Professional Documents
Culture Documents
vol14iss3pp437-463
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية لدل عينة من
الالجئات السوريات المتزكجات
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط:ملخص
كتكونت عينة الدراسة، اتبع الباحثاف المنهج شبه التجريبي.النفسية لدل عينة من الالجئات السوريات المتزكجات
،)من َّ الجئة سورية ممن يراجعن منظمة الجمعية اإلسالمية لإلغاثة العالمية في محافظة المفرؽ (األردف
كتؤكد من، كبرنامجان إرشادينا مستندنا إلى نظرية ساتير،كاستخدـ الباحثاف مقياسنا خاصنا لقياس الضغوط النفسية
كأظهرت النتائج كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات،صدقهما كثباتهما كمناسبتهما ألغراض الدراسة
ككذلك أظهرت.درجات المشارك ات على مقياس الضغوط النفسية للقياس البعدم لصالح المجموعة التجريبية
نتائج الدراسة كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المشاركات على مقياس الضغوط النفسية
إجراء مزيد من الدراسات: كأكصى الباحثاف بعدة توصيات من أبرزها.للقياس التتبعي لصالح المجموعة التجريبية
.باستخداـ برامج إرشادية مشابهة ضمن متغيرات مختلفة
Effectiveness of Counseling Program Based on Satir Theory to Reduce Psychological Stress among
Married Syrian Refugee Women
437
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
438
النفسية ،كظهور اضطرابات سيكوسوماتية السيئة ،كذلك بتوفير الدعم كالتوجيه
(المومني كالفريحات.)َُِٔ ، الالزـ لهم ،كهذا الدعم يفترض أف يتم من
المختصين ،حيث إفٌى الحديث أك الكتابة أك
كيشير جابر ككفافي (ُٓٗٗ) إلى أف
حتى تمثيل األحداث المؤلمة تعد من كسائل
مصطلح ) (Stressله العديد من المعاني في
العالج المطلوبة (شعباف.)َُِٖ ،
معجم علم النفس ،كالطب النفسي ،منها
ضغط أعصاب ،كرب ،إجهاد ،كيعبر عن )(Virginia Satir كلقد عرفت فيرجينا ساتير
اإلجهاد الجسمي كالنفسي كالمشقة التي باالبتكارية كاإلبداع كالدؼء ،كهذا ما جعلها
تواجه الفرد من مطالب كأعباء ،كعليه أف تهتم بمشاعر أفراد األسرة ،كلقد عملت معهم
يتوافق معها ،كقد يكوف الضغط داخليا ،أك على أساس أدائهم اليومي ،كاستنادا لخبراتهم
خارجيا ،كإذا طاؿ هذا الضغط فقد يستهلك العاطفية داخل األسرة .كقد ركزت في
موارد الفرد كيؤدم إلى انهيارق (أبو دلو، عملها مع األسرة ،على تطوير اإلحساس
ََِٗ). بالقيمة الذاتية ،كإدخاؿ المركنة إلى
المواقف األسرية للبدء كالمبادرة في إحداث
كعلى الرغم مما تسببه الضغوط من آثار
التغيير (عالء الدين.)ََُِ ،
نفسية ضارة ،فليست جميع الضغوط ضارة،
كقد تكوف حالة صحية دافعة للسلوؾ الجيد :Psychological Stresses الضغوط النفسية
كالنجاح كالتفوؽ كحافزا لإلنجاز كتحقيق يوصف العصر الحالي بأنه عصر الضغوط
الذات ،كتجعل الفرد يشعر بالبهجة كاإلقباؿ النفسية ،فيتعرض األفراد لمواقف ضاغطة
على الحياة ،كيمكن اإلشارة إلى أف هناؾ بسبب الضغوط االجتماعية ،كضغوطات
تباين في استجابة األفراد حياؿ المواقف العمل ،كالضغوطات األسرية ،إضافة إلى ما
كاألحداث الضاغطة التي يواجهونها ،فالحدث يشهدق العالم من تطورات صناعية
الذم يثير الشعور بالفرحة كالسركر عند كتكنولوجية كحركب ككوراث ،تسبب كثيرنا
أحد األفراد ،قد يثير الشعور بالضغط عند من الضغوطات النفسية .إف التقدـ الحضارم
فرد آخر (حسين كحسين.)ََِٔ ، المتسارع مع عجز الفرد عن مواكبته يزيد
كبشكل عاـ يعرؼ الباحثوف الضغوط النفسية من الضغوط ،كيؤدم إلى ظهور تحديات
كفقا لعدة مجاالت .حيث عرفت الضغوط تشكل عبئا يحد من قدرة الناس على التحمل.
النفسية بوصفها مثيرات ،كتعامل الضغوط كتؤثر الضغوط على الحالة الصحية
معاملة المثيرات التي يختلف تأثيرها من كالجسمية كالنفسية كتؤدم إلى االنهيار كمن
شخص آلخر ،فالموقف الضاغط هنا مستقل ثم الموت (عبيد.)ََِٖ ،
كيصنف إلى فئات ،منها التغيرات الحياتية كيعد سيلي ( )Selyeأكؿ من قدـ مفهوـ
الكبرل أك الرئيسة ،كهذق في العادة تؤثر في الضغوط النفسية؛ لتأثرق بفكرة أف الكائنات
أعداد كبيرة من األشخاص كمثاؿ هذق البشرية تكوٌف رد فعل للضغوط عن طريق
التغيرات :الحركب ،كالكوارث الطبيعية، تنمية أعراض غير نوعية ،إذ إف أم إصابة
كأحداث الحياة الكبرل التي تؤثر في شخص جسمية أك حالة انفعالية غير سارة كالقلق،
كاحد أك عدد من األشخاص المحيطين به، كاإلحباط ،كاأللم يكوف لها عالقة بتلك
مثل :الزكاج ،الطالؽ ،الوفاة ،كمشاكل الضغوط ،كما أكد سيلي ( )Selyeأف خلو
الحياة اليومية كالظركؼ المادية ،كاألحداث الفرد من الضغوطات يعد أمرا مستحيال،
الطارئة ) .)Lazarus & Flokman, 1984كمن فهذق الضغوطات لها تأثير سلبيٌه كاضطرابات
جانب آخر تعرؼ الضغوط النفسية باعتبارها
نفسية كالقلق ،كاالكتئاب ،كعدـ القدرة
عالقة تفاعلية ،حيث يتم التركيز على على اتخاذ القرار ،كانخفاض مستول المركنة
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
تدرس أثرق على صحة الفرد ،كفيما يأتي عمليات التواصل الداخلية التي يقوـ بها
استعراض ألهم هذق النظريات: الشخص أثناء مواجهته التغيرات الخارجية؛
أم أف الضغوط عملية تقويم لألحداث ،هل
)(Selye نظرية هانز سيلي
هي مؤذية أك مهددة أك مثيرة للتحدم؟
تنطلق هذق النظرية من مسلمة أف الضغط كاالستجابات تكوف عبارة عن تغيرات تفاعلية،
متغير غير مستقل ،ناتج عن استجابة لعامل كانفعالية ،كفسيولوجية ،كمعرفية ( Taylor,
ضاغط ،بناء على البيئة الضاغطة ،كأف هناؾ .)2006
استجابات يمكن من خاللها معرفة أف
كما تعرؼ الضغوط النفسية بوصفها حالة
الشخص يقع تحت تأثير موقف ضاغط.
كجدانية تعبر عن اضطراب كجداني ناتج عن
كحدد سيلي ( )Selyeثالث مراحل :مرحلة
التواصل الدائم بين كل من الفرد كالبيئة
اإلنذار؛ يظهر الجسم فيها تغيرات كاستجابات
التي تحيط به ،كقد تصل إلى حالة كجدانية
تزيد من إفراز غدد الجسم ،كتعرؼ هذق
تؤثر على نحو كاضح في طاقته الجسمية
التغيرات باالستثارة العامة .مرحلة المقاكمة؛
كاالنفعالية (مريم .)ََِٕ ،كتعرؼ الضغوط
في هذق المرحلة يحاكؿ الفرد مقاكمة
النفسية باعتبارها استجابة لمثير ضاغط في
مصدر التهديد بكل ما يملك من جهد ،فإذا
الفسيولوجية، كاالستجابات البيئة
نجح ،فإف الجسم يعود لحالته الطبيعية ،كإذا
كالسيكولوجية ،التي يستخدمها اإلنساف
فشل فإنه ينتقل للمرحلة الثالثة .كالمرحلة
لمواجهة حدث أك حالة خارجية ( Davison,
الثالثة مرحلة اإلنهاؾ؛ كفيها يتم استنزاؼ
.)Neale & Neal, 1996
قوة الجسم ،كتحدث الكثير من االختالالت،
كيمكن أف تؤدم إلى الموت (النعاس.)ََِٖ ، كيرل الباحثاف أف الضغوط النفسية عبارة
عن مجموعة من المواقف التي يكوف فيها
)(Cannone Theory نظرية كانوف الفرد كاقعا تحت تأثير إجهاد انفعالي أك
يعرؼ كانوف الضغط بأنه ردة فعل في حالة جسمي ،فإذا استمرت هذق الضغوط شعر
الطوارئ ،تؤدم إلى تغيير في الوظائف الفرد بالنفور كعدـ التقبل ،كقد تؤدم إلى
الفسيولوجية للجسم ،فالكائن الحي يقاكـ اضطرابات نفسية كجسمية ،أك ما يطلق عليه
الضغط النفسي المنخفض ،أما عند زيادة باالضطرابات السيكوسوماتية.
الضغط باستمرار ،فمن الممكن حدكث أكضحت النوايسة (َُِّ) أشكاؿ الضغوط
انهيارات عصبية لألفراد .كأشار إلى مفهوـ النفسية كما يأتي :الضغط المفاجئ ،كهو
االستجابة (المواجهة أك الهركب) ،كهي ذلك الضغط الذم ينتج عن المرض الشديد،
استجابات تكيفية تمكن الفرد من االستجابة
أك بسبب موت قريب ،أك التغير في الوضع
للمواقف الضاغطة كالتهديد بشكل سريع ،من االجتماعي ،أك الخسارة المالية ،كهو ضغط
خالؿ إفرازات الهرمونات ،فتشمل استجابة يسهل تجاكزق بمجرد زكاؿ الموقف
الجهاز العصبي كالغدد ،كقد تحدث مجموعة الضاغط .كالضغط المزمن كهو الذم ينتج
من التغيرات الفيسيولوجية ،مثل زيادة في عن أخطار تهدد جسم الفرد لمدة زمنية
ضربات القلب ،كزيادة ضغط الدـ كالشرايين، طويلة ،مثل اإلصابة بأمراض السرطانات،
كتسبب للجسم التوتر (عسكر.)ََِّ ، كضعف مناعة الجسم ،كضعف أداء الجهاز
سبيلبرجر):(Spielberger نظرية الهضمي.
يعد فهم نظرية سبيلبرجر في القلق ضركرة لقد حظي الضغط النفسي باهتماـ العديد من
لفهم نظرية الضغوط ،فلقد أقاـ نظريته في العلماء ،كقدموا العديد من النظريات التي
القلق على أساس التمييز بين نوعين من
شرطيا مع مثيرات حياديػة أثنػاء األزمػة أك القلق هما قلق الحالة ) )Anxiety Stateالذم
مرتبطة بخبرة سابقة؛ لذا فإف الفرد يصنفها يحدث استجابة لموقف ضاغط ،كيدكـ لفترة
على أنها مخيفة كمقلقة ،كيرل السػلوكيوف بسيطة ،كيدفع الفرد إلى بذؿ المزيد من
أف التفػػاعالت المتبادلػػة لػػدل اإلنسػػاف مػػع الجهد ،كقلق السمة ) )Anxiety Traitالذم
كسطه الفيزيائي كاالجتماعي تتم من خػالؿ يعد معيقا لألداء كيستمر لمدة طويلة بحيث
التنبؤ كالتوقع لمعرفة السلوؾ قبػل كقوعػه يصبح سمة ثابتة نسبيا في الشخصية ،كإذا
(حسين كحسين.)ََِٔ ، كاف سبيلبرجر قد اهتم بتحديد خصائص
كطبيعة المواقف الضاغطة التي تؤدم إلى
إف مصادر الضغوط الواقعة على اإلنساف ال
مستويات مختلفة لحالة القلق إال أنه ال
تنتهي ،كتختلف من فرد آلخر ،كمن مرحلة
يساكم بين المفهومين (الضغط ,القلق)ألف
ألخرل ،كبهذا فقد تغير دكر المرأة جذريا
الضغط النفسي كقلق الحالة يوضحاف الفرؽ
في الربع األخير من القرف العشرين في
بين خصائص القلق كرد فعل انفعالي
المجتمعات العربية ،حيث أصبحت تشارؾ
(الرشيدم.)ُٗٗٗ ،
أسرتها في تحمل المسؤكلية كيقع عليها
أيضا عبء الحياة من خالؿ معايشتها مع ):(Murray نظرية النسق الفكرم لمورام
أسرتها ،كزيادة مصادر الضغوط الناتجة عن تمثل نظريػة مػورام نموذجػا فػي تفسػير
الواجبات المنزلية ،كتربية األطفاؿ ،كهي الضػػغوط النفسػػية ،فالضػػغط عنػػدق يمثػػل
تتحمل أكثر بمشاركة الزكج طموحاته المؤثرات األساسية للسلوؾ كهذق المػؤثرات
(أبو أسعد كالغرير.)ََِٗ ، توجد في بيئة الفرد فبعضػها مػادم يػرتبط
كيعد اللجوء كالهجرة القسرية من أكبر بالموضػػػوعات ،كاآلخػػػر بشػػػرم يػػػرتبط
مصادر الضغوط النفسية لدل الالجئين؛ باألشػػخاص ،كهػػي محكومػػة بعػػدة عوامػػل
األمر الذم يؤثر على سعادتهم ،كحياتهم، اقتصػػادية كاجتماعيػػة كأسػػرية ،كطػػرؽ
كرفاهيتهم ،كذلك بسب انتقالهم كتشردهم التواصػػل كػػالعطف كالخػػداع كالتػػوازف
من بيئة إلى بيئة أخرل ،إضافة إلى شعورهم كالسيطرة ،كقسٌم مورام الضغط النفسي إلى
بالقلق نحو المستقبل ،كالحنين إلى بالدهم، قسمين :ضغوط ألفا :كهي التػي توجػد فػي
كشعورهم بالغربة ،كالظلم الذم يتعرضوف الواقع الموضوعي في بيئة الفػرد .كضػغوط
له ،كيواجه الالجئوف مشكالت عديدة أثناء بيتا :كهي الضغوط كما يػدركها الشػخص
انتقالهم من مكاف إلى آخر ،بحثا عن الحماية (النوايسة .)َُِّ ،كيربط مورام بين شػعور
كاألماف في ظل بيئة جديدة مختلفة عن الفرد بالضغوط النفسية كبين إشػباع الفػرد
البيئة السابقة ).(Bhugra, 2004 لحاجاته ،كيمكن االستنتاج أف كجود الحاجػة
لدل الفرد من بعض المظاهر التي تتضح في
كلقد تم تصنيف مصادر الضغوط عند
سلوكه ،فحين يشػبع الفػرد حاجتػه يشػعر
الالجئين إلى فئات ،كهي على النحو اآلتي:
بالراحػػة ،كإذ لػػم يتحقػػق اإلشػػباع يشػػعر
ضغوط تتعلق في تأسيس المنزؿ في ظل
بالضيق (الزؽ.)ََِٔ ،
التهجير ،فتتمثل األكلوية بإيجاد سقف يظل
األطفاؿ ،كيؤمن السالمة من األخطار. النظرية السلوكية:
كالتحدم هنا يتمثل بوجوب تأمين المصادر يرل السػلوكيوف أف الضػغوط تتمثػل فػي
كالموارد الالزمة لذلك .كغالبا ما تكوف االعتماد على عمليػة الػتعلم كمنطلػق مػن
ظركؼ الحياة في هذق المنازؿ قاسية حيث خالله يػتم معالجػة المعلومػات ،كالمواقػف
تفتقر للخدمات األساسية من ماء ككهرباء
الخطرة التي يتعرض لهػا الفػرد كالمثيػرة
كغاز ،كتنخفض درجة الخصوصية كالحماية للضػػغط ،كتكػػوف هػػذق المثيػػرات مرتبطػػة
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
األسرة ،باإلضافة إلى عدـ قدرة أفراد األسرة من عوامل الطبيعة ،كتتعرض النساء إلى
الحديث عن همومهم كمشاكلهم لمساعدة مخاطر صحية كجسدية؛ األمر الذم
بعضهم بعضا في أكقات األزمات مثل هذق يعرضهن للمزيد من الضغوط النفسية
الضغوط الناتجة عن حدكث تغيرات جوهرية ) .(Kun, et al., 2010ككذلك فإف تغطية
في بناء األسرة ) (Ehrlich, et al., 2010يزيد التكاليف األساسية المتعلقة في الحصوؿ على
من تلك االضطرابات .كمن جانب آخر الماؿ من األمور الصعبة التي يواجها الالجئ؛
هناؾ الضغوط الناتجة بسبب تغيير كجهة كلهذا غالبا ما تضطر كثير من النساء
نظر الفرد لنفسه كللعالم من حوله ،حيث لالختيار بين األمور التي يجب شراؤها،
تنتج هذق الضغوط بعد كقوع حدث ما ،حيث فمثال يتحتم في كثير من األحياف االختيار
يشعر الفرد بفقداف القوة ،كالنظرة بين الغذاء كالدكاء كمسحوؽ الغسيل .ك
التشاؤمية للمستقبل ،كيشعر الفرد بفقداف تأمين أجرة البيت من األمور الصعبة التي
معنى الحياة ،كالخوؼ من تكرار مواقف تستهلك كثيرا من مصادر الدخل؛ األمر
الدمار ،كعدـ الشعور باالستقرار .(Lock, et الذم يدفع كثير من النساء لالنتقاؿ من
)al., 2012 بيت آلخر بين فترة كأخرل (Ehrlich, et al.,
كيرل الباحثاف أف الالجئات السوريات ).2010
تعرضن للعديد من المشكالت كالمخاكؼ أما الضغوط الناتجة عن مشكالت التعويض
النفسية التي شكلت الضغوط النفسية لديهن، فإف سببها يعود الى عدـ توفر المساعدات
كأنه من الصعب الوصوؿ إلى استراتيجية المالية ،كعدـ الحصوؿ على المنح
كاضحة في تكوين االتصاؿ كالتواصل األسرم كالقركض ،كما تنتج هذق الضغوط من عدـ
بين الزكجات كأزكاجهم .كنتيجة للحرب إدراؾ األفراد ألدكار كمسؤكليات كحقوؽ
كالمشكالت األهلية كما يرافقها من أعماؿ مختلف األطراؼ في مشكالت التعويض ،مما
عنف كقتل كتهجير ,فأنها تساهم في ضعف ينتج عن ذلك الحصوؿ على معلومات
أنماط التواصل بين المهاجرين كالمجتمع متضاربة & .(Carroll, Balogh, Morbey
الجديد ،األمر الذم ينعكس بشكل كبير على ) Araoz, 2010إف الضغوط المرتبطة
حياتهم كمستقبلهم ،كتواصلهم مع بعضهم بالصحة تنتج بسبب المخاكؼ التي تهدد
بعضا ،كللتقليل من حدة الضغوط النفسية صحة الفرد ،كصحة أسرته ،كبسبب الظركؼ
البد من تطبيق فنيات كأساليب عالجية الجديدة ،كعدـ توافر الرعاية الصحية
نفسية. المناسبة من زيارات لألطباء ،كعدـ توافر
نظرية فرجينيا ساتير في اإلرشاد األسرم العالج كاألدكية المناسبة باإلضافة إلى عدـ
اإلنساني الحصوؿ على الرعاية النفسية كاالجتماعية؛
كاالستشارات ،كتوفر العالج (Kilmer & Gil-
تعد ساتير من المنظرين في المنهج ).Rivas, 2010
الخبركم ،فقدمت نظرية هدفت إلى مساعدة
إف الضغوط الناتجة عن المشاهد المخيفة
األسر كاألزكاج كاألفراد على التعرؼ إلى
كالمحزنة من أصوات االنفجارات كالدمار
أساليب تفاعلهم كتواصلهم في الحياة .كلقد
كغير ذلك من المشاهد المؤلمة ،إضافة
أكدت على أف الناس يملكوف مصادر داخلية
األخبار الكاذبة تزيد من االضطرابات النفسية
تتضمن القدرة على التخيل كاالستكشاؼ
كالتوتر كالقلق كالخوؼ)(Lau, et al. , 2010
كاإلدراؾ ،كالتعبير كاالختيار .ككما
ككذلك فإف الضغوط األسرية التي تنتج
أكضحت طرؽ معالجة مشكالت التواصل بين
بسبب االنتقاؿ القسرم كاالبتعاد عن األهل
الناس ،خصوصا األزكاج كأفراد األسر
كاألحبة ،كافتقار العالقة الحميمية داخل
كلقد قدمت ساتير نظريتها ضمن أربع فئات الواحدة .كبينت معيقات االتصاؿ بين األزكاج،
كما يلي: ككيف تؤثر في المشكالت التي تحدث في
األسرة). (Brubacher, 2006
الفرضيات المسبقة :تضم منحنى البناء
الذاتي الذم ركزت فيه على النظم العضوية عند مرض أحد أفراد األسرة فإف الجميع
في طريقتها ،فأجزاء النظاـ اإلنساني يتأثركف بهذا؛ لذا يجب على المعالج النفسي
مترابطة كمتماثلة بشكل منتظم سواء أكانت أف يوضح مفهوـ التوازف األسرم ،ككيف
أسرية أـ نظم عضوية غير بشرية ،كاألحداث تجب المحافظة على هذا التوازف ،كأكدت
بدؿ أف ينظر إليها بطريقة خطية ،يتم ساتير على العالقة الزكجية ،ككصفتها بأنها
تفسيرها من خالؿ تفاعالت دائرية منظمة محور العالقات األسرية األخرل ،كالزكجاف
كمعقدة ضمن متغيرات تنشأ مع مركر هما مهندسا األسرة ،فالعالقة الزكجية
الوقت ).(Caston, 2009 المتوترة تجعل األسرة مفككة كمنفصلة،
كترل ساتير أف البشر أصحاب طبيعة جيدة،
األبنية األساسية Basic Construct:كتتضمن
كلكن ال بد من أف يتعرضوا لمواقف تختبر
األبنية األساسية لنموذج ساتير ،الذات Self
هذق الطبيعة ،كمن حيث القدرة على النمو
كهي جوهر الفرد ،كتتكوف من ثمانية أجزاء
تعتقد ساتير أف الناس قادرين على التكيف
رئيسة هي :الجانب الجسدم ،كالفكرم،
عن طريق استغالؿ قدراتهم ،كعن طريق
كالعاطفي ،كالحسي ،كالتفاعلي ،كالغذاء،
االستفادة من مكونات البيئة .كترل ساتير أف
إضافة إلى الجانب الركحي .كاألسرة الممتدة
التعليم ضركرم للفرد كلألسرة ،كيجب أف
كتتكوف من األشخاص المحيطين بالشخص
تتعاكف األسرة بصورة تكاملية في التعامل
الذين يؤثركف في تكوينه خصوصا في
مع المشكالت ).(Banmen, 2008
السنوات الخمس األكلى ،كبشكل رئيس على
نظرة الطفل لذاته .كالمثلث األكؿ Primary لقد اهتمت ساتير بمراحل النمو ،كالجانب
Triangleيضم الوالدين اللذين يعتبراف االنتقالي العاطفي في حياة البشر ،كعلمت
المصدر الرئيس لخبرات الطفل كالتجارب اآلخرين هذا االعتقاد (أننا نستطيع حقا أف
التي يتعلم من خاللها ،كاالتصاؿ نجرم التغيير على حياتنا) كيجب أال تكوف
Communicationتهتم ساتير كثيرا العملية من الداخل للخارج فقط إذا أردنا أف
باالتصاؿ؛ كلهذا سميت نظريتها بنظرية تكوف العملية دائمة؛ لهذا يجب تحفيز
االتصاؿ ،كاالنسجاـ Congruenceكيتحقق الشخص بطريقة ما لتصبح من خاللها
عندما يصل الفرد إلى التوازف مع ذاته عملياته الداخلية أكثر شفافية ،كبالتالي
كبيئته كالسياؽ المحيط به .كيشتمل السياؽ أكثر قابلية لتقبل التغيير الذم هو من
على الظركؼ السياسية ،االجتماعية، صنعه ،كالقوؿ من الخارج للداخل "يعني أف
كالعرقية ،كالجنس ،كالطبقة االجتماعية، تصبح كاعيا كقادرا على التعامل مع العوامل
كالدين ،ككضع األقليات ،كمعرفة الفرد الخارجية ،كالتي من المحتمل أف تدعم أك
لسياقه تجعله قادرا على تقييم ذاته بشكل تعيق عملية التغيير ( .)Satir, 1976كلقد
Levels مناسب .كمستويات الخبرة أكدت ساتير على مسؤكلية الفرد ،كعلى
:Experienceلقد حددت ساتير ستة مستويات دكرق بالتغيير للوصوؿ إلى حياة أكثر
من الخبرة البشرية تتمثل :بالسلوؾ، توافقا ،كلهذا يجب تعزيز قدرة المسترشدين
كالشعور ،كاإلدراؾ الحسي ،كالمشاعر، على أف يعملوا )(Doingكأف يكونوا )(Being
كالتوقعات التي لم تتحقق ،كالتطلعات ،كهذق كالذم يعد جوهر نموذج ساتير في العالج
المستويات تندرج من الخبرة كاألسلوب ).(Li & Vivian, 2009
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
فإف األفراد ذكم التقدير المنخفض للذات اإلكلينيكي التي تجعل الفرد ينخرط في
يمتلكوف صفات تؤثر على تواصلهم مع عمليات داخلية (.)Gladding, 2002
اآلخرين ،كيتصفوف بأنهم دائما غير مباليين األساليب :يمكن القوؿ بأف فرجينا ساتير
كيتوقعوف ما هو أكثر سوءنا ،إضافة إلى ( )Virginia Stairحددت مجموعه من
الجمود الذم يتصفوف به في أسرهم، األساليب كاألدكات لتمكين الناس من االتصاؿ
كتواصلهم من خالؿ األنماط السلبية بحب مع أنفسهم كاآلخرين ،كهو نموذج
(.)Piddocke, 2010
شامل كالذم يمكن الوصوؿ إليه بشكل كاضح
كلقد أكجدت ساتير مجموعة أدكات لتقدير
كمن أهم هذق األدكات كاألساليب ما يلي:
الذات كصندكؽ الحكمة ) (Wisdom Boxكهو
الذم يهتم بمعرفة األشياء الصحيحة، الجبل الجليدم ) (The Personal Icebergييعدٌ
كالمناسبة ،كفي حالة التصرؼ دكف القدرة الجبل الجليدم من أبرز أدكات ساتير ،إذ انه
على تمييز الصحيح كالمناسب؛ فإف الفرد قد يوضح اإلطار العاـ عند الفرد ،كمن خاللها
يتخلى عن مبادئه ،كيفعل أشياء ال يريدها، يستطيع المرشد االتصاؿ بالعالم الداخلي
كمن ضمن هذق األدكات أيضا المفتاح الذهبي للفرد ،كيتكوف الجبل الجليدم من
) (Golden Keyكهذا مهم لتوسيع األفق، السلوكيات التي تطفو فوؽ الماء ،كيندرج
كفتح مجاالت أك إغالقها ،كبدكف المفتاح تحتها الذات كالتوقعات كاإلدراكات
الذهبي يثبت الفرد في مكانه ،كيركز على كالمشاعر ،ككما يمكن الجبل الجليدم الفرد
مجاالت ليست ذات أهمية .كتعدٌ قبعة المحقق من كعيه بخبرات عالمه الداخلي & (Li
) (Detective Hatمن أدكات تقدير الذات ).Vivian, 2010
كتشمل القدرة على التحليل كاالستنتاج (Self-Esteem مجموعة أدكات تقدير الذات
كالبحث في عدة مجاالت كثيرة ،باإلضافة ) Kitsتيعدٌ أدكات تقدير الذات من أهم األدكات
إلى عصا الشجاعة ) (Courage Stickكهي التي استخدمتها ساتير في نموذجها العالجي،
التي تجعل األفراد يمضوف قدما لفتح أبواب كتعدٌ من أهم األهداؼ العالجية التي تسعى
كأفاؽ جديدة تكوف بحاجة إلى شجاعة، ساتير إلى تحسينها لدل األفراد في األسرة
كميدالية نعم/ال ) (Yes-No Medalianحيث بشكل خاص ،كبتحقيق التواصل الفعاؿ بين
توضح قدرة الفرد على قوؿ نعم ،أك ال الجسم كالعقل ،كبمعرفته لقدراته كتطلعاته
كالقدرة على أف يكوف المعنى مطابق لما تم المستقبلية يحقق الفرد ذاته ،كأف الفرد
التوصل إليه (.)Miller & Mclendon, 2010 عندما يستطيع استكشاؼ مصادرق كتطلعاته
أركاف السعادة :عبارة عن مجموعة أركاف فإنه يطور نظاـ متكامل عن نفسه ،كيطلق
تسبب السعادة ،كيمكن كصفها من خالؿ على هذا النظاـ المتكامل تقدير الذات،
الركن الفكرم الذم يحفز الدماغ ،كينمي كتقدير الذات المرتفع يساعد على توطيد
التفكير ،كاألمثلة على ذلك كثيرة منها: كبين األسرة، في العالقات
حل األلغاز أك األسرار ،كقراءة كتاب جيد الزكجين(Springer & Wheeler, 2012) .
كاالستماع لمحاضرة ،أك كجود حوار مع كتعرؼ ساتير تقدير الذات بأنه شعور الفرد
شخص حوؿ موضوع يقدـ لنا أفكارا جديدة بقيمة ذاته ،فاألفراد الذين يرتفع لديهم
كمختلفة ،كيمكن استغالؿ هذق الجانب تقدير الذات يتمتعوف بصفات مثل :النزاهة،
بالنسبة للمعالجين مع شخص يشعر بالملل الصراحة ،المسؤكلية ،التعاطف ،الحب،
بحيث يتم دعوته إلى استغالؿ دماغه بأم الكفاءة ،إضافة إلى االنسجاـ في أنماط
كسيلة مسلية ،كمن خالؿ إيجاد طرؽ أكثر التواصل مع اآلخرين بشكل عاـ ،كداخل
فعالية لتحفيز عقله ،كما كاهتمت ساتير األسرة بشكل خاص ،كعلى العكس من ذلك،
كاضحة من التوقعات كردكد فعل بالركن السياقي الذم يضم هذا الركن
المسترشدين كتكرارهم ألقوالهم يمكن أف المناطق المحيطة بنا في السياؽ الذم نعيش
تعد تعزيزا ذاتيا لهم كيشعرهم بأف توقعاتهم فيه ،كالمنزؿ أك البيئة المحيطة التي
صحيحة ،عندما تكوف العائلة في توازف يتفاعل معها الفرد ،كمن هنا اهتمت بالركن
صحي ،فإف كل فرد في األسرة يساهم أك التفاعلي كالذم يتمثل في التفاعل االجتماعي
يدفع كما يتلقى .أما في النظاـ األسرم – مع اآلخرين ،كاألمثلة على ذلك كثيرة
غير المتوازف-فإف كل فرد يعطي أكثر مما منها :الخركج مع األصدقاء أك العائلة،
يأخذ ،كيكوف تبادؿ القيم غير عادؿ كلكنه كالذهاب إلى تناكؿ العشاء في منزؿ صديق،
ثابت ،فإف العائالت المترابطة تستمر أك أحد أفراد العائلة ،كاهتمت ساتير أيضا
بأنماطها حتى يحدث شيئا مفاجئا ليعطي بالركن العاطفي كالحسي كالركحي.
دافعا ألحد أفراد األسرة بالذهاب لطلب قواعد األسرة :Family Rules :تؤكد ساتير
المساعدة ،كفي نموذج ساتير – في هذق على ضركرة تطوير قواعد لألسرة يتم
المرحلة – تتجلى مهمة العالج بإيجاد التعرؼ عليها من خالؿ مالحظة سلوؾ أفراد
الخيط الذم يقودنا ألم محنة أك مشكلة األسرة كإف معظم هذق القواعد تكوف
للعائلة األصلية. مختلفة ،فهناؾ قواعد تتصف بالجمود تقوـ
تقديم عنصر غريب :تشير المرحلة الثانية بتوليد المشاعر الصعبة بين أفراد األسرة ،أك
إلى إدخاؿ عنصر إلى النظاـ العالجي حيث تلك القواعد التي تسبب األلم في األسرة.
يتواجد المرشد أك المعالج ،كلكي يكوف كتضيف ساتير بأف هذق القواعد الجامدة
العالج فعاال يجب أف يكوف الشخص الغريب يمكن التعرؼ عليها بسهولة لما تسببه من
مقبوال عند أغلب أفراد األسرة لذلك يعدٌ أضرار ،فهي تعمل على انخفاض القيمة
تنظيم سياؽ التغيير مهما جدا في الجلسات الذاتية لدل أفراد األسرة باإلضافة إلى أنها
األكلى ،كفي هذق المرحلة ثمة عنصر غريب تؤدم إلى أعراض جسمية كانفعالية بين
يهدد استقرار تركيب السلطة المألوفة. أفراد األسرة ،كقد عملت ساتير على رفع
القيمة الذاتية ألفراد األسرة ،كبناء قواعد
مرحلة الفوضى (اختالؿ التوازف) :يبدأ
أسرية جديدة ككاضحة من خالؿ التعرؼ
النظاـ أك الفرد باالنتقاؿ من مرحلة الوضع
على أنظمة األسرة ).(Stair, 1976
الراهن – كهي الحالة التي كاف عليها قبل
البدء بالعالج – إلى حالة من عدـ التوازف، رابعا :العملية اإلرشادية:
كهنا يدخل المسترشد في عالم المجهوؿ، يعد نموذج التغيير عند ساتير عنصرنا من
كتتحطم العالقات ،كتصبح التوقعات قديمة
عناصر النظاـ ،كهو يتكوف من ست مراحل،
كربما ال تعد صالحة ،كقد تتوقف ردكد كهو يصف أثار كل مرحلة على المشاعر،
الفعل القديمة ،كالسلوكيات القديمة قد ال كالتفكير كاألداء باستخداـ المبادئ الواردة
تكوف ممكنة. في هذا النموذج ،كهي تساعد المعالجين
مرحلة التكامل :يتم في هذق المرحلة إدخاؿ لتعليم األخرين كل ما يمكن من أجل
تعاليم كمفاهيم جديدة حيث تبدأ الحالة التغيير ،كفيما يلي عرض لهذق المراحل كما
بالتطور ،أم دمج األمور الجديدة التي تم ذكرتها (:)Caston, 2009
تعلمها ،كتصبح المجموعة متحمسة ،كقد الوضع الراهن :عندما يتم تطبيق النظاـ على
تظهر عالقات جديدة تتيح الفرصة للهوية حالة المسترشد األصلية فإنه يمكننا عمل
كاالنتماء ،مع الممارسة يتحسن األداء
تنبؤات دقيقة حوؿ كيفية عمل هذا النظاـ
بسرعة. كمدل استجابته ،فالنظاـ يجهز مجموعة
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
عن نفسه ،كيعبر عن نفسه بطريقة تسهم في الممارسة أك (التطبيق) :تكوف الحالة
حل الصراع (عالء الدين.)ََُِ ، الجديدة مدعومة بالممارسة أك التطبيق
للتعاليم الجديدة ،في هذق المرحلة يحتاج
إف أساسيات عمل ساتير يتضمن االعتقاد
األفراد إلى أف يشعركا باألماف.
بكياف البشر ،كقدرتهم كالنظرة الكلية لهم،
حيث حددت الطبيعة البشرية في ضوء الشخصية الجديدة :كتحدث عند قدرة الفرد
مفاهيم الخير كالشر .كطبقا لساتير علينا على تقديم رسائل كاضحة منسجمة مع
التغلب على المنظور الهرمي كتشجيع السلوؾ.
المنظور النمائي ،ترفض ساتير الهرمية االتصاؿ كالتواصل لدل ساتير
كقيادة األسرة من قبل النخبة التي تعلو قمة
الهرـ ،كيعدٌ هذا النمط سيئا كغير كظيفي استطاعت ساتير من خالؿ عملها مع األفراد
(.)Satir, 1976 كاألسر كاألزكاج االهتماـ بالتواصل كأنماطه
كطبقا للمنظور النمائي فإفٌ التغيير مسألة حيث أطلقت عليها المواقف السلبية في
طبيعية كمتواصلة تعزز نمو كتطور (Negative Communication التواصل
العضوية كعالقتها بالبيئة ،كيركز اعتقاد ) ،stancesالتي تشتمل على مواقف اللواـ
ساتير على الخصائص المميزة للبشرية على كالمسترضي كغير المبالي إضافة إلى
طريقتها في العالج كاإلرشاد ،كهي متيقنة العقالني ،كقد كصفت ساتير النتائج السلبية
بأف األفراد يمكن أف يتغيركا كينموا ،كذلك لهذق األنماط السلبية في التواصل ،حيث إف
من خالؿ تعلم طرؽ جديدة للتفكير أنماط التواصل السلبية هذق تؤثر بشكل
كالمشاعر كالعمل كاالتصاؿ ،كيتم تدعيم سلبي على الجسم ،كلذلك فهي تؤثر على
التغير في عملية إيجاد كتدعيم االستجابات الصحة الجسمية للفرد ،كلذلك فإف هذق
الجديدة لتمكين الناس من عيش تجربة األنماط تعدٌ أنماط هدامة كمحبطة ،إضافة
العالم كاختبارق بشكل مختلف ,كما ترل إلى أف هذق األنماط السلبية في التواصل تعد
ساتير أنه عندما يصبح الناس مدركين دليالن قوينا كمؤثرنا على انخفاض تقدير الذات
لمصادرهم التي يسعوف إلى تغييرها، لدل األفراد (.)Piddocke, 2010
سيبحثوف بشكل فاعل عن تعلم جديد، كلقد صنفت سأتير مجموعة أنماط لالتصاؿ
كسياقات بديلة تشجع النمو السليم ،كأف هذا داخل األسرة حيث تمثلت بالنمط
التغير يحدث على مستويات عديدة ( Caston, المسترضي ) (Placaterكهو شخص ضعيف،
.)2009
كمتردد ،كيبدك لطيفا بشكل عاـ كيوافق على
يتكوف نموذج ساتير للتفاعل كالتواصل من كل شيء دائما .كنمط اللواـ )(The Blamer
أربع مراحل أساسية كهي كما ذكرها
هو الذم يجد كيرل أفٌ اآلخرين مليئوف جدنا
).(Smith, 2010 باألخطاء الكثيرة كالبالغة .كالنمط المثالي
المدخالت :تعد المدخالت أكلى خطوات كالفكر السديد الصائب )(Super reasonable
عملية التفاعل كالتواصل كتعتمد عليها جميع كهو منفصل كبعيد عن اآلخرين ،كهادئ
الخطوات األخرل في عملية التواصل. كغير عاطفي كيتصف أسلوبه بالتصلب
كتتكوف المدخالت من العناصر اللفظية، كالجمود .كالنمط المشتت الذم ال عالقة له
كغير اللفظية التي يقوـ الفرد باستقبالها ) (Irrelevantكهو الذم يقوـ بتشويش
أثناء عملية االتصاؿ كتشمل :المحتول، كتشتيت اآلخرين كال صله له بالعمليات
كالصوت ،كالطريقة ،كاإلشارات. األسرية .كالنمط المنسجم )(Congruent
كهو منفتح كحقيقي كيعبر بأصالة كصدؽ
كاالستعارات كالكشف الذاتي كالسلوكيات المعنى :كهي الطريقة التي يستخدمها الفرد
اإلبداعية بشكل عاـ(Li & Vivian, 2010) . في استقباؿ المدخالت ،حيث إنه في كثير
من األحياف ما يكوف الفرد منشغال بأمور
كقد أجريت عدة دراسات سابقة تناكلت
أخرل فيكتفي باالستماع فقط ،كال يفهم ما
الضغوط النفسية لدل الالجئين السوريين
يريد المرسل أف يوصله له بوضوح فيكتفي
بشكل خاص كالالجئين في مناطق مختلفة
بالصمت.
من العالم بشكل عاـ .كقاـ الصقر (َُِٕ)
بإجراء دراسة هدفت إلى كشف عن مستول األهمية :رد فعل الفرد تجاق المعنى المكتسب
الضغط النفسي كالتوافق االجتماعي كالعالقة (ألم ،غضب ،ارتباؾ ،سعادة) كعادة ما يتأثر
بينهما لدل الالجئين السوريين في مخيم رد الفعل بالبيئة المحيطة ،كالمشاعر تتأثر
الزعترم في األردف ،كتكونت عينة الدراسة بطبيعة العالقة الزكجية ،كطبيعة التواصل،
من ََُ الجئ كالجئة سورية ،كتم استخداـ كدرجة كجود التقبل كالدؼء كاالحتراـ.
مقياس الضغط النفسي ،كمقياس التوافق االستجابة :كهي كل ما يصدر عن الفرد من
االجتماعي .أشارت نتائج الدراسة إلى أف فعل أك قوؿ عند سماعه أك مالحظته إلشارة
مستول الضغوط النفسية لدل الالجئين جاء ما ،أك حدث ما كاالستجابة في عملية
بدرجة متوسطة ،كأف مستول التوافق التواصل الزكاجي تتأثر بمجموعة العوامل
االجتماعي جاء بدرجة متوسطة أيضا ،كما البيئية المحيطة.
أشارت الدراسة إلى كجود عالقة عكسية دالة
إحصائيا بين مجاالت مقياس الضغط النفسي كلقد عملت ساتير على تحديد خمسة مبادئ
كبين مجاالت مقياس التوافق االجتماعي ،مما أساسية للعالج ،كأكدت على ضركرة
يعني تأثير الضغط النفسي بشكل سلبي على تواجدها في أم جلسة عالجية كتشمل،
مستول التوافق االجتماعي لدل الالجئين المنهجية التجريبية :كيتضمن هذا المبدأ
السوريين. بشكل أساسي جانبين :التصور الكامل
للتجربة الشخصية ،كاستكشاؼ األحداث
هدفت دراسة المومني كفريحات (َُِٔ) المهمة في الماضي كجزء من العالج.
الكشف عن مستول الضغوط النفسية كسلطت ساتير الضوء على أهمية ذاكرة
كالعوامل المتنبئة في الضغوط النفسية لدل الجسم االفتراضية كأداة مفيدة للتغيير
الالجئين السوريين ،كلتحقيق أهداؼ الدراسة العالجي للطبيعة النظامية :كتشير إلى
تم استخداـ مقياس الضغوط النفسية، السياقات الشخصية األخرل ،كإلى التفاعل
كتكونت عينة الدراسة من ََٔ الجئ كالجئة، بين الماضي كالحاضر كحتى الكائن الحي
كأظهرت النتائج أف مستول الضغوط النفسية
ككل .كاالتجاق اإليجابي كخالله يعمل
على مقياس الكلي جاء متوسطا ،كما بينت المعالج على مساعدة العمالء على إدراؾ
النتائج أف المتغيرات المتنبئة بداللة العالم بطريقة إيجابية ،لتحقيق الصحة
إحصائية بالضغوط النفسية هي (الجنس، البدنية كالنفسية كلتطوير إمكاناتهم
كمدة اإلقامة ،كالمؤهل العلمي ،كالقاطنين البشرية القصول ،التركيز على التغيير ،من
بالمدينة). خالؿ تشجيع المعالج للعميل على طرح
قاـ الطاهات (َُِٕ) بإجراء دراسة هدفت إلى أسئلة تساعدق على تحديد مشكلته ،التطابق
معرفة أثر برنامج إرشاد جمعي معرفي الذاتي للمعالج التطابق بين األقواؿ كاألفعاؿ
سلوكي في خفض الضغوط النفسية شرط ضركرم للمعالج ليتمكن من مساعدة
كتحسين المركنة النفسية لدل عينة من اآلخرين من خالؿ التعرؼ على حياتهم
المراهقين الالجئين السوريين في األردف، الخاصة باستخداـ أدكات مثل الفكاهة
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
النتائج على كجود فركؽ ذات داللة إحصائية تكونت عينة الدراسة من َّ طالبا تم
في القياس البعدم كالتتبعي على مقياس اختيارهم بالطريقة القصدية ،كتم توزيعهم
المركنة النفسية. في مجموعتين تجريبية كضابطة ،أظهرت
النتائج كجود فركؽ ذات داللة إحصائية
أجرت غيث كالمشاقبة (َُِٓ) دراسة هدفت
لصالح المجموعة التجريبية على أبعاد
إلى فحص أثر برنامج إرشادم يستند إلى
مقياس الضغوط النفسية ،كم بينت النتائج
نظرية ساتير في تحسين نوعية الحياة
عدـ كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بين
الزكجية لدل عينة من الزكجات اللواتي
أفراد المجموعة التجريبية على مقياس
يعانين من انخفاض الرضا الزكاجي ،بلغ
الضغوط النفسية كالمركنة النفسية تعزل
عددهن ُٔ سيدة تم اختيارهن من مركز
لالختبار البعدم كالتتبعي.
التوعية كاإلرشاد األسرم في منطقة الزرقاء
الجديدة ،كقد أشارت نتائج تحليل التباين قاـ جرادات ،كبني سالمة (َُِٔ) بإجراء
المشترؾ بين أفراد المجموعة التجريبية دراسة هدفت إلى التعرؼ إلى فاعلية نموذج
كالمجموعة الضابطة إلى كجود فركؽ ذات فرجينيا ساتير في تحسين أنماط االتصاؿ
داللة إحصائية على مقياس الدراسة ،نوعية الزكاجي لدل عينة من الزكجات في محافظة
الحياة الزكجية ،كذلك لصالح المجموعة الزرقاء باألردف .كتكونت عينة الدراسة من
التجريبية في القياس البعدم ،مما يشير إلى َِ زكجة من الزكجات اللواتي يراجعن
كجود أثر للبرنامج في تحسين نوعية الحياة مركز التنمية المجتمعية التابع لمخيم
الزكجية للمشاركات فيه. الزرقاء-ككالة الغوث .كقد أظهرت نتائج
الدراسة أف متوسط درجات المجموعة
أجرل اإلبراهيم (َُِٓ) دراسة هدفت إلى
التجريبية كانت أعلى بشكلو داؿو إحصائينا في
معرفة أثر برنامج إرشاد معرفي سلوكي
القياس البعدم ،كفي قياس المتابعة على
في خفض مستول الضغوط التالية للصدمة
أبعاد مقياس االتصاؿ اإليجابي (إيصاؿ
لدل عينة من السوريين المهجرين إلى
كاالتصاؿ كالحب، بوضوح، الرسائل
األردف ،كتكونت عينة الدراسة من َُّ أفراد
المتعاطف ،كأدنى بشكلو داؿو إحصائينا على
من الذكور كاإلناث السوريين المهجرين
أبعاد مقياس االتصاؿ السلبي (النقد،
الذين يعيشوف في الرمثا ،كطبق عليهم
الدفاعية ،كرفض التعاكف ،كاإلجهاد في إدارة
مقياس الضغوط بعد صدمة ،ككما اختيرت
الصراع ،مقارنة بالمجموعة الضابطة.
عينة أخرل تكونت من ِْ فردا ،كتم
تقسيمهم لمجموعتين ضابطة كتجريبية، قاـ الشطناكم (َُِٔ) بإجراء دراسة هدفت
كأظهرت النتائج أف ٕ %ْٕ.يعانوف من إلى معرفة أثر برنامج معرفي سلوكي
اضطراب الضغوط التالية للصدمة ،كفي جمعي في خفض االكتئاب كالقلق ك تحسين
القياس التتبعي أظهرت النتائج كجود فركؽ المركنة النفسية لدل الطلبة الالجئين
ذات داللة إحصائية لصالح المجموعة السوريين في مدينة إربد ،تكونت عينة
التجريبية. الدراسة من َْ طالبا تم توزيعهم إلى
مجموعتين تجريبية كضابطة ،كتم استخداـ
قامت العقاد (َُُِ) بدراسة هدفت إلى
مقاييس القلق كاالكتئاب كالمركنة النفسية،
تحسين المناخ األسرم ،كالصورة الذهنية
كتكوف البرنامج العالجي من ُْ جلسة مدة
كالوحدة النفسية ،كتقليل السلوؾ العدكاني
الواحدة منها ْٓ دقيقة ،كأظهرت النتائج
لدل األطفاؿ المتسولين .استخدمت فيها
كجود فركؽ ذات داللة إحصائية في القياس
منهج ساتير مع أمهات كأطفاؿ الشوارع
البعدم كالتتبعي لصالح المجموعة التجريبية
المقيمين في مركز رعاية كتأهيل في مأدبا،
على مقياس االكتئاب كالقلق ،ك لم تدؿ هذق
كاالتجاهات النشطة في حل النزاع ،كذلك كتكونت عينة الدراسة من َِ طفال من
من خالؿ برنامج يهدؼ إلى تحسين مهارات األطفاؿ المتسولين ،كقد أظهرت نتائج
التواصل ،كتكونت عينة الدراسة من ُِِ الدراسة كجود فركؽ ذات داللة إحصائية
زكجا من األتراؾ ،كقد أثبتت النتائج كجود لصالح المجموعة التجريبية التي تعرضت
تحسن لدل األزكاج في المجموعة التجريبية للبرنامج ،كما أظهرت فاعلية البرنامج
على مقاييس الدراسة كذلك في القياس اإلرشادم المستند إلى نظرية ساتير في
البعدم ،باإلضافة إلى استمرار التحسن لدل تحسين المناخ األسرم ،كمفهوـ الصورة
األزكاج في القياس التبعي كذلك بعد ّ كٔ الذهنية ،كخفض السلوؾ العدكاني لدل
أشهر من انتهاء البرنامج ،مما يدؿ على نجاح األطفاؿ المتسولين.
البرنامج العالجي القائم على تحسين مهارات قاـ فيفياف ) )Vivian, 2010بإجراء دراسة
التواصل بين الزكجين. هدفت إلى رفع مفهوـ الذات باستخداـ
أجرل بركباشر ( )Brubacher, 2006دراسة نموذج ساتير للتغير عن طريق المراحل
هدفت إلى دمج التعاطف كأسلوب عالجي الخمسة ابتداء من مرحلة الوضع الراهن إلى
مع تقنيات مستمدة من نموذج ساتير كذلك مرحلة التطبيق ،كتم تطبيق الدراسة على
لتحسين العالقة بين األزكاج بشكل أساسي، مجموعة من األزكاج الذين يعانوف من
عن طريق التغيير في األفكار ،كالمشاعر، انخفاض تقدير الذات ،كقاـ الباحثاف بتطبيق
كأساليب االتصاؿ ،كرفع تقدير الذات ،كخلق البرنامج على عينة مكونة من ُٔ زكجا من
التغيير في الفرد كنظاـ العالقة لدل األفراد الصين ،كقد أظهرت نتائج الدراسة الفاعلية
المشاركين في الدراسة الذين بلغ عددهم َُ العالية للبرنامج المبني على نموذج ساتير
أزكاج يعانوف من تدني نوعية حياتهم إلحداث التغيير كقدرته على مساعدة األفراد
الزكجية .أشارت نتائج الدراسة إلى أف على اكتساب مفهوـ ذات عاؿ ،كتحسين
البرنامج اإلرشادم كاف فاعال في تحسين الصحة النفسية لألزكاج.
نوعية الحياة الزكجية لألزكاج المشاركين، كما قاـ كاستوف ( )Caston, 2009بإجراء
كأفٌ هذق النظرية لديها أساليب فعالة من دراسة بعنواف "استخداـ أداكت ساتير
أجل المحافظة على العالقة ،كتحتوم على األسرية لتخفيف التوتر كتحقيق احتراـ
مهارات عملية تساعد على التحسن نحو الذات" ،كتناكلت الدراسة مشكلة تقدير
األفضل. الذات ،كاحتراـ الذات التي يعاني منها
هدفت دراسة بينتم ) (Benthim, 2005الدمج األشخاص المشاركوف ،ككاف الغرض من
بين الجانب الركحاني كنظرية ساتير، هذق الدراسة البحثية هو تقصي فعالية
كتكونت عينة الدراسة من ُْ مشاركا نموذج التدخل لساتير ،كمعرفة فاعلية
يمثلوف سبعة أزكاج ممن يعيشوف في عالقات المهارات التي يتميز بها هذا النموذج في
زكجية غير مستقرة كبحاجه إلى التدخل تحسين احتراـ الذات ،تكونت العينة من َٔ
لمساعدتهم على تحقيق االستقرار في أسرة تم اختيارهم عشوائيا ،كما أظهرت
عالقتهم ،إذ شاركوا في مقابالت تم تحليلها النتائج فعالية التدخالت في كل من الناحية
بعد ذلك .كما تم كضع تدخالت في سياؽ الجسدية كالعاطفية ،كنموذج ساتير قابل
نظرية ساتير كتحديد األهداؼ التي سيتم للتعليم لألسر كاألشخاص الذين تلقوا
تحقيقها من المشاركة مثل :توحيد أهداؼ التثقيف النفسي.
الزكجين كتطلعاتهم كمساعدتهم على كقاـ كاراهاف ) (Karajan, 2009بإجراء دراسة
التعامل مع التحديات الرئيسة التي تواجههم. هدفت إلى تحسين مهارات حل النزاع
كأشارت نتائج الدراسة أف ستة من األزكاج
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
مقياس الضغوط النفسية ،كتطبيقه على عينة تم تطبيق الدراسة في منظمة الجمعية
الدراسة للوصوؿ إلى النتائج. اإلسالمية لإلغاثة الفردية عبر العالم في
محافظة المفرؽ ،األردف .كتقتصر تعميم
أكالن :مقياس الضغوط النفسية
نتائج الدراسة على أفراد مجتمع الدراسة.
للكشف عن مستول الضغوط النفسية استخدـ
الباحثاف في الدراسة مقياس الضغوط الطريقة كاإلجراءات
النفسيةThe Hopkins Checklist-25 (HSCL- منهج الدراسة
25الذم قاـ بترجمته (المومني كفريحات،
استخدـ المنهج شبة التجريبي ذا
َُِٖ) كيتكوف المقياس من َِ فقرة موزعة
المجموعتين المتكافئتين (مجموعة ضابطة،
(،)Anxiety على بيعدين؛ هما :القلق
كمجموعة تجريبية) كذلك لتحديد فاعلية
كاالكتئاب ( ،)Depressionكييعدٌ هذا المقياس
برنامج جمعي مستند إلى نظرية ساتير
من أكثر المقاييس استخدامنا في دراسات
للتخفيف من الضغوط النفسية لدل عينة من
الالجئين؛ كدراسة (المومني كفريحات،
الالجئات السوريات المتزكجات.
َُِٔ) .كبهدؼ تصحيح اإلجابات على
المقياس ،فقد حددت خمس فئات لإلجابة عن أفراد الدراسة
كل فقرة ،كتصحح كفقا لما يلي( :موافق حاكؿ الباحثاف التواصل مع جميع أفراد
بشدة ٓ :درجات ،موافق ْ :درجات ،محايدّ : مجتمع الدراسة اإلناث ،البالغ عددهن َٖ
درجات ،معارض :درجتاف ،معارض بشدة: الجئة سورية متزكجة ،ممن يراجعن
درجة كاحدة). المركز اإلسالمي لإلغاثة عبر العالم في
صدؽ كثبات مقياس الضغوط النفسية محافظة المفرؽ ،كعرضا عليهن المشاركة
مؤشرات الصدؽ الظاهرم في الدراسة ،كقد تمكن الباحثاف من الحصوؿ
قاـ الباحثاف بعرض األداة على مجموعة من على موافقة ٓٓ الجئة فقط؛ حيث تعذر
المحكمين المتخصصين في اإلرشاد النفسي الوصوؿ لبعضهن لعدـ توافر عناكينهن أك
كعلم النفس التربوم كالقياس ،بهدؼ لرفضهن المشاركة .بعد ذلك قاـ الباحثاف
التحقق من مالئمة فقرات االختبار ألغراض بتوزيع مقياس الضغوط النفسية على ٓٓ
الدراسة كسالمة ،كسهولة لغتها ،كتم الطلب الجئة ،كتم اختيار َّ الجئة ممن حصلن على
منهم أف يحكموا كل فقرة من فقرات أعلى المتوسطات الحسابية ضمن المدل ِّّ.
االختبار من حيث تمثيلها للمتغيرات، فأكثر على مقياس الضغوط النفسية،
كمناسبتها للفئة التي تنتمي إليها عينة كلديهن الرغبة بالمشاركة في الدراسة ،كقد
الدراسة ،ككذلك من حيث مالئمة الصياغة جرل توزيع عينة الدراسة المكونة من َّ
اللغوية لفقرات االختبار ،فقد اقترح الجئة عشوائينا إلى مجموعتين :المجموعة
المحكموف إضافة فقترين على المقياس التجريبية ُٓ الجئة ،تم تطبيق البرنامج
األكلي ليصبح عدد القرات ِِ فقرة ،كما عليها ،كالمجموعة الضابطة بلغ عدد أفرادها
تم تطبيق المقياس على عينة استطالعية من ُٓ الجئة ،كلم يتم تطبيق البرنامج اإلرشادم
مجتمع الدراسة ،كمن خارج عينتها مكونة عليها.
من َْ الجئة من أجل اإللماـ بجوانب أداة الدراسة
الدراسة الميدانية ،كحساب دالالت صدؽ في ضوء اطالع الباحثين على األدبيات
كثبات األداة للتأكد من صالحيته. النفسية كالدراسات السابقة ،كبهدؼ اإلجابة
عن أسئلة الدراسة ،قاـ الباحثاف باستخداـ
تكافؤ المجموعات :القبلي مؤشرات صدؽ البناء
للتحقق من تكافؤ المجموعات تػم اسػتخراج كالستخراج دالالت صدؽ االتساؽ الداخلي
المتوسطات الحسابية كاالنحرافات المعيارية للمقياس ،استخرجت معامالت ارتباط فقرات
لألبعػػاد كالدرجػػة الكليػػة ألداء الالجئػػات المقياس المصححة مع الدرجة الكلية كمع
السوريات المتزكجات على مقياس الضػغوط البعد التي تنتمي إليه في عينة استطالعية
النفسػػية القبلػػي تبعػػا لمتغيػػر المجموعػػة من خارج عينة الدراسة تكونت من َْ الجئة،
(تجريبيػػػة ،ضػػػابطة) ،كلبيػػػاف الفػػػركؽ حيث إف معامل االرتباط هنا يمثل داللة
اإلحصػائية بػػين المتوسػطات الحسػػابية تػػم للصدؽ بالنسبة لكل فقرة في صورة معامل
اسػػتخداـ اختبػػار "ت" ،كجػػدكؿ ُ يوضػػح ارتباط بين كل فقرة كبين الدرجة الكلية،
ذلك. كقد تراكحت معامالت ارتباط الفقرات مع
األداة ككل ما بين ِٖ ،َ.ُٗ-َ.كمع المجاؿ
يتبين من جػدكؿ ُ عػدـ كجػود فػركؽ ذات
َّ .َ.ِٗ-َ.كبعد ذلك قاـ الباحثاف بإيجاد
داللػػػة إحصػػػائية َ.َٓ =αتعػػػزل إلػػػى
معامالت ارتباط بيرسوف بين المجاالت
المجموعة في جميػع األبعػاد كفػي الدرجػة
ببعضها ،كالدرجة الكلية ،كبلغت معامالت
الكلية الختبار الضغوط النفسية لػدل عينػة
االرتباط بين البعدين ّْٓ َ,كارتباط األبعاد
من الالجئات السوريات المتزكجػات القبلػي،
مع بعضها البعض َّٓٔ,ّٗٗ-َ,
كهذق النتيجة تشير إلى تكافؤ المجموعات.
ثبات أداة الدراسة
ثالثان :البرنامج اإلرشادم
للتأكد من ثبات أداة الدراسة ،تم التحقق
كصف البرنامج كالتعريف به:
بطريقة االختبار ،كإعادة االختبار (test-
هػػو مجموعػػة مػػن الخطػػوات المحػػددة )retestبتطبيق المقياس ،كإعادة تطبيقه بعد
كالمنظمة المستندة علػى نظريػات كفنيػات أسبوعين على مجموعة من خارج عينة
كمبادئ اإلرشػاد النفسػي (نظريػة سػاتير)، الدراسة ،كمن ثم حسب معامل ارتباط
يتضمن مجموعة من المعلومػات كالخبػرات بيرسوف بين تقديراتهم في المرتين ،كتم
كالمهارات كاألنشطة المختلفة ،كالتػي تقػدـ أيضنا حساب معامل الثبات بطريقة االتساؽ
لألفراد خالؿ فترة زمنية محددة لمساعدتهم الداخلي حسب معادلة كركنباخ ألفا .حيث
فػػػي تحسػػػين سػػػلوكياتهم كإكسػػػابهم بلغ معامل االتساؽ الداخلي لبعد القلق بلغ
سلوكيات كمهارات جديدة لتحقيق التوافػق ْٖ ،َ.كلبعد االكتئاب ِٗ ،َ.في حين بلغ
النفسي كالتغلب على المشكالت النفسية. معامل الثبات لبعد الضغوط النفسية ٖٖ.َ.
كبلغت معامالت ثبات اإلعادة لبعد القلق ُٖ،َ.
كلبعد االكتئاب ٖٖ ،َ.كللدرجة الكلية َُٗ.
جدول 1
المتوسطبت الحسببية واالنحرافبت المعيبرية واختببر "ت" تبعب لمتغير المجموعة على األبعبد والدرجة الكلية ألداء
الالجئبت السوريبت المتزوجبت على مقيبس الضغوط النفسية القبلي
الداللة درجات االنحراف المتوسط
قيمة "ت" العدد المجموعة المتغير
اإلحصائية الحرية المعياري الحسابي
25.1 .3 -2308 2803 52.1 51 تجريبية
القمق قبمي
2883 5285 51 ضابطة
2353 .3 -2101 2511 5288 51 تجريبية
االكتئاب قبمي
2.31 5281 51 ضابطة
2300 .3 -2.13 25.5 528. 51 تجريبية الضغوط النفسية
2.83 5281 51 ضابطة الكمي قبمي
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
الجلسة السادسة (التفريغ االنفعالي) :حيث كيشػػمل البرنػػامج مػػن مجموعػػة األنشػػطة
هدفت إلى مساعدة المشاركات في تفريغ كاالستراتيجيات التي تم تطبيقها على أفػراد
انفعاالتهم السلبية كإيجاد الطرؽ كاألساليب العينة التجريبية خالؿ فترة زمنيػة محػددة
المناسبة للتعبير عنها. لغايػػات مسػػاعدتهم علػػى خفػػض الضػػغوط
النفسػػية ،كيتػػألف البرنػػامج مػػن ُّ جلسػػة
الجلسة السابعة (االلتزاـ بالنظاـ) :حيث
إرشادية ،كالمدة الزمنية للجلسػة َٔ دقيقػة،
هدفت هذق الجلسة إلى مساعدة المشاركات
كذلك بواقػع جلسػتين أسػبوعيا ،حيػث تػم
إلى إدراؾ أهمية النظاـ في حياتهم كمراعاة
تطبيػػق الجلسػػات فػػي المنظمػػة اإلسػػالمية
االلتزاـ به كالعمل على تطبيق تعليمات
لإلغاثة عبر العالم .مع طرح أمثلػة مناسػبة
االنضباط.
لموضوع الجلسة ،كمػا كتػم تنفيػذ بعػض
كاالنتباق (اإلصغاء الثامنة الجلسة األنشػػطة مػػن خػػالؿ لعػػب األدكار كعمػػل
كالتركيز) :كتهدؼ هذق الجلسة إلى معرفة مجموعػػات ،كفيمػػا يلػػي كصػػف مختصػػر
أنماط اإلصغاء الفعاؿ لدل المشاركات، لجلسات البرنامج اإلرشادم:
باإلضافة إلى معرفة مفهوـ اإلصغاء الفعاؿ
الجلسة األكلى (التعارؼ كالبناء) :هدفت هذق
ككيفية تطبيقها.
الجلسة إلى إقامة عالقة إرشادية أساسها
الجلسة التاسعة (التواصل الزكاجي): المشاركة كاالندماج بين المرشد كعينة
التوضيح للمشاركات مفهوـ التواصل بشكل الدراسة ،ككسب ثقة من شملتهنٌ العينة من
عاـ ،كالتواصل الزكاجي بشكل خاص، خالؿ المودة كالدؼء كإحياء األمل
باإلضافة إلى تعريفهن بمعوقات التواصل كتشجيعهنٌ على التعبير عن مشاعرهنٌ،
الزكاجي ،كتوضيح عناصر التواصل. كتعريفهن بالبرنامج اإلرشادم كأهدافه
الجلسة العاشرة (نموذج ساتيير للتواصل): كآلية السير فيه.
حيث هدفت هذق الجلسة تعريف المشاركات الجلسة الثانية (الوعي كإحداث التغيير):
مراحل التواصل عند ساتير كأهمية كل حيث هدفت هذق الجلسة إلى توضيح مفهوـ
مرحلة كاستخدامها في تحسين العالقات الوعي كإحداث التغيير ،كإكساب المشاركات
الزكجية بين الزكجين. االستبصار كالوعي بضركرة التغير.
الجلسة الحادية عشر (حل المشكالت) :حيث الجلسة الثالثة (الضغط النفسي) :حيث
هدفت إلى مساعدة المشاركات إلى الطرؽ هدفت هذق الجلسة إلى تسليط الضوء على
السليمة في حل المشكالت كاآلثار اإليجابية مفهوـ الضغط النفسي كتعريف المشاركات
المترتبة عليها. بأثرق على الشخصية ،كالتعرؼ إلى األسباب
الجلسة الثانية عشر (مواقف التواصل) :حيث المؤدية إليه كمقارنته بالتوافق النفسي.
هدفت هذق الجلسة إلى معرفة أنماط الجلسة الرابعة (تنمية المسؤكلية) :حيث
كمواقف التواصل الفعاؿ كالهادؼ ،كتدريب هدفت هذق الجلسة إلى تعريف المشاركات
المشاركات على تطبيق نمط التواصل بأهمية تنمية المسؤكلية كاآلثار اإليجابية
المنسجم. المترتبة عليها.
الجلسة الثالثة عشر (إنهاء البرنامج) :حيث الجلسة الخامسة (التعبير عن المسؤكلية):
هدفت هذق الجلسة إلى التأكد من تحقيق حيث هدفت هذق الجلسة إلى توضيح أهمية
أهداؼ البرنامج اإلرشادم ،كالتعرؼ على التعبير عن المشاعر كالتعرؼ على أنواعها
مدل االستفادة من البرنامج ،كالتمهيد إلى كآلية استخدامها.
إنهاء العالقة اإلرشادية.
454
إحدل قاعاتها لمدة ستة أسابيع بواقع صدؽ البرنامج
جلستين كل أسبوع ،حيث طبق كلمعرفة مدل مالئمة البرنامج اإلرشادم
البرنامج على عينة الدراسة بعد أخذ المستند إلى نظرية ساتير من قبل الباحثين
موافقة المشاركات على مدار األسابيع كما تضمنه من أنشطة كتمارين لتحقيق
الست كبشكل متواصل. األهداؼ التي كضع من أجلها كمالئمته لها،
تم تطبيق القياس البعدم في نهاية ككذلك الوقوؼ على دالالت صدؽ
البرنامج لكل من مقياس الضغوط المحتول في ضوء خصائص أفراد عينة
النفسية على المجموعتين الضابطة الدراسة ،تم عرض البرنامج على مجموعة
كالتجريبية ،للكشف عن أثر البرنامج من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات
اإلرشادم في مساعدة عينة الدراسة األردنية األخرل في تخصصات اإلرشاد
في خفض أعراض الضغوط النفسية. النفسي ،كالبالغ عددهم َُ محكمين من
ذكم االختصاص كالخبرة كعليه أكصوا بما
ثم تم تطبيق القياس التتبعي لكل من
يلي :تصويب بعض األخطاء اللغوية ،زيادة
مقياس الضغوط النفسية على
عدد جلسات البرنامج اإلرشادم ،التنويع في
المجموعتين الضابطة كالتجريبية بعد
استخداـ األساليب اإلرشادية بحيث تالئم
شهر من إعطاء البرنامج.
موضوع الضغوط النفسية ،زيادة عدد
ثم إدخاؿ البيانات إلى جهاز الحاسوب األنشطة كالتنويع فيها .كبعد إجراء
تمهيدنا الستخراج النتائج باستخداـ التعديالت على البرنامج اإلرشادم المصمم
الحزمة اإلحصائية للعلوـ االجتماعية من قبل الباحثين كاتباع توصيات لجنة
(.)SPSS
التحكيم كتعديالتهم كآرائهم.
متغيرات الدراسة
إجراءات الدراسة
المتغير المستقل :برنامج اإلرشاد المستند
قاـ الباحثاف بالتحقق من صدؽ كثبات
لنظرية ساتير.
أدكات الدراسة المستند إلى نظرية
المتغير التابع :الضغوط النفسية. ساتير لمقياس الضغوط النفسية،
المعالجة اإلحصائية كبناء البرنامج اإلرشادم بعد الرجوع
استخدـ في هذق الدراسة تصميم المنهج شبه إلى األدب النظرم المتعلق بهذا
تجريبي ،كتم استخراج المتوسطات الحسابية المجاؿ.
كاالنحرافات المعيارية كاختبار معامل الثبات أخذ الموافقات الرسمية من جامعة
لفقرات االستبياف كرك نباخ ألفا كثبات اليرموؾ ،كذلك من أجل تسهيل
اإلعادة على درجات المقاييس المستخدمة مهمة الباحثين أثناء تطبيق أدكات
بين هذق الدرجات ،كالتأكد من مدل داللة الدراسة.
هذق الفركؽ إحصائيا ،كذلك من خالؿ
حصر أفراد مجتمع الدراسة كذلك
مقارنة نتائج المقاييس القبلية كالبعدية،
بالتنسيق مع المؤسسات االجتماعية
كاستخداـ اختبار ت ،كاختبار تحليل التباين
التي تعنى بهذق الفئة ،باإلضافة إلى
المصاحب المتعدد للتعرؼ إلى الفركؽ في
التنسيق مع منظمة الجمعية اإلسالمية
أداء المجموعة التجريبية في القياس القبلي
لإلغاثة لمشاركة الالجئات في
كالبعدم ،كما كتم تفريغ البيانات كفق
الدراسة ،كلتسهيل عملية تطبيق
البرنامج اإلحصائي.
البرنامج تم الطلب من المركز
تطبيق جلسات البرنامج اإلرشادم في
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
جدول 3
تحميل التباين األحادي والمتعدد المصاحب ألثر المجموعة عمى القياس البعدي لكل بعد من أبعاد مقياس الضغوط النفسية بعد تحييد أثر القياس القبمي
لديهم
وسط مجموع درجة
حجم األثرη2 احتمالية الخطأ ف مجموع المربعات مصدر التباين
المربعات الحرية
02055 02805 52551 025.1 5 025.1 القمق بعدي القمق القبمي (المصاحب)
020.1 025.8 02335 02508 5 02508 االكتئاب بعدي االكتئاب القبمي (المصاحب)
5 المجموعة هوتمنج=()02018
02833 02005 512531 12301 12301 القمق بعدي
ح= ()02000
02533 02000 .52185 52031 5 52031 االكتئاب بعدي
02838 .3 82811 القمق بعدي الخطأ
02531 .3 52.85 االكتئاب بعدي
.8 5120.0 القمق بعدي الكمي المصحح
.8 821.3 االكتئاب بعدي
02033 02518 52835 02883 5 02883 الضغوط النفسية الكمي القبمي (المصاحب)
0258. 02005 .32.00 12.31 5 12.31 المجموعة
02.0. .1 12553 الخطأ
.8 552.30 الكمي المعدل
القبلي لديهم .كتبين نتائج جدكؿ ّ كجػود يتضح من جدكؿ ّ كجود فػركؽ ذات داللػة
فركؽ دالػة إحصػائيا عنػد مسػتول الداللػة إحصائية عند مسػتول داللػة َ.َٓ = aفػي
َ.َٓ=αكفقػا ألثػر المجموعػة (تجريبيػػة، درجات عينة الدراسة فػي مقيػاس الضػغوط
ضابطة) في جميع األبعاد ،كلتحديػد لصػالح النفسػػية الكلػػي للقيػػاس البعػػدم كفقػػا
أم من مجموعتي الدراسػة كانػت الفػركؽ للمجموعة (تجريبية ،ضػابطة) ،فقػد بلغػت
الجوهرية ،فقد حسبت المتوسطات الحسابية قيمة (ؼ) ََِ ِٔ.بداللة إحصػائية مقػدارها
المعدلة كاألخطػاء المعياريػة لألبعػاد كفقنػا ََ ،َ.كهي قيمة دالػة إحصػائينا ،ممػا يعنػي
للمجموعة ،كمػا هػو مبػين فػي جػدكؿ ِ. كجود أثر للمجموعة .كما يتضح أف حجػم
حيث أظهرت النتائج كجود فػركؽ جوهريػة أثر البرنامج اإلرشادم المستند إلػى نظريػة
بػػين األكسػػاط الحسػػابية المعدلػػة للقيػػاس ساتير كاف كبيرنا؛ فقد فىسرت قيمػة مربػع
البعدم فػي جميػع أبعػاد مقيػاس الضػغوط أيتا η2ما نسبته ِ %ْٗ.من التباين الميفسر
النفسػػية كانػػت لصػػالح أفػػراد المجموعػػة (المتنبئ به) في المتغير التابع كهو مقيػاس
التجريبيػػة الػػذين تعرضػػوا للمعالجػػة مػػع الضغوط النفسية .كلتحديد لصالح من تعزل
برنامج إرشادم مستند علػى نظريػة سػاتير الفركؽ ،اسػتخرجت المتوسػطات الحسػابية
بأفراد المجموعة الضابطة ،علمنا بػأفٌ حجػم المعدلػػة كاألخطػػاء المعياريػػة لهػػا كفقػػا
األثر لألبعاد كاف مرتفعنا كقد تراكح ما بين للمجموعة ،كذلك كما هو مبين في جػدكؿ
ٖ.%ْٖ.ٖ-%ّٔ. ِ .حيث أظهرت النتػائج أفٌ الفػركؽ كانػت
لصالح المجموعة التجريبية الذين تعرضػوا
السؤاؿ الثاني :هل توجد فركؽ ذات داللة
للبرنامج االرشادم مقارنة بأفراد المجموعة
إحصائية عند مستول الداللة َ.َٓ=αبين
الضابطة.
متوسطات درجات المشاركات على مقياس
الضغوط النفسية للقياس المؤجل تعزل كما حسبت األكساط الحسابية كاالنحرافات
للمعالجة (بدكف برنامج إرشادم ،مع برنامج المعيارية للقياسين القبلي كالبعدم ألبعاد
إرشادم مستند على نظرية ساتير)؟ مقياس الضغوط النفسية كفقا للمجموعة
(تجريبية ،ضابطة) .كيالحظ من جدكؿ ِ
لإلجابة عن هذا السؤاؿ حسػبت المتوسػطات
كجود فركؽ ظاهرية بين األكساط الحسابية
الحسابية كاالنحرافات المعيارية لدرجات أداء
في القياسين القبلي كالبعدم ألبعاد مقياس
الالجئات السوريات المتزكجات على مقيػاس
الضغوط النفسية ناتج عن اختالؼ المجموعة
الضػػغوط النفسػػية فػػي القياسػػين القبلػػي
(تجريبية ،ضابطة) ،كبهدؼ التحقق من
كالمؤجػػػل تبعنػػػا للمجموعػػػة (تجريبيػػػة،
جوهرية الفركؽ الظاهرية ،تم تطبيق تحليل
ضابطة) ،كذلك كما يتضح في جدكؿ ْ.
التباين المتعدد ( )One ay MANCOVAكذلك
يتضح من جدكؿ ْ كجود فركؽ ظاهرية بين كما هو مبين في جدكؿ ّ .حيث أظهرت
األكساط الحسابية ألداء الالجئات السػوريات النتائج كجود أثر للمجموعة ذك داللة
المتزكجات على مقياس الضغوط النفسية في إحصائية عند مستول الداللة َٓ َ.على
القياسين القبلي كالمؤجل كفقػا للمجموعػة القياس البعدم ألبعاد الضغوط النفسية
(تجريبية ،ضابطة) كلمعرفة فيما إذا كانػت مجتمعة حيث بلغت قيمة هوتلينج َّٓٗ,
هذق الفركؽ الظاهرية ذات داللػة إحصػائية، كبداللة إحصائية بلغت ََُ.َ,
استخدـ تحليل التبػاين األحػادم المصػاحب
كلتحديد على أم بعد من األبعاد كػاف أثػر
) (One Way ANCOVAكالمتعدد ()MANCOVA
المجموعة ،فقد تػم إجػراء تحليػل التبػاين
للقياس المؤجل لمقياس الضػغوط النفسػية
المصاحب ( )MANCOVAلكل بعد علػى حػدة
ككل كفقا للمجموعػة (تجريبيػة ،ضػابطة)
كفقنا للمجموعػة بعػد تحييػد أثػر القيػاس
457
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
مربع أيتا η2ما نسبته ٔ %ٕٔ.من التبػاين بعد تحييد أثر القياس القبلي لديهم ،كفيمػا
الميفسر (المتنبئ به) في المتغير التابع كهو يلي عرض لهذق النتائج كما هو مبػين فػي
مقياس الضغوط النفسية المؤجل ،كلتحديػد جدكؿ ٓ.
لصػػالح مػػن تعػػزل الفػػركؽ ،اسػػتخرجت يتضح من جدكؿ ٓ كجود فػركؽ ذات داللػة
المتوسػػطات الحسػػابية المعدلػػة كاألخطػػاء إحصائية عند مستول داللة َ.َٓ = aفػي
المعيارية لها كفقا للمجموعة ،كذلك كمػا درجات عينة الدراسة فػي مقيػاس الضػغوط
هو مبين في جػدكؿ ْ ،التػي بينػت النتػائج النفسية للقياس المؤجػل كفقنػا للمجموعػة
كجػػود فػػركؽ كانػػت لصػػالح المجموعػػة (تجريبية ،ضابطة) ،فقػد بلغػت قيمػة (ؼ)
التجريبية الذين تعرضوا للبرنامج اإلرشادم ّْٕ ٓٔ,بداللػػة إحصػػائية مقػػدارها ََُ،َ.
المستند علػى نظريػة سػاتيرمقارنة بػأفراد كهي قيمة دالة إحصائينا ،مما يعني كجود أثر
المجموعة الضابطة. للمجموعػػة ،كمػػا يتضػػح أف حجػػم أثػػر
البرنامج كػاف كبيػرنا؛ فقػد فىسػرت قيمػة
جدول 4
األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية لمقياسين القبمي والمؤجل ألبعاد مقياس الضغوط النفسية والدرجة الكمية وفقًا لممجموعة
القياس المؤجل القياس القبمي
الخطأ الوسط الحسابيا االنحراف الوسط االنحراف العدد المجموعة األبعاد
الوسط الحسابي
المعياري لمعدل المعياري الحسابي المعياري
جدول 5
تحميل التباين األحادي المصاحب والمتعدد ألثر المجموعة عمى القياس المؤجل لكل بعد من أبعاد مقياس الضغوط النفسية والدرجة الكمية بعد
تحييد أثر القياس القبمي لديهم
حجم األثر احتمالية ف وسط مجموع درجة مجموع مصدر التباين
η2 الخطأ المربعات الحرية المربعات
02000 0281. 02005 02000 5 02000 القمق تتبعي القمق القبمي (المصاحب)
0200. 02358 02011 02050 5 02050 االكتئاب تتبعي االكتئاب القبمي (المصاحب)
0251. 02005 .82.51 12153 5 12153 القمق تتبعي المجموعة
هوتمينج =().208ح=0200
0235. 02005 532138 32110 5 32110 االكتئاب تتبعي
02885 .3 32315 القمق تتبعي الخطأ
02535 .3 52138 االكتئاب تتبعي
.8 532350 القمق تتبعي الكمي المصحح
.8 552315 االكتئاب تتبعي
0200. 02353 02015 02001 5 02001 المقياس القبمي لمضغوط النفسية الكمي
02313 02005 132815 12530 5 12530 المجموعة
0258. .1 82118 الخطأ
.8 552030 الكمي
مناقشة النتائج كالتوصيات كما حسبت األكساط الحسابية كاالنحرافػات
المعيارية للقياسين القبلي كالمؤجػل ألبعػاد
تضمنت مناقشة نتائج الدراسة كالتي هػدفت
مقياس الضغوط النفسػية كفقػا للمجموعػة
إلى التعرؼ إلى فاعلية برنامج إرشاد جمعي
(تجريبية ،ضابطة) ،كما هو مبين في جدكؿ
مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط
ْ ،الذم أظهرت نتائجه كجود فركؽ ظاهرية
النفسية لدل عينة مػن الالجئػات السػوريات
بين األكساط الحسابية في القياسػين القبلػي
المتزكجات ،كتم مناقشة نتائج الدراسة كفقنا
كالمؤجل ألبعاد مقيػاس الضػغوط النفسػية
لفرضياتها.
نػػاتج عػػن اخػػتالؼ المجموعػػة (تجريبيػػة،
أكال :مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤاؿ ضػػابطة) ،كبهػػدؼ التحقػػق مػػن جوهريػػة
األكؿ: الفركؽ الظاهرية ،تم تطبيق تحليل التبػاين
ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية عند المصػػاحب األحػػادم المتعػػدد (One Way
مستول الداللة َ.َٓ=αبين متوسطات ) .(MANCOVAكذلك كمػا هػو مبػين فػي
درجات المشاركات على مقياس الضغوط جػدكؿ ٓ .حيػػث بينػت النتػػائج كجػود أثػػر
النفسية للقياس البعدم تعزل للمعالجة للمجموعة ذك داللة إحصػائية عنػد مسػتول
(بدكف برنامج إرشادم ،مع برنامج إرشادم الداللػػة َٓ َ.علػػى القيػػاس المؤجػػل ألبعػػاد
مستند على نظرية ساتير)؟ الضغوط النفسية مجتمعة حيث بلغػت قيمػة
هوتلينج َٗ ِ.كبداللة إحصائية بلغت ََُ.َ.
أظهرت نتائج الدراسة كجود فركؽ ذات داللة
إحصائية في القيػاس البعػدم علػى مقيػاس كلتحديد على أم بعد من األبعاد كػاف أثػر
الضػػػغوط النفسػػػية بػػػين المجمػػػوعتين المجموعة ،فقد تػم إجػراء تحليػل التبػاين
التجريبيػػػة كالضػػػابطة ألداء الالجئػػػات األحادم المصػاحب ( )MANCOVAلكػل بعػد
السوريات المتزكجات كاللػواتي كػانوا فػي على حدة كفقنا للمجموعة بعػد تحييػد أثػر
القيػػاس القبلػػي قػػد أظهػػركا علػػى مقيػػاس القياس القبلي لديهم ،كذلك كما هو مبػين
الضػػغوط النفسػػية عػػن كجػػود مسػػتويات في جدكؿ ٓ .حيػث أظهػرت النتػائج كجػود
مرتفعػػة مػػن الضػػغوط النفسػػية ،حيػػث إف فركؽ دالػة إحصػائيا عنػد مسػتول الداللػة
الالجئػػات السػػوريات تعرضػػن للعديػػد مػػن َ.َٓ=αكفقا ألثػر المجموعػة (تجريبيػة،
المشكالت كالمخػاكؼ النفسػية التػي شػكلت ضابطة) في جميع األبعاد ،كلتحديػد لصػالح
الضغوط النفسية لديهن. أم من مجموعتي الدراسػة كانػت الفػركؽ
الجوهريػػة ،حسػػبت المتوسػػطات الحسػػابية
كتشير هذق النتائج أف البرنامج اإلرشاد
المعدلة كاألخطػاء المعياريػة لألبعػاد كفقنػا
الجمعي المستندة إلى نظرية ساتير المصمم
للمجموعة ،كما هو مبين في جدكؿ ْ حيث
من قبل الباحثين لغاية الدراسة الحالية ،قد
بينػػت النتػػائج أف الفػػركؽ الجوهريػػة بػػين
اثبت فاعليته في خفض الضغوط النفسية
األكساط الحسابية المعدلة للقياس المؤجػل
لدل الالجئات السوريات المتزكجات ،كتتفق
في جميع أبعػاد مقيػاس الضػغوط النفسػية
هذق النتائج مع دراسة (الطاهاتَُِٕ ،
كانت لصالح أفػراد المجموعػة التجريبيػة
كدراسة اإلبراهيم )َُِٓ ،حيث إف البرامج
الذين تعرضوا للمعالجة مع برنامج إرشػادم
اإلرشادية لها أثر كبير في خفض الضغوط
مستند على نظرية ساتير بأفراد المجموعػة
النفسية ،كيمكن تفسير هذق النتيجة
الضابطة ،علمنا بأفٌ حجم األثر لألبعاد كػاف
اإليجابية لدل أفراد المجموعة التجريبية
مرتفعنا كقد تراكح ما بين ِ.%ْٔ.ِ-%ْٕ.
إلى تأثير البرنامج كتنوع الفنيات التي
استخدمها الباحثاف خالؿ عملهما مع
الالجئات كمن هذق الفنيات :الجبل الجليدم،
459
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
خفض مستول القلق كاالكتئاب لدل عينة كاألصالة ،كاالحتراـ المتبادؿ ،كالتعاطف،
من الالجئين السوريين. كقبعة المحقق ،كعصا الشجاعة ،كصندكؽ
الحكمة ،كاستخداـ مراحل نظرية ساتير،
ككما أف البرنامج زاد من المشاعر اإليجابية
كاستخداـ أنماط االتصاؿ كالتواصل لدل
لدل النساء الالجئات السوريات المتزكجات،
نظرية ساتير ،كهذق الدراسة تتفق مع دراسة
كمكنهن من التعبير بحرية أكبر عن
(جرادات كبني سالمة )َُِٔ ،في استخداـ
خصائصهم النفسية سواء كانت قدراتهن أك
أنماط االتصاؿ كالتواصل كاستخداـ فنيات
سماتهن الشخصية ،مما ساعد الالجئات
نظرية ساتير في تحسين نوعية العالقات
السوريات المتزكجات إلى تحسين المناخ
الزكجية الذم بدكرق يقوـ على خفض
األسرم ،كالصورة الذهنية ،كتحسين نوعية
الضغوط النفسية عند النساء المتزكجات.
الحياة الزكجية كهذا يتفق مع دراسة
(العقادَُُِ ،؛ غيث كالمشاقبة )َُِٓ ،من ككما أظهرت نتائج الدراسة الحالية أف
حيث تحسين المناخ األسرم كنوعية الحياة هناؾ تحسنا لدل الالجئات المتزكجات على
الزكجية الذم بدكرق يؤدم إلى خفض األبعاد السلبية مثل القلق كاالكتئاب ،كيعود
الضغوط النفسية. هذا التحسن إلى فاعلية البرنامج اإلرشادم
في هذق الدراسة ،من خالؿ تشجيع
كقد قاـ الباحثاف بتدريب الزكجات على
المشاركات على الوعي كاالستبصار أثناء
مجموعة من التمارين كألنشطة كالتكنيكيات
تطبيقهن األنماط السلبية لنظرية ساتير،
التي اشتملت عليها نظرية ساتير ،كيظهر
كيعود انخفاض مستول الضغوط النفسية
ذلك من خالؿ استجابات الزكجات ألداة
إلى تدريب الزكجات على عدـ التركيز على
الدراسة المتمثلة بمقياس الضغوط النفسية،
العيوب أثناء حدكث المشكلة ،أم عدـ توجيه
كذلك من خالؿ تدريب الزكجات على
اللوـ كاالنتقاد ألحداث قد حدثت ،بل
التعبير عن مشاعرهن كمناقشة المشاكل
التركيز على القضية الحالية كمحاكلة
الخاصة مع الزكج كإظهار التقبل لوجهة
إيجاد حلوؿ بناءة ،كاختيار الوقت المناسب
النظر المختلفة من قبل الزكج في بعض
لتوصيل المالحظة ،ككما يعود انخفاض
األحياف كالذم يمكن تحقيقه من خالؿ
مستول األبعاد السلبية على فتح مجاؿ
التركيز على تقبل الزكجات لذكاتهن بداية
النقاش كالحوار لدل الالجئات السوريات
كمن ثم تقبل كجهة نظر األزكاج في مختلف
الذم يهدؼ إلى إيجاد حل للمشكلة ،حتى ال
القضايا اليومية.
تؤثر المشكلة على الزكجات كتؤدم إلى
المتعلقة الدراسة نتائج ثانيا :مناقشة استنزاؼ الطاقة لدل الزكجة ،كتتفق هذق
بالسؤاؿ الثاني: النتيجة مع نتيجة دراسة كاستن (Caston,
هل توجد فركؽ ذات داللة إحصائية عند ) 2009التي أشارت إلى خفض مستول
مستول الداللة َ.َٓ=αبين متوسطات كتحقيق احتراـ الذات التوتر النفسي
درجات المشاركات على مقياس الضغوط كذللك ككما أف مقياس الضغوط النفسية
النفسية للقياس المؤجل تعزل للمعالجة الذم طبق على الالجئات السوريات
(بدكف برنامج إرشادم ،مع برنامج إرشادم المتزكجات احتول على بعدين (القلق،
مستند على نظرية ساتير)؟ كاالكتئاب) ،فقد كاف هناؾ حرص على
خفض كل بعد من هذق األبعاد من خالؿ
أشارت النتائج إلى استمرار أثر فعاليػة
تطبيق مراحل نظرية ساتير كتتفق هذق
البرنامج بعد فترة إنهاء البرنامج بشهر
النتيجة مع دراسة (الشطناكم )َُِٔ ،في
ككفاءة فنياته مما يدؿ على أف تعدد فنيات
تدريب المرشدين كالقائمين على ّ. برنامج ساتير اإلرشادم ،كتعدد كسائله الذم
العملية التربوية على برنامج اإلرشاد ساهم في خفض الضغوط النفسية كتحسين
كفق نظرية ساتير لتحسين الصحة العالقات الزكجية ،ككما طلب من الزكجات
النفسية لألفراد كالمسترشدين. أثناء تطبيق البرنامج كتابة مواقف كاقعية
المراجع تحصل مع أزكاجهن كالقياـ بتطبيق األساليب
كالفنيات التي تم التدريب عليها أثناء فترة
References تقديم البرنامج مما ساهم باستمرار التحسن
اإلبراهيم ،موفق (َُِٓ) .أثر برنامج معرفي لدل الالجئات السوريات المتزكجات كتنسجم
سلوكي في خفض مستول الضغوط هذق النتيجة مع نتائج بعض الدراسات التي
التالية للصدمة لدل عينة من السوريين. برهنت فعاليتها في خفض الضغوط النفسية
مجلة جامعة القدسِْْ-ُِٗ ،)ُُ( ّ ، كاستمرار التحسن في القياس التتبعي على
أبو أسعد ،أحمد كالغرير ،أحمد (ََِٗ). عينة مختلفة من الالجئين السوريين
التعامل مع الضغوط النفسية .عماف :دار كدراسة (الطاهاتَُِٕ ،؛ اإلبراهيم)َُِٓ ،
الشركؽ للنشر كالتوزيع. كيمكن تفسير هذق النتيجة إلى عدة عوامل
منها :الفنيات اإلرشادية التي استخدمها
أبو سكينة ،نادية كخضر ،مناؿ (َُُِ).
الباحثاف خالؿ عمله مع الالجئات السوريات،
العالقات كالمشكالت األسرية .عماف :دار
كتضمين البرنامج مجموعة من األنشطة
الفكر للنشر كالتوزيع.
التدريبية كالتفكيرية التي لها دكر إيجابي،
أبو دلو ،جماؿ (ََِٗ) .الصحة النفسية. حيث إف العمل الجماعي قد أعطاهم الحرية
عماف :دار أسامة للنشر كالتوزيع. كالحماس كاالنفتاح للنقاش كاستغالؿ ما
أبو عيشة ،زاهد كعبداهلل ،تيسير (َُِِ). لديهن من معارؼ كخبرات كربطها مع
اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة المعرفة الجديدة ،ككما أف الواجبات البيتية
النفسية .عماف :دار كائل للنشر أتاحت الفرصة لالجئات لتطبيق ما تعلموق
كالتوزيع. في الواقع ،كتقديم التغذية الراجعة
جرادات ،عبد الكريم كبني سالمة ،محمد المستمرة لالجئات أثناء مشاركتهن في
(َُِٔ) .فاعلية نموذج فرجينيا ساتير البرنامج ،حيث تمكنوا من الحصوؿ على
في تحسين أنماط االتصاؿ الزكاجي لدل معلومات قيمة من نظرية ساتير كدمجها في
الزكجات .مجلة العلوـ التربوية البناء المعرفي.
للدراسات.َُُِ-َُٖٖ ،)ِ(ّْ ، التوصيات
حسين ،طه كحسين ،سالمة (ََِٔ). االهتماـ بالبرامج اإلرشادية الجمعية ُ.
استراتيجيات إدارة الضغوط التربوية لالجئات ،لما لها األثر الواضح في
كالنفسية .عماف :دار الفكر للنشر معالجة القضايا النفسية كاالجتماعية
كالتوزيع. التي تعاني منها هذق الشريحة من
الرشيدم ،هاركف (ُٗٗٗ) .الضغوط النفسية المجتمع.
طبيعتها كنظرياتها .القاهرة :مكتبة إجراء مزيد من الدراسات باستخداـ ِ.
األنجلو المصرية. برامج إرشادية مشابهة ضمن متغيرات
الزؽ ،أحمد يحيى (ََِٔ) .علم النفس. مختلفة كاضطرابات أخرل كذلك لما
عماف :دار كائل للنشر كالتوزيع. أظهرته الدراسة من نتائج إيجابية
للبرنامج اإلرشادم في تىخفيض
الضغوط النفسية.
فاعلية برنامج إرشاد جمعي مستند إلى نظرية ساتير في خفض الضغوط النفسية
مجلد ُْ عدد ّ يوليوََِِ ،
فواز المومني كعبداهلل الفريحات
463