Professional Documents
Culture Documents
عنوان البحث
الوفيات واسبابها وطرق قياسها والعوامل المؤثرة فبه
(مادة تخلف)
و عادة ما يتم التعبير عنه بصيغة لكل 1000شخص بالسنة .معدل الوفيات أيضا يمكن تعريفه
على انه يعبر عن عدد الوفيات خالل فترة معينة من الزمن بين نوع أو مجموعة معينه من
الناس
تشير بيانات الوفيات أعداد الوفيات في مكان وزمان محددين مع معرفة السبب .و تعكس منظمة الصحة العالمية بيانات
الوفيات المسجلة من قبل نظم التسجيل الوطني المدني للوفيات ،والسبب الكامن وراء الوفاة يشفر من قبل السلطة الوطنية.
الس بب الكامن وراء الوفاة يعرف على انه "المرض أو اإلصابة التي شرعت في سلسلة من األحداث المرضية المؤدية
مباشرة إلى الموت ،أو مالبسات الحادث أو العنف الذي أسفر عن إصابة قاتلة ،وفقا لقواعد التصنيف الدولي لألمراض
مفهوم الوفيات
تعد الوفيات عنرصا مهما من عناص تغي السكان حي تفرد عامل الهجرة وان كانت الخصوبة
تسيقها ف ذلك ،كما أنها تتناقض مع ف أنها أكي ثباتا ويمكن التحكم ف مستواها ،واليبدو
اليكيب العمري وأثرها ف تغيي السكان فقط بل وف توزيعهم وتركيبهم أيضا ،وبخاصة ر
ا ترتبط الوفيات دائما بمستوى التعمر ،ولذا ر
يلق التحكم ف الوفيات قبوال ا مما يلقاه التحكم
ف الخصوبة .ويظهر أثر الوفيات عنرصا من عناص التغي الديموغراف ف المجتمع من خالل
زيادة السكان زيادة طبيعية بالمواليد ونقصهم نقصا طبيعيا بالوفيات ،أي أن الوفيات ر
تبق
حت وان توفرت جميع الوسائل الصحية والتغذية السليمة وانعدمت األوبئة مستمرة ر
والكوارث ،ألن حياة الناس محدودة وكل إنسان يموت بعد أن يبلغ حدا معينا من العمر ،
فكما أن المواليد ه مصدر زيادة السكان ،فإن الوفيات تكون السبب الرئيس لتناقصهم .
وي هتم الجغراف ف مجال دراسة الوفيات بأنماط التوزي ع المكان لها واألسباب الرئيسية
التالمسببة للوفاه وارتباطها بالظروف البيئية السائدة معتمدا ف ذلك عىل مقاييس الوفاه ر
مؤشا لألحوال الصحية السائدة ،ولكن يعوق من اتساع مجاالت البحث قلة البيانات عن تعد ر
أسباب الوفيات ف البيئات المختلفة بالعالم وبخاصة ف الدول النامية ،أما الدول المتقدمة
عش .فقد بدأ التسجيل مبكرا بها ،فق بريطانيا بدأ تسجيل الوفيات ف القرن السابع ر
أسباب الوفيات
مختلف نمط الوفيات السائد بحسب السبب في الدول المتقدمة عما هو ورد في الدول النامية ،
ويعد القضاء على الكثير من األمراض ا لمعدية المخفضت الوفيات بسبب هذه األمراض بشكل
كبير ،ولكن ارتفعت الوفيات الناجمة من أمراض السرطان وكذلك أمراض القلب وخصوصا ً
بين من هم فوق سن الخامسة واألربعين ،أما في الدول النامية فهو عكس النمط المذكور ،
حيث ما تزال نسبة الوفيات بسبب األمراض المعدية واألمراض الناتجة عن الطفيليات كبيرة .
لقد أوضح تقرير المنظمة الصحة العالمية أن األمراض الرئيسية في الدول المتقدمة تشمل
أمراض القلب وهي المسئولة عن حوالى ثلث الوفيات والسرطان مسئول عن خمسها في حين
ترجع % ۱۳من تلك الوفيات إلى أمراض الجهاز العصبي % 5 ،إلى الحوادث % ۳ ،إلى
األنفلونزا ،أما أسباب الوفاة الرئيسية في الدول النامية فتشمل أمراض المعدة وهي مسئولة عن
حوالي % ۱۰من الوفيات وأمراض القلب وهي مسئولة عن % ۸واألنفلونزا وهي مسئولة
عن ، % ۷ومثل هذه النسبة لمرض السرطان ،في حين يرجع % 5من الوفيات إلى الحوادث
،وبذلك تقل أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز العصبي في الدول النامية قياسا ً بالدول
المتقدمة .
ب -اسباب خارجية وهي ناتجة من امراض مثل السل وامراض االطفال المعدية التي تعود الي
سوء التغذية وجهل االمهات
. ۳مقاييس الوفيات
ا يمكن الحكم على مستوى الوفيات السائد في المجتمع عن طريق بعض المقاييس المرتبطة به
والتي تتمثل في
وهو أكثر المقاييس شيوعا ً حيث يمثل نسبة جميع الوفيات المسجلة خالل سنة معينة إلى عدد
السكان الكلي مضروبا ً في ۱۰۰۰ويكتب على الصورة التالية :معدل الوفيات الخام
÷
491881
÷
37.837.000
= ۱۳في االلف
أنه يبين مستوى الوفاة المجتمع بأكمله في سنة ما ،إال أن أبرز عيوبه أنه يزج مجموعات
سكانية كثيرة تختلف الوفيات فيما بينها اختالفا ً واضحا ً حيث يمزج هذه العناصر دون تمييز ،
ومن الخطورة الوصول إلى استنتاجات محددة على أساس داللة المعدل الخام للوفاة فقط ،لذلك
فإن الدراسة المعمقة للوفاة تمتد إلى بعض المعدالت األخرى والتي تعتبر أكثر دقة وتفصيال عن
معدل الوفيات الخام
وهو معدل خاص بكل فئة عمرية حيث ينسب عدد الوفيات التي حدثت في كل فئة إلى جملة
السكان في نفس الفئة مضروبا ً في ۱۰۰۰
،ومن المفيد أن تحسب هذه المعدالت للذكور واالناث وبذلك تصبح معدالت عمرية نوعية
وهذه المعدالت العمرية تعد أساسية في المقارنة بين المجتمعات بعضها وبعض أو بين طوائف
السكان في داخل المجتمع الواحد ،وتعد الفئات العمرية ذات الع سنوات الصورة الشائعة في
حساب معدالت الوفيات الخاصة بالعمر وهي توضح األنماط الرئيسية لتغير مستوى الوفاة
حسب العمر وفي العادة ال تكون البيانات على درجة كافية من الدقة بحيث تبرر استخدام فئات
أصغره
وتتأثر الوفيات بعامل السن والنوع تأثرا ً كبيرا ً كذلك فإن هناك اعتبارات أخرى تؤثر في الوفاة
باإلضافة إلى هذين العاملين البيولوجيين كنمط الحياة في الريف والحضر والتفاوت االجتماعي
واالقتصادي بين المجموعات السكانية في البيئة الواحدة .وبدراسة العالقة بين الوفاة العمرية ـ
أو ما يسمى بالمعدالت العمرية اللوفاة -يالحظ أن منحني هذه المعدالت له نمط معروف تبدا
قمته بعد المولد مباشرة ثم يهبط إلى حده األدني في الفترة من 15 - 5سنة وما يلبث أن يرتفع
ببطء بعد ذلك حتى بداية األعمار المتقدمة ويصل بذلك إلى نهايته متخذا ً بذلك شكل حرف ال
المعروف وذلك فيما بعد الخامسة والستين أو السبعين .وقد تقسم معدالت الوفيات العمرية هذه
إلى أربع فترات من فترات العمر وهي فترة الرضاعة وفترة الطفولة وفترة العمل واالنجاب ثم
الكهولة والشيخوخة .
معدل وفيات الرضع3/
وهو معدل يختلف ف حسابه عن المعدلي السابقي حيث حصل عليه بقسمة عدد وفيات
األطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة عىل مجموع عدد -الوفيات أحياء خالل نفس السنة
مرصوبا ف ۱۰۰۰ويكون هذا المعدل مرتفعا دائما عن معدل الوفيات الخام -ويعكس مدى
ما تقدمه الدولة من خدمات صحية المواطنيها ،ويكون هبوطه أول خطوة ف هبوط مستوى
الوفيات ككل ف المجتمع ،وف كثي من الدول ر
يأت معدل وفيات األطفال ف فئة السن من- 1
سنوات بعد معدل وفيات الرضع ر
مباشة -ر
حت أنه ف معظم الدول النامية يكون أكي من 4
نصف عدد الوفيات بها ف أي سنة ألعمار تقل عن 5سنوات
وعىل ذلك فإن صيغة معدل وفيات الرضع تكون عىل النحو التال ،
=
÷
بين فئات السن بصورة واضحة ،كما ان فئة عمرية مثل األطفال او كبار السن تؤثر على تباين
مستويات الوفيات الدول ،فمخاطر الوفيات تتناقص بحده عندما يبلغ األطفال ولكن تعود
اإلرتفاع التدريجي مع نهاية العقد الرابع من العمر ،ثم سرعان ما تزيد المعدالت بصورة
سريعة كلما تقدم اإلنسان في العمر .كما يؤثر التركيب النوعى للمكان على نمط الوفيات ،
حيث أن مقاومة جسم الذكر يختلف عن نظيره عند األنتي ،ففي دول العالم كلها تفوق معدالت
وفيات الذكور معدالت وفيات اإلناث ،ومقولة " النساء جنس ضعيف " خطأ فهن من الناحية
البيولوجية القطاع األقوى في المجتمع ،ولكن في بعض البلدان يمكن أن ترتفع معدالت وفيات
اإلناث عن الذكور في فئات السن نفسها خاصة اثناء فترة الحمل او الوالدة وهذا اليحدث سوى
في البلدان الفقيرة وخاصة في تلك المجتمعات التي تفضل الذكور على اإلناث أو الجماعات التي
ال تعطى للمرأة قيمة وتحصر وظيفتها في اإلنجاب فقط ،وتبدأ في التفرقة بين قيمة الطفل بين
قيمة الطفل الذكر واألنثى بمجرد وصولة إلى الحياه .
الكتاب/1
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84_%
D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA#cite_ref -1
https://web.archive.org/web/20180127092658/http://apps.who.int/iris
/bitstream/10665/43444/1/9241563206_eng.pdf