You are on page 1of 66

‫دورة‬

‫أنواع المبادالت الحرارية‬


‫وطرق تشغيلها وصيانتها‬

‫المحاضر‪ :‬عرفان مجيد محمد علي‬


‫رئيس مهنــدسين‬
‫قســــــم معالجة النفط‬

‫الحرارة‪- :‬‬
‫‪1‬‬
‫هي صورة من صور الطاق ة (‪ )Energy‬تنتق ل من جس م الى اخ ر أو من منطق ة الى أخ رى في الجس م‬
‫نفسه نتيجة لوجود فرق في درجات الحرارة بين الجسمين أو النقطتين‪.‬‬
‫والحرارة التي يحتويها الجسم هي خاصية من خواص المادة وان اي تغير فيها سيغير من خواص الم ادة‬
‫األخرى مثل المغناطسية أو الل ون أو حال ة الم ادة ( ص لبة أو س ائلة أو غازي ة ) أو كثافته ا أو لزوجته ا‬
‫وغيرها من خواص المواد‪.‬‬
‫إن الحرارة م ا هي اال مظه ر من مجم وع الطاق ات الحركي ة للجزيئ ات وال يمكن للجس م أن يتج رد من‬
‫الح رارة إال نظري ا في درج ة الص فر المطل ق ال تي تعت بر عن دها انع دام الطاق ة للجزيئ ات‪ .‬و طبعا‬
‫هذ الدرجة ال يمكن الوصول إلٌيها عمليا‪.‬‬
‫فمثال اذا افترضنا وجود جسمين (كرة حارة بدرجة ‪ 60‬درجة مئوية )و ضعت في (ماء بارد بدرجة ‪10‬‬
‫درجة مئوية) داخل كاس فان اي من الجسمين ال‬
‫يحويان حرارة وإنما يحتويان طاقة حرارية وعند وضع النحاس في داخل الكأس يحدث االنتقال‬
‫الحراري من النحاس الى المادة وسيستمر هذا االنتقال إلى إن يحدث االتزان في درجات الحرارة‬
‫وعندها تتساوى درجات الحرارة بكليهما وعندها تتوقف االنتقال الحراري نظرا النعدام الفرق في‬
‫درجات الحرارة عندئذ يمكننا القول إن الجسمين في حالة اتزان‬
‫حراري( ‪.)Thermal Equilibrium‬‬
‫وكذلك عندما يتالمس جسمان مختلفان في درجة الحرارة فان الحرارة تنتقل أٌيضا من الجسم الحار الى‬
‫الجسم البارد ومحصلة االنتقال دائما باتجاه التناقص في درجة الحرارة ‪ ,‬وال يحصل العكس اال ببذل‬
‫جهد خارجي لنقل الحرارة كما في عمليات التبريد‪.‬‬
‫وحدات الحرارة ‪: Units of Heat‬‬
‫إن تدفق الحرارة من المادة واليها هي انتقال مباشر لطاقة المادة من خالل األجزاء المكونة لها من ذرات‬
‫وجزيئات ويرمز لها بالرمز (‪ )q‬ويؤدي هذا االنتقال الى رفع أو خفض درجة الحرارة للمادة‪ .‬ويؤدي‬
‫هذا االنتقال الى رفع أو خفض درجة الحرارة للمادة‪.‬‬
‫إن أهم المقاييس المستخدمة لحساب هذه الكمية من الطاقة أو الحرارة هي‪- :‬‬
‫السعرة (‪ - :)calorie‬وهي كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة غرام واحد من الماء‬ ‫‪.1‬‬
‫درجة مئوية واحدة‪ .‬وتكتب اختصارا (‪.)cal‬‬
‫الكيلو سعرة (‪ - :)K calorie‬وهي كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة كيلو غرام واحد‬ ‫‪.2‬‬
‫من الماء درجة مئوية واحدة‪ .‬وتكتب اختصارا (‪.)Kcal‬‬
‫الوحدة الحرارية البريطانية (‪ - :)British Thermal Unit\BTU‬وهي كمية الحرارة‬ ‫‪.3‬‬
‫الالزمة لرفع درجة حرارة كتلة باوند واحد من الماء درجة فهرنهايتية واحدة‪ .‬وتكتب اختصارا‬
‫(‪.)BTU‬‬

‫‪2‬‬
‫الجول (‪ ) Joule‬وهو عبارة عن حاصل ضرب وحدة القوة ف المساحة ويرمز لها بالرمز (‬ ‫‪.4‬‬
‫‪.) J‬‬
‫الواط (‪ ) Watt‬وهي عبارة عن وحدة الطاقة الحرارية المتغيرة خالل وحدة الزمن ويرمز لها (‬ ‫‪.5‬‬
‫‪.) W‬‬
‫درجة الحرارة (‪- :)Temperature‬‬
‫تعرف درجة الحرارة بأنها تمثل شدة السخونة أو البرودة لجسم ما‪ .‬وتعني شدة الحرارة أو المستوى‬
‫الحراري في جسم ما وهي تمثل معدل سرعة الجزيئات لمادة ما‪ ،‬كما يمكن تعريفها بأنها ( عدد معين‬
‫في مقياس معين )‪ .‬ودرجة الحرارة يمكن اعتبارها مقياس لنشاط حركة الجزئيات داخل الجسم‪.‬‬
‫إن مفهوم البرودة أو السخونة نشأ أصال من اإلحساس الذي يشعر به االنسان عند مالمسته لجسم معين‬
‫ويمكن استعمال خاصية جسم ما للتعرف على درجة حرارته‪ ،‬أي أن كل جسم هو محرار نفسه وحيث‬
‫أن أي جسمين في توازن حراري مع بعضهما هما في نفس درجة الحرارة فأن استعمال خاصية مختارة‬
‫لمادة معينة يصبح ممكنا في قياس درجة حرارة مادة أخرى مالمسة لها ويطلق على الجسم الذي تعرف‬
‫درجة حرارته اعتمادا على خاصية مختارة (محرار)‪.‬‬
‫تحدد قيم درجة الحرارة بقيمتين رئيسيتين في المحارير المستعملة في حياتنا اليومية وهما المقياس‬
‫المئوي أو (‪ )Celsius\ °C‬أو المقياس الفهرنهايتي (‪ )F°‬وذلك اعتمادا عل نقطتين ثابتين الحد الصفات‬
‫مثل طول عمود الزئبق في المحرار الزجاجي أن أحد النقطتين تمثل ارتفاع عمود الزئبق عند انجماد‬
‫الماء واألخرى عند غليان الماء في الظروف القياسية حيث تعطي القيمة (‪ )F° 32‬بالمقياس الفهرنهايتي‬
‫و(‪ )C° 0‬بالمقياس المئوي لدرجة الحرارة التي تتناسب مع غليان الماء‪ ،‬والقيمة (‪ )F° 212‬بالمقياس‬
‫الفهرنهايتي والقيمة (‪ )C° 100‬بالمقياس المئوي لدرجة الحرارة التي تتناسب مع غليان الماء‪.‬‬
‫وعليه نعتمد القوانين التالية للتحول بين المقاييس‪- :‬‬
‫‪ .1‬لغرض التحويل من الدرجة المئوية الى الدرجة الحرارية المطلقة (الكلفن) نستخدم العالقة التاليــــة‪:‬‬
‫‪TK = TC + 273‬‬
‫‪ .2‬لغرض التحويل من الدرجة الفهرنهايتية الى درجة الحرارة المطلقة (رانكن) نستخدم العالقة‪:‬‬
‫‪TR = TF + 460‬‬
‫‪ .3‬لغرض التحويل من درجة كلفن الى درجة رانكن نستخدم العالقة التالية‪:‬‬
‫‪TR = 1.8 TK‬‬
‫ويتضح إن هنالك عالقة تربط المقياس المئوي مع المقياس الفهرنهايتي يمكن تمثيلها بالعالقة التالية‪- :‬‬
‫)‪T°F = 32 +1.8(T°C‬‬
‫المقياس المطلق‪- :‬‬
‫غالبا ما نحتاج في المسائل المتعلقة بانتقال الحرارة الى درجات الحرارة المطلقة والتي تعد خط اسناد‬
‫يضمن عنده انعدام حجم الغاز‪ ،‬بيد إن الغاز قد يتحول الى السيولة بل وقد ينجمد قبل الوصول الى هذه‬

‫‪3‬‬
‫الدرجة المنخفضة من الحرارة ونقطة الصفر المطلق (‪ )SUB ZERO‬والذي يقدر حدوثها عند (‪-‬‬
‫‪ )273‬مئوي أو (‪ )492-‬فهرنهايت‪.‬‬
‫يمكن تحديد درجات الحرارة المطلقة على المقياس المئوي بدرجات كلفن (‪ )K°‬وبالمقياس الفهرنهايتي‬
‫بدرجات رانكن (‪.)R°‬‬
‫مثال‬
‫قم بأجراء التحويالت الالزمة‬
‫‪1. 20 °C to °F‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫)‪T°F = 32 +1.8(T°C‬‬
‫)‪T°F = 32 +1.8(20‬‬
‫‪T°F = 68‬‬
‫‪2. 10°C to R°‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪TR = TF + 460‬‬
‫)‪T°F = 32 +1.8(T°C‬‬
‫‪TR = 32 +1.8(T°C) + 460‬‬
‫‪TR = 32 +1.8(10) + 460‬‬
‫‪TR = 510‬‬
‫‪3. 392°F to °K‬‬
‫‪T°F = 32 +1.8(T°C) …………. T°C = (T°F – 32) / 1.8‬‬
‫‪TK = TC + 273‬‬
‫‪TK= ((T°F – 32) / 1.8) + 273‬‬
‫‪TK= ((392– 32) / 1.8) + 273‬‬
‫‪TK= 473‬‬
‫الحرارة النوعية والحرارة الكامنة (‪- :)Specific Heat & Latent Heat‬‬

‫‪4‬‬
‫ان الحرارة النوعية والحرارة الكامنة تعتبران من الخواص المهمة للمواد ولمعرفة كمية الحرارة الالزمة‬
‫لرفع درجة حرارة مادة معينة يلزم معرفة قيمة الحرارة النوعية لتلك المادة وأيضا لمعرفة كمية الحرارة‬
‫الالزمة لتحويل مادة معينة من طور الى اخر ينبغي معرفة الحرارة الكامنة لتلك المادة‪.‬‬
‫الحرارة النوعية(‪-:)Specific Heat Capacity‬‬
‫هي عبارة عن ( كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة كتلة معينة من اي مادة درجة حرارية‬
‫واحدة )‬
‫أن الحرارة النوعية ليست مقدار ثابتا ومطلقا لكل مادة بل تعتمد فيها على الظروف التي بموجبها تم‬
‫قياسها ‪ .‬وان الحرارة النوعية تتغير بتغير الضغط والحجم فهي تزداد بازدياد درجات الحرارة الواطئة‬
‫وعند درجات الحرارة العالية تكون الحرارة النوعية لمعظم المواد ثابتا تقريبا ‪ .‬وتقاس الحرارة النوعية‬
‫اما تحت حجم ثابت او ضغط ثابت ومع وجود فوارق ملحوظة بالقيمتين في الغازات فان الفرق بينهما‬
‫في المواد الصلبة والسائلة قليل جدا يمكن اهماله وفي التجارب المختبرية تقاس عادة الحرارة النوعية‬
‫تحت ضغط ثابت اي ( ‪)Cp‬‬
‫‪dQ = m.C. dT‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ = Q‬كمية الحرارة‬
‫‪ = m‬كتلة المادة‬
‫‪ = T‬التغير في درجات الحرارة‬
‫‪ = Cp‬الحرارة النوعية‪.‬‬
‫‪..………………Q=m.Cp.∆T‬كمية الحرارة تحت ضغط ثابت‬
‫‪..………………Q=m.Cv.∆T‬كمية الحرارة تحت حجم ثابت‬
‫ان قيمة ( ‪ )CP‬و ( ‪ )CV‬ثابتة لكل الغازات المثالية عند أي ضغط ودرجة الحرارة في حين ان قيمتي (‪C‬‬
‫‪ )P‬و ( ‪ )CV‬للغازات الحقيقية تتغيران مع درجة الحرارة‪ ،‬وإن النسبة بين قيمتي الحرارة النوعية هي‬
‫أيضا ثابتة ويرمز لها بالرمز‪- :‬‬
‫‪γ = C_P/C_V‬‬
‫وقد وجد عمليا إن الفرق بين هذين النوعين من الحرارة النوعية يساوي عددا ثابتا وكما مبين في ادناه‪- :‬‬
‫‪CP – CV = R/J‬‬
‫حيث ان‪- :‬‬
‫‪ = R‬الثابت الخاص للغاز وهو قيمة ثابتة للغاز ويمكن تمثيلها بالمعادلة التالية‬
‫)‪R=R0/( Mw‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ = R0‬ثابت الغاز العام‬
‫‪ = MW‬الوزن الجزيئي للغاز‬
‫‪ =J‬مكافئ جول وهو يساوي (‪)X 103 N / Kcal 4.1868‬‬
‫ان قيمة (‪ )CP‬تكون أكبر من (‪ )CV‬ألي غاز مثالي وبذلك تكون قيمة (‪ )γ‬أكبر من (‪ )1‬دائما وفيما يلي‬
‫قيم (‪ )γ‬لبعض الغازات‪- :‬‬
‫)‪γ = 1.6 for (He, Ar‬‬
‫)‪γ = 1.4 for (CO, H2, N2, O2, NO‬‬
‫)‪γ = 1.3 for (CO2, SO2‬‬
‫)‪γ = 1.22 for (C2H6‬‬
‫)‪γ = 1.11 for (C4H10‬‬
‫إن قيمة السعة الحرارية النوعية عند ثبوت الضغط للماء هي (‪.)KJ / Kg. K 4.188‬‬

‫التيار الحراري ‪Heat current:‬‬


‫هو عبارة عن كمية الحرارة المنتقلة خالل وحدة الزمن ‘ او هو المعدل الزمني النتقال الحرارة ويرمز‬
‫له بالرمز (‪ ) q‬ويمكن تمثيلة بالعالقة الرياضية التالية‪:‬‬
‫‪taeh‬‬
‫=‪q‬‬
‫‪emit‬‬

‫لذا تكون وحداته الجول أو الواط في النظام ‪SI unit :‬‬


‫‪j‬‬
‫=‪w‬‬
‫‪sec‬‬

‫وكما قلنا سابقا حيث يمكن التعبير علن كمية الحرارة بوحدة السعرة أو الكيلو سعرة أو بوحدة الحرارة‬
‫البريطانية(‪)B T U‬‬
‫والعالقة بين وحدة الجول والكالوري عند التحويل بين قيمة وأخرى هي‪- :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1 cal = 4.187 J‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1 kcal = 4.187 kJ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1 Btu =252 cal‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1 Kcal = 1000 cal‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1 KJ = 1000 J‬‬

‫التدفق الحراري (‪- :)Heat Flux‬‬

‫‪6‬‬
‫هو عبارة عن كمية الحرارة المنتقلة خالل وحدة الزمن وحدة المساحة ويمكن تمثيله بالعالقة الرياضية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪q W‬‬ ‫‪j‬‬
‫=‪Q °‬‬ ‫=‪= 2‬‬
‫‪A m S .m 2‬‬

‫حيث‪:‬‬
‫‪ = °Q‬التدفق الحراري ووحداته هي ( ‪. ( J/S.m2--- w/m2‬‬
‫‪ = q‬كمية الحرارة المنتقلة (التيار الحراري) ووحداته ( ‪w‬او ‪.) J/S‬‬
‫‪ = A‬مساحة االنتقال الحراري ‪m2‬‬
‫الحرارة الكامنة(‪- :λ(Latent Heat‬‬
‫وهي كمية الحرارة الالزمة لتحويل وحدة كتلة معينة من مادة ما من طور الى اخر دون تغيير في درجة‬
‫حرارة تلك المادة‪.‬‬
‫إن كمية الحرارة الالزمة لتحويل مادة معينة من الحالة الصلبة الى الحالة السائلة عند درجة انصهارها‬
‫تسمى (الحرارة الكامنة لالنصهار)‪.‬‬
‫ان كمية الحرارة الالزمة لتحويل مادة معينة من الحالة السائلة الى الحالة البخارية عند درجة انصهارها‬
‫تسمى (الحرارة الكامنة للتبخير)‪.‬‬
‫إن كمية الحرارة المسحوبة من مادة معينة في حالتها البخارية وتحويلها الى الحالة السائلة عند درجة‬
‫غليانها تسمى (الحرارة الكامنة للتكثيف)‪.‬‬
‫وبصورة عامة إليجاد كمية الحرارة الالزمة لتحويل مادة من طور الى اخر نستخدم المعادلة التالية‪- :‬‬
‫‪Q = m. γ‬‬
‫حيث‪- :‬‬
‫‪ = Q‬كمية الحرارة‬
‫‪ = m‬كتلة المادة‬
‫‪ = γ‬الحرارة الكامنة‬
‫مثال‪:‬‬
‫جد كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة (‪ 1‬كغم) من الماء من درجة ‪ 20‬درجة مئوية الى ‪80‬‬
‫درجة مئوية عند الضغط الجوي علما إن قيمة الحرارة النوعية للماء تحت ضغط ثابت تساوي ‪4.18‬‬
‫كيلو جول \كغم‪ .‬كلفن‪.‬‬
‫الحل‪:‬‬
‫‪Q = m. CP.∆T‬‬

‫‪7‬‬
‫‪TK = 273 + °C‬‬
‫‪= 20 + 273‬‬
‫‪T1 = 293 °K‬‬
‫‪T2 = 273 + 80‬‬
‫‪=353 ° K‬‬
‫)‪Q = 1 * 4.18 * (353 – 293‬‬
‫‪250.8 = KJ‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫جد كمية الحرارة الالزمة لتحويل (‪2‬كغم) من الجليد عند درجة حرارة (صفر) درجة مئوية الى بخار‬
‫الماء عند درجة حرارة (‪ )100‬درجة مئوية‪.‬‬
‫الحل‪- :‬‬
‫لتحويل الجليد الى بخار يجب أوال تحويل الجليد بدرجة صفر مئوي الى سائل بدرجة صفر مئوي ثم‬
‫تسخين الماء بالحالة السائلة ن صفر الى ‪ 100‬مئوي ثم تحويل الماء بدرجة ‪ 100‬درجة مئوية الى الحالة‬
‫البخارية بدرجة ‪ 100‬درجة مئوية‪.‬‬
‫حيث يتم أوال تحويل الجليد بدرجة صفر مئوي الى سائل وإن الحرارة الكامنة لإلذابة هي (‪)333.5‬‬
‫‪Q1 = m. γ‬‬
‫‪Q1 = 2*333.5‬‬
‫‪Q1 = 667 KJ‬‬
‫ولرفع درجة حرارة الماء من صفر الى ‪ 100‬درجة مئوية نستخدم العالقة التالية‪:‬‬
‫‪Q2 = m. CP.∆T‬‬
‫(علما ان قيمة الحرارة النوعية للماء تساوي ‪)KJ/Kg. °K 4.18‬‬
‫‪TK = 273 + °C‬‬
‫‪T1 = 273 + 0 = 273‬‬
‫‪T2 = 273 + 100 = 373‬‬
‫‪Q2 = 2*4.18*(373-273) = 836 KJ‬‬
‫ولتحويل الماء بدرجة ‪ 100‬درجة مئوية الى بخار بدرجة ‪ 100‬درجة مئوية وان الحرارة الكامنة للتبخير‬
‫هي( ‪)KJ/Kg 2255.8‬‬

‫‪8‬‬
‫‪Q3 = m. γ‬‬
‫‪Q3 = 2*2255.8 = 4511.6 kJ‬‬
‫‪QT = Q1 + Q2 + Q3‬‬
‫‪QT = 667 + 836 + 4511.6‬‬
‫‪QT = 6014.6 KJ‬‬

‫انتقال الحرارة (‪:)Heat Transfer‬‬


‫المقدمة(‪:)Introduction‬‬
‫يمثل موضوع انتقال الحرارة مكانة مهمة في مختلف فروع التكنلوجيا ففي مجال الهندسة الميكانيكية‬
‫تطبق قوانين انتقال الحرارة عند تصميم أجهزة التبريد والتسخين والتهوية وتوليد البخار كما تدخل في‬
‫تصميم وإنشاء المبادالت الحرارية‪ ،‬وكذلك في محركات االحتراق الداخلي إذ يجب تبريد جدران‬
‫االسطوانات إما بالماء أو الهواء حتى ال تنهار تلك الجدران نتيجة ارتفاع درجة حرارتها إلى الحد الذي‬
‫يسبب االنصهار‪ ،‬وفي مجال الهندسة الكيماوية تعطى الحرارة أو تمتص‪ ،‬حيث يتم تسخين الموائع أو‬
‫تبريدها لذلك يصبح نقل الطاقة الحرارية بمعدالت مناسبة في األفران وأجهزة التبخير ووحدات التقطير‬
‫وأوعية التفاعالت مسألة أساسية‪ ،‬وفي مجال الهندسة الكهربائية يهتم المصممون بمسائل تبريد‬
‫المحركات و المولدات والمحوالت الكهربائية‪ ،‬وتعتبر قوانين انتقال الحرارة من األمور المهمة في‬
‫مجال الهندسة المدنية و المعمارية اذ يجب األخذ بنظر االعتبار انتقال الحرارة عند إنشاء السدود‬
‫والمنشآت المختلفة كما يحتل موضوع العزل الحراري مكانا بارزا" أيضا في مختلف فروع التكنولوجيا‪.‬‬

‫أساسيات الحرارة‬
‫‪Principles of heat‬‬
‫‪9‬‬
‫انتقال الحرارة (‪:)Heat Transfer‬‬

‫تعرف عملية انتقال الحرارة بأنها انتقال الطاقة الحرارية من منطقة إلى أخرى نتيجة لوجود فرق في‬
‫درجات الحرارة ‪ ،‬وهذا الفرق يمثل القوة الدافعة النتقال الحرارة حيث ان الفرق أو االختالف الحراري‬
‫موجود في إرجاء الكون كافة لذا فأن عملية انتقال الحرارة تعتبر ظاهرة طبيعية مثلها كمثل الظواهر‬
‫األخرى كالجاذبية األرضية وتأثير أشعة الشمس الساقطة وغيرها هذا االنتقال الحراري يتم بثالث طرق‬
‫مختلفة‪ ,‬هي انتقال الحرارة بواسطة التوصيل ويسمى بالتوصيل الحراري (‪) Heat conduction‬‬
‫وانتقال الحرارة بواسطة تيارات الحمل ويسمى الحمل الحراري (‪ ) Heat convection‬وانتقال‬
‫الحرارة بواسطة اإلشعاع ويسمى باإلشعاع الحراري (‪ ) Heat radiation‬وسنتناول كل طريقة من‬
‫طرق انتقال الحرارة بشيء من التفصيل الذي يساعدنا في فهم كيفية انتقال الحرارة وحساباتها داخل‬
‫المبادالت الحرارية‪.‬‬

‫كمية الحرارة (‪:)Quantity of Heat‬‬

‫هي عبارة عن مقدار الطاقة التي يمتصها الجسم او يبعثها نتيجة لتغير درجة حرارته او حالته ‪ .‬وان‬
‫ابسط طريقة لتقدير كمية الحرارة هي بالتعرف على األثر أو التغير الذي يطرأ على ذلك الجسم عند‬
‫انتقال كمية الحرارة منه أو اليه ‪ .‬فمثال يمكن تقدير كمية الحرارة من معرفة كمية المادة الصلبة‬
‫المنصهرة أو كمية السائل المتبخر أو مقدار التغير في درجات الحرارة‬

‫طرق انتقال الحرارة (‪:)Modes of Heat Transfer‬‬

‫تنتقل الح رارة تلقائي ا من االجس ام ذات درج ات الح رارة المرتفع ة الى االجس ام ذات درج ات الح رارة‬
‫األقل‪ .‬ويستمر االنتقال حتى تحدث عملية اتزان حراري بين الجسمين‪ ،‬أي تكون درج ة الح رارة للجس م‬
‫األول هي نفسها درجة الحرارة للجسم الثاني‪ .‬ونفس الشيء يقع بين جسم االنسان ومحيطه‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫وعندما نريد ضبط درجة حرارة المحيط لتحقيق التوازن الحراري‪ ،‬يجب أن يكون هناك نوع من التبادل‬
‫الحراري‪ ،‬كالتسخين مثال حين يكون الجو باردا في فص ل الش تاء أو التبري د حين يك ون الج و ح ارا في‬
‫فصل الصيف‪.‬‬

‫هناك ثالث طرق رئيسية النتقال الحرارة هي‪- :‬‬

‫انتق ال الح رارة بالتوص يل (‪ :)Conduction‬ويتم انتق ال الح رارة به ذه الطريق ة خالل الم واد‬ ‫‪.1‬‬
‫الصلبة وخالل السوائل والغازات (الموائع) عندما تكون ساكنة‪.‬‬
‫انتق ال الح رارة بالحم ل (‪ - :)Convection‬تنتق ل الح رارة بتي ارات الحم ل خالل الس وائل‬ ‫‪.2‬‬
‫والغازات‪.‬‬
‫انتقال الحرارة باإلشعاع (‪ - :)Radiation‬ال يحتاج انتقال الح رارة باإلش عاع الى وج ود وس ط‬ ‫‪.3‬‬
‫مادي على عكس التوصيل والحمل‪.‬‬

‫والبد لكل طريقة من ه ذه الط رق من وج ود ف رق في درج ات الح رارة وال ب د أن تس ري الح رارة من‬
‫الوسط الذي درجة حرارته عالية الى الوسط ذي درجة الحرارة المنخفضة‪.‬‬

‫انتقال الحرارة بالتوصيل‬


‫التوصيل الحراري‪:‬‬
‫تسمى عملية انتقال الحرارة خالل وسط صلب أو مائع ساكن في حالة وج ود ف رق في درج ات الح رارة‬
‫في ذلك الوسط بالتوصيل الحراري‪.‬‬
‫أن التوصيل الحراري هو عبارة عن انتقال الحرارة بين االجسام الصلبة المتالصقة أو بين جسم صلب‬
‫ومائع (سائل أو غاز) ثابت أو مالصق له‪ ,‬فإذا تالمس جسمان صلبان درجة حرارتهما مختلفتان فإن‬
‫جزءا من الطاقة الداخلية للجسم الحار البد أن يسري كطاقة حرارية عبر نقاط التالمس الى الجسم البارد‬
‫وتختزن هذه الحرارة الزائدة فتزداد طاقته الداخلية‪ ,‬بينما تنقص الطاقة الداخلية للجسم الحار وتنقص‬
‫درجة حرارته وتزيد درجة حرارة الجسم البارد مع زيادة الطاقة الداخلية له‪ .‬ويستمر انسياب الطاقة من‬
‫الجسم الحار الى الجسم البارد حتى تتساوى درجة حرارتهما فيتوقف التدفق الحراري بسبب فقدان القوة‬
‫الدافعة‪.‬‬
‫إن انتقال الح رارة بالتوص يل يع ني انتق ال الطاق ة الحركي ة من جزيئ ات الم ادة ذات الطاق ة العالي ة الى‬
‫الجزيئات األقل طاقة كنتيجة طبيعية لحركة هذه الجزيئات فيما بينها‪ .‬ويحدث التوصيل في المواد الصلبة‬
‫والس ائلة والغازي ة ففي الس وائل والغ ازات يح دث التوص يل كنتيج ة لتص ادم الجزيئ ات في حركته ا‬
‫العشوائية‪ .‬أما في المواد الصلبة فيح دث نتيج ة اله تزاز الجزيئ ات وانتق ال الطاق ة بس بب االلكترون ات‬
‫الحرة ومعدل انتقال الحرارة بالتوصيل خالل وسط معين يعتمد على الشكل الهندسي لذلك الوسط (سمكه‬
‫ونوع مادة الوسط) وكذلك فرق درج ة الح رارة ع بر ذل ك الوس ط فنحن ن درك تمام ا ان وض ع ص وف‬
‫زجاجي كعازل حول خزان ماء ساخن يقلل من معدل انتقال الحرارة من ذلك الخزان‪ .‬وكلما كان الع ازل‬
‫‪11‬‬
‫سميكا كلما كان معدل فقدان الحرارة أقل‪ .‬كما ان الخزان يفقد حرارة بمعدل أعلى كلم ا انخفض ت درج ة‬
‫حرارة الغرفة الذي وضع بها الخزان‪.‬‬
‫يكون انتقال الحرارة بطريقة التوصيل على نوعين‪- :‬‬
‫‪ .‬انتقال الح رارة الخطي (‪ :)Linear Conduction‬يتم ه ذا الن وع من االنتق ال ع بر األجس ام‬ ‫‪1‬‬
‫المستوية الصلبة مثل جدران األفران‪ ,‬سواء كانت متكون ة من طبق ة واح دة أو ع دة طبق ات ويتم‬
‫حساب التيار الحراري المنتقل بطريقة التوصيل ( الخطي لألجسام المتكونة من طبقة واحدة فق ط‬
‫باستخدام قانون فورير)‪.‬‬

‫قانون فورير للتوصيل (‪- :)Fourier law of conduction‬‬


‫ينص قانون فورير للتوصيل (إن كمية الحرارة المنتقلة خالل االجسام الصلبة تتناسب مع سمك الجسم‬
‫والمساحة السطحية والتدرج الحراري للجسم) كما في الشكل التالي‪- :‬‬
‫(التوصيل الحراري خالل جدار مكون من طبقة واحدة)‬

‫يوض ح الش كالن أعاله انتق ال الح رارة بالتوص يل خالل حائ ط‬
‫(جدار) سمكه (∆ ‪ )x‬ومساحة سطحه (‪( )A‬الطول في العرض)‪.‬‬
‫ولقد اثبتت التجربة إنه وبمجرد وجود ف رق في درج ات الح رارة‬
‫بين سطحين فان هناك انتقاال في الطاق ة الحراري ة بين الس طحين‬
‫وتنتقل هذه الطاقة من السطح الساخن الى السطح البارد‪.‬‬
‫وق د اس تنتج الفيزي ائي الفرنس ي ف ورير ان مع دل انتق ال الح رارة‬
‫خالل شريحة مستوية يتناسب طرديا مع الف رق في درج ات الح رارة ومس احة الش ريحة العمودي ة على‬
‫اتجاه انتقال الحرارة وعكسيا مع سمك الشريحة ويمكن توضيح قانون فورير بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫‪−KAdt‬‬
‫∝‪q‬‬
‫‪dx‬‬
‫‪……..1‬‬
‫‪−KAdt‬‬
‫=‪q‬‬
‫‪dx‬‬
‫‪………2‬‬

‫حيث ان ثابت التناسب (‪ )K‬هو م ا يع رف بتوص يلية الم ادة للح رارة (‪ )Thermal Conductivity‬وهي‬
‫مقياس لمقدرة المادة لتوصيل الحرارة‪.‬‬
‫بفص ل المتغ يرات واج راء عملي ة التكام ل المح دود يمكن اس تنتاج الص ورة التحليلي ة لق انون ف ورير‬
‫للتوصيل كاالتي‪- :‬‬
‫‪− K A (T −‬‬
‫)‪2 T 1‬‬
‫=‪q‬‬
‫‪∆x‬‬

‫‪12‬‬
‫مما تقدم أعاله يمكن القول بان كمية الحرارة المنتقلة بين جسمين بالتوصيل تعتمد على‪- :‬‬
‫معامل التوصيل الحراري (‪ )k‬وهو مقياس لقدرة المادة على توصيل الحرارة وكلما زادت قيمته‬ ‫‪.1‬‬
‫كلما زادت الطاقة الحرارية المنتقلة عبر الجدار الفاصل بين المادتين‪.‬‬
‫الفرق بين درجة حرارة المادتين فكلما زاد الفرق كان مقدار الحرارة المنتقلة أكثر والعكس‬ ‫‪.2‬‬
‫صحيح‪.‬‬
‫مساحة السطح الفاصل بين المواد فزيادة مساحة الجدار يزيد من إمكانية انتقال بين المادتين‬ ‫‪.3‬‬
‫الموجودة على جانبي هذا الجدار المعدني‪.‬‬
‫سمك المعدن حيث يقل مقدار الحرارة المنتقلة كلما زاد سمك الجدار الذي يفصل بين المادتين‬ ‫‪.4‬‬
‫وبالعكس كلما قل سمك هذا الجدار زاد انتقال الحرارة‪.‬‬

‫مثال‪- :‬‬
‫سقف نزل طوله ‪ 8‬متر وعرضه ‪ 6‬متر وسمكه ‪ 0.25‬متر كما في الشكل مصنوع من الخرسانة التي لها‬
‫معامل انتقال الحرارة بالتوصيل قدره (‪ 0.8‬واط ‪ /‬متر‪ .‬درجة مئوية)‪ .‬إذا كانت درجة الحرارة في احدى‬
‫ليالي الشتاء للسطح الداخلي للسقف ‪ 15‬درجة مئوية وللس طح الخ ارجي ‪ 4‬درج ة مئوي ة‪ ،‬احس ب مع دل‬
‫فقدان الحرارة خالل ذلك السقف في تلك الليلة؟‬

‫الجواب‪- :‬‬
‫‪.1‬مساحة س طح الس قف = ‪6‬‬
‫*‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫= ‪ 48‬م‬
‫‪.2‬على فرضية ان انتقال الحرارة مستمر فان المعادلة‪- :‬‬
‫) ‪−K A (T 2−T 1‬‬
‫=‪q‬‬
‫‪∆x‬‬

‫)‪0.8∗48∗(15−4‬‬
‫=‪q‬‬ ‫‪=1690 Watt‬‬
‫‪0.25‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ .2‬االنتق ال بطريق ة التوص يل الش عاعي (‪ :)Radial Heat conduction‬ويح دث في األجس ام‬
‫االس طوانية والكروي ة مث ل األن ابيب نتيج ة للت درج الح راري باالتج اه النص ف القط ري ( ‪)Radial‬‬
‫والمثال الشائع االستعمال لهذا النوع من التوصيل هو االس طوانة المجوف ة ال تي يك ون س طحها ال داخلي‬
‫والخارجي معرضتين لدرجتي حرارة مختلفتين ‪ ,‬وكما ه و في انتق ال الح رارة في الس طوح المس توية ‪،‬‬
‫نعتبر ان المادة المصنوعة منها االسطوانة متجانسة وان معامل التوصيل الحراري ال يعتم د على درج ة‬
‫الحرارة ‪.‬‬
‫ولو نظرنا إلى األنبوب بغض النظر عن الغالف المحيط به وتصورنا ان نصف القطر الداخلي لألنب وب‬
‫(‪ )r1‬ونصف القطر الخارجي (‪ ) r2‬ودرجة الحرارة عند السطح الخارجي (‪ ) T2‬وعند السطح الداخلي‬
‫(‪ ) T1‬وحسبنا معدل انتقال الحرارة خالل مقطع سمكه (‪ )dr‬يقع على المنطقة المحص ورة بين األنب وب‬
‫الداخلي والخارجي ‪ ,‬والمسافة من مركز األنبوب إلى (‪ ) dr‬هي (‪ ) r‬وكما في الشكل ادناه‪:‬‬

‫فإن حساب كمية الحرارة المنتقلة يكون بالمعادلة التالية‪:‬‬


‫‪∂T‬‬
‫‪q=−kA‬‬
‫‪∂r‬‬
‫‪∂T‬‬
‫)‪q=−k ( πDL‬‬
‫‪∂r‬‬

‫‪q=−k ¿ 2πrL) ∂T/∂r‬‬


‫‪T2‬‬ ‫‪r2‬‬
‫‪−q‬‬
‫= ‪∫ dT‬‬ ‫‪∫ dr‬‬
‫‪2 πKL r 1‬‬
‫‪T1‬‬

‫عندما (‪ )T = T1‬و(‪)T = T2‬و(‪)r = r1‬و(‪)r = r2‬‬


‫تنتهي المعادلة الى الشكل االتي بعد إج راء عملي ة التكام ل عليه ا بحس ب القيم المتغ يرات الم ذكورة في‬
‫أعاله‪- :‬‬
‫)‪2 πKL(T ¿ ¿ 1−T 2‬‬
‫=‪∴ q‬‬ ‫¿‬
‫‪r2‬‬
‫‪ln‬‬
‫‪r1‬‬

‫حيث أن‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ π‬هي النسبة الثابتة(‪.)3.14‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ K‬هي عامل التوصيل الحراري لمادة جدار األنبوب (‪.)w/m.k‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ L‬هو طول األنبوب بالمتر(‪.)m‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ r2‬هو نصف القطر الخارجي لألنبوب بالمتر(‪.)m‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ r2‬هو نصف القطر الداخلي لألنبوب بالمتر(‪.)m‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ln‬هو الدالة اللوغاريتمية الطبيعية ( ويمكن إيجادها مباشرة باستخدام آالت الحاسبة )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)∆T‬هي فرق في درجات الحرارة يبين السطح الحار لألنبوب والسطح البارد بالدرجة المئوية‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )C °‬والمطلق كلفن( ‪.)°K‬‬
‫مثال‪ :‬أنبوب مصنوع من النحاس ( ‪ ) k = 380 w / m . 0K‬قطرة الداخلي( ‪ )mm 20‬وقطره‬ ‫‪‬‬
‫الخارجي ( ‪ ) mm 30‬وطوله ( ‪ )m5‬يتدفق فيه ماء درجة حرارته (‪ ) C 50 °‬يتبادل الحرارة‬
‫مع خارج االنبوب درجة حرارته ( ‪ ) C° 25‬فما هو مقدار التيار الحراري عبر جدار االنبوب؟‬
‫(افترض إن درجة حرارة سطح االنبوب الداخلي والخارجي مساوية لدرجة حرارة المادة‬
‫المالمسة لكل منهما)‪.‬‬

‫الجواب‪- :‬‬

‫الحل ‪ - :‬أنبوب ذو طبقه واحدة‬


‫‪r1 = 20mm=0.01‬‬
‫‪r2 = 30mm=0.015‬‬

‫) ‪∴q = (2πKL(T1 - T2))/(ln r2/r1‬‬


‫‪298.30‬‬
‫=‪q‬‬
‫‪ln 1.5‬‬

‫‪q = 736543 w‬‬


‫‪q = 736.54 Kw‬‬

‫الموصلية الحرارية (‪- :)thermal conductivity‬‬


‫تس مى أيض ا بمعام ل انتق ال الح رارة بالتوص يل ويرم ز له ا ب الرمز( ‪ )k‬وتع رف بانه ا مع دل الفيض‬
‫الحراري خالل كل وحدة سمك من المادة لكل وحدة فرق درجة حرارة‪ .‬وتصنف الم واد الى م واد جي دة‬
‫التوصيل الحراري ورديئة التوصيل تبع ا لمعام ل انتق ال الح رارة‪ ،‬ف المواد الجي د التوص يل له ا معام ل‬
‫انتقال حرارة مرتفع بينما المواد العازلة لها معامل انتقال حرارة منخفض‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫انتقال الحرارة بالحمل‬
‫الحمل الحراري‪- :‬‬
‫كثيرا ما نستخدم المراوح في حياتنا اليومية في التبريد فمثال لو وضعنا لوحا ساخنا أمام مروحة فان ه ذا‬
‫اللوح سوف يبرد‪ .‬وعندها نقول ان الهواء حمل الحرارة من على سطح اللوح اليه‪ .‬ولكننا س وف نتس اءل‬
‫ما هو تأثير سرعة الهواء على معدل انتقال الحرارة؟ وهل إذا ضوعفت السرعة سوف يتض اعف مع دل‬
‫انتقال الحرارة؟ وهل معدل انتقال الحرارة سوف يتغير إذا استبدلنا الهواء بالماء؟‬
‫تأخذ شكال مشابها لتوزيع السرعة كما في الشكل التالي‪- :‬‬

‫‪u‬‬
‫‪TW‬‬ ‫‪Tω‬‬
‫‪h‬‬
‫‪q‬‬
‫سطح مستوي‬

‫انتقال الحرارة بالحمل من على سطح مستو‬


‫حيث تساوي سرعة المائع عند السطح صفرا وعليه فان عملية انتقال الح رارة عن د تل ك النقط ة س تكون‬
‫بالتوصيل وبمعرفة معامل انتقال الحرارة بالتوصيل للمائع والتدرج في درجة حرارة الم ائع عن د الطبق ة‬
‫القريبة من السطح يمكننا حساب معدل انتقال الحرارة باستخدام معادلة انتقال الحرارة بالتوصيل‪ .‬إذا كان‬
‫االم ر ه و ان الح رارة تنتق ل بالتوص يل عن د الطبق ة المالص قة للس طح فلم التح دث اذن عن الحم ل‬
‫الحراري؟ الحقيقة هي ان التدرج في درجة حرارة المائع يعتم د اعتم ادا مباش را على س رعة الم ائع في‬
‫نقل الحرارة من على السطح ولهذا السبب يمكن القول ان التدرج في درجة الح رارة عن د الس طح يعتم د‬
‫على توزيع سرعة المائع‪ .‬لذا يجب أن نتذكر دائما أن انتقال الحرارة عند السطح يتم دائما بالتوصيل كم ا‬
‫ان انتقال الحرارة بالحمل دائما يتطلب حركة المائع (‪.)Fluid motion‬‬

‫أنواع الحمل الحراري‪:‬‬


‫‪16‬‬
‫الحمل الحر (الطبيعي) (‪ - :)Natural Convection‬إذا وضعنا لوحا ساخنا في غرفة بها هواء أبرد‬ ‫‪.1‬‬
‫من اللوح وال توجد أي وسيلة لتحريك هذا الهواء فان الهواء المالمس للوح سوف يس خن فيتح رك الى‬
‫أعلى نتيجة النخفاض كثافته فيالمس طبقات الهواء الباردة التي تعلو اللوح فيبرد وتزداد كثافته في نزل‬
‫مرة أخرى على اللوح الساخن‪ ،‬وهكذا يصعد الهواء ويهبط محدثا ما يعرف بتيارات الحمل الحر حول‬
‫اللوح الساخن فتعمل على نقل الحرارة منه الى الهواء المحيط ب دون اس تخدام أي وس يلة خارجي ة‪ .‬ل ذا‬
‫يسمى انتقال الحرارة في هذه الحالة بالحمل الحر(الطبيعي)‪.‬‬
‫الحمل القسري (‪ - :)Forced Convection‬أما إذا استخدمت وسيلة ما لتحريك الهواء على السطح‬ ‫‪.2‬‬
‫كمروحة مثال يصبح الحمل جبريا‪ .‬هنا يكون لدينا تحكم مباشر على حركة المائع وبالت الي نس تطيع ان‬
‫نص مم منظوم ات تفي بالتطبيق ات الهندس ية وفي مجاالته ا المختلف ة‪ .‬يض اف الى ذل ك ان ه يك ون من‬
‫الممكن ان نحصل على سرعات أعلى بكثير في حالة الحمل القسري مقارنة بالحمل الط بيعي وبالت الي‬
‫الحصول على معدالت أكبر النتقال حرارة‪.‬‬

‫قانون نيوتن للتبريد (‪- :)Newton Law of Cooling‬‬


‫وللتعبير عن انتقال الحرارة بالحمل بين سطح ما ومائع يسري حوله نستخدم قانون نيوتن للتبريد‪- :‬‬
‫) ∞ ‪q= h A (T ω− T‬‬
‫حيث (‪ )h‬هو معامل انتقال الحرارة (‪ )W/m2. °C‬و (‪ )A‬هي مساحة سطح الشريحة التي تنتقل خاللها‬
‫الحرارة (‪.)m2‬‬

‫معامل انتقال الحرارة بالحمل‪- :‬‬


‫وهو كمية فيزيائية تمثل النسبة بين كمية الحرارة المنتقلة الى فرق درج ات الح رارة بين الم ائع والجس م‬
‫الصلب مضروبا بمساحة السطح الصلب‪.‬‬
‫وتعتمد قيمة معامل انتقال الحرارة على عدة عوام ل منه ا س رعة جري ان الم ائع وكثافت ه ولزوجت ه‪ .‬أم ا‬
‫وحدات قياسه فهي (‪.)W/m2. °C‬‬
‫الجدول ادناه يمثل قيم معامل انتقال الحرارة للماء والهواء عند ظروف ودرجات حرارة مختلفة‪.‬‬

‫)‪W/m2. °C (h‬‬ ‫نوع الحمل الحراري‬


‫‪5-500‬‬ ‫حمل طبيعي (هواء)‬
‫‪10-500‬‬ ‫حمل قسري (هواء)‬
‫‪100-15000‬‬ ‫حمل قسري (ماء)‬
‫‪2500-25000‬‬ ‫غليان الماء‬
‫‪5000-100000‬‬ ‫تكثيف بخار الماء‬

‫مثال على حساب كمية الحرارة المنتقلة بالحمل‪- :‬‬


‫إذا كان معدل انتقال الحرارة من لوح معدني هو (‪ )W/m2. °C 1000‬ودرجة حرارة سطح اللـــوح (‬
‫‪ )C° 120‬وكانت درجة حرارة الهواء المحيط (‪ )C° 20‬احسب معامل انتقال الحرارة بالحمل؟‬
‫الحل‪- :‬‬

‫‪17‬‬
‫‪q/A = 1000‬‬
‫) ∞ ‪q=h A(T ω−T‬‬

‫)‪1000=h A (120−20‬‬

‫‪h = 1000/100‬‬
‫‪h = 10 W/m2 °C‬‬

‫العوامل المؤثرة على معدل انتقال الحرارة‬


‫الخواص الفيزيائية لكال الوسطين (اللزوجة والكثافة والتوصيلية الحرارية والحرارة النوعية)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سرعة سريان المائع (الوسط)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫شكل الجريان (انسيابي أو مضطرب)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫موقع األنابيب وشكلها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ترتيب الجريان لكال الوسطين (سريان في اتجاه واحد أو في اتجاه متعاكس)‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أي إن الطاقة الحرارية تنتقل بالتوصيل في المواد الصلبة حيث تنتقل الطاقة وال تنتقل الجزيئات ‪ ،‬أما‬
‫في حال انتقال الطاقة الحرارية بالحمل في الموائع ( المواد السائلة والغازية ) فتنتقل الجزيئات نفسها‬
‫حاملة معها الطاقة الحرارية ‪.‬‬

‫انتقال الحرارة باإلشعاع‪:‬‬


‫كما ذكرنا سابقا فان الطاقة الحرارية تعتبر من إحدى أشكال الطاقة الموجودة في الكون‪ ،‬ويعود لها‬
‫الفضل في العديد من التطبيقات الحياتية ومنها التطور الحضاري في وسائل التكنولوجيا حيث تعتبر‬
‫المشغل الرئيسي لكافة األجهزة المستخدمة في الوقت الحالي‪ ،‬ويُمكن تحويل الطاقة من نوع إلى آخر‪،‬‬
‫حيث يمكن تحويل الطاقة الكيميائية في بطارية السيارة إلى طاق ٍة ميكانيكية‪ ،‬أو الطاقة الكهربائية إلى‬
‫جسم إلى آخر بعدة‬
‫ٍ‬ ‫طاق ٍة حركية‪ ،‬أو الطاقة الشمسية إلى طاق ٍة كهربائية ويُمكن نقل الطاقة الحرارية من‬
‫طرق‪ ،‬هي‪ :‬التوصيل‪ ،‬والحمل‪ ،‬واإلشعاع وسنتكلم عن الطريقة االخيرة بشكل مبسط وتعريفي‪.‬‬
‫اإلشعاع الحراري‪:‬‬
‫هو احد وسائل انتقال الطاقة الحرارية من ماد ٍة إلى أخرى‪ ،‬وتعتبر عن الطاقة المنبعثة من المادة في‬
‫الفراغ المحيط بها‪ ،‬أو في الوسط الذي توجد فيه بغض النظر عن ماهية ذلك الوسط‪ ،‬فقد يكون صلباً‪ ،‬أو‬
‫ت كهرومغناطيسية‪ .‬فعند ارتفاع درجة حرارة المادة‬ ‫سائالً‪ ،‬أو غازياً‪ ،‬أو على شكل فوتونات وموجا ٍ‬
‫‪18‬‬
‫ألن جزيئات المادة هي‬ ‫تنطلق الذرات والجزيئات فيها‪ ،‬مما يُسبب اصطدامها معا ً نتيجةً لحركتها ّ‬
‫اإللكترونات والبروتونات الحاملة للشحنات‪ ،‬وبالتالي فإن حركتها تُنتج إشعاعا ً كهرومغناطيسيا ً يسير‬
‫بخطوط مستقيمة ويحمل جزءاً من الطاقة‪ ،‬وكلما ارتفعت درجة الحرارة ارتفعت كفاءة اإلشعاع‪.‬‬
‫ويعرف (االشعاع الحراري ) أيضا بأنه االنبعاث المستمر للطاقة من سطوح االجسام المختلفة بأمواج‬
‫كهرومغناطٌيسٌية دون الحاجة إلى وسط ناقل إي ينتقل عبر الفراغ وتشمل االمواج الكهرومغناطٌيسٌية ‪:‬‬
‫األمواج الرا ٌديوية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫األمواج تحت الحمراء‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫األمواج فوق البنفسجٌية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أمواج الضوء المرئي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أمواج االشعة السٌينيٌة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫وتختلف هذ األمواج بعضها عن بعض بالطول الموجًي ولكنها تسٌير فًي الفضاء بسرعة مسا ٌوية الى‬
‫سرعة الضوء وهًي تساوي (‪ )105*3‬كم‪/‬ثانية‪.‬‬
‫خصائص الطاقة الحرارية المنتقلة باإلشعاع‪:‬‬
‫تنتقل موجات اإلشعاع الحراري في الفراغ بسرعة الضوء‪ ،‬وبالتالي تعد أسرع وسيلة لالنتقال‬ ‫‪‬‬
‫الحراري مقارنةً بالطرق األخرى‪.‬‬
‫يسير اإلشعاع الحراري في خطو ٍط مستقيمة فقط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ألن جزءاً من‬‫ال يُمكن ألي جسم أن يمتص الطاقة اإلشعاعية المنبعثة إليه كاملة أي ‪%100‬؛ ّ‬ ‫‪‬‬
‫هذه الحرارة يُمتص واآلخر ينعكس‪ ،‬وإذا كان الجسم شفافا ً تخترق األشعة هذا الجسم وقد يمتص‬
‫بعضها‪.‬‬
‫يُمكن استغالل اإلشعاع الحراري في إنتاج الحرارة والطاقة‪ ،‬على عكس الحرارة القادمة من‬ ‫‪‬‬
‫خالل طرق التوصيل األخرى‪ ،‬ويُمكن إنجاز ذلك من خالل تسليط اإلشعاع الحراري باستخدام‬
‫بشكل كبير في الوقت‬
‫ٍ‬ ‫مرايا مجمعة‪ ،‬كما يحدث في الخاليا الشمسية والتي ينتشر استخدامها‬
‫الحالي كشكل من أشكال الطاقة البديلة‪.‬‬
‫تمتاز موجات اإلشعاع الحراري بخصائص االنكسار واالنعكاس كموجات الضوء تماماً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوانين اإلشعاع الحراري‪:‬‬
‫إن شدة اإلضاءة تتناسب تناسبا ً عكسيا ً مع مربع المسافة من مصدر‬ ‫قانون التربيع العكسي‪ ،‬حيث ّ‬ ‫‪‬‬
‫االنبعاث‪.‬‬
‫قوانين االستقطاب‪ ،‬وتعتبر أحدى الظواهر الفيزيائية التي تنفصل فيها الشحنات الموجبة عن‬ ‫‪‬‬
‫الشحنات السالبة داخل المادة الواحدة‪.‬‬
‫أن الموجات تتداخل معاً‪ ،‬فإ ّما أن يزيدها هذا التداخل قوة أو يُضعفها‪.‬‬‫قوانين التداخل‪ ،‬أي ّ‬ ‫‪‬‬
‫قوانين الحيود‪ ،‬وهي انتشار الموجة بعد مرورها بممر ضيق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النظ ٌرية العامة النتقال الحرارة باإلشعاع ‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫تتنقل االشعاع الحراري فًي الفراغ ‪ ،‬وهنا تكمن الصعوبة فًي وضع صورة واضحة لشيء ٌغير مرئي‬
‫ٌوتنتقل بسرعة متناهٌية خالل الفراغ ‪ .‬وهناك النظرٌية الموجٌية التًي تفسر االنتقال الحراري باإلشعاع ‪.‬‬
‫الموجية ‪Wave theory :‬‬
‫ٌ‬ ‫النظ ٌرية‬
‫وبحسب هذه النظرٌية يفترض أن ج ٌميع الفضاء فلي الكون مملوء بمادة افتراضية تسمى أألثٌير(‪)Ather‬‬
‫وتفترض هذه النظرٌية أن انتقال الحرارة باإلشعاع يحدث نتٌيجة تنامي الموجات الكهرومغناطيسية خالل‬
‫أألثٌير ‪ ،‬وأن الموجات أألقصر تنتقل بتردد عال والموجات أألطول تنتقل بتردد أقل ‪ ،‬ولذلك فان ج ٌميع‬
‫الموجات الكهرومغناطيسية تنتقل بسرعة متساوية وبنفس سرعة الضلوع ‪ .‬حٌيث أن الجسم الساخن يشع‬
‫الموجات الكهرومغناطيسية حسب الجزئيات محررا طاقته المخزونة ‪ ،‬وهذ الموجات تنتقل في الفضاء‬
‫حتى تصطدم بجسم آ خر فٌيمتص جزء من طاقة اإلشعاع ٌويحولها مرة أخرى الى طاقة حرارٌة يكتسبها‬
‫ذلك الجسم ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬تختلف اإلشعاع الحراري عن الحمل والتوصيل‪ ،‬ففي التوصيل تنتقل الحرارة خالل الجسم‬
‫الصلب و عملٌية االنتقال تعتمد على اهتزاز جزئيات المادة الصلبة دون ان تنتقل الجزئيات نفسها ‪ .‬أما‬
‫فًي الحمل فان الحرارة تمتص اوال من المصدر الحراري ومن ثم تنتقل الحرارة عن طرٌيق حركة‬
‫الجزئيات من المناطق الساخنة إلى المناطق الباردة حاملة الطاقة الحرارٌية معها وتتصادم هذه الجزئيات‬
‫مع الجزئيات األخرى وبذلك تنتشر الحرارة خالل المادة‪.‬‬
‫ٌميكانٌي ٌكية انتقال الحرارة باإلشعاع ‪:‬‬
‫ولفهم هذ ال ٌميكانٌي ٌكية يجدر دراسة انتقال الحرارة من الشمس إلى األرض والتي تتم بالخطوات‬
‫التالية‪:‬‬
‫تحول الطاقة الحرارٌية للشمس إلى أشعة كهرومغناطيسية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫انتقال األشعة الكهرومغناطيسية خالل الفراغ (الفضاء الخارجي) بسرعة مساوية الى سرعة‬ ‫‪.2‬‬
‫الضوء ‪.‬‬
‫أعادة تح ٌول األشعة الكهرومغناطيسية إلى طاقة حرارٌية تمتص من قبل جسم األرض ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫من المالحظ إن اإلشعاع الحراري ينتقل في الفراغ وعبر المواد الشفافة المختلفة وهو يمر فيها‬ ‫‪‬‬
‫ت ملموسة في درجات حرارتها ‪ .‬فهو يخترق الهواء مثالً دون أن يسخنه ‪.‬‬ ‫دون إحداث تغييرا ٍ‬
‫ولكن ماذا يحدث لإلشعاع الحراري إذا سقط على مواد غير شفافة ؟‬
‫األجسام المعتمة كاألرض (اليابسة ) مثالً تمتص معظم اإلشعاع الحراري الذي يسقط عليها‬ ‫‪‬‬
‫فتسخن وتُسخن الهواء المالمس لها فيصعد إلى أعلى بسبب انخفاض كثافته (نتيجة التسخين) ‪،‬‬
‫ويأتي هواء أثقل وأبرد منه من أعلى ومن جهة البحر ليحل محله فيسخن بدوره ويرتفع ‪.‬‬
‫تنعكس األشعة عن األجسام المصقولة اللماعة أو األجسام البيضاء أو األجسام فاتحة األلوان‬ ‫‪‬‬
‫بدهان أبيض المع حتى تعكس األشعة ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫عموما ً ‪ .‬لهذا تُطلى خزانات البترول‬

‫‪20‬‬
‫المبادالت الحرارية‬
‫مقدمة عن المبادالت الحرارية ‪INTRODUCTION TO HEAT EXCHANGER‬‬
‫الحرارية‪:‬ا‬ ‫مفهومـ المبادالت‬
‫المبادالت الحرارية معدات تستخدم في المنشئات الصناعية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وفي العدي د‬
‫من المنظومات األخرى بهدف تبادل الحرارة بين مائع ساخن ومائع بارد مقابل فقد في الطاقة‪.‬‬
‫وهي من المعدات الرئيسية بالصناعة عموما وفي الصناعة النفطية خاص ة‪ ،‬وتس تخدم لنق ل الح رارة من‬
‫المائع الساخن إلى المائع البارد وهي تطلق ع ادة عن د وج ود ح اجز أو فاص ل بين الم ائعين ألن ه توج د‬
‫حاالت تنتقل فيها الحرارية بين الموائع دون وجود جدران مث ل التق اء (اله واء الس اخن بالس ائل الب ارد)‬
‫مث ل م بردات المي اه الص ناعية‪ ،‬وه ذه الص يغة األخ يرة يطل ق عليه ا انتق ال الح رارة المباش ر‬
‫‪ ))Direct Heat Transfer‬والغالب هو النوع األول وهو المعتمد عند تسمية المبادالت الحرارية‪.‬‬

‫وتتلخص فكرة التبادل الحراري خالل المبادالت الحرارية بأن المبادالت الحرارية والتي تعتبر من‬
‫احدى اهم المعدات الصناعية التي يعتمد عملها على تطبيقات انتقال الحرارة بالحمل و التوصيل و‬
‫االستفادة من حرارة احد الموائع لتسخين المائع االخر دون مزجهما حيث تنتقل الحرارة من المواد‬
‫‪21‬‬
‫الساخنة الى المواد الباردة ويؤدي ذلك الى انخفاض درجة الحرارة المواد الساخنة وارتفاع درجة حرارة‬
‫المواد الباردة ويكون مقدار الحرارة المفقودة من المواد الساخنة مساويا للحرارة المكتسبة من المواد‬
‫الباردة مضافا ً اليه الحرارة المتسربة الى الجو ‪ .‬ويتم انتقال الحرارة في المبادلة الحرارية بصورة‬
‫رئيسية بطريقتي التوصيل والحمل حيث إن حرارة المادة تنتقل الى جدران حزمة االنابيب بواسطة‬
‫التوصيل وعن طريق جزيئات المعدن ومن ثم من الجدار الخارجي لحزمة االنابيب الى المادة التي‬
‫تجري خالل القشرة الخارجية للمبادلة الحرارية بواسطة الحمل مرة ثانية ‪.‬وان الغرض االساسي من‬
‫استخدام المبادالت الحرارية هو االقتصاد بالنفقات االقتصادية عن طريق االستفادة من حرارة المواد‬
‫الناتجة في تسخين المواد الداخلة الى العمليات الصناعية كما في وحدات التقطير حيث تستخدم حرارة‬
‫المواد الناتجة من العملية في تسخين المغذي وبذلك تتم عملية تبريد النواتج و االستفادة من هذه الحرارة‬
‫برفع درجة حرارة المغذي و بالتالي تقليل العبء على الفرن الذي يعتبر ذو تكلفة عالية من ناحية وتقلل‬
‫عدد الخدمات االضافية من كهرباء و سيطرة و‪.....‬الخ‪ ،‬وبذلك تقل تكاليف العملية االنتاجية‬
‫هناك العديد من المبادالت والمعدات الحرارية وهذه األنواع‪- :‬‬
‫‪ .1‬االفران والمراجل (‪ )Furnaces & Boilers‬يستخدم عادة عندما تكون كمية الحرارة المطلوبة‬
‫عالي ة (أك ثر من ‪ 4‬ميك اوات أو ‪ 15‬ملي ون وح دة حراري ة بريطاني ة في الس اعة)‪ .‬إذا ك ان الف رن‬
‫المستخدم لتوليد البخار الذي يستخدم ألغراض ت دوير العنف ات (تورب اين) أو ألغ راض االحتياج ات‬
‫الصناعية المختلفة فيس مى حينئ ذ بالمرج ل ويتم دخ ول الم ائع المطل وب تبخ يره كلي ا أو جزئي ا الى‬
‫الفرن عند درجة ح رارة التش بع وذل ك للمحافظ ة على كف اءة الف رن‪ .‬يتم ك ذلك تجنب التبخ ير الكلي‬
‫داخل غرفة االشعاع حتى ال تجف ج دران الف رن وتهب ط قيم ة معام ل انتق ال الح رارة (أي االكتف اء‬
‫بتبخير أقل من ‪ %50‬وزنا في غرفة االشعاع) وتكون مستويات درجة الحرارة في الفرن كالتالي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬درجة حرارة اللهب (‪ )2500 – 1500‬م‪.°‬‬
‫ب‪ -‬درجة حرارة جدران االنابيب المواجهة للهب (‪ )1000-500‬م‪.°‬‬
‫ت‪ -‬درجة حرارة غازات االحتراق عند الخروج من حيز االشعاع (‪ )500 – 400‬م‪.°‬‬
‫ث‪ -‬درجة حرارة الغازات الخارجة من المدخنة (‪ )250 – 150‬م‪.°‬‬
‫‪2.‬المبادالت الحرارية والذي نحن بصدد دراستها بشيء من التفصيل‪.‬‬
‫الغرض من المبادالت الحرارية‪:‬‬
‫أن الغرض األساسي من استعمال المبادالت الحرارية هو االقتصاد في النفقات‪ ،‬حيث أن تكاليف تس خين‬
‫النفط الخام على سبيل المثال يحتاج الى الكثير من الوقود والطاقة‪ ،‬في حين تجد في نفس الوحدة منتجات‬
‫نفطية بحاجة الى التبريد قبل أرساله الى الخزانات لذا يمكن أداء الوظيف تين في مب ادل ح راري واح د أو‬
‫مجموعة من المبادالت الحرارية‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص الغرض من استعمال المبادالت الحرارية‪- :‬‬
‫لتسخين مائع بارد باستعمال مائع ساخن‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫لتقليل درجة حرارة المائع الساخن باستعمال مائع بارد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫لتكثيف االبخرة باستعمال ماء بارد‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫لتقليل الحمل على الفرن المستخدم لتسخين النفط الخام واقتصاد كبير بالوقود‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫لتقليل استهالك الطاقة الكهربائية لتبريد النفط الخام المختزل في المبردات الهوائية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪22‬‬
‫والمبادالت الحرارية تعتبر من أهم معدات الصناعة والمعالجة المس تخدمة في جميع أنح اء الع الم‪ ،‬حيث‬
‫أنها إح دى تطبيق ات الفيزي اء الحرارية – الترموديناميكية ‪-‬وايضا تعت بر إح دى تطبيق ات علم انتق ال‬
‫الحرارة‪ .‬وما لها من أهمية فقد تم التطرق اليها بشكل مفصل قليال‪.‬‬

‫تطبيقات المبادالت الحرارية (‪:)Heat Exchangers Applications‬‬

‫للمبادالت الحرارية تطبيقات عديدة مثل التسخين والتبريد في المنازل وكذلك في السيارة أما في الصناعة‬
‫فهي متعددة سواء في إنتاج الطاقة أو الصناعات الكيمائية والبتروكيماوية وتكرير البترول وه ذا متن اول‬
‫موضوعنا‪.‬‬
‫أنواع جريان الموائع في المبادالت الحرارية‪- :‬‬
‫هناك ثالثة أنواع رئيسية من الجريان في المبادالت الحرارية وهي‪:‬‬
‫الجريان المتوازي (‪ )Co-Current Flow‬يكون أتجاه جريان الموائع في هذه الحالة متشابهاً‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أي أن المائعين يسيران بنفس االتجاه كما في الشكل الت الي‪ .‬ومن ميزات ه إن ه يس تطيع الح د من‬
‫ظاهرة التآكل وذلك الن درجة حرارة الجدار المعدني الفاصل بين المائع الح ار والم ائع الب ارد‬
‫ستتخذ قيمة متوسطة ومنتظمة تقريبا بين درجة حرارة المائع الحار والمائع الب ارد وه ذا الن وع‬
‫يقوم باستخالص كمية من الحرارة أوطأ بـ (‪ )%20‬من نوع الجريان المتعاكس وعلي ه س تكون‬
‫المساحة المطلوبة لنقل نفس الكمي ة من الح رارة أعلى مم ا ه و علي ه الح ال في ن وع الجري ان‬
‫المتعاكس وبهذا سيكون المبادل أكبر‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الجريان المعاكس (‪ )Counter-Current Flow‬يكون أتجاه جريان المائعين متعاكس ا ً أي أن‬ ‫‪.2‬‬
‫المادتين تسيران باتجاهين متعاكسين وكما في الشكل التالي وميزة هذا النوع هي إن ه يس تخلص‬
‫الكمية القصوى من الحرارة‪.‬‬

‫المعاكس‬ ‫شكل الجريان‬


‫الجريـــان‬ ‫‪3.‬‬
‫المتعامــــــــد(‬
‫‪oss‬‬ ‫‪Cr‬‬
‫تج در اإلش ارة هن ا‬ ‫‪:)Flow‬‬
‫على ن وع الجري ان‬ ‫الى إن ه ال يتم الحص ول‬
‫المتع اكس اال في حال ة االنب وب الم زدوج وعلي ه ف ان الجري ان يك ون مزيج ا من الجري ان‬
‫المتعاكس والجريان المتوازي والمتعامد حتى في النوع الذي يصنف عموم ا على ان ه من ن وع الجري ان‬
‫المتعاكس وتؤدي هذه الظاهرة الى أن تكون كفاءة المبادل (أو قيمة معامل تصحيح فرق درجة الح رارة)‬
‫أقل مما لو كان الجريان المتعاكس تماما وسبب هذه الظاهرة يعود الى تغيير اتج اه جري ان الم ائع الح ار‬
‫والبارد داخل المبادل باستخدام الدورات المذكورة والصفائح الفاصلة لزيادة مساحات انتقال الحرارة‪.‬‬
‫أن المح ور األفقي(‪ )X-Axis‬في الش كلين أعاله يمثالن ط ول المب ادل ويالحظ في الجري ان المتع اكس‬
‫ثبوت فرق درجات الحرارة تقريبا ً على ط ول المب ادل الح راري بينما في الجري ان المت وازي يالحظ أن‬
‫الف رق كب ير ج داً في دخ ول المب ادل ويقل على امت داد طوله‪ .‬وأثبتت التطبيق ات العملية أن الجري ان‬
‫المتع اكس كفاءته أك ثر من الجري ان المت وازي‪ .‬ع ادة ما تتض من عملي ات انتق ال الحرارة بالمب ادالت‬
‫بالتوصيل والحمل فالثاني يحدث خالل المائع واألول خالل الج دار الفاصل بين الم ائعين وه ذا يس تدعي‬
‫استخدام معامل عام لوصف انتقال الحرارة (‪ .)overall heat transfer coefficient U‬وهي ذات‬
‫أنواع عديدة تختلف بالتطبيق المراد وطبيعة الموائع المستخدمة‪.‬‬

‫المبادل الحراري‪- :‬‬ ‫مقارنة بين أنواع الجريان داخل‬


‫عموما يعتبر الجريان المتعاكس من أفضل األنواع حيث ان الفرق في درجات الحرارة للم ائعين ه و أعلى‬
‫ما يمكن على طول المبادل الحراري‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫يمكن توضيح ذلك بالمعادالت الرياضية‪- :‬‬
‫=‪q‬‬
‫‪AU ∆ T m‬‬ ‫‪ ‬معدل انتقال الحرارة (‪)q: kj/s‬‬
‫‪KJ/s.m2. k or W/m2. k U‬‬ ‫‪ ‬معامل انتقال الحراري‬
‫‪A m2‬‬ ‫‪ ‬مساحة سطح الحرارة‬
‫∆‪Tm‬‬ ‫‪‬المعدل اللوغاريتمي لمعدل انتقال الحرارة‬
‫مثال‪ :‬مبادل حراري يدخل اليه مائعين‬
‫‪‬درجة حرارة المائع الحار (‪.)Tin=200 °C، Tout = 145 °C‬‬
‫‪‬درجة حرارة المائع البارد (‪.)Tout=120°C,Tin=80 °C‬‬
‫‪‬مساحة انتقال الحرارة ‪.A=75 m2‬‬
‫‪ ‬معامل انتقال الحرارة ‪.U=70 Kj/s.m2. k‬‬
‫أوال‪ - :‬في حالة الجريان المتعاكس‪:‬‬

‫‪Hot Fluid TIN‬‬ ‫→‬ ‫‪TOUT‬‬


‫‪Cold Fluid TIN‬‬ ‫‪← TOUT‬‬
‫‪(T Htuo/ − T C /¿−‬‬
‫‪) (T H −‬‬ ‫‪/¿ T Ctuo‬‬
‫) ‪/‬‬
‫=‪∆ T m‬‬
‫)¿‪(T Htuo/ − T C /‬‬
‫‪nl‬‬
‫‪(T H −‬‬‫‪/¿ T Ctuo‬‬
‫) ‪/‬‬

‫‪25‬‬
‫‪541( −08 −002‬‬
‫‪) ( −‬‬‫‪021‬‬ ‫)‬
‫‪= nl 541‬‬‫) ‪( −08‬‬
‫‪002‬‬
‫‪( −‬‬ ‫) ‪021‬‬

‫= ‪C° 72.46‬‬
‫=‪Q‬‬
‫‪AU ∆ T m‬‬
‫=‪x 75 x 72.46 70‬‬
‫=‪x 105 W 3.804‬‬
‫ثانيا‪ - :‬في حالة الجريان المتوازي‬
‫‪toHdiulF‬‬ ‫→‪T‬‬‫¿‬ ‫‪T‬‬
‫‪TUO‬‬
‫‪dloCdiulF‬‬ ‫→‪T‬‬ ‫¿‬ ‫‪T‬‬
‫‪TUO‬‬

‫) ¿ ‪(T H / out −T C/ out )−(T H /¿ −T C/‬‬


‫=‪∆ Tm‬‬
‫) ‪( T H / out −T C/ out‬‬
‫‪ln‬‬
‫) ¿ ‪(T H /¿ −T C/‬‬

‫) ‪( 145−120 )−( 200−80‬‬


‫=‪∆ Tm‬‬
‫) ‪( 145−120‬‬
‫‪ln‬‬
‫) ‪( 200−80‬‬

‫‪=60.56 °C‬‬
‫‪Q=U.A.∆Tm =70 x 75 x 60.56‬‬
‫‪Q= 3.2 x 105 W‬‬

‫من النتائج أعاله نالحظ ان ه عن د نفس الظ روف التش غيلية ونفس المب ادل الح راري تك ون كمي ة الح رارة‬
‫المنتقلة في حالة الجريان المتعاكس أكبر منها في حالة الجريان المتوازي‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫تستخدم المبادالت الحرارية في العديد من الخدمات المختلف ة في مص انع الكيماوي ات النموذجي ة‪ .‬الق وائم‬
‫التالي ة لبعض الخ دمات جنب ا إلى جنب م ع المص طلحات المس تخدمة لوص ف الخ دمات والمب ادالت‬
‫الحرارية‪.‬‬
‫مبرد (‪ )Chiller‬هو المبادل الذي يستخدم التبريد لتبريد السائل إلى درجة حرارة أق ل مم ا ه و‬ ‫‪.1‬‬
‫قابل للتحقيق مع الماء‪.‬‬
‫(المكثف) ‪ Condenser‬يكثف بخار أو خليط من األبخرة إما وحده أو في وجود الغازات غ ير‬ ‫‪.2‬‬
‫المتكثفة‪.‬‬
‫‪ Cooler‬يبرد سوائل أو غازات عادة باستخدام المياه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مبادل(‪)Exchanger‬يبرد أحد السوائل في حين يتم تسخين السائل األخرى‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫سخان (‪ )Heater‬يض في ح را رة محسوس ة إلى الس ائل أو الغ از من خالل تك ثيف البخ ار أو‬ ‫‪.5‬‬
‫طرد حرارة السوائل‪.‬‬
‫(‪ )Reboiler‬إعادة الغلي تعمل على توليد البخار لدفع االنفصال التقط ير التجزي ئي‪ .‬وال يمكن‬ ‫‪.6‬‬
‫أن يتحق ق عن طري ق التك ثيف أو التدفئ ة للس ائل لنق ل الح رارة أو الح رارة المحسوس ة الى‬
‫السوائل‪.‬‬
‫المرذاذ(‪)Vaporizer‬مبادل حراي الذي يبخر جزء من أو كل تيار السائل‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أنواع المبادالت الحرارية ‪:HEAT EXCHANGERS TYPES‬‬


‫أوال‪ :‬انواع المبادالت الحرارية بالنسبة لتصميمها‪-‬‬
‫المبادالت ذات الرأس الثابت (‪) Fixed Head Exchangers‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫في هذ النوع من المبادالت تثبت صفيحة االنابيب الى القشرة في كل طرف من طرفي‬
‫المبادلة الحرارية ‪ .‬ويستعمل هذا النوع من المبادالت للموائع التي ال تكون هنالك فرق‬
‫كبير في درجات حرارتها ‪ ,‬وذلك لكون طرفي حزمة االنابيب ثابتين وال توجد حماية او‬
‫احتياطات للتمدد الحراري الكبير ‪ .‬وكذلك يستعمل للضغوط الواطئة للموائع ‪ .‬ويستعمل‬
‫للموائع بحيث ال تتجاوز اقصى حرارة لها (‪ )150‬درجة مئوية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ب‪ -‬المبادالت ذات الرأس السائب(‪:)Floating Head Exchangers‬‬
‫في هذا النوع من المبادالت تثبت احدى صفيحتي االنابيب من طرف وتترك سائبة من الطرف‬
‫االخر ‪ ,‬وذلك كي تسمح بتمدد حزمة االنابيب نتيجة للتمدد الحراري ‪ ,‬وخاصة اذا كانت‬
‫الفروق الحرارية كبيرة بين المائعين ‪ .‬ويستعمل هذا النوع على نطاق واسع جداّ في الصناعة‬
‫النفطية ‪ .‬وهذا النوع سهل التنظيف عند اعمال الصيانة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ت‪ -‬المبادل الحراري ذو شكل(‪:)U –Type Exchanger‬‬
‫في هذا النوع من المبادالت تكون حزمة االنابيب على شكل حرف (‪ ) U‬ومثبتة على‬
‫صفيحة واحدة لألنابيب ‪ .‬وفي هذا النوع تتمدد االنابيب بحرية تامة ‪ .‬كذلك يكون عدد‬
‫نقاط االتصال او الربط لألنابيب مع صفيحة االنابيب اقل منه في المبادالت االخرى (‬
‫لوجود صفيحة انابيب واحدة ) ‪ .‬ويستعمل عادة في الغاليات وخاصة تلك التي تسخن‬
‫بالبخار ‪ .‬ويستعمل للدرجات الحرارية والضغوط العالية ‪ ,‬اال انه صعب التنظيف‬
‫بالوسائل العادية مقارنة باألنواع االخرى ‪ .‬وتستعمل لتنظيفه وسائل ميكانيكية حديثة‬
‫كاستعمال الماء ذي الضغط العالي او فرش دقيقة مع خراطيم مرنه ‪ .‬وذللك لكون‬
‫األنابيب ملتويه ( شكل ‪ ) U‬وهذا النوع شائع االستعمال في الصناعة النفطية ويكون‬
‫للقشرة عادة ممر واحد‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ث‪ -‬المبادل الحراري ذو االنبوب المزدوج(‪:)Double Pipe Exchange‬‬
‫وهو المبادل الحراري الذي هو عبارة عن انبوب خارجي وانبوب داخلي اخر أقصر وتمر‬
‫المادة خالل االنبوب الخارجي والمادة االخرى المراد تبريدها او تسخينها خالل االنبوب‬
‫الداخلي ‪ .‬يمتاز هذا المبادل برخص الثمن لكون الروابط (‪ )Flanges‬صغيرة المقاييس ( او‬
‫نفس مقاييس االنابيب)‪.‬‬

‫ج‪-‬المبادل الحراري الصفائحي (‪:)Plat Type Heat Exchanger‬‬


‫يتكون هذا النوع من المبادالت مصمم حيث يتكون من عدد من الصفائح المتوازية التي تمر‬
‫خاللها موائع التسخين والتبريد بدال من االنابيب و القشرة و غالبا ما تكون هذه المبادالت بشكل‬
‫عمودي وتعتبر من المبادالت حديثة التصميم التي تمتاز بكفاءتها و سهولة تنظفيها وصيانتها‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ح‪-‬صناديق التبريد(‪:)Cooler Boxes‬‬
‫وهي عبارة عن مبادالت حرارية ليست ذات كفاءة عالية في معظم الحاالت ولكن الكميات‬
‫الكبيرة من المياه المستعملة للتبريد تساعد على زيادة الكفاءة بعض الشيء ‪ .‬وهو عبارة عن‬
‫صندوق مملوء بالماء وداخله انبوب ملتو على عدة طبقات تمر خالله المادة المراد تبريدها‪.‬‬

‫خ‪-‬المبردات الهوائية (‪:)Air-coolers‬‬


‫يختلف هذا النوع عن بقية المبادالت كون الجريان فيه يكون من نوع (الجريان المتقاطع) (‬
‫‪) Cross flow‬و يكون في المبادالت متغايرة الطور حيث يمر السائل داخل االنابيب بينما يمر‬
‫الهواء خارج االنابيب حيث تكون االنابيب طويلة وذات قطر كبيرو محاطة من الخارج‬
‫بأقراص رقيقة تسمى (الزعانف ‪ )Fins‬تكون الزعانف من اقراص متقاربة وممتدة على طول‬
‫سطح االنبوب و مهمتها زيادة المساحة السطحية للتالمس و بالتالي زيادة فترة التالمس مما‬
‫يؤدي الى زيادة بالطاقة الحرارية المتبادلة بين الهواء و المائع المار باألنابيب و الشكل ادناه‬
‫يبين عدد من انواع الزعانف المستخدمة في الموقع الصناعية‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع المبادالت الحرارية (‪ )Heat Exchangers Types‬تبعا ً لطبيعة عملها‪:‬‬
‫تسمى المبادالت الحرارية حسب عملها ووظيفتها كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬المسخنات(‪)Heaters‬وهي المبادالت التي تستعمل سائالً ساخنا ً لتسخين مائع‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الم بردات (‪ )Coolers‬وهي المب ادالت الحراري ة ال تي ت برد الموائ ع بواس طة س ائل آخ ر‬ ‫‪.2‬‬
‫ويس تعمل الم اء ع ادة له ذا الغ رض ويس مى م اء التبريد (‪ )Cooling Water‬وفي حال ة‬
‫استعمال الهواء تسمى المبردات الهوائية (‪.)Air Coolers‬‬
‫المكثفات (‪ )Condensers‬وهي المبادالت الحرارية التي تستخدم لتكثيف البخ ار أو م زيج‬ ‫‪.3‬‬
‫أبخرة أو بوجود غازات قابلة للتكثيف كوجود الهواء م ع بخ ار الم اء وعمله ا ال رئيس ه و‬
‫إزالة أو امتصاص الحرارة الكامنة للتبخير (‪ )Latent Heat‬ويستعمل الماء لهذا الغ رض‬
‫عادةً‪.‬‬
‫المبخرات(‪)Evaporators‬تس تخدم لتبخ ير س ائل م ذيب من محل ول معين وتس تخدم ع ادة‬ ‫‪.4‬‬
‫لتركيز المحاليل المبخرات بواسطة تبخير الماء (من هذه المحاليل المائية)‪.‬‬
‫الغالية (‪ )Reboiler‬وهي المب ادالت الحراري ة ال تي تس تعمل ع ادة لتس خين قع ور أب راج‬ ‫‪.5‬‬
‫التقطير لفصل المشتقات الغالي ات عن بعض ها أو ألب راج التجزئ ة (لفص ل بعض الغ ازات‬
‫عن السوائل) ويستعمل بخار الماء بشكل واسع في الصناعة النفطية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬كما يمكن تصنيف المبادالت الحرارية تبعا ً لعدد األطوار وكاآلتي‪:‬‬
‫مبادالت أحادية الطور‪ :‬وهي المبادالت الحرارية التي يتم فيها التب ادل الح راري بين م ائعين‬ ‫‪.1‬‬
‫(بنفس الطور) وال يحدث تغير في حالة (طور) أحد هذين المائعين‪.‬‬
‫مبادالت متعددة األطوار‪ :‬وهي المبادالت الحرارية التي يتم فيها التبادل الحراري مع ح دوث‬ ‫‪.2‬‬
‫تغ ير في حالة(ط ور) أح د ه ذين الم ائعين‪ ،‬فمثالً يتبخ ر أح دهما أو يتكث ف أثن اء التب ادل‬
‫الحراري‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تصنف المبادالت الحرارية بحسب عملية االنتقال الحراري فيها الى‪:‬‬
‫ذات التالمس غير المباشر (‪.)Indirect Contact Heat Exchanger‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تتبادل الطاقة الحرارية بين الموائع الحارة‬


‫والباردة من خالل سطح للتبادل الحراري أي أن‬
‫الموائع ال تختلط فيما بينها‪.‬‬

‫ذات التالمس المباشر (‪.)Direct Contact Heat Exchanger‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪33‬‬
‫خامسا‪ :‬تصنف المبادالت الحرارية بحسب عملية التسخين الحراري فيها الى‪:‬‬

‫مسخنات التسخين المباشر ‪.))Direct Fired Heaters‬‬ ‫‪.1‬‬


‫يستخدم النوع األول التسخين المباشر من خالل الشعلة و‪/‬أو نواتج االحتراق من خالل اإلشعاع‬
‫(‪ )Radiation‬والحمل(‪ ، )Convection‬ولكن الدور األكبر هو لإلشعاع حيث يجري السائل‬
‫المطلوب في أنابيب حول الشعلة ‪ flame‬وتتلقى هذه األنابيب القدر األكبر من الحرارة مباشرة‬
‫عن طريق اإلشعاع في حين تكون هناك كمية قليلة من الحرارة عن طريق تيارات الحمل من‬
‫الهواء الساخن بين الشعلة واألنابيب‪.‬‬

‫مسخنات التسخين غير المباشر ‪)indirect Fired Heaters(.‬‬ ‫‪.2‬‬


‫أما في هذا النوع فال يحصل تالمس بين المادة المطلوبة ونواتج االحتراق ويتم تسخين وسط آخر مثل‬
‫(الماء – البخار – أو أي سائل آخر) لتسخين النفط أو الغاز ‪ .‬ويفضل أن تكون المسخنات بعيدة نسبيا ً‬
‫عن بقية الوحدات في الصناعة النفطية ‪ ،‬حيث يمكن التعامل معه في حاالت الحريق أو الحاالت‬
‫الطارئة‪.‬‬
‫ويكون التبادل الحراري في المبادالت الحرارية حسب طور المائع فهناك‪:‬‬
‫سائل ‪ /‬سائل وهي أكثر المبادالت الحرارية شيوعا واستخداما‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫غاز ‪ /‬سائل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪34‬‬
‫غاز ‪ /‬غاز وتعتبر من أنواع المبادالت الحرارية المعقدة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أنواع المبادالت الحرارية بشكل عام‪:‬‬


‫المبادالت الحرارية األنبوبية ‪ - : Tubular Heat Exchanger‬المبادل الحراري‬ ‫‪.1‬‬
‫األنبوبي هو مبادل حراري بأنبوب مستقيم مع واحد أو أكثر من األنابيب الداخلية الموضوعة‬
‫داخل صدفة‪ .‬األنابيب الداخلية يمكن أن تكون إما مستقيمة أو مموجة‪.‬‬
‫تصميمها المكون من وحدات يسمح بسهولة التركيب أو التمديد أو التعديل‪ .‬ومن أنواعها ذات‬
‫األنبوب الثنائي ‪ Double Tube‬او تلك التي تحتوي على ‪ Shell and Tube‬وهناك نوع‬
‫آخر تعرف بـ ‪ . Glass Coil Heat Exchangers‬إن التدفق داخل المبادالت الحرارية‬
‫مزدوجة االنابيب يمكن أن يكون متوازي في التيار أو متعاكس ويستخدم هذا النوع عندما تكون‬
‫‪2‬‬
‫كمية الحرارة المطلوبة قليلة أي عندما تكون مساحة انتقال الحرارة المطلوبة واطئة (‪ )5 - 2‬م‬
‫وتم تصميم المبادل الحراري األنبوبي خصيصا للمعالجة الحرارية للمنتجات منخفضة اللزوجة‬
‫أو عالية اللزوجة وكذلك المنتجات التي تحتوي على الجسيمات واللب واأللياف‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ومن مزايا هذا المبادل‪- :‬‬
‫أ‪ -‬غير مكلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تدفق التيار صحيح سواء أكان تدفقا متوازيا أو متعاكسا‪.‬‬
‫ت‪ -‬صممت بسهولة لتحمل الضغوط العالية‪.‬‬
‫ومن مساوئ هذا المبادل‪- :‬‬
‫أ‪ -‬صعوبة تنظيف الغالف الجانبي‪.‬‬
‫ب‪ -‬مناسبة فقط ألحجام صغيرة ومن الجدير بالذكر بأنها ليست اقتصادية إذا كان‬
‫‪UA>50,000 Btu/hr.°F‬‬

‫المبادالت الحرارية متعدد مزدوجة األنابيب (‪:)Hairpin Heat Exchangers‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تصميم المبادالت الحرارية هو مشابه لمضاعفة المبادالت الحرارية ذات أنبوب مع متعدد انابيب داخل‬
‫غالف واحدة‪ .‬التصميم يوفر مرونة للتصميم (‪ – U‬أنبوب) مع غالف طويل يحسن قدرة المبادل لتحقيق‬
‫درجة حرارة قريبة‪ .‬ومن أهم المزايا‪- :‬‬
‫‪ ‬وجود الغالف القابل لإلزالة يسمح بالتنظيف وإجراءات الفحص الهندسي‪.‬‬
‫‪ ‬تتحمل ضغوط عالية‪.‬‬
‫‪ ‬قادرة على التعامل مع الفرق في درجة الحرارة الكبيرة بين الجانبين للغالف واالنب وب دون اس تخدام‬
‫فواصل التمدد‪.‬‬
‫‪‬جميع التوصيالت تقع في نهاية واحدة للمبادلة‪.‬‬
‫ومن مساوئه‪- :‬‬
‫‪ ‬تصميم المبادلة احتكارية‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫مكلفة نسبيا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحجم محدود فهي غير اقتصادية إذا كان (‪.)UA > 150,000 Btu / hr.°F‬‬ ‫‪‬‬

‫المبادالت الحرارية من نوع الصدفة واالنابيب (‪- :)Shell – Tube Heat Exchangers‬‬ ‫‪.3‬‬
‫من المع روف ان المب ادالت الحراري ة ذات الغالف واالنب وب (القش رة واالنب وب) متع دد في‬
‫الص ناعات المختلف ة حيث تمث ل أك ثر األن واع اس تخداما على نط اق واس ع لنق ل الح رارة في‬
‫التطبيقات الصناعية في جوهرها‪ .‬المبادلة من هذا النوع عبارة عن وعاء يتك ون من العدي د من‬
‫االنابيب حيث تحدث تدفق الس وائل واح د من خالل ان ابيب المبادل ة بينم ا يت دفق س ائل أخ رى‬
‫خارج االنابيب داخل الوعاء‪.‬‬
‫هذا النوع لديه القدرة على نقل كمي ات كب يرة من الح رارة بتكلف ة منخفض ة نس بيا والمص ممة‬
‫للخدمات‪ .‬ويمكن أن توفر كميات كبيرة من مع دل نق ل الح رارة حيث يس تخدم ه ذا الن وع من‬
‫المبادالت عندما تكون مساحة انتقال الحرارة أكبر من (‪ 50‬م‪ )2‬وعن دما تك ون كمي ة الح رارة‬
‫المطلوبة أقل من تلك الذي يوفرها الفرن (أقل من ‪ 4‬ميكاوات)‪.‬‬
‫ويفضل هذا النوع من المبادالت الحرارية وذل ك لتحمل ه ض غوطا عالي ة ومس تويات درج ات‬
‫الحرارة المختلفة‪.‬‬
‫مدى درجة الحرارة (صفر – ‪ 1100‬درجة مئوية)‪.‬‬
‫مدى الضغط (أقل من واحد جو – ‪ 420‬جو)‬
‫ومن الميزات األخرى‪- :‬‬
‫أ‪ -‬غير مكلفة نسبيا‪.‬‬
‫ب‪ -‬سهلة التنظيف‪.‬‬
‫ت‪ -‬متاحة في كثير من االحجام واالشكال المختلفة‪.‬‬
‫ث‪ -‬تطابق التصميم‪.‬‬
‫ج‪ -‬متوفر في العديد من المواد المختلفة‪.‬‬
‫ح‪ -‬يمكن تصميمها للضغوط العالية بدون الحاجة الى كلف إضافية‪.‬‬
‫خ‪ -‬مبادئ التصميم المعروفة جيدة‪.‬‬

‫المبادالت الحرارية ذات اللوحة واإلطار (‪ - :)Plate & Frame Heat Exchangers‬في‬ ‫‪.4‬‬
‫هذا النوع من المبادالت الحرارية يتب ادل الم ائع الح ار والم ائع الب ارد ب الحرارة ع بر ص فائح‬
‫معدنية رقيقة (سمكها بالمليمترات) والمسافة الفاص لة بين ص فيحة وأخ رى تق اس ب المليمترات‬
‫أيضا‪ ،‬ومساحة الصفيحة الواحدة بحدود ‪1‬م‪ 2‬ويستخدم عادة عندما تكون الفروقات في درج ات‬
‫الح رارة بين الم ائع الح ار والم ائع الب ارد قليل ة (بح دود ‪ 5‬م‪ )°‬وه ذا الن وع ش ائع االس تعمال‬
‫واالستخدام في الصناعات الغذائية التي تستخدم عادة فروقات واطئة في درجات الحرارة وذلك‬
‫للمحافظة على نوعية األغذية‪ .‬ويمتاز بالكفاءة والمرونة العالية حيث باإلمكان أض افة أو ط رح‬
‫عدد من الصفائح وفقا لمعدالت الحرارة المطلوبة تبادلها ومن أهم عيوب هذا المب ادل ه و ع دم‬
‫قابلية الحشوات بين الصفائح على تحمل درجات الحرارة العالية (أعلى من ‪ 200‬درجة مئوي ة)‬
‫وسبب استخدامه بكثرة في الصناعات الغذائية يعود أيضا لسهولة تنظيفه‪.‬‬
‫وهو يحتوي على لوحات مموجة رقيق ة تك ون متراص ة ومتص لة م ع بعض ها البعض وتت دفق‬
‫سوائل الجريان كل على حدا وفي طول قنواته الخاصة المتموجة التي تنعزل بواس طة حش وات‬
‫‪37‬‬
‫وتصنع عادة من النحاس الف والذي المق اوم للص دأ أو س بائك الف والذ المق اوم للص دأ والنح اس‬
‫والتيتانيوم ومن أهم مزاياه‪- :‬‬
‫أ‪ -‬التصميم جيد جدا‪.‬‬
‫ب‪ -‬معامالت نقل الحرارة عالية (‪ 4-2‬أكثر من مبادلة القشرة واالنابيب)‪.‬‬
‫ت‪ -‬يمكن زيادة اللوحات أو تقليلها حسب الحاجة‪.‬‬
‫ث‪ -‬سهلة الصيانة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يمكن تصنيع اللوحات المموجة من عدة أنواع من السبائك‪.‬‬
‫ح‪ -‬جميع التوصيالت تقع في نهاية واحدة من طرف المبادل‪.‬‬
‫خ‪ -‬زمن مكوث السائل قصير جدا‪.‬‬
‫د‪ -‬ليس هناك حيز يسبب فقدان الحرارة‪.‬‬
‫ذ‪ -‬في حالة حدوث نضوحات أو تسربات فنها تكون خارج المبادلة‪.‬‬
‫ر‪ -‬قلة تكون الترسبات بسبب االضطراب العالي في حركة الموائع‪.‬‬
‫ومن أهم العيوب‪- :‬‬

‫أ‪ -‬التصميم احتكاري‪.‬‬


‫ب‪ -‬ض غوط ودرج ات ح رارة مح دودة للحش وات مم ا تتطلب ص يانة جي دة (أقص ى ض غط‬
‫تصميمي هي ‪ 250 – 150‬رطل ‪ /‬عقدة‪)2‬‬
‫ت‪ -‬غير مناسبة للمواد الخطرة‪.‬‬

‫لمبـــادل الحـــراري‬ ‫ا‬ ‫‪.5‬‬


‫التي تستخدم الهواء ‪ :Aerial H.Ex‬وهي المبادالت التي تستعمل الهواء في تبريد الغازات‬
‫الى درجة حرارة مقاربة لدرجة حرارة الجو ‪ ،‬ومبدأ عمل هذا الن وع من المب ادالت ه و س حب‬
‫الهواء عموديا ً من األعلى أو األسفل ليتالمس مع أن ابيب الغ از األفقي ة ال تي تتف رع من أنب وب‬
‫واحد للدخول ومن ثم تتحد الى أنبوب واحد للخروج ويتم التحكم بدرجة الحرارة بأربع طرق‪:‬‬
‫‪ .1‬زاوية ميل ريش المروحة ‪.blade pitch‬‬
‫‪  .2‬سرعة دوران محرك المراوح الذي يؤدي الى زيادة كمية الهواء المستعمل التبريد‪.‬‬
‫‪  .3‬كما يمكن التحكم بزاوية ميل شقوق التهوية ‪ .louvers‬والتي يمكن التحكم بها أوتوماتيكيا ً‬
‫أو يدوياً‪.‬‬
‫‪  .4‬تدوير قسم من الغاز المراد تبريده عند تغير درجات الحرارة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫مكونــــات مبــــادل الحــــراري ذو الصــــدفة واألنــــابيب (‪Shell & Tube Heat Exchanger‬‬
‫‪:)Components‬‬

‫في االشكال التالية صور توضيحية لمكونات المبادلة مع بيان األجزاء الداخلية‪.‬‬

‫‪39‬‬
Figure Represents Fixed-Tube Heat Exchanger

F
i
g
u
r
e
R
e
presents Floating-Head Heat Exchanger (Non-Pull Through Type)

40
‫‪Figure Represents Removable U-Tube Heat Exchanger‬‬
‫المكون ات المبدئي ة مب ادل الغالف واألنب وب ويوض ح مكون ات مب ادل الغالف واألنب وب الموج ودة في‬
‫االشكال السابقة في الجدول التالي‪:‬‬
‫‪1. Shell‬‬ ‫)‪16. Tubes (U-type‬‬
‫‪2. Shell cover‬‬ ‫‪17. Tie rods and spacers‬‬
‫)‪3. Shell flange (channel end‬‬ ‫‪18. Transverse (or cross) baffles or support plates‬‬
‫)‪4. Shell flange (cover end‬‬ ‫‪19. Longitudinal baffles‬‬
‫‪5. Shell nozzle or branch‬‬ ‫‪20. Impingement baffles‬‬
‫‪6. Floating tube sheet‬‬ ‫‪21. Floating head support‬‬
‫‪7. Floating head cover‬‬ ‫‪22. Pass partition‬‬
‫‪8. Floating head flange‬‬ ‫‪23. Vent connection‬‬
‫‪9. Floating head gland‬‬ ‫‪24. Drain connection‬‬
‫‪10. Floating head backing ring‬‬ ‫‪25. Instrument connection‬‬
‫‪11. Stationary tube sheet‬‬ ‫‪26. Expansion bellows‬‬
‫‪12. Channel or stationary head‬‬ ‫‪27. Support saddles‬‬
‫‪13. Channel cover‬‬ ‫‪28. Lifting lugs‬‬
‫‪14. Channel nozzle or branch‬‬ ‫‪29. Weir‬‬
‫)‪Tube (straight‬‬ ‫‪30. Liquid level connection‬‬

‫وتش مل المكون ات األخ رى التع ادل والقض بان والفواص ل‪ ،‬ولوح ات التقس يم والتمري ر (أقس ام القن اة)‪،‬‬
‫لوحات االصطدام‪ ،‬والعوائق الطولية‪ ،‬وشرائط الختم‪ ،‬والدعم وسوف نورد شرح موجز لبعض مكون ات‬
‫مبادلة نوع الصدفة واألنابيب حتى يتسنى لنا التصميم وهي على النحو التالي‪:‬‬
‫األنابيب (‪:)tubes‬‬ ‫‪.A‬‬
‫األن ابيب هي العنص ر األساس ي للمب ادل الح راري ذو الغالف واألنب وب‪ ،‬وي وفر س طح نق ل‬
‫الحرارة بين السوائل التي تتدفق من خالل األنابيب الداخلية وسوائل أخ رى تت دفق ع بر الس طح‬
‫الخ ارجي لألن ابيب‪ .‬أقط ار األن ابيب هي أن ابيب مت وفرة في مجموع ة متنوع ة من األقط ار‪،‬‬
‫وسماكة الجدار‪ ،‬واألطوال‪ .‬ومواد التصنيع وتشمل المواد المكونة من الكربون الصلب والنحاس‬
‫والفوالذ المقاوم للصدأ‪ .‬ومواد كثيرة أخرى من سبائك النيكل والتيتانيوم واأللومنيوم المتوفرة‪.‬‬
‫تعتــــــــــمد األن ابيب المس تخدمة في المب ادالت الحـــــــــــــــــــــــــــــــــرارية علـــى‬
‫( ‪ )Tube Exchanger Manufacturing Association‬المعتمدة حسب المواصفات األمريكية‬
‫لألنابيب المستخدمة في المبادالت الحرارية وفي نظام ‪.)) TEMA‬‬
‫تستخدم عادة أنابيب الكاربون الصلب وأنابيب النحاس وأنابيب النحاس ‪ /‬نيك ل) و‪Stain Less‬‬
‫‪ Steel‬والتيتانيوم‪ ،‬واألقطار شائعة االستخدام هي بقياس (‪ .)inch 2 – 1/4‬المواصفة القياسية‬
‫البريطانية ‪.BS-3274‬‬
‫وقد حدد النظام البريطاني األطوال القياسية لألنابيب وهي أطوال مثالية‪ft,20ft,16ft,12ft,8ft‬‬
‫‪,6f. 24ft‬‬
‫يعتمد ويحدد عدد األنابيب في المبادل الحراري على أساس معدل الجريان للمائع ومق دار فق دان‬
‫أو هبوط الضغط داخل المبادل فيتم اختيار عدد األنابيب استنادا إلى سرعة المائع داخل األنب وب‬

‫‪41‬‬
‫وبح دود (‪ )ft./s//0.9-2.4 m/s 8-3‬وس رعة الم ائع داخ ل غالف األن ابيب بح دود (‪5-2‬‬
‫‪ )ft./s//0.6-1.5 m/s‬ويجب مراعاة الحد األدنى‬
‫لسرعة جريان المائع داخل األنابيب بحيث ال يتسبب بتكون الترسبات وأن تك ون بح دها األدنى‪،‬‬
‫كذلك يجب ان ال يبالغ بسرعة المائع داخ ل األن ابيب تحاش يا للتآك ل (‪ )Corrosion‬والتعري ة (‬
‫‪ )Erosion‬وكذلك لتقليل االهتزاز (‪.)Vibration‬‬
‫داخ ل الص دفة‪ ،‬والج دول الت الي يعطي بعض القيم القياس ية لس ماكة االن ابيب المص نوعة من‬
‫الفوالذ‪:‬‬
‫سماكة االنبوب ‪thickness‬‬ ‫القطر الداخلي لألنبوب(‪)mm‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50‬‬

‫تربط حزم االنابيب بطريقتين فأما أن تكون متكاملة مع الغالف وملحومة معه ا وهن ا يجب أن ي راعى‬
‫فيها حسابات التمدد واالهتزاز بدقة أو أن يك ون أح د أطرافه ا مثبت ب الغالف وي ترك الط رف االخ ر‬
‫سائبا داخل الغالف ويثبت بواس طة حش وة (‪ )Gas Gate‬مناس بة أو يمكن أن يك ون مثبت ان بواس طة‬
‫حشوات داخل الغالف وهذه الطريقة تتيح مرونة أكثر بالنسبة للتم دد وااله تزاز وت وفر س هولة تب ديل‬
‫حزمة االنابيب أثناء الصيانة‪ .‬وهنالك عدة خواص للتصميم الحراري لحزم ة االن ابيب وال تي يجب أن‬
‫تؤخذ بعين االعتبار عندما يصمم المهندس معدة كالمبادالت الحرارية والتي نحن بصدد الح ديث عنه ا‬
‫وتشمل هذه الخواص ما يلي‪- :‬‬
‫‪ ‬قطر األنبوب‪ :‬استخدام أنبوب صغير القطر يجعل التبادل الحراري اقتصادي ومدمج باإلضافة‬
‫الى كونه متكتل ومع ذلك فمن الم رجح للتب ادل الح راري أن ينه ار بش كل أس رع وص غر حجم‬
‫االنب وب يجع ل التنظي ف الميك انيكي ص عب ج دا بس بب الترس بات ولكي نتغلب على مس ألة‬
‫الترس بات ومش اكل التنظي ف‪ ،‬يمكن اس تخدام ان ابيب بأقط ار أك بر وهك ذا يجب االخ ذ بعين‬
‫االعتبار تحديد قطر االنبوب والمساحة المتوفرة والتكلفة وطبيعة الترسبات من السوائل‪.‬‬
‫‪ - a‬سماكة األنابيب‪ :‬سمك جدار األنابيب هي – عادة – مصممة للتأكد مما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬هناك مجاال كافيا للتأكل‪.‬‬
‫‪ .2‬ان التدفق الناجم عن االهتزاز يمكن مقاومته‪.‬‬
‫‪ .3‬القوة المركزية المحورية‪.‬‬
‫‪ .4‬القدرة على تغيير األجزاء المس تهلكة بأق ل التك اليف وبأبس ط الط رق وأحيان ا س مك الج دار‬
‫يحدد عن طريق الحد األقصى لفارق الضغط عبر الجدار‪.‬‬
‫‪ - b‬طول األنابيب‪ :‬للمبادالت الحرارية عادة ما تكون أرخص عندما تكون لدي ه غالف ص غير‬
‫القطر و أنبوب طويل‪ .‬لهذا‪ ،‬وعادة ما يوجد هدف لجعل المبادل الحراري أطول م ا يمكن‪ ،‬وم ع‬
‫ذلك هناك عديد من القيود لهذا‪ ،‬مثل المساحة المتاحة في الموقع الى ضمان ان هناك أمكاني ة في‬
‫اطوال األنابيب التي عادة م ا تك ون ض عف الط ول المطل وب) ح تى يتم نى لن ا س حب وتنزي ل‬

‫‪42‬‬
‫واستبدال األنابيب)‪ .‬أيضا‪ ،‬ال بد من التذكير بأنه من الصعب استبدال وتغيير األن ابيب الطويل ة‬
‫الرقيقة‪.‬‬
‫والمساحة المتوفرة‪ ،‬والتكلفة وطبيعة الترسبات من السوائل‪:‬‬
‫‪ -c‬أبعاد األنابيب‪ :‬عند تصميم األنابيب‪ ،‬يجب التأكد مع ض مان مقاس ات ك ل أنب وب (أي وس ط‬
‫المسافة بين مركز محاور لألنابيب) ليس أقل من ‪ 1.25‬ضعف قطر األنبوب الخارجي‪.‬‬
‫‪ -d‬تمــويج األنــابيب‪ :‬ه ذا الن وع من األن ابيب‪ ،‬تس تخدم أساس ا لألن ابيب الداخلي ة‪ ،‬يزي د من‬
‫اضطرابات السوائل ولها تأثير مهم جدا في نقل الحرارة بإعطاء أفضل أداء ممكن‪.‬‬
‫ممرات االنابيب ( ‪ - :)Tube – Side Passes‬يوجه المائع عادة في االنبوب ليتدفق ذهابا وإيابا في عدد‬
‫من الممرات خالل مجموعة االنابيب التي ترتب بالتوازي لزيادة طول مجرى التدفق‪.‬‬
‫وعلى العم وم يتم اختي ار ع دد المم رات مباش رة إلعط اء س رعة في تص مي االنب وب المطل وب وتب نى‬
‫المبادالت الحرارية في البداية على ممر واحد ويصل في النهاية الى ستة عشر ممر‪ .‬ترتب االن ابيب‬
‫على عدد الممرات المطلوبة بالتقسيم فوق رأس المبادل (القنوات) مع الواح تقسيم (ح واجز المم ر)‪.‬‬
‫وتورد قائمة الحرارة المشتركة أبعاد األنبوب لمبادل على الصفحة التالية‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫توزيع األنابيب ‪Tube Layout‬‬
‫توزيع األنابيب ‪ Tube Layout‬على صفيحة األنبوب‪:‬‬
‫يتم تث بيت األن ابيب على ص فيحة األنب وب في المب ادل الح راري في نم ط معين‪ ،‬الك ائن األك ثر ش يوعا‬
‫الثالثي (المثلثي) على الرغم من أن نمط المربع يستخدم أحيانا‪ .‬باإلضافة إلى ذل ك‪ ،‬تباع د األن ابيب على‬
‫فترات متساوية وتسمى المسافة من مركز إلى مركز أنبوب بمسافة الخطوة ونظام المق اييس ((‪TEMA‬‬
‫يتطلب أن نسبة قطر الخطوة إلى القطر الخارجي يكون ‪ 1.25‬أو أك ثر في التج ارب العملي ة‪ ،‬وع ادة م ا‬
‫تستخدم الحد األدنى من المسافة للحفاظ على قطر الغالف صغيرة قدر اإلمكان ومع ذلك‪ ،‬تس تخدم أحيان ا‬
‫المسافة األكبر لتقليل الغالف الجانبي أو هبوط الضغط لتسهيل تنظيف األسطح لألنبوب الخارجي‪.‬‬
‫التخطيطات المثلثية كما هو مبين أدناه في الشكل‬

‫التخطيطات المثلثية تعطي معامل نق ل الح رارة وانخف اض الض غط أعلى من التخطيط ات المربع ة‪ ،‬وال‬
‫سيما ألغراض التدفئة والتبريد المحسوس من السوائل على مرحل ة واح دة والتك ثيف الط وري‪ .‬والف رق‬
‫ليس كبيرا للتبخير ونتيجة ل ذلك غالب ا م ا تس تخدم تخطيط ات مربع ة للغالف الج انبي للمبخ ر وخاص ة‬
‫عندما تكون هذه العملية هي أن الغالف الجانبي من المبادالت يتطلب التنظيف المتكرر‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫توزيع األنابيب على الصفيحة‬

‫تخطيط األنبوب يتم تقديم المخططات التخطيطية لغالف األنابيب لتوفير الحسابات لألنبوب لمختلف‬
‫أقطار الغالف على الصفحات التالية‬

‫‪45‬‬
‫ية‬
‫‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫صفائح األنابيب‪Tube-sheets :‬‬

‫‪47‬‬
‫صفائح األنابيب (‪ )Tube-sheets‬هي اللوح ات ال تي ت دعم نهاي ات األن ابيب‪ .‬واش تراك األنب وب إلى (‬
‫‪ )Tube-sheets‬يجب أن يكون ميكانيكيا قويا بما يكفي لمقاومة القوى التي من شأنها أن تميل إلى فصل‬
‫األنبوب من (‪ )Tube-sheets‬أثناء التشغيل يجب أن يكون ضيق التسرب‪.‬‬
‫طبيع ة األن ابيب تك ون (‪ )rolled‬أو التوس يع ميكانيكي ا في األخادي د ال تي يتم في ه قط ع األنب وب داخ ل‬
‫الثقوب‪ .‬في كثير‬
‫من األحيان‪ ،‬األنابيب هي أيضا تلحم بجلبة (‪ )seal welded‬على وجه الص فيحة (‪ )tube-sheet‬لمن ع‬
‫التسرب‪.‬‬
‫في بعض األحي ان‪ ،‬أعم ق اخ تراق لط ول اللح ام (‪ )strength weld‬يك ون مح دود لتوف ير الس المة‬
‫الميكانيكية اإلضافية‪.‬‬
‫وصفيحة األنبوب ((‪ )tube-sheet‬عادة لوحة مستديرة واحدة حفرت في النمط المناسب لقبول األنابيب‪،‬‬
‫قضبان التعادل‪ ،‬والفواصل والحشايا‪ .‬لتشكيالت حديثة‪ .‬وهي موضحة في الشكل االتي‪:‬‬

‫اتصال االنبوب بالصفيح‬


‫عادة في االنابيب النموذجية كم ا في الش كل الس ابق في حين إن ه من الض روري لض مان المفص ل ض د‬
‫التسرب يمكن أن يلحم الى صفيحة االنبوب وهذه إضافة الى كلف ة المب ادل ليس فق ط بس بب كلف ة اللح ام‬
‫ولكن أيضا بسبب التباعد المطلوب لتوسع االنبوب‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫تشكل صفيحة االنبوب المانع بين موائ ع االنب وب والغالف‪ ،‬ومن الض روري ألس باب العم ل أو األم ان‬
‫لمنع إمكانية االختالط بسبب التسرب أو النضوح في مفصل ص فيحة االنب وب يمكن أن تس تعمل ص فائح‬
‫ثنائية توضع بين الصفائح نفسها كما في الشكل السابق (‪.)c‬‬
‫السمك المسوح يجب أن يكون كافيا لمنع التسرب في االنابيب حيث إن سمك صفيحة االنبوب ال يجب أن‬
‫يكون أقل من القطر الخارجي لألنبوب الذي يصل قطره الى حوالي (‪ 25‬ملم) والحد المسموح ب ه لس مك‬
‫الصفيحة معطى في المعايير القياسية‪.‬‬
‫سمك صفيحة االنبوب ستقلص الطول الفعال لألنبوب بعض الشيء وهذا يجب أن يك ون مس موح عن دما‬
‫تكون مساحة انتقال الحرارة متوفرة‪.‬‬

‫في صفيحة األنابيب‪ ،‬باإلضافة إلى المتطلبات الميكانيكية يجب) مثال األنابيب (أن تكون قادرة على‬
‫تحمل هجوم التآكل من قبل كل من السوائل في المبادل الح راري‪ .‬في بعض األحي ان‪ ،‬لتوف ير التك اليف‪،‬‬
‫صفيح األنابيب تكون مصنوعة من الكربون والصلب ومن ناحية أخرى مع المواد األكثر تكلفة‪.‬‬
‫نظام التصميم ‪TEMA Designations‬‬
‫نظرا لوجود عدد من االختالفات في التصاميم الميكانيكية لل رؤوس الغالف األمامي ة والخلفي ة ومق اييس‬
‫‪ ))TEMA‬قد عين نظ ام الرم وز ال تي تتواف ق م ع ك ل ن وع رئيس ي من ال رأس األم امي‪ ،‬على غ رار‬
‫الغالف ومؤخرة الرأس‪ .‬ونظام مقاييس ‪ TEMA‬يظهر نظام ترميز موحد في الشكل التالي‪- :‬‬

‫‪49‬‬
50
‫األشكال المختلفة للمبادالت‬

‫القشرة(‪- :)SHELL‬‬
‫ببساطة ه و الغالف الح اوي على س وائل األن ابيب الجانبي ة‪ .‬الغالف ع ادة أس طوانة ملفوف ة لحزم ة من‬
‫األنابيب (لقطر الغالف الصغيرة) أو عن طريق لوحة ملفوفة (لغالف ذو القط ر الكب ير) والش كل الت الي‬
‫الغالف‪.‬‬ ‫ح‬ ‫يوض‬

‫مبادل الغالف واألنبوب يحت وي على معظم المع ادن‪ ،‬وبالت الي‪ ،‬ألس باب تتعل ق باالقتص اد‪ ،‬ويتم وض ع‬
‫السائل الذي يتطلب المعادن أغلى على الجانب األنبوبي كلما كان ممكن‪.‬‬
‫يتم تحديد قطر الغالف الداخلي ومع ذلك‪ ،‬يتم استخدام أحجام األن ابيب القياس ية للغالف حيثم ا ك ان ذل ك‬
‫عمليا‪ .‬على سبيل المثال قد يكون القط ر القياس ي (‪ )23‬عق دة للغالف مقس م من (‪ )24‬عق دة للغالف م ع‬
‫جدار سمكه (‪ )8\3‬عقدة مع القطر الداخلي الفعل (‪ )25-23‬عقدة‪.‬‬
‫القطر القياسي لغالف المبادل الح راري حس ب المواص فات البريطاني ة (‪ )BS3274‬يتــــــــــــــــراوح‬
‫من (‪ )42-6‬عقدة ويرتفع قطر الغالف إلى (‪ )60‬عقدة حسب مواصفات (‪ )TEMA‬وتبنى األغلفة ع ادة‬
‫من معيار يصل إلى حوالي (‪ )24‬عقدة لنهاية التحميل وفوق (‪ )24‬عقدة عندما تكون االغلف ة ملفوف ة من‬
‫الصفائح‪.‬‬
‫يكون سمك الغالف طبقا لتطبيقات الضغط ومعايير تص ميم حجم وع اء الض غط والج دول الت الي يعطي‬
‫بعض القيم القياسية لسماكة الغالف‪- :‬‬

‫قطر الغالف‪Normal shell‬‬ ‫الفوالذ الكربوني‬ ‫خالئط الفوالذ‬

‫)‪ID (mm‬‬ ‫صفيحة‬ ‫انبوب‬


‫‪150‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪3.2‬‬
‫‪200-300‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪3.2‬‬
‫‪330-580‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪3.2‬‬
‫‪610-740‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪4.8‬‬
‫‪760-990‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪6.4‬‬
‫‪1010-1520‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪51‬‬
‫‪1550-2030‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪7.9‬‬
‫‪2050-2540‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪9.5‬‬

‫ويجب ان يكون قطر الغالف قياسيا حتى تكون نهايت ه مناس بة لحزم ة األن ابيب ومن اج ل حف ظ الط وق‬
‫الجانبي لحزمة األنابيب الخارجية‪.‬‬
‫الخل وص المطل وب بين األن ابيب األبع د في الحزم ة وقط ر الغالف ال داخلي يعتم د على ن وع األنب وب‬
‫والمواصفات الصناعية‪.‬‬
‫جزءا كبيرا من تكلفة تصنيع المبادل المتداول يرتبط بالغالف‪ ،‬فمن المستحسن للحفاظ على قط ر الغالف‬
‫صغيرة قدر اإلمكان‪ .‬المب ادالت الطويل ة "نحي ف" وع ادة م ا تك ون أق ل تكلف ة من المب ادالت القص يرة‬
‫"الجسيمة" لنفس منطقة التبادل الحراري ومع ذلك‪ ،‬فإن اختيار التخطي ط أو التص ميم يجب التنس يق بين‬
‫المب ادالت وبين مختل ف مع دات العملي ات األخ رى في اتخ اذ ه ذا الق رار‪ .‬على س بيل المث ال إذا ك انت‬
‫المبادلة الحرارية لديها حزم ة قابل ة لإلزال ة‪ ،‬علي ه‪ ،‬يجب أن تك ون المس احة المطلوب ة للمبادل ة ض عف‬
‫طولها الكلي‪.‬‬
‫الحواجز‪– BAFFLES :‬‬
‫وهي تستخدم لتوجيه السائل جه ة الص دفة (‪ )shell‬ح ول حزم ة االن ابيب (‪ )tubes‬وب ذلك تزي د من زمن‬
‫البقاء للمائع داخل الصدفة فيزيد انتقال الحرارة منه الى المائع االخر داخل االنابيب وتمث ل في نفس ال وقت‬
‫دعائم لحزمة انابيب المبادلة الحرارية فتمنع بذلك من اه تزاز االن ابيب وانحناءه ا وهي تثبت عمودي ا على‬
‫االنابيب ويوجد بينها مسافات بينية بحيث ال تقل عن ‪ %20‬من قطر الصدفة الداخلي ولكنها أيض ا يجب أال‬
‫تزيد بصورة كبيرة حتى ال تمثل نقط تبريد للم ائع جه ة الص دفة وتول د في نفس ال وقت دوام ات في الم ائع‬
‫المار بين الصدفة وحزمة االنابيب وبذلك يزيد من اضطراب حركة المائع وتنتج حركة جريان متق اطع م ع‬
‫حركة جريان المائع المار داخل االنابيب وتصنف الى نوعين‪- :‬‬
‫‪ .1‬ع وارض عرض ية (‪ :)Transverse‬وتك ون بزاوي ة قائم ة تقريب ا على االن ابيب وهي تزي د من‬
‫اضطراب المائع في جانب الصدفة وتستعمل للسيطرة على اتجاه المائع‪.‬‬
‫‪ .2‬عوارض طولية (‪ :)Longitudinal‬وهي تقسم الص دفة الى قس مين أو أك ثر وب ذلك يجه ز مم رات‬
‫متعددة في جانب الصدفة‪.‬‬

‫أنواع الحواجز‬
‫*القواطع المعدنية‪:‬ـ‬
‫‪ affles‬وهي عبارة عن شكل‬ ‫‪B‬‬
‫دائري غير مكتمل وفائدتها‬
‫حمل‬
‫حزمة األنابيب ومنعها من‬
‫االنحناء وتوجيه السائل داخل‬
‫القشرة للجريان فوق األنابيب‬
‫وكذلك زيادة كفاءة التبادل الحراري من خالل زيادة المساحة السطحية للتبادل الحراري‪.‬‬
‫ويمكن اختصارا أن نقول بان الحواجز تؤدي وظيفتين رئيسيتين وهي‪- :‬‬

‫‪52‬‬
‫الوظيفــة األولى‪ :‬هي دعم األنابيب في الموق ع الص حيح خالل تجمي ع وتش غيل المب ادل الح راري وه ذا‬
‫الدعم ضروري لمنع التدفق الناجم عن االهتزاز في األن ابيب ال تي يمكن أن ي ؤدي بس رعته إلى تض رر‬
‫األنبوب‪.‬‬
‫الوظيفة الثانية‪ :‬لتوجيه تدفق (‪ )Shell-Side‬ذهابا وايابا عبر األنابيب كما هو موضح في الشكل التالي‬
‫وزيادة السرعة وبالتالي ازدياد معامل انتقال الحرارة‪.‬‬

‫‪U-tube Heat Exchanger Bundle‬‬

‫طريقة اختيار نوع المبادل الحراري‪:‬‬


‫تعتمد عملية اختيار نوع معين من المبادالت الحرارية دون أخرى على‪- :‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ .1‬قدرة النوع المعين على القيام بالمهمة (مبادلة كمية الحرارة المطلوبة)‪.‬‬
‫‪ .2‬كون النوع المخت ار ه و األك ثر اقتص ادا (من ناحي ة كلف ة الش راء وكلف ة التش غيل بض منها‬
‫مقادير الفقدان في الضغط)‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب أن يكون المبادل معقول (من حيث القطر والطول حسب أرضية المصنع)‪.‬‬
‫‪ .4‬ذو أساس تقني جيد‪.‬‬
‫‪ .5‬سهل التنظيف والصيانة‪.‬‬
‫ويتم االختيار وفقا لمعدالت انتقال الحرارة أو المساحة الالزمة النتقال الحرارة أحيانا وأحيان ا أخ رى يتم‬
‫تباعا للفارق المتوفر في درجات الحرارة بين المائع الحار والمائع البارد أو لمقادير فقدان الضغط‪.‬‬

‫وفي عملي ة االختي ار يمكن أن تج د إن هن اك أك ثر من ن وع واح د يمكن القي ام بالمهم ة المطلوب ة اال ان‬
‫الموازنة االقتصادية تميل الى تفضيل نوع معين دون االخر من حيث الكلف التشغيلية واالستثمارية‪.‬‬
‫الحسابات التصميمية للمبادالت الحرارية‪:‬ـ‬
‫المعلومات المطلوبة عندما يراد تصميم مبادل حراري معين‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫يعتمد بالتصميم أسوأ الظروف وهذه الظروف تتضمن مثال معامل ترسبات عالي مبني على أسوء نوعية‬
‫لمياه األنهر في حالة استخدام ماء النهر في تبريد المبادل الحراري‪ ،‬وكذلك عندما تتراوح درج ة ح رارة‬
‫ماء النهر من (‪ )30 – 4‬درجة مئوية فعليه ان ماء التبريد يدخل المبادل عند درجة حرارة (‪ )30‬درج ة‬
‫مئوية وهكذا‪ .‬ومن جملة المعلومات الواجب تهيئتها هي‪- :‬‬
‫‪ )a‬معدل جريان كال المائعين (الحار والبارد)‪.‬‬
‫‪ )b‬المكونات لكل مائع (عندما يكون المائع مزيجا) بنسب وزنية أو حجمية أو موال رية‪.‬‬
‫‪ )c‬درجات الحرارة عند الدخول والخروج‪.‬‬
‫‪ )d‬كمية الحرارة المطلوب تبادلها في فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ )e‬الصفات الفيزيائية لكل من المائعين (الح ار والب ارد) في الحال ة الس ائلة والغازي ة مث ل الح رارة‬
‫النوعية ومعامل التوصيل واللزوجة والكثافة والحرارة الكامنة‪.‬‬
‫‪ )f‬مستوى الضغط في المبادل الحراري‪.‬‬
‫‪ )g‬الفقدان في الضغط المسموح به (عادة تكون بحدود ‪ 10‬رطل لكل عقدة مربعه)‪.‬‬
‫‪ )h‬معامل الترسبات ووفقا الحد المواصفات العالمية المعتمدة‪.‬‬
‫‪ )2‬معامل تصحيح فرق درجة الحرارة اإلجمالي اللوغاريتمي‪:‬‬
‫بما ان الجريان المتعاكس يمثل األسلوب األفضل ألنه يمثل الكفاءة العليا لالستخالص الحراري فيكون‬
‫هو المتبع ولكن فيما عدا حالة االنبوب المزدوج والذي يكون فيه الجريان متعاكس تماما والمتعامد وعليه‬
‫فان الكفاءة تكون أقل مما لو كان الجريان متعاكس تماما‪ .‬ولهذا الغرض نحتاج الى معامل تصحيح فرق‬
‫درجة الحرارة اللوغاريتمي بين الحار والبارد‪.‬‬
‫وال تقبل قيمة أقل من (‪ )0.85‬لهذا المعامل‪.‬‬
‫وتكون قيمة المعامل بداللة درجات الحرارة للمائع الحار والبارد عند الدخول والخروج من المبادل‬
‫الحراري‪ .‬وتكون قيمة المعامل مساوية الى (‪ )1‬في الحاالت التالية‪- :‬‬
‫عندما يكون الجريان متعاكس تماما كما هو الحال في االنبوب المزدوج‪.‬‬ ‫‪)a‬‬
‫عندما يكون المائع الحار أو البارد تحت ظروف التكثيف أو التبخير‪.‬‬ ‫‪)b‬‬
‫‪54‬‬
‫عندما تكون درجة حرارة المائع البارد أو الحار شبه ثابتة عبر المبادل الحراري وذلك بسبب‬ ‫‪)c‬‬
‫الجريان العالي ألحدهما مقارنة لمعدل الجريان المائع االخر‪.‬‬
‫أن الفرق في درجات الحرارة بين المائع الحار والبارد يختلف على طول المبادل الحراري‪ ،‬عليه فإن‬
‫من المناسب اقتراح فرق في درجات الحرارة بين المائعين يسمى متوسط فرق درجة الحرارة (∆‪.)Tm‬‬
‫(‪ 3‬مستويات درجة الحرارة للمائع الحار والبارد وظاهرة تعابر درجات الحرارة‪:‬‬
‫لغرض ضمان قيمة جيدة لمعامل تصحيح فرق درجة الحرارة بين الم ائع الح ار والب ارد وتالفي ح دوث‬
‫ظاهرة تعابر درجات الحرارة داخل المبادل الحراري ف ان درج ة خ روج الم ائع الب ارد يجب اال تتع دى‬
‫درجة حرارة خروج المائع الحار‪ .‬وعندما يكون العكس يحصل ما يدعى بتعابر درجة الحرارة وفي هذه‬
‫الحالة نحتاج الى أكثر من ص دفة (‪ )shell‬لض مان قيم ة جي دة لمعام ل التص حيح‪ .‬ك ذلك لض مان كف اءة‬
‫موحدة لعملية التبادل الحراري على طول المبادل فانه يتعين أن تكون الفروقات بين درجة حرارة الم ائع‬
‫البارد والحار متجانسة تقريبا على طول المبادل الحراري‪ ،‬ومن األم ور المفي دة أيض ا ألغ راض تحدي د‬
‫مستويات درجة الحرارة أن تكون الفروقات بين درجة حرارة المائع الحار والب ارد بح دود (‪ )20‬درج ة‬
‫مئوية بالنسبة للعمليات التي يحدث فيها تغير في الطور (أي عمليات التكثيف والتبخير)‪.‬‬
‫أما بالنسبة للعمليات التي ال يحصل فيها تغ ير في الط ور ف إن الف رق بين درج تي ح رارة الم ائع الب ارد‬
‫والحار يمكن أن يكون بحدود (‪ )50‬درجة مئوية‪ ،‬ففي حالة الفشل في التوفيق بين درجة الحرارتين يلج أ‬
‫الى استخدام أكثر من صدفة أو استخدام مبادلين على التوالي أو التوازي‪.‬‬
‫(‪ 5‬خطوات تصميم المبادل الحراري من نوع الصدفة واالنبوب (‪- :)Shell & Tube‬‬
‫‪ )1‬وتتضمن الحسابات التالية‪- :‬‬
‫‪ )a‬حساب (‪ )q‬من خالل المعادلة ‪q = m Cp ∆T‬‬
‫‪ )b‬احسب ((‪ T1,T2,t1,t2‬من الموازنة الحرارية (∆‪)Tav‬‬
‫‪ )c‬احسب (∆‪ )Tav‬من خالل المعادلة التالية‪Tav= (∆ T1 - ∆ T2) / (ln (∆T1 /∆ T2)∆ :‬‬
‫‪ )d‬احسب (‪ )F‬والذي يمثل معامل تصحيح فرق درجة الحرارة من حساب ‪ P & R‬أوال‪.‬‬
‫‪ )e‬يتم تحديد عدد الصدفات بحيث ال تقل قيمة ‪ F‬عن ‪.0.85‬‬
‫(‪ 2‬نفترض قيمة للـ (‪ )U‬حيث يمكن الحصول على قيمة مفترضة للمعامل اإلجمالي (‪ )Uass‬من جداول (‬
‫‪ )U‬للمنظومات المختلفة‪.‬‬
‫(‪ 3‬احسب قيمة (‪ )Aa‬والذي تمثل قيمة مساحة انتقال الحرارة الكلية المطلوبة من المعادلة‬
‫‪q‬‬
‫=‪A‬‬
‫‪a‬‬
‫¿¿¿‬
‫(‪4‬‬
‫اختر (‪( )D‬االنابيب المتوفرة بأقطار (‪ ) ̋ ½O.D ¼ ̋ , 1‬واألك ثر اس تخداما في الهندس ة‬ ‫‪)a‬‬
‫الكيمياوية (‪.)̋ O.D ¾ ̋ , 1‬‬
‫اختر(‪( )L‬االنابيب تكون بطوال (‪ )8,10,12,16,20‬قدم واألكثر استخداما (‪ )10,16‬قدم‪.‬‬ ‫‪)b‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪a‬‬
‫=‪N‬‬ ‫احسب (‪( )N‬عدد االنابيب من المعادلة‬ ‫‪)c‬‬
‫‪LDπ‬‬
‫اختر ممرات االنابيب (‪( )Tube Passes‬يجب الحصول على سرعة مناسبة للمائع في‬ ‫‪)d‬‬
‫االنابيب وهذه تكون بحدود (‪ )3 – 0.5‬متر ‪ /‬ثانية‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫(‪ 5‬اختر من جداول (‪ )Tube Count Tables‬الموجودة في (‪Perry pages NO:‬‬
‫‪ )11,13,14,15,16‬عدد االنابيب التي يمكن أن تحويها صدفة ذات قطرين (أقطار الصدفات ما بين ‪8‬‬
‫– ‪ 20‬عقدة)‪.‬‬
‫عدد االنابيب هذا مضروبا في عدد الصدفات التي تم تحديده في الخطوة (‪.)5- 1‬‬
‫يجب أن يكون أكبر نسبة ‪ %10‬من عدد االنابيب المحسوبة في الخطوة (‪.)3 – 4‬‬
‫(‪ 6‬احسب (‪( )U‬يتم حساب قيمة ‪ U‬من المعادلة االتية‪- :‬‬
‫‪D 0‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪1‬‬
‫‪U lac‬‬
‫=‬
‫‪( ) ( ) [ ( ) /2 k ]+ f + f‬‬
‫‪1‬‬
‫‪+‬‬
‫‪h 0 D hi i‬‬
‫‪+ D nl‬‬
‫‪0‬‬
‫‪D‬‬
‫‪0‬‬

‫‪i‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪i‬‬

‫يمكن الحصول على قيم معاملي الترسبات على سطح االنبوب الداخلي والخارجي من جداول ( ‪)f‬‬
‫للموائع المختلفة‪.‬‬
‫( ‪ 7‬قارن (‪ )U‬المحسوبة في الخطوة (‪ )6‬مع (‪ )U‬المفروض في الخطوة (‪ )2‬وفي حالة تساويهما بحدود‬
‫‪ %5‬استمر الى الخطوة (‪ )8‬واال عد الى الخطوة رقم (‪ )2‬وافرض قيمة جديدة للـ (‪.)U‬‬
‫( ‪ 8‬احسب (∆‪ )P‬للمائعين ويجب أال يزيد كل منهما على (‪ 10‬رطل لكل عقدة مربعة) واال عد الى‬
‫الخطوة (‪ )4‬واختر قطر أكبر أو عدد دورات أصغر‪.‬‬
‫( ‪ 9‬النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‪.‬‬

‫الطرق المتبعة لزيادة كفاءة التبادل الحراري‪:‬‬

‫هنالك عدة طرائق متبعة لزيادة كفاٌءة التبادل الحراري نذكر اهمها فٌما يلي‪- :‬‬
‫‪ .1‬ازالة الترسبات المتراكمة على جدران االنابيب الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫‪ .2‬لزيادة المساحة السطحية التي يتم خاللها التبادل الحراري يفضل استعمال عدد كبير من االنابيب ذات‬
‫القطر الصغير وفي حالة المبادلة الحرارية ذات االنبوب الثنائي يفضل استعمال القطع المعدنٌية على‬
‫الجدران الخارجية لألنبوب الداخلي ( ‪ ) Fins‬كما يمكن تسمية القطع المعدنية بالزعانف لزيادة المساحة‬
‫السطحية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تستعمل القواطع المعدنية ( ‪ ) Baffles‬لزيادة سرعة المائع المار خالل الهيكل الخارجي ( ‪) Shell‬‬
‫وحزمة االنابيب من سمك طبقة الجر ( ‪ ) Dragging Film‬المتكون ونتيجة لذلك تزداد كفاءة االنتقال‬
‫الحراري ‪.‬‬
‫‪ .4‬الجريان المتعاكس للمادتين ‪ :‬المادة خالل الهيكل الخارجي ( ‪ ) Shell‬والمادة التي تمر خالل حزمة‬
‫االنابيب ‪ .‬تساعد على زيادة كفاءة التبادل الحراري اكثر مما في حالة الجريان المتوازي‬

‫المالحظات الواجب اتباعها أثناء تشغيل المبادالت الحرارية‪- :‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ )1‬عند تبريد المنتجات النفطية ذات ال درجات الح رارة المرتفع ة ج دا‪ ،‬يجب أن يك ون مروره ا خالل‬
‫أنابيب المبادالت الحرارية بسرعة جريان بطيئة ج دا في البداي ة ومن ثم ت زداد س رعتها ت دريجيا‪ ،‬ألن‬
‫السرعة العالية في البداية قد تؤدي الى تدمير حزمة االنابيب والمبادل الحراري ككل‪.‬‬
‫‪ )2‬الترسبات‪ :‬ان المياه المستعملة في التبريد تحتوي على كمية ال بأس بها من الش وائب واالمالح ال تي‬
‫تترسب على جدران االنابيب الداخلية لحزمة االنابيب وهيكل المبادل الح راري (‪ )Shell‬إذا ك ان يم ر‬
‫خالله وذلك الرتفاع درجة الحرارة للم اء الكتس ابه كمي ة من الح رارة من الم ادة الم راد تبري دها‪ ،‬ل ذا‬
‫يتوجب تنظيف المبادلة الحرارية إلزالة الترسبات وبالتالي زيادة كفاءة التبادل الحراري‪.‬‬
‫‪ )3‬مراعاة أن تدخل سوائل الموائع الحارة التي يراد تبريدها من الجهة العليا للموائع وذلك بسبب زيادة‬
‫الكثافة بانخفاض الحرارة مما يولد ميال نحو الجريان لألسفل وسوف يساعد ذلك عمل المبادل‬
‫الحراري وعدم وجود مقاومة أكبر للجريان (أو لفقدان الضغط)‪ .‬وعليه يالحظ في جميع المبردات‬
‫الهوائية دخول المائع (الحار من األعلى وخروجه من األسفل)‪.‬‬

‫أين يتم وضع السائل (في القشرة أم في االنابيب) كيف ولماذا؟‪:‬‬


‫عند الحديث عن المبادالت الحرارية من نوع ‪ shell & Tube‬فأن هناك سؤال دائم ا ً م ا يتب ادر الى‬
‫الذهن‪:‬‬
‫أي من السائلين يتم وضعه في ‪ ،shell‬وأي منهما يتم وضعه في األنابيب ‪ .tubes‬الجواب هو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬يجب وضع السوائل في االنابيب ( ‪ )Tubes‬في الحاالت التالية‪- :‬‬
‫‪ .1‬عند الحاجة الى أنابيب مصنوعة من نوع خاص من السبائك المعدنية تق اوم التآك ل ودرج ات‬
‫الحرارة العالية‪ .‬حيث أن هذه المواد تكون مطلوبة في األنابيب فقط‪ ،‬فإذا كان السائل الذي يمر‬
‫في ‪ shell‬يسبب التآكــل فأن كالً من ‪ shell – tube‬يجب أن يكون محميا ً بسبيكة خاصة‪.‬‬
‫‪ .2‬السائل في ضغوط عالية ‪ .‬حيث إذا ك ان الس ائل بض غط ع ال يجب وض عه في األن ابيب ألن‬
‫ذل ك أق ل كلف ة حيث أنه ا تك ون ذات قط ر أق ل من الـ ‪(shell‬وال تي س تحتوي الس ائل‪ ‬األق ل‬
‫ضغطاً)‪.‬‬
‫‪ .3‬احتواء السائل على البخار والغازات غير المتكثفة‪ .‬حيث أن هذا السائل سيحدث تبادالً حراريا ً‬
‫أكبر إذا كان في األنابيب‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يكون السائل مسببا ً للصدأ لذا يجب أن يكون في األنابيب‪ ،‬حيث يمكن معالجته‪.‬‬

‫‪ ‬يجب وضع السائل في الـ ‪ shell‬في الحاالت التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬إذا كان المطلوب فرق ضغط قليل (‪.)Small Pressure Drop‬‬
‫‪ .2‬أذا كان السائل لزج ا ً (‪ )Viscous‬حيث أن ه ذا س يؤدي الى ف رق ض غط قلي ل وس يكون التب ادل‬
‫الحراري أكبر‪.‬‬
‫‪ .3‬عند الحاجة الى الغليان‪ .‬حيث يجب تصميمها على نمط الغالية ‪.))Kettle‬‬
‫‪ .4‬السائل يحتوي على غشاء ضعيف‪.‬‬

‫ما هي العوامل المؤثرة على األداء الحراري للمبادالت الحرارية‪:‬ـ ‪-‬‬

‫‪57‬‬
‫يوجد العديد من العوامل التي تؤثر تأثيرا كبيرا ومباشرا على األداء الحراري للمبادالت‬
‫الحرارية والتي يجب أن توضع في االعتبار عند تصميم وتشغيل هذه المبادالت ونذكر منها ما‬
‫يلي‪- :‬‬
‫كتلة معدل سريان المائع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مساحة سطح التبادل الحراري‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫معامل التوصيل الحراري‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫معامل انتقال الحرارة بالحمل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫درجات حرارة دخول وخروج المائع الساخن والبارد‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الحرارة النوعية للمائع‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫أهم مشاكل تشغيل المبادالت الحرارية‪- :‬‬
‫توجد ثالثة مشاكل أساسية للمبادل الحراري وهي‪- :‬‬
‫أوال‪ - :‬االتساخ‪ .‬وهو أنواع‪- :‬‬
‫االتساخ البلوري‪ :‬يحدث نتيجة وجود امالح غير عضوية وغير الذائبة مع النفط الخام مما‬ ‫‪)a‬‬
‫يؤدي الى ترسبها على جدران األنابيب‪.‬‬

‫االتساخ المتراكم‪ :‬يتكون نتيجة وجود جزيئات صغيرة داخل السائل أو الغاز(المائع) قد يحدث‬ ‫‪)b‬‬
‫لها تجاذب والتصاق بجدران االنابيب مثل الرمال والغبار كما في الشكل التالي‪.‬‬

‫الكيمياوي‪:‬‬ ‫االتساخ الناتج عن التفاعل‬ ‫‪)c‬‬


‫قد تحدث تفاعالت كيمياوية خالل جريان المائع مما يؤدي الى ترسب بعض نواتج التفاعل‬
‫على جدران المبادلة الداخلية والتي قد تلعب دور العامل المحفز الذي يزيد من تلك التفاعالت‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫االتساخ الناتج من التآكل‪:‬‬ ‫‪)d‬‬
‫في هذه الحالة تحدث تفاعالت كيمياوية يكون معدن المعدة نفسه جزء منه ويمثل الصدأ الناتج‬
‫من التفاعل الكيمياوي نوع من المترسبات واالتساخات على سطح المعدة‪.‬‬

‫االتساخ البيولوجي‪:‬‬ ‫‪)e‬‬


‫يحدث نتيجة التصاق كائن ات حي ة عض وية دقيق ة بج دران المع دة وال تي ال تتوق ف عن د ح د‬
‫االلتصاق ولكنها تتكاثر وتنمو فتزيد من طبقة االتساخ مع الوقت كما في الشكل التالي‪.‬‬

‫ثانيا‪ - :‬التسرب وانكسار االنابيب‬


‫بب اختالف‬ ‫ابيب بس‬ ‫االن‬ ‫يح دث نتيج ة تم دد وتقلص‬ ‫‪‬‬
‫درجات الحرارة باستمرار مما يضعفها وبعرضها إلجهاد حراري‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ايضا قد يحدث نتيجة اإلطفاء المفاجئ والذي يتسبب في االنخفاض السريع لدرجات الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫مما يتسبب في التقلص المفاجئ لألنابيب عن فتحاتها وبالتالي حدوث النضوحات‪.‬‬

‫ثالثا‪ - :‬التآكل‪- :‬‬


‫يتفاعل سطح المعدن للمبادل م ع الس وائل ال تي تس ري بداخل ه مم ا يتس بب في تك ون طبق ة من‬
‫التآكل للمعدن وذلك يؤثر على كفاءة االنتق ال الح راري كم ا أن ه ق د يتس بب في انهي ار للمع دن‬
‫المصنوع منه المعدة وهناك عدة مسببات للتآكل منها‪- :‬‬
‫‪ .1‬وجود مواد صلبة ذائبة بالسوائل‪.‬‬
‫‪ .2‬اختالف المعادن المصنعة منها المعدة‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود االوكسجين الذائب في الوسط‪.‬‬
‫‪ .4‬انخفاض الرقم الهيدروجيني‪.‬‬
‫وجود شوائب أخرى تتفاعل وتسبب التآكل‪.‬‬

‫لتتسم المب ادالت الحراري ة الجي دة بتحقي ق اله دف ال تي تس تخدم من أجل ه‪ ،‬يجب أن تت وفر فيه ا‬
‫المتطلبات التالية‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ .1‬أن تكون ذات تأثير ح راري ع الي فتعطي أعلى معام ل للنق ل الح راري ‪Heat Transfer‬‬
‫)‪.Coefficient (HTC‬‬
‫‪ .2‬أن يكون فقدان الضغط فيها أقل ما يمكن ‪..Less Pressure Drop‬‬
‫‪ .3‬أن يستخدم في تصميمها مواد ذات نوعية وأعتما دية عالية تضمن سالمة تشغيلها‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون مقاومة لتأثيرات التآك ل ‪ Corrosion‬والتعري ة ‪ Erosion‬الناتج ة عن الموائ ع‬
‫الجارية فيها إلجراء التبادل الحراري وتأثيرها على المواد المستخدمة في تصنيعها‪.‬‬
‫‪ .5‬أن تكون ذات حجم ووزن مناسب‪.‬‬
‫‪ .6‬أن تتحمل الضغوط ودرجات الحرارة التشغيلية العالية‪.‬‬
‫‪ .7‬أن تكون بأقل كلفة استثمارية وتشغيلية‪ ،‬وذات عمر تشغيلي طويل‪.‬‬
‫‪ .8‬أن تكون صيانتها سهلة‪ ،‬مع سهولة تبديل األجزاء‪.‬‬

‫وتؤخذ المعايير األساسية التالية بنظر االعتبار عند الحاجة الختيار المبادل الحراري منها‪:‬‬

‫‪ .1‬حرارة المائع وضغط التشغيل‪.‬‬


‫‪ .2‬معدل جريان المائع‪.‬‬
‫‪ .3‬طريقة جريان المائع (متوازي ‪ /‬متقاطع ‪ /‬متعامد)‪.‬‬
‫‪ .4‬نوع طور المائع المستخدم‪.‬‬
‫‪ .5‬المواد الداخلة في تركيب المبادل‪.‬‬
‫‪ .6‬الترسبات داخل المبادل‪.‬‬
‫‪ .7‬التمدد الحراري‪.‬‬
‫‪ .8‬الجدوى االقتصادية‪.‬‬

‫ومن المعايير المهمة األخرى التي من ال واجب أخ ذها بنظ ر االعتب ار مث ل عملي ة ال تركيب‬
‫والصيانة والفحص والتنظيف حيث أن ذلك سينعكس على ديمومة التشغيل وسالسته‪.‬‬

‫صيانة المبادالت الحرارية‬


‫مقدمة الصيانة‬
‫الصيانة هي جملة االعمال التي تؤمن كفاءة تشغيلية عالية مع أعلى درجات السالمة للعاملين‬
‫وبأوطأ التكاليف‪ .‬ومن خالل التعريف يمكن أن نتعرف على أهم أهداف الصيانة والتي تتلخص‪- :‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ .1‬المحافظة على المعدات ضمن حدود المواصفات التصميمية والتشغيلية لتأمين كفاءة إنتاجية‬
‫عالية‪ ,‬على أن تقوم الفعاليات الصناعية بإعادة تلك المعدات الى المواصفات التصميمية كلما‬
‫انخفضت عنها‪.‬‬
‫‪ .2‬تقليل التوقفات الغير المبرمجة للمعدات وكذلك تقليل الضياعات في المواد االولية ووقت‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬وما ورد في التعريف الحديث للصيانة فإن من أهم أهداف الصيانة هو تحقيق أعلى درجات‬
‫الكفاءة مع أعلى درجات السالمة للعاملين وذلك باتخاذ كافة االجراءات الالزمة للحد من‬
‫حوادث العمل التي تؤدي دائما الى ضياع ساعات العمل سواء أكان ذلك للعاملين أو‬
‫للمعدات والمكائن‪.‬‬
‫أنواع الصيانة‪- :‬‬
‫الصيانة المبرمجة‪ :‬وهي كافة اجراءات الصيانة التي سبق وتم التخطيط لتنفيذها‬ ‫‪.1‬‬
‫والتهيؤ لها من كل الجوانب‪ ,‬وتنقسم الى‪- :‬‬
‫أ‪ -‬الصيانة الدورية الوقائية‪ :‬تتوقف الوحدات االنتاجية لغرض الصيانة بموجب‬
‫جدول دوري تحدده شهادة الفحص الهندسي لمعداتها فهناك وحدات تتوقف سنويا‬
‫لغرض الصيانة واخرى لسنتين أو ثالث سنوات‪.‬‬
‫ب‪ -‬الصيانة العالجية المبرمجة‪ :‬قد تحدث بعض المشاكل التشغيلية أثناء اشتغال‬
‫المبادالت الحرارية والتي يتطلب معالجتها وهناك نوعين لذلك‪- :‬‬

‫الصيانة الغير المبرمجة‪ :‬وهي كافة االجراءات التي تتخذ بدون تخطيط مسبق لها‬ ‫‪.2‬‬
‫نتيجة حدوثها بشكل فجائي وال يعني ذلك عدم تخطيط تنفيذها بعد حدوثها‪.‬‬

‫ما هي دواعي اجراء الصيانة على المبادالت الحرارية‪- :‬‬


‫من أحد األسباب الموجبة ألجراء الصيانة على هذه المعدة‪:‬‬
‫‪ ‬وجود اختالط أو امتزاج بين المائعين داخل المبادلة! بسبب حصول نضوحات من االنابيب جراء تكسرها‬
‫أو تأكلها‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة مقدار فرق هبوط الضغط على طرف المبادلة الحد الجهتين عن الحد المسموح به! بسبب وجود‬
‫طبقات من االوساخ المترسبة على جدران االنابيب الداخلية مما يعيق جريان المائع بداخله فيزيد من‬
‫فقدان الضغط‪.‬‬
‫إن الحماية المطلوبة للمبادالت الحرارية ذات االنابيب سهلة وبسيطة وفي الحقيقة هي امتداد بسيط للصيانة‬
‫الروتينية لتنظيف االنابيب والوعاء الحاوي لها‪ .‬ويتبع نفس الطريقة سواء كانت ميكانيكية أو كيمياوية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫وفيما يلي البرنامج المقترح لحماية المبادالت الحرارية االنبوبية ذات الرأس العائم سواء أكانت كاحتياط‬
‫أو تكون بالعمل‪- :‬‬
‫‪ .1‬يفرغ الوعاء (الصدفة أو القشرة) واالنابيب للمبادلة‪.‬‬
‫‪ .2‬يزال غطاء الوعاء (‪ )Shell Cover‬وغطاء الرأس العائم (‪ )Floating Head Cover‬وحلقة‬
‫الربط (‪.)Clamp Ring‬‬
‫‪ .3‬تنظف جيدا جميع األجزاء وتزال جميع الرواسب‪.‬‬
‫‪ .4‬ترش أو تفرش جميع السطوح لغطاء الرأس العائم وحلقة الربط واالسطح الداخلية لغطاء الوعاء‬
‫بواسطة زيت خفيف‪.‬‬
‫‪ .5‬يزال وعاء مجرى االتصال (‪ )Channel‬وغطاءه (‪.)Channel Cover‬‬
‫‪ .6‬ينظف جيدا إلزالة الرواسب‪.‬‬
‫‪ .7‬تغطى االسطح الداخلية لوعاء مجرى االتصال وغطائه بواسطة زيت خفيف‪.‬‬
‫‪ .8‬تزال حزمة االنابيب للمبادلة‪.‬‬
‫‪ .9‬تنظف حزمة االنابيب ووعاء مجرى االتصال كما في برنامج الصيانة االعتيادية‪.‬‬
‫‪ .10‬ترش الفتحات (‪ )Nozzles‬وداخل الوعاء (‪ )Shell‬بزيت خفيف‪.‬‬
‫‪ .11‬تغطس حزمة االنابيب النظيفة في حمام زيت خفيف ولفترة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ .12‬يعاد تجميع المبادلة الحرارية‪.‬‬
‫‪ .13‬تقفل جميع الفلنجات وتسد جميع فتحات التفريغ‪.‬‬
‫‪ .14‬ترش جميع البراغي الخارجية بالزيت لحمايتها‪.‬‬
‫‪ .15‬تصبغ االسطح الخارجية‪.‬‬
‫‪ .16‬للتوقف القصير تغطى الفلنجات المربوطة بواسطة طبقة كثيفة من األوراق المانعة لتسرب المياه وفي‬
‫حالة التوقف الطويل يكون التغليف بالبالستيك أكثر فاعلية‪.‬‬
‫من المهم جدا في تنظيف المبادالت الحرارية إزالة جميع أنواع االمالح وخصوصا أمالح االمونيا والتي‬
‫تزيد من تأكل النحاس األصفر () والكلوريدات والكبريتات والتي تزيد من احتمال تكون الشقوق في‬
‫الفوالذ‪.‬‬

‫لماذا الفحص الهندسي‪:‬‬


‫أغراض الفحص‪- :‬‬
‫‪ .1‬نظرة عامة‪:‬‬
‫من أهم أسباب الفحص هي لحساب الحالة الفيزيائية للمحتويات وسرعة التاكل وسبب التلف وذلك‬
‫لــ‪- :‬‬

‫‪63‬‬
‫عمل تصليحات ضرورية والخطة التي يتم التصليح بها مستقبال والتبديالت إن وجدت‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫منع أو إيقاف التلف‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫تجنب التوقفات الغير المبرمجة‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪ .2‬السالمة‪:‬‬
‫التآكل والتعرية يضعف أجزاء مختلفة من المبادلة وقد يؤدي الى العطب وعندما يكون االنبوب‬
‫المستهلك غير خطر من ناحية السالمة فقد يسبب الى انتاج مواصفات غير جيدة تؤدي الى توقف‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫إن الزيادة في تلف القشرة والقناة والغطاء تؤدي الى نضوحات خطيرة قد ينتج عنها تلف المعدة أو‬
‫توقفها‪.‬‬
‫‪ .3‬استمرار وكفاءة التشغيل‪:‬‬
‫إن عملية الفحص التي تتبعها صيانة سوف تدعم استمرارية وطاقة التشغيل‪ .‬االنابيب والحشوات‬
‫التي تنضح أو النضوحات الصغيرة الحادثة خالل التنقر قد تحتاج الى توقف غير مبرمج للوحدة‬
‫والنتيجة هي نقصان في الطاقة اإلنتاجية وفي النفقات الغير الضرورية‪.‬‬
‫االنابيب الملوثة والمتأكلة أو الحواجز () الموضوعة بشكل غير مالئم والتي تسمح العبور () سوف‬
‫تؤدي الى انتقال حرارة غير كافية‪ ،‬وقد تسبب التوقف‪.‬‬
‫من اجل استمرار التشغيل يجب االهتمام بالمبادلة والتأكد من خلوها من النضوحات ومن نظافتها‬
‫وكذلك الحواجز في حالة جيدة وقد وضعت في مكانها‪.‬‬
‫‪ .4‬التقليل من كلفة الصيانة‪:‬‬
‫ان المبادلة ومحتوياتها تكون جزءا رئيسيا من بقية أجزاء الوحدات الصناعية‪ ،‬فالتركيب المعقد‬
‫للمبادلة مع القشرة والقناة وصفائح االنابيب واالنابيب واالغطية والحواجز والحشوات‪ ،‬هذه‬
‫األجزاء تتوفر فيها عدة نقاط ضعف والتفتيش الكامل والمالئم يرتبط مع التقارير المستمرة‬
‫والموضحة للعطب ونوعه‪ .‬وبذلك نستطيع أن نقدر الزمن المحدد للتصليح وكذلك التبديل لألجزاء‬
‫الضرورية وبذلك تتوفر الصيانة المخططة مع قلة في الوقت المصروف وكذلك قلة في الكلفة‪.‬‬
‫حاالت التلف‪:‬‬
‫‪ .1‬نظرة عامـــــــــــة‪:‬‬
‫قد يحدث التلف على كل سطح المبادلة الحراري ة ال تي هي بتم اس م ع الم واد الهيدروكربوني ة‪،‬‬
‫المواد الكيمياوية‪ ،‬الماء (النظيف والم الح)‪ ،‬والبخ ار‪ .‬ق د يك ون ه ذا الت أثير على ش كل هج وم (‬
‫‪ )attack‬بسبب كهروكيمياوي‪ ،‬كيمياوي‪ ،‬ميكانيكي أو مركب من األسباب الثالثة وقد يكون هذا‬
‫الت أثير ألس باب أخ رى له ا ت أثيرات معجل ة مث ل درج ة الح رارة والجه د (‪ )Stress‬والكل ل (‬
‫‪ )Fatigue‬الناتج بسبب التذبذب واالصطدامات وسرعة الجريان العالية‪.‬‬

‫‪ .2‬التأكـــــــــــــــــــل (‪:)corrosion‬‬
‫ق د يح دث التآك ل في أي ج زء من المبادل ة وإن ش دة التآك ل (‪ )attack‬تت أثر بواس طة ترك يز‬
‫وطبيعة عناصر التآكل الموج ودة في الم ادة الجاري ة وك ذلك يجب أن يك ون المع دن من م ادة‬
‫مصنوعة مقاومة للتأكل‪ .‬وهناك عدة أنواع منها‪- :‬‬
‫‪ .a‬التآكل الناتج من مواد هيدروكربونية‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫ان المركب ات الموج ودة في الم واد الهيدروكربوني ة هي مركب ات الك بريت مث ل‬
‫كبريتيد الهيدروجين (غاز ‪ )H2S‬والك بريت يول د طبق ة من كبريتي د النح اس على‬
‫سطح النحاس وبالنتيجة يكون السطح قد أصابه (‪ )Thinning‬وبش كل متن اجس أو‬
‫أصابه التنقر غير العميق تحت طبقة سوداء من الكبريتيد‪ .‬إن قشور الكبريتيد تكون‬
‫غير مقاومة وتساعد على التأكل باستمرار وبسرعة منتظمة نسبيا‪.‬‬
‫قد يتأثر الحديد االعتيادي (‪ )Carbon Steel‬بكبريتي د الهي دروجين عن دما تك ون‬
‫الح رارة‪ ،‬ع ادة أك ثر من (‪ )500‬فهرنه ايت وه ذا ي ؤدي الى خس ارة مس تمرة في‬
‫سمك المعدن‪.‬‬
‫الحديد االعتيادي والصب (‪ )Cast Iron‬قد يتأثر بكبريتيد الهيدروجين في درجات‬
‫الح رارة المنخفض ة إذا وج دت الرطوب ة‪ ،‬م واد أخ رى مهم ة في التأك ل هي‬
‫حامـــــــــض الهي دروكلوريك (‪ ،)HCl‬إن أك ثر النف ط الخ ام يحت وي م اء م الح‬
‫ويحتوي على كمية كب يرة من الص وديوم والكالس يوم وكلوري د المغنس يوم‪ ،‬عن دما‬
‫يسخن الماء الى (‪ )400 – 300‬فهرنهايت يتكون حامض الهيدروكلوريك‪.‬‬
‫كلوريد الهيدروجين هو حامض الهيدروكلوريك الجاف وهو غير مساعد في التأكل‬
‫اال إذا توفر الماء فيتكون حامض الهيدروكلوريك فيتم التأك ل في درج ات الح رارة‬
‫المنخفضة‪ ،‬وفي أجزاء كثيرة من الوح دات الص ناعية وخصوص ا وح دات تكري ر‬
‫النفط الخام والمصافي‪.‬‬
‫إن معظم امالح الصوديوم والمغنسيوم تتكسر في ان ابيب الف رن ال تي ال يوج د به ا‬
‫ماء‪.‬‬
‫التأكل بالماء‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫التأكل التكاثفي‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫النضوح نتيجة الضغط العالي للبخار‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫التلف الميكانيكي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التشققات (‪ :)Cracks‬توجد عدة أسباب لحدوث التشققات في قشرة المبادلة‪ ،‬عيب اللحام‪ ،‬الجه د الغ ير‬
‫المزال والمركز في المناطق المجاورة للحام‪ .‬وجهود تتولد بالنصب والتذب ذبات أثن اء التش غيل‪ ،‬م ع ه ذا‬
‫فان التشققات في القشرة قليلة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫ب‪ -‬ارتخاء االن ابيب (‪ :)Loosening of Tubes‬يح دث االرتخ اء في المن اطق الموس عة ويح دث من‬
‫جراء من دخول مادة جارية حارة الى مبادلة باردة‪ ،‬وك ذلك بالتذب ذب الموج ود باألن ابيب الس ائبة نتيج ة‬
‫التمدد والتقلص‪.‬‬
‫ت‪ -‬التل ف نتيج ة التنظي ف (‪ :)Cleaning Damage‬عن د اس تعمال أنب وب دوار لتنظي ف االنب وب من‬
‫الداخل يقل سمكه أو ينح ني أو يتوس ع أك ثر‪ ،‬وإذا اس تعملت القاش طة للس طح الخ ارجي ق د يتل ف أيض ا‬
‫وعندما نستعمل الرمل قد يفقد المعدن من سمكه‪.‬‬
‫ث‪ -‬انبعاج االنابيب (‪ :)Collapse of Tubes‬تنبعج االنابيب رقيقة الجدار نتيجة فرق الضغط الح ادث‬
‫للمادة الداخلة لألنبوب والخارجة منه وكذلك عند الفحص لألنب وب ال ذي ينض ح وخاص ة عن د اس تعمال‬
‫ضغط في داخل القشرة (خارج االنبوب)‪.‬‬
‫ج‪ -‬اعوجاج االن ابيب (‪ :)Buckling of Tubes‬ويتم بس بب انحن اء الحزم ة في القش رة حيث ان زي ادة‬
‫درجة الحرارة بصورة مفاجئة تسبب التمدد والتقلص‪.‬‬
‫ح‪ -‬االه تزازات (‪ :)Vibrations‬وه ذا يتم بس بب دوران المح رك مث ل المض خة والعنف ات (ت وربين) أو‬
‫ضربات البخار لألنابيب (الطرق البخاري) وهذا يس بب التش ققات ال تي تتواج د بين الرك ائز وعلى بع د‬
‫بضعة عقد في صفيحة االنابيب وتوجد عالمات أخرى هي القشط على السطح الخارجي لألنبوب أو تنقر‬
‫بين ركائز االنابيب‪.‬‬
‫خ‪ -‬تحدث اشكال أخرى للتلف مثل التأكل الموضعي واختزال الكاربون وتأثير الهيدروجين‪.‬‬
‫ومن الج دير بال ذكر ان ع دد فحوص ات المبادل ة يعتم د على ع دة عوام ل أهمه ا مع دل التل ف وبق اء الس مك‬
‫المسموح للتأكل (‪ )Corrosion allowance‬وتختلف المبادالت في فترة فحصها أي ان فترة فحص المسخن‬
‫تختلف عن فترة فحص المكثف‪ .‬وعادة يسجل ت اريخ تش غيل المبادل ة بع د إتم ام الفحص له ا ثم تنظيم ف ترات‬
‫التفتيش لكل مبادلة‪ .‬ان التنظيف والصيانة وانتقال الحرارة الكافي هي عوامل تحدد فترة بقاء المبادلة‪.‬‬

‫‪66‬‬

You might also like