You are on page 1of 4

‫عدد ‪22 - 6975‬ابعش ‪22‬ش ‪(( 22‬يربأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪2178‬‬

‫نصوص عامة‬
‫وتعزيزا لهذه املكاسب‪ ،‬بات من الضروري تكثيف الجهود من أجل‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.30‬صادرفي ‪ 9‬شعبان ‪ 23( 1442‬مارس ‪)2021‬‬
‫استكمال بناء منظومة قوية توفر الحماية االجتماعية لفئات واسعة‪،‬‬ ‫بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطاررقم ‪ 09.21‬املتعلق بالحماية االجتماعية‬
‫وتكون قادرة على الحد من املخاطر االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ال سيما‬
‫ّ‬
‫على الفئات األكثر هشاشة‪ ،‬من قبيل تلك التي ترتبت عن تداعيات‬ ‫الحمد لله وحده‪،‬‬
‫جائحة كوفيد‪.19-‬‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫في هذا السياق‪ ،‬يسعى هذا القانون ‪-‬اإلطار إلى استكمال بناء هذه‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫املنظومة‪ ،‬التي حدد جاللة امللك أيده هللا ونصره‪ ،‬في خطابه السامي‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية بتاريخ ‪ 9‬أكتوبر ‪ ،2020‬معاملها‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫ومرتكزاتها املتمثلة في ما يلي ‪:‬‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬أوال ‪ :‬توسيع التغطية الصحية اإلجبارية‪ ،‬بحلول نهاية سنة ‪،2022‬‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫بحيث سيتمكن ‪ 22‬مليون مستفيد إضافي من االستفادة من‬ ‫القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 09.21‬املتعلق بالحماية االجتماعية‪ ،‬كما وافق‬
‫التأمين اإلجباري عن املرض الذي يغطي تكاليف العالج واألدوية‬ ‫عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫واالستشفاء ؛‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 9‬شعبان ‪ 23( 1442‬مارس ‪.)2021‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬تعميم التعويضات العائلية‪ ،‬التي سيستفيد منها حوالي‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫سبعة ماليين طفل في سن التمدرس ؛‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫‪ -‬ثالثا ‪ :‬توسيع قاعدة االنخراط في أنظمة التقاعد‪ ،‬من خالل دمج‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫حوالي خمسة ماليين شخص من الساكنة النشيطة التي ال تتوفر‪،‬‬ ‫*‬
‫حاليا‪ ،‬على أي تغطية متعلقة بالتقاعد؛‬
‫*‬ ‫*‬
‫‪ -‬رابعا ‪ :‬تعميم التعويض عن فقدان الشغل لفائدة األشخاص‬ ‫قانون ‪ -‬إطاررقم ‪09.21‬‬
‫الذين يتوفرون على شغل قار‪.‬‬
‫يتعلق بالحماية االجتماعية‬
‫وتأسيسا لهذه التوجيهات امللكية السامية‪ ،‬يحدد هذا القانون ‪-‬‬
‫اإلطار األحكام واملبادئ والتوجهات واآلليات املؤطرة لعمل الدولة‬ ‫ديباجة‬
‫في هذا املجال‪ ،‬والكفيلة ببلوغ األهداف املسطرة‪ ،‬بما يمكن من‬
‫إن تحقيق الحماية االجتماعية يعتبر مدخال أساسيا ال محيد عنه‬
‫التقليص من الفقر‪ ،‬ومحاربة الهشاشة‪ ،‬ودعم القدرة الشرائية‬
‫للنهوض بالعنصر البشري باعتباره حلقة أساسية في التنمية‪ ،‬ولبناء‬
‫لألسر‪ ،‬وتحقيق العدالة االجتماعية‪ ،‬والنهوض بالرأسمال البشري‪.‬‬ ‫مجتمع تسوده العدالة االجتماعية واملجالية التي ما فتئ صاحب‬
‫و قد تم االستناد في هذا اإلطار إلى أحكام الفصل ‪ 31‬من الدستور‬ ‫الجاللة امللك محمد السادس نصره هللا يصبو إليها منذ اعتالئه عرش‬
‫الذي يكرس الحق في الحماية االجتماعية والتغطية الصحية‪،‬‬ ‫أسالفه املنعمين‪.‬‬
‫واالسترشاد بااللتزامات الدولية للمملكة املغربية في مجال الحماية‬ ‫ولقد تجسدت هذه الرؤية املولوية السامية في إطالق مجموعة‬
‫االجتماعية‪ ،‬خصوصا العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية‬ ‫من البرامج االجتماعية في مقدمتها املبادرة الوطنية للتنمية‬
‫واالجتماعية والثقافية واالتفاقية رقم ‪ 102‬بشأن املعايير الدنيا‬ ‫البشرية‪ ،‬ونظام املساعدة الطبية‪ ،‬وبرنامج تقليص الفوارق املجالية‬
‫للضمان االجتماعي الصادرة عن منظمة العمل الدولية‪ ،‬والتوصية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وبرامج دعم تمدرس األطفال مثل «برنامج تيسير»‬
‫رقم ‪ 202‬بشأن األرضيات الوطنية للحماية االجتماعية الصادرة‬ ‫و«برنامج دعم األرامل»‪ .‬و قد مكنت هذه البرامج‪ ،‬على اختالف‬
‫عن هذه املنظمة‪ ،‬وكذا خطة األمم املتحدة من أجل تحقيق أهداف‬ ‫أشكالها‪ ،‬من التقليص من نسبة الفقر والهشاشة والهدر املدر�سي‪،‬‬
‫التنمية املستدامة التي يعد توسيع الحماية االجتماعية من بين غاياتها‬ ‫ومن ولوج فئة واسعة من املواطنات واملواطنين إلى الخدمات‬
‫الرئيسة‪.‬‬ ‫األساسية‪.‬‬
‫‪2179‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪22 - 6975‬ابعش ‪22‬ش ‪(( 22‬يربأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬تتمثل التزامات السلطات العمومية في السهر على‬
‫تشمل الحماية االجتماعية‪ ،‬في مدلول هذا القانون‪-‬اإلطار ما يلي ‪:‬‬ ‫تنسيق عمل كافة املتدخلين املعنيين بتعميم الحماية االجتماعية‪،‬‬
‫باعتبارها أولوية وطنية‪ ،‬وتطوير الجوانب املتعلقة بتدبير وحكامة‬
‫‪ -‬الحماية من مخاطر املرض ؛‬ ‫هيئات الضمان االجتماعي‪ ،‬وضمان التقائية أنظمة الحماية‬
‫‪ -‬الحماية من املخاطراملرتبطة بالطفولة وتخويل تعويضات جزافية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬واتخاذ جميع التدابير ذات الطابع التشريعي والتنظيمي‬
‫لفائدة األسرالتي ال تشملها هذه الحماية ؛‬ ‫واملؤسساتي واملالي التي تمكن من تفعيل تعميم هذه الحماية‪ ،‬مع‬
‫‪ -‬الحماية من املخاطراملرتبطة بالشيخوخة ؛‬ ‫مراعاة مبدأ التوازن املالي لهذه األنظمة‪ ،‬الذي يقت�ضي ضمان التوازن‬
‫الهيكلي بين املوارد واالشتراكات من جهة‪ ،‬والنفقات والخدمات‬
‫‪ -‬الحماية من مخاطر فقدان الشغل‪.‬‬
‫املقدمة من جهة أخرى‪.‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫وسيتم تنزيل هذا اإلصالح داخل أجل خمس سنوات‪ ،‬حسب‬
‫يستند تعميم الحماية االجتماعية على املبادئ التالية ‪:‬‬ ‫الجدولة الزمنية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مبدأ التضامن في أبعاده االجتماعي والترابي وبين األجيال والبين‪-‬‬ ‫‪ -‬تعميم التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض خالل سنتي ‪2021‬‬
‫منهي‪ ،‬الذي يقت�ضي تظافر مجهودات جميع املتدخلين في هذا‬ ‫و ‪ 2022‬؛‬
‫املجال ؛‬ ‫‪ -‬تعميم التعويضات العائلية من خالل تمكين األسرالتي ال تستفيد‬
‫‪ -‬مبدأ عدم التمييزفي الولوج إلى خدمات الحماية االجتماعية ؛‬ ‫من هذه التعويضات وفق النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫‪ -‬مبدأ االستباق الذي يقوم على تقييم دوري آلثارتدخالت األطراف‬ ‫الجاري بها العمل‪ ،‬من االستفادة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬من تعويضات‬
‫املعنية بالحماية االجتماعية بغية اعتماد أفضل السبل الكفيلة‬ ‫للحماية من املخاطراملرتبطة بالطفولة‪ ،‬أومن تعويضات جزافية‪،‬‬
‫بتثمين النتائج املحققة ؛‬ ‫وذلك خالل سنتي ‪ 2023‬و ‪ 2024‬؛‬
‫‪ -‬توسيع االنخراط في أنظمة التقاعد وتعميم االستفادة من‬
‫‪ -‬مبدأ املشاركة من خالل انخراط كل املتدخلين في السياسات‬
‫التعويض عن فقدان الشغل سنة ‪.2025‬‬
‫واالستراتيجيات والبرامج املتعلقة بالحماية االجتماعية‪.‬‬
‫واعتبارا ملا سبق‪ ،‬فإن إدراج املبادئ واألهداف األساسية إلصالح‬
‫املادة ‪4‬‬
‫منظومة الحماية االجتماعية في قانون ‪ -‬إطار‪ ،‬من شأنه أن يضمن‬
‫دون اإلخالل بالسياسات العمومية األخرى التي تعتمدها الدولة‬ ‫التطبيق األمثل والتنزيل األسلم لهذا اإلصالح ويؤمن استمراريته‬
‫في مجال الحماية االجتماعية‪ ،‬يهدف هذا القانون‪-‬اإلطار إلى تعميم‬ ‫وديمومته‪ ،‬علما بأن تعميم الحماية االجتماعية وفق مدلول هذا‬
‫الحماية االجتماعية لتشمل األشخاص الذين ال يتوفرون عليها‪ ،‬وذلك‬ ‫القانون ‪ -‬اإلطار‪ ،‬الذي يجب أن يتم داخل أجل أقصاه خمس‬
‫من أجل التقليص من الفقر‪ ،‬ومحاربة الهشاشة‪.‬‬ ‫سنوات‪ ،‬ال يحول دون استمرار تطبيق السياسات العمومية األخرى‬
‫ويتضمن تعميم الحماية االجتماعية املحاور التالية ‪:‬‬ ‫التي تعتمدها الدولة في هذا املجال‪.‬‬
‫‪ -‬تعميم التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض ؛‬ ‫الباب األول‬
‫‪ -‬توسيع قاعدة املنخرطين في أنظمة التقاعد لتشمل األشخاص‬ ‫أحكام عامة‬
‫الذين يمارسون عمال وال يستفيدون من أي معاش ؛‬
‫املادة األولى‬
‫‪ -‬تعميم االستفادة من التعويض عن فقدان الشغل لتشمل كل‬ ‫تطبيقا ألحكام الفصلين ‪ 31‬و‪ 71‬من الدستور‪ ،‬يحدد هذا‬
‫شخص متوفرعلى شغل قار؛‬ ‫القانون ‪ -‬اإلطار األهداف األساسية لعمل الدولة في مجال الحماية‬
‫‪ -‬تعميم التعويضات العائلية من خالل تمكين األسرالتي ال تستفيد‬ ‫االجتماعية كما هي محددة في املادة ‪ 2‬بعده‪ ،‬وكذا املبادئ األساسية‬
‫من هذه التعويضات وفق النصوص التشريعية والتنظيمية‬ ‫واآلليات الضرورية لبلوغ هذه األهداف خاصة في ما يتعلق بالحكامة‬
‫الجاري بها العمل‪ ،‬من االستفادة من‪: ‬‬ ‫و التمويل‪.‬‬
‫عدد ‪22 - 6975‬ابعش ‪22‬ش ‪(( 22‬يربأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪2180‬‬
‫‪ -‬إصالح برامج الدعم املوجه لألسر للحماية من املخاطر املرتبطة‬ ‫• تعويضات للحماية من املخاطر املرتبطة بالطفولة‪ ،‬ال سيما‬
‫بالطفولة‪ ،‬املعمول بها‪ ،‬قصد تجميعها وتعميمها مع وضع معايير‬ ‫منها الهدراملدر�سي‪ ،‬بالنسبة لألسرالتي لديها أطفال دون سن‬
‫دقيقة لالستفادة منها ؛‬ ‫‪ 21‬سنة ؛‬
‫• تعويضات جزافية بالنسبة لألسر التي ال تتوفر على أطفال‬
‫‪ -‬اإلصالح التدريجي لنظام املقاصة بهدف تخصيص الهوامش‬
‫أو يتجاوز سن هؤالء ‪ 21‬سنة‪ ،‬شريطة أال تكون مستفيدة من‬
‫الناتجة عن الرفع التدريجي للدعم لتمويل التعويضات املذكورة ؛‬
‫تعويضات الحماية من املخاطر املرتبطة بالطفولة‪ .‬وتهدف‬
‫‪ -‬اعتماد السجل االجتماعي املوحد كأداة لتحقيق استهداف أكثر‬ ‫هذه التعويضات أساسا لدعم القدرة الشرائية لهذه األسر‬
‫ُ‬
‫فعالية للفئات االجتماعية امل ْس َت ِحقة للدعم‪.‬‬ ‫والحد من الهشاشة‪.‬‬

‫املادة ‪9‬‬ ‫املادة ‪5‬‬


‫يتم تعميم التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض من خالل ‪:‬‬
‫من أجل بلوغ الهدف املنصوص عليه في املادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬يتعين على‬
‫السلطات العمومية السهر على تنسيق عمل كافة املتدخلين املعنيين‬ ‫‪ -‬توسيع االستفادة من هذا التأمين لتشمل الفئات املعوزة‬
‫املستفيدة من نظام املساعدة الطبية ؛‬
‫بتعميم الحماية االجتماعية‪ ،‬وتطوير الجوانب التدبيرية وكذا تلك‬
‫املتعلقة بحكامة هيئات الضمان االجتماعي‪ ،‬واتخاذ جميع التدابير‬ ‫‪ -‬تحقيق التنزيل التام للتأمين اإلجباري األسا�سي عن‏املرض الخاص‬
‫بفئات املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص غير األجراء الذين‬
‫ذات الطابع التشريعي واملؤسساتي واملالي التي تمكن من تفعيل تعميم‬
‫يزاولون نشاطا خاصا‪ ،‬ليشمل كل الفئات املعنية‪ ،‬واعتماد‬
‫الحماية االجتماعية‪.‬‬
‫اآلليات الالزمة لهذا الغرض‪ ،‬ال سيما تبسيط مساطر أداء‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫وتحصيل االشتراكات املتعلقة بهذا التأمين‪.‬‬
‫يعتبر تعميم الحماية االجتماعية أولوية وطنية‪ ،‬ومسؤولية‬ ‫ولبلوغ هدف تعميم التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض‪ ،‬تلتزم‬
‫مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية واملؤسسات واملقاوالت‬ ‫السلطات العمومية بإصالح املنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها‪.‬‬
‫العمومية والقطاع الخاص واملجتمع املدني ومختلف الهيئات العامة‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫والخاصة األخرى واملواطنين‪.‬‬ ‫يتم توسيع قاعدة املنخرطين في أنظمة التقاعد لتشمل األشخاص‬
‫الذين يمارسون عمال وال يستفيدون من أي معاش‪ ،‬من خالل‬
‫لهذه الغاية‪ ،‬وعالوة على ما يلزم أن تتخذه السلطات العمومية من‬
‫تحقيق التنزيل التام لنظام املعاشات الخاص بفئات املهنيين والعمال‬
‫تدابير وإجراءات وفق أحكام املادة ‪ 9‬أعاله‪ ،‬يتعين على باقي األطراف‬ ‫املستقلين واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪،‬‬
‫املذكورة في الفقرة السابقة أن تساهم‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬في تحقيق‬ ‫ليشمل كل الفئات املعنية‪ ،‬واعتماد اآلليات الالزمة لهذا الغرض‪،‬‬
‫هدف تعميم الحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫ال سيما تبسيط مساطر أداء وتحصيل االشتراكات املتعلقة بهذا‬
‫النظام‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫املادة ‪7‬‬
‫آليات التمويل‬
‫يتم تعميم االستفادة من التعويض عن فقدان الشغل لتشمل كل‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫شخص متوفر على شغل قار‪ ،‬من خالل تبسيط شروط االستفادة من‬
‫هذا التعويض وتوسيع االستفادة منه‪.‬‬
‫يرتكز تعميم الحماية االجتماعية على آليتين للتمويل ‪:‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫أ) آلية قائمة على االشتراك بالنسبة لألشخاص القادرين على‬
‫املساهمة في تمويل هذه الحماية االجتماعية ؛‬ ‫يتم تعميم التعويضات العائلية‪ ،‬من خالل إرساء التعويضات‬
‫املتعلقة بالحماية من املخاطر املرتبطة بالطفولة والتعويضات‬
‫ب) آلية قائمة على التضامن لفائدة األشخاص غير القادرين على‬ ‫الجزافية املنصوص عليهما في املادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬عبر القيام‪ ،‬على‬
‫تحمل واجبات االشتراك‪.‬‬ ‫الخصوص بما يلي ‪:‬‬
‫‪2181‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪22 - 6975‬ابعش ‪22‬ش ‪(( 22‬يربأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫املادة ‪12‬‬

‫آليات الحكامة‬ ‫ترتكز اآللية القائمة على االشتراك‪ ،‬املنصوص عليها في البند (أ) من‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫املادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬على األداء املسبق ملبالغ االشتراك من طرف األشخاص‬

‫تسهر السلطات العمومية على اتخاذ اإلجراءات الالزمة لوضع‬ ‫املؤمنين أو عن طريق الغير لحسابهم الخاص‪.‬‬
‫إطار للحكامة يمكن من ضمان التقائية مختلف أنظمة الحماية‬ ‫ويتم تمويل الحماية االجتماعية في إطار هذه اآللية عن طريق ‪:‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬ال سيما من خالل اعتماد هيئة موحدة لتدبير هذه‬
‫‪ -‬االشتراكات املستحقة تطبيقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫األنظمة‪.‬‬
‫الجاري بها العمل ؛‬
‫املادة ‪16‬‬
‫من أجل ضمان تكامل وتناسق اإلجراءات املتخذة إلصالح‬ ‫‪ -‬الواجبات التكميلية التي تفرضها الدولة على بعض الفئات‬
‫الحماية االجتماعية‪ ،‬تعمل الحكومة على إحداث آلية للقيادة تسهر‪،‬‬ ‫املهنية‪ ،‬في إطار نظام املساهمة املهنية املوحدة‪ ،‬قصد أداء‬
‫بصفة خاصة‪ ،‬على تتبع تنفيذ هذا اإلصالح وتنسيق تدخالت مختلف‬ ‫االشتراكات االجتماعية‪.‬‬
‫األطراف املعنية‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫الباب الرابع‬
‫تخول اآللية القائمة على التضامن املنصوص عليها في البند (ب)‬
‫أحكام ختامية‬ ‫من املادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬حق االستفادة من خدمات الحماية االجتماعية‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫املتعلقة بالتأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض ومن التعويضات‬
‫تتخذ السلطات العمومية اإلجراءات الالزمة لتعميم الحماية‬ ‫املخصصة للحماية من املخاطر املرتبطة بالطفولة أو من التعويضات‬
‫االجتماعية وفق أحكام هذا القانون‪ -‬اإلطار داخل أجل خمس سنوات‪،‬‬ ‫الجزافية‪ .‬وترتكز هذه اآللية على األداء املسبق لالشتراكات من طرف‬
‫حسب الجدولة الزمنية التالية ‪:‬‬
‫الدولة لفائدة األشخاص املعنيين‪ ،‬وذلك من خالل املوارد التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تعميم التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض خالل سنتي ‪ 2021‬و‪ 2022‬؛‬
‫‪ -‬املخصصات املالية من ميزانية الدولة ؛‬
‫‪ -‬تعميم التعويضات العائلية خالل سنتي ‪ 2023‬و‪ 2024‬؛‬
‫‪ -‬العائدات الضريبية املخصصة لتمويل الحماية االجتماعية ؛‬
‫‪ -‬توسيع االنخراط في أنظمة التقاعد وتعميم االستفادة من التعويض‬
‫عن فقدان الشغل سنة ‪.2025‬‬ ‫‪ -‬املوارد املتأتية من إصالح نظام املقاصة ؛‬

‫املادة ‪18‬‬ ‫‪ -‬الهبات و الوصايا ؛‬


‫تعمل السلطات العمومية على مراجعة النصوص التشريعية‬ ‫‪ -‬جميع املوارد األخرى التي يمكن أن ترصد بموجب نصوص‬
‫والتنظيمية املتعلقة بالحماية االجتماعية وباملنظومة الصحية‬
‫تشريعية أو تنظيمية خاصة‪.‬‬
‫الوطنية مع مراعاة الجدولة الزمنية املنصوص عليها في املادة ‪17‬‬
‫أعاله‪.‬‬ ‫املادة ‪14‬‬

‫املادة ‪19‬‬ ‫تضبط العمليات املحاسباتية املتعلقة بدعم الدولة للحماية‬


‫يعمل بأحكام هذا القانون ‪ -‬اإلطار بموجب النصوص التشريعية‬ ‫االجتماعية املنصوص عليه في املادة ‪ 13‬أعاله في الحساب املرصد‬
‫والتنظيمية املتخذة لتطبيقه‪.‬‬ ‫ألمور خصوصية املحدث لهذا الغرض‪.‬‬

You might also like