You are on page 1of 9

‫جامعة سوهاج‬

‫عنوان البحث‬
‫الوفيات واسبابها وطرق قياسها والعوامل المؤثرة فبه‬
‫(مادة تخلف)‬

‫اسم الطالب ‪ :‬احمد اشرف احمد عبد العزيز‬

‫رقم الجلوس ‪1923:‬‬

‫رقم البطاقة ‪29808012610234‬‬

‫اسم المادة ‪ :‬جغرافيا السكان‬ ‫الفرقة ‪ :‬الثانية‬

‫تحت اشراف دكتور‪ /‬هالة محمد حافظ‬

‫القسم ‪ :‬برنامج المساحة والخرائط‬


‫المقدمة‬
‫معدل الوفيات هو مقياس لعدد الوفيات (بشكل عام أو لسبب محدد) بالنسبة لتعداد السكان في‬
‫السنة الواحدة‪.‬‬

‫و عادة ما يتم التعبير عنه بصيغة لكل ‪ 1000‬شخص بالسنة‪ .‬معدل الوفيات أيضا يمكن تعريفه‬
‫على انه يعبر عن عدد الوفيات خالل فترة معينة من الزمن بين نوع أو مجموعة معينه من‬
‫الناس‬
‫تشير بيانات الوفيات أعداد الوفيات في مكان وزمان محددين مع معرفة السبب‪ .‬و تعكس منظمة الصحة العالمية بيانات‬
‫الوفيات المسجلة من قبل نظم التسجيل الوطني المدني للوفيات‪ ،‬والسبب الكامن وراء الوفاة يشفر من قبل السلطة الوطنية‪.‬‬

‫الس بب الكامن وراء الوفاة يعرف على انه "المرض أو اإلصابة التي شرعت في سلسلة من األحداث المرضية المؤدية‬
‫مباشرة إلى الموت‪ ،‬أو مالبسات الحادث أو العنف الذي أسفر عن إصابة قاتلة‪ ،‬وفقا لقواعد التصنيف الدولي لألمراض‬

‫مفهوم الوفيات‬
‫تعد الوفيات عنرصا مهما من عناص تغي السكان حي تفرد عامل الهجرة وان كانت الخصوبة‬
‫تسيقها ف ذلك ‪ ،‬كما أنها تتناقض مع ف أنها أكي ثباتا ويمكن التحكم ف مستواها ‪ ،‬واليبدو‬
‫اليكيب العمري و‬‫أثرها ف تغيي السكان فقط بل وف توزيعهم وتركيبهم أيضا ‪ ،‬وبخاصة ر‬
‫ا‬ ‫ترتبط الوفيات دائما بمستوى التعمر ‪ ،‬ولذا ر‬
‫يلق التحكم ف الوفيات قبوال ا مما يلقاه التحكم‬
‫ف الخصوبة ‪.‬ويظهر أثر الوفيات عنرصا من عناص التغي الديموغراف ف المجتمع من خالل‬
‫زيادة السكان زيادة طبيعية بالمواليد ونقصهم نقصا طبيعيا بالوفيات ‪ ،‬أي أن الوفيات ر‬
‫تبق‬
‫حت وان توفرت جميع الوسائل الصحية والتغذية السليمة وانعدمت األوبئة‬ ‫مستمرة ر‬
‫والكوارث ‪ ،‬ألن حياة الناس محدودة وكل إنسان يموت بعد أن يبلغ حدا معينا من العمر ‪،‬‬
‫فكما أن المواليد ه مصدر زيادة السكان ‪ ،‬فإن الوفيات تكون السبب الرئيس لتناقصهم ‪.‬‬
‫وي هتم الجغراف ف مجال دراسة الوفيات بأنماط التوزي ع المكان لها واألسباب الرئيسية‬
‫الت‬‫المسببة للوفاه وارتباطها بالظروف البيئية السائدة معتمدا ف ذلك عىل مقاييس الوفاه ر‬
‫مؤشا لألحوال الصحية السائدة ‪ ،‬ولكن يعوق من اتساع مجاالت البحث قلة البيانات عن‬ ‫تعد ر‬
‫أسباب الوفيات ف البيئات المختلفة بالعالم وبخاصة ف الدول النامية ‪ ،‬أما الدول المتقدمة‬
‫عش‬‫‪ .‬فقد بدأ التسجيل مبكرا بها ‪ ،‬فق بريطانيا بدأ تسجيل الوفيات ف القرن السابع ر‬
‫أسباب الوفيات‬
‫مختلف نمط الوفيات السائد بحسب السبب في الدول المتقدمة عما هو ورد في الدول النامية ‪،‬‬
‫ويعد القضاء على الكثير من األمراض ا لمعدية المخفضت الوفيات بسبب هذه األمراض بشكل‬
‫كبير ‪ ،‬ولكن ارتفعت الوفيات الناجمة من أمراض السرطان وكذلك أمراض القلب وخصوصا ً‬
‫بين من هم فوق سن الخامسة واألربعين ‪ ،‬أما في الدول النامية فهو عكس النمط المذكور ‪،‬‬
‫حيث ما تزال نسبة الوفيات بسبب األمراض المعدية واألمراض الناتجة عن الطفيليات كبيرة ‪.‬‬
‫لقد أوضح تقرير المنظمة الصحة العالمية أن األمراض الرئيسية في الدول المتقدمة تشمل‬
‫أمراض القلب وهي المسئولة عن حوالى ثلث الوفيات والسرطان مسئول عن خمسها في حين‬
‫ترجع ‪ % ۱۳‬من تلك الوفيات إلى أمراض الجهاز العصبي ‪ % 5 ،‬إلى الحوادث ‪ % ۳ ،‬إلى‬
‫األنفلونزا ‪ ،‬أما أسباب الوفاة الرئيسية في الدول النامية فتشمل أمراض المعدة وهي مسئولة عن‬
‫حوالي ‪ % ۱۰‬من الوفيات وأمراض القلب وهي مسئولة عن ‪ % ۸‬واألنفلونزا وهي مسئولة‬
‫عن ‪ ، % ۷‬ومثل هذه النسبة لمرض السرطان ‪ ،‬في حين يرجع ‪ % 5‬من الوفيات إلى الحوادث‬
‫‪ ،‬وبذلك تقل أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز العصبي في الدول النامية قياسا ً بالدول‬
‫المتقدمة ‪.‬‬

‫و يمكن تقسيم اسباب الوفاه إلى قسمين‬

‫‪ :‬أ ‪ -‬أسباب داخلية ‪ ،‬وهي ناتجة من أمراض بيولوجية‬

‫مثل أمراض السكر والقلب والسرطان ووفيات األطفال ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اسباب خارجية وهي ناتجة من امراض مثل السل وامراض االطفال المعدية التي تعود الي‬
‫سوء التغذية وجهل االمهات‬
‫‪ . ۳‬مقاييس الوفيات‬
‫ا يمكن الحكم على مستوى الوفيات السائد في المجتمع عن طريق بعض المقاييس المرتبطة به‬
‫والتي تتمثل في‬

‫‪ ،‬معدل الوفيات الخام ‪1/‬‬

‫وهو أكثر المقاييس شيوعا ً حيث يمثل نسبة جميع الوفيات المسجلة خالل سنة معينة إلى عدد‬
‫السكان الكلي مضروبا ً في ‪ ۱۰۰۰‬ويكتب على الصورة التالية ‪ :‬معدل الوفيات الخام‬

‫= عدد الوفي المسجلة خالل سنة ميالدية‬

‫÷‬

‫عدد السكان الكل في منتصف السنة ×‪1000‬‬

‫مثال ‪ :‬معدل الوفيات في مصر سنة ‪1976‬‬

‫‪491881‬‬

‫÷‬

‫‪37.837.000‬‬

‫= ‪ ۱۳‬في االلف‬

‫وهذا المعدل مزايا من أهمها‬

‫أنه يبين مستوى الوفاة المجتمع بأكمله في سنة ما ‪ ،‬إال أن أبرز عيوبه أنه يزج مجموعات‬
‫سكانية كثيرة تختلف الوفيات فيما بينها اختالفا ً واضحا ً حيث يمزج هذه العناصر دون تمييز ‪،‬‬
‫ومن الخطورة الوصول إلى استنتاجات محددة على أساس داللة المعدل الخام للوفاة فقط ‪ ،‬لذلك‬
‫فإن الدراسة المعمقة للوفاة تمتد إلى بعض المعدالت األخرى والتي تعتبر أكثر دقة وتفصيال عن‬
‫معدل الوفيات الخام‬

‫معدل الوفيات حسب العمر ‪2/‬‬

‫وهو معدل خاص بكل فئة عمرية حيث ينسب عدد الوفيات التي حدثت في كل فئة إلى جملة‬
‫السكان في نفس الفئة مضروبا ً في ‪۱۰۰۰‬‬

‫‪ ،‬ومن المفيد أن تحسب هذه المعدالت للذكور واالناث وبذلك تصبح معدالت عمرية نوعية‬
‫وهذه المعدالت العمرية تعد أساسية في المقارنة بين المجتمعات بعضها وبعض أو بين طوائف‬
‫السكان في داخل المجتمع الواحد ‪ ،‬وتعد الفئات العمرية ذات الع سنوات الصورة الشائعة في‬
‫حساب معدالت الوفيات الخاصة بالعمر وهي توضح األنماط الرئيسية لتغير مستوى الوفاة‬
‫حسب العمر وفي العادة ال تكون البيانات على درجة كافية من الدقة بحيث تبرر استخدام فئات‬
‫أصغره‬

‫وتتأثر الوفيات بعامل السن والنوع تأثرا ً كبيرا ً كذلك فإن هناك اعتبارات أخرى تؤثر في الوفاة‬
‫باإلضافة إلى هذين العاملين البيولوجيين كنمط الحياة في الريف والحضر والتفاوت االجتماعي‬
‫واالقتصادي بين المجموعات السكانية في البيئة الواحدة ‪ .‬وبدراسة العالقة بين الوفاة العمرية ـ‬
‫أو ما يسمى بالمعدالت العمرية اللوفاة ‪ -‬يالحظ أن منحني هذه المعدالت له نمط معروف تبدا‬
‫قمته بعد المولد مباشرة ثم يهبط إلى حده األدني في الفترة من ‪ 15 - 5‬سنة وما يلبث أن يرتفع‬
‫ببطء بعد ذلك حتى بداية األعمار المتقدمة ويصل بذلك إلى نهايته متخذا ً بذلك شكل حرف ال‬
‫المعروف وذلك فيما بعد الخامسة والستين أو السبعين ‪ .‬وقد تقسم معدالت الوفيات العمرية هذه‬
‫إلى أربع فترات من فترات العمر وهي فترة الرضاعة وفترة الطفولة وفترة العمل واالنجاب ثم‬
‫الكهولة والشيخوخة ‪.‬‬
‫معدل وفيات الرضع‪3/‬‬

‫وهو معدل يختلف ف حسابه عن المعدلي السابقي حيث حصل عليه بقسمة عدد وفيات‬
‫األطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة عىل مجموع عدد ‪ -‬الوفيات أحياء خالل نفس السنة‬
‫مرصوبا ف ‪ ۱۰۰۰‬ويكون هذا المعدل مرتفعا دائما عن معدل الوفيات الخام ‪ -‬ويعكس مدى‬
‫ما تقدمه الدولة من خدمات صحية المواطنيها ‪ ،‬ويكون هبوطه أول خطوة ف هبوط مستوى‬
‫الوفيات ككل ف المجتمع ‪ ،‬وف كثي من الدول ر‬
‫يأت معدل وفيات األطفال ف فئة السن من‪- 1‬‬
‫سنوات بعد معدل وفيات الرضع ر‬
‫مباشة ‪ -‬ر‬
‫حت أنه ف معظم الدول النامية يكون أكي من ‪4‬‬
‫نصف عدد الوفيات بها ف أي سنة ألعمار تقل عن ‪ 5‬سنوات‬

‫وعىل ذلك فإن صيغة معدل وفيات الرضع تكون عىل النحو التال ‪،‬‬

‫معدل وفيات الرضع‬

‫=‬

‫عدد حاالت الوفاة لألطفال أقل من سنة‬

‫÷‬

‫مجموع عدد المواليد األحياء في نفس السنة ×‪1000‬‬


‫العوامل المؤثرة في الوفيات‬
‫ر‬
‫العرف‬ ‫اوال العامل اإلجتماع والتميي‬
‫تختلف معدالت الوفيات بين الجماعات العرقية كالسود والبيض في الواليات اية األمريكية‬
‫وكذلك في جنوب أفريقيا ( أثناء الحكم العنصري حة عام وون ‪ ،‬فالعوامل اإلجتماعية ‪-‬‬
‫اإلقتصادية والبيئية هي المسئولة عن إرتفاع معدل الوفيات عند السود والملونين وإنخفاضه عند‬
‫البيض بسبب اهتمام الدولة بهم بعكس غيرهم عن المنعزلين في تحياء ومناطق سكنية غير‬
‫صحية وفي عام ‪ 1960‬اتضح ان المعدالت بين البيض بلغت ‪ 7‬في االلف في حين السود ‪10‬في‬
‫االلف‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التركيب العمري والنوعي‬


‫يعتبر التركيب العمري أهم العوامل المؤثرة في اختالف معدالر فنجد أن معدل الوفيات مختلف‬

‫بين فئات السن بصورة واضحة ‪ ،‬كما ان فئة عمرية مثل األطفال او كبار السن تؤثر على تباين‬
‫مستويات الوفيات الدول ‪ ،‬فمخاطر الوفيات تتناقص بحده عندما يبلغ األطفال ولكن تعود‬
‫اإلرتفاع التدريجي مع نهاية العقد الرابع من العمر ‪ ،‬ثم سرعان ما تزيد المعدالت بصورة‬
‫سريعة كلما تقدم اإلنسان في العمر ‪ .‬كما يؤثر التركيب النوعى للمكان على نمط الوفيات ‪،‬‬
‫حيث أن مقاومة جسم الذكر يختلف عن نظيره عند األنتي ‪ ،‬ففي دول العالم كلها تفوق معدالت‬
‫وفيات الذكور معدالت وفيات اإلناث ‪ ،‬ومقولة " النساء جنس ضعيف " خطأ فهن من الناحية‬
‫البيولوجية القطاع األقوى في المجتمع ‪ ،‬ولكن في بعض البلدان يمكن أن ترتفع معدالت وفيات‬
‫اإلناث عن الذكور في فئات السن نفسها خاصة اثناء فترة الحمل او الوالدة وهذا اليحدث سوى‬
‫في البلدان الفقيرة وخاصة في تلك المجتمعات التي تفضل الذكور على اإلناث أو الجماعات التي‬
‫ال تعطى للمرأة قيمة وتحصر وظيفتها في اإلنجاب فقط ‪ ،‬وتبدأ في التفرقة بين قيمة الطفل بين‬
‫قيمة الطفل الذكر واألنثى بمجرد وصولة إلى الحياه ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬فقر الدولة‬


‫نسبة مكافحة األمراض وفقر الدولة وإهمالها الجانب الطي يجعل دالت الوفيات فيها مرتفع عن‬
‫غيرها من الدول المتقدمة ‪ ،‬وفي هذه الدول نجد وفيات األطفال مرتفعة بحيث تصل إلى ‪ ۹۳‬في‬
‫األلف في مدغشقر عام ‪ ۱۹۹۹‬والفقر الدولة وتدني مستوى الدخل وإنخفاض التغذية يؤدي في‬
‫بعض الدول إلى الطاعة وإنتشار أمراض فقر الدم وبالتالي إلى الموت كما حدث في الهند وتشاد‬
‫وأوغندا ومالى والسودان عام ‪ ۱۹۹۸‬بسبب نقص الغذاء والحرب وغيرها من الدول األفريقية‬
‫واألسيوية‬
‫‪ .‬رابعا ً ‪ :‬ارتفاع معدل وفيات األطفال‬
‫تتأثر وفيات ا ألطفال بعوامل السن والنوع وبنوعية نمط الحياه في الريف والحصر والتفاوت‬
‫اإلجتماعي واالقتصادي في البيئة الواحدة ‪ ،‬وفي معظم دول العالم تكون نسبة وفيات األطفال‬
‫مرتفعة في فئة السن أقل من سنة ‪ ،‬وبما أن األطفال الرضع هم عرضة للموت أكثر من الكبار ‪،‬‬
‫وكذلك اختالف نسبة الوفيات بين دولة وأخرى تبعا ً لتقدمها أو تخلفها ‪ ،‬لذا نجد أن هذه النسبة‬
‫ترتفع على الدول المتنامية بينما هي منخفضة في الدول المتقدمة به وتأثر وفيات األطفال بعده‬
‫عوامل اجتماعية واقتصادية و بالظروف الناحية السائدة في الدول المتقدم اقتصادية التي تتمتع‬
‫بمستوى معيشي مرتفع بعناية فائقة وتتطلب المزيد من األيدي العاملة نجد أن المحافظة على‬
‫األطفال ‪ -‬عال كونه عامل اجتماعي واقتصادي بينما ف الدول النامية تقتصاديا فال يزال معدل‬
‫الوفيات مرتفعا لعجزها عن تامين المسكن الصحي والعناية الطبية مثل الهند وباكستان ومصر‬
‫وشيلي وغيرهم من الدول النامية‬

‫خامسا المناخ والتغيرات الجوية‬


‫يظهر أثر المناخ في تباين مستوى الوفيات بصفة خاصة على وفيات را حيث تؤثر عناصر‬
‫المناخ والسيما الحرارة والرطوبة في الجهاز التنفسي السيما حصول تغيرات جوية من فصل‬
‫آلخر بين منطقة وأخرى داخل الدولة ‪ ،‬فيناد وجد إرتفاع المعدل خالل الشهر الصيف في‬
‫المنطقة الحارة من جنوب فرنسا بسبب إرتفاع نسبة الرطوبة بينما يرتفع المعدل في فصل‬
‫الشتاء في شمالها وشرقها‬
‫المصادر‬

‫ الكتاب‬/1

‫ معلومات عن الوفيات من موقع‬/2

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84_%
D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA#cite_ref -1

‫ معدل الوفيات من موقع‬/3

https://web.archive.org/web/20180127092658/http://apps.who.int/iris
/bitstream/10665/43444/1/9241563206_eng.pdf

You might also like