You are on page 1of 9

‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫مفهوم المؤسسة االستشفائية‬ ‫‪‬‬


‫تطور التاريخي لمستشفيات في‬ ‫‪‬‬
‫الجزائر‬
‫أنواع المستشفيات‬ ‫‪‬‬
‫اهداف وخصائص المستشفيات‬ ‫‪‬‬
‫أنواع االتصال الداخلي بالمؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫االستشفائية‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫تعد المستشفيات من المؤسسات ذات منفعة للمجتمع من حيث تقديمها للخدمات العالجية‬
‫والوقائية الالزمة لألفراد وحتى يتم تحقيق هاته الخدمة تعتمد على االتصال الداخلي الذي‬
‫يسهل سيرورة العمل بين الرؤساء والعاملين فيها‪ ،‬بحيث ان المؤسسة االستشفائية اهم‬
‫المؤسسات التي يلجأ اليها الفرد من اجل سالمته الصحية‪.‬‬

‫تناولنا في هذا الفصل مفهوم المؤسسة االستشفائية والتطور التاريخي للمستشفيات بالجزائر‬
‫إضافة لذكرنا ألنواع المستشفيات وخصائصها وكذلك أهدافها وفي األخير تطرقنا الى‬
‫االتصال الداخلي بالمؤسسة االستشفائية‪.‬‬
‫‪ .1‬مفهوم والتطور التاريخي للمؤسسة االستشفائية بالجزائر‪:‬‬
‫تلعب المؤسسة االستشفائية دورا بارزا في الدولة لما تحمله من منفعة وفائدة تعود‬
‫بإيجاب على المجتمع وذلك من خالل برامج التي تشارك في معالجة ووقاية االفراد‬
‫وعليه سوف نقدم في هذا الجزء مفهوم المؤسسة االستشفائية وتطورها التاريخي‬
‫بالجزائر‪.‬‬
‫مفهوم المؤسسة االستشفائية‪:‬‬ ‫‪.1.1‬‬
‫المفهوم اللغوي‪ :‬مستشفى من فعل شفي بمعنى مكان يقيم فيه المرضى‬ ‫‪‬‬
‫ويسهر على معالجتهم وخدمتهم فيه أطباء وممرضون والممرضات (ج)‬
‫‪1‬‬
‫مستشفيات‪.‬‬
‫المفهوم االصطالحي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن اعتبار المستشفى منظمة اجتماعية صحية تقوم بأداء مختلف الخدمات‬
‫العالجية والوقائية والتأهيلية وكذلك الوظائف التدريبية والعلمية والبحثية‬
‫بهدف االسهام في تحقيق األهداف العامة للتخطيط الصحي على مستوى‬
‫‪2‬‬
‫الدولة‪.‬‬
‫يعرفها جيرالد ماكهو ‪ G.Machogh‬وروبرت سايهو ‪ R.Syuell‬على انها بناء‬
‫رسمي نظم خصيصا لتسهيل وانجاز اهداف وغايات معينة تلك األهداف‬
‫والغايات تتعلق معظمها بنواحي الخدمات الطبية وتقديمها لمجموعة معينة‬
‫‪3‬‬
‫من الناس وهم المرضى‪.‬‬
‫اما المنظمة الصحة العالمية ‪ World Health Organisation‬فقد عرفته‬
‫المستشفى هو جزء متكامل من التنظيم االجتماعي الصحي وظيفته هي‬

‫جبران مسعود‪ ،‬الرائد معجم لغوي عصري رتبت افراده وفقا لحروفها األولى‪ ،‬دار العلم للماليين‪ L،‬بيروت لبنان‪ ،‬ط‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،07‬مارس ‪ ،1992‬ص‪732‬‬
‫‪ 2‬طالل بن عايد االحمدي‪ ،‬التنظيم في المنظمات الصحية‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬الرياض‪ ،2011 ،‬ص ‪169‬‬
‫فتحي احمد محمد علي‪ ،‬الخدمات االجتماعية في المؤسسات الصحية في ضوء سياسات الخصخصة‪ ،‬دار الكتب‬ ‫‪3‬‬

‫الوثائق‪ ،‬مكتبة الجامعي للحديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬ط‪ ،2015 ،1‬ص ‪78‬‬


‫توفير العناية الصحية الكاملة لجميع السكان‪ ،‬الوقائية والعالجية وان خدمات‬
‫العيادات الخارجية فيه تصل الى كل عائلة في منطقة سكنها‪ ،‬كما انه مركز‬
‫‪1‬‬
‫لتدريب العاملين في حقل الصحة والقيام باألبحاث االجتماعية والحيوية‪.‬‬
‫‪ .1.1.1‬التطور التاريخي للمؤسسة االستشفائية بالجزائر‪:‬‬
‫باعتبار المؤسسات الصحية أساس المنظومة الصحية حيث انها تمثل دورا كبيرا‬
‫متمثال في ضمان الخدمات العالجية والوقائية لألفراد‪ ،‬لهذا اهتمت الجزائر‬
‫بالجانب الصحي خصوصا بعد االستقالل وحتى يومنا هذا وساهمت في تطور‬
‫المؤسسات الصحية حيث سنقوم بذكر هذا التطور على شكل مراحل التالية‪:‬‬
‫مرحلة محاولة إدارة االزمة الصحية الموروثة عن استعمار الفرنسي (‬ ‫‪)1‬‬
‫‪:)1973_1962‬‬
‫ان الوضع الصحي للجزائر في فترة االستقالل كان وضعا مزريا و صعبا ‪،‬‬
‫سواء من حيث قلة عدد الهياكل الصحية المتواجد آنذاك (نتيجة عمليات‬
‫التخريب و الحرق التي قادها الجيش الفرنسي السري ‪ ،‬كما تم تهريب العديد‬
‫في اآلالت و المعدات الصحية الى فرنسا عن إقامة جسر جوي يوم ‪ 19‬مارس‬
‫‪ ،1962‬و كذلك الوضع تأزم بسبب ندرة الموارد البشرية المؤهلة خصوصا‬
‫بعد الجرة الجماعية لألطباء الفرنسيين أي حوالي ‪ 2200‬طبيب و ‪2700‬‬
‫ممرض تاركين ورائهم ‪ 144‬مستشفى)‪ 2‬بدون تسيير فني او اداري و بهذا‬
‫السبب عانت الجزائر من نقص فادح في اإلطارات الطبية حيث بلغ عدد‬

‫سنوسي علي‪ ،‬تقييم مستوى الفعالية التنظيمية للمستشفيات في الجزائر دراسة تطبيقية على المستشفيات العمومية‪ L،‬مجلة‬ ‫‪1‬‬

‫اقتصاديات شمال افريقيا‪ ،‬جامعة المسيلة – الجزائر‪ ،‬العدد السابع‪ ،‬ص‪292‬‬


‫‪ 2‬بخوش وليد واخرون‪ ،‬المنظومة الصحية الجزائرية وواقع الصحة العمومية‪ ،‬مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة‬
‫زيان عاشور بالجلفة‪ ،‬العدد‪ L‬االقتصادي ‪ ،36‬ص ‪.303‬‬
‫األطباء العاملين في المجال حوالي ‪ 600‬طبيب اجنبي منهم ‪ 280‬جزائري و‬
‫‪1‬‬
‫لهذا لم يتم توفير العالجات الصحية لجل المناطق الجزائرية‪.‬‬
‫ارتفاع معدالت الوفيات بعد انتشار األوبئة بين السكان (سل‪ ،‬مالريا‪،‬‬
‫كوليرا‪ )...‬وكانت نتيجة الفقر المدقع وسوء توزيع المؤسسات الصحية ونقص‬
‫اإلطارات اإلدارية والفنية لتسيير المؤسسات الصحية‪.‬‬
‫بعد كل الخراب الذي نجم عن الثورة التحريرية ومخلفات االستعمار استوجب‬
‫على المنظومة الصحية الجزائرية (إعادة تنشيط هياكل صحية (المستشفيات‬
‫العمومية وخاصة) التي تركها االستعمار وكذلك انشاء المعهد الوطني للصحة‬
‫العمومية (مؤسسة عمومية ذات طابع اداري) سنة ‪ 1964‬بمقتضى المرسوم‬
‫التنفيذي ‪ 110-64‬بتاريخ ‪ 10‬افريل ‪ 1964‬وأيضا وضع برنامج لمكافحة‬
‫األوبئة واالمراض المعدية سنة ‪.2)1965‬‬
‫مرحلة الطب المجاني غير مهيكل(‪ :)1988-1974‬شهدت المنظومة‬ ‫‪)2‬‬
‫الصحية في هذه المرحلة عدة إصالحات بداية من مجانية العالج وتعميم هذا‬
‫‪3‬‬
‫القرار عبر كل القطاعات الصحية من اجل تجسيد شعار الصحة للجميع‪.‬‬
‫تواصلت التطورات في النظام الصحي الجزائري حيث أدخلت المراكز‬
‫الصحية الى األرياف باإلضافة الى تزايد عدد المستشفيات حيث ارتفعت‬
‫القدرات السريرية في المؤسسات االستشفائية الى (‪ 62500‬سرير سنة ‪1987‬‬
‫كما ارتفع عدد المراكز الصحية من ‪ 558‬مركز سنة ‪ 1974‬الى ‪ 1147‬سنة‬

‫‪ 1‬براي محمد‪ ،‬البناء االجتماعي للمؤسسة العمومية االستشفائية‪ ،‬مجلة الرسالة للدراسات اإلعالمية‪ ،‬جامعة مولود‬
‫معمري‪-‬تيزي وزو‪ ،‬المجلد الثاني العدد ‪ ،05‬مارس ‪ ،2018‬ص‪52‬‬
‫‪ 2‬بخوش وليد واخرون‪ ،‬المنظومة الصحية وواقع الصحة العمومية‪ ،‬مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة زيان عاشور‬
‫بالجلفة‪ ،‬العدد االقتصادي ‪ ،36‬ص‪303‬‬
‫‪ 3‬بن عيسى‪ ،‬بن عيسى مصطفى‪ ،‬واقع وافاق عصرنة المؤسسات االستشفائية في الجزائر‪ ،‬مجلة إدارة االعمال‬
‫والدراسات سابقة‪ ،‬جامعة زيان عاشور – الجزائر‪ ،‬العدد ‪ ،02‬ص ‪.122،121‬‬
‫‪ 1986‬وتطور عدد العاملين في قطاع الصحة من ‪ 57872‬عامل سنة ‪1973‬‬
‫‪1‬‬
‫الى حوالي ‪ 124728‬سنة ‪.)1987‬‬
‫نتيجة لهذا ارتفع متوسط االمل في الحياة الى ‪ 65‬سنة وتناقصت معدالت‬
‫‪2‬‬
‫الوفيات وكذا حدة االمراض المعدية‪.‬‬
‫‪ )3‬المرحلة الثالثة (‪:)1998-1989‬‬
‫بالرغم من االزمة االقتصادية وسياسية الكبيرة التي شهدتها الجزائر في هذه‬
‫الفترة اال انها عرفت أيضا إعادة تنظيم قطاع الصحة عن طريق اصدار‬
‫مراسم التنفيذية التي سمحت بأنشاء معاهد ومراكز ووحدات صحية لدعم‬
‫‪3‬‬
‫وتطوير هياكل القطاع الصحي نذكر منها‪:‬‬
‫المعهد الوطني البيداغوجي للتكوين شبه الطبي سنة ‪ 1996‬للتكفل‬ ‫‪‬‬
‫بالتعليم والتكوين والبحث لفئة شبه الطبي‪.‬‬
‫واصدار مرسوم تنفيذي سنة ‪ 1997‬المحدد ألنشاء قواعد المؤسسات‬
‫‪4‬‬
‫االستشفائية وطرق تنظيمها وتم تقسيم المؤسسات الصحية عبر اإلقليم‬
‫الجغرافي الى مراكز استشفائية جامعية‪ ،‬القطاعات الصحية والمؤسسات‬
‫‪5‬‬
‫االستشفائية المتخصصة‪.‬‬
‫أيضا اإلصالحات المتعلقة بالهياكل الصحية سنة ‪:1998‬‬
‫انشاء عيادات ومراكز عالج حيث تواجدت هذه الهياكل بنسبة ‪ 13%‬في‬
‫المناطق الريفية والنائية غير المستغلة نتيجة لألوضاع األمنية السيئة‪.‬‬

‫بن عيسى بن عيلة‪ ،‬بن عيسى مصطفى‪ ،‬واقع وافاق عصرنة المؤسسات االستشفائية في الجزائر‪ ،‬مجلة إدارة االعمال‬ ‫‪1‬‬

‫والدراسات السابقة‪ ،‬جامعة زيان عاشور –الجزائر‪ ،‬ال عدد‪ ،02‬ص‪122‬‬


‫بن عيسى بن عيلة‪ ،‬بن عيسى مصطفى‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪122‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 3‬بن عيسى بن عيلة‪ ،‬بن عيسى مصطفى‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪123‬‬
‫‪ 4‬عيادة ليلى‪ ،‬هاللي احمد‪ ،‬قراءة إصالحات المنظومة الصحية في الجزائر‪ ،‬مجلة البديل االقتصادي‪ ،‬جامعة ادرار‪ ،‬ال‬
‫عدد‪ ،05‬ص‪157‬‬
‫عيادة ليلى‪ ،‬هاللي احمد‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪157‬‬ ‫‪5‬‬
‫ارتفاع عدد األطباء حوالي ‪ 28274‬طبيب وحوالي ‪ 7966‬طبيب اسنان وأكثر‬
‫‪1‬‬
‫من ‪ 4022‬صيدلي باإلضافة الى ‪ 41657‬تقني سامي في صحة‪.‬‬
‫مرحلة اصالح منظومة الصحية (‪:)2012-2002‬‬ ‫‪)4‬‬
‫في ظل مواصلة الدولة الجزائرية اصالح المنظومة الصحية عند مالحظتها ان‬
‫هنالك إمكانية لتطويرها عن الفترات السابقة حيث قامت بإصدار مراسم تنفيذية‬
‫واتخاذ إصالحات كما انها في هذه المرحلة توصلت الى قرارات سوف نذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫تقسيم جديد للمؤسسات الصحية على غرار المؤسسات العمومية‬ ‫‪o‬‬
‫االستشفائية والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية التي تشمل قاعات‬
‫‪2‬‬
‫عالج والعيادة متعددة الخدمات‪.‬‬
‫حسب احصائيات سنة ‪ 2008‬بلغت عدد الهياكل الصحية‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 240‬مستشفى عمومي‪ 511،‬مستشفى خاص بأمومة‪ 1477،‬عيادة‬


‫متعددة الخدمات‪14 ،‬مركز استشفائي جامعي‪ 5117 ،‬قاعة عالج‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 11385‬عيادة طبية للقطاع خاص‪ 164 ،‬عيادة طبية جراحية خاصة‪.‬‬

‫‪ .1.1.2‬أنواع المستشفيات‪:‬‬
‫يتم تقسيم أنواع المستشفيات على حسب عدة تصنيفات منها تصنيف على حسب‬
‫الملكية سواء تابعة للحكومة او خاصة‪ ،‬ونوع الخدمة مثل مستشفى عام وتخصصي‬

‫‪ 1‬بن عيسى بن عيلة‪ ،‬بن عيسى مصطفى‪ ،‬واقع وافاق عصرنة المؤسسات االستشفائية في الجزائر‪ ،‬مجلة إدارة االعمال‬
‫والدراسات السابقة‪ ،‬جامعة زيان عاشور –الجزائر‪ ،‬ال عدد‪ ،02‬ص‪123‬‬
‫‪ 2‬براي محمد‪ ،‬البناء االجتماعي للمؤسسة العمومية االستشفائية‪ ،‬مجلة الرسالة للدراسات اإلعالمية‪ ،‬جامعة مولود‬
‫معمري‪-‬تيزي وزو‪ ،‬المجلد الثاني العدد ‪ ،05‬مارس ‪ ،2018‬ص ‪55‬‬
‫‪ 3‬بن عيسى بن عيلة‪ ،‬بن عيسى مصطفى‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪124‬‬
‫سوف نذكرهم كما يلي‪:‬‬
‫حسب الملكية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المستشفيات الحكومية‪:‬‬ ‫*‪1‬‬
‫وهي المستشفيات التابعة للحكومة وقد تمتلكها وزارة الصحة او وزارة‬
‫الدفاع او غيرها من الجهات الحكومية‪ ،‬وهذا النوع يطبق األنظمة الحكومية‬
‫في تنظيماتها ولوائحها المالية وإ دارية وكذلك اإلجرائية‪.‬‬
‫يتم تسيير هاته المستشفيات فوق المفاهيم العامة حيث انها ال تستهدف‬
‫‪1‬‬
‫تحقيق ربح معين‪.‬‬
‫المستشفيات الخاصة‪:‬‬ ‫*‪2‬‬
‫تكون تابعة للقطاع الخاص أي ان المستشفى يدار من طرف شخص او‬
‫مجموعة من األشخاص يسير وفق أساليب إدارة االعمال ويستهدف تحقيق‬
‫‪2‬‬
‫ربح‪.‬‬
‫ويالحظ بانه تم انشاء المستشفيات الخاصة من طرف الجامعات ألغراض‬
‫‪3‬‬
‫تعليمية بحثية‪.‬‬
‫‪ .2‬حسب نوع الخدمة‪:‬‬
‫أ‪ -‬المستشفى العام‪:‬‬
‫ويعالج فيها كل أنواع االمراض (امراض الباطنية‪ ،‬جراحة عامة‪،‬‬
‫امراض األطفال‪ )...‬وتتكون من هيكل للتشخيص والعالج‪ ،‬االستشفاء‬
‫‪4‬‬
‫وإ عادة التأهيل الطبي‪ ،‬تغطي سكان البلدية او مجموعة بلديات‪.‬‬

‫‪ 1‬طالل بن عايدة االحمدي‪ ،‬التنظيم في المنظمات الصحية‪ ،‬معهد‪ L‬اإلدارة العامة‪ ،‬الرياض‪1433 ،‬ه‪2011-‬م‪ ،‬ص ‪173‬‬
‫‪ 2‬طالل بن عايدة االحمدي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪173‬‬
‫‪ 3‬محمد سامي راضي‪ ،‬المحاسبة عن المستشفيات والوحدات العالجية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬االبراهيمية‪ ،2007 ،‬ص‪14‬‬
‫‪ 4‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 140-07‬مؤرخ في جمادى األولى عام ‪ 1428‬الموافق ‪ 19‬مايو سنة ‪ ،2007‬يتضمن انشاء‬
‫المؤسسات العمومية االستشفائية للصحة الجوارية وتنظيمها وسير‪.‬‬
‫ب‪ -‬مستشفيات التخصصية‪:‬‬
‫هي التي تقدم خدمة واحدة فقط او أكثر من خدمات العالجية وليس‬
‫كلها‪ ،‬كمستشفى العيون‪ ،‬مستشفى االمراض الصدرية‪.‬‬
‫او هو مستشفى متخصص في عالج فئة معينة من االفراد في المجتمع‬
‫‪1‬‬
‫مثل النساء او األطفال‪.‬‬

‫‪ 1‬فريد توفيق نصيرات‪ ،‬إدارة منظمات الرعاية الصحية‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط ‪ ،2008 ،01‬ص‪122‬‬

You might also like