You are on page 1of 69

‫التنظيم الصحي‬

‫المخطط‬
‫• المقدمة ‪:‬‬
‫• المحور االول ‪ :‬مصادر تنظيم الحق في الصحة‬
‫أ‪ .‬المفهوم‬
‫ب‪ .‬المصادر‬
‫‪ -‬الدستور‬
‫‪ -‬المعاهدات الدولية‬
‫‪ -‬القانون‬
‫المحور الثاني ‪ :‬التنظيم الصحي‬
‫أ‪.‬مركزية القطاع الصحي‪ :‬وزارة الصحة‬
‫‪ .1‬المهام‬
‫‪.2‬التنظيم‬
‫ب‪.‬المحورية القطاع الصحي ‪ :‬االدارة الجهوية للصحة‬
‫‪ .1‬المهام‬
‫‪.2‬التنظيم‬
‫ج ‪ .‬المركزية القطاع الصحي (القطاع العام)‬
‫‪ .1‬المؤسسات الصحية ‪ :‬مؤسسات عمومية ذات صبغة ادارية‬
‫‪.2‬المؤسسات الصحية ‪ :‬مؤسسات عمومية للصحة (‪)EPS‬‬
‫• د‪.‬القطاع الخاص للصحة ‪ :‬مؤسسات القطاع الخاص للصحة‬
‫‪.1‬المؤسسات الصحية الخاصة‬
‫‪ .2‬المراكز المتخصصة‬
‫‪ .3‬المهن الصحية الخاصة‬
‫ه‪ .‬بعض المؤسسات الخاصة ذات العالقة بالقطاع الصحي‬
‫‪ .1‬الصيدلية المركزية‬
‫‪ .2‬ديوان المياه المعدنية‬
‫المحور االول ‪ :‬الحق في الصحة‬
‫• التشريع الصحي تكريس للحق في الصحة‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬الصحة ال تعني حسب المنظمة العالمية للصحة غياب المرض العضوي بل‬
‫توفير كل الظروف المالئمة حتى يكون االنسان في احسن الظروف الصحية من‬
‫خالل توفير الخدمات الصحية وظروف العمل الصحية والسكن الالئق والغذاء‬
‫والتثقيف الصحي‪.‬‬
‫ويشمل الحق في الصحة حسب المنظمة العالمية للصحة أربعة عناصر اساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير الخدمات الصحية بما يتالءم وعدد السكان وظروفهم‬
‫‪.2‬استفادة جميع متساكني الدولة المعنية من امكانية الوصول للخدمة الصحية دون‬
‫تمييز بينهم وعلى اساس القرب الجغرافي واالمكانية االقتصادية اي القدرة على‬
‫تحمل تكاليف الصحة بحسب المقدرة الشرائية في ذلك البلد‪.‬‬
‫‪.3‬احترام جميع المرافق الصحية والخدمات الطبية لألخالقيات المعمول بها في المجال‬
‫الصحي وان تكون متناسبة مع ثقافة ذلك البلد‪.‬‬
‫‪.4‬ان تكون الخدمات الصحية ذات جودة عالية اي متناسبة التطورات العلمية والطبية‬
‫الحاصلة في المجال الصحي‪.‬‬
‫الحق في الصحة ‪ :‬حق من حقوق االنسان‬
‫دستور منظمة الصحة العالمية ‪ :‬التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة هو‬ ‫•‬
‫احد الحقوق الرئيسية لكل شخص دون تمييز‪.‬‬
‫االعالن العالمي لحقوق االنسان المادة ‪ 25‬منه ” لكل شخص الحق في‬ ‫•‬
‫مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية “‬
‫العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية المؤرخ‬ ‫•‬
‫في ‪ 16‬ديسمبر ‪ 1966‬المادة ‪ 12‬منه نصت على ان التدابير الواجب‬
‫اتخاذها لتكريس الحق في الصحة تتمثل في في ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تخفيض عدد الوفايات عند الوالدة‪،‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬العناية بنظافة البيئة والمحيط‪،‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬الوقاية من االمراض الوبائية والمهنية واألمراض االخرى وعالجها‬ ‫•‬
‫ومكافحتها‪،‬‬
‫‪ -‬تامين الرعاية الصحية للجميع في حالة المرض‪.‬‬ ‫•‬
‫واعتبار الحق في الصحة من حقوق االنسان االساسية يفرض على الدولة جملة من‬ ‫•‬
‫االلتزامات ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬احترام هذا الحق وعدم التدخل في التمتع بالحق في الصحة‪،‬‬ ‫•‬
‫ثانيا الحماية‪ :‬اي ضمان ان ال يقوم اي طرف بإعاقة التمتع بهذا الحق‪،‬‬ ‫•‬
‫ثالثا ‪ :‬التكريس الفعلي للحق في الصحة باتخاذ خطوات ايجابية من خالل بناء‬ ‫•‬
‫المؤسسات الصحية وحماية البيئة والمحيط وتوفير مستلزمات الصحة االساسية‪.‬‬
‫وهناك حد ادنى متفق عليه عالميا البد ان توفره أي دولة وهو توفير الرعاية الصحية‬ ‫•‬
‫االولية االساسية وقدر ادنى من االغذية السليمة ومياه صالحة للشراب وأدوية‬
‫اساسية‪.‬‬
‫• إن احترام الذات البشرية وضمان مقومات الصحة والرفاهة صارت مقياسا تحدد به‬
‫منزلة الدول واألنظمة ومدى تطور تشريعاتها‪.‬‬
‫• ولقد سبق للعالمة ابن خلدون أن اعتبر أن ظهور وتفشي األوبئة يعكس مظهرا‬
‫للضعف االقتصادي للدولة التي أصبحت بموجبه غير قادرة على توفير متطلبات‬
‫الصحة العامة‪.‬‬
‫• فكيف كرس التشريع الصحي التونسي هذا الحق ؟‬
‫الدستور‪:‬‬
‫لقد كرس دستور غرة جوان ‪ 1959‬الحق في الصحة من خالل التوطئة‬
‫وذلك بالتنصيص على ان النظام الجمهوري أنجع اداة لرعاية الحق في‬
‫الصحة لمواطنيها‪.‬‬
‫ورغم ان للتوطئة نفس قيمة الدستور إال ان هذا التكريس يعتبر محتشما‬
‫ومنقوصا وربما يعود ذلك الى تطور الحق في الصحة والتنصيص عليه‬
‫بصورة اوضح في العهد الدولي للحقوق االقتصادية واالجتماعية‬
‫والثقافية سنة ‪1966‬والذي ورد بصورة الحقة للمصادقة على الدستور‪.‬‬
‫ثم نقلة نوعية هامة بمقتضى دستور ‪ 27‬جانفي ‪ 2014‬والذي نص في فصله‬
‫‪ 38‬ضمن باب الحقوق والحريات على ما يلي ”الصحة حق لكل إنسان‬
‫تضمن الدولة الوقاية والرعاية الصحية لكل المواطنين“‬
‫التمتع بالرعاية الصحية ارتقى الى المبادئ الدستورية‬
‫من الضامن للتكريس الحقيقي والفعلي لهذا الحق أم مجرد اعالن‬
‫مبادئ لتبقى حبرا على ورق؟‬
‫البد من تحقيق نقلة في التفكير ما بين دستور جوان ‪ 1959‬ودستور‬
‫‪ 27‬جانفي ‪2014‬‬
‫‪ -‬آليات حقيقية للمراقبة ومساءلة السلطة التنفيذية لتكريس الحقوق‬
‫والحريات االساسية التي منها الحق في الصحة‬
‫من هذه اآلليات نذكر‪ :‬انشاء هيئة دستورية مستقلة ضمن الفصل ‪128‬‬
‫تعنى بحقوق االنسان وتستشار وجوبا في مشاريع القوانين المتصلة‬
‫بمجال اختصاصها‪.‬‬
‫• مشروع القانون المحدث لهذه الهيئة كرس الحقوق االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية وجعلها من اختصاص هذه الهيئة‪.‬‬
‫• المحكمة الدستورية من خالل مراقبتها لمشاريع القوانين‪.‬‬
‫كيف كرس التشريع التونسي الحق في الصحة ؟‬
‫• المحور الثاني ‪ :‬التنظيم الصحي‬
‫لتكريس مفهوم الحق في الصحة على مستوى الممارسة العملية البد من هياكل‬
‫ومؤسسات تعمل على ذلك اما بوضع االستراتيجيات والبرامج والمراقبة والتنظيم‬
‫اومن خالل االسداء المباشر للخدمات الصحية او الدعم واإلسناد من خالل مواد‬
‫وتجهيزات صحية‪.‬‬
‫• وزارة الصحة‬
‫‪.1‬المهام‬
‫تم ضبط مهام وزارة الصحة بمقتضى االمر عدد عدد ‪ 1064‬لسنة ‪ 1974‬والذي لم‬
‫يشهد اي مراجعة او تنقيح منذ ذلك التاريخ وقد ورد بهذا االمر ما يلي‪:‬‬
‫”تتمثل مهمة وزارة الصحة العمومية في السهر على صحة السكان قصد المساعدة على‬
‫حصول تطور منسجم لطاقاتهم البدنية و الذهنية و إيجاد المالئمة بينها و بين‬
‫المحيط الطبيعي والبيئة االجتماعية للبالد و ذلك بمقاومة كل أسباب تدهور سالمتهم‬
‫الجسدية أو الفكرية مما قد يصيبهم فرادى أو جماعيا‪.‬‬
‫‪ -‬لهذا الغرض فهي تعد للحكومة سياسة الصحة العمومية و‬
‫تخطيطها و تسهر على وضعها موضع التطبيق و تراقب‬
‫تنفيذها في ثالثة مجاالت و هي‪:‬الوقاية و العالج و التدريب‬
‫على الحركة‪“.‬‬
‫بالرجوع الى االمر المذكور يمكن تقسيم أدوار وزارة الصحة الى‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬دور استراتيجي ووضع السياسات العمومية‬
‫‪ -‬دور الضابطة الصحية‬
‫‪ -‬دور رقابة وإشراف‬
‫الدور االستراتيجي ووضع السياسات العمومية‬
‫‪ -‬إعداد أو المساهمة في إعداد جميع النصوص التشريعية أو‬
‫الترتيبية المتعلقة بالقطاع الصحي و النصوص الترتيبية التي‬
‫تضبط نشاط المؤسسات العالجية‪،‬‬
‫‪ -‬تلقي المعلومات اآلحصائية األساسية فيما يتعلق بالوفايات‬
‫واإلصابة باألمراض وأسبابها و القيام أو اإلذن بالقيام بالتحقيقات‬
‫التي من شأنها إبراز العالقة بين الوضع الصحي للسكان والنمو‬
‫االقتصادي للبالد‪،‬‬
‫‪ - -‬وضع سياسة تخطيط عائلي والسهر على تنفيذها وذلك في نطاق‬
‫حماية األسرة وتسيير االزدهار الجسدي والعقلي لألطفال وصيانة‬
‫صحة األم ‪،‬‬
‫• إقرار أسس سياسة تكوين اإلطارات الصحية سواء مباشرة أو‬
‫باالشتراك مع وزارات أخرى أو منظمات معنية باألمر وتتولى‬
‫وضع تلك السياسة موضع التنفيذ‪.‬‬
‫• الحث على البحث العلمي وعلى رفع مستوى إطاراته تقنيا ومهنيا‬
‫ومواصلة تكوينهم باستمرار‪.‬‬
‫• التشجيع على إحداث وتنظيم شبكة إنتاج وتزويد وتوزيع المواد‬
‫والمعدات التي تستعمل في العالج واستكشاف العلل مثل األدوية‬
‫واألعضاء التعويضية والمنتجات المستخرجة من جسم اإلنسان ( الدم‬
‫و البالسما) أو من الحيوانات ( مصل الدم واللقاح الخ ‪ ).....‬وكذلك‬
‫معدات الصبر والمعالجة وتسهر الوزارة على أن يكون تزويد البالد‬
‫بمختلف هذه المواد سائرا سيرا عاديا‪.‬‬
‫دور الضابطة الصحية ‪la police sanitaire‬‬

‫‪ -‬المراقبة الصحية في الحدود‪،‬‬


‫‪ -‬في صورة ظهور بالء خطير يهدد صحة السكان‬
‫يمكن لوزارة الصحة العمومية أن تقوم مباشرة‬
‫بنشاط صحي معين أو تسخر من يقوم به لمجابهة‬
‫وضع يتطلب المبادرة أو لتدارك تقصير وقع من‬
‫مؤسسة معينة باالشتراك مع الوزارات أو المنظمات‬
‫المعنية باآلمر‪.‬‬
‫• المساهمة في الحاالت الطارئة ومجابهة الكوارث‪.‬‬
‫• دور اشراف ورقابة وتفقد‬
‫‪ -‬مراقبة إحداث الصيدليات و المخابر ومستودعات األدوية‬
‫وإغالقها وإجراء التفقد عليها‪،‬‬
‫‪ -‬مراقبة إنتاج األدوية و التأكد من جودتها‪،‬‬
‫‪ -‬مراقبة عمليات استيراد المواد الصيدلية والبيولوجية وما‬
‫شبهها وانتقالها ومجموعة أثمانها‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة استهالك المخدرات والمواد النفسانية والمواد السمية‪،‬‬
‫‪ -‬مراقبة السكن و ماء الشراب واإلنتاج الغذائي ووقاية المحيط ‪،‬‬
‫‪ -‬االشراف على المؤسسات العاملة في القطاع الصحي سواء في‬
‫القطاع العام او الخاص‪.‬‬
‫االمر الضابط لمهام وزارة الصحة لم يعد يتماشى وطبيعة المرحلة من حيث‬
‫الدور المناط بعهدتها ومن حيث تماشيه مع االحكام الدستورية وخاصة الفصل‬
‫‪ 15‬المتعلق بطبيعة عمل االدارة وكذلك تطور التقنيات الطبية والتكنولوجية‬
‫والعلمية في الميدان الصحي ويمكن ان نذكر على سبيل الذكر ال الحصر‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد المقاربة التشاركية والشفافة في صياغة السياسات الصحية‬
‫‪ -‬الحوكمة في ادارة القطاع الصحي ‪،‬‬
‫‪ -‬التشجيع على انخراط المؤسسات الصحية في منظومة الجودة واالعتماد تماشيا‬
‫مع المعايير الدولية ‪،‬‬
‫‪ -‬اعتماد الطب عن بعد واالستفادة من التكنولوجيات الحديثة لتقريب الخدمات من‬
‫المواطن والتحكم في كلفة الخدمات الصحية ‪،‬‬
‫‪ -‬مراجعة المصطلحات المعتمدة في النص باعتبار عدم تماشيها مع العصر‬
‫الراهن ‪،‬‬
‫‪ -‬إبراز أكثر للدور التعديلي والدور االستراتيجي لوزارة الصحة‪.‬‬
‫اإلدارة المركزية‬
‫‪ .‬تركيبة ديوان وزير الصحة‬
‫المصالح المشتركة الملحقة بالديوان‬
‫‪ -‬وحدة التعاون الفني‪،‬‬
‫‪ -‬اإلدارة الفرعية للتوثيق والمحفوظات‪،‬‬
‫‪ -‬مصلحة العالقات العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬مصلحة مكتب الضبط المركزي‪،‬‬
‫‪ -‬وحدة تنسيق أنشطة اإلدارات الجهوية للصحة ‪2014‬‬
‫‪ -‬وحدة متابعة المؤسسات العمومية التي ال تكتسي صبغة‬
‫إدارية والمنشآت العمومية ‪2014‬‬
‫‪ .2‬مصالح التفقد والمراقبة‪:‬‬
‫‪ -‬التفقدية الطبية والموازية الطبية‬
‫‪ -‬التفقدية اإلدارية والمالية‬
‫‪ -‬التفقد الصيدلي‬
‫‪ .‬اإلدارة العامة للصحة ‪:‬‬
‫المصالح الملحقة باإلدارة العامة للصحة‬
‫‪ -‬وحدة الطب االستعجالي‬
‫‪ -‬إدارة البحث الطبي‬
‫‪ -‬اإلدارة الفرعية لجودة الخدمات‬
‫‪ -‬اإلدارة الفرعية للتراتيب ومراقبة المهن الصحية‬
‫المصالح التقنية‬
‫‪ -‬إدارة الرعاية الصحية األساسية‬
‫‪ -‬إدارة الطب المدرسي والجامعي‬
‫‪ -‬إدارة حفظ صحة الوسط وحماية‬
‫‪ -‬وحدة الصيدلة والدواء‬
‫‪ -‬وحدة مخابر البيولوجيا الطبية‬
‫‪ -‬الوحدة المركزية لبنوك الدم ونقل الدم‬
‫‪ -‬الوحدة المركزية لتكوين اإلطارات‬
‫‪ -‬وحدة النهوض بصحة الفم واألسنان ‪2014‬‬
‫‪ .‬اإلدارة العامـــة للمصالح المشتركــــة ‪:‬‬ ‫•‬
‫إدارة المـــوارد البشريـــة‬ ‫•‬
‫إدارة الشؤون الماليــــــة‬
‫إدارة البنـــاءات‬
‫إدارة التجـــهيــــز‬
‫إدارة التنظيم و األساليب و اإلعالمـــية‬
‫اإلدارة الفرعية للمعـــّد ات‬
‫‪ .5‬اإلدارة العامة للهياكل الصحية العمومية‬ ‫•‬
‫إدارة التنظيم اإلستشفائي‬ ‫•‬
‫إدارة التقييم والتدقيق‬
‫‪ .6‬وحدة التشريع والنزاعات‬ ‫•‬
‫‪ .7‬إدارة الدراسات والتخطيط‬
‫المحورية القطاع الصحي‪La déconcentration‬‬
‫• على خالف التنظيم المركزي لوزارة الصحة الذي لم يشهد مراجعة‬
‫شاملة منذ سنة ‪ 1981‬فإن االدارة الجهوية للصحة شهدت مراجعة‬
‫عميقة لمهامها وتنظيمها ولكن بقيت في اطار الالمحورية‪.‬‬
‫• حيث تم في سنة ‪ 2010‬اصدار األمر عدد ‪ 1668‬لسنة ‪ 2010‬المؤرخ‬
‫في ‪ 5‬جويلية ‪ 2010‬المتعّلق بضبط مشموالت اإلدارات الجهوية‬
‫للصحة العمومية وتنظيمها‪.‬‬
‫‪ -‬لم يتم تغيير في الشكل القانوني على غرار بعض الوزارات التي‬
‫اعتمدت المؤسسات العمومية ذات الصبغة االدارية في شكل‬
‫مندوبيات جهوية إلضفاء اكثر مرونة على عمل االدارات الجهوية‪.‬‬
‫‪ -‬الالمحورية كتقنية من تقنيات التنظيم االداري تعتمد تفويض‬
‫الصالحيات اما بصفة اصلية ضمن النص المحدث لها او بمقتضى‬
‫قرارات صادرة عن السلطة المركزية لفائدة االدارات الجهوية‪.‬‬
‫ولكن هناك اضافات مهمة لهذا االمر‪:‬‬
‫‪ -‬تكريس مقاربة تشاركية في ادارة الشأن الصحي على‬
‫المستوى الجهوي من خالل تشريك العمادات وكذلك‬
‫االطارات الجهوية للصحة‪،‬‬
‫‪ -‬كما ان هذا االمر يعتبر جد متطور مقارنة باألمر المتعلق‬
‫بضبط مهام وزارة الصحة من حيث المصطلحات القانونية‬
‫واستجابته للمرحلة الراهنة‪.‬‬
‫‪ - -‬فتح آفاق لإلطارات وتحفيزهم للعمل باالدارات الجهوية من‬
‫خالل الخطط الوظيفية ‪.‬‬
‫مهام االدارة الجهوية للصحة‬
‫‪ -‬تطبيق الّسياسة الصحّية على المستوى الجهوي بالتعاون مع السلط الجهوية‬
‫والمحلية‪،‬‬

‫‪ -‬متابعة إنجاز مشاريع الوزارة على المستوى الجهوي وتقييمها واقتراح السبل الكفيلة‬
‫بمزيد النهوض بها وتطويرها‪،‬‬

‫‪ -‬التصرف في االعتمادات واألعوان التابعين لإلدارة الجهوية للصّحة العمومية ‪،‬‬

‫‪ -‬الّسهر على تدعيم التجهيزات الصحّية بالجهة وصيانتها وضمان مردوديتها‬


‫بالتعاون مع مصالح اإلدارة المركزية‪،‬‬

‫‪ -‬اإلشراف اإلداري والمالي والفّني على الهياكل والمؤسسات الصحية العمومية‬


‫في حدود التفويضات المسندة له في الغرض‪،‬‬
‫• تنسيق أنشطة األسالك الطبّية والموازية للطبّية وشبه الطبّية على المستوى‬
‫الجهوي ومراقبتها‪،‬‬

‫‪ -‬المساهمة في وضع منظومة لليقظة الصحّية بما في ذلك صّحة البيئة‬


‫والسالمة الصحية للمواد الغذائية وحفظ الصحة بالهياكل والمؤّسسات الصحّية‪،‬‬

‫‪ -‬العمل على تطبيق برامج الصّح ة المدرسّية والجامعية بالهياكل والمؤّسسات‬


‫التربوية والتكوينّية على المستوى الجهوي‪،‬‬

‫‪ -‬تنظيم أنشطة المؤّسسات الصحّية الخاّصة ومراقبتها‪،‬‬


‫‪ -‬دعم التكامل بين القطاعين العام والخاص للصّحة‪،‬‬
‫‪ -‬الّنهوض بجودة الخدمات الصحّية وتقديم المقترحات الكفيلة بمزيد تطويرها‬
‫حسب خصوصّيات الجهة‪،‬‬
‫‪ -‬جمع المعطيات اإلحصائية الصحّية ومتابعة برنامج اإلحصاء المعلوماتي‪،‬‬ ‫•‬

‫‪ -‬المساهمة في وضع الخريطة الصحّية وتحيينها في إطار الّن ظام المعلوماتي للقطاع العمومي‬
‫للصّحة‪،‬‬

‫‪ -‬العمل على تطبيق النصوص التشريعية والترتيبية المتعلقة بالوثائق واألرشيف‪،‬‬


‫‪ -‬المساهمة في إعداد برنامج تأهيل القطاع الصّحي وتنفيذه‪،‬‬

‫‪ -‬متابعة الحمالت التحسيسّية والتوعوّية وتنسيق أنشطة القوافل الصحّية‪،‬‬

‫‪ -‬متابعة نزاعات الهياكل الصحّية العمومّية بالتنسيق مع مصالح اإلدارة المركزية‪،‬‬

‫‪ -‬إعداد تقرير سنوي إجمالي حول أنشطة اإلدارة الجهوية والمؤسسات الراجعة لها بالنظر‬
‫ورفعه إلى اإلدارة المركزية‪،‬‬

‫وعالوة على ذلك‪ ،‬يتوّلى المدير الجهوي للصّح ة العمومّية القيام بكل المهاّم اّلتي يتم تكليفه بها من‬
‫قبل وزير الصحة العمومية أو اّلتي تقتضيها النصوص التشريعية والترتيبية الجاري بها العمل‬
‫تنظيم االدارة الجهوية للصحة‬
‫• تم اعتماد تنظيم يقوم على مقاربة تشاركية من خالل المجلس االستشاري الذي تم احداثه‬
‫على مستوى االدارة الجهوية وهو مجلس الصحة ‪:‬‬
‫• مجلس استشاري يتركب من‪:‬‬
‫‪ -‬المديرون العامون ومديرو المؤسسات والهياكل الصحية العمومية بالجهة‪،‬‬
‫‪ -‬المديرون وكواهي المديرين باإلدارة الجهوية للصحة العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬رئيس المركز الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض أو من يمثله‪،‬‬
‫‪ -‬ممثلو المؤّسسات الصحية الخاّص ة باقتراح من الهيئات التمثيلية‪،‬‬
‫‪ -‬رئيس المجلس الجهوي لعمادة األطباء أو من يمّثله‪،‬‬
‫‪ -‬رئيس المجلس الجهوي لعمادة الّصيادلة أو من يمّثله‪،‬‬
‫‪ -‬رئيس المجلس الجهوي لعمادة أطّباء األسنان أو من يمّثله‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن المجلس الجهوي يتّم تعيينه من قبل رئيس المجلس الجهوي‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل عن البلدية اّلتي تّم ت برمجة عملّية مراقبة بدائرتها الّترابّية يتم تعيينه من قبل‬
‫رئيس البلدية المعنّية‪.‬‬
‫ويتولى رئيس مجلس الصحة استدعاء كل شخص يرى فائدة في حضوره أشغال المجلس‬
‫المذكور‪.‬‬
‫مهام المجلس االستشاري‬
‫• ينظرمجلس الصحة في ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬سير المشاريع والبرامج الصحية ومدى تقدمها بالنظر إلى األهداف و اآلجال المرسومة لها واقتراح الّسبل‬
‫الكفيلة بتأمين نجاعتها‪،‬‬

‫‪ -‬تنظيم األقسام الطبية والموازية للطبّية بالهياكل والمؤّسسات الصحية العمومية وفقا للخارطة الصحية‬
‫واعتبارا للحاجيات الموضوعية للسّك ان‪،‬‬

‫‪ -‬تقييم مردودّية الهياكل والمؤسسات الصحية العمومية من خالل دراسة عقود أهدافها وبرامجها وميزانياتها‬
‫السنوية‪،‬‬

‫‪ -‬دفع الشراكة مع مختلف المتدخلين في القطاع الصّح ي على المستوى الجهوي‪،‬‬

‫‪ -‬النظر في برامج المراقبة المتعّلقة بحفظ الصّح ة وحماية المحيط والعمل على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف‬
‫المتدخلين‪،‬‬

‫السّك ان‪،‬‬ ‫رفاهّية‬ ‫تأمين‬ ‫إلى‬ ‫الهادفة‬ ‫الصحّية‬ ‫الحمالت‬ ‫تنظيم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬النهوض بجودة الخدمات الصحية والتشجيع على تصديرها‪،‬‬
‫• ـ تشتمل اإلدارة الجهوية للصحة العمومية على ‪:‬‬
‫‪ -1‬إدارة فرعّية للمصالح المشتركة‪،‬‬
‫‪ -2‬إدارة الصحة الوقائية‪،‬‬
‫‪ -3‬التفقدّية الطبية والموازية للطبية‪،‬‬
‫‪ -4‬إدارة النهوض بالخدمات الصحية‪.‬‬
‫• لم تتجاوز االدارة الجهوية قبل سنة ‪ 2010‬الثالثة مصالح وهي‬
‫مصلحة حفظ الصحة ومصلحة الصحة االساسية والمصلحة االدارية‬
‫والمالية‪.‬‬
‫المركزية القطاع الصحي ‪La décentralisation‬‬
‫يقصد بالمركزية القطاع الصحي احداث مؤسسات صحية‬ ‫•‬
‫وتمتيعها بالشخصية المعنوية واالستقاللية االدارية والمالية‬
‫ومن مزايا هذا التنظيم تقريب الخدمة من المواطن وتمكين‬ ‫•‬
‫المؤسسات الصحية من مرونة في التصرف في مواردها المالية‬
‫والبشرية‪.‬‬
‫والالمركزية المقصودة في هذا االطار هي المركزية فنية تقوم‬ ‫•‬
‫على احداث المؤسسات وال نقصد الالمركزية الترابية المؤسسة‬
‫على مبدأ االنتخاب‪.‬‬
‫ان الالمركزية تحقق اهدافها بحسب طبيعة وصنف المؤسسة‬ ‫•‬
‫ونظامها القانوني‪.‬‬
‫‪ -‬يتم إحداث الهياكل الصحية العمومية بالجهات باالستناد إلى الخريطة‬
‫الصحية التي تعدها وزارة الصحة العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬تضبط هذه الخريطة المناطق وأيضا القطاعات التي يمكن بعث مؤسسات‬
‫عالجية واستشفائية بها وذلك باالعتماد على حاجيات السكان (الفصل ‪ 4‬من‬
‫قانون ‪ 29‬جويلية ‪.)1991‬‬
‫وتحدد هذه الحاجيات بالنظر لعدة معطيات نص عليها الفصل ‪ 4‬في فقرته‬
‫الثانية وهي ‪:‬‬
‫• التوزيع الجغرافي‬
‫• تطور عدد السكان‬
‫• أهمية التجهيز العمومي والخاص الموجود ونوعيته‬
‫• تقدم التقنيات الطبية‪.‬‬
‫• تتم مراجعة الخريطة الصحية بمناسبة اعداد مخطط التنمية‪.‬‬
‫‪.‬في الهياكل الصحية العمومية‬

‫‪ -‬تصنف الهياكل الصحية العمومية حسب مهامها وتجهيزاتها‬


‫ومستواها التقني واختصاصها الترابي الى ‪:‬‬
‫‪ -‬مراكز الصحة األساسية‬
‫‪ -‬مستشفيات جهوية‪.‬‬
‫‪ -‬مؤسسات صحية ذات صبغة جامعية‪.‬‬
‫تضبط معايير إدراج الهياكل الصحية العمومية في احد األصناف‬
‫المنصوص عليها أعاله بمقتضى أمر‪.‬‬
‫أين المستشفيات المحلية ؟‪.‬‬
‫اضافة الى التصنيف التقني هناك تصنيف قانوني اعتمده قانون‬
‫التنظيم الصحي حيث نص في الفصل ‪17‬على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تكون الهياكل الصحية العمومية إما في شكل مؤسسات‬
‫عمومية ذات صبغة إدارية أو مؤسسات عمومية للصحة‪.‬‬
‫‪ -‬غير ان مراكز الصحة األساسية تكون ملحقة بمؤسسة عمومية‬
‫ذات صبغة إدارية موجودة‪.‬‬
‫ويمكن جمع مركزين للصحة األساسية أو أكثر إلنشاء مؤسسة‬
‫عمومية ذات صبغة إدارية تدعى مجمع الصحة األساسية‪.‬‬
‫التصنيف التقني أو الفني‬
‫‪. 1‬مراكز الصحة االساسية‬
‫‪ .2‬المستفيات الجهوية‬
‫‪ . 3‬المؤسسات الصحية ذات الصبغة الجامعية‪.‬‬
‫ويمكن إضافة ‪:‬‬
‫‪ -4‬المستشفيات المحلية‬
‫مراكز الصحة األساسية ؟‬
‫• أ‪ -‬مهام مراكز الصحة االساسية ‪:‬‬
‫‪ -‬تقوم مراكز الصحة األساسية بالخدمات الصحية ذات الطابع الوقائي‬
‫والعالجي‪ ،‬وبالتثقيف الصحي‪ .‬وتتمثل مهامها بالخصوص في‪:‬‬
‫‪ -‬معالجة األمراض العادية‬
‫‪ -‬حماية األمومة والطفولة بما في ذلك التنظيم العائلي‪.‬‬
‫‪ -‬الوقاية من األمراض المنقولة والمعدية ومراقبتها وخاصة عن طريق‬
‫التلقيح‪.‬‬
‫‪ -‬خدمات الطب ما قبل سن الدراسة‪ ،‬والطب المدرسي والجامعي‪.‬‬
‫‪ -‬نشر القواعد المتعلقة بحفظ الصحة وحماية المحيط وذلك عن طريق‬
‫التثقيف الصحي‪.‬‬
‫‪ -‬جمع واستغالل المعطيات اإلحصائية الصحية والوبائية‪.‬‬
‫المستشفيات المحلية‬
‫لم يشر اليها التنظيم الصحي ضمن التصنيف الوارد بالفصل ‪10‬‬
‫منه ولكن اشار اليها في مستوى المهام المكلفة بها حيث بالرجوع‬
‫الى الفصل ‪ 12‬من قانون التنظيم الصحي نجده ينص على ما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫« تتولى المستشفيات المحلية زيادة عن األنشطة المشار إليها‬
‫بالفصل ‪ 11‬من هذا القانون‪ ،‬القيام بخدمات الطب العام وطب‬
‫التوليد واإلسعافات االستعجالية‪ ,‬تتوفر لديها أسرة استشفائية‬
‫ومعدات للتشخيص متالئمة وطبيعة نشاطها وحجمه»‬
‫المستشفيات الجهوية‬
‫«تقوم المستشفيات الجهوية‪ ،‬زيادة عن األنشطة المشار إليها‬
‫بالفصلين ‪11‬و‪ 12‬من هذا القانون باإلسعافات الطبية والجراحية‬
‫المتخصصة‪ ،‬وتتوفر لديها أسرة استشفائية ووسائل تشخيص‬
‫متالئمة وطبيعة نشاطها وحجمه‪.‬‬
‫ويمكن منح الصبغة الجامعية لبعض األقسام الصحية للمستشفيات‬
‫الجهوية‪ ،‬اعتبارا لتجهيزاتها وكفاءة األعوان العاملين بها‪ ،‬وذلك‬
‫بمقتضى قرار مشترك من وزيري التربية والعلوم والصحة‬
‫العمومية»‬
‫المؤسسات الصحية ذات الصبغة الجامعية‬
‫الفصل ‪:15‬‬
‫‪ -‬تتمثل المهمة األساسية للمؤسسات الصحية ذات الصبغة‬
‫الجامعية زيادة عما ورد باإلحكام المقررة بالفصول‬
‫‪11‬و‪12‬و‪ 13‬من هذا القانون في توفير العالجات ذات‬
‫االختصاص العالي‪.‬‬
‫‪ -‬كما أنها تشارك وتساهم في التدريس الجامعي وما بعد الجامعي‬
‫في ميادين الطب والصيدلة وطب األسنان وكذلك في تكوين‬
‫أعوان الصحة‪.‬‬
‫‪ -‬وتباشر كل أشغال البحث العلمي وتشارك فيها وذلك خاصة في‬
‫ميادين الطب والصيدلة وطب األسنان‪.‬‬
‫معايير التصنيف الفنية والتقنية‬
‫لفهم معايير التصنيف البد للعودة لألمر عدد ‪ 846‬لسنة ‪2002‬‬
‫المتعلق بضبط معايير التصنيف والتي تعتمد اساسا على مهامها‬
‫وتجهيزاتها ومستواها التقني واختصاصها الترابي‪.‬‬
‫‪ -‬مراكز الصحة األساسية‪:‬‬
‫الفصل ‪ 4‬ـ يكون نشاط مراكز الصحة األساسية مبدئيا بدون‬
‫إقامة غير أنه يمكن أن تتوفر لديها بصفة استثنائية ولغرض‬
‫اإلقامة لمدة قصيرة تجهيزات مالئمة وأسرة استشفائية وذلك‬
‫حسب عدد السكان الذي تستقطبه وموقعها الجغرافي وطبيعة‬
‫نشاطها‪.‬‬
‫للمستشفيات المحلية اختصاص ترابي على مستوى معتمدية أو عدة معتمديات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫للمستشفيات الجهوية اختصاص ترابي على مستوى والية أو عدة معتمديات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وبصفة استثنائية يمكن لمستشفى جهوي أن يغطي معتمدية واحدة‪.‬‬
‫وقد تم ضمن االمر التمييز من حيث عدد االقسام بين المستشفى الجهوي‬ ‫‪-‬‬
‫بمركز الوالية وخارج مركز الوالية والمستشفى في الواليات او االقاليم التي‬
‫بها كلية طب‪.‬‬
‫للمؤسسات الصحية ذات الصبغة الجامعية اختصاص ترابي وطني أو بين‬ ‫‪-‬‬
‫الجهات‪.‬‬
‫تشتمل المؤسسات الصحية ذات الصبغة الجامعية على أقسام متخصصة‬ ‫‪-‬‬
‫باإلقامة أو بدونها وكذلك على وسائل وتجهيزات متالئمة مع اختصاصاتها‪.‬‬
‫يمكن أن تمنح الصبغة الجامعية إلى بعض المؤسسات أو األقسام االستشفائية‬ ‫‪-‬‬
‫أو الصحية بمقتضى قرار مشترك من الوزيرين المكلفين بالتعليم العالي‬
‫وبالصحة العمومية وذلك طبقا لألحكام التشريعية الجاري بها العمل‬
‫التصنيف من حيث الشكل القانوني‬
‫نظام المؤسسات العمومية ذات الصبغة اإلدارية ‪:‬‬
‫االطار العام‪ :‬المؤسسات العمومية االدارية تم تنظيمها بمقتضى‬
‫مجلة المحاسبة العمومية وهي مؤسسات ملحقة ترتيبيا بالميزانية‬
‫العامة للدولة وبالتحديد تكون ملحقة بميزانية وزارة الصحة ‪.‬‬
‫وتدرج ضمن هذا الشكل القانوني المستشفيات المحلية ومجامع‬
‫الصحة االساسية والمستشفيات الجهوية‪.‬‬
‫‪.1‬المستشفيات المحلية ومجامع الصحة األساسية ‪:‬‬
‫لفهم هذه المؤسسات البد من العودة الى نص قديم ما قبل التنظيم‬
‫الصحي وهو امر التنظيم العام للمستشفيات والهياكل الصحية لسنة‬
‫‪.1981‬‬
‫الفصل ‪ 17‬فقرة ‪ :2‬غير أن مراكز الصحة األساسية تكون ملحقة‬
‫بمؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية موجودة‪.‬‬
‫ويمكن جمع مركزين للصحة األساسية أو أكثر إلنشاء مؤسسة‬
‫عمومية ذات صبغة إدارية تدعى مجمع الصحة األساسية‪.‬‬
‫هذه المراكز ليس لها الشخصية القانونية وليس لها ميزانية‬
‫مستقلة وانما هي جزء من ميزانية مؤسسة عمومية ادارية‬
‫قائمة‪.‬‬
‫الغاية تقريب الخدمات الصحية اقصى ما يمكن من المواطن‪.‬‬
‫ماهي المؤسسات العمومية االدارية الملحقة بها أو مجمع‬
‫الصحة االساسية؟ ستكون إما مستشفيات محلية أو مجامع‬
‫صحة اساسية‪,‬‬
‫المستشفيات الجهوية‬
‫على خالف المستشفيات المحلية فقد تم اصدار أمر عـدد ‪ 2070‬لسنة ‪ 2003‬مؤّر خ في ‪ 6‬أكتوبر ‪ 2003‬يتعّلق بضبط التنظيم‬ ‫•‬

‫اإلداري والمالي للمستشفيات الجهوية وكذلك طرق سيرها‪،‬‬


‫المستشفيات الجهوية شكل مؤسسات عمومية ذات صبغة إدارية تخضع‬
‫إلشراف وزارة الصحة العمومية‪.‬‬
‫تشتمل على هياكل اإلدارة والتسيير التالية ‪:‬‬
‫ـ المدير‪،‬‬
‫ـ مجلس المؤسسة‪،‬‬
‫ـ اللجنة الطبية‪.‬‬
‫ويتم ترتيب المستشفيات الجهوية إلى صنف ـ ‪ 1‬ـ أو إلى صنف ـ ‪2‬‬
‫الفصل ‪ 5‬ـ يساعد مدير المستشفى الجهوي في تسيير المؤسسة مجلس‬
‫مؤسسة يترأسه المدير الجهوي للصحة العمومية المختص ترابيا‪.‬‬
‫مجلس المؤسسة‬
‫ويتركب من األعضاء اآلتي ذكرهم ‪:‬‬
‫ـ مدير المؤسسة‪،‬‬
‫ـ رؤساء األقسام الطبية والصيدلية وطب األسنان أو الذين تم تكليفهم بنيابة هذه الخطط‪،‬‬
‫ـ كواهي المديرين أو رؤساء المصالح أو الذين تم تكليفهم بنيابة هذه الخطط وذلك حسب‬
‫صنف المستشفى‪،‬‬
‫ـ الناظر العام للمؤسسة‪،‬‬
‫ـ ناظر قسم االستعجالي‪،‬‬
‫ـ ناظر قسم العيادات الخارجية‪،‬‬
‫ـ رئيس المصلحة الجهوية للصحة األساسية‪،‬‬
‫ـ رئيس المصلحة الجهوية لحفظ صحة الوسط وحماية المحيط‪،‬‬
‫ـ ممثل عن البلدية التي توجد بدائرتها المستشفى‪.‬‬
‫وتؤمن إدارة المؤسسة كتابة المجلس‪.‬‬
‫اللجنة الطبية‬
‫تحدث لدى كل مستشفى جهوي لجنة طبية‪.‬‬
‫وينتخب رئيس اللجنة الطبية من بين رؤساء أقسام المؤسسة ومن قبلهم‪.‬‬
‫وتضبط طرق وأساليب انتخاب رئيس اللجنة الطبية بمقتضى قرار من وزير‬
‫الصحة العمومية‪.‬‬
‫وتضم اللجنة الطبية رؤساء األقسام الطبية والصيدلية وطب األسنان‬
‫للمؤسسة وكذلك مدير المستشفى والمسؤول على اإلدارة الفرعية للخدمات‬
‫العالجية‪.‬‬
‫وتدعو اللجنة إلى أعمالها ممثلين اثنين عن األعوان شبه الطبيين يعينان من‬
‫قبل المدير الجهوي للصحة العمومية باقتراح من مدير المستشفى بمناسبة‬
‫النظر في المسائل المتعلقة بهذا الصنف من األعوان‪.‬‬
‫‪ -‬تعتبر اللجنة الطبية هيكال استشاريا للتقييم الفني للخدمات المسداة من قبل‬
‫المؤسسة ولكلفتها بهدف ضمان جودتها ونجاعتها‪.‬‬
‫مهام اللجنة الطبية‬
‫وتكلف اللجنة الطبية خاصة ‪:‬‬
‫ـ بتأمين التنسيق بين األنشطة المتعلقة بالخدمات الطبية وخدمات طب األسنان‬
‫والصيدلة وكذلك أنشطة البحث‪،‬‬
‫ـ بإعداد تقرير سنوي للتقييم الفني للخدمات المسداة من قبل المؤسسة وتكلفتها‬
‫وذلك بمشاركة إدارة المستشفى وتتم إحالة هذا التقرير على مجلس المؤسسة‪،‬‬
‫ـ بإبداء رأيها حول عقد األهداف للمؤسسة‪،‬‬
‫ـ بدراسة واقتراح الترشحات للتربصات والمهمات في حدود االعتمادات‬
‫المخصصة للمؤسسة‪،‬‬
‫ـ باإلجابة على كل طلب رأي فني تقدمت به سلطة اإلشراف‪.‬‬
‫الفصل ‪ 11‬ـ تحدث صلب اللجنة الطبية لجنة محلية لألخالقيات الطبية‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن تحدث صلب اللجنة الطبية لجان فرعية أخرى وذلك بمقرر من‬
‫مدير المؤسسة باقتراح من اللجنة الطبية‪.‬‬
‫المؤسسة العمومية للصحة صنف خاص‬
‫‪ -‬تتمتع المؤسسات العمومية للصحة بالشخصية المدنية واالستقالل‬ ‫•‬
‫المالي ‪ .‬وتعتبر تاجرا في عالقاتها مع الغير‪ ،‬وتخضع للقانون التجاري‬
‫ما لم تخالفه أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬تدير شؤون المؤسسات العمومية للصحة مجالس إدارة على خالف‬ ‫•‬
‫بقية الهياكل الصحية العمومية ليس مجلس مؤسسة وليس مجلس‬
‫إستشاري‪.‬‬
‫مبدئيا لمجلس االدارة سلطة تقريرية وهو المسؤول على سير المؤسسة‪.‬‬ ‫•‬
‫يسير المؤسسات العمومية للصحة مديرون عامون يقع تعيينهم بأمر‬ ‫‪-‬‬
‫باقتراح من وزير الصحة العمومية‪.‬على خالف المنشآت العمومية التي‬
‫يسيروها رؤساء مديرون عامون‪.‬‬
‫‪ -‬يخضع أعوان المؤسسات العمومية للصحة إلى النصوص‬
‫القانونية والترتيبية المنطبقة على أعوان الدولة والجماعات‬
‫العمومية المحلية‪ ،‬والمؤسسات العمومية ذات الصبغة‬
‫اإلدارية‪ ،‬وكذلك إلى أنظمتها األساسية الخاصة‪.‬‬
‫على خالف المنشآت العمومية التي تخضع الى النظام االساسي‬
‫العام ألعوان الدواوين والمنشآت العمومية والى انظمة اساسية‬
‫خاصة بكل منشأة‪.‬‬
‫• احكام مشتركة مع المنشآت العمومية‪:‬‬
‫• ‪ -‬تخضع صفقات المؤسسات العمومية للصحة سواء فيما‬
‫يتعلق بعقدها وتنفيذها ومراقبتها للنصوص التشريعية‬
‫والترتيبية المنطبقة على صفقات المنشات العمومية‪.‬‬
‫• ‪ -‬يمارس اإلشراف الفني والمالي للدولة على المؤسسات‬
‫العمومية للصحة وفقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل‬
‫والمتعلقة بالمنشات العمومية‪.‬‬
‫• تسند للمؤسسات العمومية للصحة عن طريق التخصيص‬
‫ممتلكات الدولة المنقولة وغير المنقولة المعدة لقيامها بمهامها‪.‬‬
‫• في صورة حل المؤسسات العمومية للصحة فان جملة‬
‫ممتلكاتها ترجع إلى الدولة التي تتعهد بتنفيذ التزاماتها‪.‬‬
‫الشراكة بين الهياكل الصحية العمومية‬
‫‪ -‬قرار من وزير االقتصاد والمالية ووزير الصحة مؤرخ في ‪6‬‬
‫جوان ‪ 2014‬يتعلق بضبط االتفاقية اإلطارية للشراكة بين‬
‫الهياكل الصحية العمومية‪.‬‬
‫في اطار تدعيم خدمات الخط االول وتقريب الخدمات الصحية من‬
‫مختلف المواطنين صدر هذا القرار ليضع اطار للتعاون‬
‫والشراكة بين الهياكل الصحية في المجاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أنشطة التكوين والتطوير المهني المستمر لألعوان‬ ‫•‬
‫االستشفائيين والصحيين‪،‬‬

‫‪ -‬إسداء الخدمات العالجية والخدمات ذات الصلة من قبل فرق‬


‫الطب وطب األسنان أو دعم فرق األطباء وأطباء األسنان‬
‫والصيادلة والسلك شبه الطبي العاملة بالمستشفى أو المجمع ‪.‬‬

‫‪ -‬ـ التكفل الطبي سواء في إطار الخدمات االستعجالية أو‬


‫األنشطة المبرمجة‪،‬‬
‫‪ 4‬ـ تقديم اآلراء وتبادل الخبرات بين فرق األطباء وأطباء‬
‫األسنان والصيادلة واألسالك شبه الطبية والفنية واإلدارية‬
‫للمؤسسات االستشفائية والصحية وكليات الطب وطب األسنان‬
‫والصيادلة المعنية‪ ،‬والقيام باالختبارات‪ ،‬والمساعدة مختلف‬
‫المجاالت الطبية والفنية واإلدارية لفائدة األقسام المعنية ‪،‬‬

‫‪ 5‬ـ وضع وتنفيذ برامج شراكة للبحث العلمي في مختلف‬


‫المجاالت االستشفائية والصحية بين المؤسسات االستشفائية‬
‫والصحية المعنية وكليات الطب وطب األسنان والصيدلة‪.‬‬
‫• ـ تطوير أنشطة البحث الهادفة إلى تحسين نوعية الخدمات المسداة‪.‬‬
‫ـ المساهمة في التكوين األساسي ألعوان الصحة وذلك من خالل‬
‫تأطير المتربصين من مختلف االختصاصات وكذلك في التكوين‬
‫المستمر والرسكلة ألعوان الصحة التابعين للدائرة‪.‬‬
‫•‬
‫ـ تطوير التعاون‪ ،‬في إطار األنشطة الصحية‪ ،‬داخل القطاعات‬
‫وفيما بينها وكذلك تطوير المشاركة الجماعية وتنسيق التدخالت‬
‫ذات الصبغة الصحية لمختلف األطراف المعنية والمساهمة في‬
‫تركيز الوسائل الضرورية للنهوض بصحة السكان‪.‬‬
‫تنظيم صحي وظيفي ‪:‬الدوائر الصحية‬
‫• الدائرة الصحية هي وحدة وظيفية منظمة ترابيا في شكل منطقةجغرافية يمكن أن‬
‫تشمل معتمدية أو أكثر‪.‬‬
‫تحتوي الدائرة الصحية على ثالثة مستويات من الهياكل العملية ‪:‬‬
‫ـ الفرق المتجولة‪.‬‬
‫ـ مراكز الصحة األساسية‪.‬‬
‫ـ المستشفى المحلي‪.‬‬
‫• الفصل ‪ 6‬ـ يتم إحداث الدوائر الصحية بمقتضى قرار من وزير الصحة العمومية‬
‫باقتراح من المديرين الجهويين للصحة العمومية وبعد أخذ رأي لجنة معينة من قبل‬
‫وزير الصحة العمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 7‬ـ يمكن لوزير الصحة العمومية‪ ،‬داخل كل دائرة صحية وبمقتضى قرار‬
‫إحداث وحدة أو وحدات متنقلة تنظر بالوحدات الصحية التابعة لألقسام االستشفائية‪.‬‬
‫وتحدث بكل وحدة خطة قيم وحدة تنظر بخطة قيم وحدة صحية كما حددها األمر‬
‫عدد ‪ 1725‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 16‬أوت ‪ 1993‬والمتعلق بإحداث خطط وظيفية‬
‫ألعوان السلك شبه الطبي العاملين بالهياكل الصحية العمومية وضبط شروط إسنادها‬
‫وكيفية تأجيرها‪.‬‬
‫• مهمة ومشموالت الدائرة الصحية ـ تتمثل مشموالت الدائرة الصحية خاصة في ‪:‬‬
‫ـ برمجة وتنظيم وتنفيذ وتقييم األنشطة الرامية إلى التكفل بصحة السكان في مستوى‬
‫مختلف هياكل الدائرة وبين هذه الهياكل والهياكل المرجعية الخارجة عن نطاق الدائرة‬
‫الصحية‪.‬‬
‫ـ تقدير حاجيات السكان من المواد الصيدلية في مستوى مختلف هياكل الدائرة وضبط‬
‫الحاجيات المتوقعة لتأمين توفر تلك المواد‪.‬‬
‫ـ‪,,.‬‬
‫ـ تجميع وتحليل المعطيات الصحية والوبائية وكذلك المعطيات المتعلقة بالمواد‬
‫الصيدلية وخاصة األدوية قصد اتخاذ اإلجراءات التصحيحية المناسبة عند االقتضاء‬
‫وإبالغ هذه المعلومات إلى المستوى الجهوي‪.‬‬
‫ـ السهر على تنفيذ ومتابعة أنشطة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط من خالل‬
‫األنشطة المنجزة في هذا المجال من قبل الفرق الصحية‪.‬‬
‫•‬
‫ـ تنظيم وتأمين األنشطة الصحية ما قبل المدرسية والجامعية واإلشراف عليها‬
‫وتقييمها وذلك قصد الحفاظ على الحالة الصحية لكل المجموعات في الوسط التربوي‬
‫وتأمين النهوض بالصحة بالنسبة لهذه الفئة‪.‬‬
‫هيكلة الدائرة الصحية‬
‫• الفصل ‪ 10‬ـ يتولى تسيير الدائرة الصحية فريق تصرف وهيآت‬
‫مساعدة‪.‬‬
‫• فصل ‪ 11‬ـ تحدث بكل دائرة الخطط الوظيفية التالية ‪:‬‬
‫ـ مدير الدائرة‪.‬‬
‫ـ الطبيب رئيس الدائرة‪.‬‬
‫ـ الناظر العام للدائرة‪.‬‬
‫الفصل ‪ 12‬ـ يتكون فريق التصرف من مدير الدائرة الصحية ومن‬
‫الطبيب رئيس الدائرة ومن صيدلي الدائرة ومن الناظر العام للدائرة‪.‬‬
‫• مدير الدائرة هو مدير الهيكل الذي يرجع له بالنظر مركز أو مراكز‬
‫الصحة األساسية بالدائرة‪.‬‬
‫القطاع الخاص للصحة‪:‬المؤسسات الصحية الخاصة‬
‫تتمثل المؤسسات الصحية الخاصة في‪:‬‬
‫‪ -‬مستشفيات خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬مصحات متعددة االختصاصات‬
‫‪ -‬مصحات ذات االختصاص الموحد‪.‬‬
‫‪ -‬مؤسسات صحية ال تهدف للربح‪.‬‬
‫‪ -‬االطار القانوني المنظم لهذه المؤسسات‪:‬‬
‫* قانون عدد ‪ 63‬لسنة ‪ 1991‬مؤرخ في ‪ 29‬جويلية ‪ 1991‬يتعلق بالتنظيم الصحي‪.‬‬
‫* أمر عدد ‪ 1208‬لسنة ‪ 1992‬مؤرخ في ‪ 22‬جوان ‪ 1992‬يضبط مشموالت وتركيب‬
‫وطرق تسيير اللجنة الوطنية للمؤسسات الصحية الخاصة‪.‬‬
‫• أمر عدد ‪ 1156‬لسنة ‪ 1993‬يتعلق بضبط شروط تعيين مديري المؤسسات الصحية‬
‫الخاصة وواجباتهم‪.‬‬
‫• كراس شروط المؤسسات الصحية الخاصة المصادق عليها بقرار من وزير الصحة‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل المؤسسات الصحية الخاصة يتم من قبل كل شخص مادي ‪:‬‬
‫مؤسسة صحية خاصة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬ومن الشخص المعنوي استغالل مؤسسة صحية خاصة واحدة او‬
‫أكثر‪.‬ليس هناك اشتراط ألي شكل قانوني كل انواع الشركات‬
‫الواردة في مجلة الشركات التجارية ممكنة‪.‬‬
‫‪ -‬ليس هناك اشتراط لشكل قانوني معين كما ان القطاع محرر ويمكن‬
‫لألجانب االستثمار في هذا المجال بشرط الحصول على موافقة‬
‫اللجنة العليا لالستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة المؤسسة ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب إدارتها من طرف مدير و في صورة أن ال يكون طبيبا يجب‬
‫أن يساعده مدير فني طبيب (الفصل ‪ 56‬من قانون التنظيم الصحي )‬
‫مرسما في المجلس الوطني لعمادة األطباء و‪ 5‬سنوات تجربة مهنية‪.‬‬
‫‪ -‬المستشفى الخاص ‪:‬‬
‫‪ -‬يتم اسداء الخدمات الصحية من قبل اعوان يعملون بنظام عمل كامل الوقت‪،‬‬
‫‪ -‬مجلس طبي استشاري يرأسه رئيس قسم منتخب من ومن كافة رؤساء االقسام‬
‫وممثل عن االعوان شبه الطبيين ينتخبه نظراؤه‪،‬‬
‫‪ -‬اقسام اجبارية ضبطتها كراس الشروط‬
‫‪ -‬المؤسسات الصحية ذات االختصاص الواحد أو متعددة االختصاص‬
‫‪ -‬تقديم الخدمات الصحية يتم من قبل اطباء القطاع الحر للمرضى الذين يقع‬
‫قبولهم بطلب منهم او الذين يطلبون خدمات هؤالء االطباء‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات الصحية التي ال تهدف للربح‬
‫‪ -‬المبدأ‪ :‬خدمات بدون اقامة‬
‫‪ - -‬االقامة بترخيص من وزير الصحة والخضوع الى مقاييس كراس الشروط‬
‫‪ -‬احداث من قبل جمعية معترف بها قانونا‪.‬‬
‫المؤسسات الصحية التي تسدي خدماتها لفائدة غير المقيمين‬

‫االطار القانوني‪:‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬مؤرخ في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬يتعلق‬
‫بالمؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير‬
‫المقيمين‪.‬نقح بالقانون عدد ‪ 80‬لسنة ‪ 2006‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ -‬أمر عدد ‪ 545‬لسنة ‪ 2002‬مؤرخ في ‪ 05‬مارس ‪ 2002‬يتعلق بضبط‬
‫شروط الخدمات الممكن إسداؤها لفائدة المقيمين من طرف‬
‫المؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير المقيمين‪.‬‬
‫‪ -‬أمر عدد ‪ 1121‬لسنة ‪ 2003‬مؤرخ في ‪ 19‬ماي ‪ 2003‬يتعلق‬
‫بالمصادقة على الملحق التعديلي لإلتفاقية المبرمة بين وزارة الصحة‬
‫العمومية ومصحة قرطاج‪.‬‬
‫‪ُ -‬تمارس هذه المؤسسات نشاطها بمقتضى إتفاقية تبرم مع وزير الصحة‬
‫العمومية‪.‬والمصادقة تتم بأمرحكومي بناءا على رأي اللجنة العليا‬
‫لإلستثمار (الفصل ‪ 14‬من القانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪.)2001‬‬
‫‪ -‬تتميز هذه المؤسسات بانفتاحها على الرأس المالي األجنبي بحيث ال‬
‫تعتبر غير مقيمة إّال إذا كان رأس مالها على ملك غير مقيمين تونسيين‬
‫أو أجانب مكتتبا بواسطة جلب عملة أجنبية قابلة للتحويل في حدود‬
‫نسبة ‪ % 66‬على األقل من رأس المال‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن لهذه المؤسسات جلب أعوان أجانب تابعين للمهن الطبية وشبه‬
‫الطبية بعد الحصول على ترخيص من وزير الصحة و يمكنها جلب‬
‫أعوان غير منتمين لهذه المهن في حدود ‪ 4‬أعوان بعد إعالم وزارة‬
‫التشغيل وفي صورة تجاوز هذا العدد يتعين الحصول على ترخيص‬
‫من وزير التشغيل ‪.‬‬
‫المراكز المتخصصة‬
‫‪ -‬في سنة ‪ 1998‬وبمقتضى األمر عدد ‪ 793‬المؤرخ في ‪ 4‬أفريل ‪ 1998‬تّم التنصيص‬
‫على أنه يمكن إحداث المؤسسات الصحية الخاصة في شكل مراكز متخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬في سنة ‪ 2007‬تم تحديد قائمة المراكز المتخصصة بمقتضى األمر عدد ‪ 1073‬مؤرخ‬
‫في ‪ 02‬ماي ‪ 2007‬المتعلق بتصنيف بعض المراكز ضمن المراكز المتخصصة على‬
‫النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬باإلضافة إلى مراكز العالج بماء البحر ومراكز تصفية الدم تعتبر مراكز متخصصة‬
‫المراكز التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مراكز تقويم األعضاء وإعادة التأهيل الوظيفي الموضوعة تحت مسؤولية األطباء‬
‫المختصين في الطب الفيزيائي‬
‫‪ -2‬مراكز الكشف وعالج أمراض العيون بطرق ال قطعية‪.‬‬
‫‪ -3‬مراكز الكشف الوظيفي الالقطعي وخاصة في ميادين أمراض الرئة وأمراض القلب‬
‫وأمراض األعصاب وأمراض المعدة واألمعاء وأمراض األنف والحنجرة وأمراض‬
‫المجاري البولية وأمراض النساء وطب التوليد‪.‬‬
‫‪ -4‬مراكز الطب الرياضي‪.‬‬
‫هذا الصنف المحدث بمقتضى أمر أي المراكز المتخصصة لم تتم‬
‫اإلشارة إليه ضمن قانون التنظيم الصحي وليس هناك أي تأهيل‬
‫تشريعي وهنا يطرح التساؤل عن جواز تعديل قائمة واردة ضمن‬
‫نص قانوني بمقتضى أمر ترتيبي ؟‬
‫كما أن من اآلثار األخرى لوجود هذا الصنف بمقتضى أمر لم يرد‬
‫ذكره في النصوص التطبيقية لمجلة تشجيع االستثمارات هي عدم‬
‫إمكانية تمكين مكونات هذا الصنف من االمتيازات و التشجيعات‬
‫الواردة في المجلة‪.‬‬
‫‪ -‬تخضع المراكز المتخصصة حسب األمر عدد ‪ 1073‬المشار إليه‬
‫أعاله إلى نظام كراس الشروط باستثناء مراكز تصفية الدم‬
‫ومراكز العالج بماء البحر التي تخضع الى تراخيص‪.‬‬
‫ولكن اغلب كراسات الشروط لم تصدر إلى اليوم‪.‬‬
‫المهن الصحية الخاصة‬
‫• المهن الطبية‪:‬‬
‫‪ -‬تّم تنظيم ممارسة مهنتي الطب وطب األسنان بمقتضى القانون عدد ‪21‬‬
‫لسنة ‪1991‬وتّم تنظيم مهنة الطبيب البيطري بمقتضى القانون عدد ‪47‬‬
‫لسنة ‪ 1997‬المؤرخ في ‪ 14‬جويلية ‪.1997‬‬
‫‪ -‬تخضع ممارسة هذه المهن إلى إشراف هيئة مهنية تعمل على تنظيم‬
‫ممارسة الطب وطب األسنان والبيطرة حسب قواعد أخالقيات المهنة‬
‫وإحترام النصوص التشريعية والترتيبية ذات العالقة ‪.‬‬
‫• مهما كانت صيغة الممارسة بالنسبة للطب أي عيادة فردية أو جماعية‬
‫ذات إختصاص واحد أو متعّد دة االختصاصات أو في إطار شركة‬
‫مهنية فال بّد من الحصول على الموافقة المسّبقة للمجلس الجهوي لعمادة‬
‫األطباء الراجعة له بالنظر للتثبت من توفر الشروط الضرورية‬
‫لممارسة المهنة‪.‬‬
‫المهن شبه الطبية ‪:‬‬
‫تّم تنظيم المهن شبه الطبية بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1992‬المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪ 1992‬المتعلق‬
‫بشروط الممارسة الحرة للمهن شبه الطبية وقد سمح المشرع لألشخاص من ذوي الجنسية التونسية‬
‫وكذلك األجنبية بشرط الحصول على ترخيص من وزير الصحة العمومية بصفة وقتية وقابلة‬
‫للرجوع فيها‪.‬‬
‫وقد تّم ضبط المهن شبه الطبية التي يمكن أن تمارس ممارسة حرة بمقتضى قرار وزير الصحة‬
‫العمومية بتاريخ ‪ 4‬ديسمبر ‪ 1993‬والبالغ عددها ‪ 10‬مهن في الميادين التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مصنع آالت السمع‬
‫‪ -‬أخصائي في التغذية‬
‫‪ -‬ممرض‬
‫‪ -‬نظاراتي‬
‫‪ -‬أخصائي في تقويم النطق والصوت و الكالم‬
‫‪ -‬اخصائي في تقويم البصر‬
‫‪ -‬محل قابلة‬
‫‪ -‬مصنع األسنان‬
‫‪ -‬اخصائي في المداواة بالعالج الطبيعي‬
‫‪ -‬العالج النفسي الحركي‬
‫وفي سنة ‪ 2008‬تم بمقتضى قرار وزير الصحة المؤرخ في ‪7‬ماي ‪ 2008‬إضافة مهنة أخصائي في‬
‫العالج الوظيفي‬
‫‪ -‬هذه المهن بعد أن كانت تخضع لنظام الترخيص اإلداري‬
‫أصبحت بمقتضى القانون عدد ‪ 13‬لسنة ‪ 2001‬تمارس‬
‫بمقتضى كّر اس شروط التي صدرت في ‪ 15‬ماي ‪ 2001‬حيث‬
‫تّم إصدار كّر اس شروط خاص بكّل نشاط ‪.‬‬
‫‪ -‬تجدر اإلشارة إليه في هذا الصدد أّن إعتماد نظام كّراس‬
‫الشروط لم تصحبه مراجعة للنصوص القانونية ذات العالقة‬
‫فباإلضافة إلى وجود كّر اس شروط مصادق عليه بقرار وزير‬
‫الصحة العمومية نجد أّن جّل القرارات التي تضبط الشروط‬
‫الخاصة بممارسة هذه المهن ال زالت سارية المفعول ولم يقع‬
‫إلغاؤها بصفة صريحة مّم ا جعل النصوص مشتتة ومتشعبة‪.‬‬
‫‪ -‬ثّم ما قيمة شروط واردة في قرار تّم إلغاؤها بمقتضى كّراس‬
‫الشروط‪.‬‬
‫الشراكة بين المؤسسات الصحية العمومية والقطاع‬
‫الخاص‬
‫عمل المشرع على تعزيز المؤسسات الصحية العمومية بالكفاءات‬
‫العالية لتمكين المنتفعين بخدماتها من االستفادة من خبرات هذه‬
‫الكفاءات ومن بين اآلليات المعتمدة لتحقيق ذلك ما نص عليه‬
‫الفصل ‪ 33‬من قانون ‪ 29‬جويلية ‪ 1991‬الذي خول لهذه الهياكل‬
‫عقد اتفاقيات مع األطباء والصيادلة وأطباء األسنان والفنيين‬
‫الساميين المباشرين بالعيادات الخاصة تسمح لهم بممارسة‬
‫نشاط مهني بهذه الهياكل مجانا أو بمقابل‪.‬‬
‫بعض المؤسسات العمومية الناشطة في القطاع الصحي‪ :‬مؤسسات عمومية غير ادارية ومنشآت‬
‫عمومية‬
‫• التوريد ‪ :‬احتكار الدولة عن طريق الصيدلية المركزية‬
‫• قانون عدد ‪ 105‬لسنة ‪1990‬مؤرخ في ‪ 26‬نوفمبر ‪،1990‬‬
‫• يتعلق بالصيدلية المركزية للبالد التونسية)‬
‫الصيدلية المركزية للبالد التونسية مؤسسة عمومية ال تكتسي صبغة إدارية تتمتع‬
‫بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي وتخضع إلشراف الوزارة المكلفة بالصحة‬
‫العمومية‪.‬‬
‫• ‪ -‬تتمثل مهمة الصيدلية المركزية للبالد التونسية خاصة في ‪:‬‬
‫• ‪ )1‬التزود باألدوية والمواد الكيمياوية والصيدلية ومواد التضميد واألدوات‬
‫واللوازم وغيرها من المواد الالزمة في ميدان الطب البشري والبيطرية‪.‬‬
‫• ‪ )2‬االختصاص دون غيرها بتوريد األدوية وكل المواد األخرى التي يتم تحديدها‬
‫بمقتضى قرار مشترك صادر عن الوزيرين المكلفين بالتجارة والصحة العمومية‪.‬‬
‫•‬ ‫اإلختصاص دون غيرها بتوريد التالقيح واألمصال وبواعث التجاوب ) ‪3‬‬
‫‪,4‬تكييف كل دواء سواء كان مستحضر أم ال وكل المواد أو‬ ‫•‬
‫األدوات األخرى التي لها عالقة بأهدافها‪.‬‬
‫‪ )5‬تزويد الهياكل الصحية واالستشفائية والمصالح الفنية‬ ‫•‬
‫التابعة للوزارة المكلفة بالصحة العمومية والنيابات الصيدلية‬
‫ومختلف المصالح العمومية وكذلك الهيئات ذات المصلحة‬
‫العامة باألدوية والمواد التي تختص بها‪.‬‬
‫‪ )6‬تزويد الهيئات الموزعة والمخابر والصيدليات بكل المواد‬ ‫•‬
‫التي لها عالقة بأهدافها‪.‬‬
‫‪ )7‬إعالم سلك األطباء والصيادلة بالوسائل األكثر مالئمة بكل‬ ‫•‬
‫المواد واألدوات التي لها عالقة بأهدافها وذلك طبقا للقوانين‬
‫والتراتيب الجاري بها العمل‬
‫ديوان المياه المعدنية‬
‫• ديوان المياه المعدنية‪ :‬مؤسسة عمومية ذات صبغة غير ادارية‬
‫• (قانون عدد ‪ 58‬لسنة ‪ 1975‬مؤرخ في ‪ 14‬جوان ‪ 1975‬يتعلق بإحداث ديوان المياه المعدنية نقح بمرسوم‬
‫سنة ‪2011‬‬
‫• الفصل ‪( 2‬جديد)‪:‬‬
‫• تتمّثل مهّم ة الديوان الوطني للمياه المعدنية و االستشفاء بالمياه في تنفيذ سياسة الحكومة في قطاع‬
‫االستشفاء بالمياه و قطاع المياه المعلبة‪.‬‬
‫• ويشمل قطاع االستشفاء بالمياه االستشفاء بالمياه المعدنية والمعالجة بمياه البحر واالستشفاء بالمياه العذبة‪.‬‬
‫• ويشمل قطاع المياه المعلبة المياه المعدنية الطبيعية و المياه المعبأة المعدة لالستهالك البشري‪.‬‬
‫• و لهذا الغرض‪ ،‬يكّلف الديوان الوطني للمياه المعدنية واإلستشفاء بالمياه بالخصوص بما يلي‪:‬‬
‫• المساهمة في وضع برامج و مخططات تنمية قطاع االستشفاء بالمياه وقطاع المياه المعلبة واتخاذ التدابير‬
‫الالزمة لتطبيقها‪.‬‬
‫• متابعة تنفيذ برامج تأهيل قطاع االستشفاء بالمياه والمياه المعلبة ومخططات إرساء أنظمة الجودة‪.‬‬
‫• إسناد لزمات وتراخيص ممارسة األنشطة المتعلقة باستغالل منابع المياه المعدنية وفقا لمخطط مديري‬
‫لتوزيع هذه المنابع تتم المصادقة عليه بأمر‪.‬‬
‫•‬ ‫وتسند التراخيص في مجال المعالجة بمياه البحر واالستشفاء بالمياه المعدنية واالستشفاء بالمياه العذبة‬
‫وفقا لشروط وإجراءات تضبط بأمر‬

You might also like