Professional Documents
Culture Documents
Doc 20240421 روان اشرف احمد
Doc 20240421 روان اشرف احمد
اسباب حدوث (زياده في كثافه سكانيه) :يوجد اسباب كثير لحدوث زياده سكانيه و منها (البطالة _ الفقر _ االميه) ،تزايد السكان
في افريقيا.
اهميه علم السكان :من غير مش هقدر نفهم حيات الناس و بالتالي مش هقدر احط سياسه سكانيه ناجحه لعالج اي مشكله .
_هو االداه الرئيسيه للتخطيط للسياسة المجتمع و حل قضائها
الخصوبه الفعليه :هي عدد المواليد التي ممكن أن تنجبهم المرأة في حياتها االنجابيه.
القدره علي اإلنجاب :القدره الجسميه علي إنجاب
#و تأسيسا علي ماسبق تمكن الوصول إلي تعريف عام لعلم السكان :علي أنه العلم الذي يعني المعرفه العلميه بقضايا السكان
و المجتمع ،التي يتم الوصول إليها من خالل تطبيق المنهج العلمي المستخدم في بقيه فروع علم األخري ،و علم السكان طرائفه و
وسا ئله و أدواته الخاصة التي يستخدمها في دراسه البيانات السكانيه .
إنفجار سكاني :هو الزيادات الكبيره في أعداد السكان بالمقارنة مع الموارد المتاحه
التحويل الخصوبي :التحول العاريض في معدالت المواليد و الوفيات من مستويات عاليه الي مستويات منخفضة
{ المصادر البيانات }
المصادر المحليه :المباشره و الغير المباشرة
الفصل التاني
نظريات االنخفاض الخصوبي و التحويل الديموجرافيا
المالتسية الجديدة :قدم مالتس أفكاره حول نظريته السكان في مقاله تحت عنوان "المبدأ العام للسكان كما يؤثر في تقدم المجتمع في
المستقبل مع مالحظات علي تكهنات جدوين و كوندرسيه و غيرها ما من الكتاب" و حسب نظريه مالتسية فإن نمو السكاني يتولد عن
طريق االنجاب و إن النتائج الطبيعية النمو السكاني هي البؤس و الفقر ،نظرا التجاه السكان نحو نمو بدرجه اسرع من اإلمداد بالطعام
و لقد لخص كول التعليمات نظريه التحول المالتسي في ٣جوانب تفسر االنخفاض الخصوبي داخل الزواج وهي :أن االختيار الواعي
ألباء يعد نموذجا مقبوال حيثما يصيح تفكيرهم و سلوكهم يوازن بين المزايا و العيوب قبل القراريا نجاب طفل آخر انخفاض الخصوبه
بتطوير علي مزايا للزوجين أن التقنيات المؤثره علي خفض الخصوبه يجب أن تكون متوافره.
نظريه التطور الشوباني :التطور السكاني الذي مر به مكان العالم من خالل ٤مراحل:مرحله االول:نتيجه لعاملين هما الوفيات و
المواليد المرحله التانيه:التغير الجذري في نمط األمراض و الوفيات و الحاله الصحيه .مرحله الثالثه :التي تشهد انخفاضا من وفيات
األطفال عن بالغين و بين اإلناث أكثر من الذكور .المرحله الرابعه :تشهد انخفاضا كبير في معدل الوفيات نتيجه للتغيرات الديمقراطية
و االجتماعيه و التنمويه و التقدم الصحي
نظريه التغير الديموجرافي و التنميه ( فيليب هورس):تربط بين مراحل تقدم العالم من البدائيه الي التخلف
الدنيماميه السكانيه لمجتمع ما قبل الصناعه :يتحقق فيها توازن السكاني نسبيا و سبب ارتفاع الوفيات في بسبب
جماعات
الدنيماميه السكانيه خالل مرحله التنقل :انخفاض معدل الوفيات مع استمرار معدل خصوبه عاليا
الديناميه السكانيه خالل مرحله الصناعيه :انخفاض معدالت المواليد و ضبط الخصوبه الي جانب استمرار انخفاض
معدالت الوفيات .
النظريه الديموجرافي و االستجابة :وضعت بواسطة (كينزلي ديفيز) كبديل حقيقي لنظريه االنتقال الديموجرافي حيث
تهتم هذه النظريه بأسباب النمو السكاني و تدور القضيه الرئيسيه لما حول كيفيه انخفاض الخصوبه بانخفاض الوفيات
نظريه التدفق الثروه :يستخدم لتفسير كل من ارتفاع الخصوبه و الشروع في انخفاض الخصوبه و يعرف تدفق الثروه
علي أنه كافه األموال و البضائع و الخدمات و الكفاله التي يمنحها شخص ما الي اآلخرين.
نظريه العرض و الطلب :أن معدالت الخصوبه العاليه المنتشره في بعض بلدان العالم الثالث تعكس المعايير الثقافيه و
االجتماعية التي تدعم األسر الكبيرة نتيجة لسياده مستويات عاليه من وفيات األطفال و الرضع مما يزيد الطلب علي
إنجاب األطفال.
نظريه التحول الديموجرافي تنقسم الي ٣اتجاهات :وصف التغيرات الزمنيه في الخصوبه و الوفيات _ بناء النماذج
نظريه سببية تفسر هذة التغيرات_التنبؤ بالتغيرات المستقبلية خاصه في العالم النامي .
نظريه التحول الديموجرافي بين الرؤي الكالسيكية و المعاصرة :اشتق مدخل التحول الديموجرافي من الخبره
الواقعية للمجتمعات األوروبية فهذه النظريه تصف ماحدث لهذه المجتمعات خالل مراحل التطور االقتصادي و
الديموجرافي واالنتقال الديموجرافي من معدالت مواليد و وفيات مرتفعه الي منخفضه حدثا معا
حيث كان اهتمام من جانب اإلعلماء االجتماع منصبا علي دراسه التأثير خاصه في طبيعه العالقات االجتماعية و ما
يحدث فيه من تحوالت خاصه في طبيعه العالقات االجتماعيه أما من جانب أصحاب النظريه االنتقال الديموجرافي
سواء في معدالت المواليد و الوفيات .
هي أن التنميه و التحسينات المصاحبه في نوعيه الحياه جلبت التغيرات في عنصريين ديموجرافين هما :الخصوبه و
الوفيات و لذا فإن العالقه القويه بين التغير االجتماعي و الديموجرافي تعتبر االفتراض الرئيسي النظريه االنتقال فإن
الوالدة الناضجه لنظريه التحول الديموجرافي ترتبط باسم لو تستين الذي يذهب الي أن الخصوبه في مجتمعات ما قبل
التحديث كانت عاليه لنتيجه لسلسة من العوامل و هي المذاهب الدينية و الشرائع االخالقيه و القوانين و التعليم و
العدات و تقليد المجتمع المحلي و عادات الزواج و التنظيم االسري و تضيف النظريه أن هناك العديد من األسباب
االجتماعية و الثقافية التي أدت إلي التحول الخصوبي الراهن يعد من أهميتها انخفاض الوفيات الرضع و االطفال
تراجع دور االقتصادي الطفال تغير ادوار المراه البعد السيكولوجي للتحديث و تاثيره علي طريقه التفكير.
مرحله التحول الديموجرافي:
المرحله االول :تميزت بتوازن حجم السكان علي مدي كبير من الزمن نتيجه الرتفاع معدالت المواليد و الوفيات كما
تميزت وفيات الرضع و الخصوبه باالرتفاع و لقد كان المعدل العالي للوفيات حتميا خاصه في حاله غياب الصرق
الصحي و الزراعه و النقل و النصب
المرحله التانيه :تميزت بانخفاض الوفيات مع استمرار الخصوبه في معدالت العاليه علي نحو السابق تحت تأثير
سيطره المؤسسات االجتماعية التقليديه و لقد أطلق علي هذه المرحله االنفجار السكاني الذي فاد الي نمو السكاني
السريع نتيجه لعدم التوازن بين المعدالت المواليد و الوفيات.
المرحله الثالثه :تميزت باالنخفاص التدريجي لمعدل المواليد و اتجاهه نحو التوازن مع معدل الوفيات و كان من غير
الممكن أن يحدث ذلك حتي ظهرت المؤسسات االجتماعية و االقتصادية تفضل لخفض مستويات المواليد لكي تطابق
مع المستويات المنخفضة للوفيات و لقد فسرا صحاب نظريه االنتقال الديموجرافي تبني نموذج االسره الصغيره
بالرجوع الي الكوالت الصناعيه و الحضريه ذلك أن الحياه الحضريه و الصناعيه قد عدلت من دور االسرةفي اإلنتاج
و االستهالك و التعليم و التجديد ،حيث أصبحت القيمه االقتصادية الطفال منخفضة من خالل نمو و انتشار التعليم
اإللزامي الذي أخرج االطفال من قوه العمل .
مرحله االستقرار العالي :أن النمو السكاني يتحدد في مستوي منخفض نتيجه لسياده معدالت االنجاب و الوفيات
العاليه و لقد مرت البشريه جمعاء بهذه المرحلة.
مرحله النمو المبكر :مع قدوم التحديث تنخفض معدالت الوفيات و تظل الخصوبه عاليه و ما يحدث نمو سكانيا سريعا
خاصه مع ارتقاء مستويات الخدمات الصحية و التغذيه.
مرحله نمو المتاخر :مع استمرار التقدم الصناعي و الحضاري و تحسن مستويات المعيشه تنتمي معدالت الخصوبه و
يرتفع متوسط العمر و ثم بعض الدول الناميه بهذه المرحلة
مرحله االستقرار المنخفض :بزياده حده التغير االجتماعي االقتصادي يهبط معدل كل من المواليد و الوفيات و يتجاوز
متوسط العمر ٧٠عاما بينما يستقر معدل الوفيات في حين يأخذ معدل المواليد في التذبذب كما هو السائد في أغلب
الدول األوروبية.
مرحله النمو الصغري :ضاف الديموجرافيون المحدثون هذه المرحله الي مراحل نوتستين االربع حيث أن استمرار
عمليات التغير الديموجرافي تعني تغير التركيب النوعي و العمري للسكان بحيث يتركز هؤالء السكان في فئات العمر
الكبري و تتضاءل
نقد النظريه التحول الديموجرافي :يمكن أن نخرج ببعض االستنتاجات من خالل القراءة التحليليه_ان النظريه بشكل عام و هفيه
أكثر منها تحليلية ،اشتقت هذة النظريه من الواقع الحضاري األوروبي و من ثم فإن تطبيقها علي واقع العربي كامله و مصر خاصه
.يتطلب إعاده اختبارها نظرا الختالف البيئه الثقافيه بين العالم الغربي و الشرقي
معوقات تطبيق النظرية على العالم الثالث:
انخفاض الوفيات :إن انخفاض الخصوبة فى المجتمعات األوروبية جاء تدريجيا ،وارتبط بتنمية القوى اإلجتماعية واالقتصادية ،كما أن مستويات
الوفيات فى المجتمعات النامية ،أقل كثيرا ً عما عرفته بداية أوروبا الصناعية.
مستويات الخصوبة قبل التحويل :الخصوبة فى معظم المجتمعات النامية اليوم أسرع كثيرا ً عنها فى أوروبا قبل التحول،
معدل النمو السكاني :ا نا النمو السكاني في المجتمعات الناميه فريد من نوعه بدأ بالنسبه لالخبره االنسانيه التي مر بها التحول
األوروبي
الزحم السكاني في المستقبل :إن وقف النمو السكانى فى المجتمعات النامية سوف يكون أكثر صعوبة ،عن خفض النمـو فى
المجتمعات األوروبية التى حققت انتقاال ذلك نتيجة اللرتفاع الحاد فى الخصوبة ،كما أن المجتمعات النامية الحديثة يحفل بناءها
العمرى بصغار السن عن المجتمعات األوروبية.
صعوبات اإلمداد بالتعليم الشامل :مع تضاعف أجيال من هم فى سن التعليم على مدى عقدين أو ثالثة ،فإن عديد من المجتمعات
النامية تواجه صعوبات إلمداد بالفرص التعليمية ،وذلك يعنى تأجيل اآلثار المفترضة للسلوك الخصوبه على االنتقال الديموجرافى.
سرعة التنمية االجتماعية واالقتصادية :التنمية اإلجتماعية واالقتصادية بالنسبة للعديد من المجتمعات النامية ،تعد سريعة مقارنة
بالقرن 19فى أوروبا ،وإلى حد ما ساعدت التنمية على خفض الخصوبة الزواجيه وبالتالى اإلسراع من إتمام االنتقال الديموجرافى.
اساليب ضبط الخصوبه:ظهر االنخفاض الخصوبى األوروبي معتمدا على زي ادة فاعلية استخدام وسائل ضبط الخصوبة التقليدية
واالجهاض غير أن تحسن تقنيات وسائل تنظيم األسرة اآلن اإلجهاض األمن اصبح اكثر تطورا ً ،فضالً عن قبول العقم التطوعى
الذى اصبح متاحا ألول مرة فى التاريخ.
التساع األكبر لتأجيل الزواج العزوف عنه :بدأ التحول الديموجرافى األوروبى فى سياق تأخر الزواج والعزوف عنه ،بينما
فى المجتمعات النامية اليوم الزواج يكاد يكون مبكراً وشامال على وجه العموم.
زيادة االهتمام وقدرة التخطيط الحكومى :يتفق الباحث مع هذه الدراسات في افتراضها ألسباب تأخر التحول الديموجرافي في
العالم الثالث بل و يزيد علي هذا الجانب االفتراضي الذي طرحه أصحاب النظريه علي التنميه.
الفصل الثالث
مؤشرات التحول الديموجرافي في مصر
اوال ً:اتجاهات ومستويات المواليد والوفيات :يعتبر من أهم المؤشرات الدالة على التحول الديموجرافى فى مصر ،معدالت المواليد
والوفيات ،ومعدالت النمو السكانى .خاصة إذا تم تتبع تلك المعدالت على مدى زمنى كبير ،ولذا يسعى الفصل الراهن إلى محاولة
التعرف على مدى التطور الذى وصل إليه الوضع الديموجرافى فى مصر
تطور معدالت المواليد والوفيات و هم ينقسم الي ٣مراحل :مرحله االول :توازن حجم السكان مرحله تانيه:االنفجار السكاني
،مرحله الثالثة :االنخفاض السكاني ،يالحظ أن تلك المراحل المميزة لمعدالت المواليد والوفيات فى مصر ،تتطابق مع مراحل التحول
الديموجرافى ،مع االخذ فى االعتبار التباين من العوامل التفسيرية التى ساهمت فى خفض الخصوبة ،فى المجتمع االوروبى ،وتلك
التى تميز العالم الثالث عامة والمجتمع المصرى خاصة ،ومن هنا يمكن القول أن الوضع الديموجرافى فى مصر يشير إلى دخولها
إلى مرحلة االنتقال الديموجرافى.
انخفاض نسبه المتزوجين :بسبب هبوط في معدل المواليد في عام عام ( )1996/86
ارتفاع تدريجي لغير المتزوجين :ارتفاع نسبه غير المتزوجين في سن زواج عام م )1996/60
ارتفاع نسبه مساهمه النساء في قوه العمل :ارتفعت نسبه مساهمه المرأة في عام ()1997/84
معدالت المواليد والوفيات فى المحافظات :ان معدالت المواليد سواء في الريف أو حضر تميزت باالرتفاع خالل فتره (٧٠
_) ١٩٨٦و قد كانت المعدالت المواليد في الريف اعلي من الحضر حيث مثل هذا المعدل في حضر ٣في الف عام
المواليد و الوفيات في محافظه الحضريه :الحظ أن المحافظات الحضريه سجلت اعلي معدالت المواليد في فتره من
1986/1970حيث سجلت المحافظة بورسعيد و سويس اعلي معدالت المواليد.
معدالت المواليد و الوفيات في أقسام القاهره :أجرت معدالت و كانت نتيجه الي انقسام الي ثالثه اقسام /1 :توازن سكاني /2،
نمو سكاني /3 ،تحول سكاني و يختلف علي حسب االزمنه.
النمو السكاني في المحافظات :أرتفع معدل نمو في كافه محافظات خالل فتره ( )1986/76( )1976/60ألسباب سياسية و
اقتصاديه.
نمو السكاني في المحافظات الحضريه :انخفاض نمو السكاني في القاهره و االسكندريه بينما ارتفعت في بورسعيد و السويس عام
()2001/60
الفصل الرابع
زواج القاصرات و تحديات الوصول لنمط االنجاب االحاللي
كان يوجد انتشار في الثقافه العربيه العامه و المصريه الخاصه بزواج القاصرات قديما و قد بينت دراسات أن يوجد
فجوه عمريه بين اإلناث و زواجهن و هذا يخلي عالقه بينها قوه غير متساويه ،و يؤدي أيضا زواج مبكرا ب إنجاب
مبكر و هذا يؤثر سلبا علي تنميه و الحد من الفقر ،و ذلك أن اميه المتزوجات تعد من أهم التحديات الديموجرافيه حيث
تساهم في ارتفاع معدل المواليد و ايضا ارتفاع االنجاب بين الفقراء و يؤدي هذا الي ارتفاع نسبه إالعالة ،و هذا يدفع
االطفال ذكور الي سوق العمل و االناث الي زواج المبكر ،و ايضا يؤدي إلي عدم التحاق اإلناث بتعليم اكبر من ذكور
،و ايضا يوجد بعض من بلدان الناميه ينظرو الي زواج مبكرا علي أنه وسيله حمايه و هذا يسبب ضغف فرص للعمل
و التعليم و تحقيق الذات ،و هذا يصبح تحديات ديموجرافيه تتمثل في ارتفاع معدالت االنجاب ذلك ألن زوجه صغيره
تعتمد الي خصوبتها و إنجابها في اول سنه زواج في وقت لما تكتمل في نفسيا أو بدنية و تصبح في مساله عن رعايه
اجيال المستقبليه و هي مازالت طفله تحتاج إلي رعايه ،و ايضا نجد أن متوسط السن قانوني لزواج اإلناث بدون
موافقه اآلباء ١٥عام في اليمن و ١٦في مغرب ،و في مصر و بالد أخري في شرق االوسط أكثر من ذلك قليال .
وعليه أقترحت لجنة أوضاع المرأة التابعة لألمم المتحدة فى قرارها 3/51سلسلة من التدابير التى يتعين إتخاذها من
جانب الدول لمنع الزواج القسرى للطفلة ,وسن القوانين التى تكفل عدم إتمام الزواج إال بالموافقة الحرة والكاملة للزوجين
.وبنا ًء على ما سبق تهدف الدراسة إلى التعرف على :دوافع زواج القاصرات وأنماط إنجابهن ,اضافة الى الكشف
عن العوامل المساعدة على إستدامة التحديات الديموجرافية و الفقر ,.ولذا سوف يتم االعتماد على أسلوب دراسة الحالة
والمقابالت المتعمقة ودليل العمل الميدانى ,كأساس فى جمع وتحليل وتفسير البيانات الميدانية,التى يتم جمعها من خالل
عينة مكونة من تسع أسرمتنوعة من حيث :السن عند الزواج االول -مدة الحياة الزوجية -حجم االسرة -الفروق العمرية
بين الزوجين-التوزيع العمرى والنوعى أللبناء-مستوى الفقر -االنتماء الثقافى (ريف -حضر)
اوال مالمح زواج القاصرات في العالم الثالث:
تشيراليونيسف إلى أن هناك عدداً من الدوافع االجتماعية المرتبطة بظاهرة زواج القاصرات
وذلك من خالل حصر نتائج البحوث التى أجريت فى العالم الثالث ،وتتمثل هذه الدوافع فى:
- 1إن الزواج الرسمى اليتم إالعند االقتراب من سن البلوغ.
- 2بين المجموعات العرفية فى كوت ديفوار يسبق حفل الزواج المعاشرة الجنسية قبل عدة شهور،ومتوسط عمر الفتاه
غالبا ً مايكون بين 14-13سنة ،وتتزوج واحدة من كل خمس فتيات فى سن 11سنة.
- 3تسبق عملية الزواج فى ريف أفريقيا جنوب الصحراء مفاوضات كثيرة حول قيمة
المهر وإختيار الزوج .
يتعلق بالبيانات المشتقة من منطقة الشرق األوسط ومصر ،فتشير إلى أن ممارسة الجنس قبل الزواج غير سائد فى
العديد من البلدان ،فالمراة ومعظم الذكور فى هذه المجتمعات يتعرفون على الجنس ألول مرة عند الزواج ،وتعلن عذرية
العروس عن شرف أسرتها والجماعة القرابيةو يعتبر هذا النمط من الزواج فى مصر سمة من سمات المجتمعات
الريفية ،يتعلق باألثار الصحية فترى اليونيسف أن هناك عالقة بين سن األم ووفيات األمهات Morbidityومرضهن
،فعلى سبيل المثال الفتيات فى فترة العمر 14-10سنة من المحتمل أن يكن معرضات للوفاة خمس مرات أثناء الحمل
أو االنجاب عن الفتيات فى فئة العم 24-20سن
الدولية و البرامج العالجية
- 1االتفاقيات الدولية
تؤكد المادة 3-1من اتفاقية الرضا بالزواج لعام ، 1994والحد األدنى لسن الزواج وتسجيل عقود الزواج انه :اليكون
الزواج قانونيا ً دون موافقة تامة وحرة من الطرفين ،أن األطراف فى هذه االتفاقية يجب أن تحدد سن الزواج بما اليقل
عن 15عام
مشروع قرار األمم المتحدة حول الزواج القسرى والمبكرالدول على:
• وضع وتنفيذ قوانيين صارمة لضمان عدم الدخول فى الزواج إال بالموافقة الحرة والكاملة للزوجين ،مع رفع الحد األدنى لسن
الزواج.
• إعتماد وتنفيذ متطلبات التسجيل (الميالد/الزواج) بهدف تحديد السن عند الزواج
• زيادة فرص الحصول على التعليم ،والتشجيع على االنتهاء من المرحلتين االبتدائية والثانوية للفتيات المتزوجات
وغير المتزوجات.
البرامج العالجية :
برنامج وكالة األمم المتحدة للتنمية الدولية:
تدعم الوكالة عدد من البرامج على المستوى المحلى والدولى ،التى تهدف إلى خفض زواج القاصرات ،أثرها كان
كبيراً فى االقاليم التى كانت محالً للدراسة،وحاليا ً تدعم الوكالة انشطة تقيمية وبحثية لتحديد البرامج الناجحة،التى يعاد
تطبيقها فى السنوات المقبلة ،ويحتوى البرنامج على مجموعة من الجوانب التى تركز على تقوية الوعى التشريعى بالسن
عند الزواج والتحرك المجتمعى ومهارات الحياة والتدريب الصحى والتعليم البديل والفرص التعليمية واالقتصادي
للفتيات و االجتماعية
استراتيجية المركز الدولى لبحوث المرأة :
تحول المعايير الثقافية الضارة:
على الرغم أن الزواج المبكر متأصل بعمق فى ثقافة المجتمعات ويصعب تغيره ،إال أن االستراتيجية اعتمدت على
برامج متنوعة
تحقيق اقصى قدر من المساعدات المالية:
فاألمم المتحدة تدعم بالفعل العديد من البرامج حول العالم لخفض الفقر ،وتأمين البقاء وصحة الرضع واألطفال
واألمهات.
اإلمداد والفرص االقتصادية للفتيات:
ان اإلمداد بالفرص األقتصادية للفتيات ربما يساهم فى إلغاء الزواج المبكر وخفض
برنامج السالم لخفض زواج القاصرات في اليمن:
دعم المساواة النوعية -وقف االستغالل ضد المرأة –حمالت ضد الزواج المبكر -توسيع قدرة المجتمع المدنى على
المساهمة فى إستراتيجية خفض الفقر -النوع ودعم التعليم -التطبيق والمراقبة -التمويل الصحى والحق فى تقديم الرعاية
الصحية األساسية بواسطة المجتمعات المحلية .
برنامج أفاق تحت رعاية اليونيسف فى مصر :التعليم غير الرسمي:
أنشىء فى عام 1997أعطى لهن الفرصة لكسب الثقة بالنفس ومهارات الحياة ،ولقد صمم هذا البرنامج بواسطة خبراء
متخصصيين بالتعاون مع الجمعيات األهلية المحلية،
الفصل الخامس
الهبه الديموجرافيه و هدرراس المال البشري
دراسه تحليله التحديات التنميه
أوال :اإلطار المنهجى
ومنذ ستينات القرن الماضى وهناك زخم من الدراسات فى هذا الشأن ،وأجمعت على أن اإلنسان من أهم عناصر اإلنتاج ،بما يمتلكه
من مهارات وفكر إبداعي ،ولذا يشيع اليوم بين الباحثين االجتماعيين واالقتصاديين فى مصر والوطن العربى ،مفاهيم مثل التنمية
البشرية ورأس المال البشرى والموارد البشرية .
يعرف رأس المال على إنه مجموع السلع والخدمات التى توجد فى لحظة معينة فى اقتصاد معين ،كما يمثل مجموع االستثمارات
والتجهيزات والبنى التحتية التى يمتلكها االقتصاد ،ويتم تمويل رأس المال من خالل االدخار،وعن طريق االقتراض الداخلى والخارجى
والمساعدات الخارجية.
ذلك إن االستثمار فى البشر يؤدى إلى ارتفاع مستوى إنتاجية ومهارة العاملين ،وقدرتهم على إنتاج ما ال يستطيع غيرهم ،من العمالة
العادية إنتاجه من سلع عالية التعقيد ،فالعامل في مصانع الطائرات واألقمار الصناعية واإللكترونات يحتاج إلى تعليم وتدريب ورعاية
صحية ونفسي ة ،تختلف عن العامل في مصنع لألحذية أو المنسوجات أو األثاث
ثانيا ً مؤشرات هدر رأس المال البشرى:
يعتبر الفقر – التعليم – العمل – البطالة – فجوة النوع االجتماعى– الهجرة ،من بين أهم مؤشرات قياس حالة
رأس المال البشرى ،وحدود االستثمار أو الهدر الذى يتعرض له شباب مصر ،ويمكن بيان ذلك من خالل الجوانب
التالية:
الفقر :يعتبر االستبعاد االجتماعى احد األسباب الرئيسية التى ساهمت فى تغيير المنظومة الطبقية فى المجتمع المصرى وزيادة
أعداد الفقراء و فقد استطاعت بعض دول شرق وجنوب شرق أسيا تحقيق نجاح كبير مقارنة بالقارة اإلفريقية فى خفض معدالت
الفقر على مدى العقود الثالثة الماضية ،حيث انخفض معدل الفقر فى الصين من %32عام %3.1-1970عام ،2000كما
انخفض فى اندونيسيا من %1-%35خالل نفس الفترة ولقد صاحب ذلك نمو واتساع فى الطبقة الوسطى فى كل من الهند والصين
نتج عن زيادة الدخل لدى العديد من االسر المعيشية ،وإتاحة المزيد من فرص العمل فضالً عن انتشال مئات الماليين من الفقر
التعليم و العمل :شهدت الحقبة الناصرية صعودا ً واضحا ً في التعليم والتصنيع ،وتصاعد دور الدولة في تقديم الخدمات
االجتماعية ،مما ساهم فى انتقال الكثير من أبناء الفقراء إلى صفوف الطبقة الوسطى .حيث كانت مجانية التعليم احد الشعارات التى
رفعتها ثورة يوليو .
والشباب في مصر ، 2009إلى أن % 11ممن هم في الفئة العمرية ( 29 -18سنة) لم يلتحقوا بالمدارس إطالقا % 81 ،منهم
فتيات .هذا يعني أن % 16من اإلناث الالتي بين ( )29-18سنة لم يلتحقن بالمدارس ،وأن الفقراء هم باستمرار أسوأ حاالً من
األثرياء فيما يتعلق بااللتحاق بالمدارس ،وأن عدم التحاق بنات األسر الفقيرة بالمدارس هو األكثر احتماالً .كما أن فرصة تسرب البنات
الملتحقات بالمدارس مساوية لمعدل تسرب البنين ،إضافة إلى أن % 17من البنات والبنين يلتحقون بالمدارس الثانوية المهنية والفنية،
وهذه الفئة ال تلتحق عادة بمؤسسات التعليم العالي وتكتفي بشهادة إتمام الدراسة الثانوية الفنية .ويختلف توزيعهذه الفئة بين الجنسين
نسبيًا ،حيث يزيد نسبة اإلناث الالتي يدرسن بمدارس التعليم الفني ،% 53أو يتخرجن منها ،مقابل % 47من الذكور
هذا ويتميز مفهوم التنافسية بالحداثة وال يخضع لنظرية اقتصادية عامة ،وأول ظهور له كان خالل الفترة ، 1987-1981التي عرفت
عجزا كبيرا في الميزان التجاري للواليات المتحدة األمريكية (خاصة في تبادالتها مع اليابان) وزيادة حجم الديون الخارجية ،وظهر
االهتمام مجددا ً بم فهوم التنافسية مع بداية التسعينات كنتاج للنظام االقتصادي العالمي الجديد وبروز ظاهرة العولمة ،وكذا التوجه العام
لتطبيق اقتصاديات السوق
البطالة:طبقا ً لبيانات مركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء لعام ،2006فقد بلغت نسبة قوة العمل فى مصر 20.7مليون
نسمة من إجمالي عدد السكان ،المشتغلون منهم يمثلون 18.5مليون نسمة،بينما تمثل فرص التشغيل والتدريب 300ألف نسمة ،ويوفر
الصندوق االجتماعى للتنمية منها حوالى 15.8ألف مشروع ،فى حين كان عدد الخريجين يمثلون 346.327ألف نسمة خالل هذا
العام ،وتقدر الزيادة السنوية للخريجين بنحو 232ألف خريج .
-فجوة النوع االجتماعي :يعتمد قياس فجوة النوع االجتماعي على عدد من المؤشرات وهى :توقع الحياة عند الميالد ،نسبة
معرفة القراءة والكتابة ،معدل القيد في كل من مراحل التعليم االبتدائي واإلعدادي والثانوي ،النسبة في قوة العمل و وعلى ذلك
يتضح إن جميع مؤشرات الفجوة فى النوع االجتماعى تأت ى فى صالح الذكور عدا توقع الحياة عند الميالد ،وذلك رغم التحسن
الجارى فى هذه المؤشرات ،التى تهدف السياسات المحلية واالتفاقيات الدولية إلى محاولة تضييق الفجوة ،
الهجرة :تشير بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء لعام ، 2005إن هناك 1.9مليون مهاجر مصري بصفة مؤقتة
يعملون خارج مصر،وأغلب هؤالء المهاجرين المؤقتين بنسبة ، % 87. 6موجودون بالمملكة العربية السعودية ،وليبيا ،واألردن،
والكويت .وأغلب العاملين المصريين المهاجرين ،شباب من الذكور الذين أكملوا دراساتهم بالمرحلة الثانوية .وقد كانت المملكة
العربية السعودية ،والكويت ،ودولة اإلمارات العربية المتحدة ،المقصد الرئيسي لهذه المجموعة من الشباب .وتشير بيانات مسح النشء
والشباب إلى أن هناك عالقة طردية بين الخلفية االجتماعية االقتصادية ونية الهجرة ،حيث إن من أبدوا نيتهم في الهجرة ينتمون إلى
المستوى االجتماعي االقتصادي األعلى .كما أن محل اإلقامة (الحضر والريف) لم يكون ذو تأثير كبير على نية الهجرة بين الشباب
وبروز ظاهرة االختيار الذاتي بين المهاجرين الدوليين ،فى إطار من المنافسة الدولية لجذب المواهب العالمية ،ولقد كانت الدول األكثر
اكتظاظا بالسكان (الصين و الهند وإندونيسيا والبرازيل ومصروبنغالديش ) ،من أكثر الدول المستفيدة ،مقارنة بالبلدان الصغيرة التي
تضررت بشدة من هجرة األدمغة ذلك ان المعدالت النمو السكانى المرتف عة تعمل على تعويض الفاقد من العناصر السكانية المتميزة ،
إلى جانب االستفادة من التحويالت النقدية للمهاجرين .
خامساً :أهم النتائج والتوصيات
-1يعتبر من أهم نتائج التحول الديموجرافى فى المجتمعات العربية ومعظم المجتمعات األقل نمو ومنها مصر ،تطور البناء
العمرى للسكان ،ووجود نسبة كبيرة من السكان فى سن العمل ( ،)64-15وانخفاض فئات العمر الصغرى( ،)14-0وبالمقابل
هناك زيادة تدريجية فى األعمار األكبر سنا 65فأكثر ،ولذلك تعتبر المنظمات الدولية العاملة فى مجال السكان إن التغير
الديموجرافى الراهن فى المنطقة العربية ومصر،يعد هبة ديموجرافية وتمثل فرصة ونافذة نحو التنمية ،إذا ما تم استغالل
انخفاض نسبة المعالين مقابل زيادة القوى العاملة مع استمرار االنخفاض فى معدالت الخصوبة .
-2تبين أن التنمية الحقيقية تلك التى تنطلق من خصوصية المجتمع وظروفه التاريخية وإمكاناته المادية والبشرية ،ويلزم ذلك
بالطبع االهتمام بالتعليم وتحقيق العدالة االجتماعية ،واالتجاه نحو االستثمار فى الشباب (رأس المال البشرى) ،مع االعتراف
الكامل من جانب المجتمع ومتخذى القرار بأن المرأة والرجل شريكان فى البناء والتنمية ،ومن ثم البد من إزالة كافة المعوقات
التى تخلق فجوة النوع االجتماعى.
وفى ضوء هذه النتائج توصى الدراسة بالتالى:
• وضع استراتيجيات تكون بمثابة دافع لمشاركة الشباب في التنمية ،وتعزيز مشاركتهم على نطاق واسع في مختلف مراحل التنفيذ
والمتابعة والتقييم.
• وضع سياسات جديدة للتعليم تساعد فى القضاء على الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وخاصة التعليم العالى وسوق العمل ،تقوم
على أساس تحديث المناهج وإتباع الطرق الحديثة فى العملية التعليمية ،واعتماد أسلوب التعليم االلكتروني ،مع االهتمام بالتدريب
كأساس ومضمون ول يس مجرد أداء روتينى ،اليهتم بالمخرج النهائى ،وخاصة فى المدارس الفنية والكليات العملية كالهندسة والطب
والعلوم .مع إنشاء مدارس متخصصة للموهوبين والمتفوقين من التالميذ فى مراحل التعليم االساسى ،يكونوا نواة علماء مصر فى
المستقبل.
• ضرورة اهتمام الدولة بالبحث العلمى والتطوير ،وزيادة المخصصات المالية الالزمة إلجراء األبحاث المتطورة ،وخاصة فى
مجاالت الطاقة البديلة والمتجددة والنظيفة .مع الربط بين اتخاذ القرارت واعتماد السياسات والبحث العلمى.
• تفعيل مشاركة الشباب فى مراكز صنع القرار ،والتنحى عن مبدأ التمايز الراهن فى منح الوظائف القيادية العليا .وأن يكون المبدأ
الحاكم فى االختيار الكفاءة ،بصرف النظر عن السن والنوع أو الديانة.