You are on page 1of 6

‫‪7895‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬

‫نصوص عامة‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬أعطى جاللة امللك محمد السادس نصره هللا‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.22.77‬صادر في ‪ 14‬من جمادى األولى ‪1444‬‬
‫وأيده‪ ،‬في الخطاب السامي الذي وجهه جاللته إلى أعضاء البرملان‬ ‫(‪ 9‬ديسمبر ‪ )2022‬بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 06.22‬املتعلق‬
‫بمناسبة افتتاح الدورة األولى من السنة التشريعية األولى من الوالية‬ ‫باملنظومة الصحية الوطنية‪.‬‬
‫الحادية عشرة‪ ،‬توجيهاته السامية إلى الحكومة الستكمال املشاريع‬
‫الكبرى التي تم إطالقها‪ ،‬وفي مقدمتها تعميم الحماية االجتماعية التي‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫تحظى برعاية جاللته‪ ،‬معتبرا أن التحدي الرئيس يبقى هو «القيام‬
‫بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية‪ ،‬طبقا ألفضل املعايير وفي تكامل‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫بين القطاعين العام والخاص»‪.‬‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫وتنفيذا لهذه التوجيهات امللكية السامية‪ ،‬واعتبارا لكون الحق في‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫الصحة حقا من حقوق اإلنسان األساسية‪ ،‬كما نصت عليه املواثيق‬
‫الدولية‪ ،‬وال سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬ودستور منظمة الصحة العاملية‪ ،‬وأهداف‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫األلفية‪ ،‬وميثاق األمم املتحدة للتنمية املستدامة‪.‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫واستنادا إلى أحكام الدستور‪ ،‬ال سيما أحكام الفصل ‪ 31‬منه‪،‬‬ ‫القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 06.22‬املتعلق باملنظومة الصحية الوطنية‪،‬‬
‫الذي ينص بصفة خاصة على أن تعمل الدولة واملؤسسات العمومية‬ ‫كما وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل املتاحة لتيسير أسباب‬
‫استفادة املواطنات واملواطنين‪ ،‬على قدم املساواة‪ ،‬من الحق في العالج‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 14‬من جمادى األولى ‪ 9( 1444‬ديسمبر ‪.)2022‬‬
‫والعناية الصحية‪.‬‬ ‫ف‪:‬‬
‫وقعه بالعط ‮‬
‫وعمال بأحكام الفقرة الثانية بالفصل ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬يروم‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار وضع إطار قانوني لألهداف األساسية إلصالح‬
‫املنظومة الصحية الوطنية وإعادة هيكلتها وفق مقاربة تشاركية‪،‬‬ ‫اإلمضا ‮ء ‪ :‬عزيز أخنوش‪‬.‬‬
‫قوامها االنخراط الجماعي واملسؤول للدولة وسائر الفاعلين املعنيين‪.‬‬
‫*‬
‫وتقوم هذه املقاربة‪ ،‬بصفة أساسية‪ ،‬على التعبئة والتدبير‬
‫التشاركي‪ ،‬وعلى الشراكة التضامنية بين مختلف املتدخلين‪ ،‬من‬ ‫*‬ ‫*‬
‫أجل إعادة هيكلة املنظومة وفق رؤية استشرافية بعيدة املدى‪،‬‬ ‫قانون‪ -‬إطار رقم ‪06.22‬‬
‫قوامها اعتماد سياسة صحية وقائية ناجعة‪ ،‬وعرض منصف ومتكافئ‬ ‫يتعلق باملنظومة الصحية الوطنية‬
‫للعالجات بمختلف جهات اململكة‪ ،‬بناء على معطيات وتوجهات‬
‫الخريطة الصحية الوطنية والخرائط الصحية الجهوية املعتمدة‪،‬‬ ‫ديبــاج ـ ــة‬
‫وتفعيل دور مؤسسات الرعاية الصحية األولية‪ ،‬وإقرار سياسة‬
‫دوائية عقالنية مواكبة‪.‬‬ ‫إن النهوض بالقطاع الصحي‪ ،‬والعمل على تطويره‪ ،‬والرفع من‬
‫أدائه‪ ،‬يعتبر مسؤولية مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية‬
‫ومن أجل توفير الشروط الالزمة لهذا اإلصالح‪ ،‬تم إقرار‬
‫واملؤسسات العمومية من جهة‪ ،‬والقطاع الخاص واملجتمع املدني‬
‫مراجعة شاملة لحكامة املنظومة الصحية بكل مكوناتها‪ ،‬من خالل‬
‫إعادة االعتبار للموارد البشرية العاملة في القطاع الصحي‪ ،‬وتحسين‬ ‫والهيئات املهنية والساكنة من جهة أخرى‪ ،‬حيث أصبح اإلصالح‬
‫أنظمة التكوين الصحي بهذا القطاع‪ ،‬وجلب الكفاءات الطبية العاملة‬ ‫العميق للمنظومة الصحية الوطنية ضرورة ملحة وأولوية وطنية‬
‫بالخارج‪ ،‬وإحداث منظومة معلوماتية صحية وطنية مندمجة‪ ،‬ونظام‬ ‫ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال‬
‫العتماد املؤسسات الصحية‪ ،‬وإحداث هيئات متخصصة للتدبير‬ ‫البشري‪ ،‬واالعتناء بصحة املواطنين كشرط أسا�سي وجوهري لنجاح‬
‫والحكامة هي الهيئة العليا للصحة‪ ،‬التي ستضطلع بمهام التأطير‬ ‫النموذج التنموي املنشود‪.‬‬
‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪7896‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫التقني لورش التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض‪ ،‬واملجموعات‬
‫الصحية الترابية التي ستتولى تنفيذ سياسة الدولة في مجال الصحة‬
‫يقصد بما يلي في مدلول هذا القانون ‪ -‬اإلطار ‪:‬‬
‫على الصعيد الجهوي‪ ،‬عالوة على إحداث مؤسسة عمومية لألدوية‬
‫‪ -‬املنظومة الصحية الوطنية ‪ :‬مجموع املؤسسات والهيئات‬ ‫واملنتجات الصحية‪ ،‬ومؤسسة عمومية أخرى خاصة بتوفير الدم‬
‫واألعمال واملوارد املرصودة لها‪ ،‬املتدخلة في مجال حفظ الصحة‬ ‫ومشتقاته‪.‬‬
‫سواء في القطاع العام أو الخاص‪ ،‬على الصعيد الوطني والجهوي‪،‬‬ ‫ومن شأن هذه األهداف املتوخاة أن تشكل إطارا متكامال وفعاال‬
‫واملنظمة لتحقيق األهداف املنصوص عليها في املادة ‪ 2‬أعاله ؛‬ ‫لتحقيق اإلصالح املنشود للمنظومة الصحية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬املؤسسات الصحية ‪ :‬مختلف املؤسسات أيا كان نظامها القانوني‬ ‫الباب األول‬
‫واملنظمة بغرض املساهمة في عرض العالجات‪.‬‬
‫أحكام عامة‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫املادة األولى‬
‫تقوم املنظومة الصحية الوطنية على املبادئ التالية ‪:‬‬ ‫عمال بأحكام الفصل ‪ 31‬من الدستور والفقرة الثانية بالفصل‬
‫‪ -‬املساواة في الولوج إلى العالج وفي االستفادة من الخدمات الصحية ؛‬ ‫‪ 71‬منه‪ ،‬وانسجاما مع أهداف الدولة والتزاماتها في مجال الحماية‬
‫االجتماعية ال سيما في شقها املتعلق بتعميم التأمين اإلجباري‬
‫‪ -‬االستمرارية في أداء الخدمات الصحية ؛‬
‫األسا�سي عن املرض‪ ،‬يحدد هذا القانون‪ -‬اإلطار األهداف األساسية‬
‫‪ -‬اإلنصاف والتوازن في التوزيع املجالي للموارد والبنيات والخدمات‬ ‫لنشاط الدولة في ميدان الصحة واآلليات الضرورية لبلوغها‪.‬‬
‫الصحية على مجموع التراب الوطني؛‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫‪ -‬الحكامة الجيدة؛‬ ‫يهدف نشاط الدولة في املجال الصحي إلى العمل على تحقيق‬
‫‪ -‬اعتماد مقاربة النوع في إعداد السياسات والبرامج واالستراتيجيات‬ ‫األمن الصحي وحفظ صحة السكان ووقايتهم من األمراض واألوبئة‬
‫الصحية ؛‬ ‫واألخطار املهددة لحياتهم‪ ،‬وضمان عيشهم في بيئة سليمة‪ .‬ولهذه‬
‫الغاية تعمل الدولة على تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التدبير القائم على النتائج وربط املسؤولية باملحاسبة ؛‬
‫‪ -‬تيسير ولوج الساكنة إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها ؛‬
‫‪ -‬التعاضد في الوسائل ؛‬ ‫‪ -‬ضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العالجات على مجموع التراب‬
‫‪ -‬تعبئة جميع املواطنات واملواطنين واملؤسسات والهيئات بالقطاعين‬ ‫الوطني ؛‬
‫العام والخاص وجمعيات املجتمع املدني‪ ،‬وإشراكهم في تنفيذ‬ ‫‪ -‬التوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته‬
‫سياسة الدولة املتعلقة بالوقاية من األوبئة واألمراض وغيرها‬ ‫من خالل إحداث مجموعات صحية ترابية ؛‬
‫من األخطار الصحية‪ ،‬وكذا املتعلقة بالبرامج الرامية إلى تحسين‬ ‫‪ -‬ضمان سيادة دوائية وتوافر األدوية واملنتجات الصحية وسالمتها‬
‫الوضعية الصحية للسكان‪ ،‬وتوفير الرعاية الصحية األساسية‬ ‫وجودتها ؛‬
‫لهم‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية آليات و وسائل الرصد والوقاية من األخطار املهددة للصحة‬
‫وتطويرها ؛‬
‫املادة ‪5‬‬
‫‪ -‬إعادة تنظيم مسار العالجات ورقمنة املنظومة الصحية ؛‬
‫يعتبر تحقيق األهداف املنصوص عليها في املادة ‪ 2‬أعاله أولوية‬ ‫‪ -‬تعزيز التأطير الصحي في أفق بلوغ املعايير املعتمدة من لدن منظمة‬
‫وطنية من مسؤولية الدولة والجماعات الترابية أوال‪ ،‬واملؤسسات‬ ‫الصحة العاملية في هذا املجال ؛‬
‫العمومية والقطاع الخاص‪ ،‬وبإسهام من املجتمع املدني ومختلف‬ ‫‪ -‬تثمين املوارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها عبر إرساء‬
‫املنظمات املهنية والساكنة وباقي الفاعلين في املجال الصحي‪.‬‬ ‫وظيفة صحية تراعي خصوصيات الوظائف واملهن بالقطاع ؛‬
‫من أجل ذلك‪ ،‬يتعين على الدولة أن تتخذ‪ ،‬طبقا ألحكام هذا‬ ‫‪ -‬تفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام‬
‫القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬ما يلزم من تدابير تشريعية وتنظيمية لتحقيق‬ ‫والخاص ؛‬
‫األهداف املذكورة والسهر على تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ -‬تشجيع البحث العلمي واالبتكار في امليدان الصحي‪.‬‬
‫‪7897‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫كما يتعين على الجماعات الترابية واملؤسسات العمومية والقطاع‬
‫الخاص ومختلف املنظمات املهنية‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬اإلسهام في‬
‫تعمل الدولة على اتخاذ التدابير الالزمة للوقاية من األخطار‬
‫تحقيق هذه األهداف واالنخراط في مسلسل تنفيذها وتقديم مختلف‬
‫املهددة للصحة في إطار سياسة مشتركة متكاملة ومندمجة بين‬ ‫أشكال الدعم من أجل بلوغها‪.‬‬
‫القطاعات وبتنسيق مع جميع الفاعلين املعنيين‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫كما تتخذ‪ ،‬كلما كانت حياة األشخاص وسالمتهم مهددة من‬ ‫حقوق الساكنة وواجباتها‬
‫جراء انتشار أمراض معدية أو وبائية‪ ،‬التدابير االستعجالية الالزمة‬
‫املادة ‪6‬‬
‫لحمايتهم من هذه األمراض والحد من انتشارها‪ ،‬تفاديا لألخطار التي‬
‫تتخذ الدولة التدابير الضرورية لتفعيل التزاماتها في مجال الصحة‬
‫يمكن أن تترتب عليها‪.‬‬
‫وال سيما تلك املتعلقة بما يلي ‪:‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫‪ -‬إعالم الساكنة باملخاطر الصحية وبالسلوكات والتدابير االحتياطية‬
‫يتعين على كل شخص مراعاة قواعد وتدابير الحماية العامة‬ ‫التي يتعين اتباعها للوقاية منها ؛‬
‫للصحة التي تقررها املصالح الصحية العمومية طبقا ألحكام هذا‬ ‫‪ -‬حماية الصحة والولوج إلى الخدمات الصحية املالئمة واملتوفرة ؛‬
‫القانون ‪ -‬اإلطار‪.‬‬ ‫‪ -‬ضمان حماية السالمة الجسدية واملعنوية لألشخاص ؛‬
‫يجب على املصالح الصحية العمومية‪ ،‬في حالة إصابة شخص‬ ‫‪ -‬احترام حق املريض في الحصول على املعلومة املتعلقة بمرضه‪،‬‬
‫بمرض منقول يشكل خطرا وبائيا على الجماعة‪ ،‬إخضاعه‪ ،‬طبقا‬ ‫وبكيفية التكفل به ؛‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬للعالجات‬ ‫‪ -‬مكافحة كل أشكال التمييز أو الوصم التي يمكن أن يتعرض لها‬
‫والتدابير الوقائية املناسبة لحفظ الصحة‪ .‬يمكن أن يتخذ‪ ،‬عند‬ ‫شخص بسبب مرضه أو إعاقته أو خصائصه الجينية‪ ،‬وذلك‬
‫االقتضاء‪ ،‬نفس اإلجراء إزاء األشخاص الذين يخالطهم‪.‬‬ ‫بمساهمة املنظمات املهنية والجمعيات الناشطة في املجال الصحي‪.‬‬

‫الباب الثالث‬ ‫املادة ‪7‬‬


‫تسهر الدولة على وضع سياسة دوائية تهدف إلى ضمان وفرة‬
‫عرض العالجات‬
‫الدواء‪ ،‬وتحسين جودته‪ ،‬وتخفيض ثمنه‪ ،‬كما تسهر على توفير‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫املواد واملستلزمات الطبية الالزمة لحفظ صحة األشخاص وضمان‬
‫سالمتهم‪.‬‬
‫يشمل عرض العالجات‪ ،‬عالوة على املوارد البشرية‪ ،‬مجموع‬
‫البنيات التحتية الصحية التابعة للقطاعين العام والخاص‪ ،‬وكل‬ ‫من أجل ذلك‪ ،‬تعمل الدولة‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬على ‪:‬‬
‫املنشآت الصحية األخرى الثابتة أو املتنقلة‪ ،‬وكذا الوسائل املسخرة‬ ‫‪ -‬تعزيز تنمية صناعة دوائية محلية وتشجيع تطوير األدوية‬
‫لتقديم العالجات والخدمات الصحية‪.‬‬ ‫الجنيسة ؛‬
‫‪ -‬تحديد قواعد السالمة والجودة في مجال صنع األدوية واستيرادها‬
‫املادة ‪11‬‬
‫وتصديرها وتوزيعها وصرفها ؛‬
‫تتخذ الدولة التدابير الالزمة لضمان توزيع متكافئ ومنصف‬
‫‪ -‬تحديد شروط سالمة املنتجات الصيدلية غير الدوائية‬
‫لعرض العالجات على مجموع التراب الوطني حسب خصوصيات كل‬ ‫واملستلزمات الطبية ؛‬
‫جهة وحاجياتها‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع وتطوير البحث العلمي في مجال الدواء والعلوم الطبية‬
‫ينظم القطاع العام والقطاع الخاص‪ ،‬سواء كان هذا األخير يسعى‬ ‫والصحية‪.‬‬
‫إلى الربح أم ال‪ ،‬بشكل منسجم لالستجابة بفعالية للحاجيات الصحية‬ ‫كما تعمل الدولة على توفير الدم ومشتقاته‪ ،‬بكل الوسائل املتاحة‪،‬‬
‫بواسطة عرض عالجات وخدمات متكاملة ومندمجة ومتناسقة‪.‬‬ ‫مع الحرص على ضمان سالمة هذه املواد وجودتها‪.‬‬
‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪7898‬‬
‫‪ -‬الحقوق األساسية لألشخاص ؛‬ ‫املادة ‪12‬‬
‫‪ -‬معايير سالمة املرتفقين ؛‬ ‫ينظم عرض العالجات على صعيد كل جهة وفق الخريطة الصحية‬
‫‪ -‬معايير سالمة العاملين باملؤسسات الصحية؛‬ ‫الجهوية لعرض العالجات املنصوص عليها في الباب الخامس من هذا‬
‫‪ -‬معايير سالمة املنشآت والتجهيزات ؛‬ ‫القانون‪ -‬اإلطار‪ ،‬وذلك على أساس احترام مسلك العالجات الذي‬
‫يبتدئ باملرور بمؤسسات الرعاية الصحية األولية بالنسبة إلى القطاع‬
‫‪ -‬القواعد املتعلقة بأخالقيات كل مهنة ؛‬
‫العام أو من طبيب الطب العام بالنسبة إلى القطاع الخاص‪ ،‬وفق‬
‫‪ -‬معايير ومواصفات الجودة ؛‬
‫الكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد النظافة وحفظ الصحة ؛‬
‫املادة ‪13‬‬
‫‪ -‬قواعد حسن اإلنجاز السريري‪.‬‬
‫من أجل ضمان تحسين عرض العالجات بالقطاع العام‪ ،‬تقوم‬
‫املادة ‪17‬‬
‫الدولة على الخصوص بالتأهيل املستمر للبنيات التحتية الصحية‪.‬‬
‫عالوة على املهام املنصوص عليها في املادة ‪ 15‬أعاله‪ ،‬تساهم‬
‫املؤسسات الصحية في القيام باألعمال التالية وفق النصوص‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ‪:‬‬ ‫بغية تطوير عرض العالجات‪ ،‬تتخذ الدولة اإلجراءات الضرورية‬
‫‪ -‬التكوين في مجال الصحة والتكوين املستمر ملهنيي الصحة بتنسيق‪،‬‬ ‫من أجل استقطاب الكفاءات املغربية بالخارج واألجنبية وجلب‬
‫عند االقتضاء‪ ،‬مع مؤسسات التكوين والهيئات املهنية والجمعيات‬ ‫االستثمارات األجنبية‪ ،‬بما يساهم في نقل الخبرات وتقاسمها والرفع‬
‫العاملة املعنية التي تستجيب لدفاتر تحمالت خاصة ؛‬ ‫من جودة الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬البحث في امليدان الصحي‪.‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫ويمكنها تطوير عالقات شراكة مع الهيئات املهنية والجمعيات ومع‬
‫املؤسسات الصحية‬
‫أي منظمة أخرى للمجتمع املدني لتشجيع مساهمتها في تحقيق أهداف‬
‫املنظومة الصحية الوطنية‪ ،‬خاصة األعمال املتعلقة باإلعالم والتربية‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫الصحية والتحسيس‪.‬‬ ‫تتولى املؤسسات الصحية‪ ،‬كل منها حسب غرضها‪ ،‬تقديم خدمات‬
‫الباب الخامس‬ ‫الوقاية والتشخيص والعالج وإعادة التأهيل‪ ،‬سواء تطلب ذلك‬
‫الخريطة الصحية الوطنية والخرائط‬ ‫االستشفاء باملؤسسة الصحية أم ال‪.‬‬
‫الصحية الجهوية‬ ‫تنظم كل مؤسسة صحية‪ ،‬حسب غرضها ووفق األحكام‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫التشريعية والتنظيمية الخاصة بها‪ ،‬لتوفير أق�صى شروط السالمة‬
‫تضع اإلدارة خريطة صحية وطنية تحدد التوجهات العامة لتوزيع‬ ‫الصحية املمكنة للمر�ضى‪ ،‬واستقبالهم في ظروف تتالءم مع حالتهم‬
‫عرض العالجات استنادا إلى التحليل الشامل لعرض العالجات‬ ‫الصحية‪ ،‬بما فيها حالة االستعجال‪ ،‬وإحالتهم إلى املؤسسة الصحية‬
‫املتوفر وإلى املعطيات الجغرافية والديموغرافية والوبائية على‬ ‫املناسبة إذا تطلبت وضعيتهم ذلك‪.‬‬
‫الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫يخضع تنظيم وتدبير املؤسسات الصحية التابعة للقطاعين‬
‫تضع كل مجموعة من املجموعات الصحية الترابية‪ ،‬في إطار‬ ‫العام أو الخاص‪ ،‬كيفما كان شكلها القانوني‪ ،‬لألحكام التشريعية‬
‫التوجهات العامة للخريطة الصحية الوطنية‪ ،‬خريطة صحية جهوية‬
‫والتنظيمية املتعلقة بمزاولة مهنة الطب واملهن الصحية األخرى‪.‬‬
‫لعرض العالجات تتضمن جردا شامال لعرض العالجات بالقطاعين‬
‫العام والخاص‪ ،‬وتحدد‪ ،‬بالنسبة إلى القطاع العام‪ ،‬اإلجراءات‬ ‫ويتعين أن تراعى في تنظيمها وتدبيرها عالوة على ذلك‪ ،‬املبادئ‬
‫والتدابير الكفيلة بضمان ما يلي ‪:‬‬ ‫واملعايير والقواعد التالية ‪:‬‬
‫‪7899‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫‪ -‬االستجابة‪ ،‬على النحو األمثل‪ ،‬لحاجيات الساكنة من العالج‬
‫تسهر الدولة على إرساء نظام للتكوين في املهن الصحية‪ ،‬وتعمل‬ ‫والخدمات الصحية على املستوى الجهوي‪ ،‬وذلك من خالل حصر‬
‫التوقعات املرتقبة على الخصوص في ما يتعلق باملوارد البشرية‬
‫على ضمان جودة التكوينات املقدمة والرفع من مردوديتها‪.‬‬
‫واألس ّرة واألماكن‪ ،‬والتخصصات واملنشآت‬ ‫واملؤسسات الصحية ِ‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫الثابتة واملتنقلة‪ ،‬والتجهيزات الثقيلة‪ ،‬وكذا توزيعها املجالي ؛‬
‫يهدف نظام التكوين إلى االستجابة لحاجيات البالد من األطر‬ ‫‪ -‬تحقيق االنسجام واإلنصاف في توزيع املوارد البشرية واملادية على‬
‫الصحية وذلك من خالل ‪:‬‬ ‫الصعيد الجهوي ؛‬
‫‪ -‬توفير تكوين أسا�سي متطور وتكوين منهي متخصص في مختلف‬ ‫‪ -‬تقليص التفاوتات داخل الجهة املعنية في مجال عرض العالجات‪.‬‬
‫املجاالت الصحية‪ ،‬يعتمد معايير الجودة والنجاعة واملهنية‬ ‫املادة ‪20‬‬
‫والكفاءة ؛‬
‫توضع كل خريطة صحية جهوية لعرض العالجات ملدة محددة‪،‬‬
‫‪ -‬التأهيل املستمر لألطر الصحية بمختلف أصنافها وفئاتها‪.‬‬ ‫ويمكن تحيينها في حالة حدوث تغييرات في التوجهات العامة الواردة في‬
‫املادة ‪26‬‬ ‫الخريطة الصحية الوطنية‪.‬‬
‫الباب السادس‬
‫تضطلع مؤسسات التكوين في املجال الصحي في القطاعين العام‬
‫والخاص بمهام التكوين األسا�سي واملتخصص واملستمر في مختلف‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫التخصصات‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجارية عليها‪.‬‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫املادة ‪27‬‬ ‫مراعاة لخصوصيات قطاع الصحة وما تقتضيه من تكامل‬
‫وتعاضد في استعمال اإلمكانات والتجهيزات والبنيات واملنشآت‬
‫تعمل الدولة والهيئات العامة والخاصة األخرى على اتخاذ جميع‬
‫املتوفرة لدى املؤسسات الصحية التابعة للقطاعين العام والخاص‪،‬‬
‫التدابير الالزمة لتشجيع الفاعلين املعنيين على تطوير مشاريع بحثية‬
‫تتخذ الدولة التدابير الالزمة إلقامة شراكة بين هذين القطاعين تأخذ‬
‫مبتكرة‪ ،‬وإنجاز برامج علمية متخصصة في املجاالت الصحية ذات‬
‫تلك الخصوصيات بعين االعتبار‪.‬‬
‫األولوية الوطنية‪.‬‬
‫كما تحدث آليات خاصة لتنسيق الخدمات العالجية بين مؤسسات‬
‫الباب الثامن‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫رقمنة املنظومة الصحية‬ ‫املادة ‪22‬‬
‫املادة ‪28‬‬ ‫يمكن للمؤسسات الصحية التابعة للقطاع العام أن تستعين‬
‫من أجل تتبع أداء املنظومة الصحية وتقييمه‪ ،‬تحدث منظومة‬ ‫كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬وفق الشروط والكيفيات املحددة بنص‬
‫معلوماتية صحية وطنية مندمجة‪ ،‬يتم في إطارها جمع ومعالجة كل‬ ‫تنظيمي‪ ،‬بخدمات املهنيين بالقطاع الخاص إلنجاز مهام محددة‪.‬‬
‫املعطيات املتعلقة باملؤسسات الصحية العامة والخاصة وبأنشطتها‬ ‫الباب السابع‬
‫وبمواردها‪.‬‬ ‫املوارد البشرية والتكوين والبحث‬
‫املادة ‪29‬‬ ‫واالبتكارفي املجال الصحي‬
‫مع مراعاة النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪،‬‬ ‫املادة ‪23‬‬
‫املتعلقة بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة املعطيات ذات‬ ‫إرساء لوظيفة صحية تتوخى تثمين املوارد البشرية العاملة‬
‫الطابع الشخ�صي‪ ،‬يحدث باملنظومة املعلوماتية املنصوص عليها‬ ‫بالقطاع العام وتأهيلها‪ ،‬تخضع هذه املوارد البشرية لنظام أسا�سي‪،‬‬
‫في املادة ‪ 28‬أعاله‪ ،‬نظام معلوماتي مندمج يحمل اسم «امللف الطبي‬ ‫يتخذ بقانون‪ ،‬يحدد على الخصوص الضمانات األساسية املمنوحة‬
‫ّ‬
‫املشترك»‪ُ ،‬يمكن من تحديد مسار العالجات الخاص بكل مريض‬ ‫لها وحقوقها وواجباتها ونظام أجورها الذي يقوم في جزء منه على‬
‫وتتبعه وتقييمه‪.‬‬ ‫ربط األجر بإنجاز األعمال املهنية‪.‬‬
‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪7900‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.22.76‬صادر في ‪ 14‬من جمادى األولى ‪1444‬‬ ‫الباب التاسع‬
‫(‪ 9‬ديسمبر ‪ )2022‬بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 03.22‬بمثابة‬
‫نظام اعتماد املؤسسات الصحية‬
‫ميثاق االستثمار‪.‬‬
‫املادة ‪30‬‬
‫ّ‬ ‫يحدث نظام العتماد املؤسسات الصحية لضمان التحسين‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫املستمر لجودة وسالمة العالجات‪.‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫املادة ‪31‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يهدف نظام االعتماد إلى إنجاز تقييم مستقل لجودة خدمات‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫املؤسسات الصحية أو إن اقت�ضى األمر الخدمات املقدمة من طرف‬
‫بناء على الدستور‪ ،‬وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫مصلحة أو عدة مصالح تابعة لهذه املؤسسات‪ ،‬على أساس مؤشرات‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫ومعايير ومرجعيات وطنية يتم تحديدها من قبل «الهيئة العليا‬
‫للصحة» املنصوص عليها في املادة ‪ 32‬بعده‪.‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 03.22‬بمثابة ميثاق االستثمار‪ ،‬كما وافق عليه‬ ‫الباب العاشر‬
‫مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫هيئات التدبير والحكامة‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 14‬من جمادى األولى ‪ 9( 1444‬ديسمبر ‪.)2022‬‬ ‫املادة ‪32‬‬
‫ف‪:‬‬
‫وقعه بالعط ‮‬ ‫تعمل الدولة على إحداث ‪:‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫‪ -‬هيئة عليا للصحة تتولى‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬التأطير التقني‬
‫للتأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض وتقييم جودة خدمات‬
‫اإلمضا ‮ء ‪ :‬عزيز أخنوش‪‬.‬‬
‫املؤسسات الصحية وإبداء الرأي في السياسات العمومية في‬
‫*‬ ‫ميدان الصحة ؛‬
‫*‬ ‫*‬ ‫‪ -‬مجموعات صحية ترابية في شكل مؤسسات عمومية تتولى‪ ،‬على‬
‫قانون ‪ -‬إطار رقم ‪03.22‬‬ ‫الصعيد الجهوي‪ ،‬تنفيذ سياسة الدولة في مجال الصحة‪.‬‬
‫بمثابة ميثاق االستثمار‬ ‫وتضم كل مجموعة جميع املؤسسات الصحية التابعة للقطاع‬
‫العام املتواجدة داخل دائرة نفوذها الترابي ؛‬
‫ديبــاج ـ ــة‬ ‫‪ -‬مؤسستين عموميتين‪ ،‬تكلف إحداهما باألدوية واملنتجات الصحية‬
‫دعا صاحب الجاللة امللك محمد السادس‪ ،‬نصره هللا‪ ،‬في خطابه‬ ‫واألخرى بالدم ومشتقاته‪.‬‬
‫ّ‬
‫املوجه إلى البرملان‪ ،‬بمناسبة افتتاح الدورة األولى من السنة‬ ‫السامي‬ ‫الباب الحادي عشر‬
‫التشريعية األولى من الوالية التشريعية الحادية عشرة‪ ،‬إلى وضع‬ ‫أحكام ختامية‬
‫ومحفز لالستثمار» في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫«ميثاق جديد ُ‬
‫املادة ‪33‬‬
‫وقد أصبح من الضروري‪ ،‬بعد انصرام أكثر من ستة وعشرين (‪)26‬‬
‫يعمل بهذا القانون ‪ -‬اإلطار بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫سنة على صدور القانون‪-‬اإلطار رقم ‪ 18.95‬بمثابة ميثاق لالستثمارات‪،‬‬
‫املتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫القيام بإصالح سياسة الدولة في مجال تنمية االستثمار وتشجيعه‪ ،‬من‬
‫أجل مالءمتها مع متطلبات النموذج التنموي الجديد ومع التحوالت‬ ‫املادة ‪34‬‬
‫املؤسساتية واالقتصادية واالجتماعية والبيئية والتكنولوجية‬ ‫ينسخ القانون إطار رقم ‪ 34.09‬املتعلق باملنظومة الصحية وبعرض‬
‫العميقة على الصعيدين الوطني والدولي‪.‬‬ ‫العالجات‪.‬‬

You might also like