You are on page 1of 15

‫المنظومة الصحية وعرض العالجات‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.11.83‬صادر في ‪ 29‬من رجب ‪ 2( 1432‬يوليو ‪)2011‬‬


‫‪1‬‬
‫بتنفيذ القانون إطار رقم ‪ 34.09‬المتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض العالجات‬

‫‪ - 1‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5962‬بتاريخ ‪ 19‬شعبان ‪ 21( 1432‬يوليو ‪ ،)2011‬ص ‪.3469‬‬


‫الحمد هلل وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف – بداخله‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬

‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬


‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ 26‬و‪ 58‬منه‪،‬‬

‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬

‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الش‪KK‬ريف ه‪KK‬ذا‪ ،‬الق‪KK‬انون إط‪KK‬ار رقم ‪34.09‬‬
‫المتعل‪KK‬ق بالمنظوم‪KK‬ة الص‪KK‬حية وبع‪KK‬رض العالج‪KK‬ات‪ ،‬كم‪KK‬ا واف‪KK‬ق علي‪KK‬ه مجلس الن‪KK‬واب ومجلس‬
‫المستشارين‪.‬‬

‫وحرر بتطوان في ‪ 29‬من رجب ‪ 2( 1432‬يوليو ‪.)2011‬‬

‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫الوزير األول‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬عباس الفاسي‪.‬‬

‫قانون إطار رقم ‪ 34.09‬يتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض‬


‫العالجات‬
‫المادة األولى‬

‫‪-2-‬‬
‫وفقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 46‬من الدستور‪ ،‬واعتبارا لكون الحق في الصحة‬
‫حقا من حقوق اإلنسان األساسية‪ ،‬وتطبيق‪K‬ا اللتزام‪K‬ات المملك‪K‬ة المغربي‪K‬ة في إط‪K‬ار االتفاقي‪K‬ات‬
‫الدولية المتعلقة بالصحة‪ ،‬ال س‪K‬يما العه‪KK‬د ال‪KK‬دولي الخ‪K‬اص ب‪KK‬الحقوق االقتص‪KK‬ادية واالجتماعي‪KK‬ة‬
‫والثقافية ودستور المنظمة العالمية للص‪KK‬حة‪ ،‬يه‪KK‬دف ه‪KK‬ذا الق‪KK‬انون اإلط‪KK‬ار إلى تحدي‪KK‬د المب‪KK‬ادئ‬
‫واألهداف األساسية لعمل الدولة في مجال الصحة وإلى تنظيم المنظومة الصحية‪.‬‬
‫يعتبر الحق في الحفاظ على الصحة من مسؤولية الدولة والمجتمع‪.‬‬

‫القسم األول‪ :‬المنظومة الصحية‬

‫الباب األول‪ :‬مسؤولية الدولة في تحقيق أهداف ومبادئ المنظومة‬


‫الصحية‬

‫المادة ‪2‬‬
‫تتألف المنظومة الصحية من مجموع المؤسسات والم‪KK‬وارد واألعم‪KK‬ال المنظم‪KK‬ة لتحقي‪KK‬ق‬
‫األهداف األساسية للصحة على أساس المبادئ التالية‪:‬‬
‫التض‪KK‬امن وإش‪KK‬راك الس‪KK‬اكنة في مس‪KK‬ؤولية الوقاي‪KK‬ة والمحافظ‪KK‬ة على الص‪KK‬حة‬ ‫‪-‬‬
‫والمعافاة من المرض؛‬
‫المساواة في الولوج إلى العالج والخدمات الصحية؛‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنصاف في التوزيع المجالي للموارد الصحية؛‬ ‫‪-‬‬
‫التكامل بين القطاعات؛‬ ‫‪-‬‬
‫اعتماد مقاربة النوع في الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقع مسؤولية إعمال هذه المبادئ أساسا على عاتق الدولة‪.‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫تهدف أعمال الدولة في مجال الص‪KK‬حة إلى الوقاي‪KK‬ة من األخط‪KK‬ار المه‪KK‬ددة للص‪KK‬حة وإلى‬
‫التربي‪KK‬ة الص‪KK‬حية والتش‪K‬جيع على اعتم‪KK‬اد أنم‪KK‬اط عيش س‪K‬ليمة وإلى المراقب‪KK‬ة الص‪KK‬حية وتق‪KK‬ديم‬
‫خدمات وقائية أو عالجية أو ملطفة وخدمات إعادة التأهيل‪.‬‬
‫تستهدف هذه األعمال أفرادا أو جماعات ويمكن أن تكون قطاعية أو مش‪KK‬تركة بين ع‪KK‬دة‬
‫قطاعات‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫تنهج الدولة سياسة مشتركة متكاملة ومندمجة بين القطاعات في مجال الوقاية الصحية‪،‬‬
‫بتنسيق مع المنظمات المهنية إن اقتضى األمر ذلك‪.‬‬
‫ترمي الوقاية الصحية على الخصوص إلى‪:‬‬
‫رصد ومكافحة األخطار المهددة للص‪KK‬حة والعوام‪KK‬ل ال‪KK‬تي من ش‪KK‬أنها اإلض‪KK‬رار‬ ‫‪-‬‬
‫بها؛‬
‫مكافح‪K‬ة انتش‪K‬ار األم‪K‬راض المتنقل‪K‬ة ع‪K‬بر الح‪K‬دود وذل‪K‬ك طبق‪K‬ا لل‪K‬وائح الص‪K‬حية‬ ‫‪-‬‬
‫الدولية؛‬
‫القيام بأعمال احترازية لحفظ الصحة ومكافحة األمراض؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية األعمال المتعلقة باإلعالم والتربية والتواصل في مجال الصحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية أعمال وآليات اليقظة واألمن الصحي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫تساهم الجماعات المحلية والمنظمات المهنية والجمعيات التي تعم‪KK‬ل في مج‪KK‬ال الص‪KK‬حة‬
‫والحفاظ على البيئة إلى جانب الدولة في تحقيق األهداف واألعمال الصحية‪.‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫تقع على الدولة مسؤولية توفير الدم والمواد الدموي‪KK‬ة ذات العم‪KK‬ر القص‪KK‬ير‪ ،‬كم‪KK‬ا تض‪KK‬من‬
‫سالمتها وجودتها‪.‬‬
‫تضمن الدولة توافر األدوية والمنتجات الصيدلية األساسية وجودتها في مجموع التراب‬
‫الوطني وتعمل على تيسير الولوج إلى الدواء‪.‬‬
‫وتح‪KK‬دد قواع‪KK‬د الس‪KK‬المة والج‪KK‬ودة في مج‪KK‬ال ص‪KK‬نع األدوي‪KK‬ة واس‪KK‬تيرادها وتص‪KK‬ديرها‬
‫وتوزيعها وصرفها وتسهر على احترامها‪ ،‬كما تشجع على تنمية األدوية الجنسية ووصفها‪.‬‬
‫كما تحدد شروط سالمة المنتجات الصيدلية غير الدوائية والمستلزمات الطبية وجودتها‬
‫وتسهر على احترامها‪.‬‬
‫وتعمل على تشجيع وتطوير البحث في مجال الدواء والعلوم الطبية والصحية‪.‬‬
‫تقع على الدولة مسؤولية ضمان التك‪KK‬وين والتك‪KK‬وين المس‪KK‬تمر للم‪KK‬وارد البش‪KK‬رية وت‪KK‬وافر‬
‫البنيات التحتية والتجهيزات والخدمات العالجية األساسية‪ .‬كم‪K‬ا تتخ‪K‬ذ جمي‪K‬ع الت‪K‬دابير الالزم‪K‬ة‬
‫لتمكين القطاع الخاص من المساهمة في القيام بالمهام المذكورة‪.‬‬

‫‪-4-‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬حقوق وواجبات الساكنة ومستعملي المؤسسات الصحية‬

‫المادة ‪7‬‬

‫تتخ‪KK‬ذ الدول‪KK‬ة الت‪KK‬دابير الض‪KK‬رورية لتفعي‪KK‬ل التزاماته‪KK‬ا في مج‪KK‬ال الص‪KK‬حة على الص‪KK‬عيد‬
‫الدولي‪ ،‬وال سيما لتحديد االستراتيجيات المتعلقة بما يلي‪:‬‬
‫إعالم الساكنة بالمخاطر المرتبطة بالص‪KK‬حة‪ ،‬والس‪KK‬لوكات والت‪KK‬دابير االحتياطي‪KK‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫التي يتعين نهجها للوقاية منها؛‬
‫الحماية الصحية والولوج إلى الخدمات الصحية المالئمة المتوفرة؛‬ ‫‪-‬‬
‫احترام الشخص وسالمة جسده وحفظ كرامته وخصوصيته؛‬ ‫‪-‬‬
‫احترام حق المريض في المعلومة المتعلقة بمرضه؛‬ ‫‪-‬‬
‫األعمال التي يتعين القيام بها‪ ،‬بمساهمة المنظمات المهنية والجمعي‪KK‬ات الناش‪KK‬طة‬ ‫‪-‬‬
‫في المج‪KK‬ال الص‪KK‬حي‪ ،‬لمكافح‪KK‬ة ك‪KK‬ل أش‪KK‬كال التمي‪KK‬يز أو الوص‪KK‬م ال‪KK‬تي يمكن أن‬
‫يتعرض لها شخص بسبب مرضه أو إعاقته أو خصائصه الجينية‪.‬‬
‫المادة ‪8‬‬
‫يتعين على كل شخص مراعاة قواعد الحماية العامة للصحة التي سيتم سنها وفقا للمادة‬
‫‪ 7‬أعاله‪.‬‬
‫يجب على المصالح الصحية العمومية‪ ،‬في حالة إصابة ش‪KK‬خص بم‪KK‬رض منق‪KK‬ول يش‪KK‬كل‬
‫خطرا وبائي‪K‬ا على الجماع‪K‬ة‪ ،‬إخض‪K‬اعه طبق‪K‬ا للنص‪K‬وص التش‪K‬ريعية والتنظيمي‪K‬ة الج‪K‬اري به‪K‬ا‬
‫العمل‪ ،‬للعالجات والتدابير الوقائية المناسبة لحفظ الصحة‪ ،‬ويمكن أن يتخ‪KK‬ذ‪ ،‬عن‪KK‬د االقتض‪KK‬اء‪،‬‬
‫نفس اإلجراء إزاء األشخاص الذين يخالطهم‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬عرض العالجات‬

‫الباب األول‪ :‬مضمون عرض العالجات‬

‫المادة ‪9‬‬
‫يشمل عرض العالجات‪ ،‬عالوة على الموارد البشرية‪ ،‬مجموع البنيات التحتية الصحية‬
‫التابعة للقطاع العام أو الخ‪KK‬اص‪ ،‬وك‪KK‬ل المنش‪KK‬آت الص‪KK‬حية األخ‪KK‬رى الثابت‪KK‬ة أو المتنقل‪KK‬ة‪ ،‬وك‪KK‬ذا‬
‫الوسائل المسخرة لتقديم العالجات والخ‪KK‬دمات الص‪KK‬حية اس‪KK‬تجابة للحاجي‪KK‬ات الص‪KK‬حية لألف‪KK‬راد‬
‫واألسر والجماعات‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫يجب أن يكون عرض العالجات موزعا بش‪KK‬كل مت‪KK‬وازن وع‪KK‬ادل على مجم‪KK‬وع ال‪KK‬تراب‬
‫الوطني في إطار احترام المبادئ المشار إليها في المادة ‪ 2‬أعاله وطبقا ألحك‪KK‬ام القس‪KK‬م الث‪KK‬الث‬
‫من هذا القانون اإلطار‪.‬‬
‫يجب أن ينظم القطاع العام والقطاع الخاص‪ ،‬سواء كان هذا األخير يسعى إلى ال‪KK‬ربح أم‬
‫ال‪ ،‬بش‪KK‬كل منس‪KK‬جم لالس‪KK‬تجابة بش‪KK‬كل فع‪KK‬ال للحاجي‪KK‬ات الص‪KK‬حية بواس‪KK‬طة ع‪KK‬رض عالج‪KK‬ات‬
‫وخدمات متكاملة ومندمجة ومتناسقة‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫ينظم عرض العالجات وفقا للخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض العالج‪KK‬ات‬
‫المنصوص عليها في القسم الثالث من هذا القانون اإلطار‪.2‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬المؤسسات الصحية‬

‫المادة ‪11‬‬
‫يقصد بالمؤسسات الصحية في مفهوم هذا القانون اإلطار‪ ،‬مختلف المؤسس‪KK‬ات أي‪KK‬ا ك‪KK‬ان‬
‫نظامها القانوني والمنظمة بغرض المساهمة في عرض العالجات‪.‬‬
‫تتولى المؤسسات الصحية العمومية والخاصة‪ ،‬كل منها حسب غرضها‪ ،‬تق‪KK‬ديم خ‪KK‬دمات‬
‫الوقاي‪KK‬ة أو التش‪KK‬خيص أو العالج أو إع‪KK‬ادة التأهي‪KK‬ل‪ ،‬س‪KK‬واء تطلب ذل‪KK‬ك االستش‪KK‬فاء بالمؤسس‪KK‬ة‬
‫الصحية أم ال‪.‬‬

‫‪ - 2‬أنظر المادة ‪ 3‬من المرسوم رقم ‪ 2.14.562‬ص‪KK‬ادر في ‪ 7‬ش‪KK‬وال ‪ 24( 1436‬يولي‪KK‬و ‪ )2015‬بتط‪KK‬بيق الق‪KK‬انون‬
‫إطار رقم ‪ 34.09‬المتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض العالجات‪ ،‬فيما يخص تنظيم عرض العالج‪KK‬ات والخريط‪KK‬ة‬
‫الصحية والمخططات الجهوية لعرض العالجات‪ ،‬الجريدة الرس‪KK‬مية ع‪KK‬دد ‪ 6388‬بت‪KK‬اريخ ‪ 4‬ذو القع‪KK‬دة ‪20( 1436‬‬
‫أغسطس ‪ )2015‬ص ‪.7156‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫"تطبيقا ألحكام المادة ‪ 10‬من القانون إطار رقم ‪ 34.09‬المشار إليه أعاله‪ ،‬ينظم ع‪K‬رض العالج‪K‬ات وفق‪K‬ا للخريط‪K‬ة‬
‫الصحية والمخططات الجهوية لعرض العالجات المنصوص عليها في هذا المرسوم‪".‬‬

‫‪-6-‬‬
‫‪3‬‬
‫تنظم كل مؤسسات صحية‪ ،‬حسب غرض‪KK‬ها ووف‪KK‬ق المقتض‪KK‬يات القانوني‪KK‬ة أو التنظيمي‪KK‬ة‬
‫الخاصة بها‪ ،‬لتوفير أقصي شروط السالمة الصحية الممكنة‪ ،‬واستقبال المرضى في ظ‪KK‬روف‬
‫تتالءم مع حالتهم الصحية‪ ،‬وعند االقتضاء في حالة استعجال أو إحالتهم‪ ،‬إن اقتض‪KK‬ى الح‪KK‬ال‪،‬‬
‫على المؤسسة الصحية المناسبة‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫مع احترام األحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمؤسسات الصحية التابعة للقطاعين‬
‫العام والخاص وبمزاولة المهن الصحية‪ ،‬تنظم وت‪KK‬دبر ك‪KK‬ل من ه‪KK‬ذه المؤسس‪KK‬ات وف‪KK‬ق ش‪KK‬روط‬
‫تضمن احترام ما يلي‪:‬‬
‫الحقوق األساسية للشخص؛‬ ‫‪-‬‬
‫معايير سالمة المرضي؛‬ ‫‪-‬‬
‫معايير سالمة المنشآت والتجهيزات وسالمة العاملين بها؛‬ ‫‪-‬‬
‫القواعد المتعلقة بأخالقيات كل مهنة؛‬ ‫‪-‬‬
‫معايير ومواصفات الجودة؛‬ ‫‪-‬‬
‫قواعد النظافة وحفظ الصحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫قواعد حسن اإلنجاز السريري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المادة ‪13‬‬
‫عالوة على المهام المنصوص عليها في الم‪KK‬ادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬تس‪KK‬اهم المؤسس‪KK‬ات الص‪KK‬حية‬
‫التابعة للقطاع العام والمؤسسات الصحية التابعة للقطاع الخاص المعتمدة من لدن اإلدارة فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أعمال التكوين في الطب وطب األسنان والصيدلة والتكوين ش‪K‬به الط‪K‬بي وك‪K‬ذا‬ ‫‪-‬‬
‫في التكوين المستمر وإعادة تأهيل مهنيي الص‪KK‬حة بتنس‪K‬يق‪ ،‬عن‪KK‬د االقتض‪KK‬اء‪ ،‬م‪KK‬ع‬
‫مؤسسات التكوين والمنظمات المهنية والجمعيات العالمة المعنية ال‪KK‬تي تس‪KK‬تجيب‬
‫لدفاتر تحمالت خاصة؛‬

‫‪ -3‬أنظر المادة ‪ 28‬من المرسوم رقم ‪ ،2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪28‬‬
‫" تتولى المؤسسات التابعة للشبكة االستشفائية المشار إليها في المادة ‪ 27‬أعاله‪ ،‬كل واحدة حس‪KK‬ب غرض‪KK‬ها‪ ،‬القي‪KK‬ام‬
‫بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم العالجات والخدمات الصحية المنصوص عليها في المادة ‪ 11‬من القانون إطار رقم ‪ 34.09‬الس‪KK‬الف‬
‫الذكر‪ ،‬وفقا للشروط المحددة بموجب نفس المادة؛‬
‫‪ -2‬المساهمة في األعمال المنصوص عليها في المادة ‪ 13‬من القانون إطار رقم ‪ 34.09‬السالف ال‪KK‬ذكر‪ ،‬وفق‪KK‬ا‬
‫للشروط المحددة بموجب نفس المادة‪.‬‬
‫تشارك كل واح‪KK‬دة من مؤسس‪KK‬ات الش‪KK‬بكة االستش‪KK‬فائية حس‪KK‬ب غرض‪KK‬ها‪ ،‬في إط‪KK‬ار المه‪KK‬ام الموكل‪KK‬ة له‪KK‬ا‪ ،‬في أعم‪KK‬ال‬
‫المساعدة الطبية االستعجالية‪ ،‬بشراكة مع الفاعلين المعنيين‪".‬‬

‫‪-7-‬‬
‫‪ -‬أعمال البحث في الميدان الصحي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويمكنها تطوير عالق‪KK‬ات ش‪KK‬راكة م‪KK‬ع المنظم‪KK‬ات المهني‪KK‬ة والجمعي‪KK‬ات وم‪KK‬ع أي‪KK‬ة منظم‪KK‬ة‬
‫أخ‪KK‬رى للمجتم‪KK‬ع الم‪KK‬دني لتش‪KK‬جيع مس‪KK‬اهمتها في أعم‪KK‬ال الص‪KK‬حة‪ ،‬خاص‪KK‬ة األعم‪KK‬ال المتعلق‪KK‬ة‬
‫باإلعالم والتربية الصحية والتحسيس‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫تتألف المؤسسات الصحية التي تق‪K‬دم العالج‪K‬ات والخ‪K‬دمات في القط‪K‬اع الخ‪K‬اص‪ ،‬س‪K‬واء‬
‫بهدف تحقيق الربح أم ال‪ ،‬على الخصوص مما يلي‪:‬‬
‫العيادات الطبية (الطب العام والطب المتخصص)؛‬ ‫‪-‬‬
‫عيادات الفحص باألشعة والتصوير الطبي؛‬ ‫‪-‬‬
‫منشآت المساعدة الطبية المستعجلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫عيادات طب األسنان؛‬ ‫‪-‬‬
‫المصحات والمؤسسات التي تدخل في حكمها؛‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات الطبية االجتماعية التي تتكفل طبيا باألشخاص المسنين وبصفة عامة‬ ‫‪-‬‬
‫باألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة؛‬
‫المؤسسات الصحية التي تتكفل بالتتبع والنقاهة؛‬ ‫‪-‬‬
‫مختبرات التحاليل الطبية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الصيدليات ومستودعات األدوية؛‬ ‫‪-‬‬
‫العيادات شبه الطبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مع مراعاة أحكام القس‪KK‬م الث‪KK‬الث من ه‪KK‬ذا الق‪KK‬انون اإلط‪KK‬ار‪ ،‬يخض‪KK‬ع ك‪KK‬ل ص‪KK‬نف من ه‪KK‬ذه‬
‫المؤسسات فيما يتعلق بشروط ومساطر فتحه‪K‬ا واس‪K‬تغاللها لمقتض‪K‬يات النص‪K‬وص التش‪K‬ريعية‬
‫والتنظيمية‪ 4‬الخاصة به‪.‬‬
‫المادة ‪15‬‬
‫يجوز للمؤسسات الصحية التابعة للقطاع الخاص أن تس‪KK‬اهم‪ ،‬بن‪KK‬اء على دف‪KK‬تر تحمالت‪،‬‬
‫في أعمال الصحة العمومية في إطار التكامل بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫وفي ه‪KK‬ذا الص‪KK‬دد‪ ،‬س‪KK‬يتم وض‪KK‬ع أنم‪KK‬اط للش‪KK‬راكة بين القط‪KK‬اعين الع‪KK‬ام والخ‪KK‬اص لتمكين‬
‫القطاع الخاص من المشاركة في مهام المرفق العمومي للص‪KK‬حة‪ ،‬الس‪KK‬يما عن طري‪KK‬ق الت‪KK‬دبير‬
‫المفوض والمشاركة لتنفيذ أعمال مش‪K‬تركة أو عن طري‪K‬ق ش‪K‬راء خ‪K‬دمات ص‪K‬حية من القط‪K‬اع‬
‫الخاص تكون غير متوفرة أو غير كافية في المؤسسات الصحية التابعة للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ -4‬أنظر المادة ‪ 4‬من المرسوم رقم ‪ ،2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫" يتكون النمط الثابت لعرض العالجات في القطاع الخاص‪ ،‬سواء كان هذا األخير يسعى إلى الحصول على الربح‬
‫أم ال‪ ،‬من المؤسسات الصحية المحددة الئحتها في المادة ‪ 14‬من القانون إطار رقم ‪ 34.09‬السالف الذكر‪".‬‬

‫‪-8-‬‬
‫المادة ‪16‬‬
‫تحدث آليات خاصة لتنسيق الخدمات العالجية بين مؤسسات القطاعين العام والخ‪KK‬اص‪،‬‬
‫وبين مختلف مستويات التكفل الطبي االستشفائي والخارجي والمتنقل‪ ،‬وال سيما‪:‬‬
‫مسالك ومستويات العالج المنظمة على أن تبتدئ من أطباء الطب الع‪KK‬ام بالنس‪KK‬بة‬ ‫‪-‬‬
‫للقطاع الخاص ومن مصالح الخدمات الصحية األساسية بالنسبة للقطاع العام؛‬
‫شبكات منس‪K‬قة للعالج تهم بالخص‪KK‬وص المرض‪KK‬ى المص‪KK‬ابين بم‪KK‬رض يس‪K‬توجب‬ ‫‪-‬‬
‫تكفال شامال متعدد التخصصات؛‬
‫أنظمة لضبط مصالح المساعدة الطبية االستعجالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬المنظومة اإلعالمية الصحية وتقييم جودة العالجات‬

‫المادة ‪17‬‬
‫تحدث منظومة إعالمية صحية وطنية تتولى جمع ومعالج‪KK‬ة واس‪KK‬تغالل ك‪KK‬ل المعلوم‪KK‬ات‬
‫األساسية المتعلقة بالمؤسسات الصحية العام‪K‬ة والخاص‪K‬ة وبأنش‪K‬طتها وبموارده‪K‬ا وتق‪K‬ييم حجم‬
‫وجودة العالجات‪.‬‬
‫ويتعين جمع المعطيات الضرورية للمنظومة اإلعالمية الصحية الوطنية واستغاللها في‬
‫اح‪KK‬ترام التش‪KK‬ريع المتعل‪KK‬ق بحماي‪KK‬ة األش‪KK‬خاص ال‪KK‬ذاتيين تج‪KK‬اه معالج‪KK‬ة المعطي‪KK‬ات ذات الط‪KK‬ابع‬
‫الشخصي‪.‬‬
‫المادة ‪18‬‬
‫تح‪K‬دث مس‪K‬طرة لتق‪K‬ييم المؤسس‪K‬ات الص‪K‬حية التابع‪K‬ة للقط‪K‬اعين الع‪K‬ام والخ‪K‬اص‪ ،‬تس‪K‬مى‬
‫"االعتماد" لضمان استمرارية التحسين المستمر للجودة وسالمة العالجات‪.‬‬
‫تهدف مسطرة االعتماد إلى إنجاز تقييم مستقل لجودة المؤسسات الصحية أو إن اقتضى‬
‫األمر لمصلحة أو عدة مصالح تابعة لها‪ ،‬على أساس مؤش‪KK‬رات ومع‪KK‬ايير ومرجعي‪KK‬ات وطني‪KK‬ة‬
‫يتم إعدادها من طرف "اللجنة الوطنية للتقويم واالعتماد" التي سيتم إحداثها لهذا الغرض‪.‬‬
‫ويخضع تجديد االعتماد لنفس المسطرة‪.‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬الخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض‬


‫العالجات‬

‫المادة ‪19‬‬
‫يتم إحداث خريطة صحية ومخططات جهوية لغرض العالجات‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
‫المادة ‪20‬‬
‫تهدف الخريطة الص‪KK‬حية والمخط‪KK‬ط الجه‪KK‬وي لع‪KK‬رض العالج‪KK‬ات إلى توق‪KK‬ع التط‪KK‬ورات‬
‫الضرورية لع‪KK‬رض العالج‪K‬ات العمومي‪KK‬ة والخاص‪KK‬ة وتحف‪KK‬يز إجرائه‪KK‬ا‪ ،‬قص‪KK‬د االس‪KK‬تجابة على‬
‫النحو األمثل‪ ،‬لحاجيات الساكنة من العالج والخدمات الصحية‪ ،‬وتحقيق االنسجام واإلنص‪KK‬اف‬
‫في التوزيع المجالي للموارد المادية و البشرية‪ ،‬وتصحيح االختالالت بين الجهات وداخل كل‬
‫جهة والتحكم في نمو العرض‪.‬‬

‫الباب األول‪ :‬الخريطة الصحية‬

‫المادة ‪21‬‬
‫تحدد الخريطة الصحية‪ ،‬على المستوى الوطني و الجهوي‪ ،‬مكونات العرض وال سيما‪:‬‬
‫أنواع البنيات التحتية والمنشآت الصحية؛‬ ‫‪-‬‬
‫معايير و كيفيات إحداثها مجاليا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتم إعداد الخريطة الص‪K‬حية اس‪K‬تنادا إلى التحلي‪K‬ل الش‪K‬امل لع‪K‬رض العالج‪K‬ات الموج‪K‬ود‬
‫وبناء على المعطيات الجغرافية والديموغرافية والوبائية‪ ،‬مع أخذ التطور التكنولوجي الط‪KK‬بي‬
‫بعين االعتبار‪.‬‬
‫المادة ‪22‬‬
‫تحدد الخريطة الصحية التقطيع الصحي للتراب الوطني‪ ،5‬حسب المجال ال‪KK‬ترابي ال‪KK‬ذي‬
‫تق‪KK‬دم في‪KK‬ه الخ‪KK‬دمات للس‪KK‬اكنة والخاص‪KK‬يات الوبائي‪KK‬ة والجغرافي‪KK‬ة والديموغرافي‪KK‬ة واالجتماعي‪KK‬ة‬
‫واالقتصادية واإلدارية‪.‬‬
‫المادة ‪23‬‬
‫تحدد الخريطة الصحية على المستوى الوطني وبين الجهات وعلى مستوى كل جهة‪:‬‬
‫مجموع البنية التحتية الصحية الموجودة؛‬ ‫‪-‬‬
‫أهمية وطبيعة البني‪KK‬ات التحتي‪KK‬ة الص‪KK‬حية والمنش‪KK‬آت العمومي‪KK‬ة والخاص‪KK‬ة الثابت‪KK‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫والمتنقلة المتوقعة وكذا المجال الترابي الذي ستقدم فيه خدماتها؛‬
‫مواصفات ومعايير وكيفيات إحداث البنيات التحتية والمنشآت الصحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ - 5‬أنظر المادة ‪ 9‬من المرسوم رقم ‪، 2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫"تطبيقا ألحكام المادة ‪ 22‬من الق‪KK‬انون إط‪K‬ار رقم ‪ 34.09‬الس‪KK‬الف ال‪K‬ذكر‪ ،‬يتم بم‪KK‬وجب ه‪K‬ذا الف‪KK‬رع‪ ،‬تقطي‪K‬ع ال‪K‬تراب‬
‫الوطني إلى مجاالت ترابية صحية تقدم فيها الخدمات للساكنة من قبل واح‪KK‬دة أو أك‪KK‬ثر من المؤسس‪KK‬ات أو المنش‪KK‬آت‬
‫الصحية‪.‬‬
‫يرتكز تحديد المجالت الترابية الصحية على التقسيم اإلداري للمملك‪KK‬ة‪ ،‬ويمكن‪ ،‬عن‪KK‬د االقتض‪KK‬اء‪ ،‬تتميم ه‪KK‬ذا التحدي‪KK‬د‬
‫بتقسيم خاص يضعه وزير الصحة لضبط المجاالت الترابية الصحية األكثر نجاعة للعمل الصحي‪".‬‬

‫‪- 10 -‬‬
‫تحدد الخريطة الصحية كذلك شبكات للتكفل بمشاكل ومخ‪KK‬اطر مح‪KK‬ددة تتعل‪KK‬ق بالص‪KK‬حة‬
‫كما تحدد الموارد البشرية حسب الحاجيات والتخصصات‪.‬‬
‫توضع الخريطة الص‪KK‬حية‪ 6‬من ط‪KK‬رف اإلدارة‪ ،‬بع‪KK‬د استش‪KK‬ارة اللجن‪KK‬ة الوطني‪KK‬ة لع‪KK‬رض‬
‫العالجات المشار إليها في الم‪KK‬ادة ‪ 30‬أدن‪KK‬اه لم‪KK‬دة ‪ 10‬س‪KK‬نوات‪ .‬ويجب تقييمه‪KK‬ا ك‪KK‬ل خمس (‪)5‬‬
‫سنوات وإن اقتضى الح‪K‬ال مراجعته‪KK‬ا وف‪K‬ق نفس المس‪K‬طرة‪ ،‬عن‪KK‬د ح‪K‬دوث تغي‪KK‬يرات هام‪KK‬ة في‬
‫المعطيات التي اعتمدت في إعدادها‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬المخططات الجهوية لعرض العالجات‬

‫المادة ‪24‬‬
‫يشكل المخطط الجهوي لعرض العالجات أداة لتخطيط و تنظيم عرض العالج‪KK‬ات على‬
‫المس‪KK‬توى الجه‪KK‬وي‪ ،‬ويح‪KK‬دد المخط‪KK‬ط الجه‪KK‬وي بالنس‪KK‬بة إلى ك‪KK‬ل عمال‪KK‬ة أو إقليم‪ ،‬م‪KK‬ع مراع‪KK‬اة‬
‫الخريطة الصحية وتبعا للتقطيع الصحي داخل الجهة وكذا على أساس تحلي‪KK‬ل الحاجي‪KK‬ات‪ ،‬م‪KK‬ا‬
‫يلي‪:‬‬
‫جرد البنية التحتية الصحية الموجودة؛‬ ‫‪-‬‬
‫التوقع‪KK‬ات المرتقب‪KK‬ة للمؤسس‪KK‬ات الص‪KK‬حية واألس‪KK‬رة واألم‪KK‬اكن والتخصص‪KK‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫والمنشآت العمومية والخاصة الثابتة والمتنقلة والتجهيزات الثقيلة وكذا توزيعه‪KK‬ا‬
‫المجالي؛‬
‫التوزيع المجالي والتوقعات المرتقبة في إعداد الموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يش‪KK‬كل المخط‪KK‬ط الجه‪KK‬وي لع‪KK‬رض العالج‪KK‬ات قاع‪KK‬دة لتنظيم العالق‪KK‬ات الوظيفي‪KK‬ة بين‬
‫القطاعين العام والخاص وبين الجهات والعماالت واألقاليم المكونة لها‪ ،‬بهدف تنسيق أعمالها‬
‫وفقا لألحكام الواردة في المادتين ‪ 15‬و‪ 16‬أعاله‪.7‬‬

‫‪ - 6‬أنظر المادة ‪ 42‬من المرسوم رقم ‪، 2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪42‬‬
‫" تطبيقا للفقرة األخيرة من المادة ‪ 23‬من القانون إطار رقم ‪ 34.09‬السالف الذكر‪ ،‬توضع الخريطة الصحية لمدة (‬
‫‪ 10‬سنوات)‪ ،‬بقرار لوزير الصحة يؤشر عليه الوزير المكلف بالمالية‪ ،‬بعد استطالع رأي اللجنة الوطني‪KK‬ة لع‪KK‬رض‬
‫العالجات المحدثة بموجب الباب الخامس من هذا المرسوم‪.‬‬
‫يجب تقييم الخريطة الصحية ك‪KK‬ل خمس (‪ )5‬س‪KK‬نوات و‪ ،‬إن اقتض‪KK‬ى الح‪KK‬ال‪ ،‬مراجعته‪KK‬ا وف‪KK‬ق نفس المس‪KK‬طرة‪ ،‬عن‪KK‬د‬
‫حدوث تغييرات هامة في المعطيات التي اعتمدت عليها في إعدادها‪ .‬تتولى المصالح المعنية بوزارة الص‪K‬حة مس‪K‬ك‬
‫قاعدة المعطيات المتعلقة بالخريطة الصحية وفقا للكيفيات المحددة بقرار لوزير الصحة‪".‬‬
‫‪ - 7‬أنظر المادة ‪ 49‬من المرسوم رقم ‪، 2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪49‬‬
‫" تطبيقا للفقرة الثانية من المادة ‪ 23‬من القانون إطار السالف الذكر رقم ‪ ،34.09‬تحدد الخريط‪K‬ة الص‪K‬حية الم‪K‬وارد‬
‫البشرية حسب الحاجيات والتخصصات وفقا لمواصفات ومعايير برمجة حاجيات المؤسسات الصحية العمومية من‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬المحددة بقرار لوزير الصحة‪ ،‬وتحدد المناصب المالية وفقا لقوانين المالية‪".‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫يمكن‪ ،‬تبعا للحاجيات‪ ،‬أن يهم التخطيط الجهوي لعرض العالجات مجاال ص‪KK‬حيا خاص‪KK‬ا‬
‫أو تنظيم موارد نادرة‪.‬‬
‫المادة ‪25‬‬
‫يوضع كل مخط‪KK‬ط جه‪KK‬وي‪ 8‬لع‪KK‬رض العالج‪KK‬ات من ط‪KK‬رف المديري‪KK‬ة الجهوي‪KK‬ة للص‪KK‬حة‬
‫المعنية لمدة خمس سنوات‪ ،‬بعد استشارة اللجنة الجهوية لعرض العالجات المختص‪KK‬ة المش‪KK‬ار‬
‫إليها في المادة ‪ 30‬أدناه‪ .‬ويمكن مراجعته وفق نفس المس‪KK‬طرة في حال‪KK‬ة ح‪KK‬دوث تغي‪KK‬يرات في‬
‫الخريطة الصحية على المعايير أو كيفيات إحداث البنيات التحتي‪KK‬ة والمنش‪KK‬آت الص‪KK‬حية يك‪KK‬ون‬
‫لها تأثير على المخطط الجهوي‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬أحكام مشتركة‬

‫المادة ‪26‬‬
‫يتم إحداث و توطين كل مؤسسة ص‪KK‬حية عمومي‪KK‬ة طبق‪KK‬ا للخريط‪KK‬ة الص‪KK‬حية وللمخط‪KK‬ط‬
‫الجهوي لعرض العالجات‪.‬‬
‫يتم إحداث وتوطين المصحات والمؤسسات الخاصة ال‪KK‬تي ت‪KK‬دخل في حكمه‪KK‬ا‪ ،‬وعي‪KK‬ادات‬
‫الفحص باألش‪KK‬عة ومخت‪KK‬برات التحالي‪KK‬ل الطبي‪KK‬ة باالس‪KK‬تناد إلى توجيه‪KK‬ات الخريط‪KK‬ة الص‪KK‬حية‬
‫والمخططات الجهوية لعرض العالجات‪.‬‬
‫يتم تحديد المناطق الجغرافية ال‪KK‬تي لن يس‪KK‬مح فيه‪KK‬ا بإح‪KK‬داث بعض المؤسس‪KK‬ات الص‪KK‬حية‬
‫الخاصة اعتبارا لطبيعة هذه المؤسسات وحاجيات السكان‪.‬‬
‫المادة ‪27‬‬
‫يقيد إحداث كل منشأة ذات تكنولوجيا عالية وكل تجهيزات بيوطبية ثقيلة وكذا كل نظ‪KK‬ام‬
‫لضبط خدمات المساعدة الطبية االستعجالية باحترام الخريطة الصحية والمخططات الجهوي‪KK‬ة‬
‫لعرض العالجات‪.9‬‬

‫‪ - 8‬أنظر المادة ‪ 47‬من المرسوم رقم ‪، 2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪47‬‬
‫" لتطبيق أحك‪KK‬ام الم‪KK‬ادة ‪ 25‬من الق‪KK‬انون إط‪KK‬ار رقم ‪ 34.09‬الس‪KK‬الف ال‪KK‬ذكر‪ ،‬توض‪KK‬ع المخطط‪KK‬ات الجهوي‪KK‬ة لع‪KK‬رض‬
‫العالجات لمدة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬من طرف الم‪K‬ديريات الجهوي‪K‬ة للص‪K‬حة المعني‪K‬ة بع‪K‬د استش‪K‬ارة اللج‪K‬ان الجهوي‪K‬ة لع‪K‬رض‬
‫العالجات المختصة المحدثة بموجب الباب الخامس أدناه‪.‬‬
‫يمكن مراجعة المخطط‪KK‬ات الجهوي‪KK‬ة لع‪KK‬رض العالج‪KK‬ات‪ ،‬وف‪KK‬ق نفس المس‪KK‬طرة المنص‪KK‬وص عليه‪KK‬ا أعاله‪ ،‬في حال‪KK‬ة‬
‫حدوث تغييرات في الخريطة الصحية على المعايير أو كيفيات إحداث البني‪K‬ات التحتي‪K‬ة والمنش‪K‬آت الص‪K‬حية‪ ،‬يك‪K‬ون‬
‫لها تأثير على المخطط الجهوي‪.‬‬
‫تتم المصادقة على المخططات الجهوية لعرض العالجات بقرارات لوزير الصحة‪".‬‬
‫‪ - 9‬أنظر المادة ‪ 48‬من المرسوم رقم ‪ ، 2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪48‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫يحدث نظام للترخيص لجميع هذه المنشآت‪.‬‬
‫يجوز الترخيص باالستغالل المشترك لهذه المنشآت أو لبعض التجهيزات من قب‪KK‬ل ع‪KK‬دة‬
‫مؤسسات صحية‪.‬‬
‫المادة ‪28‬‬
‫مع مراعاة األحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمسافة التي تفص‪KK‬ل بين الص‪KK‬يدليات‬
‫يح‪KK‬دث رقم قاف‪KK‬ل إلنش‪KK‬اء الص‪KK‬يدليات اس‪KK‬تنادا إلى الخريط‪KK‬ة الص‪KK‬حية والمخطط‪KK‬ات الجهوي‪KK‬ة‬
‫لعرض العالجات‪.‬‬
‫المادة ‪29‬‬
‫يمكن أن يستفيد من ت‪KK‬دابير مش‪K‬جعة على االس‪K‬تثمار في مج‪K‬ال الص‪KK‬حة‪ ،‬طبق‪KK‬ا للش‪K‬روط‬
‫المنصوص عليها في المقتضيات التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬مع مراع‪KK‬اة دف‪KK‬تر‬
‫تحمالت تضعه اإلدارة‪:‬‬
‫مؤسسو المؤسسات الصحية الخاصة‪ ،‬التي ال ته‪KK‬دف إلى ال‪KK‬ربح‪ ،‬ال‪KK‬ذين يقبل‪KK‬ون‬ ‫‪-‬‬
‫احترام الخريطة الصحية؛‬
‫األطباء وأطباء األسنان الذين يقبلون الخضوع للخريطة الصحية والمخطط‪KK‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫الجهوية لعرض العالجات؛‬
‫مؤسسو المؤسسات الصحية الخاصة الذين يقبلون االنخراط في شبكة عالج‪K‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫ذات منفعة عامة التي تحددها اإلدارة‪ ،‬في إطار مش‪KK‬روع ش‪KK‬راكة بين القط‪KK‬اعين‬
‫العام والخاص‪.‬‬

‫القسم الرابع‪ :‬هيئات التشاور في المجال الصحي‬

‫المادة ‪30‬‬
‫من أجل ضمان انسجام أعم‪KK‬ال المنظوم‪KK‬ة الص‪KK‬حية وتحس‪KK‬ين حكامته‪KK‬ا وتمكين مختل‪KK‬ف‬
‫الشركاء من المساهمة الفعالة في هذه المنظومة‪ ،‬تحدث الهيئات التالية‪:‬‬
‫مجلس وطني استشاري للصحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫لجنة وطنية لألخالقيات؛‬ ‫‪-‬‬

‫"تطبيق‪KK‬ا ألحك‪KK‬ام الم‪KK‬ادة ‪ 27‬من الق‪KK‬انون إط‪K‬ار الس‪KK‬الف ال‪K‬ذكر رقم ‪ ،34.09‬يقي‪K‬د إح‪K‬داث وت‪K‬وطين ك‪KK‬ل منش‪KK‬أة ذات‬
‫تكنولوجيا عالية وكل تجهيزات بيوطبية ثقيلة وكذا كل نظام لضبط خدمات المساعدة الطبية االس‪KK‬تعجالية‪ ،‬ب‪KK‬احترام‬
‫الخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض العالجات المنصوص عليها في هذا المرسوم‪.‬‬
‫يخضع إحداث أو توطين إحدى المنشآت المنصوص عليها في الفقرة السابقة‪ ،‬لترخيص وفقا للنص‪KK‬وص التش‪KK‬ريعية‬
‫والتنظيمية المتعلقة بها‪.‬‬
‫تحدد الئحة التجهيزات البيوطبية الثقيلة والمنشآت ذات تكنولوجيا عالي‪K‬ة والمؤسس‪K‬ات الص‪K‬حية العمومي‪K‬ة الموطن‪K‬ة‬
‫بها في الملحق ‪ 3‬بهذا المرسوم يمكن تغيير وتتميم هذه الالئحة بقرار لوزير الصحة‪".‬‬

‫‪- 13 -‬‬
‫لجنة وطنية استشارية للتنسيق بين القطاع العام والقطاع الخاص؛‬ ‫‪-‬‬
‫لجنة وطنية ولجان جهوية لعرض العالجات؛‬ ‫‪-‬‬
‫لجنة وطنية لليقظة واألمن الصحي؛‬ ‫‪-‬‬
‫لجنة وطنية للتقويم واالعتماد‪.10‬‬ ‫‪-‬‬

‫القسم الخامس‪ :‬أحكام نهائية‬

‫المادة ‪31‬‬
‫يتم العمل بهذا القانون اإلطار بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫‪1211216140‬‬

‫الفهرس‬
‫قانون إطار رقم ‪ 34.09‬يتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض العالجات‪3..........................................‬‬
‫القسم األول‪ :‬المنظومة الصحية‪3......................................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬مسؤولية الدولة في تحقيق أهداف ومبادئ المنظومة الصحية‪3...............‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬حقوق وواجبات الساكنة ومستعملي المؤسسات الصحية‪5.....................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬عرض العالجات‪6.......................................................................................‬‬

‫‪ - 10‬أنظر المادة ‪ 30‬رقم ‪ ،2.14.562‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪30‬‬
‫" تطبيق‪KK‬ا للم‪KK‬ادة ‪ 30‬من الق‪KK‬انون إط‪KK‬ار رقم ‪ 34.09‬الس‪KK‬الف ال‪KK‬ذكر‪ ،‬تح‪KK‬دث لجن‪KK‬ة وطني‪KK‬ة ولج‪KK‬ان جهوي‪KK‬ة لع‪KK‬رض‬
‫العالجات‪ ،‬يحدد تأليفها وكيفيات سيرها في هذا الباب‪".‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫الباب األول‪ :‬مضمون عرض العالجات ‪6........................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬المؤسسات الصحية‪6.................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬المنظومة اإلعالمية الصحية وتقييم جودة العالجات‪9..........................‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬الخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض العالجات‪10...................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬الخريطة الصحية ‪10.................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬المخططات الجهوية لعرض العالجات‪11........................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬أحكام مشتركة ‪12....................................................................‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬هيئات التشاور في المجال الصحي‪14...............................................................‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬أحكام نهائية‪14........................................................................................‬‬
‫الفهرس‪15.............................................................................................................................‬‬

‫‪- 15 -‬‬

You might also like