You are on page 1of 10

‫العالج المعرفي السلوكي‪:‬‬

‫المفاهيم و المنهجية‬
‫البرمجية الخاطئة للمحتوى المعرفي في بعض االضطرابات النفسية‬

‫االضطراب النفس ي‬ ‫املحتوى املعرفي‬


‫* رؤية سلبية للذات والخبرات واملستقبل‬ ‫•‬
‫اكتئاب‬ ‫•‬
‫* رؤية منفتحة للنفس والخبرات واملستقبل‬ ‫•‬
‫الهوس‬ ‫•‬
‫* الخوف من خطر وتهديد غير معلوم‬ ‫•‬
‫القلق‬ ‫•‬
‫* الخوف من خطر معين‬ ‫•‬
‫مخاوف‬ ‫•‬
‫* الخوف من حدوث كارثة مرضية فورية‬ ‫•‬
‫هلع‬ ‫•‬
‫*االهتمام الزائد بوجود مرض خطير‬ ‫•‬
‫توهم‬ ‫•‬
‫* وجود احساس غير طبيعي بالجسم‬ ‫•‬
‫اضطراب نفس ي جسدي‬ ‫•‬
‫*رؤية اآلخرين كما لو كانوا منحازين ومنحرفين‬ ‫•‬
‫بارانويا‬ ‫•‬
‫* أفكار مستمرة عن األمن‪ -‬افعال متكررة لتجنب الخطر‬ ‫•‬
‫وسواس قهري‬ ‫•‬
‫* الخوف من السمنة وأن يصبح البدن غير جذاب‬ ‫•‬
‫اضطراب األكل‬ ‫•‬

‫‪2‬‬
‫التشوه ( التحريف) المعرفي‬

‫• يؤكد المعالجون المعرفيون ‪ -‬بصفة عامة– على السلوكيات واألفكار الحاضرة‪،‬‬


‫والمعالجة الشعورية للمعلومات‬

‫• ويركز المعالجون المعرفيون أيضا على افكار المريض االلية أو التحريفات‬


‫المعرفية أي االفكار الشعورية التلقائية التي ترتبط بالحاالت الوجدانية السلبية‪.‬‬
‫ومن المعتاد بالنسبة لنا أن نصف هذه التحريفات في ضوء تحيزها وعدم منطقيتها‬

‫• األفكار السلبية عبارة عن أخطاء معرفية تؤدي إلى تشويه اإلدراك وافتراضات‬
‫خاطئة نتيجة للتفسير غير العقالني للخبرات التي بمر بها الفرد‪ ...‬وتشوه المعرفة‬
‫أو المعرفة الخطأ تحدث بواحدة أو أكثر من الطرق اآلتية‬

‫‪3‬‬
‫التفسير‬ ‫طريقة التشويه‬ ‫م‬
‫هو استنتاج بدون دليل أو مبني على أدلة ضعيفة‪ .‬مثال‪:‬‬ ‫االستنتاج االعتباطي‬ ‫‪.1‬‬
‫قد يقول المريض هذا العالج ال يناسبني إذا وجد صعوبة‬
‫في أحد جوانب الواجب المنزلي‬
‫إعطاء أهمية كبيرة للمواضيع التي ال تستحق أي تضخيم‬ ‫املبالغة (التهويل)‬ ‫‪.2‬‬
‫األمور عن حجمها‬
‫تقليل الشيء أو الموقف عن مدى أهميته (الالمباالة)‪.‬‬ ‫التقليل (التهوين)‬ ‫‪.3‬‬
‫هو برمجة الحياة على اعتقادات خرافية ليس بها أساس‬ ‫التفكير الخرافي‬ ‫‪.4‬‬
‫علمي‪ .‬مثال‪ :‬رؤية رقم (‪ )13‬يعني وقوع مكروه‪.‬‬
‫أنت تفترض أنك تعرف ما يفكر فيه الناس دون أن يكون‬ ‫قراءة األفكـار‬ ‫‪.5‬‬
‫لديك دليل كاف على أفكارهم ”هو يعتقد أنني منحوس“‪.‬‬
‫أنت تعتقد أن ما حدث أو سوف يحدث سيكون مرعباً وال‬ ‫التفكير املأساوي‬ ‫‪.6‬‬
‫يمكن تحمله‪ ،‬ولن تستطيع إيقافه أو منعه ”سيكون شيئاً‬
‫فظيعاً لو فشلت“ (مثل التشاؤم)‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫التفسير‬ ‫طريقة التشويه‬ ‫م‬
‫انت تنسب السمات السلبية العامة لنفسك ولآلخرين‪” .‬أنا‬ ‫التسمية‬ ‫‪.7‬‬
‫شخص غير مرغوب فيه“ أو ”هو شخص حقير وفاسد“‪.‬‬
‫تركز دائماً وبشدة على السلبيات ونادراً ما تالحظ اإليجابيات‬ ‫االنتقاء السلبي‬ ‫‪.8‬‬
‫(التفكير االنتقائي) ”انظر إلى كل هؤالء الناس الذين ال يحبونني“‪.‬‬
‫املبالغة في التعميم تدرك النمط العام من السلبيات على أساس أنها أحداث فردية‬ ‫‪.9‬‬
‫خاصة بك‪ .‬مثال‪ :‬أنا فشلت في كذا يعني أنني إنسان فاشل‪.‬‬
‫تنظر إلى األحداث أو الناس طبقاً لمبدأ الكل او ال شيء مثال‪:‬‬ ‫‪ .10‬التفكير الثنائي‬
‫ال يحبني = يكرهني‪ ،‬ليس معي = ضدي‬
‫تفسر األحداث في ضوء ما ينبغي أن تكون عليه األشياء بدالً‬ ‫‪ .11‬التفكير املثالي‬
‫من التركيز على ماهية األشياء‪” .‬سوف يكون أدائي حسنا‪،‬‬
‫فإذا لم يحدث ذلك‪ ،‬فإنني إنسان فاشل‪.‬‬
‫أنت تعتقد أن ما حدث أو سوف يحدث من اخفاق أنت هو‬ ‫‪ .12‬العـزو الشخص ي‬
‫سببه األساسي‬
‫التفسير‬ ‫طريقة التشويه‬ ‫م‬
‫تركز على الشخص اآلخر باعتباره مصدراً لمشاعرك السلبية‪،‬‬ ‫‪ .13‬لوم الذات ولوم‬
‫وترفض تحمل المسئولية في تغيير ذاتك ”هي التي تالم على‬ ‫اآلخرين‬
‫ما أشعر به اآلن“ أو ”والداي هم سبب كل مشكالتي“‪.‬‬
‫تفسير األحداث في ضوء معايير غير واقعية‪ ،‬فعلي سبيل‬ ‫املقارنات املجحفة‬ ‫‪.14‬‬
‫المثال‪ ،‬تركز بشكل أساسي على اآلخرين الذين يؤدون أفضل‬
‫منك وتجد نفسك أدني أو أقل في المقارنة ”أنها أكثر نجاحاً‬
‫مني“ أو ”اآلخرون يؤدون أفضل مني في االختبار“‪.‬‬
‫تستمر في طرح األسئلة الخاصة ”ماذا لو حدث شيء ما“‬ ‫ماذا لـو؟‬ ‫‪.15‬‬
‫وتفشل في االقتناع بأي إجابة تصل إليها“ نعم‪ ..‬ولكن ماذا لو‬ ‫(األسئلة العقيمة)‬
‫أصبت بالقلق؟ أو ”ماذا لو انني لم استطع التنفس؟“‬
‫أي أنك ترفض أي دليل أو صحة تناقض أفكارك السلبية فعلي‬ ‫العجز عن االقتناع‬ ‫‪.16‬‬
‫سبيل المثال‪ ،‬عندما يكون لديك فكرة من قبل ”أنا غير‬
‫محبوب“ فإنك ترفض بال مناقشة أي دليل على أن الناس‬
‫يحبونك وبالتالي فإن أفكارك ال يمكن أن تدحض ”هذه ليست‬
‫القضية الحقيقية‪ ،‬هناك مشكالت‪ ،‬أعمق هناك عوامل أخري“‪.‬‬
‫أمثلة للتدخل العالجي حسب اإلجراء املعرفي الخاطئ‬

‫التدخل العالجي املعرفي‬ ‫االفتراضات الخاطئة‬ ‫التشوه املعرفي‬


‫م‬
‫‪ 1‬االستنتاج االعتباطي ما كان حقيقة في التعرض للفكرة الخاطئة مناقشة‬
‫الماضي يجب أن يكون العوامل التي أدت إلى نتائج الحالة‬
‫حقيقة ومنطقي دائماً‪ .‬بغض النظر عن أحداث الماضي‪.‬‬
‫ما يقال على شيء التعرض للفكرة الخاطئة إثبات‬ ‫التعميم‬ ‫‪2‬‬
‫واحد يقال على كل خطأ االفتراض‪.‬‬
‫األشياء‪.‬‬
‫كل شيء إما أبيض أو توضيح أن أي شيء في الدنيا يقيم‬ ‫ثنائية التفكير‬ ‫‪3‬‬
‫في شكل استمرارية تدريجية‬ ‫أسـود‪.‬‬
‫ووجود احتماالت كثيرة‪.‬‬
‫أمثلة للتدخل العالجي حسب اإلجراء املعرفي الخاطئ‬

‫التدخل العالجي املعرفي‬ ‫االفتراضات الخاطئة‬ ‫التشوه املعرفي‬ ‫م‬


‫اختيار األحداث والمواقف استعمال األساليب التي تذكر‬ ‫‪ 4‬التفكير االنتقائي‬
‫الفاشلة فقط والقياس عليها المريض بمواقف النجاح‬
‫بوصف الذات بالضعف السابقة في حياته‪.‬‬
‫والفشل‪.‬‬
‫الكل ينظر إلى أدائي التركيز على مناقشة المريض‬ ‫التفكير الشخص ي‬ ‫‪5‬‬
‫السيء فقط وأني السبب في األسباب والمعايير التي‬ ‫االنفعالي‬
‫جعلته يشعر أن الكل ينظر إليها‬ ‫في معظم المصائب‪.‬‬
‫وما هي الحقائق‪.‬‬
‫توقع حدوث األسوأ دائماً‪ .‬جميع االحتماالت الحقيقية مع‬ ‫التشاؤم وتوقع‬ ‫‪6‬‬
‫التركيز باألدلة أنه ليس‬ ‫املصائب‬
‫بالضروري حدوث األسوأ‪.‬‬
‫معـني االعتقاد‬
‫• ال يتطلب االعتقاد أن يكون الشيء حقيقة فعال‪ ،‬ولكن كل ما يتطلبه هو االعتقاد بأنه‬
‫حقيقة‪ ،‬واالعتقاد هو األساس الذي تبني عليه كل أفعالنا وهو أهم خطوة في طريق‬
‫النجاح والسلوك اإليجابي‪ .‬وفي ذلك هناك حكمة تقول ‪:‬‬
‫(لكي ننجح فال بد أوالا أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح) ‪.‬‬

‫• وكما أنه من الممكن أن يكون االعتقاد سبباً في الفشل والحد من تصرفاتنا في‬
‫الحياة‪ ،‬يمكنه أيضاً أن يكون سبباً رئيسياً للنجاح وتحقيق أهدافنا في الحياة‪.‬‬
‫األشكال الخمسة األساس ّية لالعتقاد‬
‫االعتقاد الخاص بالذات‪ :‬هو أقوي أنواع االعتقادات فكيفية اعتقادك عن نفسك يمكنها أن تزيد من قوتك‬ ‫‪.1‬‬
‫وتساعدك في التقدم لألمام‪ .‬مثل (أنا ال أساوي شيئا‪ ،‬أنا ال أستحق النجاح)‬

‫االعتقاد فيما تعنيه األشياء‪ :‬يمثل ما تعنيه األشياء بالنسبة لنا وتدل على حالة الشيء وكونه ذو أهمية أو‬ ‫‪.2‬‬
‫غير ذي أهمية لنا‬

‫االعتقاد في األسباب‪ :‬يتناول الدافع الذي وراء أي موقف وما يسببه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫االعتقاد في الماضي‪ :‬فالذي حدث لك في الماضي سواء كان سلبياً أو إيجابياً مدك بحصيلة من التجارب‬ ‫‪.4‬‬
‫تثير وتنبه األشكال الثالثة السابقة من االعتقاد وتؤثر على سلوكك وتتحكم في تصرفاتك بالمستقبل‪.‬‬

‫االعتقاد في المستقبل‪ :‬يكون المستقبل عند بعض الناس مشرقاً بمعني وجود فرصاً أكثر في الحياة‬ ‫‪.5‬‬
‫ومستوي أفضل مادياً‪ ...‬ويكون المستقبل عند البعض اآلخر مظلماً مع احتماالت ضئيلة جداً للفرص‪،‬‬
‫بمعني آخر االعتقاد في المستقبل‪ ...‬يعتمد على ما إذا كانت نظرة اإلنسان تفاؤلية أم تشاؤمية‪.‬‬

You might also like