You are on page 1of 27

‫دور خفة احلركة اإلشرتاتيجية يف تعسيس الصموك الريادي‬

‫دراشة حتميمية ألراء عينة من مدراء فنادق النجف األشرف‬


‫ أزهار مراد عوجه‬.‫م‬
‫كوفة‬/ ‫ املعهد التقين‬/ ‫جامعة الفرات األوشط‬
‫املصتخمص‬

،‫ التشطيع‬،‫ىجف البحث إلى بيان دور خفة الحخكة اإلستخاتيجية بأبعادىا األربعة الستسثمة (التخصيط‬
‫ تقبل‬،‫ الذخرية السبادرة‬،‫ التكشػلػجيا) في تحقيق الدمػك الخيادؼ بأبعاده الثالثة (اإلبجاعية‬،‫األفخاد‬
‫ واختيخت عيشة مغ فشادق الشجف االشخف مجاال لمبحث عمى وفق مشيج دراسة تحميمية متزسشا‬،)‫السخاشخة‬
‫ وتع اختبار فخضيات‬، ‫ ) مجيخ‬42( ‫ذلظ اختيار عيشة البحث التي تسثمت بسجراء الفشادق التي بمغت‬
SPSS ‫بخنامج التحميل اإلحرائي‬ ‫البحث بػاسصة مجسػعة مغ األساليب اإلحرائية ومغ خالل‬
‫وتع استخجام االستبانة كأداة رئيدة لجسع البيانات والسعمػمات الالزمة مغ عيشة البحث وتػصل البحث الى‬
‫ إن الدمػك الخيادؼ الحؼ يتعمق بخرائز مجيخ الفشجق أنيا يتع تعديدىا‬، ‫مجسػعة مغ االستشتاجات أىسيا‬
.‫مغ خالل التخصيط والتشطيع واالىتسام االستثشائي باألفخاد العامميغ واستخجام الػسائل التكشػلػجيا‬
‫ضخورة أن تجرك إدارة الفشادق أىسية االشالع السدتسخ‬، ‫واختتع البحث بعجد مغ التػصيات أىسيا‬
‫ التي تزسغ ليا مػاكبة أحجث‬،‫لسػاكبة التغيخات والتصػرات في بيئة األعسال في نسػ مذخوعيا وتػسعة‬
.‫ واالشالع عمى أذواق الدائخيغ وأوضاع السشافديغ‬، ‫ وإثارة األفكار الججيجة الستعمقة بخجماتيا‬،‫التغيخات‬
.‫ الدلوك الريادي‬،‫ خفة الحركة االستراتيجية‬:‫الكلمات المفتاحية‬

The role of Strategic agility in promoting the entrepreneurial behavior


An analytical study of the opinions of a sample of Najaf hotels managers
Abstract
This research aims to forward the role of strategic agility, which continents from
four dimensions are: (planning, organizing , employees, and technology). In
order to achieve the entrepreneurial behavior, which continents from three
dimensions are: (innovativeness, proactiveness and risk taking). Therefore, the
researcher selected a sample from Najaf hotels managers, which amounted to
(42) manager. Research hypothesis testing with SPSS program. A questionnaire
was used to collect the necessary data from a sample search. The results showed
that the entrepreneurial behavior of hotel managers can be promoted through the
planning, organizing, extraordinary attention to the employees, and technology.
The recommendations of this research are concluded to need for the hotel
management to recognize the importance of continued exposure to keep abreast
of changes and developments in the business environment. To achieve a growth
and an expansion, which guarantees them abreast of the latest changes and
provide new ideas for their services. Then meet the tastes of visitors and
overcome competitors.
Key words: Strategic agility, Entrepreneurial Behavior.

979
‫المبحث االول ‪ -‬منهجية البحث‬
‫اوال ‪ -‬مذكلة البحث‬
‫يتسيد العالع اليػم بحخكتو الدخيعة التي تتالحق فيو التغيخات والتحػالت التي تؤدؼ الى التغييخ في مػاشغ‬
‫كثيخة مغ العالع والسذكالت التي تػاجييا السشطسات نتيجة لتمظ التغيخات البيئية مسا يتصمب مخاعاة تمظ‬
‫التصػرات والزغػط والتحجيات الجاخمية والخارجية مغ اجل بقائيا واستسخارىا في عالع االعسال ‪ .‬لحلظ‬
‫البج عمى مشطسات االعسال مغ استخجام خفة الحخكة االستخاتيجية التي اكج ‪(Oyedijo,2012:227) .‬‬
‫ان السشطسة الخشيقة وخفيفة الحخكة يسكغ ان تمبي شمبات الدبائغ بدخعة وتقجيع مشتجات ججيجة في كثيخ‬
‫مغ األحيان في الػقت السشاسب ‪ ...‬الجخػل والخخوج مغ التحالفات االستخاتيجية عمى وجو الدخعة‪ .‬وقج‬
‫وصف‪ Schumpeter‬الخيادييغ بػكالء التجميخ االبجاعي حيث ان االشخاص السبجعيغ يقػمػن بتأخيخ‬
‫وضع التػازن بيغ العخض والصمب في األسػاق مغ خالل تقجيع مشتجات ججيجة مبتكخة يحرمػن مغ ورائيا‬
‫أرباح كبيخة ويحتكخون األسػاق لفتخة مغ الدمغ وبدبب ذلظ فإن االقتراديػن غالباً ما يخبصػن بيغ‬
‫األعسال اإلبجاعية والقجرة عمى حدغ استغالل واستخجام التكشػلػجيا الحجيثة ( العتيبي ‪) 3 : 2008،‬‬
‫وتػاجو الفشادق عيشة البحث ضخوفا بيئية تتسيد بالتصػر الدخيع والسدتسخ الشاتج عغ التغييخ الستدارع في‬
‫بيئتيا مسا يتػجب اجخاء تغيخات استخاتيجية وازدياد حجة السشافدة مسا يزع الفشادق امام تحجيات كبيخة اذا‬
‫ما أرادت تعطيع ربحيتيا والحفاظ عمى استس اخريتيا لحا نجج ان دراسة خفة الحخكة االستخاتيجية مغ‬
‫الجراسات الستعمقة في م جال االدارة االستخاتيجية في السشطسات ومغ ىشا تكسغ مذكمة البحث في التداؤالت‬
‫اآلتية التي تداعج في حل السذكمة‪:-‬‬
‫‪ -1‬ما ىي السشيجية السفاىيسية لمخشاقة االستخاتيجية والدمػك الخيادؼ؟‬
‫‪ -2‬كيف يسكغ لمفشادق جعل استخاتيجيتيا رشيقة لتتسكغ تحقيق الدمػك الخيادؼ ؟‬
‫‪ -3‬ما ىي العالقة بيغ خفة الحخكة االستخاتيجية والدمػك الخيادؼ في الفشادق عيشة البحث؟‬
‫‪ -4‬كيف تؤثخ األبعاد الخئيدة خفة الحخكة االستختيجية في تحقيق الدمػك الخيادؼ؟‬
‫ثانيا – اهمية البحث‬
‫تبخز أىسية البحث مغ أىسية السػضػع حيث تعج خفة الحخكة االستخاتيجية احج أىع السػاضيع اإلدارية‬
‫الحجيثة والتي يسكغ أن تتكامل ابعادىا الفخعية لتحقيق الدمػك الخيادؼ الحؼ يعتبخ مػضػعا ميسا يحتاج‬
‫الى الكثيخ مغ البحث والجراسة خاصة في ضل مشطسات االعسال السعاصخة والتصػرات التي يذيجىا العالع‬
‫‪ ،‬لحا أن مغ عػامل نجاح السشطسات ىي ان تكػن رشيقة تدتجيب لمتغيخات البيئية وتتكيف ليا وىحا يعتسج‬
‫عمى امتالك السشطسات استخاتيجيات مخصصة بكفاءة عالية مغ قبل السجراء وفي ىحه الجراسة تشاولت‬
‫الباحثة متغيخيغ باتت أىسيتيا ال تخفى عمى اإلدارييغ وىسا خفة الحخكة اإلستخاتيجية والدمػك الخيادؼ في‬
‫مشطسات األعسال ‪ ،‬فالسشطسات اليػم تدعى لتصػيخ إستخاتيجيتيا مغ أجل تحديغ مدتػػ أدائيا‪.‬‬
‫ثالثا – اهداف البحث‬
‫يدعى البحث الحالي الى تحقيق مجسػعة مغ االىجاف اىسيا‬
‫‪ -1‬تقجيع اشار نطخؼ لمتعخيف بستغيخؼ البحث خفة الحخكة اإلستخاتيجية والدمػك الخيادؼ ‪.‬‬
‫‪982‬‬
‫‪ -2‬التعخيف بسدتػػ تػافخ متغيخ خفة الحخكة االستخاتيجية في الفشادق عيشة البحث ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعخيف بسدتػػ تػافخ متغيخ الدمػك الخيادؼ في الفشادق عيشة البحث ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحجيج شبيعة العالقة بيغ خفة الحخكة االستخاتيجية والدمػك الخيادؼ ‪.‬‬
‫والدمػك الخيادؼ ‪،‬‬ ‫اخفة الحخكة االستخاتيجية‬ ‫والتأثيخ بيغ ابعاد‬ ‫‪ -5‬تػضيح شبيعة االرتباط‬
‫والتعخف عمى العشاصخ السؤثخة وكيفية تحقيقيا عبخ متغيخات الشسػذج‪.‬‬
‫رابعا – مخطط البحث الفرضي‬
‫مغ اجل وضع حل لسذكمة البحث واالجابة عمى التداؤالت‪ ،‬وتحقيق اىجاف البحث‪ ،‬لحا شػرت الباحثة‬
‫مخصط فخضي ييجف الى تػضيح العالقات بيغ متغيخات البحث وىػ كسا في شكل (‪.)1‬‬

‫شكل (‪ )1‬مخصط البحث الفخضي‬


‫خامدا – فرضية البحث‬
‫تع صياغة فخضيات البحث وفق مذكمة وأىجاف البحث وبريغة اإلثبات وكسا يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬فرضية االرتباط الرئيدة ‪ -:‬تػجج عالقة ارتباط ذات داللة معشػية بيغ خفة الحخكة االستخاتيجية‬
‫والدمػك الخيادؼ‪ ،‬وتتفخع عغ ذلظ اربع فخضيات فخعية وىي كاالتي‪:‬‬
‫تػجج عالقة ارتباط ذات داللة معشػية بيغ التخصيط والدمػك الخيادؼ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬تػجج عالقة ارتباط ذات داللة معشػية بيغ التشطيع والدمػك الخيادؼ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تػجج عالقة ارتباط ذات داللة معشػية بيغ االفخاد والدمػك الخيادؼ‪.‬‬
‫ث‪ -‬تػجج عالقة ارتباط ذات داللة معشػية بيغ التكشػلػجيا والدمػك الخيادؼ‪.‬‬
‫‪ .2‬فرضية التأثير الرئيدة‪ -:‬يػجج عالقة تاثيخ ذات داللة معشػية لمخشاقة االستخاتيجية في الدمػك‬
‫الخيادؼ‪.‬‬
‫تػجج عالقة تاثيخ ذات داللة معشػية لمتخصيط في الدمػك الخيادؼ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬تػجج عالقة تاثيخ ذات داللة معشػية لمتشطيع في الدمػك الخيادؼ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تػجج عالقة تاثيخ ذات داللة معشػية لالفخاد في الدمػك الخيادؼ‪.‬‬
‫ث‪ -‬تػجج عالقة تاثيخ ذات داللة معشػية لمتكشػلػجي في الدمػك الخيادؼ‪.‬‬

‫‪982‬‬
‫سادسا ‪ -:‬متغيرات البحث‬
‫تشقدع متغيخات البحث إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬خفة الحركة االستراتيجية‪:‬‬
‫تع االعتساد عمى السقياس الحؼ وضعو عجد مغ الباحثيغ امثال ) ‪ (Oyediyo ,2012 : 228‬و ‪(Doz‬‬
‫الحؼ اتبعتو العجيج مغ الجراسات األجشبية‪ ،‬بسا يتشاسب مع شبيعة البحث‬ ‫)‪& Kosonen, 2008‬‬
‫ابعاد ىي‬ ‫إلى اربعة‬ ‫خفة الحخكة االستختيجية‬ ‫والسشطسات السبحػثة‪ ،‬ووفقاً ليحا تع تقديع‬
‫(التخصيط‪،‬التشطيع‪ ،‬االفخاد‪ ،‬التكشمػجيا) وقج استخجمت استسارة االستبيان كأداة رئيدة لجسع البيانات في‬
‫قياس ىحا الستغيخ ونطع ضسغ ىحا الستغيخ (‪ )20‬فقخة كسا ىػ مػجػد في مقياس )‪ (Likert‬الخساسي‬
‫‪ ) .‬السمحق ‪( 1‬‬
‫‪ .2‬الدلوك الريادي‪:‬‬
‫تع االعتساد عمى السقياس الحؼ وضعو )‪ (De jong ,2011:3‬الحؼ اتبعتو العجيج مغ الجراسات األجشبية ‪،‬‬
‫بسا يتشاسب مع شبيعة البحث والسشطسات السبحػثة‪ ،‬ووفقاً ليحا تع تقديع الدمػك الخيادؼ الى ثالثة ابعاد‬
‫(الذخرية السبادرة ‪ ،‬تقبل السخاشخة ‪ ،‬االبجاعية ) وقج استخجمت استسارة االستبيان كأداة رئيدة لجسع‬
‫البيانات في قياس ىحا الستغيخ‪ ،‬ونطع ضسغ ىحا الستغيخ (‪ )15‬فقخة كسا ىػ مػجػد في مقياس )‪(Likert‬‬
‫الخساسي‪ ) .‬السمحق ‪(1‬‬
‫سابعا – مجتمع البحث وعينته‬
‫رغع األىسية الستدايجة التي بجأ يحتميا قصاع الدياحة الجيشية في العخاق فقج تع اختياره مجاال لمبحث ‪ ،‬اما‬
‫بػصفيا مغ السشطسات الخائجة في‬ ‫مجتسع البحث فقج تسثل بعيشة مغ فشادق الشجف االشخف في العخاق‬
‫مجال استقصاب الدائخيغ كػن محافطة الشجف مغ السحافطات التي تستاز بالدياحة الجيشية والتي تستمظ‬
‫القجرة عمى تقجيع افزل الخجمات لغخض كدب اعجاد ىائمة مغ الدائخيغ وتستمظ القجرة عمى السشافدة‬
‫واستخجام التقشيات الحجيثة‪ .‬ولمرعػبات التي يػاجييا الباحث في كثيخ مغ االحيان في اجخاء البحث عمى‬
‫جسيع مفخدات السجتسع االصيل فقج لجأ الباحث الى اختيار عيشة مسثمة لسجتسع البحث فقج اعتسجت العيشة‬
‫تع استخداد (‪)46‬‬
‫تع تػزيع (‪)50‬استسارة استبانو ‪ ،‬وقج ّ‬
‫القرجية العسجية التي تسثمت بسجراء الفشادق ‪ ،‬إذ ّ‬
‫استسارة مشيا (‪ )42‬استسارة صالحة و(‪)4‬فقط غيخ صالحة إذ أصبحت العيشة(‪ )42‬فخد‬
‫ثامشا ‪ -‬اساليب جسع البيانات‬
‫ا‪ -‬الجانب النظري ‪ :‬لمتعخف عمى البيانات والسعمػمات فيسا يتعمق بالجانب الشطخؼ فقج تع االعتساد عمى‬
‫الستػفخ مغ السرادر األجشبية والعخبية التي تشاولت مػضػع البحث ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الجانب العملي ‪ :‬فيسا يخز الجانب العسمي فقج تع ترسيع استسارة االستبانة التي صسست بذكل‬
‫يخجم ىجف (فخضية البحث) اذ اعتسج في عسمية اعجاد االستسارة فيسا يخز الستغيخ السدتقل (خفة الحخكة‬
‫االستخاتيجية) والستغيخ التابع (الدمػك الخيادؼ )عمى عجد مغ الجراسات واالبحاث والججول (‪ )1‬يػضح‬
‫السرادر السختمفة التي تع االستفادة مشيا في تحجيج السفاىيع والسؤشخات السعتسجة في ترسيع االستسارة‬
‫والتي تخز متغيخؼ البحث مغ اجل االستفادة مشيا في صياغة فقخات االستسارة وعمى نحػ عمسي ووفق‬
‫‪989‬‬
‫الدياقات السعخوفة ونطع (‪ )35‬سؤال مػزعا عمى متغيخات البحث مدتفيجيغ مغ مقياس (‪ )likert‬في‬
‫االجابة عمى اسئمة االستبانة (ممحق ‪)1‬‬
‫الججول (‪ ) 1‬الس رادر السختمفة التي تع االستفادة مشيا في تحجيج السفاىيع والسؤشخات السعتسجة في ترسيع‬
‫االستسارة‬
‫اتعاد خفح انحركح االستراتيجيح‬
‫انسعيذي ‪0202 ،‬‬ ‫انتخطيط‬
‫‪AL zoubi ,ALotoum &AL batainh ,2011‬‬ ‫انتنظيم‬
‫فقرج ‪Safari , 2013 0 ، 0‬‬ ‫االفراد‬
‫‪Oyedijo,2012‬‬ ‫فقرج ‪5، 4،3‬‬
‫‪AL zoubi ,ALotoum &AL batainh ,2011‬‬ ‫انتكنهوجيا‬
‫اتعاد انسهوك انريادي‬
‫انشخصيح انمثادرج واالتذاعيح انقثج وانخفاجي ‪0203،‬‬
‫انقاسم ‪0204 ،‬‬ ‫تقثم انمخاطرج‬

‫المبحث الثاني ‪ -‬االطار النظري‬


‫اوال ‪ -:‬مفهوم خفة الحركة االستراتيجية ومقدراتها وابعادها‬
‫‪ -1‬مفهوم خفة الحركة االستراتيجية‬
‫تع البحث في خفة الحخكةاالستخاتيجية مغ قبل عجد مغ الكتاب والباحثيغ امثال & ‪(e.g. Brown‬‬
‫‪Eisenhardt, 1998; Hamel & Välikangas, 2003; Hamel, 2007; Doz & Kosonen,‬‬
‫)‪ 2008‬والتي تعشي القجرة الجيشاميكية عمى تفعيل استخاتيجة الذخكة في بيئة اعسال سخيعة التغيخ وىحا يتع‬
‫بالخقابة السدتسخة باالضافة الى التكييف مع رغبات وحاجات الدبػن دون التخمي عغ رؤية الذخكة‬
‫)‪.(Santala,2009:34‬‬
‫وقج بجأ مفيػم خفة الحخكة االستخاتيجية في بجاية القخن العذخيغ في عسل بحث تكمفت بو ماليا الحكػمة‬
‫االمخيكية في معيج‪ Iacocca‬في عام ‪ 1991‬وقج ضيخت العجيج مغ التعاريف تدتشج الى العجيج مغ‬
‫االبحاث التي اجخيت في ىحا السجال )‪. (Abu-Radi,2013:9‬كسا عخفت بأنيا قجرة السشطسة في الحفاظ‬
‫عمى قجرتيا التشافدية والبقاء في عالع االعسال التجارية مغ خالل التكيف البتكار افكار ججيجة واستخجام‬
‫ىحه االفكار لخمق مشتجات وخجمات ججيجة لخمق قيسة لمذخكة )‪ . (,Mavengere,2013:2‬ويؤكج‬
‫)‪ (Oyedijo,2012:227‬ان السشطسة الخشيقة يسكشيا تمبية شمبات الدبائغ بدخعة وتقجيع مشتجات ججيجة‬
‫في كثيخ مغ األحيان ف ي الػقت السشاسب ‪ ...‬الجخػل والخخوج مغ التحالفات االستخاتيجية عمى وجو‬
‫الدخعة‪.‬‬
‫ويرف )‪ (Swafford et al.,2008:291‬وزمالئو أن خفة الحخكة االستخاتيجية ىي التصبيق الشاجح‬
‫لقػاعج السشافدة مثل الدخعة والسخونة واالبتكار واالنتاجية والجػدة والخبحية مغ خالل وسائل التكامل بيغ‬
‫السػارد‬

‫‪982‬‬
‫واعادة تذكيل أفزل السسارسات في بيئة السعخفة الغشية مغ أجل تقجيع خجمة ومشتجات تقػد الدبػن في بيئة‬
‫سخيعة التغيخ‪ .‬ووفقا لمكاتب )‪ (Ofoegbu & Akanbi ,2012:153‬تعخف خفة الحخكة االستخاتيجية‬
‫القجرة عمى تحػيل وتججيج السشطسة دون ان تفقج قػتيا ‪،‬وتسكغ خفة الحخكة االستخاتيجية جعل السشطسات‬
‫التي يسكغ ان تشتج السشتجات والخجمات السشاسبة في السكان السشاسب والػقت السشاسب وبالدعخ السشاسب‬
‫ولمدبائغ السشاسبيغ ‪،‬وقج اقتخح )‪ (Idris & AL Rubaie,2013:71‬وزميمو ان خفة الحخكة االستخاتيجية‬
‫ىي السخونة والدخعة التي تعصي ا لسشطسات القجرة لتغييخ االعسال لكي تدتجيب لمتغيخات في اسػاقيا‬
‫وتػاجو السخاشخ بقػة ‪.‬‬
‫كسا قجم )‪(David ,2009: 46‬أفكا اًر عجة حػل فكخة خفة الحخكة مغ خالل عخضو حدمة مغ األفكار‪:‬‬
‫ىي التحديغ السدتسخ‪ ،‬واليياكل التشطيسية السدصحة‪ ،‬وفخق العسل‪ ،‬والتخمز مغ اليجر‪ ،‬وكفاءة استخجام‬
‫السػارد‪ ،‬وادارة سمدمة التجييد‪ .‬ومغ جانب آخخ تبشت الذخكات اليابانية عمى اختالف أنػاعيا ىحا السفيػم‬
‫في خفس الكمف مغ خالل إزالة اليجر‪( ،‬العابجؼ والسػسػؼ ‪ )153: 2014،‬وىي القجرة عمى مػاجية‬
‫التغيخات في بيئة االعسال مغ خالل ترسيع نطام استخاتيجي ذو مخونة عالية لمذخكة مغ اجل االستجابة‬
‫الدخيعة ليحه التغيخات وعجم التعخض لمسخاشخ‪".‬وتعتبخ خفة الحخكة كإستخاتيجية ىي التي تشطع اساليب‬
‫وشخق مختمفة وافكار متصػرة مسا يجعل السشطسة مخنة وىحا قج يقػد الى استخاتيجيات انتاج مختمفة تعتسج‬
‫عمى االحتياجات الستجاولة في بيئة العسل ‪ ،‬وقج بيغ )‪ (Safari & et al,2013:371‬وزمالئو الى وجػد‬
‫خسدة استخاتيجيات تؤدؼ الى تحقيق خفة الحخكة االستخاتيجية ومشيا‪ -:‬االنتاج السختبط بخفة الحخكة ‪،‬‬
‫التعاون السختبط بخفة الحخكة ‪ ،‬السشطسة السختبصة بتغييخ القجرات ‪ ،‬رشاقة الترشيع و قجرات التغييخ‬
‫السختبط بالسعخفة واالفخاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬مقدرات خفة الحركة االستراتيجية‬
‫‪ ‬الحداسية اإلستراتيجية‬
‫تسثل الحداسية االستخاتيجية قجرة الذخكة عمى تحجيج التغيخات في بيئتيا وفيسيا أؼ معخفة االتجاىات‬
‫والقػػ الستقاربة وتالشي القيػد وبشاء رؤية لمسدتقبل كتغييخ بيئي مدتسخ ويذيخ ‪ Sull ,2009‬الى ان خفة‬
‫الحخكة ىي االستس اخرية في تحجيج واغتشام الفخص بدخعة اكبخ مغ السشافديغ )‪(Kettunen,2010:12‬‬
‫ان الحداسية االستخاتيجية تسثل االنفتاح عمى اكبخ قجر مغ السعمػمات واالستخبارات واالبتكارات عغ‬
‫شخيق خمق والحفاظ عمى العالقات مع االفخاد والسشطسات ) ‪ (Doz & Kosonen, 2008:14‬وتمخز‬
‫(الرانع ‪ ) 18 : 2013،‬ثالثة قجرات تداىع في الحفاظ عمى الحداسية االستخاتيجية ‪ ،‬ىسا عسمية‬
‫استخاتيجية مفتػحة ‪ ،‬تراعج اليقطة اإلستخاتيجية‪ ،‬الحػار الجاخمي عمى الجػدة ‪.‬‬
‫‪- ‬االلتزام الجماعي ‪:‬‬
‫يعج االلتدام الجساعي الجافع الجاخمي الذجيج لجػ االفخاد لمعسل بالسدتػػ الجساعي لبحل أقرى درجات‬
‫الجيج في العسل الشابع باإليسان بأىجاف وقيع السشطسة والقجرة العالية في السحافطة عمى العزػية أيسانشا‬
‫مشيع بجيسػمتيا وتقجيع أكثخ ما معيغ عمييع أدائو (حشػنة ‪ )2:2006 ،‬كسا يذيخ الى انو الشذاط‬
‫السذتخك واالنتساء العالي اتجاه السشطسة‪ ،‬فيي أيزا الجيػد االختيارية التي يبحليا العامميغ في السشطسة‬
‫‪982‬‬
‫والتي تديع فػق ما ىػ معيغ عمييع أدائو‪ .‬فالسشطسات التي تفتقخ ليحا البعج يالحع فييا اقترار العامميغ‬
‫عمى أداء واجبيع الخسسي والسقخر فقط‪ ،‬والعكذ صحيح‪ ،‬ومغ مزاميغ ىحا البعج ىػ تقجيع الجيػد‬
‫اإلضافية مغ قبل السجسػعة وليذ االفخاد كل عمى انفخاد ( زايج ‪ )12 : 2007 ،‬وااللتدام الجساعي‬
‫بالق اخرات ىػ ان يمتدم الفخيق بأكسمو في تحقيق ذلظ ويجج نفدو مخغسا عمى وضع ق اخرات جخيئة ومجروسة‬
‫جيجا وصشع القخار يكػن جيجا مغ الجسيع والق اخرات الجساعية تسيل الى ان تكػن اقل تحفطا واكثخ ثقة مغ‬
‫الق اخرات الفخدية ‪ ،‬وتكػن االستجابة لالضصخابات ىي ايزا اكثخ تػازنا عشجما تخاشب بذكل جساعي ‪،‬‬
‫فيػ حافد تحفيدؼ وزيادة تساسظ داخل الفخيق )‪ (Santala ,2009 :50‬واشار (جالب ‪)64 :2011،‬‬
‫انو قج تتصمب مػاقف معيشة مغ عجد مغ االفخاد العسل بصخيقة جساعية معيشة الؼ سبب مغ االسباب‬
‫ويعتقج‬
‫الكثيخيغ ان الدبب الخئيدي الحؼ يقف وراء االلتدام الجساعي يتسثل بتأثخ الفخد الحيغ يتفاعل معيع ‪ ،‬االمخ‬
‫الحؼ يجعل مغ السجسػعة كسا لػ انيا كانت فخدا واحجا وتصخق الباحثػن والكتاب الى اىسية مذاركة االفخاد‬
‫مغ خ الل االدارة بالسذاركة والقيادة الجساعية والقخار الجساعي وحل السذكالت الجساعية والسدؤولية‬
‫الجساعية وجسيعيا تؤكج عمى اىسية وضخورة مذاركة الفخد برػرة فاعمة في تدييخ اعسال الجساعة وىحا‬
‫االمخ يذيج في الػقت الحاضخ اىتساما متججدا او يقطة نط اخ لتجني االنتاجية في كثيخ مغ السشطسات‬
‫وتدايج السشافدة الحادة وتعقج السذكالت التشطيسية واالدارية وازدياد عجم التأكج البيئي ىحا باإلضافة الى‬
‫عامل اخخ ىام ججا وىػ نجاح الشسػذج الياباني في االدارة الحؼ يعتسج اساسا عمى العسل الجساعي (حخيع‬
‫‪) 166 : 2009 ،‬‬
‫‪ ‬سيولة الموارد‬
‫ان الحداسية االستخاتيجية وااللتدام الجساعي تبقى غيخ كافية دون سيػلة السػارد )‪،Kosonen& Dos‬‬
‫‪ .)2008‬وسيػلة السػارد تعشي القجرة عمى التحخك بسخونة السػارد مغ مكان إلى آخخ حدب الحاجة ‪(Doz‬‬
‫)‪ .)& Kosonen, 2008; Hamel, 2007;Sull,2009‬والسصمػب لتحقيق ذلظ ىػ محفطة متشػعة مغ‬
‫وحج ات مدتقمة‪ ،‬كادر مغ السجراء العاميغ الحيغ يسكغ نقميا عبخ وحجة‪ ،‬وسيصخة الذخكات السخكدية عمى‬
‫السػارد الخئيدية‪ ،‬وعسميات السشطسة في خفس االستثسارات أو بيع الػحجات )‪.(Sull,2009:88‬‬
‫‪ ،‬ومغ السيع أيزا عجم تخريز السػارد إلى وحجات بصخيقة ال يسكغ تغييخىا دون إعادة تشطيسيا ‪ ،‬وإنسا‬
‫تػفيخ قشػات متعجدة لػصػل السػارد الى عجة أماكغ حيث يسكغ لمسجيخيغ الحرػل عمى السػارد عشجما‬
‫يحتاجػن إلييا بجال مغ وجػد شخز واحج فقط الحؼ يعسل بسثابة بػابة واحجة لتمظ السػارد ( & ‪Kosonen‬‬
‫‪.)،Dos,2008‬‬
‫ىحا وان سيػلة السػارد الصبيعية تتصمب عسميات مشزبصة لتقييع الػحجات الفخدية وإعادة تخريز السػارد‬
‫الخئيدية ( ‪ ،)، Sull,2009:89‬أؼ وجػد مجسػعة واحجة فقط مغ بيانات األداء‪ .‬وىحا يعشي أن نطام‬
‫التقييع نفدو يدتخجم في جسيع أنحاء السشطسة‪ ،‬والػحجات ووضائف مختمفة يسكغ بديػلة مقارنتيا مع‬
‫وحجات ووضائف أخخػ في نفذ السشطسة ( ‪.)Kosonen &Dos ,2008‬ومغ السيع أيزا إنذاء آليات‬
‫ادارية ديشاميكية مغ أجل معخفة مغ أيغ يسكغ تخريز السػارد وإعادة تعييغ السدؤوليات بصخيقة سخيعة‬
‫‪982‬‬
‫ومخنة‪ ،‬وكحلظ وضع قػاعج مذتخكة لتخريز السػارد‪ .‬أيزا ىشاك حاجة إلى عسمية تخصيط قابل لمتعجيل‬
‫دون أن يذكظ في سيادة األعسال األساسية وإنسا تبشى عمى أحجاث الدػق الحقيقي‪ .‬ومغ السخاشخ التي‬
‫تػاجو السجيخيغ ىػ الحساية لسػارد الفخد ‪ -‬حيث ان السجيخيغ ال يخيجون بالزخورة مذاركتيع مع بعزيع‬
‫البعس )‪ .(Doz & Kosonen, 2008; Hamel, 2007‬ومع ذلظ‪ ،‬تحتاج اإلدارة العميا الذجاعة‬
‫التخاذ الق اخرات الرعبة والتي ال تحطى بذعبية حتى عشج الحاجة إلييا (‪ .)2009 ،Sull‬وىشاك شخيقة‬
‫واحجة لمتخفيف مغ ىحه السخاشخ ىػ فرل نتائج األعسال مغ ممكية السػارد‪ ،‬وىحا يعشي أنو ال يػجج بعج‬
‫واحج أو وحجة تشطيع تتسمظ السػارد الالزمة لتدييخ أعساليا‪ ،‬وان الصخيقة الػاحجة لمقيام بحلظ ىي مغ خالل‬
‫التخصيط‪ ،‬وخمق وتقجيع العسل في إشار ىادف مغ خالل بخامج ومذاريع محجدة لمذخكة ‪ ،‬وبيحه الصخيقة‬
‫يتع اإلفخاج عغ السػارد الالزمة الستخجاميا في الذخكة ( ‪.)Kosonen &Dos ,2008‬‬
‫‪ -3‬أبعاد خفة الحركة اإلستراتيجية‬
‫تع قياس خفة الحخكة االستخاتيجية بسجسػعة مغ االبعاد ( التخصيط االستخاتيجي ‪ ،‬التشطيع ‪ ،‬األفخاد‬
‫‪،‬التكشػلػجيا ) التي اعتسجت ذلظ قياسا لجراسة ) ‪(Oyediyo ,2012 : 228‬‬
‫‪ ‬التخطيط‬
‫يعج التخصيط احجػ الزخورات الالزمة الدارة أؼ مشطسة لتحقيق اىجافيا ورسالتيا مغ خالل وضع‬
‫مجسػعة مغ الخصط واعجاد ومتابعة وتقييع تمظ الخصط لمػصػل الى اىجاف معيشة باستخجام امكانات‬
‫ومػارد محجدة في ضل ضخوف بيئية قائسة سػاء في بيئة السشطسة او البيئة الخارجية ليا لكي يكػن‬
‫التخصيط فاعال مسا يداعج السشطسة مغ التفاعل والتكيف مع التغيخات البيئية التي تتعامل معيا بسا يحقق‬
‫اىجافيا ورسالتيا(عمي ‪ ) 30 : 2009 ،‬ويشتج عغ عسمية التخصيط في السشطسة ىيكال متكامال مغ‬
‫الخصط تغصي كافة انذصة الذخكة ‪ ،‬لحا فأن الخصط تقدع الى انػاع حدب الغخض مشيا وقج استخجم بعس‬
‫الباحثيغ بشػد في قياس البعج التخصيصي لمخشاقة االستخاتيجية وىي تحجيج االىجاف عمى السجػ االصػيل ‪،‬‬
‫وضع خصط العسل ‪ ،‬واالىجاف عمى السجػ القريخ والحداسية البيئية الخارجية والتخصيط السخن‬
‫)‪ (Oyediyo ,2012: 229‬كسا يعج التخصيط سمدمة مغ السشاقذات في مابيغ صانعي القخار والسجراء في‬
‫كل مدتػيات السشطسة حػل ماىػ ميع وضخورؼ ليا ‪ ،‬النو يحجد مدار العسل ويعسل عمى زيادة الكفاءة‬
‫والفاعمية االدارية ‪ ،‬وىػ الػضيفة االولى واالساسية في عسل السجيخ في السشطسة بعج وضع استخاتيجية‬
‫واضحة السعالع لسػاجية مػاقف السدتقبل ‪ ،‬ويخكد التخصيط عمى العسميات واالجخاءات الستعمقة بتحجيج‬
‫االىجاف ‪ ،‬وتحجيج االح تياجات وايجاد البجائل وتخصيط العسل وتصبيق ومخاقبة االنذصة وتقييع نتائج التشفيح‬
‫وتحديغ الخصط والبخامج السدتقبمية (الييتي والغخيخؼ ‪ )48 : 2014،‬ويعتبخ التخصيط عسمية صعبة‬
‫لمغاية حيث تتصمب دراسة وفحز الستغيخات البيئية وترػر االتجاىات السدتقبمية ‪ ،‬ومغ ثع تحجيج رسالة‬
‫السشطسة واىجافيا السدتقبمية ‪ ،‬وتحجيج الشذاشات والفعاليات والسػارد والسػازنات والخصط التذغيمية والتكتيكية‬
‫النجاز االعسال والشذاشات ‪ ،‬ومغ ناحية اخخػ اصبح التخصيط اليقترخ عمى وحجة معيشة او نذاط معيغ‬
‫وانسا يذسل جسيع الشذاشات في السشطسة وبالتالي فانو يذسل كل فخد معشي بالتخصيط (حخيع ‪: 2009 ،‬‬
‫‪ )133‬وأن السشطسات التي تخصط استخاتيجيا تتفػق في أدائيا الكمي عمى السشطسات التي ال تخصط‬
‫‪982‬‬
‫إستخاتيجيا" ‪ ،‬وخاصة في ضل حخصيا الستػاصل عمى تحديغ وتصػيخ أدائيا لمػصػل إلى األداء السصمػب‬
‫عمى السجػ البعيج‪ ،‬لزسان بقائيا (زعيبي ‪) 1 : 2014 ،‬‬
‫‪ ‬التنظيم‬
‫يعج التشطيع مغ الػضائف االساسية لالدارة اذ بجونو اليسكغ لمسجيخيغ انجاز اعساليع فيػ الػسيمة التي‬
‫سػية بكفاءة لكػنو االشار الحؼ يتزسغ اعجاد الجياز الالزم التخاذ‬ ‫يدتصيع العامميغ عمى العسل‬
‫االىجاف السحجدة وتػزيع الػاجبات عمى اعزاء ىحا الجياز بجرجة كبيخة مغ التشديق فالتشطيع يعيغ السيام‬
‫االدارية الالزمة التي تتصمبيا شبيعة العسل وكحلظ يحجد ويبيغ العالقات وانساط االترال بيغ االجيدة‬
‫السخت مفة وداخل كل مشيا كسا يحجد السدؤوليات والػاجبات لكل فخد في االجيدة السختمفة والدمصات‬
‫والرالحيات الالزمة لتحسل ىحه السدؤوليات (القخيػتي ‪ )199 : 2009 ،‬وبيغ (الدالع ‪) 61 : 2008 ،‬‬
‫ان التخرز ىػ الجرجة التي يتع فييا تػزيع السيام التشطيسية الى انذصة متذابية متخررة في حقل‬
‫معيغ ومشفرمة عغ االنذصة االخخػ ‪ ،‬وكمسا كانت درجة التخرز واشئة سيؤدؼ الفخد عجد اكبخ مغ‬
‫السيام الستشػعة في الػضيفة التي يذغميا ‪ ،‬واذا كانت الجرجة عالية سيؤدؼ عجد اقل مغ السيام ‪ .‬واشار‬
‫(زيارة ‪ ) 213 : 2009 ،‬ان لعسمية التشطيع اىسية خاصة في مشطسة االعسال اذ انيا تشرخف اوال الى‬
‫تحجيج السيام الستخررة والتي يجب الشيػض بيا قبل كل جدء في السشطسة وثانيا تػفيخىا لالشار‬
‫السصمػب مغ الرالحيات والعالقات االدارية بيغ الػحجات بسا يجعع تشفيح الخصط باتجاه االىجاف وثالثا‬
‫محافزتيا عمى اليات التشديق ضسغ كيان السشطسة ككل وفي كل االوقات ومداعجتيا في تختيب عسميات‬
‫اتخاذ الق اخرات ورابعا التسييج الداء وضيفة الخقابة عمى عسميات السشطسة بذكل فعال ‪ ،‬حيث سيعمع كل جدء‬
‫ماىػ مصمػب بجقة ‪ ،‬وتتزسغ عسمية التشطيع مجسػعة عشاصخ متخابصة تذكل اشار يداعج السشطسة عمى‬
‫العسل بفعالية كػحجة واحجة م تساسكة لتحقيق االىجاف التي تع وضعيا اثشاء عسمية التخصيط وىحه العشاصخ‬
‫ىي‬
‫تقديع الشذاط العام وتجدئتو الى اعسال ‪ ،‬تعيج مدؤولية انجاز الػضائف لالفخاد ‪ ،‬تجسيع الػضائف في‬
‫وحجات استشادا الى اسذ سميسة ‪ ،‬تقخيخ عجد الػضائف السشاسب في كل وحجة و تفػيس الدمصات‬
‫لالفخاد مسا يسكشيع القيام باالعسال السصمػبة مشيع (حخيع ‪) 145-144 : 2009 ،‬‬
‫‪ ‬االفراد‬
‫االفخاد ىع السحخك االساسي لمسشطسة فعشجما يتع استثسار قجرات وميارات وخبخات افخادىا استثسا ار فعاال‬
‫فديكػن لحلظ تأثيخ مباشخ عمى نسػ السشطسة وقجرتيا عمى االبتكار والتفػق (القحصاني ‪)40 : 2012،‬‬
‫واالفخاد ىع كافة األشخاص الحيغ يعسمػن في السشطسة مغ رؤساء ومخؤوسيغ والحيغ تع تػضيفيع فييا الداء‬
‫كافة وضائفيا واعساليا تحت مطمة ىي ‪ :‬ثقافتيا التشطيسية التي تبيغ وتزبط وتػحج أنساشيع الدمػكية‬
‫ومجسػعة مغ الخصط واالنطسة والدياسات واالجخاءات التي تشطع اداء مياميع وتشفيحىع لػضائف السشطسة‬
‫في سبيل تحقيق رسالتيا واىجاف استختيجيتيا السدتقبمية (عقيمي ‪ )11: 2009 ،‬واشار (الدالع ‪: 2009 ،‬‬
‫‪ ) 23‬انو ماقيسة السشطسات والذخكات والسؤسدات بجون افخاد الن غيابيع ليدت سػػ مجسػعة مغ السكائغ‬
‫والسعجات واالبشية وبعس االمػال ‪ ،‬وان عسمية تكػيغ السشطسات ومايخافقيا مغ جيػد مزشية في اشخ‬
‫‪987‬‬
‫العسل وتحقيق االىجاف انسا تتع بػاسصة االفخاد السؤىميغ معخفيا فيع سبب وجػدىا وبيع تحيى وتددىخ‬
‫وماكان الىجافيا ان تتحجد او تتحقق مغ دون وجػدىع ‪ ،‬كل السشطسات التي تعاممت معيا او عسمت فييا‬
‫فييا مدتقبال قج انذأىا االفخاد بسا يسمكػه مغ شسػحات ومػارد ومذاكل ببداط ان االفخاد‬ ‫او ستعسل‬
‫وليدت السكائغ او الدمعة او الخجمة ىي التي ترشع نجاح السشطسات اوفذميا ‪.‬‬
‫‪ ‬التكنلوجيا‬
‫إن أحج السحاور الخئيدية لمتصػر التكشػلػجي ىػ اإلبجاع و اإلبتكار‪ ،‬و اليقترخ التغيخ التكشػلػجي عمى‬
‫إدخال شخق إنتاج ججيجة أو مشتجات ججيجة فقط‪ ،‬و لكغ التصػر التكشػلػجي يسكغ أن يحجث مغ خالل‬
‫سمدمة مغ التحديشات و اإلضافات الرغيخة و الكبيخة في السشتج أو الخجمة‪ .‬فالقجرة عمى اإلبجاع تختبط‬
‫بالتفاعل بيغ السجتسع السحيط و السػارد الحاتية لمفخد و التي بجورىا تتأثخ بالعسمية التعميسية ومدتػػ الػعي‬
‫في السجتسع السحيط بو (الذبخاوؼ ‪)2002،‬‬
‫وتداىع التكشػلػجيا وقجراتيا في تحقيق حالة االستجابة اإلستخاتيجية لمتغيخات البيئية مغ قبل السشطسة التي‬
‫تسكشيا في اكتذاف الفخص الحالية والسدتقبمية وقجرتيا نحػ استغالليا‪ ،‬وتسكشيا مغ تجشب التيجيجات‬
‫والسخاشخ الحالية والسدتقبمية البيئية وىحا يؤدؼ الى استس اخرية حياة مشطسات األعسال وبقائيا في عالع‬
‫األعسال‪ ،‬إذ إن سخعة وخفة حخكة السشطسة في استجاب ًة لمتغيخات البيئية قج يعتبخ مغ االدوات السشاسبة‬
‫لتحقيق الفخص الستعمق بجيسػمة السشطسة ويخفف حجة التأثيخ البيئي الػاقع عمييا(الجورؼ ‪:2003،‬‬
‫‪ ،)408‬وقج اسيست التكشػلػجيا وقجراتيا والسيارات السصمػبة فييا بػصفيا إحجػ األدوات التي تسكغ‬
‫السشطسات في الحرػل عمى مقػمات خفة الحخكة االستخاتيجية باعتبارىا استجابة مشاسبة لمتصػر الحؼ‬
‫تذيجه ىحه السشطسات في إشار بيئة سخيعة التغييخ‪.‬‬
‫نسػذج خفة الحخكة اإلستخاتيجية بسفاىيسو وأىجافو النجاز‬ ‫وباستصاعة مشطسات األعسال ان تعتسج‬
‫االستعجاد السدبق وسخعة االستجابة لحاالت التغييخ الحاصل في بيئتيا‪ ،‬فزالً عغ مجسػعة القجرات‬
‫تع تػضيفيا لتحقيق أىجافو في بيئة سخيعة التغييخ‪.‬‬
‫السشطسية وبخاصة التكشػلػجية مشيا والتي ّ‬
‫(‪. )Tallon,2007 : 1‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الدلوك الريادي‬
‫‪ -1‬مفهوم الريادة والريادي‬
‫تعجدت التعاريف ذات العالقة بسيػم وشبيعة الخيادة في االونة االخيخة وبالخغع مغ وجػد الكثيخ مغ التقارب‬
‫فقج عخفيا ‪ Stevenson‬عمى أنيا اكتذاف األفخاد أو‬ ‫فيسا بيشيا مغ حيث السعشى العام والسحتػػ‬
‫واستغالليا‪ ،‬وىحا التعخيف يؤكج عمى أن الخيادة يجب أن يتػفخ فييا‬ ‫السشطسات لفخص األعسال الستاحة‬
‫التػافق بيغ السػارد الستاحة والسػارد الزخورية الستغالل الفخصة‪ ،‬وفي نفذ الدياق فأن ىشاك وجو نطخ‬
‫أخخػ تخػ أن الخيادة ىي التي ترشع الفخص وذلظ مغ خالل اإلبجاع‪ ،‬إذ تعخف الخيادة عمى أنيا عسمية‬
‫يسكغ أن نججىا في مختمف البيئات وبأشكال مختمفة تقػم بإدخال تغيخات في الشطام االقترادؼ وتكػن‬
‫الثخوة االقترادية واالجتساعية لألفخاد والسجتسع ككل (حسدة ‪ )13 : 2009،‬اما ‪ Druker‬فيعخفيا عمى‬
‫أنيا فعل اإلبجاع الحؼ يتزسغ إعصاء السػارد الستاحة حالياً القجرة عمى إيجاد قيسة ججيجة & ‪(Ahmad‬‬
‫‪988‬‬
‫) ‪ Seymour ,2008:8‬واشار (الشجار والعمي ‪ ) 29 -28: 2008،‬ان الخيادة ىي العسمية التي مغ‬
‫خالليا فخد او مجسػعة مغ االفخاد يدتخجمػن جيجا مشطسا ووسائل لمدعي وراء الفخص لتأميغ قيسة ‪،‬‬
‫والشسػ لمسذخوع بالتجاوب مع الخغبات والحاجات مغ خالل االبجاع والتفخد ‪ ،‬وىي عسمية انذاء شيء ججيج‬
‫ذو قيسة وتخريز الػقت والجيج والسال الالزم لمسذخوع وتحسل السخاشخ السراحبة واستقبال السكافئة‬
‫التاتجة انيا عسمية ديشاميكية لتأميغ تخاكع الثخوة وىحه الثخوة تقجم عغ شخيق االفخاد الحيغ يتخحون السخاشخ‬
‫في رؤوس امػاليع وااللتدام بالتصبيق لكي يزيفػا قيسة الى بعس السشتجات والخجمات وىحه السشتجات قج‬
‫تكػن ججيجة او فخيجة ولكغ يجب ا ن يزيف الخيادؼ ليا قيسة مغ خالل تخريز السػارد والسيارات‬
‫الزخورية ‪ ،‬وتأخح الخيادة ابعاد متشػعة مشيا االقترادية واالجتساعية والثقافية وغيخىا مغ خالل التػافق‬
‫الججيج ليحه العػامل ‪ ،‬فالسذخوع الخيادؼ يخكد عمى االبجاع والقيادة حيث قج يكػن لو ابعاد تكشمػجية او‬
‫مشتجا ججيجا اوشخيقة ججيجة في تقجيع السشتج او الخجمة (الدكارنة ‪)17 : 2008،‬‬
‫وبيشت (حديغ ‪ )385: 2013،‬الخيادة ىي القجرة عمى خمق شيء مغ الشيء تقخيبا وىي القابمية عمى‬
‫أم اخ ليذ سيال حيث إن معطع‬ ‫السبادرة بتشفيح عسل او إنذاء مشطسة ججيجة بجال مغ القجيسة وىحا‬
‫السشطسات تفذل خاصة غيخ السشطسة جيجا وتختمف أنذصة الخيادة حدب شبيعة عسل السشطسات الشاشئة‬
‫والسيع في ذلظ الفكخة وىي جػىخ السذخوع واالىع مشيا ىػ التشفيح الرحيح ولكي يتحقق ذلظ عمى السجيخ‬
‫أن يتستع بالخؤية الثاقبة والسخونة وان يعسل بخوح فخيق العسل وان يزع خصة واضحة ومجروسة لخصػات‬
‫العسل ويػفخ التسػيل السصمػب وان ال يتقيج بأفكاره الذخرية ويحاول أن يغيخ البعس مشيا إن كانت‬
‫خاشئة وعميو تصػيخ العسل بذكل مدتسخ وعخف ")‪ (Daft ,2010 :602‬الخيادة بانيا عسمية بجء عسل‬
‫تجارؼ وتشطيع السػارد الالزمة لو مع افتخاض السخاشخ والفػائج السختبصة بو‪ ،‬والذخز الخيادؼ ىػ‬
‫الذخز الحؼ يشيسظ في الخيادة ويشذغل بيا عغ شخيق إدراكو لفكخة تػفيخ مشتج أو خجمة في األعسال‬
‫ووضعيا في التصبيق الفعمي ‪.‬وذكخ (العامخؼ والغالبي ‪ ) 172 : 2008 ،‬ان الخيادة ماىي اال خرائز‬
‫وسمػكيات تتعمق بالبجء بعسل والتخصيط لو وتشطيسو وتحسل السخاشخ واالبجاع في ادارتو ومغ يحسل ىحه‬
‫الرفات فيػ مغ يدسى بالخائج (الخيادؼ)‬
‫إذ يؤكج كل مغ( حسػد و المػزؼ ‪ ) 34: 2008‬أن مفيػم الخيادؼ يذكل حالة فاعمة مغ الشذاشات التي‬
‫تسارسيا الجساعات واألفخاد عغ شخيق بحل الجيػد اإلدارية والتشطيسية نحػ إيجاد القيع مغ خالل تحقيق‬
‫سبل الشسػ والتحديغ في إشباع حاجات األفخاد والجساعات وتذجيعيع نحػ العصاء الستسيدعغ شخيق اإلبجاع‬
‫والتفخد في األداء‬
‫وقج وصف‪ Schumpeter‬الخيادييغ بػكالء التجميخ االبجاعي حيث ان االشخاص السبجعيغ يقػمػن‬
‫بتأخيخ وضع التػازن بيغ العخض والصمب في األسػاق مغ خالل تقجيع مشتجات ججيجة مبتكخة يحرمػن مغ‬
‫ورائيا أرباح كبيخة ويحتكخون األسػاق لفتخة مغ الدمغ وبدبب ذلظ فإن االقتراديػن غالباً ما يخبصػن بيغ‬
‫األعسال اإلبجاعية والقجرة عمى حدغ استغالل واستخجام التكشػلػجيا الحجيثة ( العتيبي ‪) 3 : 2008،‬‬

‫‪989‬‬
‫‪ -2‬الدلوك الريادي‬
‫يعج الدمػك الخيادؼ القجرة عمى تتبع مخاحل عجيجة لػضع االفكار واالبجاعات الججيجة والسبتكخة مغ افكار‬
‫مجخدة وتفكيخ نطخؼ الى واقع التشفيح والػجػد الحقيقي (القاسع ‪ )2: 2013 ،‬ويحتاج الدمػك الخيادؼ‬
‫جسيع السشطسات لتػاكب التصػر في بيئة شجيجة التغييخ والتشافذ‪ .‬وبالخغع مغ اختالف تعار يف الخيادية‬
‫لكغ ىشاك اتفا ًقا فيسا بيشيا عمى انيا نسط ريادؼ معيغ يتزسغ السبادأة وتشطيع اآلليات االقترادية‬
‫واالجتساعية ‪ ،‬وان الدمػك الخيادؼ ىػ الحؼ يجعل السشطسة بذكل ىادف ومدتسخ ويذكل مجال عسمياتيا‬
‫بتسييد وانتياز الفخص الخيادية السػجية نحػ اإلبجاع وىػ السعيار في السشطسات التي تصبق إستخاتيجية‬
‫والتي تعسل عمى تصػيخ وتحديغ مشتجاتيا وخجماتيا استجابة لمتغيخات البيئية‬ ‫الخيادة‬
‫التشافدية )‪ (Studdard, 2009:243‬وتخغب أؼ مشطسة‪ ،‬في الػصػل الى الخيادية في مجال أعساليا‪،‬‬
‫وعشجما ترل إلى مدتػػ الخيادية وتتخصى السحيط األحسخ(الرخاع والسشافدة الذجيجة بيغ مشطسات‬
‫االعسال ) وترل الى السحيط األزرق (القجرة عمى تحجؼ السشطسات دون مشافذ لتفخدىا بسشتجاتيا‬
‫بسشتجاتيا وخجماتيا‬ ‫واستخاتيجياتيا) بحيث تدتصيع الػقػف أمام السشطسات دون مشافذ ألنيا متسيدة‬
‫الججيجة والسبتكخة في الدػق ‪ .‬فيي وسيمة ميسة لسشطسات األعسال لتمبيو شسػحيا في الحرػل عمى‬
‫التسايد في مجال عسميا لمحرػل عمى اكبخ حرة سػقية‪ .‬وقج وضح إن لمخيادة أىسية كبيخة في‬
‫مشطسات األعسال ليذ عمى مدتػػ السشطسة فقط‪ ،‬بل عمى مدتػػ االقتراد الكمي ‪.(McFadzean et‬‬
‫)‪ al., 2005:351‬وان الدمػك الخيادؼ مازال مجيػال حتى االن لكغ مخاجعة العجيج مغ تعخيفات ريادة‬
‫االعسال تؤثخ عمى ان عشاصخ الدمػك الخيادؼ تتخاوح مابيغ فخص اعسال ججيجة ومابيغ الحرػل عمى‬
‫السػارد (القبج والخفاجي ‪ )64 : 2014،‬والدمػك الخيادؼ يسيل إلى تذجيع السعخفة التشطيسية والسذاركة‬
‫‪(De‬‬ ‫ميسا لمسيدة التشافدية )‪ .(Ireland et al,2006:11‬واشار‬
‫فييا عبخ السشطسة والتي تعتبخ مرج ار ً‬
‫) ‪ Jong & et al.,2011:‬ان الدمػك الخيادؼ ىػ قجرة االفخاد العامميغ في مشطسات قائسة عمى تحجيج‬
‫واستثسار فخص اعسال ججيجة بيجف االرتقاء بسشطساتيع السشعكذ ذلظ في سمػكياتيع االبجاعية والسبادرة‬
‫والستقبمة لمسخاشخ ‪،‬‬
‫وىحا يذيخ بأن الدمػك الخيادؼ اليكػن بذكل لفيف مغ االفعال واالنذصة السعقجة او انو انذصتو‬
‫ومسارساتو تقترخ عمى االحجاث الخيادية الزخسة والستسيدة مثل خمق السذاريع الججيجة ضسغ السشطسات‬
‫القائسة ‪ ،‬مسا يربح االفخاد ريادييغ مغ خالل مذاركتيع وتعاونيع مع زمالئيع ‪ ،‬او بالصخق التي يشطسػن‬
‫فييا ميام عسميع اليػميسة ‪ ،‬او باألساليب التي يػاجيػن فييا تحجيات مغ االدارة العميا او الدبائغ‬
‫)‪(Zampetakis &et al ., 2009 : 167‬‬
‫‪ -3‬ابعاد الدلوك الريادي‬
‫اقتخح )‪ (De jong ,2011:3‬وزمالئو بتصػيخ مقياس لدمػك االفخاد الخيادؼ داخل السشطسات‬
‫‪ employees' intrapreneurial behavior‬والحؼ عخف بقجرة االفخاد العامميغ في مشطسات قائسة عمى‬
‫تحجيج واستثسار فخص اعسال ججيجة بيجف االرتقاء بسشطساتيع ‪ ،‬السشعكذ ذلظ في سمػكياتيع االبجاعية‬

‫‪992‬‬
‫والسبادرة والستقبمة لمسخاشخ والتي مثمت ابعاد ىحا السقياس ويسثل ىحا السقياس االىع واالحجث في حجود‬
‫عمع الباحث الحؼ يقيذ سمػك االفخاد العامميغ داخل مشطسات قائسة‬
‫‪ -1‬اإلبداعية‬
‫يخػ البعس بأن اإلبجاع ىػ روح السبادرة الجاخمية لمشػايا الدمػكية الشاشئة والدمػكيات التي يبجييا الفخد‬
‫بقجرتو عمى الخخوج عغ الصخق السعتادة لسداولة االعسال في السشطسات القائسة‪ .‬ويحرل التغييخ عغ شخيق‬
‫العسمية التي يكػن عشجىا الفخد حداسا لمسذكالت التي يتعخض الييا والتغيخات التي تحرل في البيئة‬
‫السحيصة‪ ،‬فعشجىا يػجو التفكيخ اإلبجاعي نحػ متصمبات الحياة العسمية و خاصة في مجال األعسال حيث‬
‫يؤدؼ إلى تصػيخ اإلنتاج كسا و نػعا و خفس في التكاليف‪ .‬وىحا يقػد إلى أن اإلبجاع عسمية فكخية تجسع‬
‫بيغ السعخفة الستألقة و العسل السبجع‪ ،‬و تتعامل مع الػاقع و تدعى نحػ األحدغ‪ ،‬فزال عغ كػنيا ناتج‬
‫تفاعل متغيخات شخرية و بيئية و سمػكية يقػدىا أشخاص مسيدون (مخاد ‪) 2010 ،‬‬
‫واالبجاع ىػ القجرة عمى جسع او مذاركة السعمػمات بصخق تػليج افكار ججيجة ‪،‬والسعتسجة لحل السذكمة‬
‫وبعبارة اخخػ ىػ تصػيخ االفكار االبتكارية التي تعكذ الحاجات السجركة وتدتجيب لمفخص في السشطسة‬
‫وىػ يعتبخ الخصػة االولى لالبتكار ويداىع في نجاح السشطسة عمى السجػ الصػيل كسا انو يحدغ مغ‬
‫عسمية صشع القخار عغ شخيق تذجيع العرف الحىشي كأحج االساليب السدتخجمة في جسع اعزاء‬
‫الجساعة معا لتصػيخ افكار ججيجة بحخية وعفػية دون انتقاد (الدكارنة ‪ )47 : 2008،‬وان االبجاع يسكغ‬
‫السشطسات مغ تقجيع وانتاج التكشػلػجيا والعسميات والتقشيات الججيجة كسا ىػ الحال في تسكيشيا مغ انتاج‬
‫السػارد والقجرات الججيجة اما بذكل مدتقل او مغ خالل عسمية التججيج التشطيسي التي تدتيجف اساسا‬
‫عسميات السشطسة الجاخمي ة وىياكميا وقجراتيا كسا ان قجرة السشطسة عمى االبجاع تسكشيا مغ االختالف عغ‬
‫مشافدييا االمخ الحؼ سيؤدؼ في الشياية الى تصػيخ مجسػعة فخيجة مغ الججارات (القبج و الخفاجي‬
‫‪) 117 : 2014،‬‬
‫‪ -2‬الذخرية المبادرة‬
‫ىػ السيل الى احجاث التغييخ بجال مغ االستجابة لالحجاث والسبادرة ىػ فخصة البحث والتصمع لالمام‬
‫وتتسيد بالححر مغ االتجاىات الخارجية واالحجاث التي تقع تحدبا ليا )‪(Rauch et al., 2009:762‬‬
‫وقج وصف )‪ (Dejong,2011:6‬اصحاب السبادرة بانيع اولئظ الحيغ ربسا يقعػا في متاعب بدبب أنيع‬
‫تخصػا مػاصفات العسل الػضيفي السكمفيغ بو‪ .‬وكحلظ عخف رجال االعسال بانيا مبادرة السػضف ذو الدمع‬
‫الػضيفي االدنى في السشطسة بتعيج القيام بخصػة ججيجة مثل االبتكار دون اخح السػافقة مغ الجيات العميا‬
‫في السشطسة‪.‬‬
‫وتحجد عمى انيا ذلظ البشاء الحؼ يحجد االختالفات فيسا بيغ الشاس مغ خالل مجػ قجرتيع عمى اتخاذ‬
‫االجخاءات الالزمة لمتأثيخ في بيئتيع فالذخز السبادر التقيجه‬
‫القػػ البيئية او الطخوف السحيصة بل ىػ مغ يدتصيع التأثيخ او التغييخ فييا بذكل متعسج ومقرػد فسغ‬
‫الستػقع ان يطيخ مديجا مغ الدمػكيات الخيادية داخل السشطسات فاالبحاث اشارت الى وجػد عالقات‬
‫ايجابية مابي غ الذخرية السبادرة والعجيج مغ الدمػكيات الخيادية والتي تتزسغ كال مغ الػضع الخيادؼ‬
‫‪992‬‬
‫والبجء باالعسال واالبجاع التشطيسي (القبج والخفاجي ‪ ) 70 : 2014 ،‬ويختبط بالسبادرة ثالث سسات ىي‬
‫الذجاعة وسخعة الترخف والقجرة عمى التػقع فالذجاعة تسكغ الفخد مغ مػاجية السػاقف الرعبة ‪ ،‬وتعدز‬
‫قجرتو عمى اتخاذ القخار بدخعة ودون تخدد ‪ ،‬والقجرة عمى التػقع تؤدؼ بالفخد الى التجخل الدخيع لمسػقف‬
‫ومػاجية الحجث الستػقع مغ خالل قخاءة االحجاث والستغيخات الجاخمية والخارجية (السصيخؼ‪)24 : 2010،‬‬
‫والسبادرة ىي السقجرة عمى إيجاد الفخص او تسييد الفخص عشج القيام بتقجيع السشتجات في الدػق وتكػن‬
‫االستجابة لمتغيخات وليذ كخدة فعل لالحجاث ‪ ،‬ويكػن ذلظ عغ شخيق الحرػل عمى السعمػمات عغ‬
‫الػضع الحالي والدابق وفي السدتقبل وتتزسغ االفعال التي تتع قبل التغيخات في البيئة التي يكػن ليا‬
‫تأثيخ عمى السشطسة وكحلظ االفتخاضا ت باحتسالية حجوث مثل ىحه التغيخات وعمى السجػ الصػيل يتع اختيار‬
‫االستخاتيجية السشاسبة في اختيار االدارة الدابقة لمعشاية بحلظ والسبادرة مكمفة مغ خالل الخقابة عمى الدبائغ‬
‫والسشافديغ ومدح الدػق عمى السجػ الصػيل والبحث عغ السػارد الشادرة وان درجة السبادرة معتسجة عمى‬
‫عشاصخ البيئة السختمفة وكحلظ ما يختبط بيا مغ وضائف مختمفة لمسشطسة سػاء كان في التسػيل والعسميات‬
‫والتدػيق والبحث والتصػيخ واالنتاج والييكل (الدكارنة ‪) 69: 2008 ،‬‬
‫‪ -3‬تقبل المخاطرة‬
‫السخاشخة ىػ ذلظ الذخز الحؼ يتحسل مخاشخ الخبح أو الخدارة‪ ،‬وتعتبخ السخاشخة عشر اخ أساسيا في‬
‫ريادة األعسال والسخاشخة تشصػؼ عمى اتخاذ إجخاءات جخيئة مغ قبل السغامخة في السجيػل‪ ،‬واالقتخاض‬
‫بذكل كبيخ‪ ،‬و ‪ /‬أو ارتكاب مػارد كبيخة لسذاريع في بيئات غيخ معخوفة ‪(Rauch et al., 2009:‬‬
‫)‪ .p.763‬ان أنذصة تشطيع السذاريع مثل االبتكار والسغامخة‪ ،‬وتججيج االستخاتيجية تشصػؼ عمى مخاشخ‬
‫كبيخة‪ ،‬ألن الػقت والجيج والسػارد يجب أن تدتثسخ قبل ان يربح تػزيع عػائجىا معخوفا‪ .‬وأن السخاشخة مغ‬
‫قبل كبار أعزاء فخيق اإلدارة يديج مغ احتساالت أنذصة ريادة األعسال لمذخكات ن رجل االعسال ىػ‬
‫السترخف دون إذن اإلدارة العميا الخاصة بو)‪.(Dejong,2011:7‬‬
‫وتقبل السخاشخة ىػ مقجار اتباع مشطسات االعسال لمسيل نحػ اخح السخاشخة والجخأة في البيئة السحيصة‬
‫وذلظ بصخح وتقجيع مشتجات وخجمات ججيجة الى االسػاق في ضل بيئة الغسػض وعجم التأكج و ان ميارات‬
‫تقبل السخاشخة تاتي مغ حاالت الغسػض وعجم التأكج والكيفية التي تزسغ بقاء وضسان نجاح االعسال‬
‫والخػف مغ الفذل ‪ ،‬وحتى تبقى رياديا البج ان تحدب السخاشخ التي تـأؼ مغ القيام بتشفيح االعسال‬
‫(الدكارنة ‪ ) 68-65: 2008،‬يقرج بيا االستفادة مغ السخاشخ السعتجلة التي يسكغ الديصخة عمييا مغ‬
‫خالل السحاوالت الذخرية لإلفخاد ‪ ،‬في عسميات السػاجية إلى السخاشخ التي يسكغ إيجاد حمػل ليا مغ‬
‫قبل االفخاد ) ‪ .(Bakhshian & hamidi,2011:418‬ويخػ البعس ان الخيادييغ ىع االفخاد الحيغ تدتشج‬
‫اعساليع عمى ابجاع مشتج ججيج او خجمة ججيجة ولكششا نعتقج ان أؼ شخز لجيو الذجاعة ان يعسل عسال‬
‫ججيجا او فخيجا ىػ رجل ريادؼ حيث يحسل ىحا السذخوع والعسل نػعا مغ السخاشخة ‪ ،‬والسخاشخة متشػعة‬
‫سػاء عشج بجء السذخوع او تذغيمو فالسجيخ ‪ /‬السالظ يعسل غالبا بامػالو الخاصة حتى ان ىحه السخاشخة‬
‫تدداد عادة مع زيادة احتسالية فذل السذخوع وكمسا زادت درجة الخغبة في الشجاح يدداد السيل واالستعجاد‬
‫نحػ السخاشخة وان اىع مايجب ان يتستع بو رجل االعسال السبادر ىػ الذجاعة والسخاشخة ‪ ،‬ولكغ‬
‫‪999‬‬
‫السخاشخة غيخ السقامخة حيث تقػم االولى عمى العسل الذاق ‪ ،‬وانتياز الفخص الدانحة بيشسا تقػم السقامخة‬
‫عمى الحع والسرادفة ‪ ،‬اني ا لعبة التحجؼ واالشارة ومتعة العسل مغ اجل الشجاح (الشجار والعمي ‪2010 ،‬‬
‫‪. )33-32 :‬‬
‫وبيغ )‪ (Bostjan,2003 :3‬الى انو اليػجج حجود معيشة لدمػك اخح السخاشخة مابيغ السشطسات‬
‫واالشخاص بالشدبة لمسذاريع الججيجة ‪ ،‬فكمسا كانت السخاشخة اقل يكػن الذخز عبارة عغ عامل وكمسا‬
‫زادت الخصػرة يربح رياديا وان تقبل السخاشخة يأتي تقييسو مغ ناحية اقترادية ويكػن ذا عالقة بأتخاذ‬
‫الق اخرات مبشيا عمى مبجأ السقامخة ‪ ،‬والسخخجات الستأتية بالشدبة الخح السخاشخة والفائجة الستػقعة ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ -‬الجانب العملي‬


‫أوال ‪:‬الوصف اإلحرائي لمتغيرات البحث ‪.‬‬
‫تيجف ىحه الفقخة الى معخفة مدتػػ ابعاد وفقخات البحث الستسثمة ب( خفة الحخكة االستخاتيجية كستغيخ‬
‫تفديخؼ والدمػك الخيادؼ كستغيخ استجابي) مغ خالل استعسال الػسط الحدابي ‪ ،‬االنحخاف السعيارؼ‬
‫ومدتػػ السعشػية ‪،‬اذ ان كل فقخة او بعج يحرل عمى وسط حدابي اقل مغ (‪ )3‬وسط افتخاضي او ندبة‬
‫مؤوية اقل مغ (‪ )%60‬فيػ مخفػض ويػضح ججول (‪ )2‬الػصف االحرائي لفقخات االستبانة ‪.‬‬
‫ججول (‪ )2‬الػصف االحرائي لفقخات استبانة البحث‬
‫انوسط االتحراف نسثح‬
‫اإلتعاد وانفقراخ‬ ‫خ‬
‫انحساتي انمعياري مؤويح‬
‫اوال ‪ :‬خفح انحركح االستراتيجيح‬
‫أ‪ .‬انتخطيط‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫َسزجُت ِجذأ اٌّشؤخ فٍ اٌزخطُظ ٌٍزغُشاد اٌذاخٍُخ واٌخبسجُخ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫َسبػذ اٌزخطُظ فٍ رحذَذ اٌفشص واٌزهذَذاد اٌّخططخ وؼٕظش جىهشٌ فٍ ػٍُّخ اٌزخطُظ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫َسؼً اٌفٕذق اًٌ وضغ خطظ ػًٍ اٌّذي اٌطىًَ ٌذساسخ اٌّشىالد اٌّسزمجٍُخ واالسزؼذاد ٌّىاجهزب ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫رسبػذ جهىد اٌزخطُظ فٍ رىلغ االحزّبالد اٌّسزمجٍُخ اٌّإثشح سٍجب او اَجبثُب ػًٍ االداء ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫ػذَ االهزّبَ اٌىبفٍ ثّشاجؼخ احزُبجبد اٌفٕذق وِزطٍجبره اثٕبء اػذاد اٌخطظ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫اٌىسظ اٌحسبثٍ اٌىٍٍ‬
‫ب‪ .‬انتنظيم‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫لذسح اٌفٕذق ػًٍ االسزجبثخ ٌٍظشوف اٌّزغُشح ِٓ خالي اٌزىصَغ اٌسشَغ ورٕظُُ اٌّىاسد ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫َّزٍه فٕذلٕب لذساد ِشٔخ رّىٕه ِٓ رطىَش ورمذَُ ورسىَك ِخزٍف اٌخذِبد‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫هٕبن رٕظُُ َسبػذ ػًٍ سؤَخ واغزٕبَ اٌفشص فٍ اٌسىق‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫وجىد رٕظُُ َسبػذ ػًٍ جذوٌخ االػّبي وفمب الحزُبجبد اٌسىق‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫َّزٍه اٌفٕذق وطفب واضحب ٌٍىظبئف وإٌشبطبد ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫اٌىسظ اٌحسبثٍ اٌىٍٍ‬
‫ج‪ .‬االفراد‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫َسؼً اٌفٕذق اًٌ اششان اٌؼبٍُِٓ فٍ ػٍُّخ اٌزظُُّ واٌزخطُظ‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫َسؼً فٕذلٕب اًٌ ادخبي اٌؼبٍُِٓ دوساد رذسَجُخ ثبسزّشاس ٌزحذَث لذسارهُ وِهبسارهُ‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫َسؼً فٕذلٕب اًٌ رشجُغ اٌؼبٍُِٓ فٍ جُّغ اٌّسزىَبد ٌٍّشبسوخ فٍ ػٍُّخ ارخبر اٌمشاساد ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫فٍ فٕذلٕب َزُ ِىبفأح اٌؼبًِ ثبالػزّبد ػًٍ جىدح االداء ‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫ٌذي اٌفٕذق اٌمذسح ػًٍ جزة اٌىىادس اٌؼٍُّخ اٌىفىءح ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫اٌىسظ اٌحسبثٍ اٌىٍٍ‬
‫د‪ .‬انتكنونوجيا‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫رسزخذَ اٌششوخ رىٕىٌىجُب حذَثخ فٍ ٔظبَ اٌّؼٍىِبد االداسَخ‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫َؼزّذ فٕذلٕب اٌزىٕىٌىجُب اٌجذَذح ٌزمذَُ افضً اٌخذِبد ثشىً اسشع واسخض ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫رسبػذ اٌزىٕىٌىجُب اٌّسزخذِخ فٍ اٌفٕذق ِٓ رسهًُ رجبدي اٌّؼٍىِبد ثُٓ وحذاد وغشف اٌفٕذق‬ ‫‪18‬‬

‫‪992‬‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪ 19‬رّىٓ اٌزىٕىٌىجُب اٌّسزخذِخ فٍ اٌفٕذق سشػخ اٌحظىي ػًٍ اٌّؼٍىِبد اٌخبطخ ثبٌؼبٍُِٓ‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪ 21‬رسبػذ اٌزىٕىٌىجُب اٌّسزخذِخ فٍ اٌفٕذق فٍ ػٍُّخ ارخبر اٌمشاساد‪.‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫اٌىسظ اٌحسبثٍ اٌىٍٍ‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫انوسط انحساتي انكهي نهرشاقح االستراتيجيح‬
‫ثانيا ‪:‬انسهوك انريادي‬
‫أ‪ .‬االتذاعيح‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫َإدٌ اٌزخظض اٌذلُك فٍ ػًّ ِؼُٓ او جهخ واحذح اًٌ رمذَُ اثذاػبد اوثش‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫رسزفُذ االداسح ِٓ اٌمذساد االثذاػُخ واالفىبس اٌجذَذح اٌزٍ َّزٍىهب اٌؼبٍُِٓ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫َّزٍه االفشاد اٌمذساد واٌّهبساد اٌزٍ رجؼٍهُ َشبسوىْ فٍ اثذاء اٌشؤي واٌزىجهبد اٌّسزمجٍُخ‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫ِشبسوخ االفشاد فٍ اٌجشاِج اٌزذسَجُخ واٌّإرّشاد اٌؼٍُّخ سججب سئُسُب فٍ رحمُك االثذاػبد‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫َسؼً فٕذلٕب اًٌ االثذاع فٍ خذِبره وفمب الرواق اٌضثبئٓ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫َإدٌ اٌزخظض اٌذلُك فٍ ػًّ ِؼُٓ او جهخ واحذح اًٌ رمذَُ اثذاػبد اوثش‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫اٌىسظ اٌحسبثٍ اٌىٍٍ‬
‫ب‪ .‬انشخصيح انمثادرج‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫َّزٍه اٌؼبٍُِٓ اٌمذسح فٍ اٌزغٍت ػًٍ اٌظؼبة اٌزٍ رىاجههُ اثٕبء رٕفُز االػّبي اٌّىوٍخ اٌُهُ ‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫َذافغ اٌؼبٍُِٓ ػٓ افىبسهُ اٌجذَذح حزً واْ رؼبسضذ ِغ افىبس االخشَٓ ‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫َجحث ااٌؼبٍُِٓ ػٓ اسبٌُت افضً الٔجبص اػّبٌهُ ‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫َٕظش اٌؼبٍُِٓ اًٌ ِؼىلبد رٕفُز االفىبس وزحذ َجت اٌزغٍت ػٍُه‬ ‫‪31‬‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫اٌىسظ اٌحسبثٍ اٌىٍٍ‬
‫ج‪ .‬تقثم انمخاطرج‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫اسؼً اًٌ اٌّمبِشح فٍ اػّبي غُش واضحخ إٌزبئج‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫ارخز لشاساد جشَئخ ثبٌشغُ ِٓ حبٌخ اٌالربوذ اٌزٍ رحُظ ثطجُؼخ ػٍٍّ ‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫اسؼٍ اًٌ اسضبء اٌؼبٍُِٓ واٌّسإوٌُٓ حزً ٌى رحٍّذ اػجبء اوجش لُبسب ثإِىبٔبرٍ ‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫اًُِ ٌٍؼًّ ثجشأح فٍ اٌحبالد اٌزٍ رزسُ ثّخبطشح ػبٌُخ ‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫اشؼش ثشغجخ وجُشح فٍ رحذٌ اٌّظبػت‬ ‫‪35‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫اٌىسظ اٌحسبثٍ اٌىٍٍ‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫انوسط انحساتي انكهي نهسهوك انريادي‬
‫السرجر ‪:‬اعتساد الباحثة عمى مخخجات بخنامج ‪SPSS.20‬‬

‫ويالحع مغ ججول (‪ )2‬ان جسيع فقخات االستبانة سجمت قيع وسط حدابي اكبخ مغ (‪ )3‬وبشدبة مؤوية‬
‫اكبخ مغ (‪ )%60‬كسا كانت قيسة الػسط الحدابي الكمي لمبعج التفديخؼ خفة الحخكة االستخاتيجية (‪)3.74‬‬
‫وبشدبة مؤوية (‪، )%75‬اما الػسط الحدابي الكمي لمدمػك الخيادؼ فكانت (‪ )3.68‬وبشدبة مؤوية‬
‫(‪.)0.74‬‬
‫ثانيا‪ :‬التحليل العاملي التوكيدي ومعامل الثبات لفقرات االستبانه‬
‫‪( Principals Component‬‬ ‫اعتسج البحث عمى الشدب السدتخخجة بأسمػب تحميل العػامل األساسية‬
‫) ‪ Analysis‬باستعسال البخنامج اإلحرائي )‪ (SPSS‬لبشاء نسػذج التحميل ألعاممي مغ خالل شخيقة‬
‫السكػنات الخئيدة االعتيادية‪ ،‬التي في ضػءىا تجخؼ عسمية تحجيج ندب التذبع لكل فقخة وبالتالي لكل بعج‬
‫رئيذ وفخعي ‪.‬‬
‫وكسا ىػ مبيغ في الججول )‪ ،(3‬اذ تأتي أىسية العامل مغ خالل مقجار تفديخه لمتبايغ وكحلظ مقجار الديادة‬
‫التي يزيفيا عامل بػجػد عػامل اخخػ وقج شكمت ىحه العػامل )‪ (86.26‬مغ التبايغ الكمي لمبيانات‪ .‬اما‬
‫ندب التذبع لكل فقخة وقيسة (‪ )Alpha‬لقياس مجػ ثبات االستبانة مػضح في ججول (‪:)3‬‬

‫‪992‬‬
‫ججول (‪ )3‬التحميل العاممي التػكيجؼ وثبات فقخات االستبانة‬
‫نسة انقثول او معامم‬
‫اإلتعاد وانفقراخ‬ ‫خ‬
‫انتشثع انرفض ‪Alpha‬‬
‫اوال ‪ :‬خفح انحركح االستراتيجيح‬
‫أ‪ .‬انتخطيط‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.89‬‬ ‫َسزجُت ِجذأ اٌّشؤخ فٍ اٌزخطُظ ٌٍزغُشاد اٌذاخٍُخ واٌخبسجُخ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.86‬‬ ‫َسبػذ اٌزخطُظ فٍ رحذَذ اٌفشص واٌزهذَذاد اٌّخططخ وؼٕظش جىهشٌ فٍ ػٍُّخ اٌزخطُظ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.84‬‬ ‫ِمجىي‬ ‫‪0.84‬‬ ‫َسؼً اٌفٕذق اًٌ وضغ خطظ ػًٍ اٌّذي اٌطىًَ ٌذساسخ اٌّشىالد اٌّسزمجٍُخ واالسزؼذاد ٌّىاجهزب‬ ‫‪3‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.84‬‬ ‫رسبػذ جهىد اٌزخطُظ فٍ رىلغ االحزّبالد اٌّسزمجٍُخ اٌّإثشح سٍجب او اَجبثُب ػًٍ االداء ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.88‬‬ ‫ػذَ االهزّبَ اٌىبفٍ ثّشاجؼخ احزُبجبد ااٌفٕذق وِزطٍجبره اثٕبء اػذاد اٌخطظ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ب‪ .‬انتنظيم‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.85‬‬ ‫لذسح اٌفٕذق ػًٍ االسزجبثخ ٌٍظشوف اٌّزغُشح ِٓ خالي اٌزىصَغ اٌسشَغ ورٕظُُ اٌّىاسد ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.77‬‬ ‫َّزٍه فٕذلٕب لذساد ِشٔخ رّىٕه ِٓ رطىَش ورمذَُ ورسىَك ِخزٍف اٌخذِبد‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫ِمجىي‬ ‫‪0.87‬‬ ‫هٕبن رٕظُُ َسبػذ ػًٍ سؤَخ واغزٕبَ اٌفشص فٍ اٌسىق‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.79‬‬ ‫وجىد رٕظُُ َسبػذ ػًٍ جذوٌخ االػّبي وفمب الحزُبجبد اٌسىق‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.81‬‬ ‫َّزٍه اٌفٕذق وطفب واضحب ٌٍىظبئف وإٌشبطبد ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫ج‪ .‬االفراد‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.92‬‬ ‫َسؼً اٌفٕذق اًٌ اششان اٌؼبٍُِٓ فٍ ػٍُّخ اٌزظُُّ واٌزخطُظ‬ ‫‪11‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.79‬‬ ‫َسؼً فٕذلٕب اًٌ ادخبي اٌؼبٍُِٓ دوساد رذسَجُخ ثبسزّشاس ٌزحذَث لذسارهُ وِهبسارهُ‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.68‬‬ ‫ِمجىي‬ ‫‪0.91‬‬ ‫َسؼً فٕذلٕب اًٌ رشجُغ اٌؼبٍُِٓ فٍ جُّغ اٌّسزىَبد ٌٍّشبسوخ فٍ ػٍُّخ ارخبر اٌمشاساد ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.85‬‬ ‫فٍ فٕذلٕب َزُ ِىبفأح اٌؼبًِ ثبالػزّبد ػًٍ جىدح االداء ‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.85‬‬ ‫ٌذي اٌفٕذق اٌمذسح ػًٍ جزة اٌىىادس اٌؼٍُّخ اٌىفىءح ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫د‪ .‬انتكنونوجيا‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.93‬‬ ‫رسزخذَ اٌششوخ رىٕىٌىجُب حذَثخ فٍ ٔظبَ اٌّؼٍىِبد االداسَخ‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.84‬‬ ‫َؼزّذ فٕذلٕب اٌزىٕىٌىجُب اٌجذَذح ٌزمذَُ افضً اٌخذِبد ثشىً اسشع واسخض ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫ِمجىي‬ ‫‪0.91‬‬ ‫رسبػذ اٌزىٕىٌىجُب اٌّسزخذِخ فٍ اٌفٕذق ِٓ رسهًُ رجبدي اٌّؼٍىِبد ثُٓ وحذاد وغشف اٌفٕذق‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.84‬‬ ‫رّىٓ اٌزىٕىٌىجُب اٌّسزخذِخ فٍ اٌفٕذق سشػخ اٌحظىي ػًٍ اٌّؼٍىِبد اٌخبطخ ثبٌؼبٍُِٓ ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.78‬‬ ‫رسبػذ اٌزىٕىٌىجُب اٌّسزخذِخ فٍ اٌفٕذق فٍ ػٍُّخ ارخبر اٌمشاساد‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫ثانيا ‪:‬انسهوك انريادي‬
‫أ‪ .‬االتذاعيح‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.81‬‬ ‫َإدٌ اٌزخظض اٌذلُك فٍ ػًّ ِؼُٓ او جهخ واحذح اًٌ رمذَُ اثذاػبد اوثش‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.81‬‬ ‫رسزفُذ االداسح ِٓ اٌمذساد االثذاػُخ واالفىبس اٌجذَذح اٌزٍ َّزٍىهب اٌؼبٍُِٓ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.91‬‬ ‫َّزٍه االفشاد اٌمذساد واٌّهبساد اٌزٍ رجؼٍهُ َشبسوىْ فٍ اثذاء اٌشؤي واٌزىجهبد اٌّسزمجٍُخ‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.77‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.93‬‬ ‫ِشبسوخ االفشاد فٍ اٌجشاِج اٌزذسَجُخ واٌّإرّشاد اٌؼٍُّخ سججب سئُسُب فٍ رحمُك االثذاػبد‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.88‬‬ ‫َسؼً فٕذلٕب اًٌ االثذاع فٍ خذِبره وفمب الرواق اٌضثبئٓ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.94‬‬ ‫َإدٌ اٌزخظض اٌذلُك فٍ ػًّ ِؼُٓ او جهخ واحذح اًٌ رمذَُ اثذاػبد اوثش‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫ب‪ .‬انشخصيح انمثادرج‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.82‬‬ ‫َّزٍه اٌؼبٍُِٓ اٌمذسح فٍ اٌزغٍت ػًٍ اٌظؼبة اٌزٍ رىاجههُ اثٕبء رٕفُز االػّبي اٌّىوٍخ اٌُهُ ‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.88‬‬ ‫َذافغ اٌؼبٍُِٓ ػٓ افىبسهُ اٌجذَذح حزً واْ رؼبسضذ ِغ افىبس االخشَٓ ‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.69‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.86‬‬ ‫َجحث ااٌؼبٍُِٓ ػٓ اسبٌُت افضً الٔجبص اػّبٌهُ ‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.87‬‬ ‫َٕظش اٌؼبٍُِٓ اًٌ ِؼىلبد رٕفُز االفىبس وزحذ َجت اٌزغٍت ػٍُه‬ ‫‪31‬‬
‫ج‪ .‬تقثم انمخاطرج‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.88‬‬ ‫اسؼً اًٌ اٌّمبِشح فٍ اػّبي غُش واضحخ إٌزبئج‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.88‬‬ ‫ارخز لشاساد جشَئخ ثبٌشغُ ِٓ حبٌخ اٌالربوذ اٌزٍ رحُظ ثطجُؼخ ػٍٍّ ‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫ِمجىي‬ ‫‪0.91‬‬ ‫اسؼٍ اًٌ اسضبء اٌؼبٍُِٓ واٌّسإوٌُٓ حزً ٌى رحٍّذ اػجبء اوجش لُبسب ثإِىبٔبرٍ ‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.90‬‬ ‫اًُِ ٌٍؼًّ ثجشأح فٍ اٌحبالد اٌزٍ رزسُ ثّخبطشح ػبٌُخ ‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫ِمجىي‬ ‫‪0.90‬‬ ‫اشؼش ثشغجخ وجُشح فٍ رحذٌ اٌّظبػت‬ ‫‪35‬‬

‫حدب ججول (‪ ) 3‬اتزح ان جسيع فقخات االستبانة ذات تشاسق داخمي مقبػل ما دامت الفقخات سجمت‬
‫ندب تذبع اكبخ مغ ‪ %50‬وىحا يجل عمى صجق االستبانة ‪ ،‬اما ثبات االستبانة تع احتدابو وفق قيع الفا‬

‫‪992‬‬
‫كخونباخ والتي سجمت جسيع الستغيخات الفخعية والخئيدة فزال عغ االستبانة ككل اعمى مغ ‪ %68‬لحا ىحه‬
‫االستبانة ىي ذات ثبات جيج‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬اختبار وتحليل عالقات التاثير لمتغيرات البحث‬
‫تع استعسال تحميل االنحجار البديط والستعجد في االختبارات الخاصة بالتعخف عمى تاثيخ (خفة الحخكة‬
‫االستخاتيجية ) في (الدمػك الخيادؼ) ‪،‬كسا تع اعتساد عمى معامل (‪ )Beta‬لسعخفة التغيخ الستػقع في‬
‫الستغيخ االستجابي (الدمػك الخيادؼ) بدبب التغيخ الحاصل في وحجة واحجة مغ الستغيخ التفديخؼ( خفة‬
‫الحخكة االستخاتيجية) ‪،‬وتع االعتساد عمى معامل التحجيج ( ‪ ) R‬لمتعخف عمى قجرة الشسػذج عمى تفديخ‬
‫‪2‬‬

‫العالقة بيغ الستغيخات التفديخية والستغيخ االستجابي ‪،‬كسا ان مقارنة بيغ قػة تاثيخ كل متغيخ مغ الستغيخات‬
‫التفديخية قج قيدت مغ خالل (‪ ) t-test‬والحؼ يذيخ الى معشػية الشتائج ‪ ،‬فزال عغ استعسال اختبار (‪)f‬‬
‫لمتعخف عمى معشػية نسػذج االنحجار ‪ ،‬وقج اعتسج البحث عمى مدتػػ معشػية (‪ (0.05‬لمحكع عمى مجػ‬
‫معشػية التاثيخ ‪،‬حيث تع مقارنة مدتػػ معشػية السحتدبة مع مدتػػ السعشػية السعتسجة (‪ )0.05‬وتعج‬
‫تاثيخات ذات داللة معشػية اذا كان مدتػػ السعشػية السحتدبة اصغخ مغ مدتػػ السعشػية السعتسجة والعكذ‬
‫بالعكذ‪ .‬وقج وضعت فخضية رئيدة واحجة التي نرت عمى وجػد تاثيخ ذات داللة معشػية لمخشاقة‬
‫االستخاتيجية في الدمػك الخيادؼ ‪.‬وتفخعت مغ ىحه الفخضية (‪ )4‬فخضيات فخعية ‪.‬‬
‫اوال‪ :‬اختبار الفخضية الفخعية االولى‪ :‬افادة ىحه الفخضية الى وجػد عالقة تاثيخ خفة الحخكة االستخاتيجية‬
‫مغ خالل بعج التخصيط في ابعاد الدمػك الخيادؼ ‪ .‬وسيجخؼ اختبارىا كالتالي ‪:‬‬
‫ججول(‪ )4‬معامالت العالقة لمتخصيط في ابعاد الدمػك الخيادؼ‬
‫تقثم انمخاطرج‬ ‫انشخصيح انمثادرج‬ ‫االتذاعيح‬
‫انتفاصيم‬
‫‪x1‬‬
‫‪Y3‬‬ ‫‪Y2‬‬ ‫‪Y1‬‬
‫‪2.533‬‬ ‫‪3.298‬‬ ‫‪1.246‬‬ ‫لُّخ (‪)a‬‬
‫‪1.54‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫ِؼبًِ ‪‬‬
‫‪1.29‬‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ اٌزحذَذ‬
‫‪2‬‬

‫‪1.54‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ االسرجبط‬


‫انتخطيط‬

‫‪16.512‬‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪77.567‬‬ ‫‪ F‬اٌّحسىثخ‬


‫‪4.162‬‬ ‫‪1.463‬‬ ‫‪8.817‬‬ ‫‪ T‬اٌّحسىثخ‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.646‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫ِسزىي اٌّؼٕىَخ‬
‫‪Y3=2.533‬‬
‫‪Y2=3.298 +0.07X1‬‬ ‫‪Y1=1.246 +0.81X1‬‬ ‫ِؼبدٌخ االٔحذاس اٌجسُظ‬
‫‪+0.47X1‬‬
‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫ترفض انفرضيح‬ ‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫اننتيجح‬
‫‪df=41 n=42,‬‬ ‫السرجر‪ :‬مغ اعجاد الباحثة باالعتساد عمى مخخجات الحاسػب‬

‫(‪)0.81‬‬ ‫ججول (‪ )4‬يػضح ان التخصيط ليا عالقة تأثيخ في االبجاعية اذ بمغت قيسة معامل ‪‬‬

‫وىحا يعشي ان زيادة وحجة واحجة في التخصيط تدداد االبجاعية بشدبة (‪ ، )0.60‬كسا كانت ىشاك عالقة‬
‫تأثيخ لمتخصيط في الذخرية السبادرة بمغت معامل ‪ )0.07( ‬وىحا يديج مغ الذخرية السبادرة اذا ازدنا‬
‫التخصيط بسقجار وحجة واحجة الن معامل التأثيخ ضعيف‪ .‬ان التخصيط لو تأثيخ في تقبل السخاشخة‪ .‬وحدب‬
‫‪992‬‬
‫نتائج ججول (‪ ) 4‬يػجج تأثيخ لمتخصيط في االبجاعية وتقبل السخاشخ ‪ ،‬كسا ال يػجج تأثيخ لمتخصيط في‬
‫الذخرية السبادرة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختبار الفخضية الفخعية الثانية‪ :‬إفادة ىحه الفخضية الى وجػد عالقة تأثيخ لمخشاقة االست اختيجية مغ‬
‫خالل بعج التشطيع في إبعاد الدمػك الخيادؼ ‪ .‬وسيجخؼ اختبارىا كالتالي ‪.‬‬
‫ججول(‪ )5‬معامالت العالقة لمتشطيع في ابعاد الدمػك الخيادؼ‬
‫تقثم انمخاطرج‬ ‫انشخصيح انمثادرج‬ ‫االتذاعيح‬
‫انتفاصيم‬
‫‪x2‬‬
‫‪Y3‬‬ ‫‪Y2‬‬ ‫‪Y1‬‬
‫‪1.783‬‬ ‫‪2.711‬‬ ‫‪1.219‬‬ ‫لُّخ (‪)a‬‬
‫‪1.54‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫ِؼبًِ ‪‬‬
‫‪1.29‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ اٌزحذَذ‬
‫‪2‬‬

‫‪1.54‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ االسرجبط‬

‫اٌزٕظُُ‬
‫‪16.552‬‬ ‫‪1.376‬‬ ‫‪41.371‬‬ ‫‪ F‬اٌّحسىثخ‬
‫‪4.168‬‬ ‫‪1.173‬‬ ‫‪6.432‬‬ ‫‪ T‬اٌّحسىثخ‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.248‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫ِسزىي اٌّؼٕىَخ‬
‫‪Y3=1.783‬‬ ‫‪Y2=2.700‬‬ ‫‪Y1=0.219‬‬
‫ِؼبدٌخ االٔحذاس اٌجسُظ‬
‫‪+0.54X2‬‬ ‫‪+0.18X2‬‬ ‫‪+0.64X2‬‬
‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫ترفض انفرضيح‬ ‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫اننتيجح‬
‫‪df=41 n=42,‬‬ ‫السرجر‪ :‬مغ اعجاد الباحثة باالعتساد عمى مخخجات الحاسػب‬

‫ججول (‪ ) 5‬يػضح ان التشطيع لو عالقة تأثيخ في االبجاعية اذ بمغت قيسة معامل ‪ )0.71( ‬وىحا‬
‫يعشي ان زيادة وحجة واحجة في لمتشطيع تدداد االبجاعية بشدبة (‪ ، )0.71‬كسا كانت ىشاك عالقة تأثيخ‬
‫ضعيفة لمتشطيع في الذخرية السبادرة بمغت معامل ‪ )0.18( ‬وىحا يديج مغ الذخرية السبادرة اذا ازدنا‬
‫التشطيع بسقجار وحجة واحجة‪ .‬اما التشطيع لو عالقة تأثيخ في تقبل السخاشخة‪ .‬وحدب نتائج ججول (‪ )5‬يػجج‬
‫تأثيخ لمتشطيع في االبجاعية وتقبل السخاشخ‪ ،‬كسا ال يػجج تأثيخ لمتشطيع في الذخرية السبادرة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اختبار الفخضية الفخعية الثالثة‪ :‬افادة ىحه الفخضية الى وجػد عالقة تاثيخ لمخشاقة االستخاتيجية مغ‬
‫خالل بعج االفخاد في ابعاد الدمػك الخيادؼ ‪ .‬وسيجخؼ اختبارىا كالتالي ‪:‬‬

‫‪997‬‬
‫ججول(‪ )6‬معامالت العالقة لالفخاد في ابعاد الدمػك الخيادؼ‬
‫تقثم انمخاطرج‬ ‫انشخصيح انمثادرج‬ ‫االتذاعيح‬
‫‪Y3‬‬ ‫‪Y2‬‬ ‫‪Y1‬‬ ‫انتفاصيم‬ ‫‪x3‬‬

‫‪2.931‬‬ ‫‪2.197‬‬ ‫‪1.242‬‬ ‫لُّخ (‪)a‬‬


‫‪1.28‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫ِؼبًِ ‪‬‬
‫‪1.18‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ اٌزحذَذ‬
‫‪2‬‬

‫‪1.28‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ االسرجبط‬

‫االفراد‬
‫‪3.388‬‬ ‫‪5.813‬‬ ‫‪24.135‬‬ ‫‪ F‬اٌّحسىثخ‬
‫‪1.841‬‬ ‫‪2.419‬‬ ‫‪4.913‬‬ ‫‪ T‬اٌّحسىثخ‬
‫‪1.173‬‬ ‫‪1.121‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫ِسزىي اٌّؼٕىَخ‬
‫‪Y3=2.931‬‬ ‫‪Y2=2.197‬‬ ‫‪Y1=1.242‬‬
‫ِؼبدٌخ االٔحذاس اٌجسُظ‬
‫‪+0.28X3‬‬ ‫‪+0.36X3‬‬ ‫‪+0.61X3‬‬
‫ترفض انفرضيح‬ ‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫اننتيجح‬
‫الحاسػب‬ ‫مخخجات‬ ‫عمى‬ ‫باالعتساد‬ ‫الباحثة‬ ‫اعجاد‬ ‫مغ‬ ‫السرجر‪:‬‬
‫‪df=41 n=42,‬‬
‫ججول (‪ ) 6‬يػضح ان االفخاد ليا عالقة تأثيخ في االبجاعية اذ بمغت قيسة معامل ‪ )0.61( ‬وىحا يعشي‬
‫ان زيادة وحجة واحجة في االفخاد تدداد االبجاعية بشدبة (‪ ، )0.61‬كسا كانت ىشاك عالقة تأثيخ لالفخاد في‬
‫الذخرية السبادرة بمغت معامل ‪ ) 0.36( ‬وىحا يديج مغ الذخرية السبادرة اذا ازدنا االفخاد بسقجار وحجة‬
‫واحجة‪ .‬اال ان االفخاد لع تؤثخ تأثيخ كبيخ في تقبل السخاشخة اذ بمغ معامل التاثيخ (‪ .)0.28‬وحدب نتائج‬
‫ججول (‪ ) 6‬يػجج تأثيخ لالفخاد في االبجاعية والذخرية السبادرة ‪ ،‬كسا ال يػجج تأثيخ لالفخاد في تقبل‬
‫السخاشخة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬اختبار الفخضية الفخعية الخابعة‪ :‬افادة ىحه الفخضية الى وجػد عالقة تاثيخ لمخشاقة االستخاتيجية مغ‬
‫خالل بعج التكشػلػجيا في ابعاد الدمػك الخيادؼ ‪ .‬وسيجخؼ اختبارىا كالتالي ‪:‬‬

‫‪998‬‬
‫ججول(‪ )7‬معامالت العالقة لمتكشػلػجيا في ابعاد الدمػك الخيادؼ‬
‫تقثم انمخاطرج‬ ‫انشخصيح انمثادرج‬ ‫االتذاعيح‬
‫‪Y3‬‬ ‫‪Y2‬‬ ‫‪Y1‬‬ ‫انتفاصيم‬ ‫‪x4‬‬

‫‪1.875‬‬ ‫‪2.827‬‬ ‫‪1.563‬‬ ‫لُّخ (‪)a‬‬


‫‪1.58‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫ِؼبًِ ‪‬‬
‫‪1.33‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ اٌزحذَذ‬
‫‪2‬‬

‫‪1.58‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ االسرجبط‬

‫انتكنونوجيا‬
‫‪19.955‬‬ ‫‪1.219‬‬ ‫‪43.271‬‬ ‫‪ F‬اٌّحسىثخ‬
‫‪4.467‬‬ ‫‪1.171‬‬ ‫‪6.578‬‬ ‫‪ T‬اٌّحسىثخ‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.278‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫ِسزىي اٌّؼٕىَخ‬
‫‪Y3=1.875‬‬ ‫‪Y2=2.827‬‬ ‫‪Y1=0.653‬‬
‫ِؼبدٌخ االٔحذاس اٌجسُظ‬
‫‪+0.58X3‬‬ ‫‪+0.17X3‬‬ ‫‪+0.72X3‬‬
‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫ترفض انفرضيح‬ ‫ال ترفض انفرضيح‬ ‫اننتيجح‬
‫‪df=41 n=42,‬‬ ‫السرجر‪ :‬مغ اعجاد الباحثة باالعتساد عمى مخخجات الحاسػب‬

‫ججول (‪ ) 7‬يػضح ان التكشػلػجيا ليا عالقة تأثيخ في االبجاعية اذ بمغت قيسة معامل ‪ )0.72( ‬وىحا‬
‫يعشي ان زيادة وحجة واحجة في التكشػلػجيا تدداد االبجاعية بشدبة (‪ ، )0.72‬غيخ ان ال تػجج عالقة تأثيخ‬
‫لمتكشػلػجيا في الذخرية السبادرة اذ بمغت معامل ‪ )0.17( ‬وىحا يديج مغ الذخرية السبادرة اذا ازدنا‬
‫التكشػلػجيا بسقجار وحجة واحجة‪ .‬ان التكشػلػجيا ليا تأثيخ في تقبل السخاشخة اذ بمغ معامل التاثيخ (‪.)0.58‬‬
‫وحدب نتائج ججول (‪ ) 7‬يػجج تأثيخ لمتكشػلػجيا في االبجاعية وتقبل السخاشخ‪ ،‬كسا ال يػجج تأثيخ‬
‫لمتكشػلػجيا في الذخرية السبادرة‪.‬‬
‫خامدا‪ :‬اختبار الفخضية الخئيدية‪ :‬افادة ىحه الفخضية الى وجػد عالقة تاثيخ لمخشاقة االستخاتيجية في‬
‫الدمػك الخيادؼ ‪ .‬وسيجخؼ اختبارىا كالتالي ‪:‬‬
‫ججول(‪ )8‬معامالت العالقة لمخشاقة االستخاتيجية في الدمػك الخيادؼ‬
‫انسهوك انريادي‬
‫انتفاصيم‬ ‫‪x‬‬
‫‪Y‬‬
‫‪1.416‬‬ ‫لُّخ (‪)a‬‬
‫‪1.69‬‬ ‫ِؼبًِ ‪‬‬
‫خفح انحركحاالستراتيجيح‬

‫‪1.48‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ اٌزحذَذ‬


‫‪2‬‬

‫‪1.69‬‬ ‫‪ِ R‬ؼبًِ االسرجبط‬


‫‪37.169‬‬ ‫‪ F‬اٌّحسىثخ‬
‫‪6.197‬‬ ‫‪ T‬اٌّحسىثخ‬
‫‪1.111‬‬ ‫ِسزىي اٌّؼٕىَخ‬
‫ِؼبدٌخ االٔحذاس اٌجسُظ ‪Y5=1.406 +0.69X‬‬
‫ال رشفض اٌفشضُخ‬ ‫إٌزُجخ‬
‫‪df=41 n=42,‬‬ ‫السرجر‪ :‬مغ اعجاد الباحثة باالعتساد عمى مخخجات الحاسػب‬

‫‪999‬‬
‫ججول (‪ )8‬يػضح ان خفة الحخكة االستخاتيجية ليا عالقة تأثيخ في الدمػك الخيادؼ اذ بمغت قيسة معامل‬
‫‪ )0.69( ‬وىحا يعشي ان زيادة وحجة واحجة في خفة الحخكة االستخاتيجية سيدداد الدمػك الخيادؼ بشدبة‬
‫(‪. )0.69‬بسا ان قيسة ‪ T‬السحدػبة ىي اكبخ مغ قيستيا الججولية بجاللة مدتػػ السعشػية (‪ )0.000‬فال‬
‫تخفس الفخضية وىحا يجل عمى ان ىشاك عالقة تاثيخ ذات داللة احرائية معشػية لمخشاقة االستخاتيجية في‬
‫الدمػك الخيادؼ عمى مدتػػ ىحا البحث‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ -‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫اوال‪ :‬االستنتاجات‬
‫‪ .1‬تػصل البحث عشج اعتساد مجراء الفشادق عمى التخصيط السخن أؼ وضع اكثخ مغ خصة واستخجام‬
‫الخصة التي تتشاسب مع الحالة الستثسار الفخص وتجشب التيجيجات فان ذلظ يؤدؼ الى تحقيق‬
‫قجرات ابجاعية في تحقيق رغبات واذواق الدبائغ‪.‬‬
‫‪ .2‬اثبت البحث ان عسمية تشطيع السػارد حدب ما تحتاجو انذصة الفشجق كالسالية والتدػيقية واالدارية‬
‫وفق استثسار الفخص ذلظ يؤدؼ الى خفس الرخاع بيغ االفخاد العامميغ وتذجيعيع عمى ابتكار‬
‫اساليب عسل ججيجة وافكار مبجعة ضسغ تحسل مخاشخة معيشة‪.‬‬
‫‪ .3‬ان قيام مجراء الفشادق في اشخاك العامميغ في ورش عسل ودورات تجريبية في جسيع السدتػيات‬
‫االدارية والخجمية لمفشجق‪ ،‬يؤدؼ ذلظ لتحديغ قجرة العامميغ عمى شخح افكار ججيجة ومختمفة تدخع‬
‫مغ عسمية استكذاف واستثسار الفخص‪.‬‬
‫‪ .4‬ان عسمية ادخال الػسائل التكشػلػجيا الحجيثة بيجف اسخاع تقجيع افزل الخجمات سيؤدؼ ذلظ الى‬
‫مذاركة الجسيع بافكارىع عبخ وسائل اترال متصػرة وبالتالي تحقيق االبجاع في الخجمات‪.‬‬
‫‪ .5‬كسا تػصل البحث الى ان الدمػك الخيادؼ الحؼ يتعمق بخرائز مجيخ الفشجق انسا يتع تعديدىا‬
‫مغ خالل التخصيط والتشطيع واالىتسام االستثشائي باالفخاد العامميغ واستخجام الػسائل التكشػلػجيا‪.‬‬
‫‪ .6‬اضيخت نتائج التحميل االحرائي وجػد عالقة تاثيخ بيغ متغيخؼ البحث مغ خالل االتي‪-:‬‬
‫أ ‪ -‬يػجج تأثيخ لمتخصيط في االبجاعية وتقبل السخاشخ ‪ ،‬لكغ ال يػجج تأثيخ لمتخصيط في الذخرية‬
‫السبادرة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يػجج تأثيخ لمتشطيع في االبجاعية وتقبل السخاشخ‪ ،‬لكغ ال يػجج تأثيخ لمتشطيع في الذخرية السبادرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يػجج تأثيخ لالفخاد في االبجاعية والذخرية السبادرة ‪ ،‬لكغ ال يػجج تأثيخ لالفخاد في تقبل‬
‫السخاشخة‪.‬‬
‫ح‪ -‬يػجج تأثيخ لمتكشػلػجيا في االبجاعية وتقبل السخاشخ‪ ،‬لكغ ال يػجج تأثيخ لمتكشػلػجيا في الذخرية‬
‫السبادرة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التوصيات‬
‫‪ -1‬مغ الزخورؼ أن يقػم مجيخو إدارة الفشادق االعتساد عمى مؤشخات خفة الحخكة االستخاتيجية‬
‫(التخصيط ‪ ،‬التشطيع ‪ ،‬االفخاد ‪ ،‬التكشمػجيا ) بذكل كبيخ مسا يسكشيع مغ اتخاذ الق اخرات االستخاتيجية‬
‫ورسع الدياسات االستخاتيجة واالستفادة مشيا عمى السجػ الصػيل‬
‫‪222‬‬
‫‪ -2‬ضخورة االىتسام بشػعية البخامج التجريبية التي تقجميا الجيات السختمفة لمخيادؼ‪ ،‬التي يجب أن‬
‫تتساشى مع متصمباتو‪ ،‬ويسكغ أن تتسثل في البخامج التجريبية لتعديد الدمػك الخيادؼ لجييع‬
‫‪ -3‬ضخورة أن تجرك ادارة الفشادق عسمية التخصيط النيا تؤدؼ الى زيادة نجاح الفشادق وتصػرىا‪ ،‬حيث‬
‫يعتبخ التخصيط بخاعة مغ السسكغ اكتدابيا ونسػىا‬
‫بخوح السخاشخة في انتياز الفخص والسبادرة في‬ ‫‪ -4‬ضخورة أن تجرك ادارة الفشادق أىسية التسيد‬
‫تشفيحىا‪ ،‬فالخيادؼ ال يقامخ بل يجرس كل الطخوف ويتػقع كل االحتساالت ويحدب كل الشتائج‬
‫ليرل إلى ىجفو‪ ،‬وىحا ما يحسل مفيػم السخاشخة‪.‬‬
‫‪ -5‬ضخورة أن تجرك ادارة الفشادق أىسية االشالع السدتسخ لسػاكبة التغيخات والتصػرات في بيئة‬
‫األعسال في نسػ مذخوعيا وتػسعة‪ ،‬التي تزسغ ليا مػاكبة أحجث التغيخات‪ ،‬وإثارة األفكار الججيجة‬
‫الستعمقة بخجماتيا ‪ ،‬واالشالع عمى أذواق الدائخيغ وأوضاع السشافديغ‬

‫‪222‬‬
‫المرادر‬
‫‪ .1‬جالب ‪ ،‬احدان دىر ‪ " ،‬ادارة الدمػك التشطيسي في عرخ التغييخ " دار صفاء ‪ ،‬ط‪، 1‬‬
‫عسان ‪2011 ،‬‬
‫‪ .2‬حبير‪ ،‬فػزػ "اإلدارة العامة والتشطيع اإلدارػ"‪ ،‬دار الشھزة العخبية‪ ،‬بيخوت‪. 1991 ،‬‬
‫‪ .3‬حخيع ‪ ،‬حديغ "مبادػ االدارة الحجيثة ‪ ،‬الشطخيات العسميات االدارية وضائف السشطسة " الحامج‬
‫‪ ،‬ط‪ ، 2‬عسان ‪ ،‬االردن ‪. 2009 ،‬‬
‫دور الخرائز الخيادية في تعديد االلتدام التشطيسي"‬ ‫‪ .4‬حديغ ‪ ،‬قيذ ابخاىيع "‬
‫‪،‬‬ ‫‪ .5‬الحمػ‪ ،‬ماجج راغب ‪" ،‬عمع اإلدارة العامة"‪ ،‬ادار السصبػعات الجامعية ‪،‬اإلسكشجرية‬
‫‪1987‬‬
‫‪ .6‬حسػد ‪ ،‬خزيخ كاضع والمػزؼ ‪ ،‬مػسى سالمة ‪ ، ٨٠٠٢ ،‬مبادغ إدارة األعسال ‪ ،‬الصبعة‬
‫‪ .7‬حشػنة ‪،‬سامي ‪,‬إبخاىيع ‪،‬حساد‪ "،‬قياس مدتػػ االلتدام التشطيسي لجػ العامميغ بالجامعات‬
‫الفمدصيشية بقصاع غدة "‪،‬رسالة ماجدتيخ‪ ،‬قدع إدارة اإلعسال بكمية التجارة في الجامعة‬
‫اإلسالمية غدة ‪. 2006‬‬
‫‪ .8‬الجورؼ ‪ ،‬زكخيا و العداوؼ ‪ ،‬نجع ‪ ،‬عبػد نجع و الدكارنة ‪ ،‬بالل و العسمة ‪ ،‬شفيق و القادر ‪،‬‬
‫دمحم "مبادغ ومجاخل االدارة ووضائفيا " اليازورؼ ‪ ،‬عسان ‪ ،‬االردن ‪. 2010 ،‬‬
‫‪ .9‬زعيبي ‪ ،‬رحسة " اثخالتخصيط االستخاتيجي في اداء مؤسدات التعميع العالي الجدائخؼ‪.‬‬
‫‪.10‬زكخيا مصمظ الجورؼ ‪ ،‬اإلدارة اإلستخاتيجية ‪-‬مفاىيع وعسميات وحاالت دراسية‪ ،-‬الصبعة‬
‫األولى‪ ،‬السكتبة الػششية‪ ،‬دار الكتب والػثائق‪ ،‬بغجاد‪ ،‬العخاق‪2003 ،‬‬
‫‪.11‬زيارة ‪ ،‬فخيج فيسي ‪" ،‬وضائف االدارة " اليازورؼ ‪ ،‬عسان ‪ ،‬االردن ‪. 2009 ،‬‬
‫‪ .12‬الدالع ‪ ،‬مؤيج سعيج ‪ " ،‬ادارة السػارد البذخية ‪ ،‬مجخل استخاتيجي تكاممي " دار اثخاء لمشذخ ‪،‬‬
‫ط‪ ، 1‬عسان االردن ‪. 2009 ،‬‬
‫‪.13‬سعاد نائف بخنػشي ‪ "،‬إدارة األعسال الرغيخة أبعاد لمخيادة "‪ ،‬دار وائل لمشذخ‪ ،‬ط ‪1‬‬
‫‪2005،‬‬
‫‪ .14‬الدكارنة ‪،‬بالل خمف ‪ "،‬الخيادة وادارة مشطسات االعسال " دار ‪ ،‬عسان ‪ ،‬االردن ‪. 2008 ،‬‬
‫‪.15‬الذبخاوؼ‪ ،‬عاشف‪ "،‬تجارب عالسية و عخبية لتذجيع اإلبجاع التكشػلػجي"‪ ،‬السشطسة العخبية‬
‫لمتشسية الرشاعية و التعجيغ‪ ،‬الخباط‪ ،‬مارس ‪2002‬‬
‫‪ .16‬الرانع ‪ ،‬ايسان سالع ‪" ،‬اثخ محجدات خفة الحخكة االستخاتيجية في الفاعمية التشطيسية ‪\ ،‬راسة‬
‫حالة لذخكة االسسشت االردنية الفارج " ‪ ،‬رسالة ماجدتيخ ‪ ،‬االردن ‪. 2013 ،‬‬
‫و السػسػؼ ىاشع ميجؼ ىاشع "تذخيز مؤشخات الحكاء‬ ‫‪.17‬العابجؼ‪ ،‬عمي رزاق جياد‬
‫اإلستخاتيجي لزسان الديادة اإلستخاتيجية مغ خالل خفة الحخكة اإلستخاتيجية"دراسة تحميمية‬
‫في شخكة كػرك لالتراالت الستشقمة في العخاق‪ ،‬مجمة الغخؼ لمعمػم االقترادية واالدارية ‪،‬‬
‫السجمج الثامغ ‪ ،‬العجد ‪. 2014 ،31‬‬
‫‪229‬‬
‫‪.18‬العامخؼ ‪ ،‬صالح ميجؼ محدغ والغالبي ‪ ،‬شاىخ محدغ مشرػر "االدارة واالعسال " ‪ ،‬دار‬
‫وائل ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عسان ‪ ،‬االردن ‪. 2008،‬‬
‫‪ .19‬العتيبي ‪ ،‬عبج اليادؼ ‪" ،‬السبادرات الفخدية واألعسال الخيادية ودورىا في التشسية" ‪،‬‬
‫‪ .20‬عقيمي ‪ ،‬عسخ وصفي ‪ "،‬ادارة السػارد البذخية السعاصخة بعج استخاتيجي " دار وائل لمشذخ ‪ ،‬ط‬
‫‪ ، 2‬عسان ‪ ،‬االردن ‪. 2009،‬‬
‫‪ .21‬عمي ‪ ،‬اسامة " التخصيط االستخاتيجي وجػدة التعمع " ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار العمع واإليسان ‪ ،‬كفخ الذيخ‬
‫‪ ،‬القاىخة ‪. 2009،‬‬
‫‪.22‬الفزيل واسساء " عقمشة السشطسة وعشاصخ التشطيع " االكاديسية لمجراسات االجتساعية‬
‫واالندانية ‪ ،‬العجد ‪2013 ، 10‬‬
‫‪ .23‬القبج ‪ ،‬ايياب سسيخ زىحؼ والخفاجي ‪ ،‬نعسة عباس ‪"،‬ريادة االعسال الجاخمية مشطػر القجرات‬
‫االستخاتيجية " ‪ ،‬دار االيام لمشذخ والتػزيع‪ ،‬عسان ‪ ،‬األردن‪.2014 ،‬‬
‫‪.24‬القحصاني ‪ ،‬فا شسة دمحم " التعمع التشطيسي مجخل لمتحػل الى مفيػم السشطسة الستعمسة في‬
‫الجامعات الدعػدية " دراسة تصبيقية في جامعة دمحم بغ سعػد االسالمية ‪ ،‬رسالة ماجدتيخ ‪،‬‬
‫الخياض ‪. 2012 ،‬‬
‫‪.25‬القخيػتي ‪ ،‬دمحم قاسع " مبادػء االدارة ‪ ،‬الشطخيات والعسميات والػضائف" ط‪ ، 4‬دار وائل لمشذخ‬
‫‪ ،‬عسان ‪. 2009 ،‬‬
‫‪ .26‬مخاد ‪ ،‬زايج "الخيادة واالبجاع في السذخوعات الرغيخة والستػسصة ‪ ،‬بحث مقجم في اشار‬
‫السمتقى الجولي ‪:‬حػل التكػيغ وفخص االعسال بكمية العمػم االقترادية والتجارية وعمػم‬
‫التدييخ جامعة دمحم خزيخ بدكخة ‪ ،‬الجدائخ ‪.2010 ،‬‬
‫‪.27‬السصيخؼ ‪،‬فيرل بغ دمحم " دور التجريب اثشاء العسل فيتشسية ميارات االفخاد العامميغ بجوريات‬
‫االمغ بسحافطة ججة " ‪ ،‬رسالة ماجدتيخ‪ ،‬قدع العمػم االدارية ‪. 2010،‬‬
‫‪.28‬الشجار ‪ ،‬فائدة جسعة ‪ ،‬العمي ‪ ،‬عبج الدتار دمحم ‪ ، ٨٠٠٢ ،‬الخيادة وإدارة األعسال الرغيخ ‪،‬‬
‫‪.29‬نػؼ ‪ ،‬شو حديغ وضيف ‪ ،‬احسج " االستعجاد لمتغييخ االستخاتيجي مغ خالل تفعيل دور‬
‫تكشػلػجيا السعمػمات بالسؤسدة االقترادية"‬
‫‪.30‬الييتي ‪ ،‬ثائخ شاكخ محسػد والغخيخؼ ‪ ،‬سامي ذياب " التخصيط االستخاتيجي في ادارة‬
‫السذاريع التشسػية " ط‪ ، 1‬الػراق ‪ ،‬عسان ‪،‬االردن ‪. 2014 ،‬‬
‫‪31. Antoncic, Bostjan & Scarlat, Cezar: "Corporate Entrepreneurship and‬‬
‫‪Organizational Performance: comparison Between Slovenia and Romania",‬‬
‫‪Managing the Process of Globalization in New and Upcoming EU Members, 6th‬‬
‫‪International Conference of the faculty of Management Koper Congress Center‬‬
‫‪Bernardin, pp.71-89 ,2005.‬‬
‫‪32. Ahmad , Nadim & Seymour , Richard G. ," Defining Entrepreneurial‬‬
‫‪33. Activity" 2008 ,, www.oecd.org/dataoecd/2/62/39651330.pdf .‬‬

‫‪222‬‬
34. Bakhshian.A,hamidi.f,ezati.m," Relationship between Organizational Intelligence
and Entrepreneurship among University Educational Managers", The Journal of
Mathematics and Computer Science Vol .3 No.4 ,p.415-418,2011.
35. Bhatt, D. Ganesh & Grover Varun, , Types of Information Technology
Capabilities and their Role in Competitive Advantage: An Empirical Study,
Journal of Management Information Systems, Vol. 22, No. 2, Fall, 2005, p261.
36. Daft ،Richard “New era of management”, 9th, South-estern,Cengage learning.
Australia،2010.
37. David, Fred “Strategic Management- Concepts and Cases”, 12th ed.,Prentice-Hill
Pearson Education International Inc. U.S.A.2009.
38. de Jong , Jeroen P.J.& Den Hartog , Deanne N." How leaders influence
employees‟ innovative behavior " European Journal of Innovation
Management Vol. 10 No. 1, 2007.
39. de Jongi, J.P.J,. Parkerii, S.K, Wennekers, S. , Wu, C." Corporate
Entrepreneurship at the Individual Level:Measurement and Determinants",2011.
40. Doz, Y., Kosonen, M. “The dynamics of strategic agility: nokia‟s rollercoaster
experience”, California Management Review, Vol.50 No. 3 , pp. 95-118. 2008.
41. Hamel, G.," The Future of Managemen"t, Harvard Business School Press,
Boston, 2007 .
42. Heizer, J. & Render B., "Operation Management", 9th ed, New Jersey, Prentice-
Hall, 2008.
43. Hisrich,R.D.,Peters,M.P.,&Shepherd,D.A. Entrepreneurship (8 ed),McGraw
Hill, 2010.
44. Hitt, Michael A., Hoskisson, E. Robert, Ireland, R.Duane,“Management of
Strategy: Concepts and Cases”, South-Western, 1sted, New York, 2007.
45. Idris1, Wael Mohamad Subhi & AL-Rubaie1, Methaq Taher Kadhim"
Examining the Impact of Strategic Learning on Strategic Agility" Journal of
Management and Strategy, Vol. 4, No. 2, 2013.
46. Kettunen .O , " Agile Product Development and Strategic Agility IN Technology
Firms" Master degree ,Helsinki University of Technology, Espoo, Finland, 2010.
47. McCarthy, I. P., Lawrence, T. B., Wixted, B., & Gordon, B. R. A
Multidimensional Conceptualization of Environmental Velocity. Academy of
Management Review,Vol. 35No.4, PP.604-626 , 2010.
48. McFadzean, Elspeth & O. Loughlin, Andrew &Shaw,Elizabeth:”Corporate
entrepreneurship and innovation part 1: the missing link,” European Journal of
Innovation Management,Vol.8, No.3, pp.350-372, 2005.
49. Oyedijo, Ade Ph.D. "Strategic Agility and Competitive Performance in the
Nigerian Telecommunication Industry: An Empirical Investigation" American
International Journal of Contemporary Research , Vol. 2 No. 3; March 2012.
50. Ofoegbu . E . Onyema , and Akanbi.P. Ayobami, " The Influence Of Strategic
Agility On The Perceived Performance Of Manufacturing Firms In Nigeria",
Master Theses, Ajayi Crowther University, Nigeria,2012.
51. Safari, Hossein" A Conceptual Model for Agility Strategy and Work
Organization by Structural Equation Modeling: A Case Study in the Iranian
Textile Industry " Business and Economic Research ISSN 2162-4860, Vol. 3,
No. 1, 2013.
222
52. Santala, Maarit" Strategic Agility in a Small Knowledge Intensive Business
Services Company: Case Swot Consulting" 2009.
53. Studdard, L. Nareatha & Munchus, George, Entrepreneurial firms‟acquisition of
knowledge using proactive help-seeking behaviour , International Journal of
Entrepreneurial Behaviour & Research Vol. 15 No. 3, pp. 242-261,2009.
54. Sull, D., How to Thrive in Turbulent Markets, Harvard Business Review, Vol. 87
Issue 2, 2009.
55. Swafford, P.M, Ghosh, S. and Murthy, N. (2008). “Achieving supply chain
agility through IT integration and flexibility”, International Journal Production
Economics, Vol.116No.2, pp. 288–297.
56. Tallon, P. Patrick, Inside the adaptive enterprise: An Information Technology
Capabilities Perspective on Business Process Agility, Springer Science +
Business Media, 2007, p06.
57. Tallon, P. Patrick, Inside the adaptive enterprise: An Information Technology
Capabilities Perspective on Business Process Agility, Springer Science +
Business Media, p01 2007.
58. Weill, P. & Ross, J. W., It Governance, Harvard Business School Press, Boston,
MA, 2004
59. Zampetakis, L., Beldekos, P., Moustakis, V. „„Day-to-day‟‟ entrepreneurship
within organizations: The role of trait Emotional Intelligenceand Perceived
Organizational Support. European Management Journal, 27, pp.165–175, 2009
60. 56.Rauch, A., J. Wiklund, G.T. Lumpkin & M. Frese, Entrepreneurial
Orientation and Business Performance: An Assessment of Past Research and
Suggestions for the Future, Entrepreneurship Theory & Practice, May, 761-787,
2009.

222

You might also like