Professional Documents
Culture Documents
الصحافة اإللكترونية
2023-2022
من اعداد الطالبات:
صفاء الراشدي
دعاء العروصي
هناء امحمدي
تحت إشراف :ذ .حسن قوبع
مقدمة:
إن هذا العرض الذي بين أيدينا يتناول موضوعا ً شائكا ً ومتعدد الجوانب ،تجاذبه مجموعة من التخصصات،
فقد ارتبط مفهوم الصحافة اإللكترونية بمفهوم آخر أكثر وأعم ،وهو مفهوم اإلعالم اإللكتروني أو اإلعالم الجديد،
وهذا هو المقصود من موضوع العرض الذي بين أيدينا ،أي الصحافة التي ال تعتمد على الدعامة الورقية إن صح
التعبير ،بل تعتمد فقط على الدعامة اإللكترونية ،حيث أصبحت مع بداية األلفية الثالثة ،مصدراً مهما ً من مصادر
المعلومات .كما أضحت ظاهرة إعالمية جديدة ،وثمرة من ثمار ثورة تكنولوجيا المعلومات واالتصال ،واستطاعت
الصحافة اإللكترونية أن تساهم في وضع معايير جديدة لممارسة مهنة الصحافة ،وخلقت مساحات واسعة من
الحريات بشكل غير مسبوق ،بعدما تخطت فكرة المحلية واتجهت بسهولة إلى العالمية ،ليصبح المشهد اإلعالمي
أكثر انفتاحاً ،ويصبح بمقدور اإلعالمي إيصال صوته لجمهور غير محدود من القراء في شتى بقاع العالم ،كما
فرضت الصحافة االلكترونية واقعا ً مهنيا ً جديدا يفرض اإللمام بتقنيات الكتابة اإلعالمية اإللكترونية التي تجمع
بين مختلف وسائل االعالم التقليدية الثالث (الصحف اإلذاعة ،التلفزيون)؛ فالنص اإللكتروني مفتوح وممتد
وتفاعلي من خالل إضافة معلومات مختلفة تخدم الحدث ،ويمكن تقديمه باستخدام الصوت والصورة والفالش.
كما يمكن تناول الصحافة اإللكترونية من عدة جوانب من بينها الجانب االقتصادي ،حيث إن بعض المجالت
اإللكترونية أصبحت تشكل مقاوالت صحافية قائمة الذات ،والجانب االجتماعي ،حيث أضحت المجالت
اإللكترونية تغير من طبائع المجتمع وخصوصياته ،كما أصبح لها تأثيرها الخاص ،وكذلك من زاوية القانون
باعتباره الضابط لكل تصرفات األشخاص داخل المجتمع ،خصوصا ً في ظل الفراغ التشريعي الذي يعيشه هذا
القطاع سواء من الجانب اإلجرائي المسطري الصرف أو الجانب الموضوعي للقانون
وتعود نشأة الصحافة اإللكترونية إلى التعاون بين مؤسستي BBCاإلخبارية وإندبندنت برودكاستينغ أوثوريتي
IBAعام 1976ضمن خدمة تلتكست .فالنظام الخاص بالمؤسسة األولى ظهر تحت اسم سيفاكس ،Cefaxبينما
عرف نظام المؤسسة الثانية باسم أوراكل .Oracleوللصحافة االلكترونية مسميات أخرى مثل الصحافة الفورية،
والنسخ اإللكترونية والصحافة الرقمية ،والجريدة االلكترونية… .ورغم عدم القدرة على التحديد الدقيق لتاريخ
نشوء أول صحيفة إلكترونية ،فإنه يمكن القول إن صحيفة (هيلزنبورج داجبالد) السويدية هي الصحيفة األولى
في العالم التي نشرت إلكترونيا ً بالكامل على شبكة اإلنترنت عام ،1990وفي عام 1992أنشأت شيكاغو أونالين
أول صحيفة إلكترونية على شبكة أميركا أونالين .وبحسب كاواموتو ،فإن موقع الصحافة اإللكترونية األول على
اإلنترنت إنطلق عام 1993في كلية الصحافة واالتصال الجماهيري في جامعة فلوريدا..
لكن السؤال هنا الذي يطرح نفسه هو هل يوجد نظام خاص يضبط لنا هذا العمل الصحفي اإللكتروني أم ال
يزال متخبطا تحكمه العشوائية؟
1
لإلجابة عن هذه اإلشكالية قسمنا هذا العرض إلى مجموعة من العناصر الرئيسة:
مقدمة:
✓ المبحث األول :الصحافة االلكترونية
المطلب األول :مفهوم الصحافة االلكترونية •
المطلب الثاني :تطور الصحافة االلكترونية بالمغرب •
✓ المبحث الثاني :اإلطار القانوني للصحافة االلكترونية
المطلب األول :مسطرة انشاء صحيفة الكترونية بالمغرب •
المطلب الثاني :المسؤولية الجنائية •
الئحة المراجع.
2
✓ المبحث األول :الصحافة االلكترونية
• المطلب األول :مفهوم الصحافة االلكترونية:
➢ مفهوم الصحافة االلكترونية:
يمكن تعريف الصحافة االلكترونية بأنها نوع من أنواع الصحافة ،تتّخذ من وسائل التواصل االجتماعي عبر
اإلنترنت وسيلة أساسية إليصال المعلومات التي تريدها أو المادة التي تطرحها إلى الجمهور القارئ ،وقد لجأت
الصحافة إلى اعتماد التكنولوجيا وسيلةً النتشارها بشكل أوسع باإلضافة إلى رغبتها في تحسين األداء.
وأيضا تعرف على انها منشور إلكتروني دوري يحتوي على األحداث الجارية سواء المرتبطة بموضوعات
عامة أو بموضوعات ذات طبيعة خاصة ،ويتم قراءتها من خالل جهاز كومبيوتر ،وغالبا ً ما تكون متاحة عبر شبكة
االنترنت ،والصحيفة اإللكترونية أحيانا ً تكون مرتبطة بصيغة مطبوعة .بينما يعرفها آخرون :بأنها الصحف التي
يتم إصدارها ونشرها على شبكة اإلنترنت ،سواء أكانت هذه الصحف بمثابة نسخ أو إصدارات إلكترونية لصحف
ورقية مطبوعة أو موجز ألهم محتويات النسخ الورقية ،أو كجرائد ومجالت إلكترونية ليست لها إصدارات عادية
مطبوعة على الورق ،وتتضمن مزيجا ً من الرسائل اإلخبارية والقصص والمقاالت والتعليقات والصور والخدمات
المرجعية ،حيث يشير تعبير Online journalismeتحديدا ً في معظم الكتابات األجنبية ،إلى تلك الصحف والمجالت
اإللكترونية المستقلة؛ أي التي ليست لها عالقة بشكل أو بآخر بصحف ورقية مطبوعة".
وتعتبر الصحافة اإللكترونية ايضا نوع من االتصال بين البشرية عبر الفضاء اإللكتروني ،واألنترنت ،وشبكة
المعلومات واالتصاالت األخرى ،تستخدم فيه الفنون وآليات ومهارات العمل في الصحافة المطبوعة ،إليها مهارات
وآليات تقنيات المعلومات التي تناسب استخدام الفضاء اإللكتروني كوسيط أو وسيلة اتصال بما في ذلك استخدام
النص والصوت والصورة والمستويات المختلفة من تفاعل مع المتلقي ،واستقصاء األنباء األنية وغير االنية،
ومعالجتها وتحليلها ونشرها للجماهير عبر الفضاء اإللكتروني بسرعة.
أما القانون 88.13فقد عرف الصحيفة االلكترونية في الفرع االول من الباب التمهيدي الحامل لعنوان أحكام عامة،
على أنها هي كل إصدار يخضع لمقتضيات هذا القانون ويجري تحيينه بانتظام ويتم باسم نطاق خاص بصحيفة
اإللكترونية .ونظام إلدارة المحتوى موجه للعموم عبر شبكة األنترنت وعبر آليات التكنولوجيات الحديثة التي تشكل
امتدادا لها ،ينشر من خالله شخص ذاتي أو اعتباري خدمة طبقا للتعريف الوارد في البند 1أعاله ،تسمى بعده بخدمة
الصحافة اإللكترونية ،ويدير هذا الشخص الخط التحريري للصحيفة اإللكترونية وفق معالجة مهنية ذات طبيعة
صحفية.
بعد أن سيطرت الصحافة الورقية لعقود من الزمن ،بالرغم من بساطة عملها فقد ظهرت كمنافس لها
الصحافة اإللكترونية التي برزت إثر ظهور الثورة التكنولوجية والرقمية حيث استطاعت بما تملكه من تقنيات أن
تأخذ مكانة مرموقة بفضل خصائصها المميزة فما هي أهم هاته الخصائص؟
3
التفاعلية :تتميز هده الخاصية بالقدرة على التواصل وتحاور الصحفي كاتب الخبر أو مصمم الصفحة ▪
مع المتلقي بطريقة مباشرة كما تتصف بالرد السريع على األخبار والمقاالت وما ينشر في الصحيفة
عبر خدمة البريد اإللكتروني.
التنوع :كانت مشكلة المساحة المخصصة إلنجاز مقالة على مستوى الصحافة الورقية عائقا كبيرا أمام ▪
الصحفي وبما أن الصحافة تعيش على التوازن بين المساحات المخصصة للنص والمساحات األخرى
كتلك الخاصة بالتصميم فقد كانت مهمة الصحفي تتمثل في إنجاز عمل صحفي يوفق بين المساحة
المخصصة للنص وبين تلبية حاجيات الجمهور.
المرونة :أصبحت الصحافة اإللكترونية مهنة قائمة بذاتها بفعل التزايد المستمر على المتخصصين ▪
وأصحاب الخبرة فيها ،فعروض العمل في هذا المجال تعرف تزايدا مضطردا ويدعم ذلك النمو الكبير
لقطاع اإلعالن على شبكة األنترنيت بشكل يجعلها جاذبة لالستثمار في مجال االعالم.
االرشفة :تعتبر الصحافة اإللكترونية أرشيفا وسجال معلوماتيا يمكن الرجوع إليه في أي وقت ممكن. ▪
توفير الوقت والجهد والمال :عكس الصحافة الورقية التي تحتاج الى جهد كبير وطاقات بشرية وأموال ▪
معتبرة.
تعدد الوسائط :إذا كان الراديو يقدم الصوت والتلفزيون يقدم الصوت والصورة والصحافة المطبوعة ▪
تقدم النص ،فإن الصحافة اإللكترونية هي الوحيدة التي بإمكانها أن تمزج بين هاته الوسائط بشكل مترابط
ومتناغم.
الشمولية :ونعني بها أن الصحافة االلكترونية تضم المعلومات الشاملة وليست محدودة كالتي توردها ▪
الصحافة المطبوعة الورقية العادية.
الفورية :إ ذ تتميز هذه الخاصية بالسرعة في انتشار المعلومات ووصولها لكل فئات المجتمع دوليا ▪
ومحليا في وقت وجيز وبأقل تكلفة كما ساهمت السرعة في الصحافة اإللكترونية السيطرة على الصحافة
التقليدية وتفوقها بدرجة كبيرة جدا
نظام اإلحصاء والمتابعة :تستطيع الصحافة اإللكترونية متابعة أعداد قرائها ومتصفحيها أوال بأول من ▪
خالل البرامج المحددة والتلقائية حيث يقوم الموقع بتسجيل التلقائي لكل زائر جديد يوميا اذ تساعد هذه
الخاصية الصحيفة معرفة واالضطالع على اإلحصائيات الدقيقة عن زوار الموقع اإللكتروني لها واهم
األخبار التي تلقى اهتماما من لدن القراء
سهولة االستخدام :تعد خاصية سهولة االستعمال أحد عوامل تفضيل مستخدمي األنترنيت لهذه الشبكة. ▪
تنقسم الصحف اإللكترونية على شبكة اإلنترنت إلى نوعين رئيسين هما:
4
❖ تقديم نفس الخدمات اإلعالمية التي تقدمها الصحيفة الورقية من أخبار وتقارير وأحاديث وصور ...الخ.
❖ تقديم خدمات صحفية وإعالمية إضافية ال تستطيع الصحيفة الورقية تقديمها وتتيحها الطبيعة الخاصة لشبكة
اإلنترنت وتكنولوجيا النص الفائق Hypertextمثل خدمات البحث داخل الصحيفة أو في شبكة اإلنترنت كلها
وخدمات الربط بالمواقع األخرى وخدمات الرد الفوري والوصول الى األرشيف ...وغيرها.
❖ تقديم خدمات الوسائط المتعددة Multimediaالنصية والصوتية والمصورة.
النسخ اإللكترونية من الصحف الورقية: ▪
ويقصد بها مواقع الصحف الورقية على اإلنترنت والتي تقتصر خدماتها على تقديم كل أو بعض مضمون
الصحيفة الورقية مع بعض الخدمات المتصلة بالصحيفة الورقية مثل خدمة االشتراك في الصحيفة الورقية وخدمة
تقديم اإلعالنات لها والربط بالمواقع األخرى.
أصبحت الصحافة االلكترونية تحتل مكانة مهمة في المشهد اإلعالمي ومنافسا قويا للصحافة التقليدية ،خاصة
مع الثورة التي عرفتها تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ،فالتوسع الكبير الذي تعرفه الصحافة االلكترونية يوما
بعد يوم ،جعل منها ظاهرة إعالمية جديدة ومصدرا رئيسيا للمعلومات واألخبار بال منافس ،خاصة مع التزايد
الكبير على استعمال االنترنيت كمصدر رئيسي للوصول للمعلومة بسرعة وسهولة وبأقل تكلفة.
5
لكن هذا االنتشار الملفت للصحافة االلكترونية لم يواكب اهتمام مواز بالمهتمين والفاعلين بهذا المجال تأطيرا،
وتكوينا ،وتشريعا وتقنينا .فالصحافة االلكترونية في المغرب وأغلب الدول العربية تبقى عالقة في العديد من المشاكل
والصعوبات في ظل عدم وجود اعتراف رسمي بها كوسيلة إعالمية مثلها مثل باقي وسائل اإلعالم األخرى .مع
العلم أن هذه األخيرة أصبحت تعتمد بشكل كبير على ما ينشر في الصحف االلكترونية.
غياب اإلطار القانوني والتشريعي واإلجرائي للصحافة االلكترونية نظرا لحداثتها وسرعة انتشارها وتطورها •
وتزايد االهتمام بها وتنوع المجاالت والفئات الممارسة لها.
غياب التكوين األكاديمي في اإلعالم االلكتروني عموما وفي مجال الصحافة االلكترونية خاصة ،فأغلب المزاولين •
للصحافة االلكترونية ال تتجاوز تجربتهم 5إلى 10سنوات.
قلة الكتابات والدراسات الجامعية في هذا المجال سواء النظرية منها أو التطبيقية. •
غياب بناء هيئات تحريرية كاملة ومتكاملة ومعروفة للجميع تعمل بشكل جماعي ومتناغم بعيدا عن الفردية •
والعشوائية.
عدم وجود عائد مادي لدى أغلب هذه الصحف سواء من حيت التمويل أو تسديد المصاريف ،وعدم االستفادة من •
اإلعالن الذي ما زال أصحابه يشعرون بعدم الثقة في الصحافة االلكترونية.
غياب مؤسسات الصحف االلكترونية من خالل تحويلها إلى مقاوالت إعالمية تابعة لشركات أو مسجلة بشكل •
قانوني.
صعوبة الوصول إلى المعلومة من مصدرها األصلي وذلك راجع إلى الفراغ التشريعي وعدم تمتع الصحفي •
بالحماية وغياب وثيقة تثبت صفته الرسمية للجهة التي يتم تغطيت أنشطتها.
ثم يأتي تحدي أخالقيات المهنة على رأس التحديات التي على الصحافة اإللكترونية أن تكسبها اليوم قبل الغد ،وأن •
ال تقبل وال تتسامح باإلساءة لسمعتها بسبب عدم احترام أخالقيات مهنة الصحافة كما هو متعارف عليها عالميا،
فال يسمح بنشر خبر دون تثبت ،والبد من البحث عن الحقيقة والتوازن والموضوعية ،ألن واقع الصحافة
اإللكترونية لألسف الشديد اليوم يتسم بهشاشة بيّنة على مستوى أخالقيات المهنة خاصة أمام تطفل العديد من غير
ذوي التكوين واالختصاص على المجال ،وأيضا بفعل انتشار المواقع الهاوية ،حيث إنه باستثناء بعض التجارب
التي يقوم عليها أساسا صحافيون نازحون من الصحافة الورقية إلى اإللكترونية مما ساهم في الرقي بالمهنة مضمونا
وتناوال ،فإن واقع أخالقيات المهنة في الصحافة اإللكترونية ال يسر بالمرة ،خاصة أمام المواقع المعلومة التي تتخذ
من االفتراء واستهداف الخصوصيات الحميمية والمعطيات الشخصية والتشهير مذهبا لها.
وتظل أبرز التحديات التي تواجهها الصحف اإللكترونية ،هيمنة التقنيين وليس الصحفيين على إدارة الصحف
اإللكترونية ،من تحرير وتصميم وإدارة وإشراف ،وهو ما يتعارض مع أسس الصحافة اإللكترونية ،فمسؤولية
إدارة الصحف االلكترونية هي مهام إعالمية تحريرية وليست تقنية .المؤسسات الصحفية تحتاج إلى إجراء تحوالت
تنظيمية في آليات الممارسة الصحفية السائدة فيها ،وبناء معايير لتقييم مواقع الصحف اإللكترونية (معلوماتيا ً
6
وخدمياً) خاصة وأن معظم المحتوى المعروض في المواقع اإللكترونية للصحف العربية على شبكة اإلنترنت ،ال
يتناسب مع جمهور الصحافة الفورية أو اإللكترونية.
-2-أن يكون حاصال على شهادة من مستوى اإلجازة على األقل أو شهادة متخصصة في مجال الصحافة
مسلمة من طرف مؤسسات التعليم العالي العام أو الخاص أو دبلوم معترف بمعادلته لها.
7
-4-أن ال يكون قد صدر في حقه حكم نهائي حائز لقوة الشيء المقضي به من أجل جناية أو جنحة في قضايا
االبتزاز والنصب وخيانة األمانة والرشوة واستغالل النفوذ أو في قضايا االغتصاب أو التغرير بالقاصرين
أو في االتجار في المخدرات أو أفعال إرهابية.
-5-أن يتوفر على صفة صحفي مهني وفقا للمقتضيات الواردة في التشريع المتعلق بالصحفي المهني.
-6-أن يكون مالكا للمؤسسة الصحفية إذا كانت شخصا ً ذاتيا ً أو يمتلك خالفا للتشريع المتعلق بالشركات
والخاص بتعيين المسؤولين فيها ،أغلبية رأس مال مؤسسة صحفية تتوفر على الشخصية االعتبارية.
عندما ال يتوفر مالك المؤسسة الصحفية على صفة صحفي مهني وفقا للمقتضيات الواردة في التشريع
المتعلق بالصحفي المهني ،وجب عليه تعيين مدير للنشر شريطة أن يكون هذا األخير شخصا ً ذاتيا ً ويتوفر
على نفس الشروط الواردة في البنود 1و 3و 4و 5أعاله.
وعلى الرغم من كون القانون رقم 89.13المتعلق بالنظام األساسي للصحفيين المهنيين في مادته األولى
يميز بين أنواع من الصحفيين مثل الصحفي المعتمد والصحفي المتدرب والصحفي الشرفي والصحفي الحر،
فإنهم جميعا ينظمون تحت النوع األول الذي هو الصحفي المهني ،والذي يشترط أن يحوز على بطاقة
الصحافة المهنية ،وأن تكون" مهنة الصحافة هي نشاطه الرئيسي والمنتظم ومصدر أجره المهني األساسي
وأنه ليس أجيرا لدى دولة أو منظمة أجنبية".
وفي الوقت الذي تتنظم فيه اإلدارة وتتجه نحو الشباك الوحيد ،وتيسير المساطر سيجد أي راغب في تأسيس
صحيفة إلكترونية بالمغرب أن يتردد على عدد من اإلدارات والمؤسسات العمومية ،بدءا بالمحكمة االبتدائية
مرورا بالوكالة الوطنية لتقنين االتصاالت في حالة الصحيفة اإللكترونية ثم الهيأة العليا لالتصال السمعي
البصري ،فالمركز السينمائي المغربي بالنسبة للصحيفة الراغبة في القيام بالتصوير الذاتي ،ففي الباب الثالث
من قانون ،88.13في تصريح القبلي و البيانات اإلجبارية المتعلقة به ،المادة 21يجب التصريح بنشر أي
مطبوع دوري أو صحيفة إلكترونية داخل أجل ثالثين يوما السابقة لليوم الذي يتوقع فيه إصداره .ويودع هذا
التصريح في ثالثة نظائر لدى وكيل الملك بالمحكمة االبتدائية الذي يوجد فيه المقر الرئيسي للمؤسسة الصحفية
ويتضمن البيانات التالية:
➢ اسم المطبوع الدوري وطريقة نشره وتوزيعه أو اسم الصحيفة اإللكترونية واسم نطاقها.
➢ الحالة المدنية لمدير النشر والمحررين عند االقتضاء وكذا جنسيتهم عند االقتضاء ومحل سكناهم
ومستواهم الدراسي الموثق بشواهد ووثائق رسمية وأرقام بطائقهم الوطنية أو بطاقة اإلقامة بالنسبة
لألجانب وسجلهم العدلي.
➢ اسم وعنوان المطبعة المعهود إليها بالطباعة أو اسم وعنوان مضيف مقدمي الخدمات بالنسبة للصحيفة
اإللكترونية.
➢ اسم وعنوان مالك النطاق
➢ اسم وعنوان المؤسسة الصحفية المالكة ،أو المستأجرة ،أو المسيرة للمطبوع الدوري أو للصحيفة
اإللكترونية.
8
➢ رقم تسجيل المؤسسة الصحفية في السجل التجاري
➢ بيان اللغة األساسية التي ستستعمل في النشرة
➢ مبلغ رأس المال الموظف في المؤسسة الصحفية مع بيان أصل األموال المستثمرة وجنسية مالكي
السندات واألسهم الممثلة لرأسمال المؤسسة.
تضاف البيانات التالية فيما يخص المؤسسات الصحفية المكونة على شكل شركات:
➢ تاريخ عقد تأسيس الشركة والمكان الذي وقع فيه اإلشهار القانوني
➢ الحالة المدنية ألعضاء مجلس اإلدارة والمساهمين وبصفة عامة مسيري وأعضاء الشركة ومهنتهم
وجنسيتهم ومحل سكنهم وكذا اسم الشركات التجارية أو الصناعية أو المالية التي يعتبرون متصرفين أو
مديرين أو مسيرين فها.
كل تغيير يطرأ على البيانات المنصوص عليها في هذه المادة يجب التصريح به داخل أجل 60يوما
الموالية له لدى وكيل الملك بالمحكمة في التصريح األول ،يجوز لمن يعنيه األمر االطالع على التصريح
لدى النيابة العامة.
وفي نفس الباب الثالث في تصريح القبلي والبيانات اإلجبارية المتعلقة به في قانون ،88.13يوقع مدير النشر
على التصريح الوارد في المادة 21أعاله ،ويودعه لدى وكيل الملك لدى المحكمة االبتدائية التي يوجد بدائرة
نفوذها المقر الرئيسي للمطبوع الدوري أو الصحيفة اإللكترونية ،يسلم وكيل الملك المختص فورا شهادة
اإليداع تتضمن البيانات الواردة في المادة 21أعاله مختومة ومؤرخة ،ويرسل نسخة من التصريح ومن
ا لوثائق المرفقة به إلى المجلس الوطني للصحافة وإلى السلطة الحكومية المكلفة باالتصال.
وكذلك في المادة 23من نفس الباب في قانون ،88.13يمكن إصدار المطبوع الدوري أو الصحيفة
اإللكترونية بعد أجل شهر من تاريخ تسلم شهادة اإليداع إن لم يتلق مدير النشر اعتراضا كتابيا ومعلال من
طرف وكيل الملك المختص.
يحق للمعني باألمر ،في حالة االعتراض داخل أجل أقصاه شهرا أن يرفع دعوى أمام المحكمة اإلدارية
المختصة من أجل البث في مبررات الرفض المتضمنة في االعتراض ،وال يجوز إصدار المطبوع الدوري
أو الصحيفة اإللكترونية في حالة الطعن أمام المحكمة اإلدارية.
يصدر المطبوع الدوري أو الصحيفة اإللكترونية داخل أجل اقصاه سنة تبتدئ من تاريخ تسلم شهادة اإليداع
أو بعد صدور الحكم النهائي للمحكمة المختصة في حالة االعتراض الوارد في الفقرتين األولى والثانية أعاله
وإال اعتبر التصريح عديم األثر.
تشترك في ه ذا األمر كل الصحف والمجالت والدوريات وإذا كانت الصحيفة إلكترونية فهي ملزمة إضافة
إلى كل ذلك بإيداع ملف بنفس البيانات السابقة مرفقا بوصل التصريح لدى الوكالة الوطنية لتقنين االتصاالت
كل ذلك لتستفيد من امتداد اسم النطاق الخاص بالصحافة بالمغرب ( )press.maكما تنص على ذلك المادة
34من القانون .
9
❖ مالحظة:
في الصحف اإللكترونية عبر اإلنترنت ،يتم النشر بسهولة وخطوات أسرع ،نظراً ألن شكل تصميم الصحيفة
اإللكترونية يتسم بالثبات ،وصفحة الخبر ال تتقيد بعدد كلمات أو صور ،ووقت النشر غير مقيد بموعد إصدار
وال يتطلب طباعة أو توزيع.
قدم القانون رقم 88.13المتعلق بالصحافة و النشر ,الذي حرر بتطوان في 10أغسطس(غشت),2016و تم
التوقيع عليه من طرف رئيس الحكومة السابق عبد اإلله بنكيران ,توضيحات عديدة فيما يخص الصحافة اإللكترونية
و قدم مقتضيات خاصة بالصحف اإللكترونية ,كما تطرق هذا القانون بتفصيل ألنواع الجرائم التي تهم مجال
الصحافة بأنواعها الورقية و اإللكترونية ,و من المالحظ أن الجريمة التي تكررت في هذا القانون هي "جريمة
التحريض" في حين أن الجرائم األكثر شيوعا في مجال الصحافة اإللكترونية هي الجرائم المتعلقة بالسب و القذف
و التشهير حيث تم التعريف بجريمتي السب و القذف في بداية المادة 83من الفصل الثاني المتعلق بالسب و القذف
في حين أنه تم توضيح المقصود بالتدخل في الحياة الخاصة في الفقرة األولى من المادة 89من الفصل الثالث
المتعلق بحماية الحياة الخاصة و الحق في الصورة .العقوبات السائدة في هذا القانون هي عقوبات الغرامات المالية
التي تختلف قيمتها حسب الجريمة أو المخالفة المرتكبة .
يجدر اإلشارة أنه من المهم االطالع على القانون الجنائي بعد قراءة قانون الصحافة والنشر لفهم أوضح لهذا
القانون ،حيث أن هناك جرائم ذكرت في قانون الصحافة ال يعاقب عليها بالسجن في حين انه يعاقب عليها بالسجن
طبقا للقانون الجنائي ،رغم أنه ورد في المادة 17من الباب الثاني (المتعلق بإدارة النشر) في القسم األول من
القانون 88.13أن " ال تسري أحكام القوانين األخرى على كل ما ورد فيه نص صريح في مدونة الصحافة والنشر".
ورد في المادة 1من الفرع األول من الباب التمهيدي الحامل لعنوان أحكام عامة أن الصحافة تمارس أيضا
بواسطة صحيفة إلكترونية وفقا للشروط واإلجراءات الواردة في هذا القانون خصوصا الباب السادس منه .تنص
المادة 11من الباب األول في القسم األول المتعلق بالصحافة والنشر على معاقبة الشخص المالك ألكثر من 30
في المئة من أسهم المؤسسة الصحفية أو المؤسسة المالكة لها أو المؤسسة الصحفية المالكة ألكثر من 10في
المائة من الرأس مال بغرامة من 15,000إلى 30,000درهم في حالة عدم التصريح إلى المجلس الوطني
للصحافة بالمقتضيات المشار إليها في نفس المادة .في حين أن المادة 13من نفس الباب نصت على معاقبة كل
من تلقى بصفته الشخصية أو بصفته ممثال لمؤسسة صحفية األموال أو المنافع المذكورة في نفس المادة بغرامة
مالية من 60,000درهم إلى 400,000درهم وتحكم المحكمة وجوبا بمصادرة األموال المقدمة .حسب المادة
20من الباب الثاني المتعلق بإدارة النشر يترتب عن عدم تعين مدير نشر جديد داخل أجل أقصاه شهر واحد
حجب موقع الصحيفة اإللكترونية بأمر استعجالي صادر عن رئيس المحكمة االبتدائية المختصة بناءا على طلب
من النيابة العامة وينتهي العمل بهذا الحجب بمجرد زوال السبب الذي برر إقراره .تتعرض الصحيفة اإللكترونية
حسب المادة 24من الباب الثالث في حالة عدم التصريح بإحداثها لنفس العقوبة المشار إليها في الفقرة األولى من
المادة وتتعرض كذلك للحجب إلى حين القيام باإلجراءات المنصوص عليها في المادة 21من الباب الثالث .حسب
10
المادة 27من الباب الرابع المتعلق بالبيانات اإلجبارية واإليداعات يعاقب مدير نشر الصحيفة اإللكترونية بغرامة
من 2,000إلى 4,000درهم عند مخالفته لمقتضيات المادة .25حسب المادة 33من الباب السادس المتعلق
بخدمات الصحافة اإللكترونية فحرية خدمات الصحافة اإللكترونية مكفولة ومضمونة مع مراعاة مقتضيات البند
3من المادة ، 2وال يجوز اعتبار خدمات التواصل مع العموم على شبكة اإلنترنيت التي يكون غرضها األساسي
تقديم وصالت إشهارية أو إعالنات كيفما كان شكلها أو مضمونها ،صحفا إلكترونية .ورد في المادة 35من الباب
السادس المتعلق بخدمات الصحافة اإللكترونية ان كل تصوير بدون تصريح للتصوير الذاتي مسلم من طرف
المركز السنيمائي المغربي يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في التشريع الجاري به العمل في هذا المجال.
تنص المادة 36على خضوع تعليقات زوار الصحيفة اإللكترونية والروابط لمبدأ الحرية ويلتزم مدير النشر بعدم
نشر أي محتوى يعد جريمة طبقا للقانون .مع سحب التعليق أو الرابط في حالة ثبوت اإلساءة .ولهذا الغرض،
يضع مدير النشر في الحيز المخصص للمساهمات الشخصية لمستعملي شبكة اإلنترنت وسائل مالئمة لمراقبة
المضامين غير المشر وعة تسهل عليه حجبها وجعل الولوج إليها مستحيال ،كما تسهل على كل شخص آخر
التعرف على المضامين المذكورة واإلخبار عنها ال يجوز حسب المادة 37من الباب السادس المتعلق بخدمات
الصحافة اإللكترونية حجب موقع الصحيفة اإللكترونية إال بمقرر قضائي وفي الحاالت المنصوص عليها في هذا
القانون ،على أال تتجاوز مدة الحجب شهرا واحدا .ال يجوز السحب النهائي للمادة الصحفية من موقع الصحيفة
اإللكترونية إال بمقرر قضائي في حالة الجرائم المنصوص عليها في المواد 73و 75و 76و 81من هذا القانون.
يمكن لرئيس المحكمة االبتدائية المختصة بأمر استعجالي صادر عنه وبناء على ملتمس من النيابة العامة قبل البت
في الموضوع أن يأمر بالسحب المؤقت لهذه المادة الصحفية وتعطيل الولوج إليها إذا تعلق األمر بالمواد 73و75
و 76و 81من هذا القانون وبالتحريض المباشر على ارتكاب الجرائم المتعلقة بالقتل أو االعتداء على الحرمة
الجسدية لإلنسان أو اإلرهاب أو السرقة أو التخريب ,اإلشادة بجرائم الحرب أو بالجرائم ضد اإلنسانية أو جرائم
اإلبادة الجماعية أو بجرائم اإلرهاب ,التحريض المباشر على الكراهية أو التمييز العنصري أو التحريض على
اإلضرار بالقاصرين ..حسب المادة 38من الباب نفسه الصحيفة اإللكترونية ال تتحمل مسؤولية المواد الناتجة عن
فعل االختراق أو القرصنة الذي يجب إثباته سواء بوسائلها الخاصة أو من قبل شركة متخصصة في المجال ،على
أن تلتزم باحترام القواعد والتوجيهات المعمول بها في مجال أمن نظم المعلومات وكذا التحقق من تفعيلها عبر
القيام بافتحاصات دورية للموقع وفي حالة االختراق أو القرصنة ،يتعين على مدير النشر العمل على إبالغ اإلدارة
المعنية بأمن المواصالت ،والعمل على التوقيف المؤقت للموقع حتى يتم تصحيح االختراق أو القرصنة وفي حالة
تعذر تصحيحها وفق تراتبية المسؤولية المبينة في المادة 95أدناه ،يتم اللجوء إلى المضيف أو مالك اسم النطاق
اللذان تم التعريف بهما في المادة 2من الفرع األول المتعلق بأحكام عامة في الباب التمهيدي.
يتعرض كل من قام باالستنساخ الكلي أو الجزئي لمواد إعالمية إلكترونية أصلية دون ترخيص مسبق من صاحب
الحق حسب ما ورد في المادة ،40للجزاءات المنصوص عليها في التشريع المتعلق بحقوق المؤلف والحقوق
المجاورة ويستثنى من هذه الجزاءات االستنساخ لغاية االستشهاد واالستعمال غير التجاري في مجال التعليم ،وكل
شكل من االستشهاد المسند ألصله والجاري به العمل حسب تقنيات وأخالقيات مهنة الصحافة كما يتعين حسب
المادة 41على مدير نشر الصحيفة اإللكترونية فور توصله من صاحب حق محمي بما يفيد وجود خرق لحقوق
11
المؤلف والحقوق المجاورة ،المبادرة إلى سحب المادة المعنية أو تعطيل الولوج إليها وتقديم االعتذار ،عند توفر
الشروط القانونية الواردة في التشريع المتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وورد في المادة 42أنه تترتب على عدم االستجابة لمقتضيات المادة 41أعاله ،الجزاءات الواردة في قانون حقوق
المؤلف والحقوق المجاورة ،دون إسقاط الحقوق المرتبطة بالفترة السابقة لإلشعار بالخرق.
كما سبق و أشرنا في بداية المبحث ال يمكن الخوض في غمار الصحافة اإللكترونية دون التطرق لمفهوم الجرائم
اإللكترونية وأنواعها ,والتي تعرف بأنها كل فعل جرمي تستخدم فيه التقنية المعلوماتية من بيانات و حاسوب آلي
بشكل مباشر أو غير مباشر كوسيلة لتنفيذ الجريمة و من تم فالجريمة اإللكترونية المرتبطة بالصحافة و النشر
هي كل جريمة صحافة أو نشر ينص عليها القانون . 88.13الجرائم التالية وردت في المواد 71,72,73من
الباب األول في القسم الثالث الذي يحمل عنوان "العقوبات في الحماية الخاصة لبعض الحقوق واختصاص المحاكم
والمساطر المتبعة أمامها " .وفي المادتين 75,76من الفرع الثاني المتعلق بحماية حصانة المحاكم.
الجرائم التالية وردت في المادتين81و 82من الفصل األول من الفرع الرابع الذي يهم حماية الشرف و الحياة
الخاصة باألفراد ،ويعاقب عليها إما بغرامة مالية من 100.000إلى 300.000درهم أو بغرامة من 50.000إلى
200.000درهم و ذلك حسب الجريمة المرتكبة.
12
❖ جريمة اإلساءة لشخص وكرامة رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الشؤون الخارجية للدول األجنبية.
❖ جريمة اإلساءة لشخص وكرامة الممثلين الدبلوماسيين أو القنصليين األجانب المعتمدين أو المندوبين لدى جاللة
الملك.
وردت الجرائم المتعلقة بالقذف والسب في المادتين 83و84و 88من الفصل الثاني المتعلق بالسب والقذف.
ويعاقب عليها بغرامات مالية تختلف قيمتها حسب الجريمة المرتكبة األشخاص اللذين تم توجيه القذف والسب لهم
وكذا الوسيلة المستعملة .فبض جرائم القذف والسب يعاقب عليها بغرامة من 100.000إلى 200.000أو بغرامة
من 5.000إلى 20.000درهم ،في حين أن جرائم أخرى من نفس النوع يعاقب عليها بغرامة من 10.000إلى
100.000درهم أو غرامة من 10.000إلى 50.000درهم .ونذكر من بين الجرائم السابق ذكرها التالي:
❖ جريمة نشر القذف أو السب مباشرة أو عن طريق النقل ،حتى لو ورد هذا النشر بصيغة الشك أو كان موجها
إلى شخص أو هيئة لم يعنيها أو لم يحددها هذا النشر بكيفية صريحة ،ولكن يمكن التعرف عليها.
❖ جريمة القذف في حق المجالس ،أو الهيئات القضائية ،أو المحاكم ،أو الجيوش البرية ،أو البحرية ،أو الجوية،
أو الهيئات المؤسسة ،أو المنظمة ،أو اإلدارات العمومية بالمغرب.
❖ جريمة القذف في حق وزير أو عدة وزراء من أجل مهامهم أو صفاتهم أو في حق موظف ،أو أحد رجال ،أو
أعوان السلطة العمومية ،أو كل شخص مكلف بمصلحة أو مهمة عمومية مؤقتة كانت أو مستمرة أو مساعد
قضائي أو شاهد من جراء تأدية شهادته.
✔ يجدر اإلشارة أنه تم تعريف وتوضيح معنى كل من السب والقذف في بداية المادة 83من الفصل الثاني المتعلق
بالسب والقذف.
خصص المشرع المغربي في القانون 88.13الباب الثاني من القسم الثالث المتعلق بالعقوبات في الحماية
الخاصة لبعض الحقوق واختصاص المحاكم والمساطر المتبعة أمامها لتقديم المزيد من المعلومات والشرح
المفصل للمواد فيما يخص المتابعات وترتيب المسؤولية و االختصاص واألحكام المقتضيات.
13
:الئحة المراجع
بيئة الصحافة اإللكترونية العربية السياقات التطور وتحدياته لمجموعة من الباحثين النسخة األولى .1
.هـ1442-م2020 كانون األول/من دجنبر
14
الفهرس:
15
16