Professional Documents
Culture Documents
الكيمياء النووية
الكيمياء النووية
الفهرس
#___________________________________________________Section 1.1
#_____________________________________________Subsection 1.1.a
#_____________________________________________Subsection 1.1.b
#_____________________________________________Subsection 1.1.c
#__________________________________________________Section 1.2
#__________________________________________________Section 1.3
#_____________________________________________________Chapter 2
#__________________________________________________Section 2.1
#__________________________________________________Section 2.2
#_____________________________________________Subsection 2.2.a
#_____________________________________________Subsection 2.2.b
#_____________________________________________Subsection 2.2.c
#__________________________________________________Section 2.3
#_____________________________________________________Chapter 3
#__________________________________________________Section 3.1
Page 2
طريق -تجربته الشهيرة لدراسة تأثير دقائق -ألفا على صفائح المعادن
(الذهب) ،حيث كانت هذه التجربة خطوة مهمة في تطوير -هذا العلم
تبعث إشعاعات تؤثر -على األلواح الفوتوغرافية المغلفة ,وقد ظن في البداية أنها هي نفسها األشعاعات التي
لكنه الحظ أن اإلشعاعات التي تنطلق من أمالح اليورانيوم ذات قدرة عالية على
األختراق (تفوق قدرة األشعة السينية) وأن هذه الظاهرة تحدث تلقائيا دون وجود
مثير أو مستحث (مؤثر) خارجي -مثل( :ضوء الشمس) ،كما أكد أن إشعاعات
مشابهة تصدر -من جميع أمالح اليورانيوم بغض النظر عن التركيب الكيميائي-
بعدها اتى الزوجان بيير وماري كوري -,في عام بدأ الزوجان بيير وماري
أساس مالحظة أن بعض الخامات الطبيعية لليورانيوم -لها خواص إشعاعية أقوى-
من اليورانيوم -النقي نفسه .وقد استنتجا من هذه الحقيقة أن هذه الخامات ربما
تحتوي على عناصر أخرى غير اليورانيوم لها خاصية اإلشعاع .حيث بذال
على اإلشعاع تفوق قدرة اليورانيوم .ومن هنا كانت الخاصية اإلشعاعية القوية
لهذا الخام وهي خامة سوداء اللون تحتوي على أكسيد اليورانيوم U3 O8 -بنسبة .%75
الراديوم بصورة نقية ( حسب أحدث ما توصلت إليه القياسات الطيفية في ذلك
في الوقت الحاضر) .كما استطاعت أن تحضر أول عينة نقية من فلز الراديوم-
في عام ،1895اكتشف -فيلهلم كونراد رونتغن وجود -األشعة السينية ،إال أنه لم
يتوصل إلى التقنية التي يمكن بها إنتاج تلك األشعة .وفي سنة ،1896اكتشف
هنري بيكريل أن أمالح اليورانيوم -تنبعث منها إشعاعات تشبه األشعة السينية في
قدرتها على اختراق -األجسام ،واكتشف -أن هذا اإلشعاع يختلف عن اإلشعاع الفسفوري في أنه ينتج تلقائيًا من
فقامت باستخدام جهاز يسمى اإللكترومتر -كان زوجها وأخوه قد ابتكراه قبل 15سنة لقياس
الشحنة الكهربية -واكتشفت أن إشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينة قابالً
لتوصيل -الكهرباء ،وعن طريق هذا الجهاز استنبطت أول نتائج بحثها ،وهي أن نشاط
مركبات اليورانيوم -يعتمد فقط على كمية اليورانيوم -الموجودة بها ،وقد أثبتت الفرضية
القائلة بأن اإلشعاع ال ينتج عن تفاعل ما يحدث بين الجزيئات ،بل يأتي من الذرة نفسها.
كانت تلك الفرضية خطوة هامة في دحض االفتراض القديم بأن الذرات غير قابلة لالنقسام.
بين العامين 1911م و 1913م قدم العالمان فاجان وسوديK.Fajan and F. Soody -
بمقدار وحدة واحدة .في سنة 1921حصل فريدريك -سودي على جائزة نوبل في الكيمياء ألعماله في مجال
و عندما عمل فجان في معمل إرنست رذرفورد (مع هنري جي موسلي) كان يبحث عن خصائص الصفوف
المشعة .حدد ال نصف عمر من اليورانيوم-األكتينيوم صف و الثوريوم -النويدات .اكتشف ظاهرة التفرع
الكهروكيميائي للصفوف -المشعة .بعد ذلك كان فاجانز يعمل على الخصائص الكهروكيميائية للعناصر -نتيجة
التغيرات اإلشعاعية ،وقام -بصياغة قانون التحوالت اإلشعاعية والذي سمي فيما بعد بـ قانون النزوح
اإلشعاعي للفجان والسودي (فريدريك -سودي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1921عن بحثه
النظائري) .في عام ، 1913جنبا إلى جنب مع اوزوالد هيلموث جورينجاكتشف -النويدات المشعة لعنصر
جديد ،والذي سمي الحقًا البروتكتينيوم .فجان و أوتو هان كانوا مكتشفين للصيغة التي حددت ظروف-
الترسيب وامتصاص المواد المشعة .إنه مهم للغاية في سياق الطرق -الكيميائية اإلشعاعية لفصل وتنظيف
في عام ، 1919بدأ فاجانز البحث في بنية الجسيمات والبلورات -بالطرق الحرارية والكيميائية .تعد العالقة
المشتركة بين Bornو Fajansو Haberواحدة من القواعد الكيميائية الحرارية األساسية .على أساس
بيانات بحثه ،صاغ فاجانز -االستنتاجات األساسية المتعلقة بقوة الترابط الكيميائي -وتشوه األيونات والجسيمات
،مثل حرارة ترطيب األيونات وقياسات االنكسار و حرارة التسامي .في عام 1923صاغ قواعد الفجان من
الكيمياء غير العضوية ،والتي تُستخدم للتنبؤ بما إذا كان ملف رابطة كيميائية سوف يكون تساهمية أو أيوني.
في الواليات المتحدة ،أجرى أبحاثًا حول التفاعالت النووية باستخدام a -السيكلوترون واكتشفت نظي ًرا -مشعًا
للرصاص مع ، Voigtونظيرًا جديدًا الرينيوم -نظير مع سوليفان .طور نظرية الكوانتيكول التي أوضحت
قاعدة الروابط الكيميائية من خالل التأثيرات الكهروستاتيكية بين الكوانتيك والنوى -.كان عض ًوا في المعهد