You are on page 1of 52

‫المخاطر الفيزيائية(‪) physical hazard‬‬

‫هى كل ما يؤثر على سالمة العامل وصحته نتيجة تعرضه لخطر أو ضرر طبيعى من‬
‫حرارة أو رطوبة أو أضاءة أو ضوضاءأو اشعاع‪.‬‬

‫تشمل هذه المخاطر‪:‬‬


‫‪ -‬الضوضاء ( ‪) Noise‬‬
‫‪ -‬االشعاع ( (‪Radiation‬‬
‫‪ -‬الفروق الكبيرة فى درجات الحرارة العالية والمنخفضة;‬
‫‪ -‬الضغوط العالية ((‪high presure‬‬
‫‪ -‬اإلضاءة ‪))illumination‬‬
‫‪ -‬االهتزازات ‪))vibration‬‬
‫‪ -‬الموجات القصيرة ( ‪) Microwaves‬‬
‫‪ -‬أشعة الليزر ‪ -‬األشعة تحت الحمراء واألشعة فوق البنفسجية‬

‫قبل البدء فى أنواع المخاطر الفيزيائية من الهام أن نتعرف على الحدود المسموح بها‬
‫للتعرض وأنواعها‪:‬‬

‫ما المقصود بالحدود المسموح بها او الحدود العتبية او مستويات االمان ؟‬


‫على المستوى العالمى هناك هيئات علميه تصدر قوائم بمستويات االمان‬ ‫‪‬‬

‫لملوثات بيئه العمل و من اشهر هذه الهيئات ‪:‬‬

‫(حسب نظام المؤتمر; الحكومى األمريكى ألخصائى الصحة المهنية;‪)ACGIH‬‬

‫‪ : TLV-Twa‬الحدود االعتبية‪:‬‬

‫هو اقصى تركيز للمادة في الجو المحيط بالعامل اذا تعرض له لمدة ‪ 40‬ساعة اسبوعيا (‬
‫‪ 8-7‬ساعات يوميا ) طوال فترة حياته ال تتاثر راحته او سالمته ‪Time .‬‬
‫‪weighted average‬‬

‫‪: TLV-STEL : short term exposure limit‬‬ ‫•‬


‫هو اقصى تركيز للمادة في الجو المحيط بالعامل يمكن ان يتعرض له لمدة ‪ 15‬دقيقة متصلة‬
‫على اال يتكرر ذلك اكثر من ‪ 4‬مرات في الوردية الواحدة و على ان يكون الفاصل‬
‫بين كل تعرض واألخر ‪ 60‬دقيقة ‪.‬‬

‫‪ : TLV-C‬الحد السقفي ‪:‬‬ ‫•‬


‫وهو التركيز الذي ال يجوز تجاوزه ولو لحظيا وذلك لبعض الملوثات فقط‪.‬‬

‫الجرعات المقررة (حسب مواصفات األوشا (‪:OSHA‬‬

‫‪PEL – TWA‬‬ ‫‪‬‬


‫( ‪)Time weighted average‬‬
‫‪PEL – STEL‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)Short Term Exposure Limit‬‬
‫الضوضاء ‪) Noise ( :‬‬

‫يجب أن يتم وضع نظام لقياس الضوضاء بأماكن العمل ضمن برنامج الصحة‬ ‫•‬
‫المهنية وحماية البيئة حسب توصيات (‪ – )OSHA‬وقانون حماية البيئة رقم ‪4‬‬
‫لسنة ‪.1994‬‬

‫وضع العالمات التحذيرية من الضوضاء حول االماكن التى تتجاوز فيها الضوضاء‬ ‫•‬
‫الحدود المسموح بها‪.‬‬

‫الضوضاء والحماية السمعية……‪ .‬ما هو الصوت؟‬

‫تعريف الصوت ‪ :‬هو موجات التضاغطات والتخلخالت فى وسط مادى تؤدى إلى‬
‫اإلحساس بالسمع‬

‫‪.......‬الصوت ينتج من إهتزاز األشياء ويكون على هيئة موجات تصل إلى األذن‪.‬‬
‫عندما تهتز األشياء يحدث نتيجة لذلك تغيير بسيط فى ضغط الهواء وهذا التغيير فى ضغط‬
‫الهواء ينتقل فى الهواء على شكل موجات والتى بدورها تنتج الصوت‬

‫عندما يتم خبط الطبلة بواسطة العصاة ‪ ،‬يهتز سطح الطبلة وعندما يتحرك سطح الطبلة‬
‫لألمام يحدث تغيير موجب فى ضغط الهواء وعندما يتحرك سطح الطبلة للوراء يحث تغيير‬
‫سلبى فى ضغط الهواء وهكذا يتحرك هذا الضغط على شكل موجات حتى يصل لألذن‬
‫ونسمع الصوت‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة فى الصوت‪:‬‬


‫الدرجة ( التردد ) ‪ :‬وهى الخاصية التى تميز بها األذن األصوات من حيث‬ ‫‪‬‬
‫الحدة والغلظة فاألصوات الحادة ذات تردد عال واألصوات الغليظة ذات تردد‬
‫منخفض ‪.‬وحدة القياس هى ‪ :‬ذبذبة ‪ /‬ثانية ( هيرتز ‪( Hz‬‬

‫شدة الصوت ‪ :‬هى الخاصية التى تميز بها األذن األصوات‪ u‬من حيث القوة‬ ‫‪‬‬
‫والضعف‬
‫أى أن هناك طاقة صوتية تؤثر على األذن وتحدث اإلحساس بالصوت‪.‬‬

‫وحدة القياس ‪ :‬الوات ‪ /‬المتر المربع‬

‫نوع الصوت ‪ :‬هى الخاصية التى تميز بها األذن األصوات من حيث‬ ‫‪‬‬
‫طبيعتها وإن تساوت فى الشدة والتردد ‪.‬‬

‫تعريف الضوضاء ‪:‬‬

‫هى األصوات الغير مطلوبة أو المرغوب فيها والغير مسموح بها ‪.‬‬

‫‪...‬الموسيقى ذات الصوت‪ u‬عاليا تصبح ضوضاء – أصوات آالت التنبيه‬

‫‪..‬وحدة قياس الضوضاء هى الديسيبل ويستطيع اإلنسان العيش فى وسط شدته ‪ 90‬ديسيبل‬

‫التأثيرات الصحية للضوضاء ‪:‬‬

‫‪ -‬ارتفاع ضغط الدم‬ ‫‪-‬اإلجهاد العصبى‬

‫‪-‬عدم القدرة على التركيز والصداع ‪ -‬اإلجهاد الجسمانى‬

‫‪ -‬فقدان السمع الجزئى أو الكلى‬ ‫‪-‬التوتر واالنفعال‬


‫تسمع األذن البشرية األصوات بين ‪ 20000 – 20‬هيرتز‬ ‫‪‬‬
‫التردد الخاص بالحديث العادى يكون فى حدود ‪ 3000‬هيرتز‬ ‫‪‬‬
‫اإلنسان ذو الصحة الجيدة يمكنه أن يسمع األصوات التى تحدث تغيير فى ضغط‬ ‫‪‬‬
‫الهواء يبلغ ‪Pa 0.00002‬‬
‫ونظرا لصغر وحدات التغيير فى ضغط الهواء فقد تم إستعمال وحدة أكبر تسمى‬ ‫‪‬‬
‫الديسيبل ‪ dB‬وهى وحدة لوغاريتمية‪.‬‬
‫ولتحويل وحدات الضوضاء من باسكال إلى ديسيبل يتم إستخدام المعادلة األتية‪:‬‬

‫})‪dB = 20 log {sound pressure/Ref. Pressure (0.00002 Pa‬‬

‫‪Sound pressure level in very quite room where the sound‬‬


‫‪:pressure is 0.002 Pa is‬‬

‫(‪20 log (0.002/0.00002) = 20 log 100 = 40 dB = )dB‬‬

‫االصوات الشائعة‪:‬‬
‫معايير التعرض للضوضاء‪:‬‬

‫وهي الحدود التي يمكن لالنسان الطبيعي ان يعمل بها دون أن تترك تأثيرات‬

‫صحية سيئة على السمع‪.‬‬

‫تصنيف للضوضاء‪:‬‬

‫يمكن تصنيف للضوضاءالمهني إلى عدة أنواع أساسية وذلك بحسب الزمن الذي يستغرقه‬
‫الضجيج‪:‬‬

‫الضوضاء المستمر‪;:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ويكون مستوى الضجيج ثابت أو أن التغيرات فيه خالل فترة المراقبة شبه معدومة‪،‬‬
‫مثل محرك مولدة كهربائية‪.‬‬

‫‪ -2‬الضوضاء النبضي‪ :‬ويكون مستوى الضجيج على شكل دفعات متكررة الحدوث‪ ،‬كما‬
‫في المطرقة الهدروليكية‬
‫‪ -3‬الضوضاء المتقطع أو النادر حدوثه‪ :‬ويرتفع هنا مستوى الضجيج فجأة ثم ما يلبث أن‬
‫يعود للوضع الطبيعي دون تكرار‪ ،‬مثل صوت تفجير الصخور في مقلع حجر‬

‫وفيما يلي جداول الحدود العتبية المعتمدة فى مصر‪:‬‬

‫جدول الحدود العتبية للضوضاء المستمرة‪:‬‬

‫‪105 100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫مستوى الضوضاء‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فترة التعرض(الساعة)‬

‫جدول الحدود العتبية للضجة المتقطعة‪:‬‬

‫‪120‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪140‬‬ ‫مستوى الضوضاء‬


‫‪10000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫التكرار المسموح(يوم)‬
‫‪0‬‬

‫تكوين االذن ‪:‬‬


‫األذن البشرية‪:‬‬

‫تتكون األذن البشرية من ثالثة أجزاء ‪ ،‬هى األذن الخارجية ‪ ،‬األذن الوسطى ‪ ،‬األذن‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪-1‬األذن الخارجية‪:‬‬
‫تقوم بتجميع الموجات الصوتية (ذبذبات الصوت)‪ u‬ونقلها خالل القناة السمعية إلى طبلة‬
‫األذن‬

‫‪ -2‬األذن الوسطى‪:‬‬
‫تتكون من ثالث أجزاء هى‪ :‬المطرقة والركاب والسندان‪ u.‬حيث تتصل المطرقة بطبلة األذن‬
‫ويتصل السندان باألذن الداخلية‪.‬‬
‫تقوم طبلة األذن بنقل ذبذبات الصوت إلى المطرقة والركاب والسندان والتى بدورها تنقلها‬
‫إلى األذن الداخلية ‪:‬‬
‫‪ -3‬األذن الداخلية‪;:‬‬
‫تتكون من قنوات دائرية وإنسان األذن الذى يتصل بدوره بالعصب السمعى (الذى يقوم بنقل‬
‫نبضات الصوت إلى المخ ) يحتوى إنسان األذن على عدد كبير جدا من الشعيرات الدقيقة‬
‫جدا وهى التى تتصل بالمخ‪ .‬وهذه الشعيرات هى التى تتعرض للتلف من جراء التعرض‬
‫للضوضاء لفترات طويلة (ويحدث ذلك بدون أن يشعر الشخص به) حتى نصل إلى مرحلة‬
‫يفقد اإلنسان فيها سمعه تماما‪ ،‬األمر الذى ال عالج له‪.‬‬
‫تلف السمع‪:‬‬

‫خاليا سليمة قبل التعرض للضوضاء‬ ‫خاليا تالفة بعد التعرض للضوضاء‬

‫األعراض األولية لفقدان السمع ‪-:‬‬

‫‪ -1‬صعوبة فهم األصوات فى بيئة بها نسبة قليلة من الضوضاء ‪.‬‬


‫‪ -2‬الحاجة إلى االقتراب من الشخص المتكلم والنظر إليه أثناء الحديث لفهم الكالم ‪.‬‬

‫‪ -3‬اختالط األصوات المألوفة على األذن ‪.‬‬

‫‪ -4‬الشكوى من أن كالم الناس أصبح غير واضح ‪.‬‬

‫‪ -5‬أصوات طنين أو صفارة باألذن وخصوصا عند النوم ‪.‬‬

‫‪ -6‬الطلب من اآلخرين التحدث بصوت أعلى وشكل أوضح في الكالم‪.‬‬


‫‪ -7‬الحاجة الدائمة لرفع صوت الراديو أو التليفزيون‪u.‬‬
‫مهمات الوقاية الشخصية لحماية القوى السمعية‪:‬‬
‫‪ .1‬أغطية األذن ‪Ear Muffs‬‬
‫‪ .2‬سدادات األذن ‪Ear Plugs‬‬
‫‪ .3‬سدادات مع قناة ‪Ear Canal‬‬

‫برنامج الحفاظ وصيانة السمع‬

‫(‪)1‬قياس شدة الضوضاء وتحليلها ‪:‬‬

‫‪ )1‬تحديد األماكن ذات شدة الضوضاء العالية ‪.‬‬

‫تحديد طرق التعامل اآلمن مع هذه األماكن ‪.‬‬ ‫‪)1‬‬


‫عدم التأثير السلبى على البيئة المحيطة‬ ‫‪)2‬‬

‫(‪ )2‬طرق الوقاية الهندسية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الصيانة المستمرة لآلالت التى تحدث الضوضاء ‪.‬‬


‫‪ -2‬تقليل شدة الضوضاء ‪.‬‬

‫‪ -3‬استبدالها بآالت أخرى أقل ضوضاء ( اإلحالل والتجديد )‬

‫(‪ )3‬مهمات الوقاية الشخصية لحماية األذن ‪:‬‬

‫زمن التعرض حسب القانون المصرى‬

‫‪120‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪140‬‬ ‫مستوى الضوضاء‬


‫‪10000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫التكرار المسموح(يوم)‬
‫‪0‬‬
8 hrs
‫االضاءة‬

‫الضوء‪:‬‬

‫هو عبارة عن الجزء المرئي من الطيف الكهرطيسي الذي تتحسس له العين لترى األشياء‬
‫من حولها‪.‬‬

‫وهذا المجال من الطيف يقع بين األشعة تحت الحمراء والفوق بنفسجية‬

‫وألوان الطيف المرئي هي ‪:‬‬

‫البنفسجي – األزرق – األخضر – األصفر – البرتقالي – األحمر‬

‫وهو ما اكتشفه العالم اسحق نيوتن بتمرير الضوء من خالل موشور فتحلل إلى األلوان‬
‫السابقة‪.‬‬

‫واحدات وكميات قياس الضوء‪:‬‬

‫‪   -1‬الشمعة ‪ :CANDEL‬وتساوي ‪ 60/1‬من الضوء الذي يولده (‪ 1‬سم‪ )2‬من سطح‬


‫معدن البالتين المستوي في درجة حرارة تصلبه (‪ 2046‬كالفن) في االتجاه‬
‫العمودي لهذا السطح‬

‫‪   -2‬اللومن ‪ :Lm ‬واحدة قياس التدفق الضوئي وهو مقدار الضوء الصادر عن شمعة‬
‫معيارية يسقط فوق سطح قدم مربع واحد من مسافة تساوي قدم واحد‬

‫‪   -3‬التدفق الضوئي ‪ :LUMINOUS FLUX‬وتعرف هذه الكمية بأنها مقدار‬


‫الضوء مقدراً باللومن‬

‫‪   -4‬منسوب اإلضاءة‪ :‬هو المنسوب الضوئي الساقط على سطح ما من أي مصدر‬


‫لماع ( شمس – مصباح) وواحدة قياس منسوب اإلضاءة هي اللوكس‪Lux u‬‬

‫العالقة بين اللومن واللوكس ‪Lx = 1 Lm / m2 1 :‬‬


‫وقديما ً كانت تستعمل وحدة (شمعة قدم ‪ )ft.c‬وهي شدة اإلضاءة فوق سطح مساحته قدم‬
‫مربع واحد توزع عليه بانتظام تدفقا ً ضوئيا ً قدره لومن واحد‬

‫‪Lx = 0.0929 ft.c 1‬‬

‫واللوكس‪ u‬هي الواحدة األساسية اآلن لتقييم فعالية ومنسوب اإلضاءة ‪ ‬وهناك أجهزة‬
‫تقيسها بشكل مباشر تعتمد مبدأ الخلية الضوئية‬

‫‪ ‬تصميم اإلضاءة ‪ :‬تصمم كثير من الشركات نظام اإلضاءة لديها لتوفير استهالك‬
‫الطاقة وهذا يؤدي في معظم األحيان إلى تأثيرات جانبية مثل‪:‬‬

‫‪         -‬االقالل من انتاجية العامل لعدم شعوره بالراحة‬

‫‪         -‬االجهاد العيني وألم الرأس كون العين تعمل بجهد أكبر في أجواء اإلضاءة غير‬
‫الطبيعية‬

‫‪         -‬امكانية حدوث االصابات نتيجة عدم الرؤية الجيدة لمواطن الخطر‪.‬‬

‫وينبغي أال يفهم مما سبق أن اإلضاءة الخفيفة فقط هي التي تسبب المشاكل بل يمكن‬
‫تجاوز ذلك بتصميم نظام إضاءة جيد نابع من دراسة‪:‬‬

‫‪         -‬مستوى اإلضاءة المطلوب‬

‫‪         -‬طبيعة اإلضاءة المطلوبة‬

‫‪         -‬التباين وسطوع أسطح العمل‬

‫‪   -1‬مستوى; اإلضاءة‬

‫تحدد كمية اإلضاءة المطلوبة تبعا ً لطبيعة العمل ضمن كل غرفة من غرف المنشأة‬
‫وذلك حسب الجدول التالي‪:‬‬
‫مستوى اإلضاءة‬
‫أمثلة‬ ‫مهمة العمل‬
‫‪Lx‬‬
‫غرف التخزين والمستودعات‬ ‫‪170 – 80‬‬ ‫عامة‬
‫تحزيم – ورشات نجارة – خراطة‬ ‫‪300 – 200‬‬ ‫متوسط الدقة‬
‫قراءة وكتابة – تركيب التجهيزات الدقيقة –‬
‫‪700 – 500‬‬ ‫أعمال دقيقة‬
‫المخابر‬
‫الرسم الفني والهندسي – صيانة الساعات ‪-‬‬ ‫أعمال دقيقة جداً ‪2000 – 1000‬‬

‫‪ ‬‬

‫آخذين بعين االعتبار‪ :‬حساب الكمية أقرب للحد األعلى أو أكبر منه عند التصميم األولي‬
‫بسبب‪:‬‬

‫‪         -‬إمكانية تجمع األغبرة على المصابيح مما يقلل من كمية اإلضاءة‬

‫‪         -‬بعض األعمال تتطلب ارتداء نظارات واقية بعدسات عاتمة تستلزم زيادة‬
‫اإلضاءة على القطع‬

‫ولضمان بقاء كمية الضوء في الحالة المثلى مع بقاء استهالك الطاقة ضمن الحدود الطبيعية‬
‫فإنه تعتبر طريقة تبديل المصابيح كل فترة هي الحل األنسب حيث ان مردود المصباح‬
‫يتناقص بحدود ‪ %50‬بعد فترة زمنية مع بقاء استهالك الطاقة نفسه فعلى سبيل المثال بعد‬
‫‪ 7500‬ساعة تشغيل يتناقص مردود مصباح الفلورسانت بحدود ‪ %15‬بالضافة إلى إجراء‬
‫تنظيف دوري للمصابيح من الغبار واألوساخ‬

‫‪ -2‬طبيعة اإلضاءة‬

‫أ‪ -‬مصدر الضوء وتركيزه‪:‬‬


‫اختيار مصدر إضاءة مناسب لطبيعة العمل حيث تقسم اإلضاءة من حيث مصادرها‬
‫إلى‪:‬‬

‫‪         -‬إضاءة طبيعية‪:‬‬

‫رغم أن اإلضاءة الطبيعية مجانية وصحية إال أنها ال تكون منتظمة أكثر األحيان مما‬
‫يؤثر على األعمال التي تتطلب دقة معينة‬

‫‪         -‬إضاءة صناعية‪:‬‬

‫عن طريق أجهزة اإلضاءة‪ .‬ويمكن تقسيم اإلضاءة الصناعية المستخدمة في المنشآت‬
‫إلى‪:‬‬

‫أ‌‪       -‬إضاءة عامة ‪ ...:‬وهي عادة ما تشمل كافة أرجاء الصالة وتكون منتظمة‬
‫التوزيع‪ ،‬وذلك عندما تكون طبيعة العمل عادية‬

‫ب‌‪  -‬إضاءة متركزة‪ ...:‬وهي عبارة عن زيادة المصابيح في منطقة محددة لدعم‬
‫اإلضاءة العامة لتخدم العمل‪ ،‬كتركيز اإلنارة في بعض األماكن التي تحتوي‬
‫على أخطار لتمييزها كالممرات بين الآلالت‬

‫ت‌‪ -‬إضاءة موضعية‪... :‬وتقع على منطقة محددة صغيرة لتزيد اإلضاءة في‬
‫موقع محدد من الصالة مثل طاولة تجميع قطع صغيرة‬

‫‪ ‬ب‪ -‬لون الضوء‪:‬‬

‫يلعب‪  ‬لون الضوء المناسب دوراً مهما ً في تحسين مردود العمل وتحقيق أفضل‬
‫ظروف السالمة المهنية وتأمين الراحة البصرية وتقسم المصابيح من حيث اللون إلى ‪:‬‬

‫‪         -‬لون ذون مظهر دافئ‪:‬‬


‫وهو األبيض المحمر ويفضل استخدامه في المنازل‬

‫‪         -‬لون ذون مظهر متوسط الحرارة‪:‬‬

‫وهو البيض العادي ويستخدم في معظم أماكن العمل‬

‫‪         -‬لون ذون مظهر حراري بارد‪:‬‬

‫وهو األبيض المزرق وينصح باستخدامه في األعمال التي تتطلب درجة عالية من‬
‫اإلنارة‬

‫كما يمكن االستفادة من األلوان لتمييز أماكن الخطر كوضع مصباح أحمر على األماكن‬
‫الخطرة‬

‫جـ‪ -‬اتجاه الضوء‪:‬‬

‫لتحديد اتجاه الضوء هناك قواعد أساسية ال بد منها وهي‪:‬‬

‫‪ -‬االبتعاد عن الضوء المباشر أو المنعكس على العين‬

‫‪ -‬وضع طاولة العمل بحيث تكون اإلنارة من األعلى وتأتي من جانب العامل بعكس اتجاه‬
‫اليد التي يستعملها‬

‫إال في الحاالت التي تتطلب تركيز اإلضاءة على مكان معين‬

‫‪ -3‬التباين وسطوع أسطح العمل‪:‬‬

‫إن وجود أسطح لماعة في بيئة العمل قد يسبب انعكاس للضوء على عين العامل مما يسبب‬
‫تأذيها وخاصة عند العمل في بيئات ذات إضاءة معتدلة وفجأة عند نظر العامل إلى نقطة‬
‫معينة يكون هنالك‪  ‬ضوء مبهر منكس عن سطح ما مثل ‪:‬‬

‫‪         -‬جدران لماعة‬
‫‪         -‬جدران ناصعة البياض تتباين مع أرض داكنة اللون‬

‫‪         -‬سطوح عاكسة لطاوالت أو أجزاء مصقولة من اآللة‬

‫وهذا ما يدفعنا للتأكيد على ضرورة إختيار اللون والمادة المناسبة في تصميم الجدران‬
‫والمعدات تخفف السطوع لتقليل نسبة التباين في منطقة العمل وتنصح الدراسات بالنسب‬
‫التالية للعاكسية‪ :‬‬

‫أرض الغرفة‬ ‫اآلالت والمعدات‬ ‫الجدران‬ ‫السقف‬ ‫المنطقة‬


‫‪40 - 20‬‬ ‫‪50 – 30‬‬ ‫‪60 – 40‬‬ ‫‪90 – 80‬‬ ‫نسبة العاكسية ‪%‬‬

‫تأثير اإلنارة على العين‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلنارة الضعيفة‪:‬‬

‫عند وجود إنارة ضعيفة مع حاجة العمل إلى إنارة عالية فذلك يؤدي إلى إرهاق العين ولكن‬
‫عند العمل لفترات طويلة قد يسبب تأثيرات حادة مثل‪:‬‬

‫‪         -‬الصداع‬

‫‪         -‬ألم العين الدائم‬

‫‪         -‬احتقان حول القرنية‬

‫‪         -‬رأرأة العين والخوف من الضوء‬

‫‪ -2‬اإلنارة القوية‪:‬‬

‫يؤدي تعرض العين للضوء المبهر مثل عمال لحام المعادن إلى أمراض عينية خطيرة مثل‪:‬‬
‫‪         -‬التهاب العين الضوئي‬

‫‪         -‬أنسداد العين‬

‫كيفية الوقاية من مخاطر سوء توزيع اإلضاءة‪:‬‬

‫‪ ‬توفير اإلضاءة المناسبة لنوع العمل الذي تجرى مزاولته سواء كانت إضاءة طبيعية أو‬ ‫‪‬‬
‫صناعية‪ ،‬ويراعى في ذلك أن يكون توزيع المنافذ والمناور وفتحات اإلضاءة الطبيعية تسمح‬
‫بتوزيع الضوء توزيعا متجانسا منتظما على أماكن العمل ويكون زجاجها نظيفا ً من الداخل‬
‫والخارج بصفة دائمة وإال يكون محجوبا ً بأي عائق‬
‫‪ ‬توفير إضاءة مناسبة للعمليات‪ ‬المتفاوتة في الدقة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أن تكون مصادر اإلضاءة الطبيعية والصناعية متجانسة ومنتظمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أن تتخذ الوسائل المناسبة لتجنب الوهج المنتشر والضوء‪ ‬المنعكس اإلضاءة المرتعشة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪   ‬استخدام معدات ومهمات الوقايةالشخصية ‪ .‬مثل النظارات الخاصة بأعمال اللحام‪ ‬والقطع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام ألوان الدهانات المناسبة التي توفر اإلضاءة المناسبة‬ ‫‪‬‬

‫االجهاد الحرارى ‪heat stress‬‬

‫الحرارة في بيئة; العمل‪:‬‬

‫الحرارة هي إحدى أشكال الطاقة ويمكن أن تنتج الحرارة في بيئة العمل من مصادر طبيعية‬
‫مثل أشعة الشمس أو صناعية مثل األفران وغيرها‪ .‬حيث يتم تبادل الحرارة بين هذه‬
‫المصادر واألجسام الموجودة في حيز العمل بطرق تبادل الحرارة المعروفة ( إشعاع –‬
‫تالمس – حمل ) وسنرى الحقا ً بأن اإلنسان يتبادل الحرارة بهذه الطرق باإلضافة إلى أمور‬
‫أخرى خاصة‪.‬ولكن‪ u‬هل يكفي تحديد مصادر الحرارة وطرق التبادل لمعرفة كمية الحرارة‬
‫التي يتعرض لها اإلنسان بالطبع ال فهناك عوامل أخرى تؤثر على التوازن‪ u‬الحراري‬

‫العوامل المؤثرة على التوازن الحراري‪:‬‬


‫يعتبر التوازن الحراري حالة شخصية وتعبر عن الحياد اتجاه الشعور بالحرارة أو البرودة‬
‫وتؤثر عدة عوامل على تحقيق التوازن‪ u‬الحراري وهي‪:‬‬

‫‪   -1‬مستويات الحرارة‪:‬‬

‫ويعبر عن مستويات الحرارة بـ‪:‬‬

‫‪         -‬درجة حرارة الهواء وتسمى بدرجة الحرارة الجافة ‪DB‬‬

‫‪         -‬درجة الحرارة اإلشعاعية ‪GT‬‬

‫‪         -‬درجة الحرارة الرطبة ‪ WB‬وتفسر نسبة رطوبة الهواء‬

‫‪   -2‬االستقالب ‪ M‬وحريرات العمل ‪:W‬‬

‫إن اإلنسان بطبيعته ينتج الحرارة وإنتاج هذه الحرارة يزداد نتيجة الفعاليات المهنية التي‬
‫يمارسها العامل وتسمى هذه العملية باالستقالب وهي نتيجة صرف الحريرات‪ .‬والتي يتم‬
‫تحديدها بشكل واقعي بعد األخذ باالعتبارات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد قيمة االستقالب األساسي لإلنسان‪ .‬والتي تحسب للشخص المرجعي‪:‬‬

‫‪ ‬بـ ‪ 90‬ك كالوري ‪ /‬ساعة‬

‫‪ -‬تحديد حريرات الفعالية المهنية اإلضافية (حريرات العمل) ‪ .‬والتي تحسب بعدة طرق‬
‫تعتمد بشكل أساسي على تحديد االستقالب الناجم عن كل من‪:‬‬

‫وضعيات العمل ‪ -‬إجهاد الفعالية ونمط العمل‬

‫وكمثال على ذلك‪ :‬‬

‫حريرات العمل‪ ‬‬ ‫مثال‬ ‫نمط العمل‬ ‫إجهاد‬


‫‪Kcal/Hr‬‬ ‫الفعالية‬
‫‪90‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الراحة ‪ ‬‬
‫عمل‬
‫‪200 – 100‬‬ ‫كتابة – سيارة‬ ‫يد وذراع – يدان‬
‫خفيف‬
‫قيادة شاحنة‬ ‫عمل اليد والذراع‬
‫عمل‬
‫‪300 – 200‬‬ ‫تعشيب‬ ‫عمل الذراع الساق‬ ‫متوس‬
‫ط‬
‫تنظيف أرضية‬ ‫عمل الجسم‬
‫حفر ‪ -‬حصاد يدوي‬ ‫عمل‬
‫‪400 – 300‬‬ ‫عمل الجسم‬
‫مشي سريع‬ ‫ثقيل‬
‫عمل‬
‫نفس النشاطات السابقة بوتيرة‬
‫‪500 – 400‬‬ ‫عمل الجسم‬ ‫ثقيل‬
‫أسرع‬
‫جداً‬

‫‪   -3‬حركة الهواء‪:‬‬

‫وهي عبارة عن سرعة الهواء الطبيعية أو الصناعية أو نتيجة تيارات الحمل الحراري‬

‫‪   -4‬التأقلم‪:‬‬

‫يمكن أن يزداد تأقلم األشخاص العاديين مع تقلبات درجات الحرارة نتيجة برامج تأقلم تعد‬
‫حسب طبيعة كل عمل‬

‫‪   -5‬اللباس‪:‬‬

‫تشكل المالبس المناسبة حاجز إضافي لعزل الجلد عن الوسط الحار أو البارد‬

‫‪   -6‬العوامل الشخصية‪;:‬‬
‫تؤثر العوامل الشخصية بشكل فعال بالتوازن الحراري مثل ‪ :‬لون الجلد – التعرق –‬
‫الجنس ‪ -‬العمر – الحالة الصحية والنفسية‬

‫‪   -7‬زمن التعرض‪:‬‬

‫عندما يكون زمن التعرض صغير فيمكن تحقيق التوازن الحراري ولكن هذا التوازن‬
‫يختلف مع طول الزمن‬

‫معايير التعرض المهني لدرجات الحرارة المرتفعة‬

‫مؤشر الحرارة الرطبة االشعاعية ‪ WBGT‬وهو األكثر استخداماً‪:‬‬

‫تعتمد على قياس الحرارة االشعاعية ‪ - GT‬الحرارة الرطبة ‪ - NWB‬الحرارة الجافة‬


‫‪ DB‬‬

‫أ‪ -‬الحدود العتبية لدرجات الحرارة الرطبة اإلشعاعية‪:‬‬

‫درجة الحرارة المؤثرة ‪ – cْ ‬نوع المجهود‬


‫فترة العمل والراحة‬
‫مجهود شاق‬ ‫مجهود متوسط‬ ‫مجهود خفيف‬
‫‪cْ 25.0‬‬ ‫‪cْ 26.7‬‬ ‫‪cْ 30.0‬‬ ‫عمل مستمر‬
‫‪cْ 25.9‬‬ ‫‪cْ 28.0‬‬ ‫‪cْ 30.6‬‬ ‫‪ 75%‬عمل – ‪ %25‬راحة‬
‫‪cْ 27.9‬‬ ‫‪cْ 29.4‬‬ ‫‪cْ 31.4‬‬ ‫‪ 50%‬عمل – ‪ %50‬راحة‬
‫‪cْ 30.0‬‬ ‫‪cْ 31.1‬‬ ‫‪cْ 32.2‬‬ ‫‪ 25%‬عمل – ‪ %75‬راحة‬

‫‪ ‬‬

‫ب‪ -‬معايير التعرض المهني لدرجات الحرارة المنخفضة‪:‬‬


‫تعتبر برودة األطراف من العالمات األولى لتأثر الجسم بالبرودة‬

‫الحدود العتبية لفترات التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة‪:‬‬

‫أقصى فترة تعرض مسموح بها‬ ‫درجات الحرارة‪ْ  ‬‬


‫‪c‬‬
‫في اليوم‬ ‫إلى‬ ‫من‬
‫ال توجد مدة قصوى طالما العامل سليم‬
‫‪cْ 1 - cْ 18 -‬‬
‫ويرتدي مالبس واقية مالئمة وكافية‬
‫الوقت الكلي للتعرض ال يتعدى أربع ساعات بالتناوب‬
‫‪cْ 19 - cْ 35 -‬‬
‫أي ساعة عمل تتبعها ساعة راحة‬
‫مجموع ساعات العمل اليومي ال يتعدى ساعة واحدة على فترتين كل‬
‫‪cْ 36 - cْ 57 -‬‬
‫منها ‪ 0.5‬ساعة بفاصل أربع ساعات‬
‫‪ cْ 58 - cْ 74 -‬الوقت الكلي للتعرض باليوم‪ 5‬دقائق مع لباس خاص‬

‫أجهزة القياس المستخدمة‪;:‬‬

‫‪ -1‬مقياس سرعة الهواء‬

‫‪ -2‬مقياس الرطوبة ‪ :‬البسايكومتر‬

‫‪ -3‬مقياس الحرارة الجافة ‪ :‬ميزان حرارة عادي بسائل (زئبقي أو كحولي)‬

‫‪ -4‬مقياس الحرارة االشعاعية ‪ :‬ميزان حرارة له كرة سوداء‬

‫‪ -5‬مقياس الحرارة الرطبة ‪ :‬ميزان حرارة له وعاء نضع فيه ماء مقطر وفلتر‬

‫ولكن حاليا ً هناك جهاز رقمي يحتوي على جميع مقاييس الحرارة هذه ويقيس الرطوبة‬
‫النسبية ويحسب مباشرة مؤشر الحرارة الرطبة االشعاعية‬
‫مبادئ السيطرة على الحرارة‪:‬‬

‫‪ -‬على االستقالب‪:‬‬

‫أتمتة العمل ‪ -‬مشاركة العمل بين األفراد ‪ -‬زيادة فترات الراحة‬

‫‪ -‬على انتقال الحرارة باإلشعاع‪:‬‬

‫عزل مصدر الحرارة ‪ -‬ارتداء المالبس الواقية من الحرارة (تغطية الجسم)‬

‫على انتقال الحرارة بالحمل‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫إذا كانت درجة الحرارة فوق ْ‪ 36‬إنقاص درجة الحرارة ‪ -‬زيادة سرعة الهواء ‪ -‬تخفيف‬
‫المالبس‪ ‬‬

‫‪ -‬على انتقال الحرارة بالتبخر‪:‬‬

‫زيادة التعرق بزيادة سرعة الهواء ‪ -‬إنقاص الرطوبة‬

‫تأثيرات الشدة الحرارية‪:‬‬

‫‪   -1‬تأثيرات فيزيولوجية ونفسية‪ :‬نقص الفعالية ‪ -‬التهيج ‪ -‬الغضب‪ ‬‬

‫‪   -2‬تأثيرات مرضية‪:‬‬

‫‪         -‬الصدمة الحرارية ‪ :HEAT STROKE‬إن ارتفاع الرطوبة النسبية أو‬


‫ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ‪  ‬يؤدي إلى فشل التنظيم الحراري في الجسم مما‬
‫يسبب نقص التبادل الحراري عن طريق التبخر (بالتعرق) ويحدث اضطرابات في‬
‫الدورة الدموية‬
‫‪        -‬اإلجهاد الحراري ‪ :HEAT EXHAUSTION‬عند العمل في أجواء ذات‬
‫درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة تحدث حالة انهيار للجسم نتيجة زيادة توسع‬
‫األوعية الدموية ونقص فعالية الدوران و نقص ضغط الدم ونقص فعالية القلب‬
‫ونقص الدم الوارد إلى الكلية وزيادة نسبة األمالح في الدم‬

‫‪        -‬التقلص الحراري ‪ :HEAT CRAMPS‬عند العمل في أجواء ذات درجات‬


‫حرارة مرتفعة‪  ‬ورطوبة نسبية منخفضة فإن التعرق يزداد مما يؤدي إلى فقدان‬
‫الجسم لكميات كبيرة من األمالح وخاصة ‪ NacL‬وهذا ما يسبب تقلصات غير‬
‫إرادية في العضالت‬

‫‪ -‬تسبب ايضا مياه على العين‬

‫‪ -‬زيادة ضربات القلب‬

‫‪ -‬حروق فى الجلد‬

‫‪ -‬ضربات الشمس‬

‫مبادئ السيطرة على البرودة‪:‬‬

‫حيث أن مناطق العمل الباردة هي مناطق عمل إجبارية ال يمكن زيادة درجات الحرارة فيها‬
‫كالبرادات لذا نلجأ إلى‪:‬‬

‫‪         -‬تأمين األلبسة الواقية المناسبة ألماكن العمل‬

‫‪         -‬تأمين غرف وسيطة بين الغرف المنخفضة درجة الحرارة والجو الخارجي‬

‫‪         -‬أن تكون الغرف الباردة ذات أقفال سهلة الفتح من الداخل‬

‫‪         -‬تأمين فتحات مراقبة لمراقبة العمال داخل الغرف الباردة‪ ‬‬


‫تأثيرات الحرارة المنخفضة‪:‬‬

‫‪         -‬اضطرابات عصبية ووعائية في األطراف‬

‫‪     -‬الصدمة الباردة ‪ :‬عند الدخول لمكان بارد جداً والتي قد تؤدي لتقلصات عضلية‬

‫‪     -‬وهناك األمراض المزمنة مثل شعث البرد وغيره‬

‫ا لتواء المفاصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬فقدان التركيز‬

‫‪ -‬رعشة‬

‫‪-‬انخفاض معدل ضربات القلب‬

‫عوامل الخطورة‪:‬‬

‫نشاط الجسم والحالة الصحية‬ ‫‪-1‬‬


‫نوع وكمية المالبس المرتدية‬ ‫‪-2‬‬
‫مدة التعرض لدرجة الحرارة المنخفضة أو المرتفعة‬ ‫‪-3‬‬
‫حالة الطقس‬ ‫‪-4‬‬
‫االهتزازات‬
‫االهتزازة هى حركة ترددية توافقية‪.‬اى انها حركة تكرر نفسها بعد فترة من الزمن‬ ‫‪‬‬
‫وتنتقل االهتزازات الميكانيكية من االلة الى يد االنسان فذراعه ثم الى باقى اجزاء‬
‫الجسم‪.‬‬
‫تؤثر االهتزازات على المبانى واالالت وحساسيتها وقدرتها على الصناعة وكذلك‬ ‫‪‬‬
‫على اجزاء جسم االنسان واالعصاب واالطراف وذلك التاثير يكون مزمن (بعيد)‪.‬‬
‫يعبر عن االهتزازة بمتوسط الجذر التربيعى لعجلة االهتزازة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعبر االهتزازات عن االرتجاجات (التذبذبات) التي تولدها اآللة ويشعر بها االنسان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ويمكن لهذه االهتزازات أن تؤثر‪( ;:‬نوعان من االهتزاز)‬

‫‪   -1‬عن طريق يد العامل فقط ‪ :‬وهو االهتزاز الذي يدخل الجسم عن طريق األيدي‬
‫( المخارط – الفارزات ‪ )... -‬أي عندما تهتز القطعة المشغولة أو اآللة فقط بيد‬
‫العامل‬

‫‪   -2‬على كامل جسم العامل ‪ :‬ويحدث عندما يستند العامل على أرض مهتزة ( كمقعد‬
‫على آلة تصدر اهتزاز مثل اآلليات بكافة أنواعها – العمل جانب بعض اآلالت‬
‫كالمطارق الهيدروليكية)‬

‫‪ ‬‬

‫االتجاه وقياس االهتزاز‬

‫لألشخاص‬
‫ِ‬ ‫االهتزاز َق ْد َيحْ ُ‬
‫دث إزاحات في ثالثة اتجاهات وتدوير في ثالثة اتجاهات‪.‬‬
‫الجالسين‬
‫ِ‬
‫‪ ‬فاإلزاحة تعبر عنها بـ إزاحة محورية ‪( X‬أمام ‪ ‬وخلف)‪ Y ،‬إزاحة جانبية و‪ Z  ،‬إزاحة‬
‫عمودية‪.‬‬

‫الدورات حول المحاور ‪ x , y , z‬يدل عليها بـ ‪( rx‬ل ّفة) و ‪(ry‬خطوة) و ‪( rz‬إنحراف)‪ ،‬على‬
‫التوالي‪u.‬‬

‫الجسم واإلهتزاز‬
‫ِ‬ ‫يُقاس اإلهتزاز عادة بجهاز توصيل بين‬

‫ويمكن أن يعبر عن االهتزاز باالزاحة التردية التي يتعرض لها الجسم حيث تتناوب الحركة‬
‫أوالً في اتجاه ثم يليها حركة في االتجاه المعاكس ويعني هذا التغير من السرع ِة بأنّ الجسم‬
‫يكتسب تسارعا ً بشكل ثابت‪.‬‬
‫ويمكن قياس االهتزاز باإلزاحة التي يسببها أو من خالل التسارع أو من خالل التردد‬
‫والعالقة بينهما‪:‬‬

‫للحركة المفردة (اتجاه واحد)‪ :‬التسارع ‪( a‬م‪/‬ثا‪ُ )2‬ي ْمكِنُ أَنْ يُحْ َس َ‬
‫ب ِمنْ الترد ِد ‪ f‬بالهرتز‬
‫(هزة ّ‬
‫بالثانية)‪ ،‬واإلزاحة‪( d  ‬متر)‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪a = ( 2п f )2 .d‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهذا المعادلة َقد ُتس َتعم ُل ل َتحويل مقدار التسارع إلى اإلزاحة‪َ ،‬لك َّنه دقيق فقط عندما َتحْ ُ‬
‫دث‬
‫الحرك َة في تردد وحيد (اهتزاز على محور واحد)‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وعند وجود اهتزازات على عدة محاور نقوم بجمع االهتزازات والتي يجب أال تتجاوز‬
‫الحدود العتبية لتعرض األيدي اليومي لالهتزاز‪:‬‬

‫‪ 8 – 4‬ساعات‪(4           ‬م‪/‬ثا‪)2‬‬

‫‪ 4 – 2‬ساعات‪(6           ‬م‪/‬ثا‪)2‬‬
‫‪ 2 – 1‬ساعات‪(8           ‬م‪/‬ثا‪)2‬‬

‫> ‪ 1‬ساعة‪(12              ‬م‪/‬ثا‪)2‬‬

‫تقاس اهتزازة اليد والذراع بجهاز يسمى ‪Hand Arm Vibration Meter‬‬

‫‪ ‬وقد يستعمل أحيانا ً في بعض الدول الميزان اللوغاريتمي ل َتحديد مقادير االهتزاز في‬
‫الديسيبالت لتحديد مستوى التسارع ‪ La‬حيث يظهر بالمعادلة‪:‬‬

‫)‪La = 20log10(a/a0‬‬

‫‪ ‬‬

‫المدروس (م‪/‬ثا‪ )2‬و ‪ a0‬القيمة المرجعية وهي ‪ .m/s2 6-10‬هناك قيم‬


‫َ‬ ‫‪ ‬حيث أنَّ ‪ a‬التسارع‬
‫البلدان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مرجعية أخرى مستعملة في َبعْ ض‬

‫وهناك جداول أخرى معتمدة لتحديد مستوى التسارع المالئم‪.‬‬

‫تأثير االهتزازات‬

‫تشير معظم المنظمات الدولية إلى تأثير االهتزاز الضار على جسم االنسان مثل‪:‬‬

‫‪  · ‬تأثر الروابط الفقرية‪ :‬حيث أنه لالهتزاز على كامل الجسم األثر الشديد على العمود‬
‫الفقري والجملة العصبية لدى تعرض العامل الهتزاز يتراوح بين ‪ 5 - 4‬هرتز‬

‫·‪  ‬تأثر األحشاء الداخلية باالهتزاز على كامل الجسم الهتزاز يتراوح بين ‪ 5 - 4‬هرتز‬
‫وتتأثر الجمجمة عند الوصول إلى اهتزاز يتراوح بين ‪ 30 - 20‬هرتز مما قد يسبب القدرة‬
‫على التركيز والرؤية الجيدة‬
‫·‪  ‬اِضطرابات األوعية الدموية‪ ;:‬ويحدث هذا األمر بشكل واسع للعمال الذين يمسكون بأداة‬
‫مهتزة وخاصة إذا ما تجاوزت فترة مسك القطعة ألكثر من ‪ 15‬دقيقة دون راحة‬

‫·‪  ‬تأثر العظام‪ :‬حيث يؤثر االهتزاز على العظام والمفاصل ويضعفها وخاصة عظام‬
‫المفصل لدى التعرض الهتزاز األيدي‬

‫·‪  ‬اِضطرابات عضلية نتيجة الجهد الذي تبذله العضالت للسيطر على القطع المهتزة وتأذي‬
‫األنسجة الرقيقة‬

‫‪ ‬‬

‫السيطرة على االهتزازات‬

‫‪   -1‬االعتماد على مخمدات الحركة الجيدة النوعية لتخميد االهتزاز على كامل الجسم‪:‬‬

‫مثل استعمال مخمدات أصلية لكل نوع من اآلليات‬

‫استعمال مخمدات هوائية للمطارق الهيدروليكية‪u.‬‬

‫‪   -2‬الصيانة المستمرة لآلالت لضمان عملها بشكل جيد مما يخفف اإلهتزازات‪.‬‬

‫‪   -3‬استعمال قفازات واقية ذات نوعية جيدة يخفف من تأثير االهتزاز على األيدي‬

‫‪   -4‬عند عدم إمكانية تخفيف االهتزاز‪:‬‬

‫أ‪ -‬توفير درجات حرارة ورطوبة مثالية لكونه يساعد على بقاء الجسم بالحالة المثلى‬

‫ب‪ -‬وجود فترات راحة كافية‬

‫ج‪ -‬إجراء بعض لحركات الرياضية الخفيفة للجزء المعرض لالهتزاز‬

‫المخاطر االشعاعية(‪)Radiation‬‬
‫توجد اإلشعاعات في كل جزء من حياتنا‪ .‬واإلشعاعات قد تحدث بطريقة طبيعية في األرض‬
‫ويمكن أن تصل إلينا من اإلشعاعات القادمة من الفضاء المحيط بنا‪ .‬وكذلك يمكن أن تحدث‬
‫اإلشعاعات طبيعيا في الماء الذي نشربه أو في التربة وفي مواد البناء (عنصر الرادون من‬
‫األرض والعناصر المشعة الموجودة في األرض)‪.‬‬

‫وقد تحدث اإلشعاعات نتيجة صناعتها بواسطة اإلنسان مثل األشعة السينية ‪، X-Rays‬‬
‫محطات توليد الكهرباء بالطاقة الذرية أيضا في كاشفات الدخان ‪Ionization Smoke‬‬
‫‪.Detector‬‬

‫وتقدر الجهات العلمية في الواليات المتحدة األمريكية بأن الشخص العادي يتلقى جرعات‬
‫من اإلشعاع مقدارها ‪ 360‬مللي ريم في السنة وتعتبر نسبة التعرض لإلشعاعات الطبيعية‬
‫‪ %80‬و ‪ %20‬الثانية من اإلشعاعات الصناعية‪u.‬‬

‫ما هو االشعاع ؟‬

‫يعرف اإلشعاع بأنه العملية التي ينتج عنها انطالق طاقة علي شكل جسيمات دقيقة‬ ‫•‬
‫جداً (‪ )Particles‬أو موجات (‪)Waves‬‬

‫كيف تنشأ اإلشعاعات‪:‬‬


‫تتكون ذرة العنصر من نواة مركزية (‪ )Nucleus‬تحتوي علي بروتونات موجبة‬ ‫•‬
‫الشحنة ونيوترونات متعادلة ويدور حول هذه النواة عدد من اإللكترونات سالبة‬
‫الشحنة‪.‬‬
‫ويطلق علي عدد البروتونات في النواة اسم العدد الذري (‪Atomic‬‬ ‫•‬
‫‪ )Number‬بينما يطلق علي مجموع عدد البروتونات ‪ +‬مجموع النيوترونات اسم‬
‫الوزن الذري (‪)Atomic Weight‬‬

‫في معظم أنوية العناصر الكيميائية يكون عدد البروتونات داخل النواة مساويا لعدد‬ ‫•‬
‫النيوترونات وفي بعض أنوية بعض العناصر يكون عدد النيوترونات أكبر من عدد‬
‫البروتونات وتسمي هذه العناصر بالنظائر(‪)Isotope‬‬

‫وهذه النظائر بعضها ثابت ال يتغير تركيبها الذرى بمرور الزمن والعادة تكون لها‬ ‫•‬
‫عدد ذري منخفض‪.‬‬

‫وبعض هذه النظائر غير مستقر وغالبا ما تكون أعدادها الذرية عالية وتسمي‬ ‫•‬
‫بالنظائر المشعة وهذه النظائر سوف تلفظ أنويتها دقائق نووية (أي سوف يصدر‬
‫عنها إشعاعات نووية) تسمي أشعة ألفا ‪ ،‬وأشعة بيتا ‪ ،‬وأشعة جاما وبمرور الوقت‬
‫تتحول هذه العناصر إلي عناصر أخري أقل وزنا وتختلف في صفاتها الكيميائية‬
‫والفيزيائية عن العنصر األصلي‪.‬‬

‫أنواع اإلشعاع‬
‫‪TYPES OF RADIATION‬‬

‫يوجد نوعان أساسيان لإلشعاع هما‪:‬‬

‫إشعاع مؤين (‪ )Ionizing Radiation‬مثل أشعة إكس وأشعة جاما واألشعة‬ ‫‪-1‬‬
‫الكونية وجسيمات بيتا وألفا‪.‬‬
‫إشعاع غير مؤين (‪ )Non-Ionizing Radiation‬مثل اإلشعاعات‬ ‫‪-2‬‬
‫الكهرومغناطيسية ومنها موجات الراديو والتليفزيون وموجات الرادار والموجات الحرارية‬
‫ذات األطوال الموجية القصيرة (ميكروويف)‪ u‬والموجات دون الحمراء واألشعة فوق‬
‫البنفسجية والضوء العادي‪.‬‬

‫اإلشعاع المؤين‪Ionizing Radiation‬‬ ‫‪-1‬‬


‫توجد ثالثة أنواع رئيسية من اإلشعاع المؤين قد توجد في اإلشعاعات التي يصنعها‬
‫اإلنسان كذلك في اإلشعاع الطبيعي وهي دقائق ألفا (‪ ، )Alpha Particles‬دقائق‬
‫بيتا (‪ ، )Beta Particles‬وأشعة جاما (‪)Gamma Rays‬‬

‫‪Alpha Particles‬‬ ‫دقائق ألفا‬ ‫‪-1‬‬


‫يمكن إيقاف مسار أشعة ألفا بواسطة قطعة من الورق أو بواسطة جسم اإلنسان ولكن لو تم‬
‫استنشاق أبخرة المادة التي تشع منها دقائق ألفا أو بلعها ودخولها الي الجسم نتيجة وجود‬
‫جرح به فإنها تكون مؤذية جدا‪.‬‬

‫‪Beta Particles‬‬ ‫دقائق بيتا‬ ‫‪-2‬‬


‫ال يمكن إيقاف دقائق بيتا بواسطة قطعة الورق ويمكن إيقاف سريان هذه األشعة بواسطة‬
‫قطعة من الخشب ‪ ،‬وقد تسبب أذي جسيم إذا اخترقت الجسم‪.‬‬

‫‪Gamma Rays‬‬ ‫أشعة جاما‬ ‫‪-3‬‬


‫من أخطر أنواع اإلشعاعات ولها قوة اختراق عالية جدا ‪ ،‬أكبر بكثير من أشعة ألفا وأشعة‬
‫بيتا‪ .‬ويمكن إيقاف سريانها بواسطة حاجز من الكونكريت‪ u.‬وتقع أشعة إكس من ضمن‬
‫تقسيمات أشعة جاما ولكنها أقل قدرة علي االختراق من أشعة جاما‪.‬‬

‫األضرار الصحية لإلشعاع المؤين‪:‬‬


‫األضرار الصحية لإلشعاع تعتمد علي مستوي اإلشعاع الذي يتعرض له اإلنسان ‪ ،‬ويؤثر‬
‫اإلشعاع علي خاليا الجسم ويزيد من احتماالت حدوث السرطان والتحوالت الجينية األخرى‬
‫التي قد تنتقل إلي األطفال ‪ ،‬وفي حالة ما يتعرض اإلنسان إلي كمية كبيرة من اإلشعاع قد‬
‫تؤدي للوفاة‪.‬‬

‫جسيمات ألفا ‪Alpha Particles‬‬ ‫‪-1‬‬


‫قوة االختراق لجسيمات ألفا ضعيفة جدا حيث أنها تفقد طاقتها بمجرد خروجها من العنصر‬
‫المشع‪ .‬ومن الممكن أن تسبب أذي وضرر صحي في األنسجة خالل المسار البسيط ويتم‬
‫امتصاص هذه األشعة بالجزء الخارجي من جلد اإلنسان ولذلك ال تعتبر جسيمات ألفا ذات‬
‫ضرر خارج الجسم ولكن من الممكن أن تسبب ضرر كبير إذا تم استنشاقها أو بلعها‬
‫(ابتالع المادة المشعة التي تخرج منها أشعة ألفا)‪.‬‬

‫جسيمات بيتا ‪Beta Particles‬‬ ‫‪-2‬‬


‫قوة االختراق والنفاذ لدقائق بيتا أكبر من قوة النفاذ ألشعة ألفا‪ .‬وبعض دقائق بيتا يمكنها‬
‫اختراق الجلد وإحداث تلف به وهي شديدة الخطورة إذا تم استنشاق أبخرة أو بلع المادة التي‬
‫تنبعث منها أشعة بيتا‪.‬‬

‫ويمكن إيقاف انبعاثها برقائق بسيطة من األلومنيوم أو الخشب‪.‬‬

‫‪Gamma Ray‬‬ ‫أشعة جاما‬ ‫‪-3‬‬


‫ذات قوة اختراق عالية جدا ويمكنها بسهولة اختراق جسم اإلنسان أو امتصاصها بواسطة‬
‫األنسجة ولذلك تشكل خطرا إشعاعيا عاليا علي اإلنسان‪.‬يمكن إيقاف انبعاثها بواسطة‬
‫الكونكريت أو الرصاص‪.‬‬

‫‪X - Rays‬‬ ‫أشعة إكس‬ ‫‪-4‬‬


‫خواصها شبيهة بخواص أشعة جاما ولكن تختلف في المصدر حيث تنبعث أشعة إكس من‬
‫عمليات خارج نواة الذرة بينما تنبعث أشعة جاما من داخل نواة الذرة‪.‬‬

‫قوة االختراق والنفاذية ألشعة إكس أقل من أشعة جاما وتعتبر أشعة إكس من أكثر مصادر‬
‫تعرض اإلنسان لإلشعاع حيث يتم استخدامها في عديد من العمليات الصناعية – الطبية‪.‬‬

‫يمكن إيقاف قدرتها علي االختراق بواسطة شريحة من الرصاص سمكها مليمترات قليلة‪.‬‬

‫يمكن أي يؤدي اإلشعاع المؤين (إدخال طاقة إلي خاليا الجسم) إلي إحداث‬ ‫‪‬‬
‫تغييرات في التوازن الكيميائي لخاليا الجسم وبعض هذه التغيرات قد يؤدي‬
‫إلي خلل في السائل الذري لإلنسان (‪ )DNA‬وبالتالي يؤدي إلي تحوالت‬
‫جينية خطيرة قد تنتقل أيضا إلي األطفال بعد والدتهم‪.‬‬
‫التعرض لكميات كبيرة من اإلشعاع قد يؤدي إلي حدوث أمراض خالل‬ ‫‪‬‬
‫ساعات أو أيام وقد يؤدي للوفاة خالل ‪ 60‬يوما من التعرض (حادث قرية‬
‫ميت حلفا – القليوبية) ‪ ،‬وفي حاالت التعرض لكميات كبيرة جدا من الممكن‬
‫أن تحدث الوفاة خالل ساعات قليلة ( تشرنوبل)‪.‬‬

‫وأعراض اإلصابة باإلشعاع المؤين قد تحدث خالل فترة طويلة ‪ ،‬علي سبيل‬ ‫‪‬‬
‫المثال في سرطان الدم ‪ Leukemia‬خالل سنتان‪ .‬نتيجة لتراكم المواد‬
‫المشعة بالجسم‪.‬‬

‫معظم المعلومات عن تأثير اإلشعاع علي اإلنسان يتم الحصول عليها من‬ ‫‪‬‬
‫الدراسات التي أجريت علي الناجين من القنابل الذرية التي ألقيت علي‬
‫ناجازاكي وهيروشيما ( حوالي ‪ 100.000‬شخص)‪.‬‬

‫وسائل الوقاية من اإلشعاعات‪:‬‬

‫توجد ثالث طرق للحماية من خطر اإلشعاعات هي‪:‬‬

‫‪-1‬الزمن ‪Time‬‬
‫‪-2‬المسافة ‪Distance‬‬
‫‪-3‬الحواجز ‪Shields‬‬

‫الزمن‪Time :‬‬ ‫‪-1‬‬


‫في حالة تقليل زمن التعرض (الزمن الذي يقضيه الشخص بجوار مصدر اإلشعاع)‬
‫بالتالي سوف تقل كميات اإلشعاع التي يتعرض لها الشخص‪.‬‬

‫المسافة‪Distance :‬‬ ‫‪-2‬‬

‫كلما زادت المسافة بين الشخص وبين المصدر المشع قلت نسبة التعرض‬

‫الحواجز‪Shields :‬‬ ‫‪-3‬‬

‫بزيادة الحواجز حول المصدر المشع سوف تقلل التعرض‪ .‬وكل نوع من أنواع اإلشعاعات‬
‫يتم وضع الحواجز المناسبة لعزله حسب قدرته علي االختراق‪.‬‬

‫وحدات قياس اإلشعاع‪:‬‬

‫الراد (‪ : )Rad‬وحدة قياس كمية الطاقة اإلشعاعية الممتصة (جرعة االمتصاص)‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الرونتجن (‪ : Roentgen)R‬وحدة قياس األشعة الصادرة ويستخدم أساسا‬ ‫‪-2‬‬
‫لألشعة السينية‪.‬‬
‫الكيوري (‪ :CURIE )Ci‬يعتبر قياس لألشعة الصادرة والكيوري‪ u‬الواحد = ‪3,7‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪10‬‬
‫انحالل في الثانية‪.‬‬ ‫× ‪10‬‬
‫الريم (‪ : )REM‬وحدة قياس التأثير البيولوجي (الحيوي) لإلشعاع الممتص‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫السيفرت (‪ : SIEVERT ).Sv‬من أحدث وحدات قياس التأثير الناتج عن‬ ‫‪-5‬‬
‫امتصاص األشعة السيفرت = ‪ 100‬ريم‬

‫‪One Seivert = 100 REM‬‬

‫إجراءات السالمة في المعامل‪:‬‬

‫يجب أن يكون جميع العاملين في المعمل علي علم ودراية من مخاطر المواد المشعة‬ ‫‪-1‬‬
‫التي يتم التعامل معها‪.‬‬
‫يمنع األكل والشرب والتدخين كذلك استعمال أدوات التجميل في المعمل‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يمنع منعا باتا استخدام الماصة بالفم في حالة التعامل مع السوائل المحتوية علي مواد‬ ‫‪-3‬‬
‫مشعة‪.‬‬
‫عدم تخزين أية مواد غذائية في الثالجات أو المبردات الخاصة بالمواد المشعة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫يجب عدم تناول المواد المشعة باأليدي ويتم استخدام المالقط المخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يجب غسيل األيدي بالماء والصابون بعد انتهاء العمل‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫يجب استخدام وسائل الكشف عن اإلشعاع من قبل العاملين بالمعمل ‪Films‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪Badges‬‬
‫يجب تثبيت الفتات التحذير المناسبة علي مدخل المعمل‬ ‫‪-8‬‬
‫(‪)CAUTION RADIO ACTIVE MATERIAL‬‬
‫في المناطق التي يبلغ فيها مستوي اإلشعاع الذي يتعرض له الشخص ‪ 5‬مللي ريم‬ ‫‪-9‬‬
‫في الساعة ‪ ،‬يجب أن يتم وضع الالفتات التحذيرية المناسبة عليها‪Radiation( .‬‬
‫‪)Area‬‬
‫جميع الحاويات التي تستخدم لتخزين المواد المشعة يجب وضع الالفتات التحذيرية‬ ‫‪-10‬‬
‫المناسبة عليها‪.‬‬
‫ضرورة استخدام معدات الوقاية الشخصية الالزمة للحماية من مخاطر اإلشعاع ‪:‬‬ ‫‪-11‬‬
‫القفازات – النظارات – البالطي‪.‬‬
‫عدم السماح ألي شخص بالمعمل داخل منطقة اإلشعاع في حالة وجود أية جروح‬ ‫‪-12‬‬
‫في جسمه‪.‬‬
‫يتم نقل المواد المشعة بين المعامل المختلفة داخل الحاويات المخصصة لها‪.‬‬ ‫‪-13‬‬
Exposure Limitations : ‫الجرعات اآلمنة‬
‫أقصي جرعات مسموح بها من اإلشعاع‬

Maximum Permissible Poses

1 Rem = 10 msv ARW = Atomic Radiation Workers

Column III Column II Column I

ARW Organ /
Tissue
Any other msv per year msv per quarter
person
5 50 30 Whole body ,
bone

Bone, Skin
30 300 150
Hands, feet
75 750 380
Lungs, single
15 150 80
organ or
tissues

:‫التعامل مع تسرب المواد المشعة‬

.‫إعالم الجميع إلخالء المكان الذي حدث به التسرب‬ -1


‫إبالغ المسئول عن السالمة الخاصة باإلشعاعات ‪Radiation Safety Officer‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إغالق جميع األجهزة التي تنتج المواد المشعة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إغالق جميع شفاطات التهوية و ‪.Fume Hoods‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إجراء الفحص الالزم إذا حدث التسرب علي مالبس العاملين‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫استخدام المعدات واألدوات الماصة ‪ Absorbent Materials‬الحتواء التسرب‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫المصادر المشعة بالبترول‪.‬‬

‫يوجد نوعان من المصادر المشعة فى مجال الحفر واالنتاج والتكرير‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ -‬مصادر مشعة صناعية‪:‬‬

‫وتتمثل فى اجهزة القياس (القياسات الجوفية لآلبار‪ ,‬وعدادات التدفق) واجهزة تصوير‬
‫المعادن واجزة التصوير ‪.X-Ray‬‬

‫‪ -‬مصادر مشعة طبيعية (المواد المشعة الطبيعية المركزة صناعيا ً ‪:)TE-NORM‬‬


‫‪Technical Enhanced - Natural Occurring Radioactive Materials‬‬
‫بعض االمالح المشعة (كبريتات وكربونات اليورانيم‪ u‬والباريم واالسترانشيم) تكون مصاحبة‬
‫للخام المنتج من باطن االرض وتفصل داخل تسهيالت االنتاج اثناء معالجة الخام وذلك‬
‫بفعل اختالف درجات الحرارة والضغط‪ .‬يذداد تركيز هذه المواد بفعل الذمن وتكمن‬
‫خطورتها فى التلوث االشعاعى وال توجد خطورة من التعرض لها‪.‬‬
‫‪TE-NORM‬‬ ‫الوقاية من المخلفات المشعة‬

‫عمل القياسات الدورية على تسهيالت االنتتاج لتحديد مناطق تجمع المخلفات المشعة‬ ‫•‬
‫(‪.)TE-Norm‬‬
‫وضع العالمات التحذيرية وتقييد العمل فى المناطق الملوثة‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدام مهمات الوقاية الخاصة (اقنعة واقية ضد االتربة‪ ,‬افاروالت بغطاء للرأس‬ ‫•‬
‫وقفازات بالستيكية غير مسترجعة‪ ,‬احزية واقية بالستيكية‪ ,‬نظارة وقاية)‬
‫تجنب مالمسة المواد الملوثة وفى حالة حدوث ذلك يتم الغسيل بالماء والصابون مع‬ ‫•‬
‫تجميع مياة الغسيل للتخلص منها بمنطقة تجميع المخلفات المشعة‪.‬‬
‫الحفاظ على تهوية مكان العمل بأستخدام التهوية الميكانيكية مع مراعاة درجة خطورة‬ ‫•‬
‫المطقة‪.‬‬
‫تجنب تلوث مكان العمل والمنطقة المحيطة بالمخلفات المشعة وتجميها فى عبوات‬ ‫•‬
‫بالستيكية وتخزينها بمنطقة تجميع المخلفات المشعة‪.‬‬

‫إشعاع غير مؤين (‪)Non-Ionizing Radiation‬‬ ‫‪-2‬‬


‫االشعة الفوق بنفسجية هى جزء من الطيف الكهرومغناطيسى تتراوح اطوال‬ ‫‪‬‬
‫موجاتها ما بين ‪ 100‬حتى ‪ 400‬نانوميتر‬
‫تقاس القدرة االشعاعية لالشعة الفوق بنفسجية بوحدة تسمى ميكرووات‪/‬سم مربع او‬ ‫‪‬‬
‫ميللى وات سم مربع‬
‫وجرعة االشعاع بوحدة تسمى جول‪/‬سم مربع ويتم قياسها بواسطة كاشف االشعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االشعة المؤثرة‪Mw/cm2‬‬ ‫مدة التعرض فى اليوم(ساعات)‬
‫واحد من عشرة‬ ‫‪8‬‬
‫اثنان من عشرة‬ ‫‪4‬‬
‫اربعة من عشرة‬ ‫‪2‬‬
‫ثمانية من عشرة‬ ‫‪1‬‬

‫تغيرات الضغط الجوى‬


‫الضغط الجوى عند مستوى سطح البحر يساوى (‪760‬مم زئبق) ‪.‬يزداد الضغط الجوى كلما‬
‫انخفض االنسان عن مستوى البحر ‪ ,‬ويقل كلما أرتفع عن سطح البحر‪.‬‬

‫الضغط الجوى المرتفع‪:‬‬

‫يتعرض االنسان للضغط الجوى المرتفع فى عمليات كثيرة منها‪:‬‬

‫عمليات بناء الكبارى‬ ‫‪)1‬‬


‫عمليات االساسات العميقة بالموانى‬ ‫‪)2‬‬
‫الغطاسين‬ ‫‪)3‬‬
‫صيادين االسفنج‬ ‫‪)4‬‬

‫الضغط الجوى المنخفض‪:‬‬

‫يتعرض االنسان للضغط الجوى المنخفض فى الطيران وفوق قمم الجبال المرتفعة‪u.‬‬

‫التأثيرات الناتجة عن التغيير فى الضغط الجوى‪:‬‬


‫يؤدى التعرض فى التغييرفى الضغط الجوى أما باالرتفاع أو االنخفاض الى التغيير فى نسبة‬
‫االكسجين الذائبة فى الدم واالنسجة‪,‬فيشعر االنسان بأعراض كثيرة منها الغسيان والصداع‬
‫وتغيير فى حركة التنفس‪u.‬‬

‫طرق الوقاية‪:‬‬

‫للوقاية من أثار االرتفاع أو االنخفاض المفاجىء للضغط الجوى يجب أتباع االتى‪:‬‬

‫الصعود أو الهبوط تدريجيا‬ ‫‪)1‬‬


‫التدريب والتوعية‬ ‫‪)2‬‬
‫أستخدام كبائن الضغط‬ ‫‪)3‬‬
‫عدم شرب الكحوليات والتغذية السليمة‬ ‫‪)4‬‬

You might also like