You are on page 1of 6

‫هذه المقالة ألستفادة الواجبة اللغة العربية‬

‫المحاضرة ‪ :‬األستاذة‪.‬موالدة الفطرية‪.‬‬

‫الكاتب ‪:‬‬

‫أحمد ريان دوى يونورسا رزق اهلل‬

‫قسم علعم القرآن و التفسير‬


‫بكلّيّة أصول الدين‬
‫جامغة دار السالم كنتور فونوروكوه ‪/ 2019‬‬
‫قِ َّ‬
‫صةُ ل ََعلَّهُ َخ ْي ٌر‬

‫ان ُه َو َخْيٌر‪،‬‬ ‫ك و ِزيراً يتَمتَّع حِبِ كْم ٍة َكبِير ٍة‪ ،‬ويثِق أَ ّن َ ُك َّل ماَ ي َقدَّره اهلل لِإْل نْس ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َُ ُ َ‬ ‫كاَ َن عْن َد الْ َمل َ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫ك ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ك بِ ِر ْف َق ِة اْلو ِزي ِر لِصي ِد احْل يوانَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ات‪َ ،‬و ُكلَّ َما مَتَ َّك َن الْ َمل ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ََ َ‬ ‫َو ِيف َي ْوم ِم َن األَيَّ ِام َخَر َج الْ َمل ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ك ِيف إِ ْح َدى احُل ْف ِر‬ ‫صابَِة َش ْيء قَ َال لَهُ الْ َو ِز ْيُر (لَ َعلَّهُ َخْيٌر)‪َ ،‬وأَثَنَاءَ َم ِسْيَرمُه اَ َوقَ َع الْ َمل ُ‬ ‫إِ َ‬
‫ك َد ٌم َكثِْير‪ ،‬فَ َذ َهبَا إِىل الْطَّبِْي ِ‬ ‫ف ِمن ي ِد الْملِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫الْ َعمْي َقة قاَ َل لَهُ الْ َوز ْيُر (لَ َعلَّهُ َخْيٌر)‪ ،‬مُثَّ َنَز َ ْ َ َ‬
‫ضب الْملِك َغ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض‬
‫ضباً َشديْداً َو َرفَ َ‬ ‫ضَّر َر بَاق َي اجْلِ ْس ِم بِ َسبَبِ ِه‪َ ،‬فغَ ِ َ َ ُ‬ ‫صبَ ِع َحىَّت اَل َيتَ َ‬ ‫َوأ ََمَر بَِقطْ ِع ا ِإل ْ‬
‫صبَعِ ِه‪،‬‬ ‫َن اِصبعه مَل يتوقَّف ع ِن النَّ ِزي ِ مِم‬ ‫ض ْو ِع أِل َْم ِر الطّبِْي ِ‬
‫َجَبَرهُ َعلَى قَطْ ِع إِ ْ‬ ‫ف َّا أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب‪ ،‬إِاَّل أ َّ ْ َ َ ُ ْ ََ َ ُ َ‬ ‫اخْلُ ُ‬
‫ك‪ ،‬أََتتَ َمىَّن أَ ْن َيْن َق ِط َع‬ ‫ِ‬ ‫َف َق َال لَهُ الْو ِز ْير (لَ َعلَّهُ َخْيٌر)‪ ،‬فَسأ ََل الْملِ ُ ِ‬
‫(وماَ اخْلَْيَر يِف َذل َ‬ ‫ك الْ َوز ْيَر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِِ‬ ‫اسهُ بِال َقْب ِ‬ ‫ض ِِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اِ ِ‬
‫ض َعلَى الْ َو ِزيْ ِر َو َحْبسه‪َ ،‬ف َق َال الْ َو ِز ْيُر (لَ َعلَّهُ‬ ‫ب بشدَّة َوأ ََمَر ُحَّر َ‬ ‫صبَعي؟!) َو َغ َ‬ ‫ْ‬
‫صْي ِد‬ ‫س‪ .‬يِف يوٍم ِمن األَيَّ ِام خرج امللِ ِ‬ ‫اخل احلَْب ِ‬ ‫خير)‪ ،‬وقَضى الو ِزير َفْترةً طَ ِويلَةً د ِ‬
‫ك ل ْل َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌْ َ َ َ ُْ َ ْ َ‬
‫َصنَ ِام‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫مصطَ ِحباً معه حراسه‪َ ،‬فوقَع يِف ي ٍد مَج اع ٍة ِمن األَ ْشخ ِ ِ‬
‫اص الّذيْ َن َي ْعبُ ُد ْو َن األ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ك َعلَى قَائِ ِد ِه ْم َو َج َد‬ ‫ِ‬
‫ضوا املل َ‬ ‫ِ‬
‫صنَ ِام الَّيِت َيعْب ُد ُوهنَاَ‪َ ،‬وعْن َد َما َعَر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ف َت ْق ِدمْيِِه ُقْرباَناً لِ ِأل‬ ‫أَخ ُذوه هِب ْد ٍ‬
‫َ ُ َ‬
‫َ‬
‫ك أِل َّ‬ ‫ِ‬
‫ب أَ ْن يَ ُك ْو َن‬ ‫ِ‬
‫َن ال ُق ْربَا َن جَي ُ‬ ‫ث أَتَى َو َذال َ‬ ‫صَب َعهُ َم ْقطُْوعاً فَأ ََمَر بَِت ْركِ ِه َوإِ َع َادتِِه ِم ْن َحْي ُ‬ ‫إِ ْ‬
‫ب ِم ْن‬ ‫ت بِأ ْ ٍ‬ ‫ك إِىَل ال َقص ِر مبتَ ِهجاً لِنَجاتِِه ِمن املو ِ‬ ‫ِ‬
‫َع ُج ْوبَة‪َ ،‬وطَلَ َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ص ِحْيحاً بِغَرْيِ ِعلَّ ٍة‪ ،‬مُثَّ َع َاد املل ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الو ِز ُير إِلَْي ِه‪ ،‬مُثَّ أ‬ ‫اس أَ ْن حُي ِ‬
‫اعتَ َذ َر مْنهُ‬ ‫ص َل َم َعهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫ك إِلَيِه َما َح َ‬ ‫ضُر ْوهُ َو َر َوى املل ُ‬
‫َ‬
‫َح َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضُروا‬ ‫ْ‬ ‫احلَُّر ِ‬
‫ب َقولِِه (لَعلَّه خير) ِعْن َدما أَمر احلَّراس بِأ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َخَبَرهُ‬ ‫َن يُ ْسجنُوهُ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫َ ََ ُ ُ‬ ‫َع َّما بَ َد َر مْنهُ‪ ،‬مُثَّ َسأَلَهُ َع ْن َسبَ ْ َ ُ َ ْ ٌ‬
‫الصْي ِد َك َما َي ْف َع ُل َع َادةً‪َ ،‬و َسيَ ُكو َن‬ ‫صطَحبَهُ َم َعهُ يِف َ‬
‫الو ِزير احَل ِكيم أَنَّه لَو مَل ْحَي بِسه لَ َكا َن سي ِ‬
‫ََ ْ‬ ‫َ ُْ ْ ُ ُ ْ ْ َ ُ‬
‫ان َشيِئاً فَإمَّنَا يَ ُكو َن‬ ‫َن اهلل ِعْن َدما يأْخ ُذ ِمن اإلنْس ِ‬ ‫أخَبرهُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُقرباناً لِأل ْ ِ‬
‫الوز ْيُر أ َّ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َصنَام بَ َدالً مْنهُ‪َ ،‬و ْ َ َ‬ ‫َْ‬
‫لِيمت ِحنه اهلل وخِل ِ جَي هلُه العبد‪َ ،‬ف َفرح امللِك َكثِ اً وقَ َال‪( :‬لَعلَّه خير)‪ .‬إِ َّن اإِل ْمَي ا َن بَِق ِ‬
‫ضاء اهللُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ٌَْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َ َرْي ْ ُ ُ َْ ُ َ َ َ ُ رْي َ‬
‫ث إِنَّهُ َكا َن ُمطْ َمئِنّاً َسعِْيداً‬ ‫ث َم َع احلَ ِكْي ِم‪َ ،‬حْي ُ‬ ‫الس َع َاد َة يِف احلَيَ ِاة‪َ ،‬و َه َذا َما َح َد َ‬ ‫حُي ق ِ ِ‬
‫ِّق ل ْل ُم ْؤم ِن َ‬ ‫َ ُ‬
‫ب إمّن ا باإِل ْمَي اِن بِأ َّ‬
‫َن‬ ‫ضِ‬ ‫اضي حِب ب ِس ِه‪ ،‬ومَل ي َقابِل أَمره َذلِك بِ ِ ِ‬ ‫ك ال َق ِ‬ ‫ِ‬
‫االستيَاء أ َْو الغَ َ‬‫َْ ُ َ ْ‬ ‫َْ َ ُ‬ ‫َر ْغ َم أ ََمَر املل ُ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫صاع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِل‬ ‫ض َل‪َ ،‬ك َما أ َّ‬
‫الت َف ُاؤل عْن َد ا ْشت َداد املُ َ‬ ‫ضاء اهللُ يَ ْدعُو إىَل َ‬ ‫َن ا مْيَا َن ب َق َ‬ ‫اهللَ َسيَ ْختَ ُار لَهُ األَفْ َ‬
‫ِ‬ ‫ُّق ال َفرج والنَصر وفْقاً لِو ْع ِد ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َل ِع َ‬
‫ند‬ ‫ك َح َ‬ ‫اهلل ُسْب َحانَه‪َ ،‬وذَل َ‬ ‫اب حَتَق ُ َ َ ْ َ َ َ‬
‫ك أِل َن ََّها َت ْعيِن اقْرِت َ ُ ِ‬‫َوذَل َ‬
‫صابَتِ ِه‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِ ِ‬
‫ِقب َل جَنَاته من املَْوت‪ ،‬بَ َدءاً من ُوقُوعه يِف احلَ ْفَر ِة مُثَّ إِ َ‬ ‫ك بِأَ ْكثَ ِر من ُم َشقَّة ْ‬
‫قوع املل ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َن امل ْؤ ِم َن‬
‫َصنَ ْام‪َ ،‬ك َما أ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ف ولِل َقْت ِل ُق ْربَاناً لِأل‬ ‫لخطْ ِ‬
‫ُ‬
‫وح‪ ،‬مُثَّ األَم ِر بِب ِ إِصبعِ ِه‪ ،‬مثُّ َتعُّر ِض ِه لِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َرْت‬ ‫بِاجلُُر ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫أِل‬ ‫ض ِاء اهلل اَل خَي ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ش م ْن َق ْول احلَ ِّق َنَّهُ َي ْعلَ ْم أَنَّهُ لَ ْن يُصْيبَهُ إاّل َ َما قَ َد َكتَبَهُ اهللُ لَهُ‪َ ،‬و َيتَ َم ُ‬
‫َّل‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ب َق َ ُ‬
‫َصابَهُ ِم ْن‬ ‫ك أ َّ‬‫ث مَل يَتر َّد ْد ِيف َقو ِل احل ِّق لِْلملِ ِ‬ ‫َذلِك ِيف دو ِر احل ِكي ِم ِيف ِ‬
‫الق َّ ِ‬
‫َن ماَ أ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫صة‪َ ،‬حْي ُ ْ َ َ‬ ‫َ َْ َ ْ‬
‫‪.‬‬ ‫مكْرو ٍه يِف قَطْ ِع اِصبعِ ِه خير ر ْغم اِستِياء الْملِ ِ‬
‫ك ِمْنهُ‪.‬‬ ‫َ ٌَْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ُْ‬

‫املفردات‪:‬‬

‫‪:‬صاحب السلطة العليا يف البالد ليتويّل شؤن الدولة فسيعينه برأيه‬ ‫الوزير‬
‫وتدبريه‬

‫‪:‬جعله يف ضرراواصابه ضرر‬ ‫يتضرر‬


‫ّ‬
‫‪:‬املصاحبة‬ ‫رفقة‬

‫‪:‬استخرج‬ ‫نزف‬

‫‪:‬ترك‬ ‫رفض‬

‫‪:‬حفظ‬ ‫اصطحب‬

‫‪:‬عيب‬ ‫علة‬

‫‪:‬مسرور‬ ‫مبتهجا‬

‫‪:‬طلب العفو‬ ‫اعتذر‬

‫‪:‬الغضب‬ ‫االستياء‬
‫البيان عن القصة‬

‫كان للملك الوزير يتمتّع حبكمة كبرية‪ ,‬و يعتقد أن كل ما قدر اهلل له هو خري‪ ,‬ذات يوم‬
‫خرج امللك بصحبة الوزير لصيد احليوانات‪ ,‬كل الصيد ما يتمكن امللك من إصابة قال له‬
‫الوزير (لعلّه خري) يف أثناء ميسريها سقط امللك يف حفرة عميقة فنرع الدم من يده وقاله‬
‫الوزير (لعلّه خري) مث ذهب امللك إىل البيب فأمر بقطع اإلضبع كي ال يتضر بعض اجلسم‬
‫بسببه‪ .‬فغضب امللك على الطبيب حىت ال يريد خبضوع مما يأمر الطبيب إليه‪ ,‬إال توقف‬
‫النزوع الدم من أصبعه‪ .‬و قال الوزير له (لعلّه خري) فسأل امللك إليه بشدة الغضب (َماَ‬
‫صبَعِي؟!) فأمر احلراس بقضب و سجن على الوزير‪,‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اخْلَْيَر يِف َذل َ‬
‫ك‪ ،‬أََتتَ َمىَّن أَ ْن َيْن َقط َع ا ْ‬
‫فقال الوزير (لعلّه خري) وقضى غلى اللوزير مدة طويلة يف السجن‪ .‬مث يف يوم من األيام‬
‫خرج امللك مع حراسه لصيد مصطحبا‪ ,‬فوقع يف يد مجاعة يعبدون األصنام‪ ,‬و أخذه‬
‫ألجي قربانا لألصنام الّيت يعبدوهنا‪.‬‬

‫عندما قدموا امللك إيل راءسهم‪ ,‬وجد أن امللك اه علة يف جسمه يعىن انقطع أصبعه فأمر‬
‫برتكه و إعادتة من حيث أيت‪ ,‬أل ّن القربان جيب أن يكون صحيحا بغري علة‪ ,‬مثّ عاد إيل‬
‫القصر بشدة الفرح لنجاته من املوت‪ ,‬و طلب احلراس أن يأيت للملك الوزير مث إليه‪ ,‬مث أيت‬
‫ورءى امللك إليه ما حصل عليه‪ ,‬حاج عما طلب منه‪ ,‬فيسأل امللك إيل الوزير عن قول‬
‫(لعله خري) عندما سأل اخلراس أن يسجنه إىل السجن‪ ,‬فأخرب الوزير اخلكيم أنه لو كان‬
‫امللك مل مينعه الشرتاك معه يف الصيد كما يفعل عادة‪ ,‬فسيكون قربانا ألصنام بدال منه‪ .‬و‬
‫أخرب الوزير أ ّن اهلل كلما يأخذ من اإلنسان شيئا فإمنا ليمتحن عبده و حفظه عن اجلهل‪,‬‬
‫ففرح امللك كثريا وقال (لعله خري)‪.‬إن اإلميان بقضاء اهلل ليح ّقق السعادة للناس يف احلياة‪,‬‬
‫و هاذ ما حدث مع احلكيم‪ ,‬أنه جعله سعيدا مطمئنا مع أن أمر امللك بسجنه‪ .‬و مل يقابل‬
‫ذامل ألمر الغضال أو الكراهة أمنا باإلمان سيجتار اهلل له األفضل‪ ,‬فمن هذه القصة نعرف‬
‫أن كلما قضى اهلل علينا خريلناو و البد أن نشكر على ما أصاب علينا‪.‬‬

‫األسئلة‬

‫‪.١‬ماذاكان عند امللك؟‬

‫ْم ٍة َكبِْيَر ٍة‬ ‫ِِ‬


‫ك و ِزيراً يتَمت حِبِ‬ ‫ِ‬
‫َّع ك َ‬‫كاَ َن عْن َد الْ َمل َ ْ َ َ ُ‬

‫‪.٢‬ماذاوقع امللك يف سفره؟وماذاامرالطبيب امللك؟‬

‫ضَّر َر بَاقِ َي اجْلِ ْس ِم‬ ‫ِ ِ‬


‫ك ِيف إِ ْح َدى احُل ْف ِر الْ َعمْي َقة‪َ ،‬وأ ََمَر بَِقطْ ِع ا ِإل ْ‬
‫صبَ ِع َحىَّت اَل َيتَ َ‬
‫ِ‬
‫َوقَ َع الْ َمل ُ‬
‫بِ َسبَبِ ِه‬

‫‪.٣‬ملاذاترك القائد امللك حني سيجعله قربانا لألصنام؟‬

‫ألنه وجد اصبعيه مقطوعا مع ان القربان جيب ان يكون صحيحا بغريعلة‬

‫احلراس بأن‬
‫‪.٤‬ماذااخربالوزيرحني سأل امللك عن سبب قوله (لعلّه خري) عندما أمر ّ‬
‫يسجنوه؟‬

‫أخربه الوزيرامللك أنّه لو مل حيبسه لكان سيصطحبه معه يف الصيد كما يفعل عادة‪،‬‬
‫وسيكون قرباناً لألصنام بدالً منه‪.‬‬

‫القصة؟‬
‫‪.٥‬خذ درسا من هذه ّ‬

‫أ ّن اهلل عندما يأخذ من اإلنسان شيئاً فإمّن ا يكون ليمتحنه اهلل وخلري جيهله العبد‪ ،‬إ ّن‬
‫اإلميان بقضاء اهلل حي ّقق للمؤمن السعادة يف احلياة‪.‬‬

You might also like