Professional Documents
Culture Documents
في االختيار خدمة
(PDAs Libraryلعلم المكتبات والمعلومات خدمات المكتبات االلكترونية :خدمات األجهزة اليدوية الرقمية
سليمان بن إبراهيم الرياعيجامعة تورينتو -كنداالمـقدمــة:غالبا ما يثار تساؤل حول دور المكتبيين و )Services
المكتبات في عصر التقنية المعلوماتية في اجتماعات المكتبيين والمهتمين بالتقنية ،فقد استطاعت التقنية الحديثة أن
تفرض على المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات اتجاهًا حديثًا لم يكن في الحسبان ناتج عن السرعة في التطور
و التغير في الحاجات .إن المكتبات لم تعد خزينة معلوماتية تعاد بل خزينة متصلة العطاء و سهلة المنال ,وعندما
ظهرت االنترنت تسابقت المكتبات في العالم إلدخال هذا النظام الجديد إلى صف أنشطتها ،وذلك لم يكن منافسة بل لكون
هذه التقنية توحي للجميع أنها أتت لتخدم المكتبة و روادها.ما زالت المكتبات في أغلب الدول في طور النمو و التطور
تسعى جاهدة لتوفير هذه الوسائل و التي لم يعد هناك مفّر منها ،والتي أثقلت كاهل المكتبات بتكاليفها ومستلزمات
الوفاء بها ،كل يوم يمضي تتغير الحاجات وتتطور التقنيات و تجد بعدها المكتبات تتسابق في رغبة شديدة للحصول
على الجديد و ما ذلك إال من اجل تحقيق هدف واحد هو توفير حاجات الناس المعلوماتية في أسرع وأكمل ما يمكن مع
ضمان استمرارية التقدم المعرفي في المعمورة.لعل التطور السريع في وسائل التكنولوجيا المعلوماتية جعل المكتبات
تبدل و تحدث في خططها التي لم ترى النور بعد ،ولألسف هذا حالها و سوف يستمر كذلك ،رغم صعوبته و سلبياته،
انه الطريق الوحيد للمكتبات في العالم وفي السعودية على وجه الخصوص ،للقفز من مرحلة الركود التقليدي إلى أعلى
المستويات العالمية في مدة زمنية قصيرة جدا إذا أحسن رسمها .عودًا إلى العنوان ،سبب هذا المقال هو إثارة انتباه
المكتبيين لخدمة مكتبية جديدة ما تزال تنمو لتحقق نقله حديثه جدا في التواصل المعلوماتي بين المكتبة و المستفيد .أال
Personal Digital Assistants (PDAs)- libraryوهي خدمات األجهزة الشخصية الرقمية اليدوية
.تعريف األجهزة اليدوية:هي أجهزة ظهرت لتنظم المعلومات الشخصية و تقدم الخدمات الضرورية للفرد services
في عام 1980لمس الناس ظهور هذا النوع من األجهزة الشخصية ،ولم يصاحب هذا الظهور اهتمام )(PDAs
واسع حتى عام 1990عندما ظهر الجيل الجديد من هذا األجهزة مصحوبًا بخدمات الديجيتل ،أصبحت تقدم خدمة
مختلفة الشكل ،كالملفات الصوتية و المرئية وخدمات التحميل المتعدد األغراض واالتصال المباشر الالسلكي مما هيئها
الختطاف المستخدم التقليدي ألجهزة الحاسب اآللي .إن صغر حجمها وإقبال الناس عليها جعلها موضع تطوير اغلب
الشركات العالمية ففي عام 2001تعدت إلى مرحلة القيام بأغلب وظائف أجهزة الكمبيوتر الشخصية ,لكن الثورة
الحقيقة في هذه األجهزة هي اتصالها باالنترنت وإمكانية تحميل ملفات و كتب و مقاالت وأعداد خزن الكتروني عالي
السعة و الوظائف ,وأشهر أنواع هذه األجهزة هو" البالم" .المكتبات و االتصال:ينقسم االتصال التقني إلى نوعين:
اتصال مباشر كيبلي و اتصال رقمي السلكي ،منذ ظهور االنترنت و المكتبات تسعى لتقدم خدمة الحاسب اآللي،
واستخدام الحاسبات في المكتبات بمعنى تأسيس شبكات إلكترونيه توفر االتصال بين هذه األجهزة و مصدر المعلومات
المركزي ،تكبدت المكتبات الكثير في سبيل تحقيق هذا الهدف ,لم يكد يكتمل هذا المشروع حتى تبدلت أوراق المكتبات
لتبحث عن االتصال الالسلكي الرقمي ,ولعل هذا النوع من االتصال هو ما جعل خدمات األجهزة اليدوية نقطة تحّو ل في
المكتبات ،وأصبحت فهارس المكتبات و مصادرها في متناول يد الباحث سواء كان في مكتبة أو في قاعة الدراسة أو في
أي مكان آخر .المرحلة القادمة للمكتبات:أصبحت المكتبات في جميع أنواعها مجبرة على تقديم اتصال السلكي
للمستفيدين لوجود أجهزة ذكية مثل البالم تتميز بقدرات تقنيه عاليه كاالتصال الهوائي مستفيدة من البث النطاقي
المكتبي وخدمات شبكة الهاتف المحمول ,باإلضافة لصغر حجمها الالمعقول ،هذه التقنية أجبرت المكتبات في العالم
لتواكب هذا التطور عن طريق تطوير القوى البشرية المكتبية وتطويع هذه التقنية لمستخدم المكتبة .إن رغبة المكتبات
في تحويل مصادر معلوماتها إلى أشكال غير مطبوعة آخذة باالعتبار جميع القوانين واألنظمة الفكرية آخذة في التصاعد
بشكل لم يسبق له مثيل ،الرغبة في التزود بنسخ الكترونية من مصادرها المعلوماتية أصبح أمر حتمي ،حتى أصبحت
تشتري نسخ الكترونية مع النسخ المطبوعة أو تشترط على الناشر حريتها في إعادة إنتاجها في شكل الكتروني
لالستخدام المكتبي فقط ,اهتمام المكتبات بالمصادر االلكترونية هو أهم خطوة في طريق تقديم خدماتها عبر أجهزة
االتصال الفردي اليدوي ،رغم ظهور العديد من المنادين بالقوانين الملكية الفكرية في عصر التقنية ،والمناداة بحقوق
المؤلف في العصر الرقمي إال أننا يجب أن ال نقلق كثيرًا فسوف تحمي التقنية نفسها ،وسوف تبقى تعمل في ظل
االستثناءات القانونية في االتفاقيات الدولية مثل الوايبو والتي على ضوئها انبثقت القوانين المحلية المناسبة لحاجات
المجتمع الفكرية.خدمات األجهزة اليدوية في المكتبات:أظهرت البحوث أن أول مكتبة طبقت المرحلة التجريبية لخدمات
األجهزة اليدوية هي مكتبة جامعة االباما الجنوبية في أمريكا عام ،1993من اجل توفير اتصال مباشر بين فهارس
المكتبة و منسوبي الجامعة ,كما أظهرت الدراسات أن خدمات األجهزة اليدوية في المكتبات في زيادة مستمرة ،و ما
يزال ظهورها أقوى في المكتبات الطبية ،ويرجع ذلك لتوفر مصادر معلوماتية خدمية أكثر ,ولكن مع انتشار استخدام
األجهزة اليدوية بين أفراد الناس لم يعد مجال للشك أن مزودي المكتبات أصبحوا يتنافسون في هذا المجال ،ما ينذر
بثورة تقنية جديدة ،على المكتبات أن تكون جزء فعال فيها و رابط بين المزود و المتلقي.عدد المكتبات المهتمة بتقديم
خدمات التقنية اليدوية (بي دي اى) ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الخمس األخيرة ،خاصة مع ارتفاع المستوى
الوظيفي لهذه األجهزة ،والنتشار البرامج الخدمية لها .في السنوات األخيرة أصبحت هذه الخدمة محل حوار و نقاش
بين المتخصصين و المهتمين في خدمات المكتبات في العالم ،في دورة جمعية المكتبات األمريكية للعام المنصرم 2003
حضت فكرة خدمات األجهزة اليدوية على مستوى عالي من االهتمام ،و قيل عنها " أحدث اتجاه تقني في عالم
المكتبات" أفادت دراسة حديثه أعدتها مكتبات كلية سيمنز األمريكية في بوسطن ،إن عدد المكتبات الجامعة التي توفر
خدمات األجهزة اليدوية ازداد بشكل كبير في السنوات األخيرة حيث بلغت أكثر من 50مؤسسة ,اختلفت أشكال الخدمات
التي تقدمها هذه المكتبات بين خدمات بث محدود داخل نطاق المكتبة إلى بث واسع ،و اختلفت نوعية الخدمة العلمية
المكتبية المتوفرة ،والتي تشمل :خدمات اإلعارة للمواد االلكترونية ،و خدمات البحث ،إلى الخدمات المرجعية .أصبح
بمقدور المستفيد من هذه التقنية االتصال بقواعد البيانات المتوفرة في المكتبة ،والتي تجري في العادة اتفاق مسبق مع
مزودي هذه الخدمة االلكترونية من ناشرين و مؤسسات علمية متخصصة.ابرز الدارسات التي أعدت لتقييم مدى فاعلية
هذه الخدمة تمت في كندا في جامعة ألبرتا والتي تعتبر من أكبر المكتبات الكندية حيث توفر خدماتها ألكثر من 35000
طالب و 1500عضو هيئة تدريس .كان أول تطبيق فعلي لخدمات األجهزة اليدوية في مكتبة الجامعة في عام 2001و
كان محصور على خدمات التخصصات الطبية و ما لبث حتى شمل جميع التخصصات و منسوبي الجامعة ،قامت مكتبات
الجامعة بإعداد دورات تدريبية مستمرة لطبيعة األجهزة اليدوية ووظائفها وتطبيقاتها ثم تعريف المستفيدين بخصائص
االتصال بالفهارس و خدمات المكتبة.بذلت مكتبة الجامعة جهود كبير للحصول على تصاريح توفير مصادرها بواسطة
: MDCConsult,االتصال المباشر باألجهزة اليدوية ،من أمثلة قواعد البيانات ومزودي المصادر االلكترونية
وكذلكOvid@Hand, Wiley InterScience Mobile , Over drive, Westlaw Wireless,
وآخرون في عام 2004بدراسة تقييميه Stephen Carneyحديثا قام الباحث ستيفن كرني ..ILS vendors
وصفية لخدمات األجهزة اليدوية في مكتبات جامعة ألبرتا ،لقياس مدة رضاء وإدراك المستفيدين من هذه الخدمة
المتاحة على مدى سنتين ،هدفت الدراسة كذلك لمعرفة أنواع الخدمات و المصادر المرغوبة ،استخدم في الدراسة
استبيانات ومقابالت للمشتركين في الخدمة مع تحليل إحصائي دقيق لمشاركات المستفيدين على موقع المكتبة ,وأظهرت
الدراسة أن عدد المستخدمين في ازدياد مستمر ،وان هناك شبه رضاء تام للخدمات المكتبية التي توفر عن طريق البث
” “E-booksلألجهزة اليدوية % 53 ,من المستفيدين يرون أهمية االستعارة الكترونية من خالل األجهزة اليدوية
كما أظهرت الدراسة أن %75من المستفيدين يرغبون في تحميل نتائج البحث في قواعد البيانات إلى أجهزتهم
اليدوية ,و % 46يرون أهمية الوصول إلى فهارس المكتبة من خالل األجهزة اليدوية .من خالل هذا العرض الموجز
عن خدمات األجهزة اليدوية في المكتبات في العالم ،نستطيع أن نلمس أهمية هذه الخدمات لمستخدم المكتبة في الوقت
الراهن ،واستطعنا اإلشارة ولو بإيجاز ألهم العناصر التي تلزم أي مكتبه للوصول إلى خدمات متطور مثل خدمات
األجهزة اليدوية ،تبدأ بفهم أهمية هذه الخدمة وإثارة الرغبة في اقتنائه ،و اإليمان أن ال مجال للشك في حتميتها ثم
التخطيط لتحقيق هذا الهدف باستيراد احدث أنواع التقنية و تدريب المكتبيين عليها .لعل عزيزي القارئ يريد المزيد
- Stephen Carney, Denise Kouf., and Pam Ryan,حول هذا الموضوع ,يسرني أن اقترح1 :
“Library services for users of Personal Digital Assistants: a need assessment
and program evaluation” Libraries and Academy, vol.4, n.3 (2004). 393-406.2-
Russell Smith, “Adapting a new technology to the academic medical library:
Personal Digital Assistants”, Journal of the Medical Library Association
90,1(2002). 3- EDUCAUSE, “Use of Handheld Devices and Personal Digital
Assistants”, http://www.educause.edu/issues/issue.asp?issue=pda(accessed
May 2004).4- Library and Information Technology Association, “Technology
and library users , an ongoing discussion”, (accessed on May
2004) http://www.ala.org/ala/lita/litareso...003.htm#PORT5- Stephen E.Arnold,
“Handhelds and libraries. How can libraries their patrons, users ...” Handhelds
and Libraries Serials- vol.l4,no.3,November 2001, also available Online
(accessed June, 2004) (http://www.arnoldit.com/speeches/Pri.../libraries.pdf)6-
The Handheld
Librarian , http://www.handheldlib.blogspot.com/...archive.html7- R. James
King “Personal Digital Assistants for Libraries and Library
Users” http://www.chips.navy.mil/archives/0..._desktop.htm8- Hardin Library,
"Personal Digital
Assistants" http://www.lib.uiowa.edu/hardin/pda/libraries.html 9- Megan K Fox,
Web & Electronic Resources Librarian -How the academic library is using PDA
وتقبلوا فائق االحترام والتقدير technologies" http://web.simmons.edu/~fox/PDA.html#c
اختكم هدى اعمل بصمت ودع عملك يتكلم
عالقــة االنترنت بالمكتبــات
تأثير االنترنت على المكتبات :برغم إقرارنا أن االنترنت – في حد ذاتها – ليست مكتبة وال يمكن لها وحدها أن تغني نهائيا عن المكتبة ,إال أنه من الواضح أن لها تأثيراتها
اإليجابية والسلبية على المكتبات .تأثيراتها اإليجابية كثيرة نذكر من بينها بعضا من مميزاتها وما يتوافق مع حديثنا هذا .فهي أوال تمثل "العصب" بالنسبة للمكتبات االفتراضية
التي بدأ تفكير علماء المكتبات والمعلومات فيها منذ زمن ليس بالقريب ،ومن أوائل من تحدث عنها فانيفربوش عندما نشر مقالته الشهيرة في عام 1945في مجلة أتالنتك منثلي،
والتي يرجع إليها كثير من الباحثين ,حيث ُت عد األكثر استشهادا عند الحديث عن المفاهيم االفتراضية أو As We May Think",والتي عنونها بـ" كما يمكن لنا أن نفكر
.الرقمية
.وهذا "العصب" يساعد المكتبات أيضا في التواصل فيما بينها وتبادل المعلومات ,وتبادل األسئلة واألجوبة المرجعية (في حال برامج التعاون بين المكتبات)
كما يساعد المكتبات فيما بينها على تبادل البيانات ( الفهارس المنتجة ذاتيا ) وتبادل الوثائق إليكترونيا ,ناهيك عن كونها السبيل األسهل واألرخص –كوسيلة اتصال -للبحث في
كما أن االنتشار الكبير Dial–Up .قواعد المعلومات المتخصصة دون الحاجة إلى الوسائل القديمة عند إعداد االتصال باستخدام وسيلة االتصال المباشر على الخط أو ما عرف بـ
لالنترنت في المكاتب والمنازل والمكتبات جعلها جزءا ال يتجزأ من النسيج المعلوماتي لكثير من الناس الذين لم يكن لهم مجال أن يتصلوا بالمكتبات أو يفيدوا منها في السابق.
كذلك من التأثيرات االيجابية لالنترنت على المكتبات أنها أسهمت وتسهم في التزّو د بالمعلومات الحديثة جدا بشكل لم يكن يتم في السابق إال باالتصال المباشر المكلف ماديا وعلى
حساب الوقت والجهد أيضا .تأثير االنترنت في رسالة علمية :لقد أظهرت إحدى الدراسات المتخصصة " ،حول تأثير االنترنت على استخدام المكتبات العامة" ،العديد من النتائج
المهمة التي سنستعرض بعضًا منها في هذه العجالة ،بما يتوافق مع سياق هذه الدراسة .لقد أجريت هذه الدراسة بالهاتف ،حيث تم االتصال بأكثر من 3أالف شخص راشد في
الواليات المتحدة في ربيع 2000باستخدام اإلنجليزية أو األسبانية فقط .وقد تم إجراؤها بدعم مادي تمثل في منحة من إحدى المؤسسات ،ونفذها أستاذ في علم المعلومات بجامعة
بفلو في نيويورك (جورج ديليا) ،ورئيسة مجلس المكتبات العامة في المدن (إلينور جو .رودجر) .وجاء في الدراسة ما نجمله فيما يلي ? :أن %75.2من مستخدمي االنترنت
استخدموا المكتبة أيضًا ,و %60من مستخدمي المكتبة استخدموا االنترنت؛ ? أربعون بالمائة من العينة استخدمت كًال من المكتبة واالنترنت؛ ? ان استخدام المكتبة واستخدام
االنترنت ذات عالقة عكسية مع أعمار المستفيدين ،بمعنى أن المستفيدين من المكتبة -بشكل ملحوظ -أصغر من غير المستفيدين ,وكذلك مستخدمي االنترنت أصغر من غير
? المستخدمين؛
بينما وجدت العالقة مع مستخدمي االنترنت؛ ? استخدام االنترنت ),عند األمريكيين( Race/Hispanicأن استخدام المكتبة لم يكن ذو عالقة واضحة مع اختالف الساللة
واستخدام المكتبة مرتبطة/ذات عالقة ايجابية مع مستوى التحصيل العلمي .فالمستخدمون كانوا أفضل تحصيًال في التعليم من غير المستخدمين؛ ? هناك ارتباط ايجابي بين
فقد أوضح المستخدمون بأنهم أفضل حاًال (فيما يخص الدخل) من غير المستفيدين؛ ? أظهرت Household Income.المستخدمين (االنترنت والمكتبة) وبين دخل األسرة
الدراسة عالقة بين جنس العينة (ذكر أو أنثى) واستخدام المكتبة/االنترنت .فنسبة مستخدمي المكتبة من اإلناث تفوق الذكور ,بينما تفوق نسبة مستخدمي االنترنت من الرجال نسبة
:اإلناث؛ -أنه من بين أفراد العينة الذين يستخدمون المكتبة واالنترنت
ال يوجد فرق – في هذه المرحلة – يدل على أن " استخدام االنترنت ُيغّير في دواعي وأسباب استخدام الناس للمكتبة"؟ •
كما ال يوجد دليل – في هذه المرحلة – على أن " طول وحداثة وتردد استخدام االنترنت" يغير اتجاه استخدام الناس للمكتبات؛ • وكذلك ال يوجد دليل – في هذه المرحلة – على •
".أن طول وحداثة وتردد استخدام االنترنت" يؤثر في " تردد استخدام الناس للمكتبة
أن نسبة الذين قالوا أنهم "يستخدمون االنترنت فقط" ( ) % 20,3تمثل ضعفي نسبة الذين "يستخدمون المكتبة فقط"! األمر الذي يعني أن المستخدمين الذين يستخدمون واحدة -
:من الوسيلتين فقط ،نجد فيها أن مستخدمي االنترنت أكثر مرتين من مستخدمي المكتبة .وقد حظيت المكتبة بنسبة أعلى في الخصائص التالية
سهولة االستخدام -
األقل تكلفة -
إتاحة النسخ الورقية ( مقابل الرقمية لالنترنت ) -
دقة المعلومات -
.مساعدة المكتبين وأخصائي المراجع ( مقابل خطوط المساعدة/أخصائي المراجع الرقمية على الشبكة) -
:ووجدت االنترنت تقديرا أكبرا في الخصائص التالية
سهولة الوصول للمعلومات ( بمعنى عدم الحاجة للذهاب للمكتبة جسديًا) -
الوقت (الذي يحتاجه اإلنسان للوصول للمكتبة) -
إمكانية الوصول لها في أي وقت ( أربع وعشرين ساعة ) -
تعدد المصادر -
.توقع وجود ما يريده اإلنسان -
المقدرة على العمل مباشرة باستخدام ما حصل عليه من معلومات -
أكثر حداثة للمعلومات -المقدرة على البحث/التصفح دون الحاجة لمساعدة المكتبين -
الترويح عن النفس -
المقدرة على العمل في مكانك دون أن تكون مع أحد في المكتبة (إذا كانت تجمعات الناس تضايقك) -
أكثر متعة عند التصفح لقد أظهرت الدراسة أن مميزات/أوجه الخدمة في كل من المكتبة واالنترنت قد حظيت بدرجات عليا من قبل المستفيدين ،مقارنة مع الدرجات التي وضعها -
.العاملون /القيمون على كل من االنترنت والمكتبة
.وهذا يعني أن القائمين على الخدمتين لديهم الرغبة في تقديم ما هو أفضل ،ربما أعاقهم عن تنفيذ ذلك عدد من المعوقات
.أن أسباب عدم استخدام المكتبة ( عند غير مستخدميها ) ترجع إلى أسلوب حياتهم ,وال يوجد دليل على أن وجود االنترنت كان وراء ذلك -
السبب الرئيس لعدم استخدام االنترنت عند المقدرة على ذلك يعود لعدم وجود حاجة ملحة لذلك؟ -
.السبب األساس لعدم وجود اتصال باالنترنت (من قبل الذين قالوا أنهم ال يستخدمونها ) يعود لكلفة ذلك -
أن الذين قالوا أنهم ال يستخدمون ال المكتبة وال االنترنت من العينة ،يعتمدون في تلبية احتياجاتهم المعلوماتية من الصحف والتلفزيون .وللتوضيح فقط ,فقد استبعد الباحثان كل -
من ال يحسن التحدث باإلنجليزية أو األسبانية ،وكذلك فإن %9من سكان الواليات المتحدة الذين ال يملكون هواتف -لم تشملهم الدراسة .وقد اعتبر الباحثان أن كل من استخدم
المكتبة خالل العام المنصرم أو اتصل بها هاتفيا أو استخدم موقعها على االنترنت أو لديه شخص آخر استخدم المكتبة نيابة عنه فإنه ُيعتبر " مستفيدا من المكتبة " .كذلك ُيعتبر "
مستخدم االنترنت " كل من لديه مقدرة على الدخول على االنترنت من المنزل أو العمل أو المدرسة أو المكتبة العامة أو منزل /مكتب صديق أو مركز الخدمة االجتماعية أو أي
.مكان آخر .بمعنى أنه استخدم الشبكة خالل العام المنصرم
:ولو حاولنا " رصد " أهم األسباب لالتصال باالنترنت فسنجد اآلتي
( حداثة المعلومات :لعل أهم ما يميز االنترنت هو ما تتميز به من قدرة " مثالية " لتحديث معلوماتها .ولنتذكر الكتب السنوية ( كتب الحقائق ) التي كنا نعتمد عليها في المكتبات
التي كانت تشترك فيها المكتبات في طبعة سنوية ،وذلك لتلبية احتياجات المستفيدين المعلوماتية فيما يختص بنوعية تلك ) على سبيل المثال Europa Bookكلنا يذكر
المعلومات في أقسام المراجع .إن أي تطور /تحديث لمعلومة في ذلك الكتاب تنتظر عاما أو أكثر لتعديلها في طبعة/نسخة الكتاب القادمة في العام الالحق ,وهو األمر الذي ال
يستغرق بضع دقائق اليوم باستخدام الشبكة العنكبوتية للمعلومات :االنترنت .تعدد المصادر :إن االتصال باالنترنت ال يعني ترك وإهمال الكم الهائل من المعلومات المتوافرة على
الوسائط التقليدية ،سواء الورقية أو المحفوظة على أشكال المايكرفورم المختلفة أو السمعبصرية وغيرها .لكننا – من جانب – علينا باالستخدام الذكي في هذه المرحلة االنتقالية
التي يتجه فيها معظم الناشرين إلى وضع كل ما لديهم على الشبكة ،بحيث نوازن/نختار -عند ممارسة مهام التزود بمصادر المعلومات -مما يتوفر رقمياTransition Period /
افتراضيا وبين ما نحتاج للوصول إليه من المعلومات التي لم تصل بعد للشبكة العنكبوتية أو التي لم يتسّن بعد لمالكي حقوقها أو الناشرين أن يحولوها إلى أشكال رقمية قابلة
للتداول على االنترنت .ومن الضروري أن نعمل على توحيد المدخل/الملجأ للمعلومات (بوابة المعلومات) بحيث يصبح المستفيدون يفكرون بطريقة تلقائية في مكان واحد يلجأون
إليه عند الحاجة للمعلومات( ) .وأيا كان هذا المدخل/الملجأ ,فيجب أن يستجيب لمتطلبات واحتياجات المستفيدين المعلوماتية .وحيث أصبح الناس يفكرون في االتصال باالنترنت
تلقائيًا للبحث عن المعلومات ,فإنه من الطبيعي أن تسعى المكتبات لوضع محتوياتها على االنترنت أو تهيئة الدخول إليها عن طريق االنترنت ,وهذا يقتضي تهيئة الفهارس لتصبح
Web-Based.وهو ما يوصف عادة بكونها تعمل في بيئة االنترنت IP,متوافقة مع معايير وبروتوكوالت
التي تفرضها العديد من Censorshipلتتجاوز مشكالت الرقابة Freedom of Informationكذلك فإن االنترنت -باإلضافة إلى ما سبق -تساعد في حرية المعلومات
فال ُت حتكر المعلومات في مكان واحد أو بلد واحد أو لجنس بعينه .وهذا Information democracyالدول .وكذلك ُت تيح التساوي بين الناس في تهيئة الوصول للمعلومات
Intellectual Freedom.و of Thought Freedomبدوه يسهم في حرية التفكير والحرية الفكرية
مزايا االنترنت :لقد عدد رائد حالق ( ،) 2001في بحثه حول تقويم معلومات االنترنت ,العديد من المعايير عند اختيار مصادر المعلومات ( من االنترنت ) للبحوث منها المصداقية
التي عدها أهم خصائص تقويم المعلومات ,ودقتها ( أي صحتها ) وتاريخها وشموليتها وعقالنيتها ( االعتدال والموضوعية واالستقامة ) .كما سرد يوسف ( ) 2000العديد من
المزايا والخصائص لالنترنت نستأنس براية في هذا السياق ,حيث ذكر أوال أن االنترنت مفتوحة ماديا ومعنويا ,إذ بإمكان أي شبكة فرعية أو محلية أن ترتبط باالنترنت وتصبح
جزءا منها بصرف النظر عن موقعها الجغرافي أو توجهها الديني أو االجتماعي أو السياسي؛ أن االنترنت عمالقة ومتنامية حيث حققت ما لم تحققه أي تقانه أخرى في تاريخ
البشرية .لقد احتاجت خدمة المذياع نحو 40سنة حتى أصبح لديها 50مليون مشتركا؛ واحتاجت خدمات التلفزة إلى 13عاما والحواسيب الشخصية إلى 16عاما لتحقيق مثل
ذلك الرقم .فيما حققت االنترنت في نحو 4أعوام أكثر من ذلك الرقم وهو في تزايد مطرد .ففيما كان المشتركون في االنترنت يقدر عددهم بأربعين مليون مشترك نجده اليوم
.يتجاوز 300مليون مستخدما
معلومات عشوائية :بسبب أن االنترنت تنمو بدون جهة أو جهات تنظيمية أو رقابية أو إدارية ,فقد " تطاول بناؤها " بشكل عشوائي غير منظم .ورغم أن هناك محركات بحث 3-
كثيرة ومتعددة وبلغات مختلفة ,فإن االنترنت ال زالت تزخر بمواد ومصادر ومعارف ال يمكن الوصول إليها بسهولة جراء الحالة العشوائية التي تعيشها .وهو األمر التي تتفوق فيه
.المكتبات على االنترنت بما يبذل فيها من جهود تنظيمية وعلمية وإدارية وخدماتية
شعبية طاغية :ال توجد وسيلة اليوم تضاهي في شعبيتها االنترنت ,فهي وسيلة جماهيرية وغير مقصورة على فئة معينة ,وبواسطتها امتلك الفرد العادي قوة كبيرة جدا بفضل 4-
ما تهيئة من خدمات من المراسالت والمعارف والمداوالت المالية والعقود واالستفسارات وتبادل الصور والبيانات والمعلومات وسهولة البحث عن المعلومات إضافة إلى مزايا
تجارة اليكترونية :ال توجد وسيلة إعالنية تضاهي Messenger. 5-والتراسل السريع بالماسنجر Chattingاالتصال الهاتفي بواسطتها أيضا واستخدام وسائل المحادثة
االنترنت في الوقت الحاضر حيث يقدر حجم التجارة االليكترونية بين 100 – 65بليون دوالر ,أكثر من نصفها من نصيب الواليات المتحدة ,ومن المقرر أن يكون قد ارتفع حجمها
.مع نهاية هذا العام ( ) 2003إلى نحو واحد ونصف ترليون
التطور المستمر :لقد أحدثت االنترنت تحوال كبيرا في مفهوم صناعة المعلومات وسرعة انتشارها لدرجة امحت معها فوارق الزمن وبعد المسافات .فقد تحول العالم – بفضل 6-
.هذه الوسيلة – إلى شاشة صغيرة بقاراته الشاسعة وشعوبه المختلفة وأجناسه المتعددة التي أصبح من خاللها ألفراد يتزايدون في منازلهم ومكاتبهم
معلومات مفيدة أم وسيلة ترفيه وتسلية :وفي ذات السياق عّد د أحد مناصري المكتبات عشرة أسباب لبقاء المكتبات في أداء مهامها ،شريطة أن يعمل القائمون عليها على تجديد
وتحديث أهدافها وتطوير السبل الكفيلة بتحقيق تلك األهداف .ومن أجل المحافظة عليها ولئال تصبح رمزًا "لعالم المطبوعات التي في طريقها mission،هويتها/رسالتها
لالنقراض" ,على المكتبات أن تصبح قادرة على خدمة الباحثين أينما كانوا بحيث تمكنهم من التجول في كنوزها من أي مكان وفي أي وقت .ويقول مناصر المكتبات المشار إليه أن
:المكتبات العامة وجدت لتبقى ,فال "تخطط إلغالق األبواب" في المستقبل القريب( ) .لقد جاء في تعداده لتلك األسباب مايلي
أن رسالة االنترنت األولى هي الترويح والتسلية وليس التعليم أو التربية أو المعرفة .وبرغم الكم الهائل من مصادر المعلومات (العلمية والثقافية) مثلما يتوفر على بعض )(1
وخالفهما -فإن السبب الرئيس وراء دخول االنترنت معظم المنازل هو Lii.Orgأو كشاف المكتبيين على االنترنت IPL.orgالمواقع -ومن خالل روابط مكتبة االنترنت العامة
كونها وسيلة تسلية .وبصرف النظر عما يقوله /يدعيه معظم الناس ,فإنهم يشترون أجهزة الحاسوب ويشتركون في االنترنت لنفس األسباب التي يشترون من أجلها التلفاز
). THOMAS (2أو C-SPANوليست فقط من أجل HPOويشتركون من أجلها في محطات البث التلفزيوني المشفر .وبلغه المتابعين والمشاهدين فألنها (االنترنت) مثل قناة
الذي يقتضي أن ( Greshamواالنترنت كونها وسيلة تسلية ,فهي -بطبعه الحال -مكان للتسويق .وأصبحت وسيلة "تكّس ب" ،ومكان لعقد الصفقات .ولهذا يتجلى قانون قريشام
أضعاف ما هو موجود من المواقع الجادة على االنترنت ,برغم Entertainmentولهذا فهناك من مواقع التسلية ).المواقع السيئة تطرد /تطغي على المواقع المفيدة الجيدة
وستختفي " Infotainment،صعوبة التفريق بين الفئتين .وستصبح االنترنت مرتعا "لالعبين" الكبار (أمثال دزني) بحيث تصبح أكثر مركزية مع تنامي "المعلومات بالتسلية
على رؤوس الصفحات التي تمتلئ باإلعالنات Bannersوترويسة االعالناتل Pop-UPsالحواجز بين الدعاية واإلعالن وبين مصادر المعومات الجادة مع تزايد إعالنات
Flashing.المضيئة
لقد كانت الدوريات والكتب العلمية بمنأى عن الدعاية واإلعالن ،بحيث ال يتشارك شيء في أسباب وجودها مع الهدف العلمي .وعليه ,فال نتوقع أن تتخلص االنترنت من إشكاالت
الجودة في المواقع إذا كانت الدوافع الدعائية والتسويقية تتداخل مع األهداف العلمية في تحريك عجلة وهيئة وكيفية مصادر/مرافق المعلومات على الشبكة .وهنا يصبح للمعلن دور
بدًال من المستفيد النهائي الذي كان يتحكم في مسيرة "التواصل" والتفاعل بينه وبين ما ينتج من Scientific communication ،وتأثير في مسائل االتصال العلمـي
( ).معلومات علمية
ستخسر LACو EBSCOوأمثالها UMIستكلف أكثر بشكل مطرد مما كانت تكلف)رغم أنها كانت مكلفة أيضا) .وإال فإن quality contentإن المعلومات ذات الجودة )(3
إن هذه هي الطريقة التي تعمل مع االقتصاد الذي يعتمد على المجانية أوال كما كان الحال مع انتشار التلفاز الذي ابتدأ Wall Street Journal .بقاءها فضًال عن أن نذكر
ثم جاءت بعد ذلك قنوات متميزة ولكن نظير Cable).باالشتراك( مسيرته بعدد القنوات التي ُد عمت من قبل شركات اإلعالن قبل أن تتخصص بعض القنوات لتعمل لجماهير محددة
للمناسبات الخاصة .ونالحظ أن األخيرتين تخصصًا في المناسبات الرياضية أو اإلباحية .ولهذا فإنه من Pay per viewاشتراكات أعلى ُقبيل مجيء قنوات ادفع مقابل أن تشاهد
"الصعب إيجاد قنوات تلفزيونية اليوم –خالية من الدعاية -تقدم محتويات "راقية" وذات جودة عالية .وهذا هو ما تسير األمور إليه في االنترنت .ولعل االشتراكات "المعقولة
الذي تعتمد عليه االنترنت ،لتحقيق اعتمادية وموثوقية وجودة أكبر لما يقدم gift economyتكون الحل األمثل اليوم بدًال من مفهوم االقتصاد المجاني Micropayment
.على االنترنت اليوم
لقد تغير كل شيء بالفعل في هذا المجال حيث استبدل الناس Communication Medium.لعل أهم ما يميز به االنترنت اليوم اجتماعيا هو استخدامها كوسيلة تواصل )(4
بالبريد العادي (البطيء) لدرجة تقلق مكاتب البريد وتنذر بإغالق كثير من وكاالته .كما أن هاتف االنترنت وناسخوها (الفاكس) يتطوران بشكل متسارع في هذا emailالمرسال
وفي بث Chattingاالتجاه .وبرغم اإلفادة القصوى التي قدمتها هاتان الخدمتان للعائالت واألصدقاء للتواصل فيما بينهم ,إال أنها لألسف تستخدم كثيرًا في المحادثات الفارغة
التي يتطفل بها أصحابها على الناس بدون وجه حق .وقد ظهر عدد من الخدمات التي تشبه ما تقدمه المكتبات في الخدمة المرجعية ,لكنها ال ترقى Spamاإلعالنات غير المقننة
.ألن تصل لمرحلة إغالق المكتبات واالستغناء نهائيا خدماتها
االنترنت –أحيانًاُ -ت شبه كتاب قطعت أوراقه ورميت عشوائيا على األرض .وعليه فمن السهل أن تجد بعضا مما تحتاجه بالفعل .ولكن من الصعب القول بأن الباحث سيجد كل )(5
مايحتاجه ،وبالجودة التي كان يجدها في المكتبات .واالنترنت هنا تتميز بعجز من يريد أن يقطع ورقة في كتاب بمكتبة أن يفعل الشيء نفسه .لكنها -كونها تعتمد على محركات
بحث -تعاني من مشكلة االسترجاع ،إذ تسترجع أحيانا مئات اآلالف من المواقع حول موضوع معين ,ألنها تعتمد على برامج اليكترونية تجوب مواقع االنترنت في كل العالم بحثا
Controlledمقابل اللغة المحكمة Natural Languageبمعنى أنها تستخدم اللغة الطبيعية( وهذه المواقع – أوال ليست مكشفة Key words .عن كلمات مفتاحية
وكون عملية االسترجاع هنا تعتمد على مرور محرك البحث بالكلمات المفتاحية ,فقد ظهرت تقنيات برمجية " تستقطب محركات البحث للمواقع بغية ظهورها vocabulary).
في نتائج البحث أوال .وقد استخدمت هذه التقنية كثيرا من قبل المواقع اإلباحية مثال .كذلك فإن بعض المواقع تتضمن كثيرا من الكلمات المفتاحية ذات غير عالقة بمحتوى الموقع
.وذلك أيضا حتى تتمكن من " لفت االنتباه " محركات البحث
الزالت االنترنت تعاني من مسألة التوثيق/األصالة لما تقدمه من معلومات وبحوث .فهناك العديد من الوثائق غير المذيلة بمؤلف صاحب مسؤولية ,وبعضها ال يشير إلى آخر )(6
تحديث طرأ عليها .كما أنه ليس هناك " تأكيد " على أصالة ودقة ما تحوى من معلومات .ونظرا لوجود مشكالت كبيرة فيما يتعلق بأمن المعلومات على االنترنت ,فإن هذه الوثائق
).مضمونة الحماية وال يمكن تعديلها PDFهناك تقنيات محددة مثل ( .معرضة الختراق
كثيرة هي المعلومات على االنترنت حتى ال يكاد المرء يحصي ما عليها حول موضوع معين ,لكنها في ذات الوقت ليست عميقة! كما أن االنترنت تحوى معلومات – غالبا – )(7
خالل فترة تاريخية قصيرة ,إضافة إلى أنها ال تحوي كل ما نشر عليها منذ نشأتها ,بمعنى أن الجانب التاريخي لما ينشر عليها ضعيف حتى مع نشأة مؤسسات متخصصة في هذا
وهناك إشكالية حول مستوى ما ينشر على الشبكة ,فهو ليس بالضرورة جيد المستوى .إذ أن هناك كثيرا ممن يرغبون في النشر وجدوا في : www.archive.org.المجال مثل
االنترنت ضالتهم في ظل عدم مقدرتهم/امتناع أي ناشر بتولي نشر أعمالهم لرداءتها .ويجب أن نشير إلى أنه هذه السلبية لالنترنت يقابلها ايجابيات للنشر لمن لم يستطيعوا النشر
لظروف مادية أو لعدم مقدرتهم تجاوز ظروف اجتماعية أو سياسية لنشر أعمالهم .وعليه فإن مسائل استرجاع المحتوى تعتمد على عمليات اإلدخال ,فال تتوقع أن نسترجع أفضل
ليس هناك من شك في أن االنترنت ): garbage in, garbage out . (8مما تم وضعه على الشبكة .بمعنى أن نظام/قانون المتخصصين في الحواسيب ينطبق هنا تماما
سُت حدث تغييرا جذريا في مسائل التعاطي مع حقوق النشر .وهذا التغيير ال يعني زوال تأثير حقوق التأليف على النشر ,بل العكس هو الصحيح .فمن جانب يسهل تصوير ونقل
المعلومات من على كتاب أو مجلة اليكترونية أو موقع اليكتروني ,ولكن من جانب آخر فإن ذلك يصعب متي ما استخدمت التقنيات المناسبة لحفظ الحقوق .كما أن الباحث/المؤلف
.أصبح لديه امكانات كبيرة لحفظ حقوقه التي ُن شرت اليكترونيا متى أراد ذلك
لعل الوثائق الورقية لديها من المميزات الكثير التي يتجاهلها كثير من الناس سعيا لمواكبة التطورات المتالحقة خلف االنترنت التي " أغرت " بمميزاتها كل ما عداها(9) .
فالوثائق الورقية رخيصة في االنتاج ,وليس لها عمر افترضي ,فال نحتاج لتجديد حواسيببنا كل خمس سنوات لقراءتها ,وال يفرق معنا أكانت حواسيببنا انتل أو ماكيروسفت .كما
.ال تتوفر في أي حاسوب حاليا وال في المستقبل القريب ,وهي أيضا ال تحتاج لطاقة الكهرباء مثال لإلطالع عليها Resolutionأن للكتاب وضوح في الرؤية
بالمقابل فإن االنترنت ,بما تشمل من مصادر معلومات اليكترونية ,تتميز على المصادر الورقية بالكثير مما تقدمه من معلومات بأشكال مختلفة تدمج فيها الصوت مع الصورة )(10
فيما تتفوق االنترنت بما تقدمه من الوسائط المتعددة في آن Linearمع الحرف .ولو قدر لي لقلت في جملة واحدة أن الكتاب الورقي يتميز بالمعلومات الخطية /الطولية
وعليه فإن المكتبة تتفوق في تهيئة بيئة " مثالية " لإلفادة من المعلومات وفي " تشجيع " المستفيدين بالتواصل " الحي " بين موظفيها والمستفيدين وفي Multimedia.
إتاحة المعرفة للمستفيدين بشكل يشجعهم على التحصيل واالفادة .ولعله من الصعب جدا االختيار بين المكتبة واالنترنت كواحدة منهما دون األخرى في ظل الحاجة الماسة لالثنتين,
ولكن الواضح أن االفادة من االثنتين تكامليا في المرحلة الحالية هو الخيار األمثل .بيد أنه من الضروري لكل منهما العمل على تجاوز مشكالتها الخاصة بها والعمل على تحقيق
.تقدم نحو مميزات األخرى
المراجع العربية
.حسين ,فاروق ( .) 1997االنترنت :الشبكة الدولية للمعلومات .بيروت :دار الراتب الجامعية
.الزهري ,سعد بن سعيد ( .)1424هل تغني المكتبة عن االنترنت؟ .المعلوماتية ,ع .4صـ15-12
.حالق ,رائد ( .) 2001تقويم معلومات االنترنت .العربية .3000ع ,3ص76- 67
صوفي ,عبد اللطيف ( .) 1998انترنت : 2000أهميتها في المكتبات وسبل مواجهتها .أعمال مؤتمر االتحاد العربي للمكتبات والمعلومات التاسع المنعقد في دمشق / 26-21
1998 / 10.م .تونس :المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم1999 ,
الضبيعان ,سعد عبد هللا ( .) 1420مكتبة أرامكو السعودية المتنقلة :الواقع والطموحات .الرياض :جامعة الملك سعود عباس ,بشار ( .) 1998دور انترنت والنشر االلكتروني
.في تطوير خدمات المكتبات الحديثة .مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية .مح ,3ع . 2صص26 -7
عباس ,هشام عبد هللا ( .) 2001المكتبات في عصر االنترنت :تحديات ومواجهة .العربية .3000ع ,3ص .109 – 97 -محيى الدين ,حسانه ( .) 2001االنترنت في المكتبات
.ومراكز المعلومات :االمكانات ,الفوائد والتحديات .العربية .3000ع ,3ص171 – 154
يوسف ,عاطف ( .) 1981واقع المكتبات المتنقلة في األردن .رسالة المكتبة .مج , 16ع . 3ص ص . 42 - 39يوسف ,محمد زايد ( .) 2000االنترنت لغة المستقبل .صحيفة
عكاظ .س , 42عم 1420 / 12 / 14 ( . 12259الموافق 20مارس ( .) 2000استشهد به عباس ,هشام عبد هللا ( .) 2001المكتبات في عصر االنترنت :تحديات ومواجهة.
.العربية .3000ع ,3ص)109 – 97 -
المراجع األجنبية
Beyond Portals and gifts: Towards a bottom-up net-economy. At
). D` ELia, George & Eleanor Jo Rodger (2003).شوهد في : http://www.firstmonday.dk/issues/issue4_1/stalder/ (27/12/2003
The Impacts of the Internet on public Library Use.
&: WWW.urbanlibraries.org/internet%20study%Fact%sheet.html (Seen on 9/17/ 2003). Harrocks, S.H.موجود على الرابط التالي
نقال عن :الضبيعان ,سعد عبد هللا ( J.A. Hargreaves (1961). Book Mobile operations over the world. Library Trends, Vol.9, No.3.
.) 1420. Here to stay 2.02: The top ten reasons Why the internetمكتبة أرامكو السعودية المتنقلة :الواقع والطموحات .الرياض :جامعة الملك سعود
will not replace library: WWW.Geocities.Com/Soho/nook/8823/still-hunt.html . portal.Unesco.Org // Reasons for
) Beyond Portalsشوهد في connecting to the internet. at: //home.cc.umanitoba.ca/~ poluha/cps/reasons.html ( 2003 / 9/ 17
شوهد في( and gifts: Towards a bottom-up net-economy. At: http://www.firstmonday.dk/issues/issue4_1/stalder/
27/12/2003).
/ http://www.q8castle.com/ab7ath/show.php?lessid=132منقول لكم من *
المقدمة
شهد العقد األخير من القرن العشرين تطورات عميقة وشاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ،ذلك أن التطورات الحديثة عبر الشبكات أتاحت الفرصة لربط أجزاء
العالم مما حتم على كثير من المؤسسات واإلدارات دخول عالم اإلليكترونيات من أوسع أبوابه من أجل البقاء وإيصال الرسالة للعالم أجمع ،واجراء العمليات والمهام بشكل أسرع،
وشملت هذه التطورات جميع مجاالت المكتبات والمعلومات بما في ذلك األرشيف الذي مر بتطورات كثيرة من الصلصال إلى الورق وأخيرا إلى اإلليكتروني حتى قيل أن أرشيف
القرن الحادي والعشرين إليكتروني مما يؤكد على أهمية هذا النوع من األرشيف لذلك قامت كثير من الدراسات والبحوث والبرامج واألنظمة التي تقوم على تنظيم األرشفة
واألرشيف اإلليكتروني لذلك حاولت البحث عن هذا الموضوع وسبر أغوار األرشفة واألرشيف اإلليكتروني للتعرف عنهما بأسلوب أعمق وتوضيح مفهومه وأهميته التي غابت عن
.أذهان كثير من القراء
:األرشيف
مجموعة الوثائق األرشيفية المنظمة من خالل العمليات الفنية المتمثلة في االقتناء والتصنيف أو الفهرسة بغية الحفاظ عليها وتيسير سبل االستفادة منها عن طريق إعداد وسائل
.اإليجاد المناسبة وتقديم الخدمات للمستفيدين من األرشيف[]1
عبارة عن مقتنيات من األوراق والوثائق والصور غير المنشورة غالبا ،تحفظ ألسباب تاريخية ،مع بعض المواد األخرى ،وتنشأ هذه الوثائق من نشاطات للقطاع العام والخاص
archivingاألرشفة
.عملية تخزين البيانات والمعلومات على وسيط إليكتروني لمدة طويلة األجل ألهميتها وندرتها ،وألسباب تاريخية وأمنية ،واسترجاعها وقت الضرورة []2
أو هي عملية حفظ وتخزين الوثائق التي سوف تستعمل في البحث التاريخي ،ألنها غير ذات فائدة جارية
ما الذي أدى إلى التحول من األرشيف الورقي إلى األرشيف اإلليكترونية ؟
أوال :السلبيات المالزمة لألرشيف الورقي وهي على النحو التالي ]1[ :
.يحتاج األرشيف الورقي إلى وقت كبير للبحث عن الوثائق المفقودة 1.
غير قابل للتوزيع 2.
قابل للضرر قصير أو طويل المدى 3.
مكلف في عملية التخزين 4.
قابل للتلف والتحطيم 5.
ثانيا :العوامل التي دعت إلى إدخال الحاسب ومصادر المعلومات اإلليكترونية في مراكز المعلومات ]2[:
التزايد الهائل في كمية المعلومات ويطلق عليها اسم (انفجار وثورة المعلومات ) ؛ لذلك أصبح من الصعب على 1.
.المقدرة البشرية والطرق التقليدية حفظ المعلومات وتنظيمها واسترجاعها
تغير أهمية مصادر المعلومات .فلقد كان لتزايد المعلومات وتعدد مصادرها أثر كبير في جعل المؤسسات العلمية 2.
والصناعية والعلمية والسياسية واالقتصادية تركز أكثر في البحث عن المعلومات الكافية والمتوازنة في مجال
.االختراعات العلمية والتنافس العلمي والثقافي من مناطق جغرافية متعددة
ورغم كل المميزات التي يتميز بها األرشيف اإلليكتروني إال أن له بعض السلبيات التي ال تغفل ويجب معالجتها من هذه
:السلبيات
التطور السريع لبرامج األرشفة ووسائط األرشيف اإلليكتروني والتي ال يمكن مالحقتها ،مما يؤكد على ضرورة 1-
.إيجاد سياسة واضحة إلدارته وتوفير وسائط وأجهزة السترجاعه
.إمكانية تعرض المواد األرشيفية للسرقة والتالعب والتحريف 2-
يتطلب تكاليف كثيرة تحتاجها األجهزة والعاملين في إعداد ملفات األرشيف وتطويرها ومتابعتها من حين إلى آخر 3-
.لتحديثها
أن تعرض جهاز الكمبيوتر ألي حادث مثل األعطال أو الصدمات الكهربائية قد يؤثر على البيانات المحفوظة في هذا 4-
.األرشيف كليا أو جزئيا مما يكون له تأثير بالغ على العمل في المكتب بشكل كلي
:ولعالج مثل هذه السلبيات كان ال بد من تحديد سياسة إلدارة األرشيف اإلليكتروني
يجب تكوين فريق تفكير وعمل يشمل كل المتعاملين المعنيين بإدارة األرشيف اإللكتروني :اإلدارة المنتجة لألرشيف
و قسم األرشيف المعني بالحفظ في المدى الطويل .يحدد كل عضو من (IT)،اإللكتروني ،و قسم تكنولوجيا المعلومات
:المتعاملين الثالثة المقاييس الخاصة بمجاله ،ويطرح انشغاالته لألطراف األخرى
تقوم اإلدارة بوضع القائمة الشاملة لألرشيف اإللكتروني المنتج من قبلها ،وبتحديد مدة الحفظ للبيانات حسب -
.حاجياتها
يتدخل قسم األرشيف لتحديد األرشيف اإللكتروني الذي يجب حفظه في المدى الطويل (بل دائمًا) حسب تعليمات -
األرشيف الوطني ،وطرح المشاكل المتعلقة بطرق الحفظ لضمان حماية البيانات اإللكترونية؛
أنواع البرامج واألجهزة والدعامات التي يمكن استخدامها في المعاملة ) (ITيقترح قسم تكنولوجيا المعلومات -
.اليومية ،ثم للحفظ في المدى الطويل
سوف ينبثق من هذا الفريق المتكامل سياسة إلدارة األرشيف اإللكتروني على مستوى المؤسسة المعنية ،وتبقى تلك -
السياسة قابلة لإلثراء حسب التطبيق في الميدان وحسب التطور التكنولوجي ،ألنه "من غير الممكن االستفادة من
"!البلورة السحرية لقراءة المستقبل التكنولوجي
لذا يجب تحديد سياسة تعتمد على أفضل الدعامات الموجودة في الوقت الحالي والتي تضمن حفظ األرشيف اإللكتروني
.لمدة عشر سنوات ،مع العلم بأن بعد هذه المدة يفترض اللجوء إلى حلول تكنولوجية أخرى حسب التطور التكنولوجي
:سوف ترتكز السياسة الخاصة بحفظ األرشيف اإللكتروني في المدى الطويل على العناصر التالية
أ -استغالل كل الدعامات اإللكترونية الممكنة (بتعدد أشكالها) لضمان الحصول على البيانات اإللكترونية إذا ضاعت في
.شكل من األشكال
وفي القرص الصلب )،األكثر جودة ( CD.Rب -وفي هذا النطاق ،يجب تخزين األرشيف اإللكتروني في أقراص
في ) (Off Siteخارج الجهاز ) (Back upمع تحويل يومي (SERVER)،وفي الجهاز المركزي (HDD)،
(DLT).كاسيت
ج -وكل هذه اإلجراءات لم تضمن حفظ األرشيف اإللكتروني في المدى الطويل إذ لم تقوم المؤسسة بعملية هجرة
.مرة كل خمس سنوات ) (periodical migrationالبيانات
و بهجرة البيانات من شكل إلى آخر قبل ضياع المعلومات ،و تتطلب هذه ) (refreshingد -يجب القيام دوريا بتجديد
العملية إدماج قضية األجهزة و البرامج في سياسة هجرة البيانات اإللكترونية
ه -من هذا المنطلق ،يجب تحديد خطة الختبار البيانات اإللكترونية و لتجديدها و إعادة شكلها عند تغيير األجهزة
) (softwareو البرامج )(hardware
و -بدون ما ننسى – في تحديد السياسة لحفظ األرشيف -إمكانية استعمال تقنية الميكروفيلم الذي يبقى أفضل و أضمن
وسيلة لحفظ األرشيف في المدى الطويل (أكثر من قرن) ،شريطة القيام أيضا باإلجراءات المرتبطة بصيانة األفالم؛ و
يمكن استخراج البيانات اإللكترونية في شكل الميكروفيلم بفضل تطور التكنولوجية؛
ي -يرجع لكل مؤسسة تحديد السياسة التي تناسبها لضمان حفظ األرشيف اإللكتروني ،و إعطاء عناية خاصة لألرشيف
اإلستراتيجي الذي يجب تصويره رقميا في كل األشكال اإللكترونية ،و قياسيا (ميكروفيلم) ،و االحتفاظ إذا اقتضى األمر
...باألرشيف األصلي ،مثل سجالت الحالة المدنية و الملفات التقنية للبنية التحتية بالنسبة ألرشيف الدولة
في النهاية ،انقل رأي األرشيف الوطني األمريكي حول أفضل شكل لحفظ األرشيف اإللكتروني في المدى الطويل" :
هو الشكل الذي يرتكز على استراتيجيه للحفظ تهدف إلى التقليل من أضرار ) (persistent formatالشكل الثابت
ليمكن في (software)،و البرامج ) (hardwareالزوال التكنولوجي ،و إلى التخفيض من التبعية اتجاه األجهزة
".المستقبل استرجاع البيانات اإللكترونية و نسخها للحصول على وثائق صادقة
:خطوات اإلنشاء
استقال البيانات والمستندات المراد أرشفتها من كافة اإلدارات واألقسام في المكاتب المختلفة 1.
ترميز الوثائق المراد أرشفتها وفقا لدليل أعد سابقا لتحقيق هذا الغرض 2.
إدخالها إلى ذاكرة الكمبيوتر أو أي وسيط من وسائط التخزين بواسطة برامج وأنظمة مصمصة بدقة ألرشفة الوثائق 3.
وحفظها إضافة إلى األجهزة الالزمة إلدخال هذه الوثائق إلى جهاز الحاسب وأرشفتها مثل الطابعات وغيرها من وسائل
اإلدخال
.حفظ الوثائق المؤرشفة في ملفات األرشيف اإلليكترونية 4.
إجراء التحديث المستمر للبيانات ،وضبط العمل على تحقيق األمان المطلوب ،وصيانة وإصالح األجهزة حتى ال 5.
.يؤدي توقفها إلى إعاقة سير العمل
:إصدار التقارير بصفة دورية عن العمل والمواد المخزنة في األرشيف ،ويتضمن التقرير المعلومات التالية 6.