You are on page 1of 12

‫تحليل سوسيولوجي‬

‫للعالقة بين االنسان‬


‫والبيئة في مرض‬
‫البلهارسيا وتكاتف‬
‫كال من علم االجتماع‬
‫والطب في مواجهة‬
‫المرض‬

‫مقدم من ‪:‬‬
‫إسماعيل مصطفى‬
‫إسماعيل‬
‫محمد هشام خلف‬
‫الى االستاذ الدكتور‬
‫‪:‬‬
‫خالف الشاذلي‬

‫محور علم االجتماع البيئي ‪:‬‬


‫ومماال شك فيه أن عالقة اإلنسان بالبيئة كانت عالقة تبادلية على درجة عالية‬
‫من الثراء والديناميكية‪ ,‬وأن هذه العالقة قد اتسمت بالتوتخالل القرن العشرين‪,‬‬
‫حيث حطم اإلنسان العديد من عناصر النسق البيئي من حوله‪ ,‬ولعبت‬
‫التكنولوجيا دوراً مزدوجاً‪ ,‬فقد أحدثت نقلة هائلة في التشخيص والعالج من‬
‫ناحية‪ ,‬كما أنها أسهمت في حدوث التلوث الذي أدى بدوره إلى ظهور العديد‬
‫من األمراض من ناحية أخرىً‪.‬‬
‫مدخل الى علم االجتماع الطبي‬
‫‪:‬‬
‫وفي هذا السياق نؤكد أن البيئة – بجانبيها العضوي واالجتماعي‪ -‬الثقافي‬
‫تمثل مصدراً للمرض‪ ,‬وإدراكاً منهم ألهمية هذه القضية‪ ,‬فإن الباحثين في‬
‫المجال الطبي والمجال االجتماعي يهتمون بصورة مشتركة بالعالقة المتبادلة‬
‫بين اإلنسان والبيئة وانعكاس ذلك على انتشار المرض‪ ,‬وقد كشف التراث‬
‫العلمي في علم االجتماع الطبي عن العوامل اإليكولوجية المؤثرة في حدوث‬
‫العديد من األمراض وانتشارها‪ ,‬وقد أوضح هذا التراث أن العوامل‬
‫اإليكولوجية ال تعني فقط العناصر الطبيعية للبيئة‪ ,‬وإنما تعني كذلك عناصر‬
‫البيئة االجتماعية والثقافية فقد نظر الباحثون إلى المرض على أنه متغير تابع‪,‬‬
‫وحاولوا التعرف على الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها العوامل البيولوجية‬
‫والثقافية وضغوط البيئة على حدوث المرض وتوزيعه‪ ,‬كما نظر الباحثون إلى‬
‫المرض على أنه متغير مستقل‪ ,‬فتساءلوا عن اآلثار والمصاحبات االجتماعية‬
‫والثقافية للمرض‪ ,‬بما في ذلك الجوانب المعرفية الخاصة بحدوث مرض‬
‫وكتب البروفيسور هاري وهو أحد أساتذة الطب في معين لدى جماعة معينة‪.‬‬
‫جامعة «كاليفورنيا» األمريكية يقول‪ :‬لقد استطعنا أن نسيطر على أكثر‬
‫األمراض الجسمانية التي كنا نخشاها‪ ,‬ولكن الجزء المهم المتعلق بصحة‬
‫اإلنسان ورفاهيته هو محاولة إدخال بعض الفلسفة االجتماعية في شتى نواحي‬
‫حياته وسلوكه‪ ,‬وهذا ال يتأتى إال بدراسة بيئة اإلنسان (وخاصة بيئته‬
‫االجتماعية) ودراسة الطب من الناحية االجتماعية‪ ,‬واستنادا لذلك نتناول أحد‬
‫االمراض التي ارتبطت بصورة أو بأخرى بالعوامل اإليكولوجية‪ ,‬فقد كان‬
‫للظروف البيئية دوراً واضحاً في حدوث هذا المرض‪ ,‬وانتشاره في مجتمعات‬
‫مختلفة‪ ,‬وهذا ما سوف نوضحه في المحور التاليً‪.‬‬
‫العوامل اإليكولوجية لمرض‬
‫البلهارسيا ‪:‬‬
‫وتؤثر العوامل اإليكولوجية تأثيراً كبيراً في األمراض الطفيلية بشكل عام‪ ,‬فقد‬
‫أكدت دراسة عن عالقة اإلصابة بالديدان المعوية بالبيئة االجتماعية‪-‬‬
‫االقتصادية أن هناك ارتباط وثيق بين مجموعة من المتغيرات اإليكولوجية‬
‫كالمهنة والدخل ومستوى السكن والتعليم والوعي الصحي من جهة‪ ,‬وانتشار‬
‫األمراض الطفيلية من جهة أخرى‪ ,‬كما أوضحت الدراسة أن األطفال الذين‬
‫تتمتع أمهاتهم بقسط بسيط من التعليم الرسمي‪ ,‬ويعيشون في المناطق‬
‫المزدحمة والبيئات الفقيرة ترتفع نسبة العدوى بالمرض بينهم بدرجة أكبر من‬
‫األطفال الذين يعيشون في بيئات أفضل‪ ,‬كما كشفت الدراسة كذلك عن الدور‬
‫الذي تلعبه العوامل االجتماعية االقتصادية في جعل بعض األفراد بمثابة مرفأ‬
‫ويمثل مرض البلهارسيا – وهو أحد األمراض الطفيلية‪. -‬للديدان المعوية‬
‫نموذجاً واضحاً لذلك االرتباط بين العوامل اإليكولوجية والمرض‪ ,‬فهذا‬
‫المرض من أكثر األمراض الطفيلية انتشاراً في العالم الثالث‪ ,‬وخاصة‬
‫يعد هذا وفي عدة مناطق في العالم منها ‪. :‬القارتين اإلفريقية واآلسيوية‬
‫«بورتوريكو» و«مصر» و«غانا» و«زيمبابوي» و«نيجيريا»‪ ,‬وقد كشفت‬
‫الدراسات التي أجريت عن المرض أن اسباب انتشاره في هذه المجتمعات‬
‫متشابهة‪ ,‬ترتبط أساساً بكيفية تعامل اإلنسان مع المياه‪ ,‬ويلعب التكامل بين‬
‫‪.‬السلوك والمعتقدات المرتبط بالتعامل مع المياه دوراً هاماً في انتشار المرض‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ,‬يوجد ارتباط قوي بين العادات المنتشرة في الريف‬
‫المصري مثل استحمام األطفال في الترع (الترعة هي قناة مائية طويلة تروي‬
‫مساحات كبيرة من األرض‪ ,‬وتتفاوت الترع في طولها وعمقها وعرضها تبعاً‬
‫لمساحة األرض التي ترويها)‪ ,‬ونزول األفراد المصارف المائية وقنوات الري‬
‫وأماكن المياه الراكدة وهو حافي القدمين ومكشوف الساقين واليدين وبين‬
‫اإلصابة بمرض البلهارسيا‪ ,‬كما أن التعود على القيام بعمليات غسل المالبس‬
‫واألواني والخضروات والفاكهة وغيرها في مياه الترع التي تتلوث غالباً‬
‫بفضالت اإلنسان والحيوان تؤدي أيضاً إلى اإلصابة بالمرض‪ ,‬ولكي يتم منع‬
‫اإلصابة فإن ذلك يستلزم تغييراً في العادات تماماً مثلما يحتاج إلى تغيرات في‬
‫مستوى اإلمكانيات المتاحة في البيئة‪ ,‬ويجب أال نتصور بسطحية أن حل‬
‫المشكلة يتطلب مجرد توفير المياه النقية في المنازل‪ ,‬أو يتطلب إجراءات‬
‫دعائية سريعة‪ ,‬بل يجب توفير وسائل ترويحية بديلة عن االستحمام في الترع‪,‬‬
‫وتغيير األنماط‪.‬‬

‫القضاء على المرض من الناحية‬


‫االجتماعية ‪:‬‬

‫واستناداً إلى ما سبق‪ ,‬نالحظ أن مقاومة المرض السلوكية في المجتمع الريفي‪.‬‬


‫في مصر –خاصة خالل تسعينات القرن الماضي‪ -‬كان يتم اختزالها في‬
‫«نشرات إعالمية» قاصرة‪ ,‬ال تتغلغل في عمق المشكلة‪ ,‬وإنما تمسها مساً‬
‫سطحياً من خالل تعليمات وعظية‪ .‬إننا نرى أن المدخل المناسب لحل هذه‬
‫المشكلة يجب أن يكون مدخالً اجتماعياً‪ -‬ثقافياً يستوعب في إطاره كافة‬
‫المتغيرات غير الطبية‪ ,‬إي يحيط بكافة الجوانب االجتماعية والثقافية المحيطة‬
‫بالمرض‪ ,‬وال يقف عند حدود الوعظ التليفزيوني الساذج وتؤكد إحدى‬
‫الدراسات الهامة في هذا الصدد أن عوامل البيئة الطبيعية والثقافية تتضافر‬
‫معاً في إحداث المرض‪ ,‬كما أنها تؤثر في مواجهته كذلك‪ .‬فالطقس عامل هام‬
‫في نمو الطفيليات وتطورها‪ ,‬وتلعب الثقافة دوراً بارزاً في وجود الوسائط‬
‫الطفيلية من جهة‪ ,‬وخلق المضيف الذي تعيش في إطاره هذه الوسائط من جهة‬
‫تنتج عن التفاعل بين الطقس واإليكولوجيا أخرى‪ ,‬فأنماط العدوى بالديدان‬
‫اإلنسانية أو البيئة االجتماعية‪ ,‬والسلوك‪ ,‬ويعني ذلك أن لكل منطقة‬
‫إيكولوجية‪ -‬ثقافية أمراضها المرتبطة بنوع معين من الديدان‪ .‬وكشفت‬
‫الدراسة من جانب آخر أن المعدالت العالية من انتشار األمراض الطفيلية‬
‫(الديدان) ترتبط بوجود الفقر واألمية والكثافة السكانية العالية‪ ,‬كما أتضح أن‬
‫شدة العدوى تتحدد بدرجة تلويث األفراد لبيئاتهم‪ ,‬وبناءً على ذلك فثمة أمل‬
‫ضعيف في تقليل انتشار هذه األمراض في المجتمعات المحلية الريفية دون‬
‫إحداث تغيرات عميقة في اإليكولوجيا البشرية والسلوك والثقافة‪ ,‬وهذا يعني ‪-‬‬
‫تبعاً‪ -‬أن التعامل مع المرض وبرامج مكافحته يجب أن يتكامل مع التنمية‬
‫االجتماعية‪ -‬االقتصادية‪ ,‬ولتحقيق ذلك‪ ,‬فإن فهم العالقة بين البيئة الطبيعية‬
‫وتؤثر العوامل اإليكولوجية في ‪.‬والثقافية والمرض يعد أمراً هاماً للغايةً‪.‬‬

‫المدخل الطبي و طرق العدوى‬


‫بالمرض ‪:‬‬
‫عند نزول اإلنسان إلى مياه الترع والمصارف البلهارسيا تتم العدوى بمرض‬
‫(للري أو لالغتسال) الملوثة بالسركاريا‪ ،‬حيث تنجذب اليه عن طريق‬
‫تاركة ذيلها خارج الجلد الحرارة التي تشع من جسم اإلنسان‪ ,‬ثم تخترق طبقة‬
‫الجسم‪ ،‬ثم تنتقل مع تيار الدم حتى تصل إلى األوردة الكبدية‪ .‬كذلك ال تتم‬
‫العدوى عن طريق شرب الماء الملوث بالسركاريا‪ ،‬حيث انها ماوصلت إلى‬
‫المعدة فإنها تموت بفعل العصارات الهاضمة إال في حالة تمكن السركاريا من‬
‫اختراق األغشية المبطنة للفم والوصول إلى تيار الدم حينها تحدث اإلصابة‬

‫اعراض المرض ‪:‬‬


‫تختلفًأعراضًالمرضًحسبًمراحلًحياةًالبلهارسيةًفيًالجسمً‪:‬‬
‫*عندًاختراقًالجلد‬
‫فيًالغالبًيكونًذلكًغيرًمحسوسًولكنًبعضًاألشخاصًقدًيعانونًمنًحكهً‬
‫‪.‬فيًالجلد‬
‫*عندًافرازًالبيض‬
‫فيًالغالبًيكونًذلكًغيرًمحسوس‪ً.‬ولكنًبعضًاألشخاصًيعانونًمنًحرارةً‬
‫حكةًبالجلدًقدًيصحبهًكثرةًاليوزينيات‬
‫* عندًترسيبًالبيض‬
‫فيًالكبدًيسببًتليفاًفيًأنسجةًالكبدًيتمًذلكًبدونًاحساسًالمريضًبأيةً‬
‫أعراضً'حتىًتبدأًمرحلةًمتقدمةًبأعراضًارتفاعًضغطًالدمًالبابىً'وتبدأً‬
‫وظائفًالكبدًبالتدهور‪ً.‬يحصلًنزيفًمعوىًوتضخمًبالبطنًبسببًالسوائل‪ً.‬‬
‫فيًالمثانةًيتسببًتليفًجدارها‪ً.‬وترسبًالكالسيومًخاللًهذهًالفترةًيحصلً‬
‫نزيفًمعًالبولًيتلونًباللونًاألحمر‪ً.‬قدًيحدثًانسدادًفيًالحالبًمنًإحدىً‬
‫الكلىًأوًكليهماًمماًيؤدىًإلىًفشلًكلوىًفيًبعضًالحاالتًيتطورًاألمرالىً‬
‫سرطانًالمثانةً‪.‬‬

‫القضاء على المرض من الناحية‬


‫الطبية التثقيفية ‪:‬‬
‫يتمًالقضاءًعلىًالمرضًعنًطريقًعدةًطرق‪ً،‬منهاً‪-:‬‬
‫‪ً-1‬وقايةًاألصحاءً‪ً:‬عنًطريقًتجنبًاستخدامًأوًاالغتسالًفيًمياةًالترعً‬
‫بالكلور‪ً،‬إذاًتحتمً والمياةًالملوثةًبالسركريا‪ً،‬ترشيحًمياةًالشربًوتطهيرها‬
‫‪.‬استخدامًمياةًالترعًللشربًيجبًغليهاًأوًتخزينهاًلمدةً‪ً48‬ساعة‬
‫‪-2‬الخدماتًالعالجيةً‪ً:‬توفيرًكافةًالخدماتًالعالجيةًمنًإنشاءًلوحداتًالعالجً‬
‫الشاملةًوالمجموعاتًالصحية‪ً،‬كذلكًتوفيرًعددًكبيرًمنًاألقسامًالداخليةً‬
‫‪.‬لمنًلمًيتيسرًلهًالعالجًفيًالعياداتًالخارجية المستشفيات في‬
‫‪-3‬باستخدامً للبلهارسيا مكافحةًالقواقعً(العائلًالوسيط)ً‪ً:‬مكافحةًالقواقعًالناقلة‬
‫كبريتاتً حواجزًكيميائيةًمنًمادةًخامسًكلورفيناتًالصوديومًإلىًجانب‬
‫‪.‬النحاس‬
‫‪-4‬الحدًمنًانتشارًالطفيلً‪ً:‬فيًالمناطقًالموبوءةًيمنعًالناسًمنًالتبولًأوً‬
‫‪.‬التبرزًفيًالمجاريًالمائيةًأوًعلىًشواطئًالترع‬
‫‪-5‬التثقيفًالصحيً‪ً:‬إصدارًالنشراتًاإلرشاديةًوإعدادًاألفالمًالوثائقيةً‬
‫واألحاديثًاإلذاعيةًالتيًتهدفًإلىًرفعًالوعيًالصحيًعندًالمواطنين‪ً،‬‬
‫وإرشادهمًإلىًطرقًالعدوىًوالوقاية‪ً،‬واهميةًالعالجًالمبكرًواإلقالعًعنً‬
‫‪.‬تلويثًمواردًالمياهًبالفضالتًاآلدمية‬
‫ومن هنا وضعت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية لعالج داء المنشقات‬
‫على أساس تأثير المرض على األطفال في القرى الموبوءة ‪:‬‬
‫عندماًتقدمًقريةًتقاريرًعنًأنًأكثرًمنً‪ً%50‬منًاألطفالًيعانونًمنًالدمًفيً‬
‫*البول‪ً،‬الجميعًفيًالقريةًيتلقىًالعالج‬
‫عندماًيكونً‪ً%50-20‬منًاألطفالًيعانونًمنًالبولًفيًالدم‪ً،‬يعالجًفقطً‬
‫*األطفالًالذينًهمًفيًسنًالدراسة‬
‫عندما يكون أقل من ‪ % 20‬من األطفال يعانون‬
‫*من أعراض‪ ،‬ال يتم تنفيذ العالج الشامل‬

‫الهدف العام من دراسة علم‬


‫االجتماع الطبي في مرض‬
‫البلهارسيا ‪:‬‬
‫ونخلص مما سبق إلى أن العوامل اإليكولوجية –بالمعنى الطبيعي‬
‫واالجتماعي والثقافي‪ -‬تعد عوامل حاسمة في حدوث المرض‪ ,‬وال يقف‬
‫تأثيرها عند نمط محدد من األمراض‪ ,‬وإنماتؤثر في كل االمراض المعدية‬
‫والمزمنة والنفسيةً‪.‬‬
‫وإدراكاً لعمق هذه العالقة وجديتها‪ ,‬يؤكد (بيدرسون) إنه ينبغي أن تتكاتف‬
‫العلوم االجتماعية مع علوم الطب في فهم التفاعل بين اإلنسان وبيئته‪ ,‬وما‬
‫ينتج عن ذلك من مستويات للصحة والمرض‪ ,‬وقد حدث هذا التكاتف في‬
‫العقود األخيرة‪ ,‬حيث أنجزت مجموعة كبيرة من الدراسات –التي عرضنا‬
‫لجانب منها‪ -‬الموجهة إيكولوجياً‪ ,‬والتي اعتمدت على مفاهيم مثل «التطور‬
‫والتكيف في دراسة عالقة المرض بالمتغيرات البيئيةً‪.‬‬

‫وفيما يلي توضيح لبعض عادات‬


‫المجتمع المصري المسببة للمرض‬
‫‪:‬‬
‫"الصورة رقم(‪: )1‬توضح اماكن انتشار البلهارسيا حيث الترع والمصارف الملوثة"‬

‫"الصورة رقم (‪:)2‬االطفال يسبحون فى الترع الملوثة ببيض البلهارسيا"‬

‫"الصورة رقم(‪:)3‬توضح مساهمة الحيوانات فى تلوث الترع "‬

‫"الصورة رقم(‪:)4‬توضح امكانية اصابة الحيوانات بمرض البلهارسيا "‬


‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ -1‬مقال االبعاد االيكولوجية للبلهارسيا ‪ :‬تحليل سوسيولوجي للعالقة بين االنسان والبيئة ( حسن ابراهيم عبدالعظيم )‬
2- Doumenge, J.P., Mott, K.E., Cheung, C., Villenave, D.,
Chapuis, O., Perrin, M.F. and Thomas, G. (1987). Atlas of the
global distribution of schistosomiasis. Presses Universitaires de
Bordeaux, Tulane.

3- Wikipedia.org/wiki/‫داء البلهاريسيات‬

You might also like