You are on page 1of 50

‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪:‬رؤية " أولريش‬


‫بيك"‬

‫د‪/‬نهي محمد أحمد السيد‬


‫مدرس قسم األجتماع‬
‫كلية األداب‪/‬جامعة الفيوـ‬

‫الملخص العربي‪ :‬ىدفت الدراسة ارل ما ىو التحليل السوسيولوجي للمخاطر اليت يتعرض ذلا‬
‫الشباب يف ظل نظاـ العودلة من خبلؿ وجهة نظر (أولريش بيك) ذلك من خبلؿ دراسة ميدانية‬
‫يف زلافظة الفيوـ‪ .‬ولذلك فاف الدراسة ارتكزت على تساؤؿ رئيسي ‪ :‬ما ىو التحليل‬
‫السوسيولوجي للمخاطر اليت يتعرض ذلا الشباب يف ظل نظاـ العودلة من خبلؿ وجهة نظر‬
‫(أولريش بيك) ولقد استندت الدراسة نظريا ارل االطار النظري اخلاص ب"أولريش بيك"‪ ,‬وحىت‬
‫تتمكن الباحثة يف حتقيق أىداؼ الدراسة اعتمدت الباحثة علي ادلنهج الوصفي‪ ,‬وادلنهج‬
‫االحصائي‪ ,‬ولقد استخدمت الباحثة ( استمارة استبياف) كأدوات جلمع البيانات من عينة‬
‫عشوائية قوامها ‪ 464‬حالة ‪ ,‬ولقد انتهت الدراسة ارل عدة نتائج من اعلها‪:‬تنوعت ادلخاطر الذي‬
‫يتعرض ذلا الشباب يف ظل العودلة مابُت سلاطر اقتصادية‪ ,‬وصحية‪ ,‬واجتماعية‪ ,‬كما أف مؤسسات‬
‫العمل تلعب دورا مساعدا يف درء ادلخاطر ادلختلفة اليت يتعرض ذلا الشباب يف اجملتمع ادلعاصر‬
‫فضبل عن مؤسسات اجملتمع االخري اليت تعمل لتحقيق ذات اذلدؼ‪.‬‬

‫‪English Abstract: The study aimed the study aimed to‬‬


‫‪reveal the sociological analysis of the risks that young people‬‬
‫‪are exposed to under the globalization system through the‬‬
‫‪view of (Ulrich Beck) that through a field study in Fayoum‬‬
‫‪Governorate. Therefore, the study was based on a major‬‬
‫‪question: What is the sociological analysis of the risks to‬‬
‫‪which young people are exposed In light of the globalization‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪system through the view of (Ulrich Beck), the study relied in‬‬
‫‪theory on the theoretical framework of "Ulrich Beck", and in‬‬
‫‪order for the researcher to achieve the goals of the study, the‬‬
‫‪researcher relied on the descriptive approach and the‬‬
‫‪statistical approach, and the researcher used (a questionnaire‬‬
‫‪form) as tools To collect data from a random sample of 164‬‬
‫‪cases, The study ended with several results, the most‬‬
‫‪important of which are: the risks to which young people are‬‬
‫‪exposed under globalization have varied between economic,‬‬
‫‪health, and social risks, and work institutions play an auxiliary‬‬
‫‪role in staving off the various risks that young people are‬‬
‫‪exposed to in contemporary society as well as The other‬‬
‫‪community institutions that works to achieve the same goal.‬‬

‫مقدمة‬
‫عيش اجملتمعات ادلعاصرة رلموعة من ادلخاطر علي مستويات متعددة ‪ .‬من حوادث يومية‬
‫يتعرض ذلا االفراد او سلاطر مرتبطة باالفات االجتماعية او سلاطر هتدد اذلوية الثقافية واحلضارية‪.‬‬
‫وىي سلاطر تسخر ذلا الدوؿ كل امكانياهتا االمنية واالعبلمية دلواجهتهما‪ )4(.‬ولقد تزامن ذلك مع‬
‫ظهور صيغة العودلة األكثر فاعلية وتارؼلية بالتوازي مع مصطلحات تارؼلية مناظرة أخرى مثل‬
‫التحديث والتصنيع باالقًتاف مع أفكار ما بعد احلداثة‪ )2( .‬ولقد بدت اىم تاثَتات العودلة يف‬
‫"تصدير ادلخاطر " عرب احلدود‪ ,‬وحالة من "عدـ اليقُت " فيما ػلملة ادلستقبل القريب‪ ,‬وتفاعبلت‬
‫ادلخاطر معا فيما وراء احلدود‪ .‬وباغلاز شديد نتذكر وثائق وجهود عادلية أكدت علي أعلية‬
‫ادلخاطر وضرورة تواجد تعاوف عادلي يف مواجههتا ابرزىا وثيقة االىداؼ االظلائية لؤللفية‪ ,‬اليت‬
‫صدؽ عليها زعماء العادل يف اطار االمم ادلتحدة‪ ,‬ووثيقة االمن االنساين (‪ ,)2002‬اليت تتحدث‬
‫عن ابعاد جديدة " لبلمن القومي"‪ ,‬أحد أىم أركاهنا تبٍت اليات دلواجهة التحديات التنموية‪,‬‬
‫ومواجهة ادلخاطر اليت هتدد الكرامة االنسانية‪ ,‬وحتقيق العدؿ واإلنصاؼ‪ )3(.‬وتبدو بعض الفئات‬
‫اكثر عرضة للمخاطر من غَتىا ومن ىذة الفئات الشباب‪ )4(.‬خاصة مع زيادة معدؿ الشباب‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫اليوـ‪ ,‬والذي يبلغ ضلو ‪4.8‬بليوف شاب يف عادل يبلغ عدد سكانة ‪7.3‬ببليُت نسمة‪ ,‬وتعيش‬
‫النسبة االعلي من الشباب اليوـ يف بلداف فقَتة‪ ,‬حيث توجد اعلي نسبة من العوائق اليت تعًتض‬
‫سبيل تنميتهم ‪ ,‬وحتقيق كامل امكاناهتم‪ .‬فالفقر اشد انتشارا وفرص احلصوؿ علي الرعاية الصحية‬
‫االساسية والتعليم عند مستواىا االدين‪,‬كما تتكرر بشدة النزاعات واشكاؿ العنف‪ ,‬شلا غلعل‬
‫العيش امرا بالغ الصعوبة‪)5(.‬وتعد ادلنطقة العربية موطنا العلي نسبة سكاف من الشباب يف العادل‪,‬‬
‫حيث يزيد عدد الشباب اناثا وذكورا عن ‪400‬مليوف شاب تًتواح اعمارىم من ‪ 29- 45‬عاما‬
‫وتشهد ادلنطقة حاليا اكثر تزايد يف جيل الشباب منذ ‪ 50‬عاما مع وجود أكثر من ‪ % 60‬من‬
‫السكاف شلن ىم حتت سن الثبلثُت‪ )6(.‬وقد يواجو االشخاص العديد من ادلخاطر بسب انعداـ‬
‫االمن االقتصادي والبيٍت واجلسدي والصحي وغَت ذلك‪)7(.‬ويعترب موضوع ادلخاطر من‬
‫ادلوضوعات اليت ينبغي الًتكيز عليها وربط تراثها النظري بالواقع التطبيقي‪ ,‬وذلك دلا ذلذا ادلوضوع‬
‫(‪)8‬‬
‫من اعلية يف الًتكيز علية يف الوقت احلاضر‪.‬‬

‫لذا قدـ علم االجتماع العديد من التحليبلت السوسيولوجية لقضية ادلخاطر و ىناؾ‬
‫رلموعو يف العلماء تناولوا ىذا ادلفهوـ ىم بايوف ‪ ,2003 Bayone‬الش ‪ Lash‬وسارزنكي‬
‫‪ ,Szersynesky‬وآياف ‪ ,1996 wynne‬ودوجبلس ‪( ,1992 Douglas‬انطوين‬
‫جيدصلز) ‪ )U.Beek .A .Giddens‬اولريش بيك) (‪)9‬ويؤكد (أولريش بيك) على أف‬
‫ادلخاطر ذو طابع عادلي فلم تعد قاصرة على رلتمع بذاتو‪ ,‬ودل تعد قاصرة علي فئة بذاهتا‪ ,‬فانتشار‬
‫الكوارث وادلخاطر ادلصاحب لئلفراط يف اإلنتاج قد أصبحت نتائجو غَت ادلقصودة السائدة يف كل‬
‫اجملتمعات اإلنسانية(‪.)40‬‬
‫ومن مث فاف ىناؾ مسئولية ملقاة علي كافة ادلستويات احمللية والعادلية ذلك يف ظل ارتباطها‬
‫مبجتمع ادلخاطر‪ ,‬وما يًتؾ اجملاؿ رحبا أماـ اتساع رقعو ادلخاطر ىو عدـ وجود قرارات تؤخذ‬
‫وتنفذ‪ ,‬اذ اف ادلفًتض أف ادلسئولية تعٍت تنفيذ قرارات ومن مث فكلما كاف ىناؾ مسئولية ال تكن‬
‫ىناؾ سلاطر‪ ,‬فادلسئولية حتد من ادلخاطر سواء كانت بيئية أو صحية أو اجتماعية أو ‪ ...‬اخل(‪.)44‬‬
‫مشكلة الدراسة‪ :‬ولد اإلنساف وىو زلاط بادلخاطر الذي تنوعت ما بُت سلاطر الطبيعة وسلاوفو‬
‫من نقص الغذاء ومن اآلخر الذي قد غلار عليو ‪ ......‬اخل‪ .‬ومن مث فلقد أخذ اإلنساف على‬
‫عاتقو البحث عن الطرؽ والوسائل اليت حتميو من ىذه ادلخاطر فبدأ بالزراعة يف بدايات نزولو إذل‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫الودياف بعد أف سكن اجلباؿ حىت يتمكن من التخلص من سلاطر نقص الغذاء وجلأ للكهوؼ كي‬
‫ػلمي نفسو من سلاطر الطبيعة من رياح وأمطار و صواعق ‪ ....‬اخل ‪.‬ومع تقدـ اإلنساف وبداية‬
‫اخًتاعو لئللو ‪ .‬والذي اقًتف يف مرحلة الحقة بظهور نظاـ ادلصنع وما صاحبة يف ثورة صناعية يف‬
‫ظل نظاـ رأمسارل أوجد العديد من ادلخاطر الذي تزامنت يف مرحلة متقدمة ‪ -‬إال وىي مرحلة ما‬
‫بعد احلداثة ‪ -‬مع نظاـ العودلة الذي جلب للبشرية العديد يف ادلخاطر سواء بالنسبة للفرد أو‬
‫اجملتمع ككل‪ ,‬وأصبحت ىذه ادلخاطر ىي الطابع ادلميز دلرحلة ما بعد احلداثة أو احلداثة ادلتقدمة‬
‫كما يطلق عليها البعض من علماء االجتماع‪ ,‬وىذة ادلخاطر دل تقتصر علي فئة بذاهتا بل‬
‫اصبحت علي كافة فئات اجملتمع بدأ من االطفاؿ فادلراىقُت فالشباب انتهاءا بادلسنُت والشيوخ‪,‬‬
‫ولعل اكثر الفئات تاثرا بادلخاطر خبلؿ مرحلة ما بعد احلداثة ىم الشباب خاصة مع ما دتوج بة‬
‫ىذة ادلرحلة من متغَتات عديدة نتيجة لشيوع نظاـ العودلة بالياتة ادلختلفة االقتصادية و‬
‫االجتماعية والثقافية والسياسية‪ ,‬واليت قد تظهر العديد من ادلخاطر ادلؤثرة علي الشباب من سلاطر‬
‫صحية واقتصادية واجتماعية ‪.....‬اخل‪ ,‬وقد تؤثر علي الشباب وقدرهتم علي بناء اجملتمع تاثَت‬
‫سليب‪ ,‬ولعل ىذا التاثَت قد دفع بالعديد من العلماء والباحثُت يف العلوـ االنسانية عامة وعلم‬
‫االجتماع خاصة ارل وضع تصورات نظرية تدور حوؿ رصد ىذة التاثَتات واليت قد تظهر يف صورة‬
‫سلاطر قد حتيط باالنسانية مجعاء‪ ,‬ولقد ناقشت األطروحات السوسيولوجيو ادلعاصرة ادلبلزمة دلرحلة‬
‫ما بعد احلداثة تلك ادلخاطر‪ ,‬ومن تلك األطروحات ما ذىب إليو (أولريش بيك) يف مقولتو‬
‫مبجتمع اخلطر أو رلتمع ادلخاطر‪ ,‬والذي دشن من خبلذلا النموذج السوسيولوجي ادلعاصر الذي‬
‫يواكب ويفسر نظاـ العودلة خاصة مع مرحلة احلداثة ادلتقدمة الذي أعقبت مرحلة التصنيع‪ ,‬ويف‬
‫سياؽ ذلك فاف مشكلة الدراسة تتحدد يف الكشف عن ادلخاطر االقتصادية واالجتماعية‬
‫والصحية اليت قد يتعرض ذلا الشباب يف ظل العودلة‪ ,‬وما ىي االليات اليت تدعم ىؤالء الشباب‬
‫حاؿ تعرضهم لتلك ادلخاطر‪ ,‬ذلك يف ضوء سوسيولوجيا "اولريخ بيك"‪ ,‬علي اف جتري دراسة‬
‫ميدانية علي عينة عشوائية من الشباب يف مدينة الفيوـ‪.‬‬
‫تساؤالت الدراسة‪ :‬تدور الدراسة حوؿ تساؤؿ رئيسي وىو (ما ىو التحليل السوسيولوجي‬
‫للمخاطر اليت يتعرض ذلا الشباب يف ظل نظاـ العودلة من خبلؿ وجهة نظر (أولريش بيك) وينبثق‬
‫من ىذا التساؤؿ عدة‪ .‬تساؤالت فرعية وتشمل‪:‬‬
‫‪ )1‬ما ىي خصائص العينة الىت يتصف هبا الشباب ادلعرض ذلذه ادلخاطر يف ظل العودلة؟‬
‫‪ )2‬ما ىي ادلخاطر الصحية الىت يتعرض ذلا الشباب يف ظل العودلة؟‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫ما نوع ادلخاطر االجتماعية الىت يتعرض ذلا الشباب يف ظل العودلة؟‬ ‫‪)3‬‬
‫مانوع ادلخاطر االقتصادية الىت يتعرض ذلا الشباب يف ظل العودلة؟‬ ‫‪)4‬‬
‫ما ىي االليات اليت تدعم هبا مؤسسة العمل الشباب الذي يتعرضوف ذلذة ادلخاطر؟‬ ‫‪)5‬‬
‫ما ىي االليات اليت يدعم هبا اجملتمع الشباب الذي يتعرضوف ذلذة ادلخاطر؟‬ ‫‪)6‬‬
‫مفاىيم الدراسة‪:‬‬
‫مفهوـ المخاطر‪ :‬لغويا‪ :‬ادلخاطر لغويا من خطر ؼلطر‪ ,‬خطورة وخطر فهو خطر وخطَت‪ .‬و‬
‫خطر األمر‪ :‬أي كاف مؤديا إرل اذلبلؾ والتلف‪ ,‬صار خطَتا " اجري لة الطبيب عملية خطرة"‪,‬‬
‫(‪)42‬‬
‫اما سلاطر مجع اخطار وتعٍت مهلكات‪ ,‬مكارة‪ ,‬جابة ادلخاطر‪ :‬جتنب سلاطر الطريق‪.‬‬
‫اصطالحيايعرؼ (طوني بينيت)ادلخاطرة أو اجملازفة ‪ Risk‬على أهنا شيء يشعر بو أولئك‬
‫الذين يعيشوف يف اجملتمعات الرأمسالية الليربالية ادلعاصرة وقد ارتبطت بالبحث عن األماف وتوفَت‬
‫الرفاىية والثقة باخلرباء وادلؤسسات وحتاشي الضرر وما ؽليز اجملازفة أو ادلخاطرة ىي زلاولة حساهبا‬
‫والتحكم فيها‪ ,‬واجملازفة أو ادلخاطرة أصبحت ختتلف عن رلرد األخطار كاجملاعات أو الطواعُت‬
‫أوالكوارث الطبيعية (‪ .)43‬أما (اولريش بيك) فَتي اف اخلطر يعٍت التهديد الذايت ادلتسرب أو‬
‫(‪)44‬‬
‫أما (مصلح‬ ‫السريع للحضارة اإلنسانية أي إمكانية حتوؿ التقدـ اذل علجية بصورة كارثية‬
‫الصالح) يعرؼ ادلخاطرة عدة تعريفات‪ :‬احتماؿ معروؼ‪ ,‬اواحتماؿ وقوع حدث دلفرده من‬
‫رلتمع البحث‪ ,‬أو احتماؿ اخلسارة ‪.45‬‬
‫ومن مث فاف التعريف اإلجرائي دلفهوـ ادلخاطر نعٍت بو (أظلاط اخلسائر اليت قد تلحق بفئة‬
‫ما من أفراد اجملتمع أو عدة فئات وتتنوع ىذه اخلسائر ما بُت خسائر صحية واقتصادية واجتماعية‬
‫‪ .....‬اخل) ‪.‬‬
‫الشباب ‪ :youth‬لغويا‪:‬الشاب ىو من ادرؾ سن البلوغ ارل الثبلثُت‪ ,‬ومجعها شباف‪ ,‬وكلمة‬
‫(‪)46‬‬
‫شباب تعٍت الفتوة واحلداثة‪ ,‬وشباب الشىء أي اولة‪ ,‬وىي شابة ومجعها شواب ‪.‬‬
‫اصطالحيا‪ :‬يسلم برنامج األمم المتحدة اإلنمائي )‪ (UNDP‬بتعريف الشباب الصادر عن‬
‫اجلمعية العامة لؤلمم ادلتحدة على أهنم (أولئك الذين تًتاوح أعمارىم ما بُت ‪ 45‬و ‪40‬‬
‫عاما(‪.)47‬ويعرؼ(مصلح الصالح) الشباب على أهنم مرحلة عمرية تشمل األشخاص الذين‬
‫تًتاوح أعمارىم ما بُت الثامنة عشر والرابعة والعشرين وىي مرحلة االنتقاؿ اذل الرجولة أو‬
‫االنومة(‪ .)48‬أما (منظمة الصحة العالمية) فتعرؼ الشباب على أهنم الفئة اليت تًتاوح أعمارىم‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫من ‪ 40‬سنوات اذل ‪ 24‬سنة‪ ,‬أما ادلراىقوف فهم من تًتاوح أعمارىم ما بُت ‪ 40‬سنوات اذل ‪49‬‬
‫سنة (‪.)49‬‬
‫ومن مث فالتعريف اإلجرائي دلفهوـ الشباب نعٍت بو (فئة يف أفراد اجملتمع اليت تًتاوح أعمارىم ما‬
‫بُت ‪ 45‬و ‪ 35‬سنة)‪.‬‬
‫‪ Globalization‬لغويا‪ :‬أف معٍت العودلة دل يرد يف معاجم اللغة العربية هنائيا‪,‬‬ ‫العولمة‬
‫وىو يعترب مصطلح حديث‪ ,‬علما باف جذورىا اللغوى علم‪ ,‬و منة العادلوف‪ ,‬وىم من اصناؼ‬
‫(‪)20‬‬
‫اخللق والعادل‪.‬‬
‫اصطالحيا‪ :‬يعرفها روبرتسوف عاـ ‪ )Robertson 1992( 4992‬إذ يذىب إذل أف‬
‫(العودلة ىي زلاولة لضغط وتكثيف الوعي بالعادل على اعتبار أنو شيء واحد أو كبل ال‬
‫يتجزأ)(‪.)24‬‬
‫أما (جاف بندرفين بترس) يعرفها على أهنا عملية موضوعية جتريبية من االتصاؿ السياسي‬
‫واالقتصادي ادلتزايد‪ ,‬وعملية ذاتية يف اإلدراؾ مثل الوعي اجلمعي للًتابط العادلي ادلتنامي وىي‬
‫استضافة دلشروعات عودلة زلدده تسعى لتشكيل الظروؼ ادلالية (‪.)22‬ويعرفها (إسماعيل عبد‬
‫الفتاح ‪ )3004‬على أهنا رمسلة العادل‪ ,‬وتتم السيطرة عليو يف ظل ىيمنة دولة ادلركز وسيادة النظاـ‬
‫العادلي الواحد‪ ,‬وبالتارل أضعاؼ القوميات وأضعاؼ فكرة السادة الوطنية‪ ,‬وصياغة ثقافة عادلية‬
‫واحدة تضمحل إذل جوارىا اخلصوصيات الثقافية)(‪.)23‬‬
‫ومن مث فاف التعريف االجرائي للعودلة يتحدد يف(نظاـ عادلي يرتكز علي عدة ابعاد‬
‫اقتصادية‪ ,‬اجتماعية‪ ,‬وسياسية‪ ,‬وثقافية‪ ,‬وتصبح من خبللة الكرة االرضية كاهنا قرية صغَتة مليئة‬
‫بالفرص و ادلخاطر)‬
‫الدراسات السابقة‪ :‬سوؼ نتناوؿ الدراسات السابقة على أساس تقسيمها اذل دراسات عربية‬
‫وأخرى أجنبية على أف يتم ترتيب كبل منهما وفقا للتدرج يف األقدـ إذل األحدث‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫دراسة خالؼ خلف الشاذلي (المجتمع العربي بين مخاطر العولمة الثقافية – تحديات‬
‫ثقافة العولمة) ‪ )35 (:3002‬تدور إشكالة الدراسة حوؿ سلاطر عودلة الثقافة على رلتمعنا العريب‬
‫والتعرؼ على االجتاىات ادلختلفة يف إطار الفكر واخلطاب العريب ادلعاصر حوؿ التجليات الثقافية‬
‫للعودلة‪ ,‬ولقد اعتمدت الدراسة على استقراء الًتاث النظري حوؿ العودلة واجتاىات احلداثة والتبعية‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫واآلليات اليت تعتمد عليها‪ ,‬وخلصت الدراسة إذل أف ثبلث تيارات يف الثقافة احمللية‪ ,‬األوؿ ىو‬
‫ثقافة التغريب ‪ Westernization‬واليت يدعم أصحاهبا العودلة واالجتاىات والقيم الغربية‪,‬‬
‫وىناؾ تيار رافض للثقافات الغربية ‪ ,‬وثالث ىو تيار الوسط الذي يرفض أنصاره التقليد األعمى‬
‫لآلخر ولكن غلب أف نأخذ من اآلخر ما يتناسب مع ثقافتنا‪ ,‬ويف إطار ذلك انتهت الدراسة إذل‬
‫أف سلاطر العودلة الثقافية يكمن يف القضاء على ىوية الثقافة العربية وهتميش اجملتمعات احمللية‪,‬‬
‫فضبل عن نشر ثقافة االستهبلؾ‪.‬‬
‫دراسة عبد اهلل على عبد اهلل (مخاطر الهجرة غير الشرعية لدى الشباب ‪ .‬دراسة من منظور‬
‫طريقة تنظيم المجتمع مطبقة على الوحدة الملحية لقرية تطوف بالفيوـ)‪(36( :300:‬ىدفت‬
‫الدراسة اذل البحث عن ادلخاطر النامجة عن اذلجرة غَت الشرعية للشباب ولقد اعتمدت الدراسة‬
‫على منهج ادلسح االجتماعي بطريقة العينة جملموعو من الشباب بقرية تطوف وادلسح االجتماعي‬
‫الشامل للقيادات الشعبية احمللية مبجلس القرية‪ ,‬ولقد توصلت الدراسة إذل أف ىناؾ رلموعو من‬
‫ادلخاطر االقتصادية واالجتماعية للهجرة غَت الشرعية‪ ,‬ودتثلت ادلخاطر االقتصادية يف تعرض‬
‫اجملتمع خلسائر يف األرواح واألمواؿ وعدـ قدرة الشباب على سداد الديوف يف حالة فشلو يف البلد‬
‫ادلهاجر إليها‪ ,‬فضبل عن حرماف اجملتمع يف مدخراتو ادلالية أما ادلخاطر االجتماعية دتثلت يف افتقار‬
‫الدؼء األسري والعائلي وفقداف االنتماء والوالء للوطن‪.‬‬
‫دراسة يسري جاد اهلل(المخاطر التى يتعرض لها األطفاؿ في المرحلة التعليمية وآليات‬
‫المجتمع لحمايتهم) ‪ :)37( 3020‬تناولت الدراسة أثر السياسات التعليمية يف محاية األطفاؿ‬
‫من ادلخاطر‪ ,‬ولقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل اللغوي والفكري‪ ,‬وتوصلت الدراسة اذل‬
‫مدى فاعلية القوانُت واألنظمة والتعليمات واالتفاقيات وادلعاىدات اليت تربـ من أجل محاية الطفل‬
‫من ادلخاطر‪ ,‬واليت تلعب دورا يف احلد من ادلخاطر اليت قد يتعرض ذلا الطفل يف ادلنزؿ أو ادلدرسة‬
‫أو اجملتمع كما تساعد ىذه السياسات يف محاية الطفل من ادلخاطر الصحية احملتملة‪.‬‬
‫دراسة ىدى أحمد أحمد الديب واخروف (مخاطر االستبعاد االجتماعي على الدولة‬
‫والمجتمع‪ ,‬تحليل سوسيولوجي) ‪ :)38( 3026‬تناولت الدراسة ادلخاطر النامجة عن االستبعاد‬
‫االجتماعي من رؤية سوسيولوجية نظرية ‪ ,‬فتبُت من خبلؿ الدراسة أف ىناؾ مؤشرات لبلستبعاد‬
‫االجتماعي تتمثل يف األزمات ادلالية الىت تواجهها األسرة‪ ,‬والنقص الشديد يف االحتياجات‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫األساسية لئلنساف وظروؼ ادلسكن السيئ وؽلثل االستبعاد واالجتماعي سلاطر على اجملتمع تتمثل‬
‫يف االجتاه اذل البلمباالة أو العنف ادلوجو للمجتمع وادلؤسسات‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫دراسة ‪( Amelia Van & Andrew Dawes‬عنف الشباب‪ :‬مراجعة عوامل‬
‫اخلطر‪ ,‬مسارات السببية والتدخل الفعاؿ‪ :)39() 2007‬تناولت الدراسة ظاىرة العنف بُت‬
‫الشباب من حيث عوامل اخلطر واألسباب ادلؤدية إليها والتدخل الفعاؿ للحد من ىذه الظاىرة‪,‬‬
‫ويتمثل منهج الدراسة يف ادلنهج االستقرائي الذي يعتمد على مراجعة األدبيات النظرية ادلتعلقة‬
‫بظاىرة العنف بُت الشباب منذ عاـ ‪ 4970‬حىت عاـ ‪ .2005‬وتشَت نتائج الدراسة اذل أف‬
‫الشباب ينخرطوف يف أظلاط سلتلفة من أساليب العنف ويظهر ذلك خبلؿ فًتة ادلراىقة ويتوقف‬
‫إتباعهم للسلوكيات العنيفة الضارة للمجتمع على تربية األسرة وخلق الوعي من خبلؿ العملية‬
‫التعليمية أو الربامج اإلعبلمية ادلوجهة للشباب‪.‬‬
‫(‪( 3:‬‬
‫دراسة ‪( Alan France‬عوامل الخطر‪ :‬تحليل الشكالية الشباب ‪) 3009‬‬
‫‪:‬تتناوؿ الدراسة عوامل اخلطر الذي يتعرض ذلا الشباب خاصة يف مرحلة ما بعد احلداثة‪ ,‬واليت‬
‫دتثلت يف جنوح الشباب والعنف الصادر منهم والذي يتعرضوف لو كما تناولت الدراسة اآلليات‬
‫اليت تتخذىا السياسات العامة للحد يف ادلخاطر اليت يتعرض ذلا الشباب ولقد اعتمدت الدراسة‬
‫على ادلنهج االستقرائي وطبق من خبلؿ االطبلع على األدبيات النظرية والدراسات اليت أجريت‬
‫يف مرحلة احلداثة ادلتقدمة فيما يتعلق بالشباب يف بريطانيا‪ ,‬وتوصلت الدراسة إذل أف ىناؾ‬
‫مستويات خطر بُت الشباب نتيجة للعبلقات اجلنسية بُت الشباب وتعاطي ادلخدرات وادلرض‬
‫العقلي أو اجلنوح وهتميش الشباب‪ ,‬كما تلعب االليات اليت تتخذىا مؤسسات الدولة دورا حامسا‬
‫يف تقليل عواقب ىذة ادلخاطر‪.‬‬
‫دراسة ‪) AndresJ. Pumariega &etal‬تعاطي ادلخدرات عوامل اخلطر للشباب‬
‫الًتكي‪ :)40() 2044‬تتناوؿ الدراسة أحد ادلخاطر الىت يتعرض ذلا الشباب وىو تعاطي ادلخدرات‬
‫ولقد اعتمدت الدراسة على منهج ادلسح االجتماعي بالعينة‪ ,‬ولقد دتثلت العينة يف ‪34.272‬‬
‫مفرده من الشباب الذين تًتاوح أعمارىم ما بُت ‪ 48 – 44‬سنة يف ادلرحلة الثانوية يف مدينة‬
‫اسطنبوؿ‪ ,‬وخلصت الدراسة اذل أف ىناؾ سلاطر ذات داللة إحصائية متعلقة بتعاطي ادلخدرات‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫واليت دتثلت يف األمراض النفسية والعصبية الىت يتعرض ذلا الشباب نتيجة تعاطيهم لتلك ادلخدرات‬
‫وىي ادليل لبلنتحار والتهيج العصيب والسلوكيات العدوانية جتاه اجملتمع‪.‬‬
‫‪( Sandra Lofving & etal‬التعرض للعنف المجتمعي واإلجهاد الشديد‬ ‫دراسة‬
‫بعد الصدمة في الشباب األمريكي في الضواحي‪ .‬عوامل الخطر والحماية‬
‫‪:(423025‬ىدفت الدراسة إذل الكشف عن ادلخاطر وأساليب احلماية اليت ترتبط بالشباب يف‬
‫ضواحي أمريكا‪ ,‬ولقد اعتمدت الدراسة على ادلسح االجتماعي بالعينة لنحو ‪ 780‬شاب يف‬
‫الضواحي يف مشاؿ شرؽ الواليات ادلتحدة شلن ينتموف للطبقة ادلتوسطة وادللتحقُت بادلرحلة الثانوية‬
‫‪.‬وتوصلت الدراسة إذل نتائج عامة‪ ,‬ومن أعلها أف ىناؾ ضلو ‪ % 24‬من العينة قد تعرض دلخاطر‬
‫العنف اجملتمعي يف ضواحي أمريكا والذي دتثلت يف الضغوط العصبية واالكتئاب ودتثلت أساليب‬
‫احلماية والدعم ذلؤالء الشباب يف ادلعلموف واألسرة‪.‬‬
‫رؤية نقدية للدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ )1‬اعتمدت كبل من دراسة خبلؼ خلف‪ ,‬ويسري جاد اهلل‪ ,‬و ‪Ameliu Van‬‬
‫‪ &Andrew Dawes‬و‪ Alan France‬علي تناوؿ الدراسة من جانب نظري‪,‬‬
‫واغفاؿ اجلانب االمربيقي‪ ,‬وىو ما تضيفة الدراسة احلالية‪.‬‬
‫‪ )2‬دل تتناوؿ دراسة عبد اهلل على عبد اهلل األليات اليت تدعم الشباب حاؿ تعرضهم دلخاطر‬
‫اذلجرة غَت الشرعية‪ ,‬كذلك دراسة ىدي أمحد الديب األليات اليت تقلل من سلاطر االستبعاد‬
‫االجتماعي وىو ما تضيفة الدراسة احلالية‪.‬‬
‫‪ )3‬اقتصرت دراسة ‪ AndresJ. Pumariega &etal‬علي رصد سلاطر تعاطي‬
‫ادلخدرات علي الشباب يف تركيا –امربيقيا‪ , -‬كذلك دراسة & ‪Sandra Lofving‬‬
‫‪ etal‬الذي تناولت سلاطر العنف اجملتمعي ودل تتناوؿ كبل منهما ادلخاطر االجتماعية‬
‫واالفتصادية والصحية اليت قد يتعرض ذلا الشباب يف اجملتمع‪ ,‬وىو ما تتناولة الدراسة احلالية‪.‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة (مجتمع المخاطر لدى (أولريش بيك)‪ :‬دشن (اولريش بيك) مصطلح‬
‫(رلتمع ادلخاطر) على خريطة الفكر البشري يف سياؽ نظريتو االجتماعية عن احلداثة ادلتأخرة‬
‫ادلصاحبة لنظاـ العودلة‪ ,‬والذي أفرز العديد من ادلخاطر والكوارث (‪ .)32‬وحتديدا زمنيا –عاـ‬
‫‪ 4986‬حينما ظهر كتابة (رلتمع ادلخاطر) ‪ .‬باللغة األدلانية ‪ ,‬مث أُعيد الصيغة السوسيولوجية ذلذا‬
‫اإلنتاج عاـ ‪ 4999‬مع صدور كتابة رلتمع ادلخاطر العادلي باللغة االصلليزية (‪ .)33‬وتدور نظرية‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫رلتمع ادلخاطر لدى "أولريش بيك" حوؿ ثبلث فرضيات أساسية وىي‪ )34(:‬فرضية العولمة (‬
‫تشَت تلك الفرضية إذل أف الكوارث ادلرتبطة مبجتمع ادلخاطر إظلا ىي سلاطر للحداثة ادلتقدمة‬
‫ادلتأصلة يف نزعة العودلة )‪ ,‬وفرضية الصراع ( إف الصراع احملتدـ يف ظل رلتمع ادلخاطر ؼلتلف عن‬
‫تلك يف اجملتمع الطبقي ‪ ,Classical society‬ذلك من حيث التحالفات اليت يستند إليها‬
‫الصراع‪ ,‬فالصراع الدائر يف رلتمع ادلخاطر ال يعتمد على ندرة السلع كما ىو احلاؿ يف اجملتمع‬
‫الطبقي ‪ ,‬أظلا ىو مرتبط بالصراع بُت اإلنساف وادلخاطر احمليطة بو)‪ ,‬وفرضية الفردانية( أف عودلة‬
‫‪societal‬‬ ‫سلاطر احلداثة باتت متبلزمة الجتاه قوي ضلو الفردانية اجملتمعية‬
‫‪ , Individualistic‬ولقد افرد(بيك) لظاىرة الفردانية ثبلثة أبعاد ىي كالتارل ‪ :‬تفكك الروابط‬
‫التقليدية واالنتماء الطبقي‪ ,‬واالفتقار لؤلماف التقليدي ادلتمثل يف العقيدة والقيم وادلعايَت ادلنظمة‬
‫للسلوؾ اإلنساين‪ ,‬وظهور ظلط جديد يف اإللزاـ االجتماعي والذي يتسم بزيادة االعتماد بأظلاط‬
‫احلياة احلديثة يف ميكانيزمات السوؽ) (‪ .)35‬ويواصل بيك ‪ Beck‬حديثة عن رلتمع ادلخاطر‬
‫بقولو اف مرحلة العودلة ىي مرحلة الشكوؾ أو البليقينات ادلصطنعو والبلمسئولية ادلمنهجة‪ ,‬ومن‬
‫مث فاف االستقرار السياسي داخل الدولة سيكوف مرتبط باستمرارية عدـ التفكَت يف أي شيء لعدـ‬
‫وجود الثوابت (‪. )36‬ويف ظل ذلك الوضع أصبح التمييز غَت ذي معٌت فبل ؽلكن التمييز بُت األمور‬
‫السياسية واألمور االقتصادية أو الطبيعية أو الثقافية أو ادلادة وإعادة إنتاج ادلعرفة‪ ,‬ومن مث فالسبيل‬
‫الوحيد لفهم ما يدور يف مرحلة العودلة علينا أف نعي أف العادل أضحى يف مرحلة انقساـ وعلينا أف‬
‫نسلح أنفسنا (بادلواجهة الذاتية) لآلثار غَت ادلقصودة لعملية احلداثة وىو ما يطلق عليو (بيك) بالػ‬
‫(احلداثة االنعكاسية ) أو (احلداثة الثانية ‪ ,) Second Modernity ,‬ذلك الف دينامية‬
‫التدمَت الذايت للحداثة األوذل ‪ first Modernization‬ادلصاحبة دلرحلة ما بعد التصنيع قد‬
‫أصبحت ذو طابع انعكاسي‪ )37( .‬من جانب اخر فالعودلة قد أجهزت على فكرة احلدود الفاصلة‬
‫بُت اجملتمعات الغنية وتلك الفقَتة‪ ,‬أو بعبارة أخرى بُت الشماؿ ادلتقدـ واجلنوب ادلتخلف‬
‫فتحديات العصر البيئية واالقتصادية واالجتماعية والسياسية دل تعد مبنطق الكيانات القومية أو‬
‫التعاليم احملمية األمر الذي يفرض منهجية أو إسًتاتيجية عادلية دلواجهة تلك التحديات (‪ .)38‬كما‬
‫انو يف ظل نظاـ العودلة قد ازدادت الشقو بُت الدوؿ األغٌت وتلك الفقَتة فًتكزت مقاليد الثروة‬
‫والدخل وادلوارد واالستهبلؾ يف اجملتمعات الثرية ‪ ,‬ويف حُت أف الدوؿ الفقَتة‪ ,‬تعيش حتت وطأة‬
‫(‪)39‬‬
‫‪.‬ويشَت بيك ‪ Beak‬لثبلث سيناريوىات‬ ‫الفقر وسوء التغذية وادلرض وادلديونية اخلارجية‬

‫‪12‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫ادلخاطر وتشمل‪ :‬األزمات االيكولوجية (البيئية)‪ ,‬األزمات ادلالية الكونية – العادلية ‪,‬األخطار‬
‫اإلرىابية‪ ,‬وىناؾ بعد رابع يتمثل يف ادلخاطر البيوغرافية واليت تعد وثيقة الصلة لدينامية النزعة‬
‫الفردية واليت تتخذ مساحة واسعة داخل رلتمع ادلخاطر (‪ .)40‬وينبثق من ىذا التصنيف أظلاط‬
‫عديدة من ادلخاطر تشمل نواح عدة متداخلة يف حياتنا االجتماعية ادلعاصرة ومن مجلة ىذه‬
‫التغَتات‪ :‬التقليب يف أظلاط العمالة واالستخداـ‪ ,‬ويزداد اإلحساس بانعداـ األمن الوظيفي‬
‫واضلصار أثر العادات والتقاليد على اذلوية الشخصية وتآكل أظلاط العائلة التقليدية وشيوع التحرر‬
‫والدؽلقراطية يف العبلقات الشخصية (‪.)44‬‬
‫اإلجراءات المنهجية‪:‬‬
‫منهج الدراسة (المنهج الوصفى‪/‬المنهج االحصائي)‪ :‬سوؼ تقوـ الباحثة بإستخداـ ىذا‬
‫ادلنهج من أجل الكشف عن أظلاط ادلخاطر الىت يتعرض ذلا الشباب ىف اجملتمع ادلصرى‪ ,‬سواء‬
‫كانت سلاطر صحية أو اجتماعية أو اقتصادية‪ ,‬مع رصد أسباهبا واآلليات الىت دتكن ىذه الفئة‬
‫احليوية ىف اجملتمع من التغلب عليها حىت ؽلكن الوصوؿ إذل نتائج تساعد ىف فهم احلاضر ووضع‬
‫تصور مستقبلى ذلذه الظاىرة ادلتعلقة بالشباب ىف اجملتمع ادلصرى‪ .‬كما استخدمت الباحثة ادلنهج‬
‫االحصائي من خبلؿ رصد نسب الشباب يف رلتمع الدراسة (زلافظة الفيوـ)‪ ,‬ووصف رلتمع‬
‫الدراسة والتقسيم االداري لو‪.‬كما استخدمت الباحثة ادلنهج االحصائي من خبلؿ تطبيق برنامج‬
‫‪ Spss‬دلعاجلة البيانات اليت مت احلصوؿ عليها من خبلؿ تطبيق استمارة االستبياف‪.‬‬
‫أدوات جمع البيانات (استمارة االستبياف)‪ :‬قامت الباحثة بتصميم إستمارة استبياف حتتوى على‬
‫عدة زلاور ىى‪:‬‬
‫‪ -1‬البيانات األساسية‪ :‬االسم (إختيارى) – السن – احلالة اإلجتماعية – احلالة التعليمية –‬
‫الدخل – حالة العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطر التى قد يتعرض لها الشباب‪ :‬ادلخاطر الصحية – ادلخاطر اإلقتصادية – ادلخاطر‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -3‬اآلليات الىت تساند الشباب حاؿ تعرضهم للمخاطر يف نطاؽ مؤسسة العمل وخارجها‪.‬‬
‫مجاالت الدراسة‪ :‬تتمثل الدراسة يف ثبلث رلاالت أساسية ىم اجملاؿ اجلغرايف والزمٍت والبشري‬
‫ويتحدد المجاؿ الجغرافي يف منطقة كوـ اوشيم الصناعية يف زلافظة الفيوـ‪ ,‬أما المجاؿ‬
‫البشري يتحدد يف عينة الدراسة وقدرىا ‪ 464‬حالة من الشباب العاملُت يف ادلؤسسات الصناعية‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪ ,‬أما اجملاؿ الزمني للدراسة فيتحدد يف الفًتة الزمنية الىت بدءىا الباحث يف ادلرحلتُت النظرية‬
‫وادليدانية ‪,‬واليت بلغت سبعو أشهر من ‪4‬فرباير اذل ‪ 25‬يولية ‪.2046‬‬
‫العينة (العشوائية البسيطة)‪ :‬سوؼ تقوـ الباحثة بإختيار عينة عشوائية من الشباب العاملُت يف‬
‫ادلنطقة الصناعية بكوـ اوشيم ىف مدينة الفيوـ ‪ ,‬وىذه العينة قوامها ‪ 446‬مفرده من الذكور‬
‫واألناث (حيث يبلغ عدد العاملُت هبذة ادلنطقة ‪ 8382‬عامل يف ادلرحلتُت االورل والثانية واليت مت‬
‫(‪)42‬‬
‫االنتهاء من انشاءىم مؤخرا )‪.‬‬
‫نوع الدراسة (االستطالعية)‪ :‬ترى الباحثة أف موضوع ادلخاطر الىت يتعرض ذلا الشباب سواء‬
‫اقتصادية أو اجتماعية أوصحية ىو موضوع جديد دل تطرؽ لو رلاالت الدراسة اإلنسانية بوجو‬
‫عاـ والدراسات االجتماعية بوجو خاص ‪ ,‬لذا فإف ىذه الدراسة ىى دراسة استطبلعية ىدفت‬
‫الباحثة من خبلذلا إذل التعرؼ على نوع مشكلة ادلخاطر الىت يتعرض ذلا الشباب واالليات الىت‬
‫تدعمهم وتساندىم حاؿ تعرضهم ذلذه ادلخاطر‪.‬‬
‫الدراسة الميدانية ‪ :‬مجتمع الدراسة‪:‬ادلنطقة الصناعية مبدينة الفيوـ‪.‬‬
‫اسباب اختيار مجتمع الدراسة‪ :‬مت اختيار ادلنطقة الصناعية مبدينة الفيوـ من أجل أجراء الدراسة‬
‫اآلنية ‪ ,‬وذلك لعدة اعتبارات‪ ,‬وىي كالتارل‪:‬‬
‫‪ -1‬مت اختيار ادلنطقة الصناعية كمحل للدراسة وذلك لكوهنا أكثر ارتباطا بادلخاطر الصحية و‬
‫االقتصادية و االجتماعية ادلرتبطة ببيئة اجملتمع ادلعاصر اليت تسودة الرأمسالية ادلتوحشة‪ ,‬واليت‬
‫اشار اليها "اولريش بيك"‪ ,‬واختَتت فئة الشباب لسببُت‪ ,‬أوذلما ‪ :‬نظرا لكوف ىذة الفئة من‬
‫اكثر الفئات ادلعرضة للخطر وفق تقارير التنمية يف العادل‪ ,‬وتقرير منظمة الصحة العادلية‬
‫‪ ,204443‬وثانيا‪ :‬نظرا الف الشباب ىم عماد اجملتمع‪ ,‬و ركيزة التقدـ يف االمم‪ ,‬فهم الثروة‬
‫البشرية لصناعة النهة‪ ,‬لذا فمن األعلية مبكاف أف ضليط علما بادلخاطر االجتماعية‬
‫واالقتصادية والصحية اليت هتدد ىذة الفئة‪.‬‬
‫‪ -2‬دتتاز ادلنطقة الصناعية بكوـ أوشيم بتنوع االنشطة االقتصادية اليت يعمل هبا الشباب شلا يتيح‬
‫للباحثة حتقيق اىداؼ الدراسة مبختلف االنشطة اليت ينخرط هبا الشباب‪.‬‬
‫‪ -3‬مت اختيار فئة الشباب ألف مدينة الفيوـ نسبة الشباب هبا تصل ارل ضلو ‪ %.54‬من امجارل‬
‫السكاف وىي الفئة زلل الدراسة (وذلك أف الفئة العمرية الىت يقع فيها فئة الشباب ىف مدينة‬
‫الفيوـ وفقا الخر مسح إحصائى ‪ 4648657‬بنسبة ‪ %0.54‬من امجاذل سكاف ادلدينة‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫موزعة إذل ‪ 842439‬ذكور و ‪ 776248‬إناث ‪ ,‬وذلك من الفئة العمرية من ‪ 45‬إذل ‪44‬‬


‫عاما) (‪.)44‬‬
‫‪ -4‬اف منطقة كوـ اوشيم تقع يف نطاؽ زلافظة الفيوـ حيث تقيم الباحثة شلا يسهل علي الباحثة‬
‫تطبيق اجلانب ادليداين من الدراسة‪.‬‬
‫‪ -5‬اف ىذة ادلنطقة صناعية ومن مث يسهل رصد تاثَتات البيئة الصناعية ‪-‬اليت تعد العمود‬
‫الفقري لراس ادلاؿ االقتصادي – واليت تعترب زلل اىتماـ "اولريش بيك"‬
‫الموق ػػع الجغراف ػػي والتقس ػػيم اإلداري ‪ :‬زلافظػػة الفيػػوـ واحػػة طبيعيػػة خض ػراء تقػػع يف الص ػػحراء‬
‫الغربيػػة يف اجلنػػوب الغػػريب مػػن زلافظػػة القػػاىرة وعلػػى مسػػافة ‪ 90‬كػػم منهػػا وىػػي أحػػدى زلافظػػات‬
‫مشػػاؿ الص ػػعيد وى ػػي زلاط ػػة بالص ػػحراء م ػػن ك ػػل جان ػػب فيم ػػا ع ػػدا اجلن ػػوب الش ػػرقي حي ػػث يتص ػػل‬
‫مبحافظة بٍت سويف‪ .‬وقد حباىػا اهلل ممػاؿ الطبيعيػة وادلنػاخ ادلعتػدؿ طػواؿ العػاـ فهػي وادي ودلتػا‬
‫كبػػَتة وتبلػػغ ادلسػػاحة الكليػػة للمحافظػػة (‪ )6069‬كػػم‪ )45(.2‬تنقسػػم زلافظػػة الفيػػوـ إداريػػا إذل ‪6‬‬
‫مراكز ىي الفيوـ ‪ ,‬سنورس‪ ,‬ابشواي‪ ,‬اطسا‪ ,‬طامية‪ ,‬يوسف الصديق الػذي أسػس حػديثا مبوجػب‬
‫قػ ػرار رئ ػػيس ال ػػوزراء رق ػػم ‪ 485‬يف ين ػػاير ‪ ,2002‬وتض ػػم احملافظ ػػة ‪ 94‬وح ػػدة زللي ػػة وع ػػدد الق ػػرى‬
‫الرئيسية ‪ 463‬قرية وعدد التوابع والنجوع ‪ 4879‬تابع (‪.)46‬‬
‫منطقة كوـ اوشيم الصناعية‪ :‬تقػع يف الشػماؿ الشػرقي حملافظػة الفيػوـ ‪ ,‬علػي طريػق القػاىرة الفيػوـ‬
‫الصحراوي علي بعد ‪50‬كيلو مًت جنوبا من مدينة القاىرة ‪80,‬كيلػو مػًت مػن مدينػة الفيػوـ‪ ,‬تبلػغ‬
‫مساحتها ‪ 4402‬فداف‪ ,‬وانشػت وفقػا لقػراري رئػيس رللػس الػوزراء رقمػي ‪ 2904‬لسػنة ‪, 4996‬‬
‫‪ 2955‬لس ػػنة ‪ ,4997‬ولق ػػد مت ختط ػػيط ادلنطق ػػة باس ػػلوب علم ػػي مبعرف ػػة ادارة التخط ػػيط العم ػراين‬
‫باحملافظ ػػة تض ػػمن التخط ػػيط الع ػػاـ والتفص ػػيلي تقس ػػيم ادلنطق ػػة ارل ػػس مراح ػػل ‪ :‬ادلرحل ػػة االورل‬
‫‪302‬فداف ‪ ,‬وباقي ادلراحل ‪ 200‬فداف لكل مرحلة وذلك المكانية جتهيز اعمػاؿ البنيػة االساسػية‬
‫يف حدود مصادر التمويل ادلتاحة‪,‬ومت االنتهاء من مرحلتُت من ىذة ادلنطقة حيت االف ‪ ,‬وفيما يلي‬
‫جدوؿ يوضح عدد ادلصانع والعمالة يف ادلرحلة الراىنة‪:‬‬

‫العمالة‬ ‫عدد المصانع‬

‫‪8382‬‬ ‫‪437‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪58‬‬
‫جدوؿ (‪ )2‬يوضح عدد المصانع و العمالة في منطقة كوـ اوشيم‬
‫خصائص العينة‪:‬تكونت العينة من ‪ 464‬مفردة تناوبت بُت الذكور واإلناث بنسبة بلغت ‪%67‬‬
‫للذكور مقابل ‪ %33‬لئلناث‪ .‬اختص القطاع الريفي بنسبة ‪ %57‬مقابل احلضري بلغ ‪.%43‬‬
‫وبلغت نسبة أعمارىم لسن ‪ 20 -45‬سنة ‪ %48.6, %26‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬يف‬
‫حُت سجلت فئة ‪ 25 -20‬سنة كانت نسبتها ‪ %60 ,%63‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬‬
‫وفئة ‪ 30 -25‬سنة بلغت ‪ %4 ,%40‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬يف حُت سجلت فئة‬
‫‪ 35 -30‬سنة نسب بلغت ‪ %47.4 ,%4‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬‬
‫الحالة االجتماعية‪:‬جاء متغَت متزوج ويعوؿ يف ادلرتبة األورل مسجبل نسب بلغت ‪,%30.4‬‬
‫‪ %20.4‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬يف حُت جاء متغَت متزوج يف ادلرتبة الثانية بنسب بلغت‬
‫‪ %7.3,%48.2‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وجاء متغَت مطلق يف ادلرتبة الثالثة بنسب بلغت‬
‫‪ %42.4 ,%4.8‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وأخَتا متغَت أعزب يف ادلرتبة األخَتة بنسب‬
‫بلغت ‪ %3,%6‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬‬
‫عدد األبناء‪:‬جاء متغَت أكثر من ثبلث أطفاؿ يف ادلرتبة األورل مسجلة نسب بلغت‬
‫‪ %42.4,%32.7‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬يف حُت جاء متغَت طفل واحد يف ادلرتبة الثانية‬
‫بنسب بلغت ‪ %7.4,%23.6‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وجاء متغَت ثبلث أطفاؿ يف ادلرتبة‬
‫الثالثة بنسب بلغت ‪ %3.7 ,%44.2‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وجاء متغَت طفلُت يف ادلرتبة‬
‫الرابعة مسجبل نسب بلغت ‪ %4.8 ,%7.4‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬‬
‫الحالة التعليمية‪:‬أظهرت نتائج الدراسة ادليدانية اطلفاض ادلستوي التعليمي لعينة الدراسة حيث‬
‫جاء متغَت يقرا ويكتب يف ادلرتبة األورل مسجبل نسب بلغت ‪ %20.3,%30‬للذكور واإلناث‬
‫علي التوارل‪ .‬وجاء يف ادلرتبة الثانية متغَت حاصل علي تعليم متوسط بنسب بلغت ‪,%59‬‬
‫‪ %35.4‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬يف حُت جاء متغَت حاصل علي تعليم فوؽ متوسط‬
‫بنسب بلغت ‪ %44.4 ,%44‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬يف حُت دل يسجل متغَت تعليم‬
‫جامعي وفوؽ التعليم اجلامعي أي استجابات من قبل أفراد العينة‪.‬‬
‫الدخل‪:‬أظهرت نتائج الدراسة ادليدانية احتبلؿ متغَت أكثر من ‪ 4000 -3000‬ادلرتبة األورل‬
‫بنسب بلغت ‪ %44.4 ,%60‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وجاء يف ادلرتبة الثانية متغَت من‬
‫‪ -4000‬اقل من ‪ 2000‬مسجبل نسب بلغت ‪ %37 ,%40‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫وجاء يف ادلرتبة الثالثة متغَت أكثر من ‪ 4000‬إرل ‪ 5000‬مسجبل نسب بلغت ‪,%45.4‬‬
‫‪ %9.2‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬مث متغَت أكثر من ‪ 5000‬بنسب بلغت ‪%3.7 ,%8.4‬‬
‫للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وأخَتا متغَت أكثر من ‪ 2000‬إرل ‪ 3000‬بنسب بلغت ‪,%6.3‬‬
‫‪ %5.5‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬‬
‫جدوؿ رقم( ‪)3‬‬
‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع النشاط حسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية‬
‫والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬

‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫نوع‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬
‫النشاط‬
‫‪0.338‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪9.9:‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.57‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪65.65‬‬ ‫‪70‬‬ ‫صناعات‬
‫إنشائية‬
‫‪56.8‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫صناعات‬
‫خدمية‬
‫‪39.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪26.56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫صناعات‬
‫غذائية‬
‫‪200‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪220‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهرت نتائج الدراسة فػروؽ ذات داللػة عنػد نسػبة احتمػاؿ(‪ )0.4‬علػي األقػل فيمػا يتعلػق نوعيػة‬
‫النشػاط ادلفضػػل لػدي أفػراد العينػػة للعمػل بػػو‪ ,‬حيػػث جػاء متغػػَت "الصػػناعات اإلنشػػائية" يف ادلرتبػػة‬
‫األورل مس ػػجبل نس ػػب بلغ ػػت ‪ %24 ,%54.54‬لل ػػذكور واإلن ػػاث عل ػػي التػ ػوارل‪ .‬وال ػػيت أك ػػدهتا‬
‫مستويات الداللة ادلعنوية للفػروؽ الريفيػة واحلضػرية ومعاملهػا التوافػق عنػد اعلػي درجػات االحتمػاؿ‬
‫واليت سجلت ‪ 0.04‬بنسب مئوية بلغت ‪ %25.7 ,%58.5‬للريف واحلضر علي التوارل‪ .‬وجاء‬
‫ثانيا متغَت "الصناعات الخدمية" بنسب بلغت ‪ %40.7 ,%30‬للػذكور واإلنػاث علػي التػوارل‪.‬‬
‫وأخػَتا متغػػَت "الصػػناعات الغذائيػػة" بنسػػب بلغػػت ‪ %35.4 ,%45.45‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي‬
‫التوارل ‪ ,‬ومن مث يتضح اف فئة الذكور حتتل النصػيب االكػرب يف "الصػناعات االنشػائية"‪ ,‬وىػي ظلػط‬
‫الصػػناعات الػػذي يسػػتند ارل قػػوة البنيػػاف اجلسػػدي اكثػػر مػػن اي ظلػػط اخػػر مػػن الصػػناعات االخػػري‬
‫كاخلدميػػة والغذائيػػة والػػيت تػػزداد قيهػػا نسػػبة االنػػاث عػػن الػػذكور‪ .‬ومػػن زاويػػة اخػػري صلػػد اف الفػػروؽ‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫الريفية احلضرية قد اظهػرت اف نسػبة العػاملُت يف الصػناعات االنشػائية الػذين ينتمػوف ارل االصػوؿ‬
‫الريفية اكثر من نسبة ىؤالء الذين ينتموف ارل االصوؿ احلضرية ‪ ,‬ويتوافػق ذلػك مػع نسػبة الشػباب‬
‫حاصلوف علي تعليم متوسط بنسب بلغت ‪ %35.4 ,%59‬للػذكور واإلنػاث علػي التػوارل‪ ,‬وىػو‬
‫مستوي التعليم الذي قد يتوافق مع ظلط الصناعات االنشائية والػيت ال حتتػاج ارل مسػتويات تعليمػة‬
‫عليا‪.‬‬
‫جدوؿ رقم( ‪)3‬‬
‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع المخاطر حسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية‬
‫والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫نوع‬
‫المخاطر‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6:9‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪20.85‬‬ ‫‪23.:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المخاطر‬
‫الصحية‬

‫‪35.3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫المخاطر‬


‫االقتصاد‬
‫ية‬
‫‪29.6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المخاطر‬
‫االجتماعية‬

‫‪200‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪220‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهرت نتائج الدراسة فروؽ ذات داللة عند مستوي(‪) .05‬علي األقل فيما يتعلق بادلخاطر الذي‬
‫يتعرض ذلا العاملوف بادلؤسسة الصناعية ‪ ,‬حيث جاء متغَت "المخاطر االقتصادية" يف ادلرتبة‬
‫األورل مسجبل نسب بلغت‪ %7003 , %2603‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وال توجد فروؽ‬
‫ذات داللة للفروؽ الريفية واحلضرية (كا‪ )2‬اذ سجلت ‪ , .7‬وما يؤكد ذلك اف ليس ذلا معامل‬
‫توافق‪ ,‬ومن مث جاءت الفروؽ الريفية احلضرية ‪ .%57.4 , %23.4‬وجاء ثانيا متغَت "المخاطر‬
‫الصحية" بنسب بلغت ‪ %42.9 ,%50‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬وأخَتا متغَت "المخاطر‬
‫االجتماعية" بنسب بلغت ‪ %46.6 ,%23.06‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ ,‬وتايت ىذة‬
‫النتيجة متفقة مع ما يذىب الية "اولريش بيك " من التقلبات االقتصادية واالجتماعية والصحية‬
‫من اكثر ادلخاطر اليت يتعرض االنساف يف ظل نظاـ العودلة احملاط بادلخاطر‪ ,‬فهناؾ أظلاط عديدة‬
‫من ادلخاطر تشمل نواح عدة متداخلة يف حياتنا االجتماعية ادلعاصرة ومن مجلة ىذه التغَتات‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫التقليب يف أظلاط العمالة واالستخداـ‪ ,‬ويزداد اإلحساس بانعداـ األمن الوظيفي واضلصار أثر‬
‫العادات والتقاليد على اذلوية الشخصية وتآكل أظلاط العائلة التقليدية وشيوع التحرر والدؽلقراطية‬
‫يف العبلقات الشخصية (‪ ,)48‬وبالنظر للدراسات السابقة جاءت ىذة النتيجة عكس ما توصلت‬
‫الية دراسة ‪( Alan France‬عوامل اخلطر‪ :‬حتليل الشكالية الشباب ‪ )2008‬والذي اكدت‬
‫اف اكثر ادلخاطر الذي يتعرض ذلا الشباب ىي أف ىناؾ مستويات خطر بُت الشباب نتيجة‬
‫للعبلقات اجلنسية بُت الشباب وتعاطي ادلخدرات وادلرض العقلي أو اجلنوح وهتميش الشباب(‬
‫‪.)49‬‬
‫جدوؿ رقم( ‪)4‬‬
‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع المخاطر الصحية حسب الفروؽ الريفية‪/‬‬
‫الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫المخاطر‬
‫الطبية‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.358‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪37.2:6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.338‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪9.:0‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫سوء‬
‫التهوية‬

‫‪23.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حادث‬


‫أثناء‬
‫العمل‬
‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أمراض‬
‫صدرية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مشاكل‬


‫بالصحة‬
‫اإلنجابية‬
‫‪38.6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أمراض‬
‫نقص‬
‫التغذية‬
‫‪200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهرت نتائج الدراسة فروؽ ذات داللة عند مستوي (‪ )0.4‬علي األقل فيما يتعلق بنوع ادلخاطر‬
‫الصحية الذي يتعرض ذلا العاملوف بادلؤسسة الصناعية ‪ ,‬حيث جاء متغَت " سوء التهوية " يف‬
‫ادلرتبة األورل مسجبل نسب بلغت‪ %2805 , %4504‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬واليت‬
‫أكدهتا مستويات الداللة ادلعنوية للفروؽ النوعية (كا‪ )2‬واليت سجلت ‪0.04‬ومعاملها التوافقي‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫عند اعلي درجات االحتماؿ واليت سجلت ‪ 0.04‬بنسب مئوية بلغت ‪ %40 ,%50‬للريف‬
‫واحلضر علي التوارل‪ .‬وجاء ثانيا متغَت "امراض نقص التغذية" بنسب بلغت ‪,%4804‬‬
‫‪ %42.8‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ .‬مث متغَت "االمراض الصدرية" بنسب بلغت ‪,%20‬‬
‫و‪ %2805‬للذكور واالناث علي التوارل‪ ,‬مث متغَت" حادث اثناء العمل" بنسب بلغت‬
‫‪ %4603‬و صفر‪ %‬للذكور واالناث علي التوارل‪ ,‬و أخَتا متغَت "مشاكل بالصحة االنجابية"‬
‫بنسب بلغت صفر‪ ,%‬صفر‪ %‬للذكور واإلناث علي التوارل‪ ,‬ولقد اكدت ىذة النتائج مستويات‬
‫الداللة ادلعنوية للفروؽ الريفية احلضرية (كا‪ )2‬واليت سجلت ‪0.04‬ومعاملها التوافقي عند اعلي‬
‫درجات االحتماؿ واليت سجلت ‪ , 0.04‬ورمبا يرجع ارتفاع نسبة ادلخاطر الصحية ادلتعلقة بسوء‬
‫التهوية ارل اف ىناؾ نسبة كبَتة من افراد العينة تعمل يف رلاؿ الصناعات االنشائية من‬
‫(االمسنت‪/‬السَتاميك‪/‬اخلشب‪/‬الفوـ) ‪ ,‬واليت ينتج عنها الكثَت من الغبار و االتربة والروائح النفاذة‬
‫اليت تستلزـ وجود منافذ هتوية جيدة قد ال تتوفر يف ىذة ادلنشات‪ ,‬وجاءت نسبة اكرب شلن يعانوف‬
‫من سوء التهوية من الريف نظرا الف ىناؾ نسبة كربي شلن يعملوف يف ىذة ادلؤسسات ينتموف ارل‬
‫الريف كما اظهرهتا خصائص العينة اذ تبلغ نسبة ىؤالء ‪ %57‬مقارنة مبن ينتموف للحضر‪%43‬‬
‫و جاءت ىذة النتيجة عكس ما توصلت الية دراسة ‪AndresJ. Pumariega &etal‬‬
‫‪,‬اليت اكدت علي اف ادلخاطر الصحية اليت حتيط بالشباب يف رلتمع الدراسة تتمثل يف األمراض‬
‫النفسية والعصبية الىت يتعرض ذلا الشباب نتيجة تعاطيهم لتلك ادلخدرات وىي ادليل لبلنتحار‬
‫والتهيج العصيب والسلوكيات العدوانية جتاه اجملتمع‪ ,)50(.‬كما اختلفت ىذة النتيجة ايضا مع‬
‫دراسة‪ Alan France‬والذي تؤكد علي أف ادلخاطر الصحية اليت يتعرض ذلا الشباب تنحصر‬
‫يف أف ىناؾ مستويات خطر بُت الشباب نتيجة للعبلقات اجلنسية بُت الشباب وتعاطي ادلخدرات‬
‫وادلرض العقلي (‪.)54‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫جدوؿ رقم( ‪5‬‬


‫)يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع المخاطر االقتصادية حسب الفروؽ الريفية‪/‬‬
‫الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫المخاطر‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫االقتصاد‬
‫ية‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪0.377‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪23.569‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪8.988‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدـ‬
‫االستمرار‬
‫في العمل‬
‫‪75.8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عدـ كفاية‬
‫الدخل‬

‫‪34.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عدـ‬


‫الحصوؿ‬
‫علي‬
‫االرباح‬
‫‪6.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫خصم من‬
‫المرتب‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ارتفاع‬


‫الضرائب‬
‫المخصصة‬
‫علي‬
‫الدخل‬
‫‪200‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫المجموع‬

‫أظه ػػرت نت ػػائج الدراس ػػة ف ػػروؽ ذات دالل ػػة عن ػػد مس ػػتوي (‪ )0.4‬عل ػػي األق ػػل فيم ػػا يتعل ػػق بن ػػوع‬
‫"ادلخػاطر االقتصػػادية" الػػذي يتعػرض ذلػػا العػػاملوف بادلؤسسػػة الصػناعية ‪ ,‬حيػػث جػػاء متغػػَت " عػػدـ‬
‫كفايػػة الػػدخل " يف ادلرتبػػة األورل مسػػجبل نسػػب بلغػػت‪ %4703 , %4403‬للػػذكور واإلنػػاث‬
‫عل ػػي الت ػ ػوارل‪ .‬وال ػػيت أك ػػدهتا مس ػػتويات الدالل ػػة ادلعنوي ػػة للف ػػروؽ النوعي ػػة (ك ػػا‪ )2‬وال ػػيت س ػػجلت‬
‫‪0.04‬ومعاملها التوافقي عنػد اعلػي درجػات االحتمػاؿ والػيت سػجلت ‪ 0.04‬بنسػب مئويػة بلغػت‬
‫‪ %6407 ,%38‬للريف واحلضر علي التوارل‪ .‬وجاء ثانيا متغػَت "عػدـ الحصػوؿ علػي االربػاح"‬
‫بنسػػب بلغػػت ‪ %2603 ,%3404‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي الت ػوارل بنسػػب مئويػػة بلغػػت‪ %32‬و‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪ %2305‬للريػػف واحلضػػر علػػي الت ػوارل‪ .‬مث متغػػَت "عػػدـ االسػػتمرار فػػي العمػػل" بنسػػب بلغػػت‬
‫‪ ,%4702‬و‪ %2306‬للذكور و االناث علي التوارل ‪ ,‬بنسب ‪ %26‬و ‪%508‬للريف واحلضر‬
‫علػػي التػوارل ‪ ,‬مث متغػػَت" خصػػم مػػن المرتػػب" بنسػػب بلغػػت ‪ %6.8‬و‪ %2.6‬للػػذكور و االنػػاث‬
‫علي التوارل بنسػب‪ %5.8 , %4‬للريػف واحلضػر علػي التػوارل‪ ,‬و أخػَتا متغػَت "ارتفػاع الضػرائب‬
‫المخصصػػة علػػي الػػدخل" بنسػػب بلغػػت صػػفر‪ ,%‬صػػفر‪ %‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي التػوارل‪ ,‬ولقػػد‬
‫اك ػػدت ى ػػذة النت ػػائج مس ػػتويات الدالل ػػة ادلعنوي ػػة للف ػػروؽ الريفي ػػة احلضػ ػرية (ك ػػا‪ )2‬وال ػػيت س ػػجلت‬
‫‪0.005‬ومعامله ػ ػػا التػ ػ ػوافقي عن ػ ػػد اعل ػ ػػي درج ػ ػػات االحتم ػ ػػاؿ وال ػ ػػيت س ػ ػػجلت ‪ , 0.005‬وج ػ ػػاء‬
‫متغَت"عػػدـ كفايػػة الػػدخل "اعلػػي ىػػذة ادلتغػَتات ارتباطػػا باطلفػػاض معػػدؿ الػػدخل الفػراد العينػػة ‪ ,‬اذ‬
‫أظه ػػرت خص ػػائص العين ػػة اح ػػتبلؿ متغ ػػَت " م ػػن ‪ "4000 -3000‬ادلرتب ػػة األورل بنس ػػب بلغ ػػت‬
‫‪ %44.4 ,%60‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي الت ػوارل‪ ,‬وىػػو ال معػػدؿ دخػػل ال يكفػػي خاصػػة اذا جػػاء‬
‫متغَت "أكثر من ثالث أطفاؿ" يف ادلرتبة األورل مسجلة نسب بلغت ‪ %42.4,%32.7‬للذكور‬
‫واإلناث علي التوارل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫جدوؿ رقم( ‪)6‬‬


‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع المخاطر االجتماعية حسب الفروؽ الريفية‪/‬‬
‫الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫المخاطر‬
‫االجتماعية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪228.05‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪23.22‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37.:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مشاكل‬
‫أسرية‬

‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خالفات في‬
‫محيط العمل‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التأخر في‬
‫الزواج‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2:.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدـ القدرة‬
‫علي متابعة‬
‫مسئوليات‬
‫األسرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انفصاؿ عن‬
‫شريك‬
‫الحياة‬
‫‪64.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحرماف من‬
‫فرص الترفيو‬

‫‪200‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهرت نتائج الدراسة فروؽ ذات داللة عند مستوي (‪ )0.005‬علي األقل فيما يتعلق بنوع‬
‫"ادلخاطر االجتماعية" الذي يتعرض ذلا العاملوف بادلؤسسة الصناعية ‪ ,‬حيث جاء متغَت"احلرماف‬
‫من فرص احلياة" يف ادلرتبة األورل مسجبل نسب بلغت ‪ %44.4 , %45.3‬للذكور و االناث"‬
‫واليت أكدهتا مستويات الداللة ادلعنوية للفروؽ النوعية (كا‪ )2‬واليت سجلت ‪0.005‬ومعاملها‬
‫التوافقي عند اعلي درجات االحتماؿ واليت سجلت ‪ , 0.005‬وجاء ثانيا " متغَت "خبلفات يف‬
‫زليط العمل " بلغت‪ %22.2 , %34.6‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬بنسب مئوية بلغت‬
‫‪ %23 ,%36.3‬للريف واحلضر علي التوارل‪ .‬مث متغَت "مشاكل اسرية" بنسب بلغت ‪,%26.9‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪ %22.2‬للذكور واإلناث علي التوارل بنسب مئوية بلغت‪ %27.2‬و ‪ %23‬للريف واحلضر‬
‫علي التوارل‪ .‬مث متغَت "التاخر يف الزواج" بنسب بلغت ‪ ,%3.8‬و‪ %44.4‬للذكور و االناث‬
‫علي التوارل‪ ,‬بنسب ‪ %9‬و صفر‪ %‬للريف واحلضر علي التوارل‪ ,‬مث متغَت" عدـ القدرة علي‬
‫متابعة مسئوليات االسرة" بنسب بلغت ‪ %49.2‬وصفر‪ %‬للذكور و االناث علي التوارل‬
‫بنسب‪ ,%22.7‬صفر‪ %‬للريف واحلضر علي التوارل‪ ,‬وأخَتا متغَت "االنفصاؿ عن شريك احلباة"‬
‫بنسب بلغت صفر‪ ,%‬صفر‪ %‬للذكور واإلناث علي التوارل بنسب صفر‪ ,%‬صفر‪ %‬للريف‬
‫واحلضر علي التوارل‪ ,‬ولقد اكدت ىذة النتائج مستويات الداللة ادلعنوية للفروؽ الريفية احلضرية‬
‫(كا‪ )2‬واليت سجلت ‪ , 0.000‬ومعاملها التوافقي عند اعلي درجات االحتماؿ واليت سجلت‬
‫‪ ,0.000‬وجاء ظلط ادلخاطر االجتماعية ىنا مغاير دلا انتهت الية دراسة عبد اهلل على عبد اهلل"‬
‫أف ادلخاطر االجتماعية دتثلت يف افتقار الدؼء األسري والعائلي وفقداف االنتماء والوالء‬
‫(‪)52‬‬
‫للوطن‪.‬‬
‫جدوؿ رقم( ‪)7‬‬
‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع آليات المؤسسة االقتصادية التي تساعد بها‬
‫حسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫آليات‬
‫المؤسسة‬
‫‪0.338‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪9.9:‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.349‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪:.94‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إجراء‬
‫الكشف‬
‫الطبي‬
‫‪56‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫التحويل‬
‫لمؤسسة‬
‫طبية‬
‫حكومية‬
‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التحويل‬
‫لمؤسسة‬
‫طبية‬
‫خاصة‬
‫‪28.6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫العالج‬
‫في‬
‫العيادات‬
‫الخاصة‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫‪200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهػػرت نتػػائج الدراس ػػة فػػروؽ ذات دالل ػػة عنػػد مسػػتوي (‪ )0.03‬عل ػػي األقػػل فيم ػػا يتعلػػق بن ػػوع‬
‫"اليػ ػػات ادلؤسسػ ػػة الػ ػػيت تسػ ػػاعد هبػ ػػا العػ ػػاملُت عنػ ػػد التعػ ػػرض للمخػ ػػاطر الصػ ػػحية "‪ ,‬حيػ ػػث جػ ػػاء‬
‫متغػػَت"التحوي ػػل لمؤسس ػػة طبي ػػة حكومي ػػة" يف ادلرتب ػػة األورل مسػػجبل نس ػػب بلغ ػػت ‪, %54.5‬‬
‫‪ %42.8‬لل ػػذكور و االن ػػاث" ‪ ,‬بنس ػػب مئوي ػػة بلغ ػػت ‪ %45 , %68.4‬للري ػػف و احلض ػػر عل ػػي‬
‫الت ػ ػ ػوارل ‪ ,‬والػ ػ ػػيت أكػ ػ ػػدهتا مسػ ػ ػػتويات الداللػ ػ ػػة ادلعنويػ ػ ػػة للفػ ػ ػػروؽ النوعيػ ػ ػػة (كػ ػ ػػا‪ )2‬والػ ػ ػػيت سػ ػ ػػجلت‬
‫‪0.02‬ومعامله ػػا التػ ػوافقي عن ػػد اعل ػػي درج ػػات االحتم ػػاؿ وال ػػيت س ػػجلت ‪ , 0.02‬وج ػػاء ثاني ػػا "‬
‫متغ ػػَت"اج ػػراء الكش ػػف الطب ػػي بالؤسس ػػة"" بلغ ػػت‪ %28.5 , %24.8‬لل ػػذكور واإلن ػػاث عل ػػي‬
‫التوارل‪.‬بنسب مئوية بلغػت ‪ %27.5 ,%43.6‬للريػف واحلضػر علػي التػوارل‪ .‬مث متغػَت ""العػالج‬
‫في العيادات الخاصة" بنسػب بلغػت ‪ %44.2 ,%44.5‬للػذكور واإلنػاث علػي التػوارل بنسػب‬
‫مئوية بلغت‪ %9‬و ‪ %47.5‬للريف واحلضر علي التوارل‪ ,‬و أخَتا متغَت "التحويل لمؤسسة طبية‬
‫خاصة" بنسب بلغت ‪ %44.2 ,%9‬للذكور واإلناث علي التوارل بنسب ‪ %40 , %9‬للريف‬
‫واحلضر علػي التػوارل‪ ,‬ولقػد اكػدت ىػذة النتػائج مسػتويات الداللػة ادلعنويػة للفػروؽ الريفيػة احلضػرية‬
‫(ك ػػا‪ )2‬وال ػػيت س ػػجلت ‪0.04‬ومعامله ػػا التػ ػوافقي عن ػػد اعل ػػي درج ػػات االحتم ػػاؿ وال ػػيت س ػػجلت‬
‫‪ , 0.227‬ويتضح بذلك أف ادلؤسسات احلكوميػة تلعػب دورا فعػاال يف التقليػل مػن حػدة ادلخػاطر‬
‫الصػحية الػيت يتعػرض ذلػا الشػباب ‪ ,‬وتتفػق ىػذة النتيجػة مػع دراسػة‪ Alan France‬والػيت تؤكػد‬
‫علي اعلية االليات اليت تقدمها الدولة للشباب من احل التخفيف من حدة ادلخاطر اليت يتعرضوف‬
‫ذلا (‪.)53‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫جدوؿ رقم( ‪)8‬‬


‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع آليات المجتمع الطبية التي تساعد بها‬
‫احسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية والنوعية‬

‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫آليات‬
‫األسرة‬
‫‪0.003‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪6.252‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50.:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.22:‬‬ ‫‪5.37‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪60.:‬‬ ‫‪39‬‬ ‫تجاوز محنة‬
‫المرض‬

‫‪8.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العالج بأحد‬
‫الجمعيات‬
‫األىلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العالج‬
‫بالمؤسسات‬
‫االستثمارية‬
‫‪48.6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫توافر العالج‬
‫والمستشفيات‬
‫العامة‬
‫‪200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهػػرت نتػػائج الدراسػػة فػػروؽ ذات داللػػة عنػػد مسػػتوي (‪ )0.22:‬علػػي األقػػل فيمػػا يتعلػػق بنػػوع‬
‫"اليػػات اجملتمػػع الطبيػػة الػػيت تسػػاعد هبػػا العػػاملُت عنػػد التعػػرض للمخػػاطر الصػػحية "‪ ,‬حيػػث جػػاء‬
‫متغ ػػَت"اتج ػػاوز محن ػػة الم ػػرض" يف ادلرتب ػػة األورل مس ػػجبل نس ػػب بلغ ػػت ‪%42.8 , %60.:‬‬
‫للذكور و االناث" ‪ ,‬بنسب مئوية بلغت ‪ %66 , %50.:‬للريف و احلضر علي التوارل ‪ ,‬واليت‬
‫أكػػدهتا مسػػتويات الداللػػة ادلعنويػػة للفػػروؽ النوعيػػة (كػػا‪ )2‬والػػيت سػػجلت ‪0.3‬ومعاملهػػا الت ػوافقي‬
‫عن ػػد اعل ػػي درج ػػات االحتم ػػاؿ وال ػػيت س ػػجلت ‪ , 0.003‬وج ػػاء ثاني ػػا " متغ ػػَت"تػػػوفير العػ ػػالج‬
‫والمستشفيات العامة"" بلغت‪ %53.9 , %54.7‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬بنسػب مئويػة‬
‫بلغػ ػػت ‪ %48.6 ,%65.6‬للريػ ػػف واحلضػ ػػر عل ػ ػػي الت ػ ػوارل‪ .‬و اخ ػ ػَتا متغ ػ ػػَت ""الع ػ ػػالج باح ػ ػػد‬
‫الجمعيات االىلية" بنسب بلغت ‪ %25.3 ,%6.5‬للذكور واإلناث علي التوارل بنسب مئوية‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫بلغت‪ %5.6‬و ‪ %8.6‬للريف واحلضر علي التوارل‪ ,‬ولقد اكدت ىذة النتائج مستويات الداللة‬
‫ادلعنوية للفروؽ الريفية احلضرية (كا‪ )2‬واليت سجلت ‪ 0.4‬ومعاملها التوافقي عنػد اعلػي درجػات‬
‫االحتمػػاؿ والػػيت سػػجلت ‪ , 0.003‬وتشػػَت النتػػائج ىنػػا ارل دور األسػػرة كػػداعم اساسػػي دلواجهػػة‬
‫ادلخاطر اليت يواجهها الشػباب ‪ ,‬رغػم أف "اولػريش بيػك" حديثػة عػن (رلتمػع ادلخػاطر) يؤكػد علػي‬
‫فرضية الفردانية اليت اجتاحت اجملتمع االنساين واليت تعد من اىم ابعادىا تفكك الػروابط التقليديػة‬
‫واالنتماء الطبقي(‪ , )54‬ورمبا يرجع ذلك ارل طبيعة اجملتمعات التقليدية وتلك العربية اليت ال زالت يف‬
‫رباط اسري وعائلي يدعم الفرد حينما يتعرض الزمة ما يف حياتة‪.‬‬
‫جدوؿ رقم( ‪)9‬‬
‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع آليات المؤسسة االقتصادية التي تساعد بها‬
‫حسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬

‫آليات‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬
‫المؤسسة‬
‫االقتصادية‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪8.:0‬‬ ‫‪3:.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقديم‬
‫قروض‬

‫‪80.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫‪30‬‬ ‫صرؼ‬


‫المستحقات‬
‫المتأخرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التعيين بعد‬
‫التقاعد‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تخفيض‬


‫الضرائب‬

‫‪200‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهرت نتائج الدراسػة عػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة والػيت ظهػرت عنػد مسػتوي (‪ ).5‬علػي األقػل‬
‫فيما يتعلق بنوع "اليات المؤسسة االقتصادية التي تساعد بها العاملين عند التعرض للمخاطر‬
‫االقتصادية "‪ ,‬حيث جاء متغَت"صػرؼ المسػتحقات المتػاخرة" يف ادلرتبػة األورل مسػجبل نسػب‬
‫بلغت ‪ %68.9 , %7:‬للذكور و االناث" ‪ ,‬بنسب مئوية بلغت ‪ %80.6 , %50‬للريف‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫و احلضر علي التوارل ‪ ,‬يف حُت ظهرت ىناؾ داللة ذات فروؽ معنوية فيما يتعلػق بػالفروؽ الريفيػة‬
‫احلض ػرية والػػيت اكػػدهتا مسػػتويات الداللػػة (كػػا‪ )2‬بنسػػبة ‪ 0.006‬ومعاملهػػا الت ػوافقي عنػػد اعلػػي‬
‫درجػ ػػات االحتم ػ ػػاؿ والػ ػػيت س ػ ػػجلت ‪ ,0.006‬وجػ ػػاء ثاني ػ ػػا " متغػ ػػَت"تق ػ ػػديم ق ػ ػػروض " بنس ػ ػػب‬
‫بلغػػت‪ %53.3 , %42‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي التوارل‪.‬بنسػػب مئويػػة بلغػػت ‪%3:.6 ,%70‬‬
‫للريػف واحلضػر علػػي التػوارل‪ .‬و اخػَتا متغػَتي ""التعيػػين بعػػد التقاعػد" ‪ ,‬و" تخفػػيض الضػػرائب"‬
‫بنسػػب بلغػػت صػػفر‪ ,%‬صػػفر‪ %‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي الت ػوارل بنسػػب مئويػػة بلغػػت صػػفر ‪ %‬و‬
‫صفر ‪ %‬للريػف واحلضػر علػي التػوارل لكػبل منهمػا‪ ,‬وبشػَت مسػتوي الداللػة ىنػا ارل اف لػيس ىنػاؾ‬
‫فػػروؽ نوعيػػة فيمػػا يتعلػػق بنػػوع اليػػات ادلؤسسػػة االقتصػػادية الػػيت تػػدعم هبػػا الشػػباب ‪ ,‬فلػػيس ىنػػاؾ‬
‫خيػػارات اقتصػػادية جديػػدة تقػػدمها للشػػباب سػػوي "صػػرؼ مسػػتحقاهتم ادلاليػػة ادلتػػاخرة"‪ ,‬ومػػن مث‬
‫فادلؤسسة ال تقدـ اليات اقتصادية فعالة اال يف أضيق احلدود‪ ,‬ويؤكد ذلك ما يذىب ألية "اولريش‬
‫بيػػك" مػػن فرضػػية الص ػراع فالص ػراع الػػدائر يف رلتمػػع ادلخػػاطر ال يعتمػػد علػػى نػػدرة السػػلع كمػػا ىػػو‬
‫احلػػاؿ يف اجملتمػػع الطبقػػي‪ ,‬أظلػػا ىػػو مػرتبط بالصػراع بػػُت اإلنسػػاف وادلخػػاطر احمليطػػة بػػو(‪ ,)55‬فالصػراع‬
‫الدائر ىنا حوؿ االنساف يتحدد يف ادلخاطر االقتصادية اليت ال تقػدـ لػة ىػذة ادلؤسسػات الرامساليػة‬
‫حبل جذريا غلعل من انساف اجملتمع ادلعاصر كائنا أمنا بل غلعل منة كائن زلاط بادلخاطر ادلستمرة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫جدوؿ رقم( ‪):‬‬


‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع آليات المجتمع االقتصادية التي تساعد بها‬
‫حسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬
‫آليات‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫األسرة‬
‫االقتصادية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪5.636‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪39.:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المساعدة‬
‫في الحصوؿ‬
‫علي قرض‬
‫‪87.5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫عمل‬
‫جمعيات‬

‫‪6.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االقتراض‬


‫من احد‬
‫األصدقاء‬
‫‪22.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫االقتراض‬
‫من احد‬
‫أفراد األسرة‬
‫‪200‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهرت نتائج الدراسة عدـ وجود فروؽ ذات داللة واليت ظهرت عند مستوي (‪ )0.6‬علي األقػل‬
‫فيما يتعلق بنوع "اليات المجتمع االقتصادية التي تساعد بها العاملين عند التعرض للمخاطر‬
‫االقتص ػ ػػادية "‪ ,‬حيػ ػػث جػ ػػاء متغػ ػػَت"عم ػ ػػل جمعي ػ ػػات" يف ادلرتبػ ػػة األورل مسػ ػػجبل نسػ ػػب بلغ ػ ػػت‬
‫‪ %63.7 , %55.9‬للػػذكور واإلنػػاث"‪ ,‬بنسػػب مئويػػة بلغػػت ‪ %87.5 , %50‬للريػػف و‬
‫احلضػػر علػػي الت ػوارل ‪ ,‬كمػػا دل توجػػد ىنػػاؾ فػػروؽ ذات داللػػة معنويػػة فيمػػا يتعلػػق بػػالفروؽ الريفيػػة‬
‫احلض ػرية والػػيت اكػػدهتا مسػػتويات الداللػػة (كػػا‪ )2‬بنسػػبة ‪ .3‬ومػػا يؤكػػد ذلػػك عػػدـ وجػػود معامػػل‬
‫ت ػوافقي‪ ,‬وجػػاء ثانيػػا " متغػػَت"المسػػاعدة فػػي الحصػػوؿ علػػي قػػرض " بنسػػب بلغػػت‪,%38.6‬‬
‫‪ %39.:‬للذكور واإلناث علي التوارل‪.‬بنسب مئوية بلغت ‪ %6,9 ,%47‬للريف واحلضر علي‬
‫التػ ػوارل‪ .‬مث متغ ػػَت ""االقتػ ػراض م ػػن اح ػػد اف ػػراد االس ػػرة" بنس ػػب بلغ ػػت‪%20.6 , %30.7‬‬
‫للػػذكور واإلنػػاث علػػي التػوارل ‪ ,‬بنسػػب بلغػػت ‪ , %4417 ,%46‬واخػَتا متغػػَت" االقتػراض مػػن‬
‫اح ػػد االص ػػدقاء" بنسػػب بلغػػت ‪ %8.9 ,%7.9‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي الت ػوارل بنسػػب مئوي ػػة‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫بلغػػت ‪ % 9‬و ‪ % 6.9‬للريػػف واحلضػػر علػػي الت ػوارل لكػػبل منهمػػا‪ ,‬ويبلح ػ بػػذلك اف االسػػرة‬
‫تلعب دورا فعػاال ايضػا يف مواجهػة ادلخػاطر االقتصػادية الػيت يواجههػا الشػباب يف اجملتمػع ادلعاصػر‪,‬‬
‫وىو ما يأيت عكس ماذىب الية "اولريش بيك" – كما سيق واف اوضحت – من شػيوع الفردانيػة‬
‫يف اجملتمع الذي تسيطر علية النزعة االستهبلكية ‪ ,‬فطبيعة اجملتمع ادلصري تتصف بالعاطفة وااللفة‬
‫والتعػػاوف ب ػُت ابنػػاء االسػػرة‪ ,‬ومػػا يؤكػػد ذلػػك اف اعلػػي ىػػذة االليػػات نس ػبة دتثلػػت يف متغَت"عمػػل‬
‫اجلمعيات"‪ ,‬وجاء اقل ىذة ادلتغَتات "االقػًتاض مػن احػد االصػدقاء"‪ ,‬فمػا دامػت االسػرة مسػاندة‬
‫البنائهػػا ح ػػاؿ تعرض ػػهم للمخ ػػاطر االقتص ػػادية فقلم ػػا جلػػأ االبن ػػاء ارل الغرب ػػاء ل ػػدعمهم م ػػن خ ػػارج‬
‫االسػرة‪ ,‬وبػػالنظر ارل الدراسػػات السػػابقة صلػػد اف ىػػذة االليػػات تتشػػابة ارل مػػع االليػػات الػػيت اكػػدت‬
‫عليهػا دراسػة ‪ 0 Sandra Lofving & etal‬والػيت انتهػت ارل اف ىنػاؾ أليػات تػدعم‬
‫(‪)56‬‬
‫الشباب دلواجهة ادلخاطر كاالسرة و ادلعلموف‪.‬‬
‫جدوؿ رقم( ‪)20‬‬
‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع آليات المؤسسة االجتماعية التي تساعد بها‬
‫حسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬
‫آليات‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫المؤسسة‬
‫االجتماعية‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.360‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪20.:3‬‬ ‫‪87.:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.422‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪88.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7:.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الحصوؿ‬
‫علي أجازة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تخفيض‬


‫ساعات‬
‫العمل‬
‫‪34.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42.:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تدخل‬
‫رئيس‬
‫العمل في‬
‫حل أزماتي‬
‫‪200‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهػػرت نتػػائج الدراسػػة فػػروؽ ذات داللػػة عنػػد مسػػتوي (‪ )0.000‬علػػي األقػػل فيمػػا يتعلػػق بنػػوع‬
‫"اليات المؤسسة التي تساعد بها العاملين عند التعػرض للمخػاطر االجتماعيػة "‪ ,‬حيػث جػاء‬
‫متغ ػػَت"الحص ػػوؿ عل ػػي اجػ ػػازة" يف ادلرتب ػػة األورل مس ػػجبل نس ػػب بلغ ػػت ‪%88.8 , %7:.4‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫للػػذكور و االنػػاث" ‪ ,‬بنسػػب مئويػػة بلغػػت ‪ %87.: ,%79.2‬للريػػف و احلضػػر علػػي الت ػوارل‪,‬‬
‫واليت أكدهتا مستويات الداللة ادلعنوية للفػروؽ النوعيػة (كػا‪ )2‬والػيت سػجلت ‪ 0.000‬ومعاملهػا‬
‫التوافقي عند اعلي درجات االحتماؿ واليت سجلت ‪ ,0.000‬وجػاء ثانيػا " متغػَت"تػدخل رئػيس‬
‫العمػػل لحػػل ازمػػاتي"" بلغػػت‪ %33.4 , %40.8‬للػػذكور واإلنػػاث علػػي التوارل‪.‬بنسػػب مئويػػة‬
‫بلغػػت ‪ %34.2 ,%65.6‬للريػػف واحلضػػر علػػي الت ػوارل‪ .‬و اخ ػَتا متغػػَت ""تخف ػػيض س ػػاعات‬
‫العمل" بنسب بلغػت صػفر‪ ,%‬صػفر‪ %‬للػذكور واإلنػاث علػي التػوارل بنسػب مئويػة بلغػت صػفر‬
‫‪ %‬و صػفر ‪ %‬للريػػف واحلضػر علػػي التػوارل‪ ,‬ولقػد اكػػدت ىػذة النتػػائج مسػتويات الداللػػة ادلعنويػػة‬
‫للف ػػروؽ الريفي ػػة احلض ػرية (ك ػػا‪ )2‬وال ػػيت س ػػجلت (‪ ).04‬ومعامله ػػا الت ػػوافقي عن ػػد اعل ػػي درج ػػات‬
‫االحتماؿ واليت سجلت (‪ , ).04‬وفيما يتعلق ىنا باالليات اليت تقػدمها ادلؤسسػة للشػباب حػاؿ‬
‫تعرضهم للمخاطر االجتماعية صلد ىناؾ فروؽ ذات داللة حتسم لصاحل االناث ‪ ,‬ورمبا يرجع ذلك‬
‫لطبيعة ادلراة البيولوجية واجلندرية اليت حتػتم عليهػا احلصػوؿ علػي اجػازات ‪:‬كاجػازة الوضػع او رعايػة‬
‫االسػرة الػػيت تكػوف يف حاجػػة ماسػة لوجػػود ادلػرأة حينمػا تواجػة االسػػرة مشػكلة او أزمػػة مػا‪ ,‬وىػػو مػػا‬
‫تفرضػػة العػػادات والتقاليػػد يف اجملتمػػع العػػريب بصػػفة عامػػة‪ ,‬واجملتمػػع ادلصػػري بصػػفة خاصػػة‪ ,‬وينفػػي‬
‫ذلػػك مػػا يػػذىب اليػػة "اولػريش" مػػن اضلصػػار أثػػر العػػادات والتقاليػػد علػػى اذلويػػة الشخصػػية وتآكػػل‬
‫(‪)57‬‬
‫أظلاط العائلة التقليدية وشيوع التحرر والدؽلقراطية يف العبلقات الشخصية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫جدوؿ رقم( ‪)22‬‬


‫يوضح داللة الفروؽ بين أفراد العينة تبعا لنوع اليات المجتمع التي تساعد الشباب عند‬
‫التعرض للمخاطر االجتماعية حسب الفروؽ الريفية‪ /‬الحضرية والنوعية‬
‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫الموطن األصلي‬ ‫معامل التوافق‬ ‫كا‪3‬‬ ‫النوع‬ ‫الفروؽ‬
‫الحضر‬ ‫الريف‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬
‫آليات‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫األسرة‬
‫االجتماعية‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪2.674‬‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50.:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.34:‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪:.79‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫مساعدة‬
‫اسرتي‬
‫لتجاوز‬
‫األزمة‬
‫‪40.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50.:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪40.:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اللجوء إلي‬
‫احد‬
‫الشخصيات‬
‫الدينية‬
‫‪34.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تدخل احد‬
‫األصدقاء‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اللجوء إلي‬
‫مكاتب‬
‫اإلرشاد‬
‫األسري‬
‫‪200‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهػػرت نتػػائج الدراس ػػة فػػروؽ ذات دالل ػػة عنػػد مسػػتوي (‪ )0.03‬عل ػػي األقػػل فيم ػػا يتعلػػق بن ػػوع‬
‫"اليػػات المجتمػػع التػػي تسػػاعد الشػػباب عنػػد التعػػرض للمخػػاطر االجتماعيػػة "‪ ,‬حيػػث جػػاء‬
‫متغػػَت"اللجػػوء الحػػد الشخصػػيات الدينيػػة" يف ادلرتبػػة األورل مسػػجبل نسػػب بلغػػت ‪, %40.:‬‬
‫‪ %66.7‬للذكور و االناث" ‪ ,‬بنسب مئوية بلغت ‪ %40.8 , %50.:‬للريف و احلضر علي‬
‫الت ػوارل ‪ ,‬والػػيت أكػػدهتا مسػػتويات الداللػػة ادلعنويػػة للف ػروؽ النوعيػػة (كػػا‪ )2‬والػػيت سػػجلت ‪0.03‬‬
‫ومعامله ػػا التػ ػوافقي عن ػػد مس ػػتوي وال ػػيت س ػػجلت ‪ ,0.02‬وج ػػاء ثاني ػػا " متغ ػػَت"مس ػػاعدة اس ػػرتي‬
‫لتجػاوز االزمػة"" بلغػت‪ %44.4 , %57.3‬للػذكور واإلنػاث علػي التوارل‪.‬بنسػب مئويػة بلغػػت‬
‫‪ %57.2 ,%50.:‬للريػػف واحلضػػر علػػي الت ػوارل‪ .‬مث متغػػَت ""تػػدخل احػػد االصػػدقاء" بنسػػب‬
‫بلغت ‪ %22.2 ,%34‬للذكور واإلناث علي التوارل بنسب مئوية بلغت ‪ % 29.3‬و ‪34.2‬‬
‫‪ %‬للريف واحلضر علػي التػوارل‪ ,‬واخػَتا متغػَت " اللجػوء الػي مكاتػب االرشػاد االسػري " حيػث‬

‫‪12‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫سجلت نسب صفر‪ , %‬و صفر‪ %‬للذكور و االناث ‪ ,‬بنسب مئوية بلغت صفر‪ , %‬و صفر‪%‬‬
‫للريػػف واحلضػػر علػػي الت ػوارل ولقػػد اكػػدت ىػػذة النتػػائج مسػػتويات الداللػػة ادلعنويػػة للفػػروؽ الريفيػػة‬
‫احلضرية (كا‪ )2‬واليت سجلت (‪ ) 0.006‬ومعاملها التوافقي عند اعلي درجات االحتماؿ واليت‬
‫سػػجلت (‪ ,) 0.002‬وبػػالنظر ارل ال ػًتاث النظػػري الػػذي يؤكػػد مػػن خبللػػة "اول ػريش" علػػي البعػػد‬
‫الثال ػػث لظ ػػاىرة الفرداني ػػة و ى ػػو تفك ػػك ال ػػروابط التقليدي ػػة واالنتم ػػاء الطبق ػػي‪ ,‬واالفتق ػػار لؤلم ػػاف‬
‫التقليدي ادلتمثل يف العقيدة والقيم وادلعايَت ادلنظمة للسلوؾ اإلنساين‪ ,‬وظهور ظلط جديد يف اإللزاـ‬
‫االجتماعي والػذي يتسػم بزيػادة االعتمػاد بأظلػاط احليػاة احلديثػة يف ميكانيزمػات السػوؽ(‪ ,)58‬ورغػم‬
‫تأكيد "بيك" علي ىذا البعد اال أف نتائج الدراسة جاءت مناقضة دلا ذىب الية "بيػك"‪ ,‬فػاجملتمع‬
‫ادلصػػري مػػازاؿ رجػػل الػػدين – الػػذي ؽلثػػل رمػزا للعقيػػدة والػػدين – ؽلئػػل مرفػػأ لبلمػػاف ادلفقػػود حينمػا‬
‫ػلػػاط االنسػػاف بادلخػػاطر االجتماعيػػة فيلجػػا اليػػة الشػػباب والشػػيوخ‪ ,‬و الػػذكور واالنػػاث اثػػا عػػن‬
‫طريقػػا مسػػتقيما‪ ,‬وحػػبل دلػػا يواجهونػػة مػػن مشػػكبلت وازمػػات أجتماعيػػة‪ ,‬وأف كػػاف معػػدؿ اللجػػوء‬
‫الحػػد الشخصػػيات الدينيػػة يف الريػػف اكثػػر مػػن ادلدينػػة‪ ,‬وىػػو مػػا اكدتػػة نتػػائج الدراسػػة اذ ج ػػاء‬
‫متغػػَت"اللجػػوء الحػػد الشخصػػيات الدينيػػة" يف ادلرتبػػة األورل مسػػجبل نسػػب بلغػػت ‪, %40.:‬‬
‫‪ %66.7‬للػذكور واالنػػاث"‪ ,‬بنسػب مئويػػة بلغػت ‪ %40.8 , %50.:‬للريػػف و احلضػر علػػي‬
‫التوارل‪.‬‬
‫استخالصات نظرية‪:‬‬
‫‪ )1‬خصائص العينة وتوقع معدؿ المخاطر‬
‫عادة ما تشمل خصائص العينة مؤشرات عدة‪ :‬كالنوع وزلل االقامة والدخل واحلالة‬
‫التعليمية‪.. .....,‬اخل‪ ,‬ومن خبلؿ دراستنا تلك يتبُت لنا اف ىذة ادلؤشرات تعطي خلفية وثيقة‬
‫وزلتملة عما سوؼ ننتهي الية من ازدياد معدؿ ادلخاطر اماـ اضلسار فرص احلياة من مراعاة شئوف‬
‫االسرة‪ ,‬والتنزة‪ ,‬و ترفية و أقناء ادلمتلكات ‪......‬اخل‪ ,‬اذ انتهت الدراسة ارل اطلفاض معدؿ‬
‫الدخل ‪ ,‬وىو ما ينيبء بتوقع تواجد سلاطر اقتصادية ‪ ,‬فضبل عن اطلفاض ادلستوي التعليمي الذي‬
‫كاف عامبل ىاما يف شغل معظم مفردات العينة يف الصناعات االنشائية اليت ال حتتاج ارل‬
‫مستويات تعليمية مرتفعة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪ )2‬الشباب وتنوع المخاطر‬


‫يتبُت لنا من خبلؿ الدراسة اف ىناؾ العديد من ادلخاطر الذي يواجهها الشباب يف اجملتمع الذي‬
‫يسودة نظاـ العودلة بأنظمتة الرأمسالية اليت تعتمد علي حرية السوؽ‪ ,‬وجاء ترتيب ادلخاطر علي‬
‫النحو التارل‪:‬ادلخاطر االقتصادية‪ ,‬مث ادلخاطر الصحية‪ ,‬وأخَتا االجتماعية‪.‬‬
‫‪ )3‬مؤسسة العمل ودرء المخاطر‬
‫تلعب مؤسسة العمل دورا فعاال يف درء ادلخاطر اليت يعاين منها الشباب‪ ,‬سواء كانت ىذة‬
‫ادلخاطر اقتصادية‪ ,‬أو صحية‪ ,‬أو اجتماعية‪ ,‬وىوما يشكل ألية فعالة المكانية تكيف الشباب مع‬
‫مثل ىذة ادلخاطر ادلتنوعة‪.‬‬

‫‪ )4‬أليات اخري‪ ,‬ومزيد من درء المخاطر‬


‫ىناؾ العديد من االليات االخري اليت دتكن الشباب من مواجهة ادلخاطر ادلختلفة سواء كانت‬
‫أقتصادية أو صحية أو اجتماعية‪ ,‬ومن ىذة أالليات األسرة ‪ ,‬اإلصدقاء ‪ ,‬رجاؿ الدين‪....,‬أخل‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‪ :‬تري الباحثة أنة من االعلية مبكاف‬
‫‪ )1‬وضع سياسات قومية ودولية تعمل علي التقليل من حدة ادلخاطر االقتصادية و الصحية‬
‫واالجتماعية اليت يفرضها نظاـ العودلة خاصة فيما يتعلق بفئة الشباب اليت دتثل الركيزة‬
‫االساسية لنهوض ورفعة اجملتمعات االنسانية‪.‬‬
‫‪ )2‬غلب علي مؤسسات العمل استحداث انظمة أماف اكثر جودة من أجل التقليل من ادلخاطر‬
‫الصحية اليت ينشأ معظمها من بيئة العمل اليت يوجد هبا الشباب‪ ,‬خاصة وأف الصحة دتثل‬
‫احد ركائز التنمية ادلستدامة‪.‬‬
‫‪ )3‬البد من زيادة أليات اقتصادية اكثر موائمة للمخاطر االقتصادية اليت يتعرض ذلا الشباب‪,‬‬
‫ذلك من خبلؿ شراكة بُت ادلؤسسات ادلصرفية ومؤسسات العمل‪ ,‬ايث دتكن الشباب من‬
‫مواجهة ادلخاطر وعدـ االماف الوظيفي الذي تفرضة الرأمسالية احد اذرع نظاـ العودلة‪.‬‬
‫‪ )4‬غلب تفعيل وتعميم انظمة صحية متخصصة من اجل الكشف الدوري ادلستمر علي‬
‫يالعاملُت مبؤسسات العمل ادلختلفة‪ ,‬وخاصة الشباب الذين ؽلثلوف قوة بشرية ال يستهاف هبا‬
‫يف اجملتمع ادلصري‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫‪ )5‬توجية مزيد من الدراسات واالىتماـ االكادؽلي ضلو سلتلف ادلخاطر اليت قد يتعرض ذلا‬
‫الشباب بصفة خاصة‪ ,‬والفئات االخري من االطفاؿ‪ ,‬والشيوخ وادلسنُت يف اجملتمع ادلصري‬
‫والعريب و العادلي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫‪ 4‬غيات بوفلجة‪ ,‬شعور الشياب بادلخاطر االمنية يف اجملتمعات ادلعاصرة‪:‬دراسة ميدانية علي عينة‬
‫من طلبة اجلامعة اجلزائرية‪ ,‬اجمللة العربية لعلم النفس‪ ,‬ع‪ 412047‬ص‪.37‬‬

‫‪2‬طوين بينيت‪ ,‬مفاىيم اصطبلحية جديدة‪ :‬معجم مصطلحات الثقافة واجملتمع‪ ,‬ترمجة سعيد‬
‫الغاظلي‪ ,‬ادلنظمة العربية للًتمجة‪ ,‬بَتوت ‪ ,2040 ,‬ص ص ‪. 544 – 543‬‬

‫‪ 3‬اماين قنديل‪ ,‬قدرات اجملتمع ادلدين يف مواجهة ادلخاطر االجتماعية‪ :‬حالة اجملتمعات العربية‪,‬‬
‫سلسلة الدراسات االجتماعية‪,‬ع‪,80‬رللس وزراء الشئوف االجتماعية بدوؿ رللس التعاوف لدوؿ‬
‫اخلليج‪ ,‬ادلنامة‪ 2043 ,‬ص‪226‬‬

‫‪ 4‬ادلرجع السابق‪,‬ص‪.2‬‬

‫‪ 5‬صندوؽ االمم ادلتحدة للسكاف‪,‬حالة سكاف العادل ‪,‬جنيف ‪ ,2044.‬ص‪.3‬‬

‫‪ 6‬الربنامج االظلائي ببلمم ادلتحدة واخروف ‪ ,‬قدرات الشباب وحتدياهتم يف ادلنطقة العربية‪ ,‬ورقة‬
‫عمل ضمن اعماؿ ادلؤدتر االقليمي حوؿ (التحديات و االولويات االظلائية يف منطقة عربية‬
‫متغَتةة) يف الفًتة من ‪ 23-22‬مايو ‪ ,‬عماف‪ ,2047 ,‬ص‪.2‬‬

‫‪ 7‬الربنامج االظلائي لبلمم ادلتحدة ‪ ,‬تقرير التنمية البشرية ‪ ,‬الربنامج االظلائي لبلمم ادلتحدة‬
‫‪,‬جنيف ‪,2044 ,‬ص‪.22‬‬

‫‪ 8‬محود بن يس‪ ,‬ادلخاطر االجتماعية وحتدياهتا اماـ الشباب العريب يف دوؿ اخلليج‪ ,‬سلسلة‬
‫الدراسات االجتماعية والعمالية‪,‬ع‪,4400‬رللس وزراء الشئوف االجتماعية بدوؿ رللس التعاوف‬
‫لدوؿ اخلليج ادلنامة‪ 2046 ,‬ص‪323‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫‪9 Mirehandani Rekha , postmodernism and sociology : from‬‬


‫‪the the Epistemology to the Empirical, sociology theory ,‬‬
‫‪vol.23 , no . 1, Mar., American sociological Association,‬‬
‫‪2005, P.I02.‬‬

‫‪10 Elaine Draper , Reviw : Risk society ,and social theory ,‬‬
‫‪contemporary sociology , Vol. 22, No. 5 , sep., 1993,P.641.‬‬

‫‪11 Antony Giddens , Risk & Responsibility , the modern‬‬


‫‪law Review , no. 1 , Jan. 1999,P.P.7-8.‬‬

‫‪ 42‬امحد سلتار عمر ‪ ,‬معجم الغة العربية ادلعاصرة‪ ,‬مج‪ ,4‬ط‪ , 4‬عادل الكتب ‪ ,‬القاىرة ‪,‬‬
‫‪ , 2008‬ص ص‪.662: 664‬‬

‫‪43‬طوين بينيت وآخروف ‪ ,‬مفاىيم اصطبلحية جديدة ‪ ,‬معجم مصطلحات الثقافة واجملتمع ‪,‬‬
‫مرجع سبق ذكرة ‪ ,‬ص ‪59‬‬

‫‪44‬أولريش بيك ‪ ,‬ىذا العادل اجلديد‪ :‬رؤية رلتمع ادلواطنة العادلية ‪ ,‬ترمجة العيد دودو ‪ ,‬منشورات‬
‫اجلمل وكولونيا العادلية ‪ ,‬بَتوت ‪ ,‬الطبعة األوذل ‪ , 2004 ,‬ص ‪. 77‬‬

‫‪ 45‬مصلح الصاحل ‪ ,‬الشامل ‪ .‬قاموس مصطلحات العلوـ االجتماعية عريب – اصلليزي ‪ ,‬دار عادل‬
‫الكتب‪ ,‬القاىرة ‪ ,‬الطبعة األوذل ‪ , 4999 ,‬ص ‪. 464‬‬

‫‪46‬رلمع اللغة العربية ‪ ,‬ادلعجم الوجيز ‪ ,‬رلمع اللغة العربية ‪ ,‬القاىرة ‪ , 4989 ,‬ص ‪.333‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪47‬الربنامج اإلظلائي لؤلمم ادلتحدة ‪ ,‬إسًتاتيجية برنامج األمم ادلتحدة للمساواة بُت اجلنسُت‬
‫لؤلعواـ ‪ 2047 – 2044‬حتت عنواف (شباب شلكن ‪ ,‬مستقبل مستداـ)‪ ,‬نيويورؾ ‪, 2044 ,‬‬
‫ص‪.8‬‬

‫‪48‬مصلح الصاحل ‪ ,‬الشامل‪ :‬قاموس مصطلحات العلوـ االجتماعية‪ ,‬مرجع سبق ذكرة ‪ ,‬ص‬
‫‪. 595‬‬

‫‪49‬منظمة الصحة العادلية ‪ ,‬تقرير يف األمانة العامة جلمعية الصحة العادلية الشباب واخلاطر‬
‫الصحية ‪ ,‬ابريل ‪ ,2044‬مسلسل ‪ , 64‬ج ‪ , 25 , 4‬ص ‪. 4‬‬

‫‪20‬عبلء الدين ناطورية ‪ ,‬العودلة واثرىا يف العادل الثالث ‪ ,‬زىراف للنشر ‪ ,‬االردف ‪ ,2004 ,‬ص‪9‬‬
‫‪.‬‬

‫‪21George Ritzer the Blackwell Encyclopedia of sociology,‬‬


‫‪Blackwell publishing, USA, 2007,p.1951.‬‬

‫‪22‬جاف بندرفُت بيًتس ‪ ,‬العودلة والثقافة‪ :‬ادلزيج الكوين ‪ ,‬ترمجة خالد كسروي‪ ,‬مراجعة طلعت‬
‫الشايب ‪ ,‬ادلركز القومي للًتمجة ‪ ,‬القاىرة ‪ , 2045 ,‬ص ‪. 34‬‬

‫‪23‬إمساعيل عبد الفتاح عبد الكايف ‪ ,‬معجم مصطلحات عصر العودلة ‪ :‬مصطلحات سياسية‬
‫واقتصادية واجتماعية ونفسية وإعبلمية‪ ,‬غَت مبنية جهة النشر ‪ , 2003 ,‬ص ص ‪– 334‬‬
‫‪. 335‬‬

‫‪24‬خبلؼ خلف الشاذرل ‪,‬اجملتمع العريب بُت سلاطر العودلة الثقافية – حتديات ثقافة العودلة ‪ ,‬رللة‬
‫شئوف عربية ‪ ,‬ع ‪ , 407‬مصر ‪ , 2004 ,‬ص ص ‪. 406 – 86‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫‪25‬عبد اهلل على عبد اهلل ‪ ,‬سلاطر اذلجرة غَت الشرعية لدى الشباب ‪ .‬دراسة من منظور طريقة‬
‫تنظيم اجملتمع مطبقة على الوحدة ادللحية لقرية تطوف بالفيوـ ‪ ,‬ادلؤدتر العلمي الدورل الثاين‬
‫والعشرين حتت عنواف اخلدمة االجتماعية وحتسُت نوعية ادلياه ‪ ,‬جامعو حلواف ‪ ,‬كلية اخلدمة‬
‫االجتماعية ‪ ,‬مج ‪ , 7‬مارس ‪ , 2009 ,‬ص ص ‪. 3624 – 3524‬‬

‫‪ 26‬يسري جاد اهلل ‪ ,‬ادلخاطر الىت يتعرض ذلا األطفاؿ يف ادلرحلة التعليمية وآليات اجملتمع‬
‫حلمايتهم ‪ ,‬مؤدتر اجمللس القومي لثقافة الطفل‪ ,‬ادلؤدتر العلمي الدورل الثاين العريب اخلاص حتت‬
‫عنواف (العلم واألزمات ادلعاصرة – الفرض والتحديات) ‪ ,‬مصر ‪ 2040 ,‬ص ص ‪– 463‬‬
‫‪474‬‬

‫‪27‬ىدى أمحد أمحد الديب و اخروف ‪ ,‬سلاطر االستبعاد االجتماعي على الدولة واجملتمع ‪ ,‬حتليل‬
‫سوسيولوجي ‪ ,‬رللة الدراسات والبحوث االجتماعية – جامعة الشهيد محو خلضر ‪ -‬الوادي ‪,‬‬
‫اجلزائر‪ ,‬ع ‪ , 43‬ديسمرب ‪ , 2045‬ص ص ‪. 65 – 56‬‬

‫‪28Amelia van & Andrew Dawes , youth violence : a review‬‬


‫‪of risk factors causal pal pathways and effective Intervention ,‬‬
‫‪Journal of child and Adolescent Mental Health , vol . 9 , No .‬‬
‫‪2 , south Africa , 2007 ,, P.P. 95 – 113 .‬‬

‫‪29Alan France, Risk factors: Analysis and youth Question,‬‬


‫‪Journal of youth studies, vol . 11 , No.1, Feb , center for‬‬
‫‪research in social policy , Loughborough university , UK.‬‬
‫‪2008, P.P.1-180.‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ...‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‬

30 Andres J. Pumariega & etal , substance abuse Risk factors


for Turkish youth , Bulletin of clinical psychopharmacology
mycology , vol , 24 , no , 1 , 1st , 2014 , P . P . 5 – 15 .

31 Sandra Lofving & etal. Community violence exposure and


sever posttraumatic stress in suburban American youth : Risk
and protective factors , soc- psychiatry Epidermal , vol . 50,
1st .2014.P.P. 539 -549.

32Simon Cattle, Ulrich Beck (Risk and Media. A


catastrophic view, European Journal of communication ,
VOL . 13 , sage pub., London , 2005 , P.27
33Susan Mizrchi, Risk theory and contemporary American
Novel, American Literary History , vol. 22 , no.1 , spring,
2010, P.6.

34Uwe Engel & Herman Stasser, Globalization Risks and


social Inequality: critical Remarks on the risk society
hypothesis, the Canadian Journal of sociology, vol . 23,
No.1, win., 1998,P.92.

35 - ibid, P.P.92 – 93 .

36Wendy Hallway & Tony Jefferson, the risk society in Age


of Anxiety Situating fear of Crime, British Journal of
sociology , vol . 4 , No.2, Jun . 1997 , P.258 .

11
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫‪37Thomas O. Hueglin , Reviewed work (s) world risk‬‬


‫‪society by Ulrich , Canadian Journal political Science , VOL‬‬
‫‪83 , No.4,Doc., Candian Political association , 2000 , P. 867‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ 38‬عمرو محزاوي ‪ ,‬من األمن النسيب اذل رلتمع ادلخاطر ‪ .‬دراسة يف حتوالت القيم العادلية ‪ ,‬عادل‬
‫افكارأو لريش بيك كنموذج ‪ ,‬رللة النهضة ‪ ,‬مج ‪ , 6‬ع ‪ , 2055 , 2‬ص ‪. 428‬‬

‫‪ 39‬انطوين جيد صلز ‪ ,‬علم االجتماع ‪,‬ترمجة فايز الصباغ‪ ,‬ادلنظمة العربية للًتمجة ‪,‬بَتوت‪,‬ط‪,4‬‬
‫‪ ,2005‬ص ‪. 454‬‬

‫‪40‬أولريش بيك ‪ ,‬رلتمع ادلخاطر العادلي ‪ ,‬ترمجة عبل عادؿ واخروف‪,‬ادلركز القومي‬
‫للًتمجة‪,‬مصر‪ 2007,‬ص ‪. 44‬‬

‫‪44‬انطوين جيد صلز ‪ ,‬علم االجتماع ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪. 443‬‬

‫‪ 42‬البوابة االلكًتونية حملافظة الفيوـ‪http://www.fayoum.gov.eg.22/7/2017,‬‬

‫‪ 43‬منظمة الصحة العادلية ‪ ,‬تقرير يف األمانة العامة جلمعية الصحة العادلية الشباب واخلاطر‬
‫الصحية ‪ ,‬ابريل‪ ,‬مسلسل ‪ , 64‬ج ‪,204414‬ص‪22‬‬

‫‪44‬اجلهاز ادلركزى للتعبئة العامة واالحصاء ‪ ,‬الكتاب اإلحصائى السنوى‪,‬ع ‪ , 409‬القاىرة ‪,‬‬
‫‪, 2048‬ص ‪. 30‬‬

‫‪45‬زلمد فايز فرحات‪ ,‬زلافظة الفيوـ ‪,‬سلسلة احملافظات ادلصرية‪,‬مركز الدراسات السياسية‬
‫واإلسًتاتيجية‪,‬األىراـ‪ ,‬القاىرة‪ 4997 ,‬ص ص ‪.24 -20‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ...‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‬

, ‫ إدارة االحصاء‬. ‫ الدليل االحصائي‬.‫مركز ادلعلومات ودعم اختاذ القرار زلافظة الفيوـ‬46
. 2-4 ‫ ص ص‬,2007

http://www.fayoum.gov.eg.‫ البوابة االلكًتونية حملافظة الفيوـ‬47

. 443 ‫ ص‬, ‫ مرجع سبق ذكره‬, ‫ علم االجتماع‬, ‫ انطوين جيدصلز‬48

49 Alan France, Risk factors: Analysis and youth Question,


Journal of youth studies, P.178.

50 Andres J. Pumariega & etal , substance abuse Risk factors


for Turkish youth ,Op.cit , P14.

51Alan France, Risk factors: Analysis and youth Question,


Op.cit.P.177.

‫ دراسة من منظور طريقة‬. ‫ سلاطر اذلجرة غَت الشرعية لدى الشباب‬, ‫عبد اهلل على عبد اهلل‬52
. 3622 ‫ ص‬,‫ مرجع سبق ذكرة‬, ‫تنظيم اجملتمع مطبقة على الوحدة ادللحية لقرية تطوف بالفيوـ‬

53 - Alan France, Risk factors: Analysis and youth Question,


Op.cit.P.177.

54Uwe Engel & Herman Stasser, Globalization Risks and


social Inequality: critical Remarks on the risk society
hypothesis, Op.cit., P.92.

55Ibid, P.92.

12
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

56Sandra Lofving & etal. Community violence exposure and


sever posttraumatic stress in suburban American youth : Risk
and protective factors , Op.cit.P-549.

. 443 ‫ ص‬, ‫ مرجع سبق ذكره‬, ‫ علم االجتماع‬, ‫ انطوين جيد صلز‬57

58Wendy Hallway & Tony Jefferson, the risk society in Age


of Anxiety Situating fear of Crime,Op.cit P.258 .

11
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫المراجع العربية‬
‫‪ )1‬احمد مختار عمر ‪ ,‬معجم الغة العربية المعاصرة‪ ,‬مج‪ ,2‬ط‪ , 2‬عالم الكتب ‪ ,‬القاىرة ‪,‬‬
‫‪. 3009‬‬
‫‪ )2‬إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي ‪ ,‬معجم مصطلحات عصر العولمة ‪ :‬مصطلحات‬
‫سياسية واقتصادية واجتماعية ونفسية وإعالمية‪ ,‬غير مبنية جهة النشر ‪.3004 ,‬‬
‫‪ )3‬اماني قنديل ‪ ,‬قدرات المجتمع المدني في مواجهة المخاطر االجتماعية ‪ :‬حالة‬
‫المجتمعات العربية‪ ,‬سلسلة الدراسات االجتماعية‪,‬ع‪,90‬مجلس وزراء الشئوف‬
‫االجتماعية بدوؿ مجلس التعاوف لدوؿ الخليج‪ ,‬المنامة‪.3024 ,‬‬
‫‪ )4‬انطوني جيدنجز ‪ ,‬علم االجتماع ‪,‬ترجمة فايز الصباغ‪ ,‬المنظمة العربية للترجمة‬
‫‪,‬بيروت‪,‬ط‪.3006 ,5‬‬
‫‪ )5‬أولريش بيك ‪ ,‬مجتمع المخاطر العالمي ‪ ,‬ترجمة عال عادؿ واخروف‪,‬المركز القومي‬
‫للترجمة‪,‬مصر‪.3008,‬‬
‫‪ )6‬أولريش بيك ‪ ,‬ىذا العالم الجديد‪ :‬رؤية مجتمع المواطنة العالمية ‪ ,‬ترجمة العيد دودو ‪,‬‬
‫منشورات الجمل وكولونيا العالمية ‪ ,‬بيروت ‪ ,‬الطبعة األولى ‪.3002 ,‬‬
‫‪ )7‬البرنامج االنمائي بالمم المتحدة واخروف ‪ ,‬قدرات الشباب وتحدياتهم في المنطقة‬
‫العربية‪ ,‬ورقة عمل ضمن اعماؿ المؤتمر االقليمي حوؿ (التحديات و االولويات االنمائية‬
‫في منطقة عربية متغيرةة) في الفترة من ‪ 34-33‬مايو ‪ ,‬عماف‪.3028 ,‬‬
‫‪ )8‬البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة ‪ ,‬إستراتيجية برنامج األمم المتحدة للمساواة بين‬
‫الجنسين لألعواـ ‪ 3028 – 3025‬تحت عنواف (شباب ممكن ‪ ,‬مستقبل مستداـ)‪,‬‬
‫نيويورؾ ‪.3025 ,‬‬
‫‪ )9‬البرنامج االنمائي لالمم المتحدة ‪ ,‬تقرير التنمية البشرية ‪ ,‬البرنامج االنمائي لالمم‬
‫المتحدة ‪,‬جنيف ‪.3025 ,‬‬
‫‪ )11‬جاف بندرفين بيترس ‪ ,‬العولمة والثقافة‪ :‬المزيج الكوني ‪ ,‬ترجمة خالد كسروي‪,‬‬
‫مراجعة طلعت الشايب ‪ ,‬المركز القومي للترجمة ‪ ,‬القاىرة ‪.3026 ,‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫‪ )11‬الجهاز المركزى للتعبئة العامة واالحصاء ‪ ,‬الكتاب اإلحصائى السنوى‪,‬ع ‪, 20:‬‬


‫القاىرة ‪3029 ,‬‬
‫‪ )12‬حمود بن خميس‪ ,‬المخاطر االجتماعية وتحدياتها اماـ الشباب العربي في دوؿ‬
‫الخليج‪ ,‬سلسلة الدراسات االجتماعية والعمالية‪,‬ع‪,2200‬مجلس وزراء الشئوف‬
‫االجتماعية بدوؿ مجلس التعاوف لدوؿ الخليج المنامة‪.3027 ,‬‬
‫‪ )13‬خالؼ خلف الشاذلي ‪,‬المجتمع العربي بين مخاطر العولمة الثقافية – تحديات‬
‫ثقافة العولمة ‪ ,‬مجلة شئوف عربية ‪ ,‬ع ‪ , 208‬مصر ‪.3002 ,‬‬
‫‪ )14‬صندوؽ االمم المتحدة للسكاف‪,‬حالة سكاف العالم ‪,‬جنيف ‪.3025.‬‬
‫‪ )15‬طوني بينيت‪ ,‬مفاىيم اصطالحية جديدة ‪ :‬معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع‪,‬‬
‫ترجمة سعيد الغانمي ‪ ,‬المنظمة العربية للترجمة ‪ ,‬بيروت ‪.3020 ,‬‬
‫‪ )16‬عبد اهلل على عبد اهلل ‪ ,‬مخاطر الهجرة غير الشرعية لدى الشباب ‪ .‬دراسة من‬
‫منظور طريقة تنظيم المجتمع مطبقة على الوحدة الملحية لقرية تطوف بالفيوـ ‪ ,‬المؤتمر‬
‫العلمي الدولي الثاني والعشرين تحت عنواف الخدمة االجتماعية وتحسين نوعية المياه ‪,‬‬
‫جامعو حلواف ‪ ,‬كلية الخدمة االجتماعية ‪ ,‬مج ‪ , 8‬مارس ‪.300: ,‬‬
‫‪ )17‬عالء الدين ناطورية ‪ ,‬العولمة واثرىا في العالم الثالث ‪ ,‬زىراف للنشر ‪ ,‬االردف ‪,‬‬
‫‪.3002‬‬
‫‪ )18‬عمرو حمزاوي ‪ ,‬من األمن النسبي الى مجتمع المخاطر ‪ .‬دراسة في تحوالت القيم‬
‫العالمية ‪ ,‬عالم افكارأو لريش بيك كنموذج ‪ ,‬مجلة النهضة ‪ ,‬مج ‪ , 7‬ع ‪.3026 , 3‬‬
‫‪ )19‬غيات بوفلجة‪ ,‬شعور الشياب بالمخاطر االمنية في المجتمعات المعاصرة‪:‬دراسة‬
‫ميدانية علي عينة من طلبة الجامعة الجزائرية‪ ,‬مجلة المجلة العربية لعلم النفس‬
‫‪,‬ع‪. 5,3028‬‬
‫‪ )21‬مجمع اللغة العربية ‪ ,‬المعجم الوجيز ‪ ,‬مجمع اللغة العربية ‪ ,‬القاىرة ‪.2:9: ,‬‬
‫‪ )21‬محمد فايز فرحات‪ ,‬محافظة الفيوـ ‪,‬سلسلة المحافظات المصرية‪,‬مركز الدراسات‬
‫السياسية واإلستراتيجية‪,‬األىراـ‪ ,‬القاىرة‪.2::8 ,‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪ )22‬مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار محافظة الفيوـ‪ .‬الدليل االحصائي ‪ .‬إدارة‬
‫االحصاء ‪.3008 ,‬‬
‫‪ )23‬مصلح الصالح ‪ ,‬الشامل ‪ .‬قاموس مصطلحات العلوـ االجتماعية عربي – انجليزي‬
‫‪ ,‬دار عالم الكتب‪ ,‬القاىرة ‪ ,‬الطبعة األولى ‪2::: ,‬‬
‫‪ )24‬منظمة الصحة العالمية ‪ ,‬تقرير في األمانة العامة لجمعية الصحة العالمية الشباب‬
‫والخاطر الصحية ‪ ,‬ابريل‪ ,‬مسلسل ‪ , 75‬ج ‪3022,5‬‬
‫‪ )25‬ىدى أحمد أحمد الديب و اخروف ‪ ,‬مخاطر االستبعاد االجتماعي على الدولة‬
‫والمجتمع ‪ ,‬تحليل سوسيولوجي ‪ ,‬مجلة الدراسات والبحوث االجتماعية – جامعة‬
‫الشهيد حمو لخضر ‪ -‬الوادي ‪ ,‬الجزائر‪ ,‬ع ‪ , 24‬ديسمبر ‪.3026‬‬
‫‪ )26‬يسري جاد اهلل ‪ ,‬المخاطر التى يتعرض لها األطفاؿ في المرحلة التعليمية وآليات‬
‫المجتمع لحمايتهم ‪ ,‬مؤتمر المجلس القومي لثقافة الطفل‪ ,‬المؤتمر العلمي الدولي‬
‫الثاني العربي الخاص تحت عنواف (العلم واألزمات المعاصرة – الفرض والتحديات) ‪,‬‬
‫مصر ‪. 3020 ,‬‬
‫المراجع االجنبية‬
‫‪1) Alan France, Risk factors: Analysis and youth Question,‬‬
‫‪Journal of youth studies, vol . 11, No.1, Feb , center for‬‬
‫‪research in social policy , Loughborough university , UK.‬‬
‫‪2008.‬‬
‫‪2) Amelia van & Andrew Dawes, youth violence: a review‬‬
‫‪of risk factors causal pal pathways and effective‬‬
‫‪Intervention, Journal of child and Adolescent Mental‬‬
‫‪Health, vol . 9, No. 2, South Africa, 2007.‬‬
‫‪Andres J. Pumariega & etal , substance abuse Risk factors for Turkish youth , Bulletin of‬‬
‫)‪3‬‬
‫‪clinical psychopharmacology mycology , vol , 24 , no , 1 , 1st , 2014‬‬
‫‪.‬‬
‫‪4) Antony Giddens , Risk & Responsibility , the modern law‬‬
‫‪Review , no. 1 , Jan. 1999.‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

5) Elaine Draper , Reviw : Risk society ,and social theory ,


contemporary sociology , Vol. 22, No. 5 , sep., 1993.
6) George Ritzer the Blackwell Encyclopedia of sociology,
Blackwell publishing, USA, 2007.
7) Mirehandani Rekha , postmodernism and sociology :
from the the Epistemology to the Empirical, sociology
theory , vol.23 , no . 1, Mar., American sociological
Association, 2005.
8) Sand a Lofving & etal. Community violence exposure and sever posttraumatic stress in
r
suburban American youth : Risk and protective factors , soc- psychiatry Epidermal , vol .

50, 1st .2014.

9) Simon Cattle, Ulrich Beck (Risk and Media. A


catastrophic view, European Journal of communication,
Vol. 13, sage pub., London, 2005.
10)Susan Mizrchi, Risk theory and contemporary American
Novel, American Literary History , vol. 22 , no.1 , spring,
2010.
11)Thomas O. Hueglin , Reviewed work (s) world risk
society by Ulrich , Canadian Journal political Science ,
VOL 83 , No.4,Doc., Candian Political association , 2000
.
12)Uwe Engel & Herman Stasser, Globalization Risks and
social Inequality: critical Remarks on the risk society
hypothesis, the Canadian Journal of sociology, vol . 23,
No.1, win., 1998.

11
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫‪13)Wendy Hallway & Tony Jefferson, the risk society in Age‬‬


‫‪of Anxiety Situating fear of Crime, British Journal of‬‬
‫‪sociology, vol . 4 , No.2, Jun . 1997.‬‬

‫مواقع االنترنت‬
‫‪ 58‬البوابة االلكترونية لمحافظة الفيوـ ‪http://www.fayoum.gov.eg.22/7/2017‬‬
‫‪,‬‬

‫استمارة استبياف حوؿ‬


‫سسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة من خالؿ رؤية " أولريش‬
‫بيك"‬
‫(دراسة ميدانية مطبقة على عينة من الشباب في مدينة الفيوـ )‬

‫(بيانات ىذه االستمارة ال تستخدـ إال لغرض البحث العلمي)‬


‫أوال البيانات األساسية ‪:‬‬
‫االسم ‪( ............................................ :‬اختياري)‬ ‫‌أ )‬
‫السن ‪:‬‬ ‫‌ب)‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪20 - 45‬‬ ‫من‬ ‫‪)1‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪25 - 20‬‬ ‫أكثر من‬ ‫‪)2‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪30 - 25‬‬ ‫أكثر من‬ ‫‪)3‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪35 - 30‬‬ ‫أكثر من‬ ‫‪)4‬‬
‫الحالة االجتماعية ‪:‬‬ ‫‌ج)‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أعزب‬ ‫‪)1‬‬
‫()‬ ‫متزوج‬ ‫‪)2‬‬
‫( )‬ ‫متزوج ويعوؿ‬ ‫‪)3‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مطلق‬ ‫‪)4‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ارمل‬ ‫‪)5‬‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫كم عدد االبناء لديك ‪:‬‬ ‫‌د)‬


‫( )‬ ‫ال يوجد‬ ‫‪)1‬‬
‫طفل واحد ( )‬ ‫‪)2‬‬
‫( )‬ ‫طفلُت‬ ‫‪)3‬‬
‫ثبلث اطفاؿ ( )‬ ‫‪)4‬‬
‫اكثر من ثبلثة اطفاؿ ( )‬ ‫‪)5‬‬
‫الحالة التعليمية ‪:‬‬ ‫‌ه)‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أمي‬ ‫‪)1‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫يقرأ ويكتب‬ ‫‪)2‬‬
‫حاصل على تعليم متوسط ( )‬ ‫‪)3‬‬
‫)‬ ‫حاصل على تعليم فوؽ متوسط (‬ ‫‪)4‬‬
‫حاصل على تعليم جامعي ( )‬ ‫‪)5‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫حاصل على تعليم فوؽ جامعي‬ ‫‪)6‬‬
‫الدخل ‪:‬‬ ‫‌و)‬
‫‪ )1‬ال يوجد‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬من ‪  4000‬اقل من ‪2000‬‬
‫( )‬ ‫‪ )3‬أكثر من ‪3000  2000‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ )4‬أكثر من ‪4000  3000‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ )5‬أكثر من ‪5000  4000‬‬
‫()‬ ‫‪ )6‬أكثر من ‪5000‬‬
‫‪ – 8‬نوع النشاط الذي تعمل فية‪:‬‬
‫صناعات انشائية( االمسنت‪/‬السَتاميك‪/‬اخلشب‪/‬الفوـ)( )‬ ‫‪)1‬‬
‫صناعات خدمية(منظفات‪/‬العطور‪/‬ادلبلبس‪/‬االحذية) ( )‬ ‫‪)2‬‬
‫صناعات غذائية(صناعات عذائية ادمية‪/‬اعبلؼ) ( )‬ ‫‪)3‬‬
‫اخري تذكر‪..................................:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المخاطر الذي قد يتعرض لها الشباب‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫اي من ادلخاطر االتية تتعرض ذلا ؟ ( يمكن اختيار اكثر من استجابة)‬ ‫‌أ )‬
‫( )‬ ‫ادلخاطر الصحية ‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫( )‬ ‫ادلخاطر االقتصادية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫( )‬ ‫ادلخاطر االجتماعية‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫اخري تذكر‪....... ................... ..........:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫أي من المخاطر الصحية التالية قد تعرضت لها ( يمكن اختيار اكثر من متغير)‬ ‫‌ب)‬
‫()‬ ‫سوء التهوية داخل مكاف العمل‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫()‬ ‫حادث اثناء العمل‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫)‬ ‫اعاين من امراض صدرية نامجة عن بيئة العمل‪( .‬‬ ‫‪)3‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مشاكل صحية متعلقة بالصحة اإلصلابية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫( )‬ ‫اعاين من امراض نقص التغذية كاألنيميا‬ ‫‪)5‬‬
‫اخري تذكر‪.................................................:‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪ ‬المخاطر االقتصادية ‪:‬‬
‫نوع األزمات االقتصادية التي سبق أف تعرضت لها ‪ ( :‬يمكن اختيار اكثر من‬ ‫‌أ)‬
‫متغير)‪.‬‬
‫عدـ االستمرار يف الوظيفة (األماف الوظيفي ) ( )‬ ‫‪)1‬‬
‫عدـ كفاية الدخل الحتياجايت والحتياجات األسرة اليت اعوذلا( )‬ ‫‪)2‬‬
‫( )‬ ‫عدـ احلصوؿ علي االرباح من العمل‬ ‫‪)3‬‬
‫( )‬ ‫خصم من ادلرتب‬ ‫‪)4‬‬
‫ارتفاع الضرائب ادلقررة علي الدخل ( )‬ ‫‪)5‬‬
‫اخري تذكر‪..................................................:‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪ ‬المخاطر االجتماعية ‪:‬‬
‫‌أ) من المخاطر االجتماعية التى تعرضت لها ‪ ( :‬يمكن اختيار اكثر من متغير)‬
‫)‬ ‫‪ )1‬مشاكل اسرية نتيجة طوؿ ساعات العمل(‬
‫()‬ ‫‪ )2‬خبلفات يف زليط العمل‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ )3‬التأخر يف الزواج وتكوين أسرة‬

‫‪11‬‬
‫مجلة كلية اآلداب والعلوـ اإلنسانية‬ ‫الجزء األوؿ‬

‫)‬ ‫عدـ القدرة علي متابعة مسئوليات أسريت بسبب العمل(‬ ‫‪)4‬‬
‫( )‬ ‫انفصاؿ عن شريك احلياة‬ ‫‪)5‬‬
‫)‬ ‫احلرماف من فرص الًتفية بسبب طوؿ ساعات العمل (‬ ‫‪)6‬‬
‫اخري تذكر‪............................................:‬‬ ‫‪)7‬‬
‫ثالثا ‪ :‬اآلليات التي تساند الشباب حاؿ تعرضهم للمخاطر من جانب المؤسسة‬
‫وخارجها‪:‬‬
‫أي في اآلليات التالية تساندؾ بها المؤسسة التي تعمل بها حاؿ تعرضك الزمات‬ ‫‌أ)‬
‫ومخاطر صحية ‪ ( .‬يمكن اختيار اكثر من متغير)‬
‫يقوـ طبيب ادلصنع باجراء الكشف علي وحتديد العبلج ادلناسب ( )‬ ‫‪)1‬‬
‫تقوـ ادارة ادلصنع بتحويلي ارل مؤسسة صحية حكومية تابعة لة‪) (.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫تقوـ ادارة ادلصنع بتحويلي ارل مؤسسة صحية خاصة تابعة لة‪) ( .‬‬ ‫‪)3‬‬
‫توفر رل ادارة ادلصنع امكانية العبلج يف العيادات اخلاصة‪) ( .‬‬ ‫‪)4‬‬
‫اخري تذكر‪...................................................:‬‬ ‫‪)5‬‬
‫أي في اآلليات التالية تساندؾ حاؿ تعرضك الزمات ومخاطر صحية من خارج‬ ‫‌ب)‬
‫المؤسسة التي تعمل بها‪:‬‬
‫تساعدين اسريت يف جتاوز زلنة ادلرض ( )‬ ‫‪)1‬‬
‫اتلقي العبلج يف احد ادلؤسسات الصحية التابعة للجمعيات االىلية‪) (.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫( )‬ ‫اتلقي العبلج يف أحد ادلؤسسات الصحية االسثمارية ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫)‬ ‫توفر ادلراكز الطبية و ادلستشفيات العامة العبلج رل عند ادلرض‪(.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ )5‬أخرى تذكر‪....................................................:‬‬
‫أي من اآلليات التالية تساندؾ بها المؤسسة التي تعمل بها حاؿ تعرضك‬ ‫‌ج)‬
‫للمخاطر االقتصادية ‪ ( :‬يمكن اختيار اكثر من متغير)‬
‫تقوـ ادلؤسسة بتقدمي قروض ميسرة رل حاؿ احتياجي ذلا‪) (.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تقوـ ادلؤسسة بصرؼ مستحقايت ادلالية ادلتاخرة‪) ( .‬‬ ‫‪)2‬‬
‫قامت ادلؤسسة بتعييٍت يف وظيفيت بعد قضاء فًتة التعاقد‪) (.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تقوـ ادلؤسسة بتخفيض الضرائب حاؿ تضررنا من ارتفاعها‪) (.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد الحادي والثالثوف‬ ‫سوسيولوجيا المخاطر التي يتعرض لها الشباب في ظل العولمة‪...‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫‪ )5‬أحد ادلؤسسات االقتصادية باجملتمع(البنوؾ مثبل)‬


‫أي في اآلليات التالية تساندؾ حاؿ تعرضك الزمات ومخاطر اقتصادية من خارج‬ ‫‌د)‬
‫المؤسسة التي تعمل بها‪:‬‬
‫احصل علي قرض من احد ادلؤسسات البنكية يف اجملتمع( )‬ ‫‪)1‬‬
‫يقوـ االصدقاء بتجميع ادلاؿ البلزـ رل من خبلؿ نظاـ "اجلمعية"( )‬ ‫‪)2‬‬
‫)‬ ‫اقًتض مبلغ من ادلاؿ من احد االصدقاء‪(.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫اقًتض مبلغ من ادلاؿ من احد افراد االسرة‪) ( .‬‬ ‫‪)4‬‬
‫اخري تذكر‪...................................................:‬‬ ‫‪)5‬‬
‫أي من اآلليات التالية تساندؾ بها المؤسسة التي تعمل بها حاؿ تعرضك‬ ‫‌ه)‬
‫للمخاطر االجتماعية ‪ ( :‬يمكن اختيار اكثر من متغير)‬
‫احصل علي اجازة من العمل حاؿ احتياجي ذلا حلل ادلشكبلت االجتماعية اليت‬ ‫‪)1‬‬
‫تؤرقٍت‪) (.‬‬
‫تقوـ ادلؤسسة بتخفيض ساعات العمل يف ضوء ظرويف االجتماعية‪) (.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫( )‬ ‫قد يتدخل رئيسي يف العمل يف حل ازمايت االجتماعية‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫اخري تذكر‪.................................................:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫أي في اآلليات التالية تساندؾ حاؿ تعرضك للمخاطر االجتماعية من خارج‬ ‫‌و)‬
‫المؤسسة التي تعمل بها‪:‬‬
‫)‬ ‫‪ )1‬يساعدين احد افراد االسرة يف جتاوز ازميت االجتماعية‪(.‬‬
‫‪ )5‬اجلأ ارل احد الشخصيات الدينية حلل مشاكلي االجتماعية( )‬
‫‪ )6‬يتدخل االصدقاء لدعمي حاؿ تعرضي لبلزمات االجتماعية( )‬
‫‪ )7‬أحد ادلؤسسات االجتماعية باجملتمع (مكاتب االرشاد االسري)( )‬
‫أخرى تذكر‪......................................:‬‬

‫‪12‬‬

You might also like