Professional Documents
Culture Documents
Matan Dan Syarah Mulhatul I'rab
Matan Dan Syarah Mulhatul I'rab
ملحة اإلعراب
للحريرى القاسم بن على
أرجوزة في النحو وتقع في أربعة وسبعين بيتا ً وثالثماية بيت التزم فيها أن يأتي في آخر كل باب بمثال
يوضحه ليمكن تفهمه بعد إيراد األحكام والشروط المستوفاة
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان ,أبو محمد الحريري البصري :األديب الكبير صاحب «
المقامات الحريرية ـ ط» سماه « مقامات أبي زيد السروجي» .ومن كتبه « درة الغواص في أوهام
الخواص ـ ط» و « ملحة اإلعراب ـ ط» و « صدور زمان الفتور وفتور زمان الصدور» في التاريخ
و « توشيح البيان» .وله شعر حسن في « ديوان» و « ديوان رسائل» .وكان دميم الصورة غزير
إلى عمل الحرير أو بيعه .وكان
العلم .مولده بالمشان (بليدة فوق البصرة) ووفاته بالبصرة .ونسبته َ
إلى
إلى ربيعة الفرس .قال مرجليوث :ترجم شولتنز وريسكه نماذج من مقامات الحريري َ ينتسب َ
الالتينية في القرن الثامن عشر ,وظهرت لها تراجم في كثير من اللغات األوربية الحديثة ,مثل ترجمة
روكرت األلمانية وترجمة اإلنجليزية.
المقدمة
اح ِ
القول عد افتِتَ ِأقو ُل ِمن ب ِ
َ
الح ِ ِ َّ ِ
ول بِحمد ذي الط ْو ِل شديد َ
فأفض ُل الس ِ
الم ّ َ عدهُ
وب َ
َ
بي َسّيِد َ
األن ِام الن ّ
على ّ
خير ِ
ءال وءال ِه األطهَ ِار ِ ِ
فافهَم َكالمي واستَ ِم ْع َمقَالي
المنتَ ِظ ْم ِ
َيا َسائلي عن ال َكالم ُ
ِ
وعا والى َك ْم َينقَ ِس ْم َح ًّدا َ
ون ً
شد َما أقو ُل الر َ
يت ُّ اسمع ُهِد َ َ
هم َمن لهُ َمعقُو ُل
وافهَ ْمهُ َف َ
باب الكالم
المستَ ِم ْع
أفاد ُ
حد ال َك ِ
الم ما َ ُّ
مرو ُمتَّبِ ْع
وع ٌ يد َ
نحو َس َعى َز ٌ
ُ
ِ
وعهُ الذي عليه يُ َبنى ون ُ َ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
عنى
حرف َم َ
ُ اسم وِفع ٌل ثم
ٌ
باب االسم
دخلُهُ ِم ْن والى
فاالسم َما َي ُ
ُ
وعلَى ِ
جرور بحتّى َكان َم ًا أو َ
وغ َن ْم
وخي ٌل َ
يد َ
مثَالُهُ ز ٌ
وم ْن و َك ْم ك والذي َوَذا وتل َ
باب الفعل
ين وِ
الس ُ
دخ ُل قَ ْد و ّ
الفع ُل َما َي ُ
ِ ِ
ان أو َيبِ ُ
ين عليه مث ُل َب َ
ثحد ُ
تاء َمن يُ ّ ِ
أو لَح َقتْهُ ُ
ث
لست أَنفُ ُ
يس ُ كقولِهم في لَ َ
نحو ُق ْل ِ ٍ
أمر َذا اشت َقاق ُ كان ًا
أو َ
ب و ُك ْل اشر ْ
طو َ انب ِس ْ
ادخ ْل و َ
ومثلُهُ ُ
باب الحرف
الم ْه
ليست لهُ َع َْ الحرف ما
ُ و
الم ْه ِ
َفق ْس على َقولي تَ ُك ْن َع َ
مثالُهُ حتّى وال َوثُ َّما
وبل وَلو وَلم ولَ َّما وهل َ
يد و َأنا
وز ٌ ِمثَالُهُ َّ
الد ُار َ
الغ َنى ك والذي وُذو ِ وَذا وتل َ
فمن ُي ِرْد وءالةُ التَّعر ِ
َل َ يف أ ْ
يف َك ْبٍد ُمبهٍَم َ
قال ال َكبِ ْد تَعر َ
ط
الالم فق ْقوم ّإنها ُ وقال ٌَ
ط
درْج َسقَ ْ الوصل َمتى تُ َ
ِ
ف َ إ ْذ ِأل ُ
باب األمر
الس ُك ِ
ون مبني على ُّ األمر ٌّ و ُ
غب ِ
ون ِ
الم ُ
ص ْف َق َة َ
مثَالُهُ اح َذ ْر َ
الم
ف َو ُ وا ْن تَالهُ أَِل ٌ
الم اكس ْر وُق ْل ِل َيقُِم ُ
الغ ُ
فَ ِ
ومن َغ َدا رت َم ْن َسعى َ َم َوا ْن أ َ
األخير َأب َدا رف
الح َ ِِ
َ فأَسقط َ
األح ْد
يوم َ اغد في ِ يد ُتقو ُل يا ز ُ
الر َش ْد
يت َّ الخير ِ
ات لُقِّ َ اسع إلى َ و َ
ارم ِم ْن َرَمى ك في ِ وهكذا قَولُ َ
استُب ِهما
ذلك فيما ْ
َفاح ُذ على َ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
ف ِ
الع َق َابا اف َخ ِ األمر ِم ْن َخ َ
و ُ
اد ِ ِ
الج َو َابا
أجد َ و ِم ْن َ
أج َ
للمؤنَّ ِث
أمر َك ُ وان ي ُكن ُ
الع َب ِث
ال َ فق ْل لهَا َخافي ِر َج َ
ُ
باب اإلعراب
اإلعرَابا
َ ف وا ْن تُِرْد أن ِ
تعر َ
َّوابا ِ
لتَقتفي في نُطق َك الص َ
الج ِّر
ثم َ فإنهُ بالرف ِع ّ
ميعا َيجري زم َج ً الج ِ
صب و َ الن ِو َّ
صب بال ُم َمان ِع
الن ُفالرفعُ و ّ
ض ِارِعالم َ ِ
قد َد َخال في االسم و ُ
الجر يستَأثِر باألسم ِ
اء َ و ُّ َ ُ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
الفعل بِال امتِر ِ
اء ِ زم في
َ الج ُ
و َ
ءاخر الح ِ
روف ِ ُ ض ُّم
فالرفعُ َ
بالفتح بال و ِ
قوف صب
ُ ِ الن ُوّ
إعراب المثنى
ِ
باأللف ورْفعُ ما ثََّنيتَهُ
َ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
الجموِع ُّ
وكل ما ُكس َِّر في ُ
الربوِع ُسد واألب ِ
يات و ُّ كاأل ِ
الفرد في اإلعر ِ
اب نظير ِفَ ْه َو ُ
مقالي واتَّبِ ْع َ
ص َوابي فاسم ْع َ
َ
حروف القسم
اء القَ َسِم
االسم َب ُ
َ ثم تَ ُج ُّر
ّ
باب اإلضافة
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
باإلضا َف ْه
َ االسم
ُ وقد ُي َج ُّر
دار أبي قُ َحا َف ْهكقولِ ِهم ُ
فتارةً تأتي بمعنى ِ
الالم َ
بد أبي تَ َّم ِامنحو أتَى َع ُ ُ
بمعنى م ْن إذاِ وتارةً تأتي َ
ذاك وَذا يت َفِق ْس َ قلت م َنا ز ٍ
َ َ
باب كم الخبرية
كنت عنهُ ُمخ ِب َاربكم ما َ اجرْر ْ و ُ
ُم َعظّ ًما ِلقَ ِ
درِه ُم َكثَِّار
ادتْهُ َيِدي
مال أ َف َتقو ُل َكم ٍ
ْ
ت وأَعبدِ ٍ
إماء َملَ َك ْ
ُ وكم َ
باب الفاعل
ِ
األسماء جاء ِم َن ُّ
وكل ما َ
فعل س ِالِم البَِن ِ
اء يب ٍ ِ
َ َعق َ
ب فَ ْه َو الفاع ُل فارفَ ْعهُ إ ْذ تُ ِ
عر ُ
الع ِاذ ُل
وج َار َ
الماء َُ نحو َج َرى ُ
اع ْه
الس َ
الرجا ُل ّ كقولِ ِهم َس َار ّ
ِ
وا ْن تَ َش ْأ َف ِزْد عليه التّ َ
اء
تاء
ت ُع َراتَُنا ال ّش َ نحو اشتَ َك ُْ
التاء على التّحقي ِ
ق ق ُ لح ُ
وتُ َ
بك ّل ما تَأنِيثُهُ َحقيقي
عاد ض ِ
كه
اح ْ ت ُس ُ َ كقولِ ِهم َ
جاء ْ
هند َرائِ َك ْه
قت َنا َقةُ ٍ وانطلَ ْ
اء بال َم َحالَ ْه
كس ُر التّ ُوتُ َ
اله
الغ َز َْقبَل ِت َ في ِ
مثل َق ْد أ َ
يد ُم ٍ
ستو أبوهُ تقو ُل ز ٌ
فع مث ُل يستَوي أخوهُ
بالر ِ
ّ
عثمانا
َ سعيد ُم ِ
كرٌم ٌ وُق ْل
ِّيف َانا
كرُم الض َ ِ
بالنصب مث ُل ُي ِ
باب المصدر
أى ِ
أصل صدر األص ُل و ُّالم ُ وَ
ِ
الفعل اشتقاق صا ِح
ُ ومنهُ يا َ
صبا
الن َالنحاةُ َّ
ت لهُ ّأوج َب ْ
و َ
يدا ضرَبا
ت زً كقولِهم ضرْب ُ
اآلالت
ُ الوصف و
ُ ُقيم
وقد أ َ
ْ
ات
اإلثب ُ
العدد َ
امهُ و ُ َم َق َ
ب
طا فَهَ َر ْالعبد سو ً
ت َ نحو ضرْب ُ
ُ
ب
الرَي ْ الض ِ
رب َم ْن َي ْغ َشى ِّ أشد ّب َّ و ِ
اضر ْ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
ِ و ِ
بعين َج َلدهْ
الخمر ار َ اجل ْدهُ في
حبس ز ٍيد َ
عبدهْ ِ واحبِسهُ َ
مثل
ِ
المصدر وربَّما أ ِ
ُضم َر فع ُل
فاخب ِر
وعا ُط ً كقولِهم َس ً
معا و َ
عيا
ور َومثلُهُ َس ًقيا لهُ َ
وان تَش ْأ َج ْد ًعا لهُ َوكيَّا
ضا
األمير َرْك َ
ُ جاء
ومنهُ قد َ
اء إ ْذ تَ َوضَّا
الص َّم َ
واشتَ َم َل َّ
بعد الع ِ
دد فَ ْه َو الذي ُيذ َك ُر َ َ
يل ومذروِع ِ
اليد زن وال َك ِ
الو ِ
َ وَ
و ِمن إذا فَ ّكر َ ِ
ضم َرهْ
ت فيه ُم َ ْ ْ
أن تذ ُك َرهُ وتُظ ِه َرْه ِم ْن ِ
قبل ْ
تقو ُل عندي َم َنو ِ
ان ُزْب ًدا
عبدا
بعون ً وخمسةٌ وأر َ
بصاع خال
ٍ قت وقد َّ
تصد ُ ْ
يب َنخالوما لهُ غير َجر ٍ
ُ َ
يد رجالأيضا ِن ْع َم ز ٌ
ومنهُ ً
الد ِار منهُ َ
بدال عبد ّ ئس ُ وبِ َ
أرضا
قيع َ الب ِ
أرض َ وحبَّذا ُ َ
رضا ِ
منك ع َ وصالح أطهَ ُر َ ٌ
عينا ِ
باإلياب َ وقد قَ ِرْر َ
ت ْ
قضيت َّ
الد َينا نفسا إذ ِ
َ ت ً وط ْب َ
باب كم االستفهامية
وكم إذا ِج ْئ َ
ت بها ُمستَف ِه َما ْ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
َّما ِ
كوكبا تَحوي الس َ
كم ً ب وُق ْل ْ
فانص ْ
باب الظرف
فظرف أزِم َن ْه
ُ ِ
نوعان الظرف
ُ و
أم ِك َن ْه
وظرف ُْ الد ِ
هر يجري َم َع ّ
إضمار في ِ منصوب على
ٌ و ُّ
الكل
ف رف بهذا واكتَ ِ ِ
فاعتبر الظّ َ
َّاما
خالد أي َ
صام ٌتقو ُل َ
عاما
أقام َ شهر و َ
اب ًا
وغ َ
َ
سطح الم ِ
سجد فوق
يد َ وبات ز ٌ
ِ َ َ
عبِد
تحت َم َ ق َ الف َر ُس األبَل ُوَ
المصلّي منةَ ُ َّت َي َيح َهب ْالر ُوّ
الح َيا الم ْن ِّ
هل وّ ِ
اء َ ُ الزرعُ تلقَ َ
هبالذ َِّة دون َّ الفض ِ وقيمةُ ِ
َ
اقر ِبفاد ُن منهُ و ُ عمرو ْ وثََّم ٌ
صرهْ
الب َ فيض َ ِ بي
ودارهُ غر َّ
ُ
قي ِ
نهر ُم َّرهْ ونخلُهُ شر َّ
وبعدهُ
أكلت قبلَهُ َ
وقد ُ
ْ
وعندهُ
وخلفهُ َ
وا َثرهُ َ
ستمر
صب َي ُّ الن ُ وعند فيها ّ َ
لكنَّها بِ ِم ْن فق ْ
ط تُ َج ُّر
ضم ُر
فت في ال تُ َ صاد َ
وأينما َ
ِ
الخميس َني ُِّر يوم
فع وُق ْل ُ
فار ْ
باب االستثناء
وج ِب َ ِ ُّ
استثنيتَهُ من ُم َ وكل ما
نص ِب
فلي َ
عندهُ ُالكالم َ
ُ تم
َّ
عدا
القوم إال َس َ
جاء ُ تقو ُل َ
عدا
النسوةُ إال َد َ
وَقامت ّ
اإليج ِ
اب َ يكن فيما ِسوىوا ْن ْ
اإلبدال في اإلعر ِ
اب َ فأ َْوِل ِه
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
أبدا
ب َ أو ما َخال أو ليس ِ
فانص ْ َ ْ
محم َدا
تقو ُل جاؤا ما َع َدا ّ
أحم َدا
وليس َعمر َوما َخال ًا
ثني ْه
جئت بها ُمستَ َ
إن َوغير ْ
ُ
ستولي ْه ِ
الم َ ت على اإلضافة ُ َج َّر ْ
حكم في إع اربِهَا
اؤ َها تُ ُ
ور ُ
َ
ستثنى بهَا حين ُي َ ِ
مث َل اسم إال َ
باب ال التي لنفي الجنس
كل َن ِك َرْه
النفي َّ انصب بال في ّ و ِ
كقولِهم ال َّ
شك فيما َذ َك َرهْ
ض وا ْن َب َدا بي َنهُما ُم ِ
عتر ُ
ض فارفع وُق ْل ال ألبي َ ِ
ك ُمبغ ُ ْ
رت نفيا و ِ
انص ِب كر َ ً فع إذا َّ وار ْ
ص ِب فيه تُ ِ
أو غا ِي ِر اإلعراب ِ
َ
تقو ُل ال بيعٌ وال ِخال ُل
يب وال إخال ُل ِ
فيه وال َع ٌ
األو ِل
تح َّ الرفعُ في الثّاني وفَ ُ وّ
فافع ِل
ك َ كس كذا َ الع َ
جاز و َ قد َ
جميعا
َ وا ْن تَش ْأ فافتَحهُ َما
يعا ف ًّ
ردا وال تَقر َ وال تَ َخ ْ
باب التعجُّب
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
األسماء في التَّعج ِ
ُّب ُ ب
نص ُ
وتُ َ
ب الم ِ
فاعيل فال تَستَع ِج ِب صَ َ َن ْ
طا
يدا إذ َخ َ
أحس َن ز ً
تقو ُل ما َ
طا
سيفهُ حين َس َ وما َّ
أحد َ
من األلو ِ
ان َّبت َ
وا ْن تعج َ
ِ
األبدان ث في حد ُ أو ع ٍ
اهة تَ ُ َ
فابن لها فعالً ِم َن الثُّالثي
ِ
األحد ِ
اث ان و َ ثم ِ
ائت باأللو ِ َّ
العا ِج
اض َ أنقى َب َي َ
تقو ُل ما َ
الد ِ
ياجي لمةَ َّ وما َّ
أشد ظُ َ
باب اإلغراء
غير ُملتَبِ ْس ِ
صب في اإلغراء ُ الن ُ
وّ
ضم ٍر فافهَ ْم وِق ْس ٍ
َو ْه َو بفعل ُم َ
الب ِخالًّ َب َّار
تقو ُل للطّ ِ
وعليك َع ْم َارَ ك بِ ًا
شر ُدون َ
باب التحذير
ِ
كرُرهْ االسم الذي تُ ِّ
َ بوتَنص ُ
الفعل الذي ال تُظ ِه ُرْه ِ عن ِعو ِ
ض َ
األو ِاه
اط ِب َّالخ ِال َمث َل م َق ِ
َ
عباد اللِ
الل َ الل ََ
ساهر لم َي َنِم
ًا يد
وبات ز ٌ
َ
األخبار
َا ومن ُي ِرْد أن يجع َل َ
ار
فلي ُق ْل ما اختَ َا م َّ ٍ
قد َمات َ ُ
كان َس ْم ًحا و ِائ ُلمثالُهُ قد َ
السائ ُل
أضحى ّ َ ِ
بالباب اقفا
وو ً
ط ْر
الم َ
كان َ قوم قد َ وا ْن تَُق ْل يا ِ
اج لها إلى َخ َب ْر
فلست تحتَ ُ
َ
ثكل من َنفَ ْيصنع ُّ
وهكذا َ ُ
ث
اها َح َد ْ ومعن َ
ت َ بها إذا ٍج َ
اء ْ
الخ َب ْر
بليس في َ ص َ اء تختَ ُّ
الب ُ
وَ
بالمحتَ َق ْر
ليس الفتَى ُكقولِهم َ
باب النداء
تدعو َبيا أو بِ َأيا ِ
وناد َمن ُ
شئت َه َياأي وا ْن َ أو هم ٍزة أو ْ
نادي النَّ ِك َرْه ب ونون إن تُ ِ
وانص ْ ّ ْ ْ
ِ
كقولِهم َي َان ِهما َد ِع َّ
الش َرهّ ً
وا ْن يكن معرف ًة ُمشتَ ِه َرهْ
ءاخرْه
وض َّم َ تنوْنهُ ُ
فال ّ
سعيد
ُ سعد أ ََيا
تقو ُل يا ُ
ميد
الع ُ
ومثلهُ يا أيُّها َ
الن ِ
داء ضاف في ّالم َ ِ
ب ُوتَنص ُ
كقولِهم يا صاحب الر ِ
داء َ َ ّ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
باب الترخيم
الن َدا
حال ّ وان ت َشا التّرخيم في ِ
َ
نف ِرَدا
الم َ ِ
ص به المعرف َة ُ فاخص ْ
ُ
اسمهِ
مت ءاخر ِ ف إذا َرَّخ َ و ِ
احذ ْ
َ
رسم ِه
غير ما ِبقي عن ِ
وال تُ ّ ْ
اسم َعا ِ
طْل َح ويا َعام َ تقو ُل يا َ
س َعا
اد يا ُ
سع َكما تقو ُل في َ
َّم في التر ِ
خيم ُجيز الض ُّ
وقد أ َ
بضم ِ
الميم عام ِّ تَقو َل يا ُ
فين بال ُغ ِ
فول ق حر ِ وأل ِ
ِ
مفعول الن و ِمن ِمن ِ
وزن َف ْع َ
ِ
اجلس رو
ان يا َم َ
تقو ُل في مرو َ
فافهم وِق ِ
س ْ ص ومثلُهُ يا َم ْن ُ
الن َد ِ
اء هند في ّ
وال تَُرّخ ْم َ
وال ثُالثيًّا َخال ِمن ِ
هاء
فق ْل
هاء ُ
ءاخرهُ ٌ
وا ْن يكن َ
الرج ْل ٍ ِ
ب َمن هذا ُ في هبة يا ه َ
صا ِح ٍ
صاحب يا َ وقولُهُم في
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
ِ
باصطال ِح لمعنى ِ
فيه شذ ًَّ
باب التصغير
المحتَقَ ْر ِ وان تُِرْد
تصغير االسم ُ َ
لص َغ ْر اون واما ِ إما لتَهَ ٍ
الح ِاد ْ
ثه مبداهُ لهذي َ فض َّم َ ُ
ياء ْتبديها ثَالِثَ ْه وزدهُ ً ِ
يس يا فتَى س ُفلَ ٌ تقو ُل في َفْل ٍ
الثي أَتَى ُّ
وهكذا كل ثُ َ
أردفتَهُ مؤنثًا َ وا ْن يكن َّ
هاء كما تُ ِ
ق لو َوصفتَهُ لح ُ ً
الن َار على نُ َوْي َرهْ ِّ
فصغ ِر ّ
نيرهْ
نارهُ ُم َ
كما تقو ُل ُ
وصغ ِر ِ
ِّ
فق ْل قُ َد َيرهْ
الق ْد َر ُ
ِ
كبيرهْ
درهُ َ كما تقو ُل ق ُ
ب
فق ْل بُ َوْي ُ
الباب ُ
َ وص ِّغ ِر
َ
ب
صغرتَهُ نَُي ْي ُ
اب إن ّ الن ُ وّ
اب
جمعهُ أبو ُبابا ُ
ألن ً َّ
اب ِِ
أني ُ
اب أص ُل جمعه َ والّن ُ
وفاع ٌل تَصغيره فُو ِ
يع ُل ُُ َ
اج ٍل ُرَوْي ِج ُل
كقولِ ِهم في ر ِ
َ
تج ْد ِمن بعد ثانيه ْ
ألف ِ ِ وان ِ
فأبدا وال تَِق ْياء ً ِ
فاقل ْبهُ ً
كان ُحِذ ْ
ف ِ
ارد ْد إلى المحذوف ما َ و ُ
فص ْ عود منتَ ِ ِ
من أصله حتى َي َ ُ
كقولِ ِهم في َش َف ٍة ُ
ش َف ْيهَ ْه
ش َوْيهَ ْه إن َّ
صغرتَهَا ُ وال ّشاةُ ْ
باب َّ
الن َسب
ب
العر ْ ٍ ٍ ُّ
وكل منسوب إلى اسم في َ
ب ياء َّ
الن َس ْ ٍ
لحقُهُ ُ
أو بلدة َت َ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
َف َش ِّدِد الياء بال توقُّ ِ
ف َ َ
فاعر ِ
ف إليه ِ وب ِ منس ٍ ِم ْن ِّ
كل ُ
ي الب ِ
كر ُّ جاء الفتَى َ
تقو ُل قد َ
الح َس ُن البِصر ُّ
ي كما تقو ُل َ
فاحذ ِ
األصل َهاء ِ
ف ِ ٌ وا ْن ي ُكن في
كمثل َم ّك َي وهذا َح َنِفيِ
زن فتَى وا ْن ي ُك ْن مما على َو ِ
وزن متَى وزن ُد َنيا أو على ِ أو ِ
ِ
األخير َو َاوا
َ رف فأبد ِل َ
الح َ
ع َم ْن َن َاوى ود ْ ِ
وعاص َم ْن َم َارى َ
وي ُم ْع ِر ُ
ق تقو ُل هذا َعَل ٌّ
نيوي ُموبِ ُ
ق وكل ٍ ُّ
لهو ُد َ
كالبقَّ ِ
ال ب َ ِ ِ
أخا الحرفَة َ انس ْ
و ُ
ضاهيه إلى َفع ِ
َّال ِ وم ْن ُيَ
باب التوابع
الب َد ْل
أيضا و َ
وكيد ً
طف والتّ ُ
الع ُ
و َ
باب ما ال ينصرف
نص ِر ْ
ف ِ
هذا وفي األسماء ما ال َي َ
فختِل ْكنصبِ ِه ال َي َفَ َج ُّرهُ َ
دخ ُلفيه َم َ نوين ِ
وليس للتّ ِ َ
عل الذي ُيستَ َثق ُل ِل ِش ْب ِهه الف َ
ِ ِ
مثالُه أفع ُل في الص ِ
فات ّ ُ َ
الشي ِ
ات أحمر في ِّ َ كقولِ ِهم ُ
ال َس ْك َرى الوزن مثَ َِ جاء في
أو َ
كرى وزن ُدنيا أو ِم َ ِ أو ِ
ثال ذ َ
عالن الذي ُم َّ
ؤنثُ ْه وزن فَ َ أو ِ
فخ ْذ ما أَنفُثُ ْه ان ُ
كر َكس َ
فَ ْعلَى َ
الء ِ أو ِ
عالء وأفع َوزن فَ َ
أنبياء ِ
اء و َ حسن َ
كمثل َ
الع َد ْد
الث في َ وزن َم َثنى وثُ َأو ِ
ص ْرَفهُ َما قَطُّ أ ْ
َحد إذ ما َرأى َ
ثانيه ِأل ْ
ف بعد ِ جمع َ
وكل ٍ ُّ
ف نص ِر ْ
فليس َي َ اسي ََو ْه َو ُخ َم ٌّ
وهكذا إن ز َاد في ِ
المثَ ِ
ال ْ
دنانير بال إش َك ِ
ال نحو َ َُ
ف ليست تَ ِ
نصر ْ ان ِ
ْ فهذه األوز ُ
المعتَِر ْ
ف ف هذا ُ موطن َي ِ
عر ُ ٍ في
ألف
وكل ما تأنيثُهُ بال ْ ُّ
نص ِر ْ
ف غير ُم َف ُ فَ ْه َو إذا ُع ِّر َ
اد
الج َو ُ
طلحةُ َ
تقو ُل هذا َ
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى
سعاد
ُ ينب أ َْم
تز ُ وهل أتَ ْ
ْ
وان يكن مخفَّ ًفا َك َد ِ
عد ْ ُ
رف س ِ
عد شئت كص ِ ِ
َ إن َ َ فاصرْفهُ ْ
عل بوزن ِ
الف ِ جاء ِ و ِ
أجر ما َ
بغير فَ ِ
صل الحكم ِ ِ جراهُ في ُم َ
ب
أذه ُ
أحمد مث ُل َ
ُ فقولُهُم
ِ
ب
ضر ُ كقولِ ِهم تَغل ُ
ب مث ُل تَ ِ
ت فاعالً إلى فُ َع ْل وان َع َدْل َ
ف ُم َع َّرًفا مث ُل ُز َح ْل ِ
ينصر ْ لم
األعجمي مث ُل ِمي َكائيال
ُّ و
سماعيال كذاك في ُ ِ
الحكم وا َ َ
نص ِر ْ
ف اعر ما ال َي َ
ف ال ّش ُ أن َي ِ
صر َ ْ
باب العدد
دد
الع ْ ِ
بالعقود في َ طقت
وا ْن َن َ
وه ْل فتَى
ليت لي َ
اب َ وفي َجو ِ
اك و َّأنى ومتَى
أين َم ْغ َد َ
و َ
مع
الج ِ
بمعنى َجاءت َ
ْ إن
والو ُاو ْ
نع
الم ِ ِ في ِ
المأمور أو في َ طلب
بأو وحتَّى نصب ِ ِ
عل ْ الف َ وتَ ُ
باب البناء
مكتبة مشكاة اإلسالمية ملحة اإلعراب للحريرى