Professional Documents
Culture Documents
بحث الثقافة الاتصالية
بحث الثقافة الاتصالية
_ بالبوٌرة _
.......................
...
4 المطلب االول :مفهوم االتصال الشخصً و أهمٌته
.....................
................................
4 الفرع االول :مفهوم االتصال الشخصً
.....................
................................
6 الفرع الثانً :أهمٌة االتصال الشخصً
.............................
.........
7 المطلب الثانً :فعالٌة االتصال الشخصً و ممٌزاته
.....................
................................
7 الفرع األول :فعالٌة االتصال الشخصً
.....................
................................
8 الفرع الثانً :ممٌزات اإلتصال الشخصً
..................
................................
10 المطلب الثالث :عناصر اإلتصال الشخصً
...................
................................
11 المطلب األول :أسالٌب اإلتصال الشخصً
..................
................................
13 المطلب الثانً :وظائف اإلتصال الشخصً
....................
................................
15 المطلب الثالث :نماذج االتصال الشخصً
خاتمة
مقدمة
ظهر االهتمام بدراسة االتصال الشخصً فً منتصف األربعٌنٌات عندما ظهرت نتائج الدراسة التً
"التأثٌر أجراها "بول الزرسفٌلد "واستمرت المدة عقد كامل ،وظهرت نتائجها فً -كتاب بعنوان
الشخصً ".ازداد االهتمام بدراسة االتصال الشخصً فً منتصف الستٌنات وبداٌة السبعٌنٌات ،حٌث
أصبح ٌمثل موضوعا حٌوٌا ،وكان "غٌرالد هٌلر "من أوائل الباحثٌن الذٌن اهتموا بدراسته ،حٌث اهتمت
الدراسات باالتصال الذي ٌتم داخل اإلطار األكادٌمً خالل األحادٌث بٌن األساتذة وبعضهم البعض
والتً تحدث فً الجماعات الصغٌرة ،ثم تحول االهتمام من اإلطار األكادٌمً لالتصال إلى الحوارات
الخاصة داخل الجماعات الصغٌرة خارج اإلطار األكادٌمً ،ومن ثم بدأ االهتمام باألسس التطبٌقٌة لقٌام
تلك األشكال االتصالٌة القائمة على التفاعل بٌن األفراد والجماعات وجها لوجه ،وكذلك بالدور الذي تقوم
به الجماعات وتأثٌرها القوي على الفرد ،منذ ذلك الوقت تأكد دور االتصال الشخصً داخل الجماعات
التً ٌنتمً إلٌها الفرد ،وبات الفرد ٌحصل على معلوماته ومعارفه من خالل جماعته التً ٌنتمً إلٌها
ومن قادة الرأي فً جماعته.
المبحث االول :ماهٌة اإلتصال الشخصً
أورد بعض العلماء المختصٌن فً دراسة اإلعالم واالتصال مفاهٌم عدٌدة لالتصال الشخصً حٌث:
ٌقول الدكتور محمد عبد المجٌد :االتصال الذي ٌتم بٌن فردٌن مواجهة وبطرٌق مباشر دون وسٌط وهو
ما ٌسمى االتصال الشخصً .وهو ٌتمثل فً االتصال بٌن المعلم والطالب ،البائع والمشترى ،أفراد
األسرة الواحدة فً المنزل ،األصدقاء األفراد فً العمل الواحد ،األفراد فً األعمال ذات المصلحة
المشتركة التً تفرض اتصاال مباشرا بٌنهم ،وغٌرها من النماذج التً لها أثر فً الحٌاة الٌومٌة.
وٌعرف الدكتور إبراهٌم إمام :أن االتصال الشخصً ٌتم بٌن الجماعات الصغٌرة ،حٌث ٌعرف الناس
بعضهم بعضا فٌتناقشون وٌتبادلون الرأي والمشورة ،وٌدركون انطباعات أحادٌثهم على بعضهم البعض.
واالتصال الشخصً ٌمتاز بتعدٌل وبناء فً ذلك ٌقول الدكتور محمد سٌد محمد :إن االتصال الشخصً
أو المباشر وهو اتصال شخص بصدٌق أو بعدد محدود من أفراد أسرته أو عدد زمالئه فً العمل أو
السكن أو ما شابه ذلك.
وتقدم ه الباحثة أم الحسن محمد :االتصال الشخصً هو االتصال الذي ٌتم بٌن مرسل ومستقبل أو
مرسل ومستقبلٌن أو مرسلٌن ومستقبلٌن وجها لوجه دون استخدام وسائل االتصال كاإلذاعة،
والمطبوعات ،والتلفزٌونٌ .تمٌز هذا النوع من االتصال بأن االستجابة فٌه مباشرة وفورٌة باعتبار أن
االتصال فٌه ذو اتجاهٌن أخذ وعطاء ومحاورة أي رد الفعل ٌ Feed Backكون فورٌا.
وهذا ٌعنً أن االتصال الشخصً أو االتصال باآلخرٌن ،ما هو إال محاولة اإلشراكهم معا فً المعلومات
واألفكار ،وهذا هو جوهر االتصال الذي ٌقوم على مشاركة المعلومات واألراء بٌن المرسل والمستقبل.
وتتمٌز هذه العملٌة باإلشتراك فً الزمان والمكان ،فضال عن استمرارٌتها وقابلٌتها للتنبؤ.
وٌعد الفهم األخٌر من أحسن المفاهٌم لالتصال الشخصً بذلك االتصال المباشر أو االتصال المواجهً
واالتجاهات بٌن األشخاص بطرٌقة مباشرة وهو االتصال الذي ٌتم بمقتضاه نقل المعلومات واألفكار
وجها لوجه ،وفً اتجاهٌن دون عوامل أو وسائل نقل صناعٌة.
وفً هذا النوع من االتصال ٌتم التفاعل بشكل مستمر ودائري .بحٌث ٌصبح المرسل والمستقبل على
اتصال وجها لوجه ،وفً مكان محدد ،وبالتالً ٌمكن لكل منهما دراسة ردود الفعل وإعطاء االستجابة
المناسبة لالتصال .لذلك ٌعتبر االتصال الشخصً أو المواجهً من أنجح أسالٌب االتصال فً المجاالت
الوظٌفٌة المختلفة ذات العالقة بمواجهة الجمهور ،مثل وظائف أمانة السر واإلشراف والعالقات العامة
ومكاتب االستقبال ،وما إلى ذلك.
وٌعرف بعض الباحثٌن الغربٌن االتصال الشخصً Personal Contactبأنه اتصال وجها لوجه
وتفاعل األفراد مع بعضهم البعض ،وهو أقوى وسائل االتصال فً تغٌٌر اتجاهات الناس ومفاهٌمهم،
ومنهم:
أما ولٌامسن وسمٌت ) ( Williamson & R.Smithفقد قاما بتعرٌف االتصال الشخصً
""Inter )(Interpersonal Communicationمن خالل تحلٌل عناصر المصطلح فذكرا أن
وتعنً بٌن ،تعنً أن االتصال ٌحدث بٌن الناس عادة ،ولكً ٌتضح المعنً ٌتطلب هذا موقفا اجتماعٌا أو
" "dyadأو الزوجٌن ،وكلمة ""Personكما سٌاقا والوحدة االجتماعٌة المصغرة لذلك هً فردٌن
ٌذكر الباحثان اشتقت من اللفظة الالتٌنٌة ""Personaوتعنً قناع أو تتكر " ، "Maskكما تعنً كلمة
" "Personأو " "Personaفً النظرٌات االجتماعٌة المعاصرة مفهوم الدور سواء كان هذا الدور،
هو الدور االجتماعً أو الدور النفسً ،وهو الدور الذي ٌقوم به الناس عادة فً أي موقف من المواقف
االجتماعٌة وتعنً كلمة الدور فً نظرٌات التفاعل الرمزي الدور االجتماعً المرسوم أي مجموعة
السلوكٌات الخاصة والمرتبطة بمجموعة من الوظائف الخاصة داخل المجتمع ،وٌمكن للشخص الواحد
أن ٌقوم بدور األب واإلبن والمدرس ،أو تقوم األم بدورها إلى جانب دورها كابنة أٌضا وهكذا..
1
ذو الكفل سادٌمً ,فاعلٌة اإلتصال الشخصً فً نشر الدعوة قً العهد المكً ( أطروحة دكتوره :اإلعالم ) ,قسم العالقات العامة و االعالن
,كلٌة الدراسات العلٌا ,جامعة أم درمان االسالمٌة ,السودان , 2010 ,ص .74/70
الفرع الثانً :أهمٌة االتصال الشخصً
ٌ -حقق التفاعل الكامل بٌن المرسل والمستقبل؛ حٌث ٌتم هذا النوع بطرٌقة مباشرة وجها لوجه،
وٌسٌر هذا النوع فً اتجاهٌن أي من المرسل إلى المستقبل ،ومن المستقبل إلى المرسل ،مما
ٌجعل فرصة المشاركة فً الخبرة أكبر.
ٌ توفر فً االتصال المباشر جمٌع عناصر االتصال وخاصة رجع الصدى ،وهذا من شأنه أن
ٌتٌح فرصة التغلب على مخاطر عدم الفهم أو الفهم الخاطئ الذي قد ٌكون عند المستقبل ،حٌث
أن هذا النوع من االتصال ٌتٌح للمرسل الفرصة لٌتعرف على مدى وصول الرسالة إلى
المستقبل ومدى إدراكه لمضمونها ،وبالتالً متى تبٌن للمرسل فهما خاطئا ٌمكنه تعدٌل هذا
الفهم.
ٌ تٌح االتصال المباشر للمرسل إدخال تعدٌالت مستمرة فً الرسالة طبقا للمستقبل ،إما عن
طرٌق التكرار أو استخدام أسلوب غٌر الذي كان ٌستخدمه ،ولذلك فإن هذا النوع ٌمتاز بتعدٌل
الرسائل المتبادلة فً ضوء رجع الصدى من المستقبل إلى المرسل
تأثٌر االتصال المباشر الذي ٌحدده المرسل فً المستقبل ٌتمٌز بالعمق ألنه ٌكون غالبا ناتجا عن
اإلقناع واالقتناع؛ وهذا العمق فً التأثر ٌؤدي إلى استخدامه فترة أطول ،وٌعلل الباحثون من
أمثال :سفٌلد ،ومٌرتون وكاتز؛ أن سر تقدم االتصال المباشر فً التأثٌر بأنه :إذا كان من السهل
أن ٌتصرف الناس عن المواد اإلعالمٌة فً االتصال الجماهٌري وخاصة التً ال تتفق مع آرائهم
ومٌولهم فإنه لٌس من السهل أن ٌتجنب الحدٌث مع زمٌل أو قرب .وٌتٌح النقاش المباشر مرونة
2
أكبر فً عرض وجهات النظر والتأثٌر فً الناس.
2
خالد منصر,االتصال الشخصً فً ظل االعالم الجدٌد (,الجزائر :مجلة جٌل العلوم االنسانٌة و االجتماعٌة ,العدد , 12أكتوبر , )2015,ص
.91
المطلب الثانً :فعالٌة االتصال الشخصً و ممٌزاته
الفرع األول :فعالٌة االتصال الشخصً
االتصال بشكل عام هو عصب العملٌات اإلدارٌة ومتطلب حتمً ألي تنظٌم ،واالتصال الشخصً هو
ذلك المستوى من االتصال الذي ٌحدث بٌن فردٌن أو أكثر ،وهو ٌمثل التفاعل المتبادل بٌن اثنٌن أو أكثر
،وهذا ٌشٌر إلى االتصال مع األصدقاء ،أو ٌشٌر إلى االتصال داخل قاعة االجتماعات ملٌئة بالناس.
لكن وسائل اإلعالم واالتصال الحدٌثة تكاد تقضً على ذلك النوع من االتصال لما تتوفر علٌه من
وسائط متعددة سبق أن ذكرناها.
وٌعتبر االتصال الشخصً األساس ألغلب العملٌات اإلعالمٌة واالتصالٌة فً أي مجتمع ،فهو ٌتمٌز
بمقدرة كبٌرة على التأثٌر فً األفراد .وٌحصر كل من "أ .كاتز" E. Katzوب .ف الزار سفالد
Paul.fLazarsfildالعوامل التً تزٌد من قوة االتصال الشخصً و فعالٌته فً توجٌه الرأي العام فً
ما ٌلً :
- 1من السهل أن ٌنصرف الفرد عن المواد اإلعالمٌة التً ال تتفق مع آرائه و مٌوله التً تنشرها
أو تذٌعه أو سائل اإلعالم الجماهٌرٌة ،بٌنما لٌس من السهل أن ٌنسحب الفرد من الحدٌث مع
زمٌل أو قرٌب أو صدٌق له.
ٌ - 2تٌح النقاش المباشر مرونة أكبر فً عرض وجهات النظر والتأثٌر فً األفراد.
- 4من السهل أن ٌقتنع األفراد بوجهات نظر افراد معروفٌن لدٌهم وموضع ثقة ،بٌنما لٌس من
الٌسٌر أن ٌقتنعوا بما ٌقوله أفراد مجهولون لدٌهم عبر وسائل اإلعالم الجماهٌرٌة.
ٌ - 5ستطٌع القائم باالتصال الشخصً ،تحقٌق أهدافه بتصرفه النموذجً مع الفرد الذي ٌتصل به
دون الحاجة إلى استخدام أسلوب التحرٌض المباشر الذي قد ٌنفر منه بعض األفراد .وفضال
عن تمٌز االتصال الشخصً بالتجاوب والحٌوٌة والمرونة ،فإنه ٌعطً أٌضا فرصة أكبر
للتفاهم والوصول إلى نتائج حقٌقٌة ملموسة بٌن طرفً أو أطراف عملٌة االتصال .فاالتصال
الشخصً إذنٌ ،ؤدي إلى نتائج مفٌدة فً المجتمع المحلً ،وال ٌقتصر على الفرد أو األسرة
3
فقط ،بل قد ٌتم بٌن جماعة من المواطنٌن إلدارة شؤونهم الٌومٌة.
3
بومالً أمٌنة ,أثر تكنولوجٌا اإلتصال الحدٌثة على االتصال الشخصً فً المجتمع ( ,الجزائر :المجلة العلمٌة لجامعة الجزائر , 3العدد 09
’ دٌسمبر ) ب ص .
الفرع الثانً :ممٌزات اإلتصال الشخصً
لالتصال الشخصً عدة ممٌزات ٌجعله ٌتمٌز عن غٌره من أنواع االتصاالت األخرى منها:
feed backبه أكثر من ٌتمٌز االتصال الشخصً بتوفٌر إمكانٌة رجع الصدى أو التغذٌة المرتدة
االتصال الجماهٌري فهو وجها لوجهٌ ،مكن مالحظة ردود األفعال فً الحال عكس االتصال الجماهٌري
ٌتوجب إجراء بحوث خاصة حتى ٌتمكن الباحث التوصل إلى ردود أفعال الجمهور.
حٌث ٌصعب علٌه الوصول إلى الحقٌقة والصورة المعبرة بالسرعة الكافٌة ،وٌؤكد الباحثون أهمٌة
feed backفً االتصال المباشر وٌطلقون علٌه التغذٌة المرتدة أو رجع الصدى أو التغذٌة
االسترجاعٌة الفورٌة ،وٌؤكد بعض الباحثٌن أننا عن طرٌقه ٌتاح لنا الفرصة فً تكوٌن أو إعادة تكوٌن
االتصال بناء على األشخاص الذٌن نتحدث إلٌهم حٌث ٌمكننا أن نرى ونسمع ونلمس الشخص اآلخر أو
األشخاص اآلخرٌن
وتعد هذه من أهم مزاٌا االتصال الشخصً حٌث ٌمكن للمرسل أن ٌتحقق من طرٌقة أدائه من إرسال
الرسالة فً نفس لحظة منها ،وٌمكن للمرسل أن ٌدرك ما إذا كانت الرسالة قد فهمت أم ال...وبالتالً
ٌمكن إعادة صٌاغتها وتكرارها أو تكرار أجزاء منها ،وذلك عن طرٌق رجع الصدى السرٌع الذي ٌجٌب
عن سؤال المرسل كٌف ٌبدو أدائً.
ومن هنا ٌستطٌع المرسل أن ٌغٌر اتجاه المناقشة إذا لقً مقاومة من المتلقٌن حتى ٌتماشى معهم وٌستطٌع
التأثٌر فٌهم ،وبذلك ٌمكن تحسٌن االتصال الشخصً بالمواءمة أي تعدٌل السلوك حسب الظروف المتاحة
وبالمصداقٌة والثقة بٌن المرسل والمستقبل.
حٌث تتم بعض أنواع االتصاالت المباشرة بشكل عفوي وغٌر مقصود من خالل شبكة من العالقات
الشخصٌة وغٌر الشخصٌة.
وٌری bernard hennessyأن االتصال الشخصً الذي ٌتمٌز بالتلقائٌة والعفوٌة ال تنظمه قواعد
وال إجراءات ،وٌتم بشكل غٌر مدبر من خالل االتصاالت الٌومٌة لألفراد غٌر الرسمٌٌن وأن محٌط
العالقات بٌن األشخاص محٌط غٌر هٌكلً.
االطار المرجعً:
من أهم مزاٌا االتصال المباشر باالضافة التمتعخ بطرٌقتٌن لتبادل المعلومات...أن الشخصٌن أو
األشخاص الذٌن ٌتفاعلون أثناء عملٌة االتصال غالبا ما ٌكونان منتمٌن إلى نفسه الطاقم من القٌم
واالتجاهات ومن هنا فان كل واحد منهما ٌكون بمثابة شخص مرجعً بالنسبة لألخر.
حٌث ٌساعد االتصال المباشر على تحقٌق األلفة والتعارف بٌن األشخاص ،وٌعد محركا للكائنات الحٌة
بصفة عامة للتغلب على العزلة أو الشعور بالوحدة ،ومن خالل إقامة عالقات مع اآلخرٌن ،حٌث تقوم
4
األفكار والمعانً بعمل توحد مع البشر وتوطٌد وتحسٌن العالقات بٌن الناس وبعضهم.
4
مباركة عواد ,االتصال الشخصً فً مٌدان العالقات العامة دار الثقافة -حسن الحسنً -نموذج ( -شهادة لٌسانس:اتصال وعالقات عامة ) ,قسم
علوم االتصال ,كلٌة والعلوم االجتماعٌة واإلنسانٌة ,جامعة الدكتور ٌحً فارس بالمدٌة ,الجزائر .2011/2010 ,
المطلب الثالث :عناصر اإلتصال الشخصً
- 1المرسل :
المرسل هو مصدر الرسالة أو النقطة التً تبدأ عندها عملٌة االتصال ،عادة ،وقد ٌكون هذا المرسل هو
اإلنسان أو اآللة ،أو المطبوعات فً حالة االتصال الجماهٌري وٌجب أن تكون الفكرة واضحة فً ذهن
المرسل ،وٌحسن التعبٌر عن فكرته ،وأن ٌتخٌر أفضل الرموز لتوصٌلها وأن ٌراعً طبٌعة الوسٌلة التً
سٌستخدمها ،كما علٌها األخذ بعٌن االعتبار مراعاة ظروف وخبرات المستقبل بمعنى و ٌكون قادرة على
التعاطف مع المستقبل وفهم مشاعره واتجاهاته.
- 2الرسالة :
وهً العنصر الثانً فً العملٌة االتصالٌة ،التً تجٌب عن جزء ماذا فً سؤال ( السوٌل) .وٌقصد بها
المحتوى الذي ٌراد نقله من المرسل إلى المستقبل ،وقد تكون هذه الرسالة عبارة عن معلومات أو أفكار
مطلوب توصٌلها إلى المستقبل لٌعرفها أو مهارات ٌنبغً أن ٌكتسبها أو اتجاهات سلوكٌة ٌنبغً اتباعها.
فمن ضمن األمور التً ٌجب مراعاتها هو سهولة استٌعاب الرسالة وبذلك تعد الرسالة أهم مكونات
العملٌة االتصالٌة ،وأكثرها فعالٌة لطالما حققت خصائص عامة تزٌد من تأثٌرها و فعالٌتها مثل:
-3المستقبل :
هو الموجه إلٌه الرسالة سواء أكان هذا المستقبل شخصا أو جهة أو جماعة أو فئة معٌنة والمستقبل هنا
ٌقع علٌه دورا مهم فً عملٌة االتصال حٌث ٌستقبل الرسالة المرتدة وٌقوم بفك رموزها وفقا إلطاره
المرجعً ،محاوال فهم الفكرة التً أراد المرسل إرسالها ،والتً تتوافق مع الهدف منها ،وإذا كان هناك
تطابق بٌن المرسل والمستقبل بالنسبة لرموز الرسالة ،أصبحا مشتركٌن فً الفكرة وتكون عملٌة
االتصال ناجحة و فعالة .وهناك أربعة احتماالت متوقعة من المستقبل للرسالة :
فهم الرسالة فهما كامال وبالتالً المشاركة فً االحساسات واألفكار التً ٌنقلها المرسل
فهم الرسالة فهما خاطئا بسبب عدم التشابه فً الخبرات بٌن المستقبل و المرسل وبالتالً تفسٌر
5
المستقبل للرموز المستخدمة فً ضوء خبرته.
5
فاتن عبد الفتاح محمد العبهري ,دور االتصال الشخصً فً الحملة اإلعالمٌة لمنظمة الٌونسٌف ( رسالة ماجستٌر :إعالم) ,كلٌة اإلعالم ,
جامعة الشرق األوسط ¸2011/2010 ,ص . 56/54
المبحث الثانً :أسالٌب اإلتصال الشخصً ,آلٌاته و نماذجه
تتعدد وسائل وأسالٌب االتصال الشخصً فً مختلف المواقف االجتماعٌة ،ففضال عن
اللقاءات الثنائٌة الٌومٌة بٌن األفراد ،نجد العدٌد من الوسائل المستخدمة بكثرة فً مٌدانً
االتصال االجتماعً واالتصال السٌاسً ومن أبرزها:
تكتسب هذه المؤتمرات الصفة الجماهٌرٌة ،حٌث تحضرها أعداد كبٌرة من جماهٌر الشعب
وقادة الفكر والرأي و كذا القٌادات السٌاسٌة؛ والمؤتمرات وسٌلة هامة لالتصال المباشر
بالجماهٌر.
ٌلجأ إلٌها القادة العرض آرائهم وأفكارهم والوقوف على اتجاهات الرأي العام ،ثم المناقشة
الهادفة للوصول إلى قرار موحد تجاه قضٌة أو قضاٌا عامة.
ونظرا ألهمٌة االتصال المباشر بالجماهٌر ،فقد عمل قادة الدول المختلفة بالمؤتمرات
الشعبٌة بصفة منتظمة ودورٌة للقاء الجماهٌر والتحدث إلٌهم إلعطاء هذه القرارات صفة
التأٌٌد الشعبً من خالل المؤتمرات.
ب -الندوات:
وهً صورة مصغرة للمؤتمرات الشعبٌة ،وتضم فً الغالب قادة الرأي والفكر
والتخصصات المختلفة ،وٌحضرها جمهور محدود لدراسة ومناقشة موضوعات وقضاٌا و
مشکالت مختلفة ذات صفة سٌاسٌة أو اقتصادٌة أو اجتماعٌة.
ج -االجتماعات:
وهً التً تتم بٌن المسؤولٌن وعدد محدود جدا من الجماهٌر ،وٌتم من خاللها عرض
المشكالت والصعوبات التً تواجه الجماهٌرٌ ،ؤدي فٌها االتصال الشخصً الدور األبرز
حٌث ٌسعى القادة السٌاسٌون والمسؤولون لمعرفة ردود أفعال الجماهٌر تجاه سٌاساتهم
وإجراءاتهم العملٌة ،خاصة فً الدول الغربٌة.
د -المقابالت:
وهً المقابالت واللقاءات الشخصٌة التً تتم بٌن األفراد العادٌٌن أو التً تتم بٌن المواطن
العادي وقائد الرأي ،حٌث تتم مناقشة األمور والمشكالت المختلفة ،وكثٌرا ما ٌتأثر الفرد
بغٌره من األفراد ،وكثٌرا ما ٌسلك سلوكا قام به شخص آخر تكون له مكانة أو منزلة معٌنة
6
عند ذلك الفرد ،أو تربطه به صداقة أو قرابة أو جوار أو غٌر ذلك من الروابط.
6
جمال العٌفة ,االتصال الشخصً و دوره فً العمل السٌاسً ( ,أطروحة دكتوره :علوم االعالم و االتصال) ,قسم علوم االعالم و االتصال ,
كلٌة العلوم السٌاسٌة و االعالم ,جامعة بن ٌوسف بن خدة ,الجزائر .2007/2006 ,
المطلب الثانً :وظائف اإلتصال الشخصً
الجمع بٌن األفراد وتشكٌل الجماعة :وهً أقدم وظٌفة عبر التارٌخ وما تزال ترافقنا إلى أن تزول
الحٌاة ،وقد بدأت برحلة البحث عن اآلخر من أجل إشباع الحاجات البٌولوجٌة وتكاثر النسل والتعارف
والتعاون وتقاسم األدوار ،وكذا البحث عن األمان واالستقرار.
وكانت األسرة نواة تشكٌل الجماعة ،وبقٌت تحافظ على هذه المكانة حتى مع تطور المجتمعات وتعدد
أعرافها بٌاناتها الزمانٌة والمكانٌة ،ذلك أن األسرة هً أقوى رابطة اتصالٌة ٌتفاعل فٌها األفراد و
ٌتعاٌشون وٌشتركون فً األدوار.
تقوم هذه الوظٌفة التً تعتبر أقدم الوظائف على الجمع بٌن األفراد ،وتحقٌق التعارف والتعاون بٌنهم
فاألسرة هً الخلٌة التً تجمع بٌن األفراد وتربط بٌنهم.
الوظٌفة التربوٌة والتوجٌهٌة :تنطلق التربٌة من األسرة ،وتبدأ بالرعاٌة الالزمة لألطفال وتقدٌم المأكل
والمشرب والحنان والحب والحماٌة ومن ثم تطور هذه الرعاٌة إلى التدرٌب اللغوي وتنمٌة مدارك
الصغار البناء شخصٌتهم وتزوٌدهم بالخبرات والمعارف واألخالق والقٌم ،وما إلى ذلك من المدارك التً
تبنى علٌها تربٌة الطفل ،وتتطور التربٌة لتشمل توجٌه السلوك و تعدٌله أو تغٌٌره أو تثبٌته ،فاالتصال
الشخصً هو حامل كل تلك المفردات والسلوك واالتجاهات التً تحدث فً الوسط العائلً .و تنطلق هذه
الوظٌفة من األسرة باعتبارها الخلٌة التً تكون الفرد والتً تقدم له كل متطلبات الحٌاة سواء المأكل أو
المشرب أو الحنان أو التربٌة وأهم شًء التربٌة ،فهذه الوظٌفة تربً الفرد وتعدل سلوكه وتوجهه داخل
الوسط العائلً.
الوظٌفة االجتماعٌة :أن االحتكاك باآلخرٌن وتقاسم األدوار االجتماعٌة معهم والتعاٌش المشترك بٌن
األفراد ٌكسبهم قٌما ومعارف وافكارا واتجاهات جدٌدة إلى تلك التً فً محصلتهم التربوٌة واألسرٌة .
فاالتصال الشخصً له دورا هاما فً التنشئة االجتماعٌة والتفاعل االجتماعً ،فهو المحور الذي تدور
حوله العملٌات االجتماعٌة المختلفة كاإلرشاد والتثقٌف والتدرٌب وأقداره والتعلٌم والخدمة االجتماعٌة.
وعلٌه نستخلص أن جمٌع هذه الوظائف سواء الجمع بٌن األفراد أو الوظٌفة االجتماعٌة أو الوظٌفة
التربوٌة جمٌعها تنطلق من األسرة باعتبارها الخلٌة التً تنمً الفرد والتً تكونة وأن جمٌع هذه
7
الوظائف تتعدد حسب المجال المعتمد فٌه.
7
رمٌسة سلطانً ,نور الهدى مقرانً ,واقع اإلتصال الشخصً فً ظل تطبٌقات االعالم الجدٌد ( ,شهادة ماستر :اتصال و عالقات عامة) ,قسم
العلوم االنسانٌة ,كلٌة العلوم االجتماعٌة و االنسانٌة ,جامعة العربً بن مهٌدي أم البواقً ,الجزائر . 2018/2017 ,
المطلب الثالث :نماذج االتصال الشخصً
تتعدد نماذج االتصال الشخصً و تتنوع بتنوع الحٌاة االجتماعٌة ،باعتبار االتصال فً أصله عملٌة
اجتماعٌة ،و قد استفادت علوم االتصال من نتائج البحوث االجتماعٌة و السٌاسٌة و النفسٌة و ظهرت
النماذج لكً تسهل علٌنا استٌعاب و فهم الظواهر و مكوناتها ،حٌث تختلف باختالف مصممٌها ،من حٌث
الخلفٌة المعرفٌة و التكوٌنٌة.
و تجدر اإلشارة إلى أنه توجد عشرات النماذج التً تشرح االتصال الشخصً ،و من أبرزها ما ٌلً :
نموذج كاتز.
نموذج کارول.
.1نموذج االتصال بٌن فردٌن :إن االتصال الشفهً بٌن أفراد العائلة و الجٌرة و األصدقاء ،و
المرشدٌن الزراعٌٌن ،و بٌن المترشحٌن و غٌرهمٌ ،صنف على أنه شخصً ،وهذا ٌساعد على
حدوث الفعل و رد الفعل بٌن المتصلٌن ،و علٌه سنستعرض أوال نموذج لعملٌة االتصال بٌن
فردٌن ،و فٌه نالحظ أن كال من الفردٌن ٌقوم بوظٌفة المصدر و المستقبل.
پری روس أن المتلقً حٌنما ٌستقبل الرسالةٌ ،فسرها و ٌجٌب علٌها ،و تمثل هذه االستجابة رجع
الصدى ،الذي ٌتكون من ردود الفعل الداخلٌة و الخارجٌة للمتلقً كمستمع ،و ٌركز روس على الظرف
و أهمٌته فً حدوث عملٌة االتصال ،حٌث ٌؤثر الظرف فً عملٌة وضع الفكرة فً شكل رموز ،و فً
عملٌة فك الرموز ،و ٌتضمن الظرف ما ٌلً :المعارف ،التجارب السابقة ،المشاعر و االتجاهات و
العواطف لكل من المرسل و المتلقً على حد سواء ،و ٌدخل فً نموذجه أٌضا الرموز ،اللغة ،ترتٌب
المعلومات و الصوت .
نالحظ أن روس أدرج عنصرا مهما عبر نموذجه ،و المتمثل فً الظرف ،أي ظروف تلقً الرسالة أو
إرسالها ،حٌث تؤثر تلك الظروف سواء باإلٌجاب أو بالسلب على عملٌة االتصال ،و ذلك حسب
طبٌعتها.
ٌقوم نموذج "دٌفٌد بٌرلو " على افتراض أن الفرد ٌجب أن ٌفهم السلوك اإلنسانً حتى ٌستطٌع تحلٌل
عملٌة االتصال الشخصً ،و قدم بٌرلو هذا النموذج سنة ،1960و الذي ٌتكون من أربعة عناصر هً:
المرسل و الرسالة | ،و الوسٌلة و المستقبل .و پری بٌرلو أننا نتصل کً نؤثر ،و أنه البد أن ٌكون
لعملٌة االتصال هدف تسعی التحقٌقه ،و إذا اختفى الهدف ،فإن عملٌة االتصال ال تؤدي غرضها
المنشود ،و ٌتوقف نجاح االتصال على مهارة المرسل.
ٌعتبر من أوائل النماذج التً ظهرت فً هذا المجال ،و ذلك سنة ،1949و ٌتكون من العناصر التالٌة :
المصدر.
المرسل.
الرسالة أو المحتوى.
معالجة الرسالة.
المستقبل.
هدف االتصال.
التداخل أو الشوشرة
ال ٌختلف هذا النموذج كثٌرا عن نموذج شانون و وٌفر ،إال فً تقسٌمه للشوشرة إلى قسمٌن. :
-قسم ٌدخل بٌن المصدر و القناة ( جهاز اإلرسال) ،و ٌسمى "تشوٌشا" ،أي كل ما ٌعٌق االتصال
من جانب المصدر. .
-و قسم ٌدخل بٌن جهاز االستقبال و الهدف من االتصال ،و ٌسمى" شوشرة" و هو كل ما ٌعٌق
االتصال من جانب جهاز االستقبال ،و المتمثلة فً ضعف الصوت ،أو الصورة ،أو الحروف
غٌر الواضحة فً الكلمة المكتوبة .الخ
ٌقدم" وٌلبر شرام" فردٌن ٌتصالن ببعض ،و ٌتداخل مجال خبرتهما ،فالرسالة مكونة من إشارات تعنً
شٌئا لكل منهما ،كلما تشابه إطارهما الداللً ،زاد احتمال أن تعنً الرسالة نفس الشًء عند كل منهما .و
ٌتوقف التشابه فً المعنى عند الفردٌن اللذٌن ٌتصالن و ٌدركان أن الرسالة على اتساع نواحً التشابه
بٌن تجربتهما ،بحٌث ٌستطٌعان مشاركة معانً نفس العالمات و اإلشارات بشكل فعال.
ٌؤكد وٌلبر شرام فً هذا النموذج ،حقٌقة أن كل فرد ٌشترك فً عملٌة االتصال ال ٌكون مرسال دائما ،أو
متلقٌا دائما ،بل ٌقوم سواء كان مرسال أو مستقبال بوضع فكرة فً كود ،و فك كود ما ٌتلقاه ،كما ٌقوم
بتفسٌر المنبهات بناء على مجال خبرته الخاصة.
و ٌؤكد شرام على رجع الصدى فً عملٌة االتصال ،ألنه ٌخبرنا كٌف نفسر رسائلنا ،هل ٌقول المستمع:
نعم هذا صحٌح؟ هل ٌهز رأسه موافقا؟ و ٌعد القائم باالتصال رسائله على ضوء رجع الصدى ،و قد
تتعرض هذه العملٌة للتشوٌش ،و ذلك عندما تتغٌر أو تخضع الرسالة إلى التحرٌف أثناء عملٌة النقل.
تحدث كل من كولمان و مارش عن مفهوم االتصال ،باعتباره عملٌة ذات خمسة عناصر ،و هً
كاآلتً:
المتصل :و هو الشخص أو الجماعة التً تنادي بإرسال الرسالة ،و ٌطلق علٌها مفهوم المتصل،
أي الذي ٌقوم بفعل االتصال و ٌبادر به
ٌعتبر نموذج کارول ،نموذجا لعملٌة االتصال المقصودة ،حٌث ٌسجل كارول أن لدى مصدر االتصال
فً البداٌة نٌة معٌنة ،و بالنسبة للمستقبل ،فإن کارول ٌالحظ سلوكه التفسٌري ( المستمع هنا) ،كما هو
مبٌن فً الشكل التالً :
و علٌه نستخلص مما سبق ذكره ،أن تلك النماذج وفقت فً شرحها لعملٌة االتصال ،حٌث عكست
التطور التارٌخً لعلم االتصال منذ ثالثٌنٌات القرن العشرٌن إلى ٌومنا هذا ،إذ تطرقت إلى أهم عناصر
العملٌة االتصالٌة فً حٌاة اإلنسان ،و ذلك عبر أشكال متنوعة بسٌطة و واضحة عكست من خاللها
التبادل فً اآلراء و التفاعل فً عملٌة االتصال.8
8
بومالً أمٌنة ,أزمة االتصال الشخصً فً ظل التكنولوجٌة الحدٌثة فً الجزائر ( رسالة ماجستٌر :إتصال األزمات) ,قسم علوم اإلعالم و
اإلتصال ,كلٌة العلوم السٌاسٌة و اإلعالم ,جامعة الجزائر ,-3 -الجزائر. 2010/2009 ,
خاتمة
ٌعد االتصال الشخصً شرٌان المنظمة النابض ،حٌث ال ٌمكن ألي منظمة أن تحقق أهدافها دون وجود
شبكة اتصاالت إدارٌة خاصة بها .بل إنه من الصعب جدا أن ٌتصور اإلنسان وجود أي تنظٌم دون
وجود أشكال من االتصاالت تنتقل من خاللها المعلومات بٌن الموظفٌن سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسٌن
أو عمالء داخل المنظمة أو خارجها .فاالتصال للمنظمة مثل الدم لإلنسان ،وهو عبارة عن عملٌة تفاعل
اجتماعً تهدف إلى تقوٌة العالقات االنسانٌة فً المجتمع مما ٌؤدي إلى التماسك والترابط والتواصل بٌن
األفراد والجماعات والمؤسسات االجتماعٌة ،وال شك أن االتصال واحد من الموضوعات المهمة التً
نالت اهتماما كبٌرا من البحث والدراسة حٌث ال ٌكاد أي كتاب فً علم اإلدارة أو السلوك أن ٌخلو من
االتصال.
قائمة المصادر و المراجع :
المجالت
-بومالً أمٌنة ,أثر تكنولوجٌا اإلتصال الحدٌثة على االتصال الشخصً فً المجتمع ,المجلة
العلمٌة لجامعة الجزائر , 3العدد , 09دٌسمبر.2017
-خالد منصر,االتصال الشخصً فً ظل االعالم الجدٌد ,مجلة جٌل العلوم االنسانٌة و االجتماعٌة
,العدد , 12أكتوبر.2015
األطروحات
-بومالً أمٌنة :أزمة االتصال الشخصً فً ظل التكنولوجٌة الحدٌثة فً الجزائر ,مذكرة مقدمة
لنٌل شهادة ماجستٌر فً إتصال األزمات ,جامعة الجزائر ,-3-الجزائر. 2010 ,
-جمال العٌفة :االتصال الشخصً و دوره فً العمل السٌاسً ,مذكرة مقدمة لنٌل شهادة دكتوره
فً علوم االعالم و االتصال ,جامعة بن ٌوسف بن خدة ,الجزائر .2007 ,
-ذو الكفل سادٌمً :فاعلٌة اإلتصال الشخصً فً نشر الدعوة قً العهد المكً ,مذكرة مقدمة
لنٌل شهادة دكتوره فً اإلعالم ,جامعة أم درمان االسالمٌة ,السودان . 2010 ,
-رمٌسة سلطانً :نور الهدى مقرانً ,واقع اإلتصال الشخصً فً ظل تطبٌقات االعالم الجدٌد
شهادة ماسترفً اتصال و عالقات عامة ,جامعة العربً بن مهٌدي أم ,مذكرة مقدمة لنٌل
البواقً ,الجزائر . 2018,
-فاتن عبد الفتاح محمد العبهري :دور االتصال الشخصً فً الحملة اإلعالمٌة لمنظمة الٌونسٌف
مذكرة مقدمة لنٌل شهادة ماجستٌر فً إعالم ,جامعة الشرق األوسط .2011 ,
-مباركة عواد :االتصال الشخصً فً مٌدان العالقات العامة دار الثقافة-حسن الحسنً -نموذج-
شهادة لٌسانس فً اتصال وعالقات عامة ,جامعة الدكتور ٌحً فارس مذكرة مقدمة لنٌل
بالمدٌة ,الجزائر .2011 ,