You are on page 1of 18

‫الوظيفة االجتماعية لوسائل االتصال الحديثة‬

‫االستاذ ابراهيم يحياوي استاذ محاضر قسم ب‬


‫جامعة محمد لمين دباغين سطيف ‪ 2‬كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‬
‫قسم علم االجتماع‬
‫‪Yahiaoui_19@yahoo.fr‬‬
‫النسخة األولى‬
‫‪2020‬‬

‫ملخص‬

‫يعتبر هذا المقياس من أهم المقاييس الموجهة لطلبة علم االجتماع االتصال ‪ ،‬لكون ه‬
‫يدرس محور مهم وهو الوظيف ة االجتماعي ة ال تي تؤديه ا وس ائل االتص ال ومنه ا‬
‫بالخص وص الحديث ة ‪ ،‬ال تي اض حت بفع ل تمايزه ا رك يزة اساس ية في تحقي ق‬
‫االشباعات من خالل االستخدام المكثلف لها من طرف الجمهور ‪ ،‬فإن هذا المقياس‬
‫يدرس أهم هذه الوظائف االجتماعية التي تؤديها هذه الوسائل الجديدة االتصالية ‪.‬‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‪ :‬لكل مجتمع وسائله الخاصة التي تعمل على حدوث االتص ال بين اف راده ‪،‬‬
‫فالمجتمع ات البدائي ة الص غيرة ك انت ته يئ إلفراده ا اتص اال مباش را من خالل‬
‫مواجهة شخصية فعلية كاملة وعندما اتسعت رقع ة المجتمع ات تع ذر عليه ا ايج اد‬
‫فرص االتصال المباشر بين جمي ع افراده ا تغ ير وس ائل االتص ال ‪ ،‬مم ا ادى الى‬
‫اختراع العديد من الوس ائل االتص ال ؛ بحيث م رة عملي ة االتص ال البش ري بع دة‬
‫مراحل تاريخية عرفت العديد من الوسائل ‪ ،‬ويعتبر عص ر اخ تراع االل ة الطباع ة‬
‫بداية عصر جديد للتواصل االنس اني بحيث ظه رت العدي د من ه ذه الوس ائل ال تي‬
‫اصبحت اليوم تسمى بالوسائل القديمة أو التقليدية ؛ مما فتحت اف اق جدي دة لظه ور‬
‫وسائل اتصال حديثة لم يمر عليه ا زمن قص ير اال وظه رت في ش كل متج دد م ع‬
‫االنفجار المع رفي وتق اربي االنس اني لتص بح بفع ل االس تخدام الكب ير له ا ش ريك‬
‫اساسي في بناء المجتمع مما اضحى لها وظيف ة اجتماعي ة تؤديه ا ؛س وف نبرزه ا‬
‫داخل مفاصل محاضراتنا التي سوف نتناولها في هذا المقياس‪.‬‬

‫األهداف‬
‫‪.‬‬

‫الهدف العام‪:‬‬
‫في نهاية دراسة المقياس يكسب الطالب قدرة على فهم أهم الوظائق االجتماعي ة‬
‫لوسائل االتصال الحديثة‬

‫االهداف الخاصة‪:‬‬
‫في نهاية المحاضرة أن يكون الطالب قد فهم عناصر العملية االتصالية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫في نهاية المحاضرة أن يكون الط الب ق د فهم وتع رف على اهم وس ائل‬ ‫‪.2‬‬
‫االتصال الحديثة ‪.‬‬
‫في نهاية المحاضرة أن يكون الطالب قد فهم وتع رف على اهم الوظ ائف‬ ‫‪.3‬‬
‫االجتماعية لوسائل االتصال الحديثة ‪.‬‬
‫االهداف االجرائية‪:‬‬
‫في نهاي ة المحاض رة أن يك ون الط الب ق ادر على تحدي د أهم عناص ر العملي ة‬ ‫‪.1‬‬
‫االتصالية‪.‬‬
‫في نهاية المحاضرة أن يكون الطالب قادر على تقديم مختل ف التعريف ات المتعلق ة‬ ‫‪.2‬‬
‫بالعملية االتصالية‪.‬‬
‫في نهاية المحاضرة يكون الطالب قادر على تفري ق بين وس ائل االتص ال التقليدي ة‬ ‫‪.3‬‬
‫والحديثة ‪.‬‬
‫في نهاية المحاضرة يكون الطالب قادر على تحديد اهم الوظائف االجتماعي ة ال تي‬ ‫‪.4‬‬
‫تؤديها وسائل االتصال الحديثة‪.‬‬

‫المكتسبات القبلية‪:‬‬
‫مقياس السداسي االول ‪:‬‬
‫*مدخل الى علم االجتماع االتصال‪.‬‬
‫*استراتيجيات االتصال‪.‬‬
‫الفئة المستهدفة‪:‬‬
‫*طلبة سنة أولى ماستر علم اجتماع اتصال‪.‬‬
‫محاضرة رقم ‪5‬‬

‫*وسائل االتصال الساخنة والباردة عند ماكلوهان‪:‬‬


‫يستخدم منظر وسائل االعالم الكندي مارشال ماكلوهان منهجا مختلف ا في تص نيف‬
‫وسائل االعالم وذلك وفق كونها ساخنة أو باردة في قوله الوسيلة هي الرس الة ‪the‬‬
‫‪ medium is the message‬هذا يعني أن الوسيلة اكثر من مضمون النص الذي‬
‫تحمله الوسيلة ‪.‬في حين أن الوس يلة له ا ت أثير مهم في المحت وى ال ذي تحمل ه ف إن‬
‫نظري ة ماكلوه ان ب أن الوس يلة اساس ية في عملي ة االتص ال ألنه ا تغ ير نس ب‬
‫االحساس وطرائق التصور‪.‬بيد أن نظريته حول وس ائل االعالم الس اخنة والب اردة‬
‫جديرة بالنظر فيها بش يئ من التفص يل‪ .‬وفق ا لم ا ذك ره ماكلوه ان وس ائل االعالم‬
‫الساخنة عالية الوضوح ما يعني انها كاملة البيانات وذلك يؤدي إلى انخفاض نس بة‬
‫مش اركة الجمه ور‪ .‬لوس ائل االعالم الب اردة من ناحي ة اخ رى تك ون منخفض ة‬
‫الوضوح ألنها لديها القليل من البيانات لمش اركة كب يرة من الجمه ور‪ .‬مث ال‪:‬يق ول‬
‫ماكلوهان هناك مبدأ اساسي يميز بين وسيلة ساخنة مثل االذاعة ووسيلة باردة مثل‬
‫اله اتف‪ ،‬أو وس يلة س اخنة مث ل الفيلم ووس يلة ب اردة مث ل التلفزي ون ‪.‬والوس يلة‬
‫الساخنة هي التي تنقل معنى أو احساسا واحد بوض وح ع ال الوض وح الع الي ه و‬
‫حال ة االمتالء الجي د بالبين ات‪ .‬الص ورة الفوتوغرافي ة بص ريا هي عالي ة‬
‫الوضوح ‪.‬الرسم الكاريكاتيري منخفض الوضوح‪.‬ببساطة ألنه ال يقدم س وى القلي ل‬
‫جدا من المعلومات المرئي ة ‪ .‬اله اتف ه و وس يلة ب اردة أو منخفض الوض وح ألن‬
‫االذن تعطي كمية ضئيلة من المعلومات ‪ .‬والكالم وسيلة باردة منخفض ة الوض وح‬
‫ألنه ال يعطي إال القلي ل‪ .‬ووس ائل االعالم الس اخنة ال ت ترك الكث ير للجمه ور من‬
‫اجل ملء أو انجاز االتصال بطبيعة الح ال ل ذلك فوس يلة س اخنة مث ل الرادي و له ا‬
‫تأثيرات على المستخدم مختلفة جدا عن تأثيرات وسيلة باردة مثل الهاتف‪.‬‬

‫الوسائل الساخنة والباردة عند ماكلوهان‪N‬‬


‫الوسائل الساخنة‬ ‫الوسائل والباردة‬
‫االذاعة‬ ‫الهاتف‬
‫الفيلم‬ ‫العرض التلفزيوني‬
‫الصورة‬ ‫كاريكاتير‬
‫الكلمة المطبوعة‬ ‫الكالم‬
‫الكتاب‬ ‫الحوار‬
‫المحاضرة ‪.‬‬ ‫الحلقة الدراسية‬

‫كم ا نظ ر ماكلوه ان في الف رق بين وس ائل االعالم المطبوع ة ووس ائل االعالم‬
‫االلكترونية ورأى أن هناك مدلوالت منطقي ة معين ة مرتبط ة بك ل ن وع من ان واع‬
‫وسائل االعالم‪.‬‬

‫مقارنة بين المطبوع (الكتب) والوسائل االلكترونية (االذاعة)‬


‫االلكترونية‬ ‫المطبوعة‬
‫االذن‬ ‫العين‬
‫التزامن‬ ‫الترابطية‬
‫االستجابات العاطفية‬ ‫التفكير المنطقي‬
‫مجاالت اسطورية‬ ‫العقالنية‬
‫راديو‬ ‫الكتب‬
‫المجتمع‬ ‫النزعة الفردية‬
‫المشاركة‬ ‫االنعزال‬
‫االتصال‪/‬االرتباط‬ ‫االنفصال‬
‫التعرف على النمط ‪.‬‬ ‫تصنيف البيانات‬
‫(أرثر أس بيرغر‪)40، 2012 :‬‬
‫محاضرة رقم ‪6‬‬

‫‪-‬الوظائف االجتاعية لوسائل االتصال الحديثة حسب كوكبة من المنظريين‪:‬‬


‫‪-1‬مفهوم الزويل للوظائف ‪:‬هناك ثالثة وظائف لوسائل االتصال‪:‬‬
‫‪-‬االشراف ومراقبة البيئة او المحيط وكشف ما يهدد قيم الجماعة‪.‬‬
‫‪-‬العمل على ترابط اجزاء المجتم ع في االس تجابة للمحي ط البي ئي ال ذي يعيش في ه‬
‫افراده حيث يتم الربط بين الحاكم والمحكوم وبين الجماعات المختلف ة في المجتم ع‬
‫بما يتالءم مع المصلحة المشتركة‪.‬‬
‫‪-‬نقل التراث االجتماعي والثقافي من جيل الى اخر‪.‬‬
‫‪-2‬مفهوم ولبورشرام للوظائف‪:‬فإنها ترتكز على العناصر التالية‪:‬‬
‫‪-‬وظيفة المراقبة من خالل استكشاف االفاق وإعداد التقارير عن االخطار والفرص‬
‫التي تواجه المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬الوظيفة السياسية وتتم من خالل اتخاذ القرارات القيادية أو اصدار التشريعات‪.‬‬
‫‪-‬وظيفة التنشئة االفراد وإمدادهم بالمهارات والمعتقدات االجتماعية‪.‬‬
‫‪-3‬مفهوم ماكويل للوظائف ‪:‬تتلخص فمايلي‪:‬‬
‫‪-‬المهمة وتتمثل في نشر المعلوم ات الخاص ة بالوق ائع واألح داث ال تي تق ع داخ ل‬
‫المجتمع ‪،‬وتحديد اتجاهات القوى الفاعلة والعالقات بينها‪.‬‬
‫‪-‬تحقي ق التماس ك االجتم اعي من خالل ش رح وتفس ير وتعلي ق على االفك ار‬
‫واألحداث والمعلومات ‪.‬‬
‫‪-‬تحقي ق التواص ل االجتم اعي من خالل التعب ير عن الثقاف ة الس ائدة والكش ف عن‬
‫الثقافات الفرعية والنامية ودعم القيم الشائعة‪.‬‬
‫‪-‬الترفي ه من خالل التس لية وتهيئ ة الراح ة واالس ترخاء والقض اء على الت وتر‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪-4‬مفهوم ليزلي مولر للوظائف‪: N‬ادرجها على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-‬وظيفة االخبار والتزود بالمعلومات ومراقبة البيئة‪.‬‬
‫‪-‬الترفيه وهدفه التحرر العاطفي من التوتر والضغوط والمشكالت‪.‬‬
‫‪-‬التنش ئة االجتماعي ة من خالل توحي د المجتم ع وتوف ير قاع دة مش تركة للمع ايير‬
‫والخبرات االجتماعية‪.‬‬
‫‪-‬التسويق من خالل الترويج للسلع والخدمات ‪.‬‬
‫‪-‬خلق نمط اجتماعي في شكل نم وذج ايج ابي في الش ؤون العام ة واألدب والثقاف ة‬
‫والفنون‪.‬‬
‫‪ -5‬مفهوم دوفلر و روكتش‪ :‬وضعا اربعة وظائف وهي‪:‬‬
‫‪-‬اعادة بناء الواقع االجتماعي ‪.‬‬
‫‪-‬تكوين االتجاهات لدى الجمهور ‪.‬‬
‫‪-‬ترتيب االولويات لدى الجمهور‪.‬‬
‫‪-‬توسيع نسق المعتقدات لدى المجتمع‪.‬‬
‫محاضرة رقم ‪7‬‬

‫‪-‬الوظائف االجتماعية لوسائل االتصال الحديثة عموما ‪:‬‬


‫‪-1-‬الوظيفة االخبارية‪ :‬تعد أولى الوظائف وأهمها‪ ،‬ألن كل ف رد في المجتم ع لدي ه‬
‫رغبة تصل إلى مستوى الغريزة في معرفة ما يدور حوله من أح داث س واء ك انت‬
‫إيجابي ة أو س لبية‪ ،‬رغب ة في مراقب ة البيئ ة لتجنب األخط ار ال تي ته دد وج وده‪،‬‬
‫واقتناص الفرصة التي تكفل استمراره‪ ،‬وبالتالي ال تُؤدي هذه الوظيفة ل ذاتها ولكن‬
‫لتنبني عليها مواقف وتتشكل اتجاهات‪ ،‬أو صدر بناء عليها قرارات من قبل السلطة‬
‫الحاكم ة لتوجي ه األف راد نح و م ا ت راه ص حيحا‪ .‬وتح دد بنق ل االح داث والقض ايا‬
‫المهمة‪ ،‬ومتابعة تطوراتها وانعكساتها عالى المجتم ع وذل ك لتلبي ة حاج ة االنس ان‬
‫الطبيعية لمعرفة البيئة المحيطة به ‪ ،‬ومعرف ة الح وادث الجاري ة من حول ه‪ ،‬ويك اد‬
‫المضمون االخباري يشكل النسبة الرئيس ية الس ائدة الي وم في وس ائل االعالم ال تي‬
‫يف ترض أن تق وم بتغطي ة تل ك االح داث بحيادي ة ودق ة ومص داقية ‪ ،‬لكي تحظى‬
‫باحترام الجمهور‪.‬‬
‫‪-2‬وظيف‪NN‬ة التوجي‪NN‬ه وتك‪NN‬وين مواق‪NN‬ف واالتجاه‪NN‬ات‪ :‬ومن الط بيعي أن تتم وظيف ة‬
‫التوجي ه من خالل المض امين والمحتوي ات ال تي تق دمها ‪ ،‬ال برامج المس موعة‬
‫والمرئية‪ ،‬والمواقع المختلف ة‪ ،‬ولن تك ون ه ذه المض امين مقنع ة لجمه ور المتلقين‬
‫تجاه مسألة أو قضية من القضايا ما لم تعتمد على حقائق مؤكدة‪ ،‬ذلك ألن التحريف‬
‫أو العبث في الحقائق والمعلومات ال يخدم أهداف الموجه أو القائم باالتصال‪ ،‬وإنما‬
‫ي ؤدي إلى خل ق ج و من الت وتر وع دم الثق ة‪ ،‬كم ا يفس د العالق ة بين المؤسس ات‬
‫والجماع ات‪ ،‬تهيئ ة الج و الص الح للمناقش ة والح وار وخل ق قن وات اتص ال بين‬
‫القيادات والقواعد الجماهيرية"‪ .‬وتتركز هذه الوظيف ة في تك وين رأي الع ام‪ ،‬حيث‬
‫تقوم وسائل االتصال بالمساعدة في تكوين االتجاه ات من خالل اهتمامه ا بتش جيع‬
‫الحوار والنقد ونش ر ال رأي وال رأي االخ ر‪ ،‬واالس تعانة بأص حاب الفك ر وال رأي‬
‫إلثراء الحياة الفكرية بالنقاش الواسع والمثمر‪ ،‬وبخاصة اذا ك انت القض ايا موض ع‬
‫البحث‪ ،‬ذات صلة وثيقة بالمسائل المحورية في حياة المجتمع‪.‬‬
‫‪-3‬وظيفة زيادة الثقاف‪NN‬ة والمعلوم‪NN‬ات‪ :‬ويندرج تحت ه ذه الوظيف ة التثقي ف األدبي‬
‫ونق ل الم وروث الط بيعي وت راث األم ة االجتم اعي من جي ل إلى جي ل‪ ،‬أو رب ط‬
‫األجيال الحالية بتاريخهم‪ .‬ومن أمثلة ذلك نشر أخبار االكتشافات األثرية وتفاصيلها‬
‫من حيث الزمان والمكان والقيم ة التاريخي ة والثقافي ة لألث ر وين درج تحته ا ك ذلك‬
‫تكوين الف رد من حيث القيم وال ذوق وتوس يع مدارك ه‪ .‬توس يع م دركات ومع ارف‬
‫األفراد ‪ ،‬وبالتالي تكون قد أدت مهمة التثقيف والتبصير والتوعية ‪.‬‬
‫‪-4‬الوظيفة الترفي‪NN‬ه والتس‪NN‬لية‪ :‬ال تق ل أهمي ة التس لية والترفي ه عن بقي ة الوظ ائف‬
‫األخرى ألن الفرد ال يمكنه أن يعيش حياته كلها عمل جاد‪ ،‬بحيث ال يجد ما يخف ف‬
‫عن ه متاعب ه‪ ،‬ل ذلك هن اك مس احات للترفي ه‪ ،‬للتحقي ق االش باعات الس يكولوجية‬
‫واالجتماعية المشروعة‪ ،‬وإلزالة التوتر وضغوطات العمل ‪ ،‬ولكن هذا يستدعي أن‬
‫يكون هناك توازن بين وظائف االتصال فال يغلب الترفيه على الوظائف االخرى‪.‬‬
‫‪-5‬وظيفة االعالن والدعاية‪:‬‬
‫‪-5-1‬الدعاي‪NN‬ة (البروباجن‪NN‬دا)‪:‬هي محاول ة الت أثير في الشخص يات والس يطرة على‬
‫السلوك االفراد في مجتمع ما‪ ،‬وفي وقت معين‪ ،‬ولتحقيق اهداف تعتبر غ ير علمي ة‬
‫أو مشكوك في قيمتها‪.‬‬
‫تعريف اخر‪:‬محاولة اقن اع االخ رين في قب ول معتق د معين ب دون اعط اء أي دلي ل‬
‫ذاتي أو ارضية منطقية لقبوله سواء اكان هذا الدليل موجود أو ال‪.‬‬
‫انواعها‪:‬‬
‫‪-‬الدعاية البيضاء‪:‬المصدر معروف والهدف مقصود ومحدد والتأثير واضح‪.‬‬
‫‪-‬الدعاية السوداء‪:‬اخفاء االهداف والهوية واألهمية والمصدر وال يش عر الجمه ور‬
‫بأنه مستهدف‪.‬‬
‫‪-‬الدعاية الرمادية‪:‬تخفي ضمن خطابها المعلن امور اخرى غير المعلنة‪.‬‬
‫‪-5-2‬االعالن‪:‬هو اتصال غير شخص ي للمعلوم ات وه و ذو طبيع ة اقناعي ة ح ول‬
‫المنتج ات والخ دمات واألفك ار لمم ول مع روف ي دفع ثمن اعالن ه في الوس ائل‬
‫االعالمية المختلفة‪.‬‬
‫وظائف االعالن‪:‬‬
‫‪-‬الوظيفة التسويقية‪:‬إقناع المستهلك بشراء السلعة الجديدة أو تكرار شراء الس لعة‪،‬‬
‫وتثبيتها كعادة شرائية دائمة‪.‬‬
‫‪ -‬الوظيف‪NN‬ة االقتص‪NN‬ادية‪:‬زي ادة التس ويق وزي ادة اإلنت اج مم ا ي ؤدي إلى النم و‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫‪-‬الوظيف‪NN‬ة لتعليمي‪NN‬ة‪:‬تعلم المجتم ع أش ياء جدي دة ح ول المبتك رات والمخترع ات‪،‬‬
‫والمعدات التكنولوجية الجديدة‪.‬‬
‫‪-‬الوظيف‪NN‬ة االجتماعي‪NN‬ة‪:‬اإلعالن يق دم منتج ات وس لع وخ دمات تعم ل على رف ع‬
‫مستوى الحياة وتحسين ظروفها‪.‬‬
‫‪-‬الوظيفة لترفيهية‪:‬يمثل اإلعالن جانبا ترفيهيا مثل اإلعالنات التلفزيونية‪.‬‬
‫‪-6‬وظيفة التنشئة االجتماعية‪ :‬وترتبط تلك الوظيفة بنقل التراث االجتم اعي والقيم‬
‫وأنماط السلوك من جيل إلى جيل ‪ ،‬ومن خالل توفير رص يد مش ترك من المعرف ة‬
‫يمكن للناس أن يعملوا فيه كأعضاء ذوي فعالية في المجتمع الذي يعيشون فيه‪ ،‬لكن‬
‫من ج انب أخ ر يجب أن ال ننس ى الت أثير الس لبي ال ذي يمكن أن تترك ه وس ائل‬
‫االتصال‪.‬‬
‫‪-7‬الوظيفة التنموية‪:‬تلعب وسائل االتصال دورا رئيسيا في عمليات التنمية الشاملة‬
‫ال تي تش مل مج االت االص الح السياس ي واالقتص ادي واالجتم اعي والثق افي ‪،‬‬
‫فاإلعالم ال يعود مجرد عملية الوصل بين القي ادة والقاع دة ‪،‬و لكن ه االداة ال تي يتم‬
‫توجيه هذه العمليات من خاللها وبالت الي التق ييم والمتابع ة والتص حيح أو تص ويب‬
‫المسار في مناحيها المختلفة‪ ،‬مما يرقى ب اإلعالم ليحت ل دور الش ريك في التط وير‬
‫والتنموي وعملية التنمية الشاملة المستدامة حيث يقوم بتحري ك الفعالي ات المختلف ة‬
‫الحكومية والشعبية بما فيها قوى المجتمع المدني المختلفة ‪.‬‬

‫محاضرة رقم ‪8‬‬

‫‪-‬اإلعالم واإلعالم الجديد‪:‬‬


‫إن مفهوم اإلعالم الجدي د ل ه دالل تين واح دة تقني ة واألخ رى وظيفي ة من المف اهيم‬
‫التقنية فهي وس ائل " ال تي تعتم د على الحاس ب اآللي في إنت اج وتخ زين وتوزي ع‬
‫المعلومات‪ ،‬وتقدم ذلك بأسلوب ميسر وبسعر منخفض‪ ،‬وتضيف التفاعل المباش ر‪،‬‬
‫وتستلزم من المتلقي إنتباها‪ ،‬وتدمج وسائط اإلعالم القديمة‪ .‬أو يمكن القول هي ك ل‬
‫أنواع اإلعالم " ال رقمي ال ذي يق دم في ش كل تف اعلي‪.‬أو يمكن الق ول ك ل الص ور‬
‫الحديث ة " ش بكات المعلوم ات‪ ،‬ومواق ع التواص ل االجتم اعي والم دونات‪،‬‬
‫والمنتديات‪ ،‬وغرف المحادثات‪ ،‬فهو إعالم شخص ي ف ردي؛ إذ لم يع د حك را على‬
‫طبقة معينة كما كان الشأن في اإلعالم التقلي دي‪،‬ب ل أض حى الم واطن مس اهما في‬
‫صناعة الرسالة اإلعالمية‪ ،‬فاعال في المدونات ومواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫ووس ائل اإلعالم الجدي دة تختل ف عن نظم اإلعالم الق ديم ‪،‬ولكن ه يتم يز بع دة‬
‫خص ائص منه ا التفاع ل حيث "يخت ار في ه الن اس إحتياج اتهم ‪ ،‬ويش اركونهم في‬
‫الوقت ذاته ليس بالرأي فقط ‪ .‬وبموجب نظام اإلعالم الجدي د يمكن لوس ائل اإلعالم‬
‫أن تقدم لكل شخص ما يريد في الوقت الذي يري د‪ .‬وتتم يز وس ائل اإلعالم الجدي دة‬
‫بالرقمية‪ ،‬والتفاعلية‪ ،‬والتشعبية‪ ،‬والتفردية‪ ،‬والتخص يص‪ ،‬والجماهيري ة‪ ،‬وت زاوج‬
‫الوس ائط ‪.‬أم ا من حيث المفه وم ال وظيفي هي وس ائل ناقل ة لقيم وثقاف ة كم ا يق ول‬
‫"ماكلوهان" الوسيلة هي الرسالة ‪،‬إذ كل هذه الرسائل المحمولة عن طريق اإلعالم‬
‫الجديد تحمل في طياتها ثقافة وقيم ق د تتواف ق أو تتن اقض م ع المس تقبل له ا ‪.‬ألنه ا‬
‫وسائل ال تعرف القيود وال الحدود ‪،‬بإمكانها إختراق المجتمعات ‪ ،‬وبذلك أص بحت‬
‫تنافس مؤسسات التنشئة االجتماعية التقليدية وتزاحمه ا بش كل ق وي ‪،‬وذل ك راج ع‬
‫لقوتها وبما تتميز به من جاذبية وتقنياتها المتجددة حسب الزمان والمكان‪.‬‬
‫‪-‬مفهوم االعالم الجديد‪N ew Media :‬‬
‫ليس وليد اللحظة فكما اشار "دينس مكويل"ان مصطلح االعالم الجديد ك ان يطل ق‬
‫منذ الستينات الميالدية على عدد من التقنيات االتصالية الجديدة في ذلك الوقت مثل‬
‫االقمار االصطناعية وتلفزيون الكابل ‪،‬وك ان المص طلح يتس ع م ع ظه ور تقني ات‬
‫جديدة ليشمل ما يستجد من وسائل اتصالية حديثة‪.‬‬
‫وقد استقر عند الباحثين االعالميين ان المقصود بالمصطلح هو مجموعة من‬
‫التقنيات الحديثة التي تتصف بالصفات الم ذكورة وتلقى اقب اال كب يرا من الجمه ور‬
‫في استخدامها واالستفادة منها‪.‬واهم هذه التقني ات والتطبيق ات م ا ي اتي عن طري ق‬
‫االن ترنت مث ل االخب ار االلكتروني ة وتطبيق ات االرس ال االذاعي والتلفزي وني‬
‫والمنت ديات ومجموع ات النق اش واس تخدام محرك ات البحث ومواق ع التواص ل‬
‫االجتماعي والشبكات االجتماعية مثل تويتر ومواقع االلعاب االلكترونية الجماعية‪.‬‬
‫ويعتم د في تكوين ه ونش ره على عناص ر الكتروني ة اتص الية حديث ة ك االنترنت‬
‫والخلوي واالقراص المدمجة وتستبدل مخرجاتها الورقية او البص رية او الس معية‬
‫التماثلية باخرى رقمية‪.‬‬
‫ويكون بين طرفين مرسل ومستقبل فهو اعالم شخصي فردي‬
‫مجموعة من تعريفات‪:‬‬
‫‪-‬قاموس اوكسفورد‪:‬وسائل االتصال الجماهيري التي تستخدم التقنيات الرقمية مث ا‬
‫االنترنت‪.‬‬
‫‪-‬قاموس كامبريدج‪:‬المنتجات والخدمات التي توفر المعلومات او الترفيه باس تخدام‬
‫اجه زة الكم بيوتر او االن ترنت وليس عن طري ق الوس ائل التقليدي ة مث ل التلف از‬
‫والصحف‪.‬‬
‫‪-‬موس‪NN‬وعة ويكيبي‪NN‬ديا االنجلزي‪NN‬ة‪:‬المحت وى المت اح حس ب الطلب من خالل ش بكة‬
‫االن ترنت بحيث يمكن الوص ول الي ه من خالل أي جه از رقمي وتتض من ع ادة‬
‫تفاعل المستخدم ومشاركاته االبداعية‪.‬‬
‫‪-‬موسوعة ويكيبيديا العربي‪NN‬ة ‪:‬مصطلح ح ديث يتض اد م ع االعالم التقلي دي ك ون‬
‫االعالم الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة او قادة اعالمي ون ب ل اص بح متاح ا لجمي ع‬
‫الشرائح المجتمع وافراده الدخول فيه واستخدامه واالستفادة منه طالم ا تمكن وا من ه‬
‫واجادوا ادواته‪.‬‬
‫‪-‬موسوعة يبوبيديا ‪ webopedia:‬مصطلح عام لكثير من اشكال االتصاالت‬
‫االلكترونية المختلفة التي اصبحت ممكنة من خالل استخدام تقنيات الحوسبة ‪.‬‬

‫محاضرة رقم ‪9‬‬

‫خصائص االعالم الجديد‪:‬‬


‫يتميز االعالم الجديد بعدة خصائص ومنها‪:‬‬
‫‪-‬التفاعلية‪:‬حيث يتبادل القائم باالتصال والمتلقي االدوار وتكون ممارسلة االتصال‬
‫ثنائي ة االتج اه وتبادلي ة وليس ت في اتج اه اح ادي ب ل يك ون هن اك ح وار بين‬
‫الطرفين ‪.‬يوفر التواصل في االتجاهين مما يمنح المشاركة الش عور بان ه ج زء من‬
‫صناعة الخير فيزيد احترامه لمقدم الخبر ف ردا ك ان او منظوم ة ويمنح فهم ا اك بر‬
‫فيضاعف التاثير ويمهد للوالء‪.‬‬
‫‪-‬الالتزامنية‪:‬وهي امكانية التفاعل مع العملية االتصالية في ال وقت المناس ب للف رد‬
‫سواء كان مستقال او مرسال‪.‬‬
‫يمكنك من االطالع على الخبر ساعة شاء ويمكنك توظي ف تقني ات لتزوي د ب الخبر‬
‫لحظي ا حس ب ادوات تس تخدمها كمن يخت ار متابع ة االش خاص بعينهم او متابع ة‬
‫موضوع معين‪.‬‬
‫‪-‬المشاركة واالنتشار‪:‬يتيح لكل شخص يمتلك ادوات بسيطة ان يكون ناشرا يرس ل‬
‫رسالته الى االخرين‪.‬‬
‫اتاحت مشاركة كل من يرغب في نش ر الخ بر ‪،‬كم ا ت تيح وس ائل االعالم ال رقمي‬
‫تخزين المحتوى مباشرة ومن ثم مشاركته عبر قنوات اخ رى س واء ك انت رس ائل‬
‫قصيرة او واتس اب او غيرها‪.‬‬
‫‪-‬الحركة والمرون‪NN‬ة‪:‬يمكن نقل الوس ائل الجدي دة بحيث تص احب المتلقي والمرس ل‬
‫مثل الحاسب المتنقل ‪.‬‬
‫‪-‬الكوني‪NN‬ة‪:‬اص بحت بيئ ة االتص ال بيئ ة عالمي ة تتخطى ح واجز الزم ان والمك ان‬
‫والرقابة‪.‬‬
‫‪-‬اندماج الوسائط‪ :‬تتعدد الوسائط وتتحد في نق ل المعلوم ة من الص ورة والص وت‬
‫والنص والفي ديو ‪،‬يتم اس تخدام ك ل وس ائل االتص ال مث ل‬
‫النصوص‪،‬والصوت‪،‬والصورة الثابة ‪،‬والصورة المتحركة‪،‬والرسوم البي اني ثنائي ة‬
‫وثالثية األبعاد‪.‬‬
‫‪-‬االنتب‪NN‬اه والترك‪NN‬يز‪:‬ان المتلقي في االعالم الجديد يتم يز بدرج ة عالي ة من االنتب اه‬
‫والترك يز بخالف التع رض لوس ائل االعالم التقلي دي ال ذي يك ون ع ادة س لبيا‬
‫وسطحيا‪.‬‬
‫‪-‬التخ‪NN‬زين والحف‪NN‬ظ‪:‬حيث يس هل على المتلقي تخ زين وحف ظ الرس ائل االتص الية‬
‫واسترجاعها كجزء من قدرات وخصائص الوسيلة بذاتها‪.‬‬
‫وظائف اإلعالم الجديد في المجتمع‪:‬‬
‫تعددت وتنوعت وظائف اإلعالم م ع تع دد مخرجات ه نتيج ة لتط ورات تكنولوجي ة‬
‫والمعلوماتي ة ال تي عرفته ا البش رية إذ لم تع د وظ ائف اإلعالم تقتص ر على تل ك‬
‫الموجهات القديمة بل تفننت في الوسائل والتقنيات واالستخدامات‪ ،‬مما غيرت وجه‬
‫العالم مع هذه الموجة من المعرفة‪ ،‬وبذلك ب رزت في واق ع الن اس وظ ائف متع ددة‬
‫لوسائل اإلعالم واالتصال نحو المجتمع يمكن تلخيصها في أهم الوظائف الرئيسية‪:‬‬
‫‪-1‬وظيفة تفاعلية‪:‬استطاعت الجماهير أن تس تفيد من الخ دمات اإلعالمي ة الجدي دة‬
‫التي ال تخضع إلى سلطة الترتيب التي تأسست عليها العملية اإلعالمي ة ‪".‬لق د ك ان‬
‫لتكنولوجي ا اإلعالم واالتص ال الجدي دة ت أثير كب ير في عملي ة االتص ال وظه ور‬
‫مفاهيم جدي دة مث ل تكنولوجي ا االتص ال وتكنولوجي ا المعلوم ات‪ ،‬ومفه وم م ا بع د‬
‫التفاعلية والتي تنطوي جميعها على جملة التطورات االتصالية الحادثة والقائمة في‬
‫المجاالت اإلعالمية‪ ،‬وتوضح مدى تأثير تكنولوجيا االتصال واإلعالم الجدي د على‬
‫عملية االتصال ذاتها"‪.‬فمع ظهور وانتشار وسائل االتصال الجدي دة ‪،‬واقترابه ا من‬
‫الجمهور من حيث االس تعمال والتحكم في تقنياته ا المتط ورة ‪،‬ودوره ا الفع ال في‬
‫تحقيق رغباته ‪ .‬ازداد اللجوء إليها كأداة للتعبئة كما تع د أداة مهم ة في زي ادة وعي‬
‫األفراد وتوسيع آف اقهم ‪،‬خاص ة في ظ ل ظه ور ف اعلين ج دد‪ ،‬وبداي ة تش كل ع الم‬
‫جديد‪ ،‬وتتأثر هذه االتجاهات بدرجة انتشار تقنيات االتصال الجديدة في المجتمعات‬
‫وبطبيعة أنظمتها السياسية‪.‬‬
‫ويق وم اإلعالم الجدي د على فرض ية المش اركة الفعال ة للجمه ور‪ ،‬بحيث تغ يرت‬
‫المعطيات اإلعالم التقليدي بتوجيه الرسائل من ط رف المهيمن فق ط‪ .‬ب ل أص بحت‬
‫العملية اإلعالمي ة االتص الية أش مل من ذل ك حيث يس ودها التفاع ل بين الط رفين‪.‬‬
‫أصبحت الرسالة يشارك فيها المستقبل والمرسل على حد س واء ‪ ،‬ولق د إس تطاعت‬
‫الوسائط االتص الية الجدي دة أن ت درك أن ديمقراطي ة االتص ال ليس ت مس ألة فني ة‬
‫ت ترك في أي دي الم ديرين اإلعالم يين وإنم ا هي مس ألة أش مل من ذل ك تس تلزم‬
‫مشاركة كاملة من جانب السواد األعظم من الن اس إلس هامهم في ص نع السياس ات‬
‫اإلعالمية واالتصالية على مختلف المستويات‪.‬‬
‫‪-2‬وظيفة نقل المعلومة ‪:‬تس عى وس ائل اإلعالم واالتص ال الجدي دة على تثقي ف‬
‫الجمهور من خالل العمليات االتصالية التي تق وم به ا من خالل م ا يق دم للجمه ور‬
‫من أفكار ومعلومات ومعارف في أشكال تقنية متعددة لم تعرفه ا الوس ائل التقليدي ة‬
‫من قب ل ‪ ،‬بحيث أص بح بإمك ان أي ف رد أن يثق ف نفس ه في أي علم من العل وم أو‬
‫المع ارف الخاص ة ال تي ك انت من مه ام إال المختص ين‪ ،‬وه ذا نتيج ة لالنفج ار‬
‫المعرفي ال ذي أحدثت ه وس ائل اإلعالم واالتص ال الحديث ة إذ من خالل زرٌة جه از‬
‫بإمكانك إحضار معارف البشرية لقرون طويلة بين ي ديك في لحظ ة قص يرة‪ ،‬ه ذه‬
‫المعارفة المتزايدة كان من نتائجها االيجابية انتشار المعلومة أو انتقال المعرف ة من‬
‫المرك ز إلى االط راف ومن الس يد إلى العب د ‪ ،‬ومن المعلم إلى المتعلم ول و بش كل‬
‫محدود ‪ ،‬حيث تعمل هذه المع ارف المنقول ة والمنتش رة على المحافظ ة على ثقاف ة‬
‫المجتمع ‪،‬وتساعد على تطبيع أفراده ‪ ،‬وتنشئتهم على المبادئ القيمة التي تس ود في‬
‫المجتمع كما يسعى إلى تثقيف وتطبيع الناس على عادات األم ة وتقالي دها وأنم اط‬
‫سلوكها‪ .‬إن للتثقيف أثرا كبيرا في تشكيل االتجاهات النفسية ‪ ،‬والرأي العام‪ ،‬وله ذا‬
‫يركز اإلعالم الجديد ك ل اهتمام ه حين يق دم الم ادة الثقافي ة‪ ،‬على إع ادة بن اء القيم‬
‫والعادات‪ ،‬بما يتفق واحتياجات المجتمع ‪ .‬إن المعلومات التي نحص ل عليه ا تعم ل‬
‫على توجه السلوك وتغيير الكثير من المواق ف أو اآلراء واألفك ار وذل ك من خالل‬
‫ما نتع رض إلي ه من مخ زون من المعلوم ات الكثيف ة ال تي يطل ع عليه ا مس تخدم‬
‫وسائل االعالم واالتص ال الجدي دة‪ ،‬إن بم ا تم يزت ب ه وس ائل االعالم واالتص ال‬
‫الجديدة هي سرعة نقل المعلوم ة وبأوج ه وأش كال متع ددة ومختلف ة تحم ل ال رأي‬
‫والرأي اآلخر وتمكن الجمهور من المعلومة في أي مكان كانت وض عيته‪ ،‬وفي أي‬
‫زمان كانت حالته‪ ،‬لتصل إلى كل أفراد المجتمع بكل ت راتيبهم االجتماعي ة ‪.‬إن من‬
‫ال يملك وسائل وتقنيات االعالم الجديد لن تص له المعلوم ة ألنه ا اص بحت الجس ر‬
‫الحقيقي لنقل المعلومة واالستفادة منها في المكان والوقت المناسب‪.‬‬
‫أن الكث ير من االنش طة التكوين ة أو‬ ‫‪-3‬وظيف‪NN‬ة التك‪NN‬وين والت‪NN‬دريب ‪:‬لم يع د يخفى َ‬
‫التدريبة على مس توى االف راد أو المؤسس ات الرس مية أو غ ير الرس مية أص بحت‬
‫تستخدم هذه الوسائل في تكوين وتدريب أفرادها وإطراتها س واء بطريق ة التقليدي ة‬
‫إن‬
‫أو عن طريق عالم االفتراضي من أج ل رف ع كف اءة الف رد أو العام ل والعمي ل‪َ .‬‬
‫العمليات التكوينية والتدريبة في مجال التنمية الموارد البشرية استفادت بشكل كبير‬
‫من فوائ د االعالم الجدي د من حيث ال وقت أو تجمي ع االف راد أو نق ل المعلوم ة أو‬
‫الرقابة أو التقييم ‪...‬الخ ‪.‬إن الهدف من العملية التربوية والتثقيفية الي وم هي محاول ة‬
‫تنمية الفكر وتقوية ملكة النقد عند الفرد ‪،‬وتك وين الشخص ية اإلنس انية على الكث ير‬
‫من القيم االنس انية والمعرفي ة‪.‬إذ لم تع د الط رق التعليم التقليدي ة تس اير مرحل ة‬
‫االنفجار المعرفي والتقني مما سمح لتقنيات االعالم واالتصال أن تص بح ض رورة‬
‫تستخدم في التعليم الرسمي وغير الرسمي ‪،‬وفي الم ؤتمرات والملتقي ات والن دوات‬
‫واألنش طة التعليمي ة والتربوي ة والتكويني ة بش كل فع ال ال يمكن تجاوزه ا‪،‬ويعتق د‬
‫الكثير من الب احثين إن ه ذه الوظيف ة أض حت من ض رورات الحي اة ال تي ال يمكن‬
‫االستغناء عنها أو تجاهلها من أجل مسايرة التغيرات االجتماعية والثقافية المرتبطة‬
‫باإلعالم الجديد‪.‬‬
‫‪-4‬وظيفة التسلية والترفيه ‪:‬تسعى وس ائل االتص ال واإلعالم إلى إدخ ال البهج ة‬
‫والسرور واإلمتاع إلى نفس المستقبل من خالل ما تقدمه من منتوج إعالمي يس عى‬
‫إلى استمالة الفرد وإمتاعه بما يرغب في ه‪ ،‬وتحقي ق الحاج ات النفس ية والعقلي ة من‬
‫خالل االستخدمات المتنوعة ‪.‬حيث تنوعت هذه المض امين الثقافي ة المتاح ة لتلبي ة‬
‫رغبات الجمهور وأذواقه المختلفة ‪،‬لذا نرى مع كل يوم جدي د س لعة ثقافي ة جدي دة‬
‫تغزوا السوق الثقافية التي ت روج له ا وس ائل اإلعالم واالتص ال بحيث ته دف إلى‬
‫الترفيه عن الجمهور ثم ربطه بهذه القنوات اإلعالمية ليصبح أسير في ي دها تتحكم‬
‫في كما تشاء " وتعتبر هذه الوظيفة ذات أث ر نفس ي ‪ ،‬وته دف للتنفيس عن مت اعب‬
‫واأللم‪ ،‬وس اهم اإلعالم الجدي د في ملئ أوق ات الف راغ ب البرامج الترفيهي ة مث ل‬
‫المس رحيات والروي ات الفكاهي ة والمسلس الت وح تى الموس يقى والتحقيق ات‬
‫الرياضية والمقابالت والمنوعات" ‪.‬إذ يعم ل اإلعالم الجدي د بتقنيات ه التكنولوجي ة‬
‫على ممارسة نوع من السحر الذي يترك الجمهور مسحور ‪ ،‬ويبحث من وراء هذا‬
‫السحر ال رقمي على المتع ة والترفي ه بحيث ينقل ه إلى ع الم افتراض ي آخ ر يعيش‬
‫لحظات مع االحالم ت ؤدي ب ه االس ترخاء واالبتع اد الزم اني والمك اني عن واقع ه‬
‫المادي ‪،‬هذا الالنتقال السحري إلى عالم الخيال االفتراضي له نكهة االستمتاع ول و‬
‫مؤقتا مع شهوات العقل والنفس ‪.‬‬

‫المحاضرة رقم ‪10‬‬

‫‪-‬االثار اإليجابية والسلبية لالعالم الجديد على المجتمع‪:‬‬


‫أ‪-‬االثار السلبية‪:‬‬
‫‪-1‬نشر ﺛﻘﺎﻓــﺔ اﻻﺳــﺘﻬﻼك‪ :‬ان اﺷـــﺎﻋﺔ ﻫـــﺬا اﻟـــﻨﻤﻂ اﻻﺳــﺘﻬﻼﻛﻲ س يؤدي إلى‬
‫زي ادة اﻻﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺳـﻠﻊ اس تهالكية لم ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ‪ ،‬فينهم ك الف رد في‬
‫محاولة ﻻﺷــﺒﺎع‪ ،‬ﺣﺎﺟﺎﺗــﻪ االستهالكية فوسائل اﻻﺗــﺼﺎل الحديث ة وﻣــﻦ ﺧــﻼل‬
‫ﻗﻨﻮات اﻟﺒﺚ اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬واﻻنترنت ﺗﻌﺮض ﻛﻤﺎ ﻫـﺎﺋﻼ ﻣـﻦ اﻟـﺴﻠﻊ االستهالكية ﺑﻘــﺪر‬
‫ﻛــبير ﻣــﻦ الجاذبية السيما في صيحات الموضة والمالﺑــــﺲ وادوات التتجميل‬
‫المختلفة ‪.‬ﻓــﺎﻟﻔﺮد ﺑﺪﺧﻮﻟــﻪ دواﻣــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ االس تهالكية ال تي ﺟـﺎءت به ا وﺳﺎﺋﻞ‬
‫اﻻﺗﺼﺎاللحديث ة ‪ ،‬ﻗﺪ يس تهلك كقتني ات ﻻﺗــﺼﻠﺢ اﻻ ﻟـتـﻀﯿﻊ اﻟﻮﻗــﺖ والمال ‪،‬‬
‫وﻫــﻮ مايطلق عليه ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺘﺎﻓﻪ ‪.‬‬
‫‪-2‬ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓـﺔ اﻟـﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ‪ :‬إن ﻋــﺮض الحياة الغربية ﻋﻠﻰ انها حياة ﻣﺴﺘﻘﺮة‬
‫وﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﺼﻮرة ايجابية ﻋﻠﻰ جميع المجتمعات اﻷﺧﺮى واﻟﻐـﺮض ﻣـﻦ ذﻟﻚ ﻫﻮ‬
‫ﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣـﻦ اﻻﻋﺠـﺎب واﻻﻧﺒﻬﺎر وزرع ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﻟﺪى اﳌﺸﺎﻫﺪ ﺑﻌﺪم‬
‫ﻗﺪرﺗـﻪ ﻋﻠـﻰ اﳌﻮاﻛﺒﺔ ‪ ،‬اذ أن ﻫﺬه اﻟبراﻣﺞ اﻟﻮاﻓﺪة لديها اﻟﻘـﺪرة ﻋﻠـﻰ ﺟﺬب اﻻﻓﺮاد‬
‫وﺻﺮﻓﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة قنواتهم المحلية اذ ﺗـﺼﻮر الحي اة الغربي ة ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ مدين ة‬
‫ﻓﺎﺿﻠﺔ ﳏﺒﺒﺔ ﻟﺪى الجميع فليس ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻫﻮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻـﻮل لهذا المستوى مما‬
‫يولد ﻟــﺪى االخرين اﻟـــﺸﻌﻮر ﺑـــﺎﻟﻌﺠﺰ واﻟﻨﻘﺺ‪.‬‬
‫‪-3‬ﻧـﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓـﺔ اﻟﻘـﻮة‪ :‬ان ﻛــثير ﻣــﻦ ﻗﻨــﻮات اﻟﺒــﺚ اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ وﺑﻌﺾ‬
‫اﻟﻘﻨﻮات العربي ة ال تي ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﻣﺼالح ﻣﻊ اﻟﻐﺮب تح اول اﺑـﺮاز أن اﻟﻘـﻮة ﻫﻲ بي د‬
‫ﻃﺮف واﺣـﺪ أو ما يسمى ﺑﺎﻟﻘﻄــﺐ اﻟﻮاﺣــﺪ المتمثل في امريكا ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧـﻼل‬
‫قيام هذه الفضائيات ﺑﻌـﺮض اﻟﺘـﺴﻠﺢ الهائ ل المريك ا واﻣﺘﻼﻛﻬـﺎ ﻗـﻮة عس كرية ال‬
‫يستهان‪ ،‬والهـﺪف ﻣﻦ ذﻟﻚ توضيح ﺻـﻮرة ﻟﻠﻌالم ﺑـأن ﻫﻨﺎﻟــﻚ ﻗــﻮة واﺣــﺪة ﻫــﻲ‬
‫المسيطرة ﻋﻠﻰ زﻣﺎم اﻻﻣـﻮر ‪.‬‬
‫‪-4‬نـﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓـﺔ واﻻﻏﱰاب اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪:‬إن ما يتع رض ﻟـﻪ الف رد في الم نزل نتيج ة‬
‫انهماكه المتواصل في اﺳــﺘﺨﺪام وﺳــﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ في ه واﻻغ تراب‬
‫ﻫـﻮ ﳕﻂ ﻣـﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑـﺔ يعيش فيها اﻻﻧﺴﺎن صراعا قويا ﻣﻊ القيم التي يتعرض لها‪،‬‬
‫مم ا ي ؤدي فيم ا ﺑﻌﺪ إلى طمس شخص يته ومن ثم س يؤدي ه ذا إلى ﺣــﺪوث‬
‫اﺿـــﻄﺮاب وتقليص اﻟﺘﻔﺎﻋـــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ بين اﻟﻔـﺮد واﺳـﺮﺗﻪ وﺑﻌــﺪ ذﻟــﻚ اﺑﺘﻌــﺎد‬
‫اﻓــﺮاد اﻻﺳـــﺮة ﻋﻦ ﺑﻌـــﻀﻬﻢ اﻟـــﺒﻌﺾ ﺑﺎﻧﺸﻐالهم به ذه اﻟﻮﺳـﺎﺋﻞ يع ني اص ابة‬
‫اﻻﺳـــﺮة ﺑﺎﻟﺘﻔﻜـــﻚ واﻟﺘﺪﻫﻮر‪.‬‬
‫‪-5‬ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ االباحية‪ :‬وﻣـن ثم ﻓـﺎن ﺛﻘﺎﻓﺔ االباحية الجنسية اﺧـﺬت ﺗﻨﺘــﺸﺮ ع بر‬
‫وﺳــﺎﺋﻞ اﻻﺗــﺼﺎل الحديث ة اﻟﺒـــﺚ اﻟﻔـــﻀﺎﺋﻲ واﻻن ترنت اﻻﻣــﺮ اﻟــﺬي يمثــﻞ‬
‫ﺧﻄﻮرة ﻛبيرة ﻋﻠﻰ جميع اﻻﻋﻤﺎر ‪ ،‬ﻓﻬــﻮ يقحم االطفال في اﻻﻣــﻮر الجنسية ﻗﺒــﻞ‬
‫اوان ﻧــﻀﻮﺟﻬﻢ ويس تغل في الم راهقين غري زة ﺣـﺐ اﻻﺳـــﺘﻄﻼع الجنـــﺴﻲ‬
‫لديهم ‪ ،‬وﻣﺜﻠﻤﺎ يعمل الجنس في وﺳـﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻜبير اﻟـﺼﻐﺎر ﻓﻬﻮ يعمل‬
‫ﻛـﺬﻟﻚ ﻋﻠـﻰ تطفيل اﻟﻜﺒــﺎر ويوحي ويوقع بهم بسهولة ﻓﺦ اﻟﻨﺰاﻋـﺎت النفسية ‪.‬‬
‫ب‪-‬االثار االيجابية‪:‬‬
‫‪-1‬تيس‪NN‬ير التواص‪NN‬ل وفتح افاقه‪:‬اص بح الوص ول الى الخ بر والح دث وتفاص يل‬
‫الوقائع اينما حصلت في العالم ممكنا في م دة وج يزة م ع ترجم ة الخ بر الى اللغ ة‬
‫التي يتقنىها المتصفح بسرعة وسهولة ‪ ،‬بل اصبح ممكنا تعدد االطراف مهم ا ن ات‬
‫بهم المسافات لقد سقطت الجواجز وانمحت الحدود‪.‬‬
‫‪-2‬سهولة وتعدد مصادر المعلومات‪:‬اصبح الوصول إلى المعلومة ممكننا وبسرعة‬
‫هائل ة وبالكمي ة الكب يرة والش كل المتن وع ‪،‬فهي اداة حف ظ المعرف ة ونقله ا وتعميم‬
‫نشرها وطبعها ونقلها وحفظها في اوعية في شرائح بحجم بص مة به ا ذاك رة تس ع‬
‫االف بل مئات االف البيانات‪.‬‬
‫‪-3‬تغيير الصورة النمطي‪NN‬ة عن الثقاف‪NN‬ات االخ‪NN‬رى‪:‬ق ام ب دور حي وي في نش ر ثقاف ة‬
‫عامة موحدة بين فئات وشرائح المجتمع الواحد وعم ل على التق ريب بين الثقاف ات‬
‫المختلفة ‪،‬وكون صورا ايجابية عن ثقافات اخرى ‪ ،‬فغ ير الص ور النمطي ة الس لبية‬
‫وساعد على نشر روح االحترام من خالل التعرف على تلك الثقافات المغايرة مث ل‬
‫تعزي ز حق وق االنس ان ومكافح ة العنص ر والفص ل العنص ري والتح ريض على‬
‫الحرب‪.‬‬
‫‪-4‬نشر الوعي الحقوقي والسياسي و البيئي‪:‬اسهم االعالم الجديد بش كل كب يرا في‬
‫رف ع ال وعي السياس ي واالجتم اعي والبي ئي ‪،‬وذل ك من خالل الت أثير في ع المهم‬
‫ومحيطهم واإلس هام في تغي يره وتص حيح اوض اعه ونش ر المعلوم ات وتس مح‬
‫بمرورها وتداولها بسرعة فائقة ‪،‬وحشد الناس للتطوع واالحتج اج والض غط على‬
‫السلطة لتلبية مطالب اجتماعية وحقوقية‪.‬‬

‫مواقع و مراجع الكترونية‬

‫‪-‬سعيد ‪،‬سعاد جبر‪.)2008(.‬سيكولوجية االتصال الجماهيري ‪(.‬ط‪،)1.‬عمان‪:‬عالم‬


‫الكتب الحديث للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪-‬هاشمي ‪،‬محمد‪.)2004(.‬تكنولوجيا وسائل االتصال الجماهيري‪،‬مدخل الى‬
‫االتصال وتقنياته الحديثة ‪(،‬ط‪،)1.‬عمان‪:‬دار اسامة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪-‬مكاوي‪،‬حسن عماد‪.)1997(.‬تكنولوجيا االتصال الحديثة في عصر المعلومات ‪،‬‬
‫(ط‪،)2.‬القاهرة‪:‬الدار المصرية اللبنانية‪.‬‬
‫‪-‬ابراهيم ‪،‬اسماعيل‪.)2014(.‬االعالم المعاصر‬
‫ووسائله‪،‬مهاراته‪،‬تاثيراته‪،‬اخالقياته‪،‬قسم الدراسات والبحوث‪،‬الدوحة‪:‬وزارة الثقافة‬
‫والفنون والتراث‪.‬‬
‫‪-‬شميمري‪،‬فهد بن عبد الرحمان‪.)2010(.‬التربية االعالمية –كيف نتعامل مع‬
‫االعالم‪( -‬ط‪ ،)1.‬الرياض‪:‬مكتبة الملك فهد الوطنية‪.‬‬
‫‪-‬ارثر اس بيرغر ‪ 2012‬وسائل االعالم والمجتمع وجهة نظر نقدية ترجمة ص الح‬
‫خليل ابو إصبع الكويت‪:‬عالم الكتب‬
‫‪-‬سمرائي حذيفة عبود مهدي‪.)2013(.‬وسائل االتصال الحديثة وتاثيرها على‬
‫االسرة ‪،‬ورقة مقدمة لمؤتمر العالمي الثاني ‪،‬جامعة سامراء ‪.2013-04-29،‬‬
‫‪-‬غرابي‪،‬فالح جابر‪.)2009(.‬وسائل االتصال الحديثة ودورها في احداث التغير‬
‫االجتماعي ‪،‬مجلة القادسية في االدب والعلوم التربوية‪،‬المجلد ‪،7‬العدد‪. 2‬‬
‫‪-‬دليل مهارات االتصال ‪، 2006‬عمان‪:‬المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪-‬سمرائي حذيفة عبود مهدي‪.)2013(.‬وسائل االتصال الحديثة وتاثيرها على‬
‫االسرة ‪،‬ورقة مقدمة لمؤتمر العالمي الثاني ‪،‬جامعة سامراء ‪.2013-04-29،‬‬

You might also like