You are on page 1of 41

‫استخدام الذكاء اإلصطناعي في تطبيقات إدارة المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة في المملكة‬

‫العربية السعودية‬
‫اعداد‬
‫د‪.‬ماجد محمد ابو شرحه‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سوسن طه ضليمي‬
‫مشر تربوي‬ ‫أستاذ علم المعلومات بكلية اآلداب والعلوم االنسانية‬
‫ف وزارن التعليم السعودية‬ ‫جامعة المل عبد العزيز‬
‫‪sooilcmmi@miyasia..udsail.com‬‬ ‫‪moc.i@say@imdd.uds‬‬
‫ملخص‪:‬‬
‫تركز الدراسة الحالية على معرفة إمكانية تصعميم نمعاذج للعذكاء اإلصعطناع باسعتخدام تطبيقعات إدارن‬
‫المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربيعة السععودية تهعد الدراسعة إلعى التععر علعى‬
‫حجعم اسعتخدام تطبيقعات إدارن المعرفعة فع مجعال البيئعة و العمعل علعى توثيععق المعرفعة الضعمنية فع مجععال‬
‫البيئة‪ .‬عملت الدراسة على استخدام المنهج الوثعائق فع اسعتخالص المععايير الخاصعة بالمععار الضعمنية‬
‫ومن ثم استخدام منهج دراسة الحالعة و تحليعل المحتعوى والمعنهج التقييمع لموقعا الهيئعة كأسعلوب تشخيصع‬
‫للوضا القائم فيها‪ .‬و كان معن أهعم نتعائج الدراسعة التقييميعة أن مصعادر المعرفعة الرسعمية تتعوفر بنسعبة أعلعى‬
‫من الم توسط بينما توثيق المعرفة الضمنية منخفض جدا بالمقارنة ما المصادر الرسمية‪ .‬و وجدت الدراسعة‬
‫مجاالت إدارن المعرفة تهتم فقط بالتمكين للمعرفة والثقافة التنظيمية بنسعبة ‪ %67‬مقابعل ععدم التطبيعق بنسعبة‬
‫‪ %33‬فقط و ذل لنها ال تهتم بقياس رأس المال الفكري لديها كمنظمعة متعلمعة‪ .‬أمعا عمليعات تطبيعق إدارن‬
‫المعرفة ف الهيئة بلغت جميعها أكثر من المتوسط و أن أقل نسعبة تعوفر بعين تطبيقعات إدارن المعرفعة التع‬
‫تتوفر بالهيئعة هع تنظعيم المعرفعة وتشعخيص المعرفعة بينمعا أكثرهعا تعوافرا هعو تخعزين ومشعاركة ومعن ثعم‬
‫تكعوين المعرفعة‪ .‬وأوصعت الدراسعة بضعرورن االهتمعام بعمليعات تشعخيص المعرفعة مثعل‪ :‬تحديعد أفعراد لعديهم‬
‫المعرفة قبل أداء المهمة وععرض منصعات للعدروس المسعتفادن و دععم مشعاركة الععاملين لتحويعل مععرفتهم‬
‫الضمنية إلى صريحة وكعذل ضعرورن االهتمعام بأسعاليب العذكاء االصعطناع فع عمليعات تنظعيم المعرفعة‬
‫مثععل‪ :‬االسععتعانة بفريععق مخععتص لتنظععيم المعرفععة الموجععودن ف ع اإلدارن االسععتفادن مععن برمجيععات التصععني‬
‫الععوجه التع تتععيح للمسععتخدم اسععترجاع المعلومععات بيسععر وسععهولة و اسععتخدام تقنيععات الويععب الععدالل عبععر‬
‫االنطولوجيا الت تحدد العالقات بين المفاهيم لتحسين عمليات االسعترجاع و انتقعال المعلومعات بعين أنظمعة‬
‫المؤسسة وتشاركها و بناء مستودعات المعرفة ف تدوين الدروس المستفادن وقصعص النجعاح ومشعاركتها‬
‫ف أنظمة إدارن المعرفة أيضعا اسعتخدام الشعبكات العصعبية االصعطناعية معن أجعل تعزيعز مشعاركة المعرفعة‬
‫التععع تحعععدد العالقعععات بعععين كميعععات كبيعععرن معععن البيانعععات وأخيعععرا دمعععج عمليعععات إدارن المعرفعععة معععا العععذكاء‬
‫االصطناع ‪.‬‬
‫الكلميييات المفتاحيييية‪ :‬العععذكاء اإلصعععطناع ‪ -‬إدارن المعرفعععة ‪ -‬تقنيعععات العععذكاء اإلصعععطناع ‪ -‬الهيئعععة العامعععة‬
‫لألرصاد وحماية البيئة ‪ -‬المعرفة الضمنية‪.‬‬
‫اوال‪ :‬الدراسة المنهجية‬
‫‪ 1.1‬مقدمة الدراسة‬
‫حسعب دراسعة )‪ ) E. Tsui1, B.J. Garner2 and S. Staab , 2000, p235‬ظهعرت إدارن‬
‫المعرفة كتخصص ف وقت مبكعر فع منتصع التسععينات‪ .‬وقعد حعدد المركعز األمريكع لإلنتاجيعة والجعودن‬
‫ستة عناصر استراتيجية مشتركة بين الشركات األمريكية التع تبنعت هعذا المجعال الجديعد‪ .‬ويتمثعل عنصعران‬
‫ف ع صييياغة اسييتراتيجيات األعمييال وتعيععين كبييار مييوظفي المعرفيية للتركيععز بشععكل أفضععل علععى اسععتغالل‬
‫األصععول الفكريععة األساسععية مععن قبععل الشععركات والحكومععات وتحديععدا ً الحاجععة إلععى االسععتفادن مععن المععوارد‬

‫تاريا القبول ‪ 18 :‬نوفمبر ‪2020‬‬ ‫تاريا استالم البحت ‪ 27 :‬أغسطس ‪2020‬‬


‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫البشععرية و المعرفععة العمليععة ذات التكلفععة المتزايععدن لتحقيععق ميععزن تنافسععية مععن اجععل تطععوير المنتجععات وإدارن‬
‫العالقة ما العمالء وف الخدمات ذات القيمة المضعافة‪ .‬وسعرعان معا أصعبح معن الواضعح أنعه لمعالجعة إدارن‬
‫المعرفة بشكل جيد فدن هنا حاجة إلى مساهمات من مجاالت متنوعة تشمل إدارن الموارد البشرية والعذكاء‬
‫اإلصطناع ونمذجة المعرفة‪ .‬وألغراض عملية يعتبعر البعاحثين فع إدارن المعرفعة انهعا بمثابعة مجعال يشعمل‬
‫العمليععا ت والتقنيععات الالزمععة إلنشععاء وجمععا وفهرسععة وتنظععيم وتوزيععا والوصععول إلععى المعرفععة المؤسسععية‬
‫وتقييمها لتحسين األداء والستغالل رأس المال الفكري بصورن أفضل بمعا فع ذلع فعرص إععادن االسعتخدام‬
‫من أجل إقامة عمليات سلسة إلدارن المعرفعة معا النظعر فع قضعايا المعوارد الثقافيعة والبشعرية باإلضعافة إلعى‬
‫تطوير أنظمة ذكية كامتال المعرفة وتبادلها والت تعزز أداء وتنفيذ المهام المتزايدن باسعتمرار والمشعتركة‬
‫والت تتص بأنها كثيفة المعرفة ف مواجهتها للمنظمات ف الوقت الحال ‪.‬‬
‫إن هندسة المعرفة وإدارن المعرفة ليست مجاالت منفصلة عن الخبعرن إال أن هندسية المعرفية بتوافعق‬
‫تركيزا تقنيًعا أكبعر علعى المعرفعة (مثعل التمثيعل والتنظعيم والتفكيعر والبحعت ومعا إلعى ذلع )‪ .‬و علعى‬‫ً‬ ‫عام لديها‬
‫النقععيض مععن ذل ع فععدن إدارة المعرفيية تتوافععق أكثععر مععا أهععدا امععتال المعرفععة وإعععادن اسععتخدامها ف ع أي‬
‫منظمة‪ .‬وعلى هذا النحو يمكعن أن تسعتمر مشعاريا إدارن المعرفعة دون أي جهعود فع هندسعة المعرفعة (مثعل‬
‫نظععام إدارن المعرفععة القععائم علععى األفععراد) ولكععن مععن الناحيععة المثاليععة ينبغ ع أن يشععمل كععل مشععروع إلدارن‬
‫المعرفععة بعععض الخبععرن ف ع هندسععة المعرفععة (أو الععذكاء االصععطناع أو تنفيععذ قواعععد العمععل المسععتندن علععى‬
‫الويب) وتنفيذ قواعد العمل القائمة على تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة الت غالبعا ً معا تكعون مطلوبعة فع‬
‫معالجععة المعرفععة‪ .‬ان التطععوير المسععتند إلععى المكونععات الخاصععة بالويععب اصععبح يوجععد ف ع الكثيععر مععن اشععكال‬
‫تقنيات الذكاء اإلصعطناع المتطعورن السعتخدامها فع أجعزاء مختلفعة معن العمليعات التجاريعة األساسعية مثعل‪:‬‬
‫ملفات تعريع المسعتخدمين وإضعفاء الطعابا الشخصع علعى تفعاعالت الحاسعوب والبشعر وإدارن المحتعوى‬
‫وأساليب االسترجاع القائمة على الحالة‪.‬‬
‫لذا اهتمت الدراسة الحالية بالثقافة التنظيمية وذاكرن المنظمة و الذكاء اإلصطناع ‪.‬‬
‫‪ 1,2‬مشكلة الدراسة‬
‫تنطلق مشكلة الدراسة من ع دن محاور تستند اساس من اهتمام الباحثين بموضوع عالقة إدارن المعرفعة‬
‫بالذكاء اإلصطناع اوال وذل ألنه الموضوع االكثر تعداوال واهتمامعا علعى الصععيد المحلع والععالم العذي‬
‫يمثععل اضععافة هامععة إلععى التخصععص علععى المسععتوى األكععاديم واالعالم ع ‪ .‬واسععتنادا لمععا وجهععت بععه بعععض‬
‫الدراسعات السعابقة مثعل دراسعة كعل معن ‪(E. Tsui1, B.J. Garner2 and S. Staab, 2000, 235-‬‬
‫)‪ 237‬ععن دور العذكاء اإلصععطناع فع إدارن المعرفعة حيععت اشعارت إلعى ضععرورن تطعوير بيئععات وأدوات‬
‫متكاملعة للهندسعة األنطولوجيععة ععن طريعق دمععج عمليعات المعرفععة و ليعات الفهرسعة الذكيععة والعتعلم التنظيمع‬
‫الذ ي يؤدي إلى الوصعول إلعى العذكاء والحكمعة فع المنظمعات الذكيعة وذلع ععن طريعق دراسعة العالقعة بعين‬
‫اسععتخراج البيانععات و اكتشععا المعرفععة وإدارن المعرفععة‪ .‬وعععادن مععا تفشععل أنظمععة إدارن المعرفععة و العععذكاء‬
‫اإلصطناع "التجارية" الحاليعة فع دععم ذلع السعيا ‪ .‬إذ أن هنعا حاجعة إلعى تطبيقعات مختلفعة آلليعات تتبعا‬
‫السعيا معن أجعل تعوفير أنشععطة المعرفعة الصعحيحة للشعخص المناسعب فع الوقعت المناسعب أي معا يسععمى ب‬
‫"ذاكععرن الشععركة النشععطة"‪ .‬و علععى المععدى البعيععد فععدن هنععا حاجععة لنمععوذج ذك ع ودينععاميك ألنظمععة إدارن‬
‫المعرفة لسد الفجوة بين أنظمة الخبراء وصنع القرار وأدوات استخراج البيانات‪.‬‬
‫إن عمليات إدارن العالقعة معا العمعالء بنعا ًء علعى نمعاذج األعمعال التجاريعة عبعر اإلنترنعت و المحمعول‬
‫اصبحت على نحو متزايد يمثل نقطة االنطال لنمذجة المؤسسة‪ .‬ويواجه بعاحثو العذكاء اإلصعطناع بالتعال‬

‫‪- 88 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫تحديات جديدن ناشئة عن ذل النهج الشمول المطلوب بدالً معن االعتمعاد غيعر المبعرر الحعال علعى التقنيعات‬
‫واألساليب الفردية‪.‬‬
‫وعليه يمكن تحديد مشكلة الدراسة على شكل سؤال تقريري بالشكل التالي‪:‬‬
‫‪ -‬إلى اي مدى يمكن استخدام تطبيقات الذكاء اإلصطناعي في مجال إدارة المعرفة الخاصة بالبيئة في‬
‫الهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية؟‬
‫‪ 1,3‬أهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬تحديد مصادر المعرفة الصريحة المتوفرن ف الهيئة‪.‬‬
‫‪ .2‬معرفة كيفية توثيق المعرفة الضمنية لدى الهيئة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد مجاالت إدارن المعرفة المستخدمة ف الهيئة‪.‬‬
‫‪ .4‬معرفة المناهج المستخدمة ف تدوين أنواع المعرفة داخل الهيئة‪.‬‬
‫عن الحلول الخاصة لمشكالت البيئة عن طريق تطبيقات إدارن المعرفة‪.‬‬ ‫‪ .5‬الكش‬
‫‪ 1,4‬تساؤالت الدراسة‬
‫ماه مصادر المعرفة الصعريحة المتعوفرن فع الهيئعة؟ هعل يمكعن توثيعق المعرفعة الضعمنية فع مجعال‬
‫البيئة ؟ ما ه مجاالت إدارن المعرفعة المسعتخدمة فع الهيئعة؟ معا هع المنعاهج المسعتخدمة فع تعدوين أنعواع‬
‫المعرفة داخل الهيئة؟ إلى اي مدى يمكن البحعت ععن الحلعول الخاصعة بتلع المشعكالت ععن طريعق تطبيقعات‬
‫إدارن المعرفة؟‬
‫‪ 1,5‬منهج الدراسة‬
‫‪ -‬دراسة الحالة والدراسة التقييمية‬
‫يتم تحليل موقا الهيئة بأخعذ أهعم التعريفعات والتقعارير والسعجالت الموجعودن فيعه معا االشعارن‬ ‫‪‬‬
‫إلى الهيكل التنظيم وأهم االدارات فيه‪.‬‬
‫كما يتم تقييم الموقا حسب المعايير الت تم استخالصها من الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1,6‬أهمية الدراسة‬
‫تعتبععر هععذه الدراسععة ‪-‬علععى حععد علععم البععاحثين‪ -‬الدراسععة األولععى التع تجمععا بععين البيئععة وإدارن المعرفععة‬
‫والذكاء اإلصطناع ف المملكة العربية السعودية كما تعتبر ايضا الدراسة األولى الت تجما بعين اسعتخدام‬
‫المنهج الموضوع والتفسيري للحصعول علعى نتعائج مهمعة لنمذجعة العمليعات فع الهيئعة فع المسعتقبل‪ .‬تزيعد‬
‫الدراسعة معن تعميعق االنتعاج الفكععري فع مجعال إدارن المعرفعة والعذكاء اإلصععطناع كمعا تفيعد الدراسعة فع‬
‫ايجاد حلول ذكية لتشخيص المشكالت الخاصة بالبيئة باالضافة إلى االستفادن من الدراسة الحاليعة فع انتعاج‬
‫دراسات اخرى ف كال المجالين محل الدراسة‪.‬‬
‫مخرجييات الدراسيية‪ :‬تقععديم اقتععراح بتحويععل تطبيقععات إدارن المعرفععة ف ع مجععال البيئععة إلععى خوارزميععات‬ ‫‪-‬‬
‫وانطولوجيا خاصة بالذكاء اإلصطناع ‪.‬‬

‫‪- 89 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫‪ 1,7‬إجراءات الدراسة‬
‫مراجععة الدراسععات السعابقة فع مجععال إدارن المعرفعة وعالقتهععا بالععذكاء االصعطناع لتشععكيل االطععار‬
‫العام للدراسة التقييمية وتحديد اهدافها و أهميتها ومنهجيتها ومن ثعم اسعتخالص المععايير التع تعم اسعتخدامها‬
‫ف الدراسة التقييمية للهيئة‪.‬‬
‫‪ 1,8‬حدود الدراسة‬
‫حدود هذه الدراسة تشمل اآلت ‪:‬‬
‫الحدود الموضوعية ‪ :‬استخدام نماذج الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحدود الجغرافية ‪ :‬الهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحدود الزمانية ‪ :‬تم إجعراء الدراسعة ابتعدا ًء معن الفتعرن معن ‪ 1‬أبريعل – ‪ 30‬سعبتمبر ‪2019‬م إلعى‬ ‫‪-‬‬
‫مارس ‪.2020‬‬
‫‪ 1,9‬مصطلحات الدراسة‬
‫الييذكاء اإلصييطناعي ‪ :Artificial Intelligent AI‬هنععا العديععد مععن التعريفععات لمفهععوم الععذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصطناع ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬هعو مجموععة مععن القعدرات التع تقععوم بهعا أنظمعة الكمبيععوتر لفهعم تعلعم حععل وتفسعير وتنفيععذ‬
‫عملية عقلية معقدن‪)Canbek, N. G., & Mutlu, M. E. 2016( ).‬‬
‫‪ ) .2‬هاعععاو قاعععادرن األجهاعععازن علاعععاى أداء األنشعععطة مثاعععال التفكياعععار و القاعععادرن علاعععاى المعرفاعععاة‬
‫والحكاععام وفهاععام العالقاععاات وإنتاععااج األفاععاكار األصلياععاة‪ .‬ويمكاععان أن تمثععال هععاذه األجهععازن‬
‫العقاول البشارية ف المسعاتقبل حياعات تعماعال تماماعاا ً مثاعال البشاعار ويمكنهاعاا القياعاام باعاكل‬
‫المهااام التاا يقااوم بهااا اإلنسااان‪(Strong, A. I. 2016) ).‬‬
‫‪ ) .3‬هااو فاعارع ماعان فاعاروع الحاساعاوب يهتاعام بدراسعة وصناعاعاة أنظماعاة حاساعاوبية يمكنهاعاا‬
‫إنجاز أعمااال ً تتطلااب ذكاء ً بشااريا حياات تمتاااز هاعاذه األنظماعاة بأنهاعاا تتعلاعام مفاهياعام‬
‫ومهاععاام جدياععادن ويمكنهاععاا أن تفكاععار وتساععاتنج اساععاتنتاجات مفياععادن حاععاول العالاععام الاععاذي‬
‫‪)2017‬‬ ‫نعيااش فيااه‪( ).‬السلم عفا‬
‫"النظام الخبير ‪ EXPERT SYSTEM‬هعو برنعامج لديعه قاععدن عريضعة معن المعرفعة فع مجعال‬ ‫‪-‬‬
‫محدد ويستخدم التفكير االستدالل المعقد ألداء المهام الت يمكن للخبيعر البشعري القيعام بهعا"‪ .‬ومعن‬
‫ناحيععة أخععرى فقععد قيععل إن الععنظم الخبيععرن الكالسععيكية القائمععة علععى القواعععد تعتمععد علععى افتراضععات‬
‫اليقين وموجهه نحو االختيار بين البدائل المتاحة بوضوح‪ .‬ويتعارض هذا الموق معا مجعال إدارن‬
‫المعرفة الذي يفترض عالما ً يقوم على عدم اليقين )‪.) Riga, 2011, p5‬‬
‫‪ 1,10‬الدراسات السابقة‬
‫تمت مراجعة الدراسات السابقة حسب التسلسل الزمن من االقدم إلى األحدت والدراسعات التع تعلقعت‬
‫باستخدام الذكاء اإلصطناع ف مجال إدارن المعرفة ف اإلنتاج الفكري االجنب والعرب ‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Fernandez.2000‬تحعدثت ععن دور العذكاء اإلصعطناع فع تطبيعق نظعم الحصعول علعى‬ ‫‪-‬‬
‫األفعراد فع إدارن المعرفععة حيعت قسععمت نظععم إدارن المعرفعة إلععى ثالثععة أقسعام هع ‪ :‬نظععم إدارن المعرفععة‬

‫‪- 90 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫التعليميععة ونظععم إدارن المعرفععة لحععل المشععكالت وأخيععرا ً مسععتودعات المعرفععة وتناولععت الدراسععة‬
‫نظامين من أنظمة إدارن المعرفة نظام (‪ )SAGE‬لبيئة تكوين إجابعات قابلعة للبحعت الغعرض منعه إنشعاء‬
‫مستودع للخبراء ف جامعة والية فلوريدا ونظام الباحت عن الخبعراء التعابا لوكالعة الفضعاء األمريكيعة‬
‫(ناسا) وناقشت الدراسة الدور الذي تلعبه تقنيات الذكاء اإلصعطناع فع تطعوير نظعم الحصعول علعى‬
‫األفراد ف بيئة إدارن المعرفة والت اعتمدت بشكل كبير على تطبيقعات العذكاء اإلصعطناع التع تعمعل‬
‫على دعم عمليات إدارن المعرفة مثل تكوين المعرفة ومشاركتها واسترجاعها وتقييمها ‪.‬‬
‫دراسة )‪Tsui, E., Garner, B. J., & Staab, S. 2000‬و تتحدت ععن دور العذكاء اإلصعطناع‬ ‫‪-‬‬
‫ف إدارن ا لمعرفة حيعت قعدمت الدراسعة تسعاؤالت لعدور وأهميعة العذكاء اإلصعطناع فع إدارن المعرفعة‬
‫وكي يمكن توظي تقنيات هندسعة المعرفعة فع تخعزين المعرفعة وتنظيمهعا و تعوفير ليعات االسعترجاع‬
‫الت تناسب طبيعة المعرفة المستخدمة ف المنظمات كما قدمت تساؤل حول معدى وجعود نظعم للعذكاء‬
‫اإل صطناع تستطيا محاكان البشر ف التفكير وإجراء العمليات بشكل دقيق وقعد أجابعت الدراسعة علعى‬
‫تلع التسععاؤالت بععأن هنععا أدوات إلدارن المعرفععة تعتمععد علععى تطبيقععات الععذكاء اإلصععطناع مثععل عمععل‬
‫االنطولوجيات لتبويب المعرفة والتنقيب عن البيانات الكبيرن ‪ Big Data‬والبحعت ععن الخبعراء داخعل‬
‫مستودعات المعرفة ‪ .‬وقد حددت الدراسة ثالت اتجاهات سعائدن لمجعاالت البحعوت فع تطبيقعات العذكاء‬
‫اإلصععطناع ف ع إدارن المعرفععة وه ع ‪ :‬مسععتوى الثقافيععة التنظيميععة وأثرهععا علععى رأس المععال الفكععري‬
‫داخل المنظمعة العذاكرن التنظيميعة وقعدرن العنظم اآلليعة فع االحتفعاظ بجميعا أشعكال المعرفعة المؤسسعية‬
‫وتبويبهععا واسععتخدامها مجععاالت المسععاهمة بععين البععاحثين ف ع الحاسععب اآلل ع و الععذكاء اإلصععطناع و‬
‫االنطولوجيا ف تنظيم المعرفة واكتشافها وتكوين معار جديدن‪.‬‬
‫)‪ (Smith & Farquhar, 2000‬اشعععارا إلعععى اشعععترا إدارن المعرفعععة فععع معععا مجتمعععا العععذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصطناع ف تطوير واستخدام التكنولوجيا الحاسعوبية لتحسعين أداء األفعراد و المجتمععات‪ .‬واوضعحا‬
‫أن إدارن المعرفة تحتاج إلى تطبيقات الذكاء اإلصعطناع حيعت أن األفكعار والتكنولوجيعا التع طورهعا‬
‫مجتمععا الععذكاء االصععطناعى ضععرورية إلدارن المعرفععة بنجععاح فمععثال‪ :‬قاعععدن المعرفععة وغيرهععا مععن‬
‫ال مفاهيم الت يمكن استخدامها داخل المنظمات والشركات و ذاكرن الشركات و مستودع المعرفة‬
‫و قاعدن بيانات للممارسات األفضل‪ .‬لكن من الواضح أن وجود قاعدن معرفة عالية الجودن أمعر أساسع‬
‫لنجععاح إدارن المعرفععة إذ أن مععا يععتم تعلمععه ف ع مجتمععا الععذكاء االصععطناعى حععول اكتسععاب المعرفععة‬
‫والتمثيل واالستدالل يمكن توظيفه جمي ًعا إلدارن المعرفة‪.‬‬
‫دراسععة (‪ )Metaxio.Kstas and etls.2003‬والت ع هععدفت إلععى تحسععين فهععم تطبيقععات الععذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصطناع ف إدارن المعرفة وبالتال دععم أنظمعة القعرار وبينعت الدراسعة اسعتخدامات العنظم الخبيعرن‬
‫ف تبويب وتنظيم الم عرفة معن خعالل الشعبكات الدالليعة واالنطولوجيعا وبنعاء مسعتودعات المعرفعة فع‬
‫تعععدوين العععدروس المسعععتفادن وقصعععص النجعععاح ومشعععاركتها فععع أنظمعععة إدارن المعرفعععة وتناولعععت أيضعععا ً‬
‫الشبكات العصبية اإلصطناعية وكيع يمكعن إلدارن المعرفعة االسعتفادن معن هعذه التقنيعة معن أجعل تعزيعز‬
‫مشاركة المعرفة واستخدامها وخلصعت الدراسعة إلعى أن إدارن األنشعطة المتعلقعة بالمعرفعة تحتعاج إلعى‬
‫طريقة منهجيعة تعدعم جهعود المنظمعات لتكعوين المعرفعة واستكشعافها وتنظيمهعا ومشعاركتها وأن إدارن‬
‫المعرفة يجب أن تكون قادرن لتوفير الدعم لمتخذي القرار داخل منظمات المعرفة‪.‬‬
‫دراسعة (‪ )Hoeschl and Barcellos, 2006‬تهعد هعذه المقالعة إلعى إجعراء تحليعل حعول العذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصطناع وإدارن المعرفة ف مواجهة العقل والجسم المزدوجعة ال إلنشعاء نسعخة متطابقعة معن الكعائن‬
‫البشري ولكن لمحاولة العثور على الشكل األفضل لتمثيل كل المعرفة الموجودن ف أذهان المعواطنين‪.‬‬
‫و يعيش مجتما المعلومات مفارقة كبيرن ف نفس الوقعت العذي يعتمكن فيعه معن الوصعول إلعى كميعة ال‬

‫‪- 91 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫حصر لها من المعلومعات فعدن أشعكال معالجتهعا ال تعزال محعدودن للغايعة‪ .‬و تكعرس مؤسسعات ومراكعز‬
‫البحععت نفسععها إليجععاد طععر السععتخدامها واالسععتفادن مععن البيانععات المتاحععة باسععتمرار عععن طريععق تفاعععل‬
‫إدارن المعرفععة مععا الععذكاء اإلصععطناع يجعععل مععن الممكععن تطععوير أدوات التصععفية والتحليععل المسععبق‬
‫للمعلومات الت تظهر كعرد فععل علعى التوقععات السعتخراج نتعائج مثلعى معن قواععد البيانعات والمصعادر‬
‫المفتوحة وغير الهيكلية مثل اإلنترنت‪.‬‬
‫دراسععة (ابييراهيم‪ )2010،‬تنععاقش الخطععوات األساسععية التع يعتمععد عليهععا مهنععدس المعرفععة إلععى تعري ع‬ ‫‪-‬‬
‫وتحديععد المعععار التع يحتععاج إليهععا مهنععدس ومطععور نظععم المكتبععات الت ع تعتمععد علععى تطبيقععات الععذكاء‬
‫االصععطناع كمععا تسععتعرض الدراسععة مكونععات وخطععوات هندسععة المعرفععة الت ع تتمثععل فعع مصععادر‬
‫المعرفة وكيفية اكتسابها باإلضعافة إلعى مسعتويات المعرفعة المكتسعبة وأنواعهعا وأهعم الصععوبات التع‬
‫تواجه مهندس المعرفة ف عملية اكتسابها وخيارات الحلول المطروحة وتتناول أيضعا ً شعرح الطريقعة‬
‫الت يجب أن يتبعها النظام للرد على االستفسعارات والتع تعتبعر معن أسعاليب االسعتنتاج المنطقع هعذا‬
‫باإلضعافة إلععى كيفيععة تطبيععق طععر الععتحكم علععى جععودن أداء قاعععدن المعرفععة‪ .‬اسععتخدمت الدراسععة المععنهج‬
‫الوصععف التحليلعع بينمععا اعتمععدت تلععع الدراسععة علععى المصععادر األوليعععة التعع تمثلععت فعع المقعععابالت‬
‫الشخصية والمصادر الثانوية الت تمثلت ف األوعية الورقية وغير الورقية‪.‬‬
‫)‪ )2011, Riga‬تحدثت عن تقنيات العذكاء اإلصعطناع التع تعوفر أدوات قويعة لتطعوير أنظمعة إدارن‬ ‫‪-‬‬
‫المعرفة‪ .‬حيت انعه لعم يعتم إجعراء أي مسعح يصع اسعتخدام قعدرات العذكاء اإلصعطناع فع مهعام إدارن‬
‫المعرفة منذ بدايات القرن العشعرين يجمعا ويعنظم أحعدت إنجعازات العذكاء اإلصعطناع فع التعامعل معا‬
‫قضايا إدارن المعرفعة والعذي تمعت درأسعته فع تلع الدراسعة‪ .‬جمعا ذلع البحعت أحعدت إنجعازات العذكاء‬
‫اإلصععطناع ف ع التعامععل مععا مهععام إدارن المعرفععة‪ .‬تععوفر الدراسععة نظععرن ثاقبععة علععى األدوات الفكريععة‬
‫المتاحة إلدارن المعرفة حيعت انعه معن المهعم معرفعة المعوارد المتاحعة لالختيعار معن بينهعا حتعى ال تهعدر‬
‫الجهود المبذولعة إلنشعاء شع ء تعم تقديمعه بالفععل فع أوائعل العقعد األول معن القعرن العشعرين ومجعاالت‬
‫إدارن المعرفععة التع نمععت فع أهميتهععا ه ع ‪ :‬إدارن المعرفععة الشخصععية والعمععل المعرفع المععوزع‪ .‬وهععذه‬
‫صعا لمعظعم مهعام إدارن المعرفعة‬ ‫الحقول مدعومة بالعديد من مهام إدارن المعرفة‪ .‬ويقدم ذلع البحعت ملخ ً‬
‫الموضعععية وحلولهععا المسععتندن إلععى الععذكاء اإلصععطناع ‪ .‬إن االتجاهععات فع إدارن المعرفععة هع اكتسععاب‬
‫المعرفة من على اإلنترنت وتصني المستندات الهرمية والبحعت العذك ومشعاركة المعرفعة باسعتخدام‬
‫المدونات والويك ‪.‬‬
‫دراسععة )‪ )Moradi , 2013‬و خععرون عععن حاجععة صععناع القععرار التسععويق المسععتمرن ف ع مصععانا‬ ‫‪-‬‬
‫السيارات إلى رصد التغيعرات فع البيئعة الداخليعة للمصعنا او الخارجيعة (المنافسعين) إلجعراء التغييعرات‬
‫الالزمة‪ .‬وحاجتهم كذل إلعى البحعت ععن نظعم لمسعاعدتهم فع إدارن المعرفعة‪ .‬وهعو معا يتطلعب اسعتخدام‬
‫تكنولوجيععا متقدمععة كععالوكالء االذكيععاء لمسععاعده المصععانا ف ع جمععا ومعالجععه واسععتخدام المعرفععة بدقععة‬
‫وسرعة وكفاءن عالية‪ .‬وضا إطار إلدارن المعرفة اللتقاط وتخزين ونشعر واسعتخدام المعرفعة التسعويقية‬
‫باستخدام الوكيل الذك و مساعدن صناع القرار التسويق على اتخاذ قرارات فعالة تسعتند إلعى المعرفعة‬
‫المفيدن وكذل تشعجيا اسعتخدام العذكاء االصعطناع لعدعم القعرارات التسعويقية‪ .‬يتضعح معن نتعائج هعذه‬
‫الدراسة أهمية اسعتخدام الوكيعل العذك لعدعم اتخعاذ القعرارات التسعويقية فع إدارات مصعانا السعيارات ‪.‬‬
‫وقد تم استخدام المنهج الوصف و استخدام االستبيان كأدان للدراسة ف مصانا السيارات بديران‪.‬‬
‫اشارت دراسة ُالسمان و خرون ‪ )2012 ،‬إلى أن النظام الخبيعر معن األنظمعة المتطعورن مقارنعة معا‬ ‫‪-‬‬
‫األنظمعة التقليديعة العتمادهعا علعى نحعو كبيعر علععى المعرفعة والخبعرات لعذا يجعب أن يعتم االعتمعاد عليععه‬
‫بصورن اكثر مما هو موجود االن ف الواقا ومعرفعة العدور الكبيعر واالساسع العذي يمارسعه فع اطعار‬

‫‪- 92 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫تحديععد واختيععار نععوع االسععتراتيجية الت ع يجععب علععى الشععركة اعتمادهععا ف ع اطععار المعععار والخبععرات‬
‫الداخليععة المتععوفرن لععديها‪ .‬تععم تصععميم نظععام خبيععر بلغععة ‪ HTML‬وباسععتخدام البرمجععه الجععاهزن ‪Front‬‬
‫‪ Page‬معا لغعة ‪ Java Script‬للفحوصعات المختبريععة الخاصعة بأدويعة الحبعوب لتقليعل الوقعت والجهععد‬
‫المستغر للتأكد من نتائج الفحوصعات الخاصعة بكعل نعوع معن االدويعة المطلعوب فحصعها فع المختبعر‬
‫فضال عن تنوع الفحوصات الخاصة بكل نوع من االدوية وتقارب المدى المحدد لكل فحص مما يجععل‬
‫عملية التأكد من نتيجة الفحص صعبة وضرورن الرجعوع إلعى سعجل خعاص معدون فيعه المعدى الصعحيح‬
‫للفحوصععات لكععل نععوع مععن االدويععة‪ .‬وتوصععلت الدراسععة إلععى أن األنظمععة الخبيععرن مععن األنظمععة الحديثععة‬
‫والمتطورن والمهمة اذا معا تعم اعتمادهعا معن إدارن الشعركة وتعم تنفيعذها علعى نحعو فاععل ممعا يعؤدي إلعى‬
‫امتععداد تأثيرهععا إلععى بععاق عمليععات الشععركة وانشععطتها باتجععاه تحقيععق النجععاح ومععن ثععم البقععاء ف ع عععالم‬
‫المنافسة‪ .‬ان موضو ع استراتيجيات إدارن المعرفة للشعركة يععد معن الموضعوعات الحديثعة نسعبيا والعذي‬
‫يمكن الشركات من اللحا بالشعركات المتقدمعة والتفعو عليهعا عبعر تحقيعق التميعز ععن طريعق المعرفعة‬
‫الضمنية والصريحة الت تمتلكها‪.‬‬
‫دراسة ُأبو بكر‪ )2014،‬هدفت إلى عرض ألبعاد اإلطار الفكري لمفعاهيم أسعس منعاهج إدارن المعرفعة‬ ‫‪-‬‬
‫واستنباط أهم انعكاساتها على البنية الهيكليعة للتنظيمعات وكعذل ععرض لعبعض التجعارب والممارسعات‬
‫العملية للمنظمات العالمية ف هذا المجال لالسعتفادن منهعا فع تطعوير التنظيمعات و دععم وتعزيعز الفكعر‬
‫التنظيم الجديد لدى المسئولين ف المنظمات الحكوميعة لتفعتح قنعوات خصعبة للعتعلم التنظيمع تكتسعب‬
‫مععن خاللععه المنظمععة وعامليهععا المهععارات والخبععرات المتنوعععة والجديععدن و الت ع تعتبععر المععدخل إلدارن‬
‫التميعز‪ .‬تهعتم محعاور الدراسععة‪ :‬بمفعاهيم إدارن الحسعابات المفتوحعة وانعكاسععاتها علعى الهياكعل التنظيميععة‬
‫ومفاهيم إدارن التعلم التنظيم وانعكاساتها على الهياكل التنظيمية ومفاهيم سياسعة البيوبوليتع (التوجعه‬
‫نحو البيئعة) وانعكاسعاتها علعى الهياكعل التنظيميعة‪ .‬تعتمعد الدراسعة علعى معنهج البحعت المكتبع التحليلع‬
‫وربط اإلطار النظعري بتجعارب المنظمعات حيعت يعتم المراجععة ألدبيعات منعاهج إدارن المعرفعة المختلفعة‬
‫وربطها بالتطبيق والممارسات الفعليعة لهعذه المنعاهج‪ .‬اتبععت الدراسعة معنهج إدارة الحسيابات المفتوحية‬
‫الت تدعو إلى فكر ونظرن جديدن للععاملين التع ترتكعز علعى أن المنظمعة يمكنهعا أن تحصعل علعى نتعائج‬
‫افضل عندما يتحول فكر وسلو العاملين من التركيز على وظائفهم الروتينية للحصعول علعى رواتعبهم‬
‫إلععى فكععر وسععلو رجععال األعمععال وأصععحاب المنظمععات الععذي يركععز علععى الفعععل السععريا والمبععادرن‬
‫وتخفيض التكلفة ومستوى الجودن ومعرفة تأثيرها على النتائج ‪.‬‬
‫دراسة (الهادي ‪ ) 2015 ،‬التع هعدفت للكشع ععن أنظمعة العذكاء اإلصعطناع المسعاعدن فع عمليعات‬ ‫‪-‬‬
‫إدارن المعرفععة وتناولععت ال دراسععة عععدن محععاور رئيسععية وه ع اوال‪ :‬عمليععات إدارن المعرفععة وجععاء فيععه‬
‫مفهعععوم المعرفعععة إدارن المعرفعععة عمليعععات إدارن المعرفعععة تطبيعععق المعرفعععة ‪ .‬ثانيعععا‪ :‬أنظمعععة العععذكاء‬
‫اإلصععطناع ودورهععا ف ع عمليععات إدارن المعرفععة والتعع اتضععح أن الزيععادن الضععخمة فعع المعلومععات‬
‫وإدماج المعرفة ف االقتصاد اليوم حتما ً يؤدي إلى ضرورن اكتساب وإتقان اسعتخدام أنظمعة المعلومعات‬
‫وأن أي سياسة طموحة تجاه إعادن المعرفة على مستوى الفعرد أو المنظمعة أو المجتمعا لعن يكتعب لهعا‬
‫النجاح إذا لم ترافقها سياسة نقل وتحويل وتحكم ف تكنولوجيا أنظمعة المعلومعات ‪ .‬كمعا تنعاول تطبيقعات‬
‫الذكاء اإلصعطناع فع عمليعات إدارن المعرفعة ومنهعا العنظم الخبيعرن وهعو نظعام يعتم بموجبعه اختعزان‬
‫الخبععرات والمعععار المتراكمععة وتتكععون هععذه الععنظم مععن خمععس مكونععات ه ع ‪ :‬حيععازن المعرفععة قاعععدن‬
‫المعرفععة االسععتدالل الحصععول علععى السععبب كمععدخالت وسععيلة اسععتخدام النظععام و إمكانيععة تفسععير‬
‫النتائج ‪.‬‬

‫‪- 93 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫دراسعة )‪ (Sanzogni, Guzman and Busch, 2017‬التع وجعدت أن إدارن المعرفعة تطعورت‬ ‫‪-‬‬
‫إلى حد ان عدد من المنظمات يعتقدون انهم يمارسونها او انهم على االقعل لهعم عالقعة بهعا فع اعمعالهم‪.‬‬
‫وقد اثبتت الدراسات ان المعرفة الضمنية تقود إلى الحكمة ف قرارات المنظمة‪ .‬وكمجعال اكعاديم فعدن‬
‫الذكاء اإلصطناع نشأ قبل ظهور مجال إدارن المعرفة ما استخدام الحاسعبات فع اكثعر معن مجعال و‬
‫ف تل الدراسة تم اجعراء منعاظرن بعين المجعالين فع ععدن دراسعات بعاالطالع علعى التجعارب الناجحعة‬
‫بينهما و بالتركيز على استخدام المعرفة الضعمنية ععن طريعق امكانيعة تطعوير العذكاء اإلصعطناع إلعى‬
‫درجة مطابقة قدراته إلى العقل البشري تل الدراسات ه ‪:‬‬
‫)‪.( Morrison, 1984, Pratt, 1987, Bryant, 1988‬‬
‫دراسة (الحارثي و ضليمي‪ ) 2017 ،‬الت هدفت إلى معرفة تطبيقات تقنية المعلومعات المسعتخدمة فع‬ ‫‪-‬‬
‫دععم عمليععات إدارن المعرفععة فع أمانعة العاصععمة المقدسععة ‪ :‬دراسععة مقارنعة مععا بلديععة دبع واسععتخدمت‬
‫الدراسة المنهج المسح والمنهج ودراسة الحالة وكانت أهم نتائج الدراسة بالنسعبة لمحعور تطبيقعات‬
‫تقنيعععات المعلومعععات أن المعععوظفين فععع أمانعععة العاصعععمة المقدسعععة موافقعععون إلعععى حعععد معععا علعععى اسعععتخدام‬
‫االتصعاالت ومحايععدون علععى األجهععزن والمعععدات والبرمجيعات وخععرائط المعرفععة والشععبكات االجتماعيععة‬
‫ونظم إدارن المعلومات ونظم إدارن المعرفة وموظف بلديعة دبع موافقعون بدرجعة ليسعت كبيعرن بشعكل‬
‫عام على استخدامهم األجهزن والمعدات وخرائط المعرفة والشبكات االجتماعية ونظعم إدارن المعلومعات‬
‫ونظم إدارن المعرفة وموافقون بشعدن علعى اسعتخدامهم أسعاليب االتصعاالت ومحايعدون فع اسعتخدامهم‬
‫للبرمجيععات كمععا توصععلت الدراسععة أيضععا ً فيمععا يخععص محععور العوامععل المععؤثرن إلععى أن المععوظفين‬
‫محايدون على الثقافة التنظيمية وسرعة األداء وكفاءن األداء والمرونة والتكي بالنسبة ألمانة العاصعمة‬
‫المقدسة وموظف بلدية دب موافقون إلى حعد معا علعى الثقافعة التنظيميعة وسعرعة األداء وكفعاءن األداء‬
‫وكانعت أهعم توصعيات الدراسعة ضعرورن االهتمعام بتطبيقعات تقنيعات‬ ‫ومحايدون على المرونة والتكي‬
‫المعلومعععات المتمثلعععة فععع أجهعععزن الحواسعععيب الكبيعععرن وبرمجيعععات إدارن المعرفعععة وشعععبكات التواصعععل‬
‫االجتماع ونظم إدارن المعرفة‪.‬‬
‫دراسة (بن طاطة ‪ ،‬عتيقة ‪ ) 2017 ،‬الت هدفت إلى التعر على مستوى النظام السعائد فع منظمعات‬ ‫‪-‬‬
‫القطاع اإلصطناع والخدم بالجزائر ومستوى المزايا التنافسية التع يمكعن أن تحققهعا تلع المنظمعات‬
‫نتيجة اعتمادهعا نظعم المعلومعات وإدارن المعرفعة اعتمعدت الدراسعة فع اختبعار فرضعياتها علعى المعنهج‬
‫االستقرائ االستدالل وذل بدراسة العالقات بين المتغيرات من خعالل جمعا البيانعات ذات العالقعة معن‬
‫المنظمعات عينعة الدراسعة وتحليلهعا وذكعرت الدراسعة أنععه يوجعد ثعالت أنعواع رئيسعية معن أنظمععة إدارن‬
‫المعرفعععة هععع ‪ :‬أنظمعععة إ دارن المعرفعععة الواسععععة للمؤسسعععة نظعععم العمعععل المعرفععع وتقنيعععات العععذكاء‬
‫اإلصطناع الت تشتمل على‪ :‬التنقيب ف البيانات كأحد أدوات امتال المعرفعة والشعبكات العصعبية‬
‫األنظمة الخبيرن والتفكير المعتمد على الحالة الخوارزميات الجينية (الوراثية) والوكيعل العذك وأن‬
‫هعذه التقنيعات لهعا أهعدا مختلفععة معن التركيعز علعى اكتشعا المعرفععة (التنقيعب فع البيانعات والشععبكات‬
‫العصبية) إلى ترشيح (تركيز) المعرفة ف شكل قواعد لبرنامج الحاسعوب (األنظمعة الخبيعرن والمنطعق‬
‫الضععباب ) إلعععى اكتشعععا الحلعععول المثاليعععة للمشععاكل (الخوارزميعععات الجينيعععة) كمعععا تناولعععت الدراسعععة‬
‫مسعاهمة تلع العنظم فع عمليعات إدارن المعرفعة التع حعددتها الدراسعة وهع ‪ :‬تكعوين المعرفعة تخعزين‬
‫المعرفعععة مشعععاركة المعرفعععة تطبيعععق المعرفعععة وتوصعععلت مجموععععة معععن النتعععائج منهعععا ‪ :‬أن نظعععم‬
‫المعلومات تؤدي دورا ً أساسيا ً ف أي نوع من المنظمات ودعمها ف اتخاذ القرار وزيعادن اإلنتاجيعة فع‬
‫المؤسسععات كمععا توصععلت الدراسععة إلععى أن أدوار وأنشععطة نظععم المعلومععات تمكععن مععن فهععم مسععتلزمات‬
‫االبععداع مععا التععوفير ف ع وقععت المععديرين التنفيععذيين المكععرس لععدعم اإلبععداع كمععا تمثععل المعرفععة الت ع‬
‫يحملهعععا األفعععراد أدان لتوليعععد اإلبعععداعات بفضعععل ابتكعععاراتهم الفرديعععة ومععععرفتهم ومهعععاراتهم وقعععدراتهم‬
‫‪- 94 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫وتوصلت الدراسة أيضا ً إلى قون تأثير تفاعل نظعم المعلومعات وإدارن المعرفعة بعأن تفعتح فاقعا ً جديعدن فع‬
‫تعزيز وتقوية موقفها التنافس ‪.‬‬
‫دراسة ُحمودة ‪ ) 2017 ،‬صنفت الدراسات حول الذاكرن التنظيميعة إلعى ثعالت مجموععات‪ :‬المجموععة‬ ‫‪-‬‬
‫االولى‪ :‬دراسا ت نظرية قدمت وص عام للذاكرن التنظيمية المجموعة الثانية‪ :‬تناولت كيفيعة اسعتخدام‬
‫انظمععة حاسععوبية معينععه لزيععادن ذاكععرن المنظمععة مثععل (الععنظم التكنولوجيععة المصععممة لتعععويض الععذاكرن‬
‫الورقية و البشرية‪ .‬المجموعة الثالثة‪ :‬تفحص استخدام الذاكرن التنظيمية معن خعالل الدراسعات التجريبيعة‬
‫المسععتندن إلععى الميععدان‪ .‬تععم اختيععار اسععاليب بنععاء الععذاكرن التنظيميععة يعتمععد علععى حجععم المؤسسععة و نوعهععا‬
‫واحتياجاتها والثقافة التنظيميعة وبيئعة عمعل الجهعات الفاعلعة فع المنظمعة وتعلعب التكنولوجيعا دورا هامعا‬
‫ف البنية التحتية واالدوات اللزمة لتجسيد الذاكرن ف عدن اشكال‪.‬‬
‫دراسععة ُأحمييد ‪ ) 2017 ،‬تعمععل علععى وضععا نمععوذج مقتععرح للتنبععؤ بحععدوت أالزمععات الماليععة باسععتخدام‬ ‫‪-‬‬
‫تكنولوجيا المعلومعات المعتمعدن علعى العذكاء االصعطناع معن خعالل أسعلوب الشعبكات العصعبية لتعزيعز‬
‫إدارن المعرفة ف المنظمة ومساندن متخذ القرار ف القدرن على التخطيط لمواجهتها‪ .‬عمعل البحعت علعى‬
‫تحقيق مجموعة من االهدا الت تتمثل ف ‪ :‬التعر على أحدت ما وصعل إليعه التطبيعق العملع التقنع‬
‫ف مواجهة األزمات والكوارت باستخدام نظم الذكاء االصطناع وخاصة الشبكات العصبية فع التنبعؤ‬
‫باألزمععات الماليععة الت ع يمكععن ان تواجهععا البنععو التجاريععة المناحععة لالئتمععان تحععت مظلععة المبععادرن ف ع‬
‫احتواء األزمة ف كافة مراحلها‪ .‬و تقديم العدعم لمتخعذ القعرار فع كافعة مراحعل األزمعة ووضعا تصعور‬
‫للوضا الحال يفيد ف عملية التخطيط والتنبؤ بحدوت أزمات مستقبلية‪ .‬وكعذل التوصعل إلعى توصعيات‬
‫هادفعة لتأصععيل منهجيعة متكاملععة السعتخدام الشععبكات العصعبية االصعطناعية فع الواقععا العملع التطبيقع‬
‫لمواجهة االزمات المالية ف البنو التجارية العالمية‪.‬‬
‫دراسة (عجام‪2018 ،‬و تناولت مفهوم الذكاء االصطناع وتأثيره ف المنظمعات عاليعة األداء‪ .‬وقعد تعم‬ ‫‪-‬‬
‫اختيار وزارن العلوم والتكنولوجيا بشكل قصدي إلجراء الدراسة وتوزيا االستبانة وقد شملت الدراسعة‬
‫مديري الخط الوسط وذلع لمعرفعة أثعر اربععة أنعواع العذكاء االصعطناع التع تعم دراسعتها والمتضعمنة‬
‫كالً من النظم الخبيرن الشبكات العصبية الخوارزميات الجينيعة والعوكالء األذكيعاء علعى عمعل الهيئعة‪.‬‬
‫تكمن مشكلة الدراسة بالتسعاؤالت التاليعة ‪:‬معا معدى مسعاهمة كعل معن العنظم الخبيعرن والشعبكات العصعبية‬
‫والخوارزميات الجينية والوكالء األذكياء ف حل مشاكل الهيئة وتسهيل عملها؟ و كيفية الحصعول علعى‬
‫الععاملين األكفععاء ورفععا قابليععاتهم فع مجععال اإلدارن والحاسععبات؟ و مشععكلة خلععق الععروابط بععين العععاملين‬
‫وتطبيقععات الععذكاء اإلصععطناع ف ع المجععالين المبحععوثين؟ والتعععر علععى مسععتوى وطبيعععة متغيععرات‬
‫الدراسعععة المتمثلعععة بالعععذكاء اإلصعععطناع العععذي يتضعععمن كعععل معععن العععنظم الخبيعععرن والشعععبكات العصعععبية‬
‫والخوارزميععات الجينيععة والععوكالء األذكيععاء والمتغيععر التععابا المتمثععل بالمنظمععات العاليععة األداء وهعع‬
‫وزارن العلوم والتكنولوجيعا ؟ وهعل هنعا تعأثير للعذكاء اإلصعطناع فع المنظمعات عاليعة األداء؟ تكمين‬
‫اهمية الدراسة التعر على األسس والمبادأل والمتطلبات الالزمة لتطبيق الذكاء االصعطناع كبعرامج‬
‫يمكعن العمععل بهععا للتطععوير باتجعاه المنظمععات العاليععة األداء‪ ،‬ومعرفععة نعواح الضععع فع البنيععة التحتيععة‬
‫لتقانة المعلومات ف ال هيئة لمعالجتها من اجعل النهعوض بمتطلبعات تطبيعق بعرامج العذكاء االصعطناع ‪.‬‬
‫توضيح األسس اإلدارية الحديثة ف استقطاب العاملين اعتمادا علعى التخصعص والخبعرن وخلعق العوالء‬
‫لدى العاملين تجاه المنظمة ‪.‬كما تهدف الدراسة إليى توضعيح مفهعوم المنظمعات العاليعة األداء وانظمتهعا‬
‫اإلدارية ونماذجها المختلفة لكل من اإلدارن العليا والععاملين ليتسعنى األخعذ بهعا‪.‬نعتج ععن الدراسعة تحقيعق‬
‫الترابط بين المفاهيم النظريعة واألكاديميعة التع تعم طرحهعا وإمكانيعة تطبيقهعا ميعدانيا ً‪ .‬و واظهعر التحليعل‬
‫اإلحصععائ إلجابععات العينععة أن الععنظم الخبيععرن والععوكالء األذكيععاء ه ع األكثععر تععأثيرا ً ف ع تعزيععز دور‬

‫‪- 95 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫المنظمععات العاليععة األداء مععن جميععا أبعععاد الععذكاء اإلصععطناع ‪ ،‬وتركيععز االهتمععام بالشععبكات العصععيبة‬
‫والبحت عن األسباب الحقيقية لقلة اسعتخدامها معا زيعادن العدعم واالهتمعام بمجعاالت العذكاء اإلصعطناع‬
‫األخرى والت تساهم بشكل مباشر ف تحسين اداء الهيئة‪.‬‬
‫دراسة (البستكي ‪ ) 2018 ،‬تحدثت عن المدن الذكية او ما يسمى بالثورن االصطناعية الرابععة ‪4IR‬‬ ‫‪-‬‬
‫وه المدن الت تنقل خدمات رقمية شاملة بكفاءن عالية باستخدام تقنيات اتصعالية فائقعة السعرعة والدقعة‬
‫‪ .‬وقععد تميععزت تلعع الثععورن بمتغيععرات مثععل البيانععات الكبيععرن والحوسععبة السععحابية واالمععن المعلومععات‬
‫وإنترنيت االشعياء والنعانو تكنولعوج والبعايوتكنولوج والروبوتعات والعذكاء اإلصعطناع والمخرجعات‬
‫اصبحت كالتال ‪ :‬فصعول ذكيعة صعحة ذكيعة سعياحة ذكيعة منعزل ذكع نقعل ذكع إدارن طاقعة ذكيعة‬
‫زراعة ذكية االمن الذك ‪ .‬ومن اجعل االسعتدامة لتع المعدن الذكيعة ال بعد معن اسعتراتيجية وطنيعة للعدول‬
‫تغط محاور االستدامة ف اي وطن من خعالل النقعل والصعحة والتعلعيم والميعاه والطاقعة والتكنولوجيعا‪.‬‬
‫ومن اجل تأسيس بنية قوية للذكاء اإلصطناع ال بعد معن‪ :‬القيعادن المنظومعة الحيويعة معن المعدن الذكيعة‬
‫التع تتكعون معن ( جعودن التعلعيم االبحعات التطعوير التجعاري الحاضعنات التكنولوجيعة البنيعة التحتيعة‬
‫لالتصاالت والتكنولوجيا) كذل التوجهعات المسعتقبلية نحعو العنظم الضعمنية اإللكترونيعة والذكيعة‪ .‬ايضعا‬
‫استخدام إنترنيت االشياء والبيانات الكبيرن والبلو شين والذكاء اإلصطناع ‪.‬‬
‫دراسة ُ األشيقر‪ )2018 ،‬تناولعت األنشعطة األساسعية فع إدارن المعرفعة وهع ‪ :‬االسعتحواذ واالختيعار‬ ‫‪-‬‬
‫والتوليد واالستيعاب والنشر والت يتم معالجتهعا باالعتمعاد علعى العذكاء االصعطناع وتحعدت الباحعت‬
‫عن أهمية الذكاء الصناع ف تحقيق المعرفة ف كافة القطاععات االقتصعادية وذلع لمعا للمعرفعة معن‬
‫دور ف تطور واستمرار حيا ن المنظمات ما ذكر أهمية الموارد البشرية فع تحقيعق ذلع للموصعول‬
‫إلعى المععوارد المعرفيعة الالزمععة السععتثمارها و توضعح الدراسععة االسعتطالعية التع قععام بهعا الباحععت فع‬
‫جامعة دهو ف العرا استجابة الجامعة العتماد نشعاطات إدارن المعرفعة ومعالجتهعا باسعتخدام تقنيعات‬
‫الذكاء االصطناع تطر الباحت ألهمية موضعوع إدارن المعرفعة وتنفيعذ انشعطتها معن خعالل توظيع‬
‫تقنيات الذكاء االصطناع يهد البحت إلى تعري األفراد ف المنظمة المبحوثة باألنشطة االساسية‬
‫إلدارن المعرفة الت تعالجها تقنيات الذكاء االصطناع و تحديد نسبة وجود تل االنشطة فع المنظمعة‬
‫المبحوثة‪ .‬اعتمد الباحت على المنهجين الوصف والتحليل فع وصع مجتمعا وعينعة الدراسعة ‪ .‬و تفيعد‬
‫نتععائج الدراسععة بقبععول فرضععية الدراسععة الت ع تععنص علععى أن المنظمععة المبحوثععة تسععتجيب ألنشععطة إدارن‬
‫المعرفعة ليعتم معالجتهعا باعتمعاد تقنيعات العذكاء االصعطناع حيعت يتضعح أن الجامععة قيعد البحعت قعد‬
‫استجابت لتنفيذ انشطة إدارن المعرفة باعتماد تقنيات الذكاء االصطناع وبنسب جيدن‪.‬‬
‫دراسة ُ‪ )Costa,2018‬عن العذكاء االصعطناع فع إععادن التعدوير اآللع لفعرز النفايعات تهعد هعذه‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسعة إلعى بنععاء مشعروع يععتم معن خاللعه التقععاط صعور نفايععات وتصعنيفها إلعى فئععات‪ :‬الزجعاج والععور‬
‫والمعععادن والبالسععتي ‪ ..‬باسععتخدام قاعععدن بيانععات تحتععوي علععى صععور مبرمجععة‪ .‬والتطبيقععات المسععتخدمة‬
‫هع ‪ :‬مجموععة الهندسعة البصعرية ‪ (VGG16) Visual Geometry Group‬شعبكة عصعبية حيعت‬
‫يحتوي النموذج على ‪ 16‬طبقة ويمكنه تصني الصور إلى ‪ 1000‬فئعة‪ : Alex Net .‬هعو اسعم للشعبكة‬
‫العصعبية‪ .‬و لعة المتجهعات الداعمعة ‪ :(SVM) Support Vector Machines‬هع خوارزميعة تعلعيم‬
‫موجفععه تحععت تعلععم اآللععة وتسععتعمل فععع التصععني ‪ .‬خوارزميععة الجيععران ‪K-Nearest Neighbor‬‬
‫)‪ :(KNN‬الغعرض منهعا هعو اسعتخدام قاععدن بيانعات يعتم فيهعا فصعل نقعاط البيانعات إلعى ععدن فئعات للتنبعؤ‬
‫بتصععني نقطععة عينععة جديععدن مععن خععالل إيجععاد أقععرب فئععة جععوار باسععتخدام مقععاييس المسععافة‪ .‬الغابععات‬
‫العشوائية ‪ :) RF( Random Forest‬أكثر تقنيات التعلم اآلل قعون والمؤتمتعة بالكامعل تمكعن المحللعين‬
‫من الحصول على نماذج فعالة بشكل كامل وتمكعن معن تجسعيد شعجرن القعرار وبصعفة عامعة كلمعا زاد‬

‫‪- 96 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫ععد د التقسعيم كانعت قععون أكثعر ويعطع نتععائج عاليعة الدقعة‪ .‬كععذل فعدن الهعد مععن الدراسعة يقتعرح إيجععاد‬
‫طريقعة تلقائيعة لفعرز النفايعات بهعد المسععاعدن فع تقليعل النفايعات والتلعوت‪ .‬ثععم لعن يكعون لهعا ثعار بيئيععة‬
‫إيجابية فحسب بل سيكون له أيضًا ثار اقتصادية مفيدن‪ .‬إضافة إلى ذلع يتمتعا النظعام المقتعرح بمزيعد‬
‫من الجاذبية المجتمعيعة ععن طريعق إضعافة قيمعة المعرفعة ودور المعرفعة والحعوافز االجتماعيعة‪ .‬وتكمعن‬
‫اهمية الدراسة ف استخدام الحاسوب لتصني النفايات إلى فئعات وإععادن التعدوير طريقعة فعالعة لمعالجعة‬
‫كبيعرا معن النفايعات المتولعدن فع المعدن‬
‫ً‬ ‫مشكلة تعراكم النفايعات وضعررها علعى البيئعة‪ .‬وحيعت أن جعز ًءا‬
‫الكبيرن عبارن عن مواد قابلة إلعادن التدوير لذا يلعزم معرفعة وتطبيعق طعر إععادن التعدوير العذي يمكعن‬
‫أن تحقعق فوائعد أو علععى األقعل تقلععل معن مشععاكل البيئعة‪ .‬حيعت أصععبح وجعود التقنيععات أو التطبيقعات التع‬
‫أمرا أساسيًا ف التخلص الصحيح من هذه المواد‪.‬‬ ‫تساعد الناس على فرز النفايات ً‬
‫دراسة (‪ ) Webber, 2019‬هدفت إلى استخدام الذكاء االصطناع لتحسين العمل الجماع من خالل‬ ‫‪-‬‬
‫التركيععز أوالً علععى مرحلععة إطععال تجربععة الفريععق كمجععال تركيععز حاسععم لتحقيععق عمععل جمععاع مح ف‬
‫سععن‪.‬‬
‫ومحاولععة التععدخل ف ع عمليععات الفريععق خععالل منتص ع أو منتص ع عمععل الفريععق بععنهج مر فكععز وتقععديم‬
‫مالحظات محددن للفريق حول نقاط القون ومجاالت التحسعين‪ .‬تكمعن أهميعة الدراسعة بمعرفعة ردود فععل‬
‫فريدن من نوعها لكل فريق على مجعاالت محعددن وفريعدن معن نوعهعا للتحسعين وتصعميم أدوات مصعممة‬
‫لكععل فريععق إلجععراء تحسععينات ف ع هععذا المجععال المحععدد‪ .‬ت عم فحععص طععالب المرحلععة الجامعيععة لبرنععامج‬
‫الماجسععتير ف ع إدارن األعمععال خععالل مشععاريا الفريععق لمععدن فصععل دراس ع ف ع الدراسععة تععم تجربععة أدان‬
‫الععذكاء االصععطناع المصععممة لتحسععين العمععل الجمععاع ف ع كععل مععن اإلنشععاء واإلطععال وكععذل خععالل‬
‫مراحعل عمليعة الفريعق‪ .‬وتعمعل هععذه األدان ععن طريعق مطالبعة أعضععاء الفريعق بدكمعال اسعتطالع مععوجز‬
‫باستخدام برنامج روبوت يدعم األجهزن المحمولة‪.‬‬
‫تهد دراسة )‪ ) Gupta,2019‬إلى معرفة كيفية استخدام العتعلم اآللع والعذكاء االصعطناع السعتبدال‬ ‫‪-‬‬
‫التفاععل البشععري فع عمليععة تععدوير النفايععات حيععت أنععه ثبععت أن اإلدارن غيععر السععليمة للنفايععات هع أحععد‬
‫األسباب الرئيسية لتلوت الهواء والذي يؤدي إلعى مشعاكل صعحية خطيعرن مثعل معرض االنسعداد الرئعوي‬
‫المععزمن والربععو وحمععى الضععن والمالريععا وخاصععة بالنسععبة لألشععخاص الععذين يعيشععون بععالقرب مععن‬
‫صناديق النفايات حيت يزيد تكاثر البعوض‪ .‬تم استخدام المنهج التجريب إليجاد نظام مقتعرح وتجربتعه‬
‫يعتمد النظام تما ًما على مؤشعر مسعتويات النفايعات فع سعلة المهمعالت بواسعطة المستشععرات المدمجعة‪.‬‬
‫يتم نقل البيانات حول وحدن التخزين إلعى الخعوادم عبعر اإلنترنعت‪ .‬يعتم اسعتخدام البيانعات التع تعم جمعهعا‬
‫بعد المعالجة لتحسين وتوجيه عملية تنظي البلدية من خالل هذه العملية اآلليعة يتمتعا فريعق التنظيع‬
‫بطر جديدن كل يوم للزيارن ومسح صناديق النفايات بنا ًء علعى الحاجعة وأيضًعا التأكعد معن ععدم وجعود‬
‫سلة مهمالت بدون مراقبة‪ .‬النتائج النهائية ه مجتمعا أنظع معا انخفعاض التكعالي والجهعود اليدويعة‪.‬‬
‫تعم اقتععراح نظععام وتوضععيح مكوناتعه والتع تمثلععت بعاآلت ‪ :‬أجهععزن االستشععار‪ :‬يععتم تحديععد كميععة النفايععات‬
‫حسب مستوى النفايات الت يتم جمعها‪ .‬وتُستخدم تقنيعة ‪ SONAR‬الستشععار المسعافة باسعتخدام وحعدن‬
‫تحديد نطا الموجات فو الصوتية )‪ (HC-SR04‬بدقة ‪ 3‬مم يمكن أن تشير هذه التقنية بوضوح إلعى‬
‫المسافة ف النطا معن ‪ 2‬إلعى ‪ 400‬سعم‪ .‬أجهعزن قيعاس درجعة الحعرارن وأجهعزن استشععار العوزن جنبًعا‬
‫إلى جنب ما أجهزن الكشع ععن المععادن وهع مفيعدن فع فعرز العناصعر القابلعة للتحلعل والقابلعة إلععادن‬
‫التععدوير والقابلععة إلعععادن االسععتخدام مععن النفايععات‪ .‬مععتحكم دقيععق‪ :‬يسععتخدم ‪ Arduino Uno‬باعتبععاره‬
‫مععتحكم صععنا القععرار ف ع هععذا النمععوذج األولع ‪ .‬مععا وجععود جهععد تشععغيل عنععد ‪ 5‬فولععت واسععتهال طاقععة‬
‫محسفن يتراوح بين ‪ 40‬و ‪ 50‬ملل أمبير فدنه يكف لجما البيانات ونقلها عبعر اإلنترنعت وتعم اختيعار‬
‫المععتحكم الععدقيق بنععا ًء علععى معععايير مثععل الحععد األدنععى مععن اسععتهال الطاقععة والععذاكرن والمعالجععة والتكلفععة‬
‫االقتصععادية‪ .‬الوصععول إلعععى واجهععة الشععبكة‪ :‬باسعععتخدام تقنيععة ‪ WiFi‬لععذل بمجعععرد تعزيععز العععذكاء‬
‫‪- 97 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫االصععطناع للنظععام يععتم تحديععد الطععر وتحسععينها اسععتنادًا إلععى التوقيععت والحاجععة‪ .‬تقنيععات التحسععين‪:‬‬
‫باستخدام البيانات المسجلة يستخدم النظام تقنيات الذكاء االصطناع والتحسين لتقليل نفقات النقعل معن‬
‫التكعالي والوقععت مععن خععالل توجيعه أفضععل الطععر لتفريع النفايععات المملعوءن مععا األخععذ فع االعتبععار‬
‫حركععة المععرور ومسععافة القيععادن والوقععت‪ .‬ينععتج عععن نهايععة التحسععين مسععار فعععال للغايععة يتبعععه سععائق‬
‫الشععاحنات معععززن بخععدمات موقععا ‪ GPS‬كانععت النتيجععة أن التنظي ع الفعععال واالسععتباق للنفايععات‬
‫باستخدام التقنية المحسنة لتوفير الجهد اليدوي والوقت والتكلفة هو موضعا تقعدير كبيعر وهعو عملع فع‬
‫معظععم المجتمعععات‪ .‬يُنشععئ النمععوذج نظا ًمععا قععوي ج عدًا لجمععا النفايععات ويقلععل مععن عبععوات النفايععات الت ع‬
‫تفععيض نظع ًعرا ألن التقععاط النفايععات المنععتظم يععتم تحديععده بواسععطة صععناديق النفايععات األكثععر مععأل واألكثععر‬
‫عرضعة لمعرور السعكان‪ .‬باإلضعافة إلعى أن اسعتخدام تقنيعات األتمتعة الذكيعة فع فعرز المعواد ذات جععدوى‬
‫وفعالية من حيت الوقت‪.‬‬
‫دراسة ُالخزاعي‪ ) 2019 ،‬والت هدفت إلى بناء انطولوجيا لرؤية المملكة العربية السععودية ‪2030‬‬ ‫‪-‬‬
‫وبناء قاعدن معرفية واتاحت هعا عبعر موقعا تجريبع علعى اإلنترنعت مصعمما وفعق مععايير الويعب العدالل‬
‫وذلع للحاجععة إلععى تنظععيم وحفععظ وإدارن تلع المصععادر مععن خععالل االنطولوجيععا باسععتخدام مععنهج تحليععل‬
‫المحتععوى لحصععر المفععاهيم والمصععطلحات وخصععائص العالقععات بينهععا نععتج عععن الدراسععة بنععاء خارطععة‬
‫بيانات معرفية للرؤية وان شاء الموقا التجريب الذي يحوي على محعر البحعت أوصعت الدراسعة إلعى‬
‫هيكليععة وتنظععيم محتععوى الموقععا مععا اسععتخدام معععايير التصععني المبنيععة علععى التاكسععونوم والميتاداتععا‬
‫لوثائق الرؤية وكذل تبن مكتب الرؤية لمخرج الدراسة‪.‬‬
‫مناقشة الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تتفق الدراسة الحالية ما دراسعة (‪ )Fernandez.2000‬و دراسعة )‪(Smith & Farquhar, 2000‬‬
‫و دراسعة ( ‪ )Hoeschl and Barcellos, 2006‬و دراسعة ‪(Sanzogni, Guzman and Busch,‬‬
‫‪ 2017‬فع توجههععا نحععو نفععس الهععد وهععو البحععت عععن الععدور الععذي تلعبععه تقنيععات الععذكاء اإلصععطناع ف ع‬
‫تطوير نظم الحصول على األفراد الخبراء ف بيئة إدارن المعرفة والتع اعتمعدت بشعكل كبيعر علعى تطبيقعات‬
‫الذكاء اإلصطناع ‪ .‬باإلضافة إلى االستفادن من بعض الدراسعات التع انجعزت معؤخرا كدراسعة (الحعارث و‬
‫ضععليم ‪ ) 2017‬الت ع هععدفت إلععى معرفععة تطبيقععات تقنيععة المعلومععات المسععتخدمة ف ع دعععم عمليععات إدارن‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Tsui, E., Garner, B. J., & Staab, S. 2000‬و دراسة (ابو بكر‪2014،‬و تتفق معا‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسة الحالية للتعرض لعنفس االتجاهعات السعائدن لمجعاالت البحعوت فع تطبيقعات العذكاء اإلصعطناع‬
‫ف إدارن المعرفة والت تركز على قياس مستوى الثقافيعة التنظيميعة وأثرهعا علعى رأس المعال الفكعري‬
‫داخععل ال منظمععة كععذل الععذاكرن التنظيميععة وقععدرن الععنظم اآلليععة ف ع االحتفععاظ بجميععا أشععكال المعرفععة‬
‫المؤسسية وتبويبها واستخدامها ومعرفة مدى المساهمة بين الباحثين ف الحاسب اآللع والبعاحثين فع‬
‫الذكاء اإلصعطناع واالنطولوجيعا فع تنظعيم المعرفعة واكتشعافها وتكعوين معرفعة جديعدن بينمعا اضعافت‬
‫)‪ ) 2011, Riga‬لمجاالت إدارن المعرفة الت نمت ف أهميتهعا هع ‪ :‬إدارن المعرفعة الشخصعية والعمعل‬
‫المعرف الموزع و الت اهتمت بها الدراسة الحالية‪.‬‬
‫ايضا اتفقت الدراسة الحالية ما دراسة ( ‪ )Metaxio.Kstas and etls.2003‬والت هدفت الستخدام‬
‫الععنظم الخبيععرن ف ع تب ويععب وتنظععيم المعرفععة مععن خععالل الشععبكات الدالليععة واالنطولوجيععا وبنععاء مسععتودعات‬
‫المعرفة ف تدوين الدروس المستفادن وقصص النجعاح ومشعاركتها فع أنظمعة إدارن المعرفعة‪ .‬كعذل دراسعة‬
‫(الهادي ‪ )2015‬و دراسة (بن طاطة عتيقة ‪ )2017‬اشارت إلى النظم الخبيرن وهو نظعام يعتم بموجبعه‬

‫‪- 98 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫اختزان الخبعرات والمععار المتراكمعة و دراسعة (البسعتك ‪ )2018‬تحعدثت ععن المعدن الذكيعة باإلضعافة‬
‫إلعى رسعالة العدكتوراه )‪ (Bennett and Pobuda, 2018‬التع اشعارت إلععى تعلعم اآللعة هعو عبعارن عععن‬
‫خوارزميععات تعتمععد علععى البيانععات والتقنيععات الت ع تعمععل علععى أتمتععة التنبععؤ والتصععني وتجميععا البيانععات‬
‫باإلضععافة إلععى دراسععة (الخزاع ع ‪ ) 2019‬والتعع هععدفت إلععى بنععاء انطولوجيععا لرؤيععة المملكععة العربيععة‬
‫السعودية ‪.2030‬‬
‫يتم استعراض دراسة الحالة والدراسة الميدانية‪.‬‬ ‫وفيما يل سو‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫اوال‪ :‬دراسة الحالة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية‬

‫ُشكل رقم‪1‬و* الهيكل التنظيمي‬


‫موقا الهيئة * ‪https://www.pme.gov.sa/ar/Pages/default.aspx‬‬

‫الهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة‬


‫ه ع مؤسسععة حكوميععة سعععودية ترجععا نشععأن الهيئععة العامععة لألرصععاد عنععدما قامععت السعععودية بدنشععاء‬
‫المديريععععة العامععععة لألرصععععاد الجويععععة عععععام ‪1370‬هععععا الموافععععق ‪ 1950‬ليعععععاد بعععععد ذلعععع هيكلععععة المديريععععة‬
‫عام ‪1981‬الموافق ‪1401‬ها لتصبح مصلحة األرصاد وحماية البيئة (من موقا الهيئة)‪.‬‬
‫وأنيط بها دور الجهة المختصة ف تطبيعق النظعام للبيئعة السععودية علعى المسعتوى العوطن إلعى جانعب‬
‫دورها ف مجال األرصاد الجوية وف عام ‪1422‬ها الموافق ‪ 2001‬تم أعادن هيكلتها وتحويل مسماها من‬

‫‪- 99 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫مصلحة األرصاد وحماية البيئة إلى الرئاسة العامة لألرصاد وحماية البيئة ثعم تعم تحويعل المسعمى إلعى الهيئعة‬
‫العامة لألرصاد وحماية البيئة‪.‬‬
‫ويتكون الهيكل التنظيم للهيئة كما جاء ف الشكل رقم (‪ )1‬معن العرئيس العذي يمثعل أعلعى سعطلة بهعا‬
‫ومجموعة من القطاعات ه ‪:‬‬
‫‪.4‬شؤون المناطق‬ ‫‪.3‬الخدمات المشتركة‬ ‫‪.2‬شؤون األرصاد‬ ‫‪ .1‬شؤون البيئة‬
‫ويندرج تحت هذه القطاعات عدد من اإلدارات الت تنظم عمل الهيئة حسب اختصاص كل إدارن‪.‬‬
‫ومن خالل البوابة االلكترونية جاءت رسالة الهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة من العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ .1‬االرتقععاء بخععدمات األرصععاد واألداء البيئعع الععوطن بمعععايير قياسععية وذلعع مععن خععالل عنايتهععا‬
‫وحرصععها علععى االرتقععاء بالعمععل البيئ ع المشععتر ودقععة الرصععد والتوقععا لحالععة الطقععس والبيئععة‬
‫والعمل على إصدار وتطبيق التشريعات واألنظمة وفق المعايير الدولية والتأكعد معن االلتعزام بهعا‬
‫وتسععخير األنظمععة والتقنيععات الحديثععة وتطبيععق معععايير إدارن المشععاريا وفععق أفضععل الممارسععات‬
‫الدولية لحماية األرواح والمحافظة على البيئة ومحيطها الحيوي‪.‬‬
‫‪ .2‬سالمة األرواح والممتلكات حيت تقعوم الهيئعة باعتبارهعا الجهعاز المسعؤول ععن األرصعاد والبيئعة‬
‫فععع المملكعععة بمراقبعععة الظعععواهر الجويعععة وإصعععدار التوقععععات الجويعععة لسعععالمة األرواح وحمايعععة‬
‫الممتلكات وفقا ً للسياسات الوطنية للبيئة واألرصاد ف المملكة‪.‬‬
‫‪ .3‬المحافظة على البيئة والحيان الفطرية تعمل الهيئة على سن القوانين والتشريعات والمقعاييس التع‬
‫تحقعق الحفععاظ علعى البيئععة وصعون مواردهععا علعى الوجععه المطلعوب الععذي يحقعق تطلعععات حكومتنععا‬
‫الرشيدن وأبناء هذا الوطن‪.‬‬
‫‪ .4‬تحسين جودن الحيان من خالل حرص الهيئة علعى المحافظعة علعى جعودن األنظمعة البيئيعة والتنعوع‬
‫البيولععوج واستصععالح األوسععاط المتععدهورن بدزالععة التلععوت وتحسععين جععودن حيععان عاليععة مسععتدامة‬
‫وتخفيض اآلثار السلبية على البيئة‪.‬‬
‫رؤية الهيئة " بيئة منة‪ ،‬مزدهرة‪ ،‬مستدامة" تضمنتها المحعاور االسعتراتيجية‬ ‫ونجد أن ما جاء ف‬
‫للهيئة فيما يأت ‪:‬‬
‫‪ .1‬الحرص على البيئة اآلمنة حيت يحرص قطاع األرصاد على المساهمة بفاعلية فع الحفعاظ علعى‬
‫األرواح والممتلكات وحماية صحة وسالمة المواطنين من خالل دقة التقارير والنشرات وإصعدار‬
‫التحذيرات واإلنذار المبكر‪.‬‬
‫‪ .2‬العناية بالبيئة المزدهرن حيت يمارس قطاع شؤون البيئعة القيعام بعدوره كجهعة مختصعة فع تنظعيم‬
‫وتنسيق العمل البيئ الوطن نحو المحافظة على البيئة وحمايتها ومنعا تعدهورها وتلوثهعا والعمعل‬
‫على تطويرها وتنميتها‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزيععز االسععتدامة كععون الهيئععة ه ع الجهععة الت ع تتععابا تحقيععق مؤشععرات التنميععة المسععتدامة علععى‬
‫المستوى الوطن فيما يخص البيئة وه تقوم برصد حالة الموارد الطبيعية وفقا ً لألطعر القانونيعة‬
‫والتشععريعية الت ع تكفععل الحفععاظ علععى البيئععة واالسععتفادن مععن المععوارد والحفععاظ عليهععا وفععق تنميععة‬
‫مستدامة تحقق العدالة للجميا وتضمن استمرار الموارد لألجيال‪.‬‬

‫‪- 100 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫أهداف الهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة‪:‬‬


‫المحافظععة علععى المععوارد الطبيعيععة وتنميتهععا وترشععيد اسععتخدامها وتحقيععق التععوازن األمثععل بععين التنميععة‬ ‫‪.1‬‬
‫والبيئة ضمن إطار التنمية المستدامة‪.‬‬
‫التعاون ما الجهات المعنية لتعزيز التعليم البيئ وتطعوير اإلععالم البيئع الهعاد لرفعا مسعتوى العوع‬ ‫‪.2‬‬
‫بقضايا البيئة وترسيا الشعور بالمسئولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها‪.‬‬
‫نقل وتوطين وتنمية تقنيات بيئية ذات جودن عالية لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعيعة ودععم‬ ‫‪.3‬‬
‫االقتصاد الوطن ‪.‬‬
‫تعزيز دقة الرصد وجودن التوقعات للمساهمة ف سالمة السكان وحمايعة الممتلكعات والتخفيع معن ثعار‬ ‫‪.4‬‬
‫الكوارت الطبيعية وسالمة النقل البحري والبري والجوي‪.‬‬
‫مراجعة وتطوير التشريعات البيئية واألوضاع المؤسسية لإلدارن البيئية ف المملكة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تعععوفير المعلومعععات وإععععداد الدراسعععات والتقعععارير البيئيعععة والمناخيعععة لمتخعععذي القعععرارات للمسعععاهمة فععع‬ ‫‪.6‬‬
‫االزدهار االقتصادي ورفاهية المواطن‪.‬‬
‫تفعيل الترتيبات اإلدارية ما الجهات المستفيدن معن خعدمات األرصعاد للمشعاركة فع العدخل معن الرسعوم‬ ‫‪.7‬‬
‫والمقابععل المععال الععذي تحصععله تل ع الجهععات نظيععر تقععديم خععدمات تععدخل ف ع تكوينهععا معلومععات الطقععس‬
‫والمناخ‪.‬‬
‫تقنين وتعزيز مصادر الموارد المالية المحصعلة معن الخعدمات البيئيعة وتأسعيس إجعراءات فعرض مقابعل‬ ‫‪.8‬‬
‫مال على الخدمات الت تقدمها الهيئة ووضا تنظيم صندو لحماية البيئة‪.‬‬
‫تفعيععل ترتيبععات الشععراكة مععا القطععاع الخعاص فع تطععوير وتشععغيل وصععيانة البنيععة التحتيععة لتقععديم بعععض‬ ‫‪.9‬‬
‫عمعال بأسعلوب المشعاركة فع‬ ‫ً‬ ‫خدمات الهيئة نيابة عنها نظير مقابل مال يعتم تحصعيله معن المسعتفيدين‬
‫الدخل‪.‬‬
‫مهام الهيئة ‪:‬‬
‫تقوم الهيئة بعدن مهام رقابية وتشريعية ه ‪:‬‬
‫العمل علعى االسعتفادن المثلعى معن المعوارد الطبيعيعة للمملكعة العربيعة السععودية وترشعيد اسعتخدامها معن‬ ‫‪.1‬‬
‫منطلق توفير االحتياجات الفعلية لحماية األجيال الحالية والالحقعة معن اضعرار التلعوت البيئع وذلع معن‬
‫خالل طعر تطعوير اإلدارن البيئيعة وتحقيعق التنميعة المتوازنعة وتحديعد العناصعر األساسعية لمعوارد البيئعة‬
‫الطبيعية بجميا مناطق المملكة‪.‬‬
‫تجديد الوسائل واإلجراءات التع تضعمن المحافظعة علعى البيئعة ومنعا تعدهورها وتحسعينها معا أمكعن فع‬ ‫‪.2‬‬
‫إطار التنسيق ما الجهات ذات العالقة المباشرن بالبيئة لوضا االستراتيجيات والخطط‪.‬‬
‫العمل على إصدار النظم والتشريعات الكفيلة بالمحافظة على الموارد الطبيعية وحمايتها من التدهور‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫رصععد ودراسععة وتحليععل وتقععويم التععأثيرات البيئيععة لجميععا األنشععطة المععؤثرن علععى البيئععة واقتععراح الحلععول‬ ‫‪.4‬‬
‫الكفيلة لتحقيق االسعتخدامات السعليمة وتحديعد اإلرشعادات الخاصعة بعمليعة الحمايعة والمكافحعة والتنظيع‬
‫وإعادن التأهيل والدراسات لتل المواطن المتأثرن بالتلوت‪.‬‬
‫تنفيذ إجراءات التقويم البيئ ومراقبة المتغيرات البيئية والمناخية من خالل التفتيش البيئ ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫نشر الوع البيئ بين كافة أفراد المجتما ف السعودية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪- 101 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسة التقييمية‬


‫‪ -1‬مصادر المعرفة المتوفرة في الهيئة‪:‬‬
‫جدول رقم ُ‪1‬و مصادر المعرفة‬

‫غير متوفر‬

‫متوفر‬
‫مالحظات‬ ‫العبارة‬ ‫م‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫من خالل نشر التقارير‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 1‬الحقائق ف التقارير او االدلة او القرارات‬
‫من خالل نشر‬
‫‪‬‬ ‫‪ 2‬البيانات الثابتة ف السجالت او االرشي‬
‫المؤشرات‬
‫من خالل نشر الصور‬
‫‪‬‬ ‫‪ 3‬األشكال والصور وأفالم الفيديو‬
‫والخرائط‬
‫غير موجودن ف‬
‫‪‬‬ ‫‪ 4‬قواعد البيانات المعلومات المتخصصة‬
‫الموقا‬
‫غير موجودن ف‬ ‫االقتراحات والبالغات ف وسائل التواصل‬
‫‪‬‬ ‫‪5‬‬
‫الموقا‬ ‫االجتماع‬
‫موجودن ف الموقا‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 6‬المنصات اإللكترونية الحكومية‬
‫من خالل نشر الصور‬ ‫المعلومات ف نظم المعلومات الجغرافية ‪GBS‬‬
‫‪‬‬ ‫‪7‬‬
‫والخرائط‬ ‫خرائط جوجل ‪Google Map‬‬
‫‪%29‬‬ ‫‪%71‬‬

‫من جدول رقم (‪ ) 1‬واألشكال رقم (‪ )6-2‬يتضح ان مصادر المعرفة تتوفر لدى هيئة االصاد وحمايعة‬
‫البيئععة بنسععبة ‪ %71‬وتتمثععل ف ع التقععارير واالدلععة والسععجالت واالرشععي والصععور والخععرائط والمنصععات‬
‫اإللكترونية بينما ال تتوفر بنسبة ‪ %29‬خاصة بشكل قواعد معلومات متخصصة و وبالغعات فع وسعائل‬
‫التواصعل االجتمععاع ‪ .‬و قععد تعم التقيععيم بنععا ًء علععى تحليعل األشععكال مععن ‪ 7 -2‬التع وضعحت العديععد مععن طععر‬
‫الهيئة ف حصولها على المعرفة او طرقها المتعددن ف االحتفاظ بها ‪ .‬وسو يتم ادراجها فيما يل ‪:‬‬

‫‪- 102 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪2‬و يوضح نبذة عن الهيئة‬

‫شكل رقم ُ‪3‬و عن اللوائح التنفيذية‬


‫‪- 103 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪4‬و مؤشر جودة الهواء‬

‫شكل رقم ُ‪5‬و منصة الوثائق‬


‫‪- 104 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪ 6‬و النظام العام للبيئة واللوائح التنفيذية‬

‫ثانيا‪ :‬طرق توثيق المعرفة الضمنية ُالتي ال يمكن قراءتها او مشاهدتهاو لدى الموظفين المعنيين في‬
‫الهيئة‬
‫جدول رقم ُ‪2‬و طرق توثيق المعرفة الضمنية‬
‫غير متوفر‬
‫معروف‬

‫متوفر‬
‫غير‬

‫العملية التي يتم تطبيقها في الهيئة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪‬‬ ‫االستنباط‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫عملية التركيب والدمج‬ ‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫المقابالت ما المواطنين واالهال لتلمس احتياجاتهم ومشكالتهم‬ ‫‪3‬‬
‫‪‬‬ ‫المالحظة والمعايشة ف ميدان العمل‬ ‫‪4‬‬
‫‪‬‬ ‫سرد القصص التنظيمية‬ ‫‪5‬‬

‫‪- 105 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫غير متوفر‬
‫معروف‬

‫متوفر‬
‫غير‬

‫العملية التي يتم تطبيقها في الهيئة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪‬‬ ‫بناء الخرائط المعرفية‬ ‫‪6‬‬
‫‪‬‬ ‫التمكين الشخص بالتقييم المستمر للقدرات المعرفية الشخصية‬ ‫‪7‬‬
‫‪‬‬ ‫بناء رؤية مشتركة بين فريق العمل‬ ‫‪8‬‬
‫‪‬‬ ‫تعليم المجموعة‬ ‫‪9‬‬
‫وضا نماذج عقلية للتفكير والممارسة والتعلم مستندن على‬
‫‪‬‬ ‫‪10‬‬
‫الخبرات والمناهج العلمية‬
‫‪‬‬ ‫الذهن مباشر او إلكترون بين المجموعة‬ ‫اجراء عمليات العص‬ ‫‪11‬‬
‫اجراء مقارنات ما التجارب السابقة والناجحة ما التجارب داخل‬
‫‪‬‬ ‫‪12‬‬
‫الهيئة وخارجها‬
‫‪‬‬ ‫انشاء مواقا ويب لتسجيل السير الذاتية للموظفين‬ ‫‪13‬‬

‫‪‬‬ ‫أخرى اذكرها‪ :‬استخدام التقارير والمنصات المعلوماتية‬ ‫‪14‬‬

‫‪%36‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫اإلجمال‬

‫يتضععح مععن جععدول رقععم (‪ )2‬واألشععكال رقععم (‪ )16-8‬أن الهيئععة تقععوم بتوثيععق المعرفععة الضععمنية بنسععبة‬
‫‪ %21‬فقعععط والتععع تتمثعععل فععع المالحظعععة فععع الميعععدان وسعععرد القصعععص واسعععتخدام التقعععارير والمنصعععات‬
‫المعلوماتيعة بينمعا تبلع نسعبة ععدم تطبيقهععا لطعر اخعرى أكثععر اهميعة ‪ %43‬تتمثعل فع ‪ :‬االسعتنباط عمليععة‬
‫التركيب والدمج المقابالت ما ال مواطنين واالهال لتلمس احتياجعاتهم ومشعكالتهم بنعاء الخعرائط المعرفيعة‬
‫و اجععراء مقارنععات مععا التجععارب السععابقة والناجحععة مععا التجععارب داخععل الهيئععة وخارجهععا اجععراء عمليععات‬
‫العص الذهن مباشر او إلكترون بين المجموعة و انشعاء مواقعا ويعب لتسعجيل السعير الذاتيعة للمعوظفين‬
‫بينما هنا ‪ % 36‬غير معرو او لم يتضح من شاشات الموقا الخاص بالهيئة وجودها من عدمها و تتمثعل‬
‫ف ‪ :‬التمكين الشخص بالتقييم المستمر للقدرات المعرفية الشخصية بناء رؤيعة مشعتركة بعين فريعق العمعل‬
‫تعليم المجموعة وضا نماذج عقلية للتفكير والممارسة والتعلم مستندن على الخبرات والمناهج العلميعة ممعا‬
‫يدعوا إلى اجراء دراسة مسحية ف المستقبل‪ .‬وتم التقييم بناء على تحليل األشعكال معن (‪ )8-7‬التع اظهعرت‬
‫خطة الهيئة ف مكافحة التلوت وجميا السرد القصص للمراحل التسعة ف تنفيذ تل الخطة‪.‬‬

‫‪- 106 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪ 7‬و الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة‬

‫شكل رقم ُ‪ 8‬و سرد قصصي عن الخطة بجميع مراحلها التسعة‬

‫‪- 107 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت ادارة المعرفة المستخدمة في الهيئة‬


‫جدول رقم ُ‪3‬و مجاالت ادارة المعرفة‬

‫غير‬
‫مالحظات‬ ‫متوفر‬ ‫‪ .1‬الجوانب النظرية إلدارة المعرفة‬
‫متوفر‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫من خالل نشر التقارير‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -1‬الهيئة تعمل على تمكين المعرفة النظرية بها‬
‫من خالل نشر المؤشرات‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -2‬الهيئة تهتم بالثقافة التنظيمية بها‬
‫واالحصائيات‬
‫ال يوجد قاعدن بياتات خاصة‬ ‫‪ -3‬الهيئة تهتم بقياس رأس المال الفكري لديها‬
‫‪‬‬
‫بالخبراء‬ ‫كمنظمة متعلمة‬
‫‪%33 %67‬‬ ‫اإلجمال‬

‫يتضعح معن جععدول رقعم ( ‪ ) 3‬واألشععكال رقعم ‪17‬و ‪18‬و ‪ 19‬أن المجععاالت المسعتخدمة إلدارن المعرفععة‬
‫ف الهيئة بلغعت نسعبة ‪ %67‬والتع تتمثعل فع أنهعا ‪ :‬تعمعل علعى تمكعين المعرفعة النظريعة بهعا و أنهعا تهعتم‬
‫بالثقافة التنظيمية بها بينما ظهرت نسبة ععدم التطبيعق ب ‪ %33‬فقعط وتتمثعل فع ‪ :‬أنهعا ال تهعتم بقيعاس رأس‬
‫المال الفكري لديها كمنظمة متعلمة‪.‬‬

‫شكل رقم ُ‪9‬و اإلشراف والمتابعة‬

‫‪- 108 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪10‬و يقوم بالتعريف بالبيئة‬

‫شكل رقم ُ‪11‬و إدارة جودة الهواء‬

‫‪- 109 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫جدول رقم ُ‪4‬و ذاكرة المؤسسة‬

‫غير‬
‫مالحظات‬ ‫متوفر‬
‫متوفر‬ ‫‪ .2‬ذاكرة المؤسسة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -1‬توفر الهيئة أنظمة معلومات تحتفظ بالذاكرن‬
‫‪‬‬
‫التنظيمية داخلها‬
‫‪ -2‬تعمل الهيئة على تنظيم وتخزين مصادر المعرفة‬
‫‪‬‬
‫الرسمية والموثقة‬
‫ال يوجد ما يدل على مشاركة‬ ‫‪ -3‬تهتم الهيئة بمصادر المعرفة غير الرسمية الضمنية‬
‫المعرفة الضمنية الغير موثقة‬ ‫‪‬‬ ‫وغير الموثقة ضمن الممارسات المهنية من اجل نمذجة‬
‫او المعلنة‬ ‫سلو موظفيها‬
‫‪%33‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫االجمال‬
‫يتضععح مععن جععدول رقععم (‪ )4‬واألشععكال رقععم ‪12‬و ‪13‬و‪ 14‬أن ذاكععرن المؤسسععة فعع الهيئععة تتععوفر‬
‫اسعتراتيجياتها بنسععبة ‪ %67‬وتتمثععل فع ‪ :‬تعوفر أنظمععة معلومععات تحععتفظ بالعذاكرن التنظيميععة داخلهععا و كععذل‬
‫تعمل على تنظعيم وتخعزين مصعادر المعرفعة الرسعمية والموثقعة بينمعا ‪ %33‬ال تتعوفر وذلع لكونهعا ال تهعتم‬
‫بمصادر المعرفعة غيعر الرسعمية الضعمنية وغيعر الموثقعة ضعمن الممارسعات المهنيعة معن اجعل نمذجعة سعلو‬
‫موظفيها‪.‬‬

‫شكل رقم ُ‪ 12‬و يوضح مهام االدارة العامة لتقنية المعلومات‬

‫‪- 110 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪ 13‬و عن توثيق مهام االدارة العامة للمشاريع بالهيئة‬

‫جدول رقم ُ‪14‬و عن توثيق مهام مكتب التحول االستراتيجي‬

‫‪- 111 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫جدول رقم ُ‪ 5‬و المناهج المستخدمة في تدوين أنواع المعرفة‬


‫غير‬
‫مالحظات‬ ‫متوفر‬
‫متوفر‬ ‫‪ -1‬أشكال وأنماط المعرفة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ال يوجد ما يدل على مشاركة‬
‫‪ -1‬الهيئة تعمل على تمكين المعرفة الضمنية‬
‫المعرفة الضمنية الغير موثقة او‬ ‫‪‬‬
‫الجماعية (تعتمد على المشاركة بين الموظفين)‬
‫المعلنة‬
‫‪ -2‬الهيئة تعمل على تمكين المعرفة الضمنية‬
‫وضعت الشراكات واالدارات ذات‬ ‫‪‬‬ ‫الترابطية (تعتمد على ترابط المهام والعالقات‬
‫العالقة‬
‫المتداخلة)‬
‫ال يوجد ما يدل على مشاركة‬ ‫‪ -3‬الهيئة تعمل على تمكين المعرفة الضمنية‬
‫المعرفة الضمنية الغير موثقة او‬ ‫‪‬‬ ‫الجسدية (تعتمد على االهتمام بالممارسات والسلو‬
‫المعلنة‬ ‫الشخص ف العمل)‬
‫‪%67 %33‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم ُ‪15‬و يوضح اهداف ومهام الهيئة‬

‫‪- 112 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪ 16‬و يوضح االدارة العامة لتطوير االعمال والشراكات بالهيئة‬

‫شكل رقم ُ‪ 17‬و ملحق الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة في الحاالت الطارئة‬

‫‪- 113 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫يتضععح مععن جععدول رقععم (‪ )5‬واألشععكال رقععم ‪15‬و ‪ 16‬و‪ 17‬أن أشععكال وأنمععاط المعرفععة الت ع تتععوفر‬
‫بالهيئة فقط ه الت تعمل على تمكين المعرفة الضمنية الترابطية الت تعتمعد علعى تعرابط المهعام والعالقعات‬
‫المتداخلة بنسعبة ‪ %33‬بينمعا ال تتعوفر بنسعبة ‪ %67‬فع أن يكعون تمكعين المعرفعة الضعمنية الجماعيعة العذي‬
‫تعتمععد علععى المشععاركة بععين المععوظفين أو فع أن يكععون تمكععين المعرفععة الضععمنية الجسععدية التع تعتمععد علععى‬
‫االهتمام بالممارسات والسلو الشخص ف العمل‪.‬‬
‫جدول رقم ُ‪ 6‬و أنواع المعرفة ومناهج تطبيقها في الهيئة‬
‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬
‫المعرفة‬ ‫‪ -2‬أنواع المعرفة ‪/‬‬
‫الضمنية‬ ‫الضمنية‬ ‫الضمنية‬
‫الصريحة‬ ‫ومناهج تطبيقها‬
‫الجسدية‬ ‫الترابطية‬ ‫الجماعية‬
‫مطبق‬

‫مطبق‬

‫مطبق‬

‫مطبق‬

‫مطبق‬

‫مطبق‬

‫مطبق‬

‫مطبق‬
‫غير‬

‫غير‬

‫غير‬

‫غير‬
‫مطبق ام غير مطبق‬

‫المنهج الموضوعي‬
‫الذي يعتمد على‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪1‬‬
‫معلومات علمية‬
‫وخبرات مدونة‬
‫المنهج التفسيري‬
‫الذي يعتمد على‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪2‬‬
‫الشرح والتحليل‬
‫والتوضيح‬
‫منهج الممارسة‬
‫الذي يعتمد على‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪3‬‬
‫توضيح اآلليات اثناء‬
‫العمل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫االجمالي‬
‫يتضععح مععن جععدول رقععم (‪ )6‬واألشععكال ‪ 18‬و ‪ 19‬أن جميععا أنععواع المعرفععة الضععمنية مععن جماعيععة‬
‫وترابطية وجسدية غير مطبقة ف الهيئة بنسعبة ‪ %100‬فع كعل معن أنعواع المنعاهج المختلفعة‪ :‬الموضعوعية‬
‫والتفسيرية والممارسة بينما تتوفر المعرفة الصريحة بنسبة ‪ %100‬ف الهيئة ف جميا تل المناهج‪.‬‬

‫‪- 114 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪18‬و إدارات البيئة‬

‫شكل رقم ُ‪19‬و تابع ادارات البيئة‬

‫‪- 115 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫جدول رقم ُ‪7‬و الحلو ل الخاصة بحل المشكالت الخاصة بالبيئة عن طريق تطبيقات ادارة المعرفة‪.‬‬
‫غير‬ ‫غير‬
‫اوال‪ :‬تشخيص المعرفة ‪ /‬تسعى االهيئة من خالل تشخيص المعرفة إلى تطبيق مطبق‬
‫مطبق معروف‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ 1‬تحديد أنواع المعرفة المتوفرة لدى الهيئة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 2‬وضع مربعات للحوار في موقع الهيئة عند كل مهمة من المهمات لسماع‬
‫مقترحات المواطنين‬
‫‪‬‬ ‫‪ 3‬فتح خط ساخن بين المواطنين والمسؤولين عن القيام بالمهمات‬
‫‪‬‬ ‫‪ 4‬البحث في شبكة اإلنترنت كقواعد المعلومات لجمع أهم المستجدات‬
‫لمواجهة المهمة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 5‬تحديد أفراد لديهم المعرفة من ذوي الخبرة قبل أداء المهمة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 6‬مراجعة معلومات التغذية المرتدة من أجل اعادة تقييم العمليات الخاصة‬
‫بالتخطيط والرقابة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 7‬تشكيل فرق عمل إلعداد التقارير الدورية‬
‫‪‬‬ ‫‪ 8‬عرض منصات للتجارب السابقة الناجحة وغير الناجحة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 9‬رصد وعرض نتائج تحليل البيئة الداخلية و الخارجية للهيئة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 10‬مراجعة المصادر الورقية واإللكترونية والسجالت الخاصة بالهيئة بشكل‬
‫دوري‬
‫‪‬‬ ‫‪ 11‬مالحظة مهارات الموظفين وادائهم في السجالت الوظيفية‬
‫‪‬‬ ‫‪ 12‬دعم مشاركة العاملين لتحويل معرفتهم الضمنية (التي في ادمغتهم) إلى‬
‫صريحة (معلنة)‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫االجمالي‬
‫‪%42 %33 %25‬‬
‫غير‬ ‫غير‬
‫مطبق‬
‫مطبق معروف‬ ‫ثانيا‪ :‬تكوين المعرفة ‪ /‬تعتمد اإلدارة على تطبيق ما يلي ‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1‬تكوين فرق عمل تسهم في البحث عن حلول جديدة للتعامل مع المشكالت‬
‫‪‬‬
‫التي تواجة الهيئة في التعامل مع المشكالت البيئية‬
‫‪‬‬ ‫‪ 2‬تدريب وتعليم االفراد الجدد على اداء االعمال كما يجب‬
‫‪‬‬ ‫‪ 3‬تعليم الموظفين القدامى على التقنيات الحديثة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 4‬تطوير آلية استقبال مفترحات البيئة المجتمعية مع الهيئة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 5‬انشاء سجالت رقمية لكل مهمة بيئية‬
‫‪ 6‬نشر التقارير الشهرية والنصف سنوية والسنوية بشكل مستمر عن مستوى‬
‫‪‬‬
‫االداء لحل المشكالت البيئية في الهيئة‬
‫‪‬‬ ‫‪ 7‬تحديد انماط السلوك المعرفي بين البيئة الداخلية والخارجية للوزارة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫االجمالي‬
‫‪%29 %29 %42‬‬

‫‪- 116 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫غير‬ ‫غير‬
‫مطبق‬
‫مطبق معروف‬ ‫ثالثا‪ :‬مشاركة المعرفة ‪ /‬تعتمد المؤسسة على تطبيق ما يلي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫تشجيا العاملين بالمهمة البيئية على تزويد زمالئهم بالخبرات والمعار‬
‫‪‬‬ ‫‪1‬‬
‫التكنولوجية الت تساعد على تبادل المعار إلكترونيا‬
‫وجود موقا إلكترون لمشاركة المعرفة من قبل المواطنين ما الهيئة‬
‫‪‬‬ ‫‪2‬‬
‫يحدت دوريا‬
‫‪‬‬ ‫تمكين العمل من خبراء من عدن تخصصات ومجاالت مختلفة‬ ‫‪4‬‬
‫‪‬‬ ‫السماح للعاملين باستخدام سجالت المعرفة واالضافة عليها‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫االجمال‬
‫‪%20 %20 %60‬‬
‫غير‬ ‫غير‬
‫مطبق‬
‫مطبق معروف‬ ‫رابعا‪ :‬تخزين المعرفة ‪ /‬تهتم المؤسسة بـ تطبيق ما يلي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫تخزين التقارير والدراسات الخاصة بالعمل ف قاعدن المعرفة‬ ‫‪1‬‬
‫جما األدلة الخاصة بدجراءات العمل وتسهيل استرجاعها من خالل الشبكة‬
‫‪‬‬ ‫‪2‬‬
‫الداخلية لإلدارن )‪)Intranet‬‬
‫توثيق المعرفة الموجودن لدى العاملين وأصحاب الخبرات وتسهيل‬
‫‪‬‬ ‫الوصول إليها من قبل العاملين داخل المؤسسة عبر استخدام نظم‬ ‫‪3‬‬
‫المعلومات االدارية والجغرافية‬
‫‪‬‬ ‫اعتماد عمليات األرشفة اإللكترونية لجميا إجراءات العمل داخل المؤسسة‬ ‫‪4‬‬
‫إنشاء بوابات للمعرفة لجما المصادر المعرفية تشمل قواعد البيانات‬
‫‪‬‬ ‫‪5‬‬
‫والنظم المعرفية‬
‫‪‬‬ ‫إنشاء مستودعات المعرفة لجميا المصادر المعرفية داخل المؤسسة‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫االجمال‬
‫‪%17 %33 %67‬‬

‫غير‬ ‫غير‬
‫مطبق‬
‫مطبق معروف‬ ‫خامسا‪ :‬تنظيم المعرفة ‪ /‬يتم تنظيم المعرفة في المؤسسة بتطبيق ما يلي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الوجه الت تتيح للمستخدم استرجاع‬ ‫االستفادن من برمجيات التصني‬
‫‪‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعلومات بيسر وسهولة‬
‫‪‬‬ ‫االستعانة بفريق مختص لتنظيم المعرفة الموجودن ف اإلدارن‬ ‫‪2‬‬
‫استخدام تقنيات الويب الدالل عبر االنطولوجيا الت تحدد العالقات بين‬
‫‪‬‬ ‫المفاهيم لتحسين عمليات االسترجاع و انتقال المعلومات بين أنظمة‬ ‫‪3‬‬
‫المؤسسة وتشاركها‬
‫‪‬‬ ‫تبويب المعرفة وتصنيفها وفهرستها‬ ‫‪4‬‬
‫بناء مستودعات المعرفة ف تدوين الدروس المستفادن وقصص النجاح‬
‫‪‬‬ ‫‪5‬‬
‫ومشاركتها ف أنظمة إدارن المعرفة‬

‫‪- 117 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫غير‬ ‫غير‬
‫مطبق‬
‫مطبق معروف‬ ‫خامسا‪ :‬تنظيم المعرفة ‪ /‬يتم تنظيم المعرفة في المؤسسة بتطبيق ما يلي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫استخدام الشب كات العصبية االصطناعية من أجل تعزيز مشاركة المعرفة‬
‫‪‬‬ ‫‪6‬‬
‫الت تحدد العالقات بين كميات كبيرن من البيانات‬
‫‪‬‬ ‫‪ 7‬دمج تقنيات إدارن المعرفة ما الذكاء االصطناع‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫االجمال‬
‫‪%72 %14 %14‬‬
‫يتضعح معن جعدول رقععم (‪ )7‬والشعكل رقعم ‪ 20‬أن تشععخيص المعرفعة فع الهيئععة يعتم بنسعبة ‪ %25‬فقععط‬
‫وذل ف كل من المهام التالية‪ :‬وضا مربعات للحوار فع موقعا الهيئعة عنعد كعل مهمعة معن المهمعات لسعماع‬
‫مقترحات المواطنين و فتح خط ساخن بين المواطنين والمسؤولين ععن القيعام بالمهمعات و رصعد وععرض‬
‫نتععائج تحليععل البيئععة الداخليععة و الخارجيععة للهيئععة بينمععا ‪ %75‬مععن المه عام االخععرى المععذكورن بالجععدول غيععر‬
‫متوفرن او غير معروفة وواضحة من المنصات اإللكترونية الخاصة بالهيئة‪.‬‬

‫شكل ُ‪20‬و يوضح مهام الهيئة حسب المناطق‬


‫كما يتضح معن الجعدول رقعم (‪ )7‬أن تكعوين المعرفعة يشعتمل فقعط علعى نسعبة ‪ %42‬فع المهعام التاليعة‪:‬‬
‫تكوين فر عمل تسهم ف البحت عن حلول جديدن للتعامل ما المشكالت الت تواجه الهيئة فع التعامعل معا‬
‫المشكالت البيئية و تدريب وتعليم االفراد الجدد على اداء االعمال كما يجب و انشعاء سعجالت رقميعة لكعل‬
‫مهمة بيئية بينما تبل نسبة عدم تطبيق المهام االخرى او ععدم امكانيعة التععر عليهعا معن المنصعة الخاصعة‬
‫بالوزارن بنسبة ‪ .%58‬ويظهر ذل من الشكل رقم ‪21‬و‪.22‬‬

‫‪- 118 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪21‬و االدارة العامة للنفايات الخطرة‬

‫شكل رقم ُ‪22‬و االدارة العامة لإلصالح البيئي‬


‫أيضا يتضح من جدول رقم ‪ 7‬أن مشاركة المعرفة تتوفر بنسبة ‪ %60‬فع المهعام التاليعة‪ :‬وجعود موقعا‬
‫إلكترون لمشاركة المعرف ة من قبل المواطنين ما الهيئة يحدت دوريا و تمكعين العمعل معن خبعراء معن ععدن‬
‫تخصصات ومجاالت مختلفة بينمعا ‪ %40‬ال تتعوفر جميعا المهعام االخعرى المعذكورن بالجعدول او لعم تتضعح‬
‫من المنصات اإللكترونية للهيئة‪ .‬ويظهر ذل من الشكل رقم ‪ 23‬و ‪. 24‬‬

‫‪- 119 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫شكل رقم ُ‪23‬و االدارة العامة للبيئة المائية‬

‫شكل رقم ُ‪24‬و االدارة العامة للمعايير البيئية‬

‫‪- 120 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫كما أن تخيزين المعرفية يتعوفر بنسعبة ‪ %67‬فع المهعام التاليعة‪ :‬تخعزين التقعارير والدراسعات الخاصعة‬
‫بالعمل ف قاعدن المعرفة و اعتماد عمليات األرشفة اإللكترونية لجميا إجراءات العمعل داخعل المؤسسعة و‬
‫إنشاء مستودعات المعرفة لجميا المصادر المعرفية داخل المؤسسة بينما ال تتوفر جميا المهام االخعرى او‬
‫لم تتضح من المنصة بنسبة ‪ .%33‬ويظهر ذل من الشكل رقم ‪.25‬‬

‫شكل رقم ُ‪ 25‬و االدارة العامة للمراقبة البيئية‬


‫أما تنظيم المعرفة فيتوفر بنسبة ‪ %14‬فقط عن ‪ :‬تبويعب المعرفعة وتصعنيفها وفهرسعتها بينمعا ال تتعوفر‬
‫المهام المذكورن بالجدول بنسبة ‪ .%86‬وذل يعن أن الهيئة لم تأخذ بعد بأساليب الذكاء االصطناع مثل‪:‬‬
‫االستفادن من برمجيات التصني الوجه الت تتيح للمستخدم استرجاع المعلومات بيسر وسهولة‬ ‫‪‬‬
‫االستعانة بفريق مختص لتنظيم المعرفة الموجودن ف اإلدارن‬ ‫‪‬‬
‫استخدام تقنيات الويب الدالل عبر االنطولوجيا الت تحدد العالقات بين المفاهيم لتحسعين عمليعات‬ ‫‪‬‬
‫االسترجاع و انتقال المعلومات بين أنظمة المؤسسة وتشاركها‬
‫بنعاء مسعتودعات المعرفععة فع تععدوين العدروس المسعتفادن وقصععص النجعاح ومشععاركتها فع أنظمععة‬ ‫‪‬‬
‫إدارن المعرفة‬
‫ا ستخدام الشبكات العصبية االصطناعية من أجل تعزيز مشاركة المعرفة الت تحدد العالقعات بعين‬ ‫‪‬‬
‫كميات كبيرن من البيانات‬
‫دمج تقنيات إدارن المعرفة ما الذكاء االصطناع‬ ‫‪‬‬
‫مما سبق يظهر أن أقل نسبة توفر بعين تطبيقعات إدارن المعرفعة التع تتعوفر بالهيئعة هع تنظعيم المعرفعة‬
‫وتشخيص ا لمعرفة بينما أكثرها توفرا تخزين المعرفة ومشاركة المعرفة ومن ثم تكوين المعرفة‪.‬‬

‫‪- 121 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫ثالثا‪ :‬النتائج والتوصيات‬


‫‪ -1‬النتائج‪:‬‬
‫‪ .1‬إن مصادر المعرفعة تتعوفر لعدى هيئعة االصعاد وحمايعة البيئعة بنسعبة ‪ %71‬وتتمثعل فع التقعارير واالدلعة‬
‫والسجالت واالرشي والصور والخرائط والمنصات اإللكترونيعة بينمعا ال تتعوفر بنسعبة ‪ %29‬خاصعة‬
‫بشكل قواعد معلومات متخصصة وبالغات ف وسائل التواصل االجتماع ‪.‬‬
‫‪ .2‬إن الهيئة تقوم بتوثيق المعرفة الضمنية بنسبة ‪ %21‬فقط والت تتمثل ف المالحظة ف الميدان وسعرد‬
‫القصص واستخدام التقارير والمنصات المعلوماتية بينمعا تبلع نسعبة ععدم تطبيقهعا لطعر اخعرى أكثعر‬
‫اهمية ‪ %43‬تتمثل ف ‪ :‬االستنباط عملية التركيب والدمج المقابالت ما المواطنين واالهعال لعتلمس‬
‫احتياجاتهم ومشكالتهم بناء الخعرائط المعرفيعة و اجعراء مقارنعات معا التجعارب السعابقة والناجحعة معا‬
‫التجارب داخل الهيئة وخارجها اجراء عمليات العص الذهن مباشر او إلكترون بعين المجموععة و‬
‫انشاء مواقا ويب لتسجيل السعير الذاتيعة للمعوظفين بينمعا هنعا ‪ %36‬غيعر مععرو او لعم يتضعح معن‬
‫شاشعات الموقعا الخععاص بالهيئعة وجودهععا معن عععدمها و تتمثعل فع ‪ :‬التمكعين الشخصع بعالتقييم المسععتمر‬
‫للقعدرات المعرفيععة الشخصععية بنععاء رؤيععة مشععتركة بعين فريععق العمععل تعلععيم المجموعععة وضععا نمععاذج‬
‫عقلية للتفكير والممارسة والتعلم مستندن على الخبرات والمناهج العلمية ممعا يعدعوا إلعى اجعراء دراسعة‬
‫مسحية ف المستقبل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن المجاالت المستخدمة إلدارن المعرفة ف الهيئة بلغت نسبة ‪ %67‬والت تتمثل فع أنهعا ‪ :‬تعمعل علعى‬
‫تمكعين المعرفعة النظريعة بهعا و أنهععا تهعتم بالثقافعة التنظيميعة بهعا بينمععا ظهعرت نسعبة ععدم التطبيععق ب‬
‫‪ %33‬فقط وتتمثل ف ‪ :‬أنها ال تهتم بقياس رأس المال الفكري لديها كمنظمة متعلمة‪.‬‬
‫‪ .4‬إن ذاكععرن المؤسسععة ف ع الهيئععة تتععوفر اسععتراتيجياتها بنسععبة ‪ %67‬وتتمثععل ف ع ‪ :‬تععوفر أنظمععة معلومععات‬
‫تحعععتفظ بالعععذاكرن التنظيميعععة داخلهعععا و كعععذل تعمعععل علعععى تنظعععيم وتخعععزين مصعععادر المعرفعععة الرسعععمية‬
‫والموثقة بينمعا ‪ %33‬ال تتعوفر وذلع لكونهعا ال تهعتم بمصعادر المعرفعة غيعر الرسعمية الضعمنية وغيعر‬
‫الموثقة ضمن الممارسات المهنية من اجل نمذجة سلو موظفيها‪.‬‬
‫‪ .5‬إن أشععكال وأنمععاط المعرفععة الت ع تتععوفر بالهيئععة فقععط ه ع الت ع تعمععل علععى تمكععين المعرفععة الضععمنية‬
‫الترابطية الت تعتمد على ترابط المهام والعالقات المتداخلة بنسعبة ‪ %33‬بينمعا ال تتعوفر بنسعبة ‪%67‬‬
‫فع أن يكععون تمكععين المعرفععة الضععمنية الجماعيععة العذي تعتمععد علععى المشععاركة بععين المععوظفين أو فع أن‬
‫يكون تمكين المعرفة الضمنية الجسدية الت تعتمد علعى االهتمعام بالممارسعات والسعلو الشخصع فع‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .6‬إن جميا أنواع المعرفة الضمنية من جماعية وترابطية وجسدية غير مطبقة فع الهيئعة بنسعبة ‪%100‬‬
‫ف كل من أنواع المناهج المختلفة‪ :‬الموضوعية والتفسيرية والممارسة بينما تتعوفر المعرفعة الصعريحة‬
‫بنسبة ‪ %100‬ف الهيئة ف جميا تل المناهج‪.‬‬
‫‪ .7‬إن تشخيص المعرفة ف الهيئة يتم بنسعبة ‪ %25‬فقعط وذلع فع كعل معن المهعام التاليعة‪ :‬وضعا مربععات‬
‫للحوار ف موقا الهيئة عند كل مهمة من المهمات لسماع مقترحات المواطنين و فعتح خعط سعاخن بعين‬
‫المواطنين والمسؤولين عن القيام بالمهمات و رصعد وععرض نتعائج تحليعل البيئعة الداخليعة و الخارجيعة‬
‫للهيئة بينما ‪ %75‬من المهام االخرى المذكورن بالجعدول غيعر متعوفرن او غيعر معروفعة وواضعحة معن‬
‫المنصات اإللكترونية الخاصة بالهيئة‪.‬‬

‫‪- 122 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫‪ .8‬إن تكوين المعرفة يشتمل فقط على نسعبة ‪ %42‬فع المهعام التاليعة‪ :‬تكعوين فعر عمعل تسعهم فع البحعت‬
‫عن حلول جديدن للتعامل ما المشكالت الت تواجه الهيئة فع التعامعل معا المشعكالت البيئيعة و تعدريب‬
‫وتعليم االفراد الجدد على اداء االعمال كما يجب و انشاء سعجالت رقميعة لكعل مهمعة بيئيعة بينمعا تبلع‬
‫نسبة عدم تطبيعق المهعام االخعرى او ععدم امكانيعة التععر عليهعا معن المنصعة الخاصعة بعالوزارن بنسعبة‬
‫‪.%58‬‬
‫‪ .9‬إن مشاركة المعرفة تتوفر بنسبة ‪ %60‬ف المهام التالية‪ :‬وجود موقا إلكترونع لمشعاركة المعرفعة معن‬
‫قبععل المععواطنين مععا الهيئععة يحععدت دوريععا و تمكععين العمععل مععن خبععراء مععن عععدن تخصصععات ومجععاالت‬
‫مختلفععة بينمععا ‪ %40‬ال تتععوفر جميععا المهععام االخععرى المععذكورن بالجععدول او لععم تتضععح مععن المنصععات‬
‫اإللكترونية للهيئة‪.‬‬
‫‪ .10‬كمييا أن تخييزين المعرفيية يتععوفر بنسععبة ‪ %67‬ف ع المهععام التاليععة‪ :‬تخععزين التقععارير والدراسععات الخاصععة‬
‫بالعمععل فعع قاعععدن المعرفعععة و اعتمععاد عمليععات األرشععفة اإللكترونيعععة لجميععا إجععراءات العمععل داخعععل‬
‫المؤسسة و إنشاء مستو دعات المعرفة لجميا المصادر المعرفية داخل المؤسسة بينما ال تتعوفر جميعا‬
‫المهام االخرى او لم تتضح من المنصة بنسبة ‪.%33‬‬
‫‪ .11‬أما تنظيم المعرفة فيتوفر بنسعبة ‪ %14‬فقعط ععن ‪ :‬تبويعب المعرفعة وتصعنيفها وفهرسعتها بينمعا ال تتعوفر‬
‫المهام المذكورن بالجدول بنسبة ‪ %86‬وذل يعن أن الهيئة لم تأخذ بعد بأساليب الذكاء االصطناع ‪.‬‬
‫ممععا سععبق يظهععر أن أقععل نسععبة تععوفر بععين تطبيقععات إدارن المعرفععة الت ع تتععوفر بالهيئععة ه ع تنظععيم‬
‫المعرفة وتشخيص المعرفة بينما أكثرها توفرا تخزين المعرفة ومشاركة المعرفة ومن ثم تكوين المعرفة‪.‬‬
‫‪ -2‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬ضععرورن االهتمععا م بمصععادر المعرفععة غيععر الرسععمية إلععى جانععب الرسععمية مثععل‪ :‬المععدونات و قواعععد‬
‫معلومات متخصصة وبالغات ف وسائل التواصل االجتماع ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورن االهتمام بطر توثيعق المعرفعة الضعمنية مثعل‪ :‬االسعتنباط عمليعة التركيعب والعدمج المقعابالت‬
‫ما المواطنين واالهال لتلمس احتياجاتهم ومشعكالتهم بنعاء الخعرائط المعرفيعة و اجعراء مقارنعات معا‬
‫التجارب السابقة والناجحة ما التجارب داخل الهيئة وخارجها اجعراء عمليعات العصع العذهن مباشعر‬
‫او إلكترون ع بععين المجموعععة و انشععاء مواقععا ويععب لتسععجيل السععير الذاتيععة للمععوظفين كععذل التمكععين‬
‫الشخص بالتقييم المستمر للقعدرا ت المعرفيعة الشخصعية بنعاء رؤيعة مشعتركة بعين فريعق العمعل تعلعيم‬
‫المجموعة و وضا نماذج عقلية للتفكير والممارسة والتعلم مستندن على الخبرات والمناهج العلمية‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورن االهتمام بقياس رأس المال الفكري لديها كمنظمعة متعلمعة وذلع لكعون الهيئعة ال تهعتم بمصعادر‬
‫المعرفععة غيععر الر سععمية الضععمنية وغيععر الموثقععة ضععمن الممارسععات المهنيععة مععن اجععل نمذجععة سععلو‬
‫موظفيها ما يعمعل علعى تشعكيل ذاكعرن المؤسسعة وذلع ععن طريعق تمكعين المعرفعة الضعمنية الجماعيعة‬
‫الذي تعتمد على المشاركة بين الموظفين أو ف أن يكون تمكعين المعرفعة الضعمنية الجسعدية التع تعتمعد‬
‫على االهتمام بالممارسات والسلو الشخص ف العمل‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بعمليات تشخيص المعرفة مثل‪ :‬تحديد أفراد لعديهم المعرفعة معن ذوي الخبعرن قبعل أداء المهمعة‬
‫و عرض منصات للتجارب السابقة الناجحة وغير الناجحة و دععم مشعاركة الععاملين لتحويعل مععرفتهم‬
‫الضمنية (الت ف ادمغتهم) إلى صريحة (معلنة)‪.‬‬

‫‪- 123 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫‪ -5‬االهتمام بعمليات تكوين المعرفة مثل‪ :‬تكوين فر عمل تسهم ف البحت ععن حلعول جديعدن للتعامعل معا‬
‫المشكالت الت تواجه الهيئة ف التعامل معا المشعكالت البيئيعة تعدريب وتعلعيم االفعراد الجعدد علعى اداء‬
‫االعمال كما يجب تعليم الموظفين القدامى على التقنيات الحديثة تطعوير ليعة اسعتقبال مقترحعات البيئعة‬
‫المجتمعية ما الهيئعة انشعاء سعجالت رقميعة لكعل مهمعة بيئيعة نشعر التقعارير الشعهرية والنصع سعنوية‬
‫والسنوية بشعكل مسعتمر ععن مسعتوى االداء لحعل المشعكالت البيئيعة فع الهيئعة و تحديعد انمعاط السعلو‬
‫المعرف بين البيئة الداخلية والخارجية للوزارن‪.‬‬
‫‪ -6‬اال هتمام بعمليات مشاركة المعرفة مثل‪ :‬تشجيا العاملين بالمهمة البيئية علعى تزويعد زمالئهعم بعالخبرات‬
‫والمعار التكنولوجية الت تسعاعد علعى تبعادل المععار إلكترونيعا و وجعود موقعا إلكترونع لمشعاركة‬
‫المعرفة من قبعل المعواطنين معا الهيئعة يحعدت دوريعا و تمكعين العمعل معن خبعراء معن ععدن تخصصعات‬
‫ومجاالت مختلفة‬
‫‪ -7‬السماح للعاملين باستخدام سجالت المعرفة واالضافة عليها‪.‬‬
‫‪ -8‬االهتمام بعمليات تخزين المعرفة مثل‪ :‬تخزين التقارير والدراسات الخاصة بالعمعل فع قاععدن المعرفعة‬
‫جمعععا األدلعععة الخاصعععة بعععدجراءات العمعععل وتسعععهيل اسعععترجاعها معععن خعععالل الشعععبكة الداخليعععة لعععإلدارن‬
‫)‪.)Intranet‬‬
‫‪ -9‬االهتمام بعمليات توثيق المعرفة الموجودن لدى العاملين وأصحاب الخبرات وتسهيل الوصول إليهعا معن‬
‫قبععل العععاملين داخععل المؤسسععة عبععر اسععتخدام نظععم المعلومععات االداريععة والجغرافيععة اعتمععاد عمليععات‬
‫األرشفة اإللكترونيعة لجميعا إجعراءات العمعل داخعل المؤسسعة إنشعاء بوابعات للمعرفعة لجمعا المصعادر‬
‫المعرفيععة تشعععمل قواعععد البيانعععات والععنظم المعرفيعععة و إنشععاء مسعععتودعات المعرفععة لجميعععا المصعععادر‬
‫المعرفية داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -10‬االهتمام بأساليب الذكاء االصطناع ف عمليات تنظيم المعرفة مثل‪ :‬االستفادن من برمجيعات التصعني‬
‫الععوجه الت ع تتععيح للمسععتخدم اسععترجاع المعلومععات بيسععر وسععهولة االسععتعانة بفريععق مخععتص لتنظععيم‬
‫المعرفة الموجودن فع اإلدارن اسعتخدام تقنيعات الويعب العدالل عبعر االنطولوجيعا التع تحعدد العالقعات‬
‫بعين المفععاهيم لتحسععين عمليععات االسعترجاع و انتقععال المعلومععات بععين أنظمعة المؤسسععة وتشععاركها بنععاء‬
‫مسعععتودعات المعرفعععة فععع تعععدوين العععدروس المسعععتفادن وقصعععص النجعععاح ومشعععاركتها فععع أنظمعععة إدارن‬
‫المعرفة استخدام الشبكات العصبية االصطناعية من أجل تعزيز مشاركة المعرفة التع تحعدد العالقعات‬
‫بين كميات كبيرن من البيانات و دمج تقنيات إدارن المعرفة ما الذكاء االصطناع ‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع ‪:‬‬
‫أبو بكر فاتن احمد‪ .‬انعكاسات نظم إدارن المعرفة على تطوير الهياكل التنظيمية‪ .‬ورقة عمل‪ .‬معهد‬
‫اإلدارن العامة‪ .‬المملكة العربية السعودية‪ 73 2014.‬ص‬
‫البستك عيسى محمد ‪ .‬استراتيجية الذكاء اإلصطناع ف االمارات‪ :‬استراتيجية الذكاء اإلصطناع‬
‫االماراتية ف التعليم والبحت العلم ‪ .‬ورقة عمل ف المؤتمر السنوي الثامن عشر "استراتيجية‬
‫الذكاء اإلصطناع ف االمارات" مايو ‪. 2018‬‬
‫إبراهيم عفا محمد الحسن‪ .‬هندسة المعرفة ف تطبيقات الذكاء االصطناع ف المكتبات بالتطبيق على‬
‫المراجا‪ .‬كلية اآلداب – جامعة الخرطوم‪(.‬ديسمبر ‪449 )2010‬ص‬
‫أحمد حسين مصيلح سيد‪ .) 2017( .‬نموذج مقترح الستخدام الشبكات العصبية ف التنبؤ باألزمات‬
‫المالية‪ :‬دراسة تطبيقية على البنو التجارية ‪ .‬مجلة كلية االقتصاد والعلوم السياسية‪ :‬جامعة القاهرن‬

‫‪- 124 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية ‪ /‬أ‪.‬د‪.‬سوسن ضليم‬

‫‪ -‬كلية االقتصاد والعلوم السياسية مج‪ 18‬ع‪ - 214. 166 1‬مسترجا من‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/784562‬‬
‫األشقر سي ‪ .‬توظي انشطة إدارن المعرفة كأفضل مسار معرف لتمثيل الذكاء االصطناع ‪ :‬دراسة‬
‫تحليلية وصفية للنشاطات المعرفية ف جامعة دهو ‪ .‬مجلة الكتاب للعلوم العدد الثان اكتوبر‬
‫‪2018‬م‪ 175 .‬ص‬
‫الحارثى سعاد عبدهللا و ضليم سوسن طه ‪ .)2017( .‬تطبيقات تقنيات المعلومات المستخدمة ف دعم‬
‫عمليات إدارن المعرفة بأمانة العاصمة المقدسة‪ :‬دراسة مقارنة ما بلدية دبى ‪.‬مجلة مكتبة المل فهد‬
‫الوطنية‪ :‬مكتبة المل فهد الوطنية مج‪ 23‬ع‪309-262 2‬‬
‫الخزاع محمد ردن‪ .‬انطولوجيا رؤية المملكة العربية السعودية (‪ .)2030‬رسالة دكتوراه‪ .‬جدن‪ :‬جامعة‬
‫المل عبد العزيز‪ 81 . 2019 /1440 .‬ص‬
‫بن طاطة عتيقة (‪ ) 2017‬أثر تفاعل نظم المعلومات وإدارن المعرفة على تحقيق المزايا التنافسية‬
‫دراسة ميدانية مقارنة بين منظمات القطاع اإلصطناع والخدم بالجزائر ‪ :‬رسالة دكتوران ‪-.‬‬
‫الجزائر ‪ :‬جامعة أب بكر بلقايد‬
‫حمودن نسيم و دب عليم‪ .) 2017(.‬دور عمليات إدارن المعرفة ف بناء الذاكرن التنظيمية وتفعيل االبداع‬
‫داخل المنظمات‪ .‬جامعة زيان عاشور‪ :‬مجلة الحقو والعلوم االنسانية‪.‬مج‪.10‬ص ص ‪387-337‬‬
‫لرباع الهادي‪ .)2015( .‬أنظمة الذكاء اإلصطناع المساعدن ف عمليات إدارن المعر ‪.‬مجلة‬
‫االقتصاد اإلسالم العالمية‪ :‬المجلس العام للبنو والمؤسسات المالية اإلسالمية ع‪24 - 18 32‬‬
‫عبد النور عادل عبدالنور (‪ )2005‬الذكاء اإلصطناع ‪ -.‬الرياض ‪ :‬مدينة المل عبدالعزيز للعلوم‬
‫والتقنية ‪.‬‬
‫عل طه الفضل طه و الجنيد عمار بابكر محمود ‪ . (2009).‬تمييز صورن الوجوه باستخدام الشبكات‬
‫العصبية االصطناعية (رسالة ماجستير غير منشورن)‪ .‬جامعة أم درمان االسالمية أم درمان‪.‬‬
‫السالم عالء (‪ )1998‬نظم المعلومات والذكاء اإلصطناع ‪ -.‬عمان ‪ :‬دار المناهج‪.‬‬
‫السلم عفا (‪ ) 2017‬تطبيقات الذكاء اإلصطناع السترجاع المعلومات ف جوجل ‪ -.‬مجلة دراسات‬
‫المعلومات ع ‪19‬يوليو ‪ -.‬ص ص ‪124-103‬‬
‫السمان ثائر سعدون أحمد‪ .) 2012( .‬تصميم نظام خبير لتحديد صالحية المنتج الدوائ ف الشركة‬
‫العامة لصناعة االدوية والمستلزمات الطبية ف الموصل‪ .‬تنمية الرافدين ع‪ 107‬مج‪ .34‬كلية‬
‫االقتصاد واإلدارن ‪ :‬جامعة الموصل ص ‪ 103-125‬مأخوذ من رابط الموقا‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/426871‬‬
‫عجام ابراهم محمد حسن‪.‬الذكاء اإلصطناع وإنعكاساته على المنظمات عالية األداء‪ -‬دراسة‬
‫استطالعية ف وزارن العلوم والتكنول وجيا‪ .‬مجلة اإلدارن واالقتصاد‪ .‬العدد مئة وخمسة عشر‪.‬‬
‫س ‪ 2018 . 41‬ص ص ‪102 -88‬‬
‫المسلم إبراهيم (‪ )2019‬حوكمة الذكاء اإلصطناع ‪ -.‬مدينة المل عبدالعزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬
‫(بدون ص)‬
‫ماجد أحمد (‪ ) 2018‬الذكاء اإلصطناع ف دولة اإلمارات العربية المتحدن ‪ -.‬وزارن االقتصاد‬
‫(بدون ص)‬

‫‪- 125 -‬‬ ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات ‪ .‬مج‪ 8‬ع‪ ( 2‬ابريل – يونيو ‪) 2021‬‬
‫سوسن ضليم‬.‫د‬.‫ أ‬/ ‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية‬

Costa, Bernardo & Bernardes, Aiko & Pereira, Julia & Zampa, Vitoria & Pereira,
Vitoria & Matos, Guilherme & Soares, Eduardo & Soares, Luiz & Silva, Al-
exandre. Artificial Intelligence in Automated Sorting in Trash Recycling
(2018). Artificial Intelligence in Automated Sorting in Trash Recycling. 198-
205. 10.5753/eniac.2018.4416.
https://www.researchgate.net/publication/330350735_Artificial_Intelligence_in_Au
tomated_Sorting_in_Trash_Recycling
Becerra-Fernandez, I. (2000). The role of artificial intelligence technologies in the
implementation of people-finder knowledge management sys-
tems. Knowledge-Based Systems, 13(5), 315-320
Birzniece, I. (2011). Artificial intelligence in knowledge management: Overview
and trends. Scientific Journal of Riga Technical University. Computer Sci-
ences, 43(1), 5-11
Canbek, N. G., & Mutlu, M. E. (2016). On the track of artificial intelligence: Learn-
ing with intelligent personal assistants. Journal of Human Sciences, 13(1),
592-601. available at :
https://www.jhumansciences.com/ojs/index.php/IJHS/article/view/3549
Dinakar, Divya. Knowledge Management Models:A compilation of various
Knowledge Management Models in practice. NC State University.2009. 13
p
Gupta, Praveen Kumar & Shree, Vidhya & Hiremath, Lingayya & Gupta, P & Ra-
jendran, Sindhu. (2019). The Use of Modern Technology in Smart Waste
Management and Recycling: Artificial Intelligence and Machine Learning.
10.1007/978-3-030-12500-4_11.
https://www.researchgate.net/publication/332423832_The_Use_of_Modern_Tech
nology_in_Smart_Waste_Management_and_Recycling_ Artificial_ Intelli-
gence_and_Machine_Learning
Hoeschl, H. C., & Barcellos, V. (2006, August). Artificial intelligence and
knowledge management. In IFIP International Conference on Artificial Intel-
ligence in Theory and Practice (pp. 11-19). Springer, Boston, MA
Kostas Metaxiotis, Kostas Ergazakis, Emannuel Samouilidis, John Psarras,
(2003) "Decision support through knowledge management: the role of the
artificial intelligence", Information Management & Computer Security, Vol.
11 Issue: 5, pp.216-221.
Moradi, Masoomeh. Aghaie, Abdollah. And Hosseini, Monireh. Knowledge-
collector agents: Applying intelligent agents in marketing decisions with
knowledge management approach. Knowledge-Based Systems, Volume
52, (November 2013). Pages 181-193

- 126 - ) 2021 ‫ ( ابريل – يونيو‬2‫ ع‬8‫ مج‬. ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات‬
‫سوسن ضليم‬.‫د‬.‫ أ‬/ ‫استخدام الذكاء اإلصطناع ف تطبيقات إدارن المعرفة للهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة ف المملكة العربية السعودية‬

Lee ,Chang Shing , Mei-Hui Wang .(2007) Ontology-based intelligent healthcare


agent and its application to respiratory waveform recognition. Expert Sys-
tems with Applications, Vol. 33, 3.
Liebowitz, J. (2001). Knowledge management and its link to artificial intelli-
gence. Expert systems with applications, 20 (1), 1-6.
Sanzogni, L., Guzman, G., & Busch, P. (2017). Artificial intelligence and
knowledge management: questioning the tacit dimension. Prometheus, 35
(1), 37-56
Strong, A. I. (2016). Applications of artificial intelligence & associated technolo-
gies. Science [ETEBMS-2016], 5 (6) available at:
https://pdfs.semanticscholar.org/d5b0/61e6565ce421b4b0b7d56296e8820
85dc308.pdf
Ressell. stuart & Peter Norvig (2002) Artificial Intelligence : A modern Approach
.- Prentice Hall chapter 1-27 page 1-1057
Rich.Elain&Kevin.knight.(2006) Artificial Intelligence.- McGraw Hill Companies
Inc. Chapter 1-22 page 1-613.
Tsui, E., Garner, B.J. and Staab, S. The role of Artificial Intelligence in
Knowledge. Knowledge-Based Systems. Volume 13 Issue 5, October
2000. PP 235-239
Webber, Sheila Simsarian. Detjen, Jodi, MacLean, Tammy L., Thomas, Dominic.
Team challenges: Is artificial intelligence the solution. Business Horizons.
Volume 62, Issue 6, November–December 2019, Pages 741-750

- 127 - ) 2021 ‫ ( ابريل – يونيو‬2‫ ع‬8‫ مج‬. ‫المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات‬

You might also like