You are on page 1of 16

‫الوحدة التعليمية الثانية‬

‫اإلعالم اإللكتروني‬

‫األهداف التعليمية‬

‫بعد دراسة هذه الوحدة يجب أن يكون الطالب قادراً على أن‪:‬‬
‫‪ -1‬يدرك آلية ظهور اإلعالم اإللكتروني باعتباره نموذجا إعالميا مختلفا بوسائله وآليات عمله وليس‬
‫نتاج تطوير أو تهجين لإلعالم التقليدي‪.‬‬
‫‪ -2‬يعي ما لإلعالم اإللكتروني من أهداف وأهمية وخصائص وأدوات تفاعل وأشكال تجعل منه بحق‬
‫إعالم العصر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ -3‬يدرك حجم الدور الذي يقوم به اإلعالم اإللكتروني حاليا من تحويل الممارسة اإلعالمية من الشكل‬
‫العمودي (النخب) إلى الشكل األفقي (الجمهور العريض)‪.‬‬
‫‪ -4‬يعي مدى قدرة تكنولوجيا اإلعالم اإللكتروني بتمكين األفراد من ممارسة الحق باالتصال والتعبير‬
‫ألن ذلك هو جوهر اإلعالم المعاصر اإلعالم الجديد‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 1‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫اإلعالم اإللكتروني‬

‫دخول اإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫دخل اإلعالم اإللكتروني في حياتنا بقوة فكان ثورة حقيقي ة قلبت الكثير من مفاهيم االتصال والتلقي وظهرت‬
‫من خالل نظريات إعالمية جديدة واشكاليات في العالقة مع النموذج اإلعالمي التقليدي‪ .‬وتحول القارئ‬
‫مع اإلعالم اإللكتروني إلى صحفي بسبب تفاعله اللحظي مع المواد المنشورة على الموقع اإللكتروني‪،‬‬
‫ويعود الصحفي مجددا ليتفاعل من جانبه مع القارئ ويكتشف من خالل هذا التفاعل المسار اإلعالمي‬
‫الصحيح‪ ،‬وأطلق على هذا النموذج الجديد اسم (اإلعالم اإللكتروني التفاعلي)‪.‬‬

‫وما هو مميز في موضوع اإلعالم اإللكتروني أنه لم‬


‫يكن نتا ج تطوير أو تهجين لإلعالم التقليدي‪ ،‬بل هو‬
‫نموذج إعالمي مختلف‪ ،‬سواء في هندسة الحامل‬
‫اإلعالمي أم في آليات العمل الجديدة أم في اإلنتاج‬
‫المعرفي‪ ،‬خاصة بعد ظهور مناهج جديدة في مجال‬
‫التنقيب في المعطيات واستكشاف المعرفة واإلنتاج‬
‫اآللي للنصوص التي جاءت لتنسجم مع النضج‬
‫اإلعالمي الواسع والتي تعجز البشرية عن تتبعه‬
‫واكتشاف ارتباط عناصره‪.‬‬

‫من هنا نستطيع القول إن دخول اإلعالم اإللكتروني‬

‫في حياتنا اليومية سيعيد صياغة العملية اإلعالمية إعادة كاملة بما يحقق التكامل مع اإلعالم التقليدي‬
‫بشكل يضع القارئ على الطريق الصحيح في عصر جديد يرى في المعلومة القوة االقتصادية والصناعية‬
‫والثقافية الكبرى‪.‬‬

‫بعد انطالق شبكة اإلنترنت في عصر المعلومات أصبح (كل صحفي ناشر) أو (كل مواطن ناشر) يستطيع‬
‫خالل مدة زمنية قصيرة أن يضع مقاالته على شبكة اإلنترنت في موقع خاص أو عام لتصبح في متناول‬
‫مئات الماليين من البشر في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 2‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫تعريف اإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫مهما اختلفت التعريفات في تحديد مفهوم اإلعالم‪ ،‬إال إنها تلتقي في نقطة واحدة وهي أنه ال يمكن تحديد‬
‫مفهوم دقيق لإلعالم دون ربطه بطبيعة المجتمع الذي يتوجه إليه بجميع مقوماته السياسية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية‪.‬‬

‫ويمكن القول أن اإلعالم اإللكتروني هو عبارة عن نوع جديد من اإلعالم يشترك مع اإلعالم التقليدي في‬
‫المفهوم والمبادئ العامة واألهداف‪ ،‬وما يميزه عن اإلعالم التقليدي أنه يعتمد على وسيلة جديدة من وسائل‬
‫اإلعالم الحديثة وهي الدمج بين كل وسائل االتصال التقليدي بهدف إيصال المضامين المطلوبة بشكل‬
‫متميز ومؤثر‪ .‬ويتيح اإلنترنت لإلعالميين فرصة كبيرة لتقديم موادهم اإلعالمية المختلفة بطريقة إلكترونية‬
‫بحتة دون اللجوء إلى الوسائل التقليدية كمحطات البث والمطابع وغيرها‪ ،‬وهذه الطريقة تجمع بين النص‬
‫والصورة والصوت وترفع الحاجز بين المتلقي والمرسل‪.‬‬

‫أهداف اإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ -1‬نشر الوعي باإلعالم اإللكتروني‪.‬‬


‫‪ -2‬دعم المبادرات الفردية والجماعية في مجال اإلعالم اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -3‬دعم وتحفيز اإلعالم التقليدي على امتالك تقنيات وآليات عمل حديثة بما يكفل مشاركته في عملية‬
‫االنتقال نحو مجتمع المعلومات والثقافة الرقمية‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 3‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫‪ -4‬تحديد معايير توجه التعامل في مجال اإلعالم اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -5‬إقامة دورات تدريبية في مجال اإلعالم اإللكتروني من حيث الكتابة الصحفية في المواقع اإللكترونية‬
‫وتصميم المواقع اإللكترونية‪.‬‬

‫أهمية اإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ -1‬خفت قبضة األنظمة على الشعوب عن طريق تلك الوسيلة‪ ،‬إذ بات من العسير على أي نظام أن‬
‫يغلق األبواب والنوافذ على شعبه وأن يصادر األفكار‪ ،‬ذلك ألن ثورة االتصاالت والمعلومات أتاحت‬
‫الفرصة الختراق الحدود‪.‬‬
‫‪ -2‬درجت الشعوب والمجتمعات األقل حظا والمضطهدة بنظرها – ونخص بالحديث بلدان العالم الثالث‬
‫– على الشكوى من احتكار المؤسسات الغربية الكبرى لوسائل اإلعالم ونجاحها بتشويه صورتها‬
‫وقلب الحقائق بما يخص قضاياها‪ .‬وهذا صحيح‪ ،‬لكن الموقف تغير اآلن إلى حد كبير فقد خفت‬
‫وطأة هذا االحتكار واتسع المجال أمام شعوب مجتمعات العالم الثالث وأمام كل صاحب قضية‬
‫كي يقدم قضيته بنفسه إلى اآلخرين وأن يدافع عنها إلى أبعد مدى من خالل مواقع اإلنترنت‬
‫المتاحة للجميع‪.‬‬
‫‪ -3‬نشر األفكار والرؤى عن طريق المواقع الخاصة في شكل مظاهرة لخلق رأي عام ضد قضية ما‪.‬‬
‫‪ -4‬إن اإلعالم اإللكتروني يعطي القارئ فرصة اطالع أكبر من الناحية الكمية ففي جلسة واحدة أمام‬
‫الكمبيوتر يستطيع القارئ أن يطالع عشرات المصادر اإلعالمية في جميع أنحاء العالم وبدون تكلفة‬
‫مادية تذكر‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 4‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫‪ -5‬إن اإلعالم اإللكتروني يعطي القارئ حرية االنتقاء والمقارنة من خالل االطالع السريع على العديد‬
‫من المصادر مختلفة الرؤى والخلفيات‪ ،‬ثم يستخلص لنفسه النتيجة التي يراها أقرب إلى الحقيقة‪.‬‬
‫‪ -6‬إنه يمكن القارئ من القراءة المتخصصة‪ ،‬فلم يعد من الالزم استنزاف الوقت والجهد في تصفح‬
‫الصحف بحثا عن موضوع معين أو انتظار برنامج معين في إحدى القنوات التلفزيونية‪ ،‬بل أصبح‬
‫اإلعالم اإللكتروني يمكنك من االطالع على الموضوع الذي تريد وفي الوقت الذي تريد‪.‬‬
‫‪ -7‬إنه يوصل الرسالة اإلعالمية إلى مدى عالمي ويتجاوز القيود التقليدية التي تقيد التلفزيون والصحافة‬
‫المطبوعة التي ت حدها حدود الزمان والمكان وحدود (اإلمكان) فال يستطيع الجميع الوصول إليها‬
‫ألنها غير مجانية على خالف اإلنترنت فهو مجاني أو شبه مجاني‪.‬‬
‫‪ -8‬التمكن من إيصال الرسالة اإلعالمية بالشكل الذي يريده المرسل دون تدخل موجه من أباطرة‬
‫اإلعالم الذين اعتادوا التصرف في المعلومات التي تصلهم وصياغتها واخراجها بالطريقة التي‬
‫تخدمهم‪.‬‬

‫المداخل النظرية لإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫ال توجد نظرية واحدة متفق عليها لإلعالم‬


‫اإللكتروني وانما يوجد عدد من النظريات واألفكار‬
‫التي تقدم تصورات عن كيفية عمل اإلعالم الحديث‬
‫وتأثيره‪ ،‬على أن اإلعالم اإللكتروني يشمل المكونات‬
‫األساسية لإلعالم الحديث‪.‬‬

‫وتساعد هذه النظريات على توجيه البحث في مجال اإلعالم الحديث إلى مسارات متعددة وذلك أن النظرية‬
‫تجسد تجسيدا فاعال تطبيقات وسائل اإلعالم الحديث في المجتمع وتشرح ما تحدثه من تأثير في شرائح‬
‫هذا المجتمع‪ .‬بل تتجاوز ذلك أحيانا إلى تقديم تصور عما يمكن أن يحدث في طريقة إيصال الرسالة‬
‫اإلعالمية‪ ،‬كما تقدم النظرية تصو ار عن التغيرات التقنية المحتملة وتأثر اإلعالم بها‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 5‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫تحديات اإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫يواجه اإلعالم اإللكتروني (اإلعالم الجديد) عددا من المشاكل التي قد يترتب عليها بعض النتائج السلبية‬
‫التي تتنافى مع رسالة اإلعالم األساسية وهي نشر المعرفة على أوسع نطاق واتاحتها بغير قيود للراغبين‬
‫فيها كخطوة أساسية للتقريب بين الشعوب والثقافات‪ .‬واحدى أهم هذه المشكالت هي الميل المتزايد للسيطرة‬
‫على ا إلعالم وتوجيهه نحو أهداف ورغبات معينة لتحقيق مصالح خاصة عن طريق امتالك وسائل اإلعالم‬
‫وتركيز هذه الملكية في أيدي عدد محدود من أصحاب رؤوس األموال أو الشركات الكبرى إلحراز المكاسب‬
‫المادية والقوة السياسية من خالل البرامج الموجهة‪ ،‬حتى في المجاالت الترفيهية والثقافية‪ ،‬أو في أيدي‬
‫الدولة كما هو الشأن في كثير من مجتمعات العالم الثالث‪ ،‬وتسخيرها لخدمة النظام القائم بكل ما يقتضيه‬
‫ذلك من تقييد لحرية الرأي والتدخل في حيادية األخبار‪.‬‬

‫وقد تلجأ الدولة تحت ضغط بعض األوضاع الداخلية أو الدولية إلى خصخصة وسائل اإلعالم‪ ،‬ولكن ذلك‬
‫يحمل معه مخاطر تحكم رأس المال في توجيه السياسة اإلعالمية وتدعيم قوة الشركات الكبرى في مجاالت‬
‫اإلنتاج اإلعالمي الموجه ونشره وتوزيعه على مستوى العالم وبذلك تتحول الخصخصة إلى احتكار‪ .‬وتتمثل‬
‫الخطورة في هذا كله في إمكان تزييف الحقائق أو حتى إخفائها كليا تبعا لمصلحة الجهات المالكة‪ ،‬إذا‬
‫كانت هذه األخبار تتعارض مع مصالح تلك الهيئات أو الشركات‪.‬‬

‫ثمة تحديات أخرى تواجه اإلعالم اإللكتروني في العالم الثالث وخاصة البلدان العربية‪ ،‬حيث تختلف‬
‫التحديات التي تواجه اإلعالم اإللكتروني بحسب المكان الجغرافي الذي تتواجد وبحسب وضع المجتمع‬
‫االقتصادي والسياسي والثقافي‪...‬الخ‪ ،‬ومن هذه التحديات التي تواجه اإلعالم اإللكتروني العربي‪:‬‬

‫‪ -1‬ضرورة التكامل في مجالي اإلعالم واالتصاالت‪.‬‬


‫‪ -2‬ضعف البنى األساسية لإلعالم اإللكتروني في العالم العربي‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف الوعي بأهمية اإلعالم اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -4‬ضعف المحتوى اإلعالمي العربي على شبكة اإلنترنت بصفتها أبرز أشكال اإلعالم اإللكتروني‬
‫اآلن‪.‬‬
‫‪ -5‬التباين الكبير بين سرعة تطور الوسائط اإللكترونية لإلعالم وبين سرعة تطور صناعة المحتوى‬
‫اإلعالمي العربي‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 1‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫مفهوم اإلعالم اإللكتروني واالتصال اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ ‬مفهوم اإلعالم اإللكتروني‬

‫بعد كل ما تقدم‪ ،‬يمكننا تحديد مفهومي اإلعالم اإللكتروني واالتصال اإللكتروني بشكل موجز‪.‬‬

‫أطلق بعض الكتاب اسم اإلعالم الجديد على اإلعالم الحالي‪ ،‬كما أطلقوا عليه أيضا اسم اإلعالم اإللكتروني‬
‫ويدخل تحت مصطلح اإلعالم الجديد عدد كبير من الوسائل التي تتميز بالتفاعل‪ ،‬وهذا يعني أن المستخدم‬
‫سوف يكون قاد ار على التحكم في المعلومات التي يريد الحصول عليها متى أرادها وبالشكل والمحتوى الذي‬
‫يريده‪ .‬كما يتميز اإلعالم الجديد بأنه إعالم متعدد الوسائط ‪ ،MULTIMEDIA‬وهذا يعني أن المعلومات‬
‫يتم عرضها بشكل مزيج من النص والصورة والفيديو مما يجعل المعلومة أكثر قوة وتأثي ار‪.‬‬

‫‪ ‬مفهوم االتصال اإللكتروني‪:‬‬

‫هو العملية االجتماعية التي يتم فيها االتصال عن بعد بين أطراف يتبادلون األدوار في بث الرسائل‬
‫االتصالية المتنوعة واستقبالها من خالل النظم الرقمية ووسائلها لتحقيق أهداف معينة‪.‬‬

‫يمثل االتصال اإللكتروني منظومة جديدة تختلف عن المنظومة المشهدية وتحقق مجاال شبكيا يتحول فيه‬
‫الفرد باستمرار ما بين موقعي اإلرسال والتلقي وتنصهر في داخله العوالم الفردية‪ .‬وتمثل شبكة الويب فضاء‬
‫جماعيا يشترك المستخدمون في إنتاجه وبهذا المعنى يمكن النظر إليه على أنه نموذج تواصلي جديد ال‬
‫يتعلق بعملية بث مركزية لكنه يتفاعل داخل حالة ما يسهم كل فرد مرسل‪-‬مستقبل في اكتشافها بطريقته أو‬
‫تغييرها أو الحفاظ عليها كما هي‪ .‬كما أحدثت اإلنترنت بوصفها العنصر الرئيسي في هذه المنظومة تغييرات‬
‫بنيوية في خريطة اإلعالم بشكل عام كما فسحت المجال لقيام تعددية إعالمية افتراضية‪.‬‬

‫وبدأ ينظ ر إلى االتصال اإللكتروني على أنه صيرورة تفاوض موضوعها المعنى وتشارك فيه المجموعات‬
‫عن طريق التواصل‪ ،‬أي التناقش والتشاور بين المشاركين‪.‬‬

‫ويذهب بيير ليفي إلى أن انبثاق المنظومة اإلعالمية التفاعلية اإللكترونية تعني نهاية الجمهور ووالدة الذات‬
‫الجماعية وهذا هو الحل البديل لمجتمع المشهد وال يهم إن كانت المضامين المتبادلة أيقونات أو عالمات‬
‫أو رموز‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 7‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫وما يمتاز به هذا النموذج عن األول التقليدي الالمتكافئ ‪ -‬والذي كان يخدم النخب التي تتحكم في إنتاج‬
‫الخطابات العامة وال يتضمن التفاعلية والتبادل بين المرسل والجمهور‪:-‬‬

‫‪ ‬أن هذا النموذج الجديد الذي تسهم التكنولوجيات الحديثة لإلعالم واالتصال بخاصة اإلنترنت‬
‫ومتغيرات العصر في تشكيله كونه غير مركزي‪ ،‬ييسر لألفراد إمكانيات إنتاج الخطابات والمشاركة‬
‫في االتصال العمومي‪.‬‬
‫‪ ‬وما يميزه أيضا أنه ال يتعلق فقط بما يسمى الكثرة المعلوماتية ولكن بتعميم القدرة على الكالم‬
‫لألفراد ويسهم في تشكيل فضاء عمومي أكثر انفتاحا‪ ،‬إذ لم يعد التواصل العمومي يقتصر على‬
‫النخب السياسية والثقافية من أحزاب وجمعيات‪...‬الخ نظ ار لما يتميز به استخدام اإلنترنت من تعدد‬
‫الوسائط والنصية الفائقة والنقل التجميعي والتزامنية والتفاعلية‪.‬‬

‫سمات وخصائص اإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫تشكل سمات وخصائص اإلعالم اإللكتروني في ذات الوقت خصائص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال وأيضا‬
‫خصائص اإلعالم الجديد وبالتالي سمات وخصائص تكنولوجيا االتصال في اإلعالم المعاصر‪.‬‬

‫‪ -1‬التفاعلية‪:‬‬

‫تطلق هذه السمة على الدرجة التي يكون فيها للمشاركين في عملية‬
‫االتصال تأثير على أدوار اآلخرين واستطاعتهم تبادلها ويطلق على‬
‫ممارستهم الممارسة المتبادلة أو التفاعلية‪ ،‬وهي تفاعلية ألن‬
‫المرسل يستقبل ويرسل في الوقت نفسه وكذلك المستقبل‪ .‬ويطلق‬
‫على القائمين باالتصال لفظ مشاركين بدال من‬

‫مصادر‪ .‬وبذلك تدخل مصطلحات جديدة في عملية االتصال مثل الممارسة الثنائية‪ ،‬التبادل‪ ،‬التحكم‪،‬‬
‫المشاركين‪.‬‬

‫‪ -2‬الالجماهيرية‪:‬‬

‫الصفحة ‪11 / 8‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫تعني أنه من الممكن أن تتوجه الرسالة االتصالية إلى فرد واحد أو إلى جماعة معينة وليس إلى جماهير‬
‫ضخمة كما كان في الماضي‪ ،‬وتعني أيضا درجة تحكم في نظام االتصال بحيث تصل الرسالة من منتج‬
‫الرسالة إلى مستهلكها‪.‬‬

‫‪ -3‬الالتزامنية‪:‬‬

‫تعني إمكانية إرسال الرسائل واستقبالها في وقت مناسب للفرد المستخدم وال تطلب من كل المشاركين أن‬
‫يستخدموا النظام في الوقت نفسه‪ ،‬فمثال في نظم البريد االلكتروني ترسل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة‬
‫إلى مستقبلها في أي وقت دونما حاجة لتواجد المستقبل للرسالة‪.‬‬

‫‪ -4‬قابلية التحرك أو الحركة‪:‬‬

‫هناك وسائل اتصال كثيرة يمكن لمستخدمها االستفادة منها في االتصال من أي مكان إلى آخر أثناء الحركة‬
‫والتنقل مثل الهاتف المحمول وهناك آلة لتصوير المستندات وزنها عدة أوقيات وجهاز فيديو يوضع في‬
‫الجيب وجهاز فاكسيميل يوضع في السيارة وحاسب نقال مزود بطابعة‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ -5‬قابلية التحويل‪:‬‬

‫هي قدرة وسائل االتصال على نقل المعلومات من وسيط آلخر‪ ،‬كالتقنيات التي يمكنها تحويل الرسالة‬
‫المسموعة إلى رسالة مطبوعة وبالعكس‪ ،‬وهي في طريقها لتحقيق نظام للترجمة اآللية ظهرت مقدماته في‬
‫نظام مينيتيل الفرنسي‪.‬‬

‫‪ -6‬قابلية التوصيل‪:‬‬

‫تعني إمكانية توصيل األجهزة االتصالية ‪-‬وبتشكيلة كبرى منوعة ‪ -‬مع أجهزة أخرى بغض النظر عن‬
‫الشركة الصانعة لها أو البلد الذي تم فيه الصنع‪.‬‬

‫‪ -7‬الشيوع أو االنتشار‪:‬‬

‫يعني االنتشار المنهجي لنظام وسائل حول العالم وفي داخل كل طبقة من طبقات المجتمع‪ ،‬وكل وسيلة‬
‫تظهر تبدو في البداية على أنها ترف ثم تتحول إلى ضرورة‪ ،‬نلمح ذلك في التليفون وبعده الفاكسيميل‪،‬‬
‫وكلما زاد عدد األجهزة المستخدمة زادت قيمة النظام لكل األطراف المعنية‪ .‬وبرأي آلفن توفلر أن من‬

‫الصفحة ‪11 / 9‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫المصلحة القوية لألثرياء هنا أن يجدوا طرقا لتوسيع النظام الجديد لالتصال ليشمل ال ليقصي من هم أقل‬
‫ثراء حيث يدعمون بطريقة غير مباشرة الخدمة المقدمة لغير القادرين على تكاليفها‪.‬‬

‫‪ -8‬الكونية‪:‬‬

‫البيئة األساسية الجديدة لوسائل االتصال هي بيئة عالمية دولية حيث تستطيع المعلومة أن تتبع المسارات‬
‫المعقدة تعقد المسالك التي يتدفق عليها رأس المال إلكترونيا عبر الحدود الدولية جيئة وذهابا من أقصى‬
‫مكان في األرض إلى أدناه في أجزاء على األلف من الثانية‪ ،‬إلى جانب تتبعها مسار األحداث في أي‬

‫مكان في العالم‪.‬‬

‫‪ -9‬التنوع‪:‬‬

‫كان الصحفي يواجه مشكلة المساحة المخصصة النجاز مقالة إخبارية على مستوى الصحافة التقليدية‬
‫(الورقية) وهنا جاء دور اإلنترنت الذي يسمح بإنشاء صحف متعددة األبعاد ذات حجم غير محدد نظريا‬
‫يمكن من خاللها إرضاء مستويات متعددة من االهتمامات وطريقة النص الفائق هي المحرك لهذا التنويع‬
‫في اإلعالم‪.‬‬

‫‪ -11‬المرونة‪:‬‬

‫تبرز خاصية المرونة بشكل جيد بالنسبة للمتلقي (مستخدم اإلنترنت) إذ يمكنه‪ ،‬إن كان لديه الحد األدنى‬
‫من المعرفة باإلنترنت‪ ،‬أن يتجاوز عددا من المشكالت اإلجرائية التي تعترضه‪ .‬ويلعب الحاسوب هنا دو ار‬
‫مزدوجا فهو من جهة الوعاء المادي الذي يؤمن االتصال باإلنترنت والتعامل معه‪ ،‬إضافة إلى وظيفة‬
‫معالجة المعلومات وتخزينها‪.‬‬

‫أما على المستوى اإلعالمي ف تبرز خاصية المرونة من خالل قدرة المستخدم على الوصول بسهولة إلى‬
‫عدد كبير من مصادر المعلومات والمواقع وهذا ما يتيح له فرصة انتقاء المعلومات التي يراها جيدة وصادقة‪،‬‬
‫مع العلم أن القدرة على تزييف المعلومة قد ازدادت كثي ار مع ظهور اإلنترنت‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 11‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫مزايا االتصال اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ -1‬أتاحت ثورة االتصال للمتلقي درجة من التفاعل اإليجابي مع الوسائل اإلعالمية خاصة التلفزيون‬
‫بأن يسمح للمشاهد بالتدخل في اختيار البرامج‪.‬‬
‫‪ -2‬الحد من استهالك الورق حيث أن العصر الكوني‬
‫الحالي سيؤدي على المدى البعيد إلى وفر هائل‬
‫من استهالك الورق وذلك ألن هذا العصر ينبئ‬
‫بتطور وانتشار الصحيفة الالورقية (اإللكترونية)‬
‫والتي يتم استقبال مادتها وصورها على شاشة‬
‫الكومبيوتر ليتم تحريرها واخراجها واعدادها كي‬
‫يستقبلها المشتركون فيها على شاشات حاسباتهم‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدم التقنية الرقمية الحديثة عشرات القنوات وتتيح‬
‫فرص لبث برامج غير ترفيهية‪.‬‬
‫‪ -4‬السرعة الفائقة في نقل واستقبال المعلومات والبيانات فهي تتيح سرعة بمعدل ألف ضعف دفعة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫‪ -5‬تعدد قنوات االتصال والبرامج المسموعة والمرئية أمام الفرد‪.‬‬
‫‪ -6‬اتسام هذه التكنولوجيا االتصالية الجديدة بالتفاعل بين المستقبل والمرسل وامكانية تحكم المستقبل‬
‫في العملية االتصالية وهذا يعطي المستقبل سيطرة أكبر على عملية االتصال‪.‬‬

‫البريد اإللكتروني من األدوات الشائعة لالتصال والتفاعل اإللكتروني‪:‬‬

‫‪:e-mail‬‬

‫يتصدر أدوات التفاعل واالتصال في الوسائل الجديدة وهو أكثر األدوات استخداما‪.‬‬

‫نشأت الفكرة األولى لنظام البريد اإللكتروني مع سباق التسلح ‪1969‬م حيث بدأت و ازرة الدفاع مشروع‬
‫أبحاث الدفاع المتقدم وقد استخدمت بعض األموال المخصصة لهذا المشروع في تمويل إنشاء أول شبكة‬

‫الصفحة ‪11 / 11‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫اتصاالت بين المقاولين المشتركين في برنامج األبحاث‪ ،‬واستطاع الباحثون عبر شبكة االتصال هذه أن‬
‫يتبادلوا البيانات بين أنظمة الكمبيوتر المختلفة بواسطة البريد اإللكتروني‪.‬‬

‫في الثمانينات عندما كانت الهيئة القومية للهواتف في فرنسا تسعى إلى تخفيض تكلفة طباعة دالئل الهاتف‬
‫وتوزيعها‪ ،‬تبنت الهيئة فكرة استبدال هذه الدالئل بمحطات في المنازل يمكن من خاللها إرسال الرسائل‬
‫واستقبالها‪.‬‬

‫يعود الفضل في ظهور البريد اإللكتروني بشكله الحالي إلى العالم األمريكي راي توملينستون حيث صمم‬
‫على شبكة اإلنترنت برنامج لكتابة الرسائل لتمكين العاملين بالشبكة من تبادل الرسائل فيما بينهم‪ ،‬ثم اخترع‬
‫برنامجا آخر لنقل المل فات من جهاز كمبيوتر إلى جهاز آخر ثم دمج البرنامجين في برنامج واحد‪ ،‬ونتج‬
‫عن هذا ميالد البريد اإللكتروني في خريف ‪1971‬م‪.‬‬

‫مصطلح البريد اإللكتروني‪:‬‬

‫يطلق هذا المصطلح على الطرق المختلفة لتبادل الرسائل الشخصية بين مستخدمي الكمبيوتر من خالل‬
‫أحد أنواع الربط اإللكتروني وهو إمكانية التبادل اإللكتروني غير المتزامن للرسائل بين أجهزة الحاسب‬
‫اآللي‪.‬‬

‫‪ ‬عرفه القانون األمريكي‪ :‬أنه وسيلة اتصال يتم بواسطتها نقل المراسالت الخاصة عبر شبكة خطوط‬
‫تلفونية عامة أو خاصة بواسطة الكمبيوتر عن طريق كتابتها وتخزينها وارسالها لكمبيوتر آخر عبر‬
‫نظام خطوط التليفون‪.‬‬
‫‪ ‬عرفه القانون الفرنسي‪ :‬هو كل رسالة سواء نصية أم صوتية أم مرفق بها صور يتم إرسالها عبر‬
‫شبكة اتصاالت عامة وتخزن عند أحد الخوادم ليتمكن المرسل إليه من استعادتها‪.‬‬

‫مميزات البريد اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ ‬إرسال رسالة تتضمن نصا صوتيا أو فيديو أو خرائط‪.‬‬


‫‪ ‬لن تضطر إلى إعادة فروق التوقيت واألبعاد الجغرافية‪.‬‬
‫‪ ‬رخيص الثمن‪.‬‬
‫‪ ‬يتميز بالسرعة حيث تصل الرسالة في ثوان معدودة مهما ابتعدت المسافات‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 12‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫‪ ‬الرسالة ال تضل طريقها أبدا‪.‬‬
‫‪ ‬منع التطفل على الرسائل من خالل تشفير رسائل البريد اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬ال داعي الستعداد جهاز الشخص المطلوب االتصال به الستقبال الرسالة‪.‬‬

‫عيوب البريد اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ ‬إرسال فيروسات مخربة لبرامج الكمبيوتر‪.‬‬


‫‪ ‬الخوف على سرية بعض المراسالت إلمكانية التجسس عليها بواسطة الهاكرز‪.‬‬
‫‪ ‬من الممكن لمن يستطيع اختراق سرية المراسالت أن يقوم بتغيير محتوى الرسالة‪.‬‬
‫‪ ‬انتحال شخصية صاحب البريد‪.‬‬

‫استخدامات البريد اإللكتروني‪:‬‬

‫تتعدد استخداماته ويمثل حاليا عصب مجال إدارة األعمال‪ .‬ويستخدم في العملية التعليمية‪-‬للمكتبيين أو‬
‫أخصائيي المعلومات– في التسويق‪-‬في خدمات الحكومة اإللكترونية‪...‬الخ‪.‬‬

‫إن هذا النوع الجديد من اإلعالم بكل ما يمتلك من خصائص مهمة يطرح بعض اإلشكاليات والمساوئ فقد‬
‫تطورت تقنيات التزييف بشكل كبير‪ ،‬كما إن ترويج األخبار الزائفة أصبح أكثر سهولة من خالل اإلنترنت‬
‫حيث إن اإلعالم الحديث على اإلنترنت‪ ،‬كغيره من أمور العصر‪ ،‬بات في مفترق الطرق‪ ،‬فعلى الرغم من‬
‫ثرائه التقني وأهميته السياسية واالقتصادية والثقافية ما زال التنظير له تائها بين العلوم اإلنسانية ونظريات‬
‫المعلومات واالتصال‪.‬‬

‫وبات اإلعالم في أمس الحاجة إلى رؤية جديدة ومغايرة‪ ،‬فالمنظمة اإلعالمية بصورتها الحالية مثاال صارخا‬
‫إلساءة استخدام التكنولوجيا‪ ،‬ويكفي دليال على ذلك تلك الهوة الفاصلة بين غايات اإلعالم وواقعه وبين‬
‫زيف أقنعته وحقيقة دوافعه‪.‬‬

‫إن المنافسة بين المواقع اإلعالمية اإللكترونية قد يحسم األمر لصالح المواقع األكثر تطو ار من الناحية‬
‫التقنية واألكبر حجما على مستوى المضمون‪ ،‬وأما الجمهور قد يتخلى عن وسائل اإلعالم المألوفة له‬
‫لصال ح وسائل أخرى لها القدرة على مده بالمعلومات التي يرغب بها أكثر من تلك الوسائل المحلية‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 13‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫الخالصة‬

‫‪ ‬أتى اإلعالم اإللكتروني فشكل ثورة حقيقة قلبت الكثير من مفاهيم االتصال وتحول القارئ مع‬
‫اإلعالم اإللكتروني إلى صحفي والمرسل إلى مستقبل والمستقبل إلى مرسل‪.‬‬
‫‪ ‬لم يكن اإلعالم اإللكتروني يوما نتاج تطوير أو تهجين لإلعالم التقليدي‪ ،‬بل هو نموذج إعالمي‬
‫مختلف بوسائله وآليات عمله‪.‬‬
‫‪ ‬إن دخول اإلعالم اإللكتروني في حياتنا كبشر سيعيد صياغة العملية اإلعالمية صياغة كاملة بما‬
‫يحقق التكامل مع اإلعالم التقليدي‪ ،‬رغم أنه يواجه تحديات مختلفة بحسب المكان الجغرافي الذي‬
‫تتواجد وبحسب وضع المجتمع االقتصادي والسياسي والثقافي‪.‬‬
‫‪ ‬بوجود اإلعالم اإللكتروني لم يعد التواصل الجماهيري يقتصر على النخب السياسية والثقافية من‬
‫أحزاب وجمعيات‪...‬الخ بل أصبح من حق الجميع‪ ،‬ويؤكد ذلك ما لإلعالم اإللكتروني من أشكال‬
‫وأدوات مثل البريد اإللكتروني بكل مميزاته وما له من مزايا وخصائص مثل التفاعلية وقابلية التحرك‬
‫أو الحركة والمرونة وغيرها‪.‬‬

‫الصفحة ‪11 / 14‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫أسئلة الوحدة الثانية‬

‫المميز في موضوع اإلعالم اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ .A‬أنه نتاج تطوير أو تهجين لإلعالم التقليدي‬


‫‪ .B‬أنه لم يكن نتاج تطوير أو تهجين لإلعالم التقليدي‬
‫‪ .C‬أنه نموذج إعالمي غير مختلف في آليات العمل‬
‫‪ .D‬أنه نموذج إعالمي غير مختلف في هندسة الحامل اإلعالمي‬

‫من سمات وخصائص اإلعالم اإللكتروني المرونة وتعني‪:‬‬

‫‪ .A‬قدرة المستخدم على الوصول بسهولة إلى برمجيات المواقع‬


‫‪ .B‬زيادة فرص المستخدم بكشف زيف المعلومات‬
‫‪ .C‬قدرة المستخدم على انتقاء المعلومات التي يريدها‬
‫‪ .D‬قدرة المستخدم على الوصول بمرونة إلى اإلنترنت والمعرفة‬

‫الصفحة ‪11 / 15‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬


‫المراجع‬

‫أحمد جوهر أحمد‪ ،‬اإلعالم اإللكتروني واقع وأفاق‪ ،‬مصر‪ ،‬دار الكلمة للنشر والتوزيع‪2114 ،‬‬

‫‪ ‬حسين العلي‪ ،‬المداخل النظرية لإلعالم اإللكتروني‪ ،‬مجلة المعلوماتية‪ ،‬الجمعية السورية‬
‫المعلوماتية‪ ،‬العدد ‪ ،51‬نيسان‪2111 ،‬‬
‫السورية‬ ‫المدونات‬ ‫مجتمع‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫واإلعالم‬ ‫الرقمية‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫‪ ‬أحمد‬
‫‪www.almuden.net‬‬
‫‪ ‬محمد جمال الفار‪ ،‬المعجم اإلعالمي‪ ،‬دار أسامة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ,‬ط‪2117 ،1‬‬
‫‪ ‬محمود علم الدين‪ ،‬تكنولوجيات المعلومات واالتصال ومستقبل صناعة الصحافة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار‬
‫السحاب للنشر والتوزيع‪2115 ،‬‬
‫‪ ‬عبد الباسط محمد عبد الوهاب محمد‪ ،‬استخدامات تكنولوجيا االتصال في اإلنتاج اإلذاعي‬
‫والتلفزيوني‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬القاهرة‪2115 ،‬‬
‫‪ ‬موسى جواد الموسوي‪ ،‬اإلعالم الجديد تطور األداء والوسيلة والوظيفة‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،2111 ،1‬نسخة إلكترونية عن موقع‪www.ijnet.org/ar/stories/90 :‬‬
‫‪ ‬محمد سالم غنيم‪ ،‬البريد اإللكتروني‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،2111 ،‬بحث دبلوم‪ ،‬عن موقع‪:‬‬
‫‪www.4shared.com/document/h6y4uter_html‬‬
‫‪ ‬مي العبد اهلل‪ ،‬االتصال والديمقراطية‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار النهضة العربية‪2115 ،‬‬

‫الصفحة ‪11 / 11‬‬ ‫اإلعالم واالتصال االلكتروني ‪ -‬الوحدة التعليمية الثانية‬

You might also like