You are on page 1of 14

‫ويشمل هذا المصطلح المشروبات وعلك المضغ وكلّ مادة‬ ‫قانون عدد ‪ 25‬لسنة ‪ 2019‬مؤرخ في ‪ 26‬فيفري ‪2019‬‬

‫بما في ذلك الماء المضاف عمدا إلى المواد الغذائية أثناء صنعها‬ ‫يتعلق بالسﻼمة الصحية للمواد الغذائية وأغذية‬
‫أو تحضيرها أو معالجتها وكذلك المياه الصالحة للشرب والمياه‬ ‫الحيوانات)‪.(1‬‬
‫المعلبة والمياه المعدنية‪.‬‬ ‫باسم الشعب‪،‬‬
‫وﻻ يشمل تعريف "مادة غذائية"‪:‬‬ ‫وبعد مصادقة مجلس نواب الشعب‪.‬‬
‫أ‪ -‬أغذية الحيوانات‪،‬‬ ‫يصدر رئيس الجمهورية القانون اﻵتي نصه ‪:‬‬
‫ب‪ -‬الحيوانات الحية غير المعدة لﻼستهﻼك البشري‪،‬‬ ‫العنوان اﻷول‬
‫ت‪ -‬النباتات قبل جنيها‪،‬‬ ‫أحكام عامة‬
‫ث‪ -‬اﻷدوية‪،‬‬ ‫الفصل اﻷول ـ يهدف هذا القانون إلى ضمان السﻼمة الصحية‬
‫للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات لبلوغ مستوى عال من الحماية‬
‫ج‪ -‬مواد التجميل‪،‬‬ ‫لصحة اﻹنسان والحيوان وحماية المصالح اﻻقتصادية‬
‫ح‪ -‬التبغ ومنتجات التبغ‪،‬‬ ‫للمستهلك وكذلك دعم فرص التصدير‪.‬‬
‫خ‪ -‬المخدرات والمواد المشابهة‪،‬‬ ‫الفصل ‪ 2‬ـ يضبط هذا القانون‪:‬‬
‫د‪ -‬بقايا المبيدات والملوثات‪.‬‬ ‫‪ -‬المبادئ العامة المتعلقة بالسﻼمة الصحية للمواد الغذائية‬
‫‪ -2‬أغذية الحيوانات‪ :‬كلّ مادة أو منتج محو‪‬ل أو غير محو‪‬ل‬ ‫وأغذية الحيوانات‪.‬‬
‫بما في ذلك المضافات والذي يتناول عن طريق الفم والمعد‪‬‬ ‫‪ -‬اﻻلتزام العام المتعلق بالسﻼمة الصحية للمواد الغذائية‬
‫لتغذية الحيوانات المنتجة للمواد الغذائية‪.‬‬ ‫وأغذية الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -3‬منتج آمن‪ :‬كلّ مادة غذائية أو غذاء حيوانات مطابق‬ ‫‪ -‬التزامات المستغلين في القطاع الغذائي وفي قطاع أغذية‬
‫لﻸحكام القانونية والترتيبية المتعلقة بالسﻼمة الصحية‪.‬‬ ‫الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -‬القواعد العامة للمراقبة الرسمية‪.‬‬
‫‪ -4‬الخطر‪ :‬كلّ عنصر بيولوجي أو كيميائي أو فيزيائي يكون‬
‫موجودا في المواد الغذائية أو في أغذية الحيوانات أو كل حالة‬ ‫الفصل ‪ 3‬ـ تنطبق أحكام هذا القانون على جميع مراحل‬
‫توجد عليها المواد الغذائية أو أغذية الحيوانات كاﻷكسدة والتعفّن‬ ‫اﻹنتاج اﻷولي وإنتاج وتحويل ونقل وخزن وتوزيع المواد الغذائية‬
‫وأغذية الحيوانات بما في ذلك عمليات التوريد والتصدير‬
‫والتلو‪‬ث أو كل حالة أخرى مشابهة يمكن أن تضر بالصحة‪.‬‬
‫واﻹشهار المتعلق بها‪.‬‬
‫‪ -5‬المخاطر‪ :‬احتمال حدوث أثر ضار على الصحة وجسامة‬
‫كما تنطبق أحكام هذا القانون على المواد الغذائية بالمطاعم‬
‫هذا اﻷثر بسبب وجود خطر‪.‬‬
‫والمشارب بجميع المؤسسات والهياكل العمومية والخاصة بما في‬
‫‪ -6‬مبدأ تحليل المخاطر‪ :‬مبدأ يقوم على ثﻼثة عناصر‬ ‫ذلك المؤسسات اﻻستشفائية والصحية العمومية والخاصة‪.‬‬
‫مترابطة وهي تقييم المخاطر والتصرف في المخاطر واﻹعﻼم عن‬ ‫وﻻ تنطبق أحكام هذا القانون على اﻹنتاج اﻷولي المعد‬
‫المخاطر‪.‬‬ ‫لﻼستعمال العائلي الخاص وﻻ على تحضير ومعالجة وتخزين‬
‫‪ -7‬مبدأ اﻻحتياط ‪ :‬مبدأ يقوم على مجموعة التدابير الوقتية‬ ‫المواد الغذائية المعدة لﻼستهﻼك العائلي الخاص‪.‬‬
‫المتخذة في الحاﻻت التي يبين تقييم المعلومات المتوفرة إمكانية‬ ‫الفصل ‪ 4‬ـ يقصد على معنى هذا القانون بـ ‪:‬‬
‫أن يترتب عن المواد الغذائية أو أغذية الحيوانات آثار مضرة على‬ ‫‪ -1‬المادة الغذائية‪ :‬كلّ مادة أو منتج محو‪‬ل أو غير محو‪‬ل‬
‫صحة اﻹنسان أو الحيوان دون توفر بينة علمية قاطعة على ذلك‪،‬‬ ‫معد‪ ‬للتناول والمضغ أو قابل للتناول والمضغ من قبل اﻹنسان‪.‬‬
‫في انتظار توفر المزيد من المعلومات العلمية الضرورية بما‬ ‫ــــــــــــــــــــ‬
‫يسمح بتقييم أكثر شمولية للمخاطر‪.‬‬ ‫‪ (1‬اﻷعمال التحضيرية ‪:‬‬
‫‪ -8‬مبدأ الشفافية‪ :‬مبدأ يقوم على استشارة العموم وإعﻼمه‬ ‫مداولة مجلس نواب الشعب ومصادقته بجلست ـه المنعقـدة بتاريخ ‪12‬‬
‫في الحاﻻت المنصوص عليها بهذا القانون‪.‬‬ ‫فيفري ‪.2019‬‬

‫صفحـة ‪883‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫عــدد ‪24‬‬
‫‪ -19‬عرض في السوق‪ :‬مسك مواد غذائية أو أغذية حيوانات‬ ‫‪ -9‬اﻻسترسال‪ :‬القدرة على تتبع مسار المادة الغذائية‬
‫بغرض بيعها أو توزيعها أو التفويت فيها بمقابل أو مجانا وكذلك‬ ‫أو غذاء الحيوانات أو المادة المعدة للدمج أو القابلة للدمج في‬
‫بيعها أو توزيعها أو التفويت فيها بمقابل أو مجانا‪.‬‬ ‫المادة الغذائية أو في غذاء الحيوانات‪ ،‬خﻼل جميع المراحل من‬
‫‪ -20‬السحب‪ :‬إجراء يتمثل في سحب مواد غذائية أو أغذية‬ ‫اﻹنتاج اﻷولي إلى التوزيع‪.‬‬
‫حيوانات غير آمنة من مواقع البيع‪.‬‬ ‫‪ -10‬المستغل‪ :‬كلّ شخص طبيعي أو معنوي يستغل بصفة‬
‫‪ -21‬اﻻسترجاع‪ :‬إجراء يتمثل في استرجاع مواد غذائية‬ ‫فعلية منشأة أو مؤسسة ناشطة في القطاع الغذائي أو في قطاع‬
‫أو أغذية حيوانات خطرة أو من شأنها أن تشكّل مخاطر على‬ ‫أغذية الحيوانات‪.‬‬
‫صحة اﻹنسان أو الحيوان‪ ،‬من المستهلكين أو من ماسكي‬ ‫‪ -11‬مؤسسة ناشطة في القطاع الغذائي‪ :‬كلّ مؤسسة عمومية‬
‫الحيوانات‪.‬‬ ‫أو خاصة تهدف أو ﻻ تهدف للربح تقوم بصفة فعلية باﻷنشطة‪،‬‬
‫‪ -22‬المستهلك النهائي‪ :‬آخر مستهلك لمادة غذائية والتي ﻻ‬ ‫المشار إليها بالفصل ‪ 2‬من هذا القانون‪ ،‬المرتبطة بالمواد‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫يستعملها في عملية إنتاجية تدخل في إطار نشاط مؤسسة‪.‬‬
‫‪ -12‬السلسلة الغذائية‪ :‬كلّ المراحل التي تمر بها المواد‬
‫‪ -23‬المستهلك‪ :‬كلّ شخص طبيعي أو معنوي يقتني منتج مع ‪‬د‬
‫الغذائية والتي تشمل اﻹنتاج اﻷولي واﻹنتاج والمعالجة والتحويل‬
‫لﻼستعمال النهائي بمقابل أو مجانا‪ ،‬لتلبية حاجياته الخاصة‬
‫والتعبئة والتغليف والنقل والخزن والتوزيع والعرض للبيع‬
‫أو العائلية أو حاجيات شخص آخر أو حيوان تحت مسؤوليته‪.‬‬
‫‪ -24‬اﻻستهﻼك العائلي الخاص‪ :‬إنتاج أو تحضير أو تخزين‬
‫والتصدير والتوريد‪.‬‬
‫‪ -13‬مؤسسة ناشطة في قطاع أغذية الحيوانات‪ :‬كلّ مؤسسة‬
‫منتج لغرض استهﻼكه لتلبية حاجياته الخاصة أو العائلية دون‬
‫عمومية أو خاصة تهدف أو ﻻ تهدف للربح تقوم باﻷنشطة‪،‬‬
‫المشار إليها بالفصل ‪ 2‬من هذا القانون‪ ،‬المرتبطة بأغذية‬
‫ترويجه بمقابل أو مجانا‪.‬‬
‫‪ -25‬الهيئة‪ :‬الهيئة الوطنية للسﻼمة الصحية للمنتجات‬ ‫الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -14‬منشأة ‪ :‬كلّ وحدة إنتاج أو معالجة أو تحويل أو تعبئة‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫‪ -26‬السلطة المختصة‪ :‬يقصد على معنى هذا القانون‬ ‫أو تغليف أو توزيع أو عرض للبيع أو خزن أو حفظ المواد‬
‫بالسلطة المختصة "الهيئة الوطنية للسﻼمة الصحية للمنتجات‬ ‫الغذائية وأغذية الحيوانات‪ ،‬بما في ذلك المسالخ وملحقاتها‬
‫الغذائية" أو أي سلطة أخرى يتم تفويضها‪.‬‬ ‫وورشات القص وتعبئة وتغليف اللحوم وأسواق السمك وسفن‬
‫‪ -27‬السلطة المكلفة بتقييم المخاطر‪ :‬الوكالة الوطنية لتقييم‬ ‫الصيد البحري والمراكب ومحﻼت المطاعم الجماعية وكذلك‬
‫المخاطر‪.‬‬ ‫وحدات معالجة المنتجات المشتقة من الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -28‬المخبر المعتمد ‪ : laboratoire accrédité‬المخبر‬ ‫‪ -15‬المصادقة‪ :‬اعتراف رسمي من قبل الهيئة الوطنية‬
‫المتحصل على اﻻعتماد طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫للسﻼمة الصحية للمنتجات الغذائية يخول للمستغل ممارسة‬
‫‪ -29‬المخبر المؤهل ‪ : laboratoire agréé‬المخبر المكلف‬
‫اﻷنشطة الخاضعة للمصادقة‪.‬‬

‫من طرف الهيئة للقيام بالتحاليل الرسمية‪.‬‬ ‫‪ -16‬التسجيل‪ :‬اعتراف رسمي من قبل الهيئة الوطنية للسﻼمة‬

‫‪ -30‬منتج مطابق‪ :‬هو المنتج الذي تتوفر فيه جميع شروط‬


‫الصحية للمنتجات الغذائية يخول للمستغل ممارسة اﻷنشطة التي‬
‫ﻻ تستوجب المصادقة‪.‬‬
‫‪ -17‬اﻹنتاج اﻷولي‪ :‬مرحلة من السلسلة الغذائية تتمثّل‬
‫السﻼمة الصحية على معنى هذا القانون‪.‬‬
‫العنوان الثاني‬ ‫خاصة في تربية الماشية أو زراعة منتجات أولية أو جنيها‬
‫المبادئ العامة المتعلقة بالسﻼمة الصحية للمواد الغذائية‬ ‫أو عملية الحلب أو كلّ منتج متحصل عليه من الحيوانات قبل‬
‫وأغذية الحيوانات‬ ‫ذبحها‪ .‬كما يشمل اﻹنتاج اﻷولي الصيد البري والصيد البحري‬
‫الفصل ‪ 5‬ـ تقوم السﻼمة الصحية للمواد الغذائية وأغذية‬ ‫وجني المنتجات البرية‪.‬‬
‫الحيوانات على المبادئ التالية‪:‬‬ ‫‪ -18‬تجارة التفصيل‪ :‬معالجة المواد الغذائية أو تحويلها‬
‫أو خزنها في نقاط البيع أو تسليمها إلى المستهلك النهائي بما في‬
‫ـ مبدأ تحليل المخاطر‪،‬‬
‫ذلك محطات التوزيع أو مطاعم المؤسسات أو المطاعم الجماعية‬
‫ـ مبدأ اﻻحتياط‪،‬‬ ‫أو المطاعم وغيرها من مسدي خدمات المطاعم المشابهة‬
‫ـ مبدأ الشفافية‪.‬‬ ‫أو تجار التفصيل والجملة‪.‬‬

‫عـــدد ‪24‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫صفحــة ‪884‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫الباب اﻷول‬
‫مبدأ الشفافية‬ ‫مبدأ تحليل المخاطر‬
‫الفصل ‪ 10‬ـ يتعين على الهيئة استشارة العموم والهياكل‬ ‫الفصل ‪ 6‬ـ تتولى السلطة المكلفة بتقييم المخاطر‪ ،‬تقييم‬
‫الممثلة له بطريقة شفافة وعلنية مباشرة وذلك عند إعداد وتقييم‬ ‫المخاطر بشكل مستقل وموضوعي وشفاف‪.‬‬
‫ومراجعة النصوص القانونية والترتيبية ذات العﻼقة‪.‬‬ ‫وترتكز عملية تقييم المخاطر على أسس علمية وتتضمن أربع‬
‫الفصل ‪ 11‬ـ تتخذ الهيئة‪ ،‬في حالة وجود أسباب لﻼشتباه في‬ ‫مراحل هي تحديد الخطر وتوصيف الخطر وتقييم احتماﻻت‬
‫أن‪ ‬المادة الغذائية أو غذاء الحيوانات من شأنه أن يشكّل مخاطر‬ ‫التعرض للخطر وتوصيف المخاطر‪.‬‬
‫على صحة اﻹنسان أو الحيوان‪ ،‬التدابير المناسبة ﻹعﻼم العموم‬ ‫الفصل ‪ 7‬ـ تتولى الهيئة التصرف في المخاطر الذي يقوم على‬
‫بطبيعة المخاطر على الصحة حسب طبيعة وجسامة وأهمية‬ ‫موازنة الخيارات المتاحة وذلك بالتشاور مع اﻷطراف المعنية مع‬
‫المخاطر وذلك بتحديد المادة الغذائية أو غذاء الحيوانات‬ ‫اﻷخذ بعين اﻻعتبار لنتائج تقييم المخاطر وخاصة آراء السلطة‬
‫أو نوعه والمخاطر التي يمكن أن يشكّلها والتدابير المتخذة أو‬ ‫المكلفة بتقييم المخاطر وأية عوامل أخرى ذات صلة بالوضعية‬
‫التي سيتم اتخاذها للوقاية أو التقليص أو إزالة المخاطر‪.‬‬ ‫المعنية وعند اﻻقتضاء اتخاذ تدابير الوقاية والقيام بالمراقبة‬
‫العنوان الثالث‬ ‫المناسبة‪.‬‬
‫اﻻلتزام العام بالسﻼمة الصحية ومطابقة المواد الغذائية‬ ‫كما تتولى الهيئة تسيير الشبكة الوطنية لﻺنذار المبكر‪.‬‬
‫وأغذية الحيوانات‬ ‫الفصل ‪ 8‬ـ يرتكز اﻹعﻼم عن المخاطر على‪:‬‬
‫الفصل ‪ 12‬ـ يجب أن تتوفر في المواد الغذائية وأغذية‬ ‫‪ -‬التبادل التفاعلي للمعلومات واﻵراء حول الخطر والمخاطر‬
‫الحيوانات المعروضة في السوق أو الموردة أو المصدرة السﻼمة‬ ‫طوال عملية تحليل المخاطر والعوامل المرتبطة بالمخاطر‬
‫الصحية المشروعة والمرجوة منها وأﻻّ تمس بصحة اﻹنسان‬ ‫وباحتماﻻت وقوعها بين الهيئة والسلطة المكلفة بتقييم المخاطر‬
‫أو الحيوان وذلك في الظروف العادية أو المتوقعة لﻼستعمال‪.‬‬ ‫والمستهلكين والجمعيات الممثلة للمستهلك والمؤسسات الناشطة‬
‫الفصل ‪ 13‬ـ يحجر عرض كل مادة غذائية خطرة في السوق‬ ‫في القطاع الغذائي أو في قطاع أغذية الحيوانات واﻷطراف‬
‫أو توريدها أو تصديرها أو تحويلها أو إعادة تصديرها‪.‬‬ ‫المعنية اﻷخرى‪.‬‬
‫تعتبر المادة الغذائية خطرة عندما تكون مضرة بصحة اﻹنسان‬ ‫‪ -‬تفسير نتائج تقييم المخاطر وأسس القرارات المتخذة من‬
‫أو غير صالحة لﻼستهﻼك البشري‪.‬‬ ‫قبل الهيئة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 14‬ـ يؤخذ بعين اﻻعتبار‪ ،‬لتحديد ما إذا كانت مادة‬
‫الباب الثاني‬
‫غذائية خطرة‪:‬‬
‫مبدأ اﻻحتياط‬
‫أ‪ -‬شروط اﻻستعمال العادية للمادة الغذائية من قبل المستهلك‬
‫في كلّ مرحلة من مراحل اﻹنتاج والتحويل والتوزيع‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 9‬ـ تتولى الهيئة‪ ،‬عمﻼ بمبدأ اﻻحتياط‪ ،‬اتخاذ التدابير‬
‫ب‪ -‬المعلومة المقدمة للمستهلك والتي تتعلق بالوقاية من‬ ‫الوقتية طبقا ﻷحكام الباب الثاني من العنوان السادس من هذا‬
‫التأثيرات الضارة بالصحة لمادة غذائية أو لصنف معين من المواد‬ ‫القانون‪.‬‬
‫الغذائية‪.‬‬ ‫تكون التدابير الوقتية المتخذة من قبل الهيئة متناسبة مع‬
‫يؤخذ بعين اﻻعتبار‪ ،‬لتحديد ما إذا كانت مادة غذائية مضر‪‬ة‬ ‫درجة المخاطر المحتملة وذلك لبلوغ مستوى عال من الحماية‬
‫بصحة اﻹنسان‪:‬‬ ‫لصحة اﻹنسان أو الحيوان مع اﻷخذ بعين اﻻعتبار اﻹمكانيات‬
‫أ‪ -‬التأثير المحتمل الفوري أو على المدى القريب أو على‬ ‫التقنية واﻻقتصادية والعوامل اﻷخرى المشروعة حسب الظروف‬
‫المدى البعيد لهذه المادة الغذائية على صحة اﻹنسان الذي‬ ‫المعنية‪.‬‬
‫يستهلكها وكذلك على فروعه‪،‬‬ ‫تتولى الهيئة‪ ،‬خﻼل فترة زمنية معينة‪ ،‬إعادة النظر في التدابير‬
‫ب‪ -‬التأثيرات السمية التراكمية المحتملة‪،‬‬ ‫الوقتية المتخذة وذلك حسب طبيعة المخاطر على صحة اﻹنسان‬
‫ت‪ -‬الحساسية الصحية الخاصة بصنف معين من المستهلكين‬ ‫أو الحيوان ونوعية المعلومات العلمية الضرورية لرفع عدم اليقين‬
‫إذا كانت المادة الغذائية موج‪‬هة إليهم‪.‬‬ ‫العلمي وﻹجراء تقييم أشمل للمخاطر‪.‬‬

‫صفحـة ‪885‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫عــدد ‪24‬‬
‫ب‪ -‬شروط اﻻستعمال والنتائج المنتظرة‪.‬‬ ‫يؤخذ بعين اﻻعتبار‪ ،‬لتحديد ما إذا كانت مادة غذائية غير‬
‫ت‪ -‬هوية أو صفة أو كفاءة المعلن‪.‬‬ ‫صالحة لﻼستهﻼك البشري‪ ،‬عدم قابليتها لﻼستهﻼك البشري‬
‫الفصل ‪ 21‬ـ يمكن للوزير المكلف بالصحة بناء على الرأي‬ ‫بالنظر لﻼستعمال المتوقع وذلك بسبب التلوث الخارجي أو غيره‬
‫المطابق للجنة اﻻستشارية المنصوص عليها بالفصل ‪ 45‬من هذا‬ ‫أو بسبب التعفن أو الفساد أو التحلل‪.‬‬
‫القانون‪ ،‬اتخاذ قرارات في الجوانب المتعلقة بـ ‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 15‬ـ يحجر عرض أغذية خطرة للحيوانات في السوق‬
‫أ‪ -‬الخصائص الجرثومية للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات‪.‬‬ ‫أو توريدها أو تصديرها أو تحويلها أو إعادة تصديرها‪.‬‬

‫ب‪ -‬التركيبة والخصائص الفيزيوكيميائية والبيولوجية والحسية‬ ‫يعتبر غذاء الحيوانات خطرا بالنظر ﻻستعماله المتوقع وذلك‬
‫والعناصر النافعة والتأشير والمضافات والملوثات وبقايا المبيدات‬ ‫إذا كان‪:‬‬
‫وبقايا اﻷدوية البيطرية وغيرها من الخصائص المتعلقة بالمواد‬ ‫أ‪ -‬له تأثير سلبي على صحة اﻹنسان أو الحيوان‪،‬‬
‫الغذائية وأغذية الحيوانات أو بمعالجتها حسب طبيعتها وصنفها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يجعل المواد الغذائية المتأتية من الحيوانات المنتجة‬
‫ت‪ -‬شروط إنتاج أو تحويل أو صنع أو توريد أو تصدير‬ ‫للمواد الغذائية خطرة‪.‬‬
‫أو خزن أو توزيع أو عرض في السوق للمواد الغذائية أو أغذية‬ ‫الفصل ‪ 16‬ـ إذا كانت المادة الغذائية الخطرة تنتمي إلى دفعة‬
‫الحيوانات‪.‬‬ ‫أو شحنة مواد غذائية من نفس الصنف أو مطابقة لنفس الوصف‪،‬‬
‫ث‪ -‬شروط وإجراءات مراقبة المواد الغذائية وأغذية‬ ‫فإن‪ ‬مجموع كمية المواد الغذائية لهذه الدفعة أو الشحنة يعد‪‬‬
‫الحيوانات‪.‬‬ ‫خطرا‪ ،‬إﻻّ إذا ب‪‬ين تقييم مفص‪‬ل خﻼف ذلك‪.‬‬
‫ج‪ -‬ضبط المقاييس العامة لصنع واستعمال وتجارة المواد‬ ‫الفصل ‪ 17‬ـ إذا كان غذاء الحيوانات الخطر ينتمي إلى دفعة‬
‫واﻷشياء المعدة لﻼتصال بالمواد الغذائية‪.‬‬ ‫أو شحنة أغذية حيوانات من نفس الصنف أو مطابقة لنفس‬
‫العنوان الرابع‬ ‫الوصف‪ ،‬فإن‪ ‬مجموع كمية أغذية الحيوانات لهذه الدفعة‬
‫أو الشحنة يعد‪ ‬خطرا‪ ،‬إﻻ إذا بي‪‬ن تقييم مفص‪‬ل خﻼف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ 18‬ـ يحجر عرض كل مادة غذائية أو غذاء حيوانات‬
‫التزامات المستغلين‬
‫الفصل ‪ 22‬ـ يتعين على كلّ مستغل إعﻼم الهيئة بكلّ منشأة‬
‫غير مطابق في السوق أو توريدها أو تحويلها أو تصديرها‪.‬‬
‫تحت مسؤوليته‪.‬‬
‫غير أنّه إذا اقتضى تشريع البلد المور‪‬د غير ذلك‪ ،‬يتعين على‬
‫كما يتعين على كلّ مستغل إعﻼم الهيئة بكلّ تغيير في أنشطته‬
‫المستغل إعﻼم الهيئة والحصول على ترخيص قبل التصدير‬
‫أو بأعمال جديدة يدخلها في نطاق عمله أو بإغﻼق المنشأة‪.‬‬
‫أو إعادة التصدير‪.‬‬
‫الفصل ‪ 19‬ـ يحجر مسك مواد غذائية أو أغذية حيوانات‬
‫يضبط محتوى وشكل اﻹعﻼم وإجراءاته بمقتضى قرار من‬
‫الوزير المكلف بالصحة‪.‬‬
‫خطرة أو غير آمنة أو غير مطابقة في جميع أماكن اﻹنتاج‬
‫الفصل ‪ 23‬ـ يلتزم كلّ مستغل بأن تكون المنشأة مصادقا‬ ‫أو التحويل أو الخزن أو العرض أو البيع‪ ،‬وكذلك في وسائل نقل‬
‫عليها أو مسجلة من قبل الهيئة وذلك قبل أول عرض للمادة‬ ‫البضائع واﻷسواق والمرابض والمسالخ‪.‬‬
‫الغذائية أو غذاء الحيوانات في السوق‪ ،‬إذا كانت المصادقة‬
‫إﻻ أنه يمكن مسك هذه المواد باﻷماكن المشار إليها أعﻼه إذا‬
‫أو التسجيل إجباري‪.‬‬
‫أثبت المستغل أنه تم اتخاذ إجراءات بشأنها لمنع ترويجها‬
‫تضبط قائمة القطاعات الخاضعة للتسجيل والمصادقة بقرار‬ ‫واستعمالها‪.‬‬
‫الفصل ‪ 20‬ـ مع مراعاة التشريع الجاري به العمل‪ ،‬يجب أن ﻻ‬
‫من الوزير المكلف بالصحة‪.‬‬
‫وتتولى الهيئة إعداد قائمة في المنشآت المصادق عليها‬ ‫يؤدي تأشير أو إشهار أو عرض المادة الغذائية أو غذاء‬
‫أو المسجلة وتحيينها ونشرها بالموقع اﻻلكتروني للهيئة‪.‬‬ ‫الحيوانات بما في ذلك شكله أو غﻼفه أو المواد المستعملة لتعبئته‬
‫تضبط شروط وإجراءات المصادقة والتسجيل بأمر حكومي‪.‬‬ ‫أو الكيفية التي عرض بها أو عﻼمات الجودة والمعلومات التي تم‪‬‬
‫الفصل ‪ 24‬ـ يتعين على كلّ مستغل احترام الممارسات الجيدة‬ ‫نشرها‪ ،‬إلى إيقاع المستهلك في الخطأ وخاصة في أحد العناصر‬
‫لحفظ الصحة ووضع وتطبيق برنامج مراقبة ذاتية وذلك باﻻستناد‬ ‫التالية‪:‬‬
‫عند اﻻقتضاء إلى دليل الممارسات الجيدة المنصوص عليه‬ ‫أ‪ -‬الطبيعة أو التركيبة أو الصفات الجوهرية أو كمية العناصر‬
‫بالفصل ‪ 34‬من هذا القانون للتأكد من أن‪ ‬المواد الغذائية وأغذية‬ ‫النافعة أو النوع أو المنشأ أو تاريخ الصنع أو تاريخ انتهاء‬
‫الحيوانات آمنة قبل عرضها في السوق‪.‬‬ ‫الصلوحية أو طريقة وتقنية اﻹنتاج‪.‬‬

‫عـــدد ‪24‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫صفحــة ‪886‬‬
‫الفصل ‪ 31‬ـ يتعين على كلّ مستغل أن يعلم فورا الهيئة إذا‬ ‫كما يتعين على كلّ مستغل أن يسج‪‬ل كافة اﻹجراءات المتخذة‬
‫اعتبر أو توفّرت لديه أسباب لﻼعتقاد بأن‪ ‬المادة الغذائية التي‬ ‫تطبيقا ﻷحكام هذا الفصل في وثائق واﻻحتفاظ واﻻستظهار بها‬
‫عرضها في السوق قد تكون ضارة بصحة اﻹنسان أو بأن‪ ‬غذاء‬ ‫عند كلّ طلب من الهيئة‪.‬‬
‫الحيوانات الذي عرضه في السوق غير آمن‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 25‬ـ باستثناء تجارة التفصيل‪ ،‬يتعين على كلّ مستغل‬
‫وضع إجراءات دائمة ترتكز على مبادئ نظام تحليل الخطر‬
‫ويجب على المستغل إعﻼم الهيئة بالتدابير التي تم‪ ‬اتخاذها‬
‫والتحكم في النقاط الحرجة وتطبيقها ومتابعتها على أن يكون ذلك‬
‫لوقاية المستهلك من المخاطر أو للوقاية من المخاطر الناجمة عن‬
‫من طرف ذوي اﻻختصاص تتوفر فيهم شروط الكفاءة‪.‬‬
‫استعمال غذاء الحيوانات وأن ﻻ يمنع أو يثني أي شخص عن‬
‫وتضبط قائمة المواد الغذائية والقطاعات المعنية بهذا اﻹجراء‬
‫التعاون مع الهيئة إن كان من شأن ذلك الوقاية من المخاطر‬
‫بقرار من الوزير المكلف بالصحة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 26‬ـ يتعين على كلّ مستغل قبل عرض بعض المواد‬
‫الناجمة عن المادة الغذائية أو غذاء الحيوانات أو التقليص منها‬
‫أو إزالتها‪.‬‬ ‫الغذائية في السوق‪ ،‬الحصول على شهادة السﻼمة الصحية مسلمة‬
‫الفصل ‪ 32‬ـ يتعين على المستغل المعني أخذ رأي الهيئة‬ ‫من قبل الهيئة‪.‬‬
‫والتعاون معها لتحديد مآل المواد الغذائية وأغذية الحيوانات‬ ‫وتضبط قائمة المواد الغذائية المعنية بهذا اﻹجراء وشروط‬
‫موضوع السحب أو اﻻسترجاع وفق إجراءات يضبطها مسبقا‪.‬‬ ‫وإجراءات إسناد شهادة السﻼمة الصحية بقرار من الوزير المكلف‬
‫الفصل ‪ 33‬ـ تضبط الشروط الواجب احترامها في مجال‬
‫بالصحة‪.‬‬
‫الممارسات الجيدة لحفظ الصحة والمراقبة الذاتية واﻻسترسال‬ ‫الفصل ‪ 27‬ـ يتعين على كلّ مستغل وضع نظام استرسال‬
‫وطرق إعﻼم الهيئة والمستهلك بأمر حكومي‪.‬‬ ‫للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات للمواد الغذائية وأي مادة أخرى‬

‫الفصل ‪ 34‬ـ يمكن للمستغل تطبيق أدلة الممارسات الجيدة‬


‫معدة للدمج أو قابلة للدمج بالمواد الغذائية أو بأغذية الحيوانات‪.‬‬

‫التي تتولى المنظمات المهنية والمجامع المهنية المشتركة المعنية‬ ‫يجب أن يكون نظام اﻻسترسال متﻼئما مع طبيعة نشاط‬
‫إعدادها وتوزيعها‪.‬‬ ‫المستغل والمنتجات التي يصنّعها أو يعرضها في السوق‪.‬‬
‫وتضبط قائمة المواد الغذائية والقطاعات المعنية بهذا اﻹجراء‬
‫يتم إعداد أدلة الممارسات الجيدة بعد استشارة ممثلي اﻷطراف‬
‫بقرار من الوزير المكلف بالصحة‪.‬‬
‫من ذوي المصالح والجمعيات الممثلة للمستهلك استنادا إلى‬
‫التشريع الجاري به العمل ومدونات اﻻستعمال الصادرة عن الهيئات‬ ‫الفصل ‪ 28‬ـ يتعين على كل مستغل التعاون مع الهيئة طبقا‬
‫ﻷحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الدولية المختصة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 29‬ـ يلتزم كلّ مستغل في القطاع الغذائي المسؤول‬
‫وتتولى السلطة المكلفة بتقييم المخاطر إبداء الرأي بخصوص‬
‫اﻷدلة المذكورة‪.‬‬
‫عن أنشطة تجارة التفصيل أو التوزيع بالقيام بإجراءات السحب من‬
‫السوق للمواد الغذائية غير اﻵمنة والمساهمة في تحقيق السﻼمة‬
‫وتتولى الهيئة تقييم أدلة الممارسات الجيدة والتصديق عليها‬ ‫الصحية بإحالة المعلومات الضرورية لتتبع مسار المادة الغذائية إلى‬
‫للتحقق من أنّه تم‪ ‬إعدادها طبقا ﻷحكام الفقرة الثانية من هذا‬ ‫المنتجين والمحولين والمصنعين والهيئة والتعاون معهم في ما تم‪‬‬
‫الفصل وأن‪ ‬محتواها قابل للتطبيق في القطاعات المعنية وذلك بعد‬ ‫اتخاذه من تدابير من قبلهم‪.‬‬
‫إبداء الرأي المطابق للجنة اﻻستشارية المنصوص عليها بالفصل‬ ‫الفصل ‪ 30‬ـ يلتزم المستغل بالقيام فورا بإجراءات سحب‬
‫‪ 45‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫المادة الغذائية أو غذاء الحيوانات المعني من السوق وإعﻼم الهيئة‬
‫العنوان الخامس‬ ‫بذلك إذا اعتبر أو توفرت لديه أسباب لﻼعتقاد بأن‪ ‬المادة الغذائية‬
‫أو غذاء الحيوانات الذي أنتجه أو حو‪‬له أو صنّعه أو ور‪‬ده‬
‫الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر‬
‫أو وز‪‬عه غير آمن‪.‬‬
‫الفصل ‪ 35‬ـ تحدث مؤسسة عمومية ﻻ تكتسي صبغة إدارية‬
‫كما يتعين على المستغل إعﻼم المستهلك أو مستعملي أغذية‬
‫تتمتع بالشخصية المعنوية واﻻستقﻼل المالي وتخضع ﻹشراف‬
‫الحيوانات بطريقة ناجعة بعملية السحب وتوضيح أسبابها‪ ،‬وعند‬
‫الوزارة المكلفة بالصحة وتسمى "الوكالة الوطنية لتقييم‬
‫اﻻقتضاء‪ ،‬استرجاع المواد الغذائية التي قدمت للمستهلك‬
‫المخاطر"‪.‬‬ ‫أو أغذية الحيوانات التي تم‪ ‬التزود بها عندما تكون التدابير التي‬
‫يضبط التنظيم اﻹداري والمالي للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر‬ ‫تم‪ ‬اتخاذها غير كافية لتحقيق مستوى عال لحماية صحة اﻹنسان‬
‫وطرق تسييرها بأمر حكومي‪.‬‬ ‫أو الحيوان‪.‬‬

‫صفحـة ‪887‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫عــدد ‪24‬‬
‫الفصل ‪ 40‬ـ يتعين على أعوان الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر‬ ‫الفصل ‪ 36‬ـ تتمثل مهام الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر فيما‬
‫وعلى الخبراء المتعاقدين المشار إليهم بالفصل ‪ 39‬من هذا‬ ‫يلي‪:‬‬
‫القانون المحافظة على السر المهني المتعلق باﻷعمال والمعلومات‬ ‫‪ -‬تقديم اﻵراء والمساعدة العلمية والتقنية للمتصرفين في‬
‫التي اطلعوا عليها عند القيام بأعمالهم‪.‬‬ ‫المخاطر في المجاﻻت التي يكون لها تأثير على صحة اﻹنسان‬
‫الفصل ‪ 41‬ـ تعد الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر تقريرا سنويا‬ ‫وسﻼمة المنتجات‪.‬‬
‫حول نشاطها ينشر بموقعها الرسمي‪.‬‬ ‫‪ -‬جمع المعطيات وتحليلها بغرض تقييم وتحديد المخاطر‬
‫العنوان السادس‬ ‫التي لها تأثير على صحة اﻹنسان وسﻼمة المنتجات‪.‬‬
‫الهيئة الوطنية للسﻼمة الصحية للمنتجات الغذائية‬ ‫‪ -‬القيام أو طلب القيام بالدراسات العلمية الﻼزمة ﻹنجاز‬
‫الفصل ‪ 42‬ـ تحدث مؤسسة عمومية ﻻ تكتسي صبغة إدارية‬ ‫مهمتها واﻹعﻼم بنتائجها‪.‬‬
‫تتمتع بالشخصية المعنوية واﻻستقﻼل المالي وتسمى "الهيئة‬ ‫‪ -‬تسهيل وصول المعلومة الموثوق بها والموضوعية‬
‫الوطنية للسﻼمة الصحية للمنتجات الغذائية"‪ .‬يكون مقر الهيئة‬ ‫والواضحة لﻸطراف المعنية في المجاﻻت الراجعة لها بالنظر‪.‬‬
‫بتونس العاصمة ويمكن أن تكون لها فروعا بكامل تراب‬ ‫‪ -‬التعبير بشكل مستقل عن استنتاجاتها الخاصة وتوجهاتها‬
‫الجمهورية‪.‬‬ ‫بشأن المسائل الراجعة لها بالنظر‪.‬‬
‫تتمتع الهيئة باستقﻼلية وظيفية في ممارسة مهامها المنصوص‬ ‫‪ -‬تقديم اﻵراء حول مشاريع النصوص ذات الصبغة التشريعية‬
‫عليها بهذا القانون وتخضع ﻹشراف الوزارة المكلفة بالصحة‪.‬‬ ‫والترتيبية التي لها عﻼقة بمجال اختصاصها‪.‬‬
‫يخضع أعوان الهيئة للقانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في‬ ‫‪ -‬ربط عﻼقات مع الهيئات التي تقوم بمهام مماثلة في دول‬
‫‪ 4‬أوت ‪ 1985‬المتعلق بضبط النظام اﻷساسي العام ﻷعوان‬ ‫أخرى والتعاون معها‪.‬‬
‫الدواوين والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الصناعية والتجارية‬ ‫‪ -‬السهر على توفير التكوين الﻼزم في مجال تدخلها‪.‬‬
‫والشركات التي تمتلك الدولة أو الجماعات العمومية رأسمالها‬ ‫‪ -‬تلقي ودراسة طلبات اﻻستشارة الفنية والعلمية من الهياكل المهنية‬
‫بصفة مباشرة وكلية‪.‬‬ ‫والمتعاملين اﻻقتصاديين في مجاﻻت تقييم المخاطر‪.‬‬
‫تخضع الهيئة لﻼعتماد طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 37‬ـ تتولى الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر التعاون مع‬
‫ويضبط التنظيم اﻹداري والمالي للهيئة وطرق تسييرها بأمر‬ ‫الهيئة الوطنية للسﻼمة الصحية للمنتجات الغذائية وسلط المراقبة‬
‫حكومي‪.‬‬ ‫المختصة لتحقيق التوافق بين مهام تقييم المخاطر والتصرف فيها‬
‫الفصل ‪ 43‬ـ تكلف الهيئة خاصة بالمهام التالية‪:‬‬ ‫واﻹعﻼم عنها‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية المستهلك والسﻼمة‬ ‫الفصل ‪ 38‬ـ يمكن للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر وبطلب‬
‫الصحية للنباتات والحيوانات وحسن معاملة الحيوانات والسﻼمة‬ ‫منها الحصول أو النفاذ إلى المعلومات التي يستوجبها قيامها‬
‫الصحية للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات والمدخﻼت الفﻼحية‬ ‫بمهامها والتي تكون بحوزة هياكل عمومية أو أي شخص طبيعي‬
‫بدءا من اﻹنتاج اﻷولي وصوﻻ إلى المستهلك النهائي والمساهمة‬ ‫أو معنوي آخر وذلك دون أن تواجه بالسر المهني أو الطبي‬
‫في بلورتها‪.‬‬ ‫أو التجاري أو الصناعي‪.‬‬
‫‪ -‬تشخيص ومتابعة الحالة الصحية للنباتات والحيوانات‪.‬‬ ‫وتتعهد الوكالة في هذه الصورة بعدم إفشاء هذه اﻷسرار‬
‫‪ -‬تحديد وتصو‪‬ر وضبط اﻻستراتيجيات والتوجهات والبرامج‬ ‫أو اطﻼع الغير على تلك المعلومات ما لم يثبت التقييم خطورتها‪.‬‬
‫المتعلقة بمكافحة اﻵفات ومراقبة اﻷمراض الحيوانية والنباتية‬ ‫الفصل ‪ 39‬ـ يمكن للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر في نطاق‬
‫وحسن معاملة الحيوانات والسﻼمة الصحية للمواد الغذائية‬ ‫إنجاز مهامها التعاقد مع خبراء يقع اختيارهم باعتبار تجربتهم‬
‫وأغذية الحيوانات والمدخﻼت الفﻼحية ومتابعة تنفيذها وتقييمها‪.‬‬ ‫وكفاءتهم في ميدان تقييم المخاطر طبقا للتشريع الجاري به‬
‫‪ -‬اقتراح وإعداد ومراجعة النصوص القانونية والترتيبية‬ ‫العمل‪.‬‬
‫المندرجة في مجال اختصاصها‪.‬‬ ‫وتضبط المنح المخولة لهم بأمر حكومي‪.‬‬

‫عـــدد ‪24‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫صفحــة ‪888‬‬
‫وتضبط الشروط المتعلقة بالتفويض بأمر حكومي‪.‬‬ ‫‪ -‬مراقبة السﻼمة الصحية للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات‬
‫كما يمكن للهيئة تكليف هيكل خاص بإسداء خدمات متعلقة‬ ‫وموادها اﻷولية والمدخﻼت الفﻼحية ومراقبة حسن معاملة‬
‫الحيوانات والسﻼمة الصحية للحيوانات والنباتات وذلك في كلّ‬
‫بنشاطها‪.‬‬
‫المراحل من اﻹنتاج اﻷولي إلى التوزيع بما في ذلك عند التوريد‬
‫الفصل ‪ 45‬ـ تحدث لدى الهيئة لجنة استشارية مكلفة بتقديم‬ ‫والتصدير‪.‬‬
‫المشورة فيما يخص كل مجاﻻت اختصاص الهيئة بما في ذلك‬
‫‪ -‬مراقبة جودة وسﻼمة البذور والشتﻼت واﻷسمدة والمبيدات‬
‫السياسة الواجب اتباعها من قبلها‪.‬‬
‫ذات اﻻستعمال الفﻼحي واﻻتجار فيها‪.‬‬
‫تضم هذه اللجنة ممثلين من ذوي اﻻختصاص عن الوزارات‬ ‫‪ -‬مراقبة جودة وسﻼمة ونوعية المياه الصالحة للشرب والمياه‬
‫والهياكل المعنية والهيئة والسلطة المكلفة بتقييم المخاطر‬ ‫المستعملة والمستخدمة في المجال الفﻼحي‪.‬‬
‫والمهنيين وجمعيات المستهلكين وكذلك الخبراء‪.‬‬ ‫‪ -‬مراقبة المواد واﻷشياء المعدة لﻼتصال بالمواد الغذائية‪.‬‬
‫تضبط طرق تسيير اللجنة اﻻستشارية وتركيبتها بأمر حكومي‪.‬‬ ‫‪ -‬مراقبة السﻼمة الصحية للمواد الغذائية المقدمة بالمطاعم‬
‫الفصل ‪ 46‬ـ تعد‪ ‬الهيئة وجوبا تقريرا عن نشاطها السنوي‬ ‫والمشارب المتواجدة بالهياكل والمؤسسات العمومية والخاصة بما‬
‫يرفع إلى رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة خﻼل‬ ‫في ذلك المؤسسات اﻻستشفائية والصحية العمومية والخاص‪‬ة‪.‬‬
‫السداسي اﻷول من السنة الموالية‪.‬‬ ‫‪ -‬السهر على نزاهة المعامﻼت اﻻقتصادية وحماية مصالح‬
‫المستهلك في مجال اختصاصها‪.‬‬
‫كما يتم‪ ‬نشر التقرير السنوي للهيئة بموقعها اﻻلكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة أغذية الحيوانات اﻷليفة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 47‬ـ تتكون موارد الهيئة من‪:‬‬
‫‪ -‬منح المصادقة والتسجيل والتراخيص والشهادات في مجال‬
‫اﻻعتمادات والمنح المسندة من قبل الدولة‪.‬‬ ‫اختصاصها‪.‬‬
‫المعاليم واﻷتاوى المحمولة على المستغلين مقابل‬ ‫‪ -‬المصادقة على المبيدات ذات اﻻستعمال الفﻼحي وتثبيت‬
‫خدماتها المسداة‪.‬‬ ‫البذور والشتﻼت وإعداد دليل خاص بها‪.‬‬
‫مداخيل المخابر الراجعة لها بالنظر‪.‬‬ ‫‪ -‬المشاركة في المصادقة على اﻷدوية البيطرية والمنتجات‬
‫البيولوجية البيطرية ومواد التنظيف‪.‬‬
‫مبالغ الصلح‪.‬‬
‫‪ -‬التصرف في المخابر الراجعة لها بالنظر وتعيين المخابر التي‬
‫الهبات والوصايا‪.‬‬
‫يمكنها إجراء التحاليل لفائدة الهيئة‪.‬‬
‫المداخيل التي تحصل عليها من التصرف في ممتلكاتها‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في نشاط الهيئات الدولية واﻹقليمية المتخصصة‬
‫فوائد التأخير على مبالغ اﻻستخﻼص‪.‬‬ ‫ووضع برامج التعاون والمساندة الفنية في مجاﻻت اختصاصها‪.‬‬
‫أتاوات توظيف مدخراتها المالية‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثيل البﻼد التونسية لدى الهيئات الدولية واﻹقليمية‬
‫الناشطة في مجال اختصاصها‪.‬‬
‫المداخيل العرضية‪.‬‬
‫وتمارس الهيئة مهامها وفقا ﻷحكام هذا القانون وجميع‬
‫تضبط المعاليم واﻷتاوى المشار إليها بالمطة الثانية من الفقرة‬
‫النصوص القانونية والترتيبية المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب‬
‫اﻷولى من هذا الفصل بما يعادل القيمة الحقيقية للمصاريف‬
‫وبحماية النباتات والحيوانات ومنتجات الصيد البحري وأغذية‬
‫المبذولة والمحددة من قبل الهيئة وكذلك طرق وآجال استخﻼصها‬
‫الحيوانات اﻷليفة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 44‬ـ يمكن للهيئة تفويض البعض من مهامها المتعلقة‬
‫بأمر حكومي بعد استشارة اللجنة اﻻستشارية للهيئة‪.‬‬
‫في صورة حلّ الهيئة ترجع ممتلكاتها إلى الدولة التي تتولى‬ ‫بالمراقبة الرسمية إلى هيكل عمومي باستثناء المهام المنصوص‬
‫تنفيذ التزاماتها طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫عليها بالباب الثاني من العنوان السادس من هذا القانون‪.‬‬

‫صفحـة ‪889‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫عــدد ‪24‬‬
‫وتضبط طرق وإجراءات المراقبة الرسمية عند التوريد‬ ‫العنوان السابع‬
‫والتصدير بأمر حكومي‪.‬‬ ‫المراقبة الرسمية للسلسلة الغذائية‬
‫الفصل ‪ 52‬ـ تتولى الهيئة تأمين التنسيق والتعاون بين مختلف‬ ‫الباب اﻷول‬
‫الهياكل المفوض لها بعض مهام المراقبة الرسمية‪.‬‬ ‫تنظيم المراقبة الرسمية‬
‫ويخضع أعوان الرقابة التابعين للهيئة للتأهيل طبقا للتشريع‬ ‫الفصل ‪ 48‬ـ تؤمن الهيئة وتنظم عمليات المراقبة الرسمية‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬ ‫للسلسلة الغذائية بصفة منتظمة وحسب المخاطر وبنسق مﻼئم‬
‫وتخضع الهيئة إلى عمليات تدقيق داخلية أو خارجية‪ ،‬كما‬ ‫باﻻستناد إلى مبدأ تحليل المخاطر لتحقيق اﻷهداف المحددة‪ ،‬مع‬
‫تخضع مختلف الهياكل المفوض لها مهام المراقبة الرسمية لنفس‬ ‫اﻷخذ بعين اﻻعتبار للعناصر التالية‪:‬‬
‫عمليات التدقيق‪ .‬تجرى عمليات التدقيق بطريقة مستقلة وشفافة‬ ‫أ‪ -‬تحديد المخاطر المرتبطة بالمواد الغذائية أو أغذية‬
‫وفقا لمبادئ الحوكمة الرشيدة‪.‬‬ ‫الحيوانات أو الحيوانات أو النباتات أو المدخﻼت الفﻼحية‬
‫وتتخذ الهيئة التدابير المناسبة على ضوء نتائج عمليات التدقيق‬ ‫أو المؤسسات الناشطة في القطاعات المذكورة أو استعمال المواد‬
‫للتأكد من تحقيق أهداف المراقبة الرسمية‪.‬‬ ‫الغذائية أو أغذية الحيوانات أو كلّ عملية إنتاجية أو معدات‬
‫الباب الثاني‬ ‫أو مادة أو نشاط يمكن أن تؤثر على صحة اﻹنسان أو السﻼمة‬
‫الصحية للمواد الغذائية أو أغذية الحيوانات أو المدخﻼت الفﻼحية‬
‫التدابير المتخذة بخصوص المواد الغذائية وأغذية‬
‫أو على الصحة الحيوانية أو النباتية أو حسن معاملة الحيوانات‪.‬‬
‫الحيوانات‬
‫الفصل ‪ 53‬ـ ﻻ تحول مطابقة المادة الغذائية أو غذاء‬
‫ب‪ -‬سوابق المستغلين في القطاع الغذائي أو في قطاع أغذية‬
‫الحيوانات فيما يخص‪ ‬احترام اﻷحكام القانونية والترتيبية المتعلقة‬
‫الحيوانات لﻸحكام القانونية والترتيبية المتعلقة بالسﻼمة الصحية‬
‫بالسﻼمة الصحية ومطابقة المواد الغذائية وأغذية الحيوانات‬
‫دون اتخاذ الهيئة لكلّ التدابير المناسبة لفرض قيود على عرضها‬
‫أو متعاملين آخرين في السلسلة الغذائية فيما يخص الصحة الحيوانية‬
‫في السوق أو توريدها أو فرض سحبها أو منع تصديرها‪ ،‬وذلك‬
‫وحسن معاملة الحيوانات والصحة النباتية والمدخﻼت الفﻼحية‪.‬‬
‫كلّما توفرت لديها‪ ،‬عمﻼ بمبدأ اﻻحتياط‪ ،‬أسباب لﻼشتباه في كون‬
‫المادة الغذائية أو غذاء الحيوانات المعني يشكّل خطرا على صحة‬ ‫ت ‪ -‬مدى نجاعة عمليات المراقبة السابقة المجراة من قبل‬
‫اﻹنسان أو الحيوان بالرغم من كونه منتج آمن‪.‬‬ ‫الهيئة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 54‬ـ إذا ثبت أن‪ ‬المواد الغذائية أو أغذية الحيوانات‬ ‫ث ‪ -‬كلّ معلومة حول إمكانية وجود خرق لﻸحكام التشريعية‬
‫المعروضة في السوق أو الموردة أو المصدرة غير آمنة وتشكّل‬ ‫والترتيبية الجاري بها العمل في المجال‪.‬‬
‫خطرا على صحة اﻹنسان أو الحيوان‪ ،‬يمكن للهيئة بعد سماع‬ ‫ج ‪ -‬كل معلومة تتعلق بظهور مخاطر صحية متأتية من شبكات‬
‫المستغل اتخاذ التدابير التحفظية التالية‪:‬‬ ‫المراقبة الصحية واﻹنذار المبكر المحلية أو الجهوية أو الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬فرض إجراءات صحية أو كل تدبير تحفظي آخر يعتبر‬ ‫الفصل ‪ 49‬ـ تتولى الهيئة إعداد مخطط للمراقبة الرسمية لفترة‬
‫ضروري لضمان السﻼمة الصحية للمنتجات المعنية التي سيتم‪‬‬ ‫ثﻼث سنوات‪ ،‬يتم‪ ‬تقييمه ومراجعته بصفة منتظمة‪.‬‬
‫تصنيعها أو توريدها أو تصديرها ﻻحقا‪.‬‬ ‫كما تتولى تنفيذ عمليات المراقبة كلما اقتضت الضرورة ذلك‬
‫‪ -‬تعليق صنعها أو توريدها أو تصديرها أو عرضها في‬ ‫دون تقيد بالمخطط‪.‬‬
‫السوق بمقابل أو مجانا‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 50‬ـ تجرى المراقبة الرسمية بدون إعﻼم مسبق‪ ،‬إ ّﻻ‬
‫‪ -‬الشروع في استرجاعها أو سحبها من جميع اﻷماكن التي‬ ‫أنّه يمكن للهيئة إعﻼم المستغل مسبقا بذلك عند اﻻقتضاء وفق‬
‫توجد بها أو إتﻼفها إذا كان ذلك يعتبر الوسيلة الوحيدة لوضع‬ ‫التراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫حد للخطر‪.‬‬ ‫وتضبط طرق وإجراءات المراقبة الرسمية للسلسلة الغذائية‬
‫‪ -‬اﻹذن بنشر التحذيرات أو اﻻحتياطات المتعلقة باﻻستعمال‬ ‫بأمر حكومي‪.‬‬
‫عبر وسائل اﻹعﻼم المناسبة‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 51‬ـ تتولى الهيئة تأمين المراقبة الرسمية عند التوريد‬
‫‪ -‬اﻹذن باسترجاعها من أجل إبدالها أو تغييرها أو رد‪ ‬ثمنها‬ ‫والتصدير للتثبت من السﻼمة الصحية والصحة النباتية للمواد‬
‫كله أو بعضه‪.‬‬ ‫الغذائية وأغذية الحيوانات بالنظر إلى المخاطر المحتملة‪.‬‬

‫عـــدد ‪24‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫صفحــة ‪890‬‬
‫كما يمكن للهيئة أن تأذن بتعليق قرار الغلق على اﻷبواب‬ ‫تضبط طرق السحب واﻻسترجاع بقرار من الوزير المكلف‬
‫الرئيسية للمصانع وواجهات المحﻼت التجارية للمستغل وبمقر‬ ‫بالصحة‪.‬‬
‫ويضبط اﻷمر الحكومي المنصوص عليه بالفصل ‪ 50‬من هذا‬
‫البلدية التي يوجد بها المقر اﻻجتماعي للمنشأة وذلك على نفقة‬
‫المستغل‪.‬‬
‫القانون حاﻻت اﻻشتباه في خطورة المنتج والتدابير الترتيبية‬
‫الفصل ‪ 60‬ـ يمكن للهيئة توجيه تنبيه إلى المستغل ﻻتخاذ‬ ‫الواجب اتخاذها والمدة الزمنية واﻹجراءات التكميلية للبت النهائي‬
‫التدابير التصحيحية الﻼزمة إذا تم‪‬ت معاينة مخالفة لﻸحكام‬
‫في حاﻻت اﻻشتباه وضبط الطرق واﻹجراءات الواجب اتباعها‬
‫التشريعية والترتيبية ﻻ يترتب عنها ضررا على صحة اﻹنسان‬
‫ﻹعادة صفة المنتج اﻵمن‪.‬‬
‫أو الحيوان‪.‬‬
‫ويتضمن التنبيه اﻷفعال المنسوبة واﻷحكام التشريعية‬ ‫الفصل ‪ 55‬ـ يمكن للهيئة اﻹذن باستعمال المواد الغذائية‬
‫والترتيبية التي تم‪‬ت مخالفتها إضافة إلى اﻷجل الممنوح لوضع حد‪‬‬ ‫أو أغذية الحيوانات غير اﻵمنة والتي ﻻ تشكّل خطرا على صحة‬
‫للمخالفة‪.‬‬ ‫اﻹنسان أو الحيوان لغايات أخرى غير تلك المنتظرة منها‪.‬‬
‫وبانقضاء اﻷجل المذكور وفي حالة عدم امتثال المستغل يتم‬ ‫غير أنّه يمكن للهيئة اﻹذن بإعادة عرضها في السوق إذا أثبت‬
‫تحرير محضر بحث في الغرض‪.‬‬ ‫المستغل أنّها آمنة وﻻ تشكّل خطرا على صحة اﻹنسان‬
‫الباب الثالث‬ ‫أو الحيوان‪.‬‬
‫نظام اﻹنذار المبكر والتصرف في اﻷزمات‬ ‫الفصل ‪ 56‬ـ يمكن للهيئة دعوة المستغل‪ ،‬في أجل معين‬
‫الفصل ‪ 61‬ـ يحدث نظام اﻹنذار المبكر لﻺشعار عن المخاطر‬ ‫وحسب الطرق التي تحد‪‬دها وعلى نفقته‪ ،‬إلى إخضاع منتجاته إلى‬
‫المباشرة أو غير المباشرة على صحة اﻹنسان أو الحيوان‬ ‫المراقبة لدى المخابر المشار إليها بالفصل ‪ 71‬من هذا القانون‬
‫أو النباتات‪ .‬يتم‪ ‬تركيز هذا النظام في شكل شبكة وطنية لﻺنذار‬ ‫وذلك إذا توفرت عناصر كافية لﻼشتباه في أن‪ ‬المادة الغذائية‬
‫المبكر‪.‬‬ ‫أو غذاء الحيوانات غير آمن وكان المستغل غير قادر على تقديم‬
‫تضبط إجراءات وطرق تسيير الشبكة الوطنية لﻺنذار المبكر‬ ‫ما يثبت قيامه بعمليات التثبت أو عندما تبر‪‬ر خاصيات منتج جديد‬
‫بأمر حكومي‪.‬‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ 62‬ـ تهدف شبكة اﻹنذار المبكر إلى‪:‬‬ ‫ويمكن للهيئة‪ ،‬في انتظار نتائج المراقبة‪ ،‬تعليق عرض المادة‬
‫‪ -‬تجميع وإبﻼغ المعلومات واﻹنذارات المعلن عنها على‬ ‫الغذائية أو غذاء الحيوانات في السوق‪.‬‬
‫المستوى الوطني أو في بلدان أخرى أو مجموعة بلدان‪.‬‬
‫كما يمكن للهيئة إخضاع منشأة لمراقبة رسمية مكثفة على نفقة‬
‫‪ -‬تبادل المعطيات مع اﻷنظمة المماثلة لها في بلدان أخرى‬ ‫المستغل عند تكرر المخالفات أو عدم الخضوع لﻸوامر أو غياب‬
‫أو مجموعة بلدان‪.‬‬ ‫المراقبة الذاتية المفروضة أو اﻹخﻼل بها‪.‬‬
‫الفصل ‪ 57‬ـ تتولى الهيئة إعادة المراقبة على نفقة المستغل‬
‫‪ -‬إعﻼم الهيئات المختصة في بلدان أخرى بالمخاطر الجسيمة‬
‫المهددة لصحة اﻹنسان أو الحيوان أو النباتات والتي تم‪‬ت‬
‫للتثبت من اتخاذ المستغل للتدابير التصحيحية الﻼزمة إذا ثبت أن‪‬‬
‫معاينتها أثناء أو بعد توريد وأثناء أو بعد تصدير مادة غذائية‬
‫أو غذاء الحيوانات أو المدخﻼت الفﻼحية أو الحيوانات‬ ‫مادة غذائية أو غذاء حيوانات غير آمن بناء على عملية مراقبة‬
‫أو النباتات‪.‬‬ ‫رسمية‪.‬‬
‫‪ -‬إعﻼم الهيئات الدولية المختصة في المجال‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 58‬ـ يمكن للهيئة‪ ،‬بعد سماع المستغل‪ ،‬تعليق‬
‫الفصل ‪ 63‬ـ يتعين على الهيئة وضع خطط للتدخل في حالة‬ ‫المصادقة أو التسجيل لمدة محددة يتولى خﻼلها المستغل اتخاذ‬
‫وجود أزمة‪ ،‬يتم‪ ‬بمقتضاها‪:‬‬ ‫التدابير التصحيحية الﻼزمة قصد اﻻستجابة للشروط القانونية‬
‫‪ -‬تحديد السلط اﻹدارية المطالبة بالتدخل‪.‬‬ ‫والترتيبية المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط صﻼحية ومسؤولية كل سلطة متدخلة‪.‬‬ ‫وبانقضاء هذه المدة وفي حالة عدم اتخاذ المستغل للتدابير‬
‫‪ -‬وضع الطرق واﻹجراءات الواجب إتباعها لتبادل المعلومات‬ ‫التصحيحية الﻼزمة‪ ،‬تتولى الهيئة سحب المصادقة أو التسجيل‪.‬‬
‫بين الجهات المعنية‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 59‬ـ يمكن للهيئة‪ ،‬بعد ثبوت الخطر‪ ،‬أخذ قرار في‬
‫يت ‪‬م تحيين هذه الخطط بصفة منتظمة من قبل الهيئة‪.‬‬ ‫الغلق الوقتي للمنشأة لمدة ﻻ تتجاوز ستة أشهر‪.‬‬

‫صفحـة ‪891‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫عــدد ‪24‬‬
‫‪ -‬اقتطاع عينات حسب الطرق والشروط المنصوص عليها‬ ‫العنوان الثامن‬
‫بالتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫المخالفات والعقوبات‬
‫‪ -‬اﻻطﻼع على كل وثيقة ﻻزمة ﻷداء مهامهم لدى اﻹدارات‬ ‫الباب اﻷول‬
‫العمومية والمؤسسات والمنظمات الخاضعة لرقابة الدولة طبقا‬ ‫معاينة المخالفات‬
‫للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 64‬ـ تتم معاينة المخالفات ﻷحكام هذا القانون من‬
‫‪ -‬استغﻼل المعاينات ونتائج التحاليل والبحوث التي قامت بها‬ ‫قبل‪:‬‬
‫مؤسسات أخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬مأموري الضابطة العدلية المنصوص عليهم بالفقرات اﻷولى‬
‫‪ -‬مطالبة المعلن لﻺشهار بأن يضع على ذمتهم جميع العناصر‬ ‫والثانية والثالثة والرابعة من الفصل ‪ 10‬من مجلة اﻹجراءات‬
‫الكفيلة بتبرير اﻹدعاءات أو البيانات أو العروض اﻹشهارية‪ .‬كما‬ ‫الجزائية‪.‬‬
‫يمكنهم مطالبة المعلن أو وكالة اﻹشهار أو المسؤول عن وسيلة‬ ‫‪ -‬أعوان الهيئة الوطنية للسﻼمة الصحية للمنتجات الغذائية من‬
‫اﻹشهار بأن يضع على ذمتهم البﻼغات التي تم‪ ‬بثّها‪.‬‬ ‫أطباء الصحة العمومية وأطباء بياطرة وصيادلة ومهندسين‬
‫‪ -‬طلب الوثائق المثبتة لهوية المسيرين الفعليين والمسيرين‬ ‫وتقنيين وفنيين ساميين للصحة العمومية وأعوان سلك المراقبة‬
‫القانونيين وممثلي المؤسسات موضوع المراقبة‪.‬‬ ‫اﻻقتصادية المحلفين والمؤهلين للغرض من قبل الوزير المكلف‬
‫‪ -‬تحرير محاضر سماع للمخالف ولكلّ شخص يمكن أن تكون‬ ‫بالصحة‪.‬‬
‫له صلة بالوقائع أو بحوزته معلومات مفيدة للغرض وعند‬ ‫غير أنه في حالة الجرائم المتلبس بها وإذا ثبت إلى أعوان‬
‫اﻻقتضاء‪ ،‬توجيه نسخة من كل محضر سماع إلى الشخص الذي‬ ‫الضابطة العدلية المنصوص عليهم بالفصل ‪ 10‬من مجلة‬
‫تم سماعه وذلك في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ تحرير‬ ‫اﻹجراءات الجزائية في إطار بحثهم في قضايا أخرى وجود مخالفة‬
‫المحضر‪.‬‬ ‫ظاهرة ﻷحكام هذا القانون فإنه يمكن لهم اتخاذ التدابير التحفظية‬
‫‪ -‬التقدم بصفة حريف خﻼل عملية المراقبة في الحاﻻت التي‬ ‫وتحرير المعاينات اﻷولية إلى حين تعهد أعوان الهيئة الوطنية‬
‫بالبحث‪.‬‬
‫تقتضي ذلك للكشف عن المخالفات‪.‬‬
‫الفصل ‪ 65‬ـ يخول لﻸعوان المكلفين بمعاينة المخالفات في‬
‫وعلى اﻷعوان المذكورين أعﻼه في حالة الجرائم التي‬
‫إطار قيامهم بمهامهم‪:‬‬
‫تستوجب عقابا سجنيا إعﻼم وكيل الجمهورية في الحال طبقا‬
‫ﻷحكام الفصل ‪ 13‬وما بعده من مجلة اﻹجراءات الجزائية‪.‬‬
‫‪ -‬الدخول خﻼل الساعات اﻻعتيادية للفتح أو العمل إلى‬
‫المحﻼت المهنية والمستودعات والمخازن وجميع اﻷماكن المرتبطة‬
‫الفصل ‪ 66‬ـ يتعين على السلط المدنية واﻷمنية والعسكرية أن‬
‫بالمحﻼت المهنية‪ ،‬كما يمكنهم القيام بمهامهم أثناء نقل المواد‬
‫تقدم عند الطلب يد المساعدة لﻸعوان المشار إليهم بالفصل ‪64‬‬ ‫الغذائية وأغذية الحيوانات‪ .‬غير أنه في الحاﻻت اﻻستعجالية‪ ،‬يمكن‬
‫من هذا القانون عند القيام بمهامهم‪.‬‬ ‫القيام بتدخﻼت خارج الساعات اﻻعتيادية للفتح أو للعمل‪.‬‬
‫وعلى أصحاب مؤسسات النقل أن ﻻ يعرقلوا عمليات المراقبة‬ ‫‪ -‬الدخول‪ ،‬عند اﻻقتضاء‪ ،‬لمحﻼت السكنى طبقا للشروط‬
‫أو المعاينة أو اقتطاع العينات أو الحجز وأن يقد‪‬موا مستندات‬ ‫المنصوص عليها بمجلة اﻹجراءات الجزائية وذلك بعد الحصول‬
‫النقل أو الشحن والوصوﻻت والتصريحات التي تكون في حوزتهم‪.‬‬ ‫على إذن من وكيل الجمهورية المختص‪ ‬ترابيا‪.‬‬
‫الفصل ‪ 67‬ـ مع مراعاة واجب اﻹعﻼم‪ ،‬على اﻷعوان المكلفين‬ ‫‪ -‬القيام بكلّ المعاينات والحصول عند أول طلب وبدون تنقل‬
‫بمعاينة المخالفات وكلّ اﻷشخاص الذين يمكنهم اﻻطﻼع على‬ ‫على المستندات والمحامل اﻹلكترونية والوثائق والسجﻼت الﻼزمة‬
‫ملفات المخالفات‪ ،‬المحافظة على السر المهني‪ .‬ويعرض إفشاء‬ ‫ﻹجراء أبحاثهم و معايناتهم وأخذ نسخ منها‪.‬‬
‫السر المهني مرتكبه إلى العقوبات المقررة بالفصل ‪ 254‬من‬ ‫‪ -‬حجز ما هو ضروري من المستندات أو المحامل اﻹلكترونية‬
‫المجلة الجزائية‪.‬‬ ‫أو المعدات ﻹثبات المخالفة أو للبحث عن مشاركي المخالف مقابل‬
‫الفصل ‪ 68‬ـ يمكن لﻸعوان المشار إليهم بالفصل ‪ 64‬من هذا‬ ‫تسليم وصل في ذلك‪.‬‬
‫القانون‪ ،‬القيام بالحجز الوقتي للمواد الغذائية أو ﻷغذية الحيوانات‬ ‫‪ -‬حجز المواد الغذائية وأغذية الحيوانات طبقا ﻷحكام‬
‫المشتبه في كونها خطرة أو غير آمنة‪.‬‬ ‫الفصلين ‪ 68‬و‪ 69‬من هذا القانون‪.‬‬

‫عـــدد ‪24‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫صفحــة ‪892‬‬
‫يتعين إعﻼم الماسك بتنفيذ اﻹذن في اﻹتﻼف‪.‬‬ ‫ويجب أن يتم التنصيص بمحضر الحجز المحرر في الغرض‬
‫ويحرر محضر إتﻼف يمضى من قبل اﻷعوان المشار إليهم‬ ‫على الساعة والتاريخ وأسماء اﻷعوان وصفاتهم ومكان المعاينة‬
‫بالفقرة اﻷولى من هذا الفصل والماسك أو من يمثله أثناء عملية‬ ‫وهوية ماسك المنتجات وصفته وعند اﻻقتضاء هوية الشخص‬
‫اﻹتﻼف‪ .‬وإذا ما حر‪‬ر المحضر في غياب الماسك أو رفض هذا‬ ‫المتواجد خﻼل المعاينة وصفته والسند القانوني للحجز وبيان‬
‫المنتج المحجوز وكميته وهوية وصفة المؤمن لديه المنتجات‬
‫اﻷخير إمضاءه وهو حاضر‪ ،‬يتم التنصيص على ذلك بالمحضر‪.‬‬
‫المحجوزة وإمضاءات اﻷعوان والشخص الحاضر خﻼل المعاينة‬
‫وفي كل الحاﻻت يتعين على الماسك توفير الوسائل الﻼزمة‬ ‫وعند اﻻقتضاء المؤمن لديه المنتجات المحجوزة‪ .‬وفي صورة‬
‫لتنفيذ اﻹتﻼف الذي يتم طبقا للتراتيب الجاري بها العمل خاصة‬ ‫اﻻمتناع عن اﻹمضاء يتم‪ ‬التنصيص على ذلك بالمحضر‪ .‬كما يمكن‬
‫تلك المتعلقة بالبيئة وذلك على نفقته‪.‬‬ ‫أن يتضمن المحضر تنصيصات أخرى يقدر اﻷعوان المحررون‬
‫الفصل ‪ 71‬ـ تخضع العينات المقتطعة من قبل اﻷعوان المشار‬ ‫للمحضر أنها مفيدة في البحث إضافة إلى اﻻحتياطات الواجب‬
‫إليهم بالفصل ‪ 64‬من هذا القانون إلى التحاليل المطلوبة التي‬ ‫اتخاذها لتفادي أي تغيير على المنتجات المحجوزة أو تعييبها‬
‫تجرى لدى المخابر المعتمدة‪ .‬وفي حالة عدم توفر مخابر معتمدة‬ ‫أو اختﻼطها بمنتجات أخرى‪.‬‬
‫فإنه يمكن إجراء التحاليل لدى المخابر المؤهلة للغرض‪.‬‬ ‫وفي انتظار نتائج المراقبة‪ ،‬تبقى المادة الغذائية أو غذاء‬
‫يقع اﻻختبار على بقية العينات المقتطعة من قبل اﻷعوان‬ ‫الحيوانات المحجوز في عهدة ماسكه‪.‬‬
‫المشار إليهم بالفصل ‪ 64‬من هذا القانون وذلك طبقا ﻷحكام‬ ‫وﻻ يمكن أن تتجاوز مدة الحجز الوقتي الشهرين إﻻ بإذن من‬
‫مجلة اﻹجراءات الجزائية‪.‬‬ ‫وكيل الجمهورية لدى المحكمة اﻻبتدائية المختصة ترابيا والذي‬
‫يصدر قرارا معلﻼ في ذلك بناء على طلب معلل من الهيئة‪.‬‬
‫تضبط طرق وإجراءات اقتطاع العينات بقرار من الوزير‬
‫المكلف بالصحة‪.‬‬ ‫وعند انقضاء هذا اﻷجل‪ ،‬وما لم يتم الحصول على إذن من‬
‫وكيل الجمهورية بتمديده‪ ،‬فإ ‪‬ن هذا اﻹجراء ينتهي مفعوله قانونا‪.‬‬
‫وتحمل تكاليف التحاليل المتعلقة بالعينات المقتطعة أثناء‬
‫ويمكن للهيئة وفي أي وقت اﻹذن برفع الحجز الوقتي‪.‬‬
‫عمليات المراقبة الرسمية عند التوريد أو التصدير على كاهل‬
‫المورد أو المصدر‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 69‬ـ يتعين حجز المواد الغذائية وأغذية الحيوانات التي‬

‫الفصل ‪ 72‬ـ تتولى الهيئة تأهيل المخابر بناء على الرأي‬


‫ثبت أنّها خطرة أو غير آمنة وتشكّل خطرا على صحة اﻹنسان‬

‫المطابق للجنة اﻻستشارية المنصوص عليها بالفصل ‪ 45‬من هذا‬


‫أو الحيوان والمضرة بصحة اﻹنسان أو الحيوان من قبل اﻷعوان‬
‫المشار إليهم بالفصل ‪ 64‬من هذا القانون‪.‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫يتضمن محضر الحجز المحرر في الغرض نفس التنصيصات‬
‫المنصوص عليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 68‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وتضبط شروط وطرق تأهيل المخابر بقرار من الوزير المكلف‬
‫بالصحة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 73‬ـ ﻻ يكون إجراء التحاليل إجباريا إذا أثبتت‬
‫وتوجه نسخة من محضر الحجز إلى ماسك المنتجات‬
‫المحجوزة‪ .‬وإذا لم يكن ماسك المنتجات المحجوزة هو نفسه‬
‫معاينات أعوان المراقبة أو تصريحات المستغل أو ممثله القانوني‬
‫المخالف‪ ،‬يتم إعﻼم المخالف بواسطة مكتوب مضمون الوصول‬
‫أو نتائج تقييم المخاطر أو المعلومات المجمعة عن طريق شبكة‬
‫أو بأي وسيلة أخرى تترك أثرا كتابيا في أجل أقصاه سبعة أيام‪.‬‬
‫اﻹنذار المبكر أن‪ ‬المواد الغذائية أو أغذية الحيوانات خطرة‬
‫أو غير آمنة وتشكّل خطرا على صحة اﻹنسان أو الحيوان‪.‬‬ ‫إذا كانت المادة الغذائية أو غذاء الحيوانات المحجوز قابل‬

‫الفصل ‪ 74‬ـ تتم معاينة مخالفات أحكام هذا القانون بواسطة‬


‫للتلف‪ ،‬توجه محاضر الحجز إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة‬
‫المختصة ترابيا في ظرف ثمانية وأربعين ساعة‪.‬‬
‫محضر يحرره عونين على اﻷقل من بين اﻷعوان المشار إليهم‬
‫بالفصل ‪ 64‬من هذا القانون الذين ساهموا بصفة شخصية في‬ ‫وتبقى المواد الغذائية أو أغذية الحيوانات مودعة لدى المعني‬
‫معاينة الوقائع المكونة للمخالفة بعد التعريف بصفتهم وتقديم‬ ‫باﻷمر وإذا رفض‪ ،‬تودع في مكان تتوفر فيه ظروف حفظ مﻼئمة‬
‫بطاقاتهم المهنية‪.‬‬ ‫يختاره اﻷعوان المحررون للمحضر‪.‬‬
‫ويجب أن يتضمن كل محضر هوية اﻷعوان المحررين‬ ‫الفصل ‪ 70‬ـ يمكن لﻸعوان المشار إليهم بالفصل ‪ 64‬من هذا‬
‫وإمضاءهم وهوية المخالف أو الممثل القانوني لﻸشخاص‬ ‫القانون القيام بإجراءات إتﻼف أو إفساد للمنتجات المحجوزة بعد‬
‫المعنويين وتصريحاته وختم الهيئة التي يرجع إليها اﻷعوان‬ ‫استصدار إذن من قاضي الناحية المختص ترابيا إذا كان ذلك هو‬
‫المحررون بالنظر‪.‬‬ ‫الوسيلة الوحيدة لوضع حد للخطر المنجر عنها‪.‬‬

‫صفحـة ‪893‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫عــدد ‪24‬‬
‫‪ -‬عرض في السوق مادة غذائية أو غذاء حيوانات دون التأكد‬ ‫كما يجب أن ينص المحضر على ساعة وتاريخ ومكان ونوعية‬
‫من كونه آمن ومطابق‪.‬‬ ‫المعاينات أو المراقبة المجراة والسند القانوني وعلى أنه تم إعﻼم‬
‫‪ -‬عرض في السوق مادة غذائية دون الحصول على شهادة‬ ‫المخالف بتاريخ تحرير المحضر ومكانه وأنه تم استدعاءه بواسطة‬
‫السﻼمة الصحية‪.‬‬ ‫مكتوب مضمون الوصول‪.‬‬
‫وينص المحضر عند اﻻقتضاء على أنه تم إعﻼم المعني باﻷمر‬
‫‪ -‬عدم اتخاذ التدابير الﻼزمة للوقاية أو التقليص أو إزالة‬
‫بإجراء الحجز وأنه وجهت إليه نسخة من محضر الحجز‪ ،‬الذي‬
‫المخاطر بصفة تلقائية أو عدم اﻻمتثال للتدابير المتخذة من قبل‬
‫يتضمن تاريخ الحجز ووصفا في المنتجات موضوع الحجز وكل‬
‫الهيئة‪.‬‬
‫معطى آخر ضروري‪ ،‬بواسطة مكتوب مضمون الوصول أو بأي‬
‫‪ -‬عدم إعﻼم الهيئة أو التعاون معها أو منع شخص أو إثنائه‬ ‫وسيلة أخرى تترك أثرا كتابيا‪.‬‬
‫عن التعاون معها‪.‬‬
‫وعلى المخالف أو من يمثله إمضاء المحضر عند حضوره‬
‫دون أن يمنع ذلك من تطبيق الفصول ‪ 215‬و‪ 218‬و‪ 219‬من‬ ‫عملية تحريره‪ .‬وإذا ما حرر المحضر في غياب المخالف أو رفض‬
‫المجلة الجزائية‪.‬‬ ‫هذا اﻷخير إمضاءه وهو حاضر‪ ،‬يتم التنصيص على ذلك‬
‫الفصل ‪ 77‬ـ يعاقب بخطية من عشرة آﻻف )‪ (10000‬دينار‬ ‫بالمحضر‪.‬‬
‫إلى خمسين ألف )‪ (50000‬دينار‪ ،‬كلّ من يرتكب إحدى‬ ‫تحال المحاضر المستوفاة للشروط المبينة بهذا الفصل من‬
‫المخالفات التالية‪:‬‬ ‫قبل الهيئة إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة المختصة ترابيا‪ ،‬في‬
‫‪ -‬استغﻼل منشأة دون إشعار الهيئة أو عدم اﻹشعار بالتغييرات‬ ‫أجل ﻻ يتعدى شهر من تاريخ ختم محضر المخالفة‪ ،‬مصحوبة‬
‫في أنشطتها أو بإغﻼق المنشأة الموجودة‪.‬‬ ‫بطلبات الهيئة‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫‪ -‬استغﻼل منشأة غير مصادق عليها أو غير مسجلة‪.‬‬
‫في العقوبات‬
‫الفصل ‪ 75‬ـ يعاقب بالسجن من سنة إلى ثﻼث سنوات وبخطية‬
‫‪ -‬عدم وضع أو عدم تطبيق برنامج للمراقبة الذاتية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وضع نظام استرسال أو عدم احترام اﻷحكام القانونية‬ ‫من خمسين ألف )‪ (50000‬دينار إلى مائة ألف )‪ (100000‬دينار‬
‫والترتيبية المتعلقة به‪.‬‬ ‫أو بإحدى العقوبتين فقط‪ ،‬كلّ من يخدع أو يحاول أن يخدع بأية‬
‫‪ -‬عدم احترام الممارسات الجيدة لحفظ الصحة‪.‬‬ ‫وسيلة أو طريقة في قابلية اﻻستعمال أو المخاطر الناجمة عن‬
‫استعمال المنتج أو المراقبة المجراة أو طرق اﻻستخدام‬
‫‪ -‬عدم وضع أو عدم تطبيق أو عدم متابعة إجراءات دائمة‬ ‫أو اﻻحتياطات الواجب اتخاذها‪.‬‬
‫ترتكز على مبادئ نظام تحليل الخطر والتحكم في النقاط الحرجة‪.‬‬
‫يمكن احتساب مبلغ الخطية المنصوص عليه بالفقرة اﻷولى من‬
‫‪ -‬عدم إعﻼم المستهلكين أو المستعملين ﻷغذية الحيوانات‪.‬‬ ‫هذا الفصل بما يتناسب مع الفوائد الناتجة عن المخالفة المرتكبة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 78‬ـ يعاقب بالسجن من شهر إلى سنة وبخطية من‬ ‫تنطبق أحكام الفصل ‪ 215‬من المجلة الجزائية إذا حصل عن‬
‫خمس آﻻف )‪ (5000‬دينار إلى خمسين ألف )‪ (50000‬دينار‬ ‫اﻷفعال المذكورة آنفا ضرر بصحة اﻹنسان أو الحيوان أو كانت‬
‫المخالفات من قبيل الجريمة المنظمة أو ارتكبت في إطار تنظيم‬
‫أو بإحدى العقوبتين فقط‪ ،‬كلّ من يعيق أو يحاول إعاقة اﻷعوان‬
‫المشار إليهم بالفصل ‪ 64‬من هذا القانون عن القيام بمهامهم‪.‬‬
‫أو وفاق‪.‬‬
‫الفصل ‪ 76‬ـ يعاقب بالعقوبات الواردة بالفصل ‪ 310‬من المجلة‬
‫ويرفع العقاب إلى الضعف إذا ثبت بعد القيام بأعمال المراقبة أن الصد‪‬‬ ‫الجزائية كل من يرتكب المخالفات التالية‪:‬‬
‫كان ﻹخفاء أحد المخالفات المضمنة بهذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬أخلّ باﻻلتزام العام للسﻼمة الصحية كما هو منصوص عليه‬
‫الفصل ‪ 79‬ـ يعاقب بالسجن من شهر إلى سنة وبخطية من‬ ‫بالفصل ‪ 12‬من هذا القانون‪.‬‬
‫عشرة آﻻف )‪ (10000‬دينار إلى خمسين ألف )‪ (50000‬دينار‬ ‫‪ -‬أنتج أو حو‪‬ل أو صنّع أو ور‪‬د أو صد‪‬ر أو مسك أو خز‪‬ن‬
‫أو بإحدى العقوبتين فقط‪ ،‬كلّ شخص يتصرف دون موجب قانوني‬ ‫أو نقل أو وز‪‬ع أو عرض في السوق مادة غذائية أو غذاء‬
‫في المنتج المحجوز من قبل اﻷعوان المشار إليهم بالفصل ‪ 64‬من‬ ‫حيوانات خطر أو غير آمن أو غير مطابق أو موضوع تعليق‬
‫هذا القانون‪.‬‬ ‫عرض في السوق أو سحب أو استرجاع‪.‬‬

‫عـــدد ‪24‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫صفحــة ‪894‬‬
‫وتعلق آجال سقوط الدعوى العمومية بمرور الزمن طيلة الفترة‬ ‫الفصل ‪ 80‬ـ يعاقب بخطية من عشرة آﻻف دينار )‪(10000‬‬
‫التي استغرقتها إجراءات الصلح والمدة المقررة لتنفيذه‪ .‬ويترتب عن‬ ‫دينار إلى ثﻼثين ألف )‪ (30000‬دينار‪ ،‬كلّ شخص يرتكب إحدى‬
‫تنفيذ الصلح انقراض الدعوى العمومية وإيقاف التتبع أو المحاكمة‬ ‫المخالفات التالية‪:‬‬
‫أو تنفيذ العقاب‪.‬‬ ‫‪ -‬إيقاع المستهلك في الخطأ بواسطة التأشير أو اﻹشهار‬
‫وﻻ يعفي الصلح المخالف من اﻻلتزامات التي ينص عليها‬ ‫أو طرق العرض لمواد غذائية غير آمنة‪.‬‬
‫القانون وﻻ من مسؤوليته المدنية عن كلّ ضرر لحق أو يلحق‬ ‫‪ -‬عدم حفظ المعلومات أو المستندات المتعلقة ببرنامج‬
‫بالغير جراء المخالفة المرتكبة‪.‬‬ ‫المراقبة الذاتية أو نظام اﻻسترسال‪.‬‬
‫يكون الصلح كتابيا وعدد نسخه مساويا لعدد اﻷطراف الذين‬ ‫‪ -‬عدم م ‪‬د الهيئة أو اﻷعوان المشار إليهم بالفصل ‪ 64‬من هذا‬
‫لهم مصلحة منفصلة‪ .‬كما يجب أن يكون ممضى من قبل مرتكب‬ ‫القانون بالوثائق والمعلومات عند طلبها أو عدم اﻻستظهار بكلّ‬
‫المخالفة أو ممثله القانوني ومشتمﻼ على التزامه بدفع مبلغ‬ ‫المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫المصالحة في اﻷجل المعين‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 81‬ـ ترفّع مد‪‬ة العقاب بالسجن المؤبد إذا تسبب‬
‫تعفى إجراءات الصلح من رسوم الطابع الجبائي والتسجيل‪.‬‬ ‫المسؤول عن عرض المنتج في السوق في حصول وفاة وإلى‬
‫ﻻ يمكن إجراء الصلح مع المخالف الذي يعد في حالة عود‪.‬‬ ‫عشرين سنة إذا تسبب في عجز مستمر‪.‬‬

‫العنوان التاسع‬ ‫الفصل ‪ 82‬ـ يمكن للمحكمة أن تحكم بنشر كامل الحكم‬
‫أو ملخص منه بالصحف التي تعي‪‬نها وتعليقه باﻷماكن التي تعي‪‬نها‬
‫اﻷحكام اﻻنتقالية‬ ‫وخاص‪‬ة على اﻷبواب الر‪‬ئيسي‪‬ة للمصانع أو على واجهات المحﻼّت‬
‫الفصل ‪ 87‬ـ تلغى أحكام الفصول ‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 21‬و‪ 37‬و‪38‬‬ ‫التجارية للمحكوم عليه لمدة ﻻ تتجاوز ستة أشهر‪.‬‬
‫و‪ 39‬و‪ 40‬وأحكام الفقرة اﻷولى من الفصل ‪ 41‬وأحكام الفصول‬ ‫الفصل ‪ 83‬ـ عندما يكون المخالف ذاتا معنوية‪ ،‬تطبق‬
‫‪ 42‬و‪ 43‬و‪ 44‬و‪ 45‬من القانون عدد ‪ 95‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ‬ ‫العقوبات بالسجن المنصوص عليها بهذا القانون‪ ،‬بصفة شخصية‬
‫في ‪ 18‬أكتوبر ‪ 2005‬المتعلق بتربية الماشية والمنتجات‬ ‫وحسب الحالة على الرؤساء المديرين العامين والمديرين والوكﻼء‬
‫الحيوانية‪.‬‬ ‫وبصفة عامة على كلّ شخص له صفة لتمثيل الذات المعنوية‬
‫كما تسحب مهمة مراقبة قطاع المياه المعلبة المنصوص عليها‬ ‫وتسلط العقوبات نفسها على المشاركين‪.‬‬
‫بالمرسوم عدد ‪ 52‬لسنة ‪ 2011‬المؤرخ في ‪ 6‬جوان ‪2011‬‬ ‫الفصل ‪ 84‬ـ يعاقب بخطية من ألف )‪ (1000‬دينار إلى ثﻼثة‬
‫المتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد ‪ 58‬لسنة ‪ 1975‬المؤرخ في‬ ‫آﻻف )‪ (3000‬دينار‪ ،‬كلّ شخص يتولى عمدا إزالة اﻹعﻼنات‬
‫‪ 14‬جوان ‪ 1975‬المتعلق بإحداث ديوان المياه المعدنية من‬ ‫المعلّقة تطبيقا ﻷحكام الفصلين ‪ 59‬و‪ 82‬من هذا القانون‬
‫مجال تدخل الديوان الوطني للمياه المعدنية واﻻستشفاء بالمياه‪.‬‬ ‫أو إخفائها أو تمزيقها كليا أو جزئيا خﻼل المدة المحددة للتعليق‬
‫وتبقى النصوص التطبيقية الصادرة وفق أحكام الفصول المشار‬ ‫وذلك باﻹضافة إلى إعادة تعليق اﻹعﻼنات على نفقة المخالف‪.‬‬
‫إليها أعﻼه سارية المفعول إلى حين تعويضها‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 85‬ـ في حالة العود تضاعف العقوبات الجزائية‬
‫الفصل ‪ 88‬ـ تستثنى المواد الغذائية وأغذية الحيوانات على‬ ‫المنصوص عليها بهذا القانون‪.‬‬
‫معنى هذا القانون من مجال تطبيق‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 86‬ـ بالنسبة للمخالفات المنصوص عليها بالفصلين‬
‫‪ -‬أحكام القانون عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 1992‬المؤرخ في ‪7‬‬ ‫‪ 77‬و‪ 80‬من هذا القانون‪ ،‬يمكن للوزير المكلف بالصحة وبطلب‬
‫ديسمبر ‪ 1992‬المتعلق بحماية المستهلك وتبقى نصوصه‬ ‫من المخالف وقبل أو بعد إثارة الدعوى العمومية‪ ،‬اﻹذن بإجراء‬
‫التطبيقية سارية المفعول ما لم تصدر نصوص تعو‪‬ضها‪.‬‬ ‫الصلح‪ ،‬طالما لم يصدر حكم بات بشأنها‪.‬‬
‫‪ -‬أحكام الفصول ‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 11‬من القانون عدد ‪ 41‬لسنة‬ ‫ﻻ يمكن أن يقلّ مبلغ الصلح عن ‪ % 50‬من طلبات الهيئة‪.‬‬
‫‪ 1994‬المؤرخ في ‪ 7‬مارس ‪ 1994‬المتعلق بالتجارة الخارجية‬ ‫وفي جميع الحاﻻت ﻻ يمكن النزول به عن الحد اﻷدنى للعقوبة‬
‫وتبقى نصوصه التطبيقية المتعلقة بالمراقبة الفنية عند التوريد‬ ‫المحددة بهذا القانون‪.‬‬
‫والتصدير سارية المفعول إلى حين صدور اﻷمر الحكومي‬ ‫ويلزم الصلح اﻷطراف إلزاما ﻻ رجوع فيه وﻻ يكون قابﻼ ﻷي‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 51‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫طعن مهما كان سببه‪.‬‬

‫صفحـة ‪895‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫عــدد ‪24‬‬
‫كما تحلّ الهيئة محلّ اﻹدارات الملحقة بها في جميع الحقوق‬ ‫وتبقى أحكام القانون عدد ‪ 24‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪9‬‬
‫واﻻلتزامات المحمولة عليها‪.‬‬ ‫مارس ‪ 1999‬المتعلق بالمراقبة الصحية البيطرية عند التوريد‬
‫الفصل ‪ 92‬ـ تلحق بالهيئة المخابر الخاضعة ﻹشراف الوزارة‬
‫والتصدير ونصوصه التطبيقية سارية المفعول إلى حين صدور‬
‫اﻷمرين الحكوميين المنصوص عليهما بالفصلين ‪ 50‬و‪ 51‬من هذا‬
‫المكلفة بالصحة والوزارة المكلفة بالفﻼحة والراجعة بالنظر‬
‫القانون‪.‬‬
‫كما تبقى أحكام القانون عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 1992‬المؤرخ في ‪7‬‬
‫لﻺدارات التي سيتم إلحاقها بالهيئة‪.‬‬
‫وتحال كل التجهيزات والمعدات والوثائق المتعلقة بهذه‬ ‫ديسمبر ‪ 1992‬المتعلق بحماية المستهلك سارية المفعول فيما‬
‫المخابر إلى الهيئة وفقا لﻺجراءات المنصوص عليها بالتشريع‬ ‫يتعلق بجودة المنتوجات الغذائية وأغذية الحيوانات‪.‬‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 89‬ـ تعتبر اﻷوامر والقرارات المتعلقة بمنتوجات‬
‫تضبط قائمة المخابر التي سيتم إلحاقها بالهيئة بأمر حكومي‪.‬‬ ‫الصيد البحري والرخويات الحية ذات الصدفتين والجاري بها‬
‫الفصل ‪ 93‬ـ يتعين على المستغلين لمنشأة أو مؤسسة ناشطة‬ ‫العمل نصوصا تطبيقية لهذا القانون‪.‬‬
‫في القطاع الغذائي أو في قطاع أغذية الحيوانات في تاريخ صدور‬ ‫كما تعتبر القرارات المتعلقة بالمصادقة على كراسات الشروط‬
‫هذا القانون اﻻمتثال ﻷحكامه في أجل أقصاه سنتين من تاريخ‬ ‫الخاصة بتنظيم نشاط وحدات إنتاج نصف مصبرات المواد ذات‬
‫نشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬ ‫أصل نباتي وبإحداث لجنة مراقبة فنية وبتنظيم نشاط وحدات‬
‫إنتاج مصبرات المـواد ذات أصل نباتي وبإحداث لجنة مراقبة فنية‬
‫وتمنح المخابر المباشرة لمهامها في تاريخ صدور هذا القانون‬
‫مد‪‬ة أقصاها خمس )‪ (5‬سنوات من تاريخ نشره بالرائد الرسمي‬
‫وبتنظيم نشاط تكييف التمور والغﻼل والخضر الطازجة وبإحداث‬
‫لجنة مراقبة فنية وبتنظيم نشاط تعليب الزيوت الغذائية وبإحداث‬
‫للجمهورية التونسية للحصول على شهادة اﻻعتماد وفق التشريع‬ ‫لجنة مراقبة فنية والجاري بها العمل نصوصا تطبيقية لهذا القانون‬
‫الجاري به العمل‪ .‬ويتواصل العمل خﻼل هذه الفترة مع المخابر‬ ‫إلى حين صدور اﻷمر الحكومي المنصوص عليه بالفصل ‪ 23‬من‬
‫طبقا لﻸحكام التشريعية والترتيبية الجاري بها العمل قبل صدور‬ ‫هذا القانون‪.‬‬
‫هذا القانون‪.‬‬ ‫الفصل ‪ 90‬ـ يبقى اﻷمر عدد ‪ 1474‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في‬
‫الفصل ‪ 94‬ـ يتم حل الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية‬ ‫‪ 14‬أوت ‪ 1995‬المتعلق بتعيين السلطة المختصة في ميدان المراقبة‬
‫للمنتجات وتحال جميع ممتلكاتها للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر‬ ‫الفنية عند توريد وتصدير منتوجات الصيد البحري والمصادقة على‬
‫التي تحل محلها وتتحمل مالها وما عليها من حقوق والتزامات‪.‬‬ ‫المحﻼت ساري المفعول إلى حين صدور اﻷمرين الحكوميين‬
‫المنصوص عليهما بالفصلين ‪ 23‬و‪ 51‬من هذا القانون‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 31‬من هذا القانون يدمج أعوان‬
‫الفصل ‪ 91‬ـ يلحق وجوبا بالهيئة‪ ،‬اﻷعوان المنتمون ﻷسﻼك‬
‫الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات بالوكالة الوطنية‬
‫لتقييم المخاطر‪.‬‬
‫أطباء الصحة العمومية واﻷطباء البياطرة والصيادلة والمهندسين‬
‫والتقنيين والفنيين السامين للصحة العمومية والممرضين الحاملين‬
‫يخضع أعوان الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر للقانون عدد‬ ‫لشهادة في حفظ الصحة العمومية واﻻجتماعية والمراقبة‬
‫‪ 78‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 4‬أوت ‪ 1985‬المتعلق بضبط النظام‬ ‫اﻻقتصادية الراجعين بالنظر للوزارة المكلفة بالصحة والفﻼحة‬
‫اﻷساسي العام ﻷعوان الدواوين والمؤسسات العمومية ذات‬ ‫والتجارة والمكلفين بمراقبة السﻼمة الصحية والصحة النباتية‬
‫الصبغة الصناعية والتجارية والشركات التي تمتلك الدولة‬ ‫وجودة المنتجات الغذائية‪.‬‬
‫أو الجماعات العمومية رأسمالها بصفة مباشرة وكلية‪.‬‬ ‫تحدث لجنة تتولى إتمام إجراءات اﻹلحاق الوجوبي لﻸعوان‬
‫وفي حالة حلّ الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر تلحق جميع‬ ‫المعنيين بمقتضى قرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالصحة‬
‫ممتلكاتها إلى الدولة التي تلتزم بتنفيذ تعهداتها‪.‬‬ ‫والفﻼحة والتجارة‪.‬‬
‫ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ‬ ‫وتواصل اﻹدارات الراجعة بالنظر للوزارات المشار إليها بالفقرة‬
‫كقانون من قوانين الدولة‪.‬‬ ‫اﻷولى من هذا الفصل القيام بمهامها إلى حين تركيز الهيئة التي‬

‫تونس في ‪ 26‬فيفري ‪.2019‬‬


‫تحلّ مح ّل تلك اﻹدارات في أداء مهام‪‬ها‪.‬‬
‫وتحال للهيئة التجهيزات والمعدات والوثائق الراجعة بالنظر‬
‫رئيس الجمهورية‬ ‫لتلك اﻹدارات وفقا لﻺجراءات المنصوص عليها بالتشريع الجاري‬
‫محمد الباجي قايد السبسي‬ ‫به العمل‪.‬‬

‫عـــدد ‪24‬‬ ‫الرائد الرسمي للجمهورية التونسية –– ‪ 22‬مارس ‪2019‬‬ ‫صفحــة ‪896‬‬

You might also like