You are on page 1of 45

‫الوحدة الرابعه‬

‫أوالً ‪:‬المؤسسة الصحية‬


‫‪ :‬تعريف المؤسسة الصحية‬
‫كل التنظيمات والهيئات أو المؤسسات التي تقدم اي خدمة صحية وطبية سواء كان‬
‫مباشراً أو عن طريق المؤسسات والتنظيمات والوحدات الرسمية أو غير مباشر عن‬
‫طريق الجمعيات والمنظمات المساندة لقطاعي الصحة والمرض في جميع العمليات‬
‫اإلجرائية للصحة العامة والتي تتمثل في المؤسسات االنشائية والتعليمية والعالجية‬
‫والوقائية سواء تعنى بها أو تمارس أعماالً صحية مختلفة تخدم الصحة العامة ‪.‬‬

‫مستشفى الحسين ‪ :‬موسسة صحية تقدم خدمة صحية وطبية عالجية مباشرة ‪.‬‬
‫كلية الخدمات الطبية الملكية ‪ :‬موسسةصحية تعليمية تقدم خدمة صحية بشكل غير‬
‫مباشر ‪.‬‬
‫اجزاء الموسسات الصحية وخدماتها‬

‫الموسسه الصحية الوقائية‬ ‫الموسسة الصحية العالجية‬ ‫الموسسة الصحية االنشائية‬ ‫الموسسة الصحية التعليمية‬
‫المؤسسة الصحية الوقائية‬
‫اي تنظيم او وحدة تقدم خدمات وقائية مباشرة او غير مباشرة للقطاع الصحي‬

‫تتمثل في األقسام التالية ‪:‬‬


‫التثقيف الصحي‬ ‫•‬

‫الصحة المدرسية‬ ‫•‬

‫مراكز األمومة والطفوالة‬ ‫•‬

‫الصحة العامة في المديريات‬ ‫•‬

‫صحة البيئة‬ ‫•‬


‫المؤسسة الصحية العالجية‬
‫أي مؤسسة أو وحدة تقدم خدمات عالجية للمجتمع ‪.‬‬

‫وتتمثل في األقسام التالية ‪:‬‬


‫*المراكز الصحية بفرعيها األولي والشامل ‪.‬‬
‫*المستشفيات التقليدية العامة ‪.‬‬
‫*المستشفيات التخصصية لألمراض الخاصة ‪.‬‬
‫*المراكز الخاصة في عالج األمراض الخطيرة أو الدقيقة ‪.‬‬
‫المؤسسة الصحية اإلنشائية‬
‫أي مؤسسة أو وحدة تقدم خدمات تساعد‬
‫الصحة في برامجها ‪.‬‬

‫وتتمثل في األقسام التالية‪:‬‬


‫دور النقاهة ‪.‬‬ ‫•‬

‫مراكز التأهيل المختلفة ‪.‬‬ ‫•‬

‫بنوك الدم ‪.‬‬ ‫•‬

‫مراكز رعاية المعوقين ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪.‬‬
‫المؤسسة الصحية التعليمية‬
‫أي مؤسسة تقدم خدمات تعليمية من أجل‬
‫الصحة العامة ‪.‬‬

‫وتتمثل في األقسام التالية ‪:‬‬


‫*كليات التمريض والقبالة ‪.‬‬
‫*معاهد المهن الطبية المساعدة‬
‫*مدارس مساعدات الممرضات ‪.‬‬
‫*كليات الطب والصيدلة ‪.‬‬
‫تعريف المؤسسة الطبية ‪:‬‬

‫كل وحدة أو تنظيم يقدم خدمات أو رعاية صحية وطبية لألفراد والمجتمع سوا ًء في‬
‫الخدمات التقليدية في المراكز الصحية أو المستشفيات أو خدمات متخصصة في مراكز‬
‫االمراض الخطيرة والدقيقة أو المستشفيات المتخصصة في األمراض الخاصة الى‬
‫جانب الخدمات الصحية التي تقدم في المراكز المتخصصة مثل األمومة والطفولة‬
‫والتثقيف الصحي الى جانب تقديم الخدمات االجتماعية عن طريق االخصائي‬
‫االجتماعي‬
‫صفحة ‪137‬‬ ‫سمات وصفات المؤسسة الطبية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تتصف بالخصوصية الوظيفية ألنها تقدم خدمات طبية فقط عن طريق تقديم‬
‫الخدمات العالجية فهي تختلف عن المؤسسات االجتماعية األخرى ‪.‬‬

‫‪ .2‬كثرة وكثافة التخصصات في المؤسسة الطبية في مجاالت مختلفة‬


‫اذكر التخصصات الطبية الموجودة في الموسسة الطبية؟؟‬

‫نظراً لحساسية اتخاذ القرارات في المؤسسة الطبية ألهمية الوقت للمريض فأن‬ ‫‪.3‬‬
‫حرية التصرف بالقوانين واللوائح والتعليمات تأخذ صفة االستعجال والحرية في‬
‫التصرف لخدمة المريض ‪.‬‬
‫صفحة ‪137‬‬ ‫سمات وصفات المؤسسة الطبية ‪:‬‬
‫‪ -4‬نظراً لكثرة التخصصات فإن كثرة األقسام والوحدات الطبية وضع طبيعي لخدمة‬
‫المريض ‪ (.‬وجود كثرة في االقسام التخصصية )‬

‫‪ -5‬المؤسسة الطبية لها عالقات مباشرة أو غير مباشرة مع المؤسسات الخدمية‬


‫والثقافية واالجتماعية واالقتصادية في المجتمع لحاجتها الى خدمات هذه‬
‫المؤسسات ‪.‬‬
‫الموقع ‪:‬‬
‫نعني بالموقع هنا الموقع الجغرافي إلى جانب الحياة االجتماعية الخاصة بالموقع وتقسم‬
‫المواقع الجغرافية واالجتماعية في المجتمعات إلى ثالث مواقع ‪:‬‬
‫‪ .1‬الموقع الجغرافي الحضري (المدينة)‬
‫‪ .2‬الموقع الجغرافي الريفي ( القرية )‬
‫‪ .3‬الموقع الجغرافي البدوي ( البادية )‬

‫وتختلف الخدمات الصحية من حيث الكمية أو النوعية من موقع إلى آخر حتى في الموقع‬
‫الجغرافي الواحدة الختالف الكثافة السكانية من منطقة ألخرى والتركيز على بعض‬
‫صفحة‬ ‫المدن الرئيسية التي تتجمع فيها المؤسسات والدوائر والوزارات الحكومية‬
‫‪ 140‬فقرة ‪3‬‬
‫النشأ‪:‬ة ‪:‬‬
‫نشأت المؤسسات الصحية على مستوى العالم واألردن بطيئة في بداية‬
‫األمر لعدم وجود التقنيات التكنولوجية واألبحاث والدرسات والقواعد‬
‫والنظريات الطبية المتقدمة إلى جانب عدم توفير المدربين للنسق الطبي‬
‫والوظائف الالزمة والمتخصصين في مجاالت الطب لخدمة المؤسسات‬
‫صفحة ‪ 141‬فقرة ‪3‬‬ ‫الصحية‬

‫فأول تنظيم صحي أو هيئة صحية أنشأت عام ‪ 1921‬سنه تأسيس إمارة‬
‫شرق األردن وتطورت بأساليب وتقنيات وكوادر بسيطة شيئا ً فشيئا ً ‪.‬‬

‫عام ‪ 1950‬حيث خرجت إلى النور وزارة متخصصة بالمجال الصحي‬


‫والطبي في األردن وهي وزارة الصحة التي أخذت على عاتقها تقديم كل ما‬
‫يحتاجة الفرد ومن ثم المجتمع من حماية من األمراض وعالج األمراض‬
‫الفقرة االخيرة‬ ‫والتثقيف الصحي وحماية البيئة من االوبئة‪.‬‬
‫االمكانات‬
‫‪ ‬عند التخطيط الي عمل ال بد من االخذ بعين االعتبار توفير االمكانات المادية ‪.‬‬

‫‪ ‬توفير االمكانات المادية ودراسة وضع المجتمع اقتصاديا يجب ان يكون وثيقا بحيث‬
‫يعطي توصيات ونتائج وثيقة ليبني المخطط والبرامج على ضوء هذه االمكانات ‪.‬‬
‫فقرة االخيرة‬
‫‪ ‬تعتمد الخدمات الصحية اعتمادا كبيرا على النواحي المادية لسببين ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحدد كلفة االجهزة والمواد واالدوات الطبية العالية جدا‬

‫‪ -2‬التطور السريع في تكنولوجيا صناعه االجهزة واالكتشافات الدوائية ‪.‬‬


‫صفحة ‪ 143‬فقرة ‪2‬‬
‫اسباب تدهور الصحة العامة بسبب االمكانات هو‬
‫‪ -1‬قله االنفاق المادي على الرعاية الصحية‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى معيشة االفراد‬
‫‪ -3‬البطالة والفقر‬
‫‪ -4‬الحروب المتكررة‬
‫‪ -5‬الكوارث الطبيعية مثل الحرائق والفيضانات واالعاصير ( تخلف ورائها‬
‫المصائب والويالت التي تحتاج الى وقت لحالجها وضغط على الموسسات‬
‫الصحية )‬

‫صفحة ‪ 143‬فقرة ‪4+3‬‬


‫صفح ‪145‬‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬المؤسسة الصحية والمجتمع المحلي‬
‫المؤسسة الصحية جزء ال يتجزأ من البناء االجتماعي ألي مجتمع ألن صالح وتطور‬
‫وتنمية أي مجتمع في أي ناحية من نواحي الحياه كالتعليم واالقتصاد واالجتماع والتطور‬
‫التكنولوجي مربوط ومرهون بقضايا الصحة والمرض فإن صلحت البيئة الصحية صلحت‬
‫باقي النواحي وتقدمت ألنه في حالة المرض فإن حياه األفراد والمجتمع تختل وتصبح غير‬
‫طبيعية وبالتالي يتم تقديم الخدمات الصحية للمجتمع المحلي عن طريق ‪:‬‬

‫أ) العيادات الخارجية‬


‫تعتبر العيادات الخارجية من أهم الوحدات المكونه للمنشأة الصحية ( المستشفى ) ألنها‬
‫تحتوي على االختصاص في جميع أنواع وأجزاء الجسم واألجهزة المتطورة والمتقدمة التي‬
‫تقوم بإجراء التشخيص السليم لالمراض الى جانب الخدمات الصحية المتطورة ‪.‬‬
‫تختلف المراجعات للعيادات الخارجية لالسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬المناطق الكثيفة السكان تكون المراجعات للعيادات اكثر ‪.‬‬

‫‪ ‬االختالف في فصول السنة ‪.‬‬


‫فصل الصيف والشتاء تكثر المراجعات بسبب طبيعة المناخ والطقس‬

‫‪ ‬طبيعة االفراد والمجتمع المحيط بالعيادات ‪.‬‬


‫المدن عدد المراجعات اكثر للعيادات‬
‫القرى والبادية عدد المراجعات اكثر للطب الشعبي‬
‫‪ ‬توفر االجهزة واالدوات واالدوية يزيد من اعتماد االفراد على العيادات‬
‫الخاجية ‪.‬‬

‫‪ ‬طبيعه االمراض المهنية ‪.‬‬


‫تستقبل العيادات الخارجية المراجعين عن طريقين ‪:‬‬

‫التحويالت من المراكز الصحية المنتشرة في المدن والقرى والبادية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫التحويالت من اإلسعاف والطوارىء ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬


‫ب) االقسام الداخلية ‪:‬‬
‫نعني باالقسام الداخلية الوحدات واالجنحة واألقسام التي تنشأ في المستشفيات‬
‫لمعالجة الحاالت المرضية المتخصصة مثل ‪:‬‬
‫باطنية رجال ‪ /‬نساء‬
‫جراحة رجال ‪ /‬نساء‬
‫االطفال‬
‫العظام‬
‫العيون‬
‫االنف واالذن والحنجرة‬
‫نسائية والوالدة‬
‫الحاالت الخاصة بالعزل والحجر )‬
‫الثقة في العالج داخل االقسام الداخلية يكون لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬االشراف المهني الطبي على المريض طيلة ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬

‫‪ -2‬توفر الكوادر الطبية من اختصاصي الطب والتمريض والمهن الطبية‬


‫والذين يتمتعون بكفاءة عالية وإخالص في العمل‪.‬‬

‫‪ .3‬توفر األجهزة واالدوات الطبية الالزمة للحاالت العادية والطارئة ‪.‬‬

‫‪-4‬توفر االدوية والمواد الطبية الالزمة بأعلى المواصفات العالمية ‪.‬‬

‫‪ .5‬اتخاذ القرارات الذي يريح المريض ويسرع من شفائة ‪.‬‬

‫‪ .6‬المعاملة الحسنة والضيافة الفائقة للمرضى في األقسام الداخلية ‪.‬‬


‫صفحة ‪ 148‬فقرة ‪2‬‬ ‫الية دخول المريض الى االقسام الداخلية‬

‫المراك‬
‫ادخال‬
‫ز‬
‫الصحي‬
‫العيا‬ ‫المري‬
‫ة‬ ‫دات‬ ‫الم‬ ‫ض‬
‫االولية‬ ‫في‬
‫‪/‬‬ ‫الخا‬ ‫ستش‬ ‫االقسا‬
‫الشاملة‬
‫تحول‬
‫رجي‬ ‫فى‬ ‫م‬
‫المرض‬ ‫ة‬ ‫الطوارى‬ ‫الداخل‬
‫ى الى‬ ‫ية‬
‫‪ :‬ثالثا ً ‪ :‬األدوار الوقائية والعالجية للمؤسسة الصحية‬
‫إن الهدف األساسي والكبير للمؤسسة الصحية هو سالمة وصحة األفراد ومن ثم المجتمع‬
‫من األمراض واألوبئة ‪.‬وكل هذا يقدم لالنسان واالنسان هو اغلى ما نملك‬
‫فقرة ‪ 1‬صفحة ‪148‬‬
‫الجانب الوقائي والعالجي مكملين لبعضها البعض فكلما كان هناك وقاية وتثقيف صحي‬
‫فقرة ‪2‬‬ ‫سليم كلما قلت أو انعدمت األمراض‪.‬‬

‫صفحة ‪149‬‬ ‫امثلة على الخدمات الصحية والوقائية للمؤسسة الصحية ‪:‬‬
‫‪ .1‬المحاضرات والندوات والدورات الوقائية ضد األمراض المعدية والسارية ‪.‬‬
‫‪ .2‬المخاطبة بواسطة اإلعالم المرئي والمسموع والمقروء ‪.‬‬
‫‪ .3‬التطعيم ضد األمراض الوبائية والسارية ‪.‬‬
‫‪ .4‬خدمات االمومة والطفولة ‪.‬‬
‫‪ .5‬الصحة المدرسة وتطعيم طلبة المدارس والمحاضرات الصحية عن األمراض‬

‫‪ .6‬صحة البيئة ومجاالت خدماتها البيئية ‪.‬‬

‫‪ .7‬خدمات الصحة العامة وعمليات التفتيش والمراقبة الصحية والغذائية ‪.‬‬


‫الوحدات والمرافق والنشات الصحية‬

‫المراكز الصحية‬ ‫العيادات‬


‫( المستوصف )‬ ‫المستشفيات‬ ‫الخارجية‬

‫االخصائي‬ ‫خدمات‬
‫االجتماعي‬ ‫الصحه النفسية‬ ‫صحة البيئة‬

‫مكافحه الحشرات‬ ‫التثقيف‬ ‫مديريات‬


‫والقوارض‬ ‫الصحي‬ ‫الصحة‬

‫التامين‬ ‫الكليات‬
‫‪ .1‬المركز الصحي أو المستوصف ‪ ،‬ويقسم الى قسمين ‪:‬‬
‫أ) المركز الصحي األولي ‪ :‬وهو مركز يقدم خدمات بسيطة للمرضى وخدمات‬
‫تشخيصية واسعاف وطوارئ في الحاالت المرضية البسيطة و التي ال تحتاج‬
‫الى أجهزة ومعدات ومختبرات وأشعه ‪.‬‬

‫ب) المركز الصحي الشامل‪ :‬يتقدم قليالً عن االولي بوجود بعض‬


‫التخصصات الطبية كالباطنية والنسائية واالسنان ‪ .‬مع وجود اجهزة ومواد‬
‫ووجود مختبر واشعه باالضافه الى الصيدلية‬
‫‪ ‬يقدم المركز الصحي خدمات عالجية ووقائية‬
‫‪ ‬عالجية مثل االسعافات االولية ‪ ,‬والتشخيص لالمراض‬
‫‪ ‬وقائية عن طريق التثقيف الصحي مثل المحاضرات والندوات والدورات‬
‫وخدمات االمومه والطفولة والخدمة المدرسية‬

‫‪ ‬اما الحاالت الخطيرة فيتم تحويلها النه ال يوجد اجهزة لتشخيص هذه‬
‫الحاالت‬
‫‪ .2‬المستشفيات‬
‫تقدم المستشفيات خدمات متقدمة في عمليات االسعاف والطوارئ واالمراض‬
‫التي تحتاج الى تشخيص باالجهزة المتطورة والعمليات الجراحية ‪.‬‬

‫‪ ،‬ويقسم إلى قسمين ‪:‬‬


‫أ) المستشفيات التقليدية ‪:‬وهي تقدم خدمات الطوارئ والعيادات الخارجية‬
‫االختصاصية والمختبرات الى جانب االمومه والطفولة في االقسام الداخلية‬
‫والعمليات الجراحية‬
‫ب) المستشفيات التخصصية ‪ :‬مستشفيات تقدم عالج بعد التشخيص الدقيق‬
‫لمرض معين واحد مثل مستشفى السرطان ‪ ,‬مستشفى السكري ‪ /‬او وجود‬
‫تشخيص واختصاص لتخصصات معينة مثل تخصص الجراحة ‪.‬‬
‫‪ )3‬العيادات الخارجية ‪.‬‬
‫توجد هذه العيادات في المستشفيات التقليدية مثل عيادات االخصائي باطني او عيادة‬
‫اخصائي جراحه او عيادة اخصائي عظام‪.‬‬

‫توجد ايضا في المستشفيات التخصصية مثل عيادة جراحة الثدي ‪ ,‬عيادة غيار الجروح‬
‫للقدم السكري‬
‫‪ )4.‬االخصائي اإلجتماعي ‪:‬‬
‫وهو قسم مهم في المستشفى بحيث يقدم خدمات ارشادية أو دراسة الحالة باالضافة الى‬
‫عملة كوسيط ايجابي بين النسق لطبي والمجتمع المحلي ويقدم دراسات حول السيرة‬
‫الذاتية وطب االسرة وطب المجتمع وتشخيصة وتهيئة نفسية المريض للتعامل مع‬
‫المرض باإلضافة إلى المساعدات ودراسة الحاالت االقتصادية ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬وجود اخصائي اجتماعي في وحدة غسيل الكلى ‪ ,‬اقسام امراض الدم ‪ ,‬اقسام باطنية‬
‫وجراحة اطفال‬
‫‪ )5‬خدمة الصحة النفسية ‪:‬‬
‫تقدم للحاالت المرضية النفسية والعقلية واالجتماعية ‪ ,‬توفر الموسسه الصحية تخصصات‬
‫في االعصاب والدماغ والصحه النفسية ‪.‬‬
‫مثل مراكز الصحة النفسية ‪ ,‬مستشفيات الصحه النفسية ‪ ,‬مراكز معالجة المدمنين‬

‫‪ )6‬صحة البيئة‪:‬‬
‫تقدم خدمات دراسة البيئة الطبيعية ومسببات االمراض ‪ ,‬وجود مختبرات للتاكد من‬
‫صالحية مياة الشرب ‪ ,‬فحص عينات من المشروبات الطازجة والغازية ‪ ,‬عمل فحص‬
‫دوري للمنتجات الغذائية من المصانع ‪.‬‬
‫‪-7‬مكافحة الحشرات والقوارض‪:‬‬
‫تحمي هذه الوحدة البيئة المحلية الطبيعية من الحشرات الضارة عن طريق رش المبيدات‬
‫الحشرية‪.‬‬
‫مثل البعوض ‪ ,‬الذباب ‪ ,‬القوارض والتي تكون وسيط حي لنقل االمراض ‪.‬‬

‫‪ )8‬التثقيف الصحي ‪:‬‬


‫وتشمل جميع االعمال التي من هدفها الوقاية من االمراض والتدريب على العادات‬
‫الغذائية السليمة وكيفيه الوقاية من االمراض السارية والمعدية ‪.‬‬
‫‪ )9‬مديرات الصحة ‪:‬‬
‫تقدم خدمات ادارية وفنية ‪ ,‬فتنظم عمل الوحدات واالقسام اداريا وفنيا في المجتمع المحلي‬
‫التابع لها ‪.‬‬

‫‪ )9‬التأمين الصحي ‪ :‬يقدم خدمات التامين الصحي للمستحقين للتامين الصحي من‬
‫الوزارات والموسسات الحكومية ‪ ,‬وتقوم ايضا باجراء احصاء مادي وبشري حول‬
‫االعداد التي تراجع المراكز والمستشفيات ‪.‬‬

‫‪ )10‬كليات التمريض ومعاهد المهن الطبية المساعدة ‪ :‬تقدم خدمات اعداد وتاهيل وتدريب‬
‫المختصين في مجاالت المهن الطبية المساعدة‬
‫صفحة ‪153‬‬ ‫األطباء واالداء المهني للخدمة الصحية‬
‫تعريف الطبيب ‪:‬‬
‫هو الشخص المؤهل أكاديميا ً ومهنيا ً ألداء دور التشخيص ومعرفة العلة‬
‫المرضية وعالجها باستخدام التقنيات واالجهزة الطبية المتخصصة ويكون‬
‫قادراً على اعطاء حلول متعددة للعالج ولدية الكفايات الخاصة بأداء مهمة طبية‬
‫على أكمل وجه ومقدرة على اتخاذ القرار السليم ويساهم ويشترك الطبيب في‬
‫جميع الحاالت التي تساعد على الصحة سواءاً الوقائية أو التشخيصية أو‬
‫العالجية ‪.‬‬
‫صفحة ‪154‬‬ ‫العوامل التي توثر على دور الطبيب‬
‫‪ ‬يجب عدم الخلط بين دور الطبيب كطبيب وبين العالقات االجتماعية للمكان‬
‫الذي يقوم بعالجة ‪.‬‬

‫‪ ‬وجود اكتشافات واختراعات وتطورات طبية من حيث وجود تطورات‬


‫تكنولوجية وطبيه ومعلوماتية‪.‬‬

‫‪ ‬تغير االسباب المرضية واساليب عالجها‪.‬‬

‫‪ ‬وجود امراض اخطر من امراض اخرى فيجب ان يكون االداء المهني‬


‫متزن وايجابي ويراعي االولويات‬
‫‪ ‬عمل الطبيب دقيق وحساس‬

‫‪ ‬على الطبيب تقدير الضرر الطبي من المرض وبين مصلحة المريض‬


‫مستقبال‬

‫‪ ‬يوجد خلط وارباك بين مصلحة المريض والمعالجة للمرض وبين مصلحه‬
‫المجتمع ( اكثر ما يكون في االمراض المعدية والوبائية )‬

‫‪ ‬ان يكون الطبيب موهال اجتماعيا ويتحلى باالخالق والسلوك االيجابي‬

‫‪ ‬التجربة وعدم التاكد من فعالية العالج‬


‫صفحة ‪155‬‬ ‫العوامل التي يتوقف عليها االداء المهني للطبيب ‪:‬‬
‫‪ .1‬الكفاية األكاديمية المهنية واالجتماعية والسلوكية فيجب على الطبيب أن يكون ذو‬
‫كفاية علمية وعملية ليؤدي عمله ويقوم باإلجراءات العالجية بثقة وعلمانية‬
‫وتخطيط ‪.‬‬
‫‪ .2‬متابعة الطبيب للدراسات العليا في مجال تخصصة ليزيد من كفاءته وكفايته‬
‫االكاديمية والعملية ‪.‬‬

‫الوحدات التدريبية والدراسات االكاديمية ومتابعه الجديد في مجال الطب مهم‬ ‫‪.3‬‬
‫للطبيب ليكون مطلعا ً على أحدث المستجدات في مجال تخصصة وعمله ‪.‬‬

‫من أهم العوامل التي تجعل الطبيب ناجحا ً العالقات االجتماعية والوضع‬ ‫‪.4‬‬
‫االجتماعي للطبيب ألنها تسهل عمليات التشخيص والعالج وتوفر الوقت والجهد‬
‫والمال ‪.‬‬
‫‪ .5‬العالقة الودية المبنية على االحترام المتبادل بين الطبيب والمنسق الطبي ‪.‬‬

‫‪ .6‬التفاني في اإلخالص واالنتماء للمهنة ضروري لنجاح عمل الطبيب ‪.‬‬

‫‪ .7‬اتخاذ القرار في الوقت المناسب والذي فيه مصلحة للمريض فيزيد من ادائه المهني ‪.‬‬

‫‪ .8‬على الطبيب العام أن يكون مثقفا ً في المجاالت األخرى غير تخصصة بعد إلمامة الكامل‬
‫بتخصصة ‪.‬‬

‫‪ .9‬االستعانة بالفنيين المساعدين في المهن الطبية المختلفة والثقة بهم عند التشخيص أو‬
‫العالج ‪.‬‬

‫‪ .10‬السرية التامة بما يخص المريض من نواحي المرض أو الحياه االجتماعية والشخصية‬
‫للمريض‬
‫الممرض والخدمة الصحية‬
‫تعريف الممرض ‪:‬‬
‫هو الشخص المؤهل أكاديميا ً وعلميا ً ومهنيا ً الداء مهنة تعتبر من المهن المساعدة للطبيب‬
‫وهي مهنة عملية بحتة أي يقوم الممرض بتطبيق واجراء وعمل التعلميات والنصائح‬
‫والتوصيات التي يقدمها الطبيب ‪.‬‬
‫عالقة الممرض المهنية والتكيف المهني ‪:‬‬
‫‪ ‬مع المريض وأقاربة ‪،‬عالقة احترام وأداء واجبات وأعمال بعناية ودقة تتصف‬
‫بالمودة والرحمة واالحترام وعالقة ود واحترام مع األقارب ‪.‬‬

‫‪ .‬مع المجتمع المحلي ‪ :‬عالقة احترام متبادل ودراية ومعرفة بثقافة المجتمع والبنية‬
‫االجتماعية للمجتمع ‪.‬‬

‫‪ .3‬مع النسق الطبي ‪ :‬عالقة احترام وعدم التعدي على الصالحيات وإعطاء حقوق‬
‫وأداء واجبات ‪.‬‬

‫‪ .4‬مع الطبيب ‪ :‬تطبيق التعليمات والتوصيات بدقة متناهية لما فيه مصلحة المريض ‪.‬‬
‫‪‬الواجبات والوظائف واألعمال المنوطة بالممرض‪:‬‬
‫‪ ‬التمريض ‪:‬القيام بأعمال وفعاليات وواجبات الممرض من تطبيق علمي وعملي‬
‫لتوصيات وتعليمات األطباء باإلضافة إلى تقديم المساعدة الخاصة بالمريض وتقديم‬
‫الطعام والشراب واالدوية في موعدها وقياس النبض والحرارة باستمرار وتوفير الجو‬
‫النفسي المريح للمريض ‪.‬‬
‫‪‬الوظائف االدارية والتعليمية ‪ :‬وهي وظائف يشغلها الممرضون مثل مدرسي‬
‫التمريض في الكليات والمدارس الطبية ومديرة تمريض أو جناح ‪.‬‬

‫‪‬التثقيف الصحي‪ :‬القيام بأعمال التثقيف الصحي بالمحاضرات والندوات والنشرات‬


‫الى جانب رعاية األمومة والطفولة عن طريق تثقيف األمهات حول عمليات الحمل‬
‫والوالدة ‪.‬‬
‫‪‬الحمالت العامة‪ :‬مثل حمالت التطعيم ضد االمراض السارية والوبائية وتطعيم‬
‫االمهات واالطفال ضد األمراض الخاصة باالم والطفل ‪.‬‬
‫‪‬الصحة المدرسية وخدماتها‪ :‬القيام بالفحوصات بمساعدة االطباء الدورية لطلبة‬
‫المدارس‬
‫‪ ‬الى جانب الممرض والممرضه يوجد مهنة القبالة وتقوم العامالت في هذا‬
‫النسق بمساعدة االطباء العاملين في قسم النسائية والتوليد بعمليات الوالدة‬
‫الطبيعية لالمهات‬
‫‪ ‬فقرة ‪ 2‬سفحة ‪158‬‬
‫ثامنا ً ‪ :‬الفنيون والخدمة‬
‫ويقصد بالفني الطبي ‪ :‬العاملون في تخصصات الطب المساعد والذين تم تأهيلهم‬
‫أكاديميا ً ومهنيا ً وفنيا ً الداء مهنة تختص بالمجال الطبي وتساعد الطبيب على عمليات‬
‫التشخيص والعالج والوقاية ومن هذه المهن ‪:‬‬

‫‪ .2‬تكنولوجيا األشعة‬ ‫‪ .1‬فنيو المختبرات الطبية‬


‫‪ .4‬الصيدلة‬ ‫‪ .3‬التخدير واالنعاش‬
‫‪ .5‬العالج الطبيعي والفيزيائي ‪ .6‬فنيو اسنان‬
‫‪ .7‬مراقبو الصحة العامة ‪ .8‬السكرتاريا والسجالت الطبية‬
‫‪ .9‬فنيو البصر والنظر‬
‫‪ -‬المصاعب والمشاكل التي تواجه الفنيون ادائهم المهني‬
‫عدم وثوق المرضى أحيانا بالتحاليل المخبرية واألشعة التشخيصية‬ ‫‪.1‬‬

‫عدم وجود أجهزة متطورة للتشخيص والعالج مما يقلل من نسبة النجاح في‬ ‫‪.2‬‬

‫التشخيص والعالج‬
‫نظرا لقلة عدد المستشفيات والكثافة السكانية الكبيرة تكثر المراجعات‬ ‫‪.3‬‬

‫والتحويالت للمهن الطبية مما يربك العمل ويشعرون باإلرهاق ‪.‬‬


‫عدم انصياع المرضى لتوصيات الطبيب وأداء عمل الفني في استخدام األجهزة‬ ‫‪.4‬‬

‫واألدوات الخاصة بالتشخيص والعالج‬


‫تعرض بعض العاملين بالمهنة الطبية لبعض األمراض السارية أو األشعة مما‬ ‫‪.5‬‬

‫يزيد من مخاطر اإلصابة باألمراض السارية أو المعدية او الخطيرة ‪.‬‬


‫عدم تقدير المجتمع لوظائفهم ومهنهم التي تعد من المهن الخطيرة والحساسة‬ ‫‪.6‬‬

‫والمهمة‪.‬‬
‫انتهت المحاضرة‬

You might also like