبات القانون‬
‫‪ .D‬النتائج والمعلومات التي توصل لها المدقق تمكنه من إبداء الرأي‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫هل تساعد المقارنات في تكوين الرأي لدى المدقق ؟؟‬
‫يقوم المدقق بالمقارنات بين الحسابات بشكل عام والحسابات بشكل مفرد‬
‫والمعلومات المتوفرة على مستوى الشركة نقسها أو على مستوى‬
‫الشركة مع الصناعة وهذا يتطلب التأهيل والكفاءة من المدقق وهذا‬
‫كله يوفر للمدقق الظروف إلبداء الرأي حول هذه الشركة وظروفها‬
‫إن مهارة المدقق في الربط بين البينات والمقارنة بينها واستخالص‬
‫النتائج أمر ضروري لعملية التدقيق حتى يتم استثمار الوقت والتكلفة‬
‫واألفراد وهذا يتم من خالل مهارة المراجعة التحليلية‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫األمور التي تؤخذ بعين االعتبارـ عند إجراء المراجعة التحليلية‬
‫مراجعة أولية شاملة ‪ :‬وهي عبارة عن اختبار عام للبيانات قبل‬
‫اإلجراءات التحليلية لمالحظة أي أمور‪ 3‬غير‪ 3‬عادية‬
‫النسب المالية ‪ :‬وتمثل نسب مالية أو عدد المرات ومقارنتها مع‬
‫نسب سابقة أو نسب للصناعة أو نسب ألجزاء من النشاط‬
‫ربط النسب ببعضها‬
‫الحيطة عند تفسير النتائج وأن تكون في ضوء الربط بين النسب‬
‫والعالقات واألدلة األخرى المعززة‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫ما هي فوائد إجراءات المراجعة التحليلية‬
‫تساعد المدقق من فهم نشاط العميل مقارنة مع غيره‬
‫توجيه المدقق نحو بعض المشاكل للتركيز‪ 3‬عليها‬
‫المساعدة في تقييم قدرة المنشأة على االستم اررية‬
‫تنبيه المدقق إلى اإلنحرافات التي قد توجد في الحسابات‬
‫قد تؤدي لتخفيض االختبارات التفصيلية‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫ما هي مراحل المراجعة التحليلية‬
‫من المهم أن يطابق المدقق في كل مرحلة من المراحل النتائج مع‬
‫التوقعات‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬وهي مرحلة التخطيط وتعتبر‪ 3‬المراجعة التحليلية‬
‫في هذه المرحلة إلزامية وتحقق األهداف‪ 3‬التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة مدى تطابق األرقام األولية مع توقعات المدقق ً‬
‫بناء على‬
‫الدراسة األولية والبيئة المحيطة والصناعة‬
‫‪ .2‬تحديد نقاط الضعف‪ 3‬المحتملة‬
‫‪ .3‬التركيز على األمور‪ 3‬األكثر أهمية‬
‫‪ .4‬زيادة فهم المدقق لنشاط العميل‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫مراحل المراجعة التحليلية‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬وهي مرحلة االختبارات التفصيلية أو الجوهرية‬
‫وهي اختيارية وتهدف إلى ‪:‬‬
‫تزويد المدقق بمستوى معين من الثقة‬ ‫‪.1‬‬
‫زيادة الثقة في نظام الرقابة ونتائج االختبارات التفصيلية‬ ‫‪.2‬‬
‫إقناع المدقق بأن أخطار التدقيق هي في أدنى مستوى لها‬ ‫‪.3‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬وهي المرحلة النهائية في التدقيق وتقييم األدلة‬
‫وتكوين الرأي النهائي وتعتبر هذه المرحلة إلزامية‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫العوامل المؤثرة في اعتماد المدقق على المراجعة التحليلية‬
‫‪ .1‬األهمية النسبية فالبنود األكثر أهمية تحتاج إلى أدلة متنوعة وأمور‬
‫أخرى للحكم عليها‬
‫‪ .2‬نتائج االختبارات األخرى المتعلقة ببند أو نشاط معين‬
‫‪ .3‬النتائج المتوقعة من اإلجراءات التحليلية‬
‫‪ .4‬تقدير مخاطر الرقابة والمخاطر‪ 3‬المتأصلة فعالقتها من حيث‬
‫االعتماد على المراجعة التحليلية عالقة عكسية‬
‫األحداث الالحقة‬
‫وهي األحداث التي تقع بين تاريخ نهاية السنة المالية وتاريخ إعداد التقرير‬
‫‪ ،‬وهي قد تزيد من أدلة اإلثبات‬
‫أنواع األحداث الالحقة ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬أحداث تتعلق بأمور كانت قبل تاريخ إعداد الميزانية وتمثل أدلة‬
‫إضافية وتؤثر على البيانات المالية بشكل مادي وتتطلب تعديل‬
‫البيانات المالية وهي مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬القيم المتحققة من بعض األصول كالمخزون والمدينين وقد تختلف‬
‫عما هو مسجل في البيانات المالية‬
‫‪ .2‬تسوية بعض االلتزامات بمبالغ معينة في حين أن القيمة المسجلة‬
‫تختلف‬
‫األحداث الالحقة‬
‫أنواع األحداث الالحقة ‪:‬‬
‫ثانياً ‪ :‬أحداث تتعلق بأمور لم تكن قبل تاريخ إعداد الميزانية ولكن‬
‫ظهرت بعد ذلك وهذه ال تحتاج إلى تعديالت ولكن اإلفصاح عنها‬
‫حسب أهميتها وهي مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬إصدار أسهم أو سندات‬
‫‪ .2‬شراء منشأة قائمة‬
‫‪ .3‬التغيير في هيكل رأس المال‬
‫‪ .4‬حصول كوارث غير طبيعية‬
‫األحداث الالحقة‬
‫مسؤولية المدقق عن تدقيق األحداث الالحقة‬
‫تتحدد مسؤولية المدقق عن األحداث الالحقة على أساس الفترة التي تقع‬
‫فيها وهي قسمين هما ‪:‬‬
‫‪ .A‬وهي األحداث التي تقع بين تاريخ إعداد الميزانية وتاريخ التقرير أو‬
‫االنتهاء من العمل الميداني وفيها يقوم المدقق بإجراءات خاصة‬
‫لمعرفة األحداث الالحقة وتدقيقها حسب المعايير‪ 3‬الدولية‬
‫‪ .B‬وهي األحداث التي تقع بعد تاريخ التقرير‪ 3‬للمدقق فالمدقق غير‪ 3‬ملزم‬
‫بإجراءات تتعلق بذلك إال إذا ثبت له أن هناك أحداثاً ذات تأثير‬
‫على عمله‬
‫األحداث الالحقة‬
‫مسؤولية المدقق عن تدقيق األحداث الالحقة‬
‫تتحدد مسؤولية المدقق عن األحداث الالحقة على أساس الفترة التي تقع‬
‫فيها وهي قسمين هما ‪:‬‬
‫‪ .A‬وهي األحداث التي تقع بين تاريخ إعداد الميزانية وتاريخ التقرير أو‬
‫االنتهاء من العمل الميداني وفيها يقوم المدقق بإجراءات خاصة‬
‫لمعرفة األحداث الالحقة وتدقيقها حسب المعايير‪ 3‬الدولية‬
‫‪ .B‬وهي األحداث التي تقع بعد تاريخ التقرير‪ 3‬للمدقق فالمدقق غير‪ 3‬ملزم‬
‫بإجراءات تتعلق بذلك إال إذا ثبت له أن هناك أحداثاً ذات تأثير‬
‫على عمله‬

You might also like