You are on page 1of 13

‫مجموعة من أجمل ما قيل في شعر مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ” هدية موقع التوحيد في ذكرى الهجرة

النبوية المطهرة‬

‫ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل‬ ‫كل القلوب إلي الحبيب تميل‬

‫صارت دموع العارفين تسيل‬ ‫اما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً‬

‫هذا لكل العــــالمين رســـول‬ ‫هذا رسول الله نبراس الهدى‬

‫يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل‬

‫لو صــادفتني من لدنك عناية ألزور طيبة و الــنخـيل جميل‬

‫هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول‬

‫هذا الــــذي رد العــــيون بكفه لما بدت فوق الـــخدود تسـيل‬

‫هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل‬

‫هذا الذي شرف الضريح بجسمه منهــــاجه للسالكين ســـبيل‬

‫يــــارب إني قـد مدحـت محمدا ً فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل‬

‫صلى عليك الله يا عــلم الهدى ما حن مشتـــــاق وســار دليل‬

‫َـنــاء‬
‫مـــــان تَبَ ُّسمٌ َوث ُ‬
‫ِ‬ ‫نات ِض ُ‬
‫يــاء َوف َُم ال َز‬ ‫الهــدى فَالكاِئ ُ‬ ‫ُولِ َ‬
‫ــد ُ‬
‫ُأ‬
‫الــدنيــا ب ِِه بُ َش ُ‬
‫راء‬ ‫لـــدين َو ُ‬
‫ِ‬ ‫المالِئ ُك َحــول َُه لِ‬
‫المــل َ َ‬
‫الروح َو َ‬
‫ُ‬

‫صماء‬
‫ُ‬ ‫الع‬
‫در ُة َ‬ ‫المنتَهى َو ِ‬
‫الس َ‬ ‫زدهي َو ُ‬
‫ظير ُة تَ َ‬
‫الح َ‬
‫رش يَزهو َو َ‬
‫الع ُ‬
‫َو َ‬

‫ـــاء‬
‫غن ّ ُ‬‫مـــان َش ِذي َّ ٌة َ‬
‫ِ‬ ‫ــرج‬
‫الربا بِالتُ ُ‬ ‫ِ‬
‫ضاحك َ ُة ُ‬ ‫رقان‬
‫َو َحدي َق ُة ال ُف ِ‬

‫واء‬
‫ديــع ُر ُ‬
‫َـــوح َوال َقل َُم البَ ُ‬ ‫لسل ًا ِمن َس َ‬
‫لس ٍل َوالل ُ‬ ‫قط ُر َس َ‬
‫حي ي َ ُ‬
‫الو ُ‬
‫َو َ‬
‫َأ‬
‫راء‬
‫ح ّ َم ٍد ُط َغ ُ‬
‫اسم ُم َ‬
‫َـوح َو ُ‬
‫َهي َصحي َف ٌة في الل ِ‬
‫سل ف َ‬ ‫ن ُ ِظ َمت سامي ُ‬
‫الر ِ‬

‫البــاء‬
‫ُ‬ ‫ـــه‬
‫اســم َط َ‬
‫ُ‬ ‫ديـع ُحرو ِف ِه َألِ ٌ‬
‫ــف ُهنالِ َك َو‬ ‫الجالل َِة في بَ ِ‬
‫اسم َ‬
‫ُ‬

‫الهدى ب َِك جاؤوا‬


‫لين ِإ لى ُ‬
‫رس َ‬‫جود تَ ِحيّ َ ًة ِمن ُم َ‬
‫الو َ‬
‫جاء ُ‬
‫ير َمن َ‬
‫يا َخ َ‬

‫فـــاء‬
‫الحن َ ُ‬ ‫ِ‬
‫فيــه َو ُ‬ ‫ــف‬ ‫ـين الَّذي ال يَلتَقي ِإ ل ّا َ‬
‫الحنــاِئ ُ‬ ‫يت النَبِـي ّ َ‬
‫بَ ُ‬

‫اء‬
‫ـــو ُ‬
‫حــر َزت َح ّ‬
‫َ‬
‫دون اَألنــا ِم َوَأ‬
‫َ‬ ‫ير اُألبُ ّ َو ِة حــا َز ُه ْم ل ََك َ‬
‫آد ٌم‬ ‫َخ ُ‬

‫عســاء‬ ‫دركوا ِع ّ َز النُبُ ّ َو ِة َوانتَ َهت فيهـــا ِإ ل َ‬


‫َيــك ِ‬
‫العـــ ّ َز ُة ال َق‬ ‫َأ‬
‫ُ‬ ‫ُهم َ‬

‫مــاء‬ ‫العظــاِئ َم ك ُفـــُؤ ها ُ‬


‫الع َظ ُ‬ ‫خلوق ل َها ِإ ّ َن َ‬
‫ٌ‬ ‫ُخلِقَت لِبَي ِت َك َو َ‬
‫هو َم‬
‫عت ِمسك ًــا ب َِك ال َغ ُ‬
‫بـراء‬ ‫ـــو َ‬
‫ماء َف ُزيِّنَت َوتَ َض ّ َ‬
‫الس َ‬
‫ب َِك بَ ّ َش َر الل َُه َ‬

‫ــيـــاء‬
‫ُ‬ ‫ـــدى َو َح‬
‫ُـــرتُ ُه ُه ً‬ ‫حيّـــا َك الَّذي ق ََسمــاتُ ُه َح ّ ٌ‬
‫ــق َوغ ّ َ‬ ‫َوبَدا ُم َ‬

‫سيمـــاء‬
‫ُ‬ ‫ليــــل َو َهــدي ِ‬
‫ِــه‬ ‫ِ‬ ‫ــو ِة َرون َ ٌق َو ِم َن َ‬
‫الخ‬ ‫نور النُبُ ّ َ‬ ‫عل ِ‬
‫َيه ِمـن ِ‬ ‫َو َ‬

‫ــــذراء‬ ‫الع‬
‫َت َ‬‫لف َسماِئ ِه َوتَ َهــلَّلـَت َواهــتَــ ّز ِ‬ ‫عل ِ‬
‫َيه َخ َ‬ ‫سيح َ‬
‫الم ُ‬ ‫َأ‬
‫ُ‬ ‫ثنى َ‬

‫ـــاء‬
‫ــمـــ ٍد َو ّض ُ‬
‫ـح َّ‬
‫ــســـــاُؤه ب ُِم َ‬
‫ُ‬ ‫باح ُه َو َم‬
‫مان َص ُ‬
‫على ال َز ِ‬
‫تيه َ‬
‫يَو ٌم يَ ُ‬

‫َيـــه ِل ُ‬
‫واء‬ ‫عل ِ‬ ‫الم ِ‬
‫لك ال يَعلـــو َ‬ ‫كن ِ‬
‫فيه ُم َظ ّف ٌَر فــي ُ‬ ‫الح ُّق عالي ُ‬
‫الر ِ‬ ‫َ‬

‫بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصال ُة ربي والسال ُم معطرا‬

‫كنت مطهرا‬
‫بالوحي والقرآن َ‬ ‫خاتم الرسل الكرام محم ٌد‬
‫َ‬ ‫يا‬

‫اللسان وعبّرا‬
‫ُ‬ ‫شهد‬
‫وبفيضها ِ‬ ‫صدق محبةٍ‬
‫ُ‬ ‫لك يا رسول الله‬

‫فاقت محب َة كل َمن عاش على الثرى‬


‫ْ‬ ‫صدق محبةٍ‬
‫ُ‬ ‫لك يا رسول الله‬

‫صدق محبةٍ ال تنتهي أبدا ً ولن تتغيرا‬


‫ُ‬ ‫لك يا رسول الله‬

‫بالفعل واألقوال عما يُفترى‬ ‫لك يا رسول الله منا نصرةٌ‬

‫نفديك باألرواح وهي رخيص ٌة من دون ِعرضك بذلها والمشترى‬

‫لبست بثوب الحقد لونا ً أحمرا‬


‫ْ‬ ‫رسمها‬
‫ُ‬ ‫للشر ِشرذم ٌة تطاول‬

‫ومكر القو ِم كان مدبَّرا‬


‫ُ‬ ‫َت‬
‫نفوسهم التي َخبُث ْ‬
‫ُ‬ ‫لهم‬
‫سولت ُ‬
‫ْ‬ ‫قد‬

‫رسومها وفعالِها فغدت يمينا ً أبترا‬


‫ِ‬ ‫ِشر‬
‫تب ّ‬‫غل ّ َ ْ‬
‫تبّت يدا ً ُ‬

‫محفوظ وسن ُة أحم ٍد والمسلمون ي ٌد تواجِ ه ما جرى‬


‫ٌ‬ ‫الدين‬
‫ُ‬

‫األعداء كم كنــا إذا ما استهزؤوا بالدين جندا ً ُم َ‬


‫حضرا‬ ‫ُ‬ ‫َأو ما درى‬

‫وألفضل كل الديانات قام فأنذرا‬


‫ِ‬ ‫الرحم ُة المهدا ُة جاء ِ ّ‬
‫مبشرا‬

‫تمما ً يدعو ألحس ِنها ويمحو المنكرا‬


‫وألكر ِم األخالق جاء ُم ِ ّ‬

‫الله في ملكوته ما قام عب ٌد في الصالة وكبّرا‬


‫صلى عليه ُ‬

‫النهار وأدبرا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الليل‬ ‫الله في ملكوته ما عاقب‬
‫صلى عليه ُ‬

‫الله في ملكوته ما دارت األفال ُك أو نجمٌ سرى‬


‫صلى عليه ُ‬

‫وريحان بطيب أثمرا‬


‫ٌ‬ ‫َر ْو ٌح‬ ‫وعليه من لدن ِ‬
‫اإلله تحي ٌة‬

‫خير الورى‬
‫وختامها عاد الكال ُم بما بدا بأبي وأمي أنت يا َ‬
‫ُ‬
‫عز الورود‪ ..‬وطال فيك أوام ……‪..‬وأرقت وحدي‪..‬واألنام نيام‬

‫ورد الجميع ومن سناك تزودوا ……‪..‬وطردت عن نبع السنى وأقاموا‬

‫ومنعت حتى أن أحوم‪..‬ولم أكد ……‪..‬وتقطعت نفسي عليك ‪..‬وحاموا‬

‫قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ……‪..‬أبواب مدحك‪..‬فالحروف عقام‬

‫أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ……‪..‬خجال‪..‬تضيق بحملي األقدام‬

‫أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ……‪..‬جل المقام‪ ..‬فال يطال مقام‬

‫وزري يكبلني‪..‬ويخرسني األسى ……‪..‬فيموت في طرف اللسان‪ ..‬كالم‬

‫يممت نحوك يا حبيب الله في ……‪..‬شوق‪..‬تقض مضاجعي اآلثام‬

‫أرجوالوصول فليل عمري غابة ……‪..‬أشواكها‪ ..‬األوزار‪ ..‬واآلالم‬

‫يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ……‪..‬نفحات نورك‪..‬وانجلى اإلظالم‬

‫أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ……‪..‬أيرد عن حوض النبي ‪..‬هيام‬

‫كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ……‪..‬والنفس حيرى والذنوب جسام‬

‫أو كلما حاولت إلمام به ……‪..‬أزف البالء فيصعب اإللمام‬

‫ماذا أقول وألف ألف قصيدة ……‪..‬عصماء قبلي‪ ..‬سطرت أقالم‬

‫مدحوك ما بلغوا برغم والئهم ……‪..‬أسوار مجدك فالدنو لمام‬

‫ودنوت مذهوال‪ ..‬أسيرا الأرى ……‪..‬حيران يلجم شعري اإلحجام‬

‫وتمزقت نفسي كطفل حائر ……‪..‬قد عاقه عمن يحب ‪..‬زحام‬

‫حتى وقفت أمام قبرك باكيا ……‪..‬فتدفق اإلحساس ‪..‬واإللهام‬

‫وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ……‪..‬وطوى الفؤاد سكينة وسالم‬

‫يا ملءروحي‪..‬وهج حبك في دمي ……‪..‬قبس يضيء سريرتي‪..‬وزمام‬

‫أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ……‪..‬حتى أضاء قلوبنا‪..‬اإلسالم‬

‫حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ……‪..‬من يحمه الرحمن كيف يضام‬

‫ومألت هذا الكون نورا فأختفت ……‪..‬صور الظالم‪..‬وقوضت أصنام‬

‫الحزن يمأل يا حبيب جوارحي ……فالمسلمون عن الطريق تعاموا‬

‫والذل خيم فالنفوس كئيبة ……‪.‬وعلى الكبار تطاول األقزام‬

‫الحزن‪..‬أصبح خبزنا فمساؤنا ……‪..‬شجن ‪..‬وطعم صباحناأسقام‬

‫واليأس ألقى ظله بنفوسنا ……‪..‬فكأن وجه النيرين‪ ..‬ظالم‬


‫أنى اتجهت ففي العيون غشاوة ……‪.‬وعلىالقلوب من الظالم ركام‬

‫الكرب أرقنا وسهد ليلنا ……‪.‬من مهده األشواك كيف ينام‬

‫يا طيبة الخيرات ذل المسلمون ……‪.‬وال مجير وضيعت ‪..‬أحالم‬

‫يغضون ان سلب الغريب ديارهم …‪..‬وعلى القريب شذى التراب حرام‬

‫باتوا أسارى حيرة‪..‬وتمزقا ……‪.‬فكأنهم بين الورى‪..‬أغنام‬

‫ناموا فنام الذل فوق جفونهم ……‪.‬الغرو‪..‬ضاع الحزم واإلقدام‬

‫يا هادي الثقلين هل من دعوة ……‪.‬تدعى‪..‬بها يستيقظ النوام‬

‫الـمـحـتـار‬
‫ٍ‬ ‫هـل الهـالل فكـيـف ضــل الـسـاري *** وعـــالم تـبـقــى حــيــرة‬
‫ّ‬

‫حــذار‬
‫ِ‬ ‫ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن *** يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق‬

‫واألشـجــار‬
‫ِ‬ ‫وتنفس الصبـح الوضـيء قـال تسـل *** عــن فـرحــة األغـصــان‬

‫األزهــــار‬
‫ِ‬ ‫فـحـركــت *** شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة‬
‫ّ‬ ‫غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح‬

‫غــنّــت فـمـك ّــة وجـهـهــا مـتــألــق *** أمــــال ووجــــه طـغـاتـهـا مــتـــواري‬

‫هــل الـهـالل فــال العـيـون تـــرددت *** فـيـمـا رأتـــه وال الـعـقــول تــمــاري‬
‫ّ‬

‫األســوار‬
‫ِ‬ ‫والجاهـلـيـة قـــد بـنــت أســوارهــا *** دون الـهـدى فانـظـر إلــى‬

‫ــار‬
‫واقــرأ عليـهـا ســورة الفـتـح الـتـي *** نــزلــت والتــركــن إلـــــى الـكــفّ ِ‬

‫األبـــــرار‬
‫ِ‬ ‫أو مـاتـرى البـطـحـاء تـفـتـح قلـبـهـا *** فــرحــا ً بـمــقــدم ســيـــد‬

‫يلمضها الحنيـن ولـم تـزل *** تهفـو إلـى غيـث الهـدى المـدراري‬
‫عطشى ّ‬

‫ماذا ترى الصحراء في جنح الدجـى *** هــي التــرى إال الـضـيـاء الـســاري‬

‫األنــظــار‬
‫ِ‬ ‫وتـرى علـى طيـف المسافـر هـالـة *** بـيـضـاء تــســرق لـهـفــة‬

‫إطـــار‬
‫ِ‬ ‫وتـــرى عـنـاقـيـد الـضـيــاء ولــوحــة *** خـضـراء قـــد عـرضــت بـغـيـر‬

‫األمـصـار‬
‫ِ‬ ‫هـي التــرى إال طـلـوع الـبـدر فــي *** غسـق الدجـى وسـعـادة‬

‫الــتــكــرار‬
‫ِ‬ ‫مـازلـت أسمعـهـا تـصـوغ سـؤالـهـا *** بـعــبــارة تـخــلــو مـــــن‬

‫األنــــوار‬
‫ِ‬ ‫هـل يستطيـع الليـل ان يبـقـى إذا *** ألـقــى الـصـبـاح قـصـيــدة‬

‫ـار‬
‫الـشـط ِ‬
‫ّ‬ ‫مـاذا يقـول حـراء فـي الزمـن الـذي *** غـلـبـت عـلـيـه شـطــارة‬

‫ــار‬
‫مــــاذا يــقــول لـالتـهــم ومـنـاتـهـم *** مــــاذا يــقـــول لـطـغـمــة الـكــ ّف ِ‬
‫األقــــــــدار‬
‫ِ‬ ‫مــــاذا يــقــول ومــايــزل مـتـحـفّــزا َ *** مـتـطـلــعــا َ لـخـبــيــئــة‬

‫الـمـشـوار‬
‫ِ‬ ‫طـــب يــاحــراء فللـيـتـيـم حـكـايــة *** نسـجـت ومـنــك بـدايــة‬

‫الـــقـــهـــار‬
‫ِ‬ ‫أو مـاتــراه يـجــيء نـحــوك عــابــدا ً *** مــتــبــتــال ً لــلـــواحـــد‬

‫بــاألســحــار‬
‫ِ‬ ‫أو ماتـرى فـي الليـل فيـض دموعـه *** أو مــاتـــرى نـــجـــواه‬

‫األخــيـــار‬
‫ِ‬ ‫أسمعت شيئـا ً ياحـراء عـن الفتـى *** أقـــــرأت عــنـــه دفــاتـــر‬

‫باألسـرار‬
‫ِ‬ ‫طـــب يــاحــراء فــأنــت أول بـقـعــة *** في األرض سـوف تفيـض‬

‫اإلبــحــار‬
‫ِ‬ ‫طب ياحـراء فأنـت شاطـىء مركـب *** مــــازال يــرســم لــوحــة‬

‫إصــــرار‬
‫ِ‬ ‫ماجت بحار الكفر حين جرى علـى *** أمـواجـهــا الـرعـنــاء فــــي‬

‫وتسـاءل الكـفـار حـيـن بــدت لـهـم *** فـي ظلمـة األهـواء شمعـة سـاري‬

‫الــدار‬
‫ِ‬ ‫مـــن ذلـــك اآلتـــي يــمــد للـيـلـنـا *** قبسـا ً سيكشـف عـن خبايـا‬

‫كــاألحــرار‬
‫ِ‬ ‫مــن ذلـــك اآلتـــي يـزلــزل ملـكـنـا *** ويــــرى عـبـيــد الــقــوم‬

‫إستـنـفـار‬
‫ِ‬ ‫مـابـالــه يـتـلــوا كــالمـــا ســاحـــرا ً *** يـغـري ويـلـقـي خـطـبـة‬

‫ووقــــــار‬
‫ِ‬ ‫هــــذا مـحـمــد يـاقـريــش كـأنـكــم *** لــــــم تــعــرفــوه بــعــفــة‬

‫لـــلـــجـــار‬
‫ِ‬ ‫هـــذا األمــيــن أتـجـهـلـون نــقــاؤه *** وصــــفــــاؤه ووفــــــــاؤه‬

‫األقـــــذار‬
‫ِ‬ ‫هـــذا الـصــدوق تـطـهـرت أعـمـاقـه *** فــأتــى ليـرفـعـكـم عــــن‬

‫األحــجــار‬
‫ِ‬ ‫طـــب يـاحــراء فـأنــت أول سـاحــة *** ستـلـيـن فـيـهـا قـســوة‬

‫واإلنـــــذار‬
‫ِ‬ ‫سترى توهـج لحظـة الوحـي الـذي *** سـيـفـيــض بالـتـبـشـيـر‬

‫بقـاري‬
‫ْ‬ ‫إقـرأ ألـم تسـمـع أمـيـن الـوحـي إذ *** نادى الرسـول فقـال لسـت ‪ii‬‬

‫باستـفـسـار‬
‫ِ‬ ‫إقــــرأ فـديـتــك يـامـحـمـد عـنـدمــا *** واجـهـت هـــذا األمـــر‬

‫وفـــديــــت صـــوتــــك إذ رددتـــهــــا *** آي مـــن الـقــرآن بـاســم الــبــاري‬

‫وفـديــت صـوتــك خـائـفـا ً متـهـدجـا *** تـدعـو خديـجـة أسـرعـي بـدثــاري‬

‫إنــكـــار‬
‫ِ‬ ‫وفديـت صوتـك نـاطـق بالـحـق لــم *** يـمـنـعـك مـاالقـيــت مــــن‬

‫الـديـنـار‬
‫ِ‬ ‫وفديت زهدك في مباهج عيشهـم *** وخـلـو قلـبـك مــن هـــوى‬

‫األطــيــار‬
‫ِ‬ ‫صـداحــة‬
‫يـــا سـيــد األبـــرار حــبــك دوحــــة *** فـــي خـاطــري ّ‬

‫والـشــوق مــاهــذا بــشــوق إنــــه *** فــي قلـبـي الـولـهـان جـــذوة ‪ِ ii‬‬
‫نـــار‬

‫اشــعــار‬
‫ِ‬ ‫حـاولـت إعـطـاء المـشـاعـر صـــورة *** فتهـيـبـت مــــن وصـفـهــا‬

‫الـسـمــار‬
‫ِ‬ ‫يـضـتـي مـجـالـس‬
‫ْ‬ ‫لـمــا‬
‫ماذا يقول الشعـر عـن بـدر الدجـى *** ّ‬

‫األشـــــرار‬
‫ِ‬ ‫يـاسـيــد األبــــرار أمــتـــك الــتـــي *** حـررتـهــا مــــن قـبـضــة‬

‫اإلعـصــار‬
‫ِ‬ ‫وغسلـت مــن درن الرذيـلـة ثوبـهـا *** وصـرفــت عـنـهـا قـســوة‬
‫واإليـــثــــار‬
‫ِ‬ ‫ورفــعــت بـالـقــرآن قــــدر رجـالـهــا *** وسـقـيـتـهــا بــالــحــب‬

‫الـتـيـار‬
‫ِ‬ ‫يـاسـيــد األبــــرار أمــتــك إلــتـــوت *** فــي عصـرنـا ومـضــت مـــع‬

‫األفـــكــــار‬
‫ِ‬ ‫شربـت كـؤوس الـذل حيـن تعلقـت *** بـثـقــافــة مـسـمــومــة‬

‫السـمـسـار‬
‫ِ‬ ‫إنـي إراهــا وهــي تسـحـب ثوبـهـا *** مخـدوعـة فــي قبـضـة‬

‫واألحـــبــــار‬
‫ِ‬ ‫إنــي إراهــا تستـطـيـب خضـوعـهـا *** وتــلــيــن لـلــرهــبــان‬

‫األطـــــــوار‬
‫ِ‬ ‫إنـــي أرى فـيـهــا مــالمــح خــطــة *** لـلـمـعـتـديـن غــريــبــة‬

‫األخــــيــــار‬
‫ِ‬ ‫إنــي أرى بــدع الـمـوالـد اصـبـحـت *** داء يـــهــــدد مــنــهـــج‬

‫وأرى القباب علـى القبـور تطاولـت *** تـغـري العـيـون بفـنـهـا المـعـمـاري‬

‫اإلبــصــار‬
‫ِ‬ ‫يـتـبـركـون بــهـــا تــبـــرك جــاهـــل *** أعـمــى البـصـيـرة فــاقــد‬

‫والـمـزمــار‬
‫ِ‬ ‫فــــرق مـضـلـلـة تـجـســد حـبــهــا *** للمصـطـفـى بالـشـطـح‬

‫والــطـــار‬
‫ِ‬ ‫أنا لست أعـرف كيـف يجمـع عاقـل *** بــيـــن إمــتـــداح نـبـيـنــا‬

‫قـــرار‬
‫ِ‬ ‫كـبــرت دوائـــر حـزنـنــا وتـعـاظـمـت *** فـــي عـالــم أضـحــى بـغـيـر‬

‫األوزار‬
‫ِ‬ ‫إنــي أقــول لـمـن يـخــادع نـفـسـه *** ويـعـيــش تــحــت سـنــابــك‬

‫الـمـخـتــار‬
‫ِ‬ ‫سـل أيهـا المخـدوع طيـبـة عنـدمـا *** بـلـغــت مــداهــا نــاقــة‬

‫إستبـشـار‬
‫ِ‬ ‫ســل صوتـهـا لـمـا تعـالـى هـاتـفـا ً *** وشــدى بـألـف قصـيـدة‬

‫إستغفـار‬
‫ِ‬ ‫سل عن حنين الجذع فـي محرابـه *** وعن الحصى فـي لحظـة‬

‫الــغــار‬
‫ِ‬ ‫سـل صحبـة الصديـق وهـو أنيسـه *** فـــي دربـــه ورفـيـقـه فـــي‬

‫واألنــهـــار‬
‫ِ‬ ‫سـل حمـزة األسـد الهصـور فعـنـده *** خــبــر عـــــن الـجــنــات‬

‫بــاألســرار‬
‫ِ‬ ‫سـل وجـه حنظلـة الغسيـل فربـمـا *** أفـضــى إلـيــك الــوجــه‬

‫إزار‬
‫ســل مصـعـب لـمــا تـقـاصـر ثـوبــه *** عــن جسـمـه ومـضـى بنـصـف ِ‬

‫الـطـيـار‬
‫ِ‬ ‫سل فـي ريـاض الجنـة إبـن رواحـة *** واســـأل جـنـاحـي جـعـفـر‬

‫شـعـار‬
‫ِ‬ ‫سـل كـل مـن رفعـوا شعـار عقيـدة *** وبهـا اغتنـوا عــن رفــع كــل‬

‫األخـبــار‬
‫ِ‬ ‫سلهم عن الحـب الصحيـح ووصفـه *** فلـسـوف تسـمـع صــادق‬

‫واإلســــرار‬
‫ِ‬ ‫غــــراء فــــي اإلعــــالن‬
‫ّ‬ ‫حــب الـرسـول تـمـسـك بشـريـعـة ***‬

‫األطـــهــــار‬
‫ِ‬ ‫حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه *** وتــخــلــق بــخــالئـــق‬

‫اآلثـــــار‬
‫ِ‬ ‫حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا *** قــلــب الـتـقــي عـمـيـقــة‬

‫بـاإلقــرار‬
‫ِ‬ ‫إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه *** فــي األرض دفــع الـشــك‬

‫األفكار‬
‫ِ‬ ‫إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه *** في القلب في الكلمات في‬

‫ياسـيـد األبــرار حـبـك فــي دمـــي *** نـهـر عـلـى أرض الصـبـابـة جـــاري‬

‫كـنــهــار‬
‫ِ‬ ‫يـامـن تـركـت لـنـا المحـجـة نبعـهـا *** نــبــع الـيـقـيــن ولـيـلـهــا‬
‫األمــطــار‬
‫ِ‬ ‫ُسحـب مـن اإليمـان تنعـش أرضنـا *** بالـغـيـث حـيــن تـخـلــف‬

‫واإلكــبـــار‬
‫ِ‬ ‫لــــك يـانـبــي الله فــــي أعـمـاقـنـا *** قــمــم مــــن اإلجـــــالل‬

‫وظــن مـمـاري‬
‫ّ‬ ‫عـهــد علـيـنـا أن نـصــون عـقـولـنـا *** عــن وهــم مبـتـدع‬

‫األخــطــار‬
‫ِ‬ ‫علـمـتـنـا مـعـنــى الــــوالء لـربــنــا *** والـصـبـر عــنــد تــزاحــم‬

‫غـبــار‬
‫ِ‬ ‫ورسـمـت للتوحـيـد أكـمــل صـــورة *** نفـضـت عــن األذهــان كـــل‬

‫الـــقـــهـــار‬
‫ِ‬ ‫فــرجــاؤنـــا ودعـــاؤنــــا ويـقـيـنــنــا *** ووالؤنــــــــا لــلـــواحـــد‬

‫متيــم إثرهــا لــــم يـــــــفد مكبـــــــول‬ ‫بانت سعاد فقلبـي اليوم متبــــول‬

‫غضيـض الطــرف مكحـــول‬


‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫أغــــــن‬ ‫إال‬ ‫وما سعـاد غــداة البين إذ رحلــــوا‬

‫ال يشتكـي قصــــر منــــــها وال طــــول‬ ‫هيفـــــاء مقبلـــة عجزاء مدبــــــرة‬

‫كـأنــــه منــــهـل بالـــــراح معـلـــــــول‬ ‫تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت‬

‫صاف بأبطـــح أضحى وهـــو مشمـــول‬ ‫ُشجت بذي شبم مــــن ماء محنية‬

‫من صــــوب ســــــارية بيض يعــاليـــل‬ ‫تنفي الرياح القـذى عنـــه وأفرطه‬

‫موعدها أو لـــــو أن النصــــح مقبــــول‬ ‫أكرم بهـا ُخلــــــة لو أنهـا صـــدقت‬

‫ُ‬
‫وتبديــــــل‬ ‫وإخـــــــالف‬
‫ٌ‬ ‫وولــــــع‬
‫ٌ‬ ‫فجــع‬
‫ٌ‬ ‫لكنها خلة قد سيـــط من دمهــــــا‬

‫كمـــــا تلــــون في أثوابهـــــا الغـــــول‬ ‫فما تدوم علـى حـــال تكــــون بها‬

‫إال كمــــا يمســــــك المـــاء الغرابيــــل‬ ‫وال تمسك بالعهـد الـــــذي زعمت‬

‫إن األمانـــــــي واألحـــــــــالم تضليــ‪،‬ل‬ ‫فال يغرنك ما منت ومـــــــا وعدت‬

‫ومـــــا مــــــواعيدهــــا إال األباطيـــــــل‬ ‫كانت مواعيد عرقـوب لها مثـــــال ً‬

‫وما إخــــــال لدينــــا منـــــك تنويـــــــل‬ ‫أرجو وآمل أن تدنــــــو مودتهـــــا‬

‫إال ِ‬
‫العتــــاق النّجيـــــــات المراسيــــــل‬ ‫أمست سعـــاد بأرض ال يبل ُغهــــا‬

‫ُ‬
‫وتبغيــــــل‬ ‫ٌ‬
‫إرقال‬ ‫لهـــــا علـــــــى األين‬ ‫ولن يُب ِل ّغـــــــــها إال غُـــــــــدا فرة‬

‫عرضتها طامـــــــس األعالم مجهـــــول‬ ‫من كل نضاخـة الذفرى إذا عرقت‬

‫ُ‬
‫والميــــــــــــــل‬ ‫إذا توقــــــدت الحــــراز‬ ‫لهــق‬
‫ٍ‬ ‫ترمي الغُيُوب بعيني مفرد ٍ‬

‫ُ‬
‫تفضيل‬ ‫في خلقـــها عن بنات الفحـــــل‬ ‫ضخمـ ٌ ُمقلـــــــدها فَعمٌ ُمقيدهــا‬

‫قدامهــــا ُ‬
‫ميل‬ ‫في دفـهــــــــا سعـــــــ ٌة ّ‬ ‫غلباء وجناء علكـــــــــو ٌم مذكــرةٌ‬
‫ُ‬

‫طلــح بضاحيــــة المتين مهــــــــــــزول‬


‫ٌ‬ ‫يؤيســــه‬
‫ُ‬ ‫وجلدها من أطــــــوم ال‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫شمـــــليل‬ ‫قـــــوداء‬
‫ُ‬ ‫وعمـــــها خالهـــــا‬
‫ُّ‬ ‫حرف أخوها أبوهــــــا من مهجنةٍ‬
‫ٌ‬

‫ُ‬
‫زهاليـــــل‬ ‫وأقـــــراب‬
‫ٌ‬ ‫لبـــــــان‬
‫ٌ‬ ‫منهــــــا‬ ‫القراد عليهــــــا ثم يُزل ُق ُه‬
‫ُ‬ ‫يمشي‬

‫ُ‬
‫مفتــــول‬ ‫مرف ُقهـــــا عـــن نبــــات الزور‬ ‫ع ُر ٍض‬
‫عيران ٌة قذفت بالنحض عن ُ‬

‫ُ‬
‫برطيل‬ ‫من خطمـهـــــــا ومـــــن اللحيين‬ ‫كأنما فــــــات عينيها ومذبحهـــــا‬

‫ُ‬
‫األحاليــــل‬ ‫نــــه‬
‫تخو ُ‬ ‫غـــــــارز لـــــم ّ‬
‫ٍ‬ ‫في‬ ‫صل‬
‫تمر مثل عسيب النخــل ذا ُخ ٍ‬
‫ُّ‬

‫ُ‬
‫تسهيــــــل‬ ‫عتق مبيـــن وفــــي الخدين‬ ‫قنواء فــي ُحريتهــــــا للبصيـر بها‬

‫ُ‬
‫تحــــليـــــل‬ ‫ــه ّ َ‬
‫ـــن األرض‬ ‫مس ُ‬
‫ذوابــــــل ّ‬ ‫سيرات وهي الحق ٌة‬
‫ٍ‬ ‫تخذي على‬

‫ُ‬
‫تنعيـــــل‬ ‫يقهـــــن رؤوس األكــــــم‬
‫ّ‬ ‫مر العجايات يتركن الحصى زيما ً لـــم‬
‫ُس ُ‬

‫ُ‬
‫العســاقيـــــل‬ ‫وقـــد تلفّــــــع بالكـــــور‬ ‫كأن أوب ذراعيـــــــها إذا عرقـــت‬
‫ّ‬

‫ُ‬
‫مملــــــول‬ ‫ِ‬
‫بالشمس‬ ‫ضاحيــــــه‬
‫ُ‬ ‫كـــــأن‬ ‫الحربـــــاء مصطخدا ً‬
‫ُ‬ ‫يوما ً ُّ‬
‫يظل بـه‬

‫رق الجنـــادب يركضــــن الحصى قيلوا‬


‫ُو ُ‬ ‫وقال للقوم حاديهـــــم وقد جعلت‬

‫ُ‬
‫مثاكيـــــــــل‬ ‫فجاوبَ َهـــــــــا نــًُــكدٌ‬
‫َ‬ ‫نصف قامت‬
‫ٍ‬ ‫عيطــــل‬
‫ٍ‬ ‫ار ذراعــــا ً‬
‫النه ُ‬
‫شد ّ َ‬
‫َّ‬

‫ُ‬
‫معقـــــول‬ ‫ِكر َهــــا النّاعون‬
‫لمــــا نعى ب َ‬ ‫الضبعين ليس لهـــــا‬
‫نواح ٌة رخو ُة ّ‬
‫َّ‬

‫مشقــــــق عـــن تراقيهــــــا رعابيـــــل‬


‫ٌ‬ ‫ان بكفيهـــا ومدرعــهــــا‬
‫تفري اللبَ َ‬

‫ُ‬
‫لمقتــــول‬ ‫إنك يا ابن أبـــــي سلمــــــى‬ ‫ــــم‬
‫وقوله ُ‬
‫ُ‬ ‫تسعى الوشا ُة جنابيها‬

‫ُ‬
‫مشغــــــــــول‬ ‫ال ألهينـــك إني عنـــــك‬ ‫لـــه‬
‫آم ُ‬ ‫كنت ُ‬
‫وقــال كـــــل خليــل ٍ ُ‬

‫ُ‬
‫مفعـــــــــــول‬ ‫الــــرحمن‬
‫ُ‬ ‫ماقــــد َر‬
‫َّ‬ ‫فكل‬ ‫فقلت خلوا سبيلــــي ال أبالكــــم‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫محمـــــول‬ ‫حدباء‬
‫َ‬ ‫يومــــا ً علــــى آلــةٍ‬ ‫ُّ‬
‫كل ابن أنثى وإن طالــت سالمتُ ُه‬

‫ُ‬
‫مأمـــــول‬ ‫والعفـــــو عنـد رســــول الله‬ ‫رســــول الله أوعدنـــي‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫ُأ ُ‬
‫نبئت ُّ‬

‫ُ‬
‫وتفضيـــــل‬ ‫ـقـرآن فيـــهـــا مواعيــتظ ُ‬ ‫مهال ً هداك الذي أعطاك نافل ًة الـ‬

‫ُ‬
‫األقاويــــــل‬ ‫في‬
‫أذنب وقـــــــد كثُـــرت ّ ٌ‬ ‫الوشــــاة ولم‬
‫ال تأخذنــي بأقوال ُ‬

‫ُ‬
‫الفيــــــــل‬ ‫لقد أقوم ُ مقامــا ً لـو يقـــــو ُم به أرى وأسمع ما لـم يسمـــع‬

‫ُ‬
‫تنويــــــــــل‬ ‫من الرســــــــول بإذن الله‬ ‫ــــــد إال ّ َ أن يكــــون لــه‬
‫ُ‬ ‫يرع‬ ‫َّ‬
‫لظــل ُ‬

‫ُ‬
‫القيل‬ ‫قيلـــــه‬
‫ُ‬ ‫نقمــــات‬
‫ٍ‬ ‫فـــي ّ ِ‬
‫كــف ذي‬ ‫ــه‬
‫ع ُ‬ ‫وضعــت يمينـــي ال ُأ ِ‬
‫ناز ُ‬ ‫ُ‬ ‫حتى‬

‫ُ‬
‫ومســــــؤول‬ ‫منســــــــوب‬
‫ٌ‬ ‫وقيــــل إنك‬ ‫أهيــب عنـــدي إذ ُأك ِل ّ ُم ُ‬
‫ــــه‬ ‫ُ‬ ‫لتذاك‬

‫ُ‬
‫غيــــل‬ ‫ونــــه‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫غيـــــل ُد‬ ‫من بطـــن عـثّ َ َ‬
‫ـر‬ ‫ُيوث اُألس ِد مسكن ُ ُه‬
‫خادر من ل ِ‬
‫ٍ‬ ‫من‬

‫ُ‬
‫خراديـــل‬ ‫لحمٌ مــــــن القوم مغفـــــــور‬ ‫عيش ُهما‬
‫لحم ضـرغــامين ُ‬
‫يغدو في ُ ُ‬

‫ُ‬
‫مجــــدول‬ ‫ــــرن إال وهـــــو‬
‫َ‬ ‫أن يترك ال ِق‬ ‫له‬ ‫ُّ‬
‫يحـــــل ُ‬ ‫إذا يُســـــــاور قرنا ً ال‬

‫ُ‬
‫األراجيـــــــــل‬ ‫وال تَ َم ّ َشــــى بـــــــواديه‬ ‫ـــو ضامــــرة‬
‫الج ِ ّ‬
‫بتاع َ‬ ‫منه ُّ‬
‫تظل ِس ُ‬

‫ُ‬
‫مأكــــــول‬ ‫رســــــان‬
‫ِ‬ ‫طـــــر َح البَ ّ َز ِ ّ‬
‫والد‬ ‫َّ‬ ‫ُم‬ ‫ُ‬
‫يــــزال بـــواديه أخــتــو ثقـــةٍ‬ ‫وال‬
‫ُ‬
‫مسلــــــــول‬ ‫ُمهن َّـدٌ مــن سيــــــوف الله‬ ‫ستضاء ب ِِه‬
‫ُ‬ ‫ول لنور ي ُ‬
‫الر ُس َ‬
‫إن ّ ً‬

‫ببطـــن مكـــــة لما أسلمــــوا ُزولــــــوا‬ ‫قائلهـــم‬


‫ُ‬ ‫قريش قال‬
‫ٍ‬ ‫في فتيةٍ من‬

‫ُ‬
‫معــــــــازيل‬ ‫ٌ‬
‫ميـــــل‬ ‫عند اللقـــــــــا ِء وال‬ ‫كشف‬
‫ٌ‬ ‫أنكـــاس وال‬
‫ٌ‬ ‫زالوا فما زال‬

‫يجــــــا َس َر ُ‬
‫ابيـل‬ ‫اله َ‬
‫داود فــــي َ‬
‫من نسج ِ َ‬ ‫ـــــم‬
‫لبوس ُه ُ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫أبطـال‬ ‫ُش ُّم العرانين‬

‫جــــــــد ُ‬
‫ول‬ ‫ُ‬ ‫حلــــــــق القفعــــــــا ِء َم‬
‫ُ‬ ‫حلق كأن ّ َها‬
‫بيض سوابغ ُ قد ُشكت لهـــا ٌ‬
‫ٌ‬

‫ُ‬
‫َنابيــــل‬ ‫ــود التّ‬
‫الس ُ‬‫غـــــــر َد ُّ‬
‫َّ‬ ‫ضـــــــرب إذا‬
‫ٌ‬ ‫يعصم ُهم‬
‫ُ‬ ‫ُهر‬
‫الجمال ال ّز ِ‬
‫ِ‬ ‫مشي‬
‫َ‬ ‫يمشون‬
‫َ‬

‫وليسوا مجازيعـــا ً إذا نيل ُـــــــوا‬


‫قومـــــا ً ُ‬ ‫رماح ُه ُم‬
‫ُ‬ ‫ال يفرحـــــون إذا نـــــالت‬

‫ُ‬
‫تهليــــل‬ ‫ِ‬
‫الموت‬ ‫ور ِه ُم وما ُ‬
‫لهــــــــم عن حياض ِ‬ ‫ح ِ‬‫الطعن إال فـــي ن ُ ُ‬
‫ُ‬ ‫يقــــع‬
‫ُ‬ ‫ال‬

‫محمد أشـرف األعـراب والعجــم محمد خير من يمشي على قدم‬

‫محمد باسـط المعــروف جـامعـه محمد صـاحب اإلحسان والكــرم‬

‫محمد تــــاج رســل الله قـاطبــة محمد صـادق األقــوال والكلـــم‬

‫محمد ثـابـت الميثــاق حـافــظه محمد طـيب األخالق والشيــم‬

‫ـه محمد لم يـزل نــورا ً من ال ِقــدم‬


‫محمد ُخـبِـيَت بالنــــور طــينتُ ُ‬

‫شـرف محمد مـعـدن األنعام والحكــم‬


‫ٍ‬ ‫محمد حــاكم بالعدل ذو‬

‫محمد خير خلق الله من مضــر محمد خــير رسـل الله كلهـــم‬

‫محمد دينــه حــق نـديــن بـــه محمد مجمال ً حقا ً على علــم‬

‫محمد ذكــــــره روح ألنـفـسنـا محمد شكره فرض على األمم‬

‫محمد زينــة الدنيــا وبـهـجتـهـا محمد كـاشف الغـمات والظلم‬

‫مناقـبـه محمد صــاغه الرحـمن بالنعم‬


‫ُ‬ ‫محمـد ســـيد طـابـت‬

‫محمد صـفــوة الباري وخيرتـه محمد طـاهــر من سائر التهم‬

‫محمد ضـاحـك للضيف مكرمه محمد جــاره والله لــم يضــم‬

‫محمد طـابـت الدنيــا ببعـثتـه محمد جــاء باآليــات والحكـم‬

‫محمد يوم بعث الناس شافعنا محمد نـوره الهادي من الظلم‬

‫محمد قـائـم للـه ذو هــــمم محمد خـاتــم للرسـل كلهم‬


‫ريم على القاع بين البــان والعلم أحـل سفــك دمـي فــــي األشهرالحرم‬

‫لما رنا حدثتنــــي النفـس قائلة! ياويـح جنبك بالسهــــم المصيـب رمــي‬

‫جحدتها وكتمت السهم في كبدي جرح األحبــة عنـــــــدي غيــــــر ذي ألم‬

‫لو شفـك الوجــــد لم تعذل ولـــم تلـــم !‬ ‫يا الئمي في هـواه والهـــوى قدر‬

‫لقــــــد أنلتــك أذنا غـيـــــر واعيـة ورب مستمـــع والقــــلب في صمـــــم !‬

‫يا ناعس الطرف الذقت الهوى أبدا أسهـرت مضنــاك في حفــظ الهوى فنم‬

‫يا نفس دنياك تخفــــي كل مبكية وإن بــــدا لك منهــــا حسن مبتســــــم‬

‫فقــــوم النــفس باألخــــالق تستقــــم‬ ‫صالح أمـرك لألخــــالق مرجـعـــه‬

‫والنفس من خيرها في خيرعافية والنفس من شرهـا في مرتــــع وخـــم‬

‫إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل في الله يجعلنــي فــــي خير معتصـــم‬

‫ألقي رجائي إذا عـز المجير على مفرج الكــــرب في الــــدارين والغمـــم‬

‫الشفاعــــة لــــم أسـأل ســـوى أمـــم‬ ‫إذا خفضت جناح الذل أسأله عـز‬

‫قدمــــــت بين يـــــديه عـبــــرة النــــدم‬ ‫وإن تقدم ذي تقـــوى بصـالحـــة‬

‫لزمت باب أمير األنـبيــــــاء ومن يمســــك بمفـتـــــاح باب الله يغتنــــــم‬

‫محمد صـفـوة الباري ورحـمتـــه وبغيـــة الله مــــن خلــــق ومـــن نسـم‬

‫ونودي إقرأ تعـالى الله قائـلهــــا لـــم تتصــل قبل مـــن قيلت له بفـــــم‬

‫هنــــاك أذن للرحمــــن فامتـألت أسـماع مكـــــة من قدسـيـــة النغــــم !‬

‫سرت بشائر بالهادي ومولده في الشرق والغرب مسرى النور في الظلم‬

‫أتيت والنـاس فوضى ال تمر بهـم إال علـــى صنـم قد هـــــام في صنـــم !‬

‫أسـرى بك الله ليال إذ مالئـــكـــــه والرسل في المسجد األقصى على قدم‬

‫لما خطرت بهم التفوا بسـيدهـــم كالشهــب بالبــــدر أو كالجنـد بالعلــــم‬

‫صلى وراءك منهـم كل ذي خطـــر ومـــــن يفــــــز بحـبـيــــب الله يـأتـــــم‬

‫جبت السماوات أو ما فـوقهن بهم علـــــى مـنــــــورة دريـــــة اللـجـــــــم‬

‫مشيئة الله الـبـــــاري وصنعـتــــه وقـدرة الله فـــوق الشــــــك والتهـــــم‬

‫حتى بلغت سماء ال يطـــار لهـــــا على جنـاح وال يسـعــــى علـــــى قدم‬

‫ويا محمـــد هـــذا العـــرش فاستلـــــم‬ ‫وقـيل كل نبـي عنــــد رتبـتــــه ؟‬

‫يا ربي هبـت شعوب مـــن منيتها واستيقـظت أمــم من رقـــدة العـــــدم‬
‫رأى قضـاؤك فينــــا رأي حكمتـــه فاكرم بوجهـــك مــن قــــاض ومنتقـــم‬

‫فالطف ألجل رسول العالميـن بنا وال تزد قـومـــــه هــدمــــــا وال تـســـم‬

‫يارب أحسنت بـدء المسلمــين به فتمم الفضــــل وامنح حسن مختتـــــم‬

‫رسـول الله ‪ ..‬أنفسنـا فداكـا*** وال سلِمت من ُّ‬


‫السوأى ِعداكـا‬

‫ـد مـن سفاه ِتـه أذاكــا‬


‫ٍتعم َ‬ ‫ُديت من الجنـا ِة ّ‬
‫وكـل نـذْل*** ّ َ‬ ‫ف َ‬

‫خطـت خطايـا*** خياال ًحاقـدا ً زعمـوا حكاكـا‬


‫أال ُشل ّت يـدٌ ّ‬

‫الحبائـل ِ ّ‬
‫والشباكـا‬ ‫َ‬ ‫علـي *** ٍوقد نصبوا‬
‫ّ‬ ‫يل من طـو ٍد‬
‫أرادوا الن ّ َ‬

‫البدر يسمو فـي عـاله*** ولكن ما استضاؤوا من سناكـا‬


‫ُ‬ ‫وأنت‬

‫الشمـس أهدتهـم حيـا ًة *** ولكن – حسر ًة – جحدوا جداكا‬


‫ُ‬ ‫وأنت‬

‫بـد ّر *** ّفهل صادوا الآللَئ من حشاكا؟‬


‫البحر ُج َّدت لهـم ُ‬
‫ُ‬ ‫وأنت‬

‫يمنحهـم ظـالال ً *** ًوأثمارا ً فهم طعمـوا جناكـا!‬


‫ُ‬ ‫الدوح‬
‫ُ‬ ‫وأنت‬

‫الزهر يحبوهـم أريجـا ً *** ًوقد ن ِكـرت أنوفهمـو شذاكـا‬


‫ُ‬ ‫وأنت‬

‫همو جهلوك فاشتطـوا ِع ً‬


‫ـداء *** فهل خبِروك فاكتشفوا فضاكا!‬

‫عالكـا‬ ‫مهيب ال تُ ُ‬
‫طاول فـي ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ـب جميـل ***ٌ‬
‫رح ٌ‬
‫رائق ْ‬
‫فضاؤك ٌ‬

‫بشـر سواكـا‬
‫ٌ‬ ‫حبيـب *** و ما بقلوبنـا‬
‫ٌ‬ ‫رسول الله أنـت لنـا‬
‫َ‬

‫حشـر فـي ِلواكـا‬


‫ُ‬ ‫شفيـع *** بإذن ِ‬
‫الله ن ُ‬ ‫ٌ‬ ‫رسـول الله أنـت لنـا‬
‫َ‬

‫فال عشنا وال دمنـا ِصحاحـا ً *** إذا لم نح ِم مـن كيـ ٍد حماكـا‬

‫فعذرا ً يا رسول الله ‪ ..‬عـذرا *** ًفقوم ّ َ‬


‫الس ْو ِء قد خرقـوا مداكـا‬

‫السالم على ذُراكا‬


‫لإلرهـاب رمـزا *** ًوهم عاشوا ّ َ‬
‫ِ‬ ‫فقد جعلوك‬

‫ِ‬
‫بقدرتـه براكـا‬ ‫كـل ُسـو ٍء*** تبـارك مـن‬
‫وأنت مبَّـرأ مـن ِّ‬

‫بنيت حضار ًة في أرض قفـر*** وباديـةٍ فغـاروا مـن بِناكـا‬

‫ٍوإحسـان أقامتـهـا يـداكـا‬


‫ٍ‬ ‫عدل‪ ،‬وطهـر ***‬
‫ٍ‬ ‫حضار َة رحمةٍ ‪،‬‬

‫تقبس مـن ُهداكـا‬


‫ُ‬ ‫ور العلم‬
‫ٍفد ُ‬
‫بنـور علـم *** ُ‬
‫ِ‬ ‫وحررت العقول‬

‫ُب ممـن قـد رآكـا‬


‫أعـراب جفـا ٍة *** أسرت الل ّ َ‬
‫ٍ‬ ‫قلـوب‬
‫َ‬ ‫ملكت‬

‫تظلـم األعـدا ِسواكـا‬


‫ُ‬ ‫جهول‬
‫ٍ‬ ‫غليـظ ***‬
‫ٍ‬ ‫فـظ‬
‫بغـادر ٍّ‬
‫ٍ‬ ‫ولسـت‬
‫فلـح كـفـور *** ٌحقودٌ قـد أسـاءك أو قالكـا‬ ‫ِ‬
‫والله لـم ي ُ ْ‬ ‫فـال‬

‫خزي قـد دهاكـا!‬


‫ٍ‬ ‫فقـل للحاقـ ِد الموتـور تبّـا *** ًوتعسا ً ُّ‬
‫أي‬

‫محمـ ٍد يمضـي دراكـا‬


‫َّ‬ ‫ودين‬
‫ُ‬ ‫فسن ّ ُة أحمد انتشـرت كضـو ٍء ***‬
‫ُ‬

‫شمس *** أال فان ُف ْخ فقـد أجهـدت فاكـا‬


‫ٍ‬ ‫ضوء‬
‫َ‬ ‫ونفخك ليس يطفُئ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫مبعوث ربـي *** وال والله لـن تُؤتـى ُمنـاكـا‬ ‫أردت النيل من‬

‫ُّ‬
‫الـذل وانهـدت قواكـا‬ ‫نلـت منـه *** عرا َك‬
‫َ‬ ‫محم ٍد إن‬
‫ّ‬ ‫وعرض‬
‫ُ‬

‫ُقيـت المـذلـ َة والهـالكـا‬ ‫ِ‬


‫بالغيظ مذؤومـا ً حقيـرا *** ًول َ‬ ‫فمت‬

‫أطقت لهـا ِعراكـا‬


‫َ‬ ‫ٍفعار ْك إن‬
‫فهـذي أمتـي هبـت كليـث *** ِ‬

‫إلهـك األعلـى حماكـا‬


‫أمـن *** فـإن َ‬
‫رسول ٍ‬
‫َ‬ ‫خوف عليك‬
‫ٌ‬ ‫وال‬

‫أنفسنـا فداكـا‬
‫اإللـه عليـك دومـا *** ًمتى ما قيـل‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫أال صلى‬

‫هالت قوافيها‬
‫حتّى ذك َْرتُك فان ْ ْ‬ ‫وتستعصي معانيها‬
‫روف ْ‬
‫الح ُ‬
‫تأبى ُ‬

‫ُرات في بواديها‬
‫وسال ن َ ْه ُر ف ٌ‬
‫َ‬ ‫ضرت ُربى ل ُغتي‬
‫فاخ ّ‬
‫ْت ْ‬
‫محم ٌد) ُقل ُ‬
‫( ّ‬

‫أنت ساقيها‬
‫روح َ‬
‫وكيف تظمأ ٌ‬
‫َ‬ ‫له ُم ُه‬
‫ت ُم ِ‬ ‫يج ِد ُ‬
‫ب َح ْر ٌف أن ْ َ‬ ‫فكيف ْ‬
‫َ‬

‫ِم ْس ٌك من القُبّة الخضراء يأتيهأ‬ ‫فاح بها‬ ‫ِ‬


‫االلفاظ َ‬ ‫تفتحت زهر ُة‬
‫ْ‬

‫وفجر الغار نبعا في فيافيها‬


‫ّ‬ ‫دوى فزلزلها‬
‫صوت بها ّ‬
‫ٌ‬ ‫وضج‬
‫ّ‬

‫لم تك ُن يا رسول الله هاديها‬


‫بقيت لو ْ‬
‫ْ‬ ‫دت أممٌ في الشر ِك ما‬
‫تأبّ ْ‬

‫ت بها الى ذ ُرى النور فانجابت دياجيها‬


‫سر َ‬
‫الجهل ْ‬
‫ِ‬ ‫أنقذتَها من ظالم‬

‫للهدى ‪،،‬عل َما ً ما زال يخ ِفق ُ زهوا في سواريها‬


‫أشرقت فيها إماما ُ‬
‫َ‬

‫ومن سواك على ُحب يؤاخيها‬


‫ْ‬ ‫وح ْد ت بالدين وااليمان موقفها‬
‫ّ‬

‫وكنت أسوة قاصيها ودانيها‬ ‫معتَ َر ٍك‬


‫كل ْ‬
‫ك ُنت االما َم لها في ّ‬

‫دحرت الشر َك مقتدرا طودا وقفْ َ‬


‫ت وأعلى من عواليها‬ ‫َ‬ ‫في يوم بدر‬

‫منها مواضيها‬
‫اقطت وارتوت ُ‬
‫ْ‬ ‫فاس‬
‫ّ‬ ‫رميت قبضة حصبا ِء ْ‬
‫بأعيُنها‬ ‫ّ‬

‫ولم ُت ِخب رمية ٌ الله راميها‬


‫ْ‬ ‫ولكن القدير رمى‬
‫ّ‬ ‫رميت‬
‫َ‬ ‫وما‬

‫طي السجل إذا ما شاء يطويها‬


‫ّ‬ ‫االكوان قُدرتُ ُه‬
‫َ‬ ‫هو الذي أنشأ‬

‫تت فيها رواسيها‬


‫أرض وال ُتبّ ْ‬
‫ٌ‬ ‫ياخاتم االنبيا ِء الفذ ّ ما ُخ ْ‬
‫لقت‬ ‫َ‬
‫دى طوبى لها وحبيب الله آتيها‬
‫رسول ُه ً‬
‫َ‬ ‫اال ّ النك آتيها‬

‫كشف خوافيها‬
‫الحديث ولم تُ ْ‬
‫ُ‬ ‫طالسمها لوال‬
‫ُ‬ ‫حقائق الكون لم تُدر ْك‬
‫ُ‬

‫السبع حابيها‬
‫رب المثاني ّ‬
‫ألن ّ‬
‫ّ‬ ‫يعدل ُها‬
‫بيت منْزلة ًالشيَئ ْ‬
‫ُح َ‬

‫مطلعها ال شيء في كوننا الفاني يُضاهيها‬


‫ُ‬ ‫الشمس‬
‫ْ‬ ‫من جبين‬
‫ورفْعة ً ْ‬

‫من هيبة الله ال تُرقى مراقيها‬


‫ْ‬ ‫ياواقفا ً بجوار ْ‬
‫العرش هيبتُ ُه‬

‫بشر سوا َك في حاضر ُ‬


‫الدنيا وماضيها‬ ‫مكانة لم ينلها في الورى ٌ‬

‫بنيت للدين مجدا أنت هالتُ ُه ونهضة لم تزل لليوم راعيها‬

‫والهاشمي الذي للباب داحيها‬


‫ّ‬ ‫والفاروق قامتُ ُه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العدل‬ ‫سيوفُك‬

‫مؤسس الدولة الكبرى وبانيها‬


‫ُ‬ ‫وصاحب الغار ال تُحصى مناقبُ ُه‬
‫ُ‬

‫الحرب كاسيها‬
‫ْ‬ ‫كم غزوة بثياب‬ ‫كرم‬
‫ثمان أخو ٍ‬
‫ع ٌ‬ ‫وجامع الذكر ُ‬
‫ُ‬

‫الذنوب وأغوتني مالهيها‬


‫ُ‬ ‫كم عصفت بي‬
‫ياسيدي يارسول الله ْ‬

‫عقلي وجسمي وصادتني ضواريها‬ ‫ينوء بها‬


‫تحملت اوزارا ُ‬
‫ُ‬ ‫وكم‬
‫ْ‬

‫لكن ُحبّ َك يجري في دمي وأنا من غيره موجة ٌ ضاعت شواطيها‬

‫بالدنيا وما فيها‬


‫يشفع لي اني اشتريتُك ُ‬
‫ُ‬ ‫يا سيدي يا رسول الله‬

You might also like