You are on page 1of 135

p2019/p2018 : ky«tJi â.

kzi
‫شكر وعرفان‬

‫إىــــداء‬

‫ممخ‬

‫ص‬

‫مـقـدمـــة‬ ‫ج‪-‬أ‬

‫‪:04‬‬ ‫المنيجي اإلطــــــار‬

‫‪.................................................................‬االستطالعية ارسة الد‬

‫‪06‬‬ ‫اإلشكالية‬

‫‪08‬‬ ‫الفرضيات‬

‫ع‪.‬الموضو اختيار أسباب‪08.............................................................‬‬

‫ارسة الد أىمية‪09........................................................................‬‬

‫ارسة دل ا أىداف‪09.......................................................................‬‬

‫ارسة الد منيج‪10........................................................................‬‬

‫ارسة الد أدوات‪10........................................................................‬‬

‫والعينة دلراسة ا مجتمع‪11................................................................‬‬

‫السابقة ارسات الد‪11.....................................................................‬‬

‫ارسة الد مفاىيم‪14.......................................................................‬‬


‫ارسة الد مجاالت‪15......................................................................‬‬

‫ارسة دل ا صعوبات‪16.....................................................................‬‬

‫اإلطـــــار النظــري‪:‬‬

‫‪ ‬الفصل األول‪ :‬مدخل إلى العالقات العامة‬

‫‪17‬‬ ‫‪-‬تميـــــــــيد‬

‫المبحث األول‪ :‬ماىية العالقات العامة‬

‫العامة العالقات ت‪%‬عريف‪18...........................................................1-‬‬

‫‪ 2-‬األىمية العالقات العامة وأىدافيا ‪.................................................20‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬خصائص العالقات العامة ومبادئيا ‪-‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪1‬خصائصيا‬

‫ا‪.‬مبادئي‪22..........................................................................2-‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع العالقات العامة ووظائفيا‬

‫العامة العالقات أنواع ‪23...........................................................1-‬‬

‫‪24‬‬ ‫و‪%‬ظائفيا‪2‬‬

‫‪-‬الفصل خالصة‪26.....................................................................‬‬

‫‪ ‬الفصل الثاني‪ :‬االت صال الشامل ووسائمو‬

‫‪28‬‬ ‫‪-‬تميـــــــــيد‬
‫المبحث األول‪ :‬تعريف االت صال الشامل‬

‫ل‪ .‬االتصا عريف‪-‬ت ‪29..............................................................1‬‬


‫الشامل االتصال عريف‪-‬ت ‪29......................................................2‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الوسائل المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة‬

‫ة‪ .‬المطبوع ا‪%‬لوسائل‪30................................................................1-‬‬

‫المسموعة ا‪%‬لوسائل‪33...............................................................2-‬‬

‫ة‪ .‬المرئي ا‪%‬لوسائل‪34.................................................................3-‬‬

‫ة‪ .‬الرقمي ا‪%‬لوسائل‪34..................................................................4-‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬خطوات اختيار الوسيمة المناسبة لب ارمج العالقات العامة‬

‫المناسبة الوسيمة اختيار خ‪%‬طوات‪37...................................................1-‬‬

‫‪-‬الفصل خالصة‪38.....................................................................‬‬

‫‪ ‬الفصل الثالث‪ :‬مفيوم ب ارمج العالقات العامة‬

‫‪40‬‬ ‫‪-‬تميـــــــــيد‬

‫المبحث األول‪ :‬ماىية ب ارمج العالقات العامة‬

‫العامة العالقات ارمج ب تعريف ‪41....................................................1%-‬‬

‫‪41‬‬ ‫ا‪.‬أ‪%‬ىميتي‪2-‬‬

‫نجاحيا‬
‫المبحث الثاني‪ :‬العوامل المؤثرة في ب ارمج العالقات العامة وشروط‬

‫‪1-‬ا‪%‬لعوامل المؤثرة في ب ارمج العالقات العام‪.‬ة‪.........................................42‬‬


‫ة‪.‬داخمي ع‪%‬ـ ـ ـوامل‪42................................................................1.1-‬‬

‫ة‪.‬خ ـ ـارجي ع‪ %‬ـ ـوامل‪42..............................................................2.1-‬‬

‫‪ 2-‬شروط نجاح ب ارمج العالقات العام‪.‬ة‪..............................................42‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع ب ارمج العالقات العامة‬

‫ة‪ .‬الوقائيـ ـ ارمج ب‪44...................................................................1-‬‬

‫ة‪ .‬عالجـيـ ـ ارمج ب‪%‬ـ‪44.................................................................. 2-‬‬

‫‪-‬الفصل خالصة‪45.....................................................................‬‬

‫اإلطـــــار التطبيقي‬

‫د ارسة ميدانية لمديرية الحماية المدنية بولاية مستغانم‬


‫‪ ‬الفصل الاربـ ـ ـع‪:‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪-‬تميـــــــــيد‬

‫المبحث األول‪ :‬مدخــــل إلى مديرية الحماية المدنية لوالية مستغانم‬

‫‪ 1-‬بطاقة فنية عن الحماية المدنية الج ازئرية ومفيوميا‪................................48‬‬

‫‪2-‬ا‪%‬لموقع الجغ ارفي لمديرية الحماية المدنية بمستغانم‪..................................48‬‬

‫‪ 3-‬نشأة مديرية الحماية المدنية عمى مستوى ولاية مستغانم ‪........................................48‬‬

‫ة‪.‬لممديري التنظيمي ا‪%‬لييكل‪49.........................................................4-‬‬

‫‪ 5-‬قانون النشاط العممي لمديرية الحماية المدنية وميامي‪.‬ا‪.............................51‬‬

‫‪52.........................................................................6-‬‬ ‫ا‪.‬ميامي‬
‫المبحث الثاني‪:‬عرض وتحميل بيانات الد ارسة‬

‫ة‪.‬المقابم محاور ت‪%‬حميل‪54............................................................1-‬‬

‫‪2-‬ع‪%‬رض نتائج الدراسة عمى ضوء الفرضيا ‪.‬ت‪........................................65‬‬

‫ارحات واالقت ا‪%‬لتوصيات‪69...........................................................3-‬‬

‫‪-‬الفصل خالصة‪70.....................................................................‬‬

‫‪71‬‬ ‫ةة خـــــاتمٍ‬

‫قـائـمة المصادر والم ارجع‬

‫قـائـمة المالحـق‬
‫شكر وعرفـــــــــان‬

‫تمقاه ومن ترك ألجمو أعطاه وتوكل عميو كفاه"‪.‬‬


‫أقبل إليو صاد ًق‪%‬ا‬ ‫إذا دعاه من‬

‫نحمده حمًدا يمأل أرضو وسماه ونشكره عمى جزيل شكره ونعماه‪.‬‬

‫‪ -‬وصمى اهلل عمى سيدنا محمد ومن ولاه –‬

‫عرفانا بالجميل أتقدم بالشكر إلى ‪:‬‬

‫األستاذة المشرفة بن عمي مميكة‬

‫كل موظفين مديرية الحماية المدنية عمى مساعدتيم‪...‬‬

‫وخاصة المكمف باإلعالم السيد‪ :‬محمدي منصور‬

‫صديقي الذي ساندني وكان بجانبي دائما تحضيـ ـ ار لمتخرج‬

‫عمــــــاري محمد‬

‫كل من مد لي يد العون من قريب أو بعيد‪.‬‬


‫اإلهـــــداء‬

‫""بسم اهلل الرحمن الرحيم""‬

‫إلى من قال فييما الرحمان "و‪%‬قل رب ارحميما كما ربياني صغي ار"‪.‬‬

‫إلى الذي عممي أن الحياة صدق و عمل وصبر و كممة حق و كان مثمي األعمى…‬

‫أ ـبي العزـيز‬

‫والى من أرضعتني الطيبة و الحمم و كانت بالنسبة لي رمز النقاء و العطاء…‬


‫إلى الغالية‬
‫أمـي الحبيـبة‬

‫إلى إخــوتــــي حفظيم اهلل‬

‫حي ـ ـ ـاة‪ ،‬محمـد رم ـــزي‪ ،‬فريـ ـ ـ ـ ـ ـال‪.‬‬

‫إلى من تطمع في نجاحي نب ظ ارت األمل‪...‬‬

‫إلى الذي كان سند لي في مشواري الد ارسي‪...‬‬

‫إلى ثمرة مستقبمي خطيب ــي‪...‬‬

‫بـوزيـان نـوار‬

‫إلى كل من امتأل صدري بحبيم‪...‬‬

‫إلى كل من حمميم قمبي و لم يذكرىم قممي…‬


‫ممخـــص الد ارســــــــة‪:‬‬
‫المكانة التي يحتميا االتصال في المؤسسات يجعل منيا المجوء إلى استخدام شتى اآلليات والتقنيات‪ ،‬وخاصة‬
‫المؤسسات الخدماتية منيا‪ ،‬فيذا ما جعل من الباحثين االلتفاف حول ىذا النوع من االتصال الذي يستخدم فيو جل‬
‫الوسائل المتاحة لدى المؤسسة‪ ،‬إذ يصطمح عمى ىذا األخير‬
‫باالتصال الشامل الذي من شأنو أن يعكس استخداماتو المختمفة في ب ارمج العالقات العامة التي دائما تسعى ىا‬
‫المؤسسات باختالف طابع نشاطيا‪ ،‬وىذا بغية نشر محتوى اتصالي في محيطيا الداخمي والخارجي من أجل‬
‫تعزيز الثقة في جميورىا وتوطيد العالقات معو‪ ،‬نييكا عمى تمبية‬
‫رغباتو وحاجياتو في أي زمان ومكان وبأي وسمية توافق مع خصائصو المنفردة‪.‬‬

‫وعميو فمن منطمق د ارستنا سنحاول الكشف عمى استخدامات وسائل االتصال الشامل في ب ارمج‬
‫العالقات العامة بمديرية الحماية المدنية بولاية مستغانم‪ ،‬حيث اعتمدنا عمى منيج د ارسة حالة‪،‬‬
‫واألداة األساسية ىي المقابمة بغية جمع أكبر قدر من المعمومات إستعانً‪%‬ا بأداة المالحظة كأداة‬
‫ثانوية بذات المديرية‪ .‬ولمعالجة اإلشكالية افترضنا أن مديرية الحماية المدنية بمستغانم تستخدم‬
‫االتصال الشامل في ب ارمجيا‪ ،‬ويكون ىذا االستخدام مبني عمى التوافق بين الوسيمة االتصالية‬
‫ونوعية البرنامج‪ .‬وأممنا في د ارسة الموضوع بأكثر دقة كانت أىدافنا كالتالي‪:‬‬

‫مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‪،‬‬


‫المعرفة النظرية في الميدان مع تعرف عمى‬ ‫تط ب يق‬
‫ومدى استخداميا اللتصال الشامل في ب ارمج العالقات العامة التي تقوم بيا‪.‬‬

‫وعميو فبعد جمع المعمومات الميدانية وتحميميا توصمنا إلى أن مديرية الحماية المدنية بمستغانم تقوم بإعداد ب‬
‫ارمج العالقات العامة المختمفة وتستخدم االتصال الشامل بشتى وسائمو التقميدية منيا والحديثة‪ ،‬إذ يكون ىناك توافق‬
‫كبير بين الب ارمج والوسائل المستخدمة‪ ،‬ألن كل برنامج خصائص‬
‫تميزه عن الب ارمج األخر‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬المؤسسة‪ ،‬االتصال الشامل‪ ،‬العالقات العامة‪ ،‬ب ارمج العالقات العامة‪.‬‬
Résumé :

Le statut de la communication dans les institutions utilise les divers mécanismes et


techniques, en particulier les institutions de service, qui ont obligé les chercheurs à
contourner ce type de communication, qui utilise la plupart des moyens à la disposition de
l'institution. Cette dernière est appelée la communication complète qui Pour refléter ses
diverses utilisations dans les programmes de relations publiques que les organisations
recherchent toujours en fonction de la nature de leurs activités, afin de diffuser des
contenus de communication dans leur environnement interne et externe afin de
renforcer la confiance de leur public et de renforcer ses relations avec lui, de satisfaire
ses désirs et ses besoins à tout moment, Compatible avec ses caractéristiques
individuelles.
Sur la base de notre étude, nous tenterons d’identifier les utilisations de la
communication de masse dans les programmes de relations publiques de la Direction de la
protection civile de l’État de Mostaganem, où nous nous sommes basés sur une
méthodologie d’étude de cas. L’outil principal est l’interview afin de collecter un maximum
d’informations. Pour résoudre ce problème, nous avons supposé que la Direction de la
protection civile de Mostaganem utilisait une communication complète dans ses
programmes, et que cette utilisation reposait sur la compatibilité entre le support de
communication et la qualité du programme. Et nous espérons étudier le sujet plus
précisément, nos objectifs étaient les suivants:
L'application des connaissances théoriques sur le terrain avec les connaissances de la
Direction de la protection civile de l'État de Mostaganem et l'étendue de son
utilisation de la communication de masse dans ses programmes de relations
publiques.
Après avoir collecté et analysé les données de terrain, nous avons constaté que la Direction
de la protection civile de Mostaganem préparait divers programmes de relations publiques et
utilisait une communication complète dans tous ses moyens, traditionnels et modernes, ce qui
confère une grande compatibilité aux programmes utilisés, car chaque programme
présente des caractéristiques qui le distinguent des autres programmes.
Mots-clés: institution, communication de masse, relations publiques, programmes de
relations publiques.
‫مقــدمــة‬
‫يقـذيــــت‬

‫ُعرفت العالقات العامة من خالل العقود الماضية عمى أنيا جزء من الجياز اإلداري‬

‫لممؤسسة‪ ،‬المسؤول عن نت ظيم العالقات الداخمية والخارجية ليا‪ ،‬بما يحقق تعزيز تواصميا‬
‫مع جميورىا واإلقبال عمييا‪ .‬فباعتبارىا الفن القائم عمى أسس عممية لبحث أنسب الطرق‬
‫لمتعامل بين المؤسسة وجميورىا‪ ،‬وذلك بخمق التوازن بين أىدافيا وقيم ومعايير المجتمع مع‬
‫القوانين و األخالق العامة‪.‬‬

‫فالعالقات العامة في إطارىا العام ىي توجو المؤسسات كافة لخدمة الفرد والمجتمع‪،‬‬
‫باعتبارىا العنصر الجوىري في أداء األنشطة والفعاليات المختمفة سواء كانت اقتصادية‪ ،‬سياسية أو‬
‫ثقافية‪.‬ح‪%‬يث يرتبط تطور م ارحل العالقات العامة بالتطور السريع والمتواصل لحياة‬
‫المجتمعات البشرية المتمثمة في التطور الفكري لمفرد وقوة أري العام في المجتمع‪.‬‬

‫وعميو نجد بأن العالقات العامة في إطارىا المعاصر ىي بمثابة ثورة في الفكر اإلداري وقفزة نوعية في‬
‫تغيير مسار المؤسسات ونجاحيا‪ ،‬واستم ارريتيا والمحافظة عمييا سواء داخميا‬
‫أو مع البيئة المحيطة بيا‪ ،‬وبالتالي ال بد ليا‪ ،‬تكيف وتعدل وتغير من سموكياتيا عند إحداث التغيير ليا‬
‫ولبيئتيا‪ ،‬فالمؤسسة تعتبر من نظام اجتماعي يتمون من أف ارد وجماعات‬
‫مثل العاممين والموزعين والذين يندمجون جميعيم في مجتمع واحد‪.‬‬

‫وىنا يظير دور العالقات العامة التي تقوم عمى نت مية وصيانة العالقات مع ىذه المجموعات‪،‬‬
‫وذلك بغرض تحقيق المؤسسة ألىدافيا‪ ،‬فيذا ما يدفع بالمؤسسات إلى إعداد ب ارمج مختمفة ومتنوعة‬
‫تختمف باختالف الجميور والعوامل التي تأثر في بيئة عمميا‪ ،‬وىذه‬
‫الب ارمج لكي تكون ذات فاعمية يجب عمى المؤسسات أن توافق بين الب ارمج والوسائل‬
‫االتصال المناسبة‪ .‬بغية نشر محتوى اتصالي في أكبر قدر ممكن‪ ،‬والتقرب من الجميور‪،‬‬
‫فاستخدام الوسائل االتصال المتنوعة توافق مع خصائص كل أف ارد الجميور‪ ،‬تستطيع التحكم في‬
‫رغباتو ومحاصرتو في كل زمان ومكان‪ ،‬ىذا من شأنو يجعل الجميور الداخمي‬
‫كان أو خارجي يستحسن ب ارمج العالقات العامة ويتماشى معيا بالتنفيذ المريح والواثق بيا‪.‬‬
‫أ‬
‫يقـذيــــت‬

‫وعميو ىذا النوع من االتصال ما يصطمح عميو باالتصال الشامل الستخدام المؤسسات‬
‫جل الوسائل المتاحة ال قت ميدية منيا كوسائل اإلعالم والممتقيات والندوات‪ ،‬وكذا األيام‬
‫الدراسية‪ ،‬وغيرىا من مطويات واعالنات‪...‬ا‪%‬لخ‪ ،‬والوسائل الحديثة الرقمية كمواقع التواصل‬
‫االجتماعي بمختمف منصاتيا‪ ،‬وكذلك وسائل اإلعالم الرقمية‪ ،‬فيذا ما تسعى إليو المؤسسات‬
‫الخدماتية الج ازئرية‪ ،‬والحماية المدنية عمى وجو الخصوص التي كانت محل د ارستنا‪ ،‬من‬
‫خالل الكشف عمى ب ارمج العالقات العامة التي تقوم بإعدادىا والوسائل االتصالية‬
‫المناسبة التي تستخدميا في تمك الب ارمج‪.‬‬

‫بدوره‬
‫ثالثة فصول ‪ ،‬وكل فصل يتضمن‬ ‫إلي تقسيم الد ارسة إلى‬ ‫فيذا ما حذا بنا ودفعنا‬
‫عمى النحو التالي‪:‬‬
‫مباحث إضافة إلى الفصل التطبيقي‪ ،‬الذي يضم مبحثين‪ ،‬وه‬ ‫ثالث‬
‫م‬

‫أو ًال‪ :‬باعتبار الد ارسة تندرج تحت ىذا التخصص‪ ،‬خصصنا فصل لمعالقات العامة‬
‫كمدخل عام‪ ،‬من تعريف وأىمية‪ ،‬وأىداف‪ ،‬وكذا خصائصيا‪ ،‬والمبادئ التي تستند عمييا‪ ،‬وكذلك‬
‫أنواعيا من حيث طابع نشاطيا‪ ،‬ونوع جميورىا‪ ،‬وكآخر عنصر خصصناه‬
‫إلى الوظائف األساسية التي تقوم بيا العالقات العامة‪.‬‬

‫حاو نلا التعرف عمى االتصال بصفة عامة‪ ،‬واالتصال الشامل‬


‫الفل الثاني‬ ‫ثانيًا‪ :‬من خالل‬
‫المستخدمة في ب ارمج العالقات‬
‫بصفة خاصة‪ ،‬إضافة إلى رصد سريع لجل وسائل االتصال‬
‫العامة‪ ،‬وكذا أىم الخطوات الرئيسية في اختيار الوسيمة المناسبة ألي برنامج‪.‬‬

‫الفصل في ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬وكل ما يخصيا من تعريف‬


‫انحصر ىذا‬ ‫ثالثًا‪:‬‬
‫وأىمية‪ ،‬وجل العوامل المؤثرة في تطبيقيا وشروط نجاحيا‪ ،‬وأخي ار أنواع تمك الب ارمج‪.‬‬

‫اربعًا‪ :‬خصصنا الفصل ال اربع إللطار التطبيقي‪ ،‬المتمثل في الد ارسة الميدانية بمديرية‬
‫ب‬
‫يقـذيــــت‬
‫الحماية المدنية لولاية مستغانم‪ ،‬وىذا األخير تضمن مبحثين‪ ،‬األول مدخل عام لممديرية‪،‬‬
‫والثاني مخصص لعرض وتحميل بيانات الد ارسة‪.‬‬

‫ب‬
‫يقـذيــــت‬

‫آنفة الذكر‪ ،‬ومنيا‬


‫د بقائمة الم ارجع التي تخص كل جزء من األج ازء‬ ‫ومن ثم اختتمن‪%‬ا‬
‫ارستنا‬
‫وانتاج المواد اإلعالمية‬
‫العالقات العامة بين التخطيط واالتصال ل ؤفاده البكرى وكذا إعداد‬
‫‪،‬‬
‫الرسائل العممية وغيرىا‪%.‬‬
‫باإلضافة‬ ‫لمعالقات العامة لعماد الدين تاج السر فقير عمر‪،‬‬

‫وفي األخير ما يسعني إال أن نتقدم بيذه الد ارسة المتواضعة نل ستفيد نحن بدورنا و من ق أر‬
‫تواصل في‬
‫شيء منيا من طمبة البحث العممي و تنمنى أن تكون بداية لد ارسات أخرى ويكون‬
‫ىذه الدراسة لعمنا نستفيد بمعمومات جديدة‪%.‬‬

‫ج‬
‫اإلطـــــار المنيجي‬
‫اإلطـــار انًنهدـــي‬

‫الد ارسة االستطالعية‪:‬‬


‫قمنا بزيارة مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم من أجل التقرب إلى الميدان والتعرف‬
‫عمى مختمف األنشطة والب ارمج التي تقوم بيا مع استخداميا لوسائل االتصال المناسبة توافق والب ارمج‬
‫في ظل تطبيقيا لمعالقات العامة‪ ،‬وىذا بغية نشر محتوى اتصالي لجميورىا‬
‫‪ 29‬نوفمبر‪%،2017‬‬
‫‪ 15‬إلى‪%‬‬ ‫وكان ىذا مقسم عمى فترتين‪ ،‬األولى انطالقا من يوم‬ ‫العريض‪.‬‬
‫الجانب العممي‬
‫بشكل عام ‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫ىذه الفترة في ا لتعرف عمى المديرية‬ ‫قضينا‬ ‫حيث‬
‫لمسنا أن‬
‫‪.‬فقد‬ ‫لمموظفين عامة ومكمف بالعالقات العامة خاصة‬ ‫والمعنوي عمى حد سواء‬
‫الجميور الداخمي‬
‫مكمف بالعالقات العامة من خالل تعاممو مع‬ ‫الجانب ال فن سي جد ميم لدى‬
‫وتطبيقيا‬
‫واألىم التعرف عمى كيفية العمل‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫االتصالية‬ ‫لتتم العممية‬ ‫والخارجي‬
‫في إعداد الب ارمج‪ ،‬كاستخداميا لممواقع‬
‫االتصالية المستخدمة‬ ‫لمعالقات العامة‪ ،‬وأبرز اآلل‪%‬يات‬
‫التواصل االجتماعي بشكل كبير‪ ،‬من فايسبوك وواتس ساب‪ ،‬وكذا اليوتيوب‪ ،‬وىذا األخير تابع لممديرية‬
‫العامة بالج ازئر العاصمة‪ ،‬وىذا لتزويد جميورىا الرقمي بالمعمومات الكافية التي يحتاجونيا‪ ،‬وتحسين‬
‫صورتيا‪ ،‬باإلضافة إلى إعداد مطويات إرشادية‪ ،‬ومجالت دورية نت شر فييا أنشطة المديرية‪ ،‬وأما عن‬
‫تعامميا مع الجميور الداخمي‪ ،‬فيكون االتصال قائم بينيم من‬
‫خالل اإلعالنات واالجتماعات‪ ،‬وحتى اأ ْل‪%‬نترنت‪ ،‬وأيضا ىناك ب ارمج المشتركة بين المديرية‬

‫واذاعة مستغانم الجيوية في اإلرشادات اليومية التي يقدميا مكمف باالتصال والعالقات‬
‫‪08:50‬د‪ ،%‬والمشاركة في الب ارمج األسبوعية كبرنامج ثقافة‬ ‫العامة كل صباح عمى الساعة‬
‫كل يوم االثنين عمى الساعة ‪ %،14:00‬وبرنامج منتدى الظيرة‪.‬‬
‫"سالمتك"‬ ‫االستيالك‪ ،‬وبرنامج‬
‫أما عالقتيا بالصحافة المكتوبة فيخصص ليا حيز لنشر الب ارمج واألخبار‪ ،‬وكذلك وسائل السمعي‬
‫البصري بتقديم النصائح وتغطية الحمالت اإلعالمية واالتصالية‪ ،‬نييكا عن الب ارمج المسطرة بين المديرية‬

‫‪4‬‬
‫اإلطـــار انًنهدـــي‬
‫والجمعيات الفاعمة في المجتمع المدني‪ ،‬كالجمعية الولائية لمسالمة المرورية‪ ،‬والدرك الوطني لولاية‬
‫مستغانم من أجل التحسيس من أخطار الطرقات‪ ،‬وكذا‬
‫األمن الوطني لذات الولاية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫بمشاركتنا في تكوين اإلسعافات‬
‫‪2019 28‬‬ ‫‪ 05‬إلى‪%‬‬ ‫أما الفترة الثانية امتدت من‬
‫ماي‬
‫قسم االتصاالت الياتفية‪ ،‬وأىم وسائل االتصال المستخدمة‪،‬‬
‫تعرفنا عمى‬ ‫األولية‪ ،‬حيث‬
‫يتم برنامج التكوين في اإلسعافات األولية‬
‫السمكية منيا والالسمكية‪ ،‬وكذلك تعرفنا عمى كيف‬
‫لمجميور الخارجي والنصائح المقدمة ليم باستخدام شتى وسائل االتصال مثل الدمى الخاصة‬
‫باإلسعاف والدروس التفاعمية وكذا المطويات‪ .‬كما‬
‫لمسنا متحف خاص بالحماية المدنية موجود عمى مستوى المديرية‪ ،‬الذي يعد ثاني متحف عمى‬
‫مستوى الوطني‪ ،‬فيو يحتوي عمى وسائل االتصال التقميدية التي استخدمتيا‬
‫المديرية‪.‬‬
‫وأيضا تعرفنا الفرقة السيوتقنية المختصة بالكالب المدربة التي تستخدم وسائل رقمية كآلة الكامي ار في‬
‫البحث عن الضحايا‪ ،‬ىذا وتقام احتفاالت بعيد العالمي لمحماية المدنية‬
‫المصادف لـ ‪ 01‬مارس‪.‬‬
‫اإلشكالية‪:‬‬

‫مما تعارف عميو خالل العقود الماضية عمى أن العالقات العامة ىي ذلك الجزء من‬
‫الجياز اإلداري لممؤسسة المكمف بتنظيم العالقات الداخمية والخارجية ليا‪ ،‬مما يحقق تعزيز التواصل‬
‫مع جميورىا الواسع واإلقبال عمييا‪ ،‬باعتبارىا الفن القائم عمى أسس عممية وطرق استرتيجية مخطط‬
‫ليا مسبقا توافق وأىداف العامة لممؤسسة‪ ،‬ىذا بغية توطيد عالقتيا‬
‫بجميورىا وتحسين صورتيا وسط البيئة الموجودة فييا‪.‬‬

‫في إطارىا العام ىي ذلك التوجو الذي ييدف إلى تقديم الخدمة المناسبة لألف ارد‬
‫أو الجماعات‪ ،‬باعتبارىا العنصر الجوىري في أداء األنشطة والب ارمج باختالف طابعيا‪.‬‬
‫ويرتبط تطور العالقات العامة بالتطور السريع والمستمر بوسائل االتصال‪.‬‬

‫وعمى ضوء تطور وسائل االتصال‪ ،‬فقد شيد العالم قفزة نوعية وتطو ارت مذىمة‬
‫ومتسارعة‪ ،‬حيث أصبح عمى المؤسسات أن تماشى مع ىذا التطور من أجل تحقيق أىدافيا‬
‫العامة‪ ،‬وتحرص عمى بقاء صورتيا الجيدة وسط محيطيا الداخمي والخارجي عمى حد‬
‫سواء‪ ،‬فاعتماد المؤسسات عمى االتصال الشامل الذي ىو بمثابة استخدام جل الوسائل االتصالية‬
‫التقميدية منيا والحديثة في عممية نشر محتوى اتصالي يساعدىا من نقل‬
‫المعمومات والب ارمج بمختمف أشكاليا إلى أكبر قدر من الجماىير‪ ،‬وكذا تبادل معو األفكار‪،‬‬
‫فيذا ما يسيل من فاعمية تمك األنشطة والحرص عمى التقديم األفضل‪.‬‬

‫قيتصر عمى‬
‫العالقات العامة ال‬ ‫وعميو فاستخدام مفيوم االتصال الشامل في ب ارمج‬
‫المؤسسات اإلنتاجية أو الصناعية‪ ،‬بل تجاوز ذلك ودخل في إطار التنظيم اإلداري‬
‫لممنظمات الحكومية‪ ،‬فباعتبار مديرية الحماية المدنية مؤسسة حكومية داخمية ذات طابع‬
‫خدماتي تميز عن باقي المؤسسات الحكومية بفضل تطبيقيا لمعالقات العامة بشكل كبير‪ ،‬فيي تسعى من‬
‫خالل ذلك أن تقدم‪ %‬لمجميور كل أشكال المساعدة‪ ،‬واألكثر من ذلك تقدم‬
‫حيث جاءت‬ ‫حتى أرواح أعوانيا في سبيل أرواح األف ارد والمحافظة عمى المجتمع السميم‪،‬‬
‫أول فكرة إلنشاء فرقة لمكافحة الح ارئق في العالم ‪ ،‬وأخذت في عيد اإلمب ارطورية الرومانية‬
‫واألسمحة التي استعممت‬
‫لكن الحرب العالمية الثانـ ـ ـ ـية‬ ‫(قبل الميالد‪).‬‬ ‫بعد حريق روما الشيير‬
‫فييا تعتبر س با لمتفكير في وضع خطة لمواجية النتائج التي نت جر عن تمك األسمحة‪ ،‬ومنو‬
‫تبمورت فكرة استحداث جياز أو سمك لمقيام بتمك الميمة وىذا بمسميات مختمفة مثل‪ :‬الحماية‬
‫المدنية‪ ،‬الوقاية المدنية‪ ،‬الدفاع المدني‪ %،‬فالبعض قد يسمييا بمينة التضحيات‪ ،‬واآلخر بمينة‬
‫ال تجعل من القائم باالتصال والعالقات العامة مكتوف‬
‫بافختالف التسميات‬ ‫المتاعب‪،‬‬
‫األيدي‪ ،‬بل تؤدي بو إلى خمق أنشطة وب ارمج تحسيسية وارشادية لمحد من المخاطر التي‬
‫تعترض أف ارد المجتمع‪ ،‬حيث يستدعي ىذا إلى نب اء تشارك مع الييئات الفاعمة في تحسيس‬
‫الجميور بمختمف ش ارئحو‪.‬‬

‫فيي مرفق عمومي من أىم مياميا حماية‬


‫لولاية مستغانم‬ ‫أما عن الحماية المدنية‬
‫‪ ،‬حيث تمتع‬
‫والممتمكات والبيئة‪ ،‬فيي مرفق موضوع تحت وصاية و ازرة الداخمية‬ ‫األشخاص‬
‫بييكل خاص ومي ازنية مستقمة‪.‬‬

‫إلى إرشاد الجميور من أجل كسب‬ ‫وعميو فالعالقات العامة في ذات المديرية تسعى دائمً‪%‬ا‬
‫ثقتو وبناء عالقة وطيدة معو سواء كان داخمي المتمثل في الموظفين داخل المديرية أو‬
‫خارجي المتمثل في األف ارد أو المنظمات وغيرىا‪ ،‬بحيث إعداد الب ارمج وآليات المستخدمة‬
‫تماشى مع طبيعة الجميور‪ ،‬ومن خالل ىذا حاولنا الوقوف عمى كيفية استخدام االتصال الشامل في ب‬
‫ارمج العالقات العامة بمديرية الحماية المدنية بمستغانم‪ ،‬وعمى ىذا األساس‬
‫يمكننا طرح اإلشكال التالي‪:‬‬

‫لوالية‬
‫كيف يستخدم االت صال الشامل في ب ارمج العالقات العامة بمديرية الحماية المدنية‬
‫مستغا‬
‫نم ؟‬
‫ومن ىذا المنطمق نطرح التساؤلات التالية‪:‬‬

‫ما ىي الب ارمج والنشاطات التي تقوم بيا مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم ؟‬

‫ما ىي جل وسائل االتصال المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة بالمديرية؟‬

‫كيف يتم التنسيق بين ب ارمج العالقات العامة والوسائل االتصال المناسبة؟‬

‫من خالل التساؤالت الفرعية يمكننا اإلجابة بما يمي‪:‬‬

‫الفرضية األولى‪ :‬تقوم مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم بب ارمج مختمفة‪ ،‬كاألنشطة‬
‫الداخمية بتنظيم ممتقيات ودو ارت تكوينية في اإلسعافات األولية‪ ،‬وكذا ب ارمج خارجية بتنظيم‬
‫حمالت تحسيسية في المؤسسات التربوية والييئات العمومية‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬تستخدم مديرية الحماية المنية لولاية مستغانم وسال االتصال التقميدية‬
‫والحديثة في تنفيذ ب ارمج العالقات العامة‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬يتم التنسيق بين ب ارمج العالقات العامة والوسائل المستخدمة عمى حسب‬
‫طبيعة الجميور المستيدف‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫نقص الد ارسات في مثل ىذه‬


‫الموضوع تكمن في‬ ‫األسباب التي دفعتنا إلى نت اول ىذا‬
‫المؤسسات بالجامعة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم االستم اررية ومواكبة التطور التكنولوجي في‬
‫الدراسات الموجودة عمى مستوى المكتبة الجامعية‪،‬إضافة إلى أىمية االتصال الشامل بمديرية‬
‫التعرف‬
‫كعنصر فعال في إعداد ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬وكذا‬ ‫الحماية المدنية لولاية مستغانم‬
‫الجميور‬
‫باإلضافة إلى مدى اكتساب‬ ‫مدى نت اسق اآلل‪%‬يات المستخدمة وطبيعة الب ارمج‪%.‬‬ ‫على‬
‫بمختمف جوانبو‪.‬‬
‫التي تقدميا ىذه المديرية‬ ‫للمعرفة الكافية‬
‫من خالل مالحظاتنا األولية إلى‬
‫الرغبة الشديدة في معالجة الموضوع‬ ‫كما نشير إلى‬
‫حاو‬
‫نلا‬ ‫‪ ،‬وعمى ىذا األساس‬ ‫تطبيق مديرية الحماية المدنية لمعالقات العامة بشكل جد كبير‬

‫التقرب إلى الواقع العممي لتطبيق المعرفة النظرية‪ ،‬بما أننا ننتمي إلى نفس المجال‪.‬‬

‫أه مية الد ارسة‪:‬‬

‫تبرز أىمية الد ارسة في الدور الذي يمعبو االتصال الشامل في ب ارمج العالقات العامة بمديرية‬
‫الحماية المدنية بولاية مستغانم‪ ،‬ومدى نت اسقيما مع م ارعاة خصائص الجميور‬
‫المستيدف ليا في كل برنامج ىذا من جية‪ ،‬أما من جية أخرى أىمية طابع المؤسسة وما يميزىا عن‬
‫الييئات األخرى‪ ،‬فاعتماد ذات المديرية لمثل ىذا النوع من االتصال في ب ارمجيا‬
‫المسطرة قد يمعب دور في تحسين ثقتيا بجميورىا الداخمي والخارجي عمى حد سواء‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى قمة الد ارسات السابقة التي تناولت موضوع االتصال الشامل واستخدامو‬
‫في ب ارمج ونشاطات العالقات العامة لمثل ىذا النوع من الييئات العمومية‪.‬‬

‫أىداف الد ارسة‪:‬‬

‫المعرفة النظرية في الميدان‬


‫نرغب في التوصل إل ى تطبيق‬ ‫من خالل ىذه الد ارسة‬
‫مع تعرف عمى مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‪ ،‬ومدى استخداميا اللتصال الشامل‬
‫في ب ارمج العالق‪% %‬ات العامة ال ‪% %‬تي تق ‪% %‬وم بي‪%%‬ا من أج ‪%‬ل تحس‪%%‬ين ص‪%%‬ورتيا أم ‪%‬ام جميورى‪ %‬ا ال‪%%‬داخمي‬
‫والخارجي عمى حد سواء‪ ،‬باإلضافة إلى محاولة الكشف عن مدى وعي الق ‪%‬ائمين باالتصال والعالق ‪%‬ات‬
‫العامة بأىمية باستخدام االتصال الشامل في ب ارمجيا وم ارعاة نت اسق كال الطرفين‬
‫بطبيع‪%‬ة جماىيرى‪ %‬ا المس ‪%‬تيدفة لك ‪%‬ل برن‪ %‬امج العالق‪%%‬ات العامة ل ‪%‬ذات المديري‪ %‬ة‪ .‬وعمى‬
‫ىامش ذكر جميور المديري‪ %‬ة‪ ،‬ف‪% %‬إن ىذا األخير لو حمقة وصل وت ‪ %‬داخل ب‪% %‬الب ارمج‪ ،‬إذ يعد الس ‪%‬بب الرئيسي‬
‫إلعداد مثل ىذه الب ارمج ومحاولة المديرية كسب ثقتو ورضاه ‪ ،‬فيذا ما يؤدي‬
‫ب ارمج العالقات العامة ليا دور في عممية كسب رضا الجميور وقربو من المديرية‪.‬‬
‫منيج الد ارسة‪:‬‬

‫كل بحث عممي يفرض إتباع منيج واضح يتوافق مع موضوع الد ارسة‪ ،‬وفي د ارستنا اعتمدنا منيج‬
‫د ارسة حالة‪ ،‬باعتبارنا نحاول جمع المعمومات عن ب ارمج العالقات العامة التي تقوم‬
‫بإعدادىا مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم ومدى نت اسقيا باالتصال الشامل‪.‬‬

‫أدوات الد ارسة‪ :‬لجأنا في د ارستنا إلى األدوات التالية‪:‬‬

‫‪1.‬المالحظة‪ :‬إن أغمبية الباحثون يجمعون عل أىمية المالحظة كأداة من أدوات الرئيسية‬
‫التي تستخدم في البحث العممي ومصدر لمحصول عل البيانات والمعمومات االلزمة عن‬
‫لموضوع الد ارسة مع االستعانة بأساليب البحث‬
‫فيي رؤية وفحص‬ ‫موضوع محل الد ارسة‪،‬‬
‫نت ا بجمع‬
‫موضوع‪ ،‬فاستعممناىا كخطوة أولية لد ارس‬ ‫األخرى التي تتالءم مع طبيعة ال‬
‫المعمومات بصفة سطحية ‪ ،‬حيث قمنا بد ارسة استطالعية لمديرية الحماية المدينة بمستغانم‪،‬‬
‫وحاولنا معرفة مختمف وسائل االتصال التي تعتمد عمييا في ب ارمجيا‪.‬‬

‫‪2.‬المقابمة‪ :‬اخترنا ىذه األداة لجمع أكبر قدر ممكن من المعمومات‪ ،‬والوصول إلى الحقائق‪،‬‬
‫حيث أجرينا المقابمة مع المكمف باإلعالم عمى مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‪ ،‬حيث قام‬
‫ىذا األخير بتزويدنا بمختمف المعمومات الخاصة بب ارمج وأنشطة‬
‫العالقات العامة لممديرية‪ ،‬إضافة إلى المقابالت التي أجريت مع عون استقبال وغيرىم من‬
‫األعوان‪.‬‬
‫مجتمع الد ارسة والعينة‪:‬‬

‫من أبرز المشاكل التي تعترض الباحث في د ارستو العممية‪ ،‬وبالتالي تعد العينة السميمة معيار تمثيل‬
‫مجتمع البحث والعامل األساسي في صدق النتائج ودقتيا‪ ،‬حيث يتمثل مجتمع‬
‫البحث الذي أجرينا عميو الد ارسة في موظفين مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‪.‬‬

‫وبالتالي تم اختيارنا لعينة قصدية‪ ،‬ألن مجتمع البحث لدينا معروف‪ ،‬وىم مختمفون حسب المناصب‪،‬‬
‫فيناك إداريون وميدانيين باختالف رتبيم حسب نظام العمل داخل مديرية الحماية‬
‫المدنية‪ ،‬منيم أعوان‪ ،‬عريف ومالزم‪...‬إلخ‬

‫الد ارسات السابقة‪:‬‬

‫التي‬
‫"و‪%‬اقع العالقات العامة في مديرية الحماية المدنية"‬ ‫الد ارسة األولى‪ :‬تحت عنوان‬
‫أعدتيا الطالبتان‪ :‬بوفاتح كريمة ومرجي فائزة تحت إش ارف أستاذ عباس الشارف‪ ،‬من‬
‫تخصص اتصال وعالقات عامة من جامعة عبد الحميد بن باديس لولاية مستغانم‪ ،‬لمسنة‬
‫الجامعية ‪ %،2011/2010‬حيث تمحورت إشكالية ىذه الد ارسة في أىمية العالقات العامة‬
‫كنشاط مؤسساتي ومعرفة واقعيا في المؤسسة‪ ،‬ومن أبرز التساؤلات التي طرحتيا‪ :‬ىل يوجد‬
‫جياز مستقل بالعالقات في مديرية الحماية المدنية؟ ما ىي الوسائل التي يستخدميا مستشار العالقات‬
‫العامة؟‪ ،‬وعميو افترضتا بأنو يوجد جياز مستقل بالعالقات العامة في مديرية‬
‫الحماية المدنية‪ ،‬وتستخدم مديرية الحماية المدنية في مجال العالقات العامة جميع الوسائط‬
‫إب ارز‬ ‫االتصالية المتاحة لمتواصل بجماىيرىا الداخمية والخارجية‪ ،‬كما ىدفت دراستيما إلى‬
‫موقع إدارة العالقات العامة في الييكل التنظيمي ليذه المؤسسة‪ ،‬واث ارء مكتبتنا بمثل ىذه‬
‫الدراسات‪ ،‬وبالتالي استخدمتا منيج د ارسة حالة عمى عينة عمدية‪ ،‬والتي تمثمت في القائم‬
‫‪1‬‬
‫باإلعالم عمى مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‪،‬عن طريق المالحظة والمقابمة ‪.‬‬

‫دور تكنولوجيا االتصال‬


‫مذكرة تخرج لنيل شيادة ليسانس تحت عنوان "‬ ‫الد ارسة الثانية‪:‬‬
‫في رفع كفاءة األداء مدرسة الحماية المدنية ممحقة مستغانم نموذجا" التي أعدتيا الطالبة‪:‬‬
‫ناوي عودة تحت إش ارف أستاذ العماري جمعي‪ ،‬من تخصص اتصال وعالقات عامة من‬
‫جامعة عبد الحميد بن باديس لولاية مستغانم‪ ،‬لمسنة الجامعية ‪ %،2011/2010‬حيث تمحورت‬
‫إشكالية ىذه الدراسة تحت التساؤل التالي‪ :‬إلى أين مدى يسيم استخدام تكنولوجيا االتصال‬
‫ما ىو‬
‫في تحسن األداء في مؤسسة الحماية المدنية؟‪ ،‬ومن ثم طرحت التساؤلات التالية‪ :‬واقع تكنولوجيات‬
‫االتصال في المؤسسة؟ إلى أي مدى يسيم توظيفيا في أداء الميام‬
‫والواجبات؟ وم‪%‬ا ىي طبيعة العالقة بين توظيف واستخدام تكنولوجيات االتصال وفاعمية‬
‫األداء؟ وافترضت أن توفر المكاتب عمى الحاسب اإللكتروني‪ ،‬وكذا اختصار الوقت والجيد‬
‫معرفة واقع تقنيات االتصال‪،‬‬ ‫باستخدام تكنولوجيات االتصال‪ ،‬كما ىدفت دراستيا إلى‬
‫وطريقة العمل بيا في مؤسسة الحماية المدنية‪ ،‬ومدى اعتمادىا عمى تقنيات االتصال‬
‫‪2‬‬
‫وأنواعيا‪ ،‬والوقوف عند أثر استخداميا‪.‬‬

‫تمت الد ارسة عمى عينة قصدية‪ ،‬حيث تمثمت في إداريون وميدانيين مثل رقيب ومالزم‪،‬‬
‫وانتيت نتائج الد ارسة بتوفر‬
‫باستخدام المالحظة والمقابمة‪ ،‬وكذا االستمارة‪.‬‬ ‫عقيد‪...‬الخ‪،‬‬
‫تكنولوجيا االتصال الحديثة بالحماية المدنية يساىم في أداء الميام والواجبات الموكمة لمعمال‪،‬‬
‫إضافة إلى أن استخدام تكنولوجيا االتصال بدرجة قوية يحقق الفعالية في األداء‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫كريمة بوفاتح‪ ،‬فائزة مرجي‪ ،‬واقع العالقات العامة في مديرية الحماية المدنية‪ %،‬اتصال والعالقات العامة‪ ،‬جامعة عبد‬
‫الحميد بن باديس‪ ،‬مستغنم‪2010%-2011 . ،‬‬
‫‪2‬‬
‫ع‪%‬ودة ناوي‪ ،‬دور تكنولوجيا االت صال في رفع كفاءة األداء مدرسة الحماية المدنية ممحقة مستغانم نموذجا‪ %،‬مذكرة‬
‫شيادة ليسانس‪ ،‬اتصال والعالقات العامة‪ ،‬جامعة عبد الحميد بن باديس‪ ،‬مستغنم‪2010%-2011 . ،‬‬
‫ب ارمج العالقات العامة داخل‬
‫مذكرة تخرج نل يل شيادة يل سانس تحت عنوان"‬ ‫الد ارسة الثالثة‪:‬‬
‫المؤسسات" د ارسة ميدانية في المديرية الولائية لمبريد وتكنولوجيات اإلعالم واالتصال بجامعة‬
‫قاصدي مرباح ورقمة‪ ،‬من إعداد بن طجين سموى وسالمي زكرياء تحت إش ارف قندوز عبد‬
‫القادر لمسنة الجامعية ‪ %،2014-2015‬حيث تمحورت إشكاليتيما تحت األسئمة التالية‪ :‬ما‬
‫ىي العالقات العامة وأسباب االىتمام بيا؟‪ ،‬وما ىي أىمية ب ارمج العالقات العامة؟‬
‫واست ارتيجيتيا لبناء وتعزيز سمعة المؤسسة؟‪ .‬ىدفت‬
‫الد ارسة إلى الكشف عن مدى وعي المسؤولين بدور ب ارمج العالقات العامة داخل‬
‫المؤسسات وتحسين صورتيا‪ ،‬حيث انطمقت الدراسة من فرضية رئيسية‪ :‬تساىم نشاط ب ارمج‬
‫العالقات العامة في تشكيل صورة حسنة عن مؤسسة مديرية البريد وتكنولوجيا اإلعالم واالتصال‬
‫لدى جميورىا الخارجي"‪ %،‬وىذا عن طريق استخدام االستبيان‪ ،‬خمصت الد ارسة إلى أن وجود قسم‬
‫خاص لمعالقات العامة يؤدي إلى تحقيق أو تنفيذ ب ارمج العالقات العامة‬
‫‪1‬‬
‫لتحسين صورة المؤسسة ‪.‬‬

‫التعقيب‪:‬‬
‫الد ارسة األولى وفقت إلى حد ما بعرضيا أىمية العالقات العامة في مديرية الحماية المدنية لولاية‬
‫مستغانم بإب ارزىا لجياز مختص بالعالقات العامة في الييكل التنظيمي‬
‫لممديرية‪ ،‬ولكن أىممتا في د ارستيما التقرب من المصالح والييئات التي ليا عالقة بالحماية المدنية‪،‬‬
‫باعتبارىما يدرسان العالقات العامة كنشاط مؤسساتي‪ ،‬حيث اكتفت بمقابمة القائم‬
‫بالعالقات العامة فقط‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫سموى بن طجين ‪ ،‬زكرياء سالمي‪ ،‬ب ارمج العالقات العامة داخل المؤسسات‪ ،‬د ارسة ميدانية في المديرية الوالئ ية لمبريد‬
‫وتكنولوجيات اإلعالم واالت صال‪ %،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪2010%-2011%. ،‬‬
‫أما الد ارسة الثانية وفقت في إب ارز استخدام تكنولوجيا االتصال في مكاتب الحماية المدنية‪ ،‬وىذه التكنولوجيا‬
‫في االتصال ساعدت الموظفين في تحسين األداء ورفع الكفاءات لدى‬
‫الموظفين‪ ،‬ولكن حصرت تكنولوجيا االتصال في الحاسب االلكتروني فقط‪.‬‬

‫الد ارسة الثالثة ربطت ب ارمج العالقات العامة بتحسين صورة المؤسسة‪ ،‬وتوصمت إلى أن‬
‫تالؤميما يحقق أىداف المؤسسة‪ ،‬وبناء سمعة طيبة ليا وسط جميورىا‪.‬‬

‫وعميو أردنا في د ارستنا تغطية النقص في مجال وسائل االتصال الحديثة بمديرية الحماية المدنية لولاية‬
‫مستغانم دون إىمال الوسائل التقميدية ‪ ،‬وكذا تمة الد ارسة التي وصمت إلييا‬
‫تمك الد ارسات‪.‬‬
‫تحديد المفاىيم‪:‬‬

‫المؤسسة ‪:‬‬
‫التعريف االصطالحي‪ :‬ىي وحدة‪..‬م‪%‬ؤلفة من مجموعة أف ارد متضامنين تربطيم عالقات مينية‬
‫من أجل تحقيق ىدف معين‪ ،‬تمتع باالستقالل الذاتي‪ ،‬و تكون من عناصر مختمفة يتم‬
‫‪1‬‬
‫تعينيا في سبيل تحقيق غاية المؤسسة ‪.‬‬
‫التعريف اإلج ارئي‪ :‬مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم تعد ىيكل نت ظيمي حكومي تندرج‬
‫تحت وصاية الو ازرة الداخمية‪ ،‬تميز بطابع خدماتي‪.‬‬
‫االت صال‪:‬‬
‫التعريف االصطالحي‪ :‬ىو عممية نقل فكرة معينة أو معنى محدد في ذىن شخص إلى ذىن‬
‫‪2‬‬
‫شخص آخر أو آخرين بالحالة التي ىي عمييا تمك الفكرة‪.‬‬
‫التعريف اإلج ارئي‪ :‬االتصال ىو استخدام مجموعة من اآلليات في ب ارمج العالقات العامة‬
‫بغية توصيل مضامين مختمفة لجميور مختمف‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ع‪%‬بدالر ازق بن حبيب‪ %،‬اقتصاد وتسيير المؤسسة‪ ،‬مطبوعات الجامعية‪ ، 2000 ،‬ص ‪24.‬‬
‫زيدان عبد الباقي‪ ،‬وسائل وأساليب االت صال في المجاالت االجتماعية والتربوية واإلدارية واإلعالمية ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار الفكر‬
‫العربي‪ ،‬ط‪ %،1‬ص ‪31%.‬‬
‫العالقات العامة ‪:‬‬
‫التعريف االصطالحي‪ :‬تعني العالقات العامة الب ارمج المخططة والمستمرة والتي تدار بواسطة‬
‫اإلدارة العميا‪ ،‬وتعني إقامة طرق اللتصاالت الصاعدة واليابطة بين المنظمة وجماىيرىا‬
‫‪1‬‬
‫المختمفة ‪.‬‬
‫التعريف اإلج ارئي‪ :‬ىي مجمل العالقة التي تربط مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‬
‫بجميورىا الداخمي والخارجي بغرض رسم صورة حسنة وكسب ثقتو من خالل الب ارمج التي تقدميا‬
‫المديرية‪ ،‬وبالتالي فيي عبارة عن عممية تقوم عمى البحث والتخطيط وكذا التنفيذ ثم‬
‫التقييم لتمك الب ارمج‪.‬‬

‫ب ارمج العالقات العامة‪:‬‬

‫التعريف االصطالحي‪ :‬ىي تفصيل الخطة تفصيال يجعميا معدة لمتنفيذ‪ ،‬ويرى الخب ارء ضرورة‬
‫‪2‬‬
‫االع نت اء بإعداد الب ارمج إعدادا جيدا حتى ولو كان الحدث بسيطا‪.‬‬

‫التعريف اإلج ارئي‪ :‬ىي تمك األنشطة والمواد االتصالية المتنوعة التي تقوم بيا مديرية‬
‫الحماية المدنية لولاية مستغانم‪.‬‬

‫مجال المكاني والزماني‪:‬‬

‫‪ 5‬جويمية‪ ،‬في الفترة الممتدة ما‬ ‫أنجزت ىذه الد ارسة بمديرية الحماية المدنية الكائنة بحي‬
‫‪15‬‬ ‫‪ ،2019‬فكانت البداية بالمرحمة االستطالعية منذ‬
‫‪25‬‬ ‫بين ‪ 05‬ماي إلى غاية‬
‫ماي‬
‫بالمديرية والمشاركة في مختمف الب ارمج التي تقيميا من أجل جمع أكبر قدر‬
‫نوفمبر ‪2017‬‬
‫من المعمومات‪ ،‬وفي إج ارء مقابالت غير رسمية مع بعض الموظفين لمتعرف أكثر عمى‬
‫المديرية ونشاطاتيا وكيفية نت سيق تمك الب ارمج بوسائل اتصالية مناسبة من أجل نشر محتوى‬
‫اتصالي مميز إلى أكبر عدد من الجميور‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫فؤاده البكرى‪ %،‬العالقات العامة بين التخطيط واالت صال‪ %،‬دار نيضة الشرق‪ ،‬ط‪ %،1‬القاىرة‪ %،2001،‬ص ص‪19%. %،18‬‬
‫‪2‬‬
‫فؤاده البكرى‪ ،‬نفس المرجع ‪ ،‬ص ‪65%.‬‬
‫كان بمثابة إج ارء مقابالت‬
‫‪2019 27‬‬ ‫‪ 04‬إلى غاية‬ ‫وعن الفترة الثانية المصادفة لـ‬
‫ماي‬
‫رسمية لموضوع د ارستنا بشكل خاص‪.‬‬

‫صعوبات الد ارسة‪:‬‬

‫كل باحث يواجو صعوبات معينة خالل بحثي العممي‪ ،‬ألن جمع معمومات أكبر وبصفة دقيقة مبنية عمى‬
‫الشفافية‪ ،‬فالصعوبات التي واجيتنا في بحثنا تمثل بالشكل األول في رفض مدير الولائي لمؤسسة الحماية المدنية‬
‫لولاية مستغانم عمى إج ارء تربص ميداني‪ ،‬ىذا األخير‬
‫ما دفعنا إلى االنضمام في دورة تكوينية في اإلسعافات األولية من أجل التقرب إلى العمل‬
‫الميداني أكثر وجمع إجابات عن مقابمتنا حول موضوع الد ارسة‪.‬‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصل األ ول‪ :‬مفيـــوم العـالقـات العــامـة‬
‫الم بحث األول‪ :‬ماىية العالقات العامة‬
‫الم بحث الثاني‪ :‬خصائصيا ومبادئيا‬
‫الم بحث الثالث‪ :‬أنواعيا ووظائفيا‬
‫يفهىو انعالقــــاث انعــــايت‬ ‫انفصم األول‬

‫تميـــي ـد‪:‬‬

‫إن العالقات العامة في إطارىا العام ىي توجو المؤسسات كافة لخدمة الفرد والمجتمع‪،‬‬
‫باعتبارىا العنصر الجوىري في أداء األنشطة والفعاليات المختمفة سواء كانت اقتصادية‪ ،‬سياسية أو‬
‫ثقافية‪.‬ح‪%‬يث يرتبط تطور م ارحل العالقات العامة بالتطور السريع والمتواصل لحياة‬
‫المجتمعات البشرية المتمثمة في التطور الفكري لمفرد وقوة أري العام في المجتمع‪.‬‬

‫وعميو خصصنا الفصل األول كمدخل عام لمعالقات العامة‪ ،‬حيث ضم ثالثة مباحث‬
‫وىي مقسمة كالتالي‪:‬‬

‫في المبحث األول سوف نسمط الضوء عمى مجموعة من تعريفات لمعالقات العامة ومدى أىميتيا‬
‫داخل المؤسسات‪ ،‬واألىداف التي تسعى إلييا‪ ،‬أما المبحث الثاني سنتطرق‬
‫إلى خصائص العالقات العامة والمبادئ التي تقوم عمييا‪ ،‬وكآخر مبحث سيضم أنواع‬
‫العالقات العامة ومختمف التصنيفات التي أشار إلييا الباحثين‪ ،‬وكذا الوظائف التي تؤدييا‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫العالقات العامة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماىية‪%‬‬
‫‪1.‬تعريف العالقات العامة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫يظم ىذا المصطمح مفيومين‪:‬‬

‫أ ‪-‬العالقات‪ :‬تعني التواصل الناجم عن تفاعل فردين أو أكثر و تحقق ىذه العالقة بعد‬
‫حدوث الفعل ورد فعل ايجابيا وتكو حصيمة عالقات اجتماعية تعاونية أو عمى العكس من ذلك‬
‫يكون اتجاىا سمبيا ويقود إلى عالقات متوترة قد تؤدي إلى التفكك واالختالف بين‬
‫األف ارد‪.‬‬
‫ب ‪-‬العامة‪ :‬تعني الجميور أو الناس‪ ،‬أي أن العالقات تشمل ىنا كل العمميات التفاعل‬
‫مع الجميور أو الناس في المجتمع‪ .‬ولذلك تصبح عمميات التفاعل ىذه واسعة النطاق معقدة‬
‫األبعاد متنوعة األىداف بتعدد حاجات األف ارد والجماعات وتنوع مصالحيم واتساع أىدافيم‪.‬‬
‫يعرف المعيد البريطاني بأنيا"‪ :‬الجيود اإلدارية المرسومة والمستمرة التي تيدف إلى إقامة‬
‫‪2‬‬
‫وتدعيم تفاىم المتبادل بين الييئة وجميورىا ‪".‬‬

‫كما عرفت عمى أنيا‪ :‬مسؤوليات األجيزة المختمفة في الدولة السياسية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية والعسكرية‪ ،‬وأنشطتيا لمحصول عمى ثقة جميورىا الداخمي والخارجي وتأيده‪ ،‬وذلك‬
‫باألخبار الصادقة واألداء النافع في جميع المجاالت العمل وفقا لمتخطيط العممي السميم‬
‫‪3‬‬
‫حتى يصبح عمميا مرشدا وىادفا في باء الوطن ورسم سياستيا‪.‬‬

‫ىي نشاط ييدف إلى تحقيق التعاون والتفاىم بين المؤسسة وجميورىا‪ ،‬وىي الوظيفة التي تقوم بيا اإلدارة‬
‫لتعديل االتجاىات وتحدد الخط وسياسات المؤسسات فيما يتفق بمصمحة‬
‫‪4‬‬
‫الجميور‪ ،‬وتنفيذ الب ارمج اليادفة بغية توطيد ثقة الجميور بالمؤسسة وكسب رضاه ‪.‬‬

‫‪1‬م‪%‬حمد منير حجاب‪ ،‬المداخل األساسية لمعالقات العامة‪ ،‬دار الفجر‪ ،‬ط‪ %،2007 %،1‬القاىرة‪ ،‬ص ‪52.‬‬

‫‪2‬‬
‫م‪%‬حمد منير حجاب‪ ،‬المداخل األساسية لمعالقات العامة‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪54%.‬‬

‫‪3‬‬
‫ع‪%‬بد الر ازق محمد الدليمي‪ ،‬العالقات العامة في التطبيق‪ ،‬دار أسامة‪،‬ط‪ %،2006 %،1‬ص‪48 .‬‬

‫‪4‬‬
‫عمي عجوة ‪ ،‬أسس العممية لمعالقات العام‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاىرة‪ %،1988 ،‬ص‪17 .‬‬
‫وكل ىذا يؤكد عمى أن العالقات العامة ىي الجيد المخطط لمتأثير في اآل ارء واالتجاىات‬
‫واألفكار من خالل األداء الجيد‪ ،‬وأيضا اتصال ذي اتجاىين من المنظمة إلى جماىيرىا ومن‬
‫جماىيرىا إلى المنظمة‪.‬‬

‫ترويج االتصال والثقة بين شخص‬ ‫"ل‪%‬وبستر" العالقات العامة"‪:‬‬ ‫عرف قاموس العالمي‬
‫أو مشروع أو ىيئة أو أشخاص آخرين أو جميور خاص أو مجتمع بأكممو‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫وانشاء نوع من العالقة رد المتبادلة وتق يم‬
‫توزيع المعمومات التي تشرح وتفسر وتوضح‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫الفعل ‪".‬‬

‫يرى بول جاريت الذي تولى مسؤولية العالقات العامة في شركة جن ارل موتورز األمريكية‬
‫ليست وسيمة دفاعية لجعل المؤسسة تبدو في صورة‬
‫عام ‪ 1931‬أن العالقات العامة"‪:‬‬
‫مخالفة وانما ىي الجيود المستمرة من جانب اإلدارة لكسب ثقة الجميور من خالل األعمال‬
‫‪2‬‬
‫التي تحظى باحت ارمو‪.‬‬

‫أما كانفميد ومور فقد عرفا العالقات العامة بأنيا"‪ :‬الفمسفة االجتماعية لإلدارة‪ ،‬والتي تعبر‬
‫‪3‬‬
‫عنيا من خالل أنشطتيا وسياستيا المعمنة لمجميور لكسب ثقتو وتفاىمو ‪".‬‬

‫وخالصة القول فإن العالقات العامة تكون من عدة أدوات يمكن تصنيفيا تحت الكممة‬
‫‪4‬‬
‫المركبة من حروف ىي ‪ PENCILS‬وىي‪:‬‬

‫‪ P:‬المطبوعات ‪ ، Publication‬وتعني مجالت الشركة والتقارير السنوية‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ ،‬وتعني رعاية منافسات ألعاب القوى أو األجداث الفنية أو المعارض‬


‫‪ E:‬األحداث ‪Event‬‬
‫‪s‬‬
‫التجارية‪.‬‬

‫‪1‬م‪%‬حمد منير حجاب‪ ،‬العالقات العامة في المؤسسات الحديثة‪ ،‬دار الفجر‪ ،‬ط‪ %،2007 %،1‬ا قل اىرة‪ ،‬ص‪32%.‬‬
‫‪2‬م‪%‬حمد عمي أبو عال‪ ،‬العالقات العامة في ضوء اإلعالن وتكنولوجيا االت صال‪ %،‬دار العمم واإليمان‪ ،‬ط‪%،2013 %،1‬ص‪8%.‬‬
‫‪3‬م‪%‬حمد منير حجاب‪ ،‬العالقات العامة الحديثة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪34.‬‬
‫‪4‬‬
‫م‪%‬حمد عبده حافظ‪ ،‬العالقات العامة‪ ،‬دار الفجر‪ ،‬ط‪ %،2009 %،1‬مصر‪ ،‬ص ص ‪23%. %،24‬‬
‫‪ N:‬األخبار ‪ ،News‬وتعني القصص المساندة لشركة وجميورىا ومنتجاتيا‪.‬‬

‫‪ C:‬نشاطات اشت ارك مجموعات المجتمع ‪، Involvement Activities Communtiy‬‬


‫وتعني المشاركة بالوقت والمال في احتياجات المجتمع المحمي‪.‬‬

‫‪،‬وتعني القرطسية التي تحمل عنوان واسم الشركة‬


‫‪ I:‬دعايات اليوية ‪Identity Media‬‬
‫وكروت العمل والممبس الخاص بالعاممين بالشركة‪.‬‬

‫‪ L:‬نشاط الموبي ‪ ،Activity Lobbying‬ويعني المحاولات لمتأثير عمى التشريعات المساندة‬


‫أو إلغاء التشريعات واألحكام غير المساندة ألعمال الشركة ونشاطاتيا‪.‬‬

‫وتعني نب اء‬
‫‪S:‬ن‪%‬شاطات المسؤولية االجتماعية ‪،Responsibility Social Activities‬‬
‫سمعة جيدة لمشركة من حيث المسئولية االجتماعية‪.‬‬

‫وعمى ضوء التعاريف السابقة يمكننا تعريفيا عمى أنيا‪ :‬جيود إدارية الخالقة المخططة‬
‫والمدروسة والمستمرة واليادفة والموجية لبناء عالقات سميمة ومجدية قائمة عمى أساس‬
‫التفاعل واإلقناع واالتصال المتبادل بين مؤسسة ما وجميورىا لتحقيق أىداف ومصالح‬
‫األط ارف المعنية ولتحقيق انسجام اجتماعي وبيئي بينيما ع لى طريق نشاط الداخمي القائم‬
‫عمى النقد الذاتي لمتصحيح األوضاع والنشاط الخارجي الذي يستغل جميع وسائل النشر المتاحة‪ ،‬لنشر‬
‫الحقائق والمعمومات واألفكار وشرحيا وتفسيرىا وتطبيق كافة أساليب المؤدية‬
‫‪1‬‬
‫فيي أساسية في تيسير ميمة عمل‬ ‫لذلك بواسطة أف ارد مؤىمين لممارسة أشطتيا المختمفة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫الييئات والمنظمات المختمفة‪.‬‬

‫‪ 2.‬أىم تييا وأىدافيا‪:‬‬

‫إن العالقات العامة ما تسعى إليو من تحقيق أىداف المؤسسة تأخذ بعين االعتبار‪ ،‬ىذا‬
‫وعمى ىذا األساس سوف‬
‫ما يجعل أىميتيا تزداد في جميع المؤسسة باختالف مجاالتيا‪.‬‬
‫نبرز أىميتيا وأىدافيا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫م‪%‬حمد منير حجاب‪ ،‬المداخل األساسية لمعالقات العامة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪52%.‬‬
‫‪2‬‬
‫و‪%‬ضاح زيتون‪ ،‬المعجم السياسي‪ ،‬دار أسامة‪ ،‬ط‪ %،2006 %،1‬األردن‪.‬ص‪129%.‬‬
‫‪1‬‬
‫األىمية‪ :‬تمثل في‪:‬‬

‫‪ ‬توضح بحوث العالقات العامة لممؤسسات االتجاىات الحقيقية لمجماىير وكذلك‬


‫لرغباتيم واحتياجاتيم‪ ،‬وىذا يساعد المؤسسات عمى إج ارء تعديالت مناسبة في‬
‫خططيا وسياساتيا بما يتماشى مع رغباتيا ورغبات جماىيرىا‪.‬‬
‫‪ ‬نت جز العالقات العامة التكيف اإلنساني االلزم بين المؤسسة وجماىيرىا‪.‬‬
‫‪ ‬تحقق أيضا إلى جميور المؤسسات الداخمي خدمات إنسانية نل شر روح االطمئنان‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل عمى غرس ودعم المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫األىداف‪ :‬تمثل في‪:‬‬

‫‪ ‬دعم سياسات المؤسسة وتقبل الجميور ليا‪.‬‬


‫‪ ‬نت مية التفاىم المشترك والمتبادل بين المؤسسة والجميور‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز ثقة الجميور بالمؤسسة‬
‫‪ ‬تقييم اتجاىات الجميور والتنبؤ بيا واالستجابة ليا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ع‪%‬بد الر ازق محمد الدليمي‪ ،‬العالقات العامة في التطبيق‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪50%.‬‬
‫المب حث الثاني‪ :‬خصـائصـ العالقات العامة ومبادئيا‬
‫‪ 1.‬خصائص العالقات العامة‪:‬‬
‫العالقات العامة يل ست من األنشطة ثانوية األىمية ‪ ،‬بل تشكل عنص ار أساسيا في أنشطة‬
‫‪1‬‬
‫المنشآت فيي ضرورية يفرضيا المجتمع الحديث‪ ،‬فيي تسم بـ‪:‬‬
‫‪ ‬ترتكز عمى مبادئ أخالقية لتدعيم وبناء الثقة بين المؤسسة وجماىيرىا‪.‬‬
‫‪ ‬عممية اتصال دائم ومستمر بين طرفين أساسين ىما المؤسسات والجماىير التي‬
‫تعامل معيا‪.‬‬
‫‪ ‬تسم العالقات العامة بالديناميكية والحيوية‪.‬‬
‫‪ ‬تستيدف تحقيق الرضا العام‪.‬‬
‫‪ ‬تتصف العالقات العامة بالشمولية‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم العالقات العامة وسائل اتصال مختمفة نل شر المعمومات واألفكار لتفسرىا‬
‫لمجماىير‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬مراعاة الصدق واألمانة واتباع األسموب العممي‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬االحت ارم المتبادل بين المؤسسة والجميور‪.‬‬
‫‪ 2.‬مبادئ العالقات العامة‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫يسترشد المشتغمون بالعالقات العامة في المجال العممي بأسس ومبادئ معينة وىي ‪:‬‬
‫كسب ثقة الجماىير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشر الوعي بين الجماىير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مساىمة الييئة أو المؤسسة في رفاىية المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إت‪%‬باع سياسة عدم إخفاء الحقائق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إتباع أسموب عممي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العالقة العامة تبدأ من داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫ع‪%‬بد الر ازق محمد الدليمي‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪50%-56%.‬‬
‫‪2‬‬
‫م‪%‬حمد بيجت كشك‪ ،‬العالقات العامة في الخدمة االجتماعية‪ %،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ %،‬ص ‪19.‬‬
‫‪3‬‬
‫أحمد كمال أحمد‪ ،‬العالقات العامة‪ ،‬مكتبة القاىرة الحديثة‪ ،‬ط‪ 1972 %،2‬مصر‪ ،‬ص ص ‪30%.%،29‬‬
‫‪4‬‬
‫ن‪%‬فس المرجع‪ ،‬ص ص ‪46%-48%.‬‬
‫أنواع العالقات العامة ووظائفيا‬
‫المبحث الثالث‪:‬‬
‫أنواع العالقات العامة‬
‫المطمب األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫لمعالقات العامة أنواع عديدة تختمف عن بعضيا البعض وىي مقسمة عل النحو التالي ‪:‬‬

‫‪1.‬من حيث طبيعة االت صال‪:‬‬


‫‪1.1.‬العالقات العامة البسيطة‪:‬‬
‫ًال سيال ومباش ار دون الحاجة إلى‬
‫ىي التي يكون اتصال الطرفين فييا اتصا‬
‫وسيط‪.‬‬
‫‪2.1.‬العالقات العامة المركبة‪:‬‬
‫ىي العالقات التي يتعذر فييا اتصال الطرفين اتصاال مباش ار أو يستمزم األمر وسائل‬
‫اإلعالم الجماىير‪.‬‬
‫‪2.‬من حيث طبيعة النشاط‪:‬‬
‫‪1.2.‬عالقات اجتماعية‪:‬‬
‫ىي الروابط واآلثار المتبادلة بين األف ارد في المجتمع وىي نت شأ من طبيعة اجتماعاتيم‬
‫وتبادل مشاعر‬
‫واحتكاك بعضيم البعض‪ ،‬وىي نت قسم إلى قسمين‪:‬‬
‫‪1.1.2.‬عالقات إيجابية‪ :‬ىي التي تؤدي إلى المالئمة والوفاق بين رغبات أف ارد الجماعة‬
‫الواحدة‪ ،‬أو تمك التي تجمع بين مصالح المجتمع ككل والجماعات األخرى الخارجة‪.‬‬
‫تعمل عمى التباعد واالنع ازل وعدم الثقة‪ ،‬فيي ترمي إلى ىدم دعائم‬
‫‪2.1.2.‬عالقات سالبة‪:‬‬
‫التنظيم االجتماعي‪.‬‬
‫‪2.2.‬العالقات اإلن سانية‪:‬‬
‫ىي خمق جو من الثقة واالحت ارم المتبادل والتعاون الفعال بين أصحاب العمل والعمال بيدف‬
‫زيادة اإلنتاج‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫م‪%‬حمد منير حجاب‪ ،‬المداخل األساسية لمعالقات العامة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪62%-70%.‬‬
‫‪3.‬من حيث مجاالت التطبيق‪:‬‬
‫ت المالية‪،‬‬
‫العاقات العامة في الشركات الصناعية وفي المؤسسا‬ ‫نت قسم وفقا لممعايير التالية‪:‬‬
‫في مؤسسات منافع العامة‪ ،‬في المؤسسات اإلعالمية وفي المؤسسات االجتماعية‪.‬‬
‫‪4.‬من حيث نوع الجميور‪ :‬نت قسم إلى األن‪%‬واع تالية‪:‬‬
‫‪ ‬العالقات مع األف ارد‪.‬‬
‫‪ ‬العالقات مع العمالء‪.‬‬
‫‪ ‬العالقات مع المساىمين‪.‬‬
‫‪ ‬العال اقت مع الموردين‪.‬‬
‫‪ ‬العالقات مع الموزعين‪.‬‬

‫‪ 2.‬وظائف العالقات العامة‬

‫ليس العبرة أن تجد نت ظيما لمعالقات العامة بل العبرة نب تائج عمميا ومدى قياميا بمسؤولياتيا في إطار ذلك‬
‫التنظيم‪ ،‬الذي يحقق أىدافيا المسطرة‪ ،‬وعميو يحدد الباحثين عدة ميام‬
‫‪1‬‬
‫ووظائف وىي كالتالي‪:‬‬

‫‪1.‬البحث‪:‬‬

‫إن البحث ىو استقصاء منظم ييدف إلى إضافة معارف يمكن توصيميا والتحقق من‬
‫صحتيا عن طريق االختيار العممي‪.‬‬

‫‪2.‬التخطيط‪:‬‬
‫ىي نشاط عقمي إداري الذي يوجو الختيار أمثل استخدام مجموعة طاقات المتاحة لتحقيق أغ ارض‬
‫معينة في فترة محددة‪.‬و‪%‬ىو يساعد عمى التنبؤ بالرغبات واالحتياجات المختمفة التي‬
‫توصل إلى أفضل النتائج‪.‬‬

‫‪1‬ع‪%‬بد الر ازق محمد الدليمي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪42%-43%.‬‬


‫‪3.‬االت صال‪ :‬االتصال وسيمة لتنفيذ الخطة‪ ،‬وىذا يتطمب ابتكار اإلدارة وسائل النقل الخطة‬
‫لمواقع‪..‬ح‪%‬يث يتم االتصال بين إدارة العالقات العامة مع اإلدا ارت األخرى‪ ..‬لربط المؤسسة‬
‫بالمجتمع واب ارز صورتيا الطيبة وموقعيا وأىميتيا في خدمة الجميور‪.‬‬
‫وادارة العاقات األخرى داخل المؤسسة‪،‬‬
‫يتم التنسيق بين إدارة العاقات العامة‬ ‫‪4.‬التنسيق‪:‬‬
‫وال‬
‫بد من التنسيق المستمر مع ىيئات المجتمع المحمي وىيئات التي تمثميا الم اركز اإلعالمية‬
‫نل قل صورة المؤسسة ونشاطاتيا المختمفة ووظيفتيا في خدمة المجتمع‪.‬‬
‫‪5.‬التقويم‪ :‬التقويم يمثل المحطة النيائية في آلية عمل العالقات العامة‪ ،‬كما أن ىناك عالقة‬
‫بين ىذه المرحمة من الم ارحل السابقة األخرى‪.‬و‪%‬بالتالي التقويم ىو عممية مستمرة تت ازمن مع‬
‫العمميات التحضيرية‪.‬‬
‫ومن الجدير وبالذكر ىنا أن البحث والتخطيط‪ ،‬التنسيق والتقويم آليات ليس من السيل‬
‫تطبيقيا في برنامج العالقات العامة‪ ،‬فقد تحتاج إلى ميارة عالية وقدرة عمى التنبؤ‬
‫‪1‬‬
‫والمالحظة‪.‬‬
‫كما أضاف بعض الباحثين الوظائف التالية‪:‬‬

‫‪ 1.‬اإلدارة‪ :‬تقوم العالقات العامة فييا بدور الداعم لمختمف اإلدا ارت األقسام في المؤسسة‬
‫والمعاون ليا عمى أداء مياميا‪ ،‬وتختمف الميام اإلدارية لمعالقات العامة بحسب اختالف‬
‫األدوار لتمك األقسام‪.‬‬

‫‪ 2.‬اإلن تاج‪ :‬وىي عممية إعداد وتييئة المواد والب ارمج اإلعالمية المختمفة التي يكون ىدفيا‬
‫تحسين الصورة الذىنية لمجميور تجاه المؤسسة‪ ،‬وقد أتاحت التكنولوجيا الحديثة العديد من‬
‫‪2‬‬
‫المجاالت التي تخدم أىداف العالقات العامة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ن‪%‬فس المرجع‪ ،‬ص ‪45.‬‬

‫‪ ،‬دار البادية‪ ،‬ط‪%،1‬عمان‪ %،2013 ،‬ص‬ ‫وانتاج المواد اإلعالمية لمعالقات العامة‬ ‫‪2‬‬
‫ع‪%‬ماد الدين تاج السر قف ير عمر‪ ،‬إعداد‬
‫ص ‪.28،29‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫من خالل ما تطرقنا إليو في ىذا الفصل توصمنا إلى أن العالقات العامة بشكميا العام ىي ذلك الفن أو النشاط‬
‫اإلنساني‪ ،‬كما ىي عمم قائم بذاتو‪ ،‬ولأىميتو البارزة واألىداف التي تسعى‬
‫إلييا أصبحت المؤسسات المعاصرة اإلعتماد عمييا في نت ظيم وادارة شؤونيا سواءا مع‬
‫جميورىا الداخمي أو الخارجي‪ ،‬ومن ىذا المنطمق تمحورت مختمف التعريفات ليذا العمم عمى‬
‫أنيا تمك العالقة الطيبة التي تربط المؤسسة بجميورىا‪.‬‬

‫وعميو فالعالقات العامة تسم باالستم اررية والديناميكية في األنشطة والب ارمج التي تقوم‬
‫بيا‪ ،‬بحيث ترتكز عمى مبادئ أخالقية وتعتمد عمى أسموب عممي يحتمل الصدق والشفافية‪ ،‬كما أنيا تستند‬
‫عمى مرتك ازت ومبادئ خاصة من بينيا التعاون المشترك بين المؤسسات‬
‫وكسب رضا الجميور‪ ،‬وبناء عالقة وطيدة‪ ،‬وكذا ثقة متبادلة بين الطرفين‪.‬‬

‫كما أنيا تنوع وتختمف تصنيفاتيا من ناحية طبيعة االتصال ونجد نوعين من ىذا‬
‫الصنف منيا االلعالقات العامة البسيطة ومنيا المركبة‪ ،‬وأما من ناحية طبيعة النشاط نجد كذلك نوعين‬
‫منيا االجتماعية ومنيا االنسانية‪ ،‬ومن ناحية طبيعة التطبيق تنوع بتنوع طابع‬
‫أنواع‬
‫نت قسم إلى خمسة‬ ‫من حيث نوع الجميو ر‪ ،‬حيث‬ ‫عمل المؤسسات‪ ،‬وآخر تصنيف ىو‬
‫اقت‬
‫العالقات مع المساىمين ‪ ،‬العال‬ ‫والعالقات مع العمالء ‪،‬‬ ‫وىي‪ :‬العالقات مع األف ارد‬
‫مع‬
‫الموردين والعالقات مع الموزعين‪.‬‬
‫البحث ثم التخطيط ثم‬
‫فالعالقات العامة داخل المؤسسة تؤدي وظائف محددة نجمميا في‪:‬‬
‫االتصال والتنسيق وأخي ار ا تل قويم‬
‫‪:‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اال تصال الشامل ووسائمو‬
‫المبحث األ ول‪ :‬تعريف االتصال الشامل‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الوسائل المستخدمة في ب ارمج‬
‫العالقات العامة‬
‫المبحث الثالث‪ :‬خطوات اختيار الوسيمة‬
‫المناسبة لب ارمج العالقات العامة‬
‫االتصـــال انشايم ووســـائهه‬ ‫انفصم انثاني‬

‫تميـــي ـد‪:‬‬

‫رغم التطو ارت التكنولوجيا الم تالية في مجال االتصال وأثرىا الكبير في تقدم ونمو الخدمات التي‬
‫تقدميا وسائل االتصال المختمفة‪ ،‬إال أن لكل مرحمة من م ارحل التطور‬
‫صاحبيا ظيور وسيمة جديدة من وسائل االتصال‪ ،‬فيذا ما جعل ميدان االتصال ينتعش‬
‫وتستفاد منو المؤسسات باختالف طابع عمميا‪.‬‬

‫وبالتالي في الفصل الثاني المسمى باالتصال الشامل ووسائمو‪ ،‬سوف نتطرق في المبحث األول إلى التعرف‬
‫عمى االتصال الشامل‪ ،‬وفي المبحث الثاني سنجمع جل آليات االتصال‬
‫القديمة منيا والحديثة ونصنفيا حسب نوعيتيا من وسائل مطبوعة وسمعية‪ ،‬سمعية بصرية‪ ،‬وكذا رقمية‪،‬‬
‫وفي آخر مبحث سوف نتعرف عمى كيفية اختيار وسيمة اتصال مناسبة لب ارمج‬
‫العالقات العامة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تعريف االتصال الشامل‬
‫االتصال عممية تفاعل بين طرفين من خالل رسالة معينة‪ ،‬فكرة أو خبرة أو أي مضمون‬
‫اتصالي آخر عبر قنوات اتصالية ينبغي أن تناسب مع مضمون الرسالة بصورة توضح‬
‫‪1‬‬
‫و‪%‬ىو العممية التي يتم بيا نقل المعمومات والمعاني واألفكار‬ ‫تفاعال مشتركا فيما بينيما‪.‬‬
‫من شخص إلى آخر أو آخرين بصورة تحقق األىداف المنشودة في المنشأة أو في أي جماعة‬
‫من الناس ذات نشاط اجتماعي‪ ،‬إذن ىي بمثابة خطوط تربط أوصال البناء‬
‫‪2‬‬
‫أو الييكل التنظيمي أي منشأة ربطا ديناميكيا‪.‬‬
‫وعميو فاالتصال الشامل ىو استخدام جميع وسائل االتصال التقميدية منيا والحديثة من أجل صناعة‬
‫محتوى اتصالي ناجح‪ ،‬بحيث ال تكتفي الوسيمة وحدىا بل ينبغي اقت ارنيا‬
‫) يعني في أي زمن وفي أي‬
‫(‪AT.AW.AD‬‬ ‫بالمحتوى والطريقة المناسبة انطالقا من عبارة‬
‫‪3‬‬
‫مكان وبأي طريقة ‪.‬‬

‫‪ ،‬مقرر في الفصل الثاني مرحمة الماجستير‪ ،‬قسم‬


‫نظريات االت صال واإلعالم الجماىيري‬ ‫م‪%‬حمد جاسم‪ ،‬فمحي الموسوي‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫اإلعالم واالتصال‪ ،‬األكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك‪ ،‬ص ‪06.‬‬

‫‪2‬ى‪%‬اشم حمدي رضا‪ ،‬إدارة العالقات العامة والبروتوكوالت‪ ،‬ط‪ %،1‬دار ال ارية‪ %،2010 ،‬األردن‪ ،‬ص‪71%.‬‬
‫‪3‬ص‪%‬الح فالق شبرة‪ ،‬محاضرة في االت صال الشامل وصورة المؤسسة‪ ،‬بتاريخ ‪ %،2018/12/02‬عل الساعة ‪%،10:00‬‬
‫ماستر‪ 2‬اتصال وعالقات عامة‪،‬جامعة عبد الحميد بن باديس‪ ،‬مستغانم‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الوسائل المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة‬

‫‪1.‬الوسائل المطبوعة‪:‬‬

‫إلى حد كب ‪% %‬ير يمكن الق‪% %‬ول ب‪% %‬أن مؤسس ‪%‬ات العالق‪%%‬ات العامة اس ‪%‬تفادت من التجارب الطباعي ‪%‬ة في مجال‬
‫االتصال واإلعالم المقروء بشكل عام‪ ،‬ثم عممت إدا ارت وأقسام العالقات العامة‬
‫في المؤسسات عمى تطوير تمك األفكار والتجارب المطبوعة إلى األشكال واألنواع التي تناسب مع‬
‫رس‪ %‬ائميا اإلعالمي‪%%‬ة النابع ‪%‬ة عن الب ارمج واألنش‪%%‬طة والفعالي ‪% %‬ات الخاصة بي‪%%‬ا‪..‬ولم يقف التطور لم‪%‬واد‬
‫العالقات العامة المطبوعة عن حد الطباعة الورقية بل تخطاىا إلى فن‬
‫آخر عرف بالنشر اإللكتروني الذي جاء نتيجة الستخدام الوسائط التكنولوجية والبرمجيات‬
‫الحاسوبية التي مكنت من إعداد وانتاج مواد إلكترونية مقروءة ساىمت بشكل فاعل في دعم‬
‫وتحقيق نجاح واضح في رسائل العالقات العامة وتفاعميا مع جميورىا‪ ،‬فنذكر منيا ما‬
‫‪1‬‬
‫يمي ‪:‬‬
‫‪1.1.‬الكتابات الصحفية‪ :‬تستخدميا العالقات العامة في تغطية أنشطتيا وب ارمجيا عمى‬
‫طبيعة أىداف تمك الب ارمج وشكل التغطية التي نت اسبيا‪ ،‬فيناك العديد من أشكال الكتابة‬
‫(الخبر‪ ،‬التحقيق‬
‫األشكال اإلخبارية‬ ‫الصحفية التي تستخدميا العالقات العامة مثل‪:‬‬
‫والتقرير‪).‬‬

‫‪2.1.‬اإلعالن ات‪ :‬تعددت تعاريف اإلعالن عمى اختالف وجاءت في معظميا لتؤكد عمى‬
‫‪2‬‬
‫شمول اإلعالن كنشاط اجتماعي واتصالي واقتصادي ىادف ‪ %،‬حيث عرفيا الدكتور محمود‬
‫عساف فقال ‪" :‬أ‪%‬نو مختمف نواحي النشاط التي تِؤدي إلى نشر أو إذاعة الرسائل اإلعالنية‬
‫المرئية والمسموعة عمى الجميور‪ ،‬بغرض حثو عمى التعامل مع المنشأة‪ ،‬أو من أجل سياقو‬
‫‪3‬‬
‫لمتقبل الطيب ألفكار أو أشخاص أو منشآت معمن عنيا ‪".‬‬

‫‪1‬ع‪%‬ماد الدين تاج السر قف ير عمر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪70%.‬‬


‫‪2‬ش‪%‬دوان عمي شيبة‪،‬اإلعالن "المدخل والنظرية"‪،%‬دار المعرفة الجامعية‪%،2005،‬ص‪15 .‬‬
‫‪3‬م‪%‬حمد جودت ناصر‪،‬الدعاية واإلعالن والعالقات العامة‪%،‬ط‪ %،1‬دار مجدالوي‪1428 ،‬ه‪-2008 %‬م ‪،‬أردن‪ ،‬ص‬
‫ص‪.103،102‬‬
‫االتصـــال انشايم ووســـائهه‬ ‫انفصم انثاني‬

‫فمؤسسات العالقات العامة تستخدم ىذا النوع من الكتابات الصحفية بيدف جذب‬
‫الجميور إلييا‪ ،‬ويعد اإلعالن فنً‪%‬ا صحفيا متشعب االستخدام في مجال العالقات العامة‪،‬‬
‫فاألشكال التي تقدم‪ %‬بيا اإلعالنات متنوعة ومتعددة من حيث الشكل والمضمون‪.‬‬

‫‪3.1.‬النش ارت أو الرسائل اإلخبارية‪ :‬ىي إحدى أنواع االتصال المقروء التي تستخدميا‬
‫مؤسسات العالقات العامة في التواصل مع الجماىير الداخمية والخارجية لتقديم ليم معمومات‬
‫بشكل عام‪..‬و‪%‬ال تشترط أن تحتوي النشرة الخاصة بمؤسسات العالقات العامة عمى مواد إخبارية‬
‫فقط بل تعدى ىذه النش ارت التغطيات اإلخبارية إلى تقديم العديد من المواد مثل‬
‫الحوا ارت والمقاالت المتخصصة‪.‬‬

‫تعد المجمة بشكل عام إحدى أنواع الوسائل االتصالية‬ ‫‪4.1.‬مجمة المنشأة‪:‬‬
‫المقروءة‪..‬و‪ %‬تميز المجمة في تعريفيا بأنيا محتوى صحفي محفوظ بغالف مخصوص يكون دائما أكثر‬
‫قوة وسماكة من األو ارق الداخمية‪..‬و‪ %‬تميز موضوعاتيا بعدم الحالية كما في‬
‫وانما أسبوعي أو شيري أو ربع سنوي‬ ‫الصحف ألن المجمة تصدر بشكل دوري يل س يومي‬
‫أو نصف سنوي أو سنوي‪.‬‬

‫‪5.1.‬المطويات‪ :‬ىي إحدى وسائل االتصال المطبوعة‪ ،‬التي تطوى بأشكال إخ ارجية‬
‫مختمفة وتكون صغيرة الحجم‪ ،‬ومعموماتيا مقتضبة وقصيرة‪ ،‬وغالبا ما تستخدم لألغ ارض الترويجية‬
‫أو اإلعالنية لمسمع والخدمات واألعمال واألنشطة وتخدم أو تعالج موضوعا‬
‫‪1‬‬
‫واحدًا ‪.‬‬

‫األنواع اإلخ ارجية لمطيات ىي‪:‬‬

‫طي الورقة مرة واحدة موازية لعرض الورقة وينتج عنيا أربع‬
‫‪ ‬الطية المفردة‪:‬‬
‫صفحات‪.‬‬
‫‪ ‬الطية المتوازية‪ :‬طي الورقة طيتين متوازيتين كالىما أفقية وتصبح ست صفحات‪.‬‬

‫‪3‬ع‪%‬ماد الدين تاج السر قف ير عمر‪ ،‬المرجع السابق‪82%-86%. ،‬‬


‫‪31‬‬
‫‪ ‬الطية القالبة‪ :‬ال تكون الصفحات الناتجة ممتفة حول بعضيا‪ ،‬بل تكون متنافرة في‬
‫أو ثالثة ( ثمانية‬ ‫(ست صفحات)‬ ‫اتجاه مختمف وليا ثالث أنواع‪ :‬إما طيتان‬
‫صفحات)‪ %،‬أو أربعة (عشرة صفحات‪).‬‬
‫‪ ‬الطية المتداخمة‪ :‬عبارة عن طيتين متوازيتين تالمس كالىما األخرى‪ ،‬وتنتج عنيا‬
‫ثمانية صفحات غير محددة الترتيب‪.‬‬

‫‪6.1.‬الممصقات‪ :‬تستخدم في أنشطة العالقات العامة التعريفية والتسويقية‪ ،‬فيي تستخدم‬


‫في بعض األحيان لتعريف الجميور بعض المعمومات عن المؤسسة وأنشطتيا‪ ،‬كما يستفاد‬
‫‪1‬‬
‫منيا في الجانب اإلعالني الترويجي من قبل العالقات العامة في المؤسسات‪.‬‬

‫‪7.1.‬تصميم دعوة‪ :‬ليا أىمية خاصة‪ ،‬من خالليا ستشجع العميل عمى الحركة‪ ،‬مما‬
‫‪2‬‬
‫يمنحو فكرة دقيقة بما فيو الكفاية عن محتوى أيامك المفتوحة‪.‬‬

‫‪8.1.‬الموحات الضوئية‪ :‬تعتبر واحدة من نتائج تطور الممصقات المطبوعة في العالقات‬


‫العامة‪ ،‬حيث توضع الممصقات الورقية في لوحات زجاجية مضيئة تكون عادة في مواقع‬
‫مختارة مثل الطرقات العامة‪.‬‬

‫‪9.1.‬الصحافة اإلل كترونية‪ :‬يقصد بيذا المصطمح كافة أنواع أو أشكال أو قوالب الكتابة‬
‫الصحفية الموجودة عمى صفحات المواقع اإللكترونية الخاصة بالمؤسسات المتخصصة في‬
‫ىذا المجال‪..‬ب‪%‬يدف تحقيق التواصل مع جميورىا المستيدف‪.‬‬

‫النش‬
‫كما تستيدف العالقات العامة من المواقع اإللكترونية والتقنيات الحاسوبية مثل‪:‬‬
‫ارت‬
‫‪3‬‬
‫اإللكترونية‪ ،‬المجمة اإللكترونية‪ ،‬المطويات اإللكترونية واإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪2 1‬‬
‫‪.82-79‬‬ ‫ص المرجع‪ ،‬نفس عمر‪ ،‬فق ‪%‬ير الس ‪%‬ر ت‪% %‬اج ال ‪%‬دين ع‪%‬ماد‬
‫‪Emile Guchet, les outils de la communication, pour les entreprises, les association et‬‬
les collectivités, éditions du puits fleuri, 2000, France, page 145.
‫االتصـــال انشايم ووســـائهه‬ ‫انفصم انثاني‬

‫يستفاد منيا في الجانب المعموماتي أو اإلعالن عن‬ ‫‪10.1.‬شاشات العرض الذكية‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫السمع والخدمات واألنشطة واألعمال وغيرىا‪.‬‬
‫‪11.1.‬الكتيبات‪ :‬ال تختمف عن الكتب إال في صغر الحجم وتعتمد عمى وجود المادة‬
‫االتصالية المناسبة والمركزة‪ ،‬والتي عن طريقيا يمكن مخاطبة الجميور وتحقيق اليدف المرج‬
‫‪2‬‬
‫من طبع الكتيب ‪.‬‬
‫كما نضيف إلى وسائل االتصال المقروءة ما يمي‪ :‬كتابة الخطابات الرسمية والتقارير‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫المذك ارت‪ ،‬المحاض ارت والجمسات والفاكس ‪ .‬والكتب بأنواعيا وتخصصاتيا المختمفة ‪.‬‬

‫‪2.‬الوسائل المسموعة‪:‬‬

‫‪1.2.‬الب ارمج اإلذاعية‪ :‬إن األفكار التي تترجم إلى مواد وب ارمج إذاعية تعتبر وسائل‬
‫‪4‬‬
‫اتصالية تخدم العالقات العامة في تحقيق أىدافيا تجاه الجميور المستيدف‪.‬‬

‫‪2.2.‬الم ارسيم والفعاليات‪ :‬ىما مصطمحين مرتبطين باألنشطة والب ارمج التي تسعى‬
‫إدا ارت العالقات العامة إلى تنفيذىا تحقيقا ألىدافيا‪ ،‬ويالحظ عمى مستوى الممارسة الفعمية ألنشطة‬
‫العالقات العامة ارتباط الم ارسيم والفعاليات باألنشطة والب ارمج المباشرة التي يمقتى من خالليا بالجميور‬
‫مثل المقاءات واالحتفاالت الجماىيرية والمؤتم ارت واألنشطة الحية التي تقيميا إدا ارت العالقات العامة‬
‫‪5‬‬
‫وتجمع فييا بين مسؤولين والجميور ‪.‬‬

‫‪3.2.‬البروتوكوالت‪ :‬عبارة عن مجموعة من األصول واالحتفاالت الرسمية‪ ،‬كما ىو الت ازم‬


‫‪6‬‬
‫بالقواعد المرسومة وتطبيقيا بشكل دقيق والتمسك بيا ‪ ،‬وىي الطريقة اإلج ارئية المحكمة أو‬
‫المنضبطة والمنظمة لتسيير األنشطة والفعاليات التي نت ظميا إدا ارت العالقات العامة‪ ،‬وقد ارتبط ىذا‬
‫المصطمح بالتنفيذ الدقيق والسالمة اإلج ارئية لمب ارمج والفعاليات الرسمية التي‬

‫‪1‬ع‪%‬ماد الدين تاج السر فقير عمر‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪87%.‬‬
‫‪2‬‬
‫ف‪%‬ؤاده البكرى‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪124%.‬‬
‫‪3‬ى‪%‬اشم حمدي رضا‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪105 %-108%.‬‬
‫‪4‬‬
‫ع‪%‬ماد الدين تاج السر قف ير عمر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪105%.‬‬
‫‪5‬ن‪%‬فس المرجع‪ ،‬ص ‪95.‬‬
‫‪6‬ى‪%‬اشم حمدي رضا‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪169%.‬‬
‫‪33‬‬
‫تشرف عمييا العالقات العامة خاصة في المؤسسات الحكومية‪ ،‬ما يزداد الدور الذي يحققو ىذا النوع‬
‫من النشاط كمما ازدادت أىمية الشخصيات المستضافة المعنية نب شاط العالقات‬
‫‪1‬‬
‫العامة‪.‬‬

‫كما نضيف وسائل سمعية أخرى كالياتف والمناقشات‪ ،‬ندوات‪ ،‬زيا ارت‪ ،‬أشرطة كاسيت‬
‫‪4‬‬
‫وانشاء حدث خاص‪ .‬الحديث المباشر‪ ،‬الخطبة‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫وأسطوانات ‪ %،‬وأيضا نت ظيم أبواب مفتوحة‬
‫‪5‬‬
‫أو العروض التقديمية ‪.‬‬

‫‪ 3.‬الوسائل المرئية‪:‬‬

‫‪3.1.‬الب ارمج التمفزيونية‪ :‬تعد من المجاالت الفاعمة في مجال األنشطة والب ارمج الخاصة‬
‫بالعالقات العامة بما توفره من تشكيمة نوعية واسعة من القوالب واألشكال الب ارمجية‪ ،‬التي‬
‫يمكن االستفادة منيا في عممية معالجة االنطباعات أو الصورة الذىنية لدى الجميور‪،‬‬
‫والتسويق أللفكار اإليجابية التي تزيد من قوة العالقة‬
‫لدى الجميور تجاه المؤسسة وتدعم ىذه العالقة بما حقق المصمحة المشتركة بينو‬
‫وبين مؤسسة العالقات العامة‪.‬‬

‫‪4.‬الوسائل الرقمية‪:‬‬

‫االن ترنت‪ :‬ىي عبارة عن مجموعة من الحاسبات اآللية‪ ،‬حيث يسمح ىذا النظام لكل‬
‫جياز فييا أن يرى األخر وبتواصل معو‪ ،‬وقد فتح ىذا النمط من الخدمة االتصالية الباب‬
‫البريد االلكتروني‬
‫أمام وسائل االتصال التقميدية اللستفادة من ىذه الشبكات االلكترونية مثل‪:‬‬
‫والتجارة اإللكترونية‪ ،‬التعميم اإللكتروني‪ ،‬المؤتم ارت اإللكترونية‪.‬‬

‫‪1‬ن‪%‬فس المرجع‪ ،‬ص ‪96.‬‬


‫‪2‬ج‪%‬معة أبو العينين‪ ،‬مذكرة في ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬قسم الصحافة واإلعالم‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪،‬‬
‫ص ‪.32‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Emile Guchet: Op Cit, p 145.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪Ibid, p 147.‬‬
‫‪5‬ى‪%‬اشم حمدي رضا‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪108%.‬‬
‫تعتبر محركات البحث بمثابة األدوات التي توصل إلى‬ ‫محركات البحث في االن ترنت‪:‬‬
‫المواقع المطموبة من خالل البحث إما عن طريق ما يعرف بالكممات المفتاحية‪ ،‬أو االنتقاء من‬
‫قائمة الخيا ارت المتاحة لمبحث‪ ،‬ويالحظ المتعامل مع شبة االنترنت وجود مجموعة كبيرة‬
‫‪Fast‬‬
‫ومحرك ‪،Googel‬‬ ‫محرك ومحرك ‪Excite‬‬ ‫من محركات البحث منيا‪:‬‬
‫محرك‬ ‫‪Yahoo‬‬
‫‪ ،search‬محرك‪. Maktoob‬‬

‫اإلعالم التفاعمي‪ :‬ىو الممارسة االتصالية والعمل اإلعالمي الذي يعتمد عمى النمط‬
‫الجديد أو المعاصر من الوسائل واألدوات والوسائط اإلعالمية المرتبطة باإلنترنت واالستفادة من جميع‬
‫المجاالت التي أتاحيا سواء أكان عن طريق تطوير العمل في الوسائل اإلعالمية التقميدية كالصحافة‬
‫واإلذاعة والتمفزيون أو األشكال واألنماط الجديدة من أنواع الممارسة‬
‫اإلعالمية عبر االنترنت‪.‬‬

‫ومن مجاالت استخدام اإلعالم التفاعمي في العالقات العامة نجد‪:‬‬

‫النشر أو الصحافة االل كترونية‪ :‬ىي عبارة عن جميع المادة المطبوعة أو الصحف التي‬
‫يتم إصدارىا ونشرىا عمى شبكة االنترنت‪ ،‬ويمكن لمعالقات العامة أن تستفيد منيا في نقل‬
‫رسالتيا اإلعالمية لمجميور‪.‬‬

‫الراديو التفاعمي‪ :‬ىو ال ارديو عبر االنترنت الذي يستغل االنتشار الواسع لو في الوصول‬
‫ألكبر عدد من المستمعين‪ ،‬مع النقاء في باإلضافة إلى إتاحة الفرصة لمزيد من التفاعل‬
‫لممستمعين عبر وسائط اإلعالم المتعددة‪.‬‬

‫(ىندسة التمفزيون)‬
‫أدى التداخل الكبير بين النظام اإللكتروني‬ ‫التمفزيون التفاعمي‪:‬‬
‫ونظام تقنية المعمومات باإلضافة الستخدام االنترنت إلى إمكانية مشاىدة القنوات الفضائية‬
‫‪1‬‬
‫مباشرة عبر مواقع االنترنت وعمى شاشات أجيزة الحاسوب‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ع‪%‬ماد الدين تاج السر قف ير عمر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪131%-195%.‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‪ :‬أتاح اكتشاف االنترنت فكرة عمل المواقع االلكترونية‪ ،‬وىي أن‬
‫يكزن لممؤسسات والييئات العامة والخاصة روابط عمى شبكة االنترنت تيح ليا التواصل مع‬
‫الجميور بصفة عامة والجميور المستيدف بشكل خاص‪ ..‬وتعرف بأنيا عبارة عن مواقع‬
‫‪1‬‬
‫تواصمية عمى شبكة االنترنت مثل ‪ Facebook‬و‪ Tweeter‬وغيرىا‪.‬‬
‫الوسائط المتعددة‪ :‬عبارة عن ت اركيب متداخمة ومنسوجة من النصوص والفنون المرسومة‬
‫‪2‬‬
‫‪ . .‬مثل‬ ‫والمخطوطة والصوت والرسوم المتحركة وعناصر الفيديو المتفاعمة مع المستخدم‬
‫‪3‬‬
‫الصحف وال ارديو والتمفزيون والفيديوتكسوالفاكسيممي‪ .‬والمواقع في الشبكة‪ ،‬والرسائل النصية‬
‫(‪ ،)E.mail‬ىذا النمط‬
‫والبريد اإللكتروني‬ ‫القصيرة )‪ (SMS‬والوسائل المتعددة )‪(MMS‬‬
‫االتصالي الجديد تسبب في اتساع دائرة األوعية الناقمة لو‪ ،‬فجماعات األخبار والتميتكست والبريد اإللكتروني‬
‫والرسائل القصيرة المرسمة من اليواتف عمى الحاسبات اآللية في أستديوىات البث المباشر ورسائل‬
‫الويب التي يسجميا المتمقين باستخدام جياز الصوت والكامي ار الممحقة بالحاسب اآللي الشخصي أو‬
‫باستخدام خاصية البموتوث‪ ،‬اإلرسال‬
‫‪4‬‬
‫الالسمكي الذكي الكائن في اليواتفيم النقالة‪.‬‬

‫‪5.‬أنشطة ترويجية‪:‬‬

‫الرعاية الرسمية لنشاط أو لحدث‪ ،‬مثال عمى ذلك رعاية بعض البنوك أو شركات‬
‫المشروبات الغازية لمباريات كرة القدم‪ ،‬والمشاركة في أنشطة اجتماعية‪ ،‬االشت ارك في‬
‫‪5‬‬
‫معارض‪ ،‬ىدايا مجانية مثل أقالم أو ميدالية وعقد مسابقات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ع‪%‬ماد الدين تاج السر فقير عمر‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪175. %،174‬‬

‫‪2‬م‪%‬وسى محمد األمين‪ ،‬التواصل الفعال‪ ،‬األسس العممية والمجاالت التطبيقية‪ %،‬جامعة الشارقة‪ ،‬كمية الد ارسات والبحث‪،‬‬
‫ص ‪.1132012،‬‬
‫‪3‬‬
‫ى‪%‬اشم حمدي رضا‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪108.‬‬

‫‪4‬‬
‫ع‪%‬ماد الدين تاج السر فقير عمر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪182. 181%-‬‬

‫‪5‬‬
‫ى‪%‬اشم حمدي رضا‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪139.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬خطوات اختيار الوسيمة المناسبة لب ارمج العالقات العامة‬

‫يستدعي كل برنامج في العالقات العامة وسيمة اتصال توافق معو‪ ،‬ولاختيار الوسيمة‬
‫المناسبة ال بد من إتباع الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد الفكرة‪ :‬وىي لب الرسالة االتصالية وتحددىا حاجات المؤسسة المختمفة‪.‬‬


‫‪ ‬وضع األىداف‪ :‬وىي مبنية عمى الفكرة‪ ،‬ويقصد بيا صياغة الفكرة إلى مجموعة‬
‫أىداف قابمة لمتحقيق والقياس‪.‬‬
‫الحجم‪ ،‬السن‪ ،‬التوزيع الجغ ارفي‪،‬‬ ‫‪ ‬تحديد الجميور المستيدف وخصائصو من حيث‪:‬‬
‫الثقافة والتعميم‪ ،‬المستوى االجتماعي‪ ،‬المينة‪ ،‬الخصائص النفسية والفكرية‪.‬‬
‫‪ ‬مناسبة الوسيمة لقد ارت المؤسسة ولقد ارت رجال العالقات العامة القائمين مع العمل‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة الخصائص العامة لموسيمة‪ :‬االنتشار‪ ،‬السرعة‪ ،‬التغذية ال ارجعة‪ ،‬تأثيرىا‪،‬‬
‫موضوعيتيا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬اختيار الوسيمة وتحديدىا وتحقيق البرنامج من خالليا ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ج‪%‬معة أبو العينين‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪30%.‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫توصمنا من خال ىذا الفصل إلى أن االتصال بمثابة الركيزة األساسية في المؤسسة‪ ،‬فيو‬
‫حمقة وصل بين المرسل والمستقبل‪ ،‬وعميو تطرقنا إلى أن االتصال الشامل ىو عبارة عن استخدام‬
‫كل وسائل االتصال باختالفيا وتنوعيا في نشر المحتوى االتصالي عبر كل قنوات االتصال التقميدية منيا‬
‫والحديثة الرقمية‪ ،‬ىذا بغية محاصرة الجميور المستيدف وجعميا‬
‫خاضعة لممحتوى المرجو تحقيق األىداف من خاللو‪.‬‬

‫كما تطرقنا إلى أنواع وسائل االتصال الشامل فقسمت إلى‪ :‬وسائل مطبوعة أو مقروءة‬
‫كالمطويات والمجالت‪ ،‬الممصقات‪ ،‬الكتيبات‪ ،‬الج ارئد وغيرىا‪ ،‬إضافة إلى الوسائل السمعية‬
‫مثل اإلذاعة و المحاض ارت والحديث المباشر‪...‬إ‪%‬لخ‪ ،‬والوسائل السمعية البصرية كالتمفزيون‪ ،‬إضافة‬
‫إلى الوسائل الرقمية كاالنترنت ومحركات البحث‪ ،‬اإلعالم التفاعمي‪ ،‬مواقع التواصل االجتماعي‬
‫والوسائط المتعددة‪ ،‬وكذلك نجد األنشطة الترويجية كآخر نوع مثل الرعاية‬
‫الرسمية واليدايا المجانية واألنشطة االجتماعية‪.‬‬

‫فجل وسائل االتصال تستخدم في ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬ولكن ىناك شروط معينة الختيار الوسيمة‬
‫االتصالية المناسبة ألي برنامج فأول خطوة عمى رجل العالقات العامة تحديد الفكرة ووضع األىداف‬
‫ثم تحديد الجميور المستيدف كما يجب التأكد من مناسبة‬
‫الوسيمة لقد ارت المؤسسة ولقد ارت رجال العالقات العامة القائمين بالعمل ومعرفة الخصائص‬
‫العامة لموسيمة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫‪:‬‬
‫مفيوم ب ارمج العالقات العامة‬
‫المبحث األ ول‪ :‬ماىية ب ارمج العالقات العامة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬انعىايم انًؤثزة في بزايح انعالقاث انعايت وشروط نجاحوا‬
‫انعـىايم انًؤثـــزة فـــيبزاـيح انعـاــلقاث انعايــت‪2-‬شروط نجاحيا ‪-1‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أنىاع بزايح انعالقاث انعايت‬
‫وقائيت ‪2-‬عاــلخيت‪-1‬‬
‫يفهـــىو بزايح انعالقاث انعايت‬ ‫انفصم انثانث‬

‫تميـــي ـد‪:‬‬

‫إن العالقات العامة ليست نشاطا مؤقتا أو عشوائيا يأتي في مرحمة محددة ثم يختفي في المؤسسات‪ ،‬بل‬
‫تجاوز ذلك من خالل إعداد ب ارمج وأنشطة اتصالية متنوعة تماشى مع‬
‫طبيعة الجميور‪ ،‬وتختمف تمك الب ارمج المسطرة منيا طويمة المدى وأخرى قصيرة المدى‪،‬‬
‫وىذه الب ارمج تؤثر عمييا مجموعة عوامل‪ ،‬ولنجاحيا ال بد أن تقوم عمى أسس وشروط‬
‫معينة‪.‬‬

‫فيذا األخير ما سوف نتطرق إليو في ىذا الفصل‪ ،‬حيث قسمنيا إلى ثالث مباحث‪ ،‬األول تحت عنوان ماىية ب‬
‫ارمج العالقات العامة‪ ،‬حيث احتوى عمى التعريف واألىمية ‪ ،‬والمبحث‬
‫نجاحيا‪ ،‬والمبحث الثالث‬
‫الثاني مسمى بالعوامل المؤثر في ب ارمج العالقات العامة وشروط‬
‫ة‬
‫ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬الذي يضم نوعين من الب ارمج‪ ،‬وىي الوقائية‬
‫معنون بأنواع‬
‫والعالجية‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ب ارمج العالقات العامة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماىية‪%‬‬

‫‪1.‬تعريف بارمج العالقات العامة‪:‬‬

‫ىي كل نشاط أو جيد موجو نحو تدعيم و كسب تأييد وثقة الجميور ومعرفة أرييم‬
‫‪1‬‬
‫بالمؤسسة ‪ ،‬ىفي داللة عمى مجموعة من الترتيبات المنيجية والموضوعية والشكمية‪ ،‬العامة‬
‫والتفصيمية‪ ،‬التي يتم نت ظيم المعمومات الخاصة بموضوع البرنامج عمى أساسيا‪ ،‬بحيث تصبح‬
‫المعمومات في صورتيا النيائية قادرة عمى تحديد مجموعة األساسيات التي يتكون منيا البرنامج وتقدميا‬
‫بصورة تمقائية ومنظمة كمما طمب ذلك يجعميا معدة لمت فن يذ‪ ،‬حيث يقوم مدير العالقات العامة بد ارسة‬
‫الموضوعات المختارة‪ ،‬وينظم جميع االلزمة التسييالت لت فن يذ‬
‫‪2‬‬
‫الب ارمج ‪.‬‬

‫‪2.‬أىمية ب ارمج العالقات العامة‪:‬‬


‫لذلك‬
‫مممو‬ ‫الب كوسيمة في ترجم أىداف إدار العالقات العامة إلى واقع‬ ‫تستخدم‬
‫س‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ارمج‬
‫ينبغي أن تكون ب ارمج العالقات العامة محددة ومستندة عمى أساليب التخطيط العممي اليادف‬
‫‪3‬‬
‫إلى إحداث تغي ارت مرغوبة اجتماعيا واقتصاديً‪%‬ا وغيرىم‪:‬‬

‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬أنيا تعمل عمى التدخل العممي لمتوجيو وتعديل أفكار الجميور نحو‬
‫لدى‬
‫الفيم الذي قد يوجد‬ ‫والدائم من أجل اكتشاف مصادر سوء‬ ‫‪ ‬العمل المستمر‬
‫الجماىير نحو المنظمة‪.‬‬

‫الذي‬
‫التأثير‬ ‫لتوسعة نطاق‬ ‫واإلعالم الجماىيري‬ ‫‪ ‬استخدام وسائل االتصال المباشر‬
‫تمارسو المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬العمل المستمر عمى نت مية وتحسين االتصال المستمر بين المنظمة والجميور‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ج‪%‬معة أبو العينين‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪19%.‬‬
‫‪2‬‬
‫ب‪%‬ن طجين سموى و سالمي زكريا‪ ،‬ب ارمج العالقات العامة داخل المؤسسات‪ :‬د ارسة ميدانية في المديرية الوالئ ية لمبريد‬
‫بورقمة‪ ،‬مذكرة نل يل شيادة ليسانس في العالقات العامة‪ ،‬نوقشت بجامعة قاصدي مرباح‬ ‫وتكنولوجيا االعالم واالت صال‬
‫بورقمة‪ %،2014%-2015 ،‬ص‪42%.‬‬
‫‪3‬‬
‫ن‪%‬فس المرجع‪ ،‬ص‪45%.‬‬
‫نجاحيا‬
‫المبحث الثاني‪ :‬العوامل المؤثر في ب ارمج العالقات العامة وشروط‬
‫ة‬

‫في ب ارمج العالقات العامة‪:‬‬


‫‪1.‬العوامل المؤثر‬
‫ة‬

‫‪1.1.‬عوامل داخمية‪ :‬تتمثل في‪:‬‬

‫لمعالقات‬
‫فانخفاض االعتماد المالية المخصصة‬ ‫‪ ‬اإلمكانات المالية لمعالقات العامة‪:‬‬
‫ب بالسمب‪.‬‬ ‫العامة يؤثر بال شك عمى‬
‫ارمجيا‬
‫أىميا‬
‫العالقات العامة‪ ،‬ويرج ذلك لعوامل عديدة‬ ‫المتخصصين في مجا‬ ‫‪ ‬نقص‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫عشوائية التعيين‪.‬‬
‫العممية في التخطيط وتحديد األىداف‪.‬‬ ‫األساليب‬ ‫‪ ‬افتقار العالقات العامة إلى إتباع‬
‫األخرى في‬
‫األجيزة‬ ‫العالقات العامة‪ ،‬وبعض‬ ‫‪ ‬تداخل االختصاصات بين جياز‬
‫‪1‬‬
‫المنظمة ‪.‬‬

‫‪ 2.1.‬عوامل خارجية‪:‬‬

‫المنظمة‬
‫فييا المنظمة‪ ،‬فكمما كانت‬ ‫بالبيئة التي تعمل‬ ‫وىي تمك العوامل المتصمة‬
‫‪ ،‬حيث أن‬
‫العالقات العامة‬ ‫في ب‬ ‫بيئتيا التي تعمل فييا كمما أثر ذلك‬ ‫متناقضة مع‬
‫ارمج‬
‫حاجة‬
‫أصبح ىناك‬ ‫العالقات العامة تقوم عمى عمميات اتصال مخططة وعميو‬ ‫ب ارمج‬
‫‪،‬‬
‫وبيئتيا وىذا يتطمب إمكانيات إضافية وجيدا‬ ‫التفاىم واالنسجام بين المنظمة‬ ‫لضرورة تحقيق‬
‫إضافية‪.‬‬
‫يضع الباحثون شروطا رئيسية تؤدي إلى نجاح‬
‫العالقات العامة‪:‬‬ ‫‪2.‬شروط نجاح ب‬
‫ارمج‬
‫‪2‬‬
‫البرنامج وىي‪:‬‬

‫مغزى‪ %،‬أي تيم الجميور وتمس مصمحتو‪ ،‬وأن يحتوي عمى‬


‫‪ ‬أن يتضمن معموما ليا‬
‫ت‬
‫الجديد والطريف وأن يتناول الحقائق التي تؤيد دعوتو ووجية نظره‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون البرنامج مؤث ار بالعبا ارت والصوت وغيرىما من المؤث‬
‫ارت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ن‪%‬فس المرجع‪ ،‬ص ص ‪43%. %،42‬‬
‫‪2‬‬
‫ف‪%‬ؤادة البكري‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪67%.‬‬
‫‪ ‬اختيار وسائل االتصال المناسبة نل قمو إلى الجميور‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫كما يضيف بعض الباحثين الشروط التالية ‪:‬‬

‫الجميور‬
‫سابقة مع‬ ‫ود ارية‬ ‫‪ ‬يمزم أن يكون البرنامج مرن ومبن ًي‪%‬ا عمى د وعم‬
‫وخبرة‬ ‫ارسة م‬ ‫ا‬
‫العالقات‬
‫أن ميام إدار‬ ‫الموجو إليو البرنامج‪ ،‬وىذا ما أكد عميو ناصر حيث قال‪%:‬‬
‫ة‬ ‫من‬
‫مع األوضاع‬
‫والديناميكية لكي تتالءم‬ ‫تتصف بالمرونة‬ ‫ب‬ ‫العامة في المنظمة‬
‫ارمجيا‬
‫المستجدات‪.‬‬
‫لمتغيير وفق‬ ‫تستجيب‬ ‫والظروف المحيطة في البيئة الخارجية‪ ،‬ولكي‬
‫‪ ‬وضوح الموضوع في صمب البرنامج‪ ،‬وىو ما يعني صياغة البرنامج بطريقة واضحة‬
‫الجماىير‪.‬‬
‫نفسية‬ ‫تبرز الصور السميمة التي تؤثر في‬
‫ة‬
‫‪ ‬يجب أن يقوم البرنامج عمى خطوات متدرجة تبدأ بإشعار الفرد بوجود مشكمة تخصو‪،‬‬
‫إلى‬
‫لمبرنامج ىو حل ىذه المشكمة‪ ،‬فيذا أدعى‬ ‫ثم إفيامو بأن اليدف األول واألخير‬
‫ل ن قل‬
‫اإلعالمية‬ ‫ألىدافو المرغوبة ‪ ،‬واختيار أفضل الوسائل‬ ‫وتحقيقو‬ ‫قبول البرنامج‬
‫ب ارمج العالقات العامة تخدم أىداف العالقات‬
‫الرسالة إلى الجميور‪ ،‬ومن ىنا نجد أن‬
‫تحقيق‬
‫العالقات العامة ىو‬ ‫ب‬ ‫وبالتالي‪ ،‬فإن الغاية من وضع‬ ‫العامة عموماً‪،‬‬
‫ارم‬
‫ج‬
‫الب‬
‫تقويم مستمر ليذه ارمج‬ ‫الب وم ىنا لزم إج‬ ‫األىداف التي تسعى إلييا‬
‫ارء‬ ‫ارمج ن‬
‫وتدعيميا‪.‬‬
‫القوة فييا‬ ‫لمتعرف عمى نقاط الخمل ومعالجتيا ومواضع‬

‫‪1‬‬
‫ب‪%‬ن طجين سموى و سالمي زكريا‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪43 .‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع ب ارمج العالقات العامة‬
‫قد يتناول البرنامج شرح وتوضيح سياسات لمعاممين بالمنظمة أو لجماىير خارجية تعامل‬
‫معيا المنظمة‪ ..‬ولذلك ال بد أن تنوع الب ارمج وتغطى كافة األنشطة المختمفة ولعل أبرز‬
‫أنواع الب ارمج ىي‪:‬‬
‫‪1.‬الب ارمج الوقائية‪:‬‬

‫التي تستغرق الوقت األطول‪ ،‬حيث ترتبط بأىداف العالقات العامة عمى المدى الطويل‪ ،‬وىي‬
‫ب ارمج استم اررية تصل بالسياسة العامة وبتحقيق األىداف طويمة األجل‪.‬‬

‫‪2.‬الب ارمج العالجية‪:‬‬

‫وىي التي يتم استخداميا عندما تحدث أزمة أو طارئة أو مشكمة وذلك وىي تسم باآلنية‬
‫والمواجية السريعة لممشاكل واألزمات‪ .‬و تميز تميز ىذه الب ارمج بسماتيا السريعة والقصيرة‪،‬‬
‫بمعنى أن مدتيا محدودة ترتبط بعالج المشكمة ومن أبرزىا‪:‬‬

‫‪1.2.‬الب ارمج اإلخبارية واإلعالمية‪ :‬فإذا أ اردت المنشأة تقديم سمعة إل الجميور فعمييا أن‬
‫واخباره بشأن السمعة بشتى طرق االتصال‪.‬‬
‫تقوم باالتصال بالجميور‬
‫في حالة حدوث مشكمة طارئة وغير متوقعة يصبح عمى خبير‬
‫‪2.2.‬ب ارمج المشكالت‪:‬‬
‫العالقات العامة أن يصدر بيانا صريحا عن الضحايا وأسباب الحادث وقيمة الخسائر ويوضح‬
‫الجيود التي بذلت وسوف تبذل الحتواء الحادث والتركيز عمى أن الحادث أو‬
‫الكارثة استثناء وليس قاعدة‪.‬‬

‫‪3.2.‬الب ارمج المعرفي‪ :‬ىي الب ارمج الخاصة برفع الروح المعنوية بين الجميور النوعي‬
‫بمخاطبة أي نوع من أنواعو‪ ،‬بحيث يعرف كل فرد واجبو ويدرك أىداف كل نشاط يقوم بو‪.‬‬

‫‪4.2.‬البرنامج التنظيمي‪ :‬وىو الخاص بتعزيز وتدعيم األىداف التنظيمية ويتضمن تاريخ‬
‫‪1‬‬
‫المنظمة وانجا ازتيا والعاممين بيا ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ف‪%‬ؤاده البكرى‪ %،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪70%. %،69‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫استخمصنا من الفصل الثالث أن البرنامج ىو جيد مبذول ييدف إلى كسب ثقة الجميور بالمؤسسة‪ ،‬وبالتالي‬
‫ب ارمج العالقات العامة ىي تمك الخطة المحكمة والنشاط المكثف لممواد‬
‫اإلعالمية واالتصالية تقوم بيا المؤسسة نل شر معمومات ومضاميم خاصة لجميور مستيدف‪ .‬بحيث تستخدم‬
‫ىذه الب ارمج كوسيمة تحقيق أىداف المؤسسة‪ ،‬ألنيا لدييا أىمية كبيرة في‬
‫عممية جمب ثقة الجميورـ وتحسين صورة المؤسسة واستم ارر نت ميتيا والتطورىا‪.‬‬

‫ولكن قد تعرض ب ارمج اعالقات العامة إلى عوامل قد تؤثر عمييا‪ ،‬وقد قسميا الباحثور‬
‫إلى نوعين‪ :‬العوامل الداخمية كأول نوع يتمثل في تداخل االختصاصات وعدم الخبرة والتأىيل‬
‫وغيرىا‪ ،‬وثاني نوع العوامل الخارجية تمثل في عدم توافق طابع نشاط المؤسسة بالبيئة‬
‫الخارجية ليا‪ ،‬فيذا ما يعبر عمى التناقض الذي يؤدي بالمؤسسة إلى فشل ب ارمجيا‪.‬‬

‫ولنجاح ب ارمج العالقات العامة ال بد من اتباع شروط معينة وىي‪ :‬حداثة المعمومات‪،‬‬
‫وتزويد الجميور بحاجياتو‪ ،‬أن يكون لمبرنامج مغزى وىدف يخدم الجميور والمؤسسة معا‪،‬‬
‫باالضافة إلى صمب موضوع البرنامج واختيار وسيمة اتصال مناسبة لمبرنامج‪.‬‬

‫وعميو فيذه الب ارمج نت قسم إلى نوعين رئيسيين وىما‪ :‬الب ارمج الوقائية التي تطمب تخطيط‬
‫ليا ألجل طويل المدى‪ ،‬وب ارمج عالجية تماشى مع األحداث التي تقع فييا المؤسسة‪،‬‬
‫كب ارمج المشكالت وب ارمج المعرفية‪ ،‬ب ارمج اإلخبارية واإلعالمية وب ارمج نت ظيمية‪.‬‬
‫الفصل التطبيقي‬
‫د ارسة ميدانية لمديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‬ ‫الفصل التطبيقي‬

‫تميـــي ـد‪:‬‬

‫الحماية المدنية مرفق عمومي ذات طابع خدماتي‪ ،‬تسعى إلى تمبية حاجيات جماىيرىا من خالل‬

‫تقديم ب ارمج ونشاطات مختمفة‪ ،‬باستخدام وسائل اتصالية مناسبة توافق مع كل‬

‫برنامج سعيا إلى تحقيق األفضل‪ .‬وىذا ما سنحاول استكشافو من خالل الفصل ال اربع الذي‬

‫يعد فصل تطبيقي لمدراسة‪ ،‬حيث يتضمن مبحثين‪ ،‬األول تحت عنوان " مدخل إلى مديرية‬

‫الحماية المدنية لوالية مستغانم"‪ %،%‬ويشمل بطاقة فنية تعرفنا عمى الحماية المدنية بشكل عام‬

‫والمديرية بولاية مستغانم خاصة‪ ،‬التي تعد محل د ارستنا من ناحية الموقع الجغ ارفي والنشأة‪ ،‬الييكل‬

‫التنظيمي‪ ،‬وكذا قانون النشاط العممي‪ ،‬إضافة إلى المبحث الثاني الذ يحتوي عمى عرض وتحميل‬

‫المقابالت التي أجريناىا مع عينة من موظفين مديرية الحماية المدنية بمستغانم‪ ،‬حتى نتوصل في آخر‬

‫الفصل إلى عرض النتائج وفق الفرضيات التي قمنا‬

‫بطرحيا سالفا‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مدخــــل إلى مديرية الحماية المدنية لوالية مستغانم‬

‫بطاقة فنية عن الحماية المدنية الج ازئرية ومفيوميا‪:‬‬

‫ىي مرفق عمومي من أى‪%‬م مياميا حماية األ‪%‬شخاص والممتمكات والبيئة‪ ،‬وىي مرفق موضوع تحت‬
‫وصاية و ازرة الداخمية حيث تمتع بييكل خاص ومي ازنية مستقمة‪،‬وطبيعة مياميا التي تطور باستم ارر لمسايرة‬
‫التطو ارت التكنولوجية والنمو الديمغ ارفي في الوطن‪ ،‬كما تميز بتنظيم إداري لضمان التكفل‬
‫الخاص بالميمة اإلنسانية‪.‬‬

‫الموقع الجغ ارفي لمديرية الحماية المدنية لوالية مستغانم‪:‬‬

‫تقع مديرية الحماية لولاية مستغانم بوسط المدينة بشارع بن يحيى بمقاسم حيث تضم جياز إداري مكون‬
‫من ‪ 53‬مستخدم من أعوان الحماية المدنية موزعين عبر رتب مختمفة و ‪ 10‬مستخدمين من األسالك‬
‫المشتركة‪.‬‬

‫يسير ىؤالء المستخدمين عمى السير الحسن لمصالح الجياز سواء بالمديرية الولائية أو عبر كامل‬
‫الوحدات الخاصة بالتدخل عمى مستوى الولاية‪.‬‬

‫نشأة مديرية الحماية المدنية عمى مستوى والية مستغانم ‪:‬‬

‫‪ 1992-02-12‬و المتعمق بتسيير المصالح الخارجية لمحماية‬


‫‪ 54/92‬المؤرخ‬ ‫طبقا لممرسوم‬
‫في‬
‫المدنية‪ ،‬تم ضم مصالح الحماية المدنية عمى مستوى الولايات في المديريات الولائية لمحماية المدنية ومنيا‬
‫‪1‬‬
‫مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‪.‬‬

‫وطبقا لممادة الثانية من نفس المرسوم تنظم ىذه المصالح فيما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬مصمحة الوقاية‪.‬‬

‫‪ ‬مصمحة اإلدارة و اإلمداد‪.‬‬

‫‪ ‬مصمحة الحماية العامة‪.‬‬


‫‪ 1‬يكهف باإلعالو عًه يستىي يذيزيت انًحايت انًذنيت نىاليت يستغانى‬
‫‪1‬‬
‫الييكل التنظيمي لحماية المدنية لوالية مستغانم ‪:‬‬

‫أ‪-‬مصمحة الوقاية ‪:‬‬

‫تعمل مصمحة الوقاية بالتنسيق مع المكاتب التا يل ة ‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب الد ارسات‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب الم ارقبة‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب اإلحصاء و التوثيق و التوعية‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب الخ ارئط و األخطار الخاصة‪.‬‬

‫و تكفل ىذه المصمحة بما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬متابعة وم ارقبة تطبيق النصوص التنظيمية و المقاييس الوقائية المتعمقة بمجال الوقاية‪.‬‬

‫‪ ‬المساىمة في إعداد و م ارقبة مخططات الوقاية‪ ،‬والسير عمى تطبيقيا‪.‬‬

‫‪ ‬د ارسة األخطار و وسائل مكافحتيا لفائدة الشركات و المؤسسات العمومية و الخاصة‪.‬‬

‫‪ ‬تنظيم حمالت إعالمية و تحسيسية حول األخطار التي تيدد أمن األشخاص‬
‫والممتمكات‪.‬‬

‫ب‪-‬مصمحة اإلدارة و اإلمداد‪:‬‬

‫تعمل مصمحة اإلدارة و اإل‪%‬مداد بالتنسيق مع المكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب المستخدمين و النشاط االجتماعي‪..‬‬

‫‪ ‬مكتب التكوين‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب المحاسبة و المي ازنية‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب‪ %‬األمالك‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫م‪%‬كمف باإلعالم عمى مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‬
‫و تكفل ىذه المصمحة بما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬تسيير الوسائل المادية لمصالح الحماية المدنية‬

‫‪ ‬متابعة إنجاز ب ارمج المنشآت و صيانتيا‪.‬‬

‫‪ ‬متابعة وتنسيق أعمال التكوين والسير عمى تطبيق ب ارمج التدريب والمناو ارت الميدانية‪.‬‬

‫‪ ‬تسيير المحاسبة العامة ومسك دفاتر الجرد المتعمقة بدخول وخروج المعدات واإلمدادات‪.‬‬

‫‪ ‬تطوير الحياة المينية لمستخدمي الحماية المدنية عمى مستوى الولاية‪.‬‬

‫ج‪-‬مصمحة الحماية العامة‪:‬‬

‫تعمل مصمحة الحماية العامة بالتنسيق مع المكاتب التا يل ة‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب المخططات‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب اإلشارة‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب اإلسعافات الطبية‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب العدد األمنية‪.‬‬

‫و تكفل ىذه المصمحة بما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬إعداد المخططات المتعمقة بتنظيم و تنفيذ اإلسعافات عند حدوث الكوارث‪.‬‬

‫‪ ‬إنشاء وتركيب مختمف شبكات اإلنذار وم ارقبة مدى فعاليتيا‪.‬‬

‫‪ ‬نت ظيم وادماج وم ارقبة األجيزة المخصصة لضمان سالمة األشخاص والممتمكات‪.‬‬

‫‪ ‬القيام بكل إج ارء من شأنو النيوض باإلسعاف و نت مية روح التضامن الوطني بمساعدة‬
‫الجمعيات و المنظمات ذات الطابع اإل‪%‬نساني‪.‬‬

‫‪ ‬السير عمى إعداد مخطط تنظيم اإلسعافات و تح ينو سنويا بالتنسيق مع مختمف‬
‫المديريات عمى مستوى الولاية‪.‬‬
‫قانون النشاط العممي لمحماية المدنية لوالية مستغانم‪:‬‬

‫‪ 1985/07/17‬المتعمق بقانون النشاط العممي لسمك الحماية‬


‫‪ 85/2755‬المؤرخ‬ ‫طبقا لمق ارر رق‬
‫م‬
‫المدنية نذكر بعض المواد منو‪:‬‬

‫‪ ‬التدريبات العامة‪:‬‬

‫الما‪%‬دة‪ 1%:‬نت ظيم الحماية المدنية يمثل لمعمل الشبو العسكري‪ ،‬و تستند عمى نظام تسمسل الرتب موزعة عمى‬
‫ضابط‪ ،‬ضابط صف واألعوان الذين ىم في النشاط داخل الثكنة ومحتشدين عمى الدوام‪.‬‬

‫اإلجبارية التابعة‬
‫ر‪ ،‬المداومة وا‪%‬الستثناءات‬ ‫الم ادة ‪ 2%:‬حسب الطبيعة الخاصة الخاضعة ليا‪ ،‬األخطا‬
‫لممارسة ميام العممية‪ ،‬الحماية المدنية ىي مصمحة فعالة‪.‬‬

‫الم ادة ‪ 3%:‬نظام مصمحة العمميات يحدد نت ظيم و سير و كذلك تنظيم التأديب عمى مستوي الحماية‬
‫المدنية‪.‬‬

‫‪ ‬القيادة‪:‬‬

‫الم ادة ‪ 7%:‬كل عون حماية مدنية يمكن أن يطمح لرتبة طبقا لتنظيم الشامل في القانون الخاص بأعوان‬
‫الحماية المدنية‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 8%:‬التساوي في الرتب و تعادل في الوظيفة في السمم اإل‪%‬داري األفضمية تعود أللقدمية في الرتبة‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 9%:‬األقدمية في الرتبة ىو الوقت الفعمي الماضي في النشاط في ىذه الرتبة‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 10%:‬العون ذو رتبة في الحماية المدنية أن يطاع و يطيع نظم الطاعة العامة طبقا نل ظام الجاري‪.‬‬

‫‪ ‬التسمسل في الرتب‪:‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 11%:‬مختمف الرتب ضباط‪ ،‬ضباط الصف لمحماية المدنية محددين بقانون أعوان الحماية المدنية‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 17%:‬القيادة ىي الرمز الخارجي إللطار‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 19%:‬الرتبة والوظيفة يعطون الحق في ممارسة القيادة‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 20%:‬أعوان الحماية المدنية في الخدمة يمارسون قيادة توظيف رتبي‪%‬م و وظائفيم‪.‬‬
‫الما‪%‬دة ‪ 21%:‬الوظيفة تعي الحق لممارسة ميام و مسؤوليات في الييئة لتنظيم الحماية المدنية‪.‬‬

‫‪ ‬الييئة والبدلة‪:‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 211%:‬حمل البذلة واجب عمى كل أعوان الحماية المدنية خالل مدة عمميم‪.‬‬

‫أعوان الحماية المدنية ممزمين بحمل البذلة الخارجية النظامية عند تركيم لموحدة أو عند عودني‪%‬م لمعمل‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 213%:‬الييئة و بذلة الحماية المدنية محددين بنصوص خاصة‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 214%:‬الييئة و البذلة ال يمكن أن تحمل إال األشياء النظامية‪ .‬الم ادة‬

‫‪ 215%:‬المالبس التي تشكل الييئة و البذلة ال يمكن التنازل عنيا لشخص غريب عن المصمحة‬
‫وال تباع أو تعطي بأي ثمن كان‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 216%:‬كل ضياع أو إتالف يجب عمية فو ار التصريح بو طبقا لنظام التسيير‪.‬‬

‫الما‪%‬دة ‪ 217%:‬الييئة و البذلة يجب أن تكون مضبوطة‪.‬‬

‫مياميا‪:‬‬

‫‪ ‬نقل الجرحى و المرضى‪.‬‬

‫‪ ‬ح ارسة الشواطئ و المصطافين‪.‬‬

‫‪ ‬قت ديم اإلسعافات األ‪%‬ولية في مختمف الحوادث‪.‬‬

‫‪ ‬البحث عن التائيين في الصح ارء‪.‬‬

‫‪ ‬إخماد الح ارئق بمختمف‪.‬‬

‫‪ ‬إعداد الد ارسات الوقائية لموقاية من مختمف األخطار‪.‬‬

‫‪ ‬القيام بحمالت التوعية والتحسيس من مختمف المخاطر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬تغطية أمنية‪ ،‬لممقابالت الرياضية ومختمف المناسبات اليامة وفي حالة نقل المواد الخطيرة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫م‪%‬كمف باإلعالم عمى مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‪.‬‬
‫جدول السمات العامة لممبحوثين‪:‬‬

‫السمات العامة‬
‫الجنس‬ ‫المستوى التعميمي‬ ‫التخصص‬ ‫الرتبة‬ ‫طبيعة العمل‬
‫المبحوثين‬

‫(أ)‬ ‫ثانوي‬ ‫‪/‬‬ ‫عون‬ ‫إداري‬


‫ذكر‬

‫إداري‬
‫(ب)‬ ‫ذكر‬ ‫جامعي‬ ‫التربية البدنية‬ ‫مالزم‬
‫والرياضية‬
‫إداري‬
‫(ت)‬ ‫ذكر‬ ‫جامعي‬ ‫صحافة عممية‬ ‫مالزم‬

‫ميداني‬
‫(ث)‬ ‫ذكر‬ ‫ثانوي‬ ‫‪/‬‬ ‫عون‬

‫إداري‬
‫(ج)‬ ‫ذكر‬ ‫جامعي‬ ‫ىندسة مدنية‬ ‫مالزم‬

‫(خ)‬ ‫مالزم‬ ‫إداري‬


‫أنثى‬ ‫جامعي‬ ‫تسيير عمومي‬

‫(ح)‬ ‫مالزم‬ ‫إداري‬


‫ذكر‬ ‫جامعي‬ ‫تسيير عمومي‬

‫جامعي‬ ‫تسيير العمومي‬ ‫مالزم‬ ‫ميداني‬


‫(د)‬ ‫ذكر‬

‫مالزم‬ ‫إداري‬
‫(ذ)‬ ‫ذكر‬ ‫جامعي‬ ‫أدب عربي‬

‫عون‬ ‫‪/‬‬
‫(ر)‬ ‫ذكر‬ ‫ثانوي‬ ‫‪/‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬عرض وتحميل الد ارسة‬

‫‪1-‬تحميل محاور المقابمة‪:‬‬


‫المحور األول‪ :‬العالقات العامة واالت صال الشامل‬
‫من خالل المحول األول سنحاول طرح مجموعة أسئمة عمى العينة المختارة‪ ،‬والتي تت اروح‬
‫من أسئمة عامة حول العالقات العامة‪ ،‬واحصاء عدد المكمفين باالتصال عمى مستوى مديرية‬
‫الحماية المدنية‪ ،‬باإلضافة إلى أسئمة المتعمقة باالتصال الشامل‪ ،‬من ناحية التعريف‬
‫ومجاالت استخدامو‪.‬‬
‫سؤال رقم ‪ 01:‬ما ىو مفيومك لمعالقات العامة ؟‬
‫أجمع المبحوثين عمى أن العالقات العامة ىي تمك العالقة الوطيدة التي تربط جميور‬
‫الداخمي بالجميور الخارجي من أجل تعزيز الثقة وتحسين صورة المديرية لكال الطرفين‪،‬‬
‫" ىي‬
‫ذا رتبة مالز م‬ ‫وىو جامعي لتخصص صحافة عممية‪،‬‬ ‫المبحوث (ث)‬ ‫حيث صرح‬
‫" عالقة الرئيس‬
‫المبحوث (ج)‬ ‫عالقة الموظفين فيما بينيم وعالقتيم بالرئيس ‪ ".‬وأضاف‬
‫" العالقة مينية تبنى عمييا أسس‬
‫صرح المبحوثان خ(و )ح)‪:‬‬ ‫"‪ ،‬في حين‬ ‫بالمرؤوس‬
‫(‬
‫العمل‪".‬‬
‫وبالتالي نستنتج من إجابات المبحوثين عمى أن مفيوم العالقات العامة يختمف من عالقات‬
‫التي تجمع الرئيس بالمرؤوس ‪ ،‬والبعض اآلخر ي ارىا عالقة مينية‪.‬‬

‫كم عدد األعوان القائمين باالتصال ؟‬


‫سؤال رقم ‪02:‬‬

‫أجمع المبحوثين عمى عدد القائمين باالتصال بمديرية الحماية المدنية يت اروح من خمسة‬
‫ىناك خمسة أعوان مكمفين‬
‫المبحوث (و )ب (و )د (خ) بــ"‬ ‫أعوان إلى عونين‪ ،‬حيث صرح‬
‫وأضاف صرح‬
‫" يوجد عونين ‪".‬‬ ‫المبحوث (ت) و(ث) بـ‬ ‫"‪ ،‬في حين أجابا‬ ‫باالتصال‬
‫" في المديرية ىناك عونين‬
‫وىو مالز م وأستاذ مكون في اإلسعافات األولية‬ ‫المبحوث (ذ)‬
‫مكمفين باالتصال‪ ،‬يمثالن المديرية في اإلذاعة أو التمفزيون بتقديم الصريحات‪ ".‬إضافة إلى‬
‫ىناك مكمف واحد باالتصال ‪".‬‬
‫تصريح المبحوث (ج) الذي قال‪" :‬‬

‫إذن حسب بعض المبحوثين مديرية الحماية المدنية لولاي مستغانم لدييا خمسة أعوان مكمفين بخمية‬
‫االتصال والعالقات العامة‪ ،‬والبعض اآلخر يصرح بوجود عونين مكمفين باالتصال‪ ،‬في حين صرح المبحوث (ج)‬
‫بوجود مكمف واحد باالتصال والعالقات العامة‪ ،‬والمالحظ أحد المبحوثين من تخصص‬
‫الصحافة العممية‪.‬‬
‫سؤال رقم ‪ 03:‬ىل يعتمد مكمف باالتصال عمى وظائف العالقات العامة ؟‬

‫" نعم يعتمد مكمف باالتصال‬


‫المبحوث (ت)‬ ‫صرح أغمب المبحوثين نب عم‪ ،‬حيث أضاف‬
‫قت وم بيا خمية‬
‫بطبع نعتمد عمى وظائف العالقات العامة‪ ،‬حيث‬ ‫عمى وظائف العالقات العامة "‪"%...‬‬
‫وظائف نت سيقية‪ ،‬ووظائف‬
‫بمديرية الحماية المدنية‪ ،‬فيناك وظائف إخبارية‪،‬‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫االتصال‬
‫إعالمية‪"..‬كما يضيف ذات المبحوث "الوظيفة اإلعالمية ىي التي تيمنا بشكل كبير‪ ،‬باعتبارىا الوظيفية‬

‫نعم يعتمد عمى حسب طبيعة‬


‫األولى التي تعكس صورة ىذه الخمية‪ ".‬وكذلك صرح المبحوث د) "‬
‫(‬
‫نعم يعتمد مكمف باالتصال عمييا في تأدية‬
‫التنسيق وطبيعة التدخل‪ ".‬وصرح المبحوث ذ) "‬
‫(‬
‫"ال أعرف‪".‬‬
‫ميامو"‪ ،‬في حين أجاب المبحوث (ج) ب ـ‬

‫وبالتالي أجمع المبحوثين عمى أن مكمف باالتصال يعتمد عمى وظائف العالقات العامة‪ ،‬وعمى حسب المبحوث (ت)‬
‫يصنف وظائف العالقات العامة إلى ثالثة وظائف يقوم بيا المكمف باالتصال والعالقات العامة وىي عمى النحو التالي‪:‬‬
‫إخبارية وتنسيقية‪ ،‬وكذا إعالمية‪ ،‬بحيث تمركز ىذه األخيرة في أولويات‬
‫اال‪%‬ىتمام‪ ،.‬عمى اختالف المبحوث (ج) الذي صرح بال أعرف‪.‬‬

‫سؤال رقم‪ 04 :‬فيما تتجمى ميام قسم االتصال والعالقات العامة ؟‬


‫" استقبال‬
‫المبحوث (ب)‬ ‫أغمب تصريحات المبحوثين كانت متشابية ‪ ،‬حيث صرح‬
‫" التحسيس‪ ،‬التوعية‪،‬‬
‫المبحوث (ث)‬ ‫وايصال المعمومات والتنسيق بين األط ارف "‪ ،‬وأضاف‬
‫يقوم‬
‫"‪ ،‬في حين صرح المبحوث ذ) "‬ ‫التكوين‪ ،‬إد ارج ب ارمج مع مختمف الفاعمين في الميدان‬
‫(‬
‫مكمف باالتصال عمى مستوى المديرية باستقبال الم ارسالت المشاركة في التظاى ارت وذلك عن‬
‫طريق م ارسالت تصل إليو‪ ،‬باإلضافة إلى المشاركة في الحمالت التحسيسية مع الدرك والشرطة‪،‬‬
‫والجمعيات الفاعمة في الميدان‪ ،‬وكذا تقديم التصريحات والمعمومات الخاصة‬
‫بالمديرية عمى مستوى اإلذاعة والتمفزيون ‪".‬‬
‫وبالتالي أجمع المبحوثين عمى ميام قسم االتصال والعالقات العامة يتجمى في التنسيق‬
‫العممي بين الجميور الداخمي‪ ،‬واعداد ب ارمج مختمفة من تحسيسية وتوعوية‪ ،‬وكذا نشر‬
‫المعمومات وتبادل األفكار بين مع الجميور الداخمي والخارجي عمى حد سواء‪.‬‬

‫سؤال رقم‪ 05 :‬كيف تعرف االتصال الشامل حسب طابع العمل بالمديرية ؟‬

‫أجمع المبحوثين عمى أن االتصال الشامل ىو استخدام كل وسائل االتصال المتاحة‪،‬‬


‫(ح) وىو‬
‫" جميع الوسائل المستعممة‪ ". ،‬عمى اختالف المبحوث‬ ‫حيث صرح المبحوث (ت)‬
‫ذكر مالز م إداري " يكون حسب سمم اإلداري ‪".‬‬
‫سؤال رقم‪ 06 :‬ما ىي مجاالت استخدامو ؟‬

‫المبحوث (أ)‬ ‫ارجع لكثرتيا‪ ،‬حيث صرح‬ ‫اختمفت مجاالت االستخدام بين المبحوثين‪ ،‬ىذا‬
‫يكون االتصال‬
‫"ي‪%‬ستخدم في وسائل اإلعالم المختمفة‪ ،‬في الحمالت التحسيسية وغيرىا‪ ،‬وأيضا‬
‫عن طريق اإلعالنات وجرس الطوارئ واإلنذار‪ .‬أما أف ارد المجتمع نتعامل معيم عن طريق الوسائل التقنية عند‬
‫حاجتي‪%‬م ليا‪ ،‬وكذلك عن طريق المناو ارت التي نقوموا بيا في نشاطاتنا التحسيسية المسطرة عن‬

‫اإلذاعة‪ ،‬التمفزيون‪ ،‬الصحف والج ارئد ومواقع‬


‫المكمف بخمية اإلعالم‪ ".‬وأضاف المبحوث ث) "‬
‫(‬
‫التواصل االجتماعي"‪"%...‬ف‪%‬يما يخص التعامل مع الموظفين يكون عن طريق االتصال بالياتف الثابت‬

‫واإلعالنات‪ ،‬البرقيات‪ ،‬اجتماعات‪ ،‬ممتقيات‪ ،‬إقامة حفالت وجرس الطوارئ ‪ ".‬وأضاف المبحوث " كذلك نستخدم‬
‫اأ ْل‪%‬نترنت في االتصاالت بين المصالح لمواكبة التطور التكنولوجي‪ .‬أما عن الجميور الخارجي كأف ارد نتعامل معو‬
‫بالدرجة األ‪%‬ولى عن طريق مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وباألخص صفحة الرسمية‬
‫لممديرية عمى الفيسبوك (الحماية المدنية لولاية مستغانم)‪ ،‬حيث يبمغ عدد م تبعين ليا بما يعادل ‪11000‬‬
‫م تبع ومحب لمصفحة‪ ،‬مطويات وممصقات‪ ،‬الفتات‪ ،‬مجالت‪ ،‬ممتقيات‪ ،‬إقامة حفالت‪ ،‬أبواب مفتوحة‪ ،‬يوم‬
‫اللستقبال‪-‬كل يوم اثنين‪ -‬ويضيف ذات المبحوث "الجميور الخارجي كييئات وشركاء لمديرية‬
‫)‪ ،045.43.97.05%‬استخدام الم ارسالت‬ ‫الحماية المدنية تن عامل معيا عن طريق الفاكس والياتف (‬
‫من كال الطرفين –م ارسمة من برنامج "ثقافة اإلرشاد" إلذاعة مستغانم الجيوية‪ ،‬م ارسمة من الدرك الوطني‬
‫لذات الولاية لممشاركة في الحممة التحسيسية‪ ،‬م ارسمة شكر من طرف ال ‪%‬والي عمى نجاح العممي ‪%‬ة االنتخابية‪ ،‬م ارس‪ %‬مة‬
‫من الجمعية الولائي ‪%‬ة لمسالمة المروري ة ل ‪%‬ذات الولاي ‪%‬ة في المشاركة لحمالتي‪%‬ا التحسيس‪%‬ية‪ ،‬م ارس‪ %‬مة من مدرس ة ابتدائي‪%‬ة‬
‫من أجل زيارة متحف المديرية‪ -‬باإلضافة عمى عقد اتفاقيات مع بعض الييئات من أجل‬
‫العمل الثنائي كوسائل اإلعالمية بمختمف أنواعو‪ ،‬وكذا الموقع اإللكتروني‪".‬‬

‫مجالتو متعددة عمى مستوى المديرية‪ ،‬كاستخدامو في التظاى ارت‬


‫ويصرح المبحوث ذ) "‬
‫(‬
‫فيكون‬
‫واالحتفاالت التي تقام بالمديرية‪ ،‬وكذا الييئات اإلعالمية بالمشاركة أو التدخل‪،‬‬
‫االتصال بين المصالح عن طريق االجتماعات‪ ،‬الياتف‪ ،‬اإلعالنات واأ ْل‪%‬نترنت‪ ،‬أما الجميور الخارجي‬
‫‪ 21‬يوم‪ ،‬وتكون بشكل دوري أربعة‬ ‫يكون عن طريق تنظيم دو ارت تكوينية لإلسعافات األولية التي تدوم‬
‫دفعات كل ثالثة أشير وتختم ىذه الدروس بامتحانات قت يمية من أجل الحصول عمى شيادة في اإلسعافات األ‪%‬ولية‬
‫مقدمة من طرف مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم ىذا من ناحية‪ ،‬أما من الناحية‬
‫–حتى يتمموا ويصوروا‬ ‫الثانية نقص ثقافة الجميور عند وقوع الحوادث يكون االتصال في غير محمو‬

‫يكون االتصال عن طريق الياتف الثابت‬


‫"‪ ،‬باالضافة إلى المبحوث (ر) قال‪" :‬‬ ‫الحادث يعيطولنا‪-‬‬

‫واإلعالنات‪ .‬أما بالجميور الخارجي يكون عن طريق اال‪%‬ستقبال ودلو عمى ما يحتاج ويكون ىذا اال‪%‬ستقبال‬
‫مرفوق بتدوين اسمو عمى السجل اليومي‪ ،‬ونتصل بعضنا البعض عن طريق الياتف السمكي والالسمكي‪ ،‬أما عن‬
‫الجميور الخارجي فإننا تن عامل معو بالياتف بما أننا في مصمحة االتصاالت الياتفية عمى الرقم‬

‫‪."14‬‬
‫وعميو قد أجمع المبحوثين عمى أن الياتف وسيمة لالتصال بين المديرية وجميورىا الداخمي والخارجي‪،‬‬
‫فحين أفادنا كل مبحوث عن الوسائل المتداولة عمى حسب عممو‪.‬‬

‫نتوصل من خالل اإلجابات المحور األول إلى أن العالقات العامة ىي ذلك االرتباط الذي يجمع‬
‫المديرية بجميورىا الداخمي والخارجي عمى أساس التعاون المشترك‪ ،‬وىذا‬
‫االرتباط يتمثل في القيام واعداد ب ارمج ونشاطات مختمفة تميز باالنف ارد وسيولة االستجابة‬
‫ليا‪ ،‬ويكون ىذا توافقا باستخدام وسائل االتصال المناسبة لكل برنامج‪ ،‬وعمى حسب تعريف‬
‫نشاط ييدف إلى تحقيق التعاون والتفاىم‬
‫لمعالقات العامة يرى أنيا‪:‬‬ ‫الدكتور "عمي عجوة"‬
‫بين المؤسسة وجميورىا‪ ،‬وىي الوظيفة التي تقوم بيا اإلدارة لتعديل االت جاىات وتحدد الخط وسياسات‬
‫المؤسسات فيما يتفق بمصمحة الجميور‪ ،‬وتنفيذ الب ارمج اليادفة بغية‬
‫‪1‬‬
‫‪ .‬إذ تعتمد العالقات العامة في مديرية‬ ‫توطيد ثقة الجميور بالمؤسسة وكسب رضاه‬
‫واعالمية‪ ،‬وىذه األخيرة‬
‫إخبارية‪ ،‬نت سيقية‪،‬‬ ‫الحماية المدنية عمى ثالث وظائف أساسية‪:‬‬
‫يشرف عمييا المكمفين باالتصال الذين يت اروح عددىم ما بين عونين إلى خمسة أعوان‪ ،‬وىي تعتمد عمى‬
‫وسائل االتصال الشامل من أجل تنفيذ ب ارمجيا ونشاطاتيا إلى محيطيا الداخمي‬
‫والخارجي تماشيا مع خصوصيات كل برنامج وجميور مستيدف‪.‬‬

‫بمديرية الحماية المدنية لوالية مستغانم‬


‫المحور الثاني‪ :‬ب ارمج ونشاطات العالقات العامة‬
‫من خالل المحول الثاني سنقوم بطرح أسئمة حول نشاطات وب ارمج العالقات العامة التي تقوم‬
‫بإعدادىا مديرية الحماية المدنية‪ ،‬ومحاولة اكتشاف أنواعيا المختمفة‪ ،‬والغرض‬
‫منيا‪ ،‬باإلضافة إلى األسس الرئيسية التي يتم عمى أساسيا اختيار الب ارمج المناسبة‪.‬‬

‫ما الغرض من ب ارمج العالقات العامة ؟‬


‫سؤال رقم ‪01:‬‬
‫أجمع بعض المبحوثين عمى أن الغرض من الب ارمج ىو توطيد العالقة بين الجميور‬
‫" تيسير العمل وآلياتو والحفاظ عمى‬
‫المبحوث (أ)‬ ‫الداخمي والخارجي‪ ،‬حيث صرح‬
‫"ا‪%‬لغرض منيا التعرف والتطمع عمى اإلمكانيات البشرية‬
‫إست ارتيجيتو "‪ ،‬وأضاف المبحوث (د)‬
‫والمادية ‪".‬‬
‫‪1‬‬
‫ع‪%‬مي عجوة ‪ ،‬أسس العممية لمعالقات العام‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاىرة‪ %،1988،‬ص‪17%.‬‬
‫وعميو مديرية الحماية المدنية بمستغانم حسب تصريحات المبحوثين تقوم بإعداد الب ارمج‬
‫الخاصة بالعالقات العامة لغرض إقامة عالقات مع جميورىا العام لتمبيو بكافة المعمومات‬
‫الصحيحة‪ ،‬والحفاظ عمى است ارتيجيتيا في العمل‪".‬‬
‫ما نوعية الب ارمج التي قت وم بيا المديرية ؟‬
‫سؤال رقم ‪02:‬‬

‫تختمف باختالف الميام‪".‬‬


‫صرح المبحوث أ)‪" :‬‬
‫(‬

‫ميدانية وتحسيسية‬
‫كل المبحوثين أجمعوا عمى إجابة واحدة‪ ،‬وعميو صرح المبحوث ب)‪" :‬‬
‫(‬
‫تقديم تكوينات في اإلسعافات األولية من أجل‬
‫المبحوث (ذ)‪" :‬‬ ‫وادارية والرسكمة "أضاف‬
‫تقديم مسعفين متطوعين لممجتمع ‪".‬‬
‫إذن حسب ما صرح بو المبحوثين أن ب ارمج العالقات العامة بمديرية الحماية المدنية يتنوع‬
‫من حمالت تحسيسية توعوية‪ ،‬وأخرى تكوينية‪ ،‬وكذا إعادة الرسكمة‪".‬‬

‫ما ىي أسس اختيار ب ارمج العالقات العامة ؟‬


‫سؤال رقم‪03 :‬‬

‫" حسب طبيعة‬


‫صرح أغمب المبحوثين حسب طبيعة العمل‪ ،‬حيث أجاب المبحوث (ب)‪:‬‬
‫" حسب طبيعة كل موسم وحالة‬
‫صرح المبحوث (ث)‪:‬‬ ‫العمل والمردودية "‪ ،‬في حين‬
‫األحداث والتظاى ارت ‪".‬‬

‫أسس اختيار ب ارمج العالقات العامة يتوافق مع نوعية الب ارمج‬


‫أجمع المبحوثين عمى أن‬ ‫وبالتالي‬
‫وطبيعة العمل الخاص بكل مصمحة بمديرية الحماية المدنية لمستغانم‪".‬‬
‫سؤال رقم‪ 04 :‬ما ىي مضامين الب ارمج ؟‬

‫المبحوث‬
‫حسب موضوع الب ارمج‪ ،‬وعميو‬ ‫أجاب جل المبحوثين بأن المضامين تكون‬
‫صرح‬
‫(ج)‬
‫المبحوث‬ ‫(ث) " حوادث المرور‪ ،‬الح ارئق‪ ،‬أخطار البحر‪ ،‬الحوادث المنزلية‪ ".‬وأضاف‬
‫وأغمبية‬
‫تندرج حسب طبيعة التكوين‪ ،‬فمثال برنامج تكوين المسعفين المتطوعين"‬ ‫تصريحو "‬
‫الب ارمج تحتوي عمى معمومات‬
‫التصريحات كانت توافق مع تصريح المبحوث ر) "‬
‫(‬
‫لكل النشاطات التي تقوم بيا المديرية‪".‬‬
‫إذن حسب ما أدلى بو المبحوثين أن مضامين ب ارمج العالقات العامة تختمف باختالف أقسام‬
‫المديرية‪ ،‬من اجتماعية‪ ،‬وبشرية‪ ،‬وكذا وقائية‪.‬‬

‫سؤال رقم‪ 05 :‬ىل تقيد الب ارمج بمدة زمنية محددة ؟‬

‫أجاب المبحوثين عمى ىذا السؤال بفريقين‪ ،‬األول صرح بعدم تقيد الب ارمج بمدة زمنية‪،‬‬
‫"‪ ،‬في حين الفريق الثاني‬
‫ال تقيد حسب الظروف وفصل السنة‬ ‫حيث صرح المبحوث ث) "‬
‫(‬
‫نعم تقيد الب ارمج في‬
‫صرح المبحوث ح)‪" :‬‬ ‫أجاب بتقيد الب ارمج بمدة زمنية محددة‪ ،‬وبالتالي‬
‫(‬
‫" ىذا‬
‫المبحوث (ذ)‪:‬‬ ‫أغمبيا‪ ،‬لكن ىناك بعض الب ارمج تطمب تكوين مستمر "‪ ،‬وأضاف‬
‫يختمف من برنامج آلخر‪ ،‬مثل برنامج تكوين المسعفين المتطوعين يكون محدد عبر كل‬
‫ثالثة أشير يقام التكوين‪ ،‬ولمدة ‪ 21‬يوما ‪".‬‬
‫وبالتالي نستنتج من تصريحات بعض المبحوثين عمى أن ب ارمج العالقات العامة تكن‬
‫محددة زمنيا‪ ،‬والبعض اآلخر صرح بأنيا غير محددة زمنيا وىذا لحاجة مصالح المديرية‪.‬‬
‫سؤال رقم‪ 06 :‬ما ىي العوامل المؤثرة في ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬وفيما تتجمى صعوبات تطبيقيا ؟‬

‫" ىناك عوامل خارجية وداخمية ‪".‬‬


‫المبحوث (أ)‬ ‫أجمع كل المبحوثين عمى ىناك صرح‬
‫أريي فإن االحت ارفية ىي أكبر نقص وأكثر‬
‫المبحوث (ح) " حسب‬ ‫إضافة إلى تصريح‬
‫من بين العوامل العامل البشري ومدى احت ارفية‬
‫العوامل المؤثرة "‪ ،‬وأضاف المبحوث د)‪" :‬‬
‫(‬
‫وعدد الب ارمج وكذا التنسيق ما بينيما ‪".‬‬
‫وعميو أدلى المبحوثين وأجمعوا عمى وجود عوامل داخمية من نقص االحت ارفية‪ ،‬وأخرى‬
‫خارجية متعمقة بالجميور الخارجي في عدم تعاممو الجيد‪.‬‬
‫فعمى حسب اإلجابات التي تحصمنا عمييا في المحور الثاني المعنون بـ "ب ارمج ونشاطات‬
‫العالقات العامة بمديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم" نستنتج أن المديرية لدييا ب ارمج‬
‫مختمفة من نشاطات توعوية مثل المشاركة في التظاى ارت واألحداث الرسمية‪ ،‬وكذا الحمالت‬
‫التحسيسية بالتشارك مع األمن والدرك الوطني‪ ،‬والمجتمع المدني‪ ،‬إضافة إلى الب ارمج‬
‫اإلسعافات األولية واعادة الرسكمة‪ ،‬وبالتالي ىذه الب ارمج منيا المحددة زمنيا‪ ،‬األخرى غير‬
‫ذلك وفق النظام الدالية لممديرية وأىدافيا العامة‪ ،‬إذ تسيطر عمييا عوامل داخمية مثل الموارد‬
‫البشرية‪ ،‬واألخرى خارجية المتمثمة في قمة وعي الجميور حسب ما توصمنا إليو‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬وسائل االت صال المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة‬

‫من خالل المحول الثالث سنحاول اكتشاف ومعرفة جل آليات ووسائل االتصال التي تستخدم‬
‫مديرية الحماية المدنية بمستغانم‪ ،‬وأىم الخطوات األساسية في اختيار الوسيمة‬
‫المناسبة التي التوافق مع نوعية الب ارمج‪ ،‬باإلضافة إلى معرفة مدى فعالية تمك الوسائل‬
‫من طرف المبحوثين محل الد ارسة‪.‬‬

‫ما ىي آليات االتصال التي تعتمد عمييا مديرية الحماية المدنية بمستغانم في ب ارمجيا ؟‬
‫سؤال رقم ‪01:‬‬

‫كل المبحوثين أجمعوا عمى أن آليات االتصال تختمف من تقميدية‪ ،‬وحديثة‪ ،‬حيث صرح‬
‫"‪ ،‬وكذا صرح‬
‫الياتف‪ ،‬الفاكس‪،‬األنت ارنات‪ ،‬بريد العادي‪ ،‬ال ارديو‪ ،‬األنترنت‬ ‫المبحوث (ب)‪" :‬‬
‫وسائل اإلعالم المختمفة‪ ،‬وممصقات‪ ،‬مطويات‪ ،‬إعالنات‪ ،‬م ارسالت‪ ،‬إقامة‬
‫المبحوث ذ)‪" :‬‬
‫(‬
‫حفالت‪ ،‬ممتقيات‪ ،‬ىناك أيضا دمى تستخدم في اإلسعافات األولية وكذا الدروس التفاعمية "‪،‬‬
‫الياتف السمكي والالسمكي‪ ،‬وكذلك الفاكس‪".‬‬
‫وصرح المبحوث ر)‪" :‬‬
‫(‬

‫وعميو قد أجمع المبحوثين عمى المديرية تعتمد عمى وسائل االتصال المختمفة التقميدية منيا وسائل‬
‫اإل‪%‬عالم واإلعالنات‪ ،‬والمطويات‪ ،‬وغيرىا‪ ،‬والوسائل الحديثة كمواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬والدروس‬
‫التفاعمية الخاصة باإلسعافات األ‪%‬ولية‪.‬‬

‫ىل ىذه الوسائل كافية ؟‬


‫سؤال رقم ‪02:‬‬

‫" تعد غير كافية‬


‫المبحوث (ذ)‪:‬‬ ‫كل المبحوثين أجمعو بعم كفاية الوسائل‪ ،‬حيث صرح‬
‫باعتبار ىناك تطور كبير في وسائل االتصال ‪".‬‬
‫وعميو اختمف المبحوثين في كفاية وسائل االتصال التي تعتمدىا المديرية‪ ،‬منيم من ي ارىا‬
‫كافية‪ ،‬واآلخر ي ارىا غير كافية‪.‬‬

‫كيف تستخد‪%‬م وسائل االتصال في الب ارمج ؟ وما ىي الوسائل األ‪%‬كثر استخداما ؟‬
‫سؤال رقم‪03 :‬‬

‫أغمب المبحوثين أجمعوا بكثرة وسائل االتصال التي تستخدم في ب ارمج العالقات العامة‪،‬‬
‫" عن طريق إعداد مطويات ولوحات إعالنية‪ ،‬إذاعة األكثر‬
‫المبحوث (ث)‬ ‫حيث صرح‬
‫" تستخدم في التنسيق مع ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬ومن‬
‫استخداما"‪ ،‬حيث صرح المبحوث (د)‬
‫" تستخدم بالتوافق مع طبيعة‬
‫بين الوسائل األكثر استخدام الياتف "‪ ،‬وأضاف المبحوث (ذ)‬
‫البرنامج‪ ،‬أما عن الوسائل األكثر استخدام في قسم التكوين‪ ،‬ىي الياتف‪ ،‬والدمى‪ ،‬والوسائل‬
‫التفاعمية ‪".‬‬
‫وبالتالي أجمع المبحوثين عمى استخدام وسائل االتصال بكثرة ب ارمج العالقات العامة‪،‬‬
‫ويعد الياتف األكثر استخداما‪.‬‬

‫سؤال رقم‪ 04 :‬ىل ىناك توافق بين الب ارمج ووسائل االتصال ؟ وعمى أي أساس يبنى ىذا التوافق ؟‬

‫‪ ،% 70‬ويبنى‬
‫" ىناك توافق جزئي نب سبة‬ ‫صرح المبحوث (ح)‬ ‫أغمب المبحوثين أجمعوا‬
‫ىذا التوافق عمى سيرورة العمل والمدة الزمنية التي يأخذىا ‪".‬‬
‫ىناك توافق يفوق المعدل‪ ،‬حيث يتمثل ىذا التوافق في الوصول إلى‬
‫صرح المبحوث د) "‬
‫(‬
‫نتائج المرجوة المسطرة مسبقا ‪".‬‬
‫وبالتالي أجمع فريق من المبحوثين عمى استخدام وسائل االتصال يكون بالتوافق مع‬
‫الب ارمج‪ ،‬يبنى التوافق بين الطرفين عمى حسب است ارتيجية التي تعتمد عمييا مديرية الحماية‬
‫المدنية بمستغانم ‪.‬‬

‫سؤال رقم‪ 05 :‬ما ىي الخطوات األساسية في اختيار الوسيمة المناسبة ألي برنامج ؟‬

‫النقائص الموجودة في العمل‪،‬‬


‫المبحوث ب)‪" :‬‬ ‫اختمفت اإلجابات عن ىذا السؤال‪ ،‬إذ صرح‬
‫(‬
‫إعداد مخطط حسب نوع البرنامج والوسيمة‬
‫الع ارقيل‪ ،‬المس بات "‪ ،‬وأضاف المبحوث (ث)‪" :‬‬
‫" طبيعة البرنامج ولأي فئة من‬
‫صرح المبحوث (ت)‪( ،‬ح)‬ ‫والجميور المستيدف"‪ ،‬وعميو‬
‫المجتمع وىو موجو ‪".‬‬
‫الخطوات األساسية في اختيار الوسيمة المناسبة ألي برنامج‪ ،‬مني‪%‬م من‬
‫اختمف المبحوثين في‬ ‫إذن‬
‫يرى حسب النظام الداخمي لممديرية وأىداف المسطرة‪ ،‬والبعض اآلخر يرى أن الع ارقيل ىي التي تأخذ‬
‫كأول خطوة في اختيار ب ارمج العالقات العامة الخاصة بالمديرية‪.‬‬

‫سؤال رقم‪ 06 :‬كيف قت يمون وسائل االتصال المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة بالمديرية ؟‬

‫" مدى فعالية نجاح‬


‫ىناك اختالف في تصريحات المبحوثين‪ ،‬حيث أجاب المبحوث (ث)‬
‫الحمالت اإلعالمية‪ ،‬التقميل من اآلثار المسبية مثل الحد من حوادث المرور‪ ".‬ويضيف‬
‫معرفة االستخدام الصحيح‬
‫ىي في تحسن مع وجود بعض النقائص أىميا‪:‬‬ ‫المبحوث ح) "‬
‫(‬
‫" في طور التقدم ‪".‬‬
‫"األنترنت" "‪ ،‬وكذا المبحوث (د)‬ ‫لموسائل الجديدة‬

‫إذن يقيم جل المبحوثين سائل االتصال التي تستخدميا المديرية في ب ارمجيا عمى عدم‬
‫كفايتيا‪ ،‬والبعض اآلخر يستحسن وسائل االتصال القائمة واألمل في تطورىا مستقبال‪.‬‬
‫فعمى ضوء اإلجابات التي تحصمنا عمييا في المحور الثالث المعنون بـ "و‪%‬سائل االتصال‬
‫المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة" نستنتج أن مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم‬
‫تعتمد عمى كل الوسائل االتصال المتاحة التقميدية منيا كوسائل اإلعالم ( الصحافة‬
‫المكتوبة‪ ،‬اإلذاعة والتمفزيون)‪ %،‬إضافة إلى المطويات‪ ،‬المجالت‪ ،‬اإلعالنات والممصقات‪ ،‬وكذلك‬
‫مواقع التواصل االجتماعي من فايسبوك‪ ،‬تويتر واليوتيوب‪ ،‬وعن أكثر الوسائل‬
‫استخداما الياتف السمكي والاللسمكي‪ .‬وعميو‬
‫أفادت إجابات المبحوثين عمى أن ىذه الوسائل يتم اختيارىا وفقا نل وعية كل ب ارمج تقوم بو مديرية‬
‫الحماية المدنية بمستغانم‪.‬إ‪%‬ذ يرى المبحوثين أن وسائل االتصال المستخدمة‬
‫غير كافية ويأممون في تحسينيا تماشيا والتدفق التكنولوجي‪.‬‬
‫عرض النتــــائج‬
‫دراست ييذانيت ًنذيزيت انًحايت انًذنيت نىاليت يستغانى‬ ‫انفصم انتطبيقي‬

‫عرض نتائج الد ارسة عمى ضوء الفرضيات‪:‬‬

‫إن مديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم تحتوي عمى خمية لإلعالم كما يصطمح عمييا‪ ،‬بحيث يشرف‬
‫عمييا المدير الولائي لمحماية المدنية ومخصص ليا عونين مكمفين باالتصال‬
‫افيسبوك ومتابعة كل جديد يحدث عمى‬
‫عمى صفحة ال‬ ‫اإلش‬ ‫والعالقات العامة‪ ،‬ميمتيما‬
‫ارف‬
‫إقامة عالقات‬
‫باإلضافة إلى‬ ‫مستوى الولاية من تدخالت الحماية المدنية و نشاطاتيا اليومية‪%،‬‬
‫من م ارسمين وصحفيين وا نلشطاء الجمعويين‪ ،‬المؤسسات الرسمية‬
‫اإلعالم‬ ‫مع مختمف وسائل‬
‫وا فلاعمين في الميدان‪.‬‬

‫الصحفيين‬
‫إلى اإلذاعة‪%،‬‬ ‫كل جديد متعمق بآخر تدخالت الحماية المدنية‬ ‫كما يتم إرسال‬
‫ووكالة األنباء ‪ ،‬فالمالحظ ال يوجد مكتب ولكن يسمى بالخ ارئط واألخطار يندرج تحت‬
‫مصمحة الوقاية‪.‬‬

‫بالمديرية‪:‬‬ ‫وظائف خمية اإلعالم‬

‫واالتصال بمديرية الحماية المدنية‪،‬‬


‫اإلعالم‬ ‫تعدد وتختمف الوظائف التي تقوم بيا خمية‬
‫فيناك وظائف إخبارية‪ ،‬وظائف نت سيقية‪ ،‬ووظائف إعالمية‪.‬‬

‫وسنركز عمى ىذه األخيرة ألنيا ما ييمنا في ىذا ا بلحث‪ %،‬والتي يمكن حصر أىميا فيما يمي‪:‬‬

‫‪1-‬إعداد وتحرير التقارير والبالغات اإلعالمية‪.‬‬

‫‪ 2-‬تخطيط وتنفيذ الممصقات واإلعالنات‪.‬‬

‫‪ 3-‬القيام بتصوير أحداث والتظاى ارت ومختمف النشاطات‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫دراست ييذانيت ًنذيزيت انًحايت انًذنيت نىاليت يستغانى‬ ‫انفصم انتطبيقي‬
‫‪ 4-‬نت ظيم المقاءات والمحاض ارت والندوات والحفالت واأليام التحسيسية ‪.‬‬

‫‪ 5-‬نت ظيم األيام المفتوحة والمعارض‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ 6-‬اإلش ارف عمى صفحة ال اي‪%‬فسبوك والبريد اإللكتروني‪.‬‬

‫وتمفزيون مع‬ ‫‪ 7-‬نت ظيم مقابالت صحفية لمختمف الوسائل اإلعالمية من صحافة‪ ،‬إذاعة‬
‫دعوتيم لمتغطية اإلعالمية‪.‬‬

‫‪ 8-‬تزويد وسائل اإلعالم باألخبار والمستجدات وآخر اإلحصاءات الخاصة بمختمف‬


‫نشاطات الحماية المدنية ‪.‬‬

‫‪ 9-‬متابعة ما نت شره مختمف وسائل اإلعالم حول الحماية المدنية وجمعوا‪%.%‬‬

‫والمؤسسات األخرى‪.‬‬
‫مديرية الحماية المدنية‬ ‫تأمين التواصل بين‬ ‫‪-10‬‬

‫‪11-‬ا‪%‬لرد عمى المراسالت واالتصاالت الوارد ة من طرف المواطنين عمى مستوى المركز‬
‫تيعرضون ليا‪.‬‬
‫قصد تقديم المساعدة في مختمف الحوادث واألخطار التي‬ ‫التنسيقي الولائي‪،‬‬

‫‪12-‬ا‪%‬لرد عمى الشائعات واألخبار التي تسيء لصورة الحماية المدنية ‪.‬‬

‫وعمى ضوء ىذه الوظائف تستمد مديرية الحماية المدنية اتصاالتيا مع جميورىا الداخمي والخارجي‬
‫بشكل طبيعي معزز بروح الثقة والتنظيم المحكم لكال الطرفين‪ ،‬ولتتم ىذه‬
‫االتصاالت بفعالية ونجاح تستخدم المديرية عدة وسائل تختمف باختالف طبيعة اتصاالتيا‪،‬‬
‫فقد يمكننا تصنيفيا عمى النحو التالي‪:‬‬

‫الوسائل التقميدية‪ :‬الياتف الثابت والفاكس‪ ،‬البرقيات‪ ،‬اإلعالنات‪ ،‬االجتماعات‪ ،‬المجالت‪،‬‬


‫مطويات وممصقات‪ ،‬الفتات‪ ،‬الصحافة المكتوبة(ا‪%‬لجريدة الرسمية‪ ،‬جريدة المحمية‬
‫" ‪ "réflexion‬وصوت الغرب)‪ %،‬اإلذاعة الجيوية لولاية مستغانم‪ ،‬التمفزيون العمومي الج ازئري‪،‬‬
‫وكذا القنوات الخاصة (ا‪%‬لشروق‪ ،‬البالد واألجواء‪).‬‬
‫(ا‪%‬لحماية المدنية لولاية مستغانم)‪،‬‬
‫الموقع االلكتروني وصفحة الفايسبوك‬ ‫الوسائل الحديثة‪:‬‬
‫برنامج تحديث الموقع الجغ ارفي‪.‬‬

‫عمى عكس االتصال‬ ‫إذن االتصال الداخمي لممديرية يسري ضمن عممية منظمة‪.‬‬
‫الخارجي‪ ،‬فب‪% %‬الرغم ىذه الوسائل ال ‪%‬تي تستخدميا ذات المديري ة لتس‪%‬يل عممي‪%‬ة االتصال بجميورى ا‬
‫الخارجي إال وأن عائق وحي ‪%‬د يحي‪% %‬ل ى‪%‬ذا االتص ‪%‬ال‪ ،‬المتمث‪% %‬ل في العنصر البش‪%‬ري ال ‪%‬ذي تغيب ثق‪% %‬افتو في‬
‫اإلسعافات األولية لتعاممو مع الحوادث قبل وصول أعوان الحماية‬
‫المدنية‪.‬‬

‫فعمى ضوء طبيعة اتصال المديرية بجميورىا الخارجي نجد ىناك تشارك متن بين مجموعة‬
‫ىيئات كالمدارس ومديرية دار البيئة‪ ،‬جمعية السالمة المرورية‪ ،‬المؤسسات الرسمية‬
‫(الدرك واألمن‬
‫كإذاعة مستغانم الجيوية‪ ،‬التمفزيون العمومي والخاص والمؤسسات العسكرية‬
‫الوطني‪).‬‬

‫فيذا التشارك يبنى وفق اتفاقيات مشتركة مبنية عمى است ارتيجيات مدروسة من أجل‬
‫التعاون لتمبية رغبات الجميور وكسب ثقتو‪.‬‬

‫ومن ىذا المنطمق نممس لذات المديرية نشاطات وب ارمج في عممية التحسيس والتوعية من‬
‫حوادث المنزلية بالتشارك مع إذاعة مستغانم الجيوية ضمن برنامج ثقافة اإلرشاد‪ ،‬وتقديم نصائح‬
‫يومية حسب الظروف في نفس اإلذاعة‪ ،‬كذلك تساىم في عممية توعية من مخاطر‬
‫الطرقات بالتعاون مع جمعية السالمة المرورية ووحدات الدرك الوطني واألمن والوطني‪.‬‬
‫باإلضافة إلى مساندة مديرية دار البيئة في خرجاتيا الترقيبية‪.‬‬
‫تقديم كل ما يحتاج إليو‬ ‫فقد الحظنا أن تمك الوسائل تختمف من وسيمة ألخرى بغية‬
‫الجميور الخارجي من مساعدة‪ %،‬ف اتزمنت زيارتنا لممديرية مع الحممة التحسيسية التي أطمقتيا‬
‫الوحدة اإلقميمية لمدرك الوطني بالتعاون مع الحماية المدنية والجمعية الولائية لمسالمة‬
‫‪10‬ن‪%‬وفمبر إلى‬ ‫المرورية قمنا بحضور و تبع تمك الحممة التحسيسية التي امتدت من الفترة‬
‫غاية ‪ 12‬نوفمبر ‪ %،2017‬حيث الحظنا مدى مساىمة وتناسق وسائل االتصال المختمفة‬
‫بب ارمج العالقات العامة في تحسيس مختمف ش ارئح المجتمع‪.‬‬

‫فيتم ىذا التشارك باتفاقيات مبرمة بينيا وبين المؤسسات األخرى‪ ،‬عن طريق م ارسالت لمتحضير الثنائي‬
‫وتطبيق وظائف واست ارتيجيات العالقات العامة‪ ،‬فحسب طبيعة الموضوع‬
‫تبنى األنشطة والب ارمج‪.‬‬

‫كذلك تعرفنا‬
‫قسم االتصاالت الياتفية وكيف يتم التعامل معيا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تعرفنا عمى‬
‫كيف يتم تكوين الجميور الخارجي في اإلسعافات األولية والنصائح التي المقدمة ليم‪.‬‬

‫كما لمسنا متحف خاص بالحماية المدنية موجود عمى مستو المديرية‪ ،‬الذي يحتوي عمى‬
‫الوسائل التي تم استخداميا عبر السنوات‪ ،‬وتغيير في البدالت الرسمية لمحماية المدنية‪.‬‬

‫فكل ىذا تحت إطار تعامل العالقات العامة لممديرية مع جميورىا الخارجي‪ ،‬ولمتأكد من‬
‫ىذا التعاون المشترك تقدمنا إلى بعض المنظمات‪ ،‬والمشاركة في الحمالت الوعوية‪ ،‬كالجمعية‬
‫الولائية لمسالمة المرورية لولاية مستغانم والمديرية اإلقميمية لمدرك الوطني لولاية‬
‫مستغانم‪ ،‬مركز التكوين الميني مخطاري بن شاعة لولاية مستغانم‪ ،‬إذاعة مستغانم الجيوية‪،‬‬
‫جامعة عبد الحميد بن باديس (ك‪%‬مية المغات والفنون وكمية العموم االجتماعية)‪ %،‬أما عن‬
‫تعامميا مع الجميور الداخمي‪ ،‬يكون االتصال قائم بينيم من خالل اإلعالنات واالجتماعات‪،‬‬
‫وحتى اأ ْل‪%‬نترنت‪.‬‬

‫ففي ىذه النشاطات تستعمل كل الوسائل سابقة الذكر مع الوسائل التقنية‪.‬‬


‫التوص ــيات واالقت ارحــــات‪:‬‬

‫بمجموعة‬
‫د ارستنا الميدانية التي قمنا بيا في مديرية الحماية المدنية نتقدم‬ ‫مفن خالل‬
‫من‬
‫لمديرية الحماية‬
‫العالقات العامة‬ ‫تحسين ب‬ ‫تساعد في‬ ‫التي‬ ‫واالقت‬ ‫التوصيات‬
‫ارم‬ ‫ارحات‬
‫ج‬
‫المديرية والتقرب إلى أكبر قدر‬
‫أكثر فعالية في تحقيق أىداف‬ ‫المدنية أكثر من ذلك‪ ،‬وجعموا‬
‫ممكن من الجميور بمختمف ش ارئح المجتمع‪ ،‬وىي مسطرة عمى النحو التالي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء مكتب مسمى باالتصال والعالقات العامة‪.‬‬


‫‪ ‬زيادة عدد المكمفين باالتصال والعالقات العامة من نفس التخصص‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام الرسائل الرقمية باعتبار الجميور يصب في كل ما ىو إلكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬االعتماد عمى المنصات اإللكترونية لمحاصرة الجميور في كل مكان‪.‬‬
‫إست ارتيجية‬
‫تستند إلى خط‬ ‫اتصالية رقمية‬ ‫‪ ‬يجب عمى المؤسسة أن تبني سياسة‬
‫ة‬
‫المستيدف‪.‬‬
‫وجميورىا‬ ‫ب‬ ‫مدروسة و محددة الخطوات‪ ،‬تأخذ بعين االعتبار طبيعة‬
‫ارمجيا‬
‫‪ ‬استخدام فيديوىات قصيرة تبسط أعمال الحماية المدنية بالنسبة لتالميذ المدارس‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء ورشة خاصة بالرسم الحر لمتالميذ عند القيام بحمالت توعوية في المدارس‪.‬‬
‫‪ ‬تكثيف من معارض الخاصة بالحماية المدنية‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء اتفاقية صنع المجسمات مع المدارس لفائدة التالميذ‪.‬‬
‫خــالصـــــة‪:‬‬

‫وفي آخر الفصل التطبيقي نتوصل إلى أن مديرية الحماية المدنية بولاية مستغانم‪ ،‬تعد‬

‫ىيئة عمومية تابعة لمو ازرة الداخمية تميز بطابع خدماتي‪ ،‬أنشأت بتاريخ ‪%،12-02-1992‬‬

‫حيث تحتوي عمى ثالث مصالح عامة‪ :‬مصمحة الوقاية‪ ،‬اإلدارة واإلمداد‪ ،‬ومصمحة الحماية‬

‫العامة‪ ،‬وكل مصمحة بيا مكاتب تابعة ليا‪،‬حيث تجمى مياميا في تقديم اإلسعافات األولية لمختمف‬

‫الحوادث‪ ،‬والقيام بحمالت توعوية وتحسيسية من مختمف المخاطر‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫إعداد الد ارسات الوقائية‪...‬الخ‪.‬‬

‫ومن خالل المقابالت التي أجريناىم توصمنا إلى أن مديرية الحماية المدنية ليا أعوان مكمفين باالتصال‬

‫تجمى مياميم في إعداد مختمف الب ارمج والنشاطات بمختمف أنواعيا وباستخدام وسائل االتصال‬

‫المناسبة‪ ،‬كالقيام بحمالت تحسيسية‪ ،‬والمشاركة في مختمف‬

‫التظاى ارت‪ ،‬وكذا القيام بأيام د ارسية وحفالت عمى مستوى المديرية‪.‬‬
‫خــاتمــة‬
‫خــــاتًت‬

‫دون استثناء المؤسسات الحكومية ‪،‬‬


‫تحتل العالقات العامة دو ار ميما جميع المؤسسات‬
‫في‬
‫تقديم‬
‫األنشطة تقوم بيا‪ ،‬وعم أرسي‬ ‫عديد من‬ ‫مفديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم ليا‬
‫ا‬ ‫ى‬
‫كبيرة تؤدي‬
‫مساعدات لمجميور ‪ ،‬وترشيده أللحسن ‪ ،‬فيذا‪ %‬األخير ُيحدث المد‪%‬يرية تغي‬
‫ارت‬ ‫في‬
‫بيا إلى درب كسب ثقة جميورىا‪ ،‬كما يساعدىا عمى نشر المعمومات و األفكار حول سموكات‬
‫العالقات العامة‬
‫ب‬ ‫‪ ،‬فتطبيق‬ ‫وتصرفات سميمة حسب الظروف والفت ارت الزمانية‬
‫ارم‬
‫ج‬
‫في الم ديرية بشكل يواكب التطور التكنولوجي لوسائل االتصال‪ ،‬استنادا لموسائل االتصال‬
‫البدييية يؤثر عمى جميورىا و يزيد من حجميم‪.‬‬

‫عن‪ %‬الوسائل‬
‫البحث‬ ‫العمل أكثر عمى‬ ‫فيذا األخير ما يؤدي بمديرية الحماية المدنية‬
‫الجميور‬
‫بينيا وبين‬ ‫االتصالية‬ ‫في العممية‬ ‫الرسالة المنقولة‬ ‫لموضو‬ ‫المن‪%‬اسبة‬ ‫والتقنيات‬
‫ع‬
‫من أجل خمق جسر تواصل مستمر معززة بالثقة المتبادلة‪.‬‬

‫حيث تمعب أنشطة وب ارمج المقدمة من طرف المديرية دو ار كبي ار متمي از في تحقيق أىداف‬
‫المؤسسة‪ ،‬من خالل دورىا االتصالي بالجميور لتعريف بالمؤسسة وأعماليا‪ ،‬ودورىا تعاوني في إنقاذ‬
‫الناس وتقديم ما يحتاجونو من مساعدة‪ ،‬بحيث تسعى المؤسسة من خالل عالقتيا‬
‫العامة بالجميور إلى نب اء سمعة حسنة ليا‪ ،‬مما يؤدي إلى تحسين فعالية العالقات العامة‪،‬‬
‫كونيا العممية البناءة داخل المديرية التي تعكس صورتيا في المحيط الخارجي‪.‬‬

‫وعميو ىناك تشارك الدائم من طرف المؤسسات والمنظمات والشركاء الفاعمين في حماية الجميور‬
‫‪71‬‬
‫يبرز ليا دور العالقات العامة في خمق جو مناسب لمقيام بأنشطة أكبر ونشأة‬
‫عالقة وطيدة بينيم‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫قائمة المصادر‬
‫والم ارجع‬
‫‪ ‬الكتب‪:‬‬
‫‪ ‬كـتب ب ـالعربية‪:‬‬

‫‪،‬‬
‫ا‬ ‫كمال‬ ‫‪-‬‬
‫ل‬ ‫أحمد‬ ‫‪1‬‬
‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫العالقا‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ة‬ ‫العام‬ ‫د‬
‫ة‪،‬‬
‫ا‬ ‫مكتبة‬
‫لث‬ ‫القاىر‬
‫ا‬ ‫ة‬
‫ن‬ ‫الحديث‬
‫ي‬ ‫ة‪،‬‬
‫ة‬
‫‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬

‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫ىاش‬
‫م‬
‫ح‬
‫مد‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ض‬
‫ا‪،‬‬
‫إدا‬
‫رة‬
‫العا‬
‫لقا‬
‫ت‬
‫العا‬
‫م‬
‫ة‬
‫والب‬
‫روتوكولات‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار ال ارية‪،‬‬
‫‪ ،2010‬األردن‪.‬‬

‫‪ 3-‬وضاح زيتون‪ ،‬المعجم السياسي‪ ،‬دار أسامة‪ ،‬الطبعة األولى‪ %،2006 ،‬األردن‪.‬‬

‫‪ 4-‬زيدان عبد الباقي‪ ،‬وسائل وأساليب االتصال في المجاالت االجتماعية والتربوية واإلدارية‬
‫واإلعالمية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪.‬‬

‫‪ 5-‬محمد بيجت كشك‪ ،‬العالقات العامة في الخدمة االجتماعية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪،‬‬
‫الطبعة‬ ‫الدعاية واإلعالن والعالقات‬ ‫‪ 6-‬محمد جودت ناصر‪،‬‬
‫دا‬
‫األولى‬ ‫العامة‪،‬‬
‫ر‬
‫مجدالوي‪ ،2008،‬أردن‪.‬‬

‫‪ 7-‬محمد منير حجاب‪ ،‬المداخل األساسية لمعالقات العامة‪ ،‬دار الفجر‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪،‬‬
‫‪ ،2007‬القاىرة‪.‬‬

‫‪ 8-‬محمد منير حجاب‪ ،‬العالقات العامة في المؤسسات الحديثة‪ ،‬دار الفجر‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪ %،2007 ،‬القاىرة‪.‬‬

‫‪ 9-‬محمد عمي أبو عال‪ ،‬العالقات العامة في ضوء اإلعالن وتكنولوجيا االتصال‪،‬‬
‫دار‬
‫العمم واإليمان‪ ،‬الطبعة األولى‪%. ،‬‬
‫‪2013‬‬

‫الطبعة األولى‪%،2009 ،‬‬


‫‪ -10‬محمد عبده حافظ‪ ،‬العالقات العامة‪ ،‬دار‬
‫مصر‪.‬‬
‫الفجر‪،‬‬
‫‪ 11-‬موسى محمد األمين‪ ،‬التواصل الفعال‪ ،‬األسس العممية والمجاالت التطبيقية‪ ،‬جامعة‬
‫الشارقة‪ ،‬كمية الد ارسات والبحث‪2012. ،‬‬

‫‪ 12-‬عبد الر ازق بن حبيب‪ ،‬اقتصاد وتسيير المؤسسة‪ ،‬مطبوعات الجامعية‪. 2000 ،‬‬

‫‪ 13-‬عبد الر ازق محمد الدليمي‪ ،‬العالقات العامة في التطبيق‪ ،‬دار أسامة‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪.2006‬‬

‫‪ ،1988 ،‬القاىرة‪.‬‬
‫عالم الكتب‪ ،‬دون طبعة‬ ‫عمي عجوة‪ ،‬أسس العممية لمعالقات العام‪،‬‬ ‫‪-14‬‬

‫وانتاج المواد اإلعالمية لمعالقات العامة‪ ،‬دار‬


‫عماد الدين تاج السر فقير عمر‪،‬إعداد‬ ‫‪-15‬‬
‫البادية‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬عمان‪2013. ،‬‬

‫الطبعة‬
‫‪ ،‬دار نيضة الشرق‪،‬‬ ‫فؤاده البكرى ‪،‬ا‪%‬لعالقات العامة بين التخطيط واالتصال‬ ‫‪-16‬‬
‫األولى‪ ،‬القاىرة‪2001.،‬‬

‫‪ ،‬دون طبعة ‪،‬‬


‫اإلعالن "ا‪%‬لمدخل والنظرية"‪ %،‬دار المعرفة الجامعية‬ ‫شدوان عمي شيبة‪،‬‬ ‫‪-17‬‬
‫‪.2005‬‬

‫‪ ‬كـتب ب ـالفرنسية‪:‬‬

‫‪1- Emile Guchet, Les outils de la communication, pour les‬‬


‫‪entreprises, les association et les collectivités, éditions du puits‬‬
‫‪fleuri, 2000, France.‬‬
‫‪ ‬محاض ارت‪:‬‬
‫‪ 1-‬صالح فالق شبرة‪ ،‬محاضرة في االتصال الشامل وصورة المؤسسة‪ ،‬بتاريخ‬
‫اتصال وعالقات عامة‪،‬جامعة عبدد الحميد‬
‫‪ ،10:00‬ماستر‪2‬‬ ‫‪ ،2018/12/02‬عل الساعة‬
‫بن باديس‪ ،‬مستغانم‪.‬‬
‫‪ ‬رسائل عممية‪:‬‬

‫‪ 1-‬بن طجين سموى و سالمي زكريا‪ ،‬ب ارمج العالقات العامة داخل المؤسسات‪ :‬د ارسة‬
‫ميدانية في المديرية الولائية لمبريد وتكنولوجيا اإلعالم واالتصال بورقمة‪ ،‬مذكرة نل يل شيادة‬
‫ليسانس في العالقات العامة‪ ،‬نوقشت بجامعة قاصدي مرباح بورقمة‪2010-2011%. ،‬‬

‫قسم الصحافة‬
‫‪ 2-‬جمعة أبو العينين ‪ ،‬مذكرة في ب ارمج العالقات العامة ‪ ،‬كمية اآلداب‪، %‬‬
‫واإلعالم‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬

‫‪ 3-‬محمد جاسم‪ ،‬فمحي الموسوي‪ ،‬نظريات االتصال واإلعالم الجماىيري‪ ،‬مقرر في الفصل‬
‫الثاني مرحمة الماجستير‪ ،‬قسم اإلعالم واالتصال‪ ،‬األكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك‪.‬‬

‫‪4-‬ع‪%‬ودة ناوي‪ ،‬دور تكنولوجيا االتصال في رفع كفاءة األداء مدرسة الحماية المدنية ممحقة‬
‫جامعة عبد الحميد بن‬
‫مستغانم نموذجا‪ ،‬مذكرة شيادة ليسانس‪ ،‬اتصال والعالقات العامة‪،‬‬
‫باديس‪ ،‬مستغان‪%‬م‪2010-2011%. ،‬‬

‫‪5-‬ك‪%‬ريمة بوفاتح‪ ،‬فائزة مرجي‪ ،‬واقع العالقات العامة في مديرية الحماية المدنية‪ ،‬اتصال‬
‫والعالقات العامة‪ ،‬جامعة عبد الحميد بن باديس‪ ،‬مستغانم‪2010-2011%. ،‬‬

‫‪ ‬األشكــــال‪:‬‬

‫مكمف باإلعالم لمديرية الحماية المدنية بولاية مستغانم‪.‬‬


‫شكل(‪:)1‬‬
‫مكمف باإلعالم لمديرية الحماية المدنية بولاية مستغانم‪ .‬مكمف‬
‫‪ ‬الج ارئد‪:‬‬
‫باإلعالم‪ ،‬والصفحة الرسمية لمديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم عمى‬
‫‪ ‬الصور‪:‬‬
‫الفايسبوك‪.‬‬
‫قائمة المالحق‬
‫اليـيكـــل التنظــيــمـــــي‬

‫المديرية الوالئية للحماية المدنية‬

‫مصلحة الوقاية‬ ‫مصلحة اإلدارة و اإلمداد‬ ‫مصلحة الحماية العامة‬

‫‪‬‬ ‫مكتب الدراسات‬ ‫‪‬‬ ‫مكتب المستخدميــــن‬ ‫‪‬‬ ‫مكتب المخططات‬

‫‪‬‬ ‫مكتب المراقبة‬ ‫و النشاط اإلجتماعي‬ ‫‪‬‬ ‫مكتب اإلشارة‬

‫‪‬‬ ‫مكتب التوثيق و اإلحصا‬ ‫‪‬‬ ‫مكتب التكـــــــوين‬ ‫‪ ‬يات‬ ‫مكتــــب اإلسعافات‬

‫و التوعية‬ ‫‪‬‬ ‫مكتب المحـــــــــاسبة‬ ‫الطبية‬

‫‪‬‬ ‫مكتب الخرائط و األخطار‬ ‫و الميزانية‬ ‫‪‬‬ ‫مكتب العدد األمنية‬

‫الخاصة‬ ‫‪‬‬ ‫مكتب األمالك‬

‫مكمف باإلعالم عمى مستوى مديرية الحماية المدنية بولاية مستغانم‬


‫المصدر‪:‬‬
‫جــامعة عبد الحميد بن بـاديس‪ -‬مستغـانم ‪-‬‬

‫ـكـليــة ال ـعلـــــوم االجـتمـــــاعــــيـة‬

‫ــســـانيـــ‬
‫قســــــم ال ـعـلـوم اإلن‬
‫ة‬

‫شعبة اإلعـــالم واالت‬


‫ـصــــا‬
‫ل‬

‫تخصص اتصــال وعالقات عامة‬

‫دلي ــــل المقــــابمــــة‬

‫في إطار إنجاز مذكرة لنيل شيادة الماستر في االتصال والعالقات العامة تحت عنوان‪" :‬استخدام االتصال الشامل في‬
‫ب ارمج العالقات العامة بمديرية الحماية المدنية لولاية مستغانم"‪ ،‬يرجى التكرم باإلجابة‬
‫عن األ‪%‬سئمة بكل صدق ودقة‪.‬‬

‫ونعدكم أن المعمومات المستوفاة لن تستعمل إال لغرض البحث العممي‪ ،‬نشكر لكم حسن تعاونكم‪.‬‬

‫تحــت إشـــ ارف‪:‬‬


‫إعداد الطالبة‪:‬‬

‫بن عمي مميكة‬


‫بن عربية أم الجياللي‬

‫السنة الجامعية ‪8012 :‬م‪/2019‬م‬

‫‪3/1‬‬
‫السـمــات العـــامة‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫الجنس‪ :‬ذكر‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫المستوى التعميمي‪ :‬متوسط‬

‫التخصص ‪................................ :‬‬

‫عقيد‬ ‫مساعد‬ ‫مالزم‬ ‫الرتبة‪ :‬عون‬

‫إداري‬ ‫طبيعة العمل‪ :‬ميداني‬

‫المحور األو ل‪ :‬العالقات العامة واالت صال الشامل‬

‫س‪ 1%:‬ما ىو مفيومك لمعالقات العامة ؟‬

‫س‪ 2%:‬كم عدد األعوان القائمين عمى االتصال ؟‬

‫س‪ 3%:‬ىل يعتمد مكمف باالتصال عمى وظائف العالقات العامة ؟‬

‫س‪ 4%:‬فيما تتجمى ميام قسم االتصال والعالقات العامة ؟‬

‫س‪ 5%:‬كيف تعرف االتصال الشامل حسب طابع العمل بالمديرية ؟‬

‫س‪ 6:‬ما ىي مجاالت استخدامو ؟‬

‫المحور الثاني‪ :‬ب ارمج ونشاطات العالقات العامة بمديرية الحماية المدنية لوالية مستغانم‬

‫س‪ 1%:‬ما الغرض من ب ارمج العالقات العامة ؟‬

‫س‪ 2%:‬ما ىي نوعية الب ارمج التي قت وم بيا المديرية ؟‬

‫س‪ 3%:‬عمى أي أساس يتم اختيار ب ارمج العالقات العامة ؟‬

‫س‪ 4%:‬ما ىي مضامين الب ارمج ؟‬

‫‪3/2‬‬
‫س‪ 5%:‬ىل تقيد الب ارمج بمدة زمنية محددة ؟‬

‫س‪ 6%:‬ما ىي العوامل المؤثرة في ب ارمج العالقات العامة‪ ،‬وفيما تتجمى صعوبات تطبيقيا ؟‬

‫المحور الثالث‪ :‬وسائل االت صال المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة‬

‫س‪ 1%:‬ما ىي آليات االتصال التي تعتمد عمييا مديرية الحماية المدنية بمستغانم في ب ارمجيا ؟‬

‫س‪ 2%:‬ىل ىذه الوسائل كافية ؟‬

‫س‪ 3%:‬كيف تستخدم وسائل االتصال في الب ارمج ؟ وما ىي الوسائل األكثر استخداما ؟‬

‫س‪ 4%:‬ىل ىناك توافق بين الب ارمج ووسائل االتصال ؟ وعمى أي أساس يبنى ىذا التوافق ؟‬

‫س‪ 5%:‬ما ىي الخطوات األساسية في اختيار الوسيمة المناسبة ألي برنامج ؟‬

‫س‪ 6%:‬كيف قت يمون وسائل االتصال المستخدمة في ب ارمج العالقات العامة بالمديرية ؟‬

‫‪3/3‬‬
Aseérae

Edition N°2348 - Gimanche 1 ”/ G cnmt›re ?O17 - Pr‹x TO GA - www.algorlo-presso.nc

Simulation d’un mlis


4’explosfi â la gae mañtime

circ‹nnsc ptiondei’incendieet lesauvetage

sidant â
!’%tranger. C’est
ainsi que [
pjI+é*°t \J*a JltUI* #9*'4
&é &‹?IUIu«éL ¥t **s•* f‹ñs•U•=•nJ

é»Li$u&]Ié/$JL%|b@ @tj¿* pju


•*•* J••J *d*k*xJ k‹
ddl/sg&\»1»JtJbJllt ja,;élj‹b)lslg

Ij
PROTECTION QVILE

Journées de sensibilisation
sur les dan$ers
Dans Ie cadre de la coopéation enve les dikérents seteurs et
lapré- vention contre les dangen des différents risque
d’accidents, il a été orgaxisé avant-hier matin au hiveau de la
réidence universitaire « Belarbi Abdelkader • â Kharouba, en
la préence du direteur de la protetion civile de wfiap, Ie
direteur general des euvres universi- téres et les direteurs des
résidences universitaires concernées, Ie lacement dp journées
de ensibiliation autour des dangers sur l'ulGisation des
bouteUa de gai butane pour la préparation da re- pas énsi
que l'utJisation de rnaniñre anarchique da apparels élec-
triques non conformes aux normes ñ l'intérieur des chambres
réser- Yées pour les éNdiants paHiculiñrement en hiver a-I-on
appris. Pour nppel, la wiJaya de Mostaganem dispose de 07
résidences universi- taires avec une capacité totale d’envion I I
mille lits pour accueillir les étudiants, oñ il a été enr@stré au
cours du mois d'Octobre 02 cas de début d’incendie dans les
chambres a-t-on pr4cisé. Cn/‹a Yncine

You might also like