You are on page 1of 9

‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬

‫قسم العالج الوظيفي‬


‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫املحاضرة الخامسة إدارة النظم الصحية‬


‫مفهوم اإلدارة الصحية‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬تضم اإلدارة الصحية وظائف ذات طبيعة اجتماعية وأخرى ذات طبيعة علمية منطقية وبالتالي فإن اإلدارة‬
‫الصحية فن ألنها تستخدم الكثير من املهارات اإلنسانية واالجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك اإلدارة الصحية هي علم متخصص له أصوله وقواعده ويتطلب أساليب كمية ومنطقية في حل املشكالت‬
‫واتخاذ القرارات ( معدل دخول املرض ى ‪ ،‬معدل الوفيات ‪ ،‬فترات االنتظار ‪ ،‬مراقبة املخزون الطبي ‪،‬مدى رض ى‬
‫املرض ى عن الخدمات املقدمة لهم)‬
‫‪ ‬إن كل ذلك مهم لإلداري الصحي عند ممارسة العملية اإلدارية من أجل استعمال وتوظيف املوارد املتاحة بفعالية‬
‫وكفاءة أو بذلك تكون اإلدارة الصحية عبارة عن مزيج من الفن عند التعامل مع العنصر البشري حيث يستخدم‬
‫املدير الصحي فن املهارات اإلنسانية في االتصال والتوجيه والقيادة وحفز األفراد على تحقيق األهداف املحددة‬
‫ومن العلم عند التعامل مع املوارد املتاحة حيث يتم االعتماد على أساليب كمية وتقنيات علمية في عملية اتخاذ‬
‫القرارات لحل املشكالت وضمان فعالية وكفاءة األداء‬
‫تعريف االدارة الصحية‬
‫لقد عرفت الجمعية األمريكية للمستشفيات اإلدارة الصحية بما يلي‪:‬‬
‫«اإلدارة الصحية هي تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وتنسيق املوارد واالجراءات والطرق التي بواسطتها يتم تلبية الحاجات‬
‫والطلب على خدمات الرعاية الصحية والطبية وتوفير البيئة الصحية وذلك من خالل تقديم خدمات الرعاية الصحية‬
‫للمستهلكين كأفراد وجماعات»‬
‫‪ ‬هذا التعريف يتضمن تداخل لإلدارة الصحية مع التخصصات اإلدارية األخرى (وخاصة اإلدارات الخدمية) مع األخذ‬
‫بعين االعتبار للممارسة والتطبيق الخاصة بالقطاع الصحي‬
‫خصوصية االدارة الصحية‬
‫تنبع خصوصية اإلدارة الصحية من خصوصيات القطاع الصحي وخصوصية مؤسساته كأكبر وأعقد قطاع باملقارنة مع‬
‫القطاعات األخرى في أي مجتمع كان ومن الخصائص املميزة للقطاع الصحي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬املدخالت في القطاع الصحي هي اإلنسان‬
‫‪ .2‬الطبيعة الفردية للخدمة الصحية‬
‫تكييف الخدمة الصحية وتخطيطها وتقديمها وفقا لحاجة كل فرد على حدة‬ ‫‪‬‬
‫ال تخضع الخدمة الصحية ملفهوم اإلنتاج الكبير و ال يتم بيعها كما هو الحال في السلع املادية‬ ‫‪‬‬
‫هذا يجعل العمل اليومي للمؤسسة الصحية مختلف ومتشعب وبالتالي غير خاضع إال للقليل من التنميط‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إضافة الى أن الجزء األعظم من العمل في املؤسسة الصحية يتم بواسطة اإلنسان وليس اآللة‪.‬‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫‪ .3‬الدرجة العالية من التمهن والتخصص في القطاع الصحي‪:‬‬


‫‪ ‬مجموعة كبيرة من املهنيين تعمل ضمن املؤسسات الصحية من أطباء وصيادلة وممرضات ومن مهن طبية‬
‫مساندة وغيرهم‬
‫‪2‬‬ ‫‪ ‬هذا يعطي هؤالء املهنيين وخاصة األطباء نفوذا وسلطة كبيرة تجعل بقية الفئات األخرى املرتبطة برعاية املرض ى‬
‫مسؤولون امامهم‬
‫‪ ‬هذا يصعب معه إدارة وتنظيم هؤالء من خالل التشريعات واألنظمة الرسمية املعروفة في املؤسسات األخرى‬
‫ويؤدي إلى االحتكاك واالختالف مع اإلدارة‬
‫‪ .4‬تعدد املؤسسات الصحية والجهات التي تقدم خدمات الرعاية الصحية داخل البلد الواحد‪:‬‬
‫‪ ‬املستوصفات‬
‫‪ ‬املستشفيات واملراكز الطبية الكبيرة الحجم‬
‫‪ ‬هذا باإلضافة إلى املؤسسات الصحية األخرى املعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية كمؤسسات الصحة‬
‫العامة وصحة البينة والصحة الوقائية وغيرها‬
‫‪ ‬ان هذا التعدد الكبير في املؤسسات الصحية والجهات املسؤولة عن تقديم هذه الخدمات يتطلب مداخل إدارية‬
‫مختلفة ومتعددة ال يوجد مثيال لها في القطاعات األخرى‪.‬‬
‫‪.5‬إن الطلب على الخدمة الصحية والحاجة لها يزداد بزيادة درجة التطور الحضاري ألي مجتمع فكلما زادت درجة‬
‫التحضر والتقدم زاد الطلب على الخدمة الصحية وبالتالي زاد عدد ونوع املؤسسات الصحية املطلوبة ويأتي دور اإلدارة‬
‫الصحية في إبراز األولويات وإعادة ترتيبها على ضوء االحتياجات‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم خضوع الخدمة الصحية لقانون العرض والطلب فمن املعروف ان العرض في القطاع الصحي يولد املزيد من‬
‫الطلب‪ ،‬والطلب على الخدمات الصحية يبقي دائما اكثر من املعروض مهها‪ .‬كما أن الطلب على الخدمة الصحية ذا طبيعة‬
‫طارئة او ملحة عموما وال يمكن تأجيله كما هو الحال في الخدمات األخرى‪.‬‬
‫مكونات نظام اإلدارة الصحية‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬املدخالت‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة لخدمات الرعاية الصحية والطلب عليها (املرض ى)‬
‫‪ ‬املصادر املالية‬
‫‪ ‬األبنية‬
‫‪ ‬املوارد البشرية‬
‫‪ ‬املتغيرات السلوكية والثقافية للفرد و املجتمع‬
‫‪ ‬التشريعات و القوانين‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬املخرجات‬
‫‪ ‬خدمات صحية لألفراد‬
‫‪ ‬تدريب وابحاث‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬معدالت جديدة للمواليد والوفاة‬
‫‪ ‬تحسين شامل للحالة الصحية‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬عمليات التحويل‪:‬‬
‫اإلدارة الصحية‬
‫إدارة النظم الصحية‬
‫إن الهدف الرئيس ي لكل نظام صحي هو تحسين الصحة ولكنه ليس الوحيد‪ .‬إن هدف الصحة الجيدة يتضمن نفسه‬
‫مجاالن‪ :‬مستوى أفضل معدل يمكن بلوغه ( الجودة) وأقل االختالفات املمكنة بين األفراد والجماعات (العدالة)‪ .‬الجودة‬
‫تعني أن النظام الصحي يستجيب جيدا ملا يتوقعه الناس منه والعدالة تعني أنه يستجيب جيدا بشكل متساو للجميع دون‬
‫تمييز‪ .‬يجب أن يكون كل نظام صحي وطني موجه نحو تحقيق ثالثة أهداف شاملة‪:‬‬
‫‪ ‬الصحة الجيدة‪،‬‬
‫‪ ‬القدرة على تلبية تطلعات املواطنين‪،‬‬
‫‪ ‬وعدالة التوزيع املالي‪.‬‬
‫ولكي يحقق أي نظام صحي العدالة ال بد له من تلبية حد أدنى من املتطلبات‪:‬‬
‫‪ .1‬الحصول على خدمات نوعية للحاجات الصحية الحادة واملزمنة‪،‬‬
‫‪ .2‬التعزيز الفعال للصحة وخدمات الوقاية من األمراض‬
‫‪ .3‬االستجابة املناسبة للمخاطر الجديدة عند ظهورها (ظهور األمراض املعدية‪ ،‬تزايد عبء األمراض غير املعدية‬
‫واإلصابات‪ ،‬والتأثيرات الصحية للتغيرات البيئية العاملية الناشئة)‪.‬‬
‫تعريف النظام الصحي‬
‫ً‬
‫في عالم اليوم املعقد‪ ،‬قد يكون من الصعب القول تماما ما هو نظام صحي ما‪ ،‬و مما يتألف ‪ ،‬و أين يبدأ و ينتهي‪ .‬يشمل‬
‫النظام الصحي جميع األنشطة التي هدفها األساس ي هو تعزيز واستعادة الصحة والحفاظ عليها‪ .‬فهذا يعني أن النظام‬
‫الصحي مكون من عناصر مترابطة تساهم في الصحة في املنازل واملؤسسات التعليمية وأماكن العمل واألماكن العامة‬
‫واملجتمعات وكذلك في البيئة املادية والنفسية االجتماعية والصحة والقطاعات األخرى ذات الصلة‪.‬‬
‫عادة ما يتم تنظيم نظام صحة ما على مستويات مختلفة ابتداء من املستوى املحيطي واملعروف باملستوى املحلي أو‬
‫املستوى األولي للرعاية الصحية واملتابع على املستوى الوسيط (منطقة‪ ،‬محافظة او بلدة) إلى املستوى املركزي‪ .‬املستويات‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫ً‬
‫الوسيطة واملركزية تتطرق إلى عناصر النظام الصحي التي تقدم تدريجيا الرعاية والدعم األكثر تعقيدا وتخصصا‪ .‬ليس من‬
‫السهولة تصور مثل هكذا نظام صحي متعدد األوجه ليحافظ على تماسكها ويضمن أن وظائفها متوافقة مع السياسات‬
‫املتفق عليها‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫إن النظام الصحي الشامل هو ذاك الذي يتضمن جميع العناصر الالزمة لتلبية كافة االحتياجات الصحية للسكان‪ .‬تشمل‬
‫البنية التحتية للنظام الصحي الخدمات‪ ،‬املرافق‪ ،‬املؤسسات أو املنشآت وتلك املستخدمة لتقديم مجموعة متنوعة من‬
‫البرامج الصحية‪ .‬أنها توفر لألفراد واألسر واملجتمعات املحلية الرعاية الصحية التي تتكون من مزيج من التدابير‬
‫التشجيعية‪ ،‬الوقائية‪ ،‬التشخيصية والعالجية والتأهيلية‪.‬‬
‫أهداف النظام الصحي‬
‫‪ .1‬تعزيز وتحسين صحة األفراد والجماعات‬
‫‪ .2‬تجنب األخطار على الصحة‬
‫‪ .3‬حماية الناس من الكوارث املالية كنتائج العتالل الصحة‬
‫‪ .4‬توفير فرص متكافئة للحصول على الرعاية الصحية‬
‫‪ .5‬تمكين الناس من املشاركة في القرارات التي تؤثر على صحتهم‬
‫ويتألف النظام الصحي من جميع املنظمات واملؤسسات واملوارد (العناصر) املخصصة إلنجاز األعمال الصحية‪ .‬الهدف‬
‫الجوهري للنظام الصحي هو حماية وتحسين صحة الناس‪ ،‬أي أنه يهتم بصحة الناس‪ .‬وباإلضافة إلى املرض ى واألسر‬
‫واملجتمعات املحلية‪ ،‬تقوم وزارات الصحة‪ ،‬ومقدمو الخدمات الصحية‪ ،‬ومنظمات الخدمات الصحية‪ ،‬وشركات األدوية‪،‬‬
‫وهيئات التمويل الصحي‪ ،‬وغيرها من املنظمات بأدوار هامة‪ ،‬مثل اإلشراف‪ ،‬وتوفير الخدمات الصحية‪ ،‬والتمويل‪ ،‬وإدارة‬
‫املوارد‪ .‬تعرف منظمة الصحة العاملية (‪ )2222‬النظام الصحي على أنه «جميع األنشطة التي يتمثل هدفها األساس ي في‬
‫تعزيزالصحة واستعادتها والحفاظ عليها»‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪ ،‬جرى توسيع نطاق التعريف ليشمل الوقاية من الفقر‬
‫األسري الناتج عن املرض‪ .‬كما تعرف النظم الصحية بالنظم املفتوحة ألنها تتأثر بالعوامل الخارجية مثل الفقر والتعليم‬
‫والبنية التحتية والبيئة االجتماعية والسياسية األوسع‪ .‬تعمل األجزاء العديدة للنظام الصحي على مستويات عديدة لتوفير‬
‫االتساق على املستوى املجتمعي أو الوطني‪ .‬والدافع األساس ي للتحول إلى التغطية الصحية الشاملة مستمد أساسا من‬
‫قيم العدالة واملساواة‪ .‬وهذه القيم حاسمة ألجل تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة‪ .‬وإذا تعذر تحقيق التغطية‬
‫الشاملة على الفور‪ ،‬فإن إحراز تقدم عادل ومنصف ينبغي أن يكون الشاغل الرئيس ي‪.‬‬
‫غالبا ما تشمل الرعاية الصحية أوجه عدم املساواة في إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية أو جودتها‪ .‬وال تزال التغطية‬
‫الصحية الشاملة غير متوفرة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫الوضع الحالي‬
‫ال يلبي الكثير من النظم الصحية في بلدان العالم متطلبات الخدمات الصحية للسكان‪ ،‬وذلك بسبب عوامل مختلفة ‪ .‬وفي‬
‫الوقت نفسه‪ ،‬ال يمتلك طالب الطب املعرفة والوعي حول القضايا التي تمنعهم من العمل في مجتمعاتهم‪ ،‬وهم كقادة‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫مستقبليين ومقدمين للرعاية الصحية في مجتمعاتهم ودولهم ‪.‬يجب أن يكونوا على دراية باآلثار املحلية والوطنية والدولية‬
‫التي تؤثر على النظم الصحية‪ ،‬وأن يفهموها‪ ،‬وأن يشاركوا في تحقيق هدف الصحة للجميع‬
‫الفئة املستهدفة واملستفيدون من النظام الصحي‬
‫‪5‬‬ ‫الفئة املستهدفة‬
‫طالب الطب‪ :‬تحديد القضايا‪ ،‬والتمكين‪ ،‬وبناء القدرات‬
‫مؤسسات الصحة العامة العاملية‪ ،‬واملنظمات غيرالحكومية (املحلية والوطنية والدولية)‪ :‬دعم الطالب‪ ،‬إلدراج النظم‬
‫الصحية في املناهج الطبية‬
‫السلطات (املحلية والوطنية والدولية)‬
‫الصناعات‪ :‬حمالت الدعم ألخذ اآلثار الصحية بالحسبان‬
‫املستفيدون‬
‫املرض ى‪ :‬التمتع بالخدمات الصحية املناسبة املؤيدة من قبل طالب الطب‬
‫طالب الطب‪ :‬من خالل الفرص املختلفة املتاحة لهم‬
‫املجتمعات املحلية‪ :‬تحسين النتائج الصحية‪ ،‬واملساواة‪ ،‬وإمكانية الوصول‪ ،‬والجودة‪ ،‬والسالمة‪ ،‬والرعاية التي تركز على‬
‫الناس‪ ،‬واالستخدام الفعال للموارد‪.‬‬
‫الهدف النهائي للتدخالت الصحية‬
‫‪ .1‬أن تضمن نظم الرعاية الصحية الوصول إلى خدمات صحية ميسورة التكلفة وعالية الجودة وآمنة وشبكة من‬
‫املرافق الصحية املنتشرة على نطاق واسع بغض النظر عن الخلفية الجغرافية واالجتماعية واالقتصادية‪ .‬ويجب‬
‫ً‬
‫أن يلعب طالب الطب دورا نشطا وهاما في إيجاد الحلول وتنفيذها ‪.‬ولتحقيق هذا الهدف يجب تشجيع التعاون‬
‫مع الشركاء الخارجيين‪.‬‬
‫‪ .2‬اتخاذ القرارات إلحداث تغطية صحية شاملة مع األخذ بعين االعتبار الشواغل الرئيسية التي تشمل األدوية‬
‫األساسية التي يمكن الوصول إليها واإلجراءات الجراحية باإلضافة إلى اآلثار املتعلقة بالتجارة على أنظمة الرعاية‬
‫الصحية‬
‫ركائزالنظام الصحي‬
‫‪ -1‬القيادة‪/‬الحوكمة‬
‫‪ ‬توجيه القطاع الصحي بأكمله‪ ،‬والتعامل مع التحديات املستقبلية‬
‫‪ ‬تتطلب الشفافية والشمولية‬
‫‪ -2‬القوى العاملة في مجال الصحة‬
‫‪ -3‬املعلومات‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫‪ ‬معلومات عن التقدم الحاصل في التصدي للتحديات الصحية واستخدام املوارد واإلمدادات‪/‬التكنولوجيات‬


‫املالية‬
‫‪ o‬الرصد والتقييم‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -2‬التمويل‬
‫‪ ‬جمع األموال الكافية وتجميع املوارد املالية وضمان االستخدام الرشيد والفعال لهذه األموال‬
‫‪ o‬الضرائب والتأمين العام أو الخاص والعمل الخيري‬
‫‪-5‬املستلزمات‪/‬التكنولوجيات الطبية‬
‫‪ o‬األدوية األساسية والتشخيصات والتكنولوجيات الصحية ذات الجودة العالية‬
‫‪ o‬ضمان أال تؤدي القوانين الوطنية والدولية واالتفاقات التجارية إلى حرمان السكان الفقراء والضعفاء‬
‫‪ o‬دعم االبتكارات التي تظهر فائدة مثبتة باألدلة من خالل وجود املنتجات‪/‬التكنولوجيات الطبية‬
‫الحالية‬
‫‪ o‬تبني تنفيذ آليات الضمانات لضمان الجودة العالية والسالمة‬
‫‪ ‬اإلمداد والتوزيع‬
‫‪ ‬مالءمة اإلعداد ‪ -‬تصنع الغالبية العظمى من املعدات الطبية في البلدان ذات الدخل املرتفع وقد ال تكون مناسبة‬
‫إلعدادات الدخل املنخفض‪ ،‬بسبب االختالفات في املناخ وإمدادات الطاقة ومعايير التدريب والقدرات الهندسية‬
‫وما إلى ذلك‪-6‬‬
‫‪-6‬تقديم وتسليم الخدمات‬
‫‪ ‬الرعاية التي تركز على الناس‪ ،‬والرعاية األولية‪ ،‬وضمان املساواة وإمكانية الوصول‪ ،‬ومحاسبة مقدمي الخدمات‪.‬‬
‫‪ ‬الصحة اإللكترونية‬
‫ولضمان أن تؤدي هذه الركائز األساسية إلى املساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية والعادلة في الحصول عليها‪ ،‬يتعين‬
‫إيجاد توافق في اآلراء بين جميع أصحاب املصلحة (القطاعان العام والخاص‪ ،‬والعاملين في مجال الرعاية الصحية‪ ،‬وكذلك‬
‫املنظمات غير الحكومية‪ ،‬مع إيالء اهتمام خاص للفئات الضعيفة)‪.‬‬
‫خدمات النظام الصحي‪:‬‬
‫يوجد مجموعتين من الخدمات الصحية‪:‬‬
‫‪ -1‬خدمات وبرامج الصحة العامة املوجهة نحو خدمة املجتمع أ ومجموعات محددة من السكان وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬خدمات االرتقاء بالصحة هي خدمات موجهة نحو بناء سلوكيات صحية ايجابية لدى األفراد كأهمية الغذاء‬
‫الصحي وممارسة الرياضة البدنية لحفظ صحة الفرد‪....‬‬
‫‪ ‬خدمات الصحة العامة تهتم هذه الخدمات بصحة األفراد كمجموعات وتشمل الخدمات التالية‪:‬‬
‫‪ o‬السيطرة على األمراض السارية واملعدية والقضاء عليها‪.‬‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫‪ o‬عزل الحاالت املصابة باألمراض وعالجها‪.‬‬


‫‪ o‬خدمات رعاية األم والطفل‪.‬‬
‫‪ o‬االحصاءات الحيوية والصحية‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ o‬تقييم وتنمية املوارد املتاحة‪.‬‬
‫‪ o‬األبحاث العلمية في ا املجال الصحي‬
‫‪ ‬خدمات صحة البيئة‪ .‬تهتم بشكل رئيس ي بقضايا التلوث البيئي واألمن والسالمة العامة وقضايا االسكان‬
‫واملسكن الصحي وتشمل هذه الخدمات ما يلي‪:‬‬
‫‪ o‬توفير املاء الصالح للشرب والطرق السليمة الستعماله‪.‬‬
‫‪ o‬التخلص السليم من النفايات الصلبة والسائلة‪.‬‬
‫‪ o‬صحة الحليب واملأكوالت‪.‬‬
‫‪ o‬توفير املسكن الصحي املناسب‪.‬‬
‫‪ o‬االهتمام بالصحة املهنية وأمور السالمة العامة والتفتيش على املرافق الصحية العامة‪.‬‬
‫‪ o‬مكافحة الحشرات والقوارض‪.‬‬
‫‪ o‬السيطرة على املواد املشعة والخطيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬خدمات الرعاية الطبية‪ :‬تشير الى الخدمات الصحية الشخصية التي تقدم للفرد فيما يتعلق بصحته حيث تركز على‬
‫صحة الفرد على عكس خدمات الصحية العامة التي تركز على صحة املجتمع‪ ،‬وهذه الخدمة تشمل الرعاية الشخصية‬
‫ابتداء من خدمات ترقية الصحة والوقاية من األمراض والكشف املبكر وتشخيصها وانتهاء بإعادة التأهيل االجتماعي‬
‫واملنهي للمرض ى‪.‬‬
‫وتشمل الخدمات الصحية الشخصية‪:‬‬
‫‪ .1‬خدمات االرتقاء بالصحة‪ :‬تركز على االرتقاء بصحة الفرد من خالل العوامل غير الطبية كالتركيز على أهمية‬
‫الغذاء الصحي وأهمية الرياضة البدنية والراحة والنظافة الشخصية والسلوك الصحي السليم للفرد‪.‬‬
‫‪ .2‬الخدمات الوقائية ‪:‬تصنف إلى ثالث مستويات‪:‬‬
‫‪ o‬خدمات الوقاية األولية‪ :‬هي خدمات محددة ومباشرة يجري تخطيطها وتقديمها لوقاية الفرد من مرض‬
‫معين كحمالت تطعيم جماعية أو مجموعات محددة من السكان‪.‬‬
‫‪ o‬خدمات الوقاية الثانوية‪ :‬هي خدمات التشخيص والكشف املبكر لألمراض قبل استفحالها‪.‬‬
‫‪ o‬خدمات وقائية ذات الدرجة الثالثة‪ :‬تهدف الى اعادة تأهيل املرض ى وضحايا الحوادث لتمكههم من‬
‫ممارسة حياة طبيعية نشطة � هي خدمات متخصصة‬
‫‪ .3‬الخدمات العالجية‪ :‬هي خدمات الرعاية الطبية املقدمة للمرض ى و الداخليين‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫‪ .4‬خدمات إعادة التأهيل والرعاية طويلة األجل‪ :‬تشمل خدمات الرعاية الطبية وإعادة تأهيل املرض ى ومصابي‬
‫الحوادث حيث تتطلب عملية اعادة تأهيلهم ملمارسة حياة طبيعية نشطة الى حد ما لفترة زمنية طويلة‪.‬‬
‫نماذج لنظم الرعاية الصحية الوطنية حسب مصادرالتمويل‬
‫‪8‬‬ ‫يمكن تمييز ثالثة نماذج رئيسية ألنظمة الرعاية الصحية الوطنية حسب مصدر تمويلها ‪ :‬نموذج ‪ ،Beveridge‬نموذج‬
‫بسمارك ونموذج التأمين الخاص‪:‬‬
‫واستوحي نموذج ‪" Beveridge‬العام" من تقرير ويليام بيفيرايدج للتأمينات االجتماعية املقدمة في البرملان اإلنجليزي في عام‬
‫ً‬
‫‪ .1442‬يستند التمويل أساسا على الضرائب ويتصف بالخدمة الوطنية الصحية املنظمة مركزيا حيث أن الخدمات التي‬
‫يوفرها بشكل اساس ي مقدمي الصحة العامة (املستشفيات و خدمات املجتمع العام واألخصائيين وخدمات الصحة‬
‫العامة)‪ .‬و في هذا النموذج تنافس ميزانيات الرعاية الصحية مع أولويات اإلنفاق األخرى‪.‬‬
‫واستوحي نموذج بسمارك "املختلط" من التشريعات االجتماعية األملانية لعام ‪ 1883‬و من خطة التأمين الصحي الوطنية‬
‫للعمال و التي أقرت من قبل أوتو فون بيسمارك "مستشار أملانيا"‪ .‬و توفر األموال أساسا عن طريق قسط التأمين‬
‫االجتماعي‪/‬إلزامية التأمين‪ .‬ينتج هذا النموذج عن مزيج من مقدمي الخدمات في القطاعين العام والخاص ويتيح مرونة‬
‫أكثر في اإلنفاق على الرعاية الصحية‪.‬‬
‫يعرف نموذج التأمين "الخاص أيضا بنموذج "االزبون املستقل"‪ .‬يستند تمويل النظام على أقساط التأمين املدفوعة إلى‬
‫شركات التأمين الخاصة ويوجد في شكله الحالي فقط في الواليات املتحدة األمريكية‪ .‬في هذا النظام يكون التمويل الغالب‬
‫خاص باستثناء الرعاية االجتماعية من خالل برنامج الحكومة لرعاية الشيخوخة (‪ )Medicare‬و برنامج الحكومة الصحي‬
‫لرعاية ذوي الدخل املحدود (‪ )Medicaid‬تنتمي الغالبية العظمى من مقدمي الخدمات في هذا النموذج إلى القطاع الخاص‪.‬‬
‫ً‬
‫تعد هذه النماذج الثالثة للرعاية الصحية غير كافية ومكلفة جدا‪ .‬جميع أنظمة الرعاية الصحية تهدف إلى "الكمال"‪ ،‬أي‬
‫أنها محاولة لتحقيق خليط أمثل للوصول إلى الرعاية الصحية وجودة العالج الرعاية و كفاءة التكلفة‪.‬‬
‫تنظيم النظام الصحي‬
‫يتكون تنظيم النظام الصحي من أربع حلقات ‪:‬‬
‫الحلقة األولى ‪:‬العرض العالجي و هو يجمع مجموعة من املكونات ‪:‬‬
‫‪ ‬الصيادلة‬
‫‪ ‬األطباء األخصائيين‬
‫‪ ‬األطباء العامين‬
‫‪ ‬القطاع الخاص‬
‫‪ ‬القطاع العام‬
‫‪ ‬املشافي‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬
‫محاضرات مقرر اإلدارة في الوسط الصحي‬ ‫كلية علوم الصحة‬
‫قسم العالج الوظيفي‬
‫املحاضرة الخامسة‬
‫‪0202-0202‬‬
‫الدكتور نضال عيس ى‬

‫الحلقة الثانية ‪ :‬التمويل يتكون من العناصر التالية ‪:‬‬


‫‪ ‬مخصصات الدولة‬
‫‪ ‬مؤسسات الضمان الصحي العام و الخاص‬
‫‪9‬‬ ‫‪ ‬الجمعيات الخيرية‬
‫‪ ‬النقابات الصحية‬
‫‪ ‬التبرعات‬
‫الحلقة الثالثة ‪ :‬الطلب على العالج ‪:‬‬
‫‪ ‬املوظفين‬
‫‪ ‬املؤسسات و املشاريع‬
‫‪ ‬أصحاب الدخل املحدود‬
‫‪ ‬املسنين‬
‫‪ ‬العمال املستقلين‬
‫‪ ‬بقية املواطنين‬
‫الحلقة الرابعة ‪ :‬حلقة الربط بين الحلقات الثالثة األخرى و تتكون من ‪:‬‬
‫‪ ‬التدفقات النقدية ( االشتراك بالضمان الصحي‪ -‬الضرائب – مساعدات الدولة‪ -‬الرواتب‬
‫‪ ‬تدفقات األشخاص ‪ :‬حرية اختيار الطبيب‬
‫‪ ‬تدفق املعلومات مناقشة التعرفة ‪ -‬املعلومات حول صحة الفرد‪ -‬دراسة الجائحات‪ -‬مستوى النشاطات‬

‫‪https://manara.edu.sy/‬‬

You might also like