You are on page 1of 13

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة الجزائر‪3‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫بحث ضمن متطلبات مقياس تسيير المؤسسات حول‪:‬‬

‫وظيفة التنظيم‬

‫المجموعة‪02:‬‬ ‫من اعداد‪:‬‬


‫الفوج‪00:‬‬ ‫‪ -‬عبد الرؤوف فوفو‬

‫السنة الدراسية‬
‫‪2022/2022‬‬
‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬

‫المبحث االول‪:‬عموميات حول وظيفة التنظيم‬

‫المطلب االول‪:‬تعريف وظيفة التنظيم‬

‫المطلب الثاني‪:‬اهمية وظيفة التنظيم في المؤسسة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ التنظيم‬

‫المبحث الثاني‪:‬اساسيات وظيفة التنظيم في المؤسسة‬

‫المطلب االول‪:‬انواع التنظيم في المؤسسة‬

‫المطلب الثاني‪:‬مراحل عملية التنظيم في المؤسسة‬

‫المطلب الثالث‪:‬مميزات التنظيم و العوامل المؤثر فيه‬

‫خاتمة‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫من اهداف المؤسسات زيادتا عن تحقيق الربح و الفائدة ضمان استم ارريتها و بقاءها‬
‫في المحيط الدي تنشط فيه و ال يمكن أن تحقق دلك إال ادا تحكمت في وظائفها‬
‫و باألخص وظيفة التنظيم حيث انه من أهم الوظائف اإلدارية التي تضمن تحقيق‬
‫األهداف المسطرة من قبل ‪.‬‬

‫وبالتالي سنتطرق في بحثنا هذا الى التنظيم في المؤسسة ومن هنا نطرح االشكالية‬
‫التالية‪:‬ماهي وظيفة التنظيم ؟‬

‫لالجابة على هاذ االشكالية قسمنا بحثنا الى مبحثين تطرقنا في االول الى مفاهيم‬
‫عامة حول وظيفة التنظيم بينما عالجنا في المبحث الثاني اساسيات وظيفة التنظيم‬
‫في المؤسسة‬

‫‪1‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫المبحث االول‪:‬عموميات حول وظيفة التنظيم‬


‫‪1‬‬
‫المطلب االول‪:‬تعريف وظيفة التنظيم‬

‫يقصد بالتنظيم أنه عملية وضع نظام للعالقات المنسقة إداريا وتحديد للوظائف‬
‫وتكون للوحدات اإلدارية وينظر إلى ھذه العملية من خالل اتجاھين‪:‬‬

‫االتجاه البنائي من بين أنصار ھذا االتجاه "كونترو اودينل " اللذان اق ار بأن التنظيم‬
‫ھو "تحديد عالقات السلطة مع إيجاد تنسيق ھيكلي رأسي و أفقي بين المناصب التي‬
‫اسندت إليھا الوجبات المتخصصة الالزمة لتحقيق أھداف المشروع" و االتجاه‬
‫السلوكي‪ :‬من أنصار ھذا االتجاه "شبيتر برنارد "والذي يعتبر التنظيم بأنه نظام‬
‫تعاوني يقوم فيه األفراد بالتعاون من اجل تحقيق ھدف محدد ‪.‬وكتعريف شامل‬
‫للتنظيم فھو "عملية ترتيب الطاقات اإلنسانية والمادية لتسھيل تنفيذ األعمال بھدف‬
‫الوصول إلى الغايات وذلك بتحديد المھام الضرورية وإسنادھا إلى األفراد القادرين‬
‫بجھودھم على تحقيق ھدف مشترك‬

‫حيث يمثل التنظيم الوظيفة التسييرية الثانية التي تأتي بعد التخطيط لكون أن وظيفة‬
‫التخطيط ينتج عنها القرار األمثل أ ما يعرف بخطة المؤسسة‪ :‬المتمثلة في تقرير أو‬
‫بيان بأنواع الوسائل ومختلف التصرفات المتبعة من طرف المسيرين للوصول إلى‬
‫األهداف المراد تحقيقها‪ ،‬فبعد وضع الخطة يتوجب على المؤسسة القيام بتنفيذها‪.‬‬
‫ولتسهيل هذه العملية تقوم المؤسسة بتصميم مجموعات عمل‪ ،‬أقسام وإدارات تعمل‬
‫بشكل متناسق فيما بينها وذلك بتوزيع المهام والمسؤوليات على مختلف المسيرين‪،‬‬
‫وتحديد السلطة الالزمة والضرورية لهم‪ ،‬وهذا ما يعرف بالتنظيم الذي أعطيت له عدة‬
‫تعاريف من بينها مايلي‪:‬‬

‫‪ 1‬حمدي فؤاد علي‪ ،‬التنظيم واإلدارة الحديثة‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت ‪.1891‬ص ‪53‬‬

‫‪2‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫‪ -1‬التعريف األول‪:‬‬

‫عرفه هنري فايول ‪* Henry Fayol‬بأنه وظيفة تمثل جميع األنشطة التي يقوم بها‬
‫المدير من ناحية ترتيب الموارد اإلقتصادية وتجميعها لتحقيق األهداف بأقل‬
‫التكاليف‪.‬‬

‫‪ -2‬التعريف الثاني‪:‬‬

‫مجموعة العمليات التي تسمح بخلق هياكل تنظيمية تساعد مجموعة األفراد على‬
‫العمل جماعياً وبفعالية‪ ،‬بهدف تحقيق األهداف الموضوعة‪.2‬‬

‫‪-3‬التعريف الثالث‪:‬‬

‫عملية تحديد العالقات الضرورية بين األفراد والمهام واألنشطة بطريقة تؤدي إلى‬
‫إحداث التكامل والتنسيق بين مختلف موارد التنظيم وذلك بغرض إنجاز األهداف‬
‫بكفاءة وفعالية‪.3‬‬

‫من خالل التعارف السابقة يتضح أن التعريف العام للتنظيم يتمثل في كونه عملية‬
‫توزيع األنشطة الضرورية والتي تتطلب توزيع للمسؤوليات‪ ،‬وتفويض للسلطة حتى يتم‬
‫تحقيق األهداف المبتغاة الموضوعة من طرف الخطة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬اهمية وظيفة التنظيم في المؤسسة‬

‫ال أحد يستطيع أن ينكر أن التنظيم له أهمية كبيرة في نجاح المشروع بالوصول إلى‬
‫تحقيق األهداف بفاعلية ونستطيع أن نوضح تلك األهمية من خالل النقاط التالية‪:-‬‬

‫‪ 1-‬يهتم التنظيم بتقسيم العمل بين أعضائه وهذا يؤدي إلى حصر وتركيز‬
‫الموظف على ذلك العمل دون غيره‪.‬‬

‫عبد الغفار حنفي‪ ،‬عبد السالم أبو قحف‪ ،‬تنظيم وإدارة األعمال‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ 1881 ،‬ص ‪35‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫‪ 2-‬يوضح التنظيم اإلجراءات التي يجب اتباعها داخل كل قسم مما يؤدي إلى‬
‫سهولة وانسياب العمل‪.‬‬

‫‪ 3-‬يهيئ التنظيم الكيفية التي يتم بها إرسال واستقبال الق اررات الصادرة من مراكز‬
‫السلطة المختلفة وذلك من خالل إيصاله لهذه الق اررات إلى كافة المستويات اإلدارية‬
‫السفلى والعليا ومد كافة العاملين بالمعلومات الالزمة ألداء األعمال‪.‬‬

‫‪ 4-‬يكفل التنظيم تهيئة سبل االتصاالت الرسمية وغير الرسمية بين مختلف أجزاء‬
‫الوجوه اإلدارية مما يسهل مهمة تبادل المعلومات بين مختلف المستويات‪.‬‬

‫‪ 5-‬يهيئ التنظيم الجو المالئم لتدريب أعضائه وتنمية مواهبهم وتزويدهم بما‬
‫يحتاجونه وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة والئهم وإخالصهم للمنظمة‪.‬‬

‫ويتضح مما سبق أن التنظيم ما هو إال تنسيق الجهود البشرية في أية منظمة‬
‫إلمكان تنفيذ الخطط الموضوعة بأقل تكلفة ممكنة وبأقصى كفاية ومرونة لمواجهة‬
‫الظروف المحيطة بالمنظمة‪ ،‬وهكذا فإن التنظيم ليس هدفًا في حد ذاته بل هو وسيلة‬
‫لتحقيق أهداف المنظمة ومما ال شك فيه أن المدير في أي منشأة اقتصادية يحتاج‬
‫إلى خريطة تنظيمية توضح تكوينها الداخلي والعالقات الرسمية القائمة بين أجزاءها‬
‫المختلفة‬

‫‪3‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ التنظيم‬

‫‪-1‬مبدأ وحدة العمل ‪ :‬وتنعني البد من وجود ھدف محدد للمنظمة ككل ولكل إدارة‬
‫أو وحدة من الوحدات المشاركة في تحقيق الھدف النھائي وعلى أن يتم تقييم فعالية‬
‫أداء كل وحدة بالمقارنة بالهدف‬
‫‪-2‬مبدأ الفعالية‪ :‬يعتبر التنظيم فعاال إذا نجح في مقابلة أو تحقيق أھداف بأقل قدر‬

‫مرجع سابق \كره ص ‪13‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫من الجھد والتكلفة وتقاس الفعالية بمعيار الكفاية اإلنتاجية التي تقاس بنسبة‬
‫المخرجات بالنسبة للمدخالت ‪.‬‬

‫‪-3‬مبدأ الشرعية‪ :‬يعني أن تكون األھداف التي يھدف إليھا التنظيم المشروعة بحيث‬
‫ال تتعارض مع القوانين ‪ ،‬التشريعات والعادات واألعراف المعمول بھا‪.‬‬

‫‪-4‬دأ الثبات‪ :‬أي أن األھداف محددة بدقة سواء كان ذلك على مستوى كيل إدارة أو‬
‫منظمة وال يعني ذلك أن تكون في التعامل معھا‬
‫‪-5‬مبدأ تقسيم العمل‪ :‬تقسيم العمل من حيث االستفادة من مزايا التخصص‬
‫والتعريف على مكونات وعناصره‬

‫‪-6‬مبدأ الوظيفة ‪ :‬وتميز حسب الوظائف األنشطة وليس الرئيسية والفرعية ‪.‬حول‬
‫األفراد ألن األفراد ألن التنظيم جعل ليبقى ويستمر بغض النظر عن األفراد‬

‫‪-7‬مبدأ تحديد المسؤولية ‪ :‬ھو تحديد المسؤوليات لكل األفراد اتجاه مرؤوسھم‬
‫وبالسلطة المفوضة اليه‬

‫‪-8‬مبدأ اإلشراف والرئاسة ‪ :‬ھو تلقي األفراد األوامر والتعليمات من رئيس إداري‬
‫واحد يرفع إليه التقارير مؤديا إلى منع االحتكار‬

‫‪-9‬مبدأ اإلشراف اإلداري‪ :‬ھو خضوع األفراد لإلشراف من رئيس إداري واحد وھذا‬
‫يعني تحديد النطاق المالئم في‬

‫‪-10‬مبدأ ديناميكية التنظيم‪ :‬في ظل التغيرات النسبية التي المساعدة على إنجاز‬
‫األھداف دون إرھاق إداري تحدث للتنظيم يستوجب تعديله مما يؤدي نموه واستم ارره‬

‫‪5‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫المبحث الثاني‪:‬اساسيات وظيفة التنظيم في المؤسسة‬


‫‪4‬‬
‫المطلب االول‪:‬انواع التنظيم في المؤسسة‬

‫‪ -1‬التنظيم الرسمي ‪:‬يخضع سلوك األفراد وتصرفاتھم لنظام من العالقات‬


‫االجتماعية ويشكل التنظيم الرسمي جزءا من النظام وقد ذكر " ‪" barnard‬‬
‫أن التنظيم يعتبر رسميا في استعداد األفراد في اإلتصال فيما بينھم من حيث‬
‫رغبتھم في العمل في إطار وجود ھدف مشترك فكان التنظيم الرسمي ھو‬
‫الشائع ففي نظره ھو معرفة حدود نطاق السلطة وحدود المسؤولية‬
‫‪ -2‬التنظيم الغير رسمي‪ :‬مع التعامالت التي توجد بين األفراد في نفس مستوى‬
‫العمل أدى إلى ما يسمى بالتنظيم الغير رسمي مما ساعد في سھولة العمل‬
‫ومرونة التنظيم المطبق وإيداع العامل وتطوير األشياء كثيرة وال يمكن‬
‫االستغناء عن التنظيم غير الرسمي في المؤسسة‬

‫المطلب الثاني‪:‬مراحل عملية التنظيم في المؤسسة‬

‫تعتبر عملية التنظيم إنعكاس لخطط وأهداف المؤسسة وتتم هذه العملية عبر المراحل‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ 1-‬اإلعالن عن األهداف‪ ،‬فيجب تحديد هذه المسؤولية وإعالنه حتى يتم فهمه ومن‬
‫ثم تتحدد أنشطة المؤسسة واألفراد على ضوئه‪ ،‬حيث ينبغي تقييم عبء العمل الكلي‬
‫إلى مهام فردية‪.‬‬

‫‪2-‬تجمع المهام المتشابهة في وحدات أي تجميع المهام والوظائف المتشابهة في‬


‫وحدات واحدة إذا كانت من طبيعة واحدة أو يرتبط بعضها بالبعض اآلخر‪.‬‬

‫عبد الغفار حنفي‪ ،‬عبد السالم أبو قحف‪ ،‬تنظيم وإدارة األعمال‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ 1881 ،‬ص ‪81‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫‪3-‬تحديد الواجبات والوظائف لكل هيئة‪ ،‬فيجب تحديد مسؤوليات كل فرد مسؤول‬
‫عن وحدة من الوحدات حتى يتحدد لكل فرد من الذي يحاسبه‪ ،‬ومن له سلطة‬
‫التحقيق في إنجاز العمل‪ ،‬فيجب تحديد المهام والواجبات التي من طبيعتها التحليل‬
‫والتوجيه وتقديم اإلستشارة‪.‬‬

‫‪4-‬تحديد وتعيين األشخاص بمختلف المناصب لكل هيئة‪ ،‬أي وضع الشخص‬
‫المناسب في المكان المناسب‪.‬‬

‫‪5-‬تحديد وسائل تحقيق التكامل‪ ،‬أي التنسيق بين الجهود وتوجيهها لتحقيق األهداف‬
‫التنظيمية بكفاءة عالية فنجاح عمل المؤسسة ككل يتوقف على تنسيق العمل بين‬
‫وحداتها المختلفة‪ ،‬ومن الوسائل الفعالة للتنسيق هم اللجان ويتم تكوينهم ألداء غرض‬
‫معين ومؤقت وهذا ما يعرف باللجان الطارئة وفي المقابل بل يوجد لجان دائمة‬
‫وأخرى تنفيذية ومن أهم مزاياهم مساعدة المدير العام وتصويب ق ارراته وكذا تمثيل‬
‫مصالح وإهتمامات مختلف األطراف‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬مميزات التنظيم و العوامل المؤثر فيه‬

‫اوال‪:‬مميزات التنظيم‬

‫تتميز عملية التنظيم بما يلي ‪:‬‬

‫*سهولة انجاز كافة المهام و العمليات بأسلوب يتفق مع األهداف و السياسات‬


‫المقررة و يضمن تحقيق الفعالية التنظيمية للمنظمة ‪.‬‬

‫*تحقيق التكيف مع المتغيرات البيئية و التي تتسم بالسرعة و شدة التأثير على‬
‫المنظمة من خالل مرونة التنظيم و قابليته للتطوير مما يشجع على الدخول في‬

‫‪ 5‬عمر وصفي عقيلي ‪ ،‬ادارة الموارد البشرية ‪ ،‬دار الزهراء ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ص ‪. 502‬‬

‫‪7‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫مجاالت عمل متنوعة تزيد من قدرة المنظمة على المنافسة و تحافظ على ربحيتها و‬
‫مركزها في السوق‪.‬‬

‫*االستخدام األمثل للموارد البشرية مما يشجع العاملين على اإلبداع و االبتكار ‪.‬‬

‫*تحقق التناسق و االنسجام بين جميع األعضاء في التنظيم‪ ،‬مما يزيل التضارب و‬
‫التعارض و يزيد من فلعالية تحقيق األهداف‪.‬‬

‫*تحقيق االستقرار في المنظمة ‪ ،‬و الدي يساعد على اكتسابها سمعة طيبة تنبع من‬
‫قوة و مكانة التنظيم و يترتب عليها ارتفاع الروح المعنوية للعاملين و زيادة الوالء و‬
‫االنتماء لها ‪.‬‬

‫*سهولة تطبيق األساليب و الطرق الحديثة في العمل ‪ ،‬حيث يتسابق جميع‬


‫األعضاء لتحقيق النجاح للمنظمة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ثانيا ‪ :‬العوامل المؤثرة في التنظيم‬

‫توجد مجموعة من العوامل يجب أن تؤخذ بعين االعتبار عن القيام بعملية التنظيم ‪،‬‬
‫حتى تتمكن المنظمة من تحقيق األهداف التي أنشأت من اجلها و هي ‪:‬‬

‫*تحديد اإلطار الفكري للتنظيم أو ما يمكن أن نطلق عليه فلسفة التنظيم ‪ ،‬مثال‬
‫على دلك ‪ :‬التنظيم الالمركزي ‪...‬الخ و تتوقف فلسفة التنظيم على رؤية و فلسفة‬
‫اإلدارة العليا لما يجب ان تحققه المنظمة من أهداف في المستقبل ‪.‬‬

‫*تحديد األهداف و األنشطة الرئيسية التي تساعد على تنفيذ سياسات و خطط و‬
‫أهداف المنظمة‬

‫‪6‬جازية زعتر ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 232‬‬

‫‪8‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫*تحديد األنشطة المساعدة التي تساعد في تحقيق األهداف و هده هي األعمال‬


‫المطلوبة لدعم الوظائف الرئيسية في المنظمة و مثال لهده األعمال ‪ :‬تدريب‬
‫العاملين ‪ ،‬شراء المعدات و اآلالت‪...‬الخ‬

‫*تجميع أو تقييم األنشطة المساعدة إلى إدارات و أقسام [وظائف] يسهل إدارتها و‬
‫توجيهها نحو تحقيق الهدف ‪ ,‬و يتم التجميع أو التقييم على اساس حجم العمليات‬
‫المتوقع للمنظمة في المستقبل‬

‫* توزيع الوظائف المختلفة [ االساسية و المساعدة ] الى تقسيمات تشمل ادارات و‬


‫اقسام و مراكز ‪ ،‬مع تحديد و تعريف العالقات بين الرؤساء و المرؤوسين في كل‬
‫ادارة او قسم و كدلك بيان حدود السلطة و المسؤولية ‪.‬‬

‫* التصميم المتكامل للتنظيم بالشكل الدي يحقق اهداف المنظمة مع عدم اغفال‬
‫االهتمام بالعناصر التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬دور اللجان في التنظيم ‪.‬‬

‫‪ -‬التمييز الواضح بين ادارات العمليات و الخدمات ‪.‬‬

‫‪ -‬االهتمام بالعوامل االنسانية و مشاكل العاملين باعتبارهم اساس البناء التنظيمي ‪.‬‬

‫يالحظ ان جميع العوامل السابقة تتكامل و تتداخل فيما بينها حتى تحقق هدف‬
‫البقاء على التنظيم في المنظمة ‪ ،‬و البد من دراسة التفاعالت المختلفة التي تتم‬
‫بينها ‪ ،‬فعلى سبيل المثال البد من دراسة السلطة و المسؤولية و الى أي درجة سيتم‬
‫تفويض السلطة ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫بحث حول ‪:‬وظيفة التنظيم‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫في الختام وبعد ان تطرقنا لوظيفة التنظيم بمفهومه الخاص و اساياته ودوره في‬
‫المؤسسة يمكننا استنتاج ان كل مؤسسة أصبحت تتمتع باالستقاللية العالية‪ ،‬أي أن‬
‫كل مؤسسة مسؤولة وحدها على تواجدها وإستم ارريتها وإحتالل مكانة مرموقة في‬
‫السوق وهذا يتم إال من خالل التنظيم الجيد‪ ،‬مما يفتح المجال للبحث في عدة‬
‫مواضيع منها دراسة األساليب والتقنيات التي يمكن أن تساعد المؤسسات الجزائرية‬
‫للوصول إلى تسيير جيد‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪-‬حمدي فؤاد علي‪ ،‬التنظيم واإلدارة الحديثة‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت ‪.1891‬‬

‫‪-‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬عبد السالم أبو قحف‪ ،‬تنظيم وإدارة األعمال‪ ،‬الدار الجامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.1881 ،‬‬

‫‪-‬علي محمد منصور‪ ،‬مبادئ اإلدارة‪ ،‬مجموعة النيل العربية‪ ،‬القاهرة‪.1888 ،‬‬

‫‪-‬علي الشريف‪ ،‬محمد سلطان‪ ،‬المدخل المعاصر في مبادئ اإلدارة العامة‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.1889 ،‬‬

‫‪-‬محمد رفبق الطيب‪ ،‬مدخل للتسيير‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.1881 ،‬‬

You might also like