Professional Documents
Culture Documents
المخطط
• المقدمة :
• المحور االول :مصادر تنظيم الحق في الصحة
أ .المفهوم
ب .المصادر
-الدستور
-المعاهدات الدولية
-القانون
المحور الثاني :التنظيم الصحي
أ.مركزية القطاع الصحي :وزارة الصحة
.1المهام
.2التنظيم
ب.المحورية القطاع الصحي :االدارة الجهوية للصحة
.1المهام
.2التنظيم
ج .المركزية القطاع الصحي (القطاع العام)
.1المؤسسات الصحية :مؤسسات عمومية ذات صبغة ادارية
.2المؤسسات الصحية :مؤسسات عمومية للصحة ()EPS
• د.القطاع الخاص للصحة :مؤسسات القطاع الخاص للصحة
.1المؤسسات الصحية الخاصة
.2المراكز المتخصصة
.3المهن الصحية الخاصة
ه .بعض المؤسسات الخاصة ذات العالقة بالقطاع الصحي
.1الصيدلية المركزية
.2ديوان المياه المعدنية
المحور االول :الحق في الصحة
• التشريع الصحي تكريس للحق في الصحة:
اوال :الصحة ال تعني حسب المنظمة العالمية للصحة غياب المرض العضوي بل
توفير كل الظروف المالئمة حتى يكون االنسان في احسن الظروف الصحية من
خالل توفير الخدمات الصحية وظروف العمل الصحية والسكن الالئق والغذاء
والتثقيف الصحي.
ويشمل الحق في الصحة حسب المنظمة العالمية للصحة أربعة عناصر اساسية:
-1توفير الخدمات الصحية بما يتالءم وعدد السكان وظروفهم
.2استفادة جميع متساكني الدولة المعنية من امكانية الوصول للخدمة الصحية دون
تمييز بينهم وعلى اساس القرب الجغرافي واالمكانية االقتصادية اي القدرة على
تحمل تكاليف الصحة بحسب المقدرة الشرائية في ذلك البلد.
.3احترام جميع المرافق الصحية والخدمات الطبية لألخالقيات المعمول بها في المجال
الصحي وان تكون متناسبة مع ثقافة ذلك البلد.
.4ان تكون الخدمات الصحية ذات جودة عالية اي متناسبة التطورات العلمية والطبية
الحاصلة في المجال الصحي.
الحق في الصحة :حق من حقوق االنسان
دستور منظمة الصحة العالمية :التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة هو •
احد الحقوق الرئيسية لكل شخص دون تمييز.
االعالن العالمي لحقوق االنسان المادة 25منه ” لكل شخص الحق في •
مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية “
العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية المؤرخ •
في 16ديسمبر 1966المادة 12منه نصت على ان التدابير الواجب
اتخاذها لتكريس الحق في الصحة تتمثل في في ما يلي :
-تخفيض عدد الوفايات عند الوالدة، •
-العناية بنظافة البيئة والمحيط، •
-الوقاية من االمراض الوبائية والمهنية واألمراض االخرى وعالجها •
ومكافحتها،
-تامين الرعاية الصحية للجميع في حالة المرض. •
واعتبار الحق في الصحة من حقوق االنسان االساسية يفرض على الدولة جملة من •
االلتزامات :
اوال :احترام هذا الحق وعدم التدخل في التمتع بالحق في الصحة، •
ثانيا الحماية :اي ضمان ان ال يقوم اي طرف بإعاقة التمتع بهذا الحق، •
ثالثا :التكريس الفعلي للحق في الصحة باتخاذ خطوات ايجابية من خالل بناء •
المؤسسات الصحية وحماية البيئة والمحيط وتوفير مستلزمات الصحة االساسية.
وهناك حد ادنى متفق عليه عالميا البد ان توفره أي دولة وهو توفير الرعاية الصحية •
االولية االساسية وقدر ادنى من االغذية السليمة ومياه صالحة للشراب وأدوية
اساسية.
• إن احترام الذات البشرية وضمان مقومات الصحة والرفاهة صارت مقياسا تحدد به
منزلة الدول واألنظمة ومدى تطور تشريعاتها.
• ولقد سبق للعالمة ابن خلدون أن اعتبر أن ظهور وتفشي األوبئة يعكس مظهرا
للضعف االقتصادي للدولة التي أصبحت بموجبه غير قادرة على توفير متطلبات
الصحة العامة.
• فكيف كرس التشريع الصحي التونسي هذا الحق ؟
الدستور:
لقد كرس دستور غرة جوان 1959الحق في الصحة من خالل التوطئة
وذلك بالتنصيص على ان النظام الجمهوري أنجع اداة لرعاية الحق في
الصحة لمواطنيها.
ورغم ان للتوطئة نفس قيمة الدستور إال ان هذا التكريس يعتبر محتشما
ومنقوصا وربما يعود ذلك الى تطور الحق في الصحة والتنصيص عليه
بصورة اوضح في العهد الدولي للحقوق االقتصادية واالجتماعية
والثقافية سنة 1966والذي ورد بصورة الحقة للمصادقة على الدستور.
ثم نقلة نوعية هامة بمقتضى دستور 27جانفي 2014والذي نص في فصله
38ضمن باب الحقوق والحريات على ما يلي ”الصحة حق لكل إنسان
تضمن الدولة الوقاية والرعاية الصحية لكل المواطنين“
التمتع بالرعاية الصحية ارتقى الى المبادئ الدستورية
من الضامن للتكريس الحقيقي والفعلي لهذا الحق أم مجرد اعالن
مبادئ لتبقى حبرا على ورق؟
البد من تحقيق نقلة في التفكير ما بين دستور جوان 1959ودستور
27جانفي 2014
-آليات حقيقية للمراقبة ومساءلة السلطة التنفيذية لتكريس الحقوق
والحريات االساسية التي منها الحق في الصحة
من هذه اآلليات نذكر :انشاء هيئة دستورية مستقلة ضمن الفصل 128
تعنى بحقوق االنسان وتستشار وجوبا في مشاريع القوانين المتصلة
بمجال اختصاصها.
• مشروع القانون المحدث لهذه الهيئة كرس الحقوق االقتصادية
واالجتماعية والثقافية وجعلها من اختصاص هذه الهيئة.
• المحكمة الدستورية من خالل مراقبتها لمشاريع القوانين.
كيف كرس التشريع التونسي الحق في الصحة ؟
• المحور الثاني :التنظيم الصحي
لتكريس مفهوم الحق في الصحة على مستوى الممارسة العملية البد من هياكل
ومؤسسات تعمل على ذلك اما بوضع االستراتيجيات والبرامج والمراقبة والتنظيم
اومن خالل االسداء المباشر للخدمات الصحية او الدعم واإلسناد من خالل مواد
وتجهيزات صحية.
• وزارة الصحة
.1المهام
تم ضبط مهام وزارة الصحة بمقتضى االمر عدد عدد 1064لسنة 1974والذي لم
يشهد اي مراجعة او تنقيح منذ ذلك التاريخ وقد ورد بهذا االمر ما يلي:
”تتمثل مهمة وزارة الصحة العمومية في السهر على صحة السكان قصد المساعدة على
حصول تطور منسجم لطاقاتهم البدنية و الذهنية و إيجاد المالئمة بينها و بين
المحيط الطبيعي والبيئة االجتماعية للبالد و ذلك بمقاومة كل أسباب تدهور سالمتهم
الجسدية أو الفكرية مما قد يصيبهم فرادى أو جماعيا.
-لهذا الغرض فهي تعد للحكومة سياسة الصحة العمومية و
تخطيطها و تسهر على وضعها موضع التطبيق و تراقب
تنفيذها في ثالثة مجاالت و هي:الوقاية و العالج و التدريب
على الحركة“.
بالرجوع الى االمر المذكور يمكن تقسيم أدوار وزارة الصحة الى
ما يلي:
-دور استراتيجي ووضع السياسات العمومية
-دور الضابطة الصحية
-دور رقابة وإشراف
الدور االستراتيجي ووضع السياسات العمومية
-إعداد أو المساهمة في إعداد جميع النصوص التشريعية أو
الترتيبية المتعلقة بالقطاع الصحي و النصوص الترتيبية التي
تضبط نشاط المؤسسات العالجية،
-تلقي المعلومات اآلحصائية األساسية فيما يتعلق بالوفايات
واإلصابة باألمراض وأسبابها و القيام أو اإلذن بالقيام بالتحقيقات
التي من شأنها إبراز العالقة بين الوضع الصحي للسكان والنمو
االقتصادي للبالد،
- -وضع سياسة تخطيط عائلي والسهر على تنفيذها وذلك في نطاق
حماية األسرة وتسيير االزدهار الجسدي والعقلي لألطفال وصيانة
صحة األم ،
• إقرار أسس سياسة تكوين اإلطارات الصحية سواء مباشرة أو
باالشتراك مع وزارات أخرى أو منظمات معنية باألمر وتتولى
وضع تلك السياسة موضع التنفيذ.
• الحث على البحث العلمي وعلى رفع مستوى إطاراته تقنيا ومهنيا
ومواصلة تكوينهم باستمرار.
• التشجيع على إحداث وتنظيم شبكة إنتاج وتزويد وتوزيع المواد
والمعدات التي تستعمل في العالج واستكشاف العلل مثل األدوية
واألعضاء التعويضية والمنتجات المستخرجة من جسم اإلنسان ( الدم
و البالسما) أو من الحيوانات ( مصل الدم واللقاح الخ ).....وكذلك
معدات الصبر والمعالجة وتسهر الوزارة على أن يكون تزويد البالد
بمختلف هذه المواد سائرا سيرا عاديا.
دور الضابطة الصحية la police sanitaire
-متابعة إنجاز مشاريع الوزارة على المستوى الجهوي وتقييمها واقتراح السبل الكفيلة
بمزيد النهوض بها وتطويرها،
-المساهمة في وضع الخريطة الصحّية وتحيينها في إطار الّن ظام المعلوماتي للقطاع العمومي
للصّحة،
-إعداد تقرير سنوي إجمالي حول أنشطة اإلدارة الجهوية والمؤسسات الراجعة لها بالنظر
ورفعه إلى اإلدارة المركزية،
وعالوة على ذلك ،يتوّلى المدير الجهوي للصّح ة العمومّية القيام بكل المهاّم اّلتي يتم تكليفه بها من
قبل وزير الصحة العمومية أو اّلتي تقتضيها النصوص التشريعية والترتيبية الجاري بها العمل
تنظيم االدارة الجهوية للصحة
• تم اعتماد تنظيم يقوم على مقاربة تشاركية من خالل المجلس االستشاري الذي تم احداثه
على مستوى االدارة الجهوية وهو مجلس الصحة :
• مجلس استشاري يتركب من:
-المديرون العامون ومديرو المؤسسات والهياكل الصحية العمومية بالجهة،
-المديرون وكواهي المديرين باإلدارة الجهوية للصحة العمومية،
-رئيس المركز الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض أو من يمثله،
-ممثلو المؤّسسات الصحية الخاّص ة باقتراح من الهيئات التمثيلية،
-رئيس المجلس الجهوي لعمادة األطباء أو من يمّثله،
-رئيس المجلس الجهوي لعمادة الّصيادلة أو من يمّثله،
-رئيس المجلس الجهوي لعمادة أطّباء األسنان أو من يمّثله،
-ممثل عن المجلس الجهوي يتّم تعيينه من قبل رئيس المجلس الجهوي،
-ممثل عن البلدية اّلتي تّم ت برمجة عملّية مراقبة بدائرتها الّترابّية يتم تعيينه من قبل
رئيس البلدية المعنّية.
ويتولى رئيس مجلس الصحة استدعاء كل شخص يرى فائدة في حضوره أشغال المجلس
المذكور.
مهام المجلس االستشاري
• ينظرمجلس الصحة في ما يلي :
-سير المشاريع والبرامج الصحية ومدى تقدمها بالنظر إلى األهداف و اآلجال المرسومة لها واقتراح الّسبل
الكفيلة بتأمين نجاعتها،
-تنظيم األقسام الطبية والموازية للطبّية بالهياكل والمؤّسسات الصحية العمومية وفقا للخارطة الصحية
واعتبارا للحاجيات الموضوعية للسّك ان،
-تقييم مردودّية الهياكل والمؤسسات الصحية العمومية من خالل دراسة عقود أهدافها وبرامجها وميزانياتها
السنوية،
-النظر في برامج المراقبة المتعّلقة بحفظ الصّح ة وحماية المحيط والعمل على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف
المتدخلين،
السّك ان، رفاهّية تأمين إلى الهادفة الصحّية الحمالت تنظيم -
-النهوض بجودة الخدمات الصحية والتشجيع على تصديرها،
• ـ تشتمل اإلدارة الجهوية للصحة العمومية على :
-1إدارة فرعّية للمصالح المشتركة،
-2إدارة الصحة الوقائية،
-3التفقدّية الطبية والموازية للطبية،
-4إدارة النهوض بالخدمات الصحية.
• لم تتجاوز االدارة الجهوية قبل سنة 2010الثالثة مصالح وهي
مصلحة حفظ الصحة ومصلحة الصحة االساسية والمصلحة االدارية
والمالية.
المركزية القطاع الصحي La décentralisation
يقصد بالمركزية القطاع الصحي احداث مؤسسات صحية •
وتمتيعها بالشخصية المعنوية واالستقاللية االدارية والمالية
ومن مزايا هذا التنظيم تقريب الخدمة من المواطن وتمكين •
المؤسسات الصحية من مرونة في التصرف في مواردها المالية
والبشرية.
والالمركزية المقصودة في هذا االطار هي المركزية فنية تقوم •
على احداث المؤسسات وال نقصد الالمركزية الترابية المؤسسة
على مبدأ االنتخاب.
ان الالمركزية تحقق اهدافها بحسب طبيعة وصنف المؤسسة •
ونظامها القانوني.
-يتم إحداث الهياكل الصحية العمومية بالجهات باالستناد إلى الخريطة
الصحية التي تعدها وزارة الصحة العمومية.
-تضبط هذه الخريطة المناطق وأيضا القطاعات التي يمكن بعث مؤسسات
عالجية واستشفائية بها وذلك باالعتماد على حاجيات السكان (الفصل 4من
قانون 29جويلية .)1991
وتحدد هذه الحاجيات بالنظر لعدة معطيات نص عليها الفصل 4في فقرته
الثانية وهي :
• التوزيع الجغرافي
• تطور عدد السكان
• أهمية التجهيز العمومي والخاص الموجود ونوعيته
• تقدم التقنيات الطبية.
• تتم مراجعة الخريطة الصحية بمناسبة اعداد مخطط التنمية.
.في الهياكل الصحية العمومية
االطار القانوني:
-قانون عدد 94لسنة 2001مؤرخ في 07أوت 2001يتعلق
بالمؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير
المقيمين.نقح بالقانون عدد 80لسنة 2006المؤرخ في 18ديسمبر
.2006
-أمر عدد 545لسنة 2002مؤرخ في 05مارس 2002يتعلق بضبط
شروط الخدمات الممكن إسداؤها لفائدة المقيمين من طرف
المؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير المقيمين.
-أمر عدد 1121لسنة 2003مؤرخ في 19ماي 2003يتعلق
بالمصادقة على الملحق التعديلي لإلتفاقية المبرمة بين وزارة الصحة
العمومية ومصحة قرطاج.
ُ -تمارس هذه المؤسسات نشاطها بمقتضى إتفاقية تبرم مع وزير الصحة
العمومية.والمصادقة تتم بأمرحكومي بناءا على رأي اللجنة العليا
لإلستثمار (الفصل 14من القانون عدد 94لسنة .)2001
-تتميز هذه المؤسسات بانفتاحها على الرأس المالي األجنبي بحيث ال
تعتبر غير مقيمة إّال إذا كان رأس مالها على ملك غير مقيمين تونسيين
أو أجانب مكتتبا بواسطة جلب عملة أجنبية قابلة للتحويل في حدود
نسبة % 66على األقل من رأس المال.
-يمكن لهذه المؤسسات جلب أعوان أجانب تابعين للمهن الطبية وشبه
الطبية بعد الحصول على ترخيص من وزير الصحة و يمكنها جلب
أعوان غير منتمين لهذه المهن في حدود 4أعوان بعد إعالم وزارة
التشغيل وفي صورة تجاوز هذا العدد يتعين الحصول على ترخيص
من وزير التشغيل .
المراكز المتخصصة
-في سنة 1998وبمقتضى األمر عدد 793المؤرخ في 4أفريل 1998تّم التنصيص
على أنه يمكن إحداث المؤسسات الصحية الخاصة في شكل مراكز متخصصة.
-في سنة 2007تم تحديد قائمة المراكز المتخصصة بمقتضى األمر عدد 1073مؤرخ
في 02ماي 2007المتعلق بتصنيف بعض المراكز ضمن المراكز المتخصصة على
النحو التالي :
-باإلضافة إلى مراكز العالج بماء البحر ومراكز تصفية الدم تعتبر مراكز متخصصة
المراكز التالية:
-1مراكز تقويم األعضاء وإعادة التأهيل الوظيفي الموضوعة تحت مسؤولية األطباء
المختصين في الطب الفيزيائي
-2مراكز الكشف وعالج أمراض العيون بطرق ال قطعية.
-3مراكز الكشف الوظيفي الالقطعي وخاصة في ميادين أمراض الرئة وأمراض القلب
وأمراض األعصاب وأمراض المعدة واألمعاء وأمراض األنف والحنجرة وأمراض
المجاري البولية وأمراض النساء وطب التوليد.
-4مراكز الطب الرياضي.
هذا الصنف المحدث بمقتضى أمر أي المراكز المتخصصة لم تتم
اإلشارة إليه ضمن قانون التنظيم الصحي وليس هناك أي تأهيل
تشريعي وهنا يطرح التساؤل عن جواز تعديل قائمة واردة ضمن
نص قانوني بمقتضى أمر ترتيبي ؟
كما أن من اآلثار األخرى لوجود هذا الصنف بمقتضى أمر لم يرد
ذكره في النصوص التطبيقية لمجلة تشجيع االستثمارات هي عدم
إمكانية تمكين مكونات هذا الصنف من االمتيازات و التشجيعات
الواردة في المجلة.
-تخضع المراكز المتخصصة حسب األمر عدد 1073المشار إليه
أعاله إلى نظام كراس الشروط باستثناء مراكز تصفية الدم
ومراكز العالج بماء البحر التي تخضع الى تراخيص.
ولكن اغلب كراسات الشروط لم تصدر إلى اليوم.
المهن الصحية الخاصة
• المهن الطبية:
-تّم تنظيم ممارسة مهنتي الطب وطب األسنان بمقتضى القانون عدد 21
لسنة 1991وتّم تنظيم مهنة الطبيب البيطري بمقتضى القانون عدد 47
لسنة 1997المؤرخ في 14جويلية .1997
-تخضع ممارسة هذه المهن إلى إشراف هيئة مهنية تعمل على تنظيم
ممارسة الطب وطب األسنان والبيطرة حسب قواعد أخالقيات المهنة
وإحترام النصوص التشريعية والترتيبية ذات العالقة .
• مهما كانت صيغة الممارسة بالنسبة للطب أي عيادة فردية أو جماعية
ذات إختصاص واحد أو متعّد دة االختصاصات أو في إطار شركة
مهنية فال بّد من الحصول على الموافقة المسّبقة للمجلس الجهوي لعمادة
األطباء الراجعة له بالنظر للتثبت من توفر الشروط الضرورية
لممارسة المهنة.
المهن شبه الطبية :
تّم تنظيم المهن شبه الطبية بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1992المؤرخ في 3أوت 1992المتعلق
بشروط الممارسة الحرة للمهن شبه الطبية وقد سمح المشرع لألشخاص من ذوي الجنسية التونسية
وكذلك األجنبية بشرط الحصول على ترخيص من وزير الصحة العمومية بصفة وقتية وقابلة
للرجوع فيها.
وقد تّم ضبط المهن شبه الطبية التي يمكن أن تمارس ممارسة حرة بمقتضى قرار وزير الصحة
العمومية بتاريخ 4ديسمبر 1993والبالغ عددها 10مهن في الميادين التالية :
-مصنع آالت السمع
-أخصائي في التغذية
-ممرض
-نظاراتي
-أخصائي في تقويم النطق والصوت و الكالم
-اخصائي في تقويم البصر
-محل قابلة
-مصنع األسنان
-اخصائي في المداواة بالعالج الطبيعي
-العالج النفسي الحركي
وفي سنة 2008تم بمقتضى قرار وزير الصحة المؤرخ في 7ماي 2008إضافة مهنة أخصائي في
العالج الوظيفي
-هذه المهن بعد أن كانت تخضع لنظام الترخيص اإلداري
أصبحت بمقتضى القانون عدد 13لسنة 2001تمارس
بمقتضى كّر اس شروط التي صدرت في 15ماي 2001حيث
تّم إصدار كّر اس شروط خاص بكّل نشاط .
-تجدر اإلشارة إليه في هذا الصدد أّن إعتماد نظام كّراس
الشروط لم تصحبه مراجعة للنصوص القانونية ذات العالقة
فباإلضافة إلى وجود كّر اس شروط مصادق عليه بقرار وزير
الصحة العمومية نجد أّن جّل القرارات التي تضبط الشروط
الخاصة بممارسة هذه المهن ال زالت سارية المفعول ولم يقع
إلغاؤها بصفة صريحة مّم ا جعل النصوص مشتتة ومتشعبة.
-ثّم ما قيمة شروط واردة في قرار تّم إلغاؤها بمقتضى كّراس
الشروط.
الشراكة بين المؤسسات الصحية العمومية والقطاع
الخاص
عمل المشرع على تعزيز المؤسسات الصحية العمومية بالكفاءات
العالية لتمكين المنتفعين بخدماتها من االستفادة من خبرات هذه
الكفاءات ومن بين اآلليات المعتمدة لتحقيق ذلك ما نص عليه
الفصل 33من قانون 29جويلية 1991الذي خول لهذه الهياكل
عقد اتفاقيات مع األطباء والصيادلة وأطباء األسنان والفنيين
الساميين المباشرين بالعيادات الخاصة تسمح لهم بممارسة
نشاط مهني بهذه الهياكل مجانا أو بمقابل.
بعض المؤسسات العمومية الناشطة في القطاع الصحي :مؤسسات عمومية غير ادارية ومنشآت
عمومية
• التوريد :احتكار الدولة عن طريق الصيدلية المركزية
• قانون عدد 105لسنة 1990مؤرخ في 26نوفمبر ،1990
• يتعلق بالصيدلية المركزية للبالد التونسية)
الصيدلية المركزية للبالد التونسية مؤسسة عمومية ال تكتسي صبغة إدارية تتمتع
بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي وتخضع إلشراف الوزارة المكلفة بالصحة
العمومية.
• -تتمثل مهمة الصيدلية المركزية للبالد التونسية خاصة في :
• )1التزود باألدوية والمواد الكيمياوية والصيدلية ومواد التضميد واألدوات
واللوازم وغيرها من المواد الالزمة في ميدان الطب البشري والبيطرية.
• )2االختصاص دون غيرها بتوريد األدوية وكل المواد األخرى التي يتم تحديدها
بمقتضى قرار مشترك صادر عن الوزيرين المكلفين بالتجارة والصحة العمومية.
• اإلختصاص دون غيرها بتوريد التالقيح واألمصال وبواعث التجاوب ) 3
,4تكييف كل دواء سواء كان مستحضر أم ال وكل المواد أو •
األدوات األخرى التي لها عالقة بأهدافها.
)5تزويد الهياكل الصحية واالستشفائية والمصالح الفنية •
التابعة للوزارة المكلفة بالصحة العمومية والنيابات الصيدلية
ومختلف المصالح العمومية وكذلك الهيئات ذات المصلحة
العامة باألدوية والمواد التي تختص بها.
)6تزويد الهيئات الموزعة والمخابر والصيدليات بكل المواد •
التي لها عالقة بأهدافها.
)7إعالم سلك األطباء والصيادلة بالوسائل األكثر مالئمة بكل •
المواد واألدوات التي لها عالقة بأهدافها وذلك طبقا للقوانين
والتراتيب الجاري بها العمل
ديوان المياه المعدنية
• ديوان المياه المعدنية :مؤسسة عمومية ذات صبغة غير ادارية
• (قانون عدد 58لسنة 1975مؤرخ في 14جوان 1975يتعلق بإحداث ديوان المياه المعدنية نقح بمرسوم
سنة 2011
• الفصل ( 2جديد):
• تتمّثل مهّم ة الديوان الوطني للمياه المعدنية و االستشفاء بالمياه في تنفيذ سياسة الحكومة في قطاع
االستشفاء بالمياه و قطاع المياه المعلبة.
• ويشمل قطاع االستشفاء بالمياه االستشفاء بالمياه المعدنية والمعالجة بمياه البحر واالستشفاء بالمياه العذبة.
• ويشمل قطاع المياه المعلبة المياه المعدنية الطبيعية و المياه المعبأة المعدة لالستهالك البشري.
• و لهذا الغرض ،يكّلف الديوان الوطني للمياه المعدنية واإلستشفاء بالمياه بالخصوص بما يلي:
• المساهمة في وضع برامج و مخططات تنمية قطاع االستشفاء بالمياه وقطاع المياه المعلبة واتخاذ التدابير
الالزمة لتطبيقها.
• متابعة تنفيذ برامج تأهيل قطاع االستشفاء بالمياه والمياه المعلبة ومخططات إرساء أنظمة الجودة.
• إسناد لزمات وتراخيص ممارسة األنشطة المتعلقة باستغالل منابع المياه المعدنية وفقا لمخطط مديري
لتوزيع هذه المنابع تتم المصادقة عليه بأمر.
• وتسند التراخيص في مجال المعالجة بمياه البحر واالستشفاء بالمياه المعدنية واالستشفاء بالمياه العذبة
وفقا لشروط وإجراءات تضبط بأمر