You are on page 1of 42

‫ميحرلا نمحرلا هللا مسب‬

‫تخطيط وانشاء المزرارع‬


‫محاضرة (‪)3‬‬

‫الخضر‪ :‬هوأحد فروع اإلنتاج النباتى الذى يهتم عمليا بإنتاج محاصيل‬
‫الخضر العشبية ذات الحول وذات الحولين (مثل‪ :‬الطماطم – البطاطس ‪-‬‬
‫الخيار‪ -‬الملوخية – البامية –البسلة – الرجلة ‪ -‬اللوبيا الخضراء ‪-‬البنجر‪-‬‬
‫الجذر ‪ -‬الفلفل ‪ -‬الباذنجان ‪ -‬البطيخ ‪ -‬الشمام ‪ -‬الثوم‪ -‬البصل ‪ -‬الخس‪-‬‬
‫الجرجير)‪.‬‬
‫إهتمامات الخضر‪:‬‬
‫معامالت مابعد الحصاد‬ ‫معامالت ماقبل الحصاد‬
‫• إنتاج ثمارفاخرة فى مواعيد‬ ‫• اإلهتمام بالمشاتل إلنتاج شتالت‬
‫مبكرة لتباع بأسعار عالية‬ ‫قوية(بالنسبة للنباتات التى يمكن‬
‫وتتحمل النقل والتخزين‪.‬‬ ‫شتلها كالطماطم والفلفل‪-‬‬
‫الباذنجان‪.)...‬‬
‫• اإلهتمام بمعامالت ما بعد‬ ‫• محاولة إنتاج أصناف جديدة‬
‫الحصاد‪:‬‬ ‫بإستخدام أفضل التقنيات‬
‫أ‪ .‬بمعرفة أفضل ظروف تخزين‬ ‫• معاملة الشتالت أو النباتات‬
‫الثمار(درجة حرارة ‪ -‬رطوبة‬ ‫بالرى والمغذيات والمبيدات‬
‫نسبية)‪.‬‬ ‫والهرمونات ومنظمات النمو‬
‫النباتية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ب‪ .‬بإيجاد أفضل وأرخص وسائل‬ ‫• زراعة التقاوى (بذور كالبسلة‬
‫ومواد التعبئة والتغليف‪.‬‬ ‫والملوخية‪-‬فصوص كالثوم) أو‬
‫الشتالت فى األرض المستديمة‪.‬‬
‫• اإلهتمام بعمليات الخف‬
‫والترقيع والوقاية من اآلفات‬
‫واألمراض‪.‬‬

‫الفاكهة‪:‬هو أحد فروع اإلنتاج النباتى الذى يهتم علميا وعمليا بإنتاج‬
‫أشجار الفاكهة المعمرة من أشجار وشجيرات ومتسلقات خشبية (مثل‬
‫نخيل التمر‪-‬المانجو‪ -‬البرتقال‪-‬الجوافة‪-‬الموز‪-‬العنب‪-‬التين‪-‬التفاح‪-‬‬
‫الزيتون‪-‬األناناس‪ .)...-‬ويركزعلى‪:‬‬
‫اإلهتمام بالثمار‬ ‫اإلهتمام باألشجار‬
‫• إنتاج ثمارفاخرة فى مواعيد‬ ‫اإلهتمام بالمشاتل إلنتاج شتالت قوية‬

‫مبكرة لتباع بأسعار عالية‬ ‫(الزراعة بالبذور إلنتاج أصول مناسبة ‪-‬‬
‫اإلكثار بالعقل ‪ -‬التطعيم)‪.‬‬
‫وتتحمل النقل والتخزين‪.‬‬
‫محاولة إنتاج أصناف جديدة بإستخدام أفضل‬
‫التقنيات‬
‫• اإلهتمام بمعامالت ما بعد‬
‫معاملة الشتالت أو األشجاربالرى والمغذيات‬
‫الحصاد‪ :‬بمعرفة أفضل‬ ‫والمبيدات والهرمونات ومنظمات النمو‬
‫ظروف تخزين الثمار(درجة‬ ‫النباتية‪.‬‬
‫حرارة‪-‬رطوبة نسبية)‪.‬‬ ‫الزراعة فى األرض المستديمة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلهتمام بعمليات الخف والتقليم والوقاية‬
‫من اآلفات واألمراض‪.‬‬

‫البستنة التجميلية (الزهور والزينة) وتنسيق الحدائق‪:‬‬


‫هو أحد فروع اإلنتاج النباتى الذى يهتم علميا وعمليا بإنتاج العديد من‬
‫المجاميع النباتية ذات األثر الجمالى تشمل‪ :‬نباتات عشبية أزهارها ذات‬
‫قيمة تنسيقية (الورد‪-‬البنفسج‪-‬األراوال‪ – )..‬أشجار(الفيكس‪-‬النيم‪ -‬السرو‪-‬‬
‫الكونوكاربس‪ – )..‬شجيرات (الهبسكس‪ -‬األكاليفيا‪-‬الدورنتا‪– )..‬‬
‫المسطحات الخضراء (النجيل‪ – )..‬مغطيات التربة– نباتات شوكية‬
‫وعصارية (الصبارات بأنواعها‪ - )..‬متسلقات ومدادات (بوتس ‪ -‬ست‬
‫الحسن – أبوخنجر – اللبالب‪ – )..‬نباتات ظل وصوب (ديفنباخيا – بوتس‬
‫– دراسينا‪ – )..‬أسيجة وأسوار نباتية (هبسكس – دورنتا – أكاليفيا –‬
‫بزروميا مصرية – كونوكاربس‪ – )..‬نخيل وأشباه نخيل الزينة (‬
‫السيكاس‪ – )..‬نباتات مائية وشبه مائية (اللوتس – اإليلوديا‪.)..‬‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬
‫هو أحد فروع اإلنتاج النباتى الذى يهتم علميا وعمليا بإنتاج محاصيل‬
‫تحتوى على مواد فعالة ذات أثر‪:‬‬
‫أ‪ -‬طبى‪ :‬تسمى مجموعة النباتات الطبية وتدخل فى صناعة‬
‫العقاقيرالطبية‪.‬‬
‫عطرى‪ :‬تسمى مجموعة النباتات العطرية ‪ ،‬تستخلص منها‬ ‫ب‪-‬‬
‫زيوت طيارة تدخل فى صناعة العطور ومستحضرات التجميل‬
‫‪3‬‬
‫أويستخدم النبات ككل أو أجزاء منه طازجا أومجففا إلكساب الطعام‬
‫لون أو طعم أو نكهة مميزة (مجموعة التوابل والبهارات) أويتحصل‬
‫منه على مشروبات مثل القرنفل‪-‬القرفة‪ -‬النعناع‪-‬الريحان‪-‬الشاى‪-‬‬
‫البن‪-‬الكركدية)‪.‬‬
‫الحزم التقنية‪:‬‬
‫هي مجموعة العمليات الزراعية الخاصة بزراعة المحاصيل والفواكه‬
‫واالعالف توصلت إليها البحوث بواسطة متابعة العمليات الزراعية في‬
‫الحقول مع المزارعين والمهندسين الزراعية والمرشدين (محاصيل –‬
‫بساتين – اعالف مراعي) وهي تتلخص في العمليات األساسية في الزراعة‬
‫والري ونظافة الحشائش والتسميد ومقاومة األمراض والحشرات والحصاد‬
‫والتخزين‪.‬‬
‫البد من عمل الحزم التقنية مع بعضها البعض لرفع اإلنتاج االنتاجية‬
‫ولتحقيق االمن الغذائي والتنمية المستدامة والحصول على العائد المادي‬
‫المجزي والوصول لمرحلة الصادر الجيد المنافس عالميا‪.‬‬
‫تحضير األرض‪:‬‬
‫أهم الحزم التقنية ألنها تعمل على تخصير المهد (للبذور او الشتول) يجب‬
‫مرأعاه إستخدام اآللة المناسبة لألرض المناسبة حتى ال تتأثر األراضي‬
‫باالنجراف والتصحر ويعتبر إختيار االلة مهم جدا ألنها يعمل على صيانة‬
‫التربة والمحافظة عليها (تستخدم المحاريث اليدوية مثل الطورية والحشاشة‬
‫أو محاريث التقنية الوسيطة (تجر بواسطة االنسان او الدواب) في‬
‫األراضي الخفيفة‪ .‬ويستخدم الدسك ذو الصاجات في االراضي الطينية وفتح‬

‫‪4‬‬
‫المشاريع الجديدة أما والمحراث الحفار(االزميلي) يستخدم في األراضي‬
‫الثقيلة والخليط ‪.‬‬
‫هنالك فوائد كثير آلليات التقنية والمحاريث في الزراعة أهمها زيادة‬
‫في المساحة المزروعة ألنها تختصر الوقت الالزم لتخصير األرض‬
‫فيستطيع المزارع حراثة مساحات كبيرة ‪ .‬وتؤدي الي زيادة إنتاجية الفدان‬
‫وتحسين دخل الفرد الن العمليات الفالحية تتم مبكرا وفي زمن وجيز‪.‬‬
‫وتقلل من عدد االيدي العمالة مما يؤدي الي انجاز العمل بعدد قليل من‬
‫االيدي العاملة وتقلل من عمال النظافة ويسهل العمل على النساء واألطفال‬
‫ألنهم اغلب عمال الزراعة منهم‪.‬‬
‫وقت الزراعة‪:‬‬
‫البد من اختيار الزمن المناسب لزراعة المحصول الن التأخير في الزراعة‬
‫يتسبب في فاقد في اإلنتاج ويعرض النبات لآلفات والزراعة في وقتها‬
‫المناسب ضمان لنجاح المحصول وزيادة اإلنتاج واإلنتاجية‪.‬‬
‫إختيار اصناف التقاوي المناسبة‪:‬‬
‫السودان شاسع المساحات ومتعدد المناخات ويتميز بعدد كبير من المناطق‬
‫المناخية وتختلف في خصائصها من ناحية معدالت االمطار وفترة هطولها‬
‫تعمل البحوث الزراعية علي إيجاز عينات من التقاوي المحسنة ألنها تفوق‬
‫العينات المحلية في االنتاج واإلنتاجية‪.‬‬
‫معدالت التقاوي‪:‬‬
‫لكل محصول معدل تقاوي مناسب للوصول ألعلى إنتاجية للفدان‪ .‬أي‬
‫اختالف في المعدل بالزيادة أو النقصان يؤدي الي إنخفاض في االنتاجية‬
‫واالنتاج الن زيادة كمية البذور يؤدي الي المنافسة الشديدة بين النباتات اما‬
‫‪5‬‬
‫في حالة نقصان معدل التقاوي يؤدي الي إنخفاض عدد النباتات في المساحة‬
‫المزروعة عن معدل الموصي به‪ .‬واي من هذه الحاالت تقلل من اإلنتاج‬
‫واالنتاجية‪.‬‬
‫تعقيم البذور‪:‬‬
‫البد من تعقيم البذور ضد أمراض الفطريات والحشرات قبل الزراعة‪ .‬ألنها‬
‫تسبب في فاقد في االنتاج وانخفاض في جودة المنتج وسعره حسب نسبة‬
‫التلوث‪.‬‬
‫مسافات الزراعة‪:‬‬
‫للوصول الي أعلي انتاج وإنتاجية البد من مراعاة المسافات بين المزروعات‪.‬‬
‫لكل محصول مسافات مناسبة بين الحفر وبين الخطوط تعطي العدد المناسب‬
‫للنباتات والذي يترتب عليه أعلى إنتاجية للفدان‪ .‬الن تقارب المسافات يعني‬
‫المنافسة الحادة بين النباتات وضعف في االنتاج والمسافات المتباعدة تعني‬
‫سوء استخدام واهدار لمورد نادر من التربة والمال والعمالة وضياع للزمن‬
‫وازالة غطاء نباتي يساعد على التدهور البيئي‪ .‬عدم االلتزام بتطبيق مسافات‬
‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫في‬ ‫انخفاض‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫بها‬ ‫الموصي‬ ‫الزراعة‬
‫الشلخ والرقاعة‪:‬‬
‫عملية الشلخ هي عملية خف النباتات في الحفرة الواحدة وتقليل العدد إذا زاد‬
‫عن الموصي بها‪ .‬ام الرقاعة هي زراعة المساحات التي لم تنمو فيها‬
‫النباتات حتى ال تهدر الموارد‪.‬‬
‫الري‪:‬‬
‫يتم الري حسب األوقات المناسبة لكل محصول‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مكافحة الحشائش‪:‬‬
‫تحسين البيئة للمزروعات يشجع قيام الحشائش وتعتبر الحشائش المنافس‬
‫األول للنبات في غذائه الموجود بالتربة‪ .‬لذلك عدم أجراء النظافة المبكرة‬
‫يضعف التأسيس الجيد للنبات ويقلل االنتاج حسب كثافة الحشائش نوعها‪.‬‬
‫التسميد‪:‬‬
‫تحتاج المحاصيل للتسميد حسب فقر األرض لذلك البد من عمل تحليل‬
‫لألرض والتأكد من خواصها الفيزيائية والكيمائية وتوفر العناصر الصغري‬
‫والكبرى حتى نعتمد التسميد المناسب لكل محصول‪.‬‬
‫الحصاد‪:‬‬
‫يجب ان يتم حصاد المحصول في الوقت المناسب له حتى ال يتم فقدة بالطرق‬
‫المحتلفة‪ .‬يبدا الحصاد بعد ظهور بوادر النضج التي تختلف من محصول‬
‫آلخر‪ .‬الن الحصاد المبكر يعرض المحصول لإلصابة باألمراض الفطرية‬
‫نسبة للرطوبة العالية الموجودة في المحصول وهذا يترتب عليه فاقد كثير في‬
‫اإلنتاج كما يؤثر علي الجودة التي تحد من منافسة المحصول في السوق‬
‫المحلي والعالمي وربما تصل الي عدم صالحيته لإلستخدام البشري والحيوان‬
‫وأيضا ً كتقاوي‪ .‬الحصاد المتأخر يعرض المحصول للشتات واآلفات‬
‫والحيوانات ويؤثر على اإلنتاج‪.‬‬
‫التخزين‪:‬‬
‫للمحافظة على المحاصيل وتقليل فاقد التخزين البد من حصاد المحاصيل‬
‫في أوقات نضجها المناسبة ومراعاة ظروف التخزين المناسبة من حيث‬

‫‪7‬‬
‫التهوية ودرجة الحرارة ونظافة وتعفير المخازن قبل التخزين‪.‬‬
‫اآلفات واألمراض‪:‬‬
‫تتعرض المزروعات الي العديد من اآلفات واألمراض التي تتسبب في فاقد‬
‫كبير في اإلنتاج لكل المحاصيل الحقلية والبستانية ألنها تقلل من جودتها‬
‫وتضعف منافستها المحلية والعالمية وتقضي على باقي المحصول في فترة‬
‫التخزين‪ .‬لذلك البد من اتباع السبل المناسبة في المكافحة للحد من إثارها‪.‬‬
‫الطماطم‪:‬‬

‫تعتبر الطماطم من أهم محاصيل الخضر في السودان حيث تزرع في جميع‬


‫أنحاء القطر وتعتبر مصدر هام وغني بالفايتمينات واألمالح المعدنية‬
‫وتستعمل في الغذاء اليومي اما طازجة أو مطبوخة أو مجففة أو معلبة ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫اسم العائلة ‪ :‬الباذنجانية ‪Family Solanaceae‬‬
‫االسم العلمي ‪Lycopersion esculentum :‬‬
‫ويمكن تقسيم األصناف من حيث فترة النضج الى ‪-:‬‬
‫أصناف مبكرة النضج ‪ 4-3( :‬أشهر)‬
‫سترين ب(‪ - ) Strain B‬موني ميكر ‪ - Money Maker‬أدميرال ‪-‬‬
‫ماومند – بريتشارد ‪ -‬فايربول ‪ - Fire ball‬أيرليانا ‪ - Earliana‬بيتو‬
‫‪( 86‬أبو سبعة)‪.‬‬
‫أصناف متوسطة ومتأخرة النضج ‪-:‬‬
‫‪ -1‬بيرسون ‪ -‬أيس ‪ -‬ايرلي باك ‪ -‬مارقلوب ‪ -‬أستار ‪ - 2‬أم درمان‬
‫والجزيرة ‪ - 96‬عبد هللا وسميرست ‪Summerset 98‬‬
‫مناطق إنتاج الطماطم ‪-:‬‬
‫تزرع في معظم مناطق السودان – ويعتبر محصول شتوي ولكن‬
‫يزرع باألمطار وخاصة في مناطق جبال النوبة وكذلك يمكن زراعتها في‬
‫فصل الصيف فى مناطق النيل االبيض والنيل االزرق ‪.‬‬
‫أنسب ميعاد للزراعة في أشهر الشتاء ‪ .‬كما تزرع في مناطق متفرقة في‬
‫الصيف فى البيوت المحمية ‪:‬‬
‫الجزيرة الخرطوم العيلفون – سبتمبر – أوائل نوفمبر‬ ‫•‬
‫سنار الدمازين – أغسطس – نوفمبر‬ ‫•‬
‫الشمال – منتصف سبتمبر‬ ‫•‬
‫كما يمكن زراعتها في فصل الخريف ابتداء من يونيو الى أوائل‬
‫أغسطس ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫البامية‪:‬‬

‫البامية هي المحصول الخبازي الوحيد الذي يستعمل كخضار في السودان‬


‫وهي حاليا ً الخضار الشعبي األول للمرونة الفائقة في استخدامات الجزء‬
‫االقتصادي وهو الثمار القرنية الغنية بالفيتامينات واألمالح المعدنية وتؤكل‬
‫طازجة أو مجففة أو مجمدة أو محفوظة فى علب‬
‫االسم العلمي‪Abelmoschus esculentus :‬‬
‫االسم االنجليزى ‪Okra :‬‬
‫االصناف‪:‬‬
‫من واقع االستخدامات المتعددة في الثقافة الشعبية ووجود سالالت برية‬
‫واصناف محلية عديدة فإن البامية تعتبر من اقدم محاصيل الخضر في‬
‫السودان‪ .‬تتباين اصناف البامية بمواصفات القرون وخاصة وجود أو عدم‬
‫وجود شعيرات على سطح الثمار‪ .‬األصناف الممتازة تشمل اصناف محلية‬
‫و اجنبية‪.‬‬
‫أ‪ /‬االصناف المحلية‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -1‬خرطومية‪ :‬الثمار شوكية مضلعة وعالية المادة الهالمية ومرتفعة المادة‬
‫الجافة وتعتبر من أكثر االصناف انتشارا ً في السودان‪ .‬هذا الصنف به‬
‫شعيرات على سطح الثمار ويعرف في اوساط المزارعين باسم "ابو شرا"‪،‬‬
‫تصلح للسوق المحلي‪.‬‬
‫‪ -2‬كرري‪ :‬وثماره ملساء خضراء اللون‪ ،‬تصلح للسوق المحلي والتصدير‪.‬‬
‫‪ -3‬ريبا‪ :‬ثماره ملساء خضراء اللون‪ ،‬تصلح للسوق المحلي والتصدير‪.‬‬
‫‪ -4‬حجيرات‪ :‬ثماره ملساء لونها يميل لالخضر الباهت المصفر‪ ،‬تصلح‬
‫للسوق المحلي والتصدير‪.‬‬
‫ب‪/‬االصناف االجنبية‪:‬‬
‫االصناف األجنبية كلها صالحه للسوق المحلي والتصدير وتمتاز على‬
‫االصناف المحلية بتبكيرها في النضج وبثمارها الملساء وتشمل‪ :‬كليمسون‬
‫سباينليس‪ ،‬دوارف لونق قرين بود‪ ،‬بيركنز ماموث وبوزاسواني‪.‬‬
‫مواعيد الزراعة‬
‫البامية محصول مناطق حارة يجود في الصيف والخريف وله عروتان‬
‫الصيفية وتزرع في يناير – فبراير والخريفية وتزرع في يونيو – يوليو‪.‬‬
‫لكن يمكن زراعة البامية في العروة الشتوية التي تبدأ في اكتوبر ‪ -‬نوفمبر‬
‫لالستفادة من االسعار المرتفعة في سوق الندرة‪.‬‬
‫الحصاد‬
‫يكون المحصول جاهزا ً للحصاد بعد ‪ 45‬يوما ً من الزراعة في العروة‬
‫الصيفية تمتد إلى ‪ 60‬يوما ً في العروة الخريفية وقد تصل إلى ‪ 70‬يوما ً في‬
‫العروة الشتوية‪ .‬يستمر موسم الحصاد لفترة ‪ 3-2‬شهور‪ .‬للحصول على‬
‫نوعية عالية من الثمار يتم حصد الثمار بعد ‪ 5-4‬ايام من تفتح االزهار وان‬
‫‪11‬‬
‫تكون الفترة بين الحصدات قصيرة كل ‪ 5-3‬ايام وهذا يطيل موسم االنتاج‬
‫ويزيد الحصاد ويجود نوعيته‪.‬‬
‫معامالت ما بعد الحصاد‬
‫يعبأ المحصول في أواني أو أكياس مخرمة تسمح بالتهوية‪ .‬قد ال يكون تخزين‬
‫البامية الطازجة ملحا ً في السودان إذ جرى الذوق السوداني على قطع‬
‫وتجفيف الثمار غير المسوقة والفائضة واستهالكها أو تسويقها فيما بعد كبامية‬
‫جافة ‪.‬‬
‫الموز‪:‬‬

‫يعتبر الموز واحد من اهم محاصييييييل الفاكهة فى العالم ويحتل مرتبة متقدمة‬
‫فى التجارة الدولية لمحاصيل الفاكهة كما انه يمثل دعامة اقتصادية هامة فى‬

‫‪12‬‬
‫كثير من الدول النامية‪.‬وقد وضييييعت هذه الدول امكانيات هائلة لتطوير انتاج‬
‫وتصنيع وتسويق الموز تأكيدا لهذه االهمية االقتصاديه‪.‬‬

‫واليقل السييييييودان شيييييييأنا عن هذه الدول حيث يمتلك الكثير من المقومات‬


‫االساسية والظروف المساعدة على انتاج الموز تتمثل فى االتى‪:‬‬

‫‪ .1‬توفر الظروف المناخية المناسييييييبة والتربة الخصييييييبة ومصييييييادر المياه‬


‫المتعددة ‪.‬‬

‫‪ .2‬االنتاجية العالية لوحدة المسيييييياحة من االرض فى السييييييودان مقارنة مع‬


‫الدول االخرى ‪.‬‬

‫‪ .3‬وفرة االيدى العاملة االزمة النتاج الموز بتكاليف رخيصة نسبيا ‪.‬‬

‫‪ .4‬موقع السودان االستراتيجى من حيث قربه من االسواق العالمية مما يقلل‬


‫نفقات الترحيل ويعطى السودان وضعا افضل للمنافسة فى هذة االسواق ‪.‬‬

‫الموطن االصلى‪:‬‬

‫الموز نبات اسييتوائى موطنه االصييلى جنوب شييرق اسيييا ومناطق اندونيسيييا‬
‫وماليزيا ‪ .‬وحاليا تنتشر زراعته فى المناطق االستوائية اما االنتاج التجارى‬
‫لمحصول الموز ينحصر فىالمناطق التـــــى يسودها مناخ دافئ رطب‪ .‬ينمو‬
‫الموز بشكل اقتصادى فى اجزاء كثيرة من السودان حيث المناخ المالئم ‪.‬‬

‫الوصف النباتى ‪-:‬‬

‫يتبع الموز للعائلة الموزية ‪ ،‬واليطلق على نبات الموز شييييييجرة فهو نبات‬
‫عشييبى كبير معمر تقـييييييييع سيياقه الحقيقيه كلها تحت سييطح االرض وتعرف‬

‫‪13‬‬
‫بييالرايزومييات او الكورمييه ‪ .‬ويحتوى الرايزوم على عييدد من البراعم حول‬
‫قاعدته تنمو منها الخلف ‪،‬كما تنمو جذور سييييييميكة تتفرع منها جذور ثانوية‬
‫تكون اقل قطرا ‪ ،‬ويعتبر الموز من النباتات سييييييطحية الجذور مقارنة مع‬
‫حجمه ولذا يحتاج الـى حماية من الرياح التى تؤدى الى اقتالعة ‪.‬‬

‫القيمة الغذائية والطبية والصناعية ‪:‬‬

‫الموز من الفواكه اللذيذة الطعم الشيييييائعة االسيييييتعمال فى السيييييودان وأجوده‬


‫الناضج الـييييحلـييييو ‪ ،‬وثمار الموز غنية بالمركبات النشوية التى بعد هضمها‬
‫وتحليلها تمد جسـيييييييـيييييييـيييييييم االنسان بقدر كبير من الطاقة والنشاط ‪ .‬والقيمة‬
‫الحرارية لوزن معين من ثمارالموز تعادل ضـيييييييعف القيمة الحرارية لنفس‬
‫الوزن من ثمار البرتقال او الجوافة واكثر من القيمة الحرارية لنفس الوزن‬
‫من ثمار المانجو‪ .‬كما انها مصـييييـييييـييييـييييدر جيد للفاتمينات( أ ‪ ،‬سى) ومصدر‬
‫معتدل لفتامين ( ب) الى جانب احتوائها على مركبات الحديد التى تدخل فى‬
‫تكوين الدم‪.‬‬

‫استخدامات نبات وثمار الموز‪:‬‬

‫‪ .1‬تؤكل ثمار الموز طازجة كما تدخل فى صيييييناعة المشيييييهيات و المربات‬


‫ومغذيات االطفال‪.‬‬

‫‪ .2‬يسييييييتع مل البرعم الزهرى ومخل فات السييييييياق ال كاذب واالوراق كعلف‬


‫للماشية ‪.‬‬

‫‪ .3‬يصنع سماد عضوى من مخلفات الساق الكاذب واالوراق بعد تحضيرها‬


‫بطريقة معينة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ .4‬ينتج الساق الكاذب اليافا تستعمل فى صناعة الحبال‪.‬‬

‫‪ .5‬يمكن اسيييتخدام لحاء السييياق الكاذب كرباط (رافيا ) يسيييتعمل فى عمليات‬


‫تكاثر محاصيل الفاكهة‪.‬‬

‫‪ .6‬يمكن عمل نوع من الدقيق من الموز المجفف‪.‬‬

‫‪ . 7‬تصيييييينع من اوراق النبيييات سييييييقوف االكواخ فى بعض دول افريقييييا‬


‫االستوائية‪.‬‬

‫االصـنــــــــاف‪:‬‬

‫يوجد فى العالم نوعين رئيسيييين من الموز ‪ ،‬الموز االصيييفر العادى فى هذا‬


‫النوع يتحول النشيييأ الى سيييكر اثناء النضيييج وثمارة حلوة المزاق يؤكل عادة‬
‫من غير طهى ‪ .‬والنوع االخر هو ما يعرف بأسييييييم موز الجنة وهو ذو ثمار‬
‫اكبر حجما من ثمار الموز العادى ‪ ،‬اذ يصل طولها الى ‪ 30‬سـيييييم وتستعمل‬
‫كغذاء رئي سى فى بعض البالد االمريكية اال ستوائية وفى هذا النوع اليتحول‬
‫النشييا الى سييكر اثناء النضييج لذا يطهى قبل اكله ‪ .‬والموز االصييفر العادى ذا‬
‫الثمار الحلوة هـييـييـييـييـييـييـييو اكثر انتشارا فى العالم وتوجد منه اصناف عديدة‬
‫منها‪-:‬‬

‫روبستا او بويو ( يحتل المرتبة االولى فى التجارة الدوليه لمحصول الموز)‬


‫‪ -‬كافنيدش المتقزم (الصنف الرئيسى الشائع فى السودان وقد اثبت انه مالئم‬
‫لمناخ السودان ) كافندش العمالق ‪ -‬امريكاني ‪ -‬الكتان و جاميكا‬

‫‪15‬‬
‫مواعيد الزراعة ‪:‬‬

‫يمكن زراعة الموز فى اوقات مختلفة من السيينة وانسييب وقت لزرعة الموز‬
‫فــى السودان هو بداية فصل الخريف ‪.‬‬

‫معــــــا مـــــالت ماقبل الحصـــــاد ‪:‬‬

‫يحتاج الموز لفترة تتراوح من ‪ 7‬الي ‪ 16‬شييييييهرا من وقت زراعته ولحين‬


‫ازهاره وما بين ‪ 60‬الي ‪ 100‬يوم من ازهاره الي حصييييياده يعتمد ذلك علي‬
‫الظروف المناخية السيييائده والعمليات الفالحية المتبعة والصييينف المزروع ‪.‬‬
‫الحصــــــــــــــــــاد ‪:‬‬

‫يتم حصييياد سيييبائط الموز عادة وهي خضيييراء غير كاملة النضيييج اذ انها اذا‬
‫تركت لكـيييـيييـيييـيييـيييـيييـيييي تنضج علي النبات تبدأ االصابع في االصفرار وتشقق‬
‫قشرتها وتتعرض لآلفات وتفـــــقد رائحتها العطرية المميزه ‪ .‬وتشير بعض‬
‫الدراسات الي ان فصل السبيطة مــــــــن النبات يؤدي الي تنشيط العمليات‬
‫المتعلقة بانضاج الثمار مثل تحويل النشا الي سكر وطـــــراوة قوام الثمار ‪.‬‬

‫االنضــــــــــــــاج ‪:‬‬

‫بما ان سيبائط الموز يتم حصيادها وهي غير كاملة النضيج نجد أن الثمار في‬
‫تلك المرحلة تحتوي علي نسييبة عالية من النشييا ونسييبة قليلة من السييكر لهذا‬
‫البد من إنضاجـييييـييييـييييـييييـييييـييييها قبل أن تؤكل ‪ .‬وتوجد هنالك العديد من الطرق‬
‫النضاج الموز وأكثر الطرق شيوعا في البـــــالد المتقدمة هي التي يتم فيها‬
‫االنضاج باستخدام االيثلين باطالقه بتركيز معين فـيييـيييـيييـيييـيييـيييي غرف إنضاج‬
‫الموز في درجة حرارة حوالي ‪ 20 -18‬درجة مئوية ودرجـيـيـيـيـيـيـيـيـيـية من‬

‫‪16‬‬
‫الرطوبييية (حوالى ‪ ) %95-90‬خالل هيييذه العمليييية تتغير لون الثميييار من‬
‫االخضر الداكن الي الفاتح ثم االصفر ويتم تحويل النشا الي مركبات سكرية‬
‫‪ .‬والموز الذي يتم إنضاجه بهذه الطريقة عـييـييـييـييـييـييـييادة يكون ذا طعم ونكهة‬
‫ممتازين‪.‬‬

‫البصل‪:‬‬

‫البصل من المحاصيل الشتوية والتصديرية اإلقتصادية الهامة والذى يدر‬


‫دخالً مجزيا ً للمزارع ويستخدم البصل فى تغذية اإلنسان واألغراض‬
‫الطبية‪.‬‬
‫ينتمى البصل الى الفصيلة النرجسية وهو نبات عشبي ذو حولين ‪ ،‬يعطي‬
‫نموه الخضري والجزء الذي يزرع من أجله المحصول في موسم النمو‬
‫األول ثم يكمل النبات نموه وينتج األزهار والثمار والبذور في موسم النمو‬
‫الثاني‪.‬وتعد البصلة نباتا كامال من حيث تكوينها اذ تحتوى على جذور و‬
‫ساق صغيرة الحجم ‪ ،‬قرصية الشكل مندمجة عند قاعدة البصلة و تحمل ما‬
‫بين عشر اوراق وخمس عشرة ورقة لحمية و تحيط بها ورقتان او ثالث‬
‫اوراق خارجية تحميها و تحفظها من اتالف مخزونها المائى ‪.‬‬
‫االسم اإلنجليزي ‪Onion :‬‬

‫‪17‬‬
‫االسم العلمي ‪Allium cepa :‬‬
‫يتبع البصل العائلة الثومية ‪family Alliaceae‬‬
‫الجزء الذى يؤكل هو البصلة الغنية بالمواد البروتينية و السكرية ذات‬
‫الطاقة الكبيرة و الفيتمينات و خاصة ‪ (Thiamine) B1‬و‬
‫‪ (Riboflavine) B2‬و ‪ B3‬و(‪ )Niacine‬و ‪(acide ascorbique) C‬‬
‫و االلياف (‪ )Fibres‬والبكتين (‪ )Pectine‬و االمالح المعدنية و خاصة‬
‫االزط و الكبريت الذى يدخل فى تكوين الزيوت الطيارة مثل ( ‪Allyl‬‬
‫‪ )propyl disulifide‬و يحتوى البصل على مواد مضادة للميكروبات و‬
‫مواد عالجية من امراض مختلفة ‪.‬‬
‫االصناف‪:‬‬
‫سقاى – سقاى محسن (لالستهالك الطازج ) صنف احمر القشرة‪.‬‬
‫ناصع محسن – حديبة ابيض (للتصنيع ) ‪.‬‬
‫دنفال ‪ 9‬ودنقال مبكر ( لالستهالك والتصنيع ) ‪.‬‬
‫كاملين‪ :‬صنف اصفر القشرة‪.‬‬
‫حلو‪ :‬ابيض القشرة ‪.‬‬
‫كريستال واكس‪،‬تكساس ايرلى قرانو اكسل‬
‫تاريخ الزراعة ‪:‬‬
‫يزرع البصل فى ثالثة عروات ‪:‬‬
‫‪ /1‬العروة الشتوية ( العروة الرئيسية )‬
‫انسب مواعيد لزراعة المشتل اغسطس الي ديسمبر‪ .‬وانسب مواعيد للنقل‬
‫الي الحقل المستديم اكتوبر الي نوفمبر‪.‬‬
‫‪ /2‬العروة الخريفية ‪( :‬يونيو ) ‪ :‬تعتبر عروة رئيسية فى الريف الشمالى‬
‫لوالية الخرطوم ‪.‬‬
‫‪ /3‬العروة الصيفية (يناير‪ -‬فبراير )عروة مهمة لبعض مناطق الربف‬
‫الشمالى ‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫الجوافة‪:‬‬

‫الجوافة من الفاكهة ذات النكهة اللذيذة والرائحة النفاذة القوية‪ ،‬والفوائد‬


‫الصحية المتعددة سواء في ثمرتها أو في أوراقها وجذعها و تنمو في كل‬
‫واليات السودان فهي تعد الفاكهة األولى في مالئمتها للنمو فى كل أنواع‬
‫األراضي و توفرها على مدار العام ‪.‬‬
‫االسم العلمي‪Psidium guajava L .‬‬
‫العائلة اآلسية ‪Myrtaceae‬‬
‫الموطن األصلي‬

‫‪19‬‬
‫هو المنطقة االستوائية من أمريكا الممتدة من المكسيك وحتى بيرو‪ ،‬ومنها‬
‫نقلت إلى الكثير من المناطق االستوائية وتحت االستوائية‪ .‬كما انتشرت‬
‫زراعة الجوافة في بقاع كثيرة من الوطن العربي مثل السودان و مصر‬
‫والسعودية‬
‫الوصف النباتي‬
‫الجوافة شجرة أو شجيرة مستديمة الخضرة أو نصف متساقطة األوراق‬
‫ويصل ارتفاعها إلى حوالي ‪10‬م‪ .‬منتشرة النمو وتميل لتكوين أغصان‬
‫قريبة من سطح التربة‪.‬‬
‫ثمرة الجوافة عنبة ويختلف شكلها من كروي إلى بيضي أو كمثري‪ ،‬الجلد‬
‫غالبا ً ما يكون خشنا ً لونه أصفر‪ ،‬تحتوي الثمرة على العديد من البذور‬
‫الجامدة التي يتراوح عددها بين ‪ 153‬ـ ‪ 664‬بذره وتوجد في مركز الثمرة‬
‫الممتلي باللب الطري الحلو الطعم وذلك في الثمار البذرية لألصناف ثنائية‬
‫األساس الكروموسومي‪ .‬أما الجوافة االبذرية تكون ثمارها خالية من‬
‫البذور‪ .‬الجزء اللحمي في الثمرة يحتوي على عدد من الخاليا الحجرية‬
‫‪ Sclereids‬مما يجعل القوام رملي‪ .‬لون الثمار اللحمي يختلف من أبيض‬
‫إلى أصفر أو كريمي أو وردي فاتح إلى داكن‪ .‬وطعم اللحم يختلف من حلو‬
‫مسكي إلى حامض‪ .‬أما الجلد فيختلف في اللون من األخضر إلى األصفر أو‬
‫األبيض أو الوردي الفاتح‪.‬‬
‫األهمية الغذائية‬
‫ثمرة الجوافة تعد من أهم مصادر العناصر الغذائية الالزمة لبناء جسم‬
‫اإلنسان‪ .‬لب الجوافة يحتوي على حوالي ‪ % 83.3‬ماء‪ % 16.6 ،‬مادة‬
‫جافة‪ % 0.66 ،‬رماد‪ % 0.36 ،‬دهون‪ % 1.06 ،‬بروتين‪% 3.8 ،‬‬
‫ألياف‪ % 6.8 ،‬سكريات كليه‪ ،‬و‪ % 12.0‬مواد صلبه ذائبة كلية ونسبة‬
‫الحموضة تقدر بحوالي ‪ % 0.80‬وكذلك يحتوى اللب على العناصر‬
‫المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور والحديد‪ .‬كما يحتوى على فيتامين أ‪ ،‬ج‪.‬‬
‫تستخدم أوراق الجوافة في معالجة الجروح نظرا ً الحتوائها على بعض‬
‫المواد القابضة وعالج اإلنسان‪ .‬وقلف األشجار يستخدم في دباغة وصباغة‬

‫‪20‬‬
‫الجلود‪ .‬تستهلك ثمار الجوافة طازجة أو محفوظة أو معلبة وتدخل في كثير‬
‫من الصناعات مثل صناعة المربى والجلي والعصير‪.‬‬
‫الجوافة من الفواكه ذات المحتوى الجيد من العناصر الغذائية‪ .‬وأهم‬
‫العناصر التي تحويها الجوافة حمض األسكوربيك أو فيتامين «‪.»c‬‬
‫ومع أن الجوافة غنية جدا ً بهذا الفيتامين إال أن هناك تفاوتا ً عجيبا ً بين‬
‫األصناف المختلفة والمناطق الجغرافية التي توجد بها هذه األصناف‪ .‬أيضا ً‬
‫يتأثر محتوى فيتامين «ج» بالممارسات الفالحية وموسم القطف‪ ،‬وقد‬
‫سجلت التقارير العلمية أرقاما ً من ‪ 10‬إلى ‪ 979‬ملجرام حمض أسكوربيك‬
‫لكل ‪ 100‬جرام فاكهة‪ .‬ويحتوي الجلد واللب الخارجي على أعلى نسبة من‬
‫فيتامين «‪ »c‬في الفاكهة‪ .‬وتصل نسبة فيتامين «‪ »c‬إلى أقصى حد في‬
‫الفاكهة الخضراء الناضجة ومن ثم يبدأ في الهبوط السريع مع تمام النضج‬
‫وتغير اللون إلى الصفار‪ .‬وأوضحت األبحاث أن اللب األحمر يحتوي على‬
‫نسبة من فيتامين «‪ »c‬أعلى بكثير من تلك الموجودة في اللب األبيض‪.‬‬
‫أورد بعض الباحثين أنه حصل على مقدار ‪ 1160‬ملجرام فيتامين «‪ »c‬لكل‬
‫‪ 100‬جرام فاكهة وحين جفف اللب وصل الرقم إلى ‪ 4385‬ملجراما ً لكل‬
‫‪ 100‬جرام فاكهة‪.‬‬
‫وتعتبر الجوافة مصدرا ً جيدا ً للكالسيوم والفسفور وفيتامين «أ» وتصل نسبة‬
‫الكاروتين (مصدر فيتامين أ) في اللب إلى ‪ 3‬ملجم‪ 100/‬جم‪.‬‬
‫ويشار هنا إلى أن اللون الوردي للب يرجع لوجود مادة الليكوبين وهي‬
‫المادة التي تعطي الطماطم أيضا ً لونها الخاص وهي مادة يعتقد أنها تقي من‬
‫السرطان بإذن هللا‪.‬‬
‫أما العناصر األخرى فيوجد حمض البانتوثنك بمقدار ‪ 0.17‬ملجم‪100/‬‬
‫جرام وتتفاوت نسبة الثيامين (فيتامين ب) من ‪ 0.04‬إلى ‪ 0.08‬ملجم‪100/‬‬
‫جم‪.‬‬
‫ومعظم وزن الجوافة عبارة عن ماء (إذ تحتوي الثمرة على ‪ 74‬إلى ‪%87‬‬
‫ماء)‪.‬‬
‫األصناف‬

‫‪21‬‬
‫تختلف أصناف الجوافة اختالفا ً كبير تبعا ً للون ولحم الثمار من األبيض إلى‬
‫األحمر ‪ ،‬أو سطح الثمرة الشمعي الناعم أو الخشن ‪ ،‬أو تبعا ً لحجم الثمار‬
‫ونكهتها ‪ .‬وتوجد هذه االختالفات حتى داخل الصنف الواحد ‪،‬ويعزى ذلك‬
‫إلى أن الجوافة تتكاثر فى السودان بواسطة البذرة ‪.‬‬
‫هناك أكثر من ‪ 36‬صنفا ً للجوافة تزرع في مختلف أنحاء السودان من‬
‫الساللتين البذرية و الالبذرية (البناتية)‪ .‬ومن األصناف المعروفة في‬
‫السودان ‪- :‬‬
‫شندى ‪ ،‬وباكستاني وهى أصناف بيضاء ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سوداني ‪ ،‬شمبات ‪ ،‬وسنجه بساتين ‪ ،‬وقنب وهى أصناف حمراء ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬الكاملين صنف منتخب من البلدي واللب لونه أصفر فاتح أو محمر‬
‫قليالً ‪.‬‬
‫‪ .4‬كمثرى ولونه أصفر وطعمه حمضي قليل المادة السكرية ‪.‬‬
‫الجودة‬
‫جودة ثمار الجوافة تتأثر بالعوامل الحيوية كثيرا ً فنجد أن الثمار المقطوفة‬
‫أثناء فصل هطول األمطار تكون أقل جودة من الثمار المقطوفة في الربيع‬
‫أو الشتاء‪ .‬وألن درجة الحرارة تقل في فصل الشتاء فالثمار المقطوفة في‬
‫هذا الفصل تحتوي على أعلى نسب من العناصر الغذائية والمركبات‬
‫الكيماوية مقارنة بالفصول األخرى‪ .‬تحتوي الجوافة على ‪ 0.5‬إلى ‪ %1‬من‬
‫الرماد (عناصر معدنية) ومن ‪ 0.4‬إلى ‪ %0.7‬من الدهن ومن ‪ 0.8‬إلى‬
‫‪ %1.5‬من البروتين وتتفاوت درجة الحموضة بين الثمار‪.‬‬
‫أما السكريات الكلية فتتفاوت ما بين ‪ 5‬إلى ‪ %9‬من وزن الجوافة‪،‬‬
‫والسكريات الموجودة في الجوافة تكون على هيئة السكروز والفركتوز‬
‫والجلوكوز وقد ورد ذكر سكريات أخرى مثل أرابينوز والمالتوز‬
‫والسدوهبتيولوز‪.‬‬
‫وتعتبر الجوافة مصدرا ً جيدا ً للبكتين (ألياف غذائية ذائبة مهمة للصحة )‪،‬‬
‫وتزداد نسبة البكتين أثناء نضج الفاكهة لكنها تهبط بسرعة في الجوافة زائدة‬

‫‪22‬‬
‫النضج‪ .‬وتتراوح نسبة البكتين الكلي من ‪ 0.5‬إلى ‪ %1.8‬وإنتاج البكتين‬
‫من قشرة الجوافة يزيد على إنتاجه من قشرة الموالح‪.‬‬
‫و يحتوي لب الجوافة على شيء من األحماض العضوية األخرى مثل‬
‫حامض الليمون والماليك وغيرهما‪.‬‬
‫أما نكهة الجوافة فإنها ترجع إلى وجود ‪ 22‬مركبا ً كيميائيا ً طيارا ً منها‬
‫مركب هيدروكربونات التربين وبعض اإلستارات والكحوالت (غير‬
‫المسكرة) واأللدهيدات‪ ،‬كذا بعض الفينوالت العديدة‪ ...‬وغير ذلك‪.‬‬
‫تحتوي ثمرة الجوافةعلى حوالي ‪ %8‬من البذور وتحتوي البذور على‬
‫حوالي ‪ %13‬من الزيوت العطرية واألحماض الدهنية‪ .‬كما أن أجزاء‬
‫شجرة الجوافة األخرى (مثل األوراق والسيقان واللحاء) تحوي كثيرا ً من‬
‫المواد الموجودة في الثمرة‪.‬‬
‫المحصول وجمع الثمار‬
‫الجوافة سريعة النمو وتبدأ األشجار في األثمار من السنة الثالثة وهناك عدة‬
‫دالئل يمكن االستعانة بها في تحديد الوقت االمثل لجمع الثمار من أهمها‬
‫‪1‬ـ تغير لون الثمرة حيث يتحول لون الثمار في األخضر الداكن إلى الفاتح‬
‫أو األبيض المصفر أو ألكريمي‪.‬‬
‫‪2‬ـ زيادة طراوة لب الثمار نتيجة لفقد صالبتها بتقدمها نحو النضج‪.‬‬
‫‪3‬ـ سهولة فصل الثمار من على األشجار‪.‬‬
‫‪4‬ـ زيادة نسبة السكريات ونقص الحموضة في عصير الثمار‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المانجو‬

‫تعتبر المانجو ملكة ثمار الفواكة بالمناطق االستوائية وتحت االستوائية‬


‫وثمار المانجو ذات قيمة غذائية عالية فهي غنية بالعناصر الغذائية التي‬
‫تحتوي علي فيتامين أ ‪ ،‬ج وكذلك البروتينات والدهون وأحماض الماليك‬
‫والستريك والكاروتين ورغم أن أصلها شبه القارة الهندية‪ ،‬إال أنها تزرع‬
‫اآلن في كل القارات‪ .‬ويعتبر المانجو من أكثر الفواكه شعبية ورواجا ً في‬
‫المناطق االستوائية‪ .‬وقد بدأت زراعتها منذ حوالي ستة آالف سنة‪.‬‬
‫االسم العلمى للمانجو‪Mangifera indice L‬‬
‫العائلة ‪Anacardiceae :‬‬
‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫شجرة المانجو شجرة مستديمة الخضرة تتباين فى شكلها وارتفاعها وذلك‬
‫باختالف األصناف والتربة المزروعة فيها وطريقة اإلكثار فقد تكون‬
‫األشجار قائمة أو منتشرة أو متهدلة أو زاحفة وقد تكون قصيرة أو مرتفعة‬

‫‪24‬‬
‫وقد يصل نمو األشجار إلى درجة كبيرة جدا ً إذا مازرعت فى أرض عميقة‬
‫وخصبة‪.‬‬

‫فوائد المانجو‪:‬‬
‫يحتوي المنجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند يستخدم المنجو إليقاف‬
‫النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن‪.‬‬
‫يعمل المنجو على بناء الدم ويساعد في حاالت اإلصابة باألنيميا الحتوائها‬
‫على نسبة عالية من الحديد‪ .‬كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم‬
‫الموجودة في المنجو على عالج تقلص العضالت وأيضا على إزالة التوتر‪.‬‬
‫يعتبر المنجو واحد من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين وهي مادة‬
‫مضادة لألكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي تساعد على تقوية‬
‫الجهاز العصبي‪ .‬يوجد في المنجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء‬
‫المثالي للمخ من اجل التركيز والذاكرة‪ .‬تحتوي الثمرة المتوسطة الحجم من‬
‫المنجو على حوالي ‪ %40‬من االحتياج اليومي للفرد من األلياف‪ ،‬فلو أكلت‬
‫ثمرة منجو يوميا لن تعاني من اإلمساك أو القولون العصبي‬
‫المعلومات الغذائية‬
‫تحتوي كل ثمرة مانجو مق ّ‬
‫شرة ومنزوعة النواة على المعلومات الغذائية‬
‫التالية‪:‬‬
‫السعرات الحرارية‪202 :‬‬ ‫•‬
‫الدهون‪1.28 :‬‬ ‫•‬
‫الكاربوهيدرات‪50.33 :‬‬ ‫•‬
‫األلياف‪5.4 :‬‬ ‫•‬
‫البروتينات‪2.76 :‬‬ ‫•‬
‫جمع ونقل الثمار‬

‫‪25‬‬
‫يتم قطف بإستعمال مقصات الجمع وتجمع الثمار بقص العنق إلى األطوال‬
‫المطلوبة ونقلها إلى صناديق الحقل بعناية حيث يكون العنق قصير حوالى‬
‫‪ 1‬سم بالنسبة للثمار التى قربت على النضج للتسويق المحلى ويكون العنق‬
‫طويال ‪ 3 - 2‬سم بالنسبة للثمار البالغة الصلبة وذلك للتصدير حيث يعمل‬
‫العنق الطويل نوعا فى الثمار البالغة على اإلحتفاظ بنضارتها مدة أطول‬
‫وعدم سيولة العصير الخلوى على القشرة وحرقها وإسوداد لونها نتيجة‬
‫اإلصابة بالفطريات ( يزال العنق بعد ذلك فى بيوت التعبئة)‪.‬‬
‫دالئل الجودة‬
‫‪ -‬تجانس الشكل والحجم ‪ -‬لون القشرة و صالبتها ( على حسب الصنف )‪.‬‬
‫‪ -‬الخلو من العفن والعيوب المختلفة ومنها ضربة الشمس وإحتراق الجلد‬
‫الناتج عن السائل الناتج من الثمار‬
‫‪ -‬الخلو من اإلحتكاكات الموجودة على جلد الثمرة و الفجوة الموجودة عند‬
‫عنق الثمرة‬
‫‪ -‬التغيرات المصاحبة للنضج وتشمل تحول النشا إلى سكر ( الحالوة الزائدة‬
‫) إنخفاض الحموضة وزيادة الكاروتينات والمواد الطيارة الخاصة بالرائحة‬
‫المميزة للمانجو‪.‬‬
‫‪ -‬هناك إختالفات كبيرة بين األصناف فيما يتعلق بالنكهة كعامل جودة (‬
‫الحالوة ‪ -‬الطعم الالذع والرائحة المميزة ) وكذلك القوام كعامل جودة (‬
‫محتوى األلياف‪).‬‬
‫ويمكن تصنيف جودة ثمار المانجو على المميزات التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬النكهة‬
‫‪ -2‬المذاق‬
‫‪ -3‬الخلو من الحموضة الزائدة‬
‫‪ -4‬قلة األلياف‬
‫‪ -5‬صغر حجم البذرة‬

‫‪26‬‬
‫‪ -6‬المقدرة العالية على تحمل الترحيل‬
‫األصناف المانجو فى السودان‬
‫أوال ‪ :‬أصناف المانجو وحيدة الجنين ‪-:‬‬
‫ويتم تكاثرها خضريا مثل أصناف ‪ :‬أبو سمكة ‪ ،‬ملقوبا ‪ ،‬شندي ‪ ،‬نايلم ‪،‬‬
‫بياري ‪ ،‬دبشة ‪ ،‬والفونس – وتتميز هذه المجموعة بأن لها ألوان زاهية‬
‫والبذور ملساء ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أصناف المانجو عديدة األجنة ‪-:‬‬
‫ويتم تكاثرها بالبذرة حيث تخرج من البذور نباتات مشابهة لألم مثل‬
‫أصناف ‪ :‬هندي ‪ ،‬تيمور ‪ ،‬قلب الثور ‪ ،‬زبدة ‪ ،‬ومستكاوي ‪ .‬الثمار خضراء‬
‫والبذور بها خطوط غائرة تقسمها الى عدة أجزاء ‪.‬‬
‫مناطق االنتاج الرئيسة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬جنوب كردفان ‪.‬‬
‫‪ -2‬النيل األزرق‬
‫‪ -3‬سنار‬
‫‪ -4‬دارفور الكبري‬
‫‪ -5‬نهر النيل‬
‫األسواق الرئيسية العالمية ‪-:‬‬
‫السعودية – لبنان – سوريا – قطر – عمان – اإلمارات – الكويت –‬
‫األردن – هولندا – إيطاليا – ألمانيا – إنجلترا – اليونان ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الخيار‪:‬‬

‫يعتبر محصول الخيار من محاصيل الخضر الصيفية الهامة‪ .‬ويزرع‬


‫لالستهالك المحلي إما على هيئة ثمار صغيرة خضراء تؤكل طازجة أو‬
‫على هيئة ثمار مخللة‪ .‬كما يعتبر الخيار مرطبا ً يسكن العطش ويبرد الجسم‬
‫‪.‬‬
‫االسم االنجليزى ‪Cucumber :‬‬
‫االسم العلمي ‪Cucumis sativus :‬‬
‫ينتمي الخيار للعائلة القرعية ‪Cucurbitaceae :‬‬
‫االجزاء المستعملة في الخيار‪ :‬الثمرة‪.‬‬
‫موطنه األصلي هو المناطق شبه االستوائية الدافئة ذات الرطوبة المعتدلة ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الوصف النباتي‬
‫الخيار ثمر أسطواني مطاول محدب الطرفين‪ ،‬أوراقه شبه مثلثية كبيرة‬
‫الحجم وتشكل مظلةَ للثمرة من أشعة الشمس والعوامل المؤثرة ‪ ،‬يتراوح‬
‫طول الثمرة من ‪ 90-2.5‬سم‬
‫الخيار يعتبر من النباتات الحساسة لدرجة الحرارة و الرطوبة فهو ال يتواءم‬
‫مع درجات الحرارة المنخفضة و ال يتحمل العطش ‪.‬‬
‫يعتبر الخيار من اهم محاصيل الخضر التى يتم زراعتها تحت ظروف‬
‫الزراعة المحمية بنجاح ينتج توافر المحصول طوال العام خاصة فى الفترة‬
‫من ديسمبر لنهاية ابريل ‪ ،‬ايضا تتميز اصناف و هجين الخيار المزروعة‬
‫فى البيوت المحمية بان االزهار التى تحملها جميعها مؤنثة مع امكانية‬
‫العقد البكرى لثمارها حيث تظهر تلك االصناف انتاجية عالية وتبكيرا ً فى‬
‫االزهار و العقد و المقاومة لالمراض مقارنة باالصناف المزروعة فى‬
‫الحقل المكشوف و ايضا تتم زراعة تلك االصناف بهدف التصدير لالسواق‬
‫االروبية ‪ .‬ويمكن ايجاز اهم النقاط المتعلقة باهمية الزراعة المحمية فى‬
‫االتى ‪:‬‬
‫انتاج محاصيل فى غير موسمها الطبيعى‬
‫انتاج محاصيل ذات انتاجية و جودة عالية‬
‫زيادة االنتاج لوحدة المساحة و الطاقة و العمالة‬
‫حماية المحاصيل العالية القيمة من التقلبات المناخية و االمراض‬
‫تقليل المساحة المخصصة لزراعة المحصول‬
‫الفوائد الصحية للخيار‬
‫هو من النباتات الغنية بالماء وتحتوي على مواد قلوية ويعتبر الخيار من‬
‫النباتات المدرة والتي تمنع تكون الحصى والملينة لما تحويه من ألياف‪ ،‬كما‬
‫أن الخيار غني بفيتامين ‪ C‬ويحوي على القليل من فيتامين ‪ A‬و ‪ B‬كم‬
‫يحوي أيضا على األمالح المعدنية الهامة والالزمة لبناء الجسم مثل‬
‫الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم‪ .‬و الخيار يهدئ األعصاب‬

‫‪29‬‬
‫ويحافظ على صحة البشرة و يستعمل زيت الخيار ومشتقاته في التركيبات‬
‫التجميلية‪ ،‬كملطف‪ ،‬ومبرد ومنعم للجلد‪.‬‬
‫أنواع الخيار‬
‫ومن أنواع الخيار عالميا‪ :‬الخيار اإلنجليزي وهو قليل البذور‪ ،‬وقشرته‬
‫دقيقة ورقيقة وطعمه طيب‪ ..‬أما الخيار الياباني «كيوري»‪ ،‬فهو معتدل‬
‫الطعم ولونه داكن وقشرته تتمتع بتضاريس كثيرة وهو متوفر طيلة‬
‫العام‪.‬والخيار المتوسطي الذي نعرفه في الدول العربية وتركيا وغيرها من‬
‫دول أوروبا الجنوبية‪ ،‬الذي يكون عادة صغير الحجم وطيب المذاق وذا‬
‫قشرة ناعمة ورائحة فاخرة أحيانا‪.‬وهناك أيضا النوع اإليراني المعروف‬
‫بـ«بميني» (‪ )Mini‬وهو خال من البذور‪ ،‬ويتوفر بكثرة طوال العام‪.‬‬
‫أهم األصناف الشائعة‪:‬‬
‫تعرف األصناف الشائعة بأسماء تجارية مختلفة حسب الشركات المنتجة‬
‫للبذور‪:‬‬
‫امكوجرين ‪ -‬امكوجرين ‪ - CMVR‬بيت الفا منتخب ‪ -‬بيت الفا ‪- CMR‬‬
‫بيت الفا هجين ‪ -‬بيت الفا عادي ‪ -‬خيار بلدي محلي ‪.‬‬
‫البطيخ‪:‬‬

‫يعتبر البطيخ من محاصيل الخضر الصيفية الجيدة التى يقبل عليها‬


‫المستهلك فهى من الناحية التسويقية تعتبر من المحاصيل عالية التسويق فى‬
‫‪30‬‬
‫األسواق المحلية كما انها تأخذ نصيب كبير فى الناحية التصديرية خاصة‬
‫فى األسواق العربية وبعض الدول األوربية وخاصة أن ثمارها تتحمل‬
‫الشحن والتخزين للوصول إلى األسواق الخارجية على درجة عالية من‬
‫الجودة عند إتباع اسلوب جيد فى الشحن والتخزين‪.‬‬
‫االسم االنجليزى ‪Watermelon :‬‬
‫االسم العلمى ‪Citrullus lanatus :‬‬
‫الوصف النباتى ‪:‬‬
‫هو فاكهة صيفية نباته ذو أغصان ممتدة‪ ،‬ينتج ثمارا كروية أو أسطوانية‬
‫الشكل ذات لون أخضر فاتح أو أخضر غامق‪ ،‬ذات لب أحمر تنتشر به‬
‫بذور سوداء القشرة بيضاء اللب حلو المذاق ‪ .‬و االجزاء المستعملة في‬
‫البطيخ هى العصير والبذر‬
‫تجود زراعة البطيخ في المناطق الحارة واليتأثر كثيرا بالجفاف والرطوبة‬
‫والتربة المناسبة للبطيخ هي التربة الرملية الخفيفة ذات التصريف الجيد‬
‫الغنية بالمواد العضوية يحتاج البطيخ لموسم طويل نسبيا وتتميز ثماره‬
‫بمحتواها العالي من السكريات وفيتامين ( ب ) ‪.‬‬
‫اكبر الدول المنتجة للبطيخ ‪:‬‬
‫الصين التي تنتج لوحدها نسبة ‪ %71‬من اإلنتاج العالمي وتأتي تركيا في‬
‫المرتبة الثانية ب‪ %4‬فإيران والبرازيل ثم الواليات المتحدة كما نجد من‬
‫بين الدول العربية كال من مصر والمغرب بنسبة ‪ 2‬بالمائة لكل منهما من‬
‫اإلنتاج العالمي وتحتالن المرتبين السادسة والسابعة عالميا‪ ،‬ثم السودان و‬
‫سوريا‪.‬‬
‫الموســــــــم ‪:‬‬
‫تنضج ثمار البطيخ خالل (‪ )4-3‬أشهر من بدء زراعة البذور‪.‬‬
‫مواعيد الزراعة‪-:‬‬
‫في العروة الصيفية تزرع في يناير – فبراير‬
‫في العروة الخريفية تزرع في يونيو – يوليو‬
‫‪31‬‬
‫يمكن زراعته طول العام وتفضل زراعته في موسم الصيف في الفترة (‬
‫منتصـــف فبراير‪ /‬مارس )‪.‬‬
‫االصنـــــــاف ‪:‬‬
‫‪ /1‬كونقو‪ -:‬وهو صنف ذو ثمار بيضاوية كبيرة الحجم ويكون لون اللب‬
‫أحمر زاهي‪.‬‬
‫‪ /2‬شارلستون قري‪ -:‬وهو صنف ذو ثمار مستطيلة كبيرة الحجم ويكون‬
‫لون اللب أحمر والبذور كبيرة الحجم‪.‬‬
‫‪ /3‬إيرلي ميكسكان‪ -:‬وهو صنف ثمارة تميل إلي اإلستطالة كبيرة الحجم‬
‫صالحة لألراضي الطينية الثقيلة‪.‬‬
‫‪ /4‬شوقار بييبي‪ -:‬وهو صنف مستدير كروي الشكل ويكون لون اللب أحمر‬
‫زاهي والبذور صغيرة الحجم ذات لون بني غامق ومخطط بلون أسود‬
‫ويعتبر من اهم أصناف صادر البطيخ السوداني‪.‬‬
‫تركيب البطيخ ‪:‬‬
‫ماء ‪ ، %95-90‬سكر ‪ ، %10‬غني بالفيتامينات االخرى ‪ ،‬يحتوي البطيخ‬
‫على االمالح التالية ‪ :‬كبريت ‪ ،‬فوسفور ‪ ،‬كلور ‪ ،‬صوديوم ‪ ،‬وبوتاسيوم ‪.‬‬
‫وبذر البطيخ يحتوي على ‪ %30‬زيتا ً احمر اللون ‪ ،‬وآثار قليلة من زيت‬
‫طيار مع البروتين والسكر والنشاء ‪ ،‬وصمغ الذع الطعم ‪.‬‬
‫بتحليل البطيخ األحمر وجد أن المائة غرام منه تحتوي على ‪ %90 :‬من‬
‫وزنه ماء و‪ 10‬غرامات سكر وحوالي نصف غرام بروتين و‪ 7‬مليغرام‬
‫دهونوحوالي ‪ 9‬مليغرام كالسيوم و‪ 5‬مليغرام من فيتامين ‪ A‬و ‪ 10‬مليغرام‬
‫من فيتامين ‪ C‬وحوالي ‪ 30‬مليغرام حديد و‪ 3‬مليغرام صوديوم و‪20‬‬
‫مليغرام مغنيسيومو‪ 15‬مليغرام فسفور وحوالي ‪ 15‬مليغرام بوتاسيوم كما‬
‫أن بذور البطيخ‬ ‫أن المائة غرام تعطي للجسم حوالي ‪ 50‬سعرا حراريا كما ّ‬
‫غنيةٌ بالبروتينات عالية الفائدة إذ تبلغ ‪ 30‬مليغرام في الـ(‪ 10‬غرام)‬
‫من البذور على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والجيدة الفائدة غذائيا‬
‫وخصوصا المسمى (أوميجا) المساعد في تخفيض نسبة الكولسترول في‬
‫الدم‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫استعماالت البطيخ‪:‬‬
‫لب ثمرة البطيخ فاكهة شهية ويعتبر مصدرا ً هاما ً للماء في أوقات الجفاف‬
‫كما تدخل فى صناعة المربى و يستعمل لب بذرة البطيخ كغذاء‬
‫وكمكسرات و تمتاز القشرة الخارجية للبطيخ بخصائص منعمة للجلد كما‬
‫تستخدم كعلف للحيوان ‪.‬‬
‫حب البطيخ مصدر هام للدخل النقدي لألسر الريفية ويدر عمالت صعبة‬
‫علي الخزينة العامة عند تصديره‪.‬‬
‫زيت بذرة البطيخ يحتوي علي نسبة مقدرة من حامض األوليك ذو الميزات‬
‫الطبية المعتبرة (بذرة البطيخ تحتوي علي نسبة ‪ % 26‬من الزيت )‪.‬‬
‫فوائد البطيخ األحمر الطبية‪:‬‬
‫اثبتت الدراسات الطبية فوائد عديدة للبطيخ فهو غني بالكثير من العناصر‬
‫التى تكفى حاجة اإلنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم‬
‫واحتواه على كمية من مضادات األكسدة‪ ،‬الحمراء اللون أكثر مما في‬
‫الطماطم كما تصنفه رابطة القلب األميركية ضمن قائمة المنتجات النباتية‬
‫المفيدة للقلب و كما يعتبر البطيخ ‪:‬‬
‫مدر للبول ‪ ،‬مفتت للحصى والرمل ‪ ،‬ويزيل االمالح التي تترسب داخل‬
‫الجسم ‪.‬‬
‫مقشع وملطف للسعال‪ .‬مهدئ لألعصاب يزيل التوتر والقلق ‪.‬‬
‫مهضم ‪ ،‬يمنع كسل االمعاء ويكافح قبوضة المعدة ‪.‬‬
‫يكسر العطش ويخفض الحرارة المرتفعة في االمراض ‪.‬‬
‫منشط لوظائف الكبد ويعالج اليرقان وانواع التهاب الكبد الوبائي ‪.‬‬
‫الباذنجان‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫الباذنجان من محاصيل المناطق اإلستوائيه ولذلك يحتاج هذا المحصول الى‬
‫موسم دافىء طويل وهو نبات معمر لكن يعامل معاملة النبات الحولي في‬
‫االنتاج البستاني حيث يزهر ويثمر ويحصد ومن ثم يتم انهاء دورة حياته‬
‫االنتاجية في عام واحد وهو من المحاصيل المشتولة حيث تتم زراعة‬
‫البذور أوالً في المشاتل ومن ثم تنقل للحقل‪.‬‬
‫الباذنجان خضار معروف في المائدة السودانية يتم تناوله مطبوخا ً مع‬
‫الطعام أو على شكل مخلالت أو مقبالت‪.‬‬
‫االسم االنجليزى ‪Eggplant :‬‬
‫االسم العلمي ‪Solanum melongena :‬‬
‫العائلة ‪( :‬الباذنجانية) ‪Solanaceae‬‬
‫موطنه االصلى‬
‫أتت ثمار الباذنجان كنباتات برية من الهند ومنها انتقلت في القرن الخامس‬
‫قبل الميالد الى الصين ثم مناطق الشرق األوسط وأفريقيا‪ .‬ودخلت أوروبا‬
‫من البوابة اإليطالية في القرن الرابع عشر‪ .‬واليوم تعتبر إيطاليا وتركيا‬
‫والصين ومصر واليابان من أعلى الدول إنتاجا للباذنجان‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫الموسم ‪ :‬يقارب الباذنجان الطماطم فى احتياجاته البيئية لكنه اكثر تضررا ً‬
‫منها بالبرودة ويمكن زراعته طيلة العام ولكن تجود زراعته في الموسم‬
‫الشتوي المعتدل في درجات حرارته كما ان االرتفاع الكبير في درجات‬
‫الحرارة يضر نمو النباتات واثمارها‪.‬‬
‫يمكن زراعة الباذنجان في جميع أنواع التربة ولكن تجود زراعته في‬
‫الترب ذات التصريف الجيد الخالية من األمالح وتتمتع بالقدرة على‬
‫االحتفاظ بالرطوبة‪.‬‬
‫االصناف ‪ :‬ينقسم الباذنجان إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ -2‬طويل‬ ‫‪ -1‬كروى‬
‫من اهم اصناف الباذنجان في السودان‪:‬‬
‫‪ -1‬بالك بيوتي ( ‪ : ) Black Beauty‬وهو صنف ذو ثمار بيضاوية‬
‫الشكل بلون ارجوانى بنفسجي داكن ويزرع لالستهالك المحلي والتصدير‪.‬‬
‫‪ -2‬ايرلي لونق بيربل ( ‪ : ) Earlylong Purple‬وهو صنف ذو ثمار‬
‫اسطوانية الشكل وطويلة ذات لون ارجوانى بنفسجي داكن ويتصف الصنف‬
‫بالتبكير في النضج ويزرع لالستهالك المحلي والتصدير‪.‬‬
‫‪ -3‬فلوريدا مارآت ( ‪ :) Florida Market‬تعتبر من االصناف الناجحة‬
‫لمحصول الباذنجان ويمكن تصديرها‬
‫للخارج ‪.‬‬
‫‪ -4‬بلدى ‪ :‬بنفسجى اللون يميل لألسود قليل البذور – الطعم حلو ‪ -‬يناسب‬
‫السوق المحلى‬
‫الحصاد ‪:‬‬
‫تحصد ثمار الباذنجان بعد نحو ‪ 4-3‬شهور من تاريخ الزراعة‪ ،‬ولزيادة‬
‫االنتاجية وتحسين النوعية تكون الفترة بين مواعيد الحصاد ‪ 7-4‬ايام‪ ،‬وتمتد‬
‫الفترة الكلية للحصاد من ‪ 4 – 2‬شهور بحسب حالة المحصول وحاجة‬
‫االسواق والتخزين‪.‬‬
‫معامالت ما بعد الحصاد‬
‫‪35‬‬
‫تجمع الثمار بالقمع االخضر فى طاوالت بالستيكيةعندما يصل حجم الثمرة‬
‫ولونها المناسب للتسويق والمحصول يجمع فى الصباح الباكر و يرحل‬
‫المحصول إلى االسواق أو التخزين بعد الحصاد مباشرة حيث يمكن حفظ‬
‫المحصول لفترة ‪ 15-10‬يوما ً في درجة حرارة ‪O 10‬ورطوبة نسبية ‪-85‬‬
‫‪.%90‬‬
‫القيمة الغذائية‬
‫الباذنجان غني بفيتامينات "ب" وبعض المعادن المهمة كالبوتاسيوم‬
‫والنحاس والمغنسيوم والمنجنيز والفسفور وحمض الفوليك كما إن ثمار‬
‫الباذنجان غنية بعناصر نباتية‪ ،‬كثير منها ذو خصائص نشاط مضاد‬
‫لألكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك‪ ،‬ومركبات فالفونويد‬
‫مثل ناسيونين‪.‬‬
‫االهمية االقتصادي و األهمية الطبية‬
‫االهتمام الطبي بالباذنجان أخذ دفعة قوية حينما أعلن الباحثون من قسم‬
‫خدمات أبحاث الزراعة التابع لإلدارة الحكومية للزراعة في الواليات‬
‫المتحدة عام ‪ ،2004‬أن تحليل سبعة أنواع من ثمار الباذنجان المختلفة بين‬
‫احتوائها على كميات عالية من مركبات فينوليك المضادة لألكسدة أيضا ً‬
‫وهي باألصل موجودة في هذه الثمار لحمايتها من عمليات األكسدة‬
‫الضاغطة ومن الميكروبات التي تغزو الثمار كالفطريات والبكتيريا‪ .‬والنوع‬
‫الهام من مركبات فينوليك الموجود في الباذنجان هو حمض كلوروجينيك‪،‬‬
‫الذي يُعد بذاته من أقوى مضادات األكسدة النباتية‪ .‬وآثار هذا الحمض هو‬
‫الوقاية من التغيرات ال ُمخلة بتراكيب الحمض النووي في نواة الخلية الحية‪،‬‬
‫وبالتالي الوقاية من نشوء الخاليا السرطانية‪ .‬إضافة الى دورها في الوقاية‬
‫من عدوى الميكروبات خاصة الفيروسات‪ ،‬ودورها في خفض نسبة‬
‫الكوليسترول الخفيف الضار بالجسم‪.‬‬
‫ورغم انخفاض القيمة الغذائية للباذنجان فقد أكدت األبحاث الطبية أن‬
‫الباذنجان مفيد في عالج كثير من األمراض والوقاية من بعضها اآلخر‬
‫مثل‪.‬‬
‫‪ -1‬عالج تصلب الشرايين والوقاية منه‬
‫‪36‬‬
‫‪ -2‬يعيق الباذنجان انتقال الكوليسترول من المعدة إلى الشرايين ويخفض من‬
‫نسبة الدهون‪.‬‬
‫‪ -3‬خفض الوزن و الوقاية من السمنة‬
‫‪ -4‬يحتوي الباذنجان على نسبة عالية من المواد المكافحة للسرطان‬
‫‪ -5‬مصدرا ً مهما ً لأللياف مما يساعد على عدم اإلصابة باإلمساك والتهاب‬
‫القولون والبواسير‬
‫‪ -6‬قشرة الباذنجان تحتوي على إحدى أنواع المواد المضادة لألكسدة التي‬
‫تحمي خاليا المخ من التلف وااللتهابات البكتيرية‪.‬‬
‫‪ -7‬يساعد البوتاسيوم الموجود في الباذنجان على ضبط نسبة األمالح بالدم‬
‫إضافة إلى أنّه يعمل على ترطيب الجسم‬

‫الكوسة‪:‬‬

‫زراعة الكوسة‪:‬‬
‫الموســــم ‪ :‬يمكن زراعته طول العام ولكن تفضل زراعته في منتصف‬
‫فبراير الي مارس‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫التـــــربة ‪ :‬تفضل التربة الخفيفة الزراعية ويجب ان يكون التصريف‬
‫جيدا‪.‬‬
‫تكنولوجيا زراعة الكوسة‪ :‬تزرع الكوسة ‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالبذور وهى الطريقة األكثر انتشاراً‪.‬‬
‫(‪ )2‬باستعمال الشتالت المجهزة والتي توضع في الجور الخاصة بها‪.‬‬
‫الظروف المناخية لزراعة الكوسة‬

‫(‪ )1‬االحتياجات الحرارية‪:‬‬


‫تتحمل الكوسة انخفاض درجة الحرارة أكثر من بقية محاصيل العائلة‬
‫القرعية والتي تتميز باحتياجاتها إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً‪ .‬وتبلغ‬
‫درجة الحرارة المثلى للنمو الخضري والثمرى ما بين ‪°25-16‬م وارتفاع‬
‫درجة الحرارة أكثر من ‪°32‬م تسبب ضررا ً للنباتات‪.‬‬
‫(‪ )2‬االحتياجات الضوئية‪:‬‬
‫تحتاج الكوسة إلى شدة إضاءة معتدلة في بداية حياتها‪ ،‬ثم بعد ذلك يحتاج‬
‫إلى إضاءة شديدة خاصةً في مرحلة بداية العقد وتكوين الثمار‪.‬‬
‫(‪ )3‬االحتياجات المائية‪:‬‬
‫تحتاج الكوسة إلى رطوبة معتدلة حوالي من ‪ ٪70-65‬من السعة الحقلية‬
‫خاصة في المراحل األولى لنمو النباتات حتى بداية العقد وتكوين الثمار‪،‬‬
‫بينما ارتفاع أو زيادة الرطوبة األرضية أو الجوية تسبب بيئة صالحة لنمو‬
‫الفطريات خاصة البياض الزغبى والدقيقى‪.‬‬
‫االصنـــاف‬
‫من االصناف الناحجة والمرغوبة للمستهك في السودان ‪ :‬اسكندران‪ ،‬غاوه‬
‫و لبانين‪.‬‬
‫النضج و الحصاد‬
‫‪38‬‬
‫تقطف الثمار في مراحل مبكرة من نموها وحسب ذوق المستهلك‪ ،‬في‬
‫االستهالك األخضر يتم الجمع بعد ‪ 70-40‬يوما ً حسب األصناف وعروة‬
‫الزراعة‬
‫درجات الحرارة والرطوبة للنقل والتخزين‬
‫درجة التجمـــــد ‪0.5- :‬‬
‫درجة الحـــرارة ‪o 10 :‬م‬
‫الرطوبة النسبية ‪% 90 - 85 :‬‬
‫فترة التخزيــــن ‪ 14 - 7 :‬يوم‬

‫‪ -‬التصدير‬
‫من مميزات الكوسة المعدة للتصدير غير متقدمة النضج منتظمة الشكل‬
‫متماثلة الصفات ذات لون طبيعي نظيفة غير لينة أو ذابلة خالية من الجروح‬
‫أو التبقيع أو اإلصابات الحشرية ومتجانسة في الحجم والوزن‪.‬‬

‫الليمون‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫سا لعصيرها الحمضي‬ ‫الليمون ثمرة بيضية حمضية شائعة تُزرع أسا ً‬
‫وزيتها ‪ .‬ويستمتع الناس في كثير من أنحاء العالم باألطعمة والمشروبات‬
‫التي بها نكهة الليمون‪ .‬ولليمون رائحة طيبة ولمعظم أصنافه مذاق حمضي‬
‫وهو غني بفيتامين ج كما يحتوي على العديد من فيتامينات ب‪.‬‬
‫والليمون نوع من الثمار اللبية تتكون الثمرة من الداخل من ‪ 8‬إلى ‪10‬‬
‫فصوص تحتوي على اللب والعصير والبذور‪ .‬وبالقشرة الجلدية الصفراء‬
‫غدد دقيقة تنتج زيتًا عطريًا‪.‬‬
‫يستخدم عصير وزيت الليمون في تشكيلة عريضة من المنتجات الغذائية‬
‫فيما يُستخدم زيت الليمون مادة معطرة في العديد من المواد األخرى غير‬
‫الغذائية مثل منتجات التنظيف المنزلية والصابون والشامبو والعطور ومواد‬
‫التجميل األخرى‪.‬‬
‫ويُزرع حوالي ‪ 3,2‬مليون طن متري من الليمون سنويًا في أرجاء العالم‪.‬‬
‫يزرع الليمون في السودان في نطاق واسع من انواع الترب واالراضي‬
‫علي الشريط المحازي للنيل وكذلك كل المناطق المحازية للنيل االبيض‬
‫واالزرق ووالية الجزيرة وكرفان وجبل مرة‪.‬‬
‫اصناف الليمون ‪:‬‬
‫لليمون اصناف متعارف عليها منها االصناف البذرية واالصناف عديمة‬
‫البذور‪.‬‬
‫االسم االنجليزى ‪Lemon Citrus limon :‬‬
‫االسم العلمي‪Citrus limonum Risso, Citrus limon (L.) :‬‬
‫‪Burm‬‬
‫العائلة ‪ :‬العائلة الحمضية‪. Citrus family- Rutaceae :‬‬
‫الموطن االصلى‬
‫منشأ الليمون شمال شرقي الهند بالقرب من جبال الهماليا‪ .‬وقد قام العرب‬
‫بنقله من الهند إلى إيطاليا في القرن الثاني الميالدي‪ ،‬ثم إلى أسبانيا في‬
‫القرن الثاني عشر الميالدي‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫الدول الرائدة في إنتاج الليمون‬
‫ينمو الليمون في المناطق ذات المناخ االستوائي وتحت االستوائي‪ .‬المنتجين‬
‫الرئيسين للليمون هم الهند‪ ،‬المكسيك ‪ ،‬األرجنتين ‪ ،‬الواليات المتحدة ‪،‬‬
‫إيطاليا‪ ،‬مصر جزر البحر الكاريبي بينما تعتبر كولومبيا اكبر منطقة منتجة‬
‫لليمون‪.‬‬
‫مواسم االنتاج ‪:‬‬
‫أشجار الليمون تحمل الثمار طوال العام و يمكن أن تنتج حتى ‪ 500‬أو‬
‫ثمارا طازجة يتم جنيه قبل‬
‫‪ 600‬ليمونه في السنة‪ .‬الليمون الذي يُراد بيعه ً‬
‫أن يكتمل نضجه‪ ،‬ثم تتم معالجته ثم تخزينه تحت ظروف خاصة‪ .‬يحتوي‬
‫الليمون على ‪ 30‬إلى ‪ 45‬في المئة عصير ‪.‬‬
‫العناصر الفعاله‬
‫توجد في الليمون أمالح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم‬
‫والحديد والفسفور والمنجنيز والنحاس وفيتامينات (ب‪ ،1‬ب‪ ،2‬ب‪ ،3‬ا ‪ ،‬ج‬
‫‪ ،‬ب ب) التي تلعب دورا مهما في التوازن العصبي والتغذية ‪.‬كما يعتبر‬
‫فيتامين أ الموجود في لب الليمون وفي عصيره الطازج أحسن مادة للجلد‬
‫أما فيتامين ج الموجود بنسبة (‪ 50 40‬مليجرام) في كل ‪ 100‬جم من‬
‫الليمون فله خواص عظيمة في أوضاع الغدد وعملها ونشاطها‪ ،‬أما فيتامين‬
‫ب فهو العنصر الفعال في حماية األوعية‪ .‬وتحتوى خالصة الليمون على‬
‫‪ %95‬من المواد العطرية وغيرها من العناصر المفيدة في الطب‬
‫والصناعة‪..‬‬
‫اضافة الى حمض السيتريك (‪ ، ) %8-5‬حمض الماليك ‪ ،‬لعاب نباتي ‪،‬‬
‫سكريات ‪ ،‬هتروزيد ‪ .‬ايضا يحتوي الليمون على الكافيين بنسبة عالية ‪.‬‬
‫يعتبر الليمون من أغنى الثمار بفيتامينات ب وج‪ ،‬من األمثلة على فيتامينات‬
‫ب فيتامين ب‪ 2‬أو الريبوفالفين وهو مهم لتكوين كريات الدم الحمراء‬
‫وإنتاج األجسام المضادة‪ ،‬وكذلك فيتامين ب‪ 3‬أو النياسين الذي يؤدي نقصه‬
‫إلى االصابة بمرض البالجرا‪ .‬وأيضا ً يحتوي الليمون على مواد‬
‫كربوهيدراتية وعدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم‪ .‬أما‬
‫من ناحية فيتامينات ج فهي مهمة لصحة العظام واالسنان واللثة‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫تعتبر القشرة بعد انتاج العصير اهم مصدر لتصنيع زيت الليمون‪ ،‬يصنع‬
‫زيت الليمون بواسطة الغلي والتقطير ويدخل كنكهة مميزة للموالح في كثير‬
‫من المنتج العالمي مثل المشروبات واالرواح والنكهات‬
‫الفائدة الغذائية‪:‬‬
‫إن تناول مائة جرام من عصير الليمون تحتوى على اآلتي من العناصر‪:‬‬
‫‪65‬ملجم فيتامين ج‪50 .‬ملجم فيتامين ب‪ 4-1 .‬ملجم ريبو فالفين‪80 .‬ملجم‬
‫نياسين‪ %3 .‬ملجم أمالح معدنية (كالسيوم وفوسفور وبوتاسيوم وحديد‬
‫وسترين)‪ %8.‬مواد سكرية وكربوهيدرات‪ %7 .‬حامض ليمون‪.‬‬

‫‪42‬‬

You might also like