Ajah - 2021 v5 n19 - 075 123

‫اجمللد اخلامس ‪ -‬العدد ( ‪ ) 19‬يوليو ‪2021‬‬ ‫اجمللة العربية لآلداب والدراسات االنسانية‬
‫التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وحتديات األمن السيرباني‬

‫من وجهة نظر ضباط الشرطة األكادمييني بالكويت‬
‫‪Digital Transformation of National Institutions and‬‬
‫‪Cybersecurity Challenges from the View Point of Academic‬‬
‫‪Police Officers in Kuwait‬‬
‫إعـداد‬
‫د‪.‬خالد مخلف الجنفاوي‬
‫‪DR. Khaled M. Al-jenfawi‬‬
‫أستاذ مشارك علم االجتماع والجريمة ‪ -‬أكاديمية سعد العبدهللا للعلوم األمنية بالكويت‬
‫‪Doi: 10.33850/ajahs.2021.182274‬‬
‫القبول ‪2021/ 4 / 30 :‬‬ ‫االستالم ‪2021 / 4 / 19 :‬‬
‫الجنفاوي‪ ،‬خالد مخلف (‪ .)2021‬التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وتحديات‬

‫األمن السيبراني من وجهة نظر ضباط الشرطة األكاديميين بالكويت‪ .‬المجلة العربية‬
‫لآلداب والدراسات اإلنسانية‪ ،‬المؤسسة العربية للتربية والعلوم واآلداب‪ .‬مج ‪ ،5‬ع‬
‫‪ ،19‬ص ص ‪.124 – 75‬‬
‫‪75‬‬
‫‪3‬‬
‫د‪.‬خالد خملف اجلنفاوي‬ ‫التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وتحديات‪....‬‬
‫التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وتحديات األمن السيبراني من وجهة نظر ضباط‬
‫الشرطة األكاديميين بالكويت‬
‫المستخلص ‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تسللي الولوح للول التحلول الرقملي للمؤسسلات الوطنيلة‬
‫وتحديات األمن السيبراني في الكويت وذلك من وجهة نظلر يينلة ملن ضلباط الشلرطة‬
‫األكللاديميين‪ .‬وتللس ااسللتفادل مللن المللنهج الولللفي التحليلللي فللي تحلي ل وتفسللير بيانللات‬
‫الدراسة‪ .‬تس جمع البيانات من يينلة يشلواةية مكونلة ملن (‪ )80‬ضلاباا وعيلت يلليهس‬
‫جميعلللللا اسللللللتبيا إلكترونللللللي‪ .‬ومللللللن اهلللللس نتللللللاةج الدراسللللللة ا مسللللللتو تابيلللللل‬
‫المؤسسللات الوطنيللة للتحللول الرقمللي وإدارل األمللن السلليبراني مللن وجهللة نظللر ضللباط‬
‫الشرطة األكاديميين بالكويـلـت كلا متوسلاا‪ .‬كلذلك بينلت الدراسلة يلدم وجلود فلرو‬
‫ذات داللة إلالاةية للول التحلول الرقملي وإدارل األملن السليبراني راجعلة لمت يلرات‬
‫(العمر‪ ،‬المؤه العلمي‪ ،‬الخبرات العملية‪ ،‬الدورات التدريبيلة)‪ ،‬وفالا اسلتجابات يينلة‬
‫الدراسلللة‪ .‬واوللللت الدراسلللة بولللرورل إجلللراح مايلللد ملللن البحلللو والدراسلللات يلللن‬
‫موضللوع إدارل األمللن السلليبراني يلللى ا تشللم مجتمعللات ويينللات اخللر ‪ ،‬وكللذلك‬
‫ضلللرورل اسلللتاااب خبلللرات متخاالللة ومحترفلللة فلللي المؤسسلللات الوطنيلللة بدوللللة‬
‫الكويللت‪ ،‬وعيللادل التعللاو والتنسللي مللع المنظمللات الخالللة والقليميللة والدوليللة فيمللا‬
‫يتعل بإدارل األمن السيبراني‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬التحول الرقمي‪ ،‬األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ABSTRACT:‬‬
‫‪This study aimed to shed light on the digital transformation‬‬
‫‪of national institutions and the challenges of cybersecurity in‬‬
‫‪Kuwait and the researcher followed a descriptive / analytical‬‬
‫‪method during its study. The level of implementation of national‬‬
‫‪institutions for digital transformation and cybersecurity‬‬
‫‪management from the point of view of academic police officers‬‬
‫‪in Kuwait was average. Also , the study showed that there were‬‬
‫‪no statistically significant differences on digital transformation‬‬
‫‪and cybersecurity management due to variables (age, academic‬‬
‫‪qualification, practical experiences, training courses), according‬‬
‫‪to the responses of the sample. The study recommended the‬‬
‫‪necessity of conducting new research studies on the topic of‬‬
‫‪cybersecurity management that includes other communities and‬‬
‫‪76‬‬
‫تـ ـــ‬
‫‪samples, as well as the need to attract specialized and‬‬

‫‪professional expertise in the national institutions in the State of‬‬
‫‪Kuwait, as well as increasing cooperation and coordination with‬‬
‫‪private, regional and international organizations in relation to‬‬
‫‪cybersecurity management.‬‬
‫‪Key words: digital transformation, cybersecurity‬‬
‫‪.‬مقدمـــــــــــــــــة‪:‬‬
‫ثورل المعلومات والمعرفـة بدات في بدايات الار العشرين‪ ،‬ولكن اخذت‬
‫طابعا متساريا في سبعينيات العاد التاسع يشر‪ ،‬ونتيجة لهذه الثورل المعرفية تاورت‬
‫الااايات الارايية والاناية والانايية والخدماتية واألمنية وغيرها من‬
‫الااايات‪ ،‬فالمعلومات والمعرفة البحت لاليا اساسا للكثير من السلع والخدمات‬
‫الجديدل‪ ،‬فإنتاج السلع الرقمية او المعلوماتية تحتاج إلى خبرل كبيرل‪ ،‬وكما هي الحيال‬
‫مت يرل ومتالبة‪ ،‬فالمعلومات تتاف بذات الافة‪ ،‬فهي تتميا بالتبدل والت ير‬
‫المستمرين‪ ،‬وهي يلى ما يبدوا تعد بمثابـة شريا الحيال للمؤسسات كك ‪ ،‬هذا وقد‬
‫البحت البيئة التي تعيشها المنظمات في ظ العولمة اكثر انفتالا ومنافسة كونها‬
‫معتمدل يلى قوايد ثابتة اساسها تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وبهذا تحول اايتماد يلى‬
‫األنظمة التاليدية بإدارل التجارل والاناية والااايات التربوية والاحية وغيرها من‬
‫الااايات ألخر بديلة معتمدل األساليب الحديثة والتي اساسها التكنولوجيا الرقمية‪.‬‬
‫وبهللذا سللعت العديللد مللن لكومللات معظللس دول العللالس بمللا فيهللا الللدول العربيللة‬
‫الولللوج إلللى العللالس االكترونللي بهللدي تاللديس وإياللال المعلومللات والخللدمات الكترونيللا‬
‫للمستفيدين في كافة المجاات (السالمي‪.)2005 ،‬‬
‫كما وانل ونتيجلة انتشلار شلبكة اانترنلت‪ ،‬بلات للكثيلرين تسلوي الكثيلر ملن‬
‫السلللع والخللدمات ‪ ،‬لتا ل لمللن اراد‪ ،‬كمللا ا مناللات التوال ل ااجتمللايي الللبحت‬
‫ميدانا للعابثين ألج الولول لمرتاديها وتنفيذ ما يابو من سرقة معلومات وغيرهلا‬
‫من الكثير من الجراةس اللكترونية (العال ‪.)2014 ،‬‬
‫ونتيجللة لظهللور الكثيللر مللن التابياللات اللكترونيللة مث ل التجللارل اللكترونيللة‬
‫والحكومة اللكترونيلة واأليملال اللكترونيلة الكثيلرل‪ ،‬فملن الممكلن الايلام باسلتخدامها‬
‫بأساليب وطر مخالفة للتشريعات والتنظيمات الاانونية(ياسين‪.)2018 ،‬‬
‫وبهذا ولألسلف نلتج يلن هلذه التالورات والتابيالات الكثيلر ملن الجلراةس‪ ،‬إذ‬
‫باتلللت ظلللاهرل جلللراةس الكمبيلللوتر والنترنلللت‪ ،‬او جلللراةس التانيلللة العاليلللة‪ ،‬او الجريملللة‬
‫اللكترونية تعتبر جراةس مستحدثة او مستجدل نسلبيا تالرع فلي جنباتهلا اجلراط الخالر‬
‫لتنبللل مجتمعلللات العالللر اللللراهن لحجلللس المخلللاطر وهلللول الخسلللاةر الناجملللة ينهلللا‪،‬‬
‫بايتبارهلللا تسلللتهدي اايتلللداح يللللى المعايلللات بلللدالتها التانيلللة الواسلللعة‪ ( ،‬بيانلللات‬
‫‪77‬‬
‫‪3‬‬
‫ومعلومللات وبلللرامج بكافللة األنلللواع )ة فهلللي جريمللة تانيلللة تنشلللأ فللي الخفلللاح ياترفهلللا‬
‫مجرمو اذكياح يمتلكو ادوات المعرفة التانية‪ ،‬توج للني من الح فلي المعلوملات‪،‬‬
‫وتاال ايتداحاتها معايات الكمبيوتر المخانة والمعلومات المناولة يبر نظس وشلبكات‬
‫المعلومات وفي مادمتها النترنت‪ ،‬وهذا ولده‪ ،‬يظهر مد خاورل جلراةس الكمبيلوتر‪،‬‬
‫فهي تاال ال حل فلي المعلوملات‪ ،‬وتملح الحيلال الخاللة لألفلراد وتهلدد األملن وتشليع‬
‫فادا الثاة بالتانية وتهدد إبداع العا البشري (‪.) 2014 ، et.al. & Katherine‬‬
‫وبات من الورورل بمكا اتباع سياسات واستراتيجيات تسهس في الحد من‬
‫هذه الجراةس‪ ،‬وكذلك إشراك المجتمع ومؤسسات العامة والخالة بذلك‪ .‬وبهذا فإ‬
‫هناك الكثير من المخاطر مرتباة بتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬لذا البحت من‬
‫الورورات الملحة استخدام انظمة امن ألج الحماية من هذه المخاطر‪ ،‬األمر الذي‬
‫اد لتاوير انظمة ألج ذلك يرفت بإدارل األمن السيبراني‪ ،‬وهي مهتمة بتوفير‬
‫انظمة وبروتوكوات متاورل لحماية المعلومات من ااخترا ‪ ،‬فوال ين مراقبة‬
‫التهديدات وتاييمها في إطار استجابة منظس واتخاذ قرارات سريعة ااستجابة‬
‫(‪.)Ribas. et..al, 2013‬‬
‫و األمن السيبراني يعري بأن مجموع الوساة التانية والتنظيمية والدارية‬
‫المستخدمة لمنع ااختراقات يبر اجهال الحاسوب وااستخدام غير المار ب‬
‫للمعلومات ة سوح استخدام واسترجاع المعلومات اللكترونية وانظمة المعلومات‬
‫ألج ضما استمرارية انظمة المعلومات وتش يلها وتعايا الحماية والسرية‬
‫والخاولية البيانات الشخاية‪ ،‬وكذلك اتخاذ جميع التدابير الالعمة لحماية‬
‫المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفواح اللكتروني‪ ،‬لذلك يعد األمن‬
‫السيبراني ساللا استراتيجيا في ايدي الحكومات واألفراد‪ ،‬خالة وا الحرب‬
‫اللكترونية البحت جاحا ا يتجاا من التكتيكات الحديثة للحروب والهجمات بين‬
‫الدول (‪.)Saudi Arabian Monetary Authority , 2017‬‬
‫وألهمية األمن السيبراني البحت الحاجة ملحة للااةمين بالمؤسسات الوطنية‬
‫بدولة الكويت بات من الورورل بمكا تحسين مهارات منتسبيها ألج الحد من‬
‫المخاطر المرتباة بأمن المعلومات وااختراقات اللكترونية التي تواجهها‪ .‬ولع َّ هذا‬
‫الحديث يعيدنا إلى موضوع هذه الدراسة‪ ،‬إذ سيتس محاولة التعري يلى مستو‬
‫التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وتحديات األمن السيبراني في الكويت ‪ ،‬كما سيتس‬
‫تاديس مجموية من التَّوليات التي يمكن ا تساهس في عيادل اهتمام الجهات المعنية‬
‫بموضوع التحول الرقمي وكيفية مواجهة تحديات األمن السيبراني في الكويت ‪،‬‬
‫وبالتالي المساهمة في منع او تالي الجراةس اللكترونىة‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫تـ ـــ‬
‫مشكلـة الــــــدراســـــــــة‪:‬‬
‫برعت في الوقت الحاضر وساة تكنولوجية لديثة نتاج ثورل معلوماتية‬
‫ودخلت جميع منالي الحيال والبح اايتماد يليها ضروريا ا يست ني ين النسا ‪.‬‬
‫ولما كانت هذه الوساة التكنولوجية منتشرل بشك واسع البحت يرضة ارتكاب‬
‫الجراةس المختلفة من خاللها‪ ،‬فهناك الكثير من الجراةس المرتباة بااختراقات وسرقة‬
‫المعلومات اللكترونية والمالية(العال ‪.)2014 ،‬‬
‫وبهذا بات من الوروري ونتيجة لثورل المعلوماتية توفر قوايد وانظمة‬
‫لماية تحد من هذه المخاطر‪ .‬وبما ا الجراةس ااختراقات بتاايد‪ ،‬كما انوايها‬
‫بتتاور‪ ،‬بات من الحاجات الملحة وضع استراتيجيات وسياسات تسهس في الحد من‬
‫ذلك‪ ،‬وهذا فعال ما تاوم ب إدارل األمن السيبراني من خالل مواجهة خار الهجمات‬
‫اللكترونية الخبيثة يلى المؤسسات الوطنية الكويتية‪ ،‬كما وا هذه الجراةس تهدد األمن‬
‫المجتمعي وتخل الكثير من المشاك ااجتمايية‪ ،‬هذا وا تألوا المؤسسات الوطنية‬
‫جهدا ألج الحد من ذلك من خالل تسخير الكثير من المواعنات المالية ألج تاوير‬
‫انظمة الحماية واألما ‪ ،‬إا ا هناك بعض الااةمين يلى التعام مع هذه الهجمات‬
‫السيبرانية تناا المعرفة والخبرل‪.‬‬
‫لهذا تأتي هذه الدراسة ألج تسلي الووح لول هذا الموضوع ‪ ،‬مع التولية‬
‫يلى عيادل التعاو ما بين مؤسسات الدولة وتنظيمات المجتمع المدني للحد من‬
‫ااختراقات المعلوماتية ولماية امن المعلومات‪ ،‬إذ ا المحافظة ام هام لألمن الاومي‬
‫في اي دولة بما فيهس الكويت‪.‬‬
‫تساؤل الــــــدراســـــــــة‪:‬‬
‫تحاول الـــــدراســـــة الجابـة ين السؤال التالي ‪:‬‬
‫المؤسسات الوطنية لمتالبات التحول الرقمي وإدارل‬ ‫تابي‬ ‫ما مستو‬
‫األمن السيبراني من وجهة نظر ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت ؟‬
‫فرض الدراســــــــــة ‪:‬‬
‫توجد فرو ذات دالة إلااةية لول التحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني راجعة‬
‫لمت يرات (العمر‪ ،‬المؤه العلمي‪ ،‬الخبرات العملية‪ ،‬الدورات التدريبية)‪ ،‬وفاا‬
‫استجابات ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت‪.‬‬
‫أهــــــــداف الدراســـــــــــــة‪:‬‬
‫تتجسد اهداي الدراسة في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬التعري يلى مستو تابي المؤسسات الوطنية لمتالبات التحول الرقمي وإدارل‬
‫األمن السيبراني من وجهة نظر ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -2‬الكشف ين مد وجود فرو بمعدات إجابات يينـة الـــدراســـة لول التحول‬

‫الرقمي وإدارل األمن السيبراني راجعة لمت يرات (العمر‪ ،‬المؤه العلمي‪،‬‬
‫الخبرات العملية‪ ،‬الدورات التدريبية)‪ ،‬وفاا استجابات ضباط الشرطة‬
‫األكاديميين بالكويــت‪.‬‬
‫أهميـة الــــــدراســـــــــة‪:‬‬
‫يمكن تبيا اهمية الدراسة من خالل التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬األهميـة النظرية‪:‬‬
‫وقع ااختيار يلى هذا الموضوع للتعريف بأهمية التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية‬
‫بالكويت‪ ،‬كما تهدي إلى التعري يلى مستو ومادرل ضباط األكاديميين بالكويت في‬
‫الحد من الاعوبات او التحديات التي تواج يملية تحاي امن المعلومات واألمن‬
‫السيبراني‪ ،‬كما يمكن تبيين اهميـة الـــدراســة في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬اهميـة الموضوع بالنسبة ألفراد المجتمع المحلي بالكويت‪.‬‬
‫‪ -‬اهميـة موضوع الـــدراســة في تعايا مبادئ واستراتيجيات األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -‬تستمد هذه الــدراســــة اهميتها من طبيعـة العينـة المستهدفة والتي هي من‬
‫النادر ا يتس التعري يلى توجهاتهاة والمتمثلـة في الوباط األكاديميين بالكويت ‪.‬‬
‫‪ -‬قلة الدراسات ذات الالة بالــــدراسـة وباألخص التي تس تابياها في الكويت‪ ،‬لذا‬
‫فهي ذات اهميـة للمهتمين‪.‬‬
‫‪ -‬وضع ماترلات وتوليات للمهتمين تسهس بتحسين التحول الرقمي وإدارل األمن‬
‫السيبراني لد المؤسسات الوطنية بالكويت‪.‬‬
‫ب‪-‬األهميـــــة التطبيقيـــــــة‪:‬‬
‫يمكن للفئات التالية الستفادل من الدراسة الحالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الضباط األكاديميين والمهتمين بإدارة األمن السيبراني‪ :‬يمكنهس ااستاادل من‬
‫هذه الــــــدراســـة ألج التعري يلى ااستراتيجيات والسياسات الرامية ألج‬
‫تحسين وتاوير امن المعلومات وإدارل األمن السيبراني لد المؤسسات الوطنية‬
‫بالكويت‪.‬‬
‫‪ -‬مخططي السياسات المرتبطة بأمن المعلومات بدولة الكويت‪ :‬من خالل وضع‬
‫سياسات واستراتيجيات تسهس بتاوير التحول نحو الرقمية‪ ،‬والحد من الاعوبات‬
‫والتحديات التي تواج إدارل األمن السيبراني لد المؤسسات الوطنية بالكويت‪.‬‬
‫‪ -‬الباحثون ‪ :‬يمكنهس البدح بإجراح دراسات اخر جديدل‪ ،‬يلى ا تشم مت يرات‬
‫وفئات مختلفة‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫تـ ـــ‬
‫المفاهيم الرئيسية للدراسة ‪:‬‬

‫التحول الرقمــــــــــي‪:‬‬
‫التحول الرقمي او الرقمنة هو يملية تحوي قاايات األيمال الخالة والحكومية‬
‫والذي يعتمد بشك اساسي يلى التانيات الرقمية ألج تسهي يملية تاديس السلع‬
‫والخدمات للعمالح ‪ ،‬وكذلك تسهي استراتيجيات التدريح‪ ،‬وتحسين مستويات‬
‫الخدمات للعمالح ‪ ،‬وتسيير وتسهي تعامالت الموارد البشرية‪.‬‬
‫األمن السيبراني‪:‬‬
‫هو مجموية من الوساة التانية والدارية والتنظيمية والتش يلية الرامية لمنع‬
‫ااستخدام غير الاانوني وغير المار ب ‪ ،‬سوح استخدام واسترجاع المعلومات‬
‫اللكترونية وانظمة المعلومات وااتااات‪ ،‬ويهدي األمن السيبراني ضما توافر‬
‫واستمرارية يم المعلومات وتعايا الحماية والسرية و خاولية البيانات الخالة‬
‫باألفراد والمؤسسات الوطنية‪.‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة ‪:‬‬
‫التحول الرقمــي‪:‬‬
‫التكنولوجيا ولما فيها من اهمية وخار ولما تترك في النفوط من اثر تعتبر‬
‫اليوم بال مناعع المدرسة الكبر للمجتمع وهي بهذا النعت جديرل لما يتوفر لها من‬
‫شتى ا اختاالات ولما يتا لها من مختلف األعمنة‪ ،‬فهي إذ مسؤولية ولها رسالة‬
‫تربوية بهما‪ ،‬وبسواهما ناالبها كما نالب من المدرسة الرسمية‪ .‬فالتوج إلى وساة‬
‫اليالم في سبي التنمية األخالقية وااجتمايية لألطفال اضحى اليوم مامحا ما بعده‬
‫مامح‪ .‬ومالبا تسعى جاهدل إلي المجتمعات‪ ،‬إ اختراع الراديو ووساة ااتاال‬
‫واانترنت من ارقى ما ول إلي العا البشري في العار الحديث‪ ،‬ب من ايظس ما‬
‫انجات الحوارل النسانيــة في الار العشرين وهي سال ذو لدين للخير وقد‬
‫تستعم في الشر ‪.‬‬
‫هذا ودخلت التكنولوجيا الرقمية بما فيها اانترنت ك منال واجتذب ك‬
‫الناط سواح كانوا مدفويين لالستمتاع والترفي ام كانوا يلتمسو في بديال للثاافة‬
‫والمعرفة والتاود بالمعلومات وإشباع الحاجات النفسيـة الفنية واألدبيـة والعلمية‬
‫والمعرفيـة‪.‬‬
‫ماهية التحول الرقمي‪:‬‬
‫هناك بعض التعريفات لمفهوم التحول الرقمي او الرقمنة ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬هي يملية من خاللها يتس إلالل التانيات الرقمية ألج تسهي خدمة النسا‬
‫والتانيات الرقمية‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -2‬هي يبارل ين األجهال والبرمجيات واألدوات والوساة والار التي تسايد‬

‫المنظمة يلى تسجي وتخاين ومعالجة واستخدام واسترجاع المعلومات(الخفاي‪،‬‬
‫‪.)2011‬‬
‫‪ -3‬هي مجموية ادوات وانظمة واجهال وموارد إلكترونية تعم بشك اساسي يلى‬
‫إنشاح البيانات وتخاينها معالجتها‪.‬‬
‫‪ -4‬يملية تبادل البيانات والمعلومات والمراسالت والوثاة والاور وتاديس السلع‬
‫والخدمات والبرامج وااستشارات بارياة الكترونية ين بعد وآمنة وسهلة وذات‬
‫جودل في اق وقت وجهد وتكاليف داخ وبين المنظمات بأنوايها المختلفة لتى‬
‫تا إلى نظام يم بال اورا ( ابو النار ‪.) 50 ، 2020 ،‬‬
‫ومن ابرع األمثلة يلى التكنولوجيا الرقمية المناات الرقمية وخالة‬
‫التعليمية منها ووساة التوال ااجتمايي واأللعاب يبر اانترنت‪ ،‬والهواتف‬
‫الذكية‪ .‬ومن ابرع ثمارها التعلس الرقمي والذي يستخدم التكنولوجيا بشك اساسي‪،‬‬
‫وشم كافة مرال التعليس الدراسية المدرسية والجامعية)‪ .(Mansell, 2002‬نظرا‬
‫للظروي التي يمر بها العالس نتيجة جاةحة فيروط كورونا ( كوفيد ‪ .) 19‬وبهذا فإ‬
‫التحول الرقمي يشم استخدام األجهال والبرمجيات والمعالجات وشبكات اانترنت‬
‫والتي يتس تسخيرها لتسهي وخدمة اغراض النسا والتياجات المختلفة‪.‬‬
‫نشأتها وتطورهـــــــــا‪:‬‬
‫اهتس النسا منذ الادم بالمعرفة وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ومن اج ااستفادل‬
‫من هذه المعلومات قام بجهود مونية ألج ذلك فاد اخترع بعض اآلات فاد اخترع‬
‫(المحسب الحجري) في باب منذ )‪ (3000‬سنة قب الميالد‪ ،‬ومن ثس اخترع (محسب‬
‫الخرع واألسالك) في مار‪ ،‬وبعد ظهور السالم وانتشاره وفي يام )‪800‬م( قام‬
‫(محمد بن موسى الخوارعمي) في ل المساة ‪ ،‬وذلك بتاسيس ل المسألة إلى‬
‫مجموية خاوات اطل يلى هذا األسلوب اسس (الخوارعميات)‪ ،‬وفي سنة‬
‫(‪1643‬م)‪ ،‬اخترع العالس الفرنسي (بليا باسكال) اآللة اطل يليها اسس‬
‫سباسكلين)‪ (Pascalene‬وهي آلة ميكانيكية تستايع الايام بالعمليات الحسابية البسياة‬
‫من جمع وطر لمجمعة من ارقام تتكو من ثما خانات‪ ،‬وبعدها قام العالس‬
‫البريااني جورج بول بتاوير نظام لسابي اطل يلي الجبر البولياني ‪(Boolean‬‬
‫)‪ ،algebra‬إذ ايتمد هذا العالس في تش ي نظام يلى منا الخاأ والاواب والذي‬
‫يعد اساط تاميس الدارات المنااية للكمبيوتر وبدا مع ظهور هذا النظام التاور‬
‫السريع لتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫وفي سنة ‪1939‬م‪ ،‬طور اول جهاع كمبيوتر رقمي يعتمد يلى المنا‬
‫البولياني في يمل اطل يلي اسس )‪ ،(ABC‬وفي سنة ‪ ،1947‬تس تاوير اول‬
‫‪82‬‬
‫تـ ـــ‬
‫تراناستور ليستخدم بدل األنابيب المفرغة التي كانت تستخدم ساباا‪ ،‬طورت بعد ذلك‬
‫الحواسيب التي تاوم بالمعالجة في الوقت الحاي وبدا مع تاور ل ات البرمجة ليث‬
‫تس تاوير ل ة )‪ (BASIC‬سنة ‪1964‬م‪ ،‬ومن ل ة باسكال )‪ (Pascal‬ول ة الفورتا‬
‫)‪ ،(Fortran‬وكذلك تس تاوير ل ة تعتبر من اهس الل ات يلى الطال وهي (ل ة‬
‫السي) التي ظهرت بعد ذلك (الشبكات) إذ جاحت الفكرل من خالل رب مجموية من‬
‫الحواسيب مع بعوها من اج استخدام في الاااع العسكري في بادئ األمر ثس بدا‬
‫تتاور هذه الفكرل لنشاح شبكات محلية وشبكات إقليمية لتكو بعد رباها مع بعوها‬
‫اانترنت )‪( (Internet‬الخفاي‪.)2011 ،‬‬
‫كما وبدا العلماح بتاوير التكنولوجيا الرقمية بمنتاف الار العشرين‪،‬‬
‫استندت تانياتهس إلى مفاهيس رياضية اقترلها يالس الرياضيات األلماني بالار السابع‬
‫يشر (جوتفريد فيلهلس) (‪ )Gottfried Wilhelm‬الذي اقتر نظاما ثناةيا للحوسبة‪،‬‬
‫الهس هذا اابتكار رموعا رقمية مث الكود الاياسي األمريكي للمعلومات (‪)ASCII‬‬
‫والذي ياف األشياح باألرقام‪ ،‬وبهذا فإ التكنولوجيا الرقمية هي يملية اساسية ثناةية‬
‫يتس تسجي المعلومات الرقمية في كود ثناةي لمجموية من األرقام (‪ 0‬و‪ ،)1‬وتسمى‬
‫ايوا (بت) (‪ ،)bits‬وبهذا ف إ التكنولوجيا الرقمية تتيح ض كميات هاةلة من‬
‫المعلومات يلى اجهال تخرين ل يرل يمكن لفظها ونالها بسهولة‪ ،‬كما وتعم‬
‫الرقمنة ايوا يلى تسريع سريات نا البيانات‪ ،‬كما وغيرت التكنولوجيا الرقمية‬
‫كيفية توال الناط وتعلمهس ويملهس(‪.)Compaine, 2001‬‬
‫هذا وايتمدت ااتا اات السلوكية والالسلكية يلى اساليب الرقمية لنا‬
‫الرساة ‪ ،‬كما وللت التكنولوجيا الرقمية مح الشارات السلكية وااتااات‬
‫والكابالت‪ ،‬كما وغيرت الاباية الرقمية باستخدام تانيات التاوير الكهرباةي‬
‫والبيانات المنساة كيفية نشر الكتب والمجالت‪ ،‬إذ يمكن نسخ الكثير من الكتب‬
‫ولفظها بمكتبة رقمية‪ ،‬كما وفي اواة العاد األول من الار الحادي والعشرين‪،‬‬
‫ظهرت اجهال الكمبيوتر الرقمية المربوطة بشبكات اانترنت بأشكال والجام مختلفة‪،‬‬
‫كما وتس انتاج الكثير من األفالم والرسوم المتحركة باستخدام اجهال‬
‫الكمبيوتر)‪.(Mansell, 2002‬‬
‫المزايا والسلبيات للتحول الرقمي‪:‬‬
‫ير (الشيشاني‪ ، ) 2010 ،‬بأ هناك الكثير من الفواةد للتحول الرقمي او‬
‫للرقمنة‪ ،‬وتمث في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬ساهمت بمنح الشعور بالحرية لإلنسا ‪ ،‬فبات من السهولة بمكا الحاول يلى‬
‫األشياح بالوقت الذي يختاره النسا ‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -2‬إتالة الفرلة للتوال وتبادل األفكار واآلراح مع اآلخرين‪ ،‬وفتحت ابوابا‬

‫للحوار وللنااش مع مختلف الشعوب بمختلف المواضيع‪.‬‬
‫‪ -3‬استحدا مفهوم التجارل والحكومة اللكترونية‪ ،‬وتيسير يمليات الشراح والبيع‬
‫وتبادل العُمالت من خالل النترنت‪.‬‬
‫‪ -4‬ساهمت في تاديس الخدمات ين بعد‪ ،‬وادت إلى توفير الجهد والوقت‪،‬‬
‫ُّ‬
‫التعلس ين بُعد‪ ،‬وفتحت مجاأل كبيرا امام البحو العالمية العلمية‪.‬‬ ‫‪ -5‬اوجدت‬
‫‪ -6‬المسايدل يلى سرية إنجاع ال َمهام في اي وقت يلى مدار اليوم والعام‪ .‬بنت‬
‫جسرا لتاريب المسافات وجع العالس قرية ل يرل‪.‬‬
‫‪ -7‬استحدا وظاةف جديدل‪ ،‬مث برمجة وتاوير مواقع الويب والمعدات‪.‬‬
‫كما وان من خالل التكنولوجيا الرقمية بات من السهولة بمكا التعري يلى‬
‫آخر األخبار من خال لوساة التكنولوجيا في اليالم ين طري معرفة آخر‬
‫األخبار والتفالي مهما تبايدت المسافات‪ ،‬وذلك بما اوجدت الاحافة‬
‫اللكترونية من خدمة ُمتابعة األلدا اوا بأول‪.‬‬
‫وفيما يتعل بالسلبيات فإ الكثار من استخدام وساة الرقمنة يؤدي إلى‬
‫العالة ااجتمايية وانتشار الانوات المرتباة بالدج والشعوذل نتيجة اانفتا‬
‫اليالمي‪ ،‬وانتشار المواقع غير األخالقية‪ ،‬وكذلك اتنشار وظهور الجراةس اللكترونية‬
‫والمالية بأشكالها المختلفة‪.‬‬
‫األمن السيبراني‪:‬‬
‫يتومن األمن السيبراني لماية المعلومات واألجهال الرةيسية من التهديدات‬
‫السيبرانية‪ ،‬وبهذا يكو جاح مهس من انظمة الشركات التي التي تكو مهتمة‬
‫باالتفاظ باوايد بيانات ضخمة من معلومات يمالةها‪ .‬كما ا األمن السيبراني‬
‫مرتب بشك اساسي بالمناات ااجتمايية‪ ،‬وكذلك ليثما يكو هناك تاديس معلومات‬
‫للمنظمات الحكومية والمتافة بالسرية والسياسية‪ ،‬كما انها مرتباة بحماية البيانات‬
‫الحكومية من الهجمات السيبرانية‪ ،‬هذا وا هناك استثمار الكثير من المال ألج‬
‫لماية ك هذه المعلومات من خالل األنظمة السيبرانية‪ ،‬كما ا هناك تاايد في يدد‬
‫األشخاص الذين يحاولو الولول إلى المعلومات يبر اانترنت ك يوم‪ ،‬كما تتاايد‬
‫التهديدات التي تتعرض لها المعلومات‪ ،‬كما تادر تكلفة جراةس اانترنت بالمليارات‬
‫(‪ .)ASM Technologies Limited , 2018‬وبهذا فإ األمن السيبراني مرتب‬
‫بشك اساسي بالمحافظة يلى المعلومات والبيانات لألفراد والمؤسسات‪ ،‬ولمايتها من‬
‫ااخترا غير المشروع‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫تـ ـــ‬
‫التعريف باألمن السيبــرانـــــي‪:‬‬

‫األمن السيبراني ماالح جاح من الكلمة الالتينية (سايبر ‪ )Cyber‬والتي‬
‫تعني (فواح المعلومات)‪ ،‬وبهذا فإ األمن السيبراني يعني إلى (امن الفواح‬
‫المعلوماتي)‪ ،‬وبهذا فهو معني باألمن المرتب بشبكات اانترنت وكذلك شبكات‬
‫ااتااات (البهي‪ .)2017 ،‬ويعري األمن السيبراني بأن مجموع الوساة التانية‬
‫والتنظيمية والدارية التي يتس استخدامها لمنع ااستخدام غير المار ب وسوح‬
‫ااست الل واستعادل المعلومات االكترونية ونظس ااتااات والمعلومات التي‬
‫تحتويها وذلك بهدي ضما توافر واستمرارية يم نظس المعلومات وتعايا لماية‬
‫وسرية وخاولية البيانات الشخاية واتخاذ جميع التدابير الالعمة لحماية‬
‫المواطنين والمستهكين من المخاطر في الفواح السيبراني"‪ ،‬وبهذا يعري بأن "‬
‫النظام الذي يعم يلى لماية ضد ااستخدام الجرامي او غير المار ب للبيانات‬
‫اللكترونية‪ ،‬او هو كافة التدابير المتخذل لتحاي ذلك " )‪.(Kennedy,2017‬‬
‫وبهذا فإ اي إساحل استخدام غير مار ب او إجرامية للبيانلات او األجهلال‬
‫اللكترونيلللة يُفهلللس يللللى انهلللا تهديلللد إلكترونلللي‪ .‬وتلللر الدراسلللة الحاليلللة بلللأ األملللن‬
‫السيبراني يتمث بالنظام المستخدم ألج لماية األجهال والشبكات من ااخترا بشلك‬
‫غير مشروع‪.‬‬
‫أقسام األمن السيبراني وأهميتها ‪:‬‬
‫قسللس(‪ )Moore, 2018‬األمللن السلليبراني إلللى يللدل اقسللام يمكللن إيجاعهللا يلللى النحللو‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أمنن اتتاناتت ‪ :)Communications Security‬وهلو اللذي يهلدي إلللى‬
‫الحمايللة مللن التهديللدات المللؤثرل يلللى البنيللة التحتيللة والتانيللة والحفللاظ يليهللا مللن‬
‫التاليب‪.‬‬
‫‪ -2‬أمننن العمليننات ‪ :)Operations Security‬وهللو الللذي يهللدي إلللى لمايللة‬
‫التاليب بالعمليات او طرياة سير العم ‪.‬‬
‫‪ -3‬أمنننن المعلومنننات ‪ :)Information Security‬يحملللي املللن المعلوملللات‬
‫(المعلومات) من غير المار ب الوللول إليهلا‪ ،‬ولمايلة خاولليتها‪ ،‬وكلذلك‬
‫المحافظة يليها من السرقة‪ ،‬ومن األمثللة يللى املن المعلوملات (اسلتخدام الحمايلة‬
‫من خالل التشفيـر)‪.‬‬
‫‪ -4‬األمننن المننادي ‪ :)Physical Security‬وهللو تمث ل لمايللة األلللول الماديللة‬
‫المرتباة والمتعلاة بالنظام السيبراني‪ ،‬وهلذه األللول يمكلن ا تكلو يبلارل يلن‬
‫خوادم وتخاين مكونات الشبكة‪ ،‬وتتومن لمايتها ضلد الوللول ال يلر المالر‬
‫ب ‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -5‬أمن التطبيقات ‪ :)Application Security‬يحمي اما التابياات من‬

‫التهديدات التي تحد بسبب ييوب في تاميس التابي او التاوير او التثبيت او‬
‫التحديث او الايانة‪.‬‬
‫‪ -6‬األمن العسكري ‪ :)Military Security‬وهي تمث نظام لماية ملن الوللول‬
‫إلى األلول المادية ذات الجانب السياسي او العسكري او ااستراتيجي ‪.‬‬
‫‪ -7‬أمن الشبكات ‪ :)Networks Security‬يحمي اما الشبكة قابلية ااستخدام‬
‫والسالمة في الشبكة والمكونات المرتباة بها وااتاال والمعلومات يبر‬
‫الشركة‪ ،‬ومن األمثلة يلى اما الشبكة (مكافحة الفايروسات ومكافحة برامج‬
‫التجسح)‪.‬‬
‫ووتللري الدراسللة الحاليللة بللأ األمللن السلليبراني مللرتب بشللك اساسللي بللأمن‬
‫المعلومات سواح اكانت مرتباة بالشبكات او بأنظمة الكمبيوتر‪.‬‬
‫متطلبات تطبيق مبادئ األمن السيبراني ‪:‬‬
‫هناك يدل ينالر ضرورية ومتالبات هامة لتابي مبادئ األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬يمكن إجمالها يلى النحو اآلتي (‪:)Kennedy, 2017‬‬
‫‪-1‬العناصر المادية )‪ :(Hardware‬وهي يبارل ين األجهال والااع الفنية‬
‫واللكترونية واألدوات المادية التي تمث البنية التحتية األساسية الالعمة لتش ي نظس‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫‪-2‬العناصر البرمجية ) ‪ :(Software‬وهي المكونات غير المادية والتي تشتم يلى‬
‫النظس والبرمجيات األساسية والمالوبة لتش ي نظس المعلومات‪.‬‬
‫‪-3‬القوى البشرية ) ‪: (Human Resources‬‬
‫تمث الاو البشرية األفراد األكفاح وذوي المهارات في مجال تكنولوجيا‬
‫المعلومات ونظس المعلومات‪ ،‬الذين ياع يلى ع اتاهس تش ي النظس وإدامتها في‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪-4‬دعم اإلدارة العليا لعملية تطبيق نظم المعلومات‪:‬‬
‫يجب ا يك و هناك اقتناع كام وديس مال من الدارل العليا لعمليات‬
‫تابي نظس المعلومات في المنظمة ويدم تعج النتاةج إلى لين اكتمال للاة الحوسبة‬
‫او األتمتة للعمليات والوظاةف الدارية في المنظمة‪.‬‬
‫‪-5‬إعادة تاميم الهيكل التنظيمي لتلبية متطلبات تكنولوجيا المعلومات ‪:‬‬
‫وهي ي ملية إيادل وولف للوظاةف الموجودل في المنظمة وما يتبع من‬
‫إل اح او استحدا الوظاةف يلى اسح لديثة تأخذ بعين اايتبار التاورات‬
‫التكنولوجية المتسارية والتياجات تابي نظس المعلومات‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫تـ ـــ‬
‫‪ -6‬الشبكات واتتااتت‪ :‬وهي الوسيلة التي يتس من خاللها مرور البيانات من‬
‫مكا آلخر‪.‬‬
‫وبهذا فإ العنالر المادية والبرمجية والبشرية وديس الدارل وتاميس الهيك‬
‫التنظيمي من المتالبات الرةيسية لدارل األمن السيبراني‪ ،‬إا ا العنار البشري‬
‫وتدريبهس وتحسين مهارت يعتبر األبرع من هذه المتالبات‪.‬‬
‫مزايا تطبيق األمن السيبراني‪:‬‬
‫يهتس األمن السيبراني بالمحافظة يلى سرية المعلومات وخاوليتها‪ ،‬خالل‬
‫منع الولول إلى المعلومة إا من خالل لالب العالقة ويتس التحا من ذلك من‬
‫خالل استخدام هوية المستخدم لهذه الخدمة (الجنابي‪ .)2017 ،‬كما يعنى األمن‬
‫السيبراني بالمحافظة يلى تجانح وولدل المعلومات‪ ،‬من خالل منع العبث والت يير‬
‫في البيانات‪ ،‬وكذلك توفير المعلومات وتجهياها يند الالب بعد التأكد من لاللية‬
‫هويت ‪ ،‬وهناك يدل ماايا لتابيا تتمث باآلتي (الوكي ‪:)2017 ،‬‬
‫‪ -1‬الادرل يلى تحاي وفورات بالكلف مااب نتاةج يالية ودقياة‪ ،‬بمعنى ا تكو‬
‫هناك جدو اقتاادية من النالية ااقتاادية والمادية‪.‬‬
‫‪ -2‬العم ين بعد إذ يمكن للمراقب ا ياوم بعمل بعيدا ين الولول إلى مكا‬
‫العم ‪ ،‬األمر الذي يبعده من الكثير من المخاطر‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن التعري من خالل البرامج الرقابية يلى مادار النحراي في األداح‪.‬‬
‫هذا ويمكن لألمن السيبراني بشك كبير تحاي وفورات مرتفعة بالوقت مااب‬
‫شمولية وتكاملية في النتاةج‪ ،‬ماارنة مع النظام اليدوي‪.‬‬
‫دور األمن السيبراني في الح ّد من الجرائـــــم‪:‬‬
‫يهدي األمن السيبراني بشك مباشر إلى اانتاال من العم التاليدي إلى استخدام‬
‫التانيات الحديثة بأشكالها المختلفة بعمليات ااطالع يلى الوثاة وكذلك ااتااات‬
‫الالعمة لممارسة العم الرقابي‪ ،‬ومن اهميها شبكات الحاسب اآللي التي تاوم يلى‬
‫رب الولدات التنظيمية التنفيذية مع األجهال الرقابية في التشكيالت التي تعمد بشك‬
‫اساسي يلى رقابتها لتسهي الحاول يلى البيانات والمعلومات بسرية ودقة مرتفعة‪،‬‬
‫وبأق وقت وتكاليف قليلة‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى تسريع األداح وعيادل المعرفة‪،‬‬
‫وبابيعة الحال يؤدي إلى اتخاذ الارارات المناسبة والتعري يلى مادار اانحرافات‬
‫في إنجاع المهام المناطة باألجهال التنفيذية(الجنابي‪ .)2017 ،‬وبهذا يمكن من خالل‬
‫يملية المراقبة يلى اجهال الحاسب اآللي التعري يلى اجهال المخترقين‪ ،‬والتعري‬
‫يلى هويتهس‪ ،‬وبهذا البح األمن السيبراني من األساليب المهمة بالتعري يلى‬
‫مرتكبي الجراةس‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫‪3‬‬
‫أهداف األمن السيبرانـــــي ‪:‬‬

‫هنللاك يللدل اهللداي مللن وراح تابي ل األمللن السلليبراني‪ ،‬يمكللن إجمالهللا يلللى‬
‫النحو اآلتي(الجنابي‪:)2017 ،‬‬
‫‪ -1‬ضما استمرارية يم تابياات نظس المعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬العم يلى لماية خاولية وسرية المعلوملات الشخالية سلواح لألفلراد او‬
‫المنظمات العامة او الخالة‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام التدابير الالعمة ألج لماية الملواطنين ملن المخلاطر المترتبلة يللى‬
‫دخول شبكة اانترنت‪.‬‬
‫‪ -4‬لماية األجهال التانية وكذلك التش يلية‪.‬‬
‫‪ -5‬المحافظة يلى شبكات المعرفة والمعلومات‪.‬‬
‫بهذا فإ األمن السيبراني يشك لماية ألنظمة التكنولوجيا من خالل تفعي انظمة‬
‫الحماية لألفراد والمؤسسات‪.‬‬
‫النظريات المفسرة للجرائم المرتبطة باألمن السيبراني ‪:‬‬
‫هنللاك الكثيللر مللن النظريللات المفسللرل للجللراةس المرتباللة بللاألمن السلليبراني‬
‫واغلبيتها جراةس إلكترونية مالية مرتباة بلااخترا الحواسليب بأسللوب غيلر شلريي‪،‬‬
‫إا اننللا ولمحدوديللة يللدد الاللفحات فللي هللذه الدراسللة يمكللن إيجللاع اهمهللا يلللى النحللو‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرية هيرشي وجتفردسون األنومي لميرتون) ‪:‬‬
‫تري هذه النظرية بأ األشخاص ياترفلو الكثيلر ملن األيملال الجراميلة وال يلر‬
‫مابوللة اجتماييلا ألجل الحالول يلللى الثلرول‪ ،‬والولللول للثلراح يواجههللا الكثيلر مللن‬
‫الالللعوبات ألجللل تحاياهلللا بلللالار السلللليمة قانونيلللا او اجتماييلللا‪ ،‬للللذا يالللوم بعلللض‬
‫األشخاص بارتكاب الجراةس اللكترونية لجمللة ملن األسلباب ملن ابرعهلا سلهولة الايلام‬
‫بها و ُكبر المجتمع المستهدي وقلة المخاطر وسرية او آنية المردود ‪.‬‬
‫وبهذا يُاللظ بأ هذه النظريلة تركلا بلأ المختلرقين يالوم بارتكلاب الجريملة‬
‫ألج الثراح الفالش وكذلك سرية ارتكابها وقلة مخاطرل نتيجة لاعوبة إثباتها‪.‬‬
‫‪ -2‬نظرية الفرصــــــــــة‪:‬‬
‫ظهرت الكثير من النظريات والتي هدفها باألساط هو تفسير السلوك الجرامي‬
‫فيما يخص الجراةس اللكترونية‪ ،‬إذ ا نظرية (الفرلة) تعتبر امياها‪ ،‬فاستخدام‬
‫شبكات التوال ااجتمايي واانترنت بالعموم‪ ،‬اوجدت مرتعا خابا للجنال الذين‬
‫يوسمو (بالمتحفاين)‪ ،‬لوجود اهداي ثمينة وسهلة في الواقع اافتراضي‪ ،‬في ظ‬
‫غياب الحراسة‪ ،‬وبهذا يمكن ا تحد الجريمة في لال التااح يوام اساسية ثال‬
‫اا وهي (الجاني المتاف بالتحفا‪ ،‬والهدي المرجو (المناسب)‪ ،‬وغياب الحراسة)‪،‬‬
‫‪88‬‬
‫تـ ـــ‬
‫وبهذا فإ غياب الد العوام يمنع من الايام بااتاال المباشر‪ ،‬األمر الذي يفش‬
‫الجريمة‪ ،‬كما ا نظرية النشاط الرتيب ساهمت بوضع تفسير السلوك الجرامي‬
‫للجنال‪ ،‬كما ويمكن تفسير تعاظس ضحايا الجراةس اللكترونية من خالل الكثير من‬
‫الت يرات في النشاطات الروتينية بشك يومي‪ ،‬فمن خالل ظهور اانترنت وشبكات‬
‫التوال ااجتماي ي ت يرت طرياة األشخاص الذين يتفايلو ويتواللو بها مع‬
‫غيرهس‪ ،‬وبهذا وبما ا التفاي والتوال يبر الشبكات التوال ااجتمايي البح‬
‫روتينيا‪ ،‬عاد يدد السايين ارتكابها‪ ،‬فالجريمة االكترونية تتكو من جاني متحفا‬
‫والمستهدي المالةس(استهداي المال او لتى الهوية)‪ ،‬والحراسة الاادرل (برامج‬
‫الموادل للفيروسات وكذلك برامج الحماية (البداينــة‪.)2014 ،‬‬
‫كما وياللظ بأ المجرم ا يمكن الايام بارتكاب الجريمة إا في لال ضعف‬
‫مادرل البرامج األمن والحماية يلى اكتشاف ‪ ،‬وبهذا يجب وضع انظمة ذكية ومتاورل‬
‫تعم بشك اساسي يلى الحد من الجراةس اللكترونية‪.‬‬
‫البحوث والدراسات السابقــــــــــــــــــــــة‪:‬‬
‫التالي يرضا للبحو والدراسات الساباة والمرتباة بشك مباشر بموضوع الدراسة‬
‫الحالية ‪ ،‬وذلك مرتبة ترتيبا تاايدا من األقدم إلي األلد ‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة القرني‪: )2007 ،‬‬
‫هدفت الــــــدراســـــــــة ألج التعري يلى مد تابي الدارل اللكترونية‬
‫بالمجاات األمنية والدارية لد الجهاع األمنية في منااة الرياض‪ ،‬هذا وخلات‬
‫الــــــدراســـــــــة بأ لإلدارل اللكترونية كبيرل بتحسين مستويات التعامالت‬
‫والخدمات للمواطنين من خالل البالغ ين الشكاوي المرتباة بالجراةس االكترونية‪،‬‬
‫هذا واولت الــــــدراســـــــــة بورورل توفير المكانات البشرية والمادية ألج‬
‫تابي متالبات الدارل اللكترونية بمدينة الرياض‪ ،‬كما وبينت الدراسة بوجود فرو‬
‫ذات دالة إلااةية فيما يتعل بـ (المستو التعليمي‪ ،‬الدورات التدريبية‪ ،‬العُمر‪،‬‬
‫والخبرل والمعرفة)‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة الماري وآخرين ‪: )Elmasri et al,2016‬‬
‫وهي بعنوا الشر األوس الرقمي‪ :‬تحوي المنااة إلى اقتااد رقمي قاةد"‪ .‬هدفت هذه‬
‫الدراسة الموسعة تاديس مسح شام للواقع الرقمي‪ ،‬اي ما يتا بثورل المعلومات‬
‫وتكنولوجيا المعلومات وااتااات في المنااة العربية‪ .‬وتأتي اهمية الدراسة من وا ا‬
‫"مؤشر ماكيناي للرقمنة" هو الجهد األول من نوي لتادير مستو الرقمنة واثرها في دول‬
‫الشر ااوس ‪.‬واستخدمت الدراسة المنهج الولفي المسحي‪ .‬وشملت يينة الدراسة ك من‬
‫البحرين‪ ،‬ومار‪ ،‬واألرد ‪ ،‬والكويت‪ ،‬ولبنا ‪ ،‬ويما ‪ ،‬وقار‪ ،‬والسعودية‪ ،‬ودولة‬
‫اامارات العربية المتحدل ‪.‬وقدمت الدراسة معلومات وبيانات قيمة لول استخدام وساة‬
‫التوال األجتمايي في تلك الدول ‪.‬كما اظهرت نتاةج الدراسة‪ ،‬بين امور يديدل اخر ‪ ،‬ا‬
‫‪89‬‬
‫‪3‬‬
‫الرقمنة في ك من اامارات وقار والبحرين‪ ،‬قاعت اشواطا متادمة‪ ،‬فيما تتخلف نسبيا‬
‫الكويت ومار ولبنا ‪ ،‬وياع االرد والسعودية ويما بين هاتين الفئتين‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة البهي ‪: )2017‬‬
‫هدفت الدراسة ألج التعري يلى مفهوم الردع السيبراني والمتالبات الالعمة ألج‬
‫ذلك‪ ،‬وبينت الدراسة بأ استراتيجية الردع في البعد السيبراني غير ماباة‪ ،‬كما ا‬
‫هناك ناص في التشريعات الاانونية‪ ،‬كما ان ا يوجد استراتيجية واضحة ألج ذلك‪،‬‬
‫لهذا تبنت الدراسة بورورل وضع استراتيجية مرتباة بعملية الردع السيبراني‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة الجنابي ‪: )2017‬‬
‫هدفت الدراسة ألج التعري يلى مد فعالية الاوانين الدولية والوطنية في الحد من‬
‫الجراةس المرتباة بالهجمات السيبرانية‪ ،‬بينت الدراسة بأ هذه الهجمات في تاايد‬
‫مستمر‪ ،‬كما وبينت الدراسة بأ التشريعات الوطنية ا تاال ماارل في ذلك‪ ،‬هذا‬
‫واولت الدراسة بورورل توافر الجهود فيما يخص إبرام المعاهدات وااتفاقيات‬
‫يلى المستو القليمي والدولي والوطني ألج الحد من الهجمات السيبرانية‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة جالينيك وآخرون ‪: )Galinec..et..al,2017‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعري يلى اهمية األمن السيبراني في الحد من الهجوم‬
‫التكنولوجي‪ ،‬هذا واستخدمت الدراسة المنهج الولفي التحليلي ألج تحاي اهداي‬
‫الدراسة‪ ،‬كما وبينت الدراسة بأ ولدل األمن السيبراني تاوم يلى مرتكاات اساسية‬
‫اا وهي ( خاة العم ‪ ،‬الهجوم السيبراني (من قب المجرمين) الجريمة السيبرانية‪،‬‬
‫الدفاع السيبراني‪ ،‬العمليات السيبرانية‪ ،‬األمن السيبراني‪ ،‬ااستراتيجية الوطنية لألمن‬
‫السيبراني‪ ،‬إشراك افراد المجتمع ومؤسسات المجتمع العامة والخالة) كما وخلات‬
‫الدراسة لمجموية من النتاةج كا من ابرعها بأ استخدام األمن اليبراني يعم يلى‬
‫عيادل األمن المعلوماتي ويربك المجرمين‪ ،‬إذ ياوم يلى إجراحات دفايية تستند بشك‬
‫اساسي يلى تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬كذلك اولت الدراسة إلى ضرورل استخدام األمن‬
‫السيبراني كاستراتيجية اساسية للحد من الجراةس اللكترونية في كرواتيا‬
‫‪ -6‬دراسة ناكاما وبوليت ‪: )Nakama& Paullet , 2018‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تعليما لاالب يبر المرال الدراسية بالجامعة إلى كيفية التادي‬
‫للهجمات السيبرانية‪ ،‬وذلك باستخدام المنهج التحليلي‪ ،‬وباايتماد يلى يينة قوامها‬
‫(‪ )450‬طالبا يدرسو في جامعة هواوي‪ ،‬اشارت الدراسة إلى ا هناك مجموية من‬
‫المهارات المهمة في ديناميكيات الدورات الدراسية يلى النترنت في الكليات‬
‫الجامعية األولى للت لب يلى قيودها السياقية والمتمثلة بـتعلس كيفية التنا في نظام‬
‫إدارل التعلس‪ ،‬وإرسال وتلاي الرساة بفعالية بين الاالب وايواح هيئة التدريح‪،‬‬
‫وساهمت الدراسة في إكساب الاالب استراتيجيات التعلس يبر النترنت أل الاالب‬
‫‪90‬‬
‫تـ ـــ‬
‫قد يشعرو انهس غير قادرين يلى إكمال المهام األكاديمية دو مسايدل‪ ،‬والتي يمكن‬
‫ا تهدد الايمة الذاتية‪ ،‬ونتيجة لذلك يفش العديد من طالب الجامعات في طلب‬
‫المسايدل المالوبة‪ ،‬معتبرين انها محرجة‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة القحطاني ‪: )2019‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعري يلى مد توفر الويي باألمن السيبراني لد طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية من منظور اجتمايي من وجهة نظرهسة من خالل‬
‫التعري يلى آراةهس لول المفهوم األقرب ل واهس الجراةس التي يتعام معها وطر‬
‫الوقاية المجتمعية من جراةس الفواح السيبراني والمعوقات المجتمعية لتحاي الوقاية‬
‫من هذه الجراةس‪ ،‬واستخدمت الدراسة منهج المسح ااجتمايي بأسلوب العينة‪،‬‬
‫وايتمدت يلى استخدام الدراسة الولفية بالتابي يلى يينة يشواةية من طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية في المستويات الدراسية المختلفة وبل ت يينة الدرسة‬
‫(‪ )486‬طالبا وطالبة‪ ،‬وايتمدت الدراسة يلى ااستمارل اللكترونية لتجميع البيانات‪،‬‬
‫اظهرت نتاةج الدراسة ا اقرب مفهوم لألمن السيبراني من وجهة نظر يينة الدراسة‬
‫هو استخدام مجموية من الوساة التانية والتنظيمية والدارية لمنع ااستخدام غير‬
‫المار ب ‪،‬ومنع سوح ااست الل واستعادل المعامالت اللكترونية ونظس ااتااات‬
‫والمعلومات التي تحتويها‪ ،‬في لين جاحت جريمة (االتيال اللكتروني ‪ /‬الناب‬
‫اللكتروني) كأكثر جريمة يتعام معها األمن السيبرانية في لين تعتبر التويية‬
‫اليالمية للمجتمع لول طرق هي اهس طر الوقاية المجتمعية لمشكالت الفواح‬
‫السيبراني‪ ،‬كما بينت الدراسة بأ مد مستو الويي باألمن السيبراني كا‬
‫متوساا‪ ،‬كما اظهرت الدراسة وجود معوقات اجتمايية ل في تحاي الوقاية للمجتمع‬
‫السعودي‪ ،‬وا اهس هذه المعوقات هو التاور الهاة في نظس المعلومات‪ ،‬ووساة‬
‫التكنولوجيا التي يتعام معها افراد األسرل دو المعرفة الكاملة لمشكالت هذه‬
‫الوساة وكيفية تجنبها‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة الاحفي وعسكول ‪: )2019‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشف ين مستو الويي باألمن السيبراني لد معلمات الحاسب‬
‫اآللي للمرللة الثانوية بمدينة جدل‪ ،‬ولتحاي هدي الدراسة ايتمدت الدراسة يلى‬
‫المنهج الولفي التحليلي‪ ،‬ليث تكو مجتمع الدراسة من جميع معلمات الحاسب‬
‫للمرللة الثانوية بمدينة جدل للعام الدراسي (‪ ،)2019‬ويددهن (‪ )352‬معلمة لسب‬
‫المعلومات الواردل من إدارل تعليس جدل‪ ،‬توللت الدراسة إلى مجموية من النتاةج من‬
‫اهمها بأ المستو الويي بمفاهيس األمن السيبراني كا منخفوا‪ ،‬كما واكدت النتاةج‬
‫يدم وجود فرو ذات دالة إلااةية بين متوساات استجابات افراد يينة الدراسة‬
‫في درجة ويي معلمات الحاسب باألمن السيبراني تعا لمت يرات الدراسة الحالية‬
‫(سنوات الخبرل‪ ،‬المؤه العلمي‪ ،‬العمر‪ ،‬و الدورات التدريبية)‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -9‬دراسة ريدي وريدي ‪:)Reddy & Reddy, 2020‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعري يلى التحديات التي يواجهها األمن السيبراني ويلى‬
‫الد التانيات واساليب األمن السيبراني وااتجاهات التي ت ير وج األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬وتوللت الدراسة إلى ا امن المعلومات واألمن السيبراني يعدا‬
‫موضويا واسعا البح اكثر اهمية أل العالس البح متراباا لل اية‪ ،‬ليث يتس استخدام‬
‫الشبكات لجراح المعامالت الهامة‪ ،‬كما بينت النتاةج استمرار لدو الجراةس‬
‫اللكترونية في اختالي المسارات إلى جانب األدوات والتهديدات السيبرانية الجديدل‬
‫التي تظهر بشك مختلف ك يوم‪ ،‬تمث ياةاا امام المؤسسات في ما يتعل بكيفية‬
‫تأمين بنيتها التحتية‪.‬‬
‫التعقيب على البحوث والدراسات السابقة ‪:‬‬
‫من خالل ملا تلس يرضل ملن بحلو ودراسلات سلاباة مرتبالة بشلك مباشلر‬
‫بموضوع الدراسة يمكن التول إلي اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬قللة البحلو والدراسلات السللاباة المرتبالة بموضلوع الدراسللة بشلك مباشلر لللد‬
‫المؤسسللات الوطنيللة بالكويللت‪ ،‬وخاولللا مللن وجهللة نظللر الوللباط األكللاديميين‬
‫‪ -2‬ا هذه الدراسة تعتبر من الدراسات الحديثة جدا إذ تس إجراةهلا فلي العلام الجلامعي‬
‫‪.2021/ 2020‬‬
‫‪ -3‬تتشللاب الدراسللة الحاليللة مللع البحللو والدراسللات السللاباة فيمللا يخللص موضللوع‬
‫الدراسة المتمث في التحول للرقمية وإدارل األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -4‬كذلك تتشاب في إتبايها المنهج الولفي التحليلي ألج تحاي اهداي الدراسة‪.‬‬
‫‪ -5‬اختلفللت الدراسللة الحاليللة يللن سللواها ملللن خللالل العينللة والمتمثلللة فللي الولللباط‬
‫األكاديميين بالكويت‪ ،‬إذ هناك ندرل بالتركيا يلى هذه العينة بوج الخاوص‪.‬‬
‫‪ -6‬تللس ااسللتفادل مللن البحللو والدراسللات السللاباة‪ ،‬فللي الطللار النظللري وفللي بنللاح‬
‫الستبيا اللكتروني وتحلي نتاةج الدراسة‪.‬‬
‫‪ -7‬ايوا تس الستفادل من البحو والدراسات الساباة في التعري يلى مد التااب‬
‫او ااختالي بين نتاةج الدراسة الحالية ونتاةج البحو والدراسات الساباة‪.‬‬
‫اإلطار المنهجي لل ّدِّراســـــــــة ‪:‬‬
‫نوع الدراسة ‪:‬‬
‫تعتبر الدراسة الحالية من نم الدراسات الولفية ‪ /‬التحليلية لمالحمت‬
‫ألهداي الدراســــة‪ ،‬تلك الدراسات التي تعتمد يلى دراسة الظاهرل والايام بولف‬
‫هذه الظاهرل ولفا دقياا‪ ،‬وتحلي بياناتها والعالقة بين مكوناتها كما وكيفا والرب‬
‫والتحلي والتفسير ولوا إلى ااستنتاجات ليبنُى يليها النتاةج والتوليات (يبيدات‬
‫‪92‬‬
‫تـ ـــ‬
‫وآخرو ‪ .)2001 ،‬وتتميا الدراسات الولفية ‪ /‬التحليلية بالمرونة في استخدام‬

‫األدوات واألساليب والادرل يلي فهس وتحلي الظاهرل المدروسة وبالتالي الادرل يلي‬
‫تاديس وولف معبر ودقي ينها ( ابو النار ‪.) 150 ، 2015 ،‬‬
‫منهج الدراسة ‪:‬‬
‫تس ااستفادل من منهج المسح ااجتمايي بأسلوب العينة ‪ ،‬للتعري يلي آراح‬
‫ووجهات نظر واتجاهات يينة الدراسة‪ .‬ويعد منهج المسح ااجتمايي من اشهر‬
‫مناهج البحث المستخدمة في الدراسات الولفية ‪ /‬التحليلية ‪ ،‬ليث ياوم هذا المنهج‬
‫بالتعري يلي الظاهرل كما هي في الواقع ‪ ،‬والتعري يلي جوانب الاول والوعف‬
‫فيها ‪ ،‬لتي يتمكن البالث من التول إلي مجموية من الماترلات والتوليات التي‬
‫يمكن ا تساهس في إلدا ت ييرات جاةية او كلية في الظاهرل او المشكلة المدروسة‬
‫( ابو النار ‪.) 210 ، 2014 ،‬‬
‫حدود الــــــدراســـــــــة ‪:‬‬
‫تتمث لدود الــــــدراســـــــــة في التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحدود المكانيـة‪ :‬هذه الــــــدراســـــــــة تاتار يلى المؤسسات الوطنيـة‬
‫بالكويــت‪.‬‬
‫‪ -2‬الحدود الزمنيـة‪ :‬تس إجرا ح هذه الــــــدراســـــــــة خالل العام الجامعي‬
‫‪2021/2020‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬الحدود البشريـــة‪ :‬ضباط الشرطة األكاديميين بالكويـــت‪.‬‬
‫مجتمع الدراســـــــــــــــة وع ِّّينتــــــــــه‪:‬‬
‫تكو مجتمع الدراســــة من جميع الوباط األكاديميين بالكويت‪ ،‬والذي يبلغ‬
‫لجمهس لوالي ‪ 550‬ضاب ‪ .‬ونظرا لاعوبة جمع البيانات من جميع هؤاح الوباط ‪،‬‬
‫ونظرا للظروي التي تمر بها البالد من جاةحة فيروط كورونا ( كوفيد ‪ ،) 19‬تس اخذ‬
‫يينة يشواةية منهس لجمها (‪ )80‬ضاباا ‪ ،‬بنسبة ‪ % 15‬تاريبا من مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫أداة جمع البيانات ‪:‬‬
‫للحاللول يلللى المعلومللات والبيانللات المالوبللة لإلجابللة يللن تسللاسل الدراسللة‬
‫واختبار فرض الدراسة تس تالميس اسلتبيا ‪ ،‬ايتملد فلي بنلاحه يللي الطلار النظلري ‪،‬‬
‫مع ااستفادل من ادوات جمع البيانات في بعلض البحلو والدراسلات السلاباة وخاللة‬
‫دراسة ك من ‪( :‬الاحالاني‪ ،2019 ،‬والالحفي ويسلكول‪ ،2019 ،‬و دراسلة ناكاملا‬
‫وبوليت( ‪ ،)Nakama& Paullet , 2018‬ودراسة الارني‪.)2007 ،‬‬
‫هذا وقد بلغ يدد فارات ااستبا بعد التمحيص والتَّاوير (‪ )33‬فارل‪ .‬وتكو‬
‫من جااين ‪ ،‬هما ‪ :‬الجلاح األول اشلتما يللى البيانلات األوليلة ‪ ،‬واشلتم الجلاح الثلاني‬
‫لللمس ااسللتبيا بنللاح يلللى نمللوذج‬ ‫يلللى فاللرات شللارلة لموضللوع الدراســـللـة‪ .‬ولاللد ُ‬
‫‪93‬‬
‫‪3‬‬
‫ليكرت ‪ )ScaleLikert‬الخماسي‪ ،‬وذلك لرلا يلى تحاي مايد من الدقة والتحديلد‬

‫في الجابات من المبحوثين‪.‬‬
‫وتومن ااستبيا درجة الموافاة يلى ك فارل ماسمة إلى (‪ )6‬فئات‪ ،‬ليث‬
‫ت َّس إدخال هذه ااستجابات يلى الحاسوب لسب ما هو مبيَّن في جدول رقس(‪.)1‬‬
‫جدول رقم ‪ )1‬درجة اتستجابة ورمزها‬
‫الرمــــز‬ ‫درجة اتستجابــــة‬
‫‪5‬‬ ‫بدرجة كبيرل جدا‬
‫‪4‬‬ ‫بدرجة كبيرل‬
‫‪3‬‬ ‫بدرجة متوساة‬
‫‪2‬‬ ‫بدرجة قليلة‬
‫‪1‬‬ ‫بدرجة قليلة جدا‬
‫الرمللوع الماترنللة بااسللتجابات المختلفللة‪ ،‬ت ل َّس التسللاب المتوس ل‬ ‫وبنللاح يلللى ُّ‬
‫الحسللابي لالسللتجابات بللدافع الحكللس يلللى درجللة الموافاللة لك ل فــــاـــــللـرل مللن فاللرات‬
‫ااستبانة‪ ،‬كما وت َّس تحديد ثالثــــــلـة مسلتويات هلي (ملنخفض‪ ،‬متوسل ‪ ،‬مرتفلع)‪ ،‬بنلاح‬
‫يلى المعادلـــــــة التاليـــــــة ‪:‬‬
‫طول الفئـــــــة = ( الحد األيلى للبدي ‪ -‬الحد األدنى للبدي ) ÷ يدد المستويات‬
‫(‪1.33= 3 ÷ )1-5‬‬
‫وبالتَّالــــــــننـي‪ :‬المللنخفض ‪ :‬مللن (‪ )1‬اقل مللن (‪ ،)2.33‬المتوسل ‪ :‬مللن (‪ )2.33‬اقل‬
‫من (‪ .)3.66‬المرتفع ‪ :‬من (‪ )3.66‬إلى (‪.)5‬‬
‫صدق أداة جمع البيانات ‪:‬‬
‫تس تابي لد المحكمين يلي ادال جمع البيانلات ‪ ،‬وذللك ملن خلالل يلرض‬
‫ااستبيا يلي يدد ‪ 6‬محكمين من الامالح فلي اكاديميلة سلعد العبلد ع للعللوم األمنيلة‬
‫بالكويت وعمالح آخرين في ك من ‪ :‬قسس يلس ااجتملاع والخدملة ااجتماييلة بجامعلة‬
‫الكويت ‪ ،‬وكلية الخدمة ااجتمايية بجامعة للوا بمار‪ ،‬والذين سلاهموا فلي تالوير‬
‫وتحسين ااستبيا ‪.‬‬
‫ثبات أداة جمع البيانات ‪:‬‬
‫تس استخدام معادلة (كرونباخ‪ -‬الفا) لحسلاب ثبلات التَّجلانح‪ ،‬وجلدول رقلس (‪)2‬‬
‫يوضح ذلك‪:‬‬
‫‪94‬‬
‫تـ ـــ‬
‫جدول رقم ‪ )2‬معامالت ثبات التَّجانس ألداة الدراسة ومجاتتها‬

‫عدد‬ ‫ثبات‬
‫المجـــــــــال‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرات‬ ‫التَّجانس‬
‫‪6‬‬ ‫األول‪ :‬الجهود التنظيمية للمؤسسات الوطنية بدولة‬ ‫َّ‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪6-1‬‬
‫الكويت لتاوير إدارل األمن السيبراني‬
‫‪4‬‬ ‫الثَّاني‪ :‬الجهود الفنيـة للمؤسسات الوطنية بدولة الكويت‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪10-7‬‬
‫لتاوير إدارل األمن السيبراني‬
‫‪3‬‬ ‫الثَّالث‪ :‬الجهود المرتباة بالتنسي ما بين المؤسسات‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪13-11‬‬
‫الوطنية بدولة الكويت والمؤسسات العربية والدولية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫الرابع‪ :‬الجهود المرتباة برلد وتاييس التهديدات‬ ‫َّ‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪18-14‬‬
‫المرتباة بإدارل األمن السيبراني‬
‫‪7‬‬ ‫الخامح‪ :‬الاوانين والتشريعات المرتباة بإدارل األمن‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪25-19‬‬
‫السيبراني‬
‫‪8‬‬ ‫السادط‪ :‬متالبات تعايا األمن السيبراني ولماية‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪33-26‬‬
‫الخاولية في المؤسسات الوطنيـة‬
‫‪33‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫الكلـــي‬
‫ّ‬
‫يظهر ملن جلدول رقلس (‪ )2‬ا َّ معلامالت ثبلات ااسلتارار والتَّجلانح الخاللة‬
‫بللأدال الــــدراســللـة ومجااتهللا‪ ،‬تُعتبللر مؤشللرات كافيـــــللـة يمكللن ايتمادهللا ادال فللي‬
‫سللاباة كمعيللار للثبللاتة‬
‫الــــدراســللـة فـــللـي شللكلها النهللاةي‪ .‬إذ ورد فـــللـي الدراسللات ال َّ‬
‫غ معام الثبات نسبة اكبر من ‪ ،%70‬وبناح يـــلــــــى ذلك تعتبر جميلع معلامالت‬ ‫بلو ُ‬
‫الثبللات المشللار إليهللا فـــللـي جللدول رقللس (‪ )5‬ايلللى مللن هللذه النسللبة‪ .‬هللذا وقللد بللين‬
‫)‪ ،(Miller, 2013‬بأنل إذا كلا معامل الثبلات اكثلر ملن (‪ )%70‬يعلد ثباتلا مرتفعلا‪،‬‬
‫ومن هذا المنال تُعتبر معامالت الثَّبات في هذه الدراســــة يالية‪.‬‬
‫أساليب تفريغ وجدولة وتحليل بيانات الدراسة ‪:‬‬
‫استخدمت الدراســــة نظام برنامج الحامة اللااةية للعلوم ااجتمايية (اللدار‬
‫العشرو ))‪ .( SPSS,ver20‬وتس استخدام المعامالت اللااةية التالية ‪ :‬التكرارات‬
‫والنسب المئوية والترتيب والوس الحسابي والنحراي المعياري واختبار تحلي‬
‫التباين األلادي(‪ )One Way ANOVA‬واختبار ‪Independent Samples T-‬‬
‫‪. Test‬‬
‫عملية جمع البيانات ‪:‬‬
‫نظرا لما يشهده العالس من انتشار لجاةحة كورونا (كوفيد ‪ )19-‬قام البالث بتوعيع‬
‫ااستبيا إلكترونيا‪ .‬كذلك تس توعيع ااستبيا باليد لبعض الوباط ‪ ،‬ومجموية ثالثة‬
‫تس ارسال ااستبيا يلي بعض وساة التوال ااجتمايي‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫‪3‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫أوت ‪ :‬البيانات األولية‬
‫‪ -1‬العُمــــــــــر‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ )3‬توزيع أفراد عينة الدراســــة حسب ُمتغ ِّّير العُمــــــــــر‬
‫ال ِّنّسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التَّكرار ك‬ ‫العُمــــــــــر‬
‫‪% 20.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اق من ‪ 30‬سنة‬
‫‪% 53.8‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ -30‬اق من ‪ 40‬سنة‬
‫‪% 21.2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -41‬اق من ‪ 50‬سنة‬
‫‪% 5.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 60‬سنة فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المجمــــــوع‬
‫ياللظ من جدول رقس (‪ )3‬بأ َّ نسبة ذوي األيمار (‪ -30‬اق من‪ 40‬سنة)‪،‬‬
‫هي النسبة األيلى‪ ،‬إذ بل ت (‪ ،)% 53.8‬يليها ذوي األيمار(‪-41‬اق من ‪50‬سنة)‪،‬‬
‫بنسبة بل ت (‪ ،)%21.2‬ومن ثس ذوي األيمار (اق من ‪ 30‬سنة بنسبة بل ت‬
‫(‪ ،)%20.0‬واخيرا‪ ،‬ذوي األيمار (‪ 60‬سنة فأكثر)‪ ،‬بنسبة بل ت (‪ ،)%5.0‬هذا‬
‫ويبين الشك رقس (‪ ،)1‬هذه النسب‪.‬‬
‫سلسلة‪ 60 ;1‬سنة‬ ‫سلسلة‪ ;1‬أقل من‬
‫فأكثر ; ‪;%5.00‬‬ ‫‪ 30‬سنة ;‬
‫‪5%‬‬ ‫‪20 ;%20.00%‬‬
‫سلسلة‪ -41 ;1‬أقل‬
‫من ‪ 50‬سنة;‬
‫‪21 ;%21.20%‬‬
‫سلسلة‪ -30 ;1‬أقل‬

‫من ‪ 40‬سنة ;‬
‫‪54 ;%53.80%‬‬
‫شكل رقم ‪)1‬‬
‫توزيع أفراد عينة الدراســــة حسب ُمتغيِّّر العُمــــــــــر‬
‫العلمـــــــــــــي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪-2‬المؤ ِّّهل‬
‫‪96‬‬
‫تـ ـــ‬
‫العلمي‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ )4‬توزيع أفراد ع ِّيّنة ال ّدِّراســــة حسب متغ ِّيّر المؤ ِّّهل‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المؤ ِّّهل العلمــي ّ‬
‫‪% 87.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ماجستــير‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المجموع‬
‫تُظهللر بيانللات جللدول رقللس (‪ )4‬ا َّ النسللبة األيلللى تعللود إلللى للحاللللين يلللى‬
‫(الماجسللتير)‪ ،‬إذ بل للت نسللبتهس (‪ ،)%87.5‬يللليهس الحاللللين يلللى شللهادل الللدكتوراه‪،‬‬
‫بنسبة بل ت(‪ ،)%12.5‬وبهذا فإ َّ الحاللين يلى درجة الماجستير هي النسبة األيللى‬
‫بهذه الدراسة‪ ،‬هذا ويجلب يللى المؤسسلات الوطنيلة تشلجيعهس وديهلس ألجل الحالول‬
‫يلى درجة اللدكتوراهة لالسلتفادل ملنهس بلالتحول الرقملي وإدارل األملن السليبراني‪ ،‬هلذا‬
‫ويبين الشك رقس (‪ )2‬هذه النسب‪.‬‬
‫سلسلة‪;1‬‬
‫دكتوراه;‬
‫‪;%12.50‬‬
‫‪13%‬‬
‫سلسلة‪;1‬‬
‫ماجستــير;‬
‫‪;%87.50‬‬
‫‪87%‬‬
‫العلمي‬
‫ّ‬ ‫توزيع أفراد ع ِّيّنة ال ّدِّراســــة حسب متغ ِّيّر المؤ ِّّهل‬
‫‪-3‬الخبرات العمليــــــــة ‪:‬‬
‫‪97‬‬
‫‪3‬‬
‫جدول رقم ‪ )5‬توزيع أفراد ع ِّيّنة ال ّدِّراســــة حسب متغ ِّيّر الخبرات العمليــــــــة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الخبرات العمليــــــــة‬
‫‪% 11.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اق من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪%43.7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 6‬سنوات إلى اق من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%27.5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ -10‬اق من ‪ 15‬سنة‬
‫‪%17.5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 15‬سنة فأكــثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المجموع‬
‫تُظهللر بيانللات جللدول رقللس (‪ )5‬ا َّ النسللبة األيلللى تعللود إلللى لللذوي الخبللرات‬
‫المتوساة (‪ -6‬اق من ‪ 10‬سنوات)‪ ،‬إذ بل ت نسبتهس (‪ ،)%43.7‬يليهس ذوي الخبلرات‬
‫(‪ -10‬اق ل مللن ‪ 15‬سللنة) بنسللبة بل للت(‪ ،)%27.5‬ومللن ثللس ذوي الخبللرات (‪ 15‬سللنة‬
‫فأكثر)‪ ،‬بنسبة بل ت (‪ ،)% 17.5‬ومن ثس ذوي الخبلرات (اقل ملن ‪ 5‬سلنوات)‪ ،‬بنسلبة‬
‫بل ت (‪ ،) %11.3‬هذا ويبين الشك رقس (‪ )3‬هذه النسب‪.‬‬
‫سلسلة‪ 15 ;1‬سنة‬ ‫سلسلة‪ ;1‬أقل من‬
‫فأكــثر ;‬ ‫‪ 5‬سنوات;‬
‫‪;%17.50‬‬ ‫‪;%11.30‬‬
‫‪17%‬‬ ‫‪11%‬‬
‫سلسلة‪6 ;1‬‬
‫سلسلة‪-10 ;1‬‬ ‫سنوات إلى أقل‬
‫أقل من ‪ 15‬سنة;‬ ‫من ‪ 10‬سنوات;‬
‫‪;%27.50‬‬ ‫‪;%43.70‬‬
‫‪28%‬‬ ‫‪44%‬‬
‫توزيع أفراد ع ِّّينة ال ّدِّراســــة حسب متغ ِّّير الخبرات العمليـة‬
‫‪-4‬الدورات التدريبيــة ‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ )6‬توزيع أفراد عيِّّنة ال ّدِّراســــة حسب متغيِّّر الدورات التدريبيــة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الدورات التدريبيــة‬
‫‪% 3.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا يوجد‬
‫‪% 75.0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ 4-1‬دورات‬
‫‪% 12.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 8-5‬دورات‬
‫‪% 8.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬دورات فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المجموع‬
‫‪98‬‬
‫تـ ـــ‬
‫تُظهر بيانات جدول رقس (‪ )6‬ا َّ النسبة األيلى تعود إلى للحاللين يلى يلدد‬
‫ملللن اللللدورات المتوسلللاة (‪ 4-1‬دورات)‪ ،‬إذ بل لللت نسلللبتهس (‪ ،)%75.0‬يلللليهس ذوي‬
‫الحاللين يلى دورات (‪ 8-5‬دورل) بنسبة بل ت(‪ ،)%12.5‬وملن ثلس الحالللين يللى‬
‫دورات (‪ 8‬دورات فأكثر)‪ ،‬بنسبة بل لت (‪ ،)%8.8‬املا بالنسلبة لنسلبة ل يلر الحالللين‬
‫يلى دورات نهاةيلا‪ ،‬فنسلبتهس بل لت (‪ ،) %3.7‬وبهلذا يجلب تحسلين وتالوير مهلارات‬
‫إيلللداد الولللباط ملللن خلللالل إشلللراكهس بلللدورات متخاالللة مكثفلللة مرتبالللة بلللإدارل‬
‫المعلومات الرقمية و األمن السيبراني‪ ،‬هذا ويبين الشك رقس (‪ )4‬هذه النسب‪.‬‬
‫سلسلة‪8-5 ;1‬‬
‫سلسلة‪ ;1‬ال يوجد ;‬ ‫سلسلة‪ 8 ;1‬دورات‬
‫‪ 4 ;%3.70%‬دورات;‬ ‫فأكثر ; ‪;%8.80‬‬
‫‪12 ;%12.50%‬‬ ‫‪9%‬‬
‫سلسلة‪4-1 ;1‬‬
‫دورات;‬
‫‪75 ;%75.00%‬‬
‫توزيع أفراد ع ِّيّنة ال ّدِّراســــة حسب متغ ِّيّر الدورات التدريبيــة‬
‫مناقشــــــــة نتائــــــــج ال ّدِّراســــــــــــــــــــــة‪:‬‬
‫يمكن تلخيص نتاةج الدراسة‪ ،‬من خالل الجابة ين اسئلتها اآلتيـة‪:‬‬
‫أوتً‪ :‬النتائج المرتبطة بالسؤال األول ‪ :‬ما مستوى تطبيق المؤسسات الوطنية‬
‫لمتطلبات التحول الرقمي وإدارة األمن السيبراني من وجهة نظر ضباط الشرطة‬
‫األكاديميين بالكويــت؟ ولإلجابة ين هذا السؤال ت َّس إيجاد ُك ٍّ من الوس الحسابي‬
‫واانحراي المعياري والترتيب‪ ،‬الخاَلة بتفاي افراد يينة الدراسة مع الفارات‬
‫المرتباة بمجاات الدراسة الستة‪ .‬وجدول رقس (‪ )7‬يوضح هذه النتاةج‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫‪3‬‬
‫الخاص‬
‫ُّ‬ ‫المعياري والترتيب‬
‫ّ‬ ‫الحسابي واتنحراف‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ )7‬الوسط‬
‫األول"‬
‫بإجابات أفراد الع ِّيّنة المتعلقة "بالســُّـــــــــؤال َّ‬
‫درجة‬ ‫الوسط اتنحراف‬
‫التَّرتيب‬ ‫المجـــــــــــال‬ ‫الفقرة‬
‫الموافقـة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫األول‪ :‬الجهود التنظيمية للمؤسسات‬ ‫َّ‬
‫متوساـة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.663 3.35‬‬ ‫الوطنية بدولة الكويت لتاوير إدارل‬ ‫‪1‬‬
‫األمن السيبراني‬
‫الثَّاني‪ :‬الجهود الفنيـة للمؤسسات الوطنية‬
‫متوساة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫بدولة الكويت لتاوير إدارل األمن‬ ‫‪2‬‬
‫الثَّالث‪ :‬الجهود المرتباة بالتنسي ما بين‬
‫متوساة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫المؤسسات الوطنية بالكويت والمؤسسات ‪3.61‬‬ ‫‪3‬‬
‫العربية والدولية‬
‫الرابع‪ :‬الجهود المرتباة برلد وتاييس‬ ‫َّ‬
‫متوساـة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫التهديدات المرتباة بإدارل األمن‬ ‫‪4‬‬
‫الخامح‪ :‬الاوانين والتشريعات المرتباة‬
‫متوساـة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪4‬‬
‫بإدارل األمن السيبراني‬
‫السادط‪ :‬متالبات تعايا األمن السيبراني‬
‫متوساـة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫ولماية الخاولية في المؤسسات‬ ‫‪4‬‬
‫الوطنيـة‬
‫سطــة‬
‫متو ِّ ّ‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫البعد الكلــــــــــــــــــي‬
‫ياللظ بأ َّ مستو تابي المؤسسات الوطنية لمتالبات التحول الرقمي‬
‫واألمن السيبراني من وجهة نظر ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت كانت‬
‫متوساة‪ ،‬إ ْذ بلغ المتوس الحسابي (‪ ،)3.34‬بانحراي معياري ماداره (‪،)0.76‬‬
‫وبهذا يجب تعايا السياسات وااستراتيجيات المرتباة بتحسين متالبات التحول‬
‫الرقمي وإدارل األمن السيبراني‪ ،‬كما يجب ايوا تحفياهس ماديا ومعنويا ألج ذلك‪.‬‬
‫كما وا َّ المتوس الحسابي لـــــ " الجهود الفنيـة للمؤسسات الوطنية بدولة الكويت‬
‫لتاوير إدارل األمن السيبراني " اكبر ماارنة مع المجاات األخر ‪ ،‬إذ بلغ المتوس‬
‫الحسابي (‪ ،)3.62‬واانحراي المعياري(‪ ،)0.74‬يليها " الجهود المرتباة بالتنسي‬
‫ما بين المؤسسات الوطنية بدولة الكويت والمؤسسات العربية والدولية" بمتوس‬
‫لسابي ماداره (‪ ،)3.61‬بانحراي معياري ماداره (‪ ،)1.11‬تليها (الجهود المرتباة‬
‫‪100‬‬
‫تـ ـــ‬
‫برلد وتاييس التهديدات المرتباة بإدارل األمن السيبراني) بمتوس لسابي ماداره‬
‫(‪ ،)3.39‬وبانحراي معياري ماداره (‪ ،)0.90‬تليها " الجهود التنظيمية للمؤسسات‬
‫الوطنية بالكويت لتاوير إدارل األمن السيبراني" بمتوس لسابي ماداره (‪،)3.35‬‬
‫وانحراي معياري (‪ ،)0.66‬واخيرا‪ ،‬البعد السادط والمتمث في " متالبات تعايا‬
‫األمن السيبراني ولماية الخاولية في المؤسسات الوطنيـة "‪ ،‬بمتوس لسابي بلغ‬
‫(‪ ،)2.98‬وانحراي معياري ماداره (‪ .)0.65‬وهذه النتيجة تتااب مع دراسة‬
‫(الاحااني‪ ،)2019 ،‬إذ بينت بأ مستو الويي باألمن السيبراني كا متوساا‪ ،‬كما‬
‫تختلف مع ما توللت إلي دراسة (الاحفي ويسكول‪ ،)2019 ،‬إذ بينت هذه‬
‫األخيرل‪ ،‬ا َّ مستويات الويي باألمن السيبراني كانت منخفوة‪.‬‬
‫ويمكن يرض ابعاد الدراسة الستة (الجهود التنظيمية للمؤسسات الوطنية‬
‫بدولة الكويت لتاوير إدارل األمن السيبراني‪ ،‬الجهود الفنيـة للمؤسسات الوطنية‬
‫بالكويت لتاوير إدارل األمن السيبراني‪ ،‬الجهود المرتباة بالتنسي ما بين المؤسسات‬
‫الوطنية بالكويت والمؤسسات العربية والدولية‪ ،‬الجهود المرتباة برلد وتاييس‬
‫التهديدات المرتباة بإدارل األمن السيبراني‪ ،‬الاوانين والتشريعات المرتباة بإدارل‬
‫األمن السيبراني‪ ،‬متالبات تعايا األمن السيبراني ولماية الخاولية في‬
‫المؤسسات الوطنيـة) وفاا للعرض اآلتي ‪:‬‬
‫األول‪ :‬الجهود التنظيمية للمؤسسات الوطنية بالكويت لتطوير إدارة األمن‬ ‫البُعد َّ‬
‫السيبراني‪:‬‬
‫‪101‬‬
‫‪3‬‬
‫صة‬‫سط الحسابي واتنحراف المعياري ودرجة الموافقة الخا َّ‬ ‫جدول رقم ‪ )8‬المتو ِّ ّ‬
‫بـ" الجهود التنظيمية للمؤسسات الوطنية بالكويت لتطوير إدارة األمن السيبراني"‬
‫التَّرتيب)‬ ‫العبارة‬ ‫الفقرة‬
‫يتس إيداد وتنفيذ إستراتيجية واضحة‬
‫متوساة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪-1‬‬
‫لول األمن السيبراني‬
‫هناك اتفاقيات شراكة ما بين مركا األمن‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪ -2‬السيبراني والجهات الحكومية والخالة‬
‫بشأ األمن السيبراني‪.‬‬
‫تاوم المؤسسات الوطنية بالكويت بتاوير‬
‫متوساة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪ -3‬انظمة الكمبيوتر بشك دوري لتحسين‬
‫تاوم المؤسسات الوطنية بالكويت بمتابعة‬
‫متوساة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪ -4‬التاورات في ك ما يتعل بحماية‬
‫األنظمة والشبكات‪.‬‬
‫توفر المؤسسات الوطنية بدولة الكويت‬
‫مياانية ألج تحسين منظومة التحول‬
‫متوساة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الرقمي وتفعي وتحسين منظومة األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫تنظس المؤسسات الوطنية بالكويت‬
‫دورات تدريبية متخااة فيما يتعل‬
‫متوساة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪ -6‬بمنظومة التحول الرقمي‪ ،‬وكذلك إدارل‬
‫األمن السيبراني لتحسين مهارات ياملي‬
‫وتاويرها‪.‬‬
‫سطة‬‫متو ِّ ّ‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫الكلي‬
‫ّ‬ ‫البعد‬
‫لاد تباين المتوس الحسابي لجابات افراد العينة ين العبارات المتعلاة‬
‫بمجال " الجهود التنظيمية للمؤسسات الوطنية بالكويت لتاوير إدارل األمن‬
‫السيبراني"‪ ،‬إذ تراو ما بين (‪ ،)3.4 -3.75‬ويُظهر جدول رقس (‪ )8‬بأ َّ المتوس‬
‫العام لجابات افراد العينة لول هذا المجال‪ ،‬قد بلغ (‪" ،)3.35‬بدرجة متوساة"‪ ،‬وا َّ‬
‫متوس اانحراي المعياري بلغ (‪ ،)0.663‬وقد لالت الفارل (‪ )2‬يلى ايلى‬
‫متوس لسابي (‪ )3.75‬بانحراي معياري ماداره (‪( )0.91‬بدرجة مرتفعة) والتي‬
‫ناها " هناك اتفاقيات شراكة ما بين مركا األمن السيبراني والجهات الحكومية‬
‫‪102‬‬
‫تـ ـــ‬
‫والخالة بشأ األمن السيبراني"‪ ،‬تاله المتوس الحسابي المتعل بالفارل (‪ )5‬والتي‬
‫ناها " توفر المؤسسات الوطنية بدولة الكويت مياانية ألج تحسين منظومة التحول‬
‫الرقمي وتفعي وتحسين منظومة األمن السيبراني"‪ ،‬والذي بلغ (‪ )3.59‬بانحراي‬
‫معياري ماداره (‪.)0.55‬‬
‫وفيما يتعل بالفارل (‪ )6‬والتي ناها " تنظس المؤسسات الوطنية بالكويت‬
‫دورات تدريبية متخااة فيما يتعل بمنظومة التحول الرقمي‪ ،‬وكذلك إدارل األمن‬
‫السيبراني لتحسين مهارات ياملي وتاويرها"‪ ،‬كا متوساها الحسابي اق َّ من غيره‬
‫في باقي العبارات‪ ،‬ليث بلغ (‪ )3.04‬بانحراي معياري ماداره (‪( )0.24‬بدرجة‬
‫متوساة)‪ .‬وهذا إ د َّل يلى شيح فإنَّ يدُ ُّل يلى ا َّ هناك تنظيس لدورات تدريبية‬
‫متخااة فيما يتعل بمجال إدارل األمن السيبراني‪ ،‬إا ان ُ دو المستو المالوب‪،‬‬
‫وبهذا فإن بات من الورورل بمكا عيادل ااهتمام بإشراك العاملين بدورات تدريبية‬
‫متخااة بمجال إدارل األمن السيبراني والتحول الرقمـي‪.‬‬
‫البعد الثاني ‪ :‬الجهود الفنيـة للمؤسسات الوطنية بالكويت لتطوير إدارة األمن‬
‫سط الحسابي واتنحراف المعياري ودرجة الموافقة إلجابات‬ ‫جدول رقم ‪ )9‬المتو ِّّ‬
‫صة بـ" الجهود الفنيـة للمؤسسات الوطنية بالكويت لتطوير إدارة‬ ‫أفراد العينة الخا َّ‬
‫األمن السيبراني "‬
‫الترتيب)‬ ‫العبــــارة‬ ‫الفقرة‬
‫تستخدم المؤسسات الوطنية بالكويت شبكة لماية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪-7‬‬
‫قادرل يلى اكتشاي كافة التهديدات‪.‬‬
‫تاوم المؤسسات الوطنية بالكويت بتحديث انظمة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪ -8‬الحماية بشك دوري للحد من الجراةس المرتباة‬
‫باألمن السيبراني‪.‬‬
‫تتناسب برمجيات لماية األنظمة والشبكات مع‬
‫متوساة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪-9‬‬
‫طبيعة األيمال في المؤسسات الوطنية بالكويت ‪.‬‬
‫تاور المؤسسات الوطنية بالكويت قايدل البيانات‬
‫متوساة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪ -10‬وانظمة الحماية المرتباة باألمن والحماية بشك‬
‫مستمر ودوري‪.‬‬
‫سطة‬
‫متو ِّ ّ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫الكلـــــي‬
‫ّ‬ ‫البعد‬
‫تراو المتوس الحسابي لجابات افراد العينة يلى العبارات المتعلاة بالبعد‬
‫الثَّاني‪":‬الجهود الفنيـة للمؤسسات الوطنية بدولة الكويت لتاوير إدارل األمن‬
‫‪103‬‬
‫‪3‬‬
‫السيبراني"‪ ،‬ما بين (‪ )3.28-3.87‬ويُظهر جدول رقس (‪ )9‬بأ َّ المتوس العام‬

‫لجابات افراد العينة لول هذا المجال‪ ،‬قد بلغ (‪" ،)3.62‬بدرجة متوساة" وا َّ‬
‫متوس اانحراي المعياري قد بلغ (‪ ،)0.74‬وا َّ الفارل (‪ )8‬قد لالت يلى ايلى‬
‫متوس لسابي (‪ )3.87‬وبانحراي معياري ماداره (‪( )0.75‬بدرجة مرتفعة)‪ ،‬والتي‬
‫ناها "تاوم المؤسسات الوطنية بالكويت بتحديث انظمة الحماية بشك دوري للحد‬
‫من الجراةس المرتباة باألمن السيبراني"‪ ،‬وهذا جيد ويجب ااستمرار ب ‪ ،‬تاله‬
‫المتوس الحسابي المتعل بالفارل (‪ )7‬والتي ناها " تستخدم المؤسسات الوطنية‬
‫بالكويت شبكة لماية قادرل يلى اكتشاي كافة التهديدات " والذي بلغ (‪)3.78‬‬
‫بانحراي معياري ماداره (‪.)0.79‬‬
‫وفيما يتعل بالفارل (‪ )10‬والتي ناها " تاور المؤسسات الوطنية بالكويت‬
‫قايدل البيانات وانظمة الحماية المرتباة باألمن والحماية بشك مستمر ودوري"‪ ،‬كا‬
‫متوساها الحسابي اق َّ من غيرها‪ ،‬ليث بلغ (‪ )3.28‬بانحراي معياري ماداره‬
‫(‪( )0.63‬بدرجة متوساة)‪ .‬وهذا يد ُّل يلى انَّها تاوم بتاوير قايدل البيانات وانظمة‬
‫الحماية‪ ،‬إا انها دو المستو المالوب‪ ،‬لذا فإن ُ من األهمية بمكا الايام يلى‬
‫التاوير بشك دوري ومستمر ة إذ انها مرتباة بالمنظومة التكنولوجية‪ ،‬والتكنولوجيا‬
‫كما هو معروي بتاور وتجدد مستمرين‪ ،‬لذا فإ التاوير والتحديث من المسلمات‬
‫األساسية والوروريــة‪.‬‬
‫البعد الثالث ‪ :‬الجهود المرتبطة بالتنسيق ما بين المؤسسات الوطنية بالكويت‬
‫والمؤسسات العربية والدولية‪:‬‬
‫سط الحسابي واتنحرافات المعيارية ودرجة موافقة أفراد‬ ‫جدول رقم ‪ )10‬المتو ِّ ّ‬
‫صة بـ الجهود المرتبطة بالتنسيق ما بين المؤسسات الوطنية بالكويت‬ ‫العينة الخا َّ‬
‫والمؤسسات العربية والدولية)‬
‫درجة‬ ‫اتنحراف‬ ‫الوسط‬
‫الترتيب)‬ ‫العبــــــــــــــــــــــارة‬ ‫الفقرة‬
‫الموافقـة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تنس المؤسسات الوطنية بدولة الكويت بشك مستمر مع‬
‫المؤسسات العربية والقليمية لتذلي ألج تسهي التحول‬
‫متوساة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪043.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫الرقمي وكذلك ل المشكالت المرتباة بإدارل األمن‬
‫تاوم المؤسسات الوطنية بدولة الكويت بالتنسي مع‬
‫متوساة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪633.‬‬ ‫المؤسسات العامة والخالة (ماود خدمة اانترنت‪،‬‬ ‫‪-12‬‬
‫وماودي البيانات) ‪.‬‬
‫تنس المؤسسات الوطنية بدولة الكويت مع الهيئات الدولية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫(ااتحاد الدولي لالتااات) ألج الحد الجراةس المرتباة‬ ‫‪-13‬‬
‫باألمن السيبراني‪.‬‬
‫سِّطة‬
‫متو ّ‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫البعد الكلي‬
‫‪104‬‬
‫تـ ـــ‬
‫تباين المتوس الحسابي لجابات افراد العينة ين العبارات المتعلاة ببعد‬

‫الجهود المرتباة بالتنسي ما بين المؤسسات الوطنية بالكويت والمؤسسات العربية‬
‫والدولية‪ ،‬ما بين (‪ )3.36-4.09‬ويُظهر جدول رقس رقس (‪ )10‬ا َّ المتوس العام‬
‫لجابات افراد العينة فيما يتعل بهذا البعد قد بلغ (‪" ،)3.61‬بدرجة متوساة"‪ ،‬وا َّ‬
‫اانحراي المعياري العام بلغ (‪ ،)1.11‬وا َّ الفارل (‪ )13‬لالت يلى ايلى متوس‬
‫لسابي (‪ )4.09‬وبانحراي معياري ماداره (‪( )1.27‬بدرجة مرتفعة) والتي ناها "‬
‫تنس المؤسسات الوطنية بالكويت مع الهيئات الدولية (ااتحاد الدولي لالتااات)‬
‫ألج الحد الجراةس المرتباة باألمن السيبراني"‪ ،‬تاله المتوس الحسابي المتعل‬
‫بالفارل رقس (‪ )11‬والتي ناها " تنس المؤسسات الوطنية بالكويت بشك مستمر مع‬
‫المؤسسات العربية والقليمية لتذلي ألج تسهي التحول الرقمي وكذلك ل المشاك‬
‫المرتباة بإدارل األمن السيبراني"‪ ،‬والذي بلغ (‪ )3.40‬بانحراي معياري ماداره‬
‫(‪.)1.19‬‬
‫وفيما يتعل بالفارل رقس (‪ )12‬والتي ناها " تاوم المؤسسات الوطنية‬
‫بالكويت بالتنسي مع المؤسسات العامة والخالة (ماود خدمة اانترنت‪ ،‬وماودي‬
‫البيانات)"‪ ،‬كا متوساها الحسابي اق َّ المتوساات ليث بلغ (‪ )3.36‬بانحراي‬
‫يدل يلى ا َّ مستو التنسي جيد‪،‬‬ ‫معياري ماداره (‪( )0.89‬بدرجة متوساة)‪ .‬وهذا ُّ‬
‫إا انَّ ُ ليح بالمستو ال َم ْر ُجوة لذا يجب اخذ ذلك بعين اايتبار يند وضع‬
‫استراتيجيات تاويريـــة جديدل‪.‬‬
‫البعد الرابع ‪:‬الجهود المرتبطة برصد وتقييم التهديدات المرتبطة بإدارة األمن‬
‫‪105‬‬
‫‪3‬‬
‫سط الحسابي واتنحرافات المعيارية ودرجة موافقة أفراد‬ ‫جدول رقم ‪ )11‬المتو ِّ ّ‬
‫صة الجهود المرتبطة برصد وتقييم التهديدات المرتبطة بإدارة األمن‬ ‫الع ِّّينة الخا َّ‬
‫السيبراني)‬
‫درجة‬ ‫اتنحراف‬ ‫الوسط‬
‫الت َّرتيب)‬ ‫العبارة‬ ‫الفقرة‬
‫الموافقـة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تاور المؤسسات الوطنية بدولة الكويت البنية‬
‫متوساة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫التحتية الالعمة ألج تسهي التحول الرقمي‬ ‫‪-14‬‬
‫وكذلك تاوير منظومة إدارل األمن السيبراني‪.‬‬
‫شبكة المعلومات المستخدمة لد المؤسسات‬
‫متوساة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫الوطنية بدولة الكويت قادرل يلى الحد من‬ ‫‪-15‬‬
‫الجراةس المرتباة بإدارل األمن السيبراني‪.‬‬
‫متوساة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫يتس تاوير شبكة األنظمة والحماية باستمرار ‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫تستخدم المؤسسات الوطنية بدولة الكويت ك ما‬
‫متوساة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪-17‬‬
‫هو جديد فيما يتعل بأنظمة الحماية‪.‬‬
‫تتعاو المؤسسات الوطنية بدولة الكويت مع‬
‫متوساة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫المؤسسات الدولية الدولية والعربية للحد من‬ ‫‪-18‬‬
‫اخترا انظمة الشبكات‪.‬‬
‫سِّطة‬
‫متو ّ‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫البعد الكلـــــي‬
‫تُظهر بيانات الجدول رقس (‪ )11‬بأ َّ المتوس الحسابي لجابات افراد العينة‬
‫يلى العبارات المتعلاة ببعد "الجهود المرتباة برلد وتاييس التهديدات المرتباة‬
‫بإدارل األمن السيبراني"‪ ،‬كا متراولا ما بين (‪ ،)3.24-3.64‬كما ويبين جدول رقس‬
‫(‪ )11‬بأ َّ المتوس العام لجابات افراد العينة فيما يتعلَّ بهذا البعد قد بلغ (‪،)3.39‬‬
‫"بدرجة متوساة" وبلغ اانحراي المعياري العام (‪ ،)0.90‬وا َّ الفارل (‪ )14‬قد‬
‫الت يلى ايلى متوس لسابي (‪ )3.64‬وبانحراي معياري ماداره (‪،)0.91‬‬ ‫تح َّ‬
‫(بدرجة متوساة) والتي ناها " تاور المؤسسات الوطنية بالكويت البنية التحتية‬
‫الالعمة ألج تسهي التحول الرقمي وكذلك تاوير منظومة إدارل األمن السيبراني"‪،‬‬
‫وهذا جيد ويجب ااستمرار بذلك‪ ،‬تاله المتوس الحسابي المتعل بالفارل رقس (‪)15‬‬
‫والتي ناها " شبكة المعلومات المستخدمة لد المؤسسات الوطنية بالكويت قادرل‬
‫يلى الحد من الجراةس المرتباة بإدارل األمن السيبراني"‪ ،‬والذي بلغ (‪)3.53‬‬
‫بانحراي معياري ماداره (‪.)0.98‬‬
‫واما فيما يتعل بالفارل رقس (‪ )17‬والتي ناها " تستخدم المؤسسات الوطنية‬
‫بالكويت ك ما هو جديد فيما يتعل بأنظمة الحماية" كا متوساها الحسابي اق‬
‫المتوساات ليث بلغ (‪ )3.21‬بانحراي معياري ماداره (‪( )0.78‬بدرجة متوساة)‪.‬‬
‫وهذا يد ُّل يلى ا تاوير انظمة الحماية جيد‪ ،‬غير ا َّ ذلك يباى دو المستو‬
‫‪106‬‬
‫تـ ـــ‬
‫المالوبة لذا يجب اخذ ذلك بعين اايتبار وضرورل استخدام ك ما جديد فيما يتعل‬
‫بأنظمة الحمايـة‪.‬‬
‫البعد الخامس ‪:‬القوانين والتشريعات المرتبطة بإدارة األمن السيبراني‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ )12‬الوسط الحسابي واتنحرافات المعيارية ودرجة موافقة أفراد العينة‬
‫نحو القوانين والتشريعات المرتبطة بإدارة األمن السيبرانـــــــي)‬
‫درجة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫الوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارة‬ ‫الفقرة‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫توجد قوانين وانظمة لد المؤسسات الوطنية بدولة‬
‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫الكويت تسمح بتحسين وتاوير إدارل األمن السيبراني‬ ‫‪-19‬‬
‫والتحول الرقمي‪.‬‬
‫هناك تشريعات وانظمة لد المؤسسات الوطنية‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫بالكويت تسه يملية تبادل المعلومات فيمايتعل بإدارل‬ ‫‪-20‬‬
‫األمن السيبراني مع المؤسسات القليمية والدولية‪.‬‬
‫يوجد تعليمات وقوانين وتعليمات محددل يتس توجي‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪-21‬‬
‫المواطنين والمؤسسات يلى اساسها‪.‬‬
‫الاوانين واألنظمة والتشريعات الحالية لد المؤسسات‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫الوطنية بالكويت تسه من إدارل األمن السيبراني‬ ‫‪-22‬‬
‫والتحول الرقمي‪.‬‬
‫يتس تاوير الاوانين والتشريعات لد المؤسسات الوطنية‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫بالكويت بشك دوري ومستمر بما يتواحم مع التحول‬ ‫‪-23‬‬
‫الرقمي وتاوير إدارل األمن السيبراني ‪.‬‬
‫الاوانين والتشريعات في الكويت تعتمد التوقيع‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫اللكترونية في المعامالت اللكترونية التي تادمها‬ ‫‪-24‬‬
‫المؤسسات اللكترونية‪.‬‬
‫الاوانين والتشريعات في الكويت تحا الردع المناسب‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪-25‬‬
‫ألي تهديدات يتعل باألمن السيبراني‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫تباينت المتوساات الحسابية لجابات افراد العينة يلى العبارات فيما يتعل ببعد‬
‫الاوانين والتشريعات المرتباة بإدارل األمن السيبرانــي‪ ،‬ما بين (‪ )2.95-3.23‬ويظهر‬
‫جدول رقس رقس (‪ )12‬بأ المتوس العام لجابات افراد العينة لول البعد الساب ‪ ،‬بلغ‬
‫(‪( )3.10‬بدرجة متوساـة)‪ ،‬كما وبلغ متوس النحراي المعياري (‪ ،)0.54‬وإ الفارل‬
‫(‪ )22‬لالت يلى ايلى متوس لسابي (‪ )3.23‬وبانحراي معياري ماداره (‪)0.59‬‬
‫(بدرجة متوساة) والتي ناها (الاوانين واألنظمة والتشريعات الحالية لد المؤسسات‬
‫الوطنية بالكويت تسه من إدارل األمن السيبراني والتحول الرقمي)‪ ،‬وبهذا فإ الاوانين‬
‫والتشريعات المرتباة إدارل األمن السيبراني تسه من إدارل األمن السيبراني والتحول‬
‫الرقمي‪ ،‬وهذا جيد ويجب تعايا ذلك‪ ،‬تاله المتوس الحسابي المتعل بالفارل رقس (‪)23‬‬
‫‪107‬‬
‫‪3‬‬
‫والتي ناها (يتس تاوير الاوانين والتشريعات لد المؤسسات الوطنية بدولة الكويت‬
‫بشك دوري ومستمر بما يتواحم مع التحول الرقمي وتاوير إدارل األمن السيبراني)‪،‬‬
‫وهذا جيد إا ان يجب تعايا ذلك ألج لماية البيانات والمعلومات‪ ،‬وبمتوس لسابي‬
‫بلغ(‪ )3.21‬بانحراي معياري ماداره (‪( )0.58‬بدرجة متوساـة)‪.‬‬
‫وفيما يتعل بالفارل رقس (‪ )25‬والتي ناها (الاوانين والتشريعات في دولة‬
‫الكويت تحا الردع المناسب ألي تهديدات يتعل باألمن السيبراني) كا متوساها‬
‫الحسابي اق المتوساات ليث بلغ (‪ )2.95‬بانحراي معياري ماداره (‪( )0.35‬بدرجة‬
‫متوساة)‪ ،‬وبهذا فإن بات من الورورات الملحة تشديد العاوبة من خالل سن الاوانين‬
‫وتشريعات لارمة‪ ،‬هدفها األولد ردع التهديدات المرتباة باألمن السيبراني‪.‬‬
‫البعد السادس‪ :‬متطلبات تعزيز األمن السيبراني وحماية الخاوصية في المؤسسات‬
‫الوطنيـة‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ )13‬الوسط الحسابي واتنحراف المعياري ودرجة الموافقة نحو‬
‫البعد السادس‪ :‬متطلبات تعزيز األمن السيبراني وحماية الخاوصية في‬
‫المؤسسات الوطنيـة)‬
‫درجة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫الوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارة‬ ‫الفقرة‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الث رات األمنية في مجال األمن السيبراني ترجع إلى‬
‫الجمهور المستفيدين من خدمات المؤسسات الوطنية‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪-26‬‬
‫لالة خبرتهس في استخدام الخدمات االكترونية لد‬
‫المؤسسات‪.‬‬
‫إدراج ماررات يلمية في المدارط والجامعات في‬
‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫مجال األمن السيبراني يساهس في الحد من التهديدات‬ ‫‪-27‬‬
‫االكترونية‪.‬‬
‫إيتماد تخااات يلمية بدرجتي الدبلوم‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫والبكالوريوط في مجال األمن السيبراني يعاع لماية‬ ‫‪-28‬‬
‫المعلومات لد المؤسسات الوطنية‪.‬‬
‫تاديس برامج تويوية يبر وساة اايالم لتباير‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫الجمهور بأهس التاورات في مجال لماية امن‬ ‫‪-29‬‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫متابعة المجالت العلمية المتخااة في مجال الشبكات‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫بشك دوري لالطالع يلى الد الار العلمية في‬ ‫‪-30‬‬
‫مجال األمن السيبراني‪.‬‬
‫مراجعة البرامج المستخدمة والحماية لد المؤسسات‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫الوطنية بشك مستمر لوما الحماية المالوبة وسد‬ ‫‪-31‬‬
‫الث رات األمنية‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫إيداد الكوادر الوطنية المؤهلة يلميا وفنيا يساهس في‬ ‫‪-32‬‬
‫‪108‬‬
‫تـ ـــ‬
‫تعايا األمن السيبراني في المؤسسات الوطنية‪.‬‬

‫الحد من العمالة الوافدل في المؤسسات الوطنية يال من‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪-33‬‬
‫فرص ااختراقات األمنية ولماية امن المعلومات‪.‬‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫اختلفت المتوساات الحسابية لجابات افراد العينة يلى العبارات فيما يتعل‬
‫بالبعد السادط(متالبات تعايا األمن السيبراني ولماية الخاولية في المؤسسات‬
‫الوطنيـة) ما بين (‪ )2.54-3.17‬ويظهر جدول رقس (‪ )13‬بأ المتوس العام لجابات‬
‫افراد العينة لول هذا البعد‪ ،‬بلغ (‪( )2.98‬بدرجة متوساـة)‪ ،‬كما وبلغ متوس اانحراي‬
‫المعياري (‪ ،)0.65‬وإ الفارل (‪ )26‬لالت يلى ايلى متوس لسابي (‪)3.17‬‬
‫وبانحراي معياري ماداره (‪( )0.63‬بدرجة متوساة) والتي ناها (الث رات األمنية في‬
‫مجال األمن السيبراني ترجع إلى الجمهور المستفيدين من خدمات المؤسسات الوطنية لالة‬
‫خبرتهس في استخدام الخدمات االكترونية لد المؤسسات)‪ ،‬وبهذا بات من الورورل‬
‫بمكا تعايا خبرل الجمهور باستخدام الخدمات اللكترونية من خالل ياد ندوات‬
‫ومؤتمرات متخااة مرتباة امن المعلومات‪ ،‬تاله المتوس الحسابي المتعل بالفارل‬
‫رقس (‪ )31‬والتي ناها ( مراجعة البرامج المستخدمة والحماية لد المؤسسات الوطنية‬
‫بشك مستمر لوما الحماية المالوبة وسد الث رات األمنية)‪ ،‬والذي بلغ (‪)3.06‬‬
‫بانحراي معياري ماداره (‪( )0.60‬بدرجة متوساة)‪ ،‬وهذا جيد‪ ،‬إا ان يجب تعايا ذلك‬
‫ما امكن لما لهذ من دور اساسي بحماية الشبكة وامن المعلومات‪.‬‬
‫اما فيما يتعل بالفارل رقس (‪ )33‬والتي ناها (الحد من العمالة الوافدل في‬
‫المؤسسات الوطنية يال من فرص ااختراقات األمنية ولماية امن المعلومات) كا‬
‫متوساها الحسابي اق المتوساات ليث بلغ (‪ )2.75‬بانحراي معياري ماداره (‪)0.65‬‬
‫(بدرجة متوساة)‪ ،‬وبهذا يجب تعايا الجهود المبذولة ألج وضع استراتيجية متكاملة‬
‫للحد من المخاطر اللكترونية وااختراقات األمنية ولماية امن المعلومات‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬ال َّنتائج المتعلقة باختبار فرض الدراسة‬
‫نص فرض الدراسة على ما يلي ‪ ":‬توجد فروق ذات دتلة إحاائية حول التحول‬ ‫َّ‬
‫الرقمي وإدارة األمن السيبراني راجعة لمتغيِّّرات العمر‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬الخبرات‬
‫العملية‪ ،‬الدورات التدريبية)‪ ،‬وفقا ً تستجابات ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت‬
‫"‪.‬‬
‫‪ -1‬العمــر‪:‬‬
‫‪109‬‬
‫‪3‬‬
‫جدول رقم ‪ )14‬نتائج اختبار تحليل التباين األحادي ‪)One Way ANOVA‬‬
‫صة بـ العُـــمر)‬
‫لفحص دتلة الفروق الخا َّ‬
‫الدَّتلة‬ ‫سط‬‫متو ِّ ّ‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫مادر التباين‬ ‫األبعــــــــــاد‬
‫‪Sig‬‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المر َّبعات‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫األول‪ :‬الجهود‬
‫البعد َّ‬
‫‪3.21‬‬ ‫داخ‬ ‫التنظيمية للمؤسسات‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4.73‬‬
‫‪0.13‬‬ ‫المجمويات‬ ‫الوطنية بالكويت‬
‫لتاوير إدارل األمن‬
‫‪79‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد الثَّاني‪ :‬الجهود‬
‫‪0.25‬‬ ‫داخ‬ ‫الفنيـة للمؤسسات‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7.62‬‬
‫‪0.85‬‬ ‫المجمويات‬ ‫الوطنية بالكويت‬
‫‪79‬‬ ‫‪7.83‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد الثَّالث‪ :‬الجهود‬
‫داخ‬ ‫المرتباة بالتنسي ما‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪0.328‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪9.19‬‬
‫المجمويات‬ ‫بين المؤسسات‬
‫‪0.11‬‬
‫الوطنية بالكويت‬
‫‪79‬‬ ‫‪10.40‬‬ ‫المجموع‬ ‫والمؤسسات العربية‬
‫والدولية‪.‬‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫الرابع‪ :‬الجهود‬ ‫البعد َّ‬
‫‪0.55‬‬ ‫داخ‬ ‫المرتباة برلد‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16.11‬‬
‫‪0.65‬‬ ‫المجمويات‬ ‫وتاييس التهديدات‬
‫المرتباة بإدارل األمن‬
‫‪79‬‬ ‫‪17.06‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد ال َّخامس‪:‬‬
‫‪0.99‬‬ ‫داخ‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪76‬‬ ‫الاوانين والتشريعات‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪17.54‬‬
‫المجمويات‬ ‫المرتباة بإدارل األمن‬
‫‪79‬‬ ‫‪18.46‬‬ ‫المجموع‬ ‫السيبراني‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد السادس‪:‬‬
‫‪0.45‬‬ ‫داخ‬ ‫متالبات تعايا األمن‬
‫‪0.44‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪17.54‬‬
‫‪0.19‬‬ ‫المجمويات‬ ‫السيبراني ولماية‬
‫الخاولية في‬
‫‪79‬‬ ‫‪18.38‬‬ ‫المجموع‬
‫المؤسسات الوطنيـة‬
‫‪110‬‬
‫تـ ـــ‬
‫يشير جدول رقس (‪ )14‬إلى ا َّ قيمة (مستو الدالة) اكبر من (‪ ،)0.05‬وبما‬

‫ا قايدل الارار تُظهر بأنَّ في لال كا مستو الدالة اكبر من (‪ ،)0.05‬فإنَّ ا‬
‫توجد فروقات بين استجابات ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت‪ ،‬وبهذا يتبيَّن لنا‬
‫يدم وجود فرو ذات دالة إلااةيَّة يند مستو دالة (‪( ،)0.05 ≤α‬لول التحول‬
‫الرقمي وإدارل األمن السيبراني راجع ل ُمت ير العُمر‪ ،‬وفاا استجاباتهس)‪ .‬ومرد ذلك ا َّ‬
‫اغلبيَّة يينة الدراسة ذوي ايمار متااربة‪ ،‬وبهذا فَ ُهس يمتاعو بمستويات متااربة وا‬
‫يوجد فرو كبيرل لول التحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني وفاا استجاباتهس‪،‬‬
‫وهذه النتيجة تتااب مع دراسة ( الاحفي ويسكول‪ ،)2019 ،‬إذ بينت يدم وجود‬
‫فرو فيما يتعل بمت ير العمر‪ ،‬إا انها تختلف مع ما توللت إلي دراسة (الارني‪،‬‬
‫‪ ،)2007‬إذ بينت بوجود فرو دالة الااةيا لمت ير العُمــر‪.‬‬
‫‪ -2‬المؤهــل العلمــي‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ )15‬نتائـــج اختبار ‪Independent Samples T-Test‬‬
‫صة بـ المؤهل العلمي)‬ ‫لفحص دتلة الفروق الخا َّ‬
‫دكتوراه ‪)10= n‬‬ ‫ماجستير ‪)70 = n‬‬
‫مستوى‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫الدتلة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫اتنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫اتنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫‪)Sig‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫البعــد‬
‫األول‪ :‬الجهود‬
‫التنظيمية للمؤسسات‬
‫‪0.621‬‬ ‫‪0.320‬‬ ‫‪0.215‬‬ ‫‪3.837‬‬ ‫‪0.218‬‬ ‫‪3.850‬‬ ‫الوطنية بدولة الكويت‬
‫البعد الثَّاني‪ :‬الجهود‬
‫الفنيـة للمؤسسات‬
‫‪0.247‬‬ ‫‪0.858‬‬ ‫‪0.212‬‬ ‫‪3.852‬‬ ‫‪0.199‬‬ ‫‪3.824‬‬ ‫الوطنية بدولة الكويت‬
‫البعد الثَّالث‪ :‬الجهود‬
‫المرتباة بالتنسي ما‬
‫‪0.105‬‬ ‫‪2.350‬‬ ‫‪0.175‬‬ ‫‪3.877‬‬ ‫‪0.259‬‬ ‫‪3.788‬‬ ‫بين المؤسسات الوطنية‬
‫بالكويت والمؤسسات‬
‫العربية والدولية‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬الجهود‬‫البعد َّ‬
‫‪0.666‬‬ ‫‪0.311‬‬ ‫‪0.245‬‬ ‫‪3.299‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪3.421‬‬ ‫المرتباة برلد وتاييس‬
‫التهديدات المرتباة‬
‫‪111‬‬
‫‪3‬‬
‫البعد ال َّخامس‪ :‬الاوانين‬
‫‪0.244‬‬ ‫‪0.858‬‬ ‫‪0.553‬‬ ‫‪3.645‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪3.824‬‬ ‫والتشريعات المرتباة‬
‫البعد السادس‪:‬‬
‫متالبات تعايا األمن‬
‫‪0.775‬‬ ‫‪2.399‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪3.254‬‬ ‫‪0.455‬‬ ‫‪3.788‬‬ ‫السيبراني ولماية‬
‫الخاولية في‬
‫يُظهر جدول رقس (‪ )15‬ا َّ قيمة (مستو الدالة (‪ ))Sig‬اكبر من (‪،)0.05‬‬
‫وبما ا قايدل الارار تُظهر بأنَّ في لال كا مستو الدالة اكبر من (‪ ،)0.05‬فإنَّ‬
‫ا توجد فروقات بين استجابات ضباط الشرطة األكاديميين بدولة الكويــت‪ ،‬وبهذا‬
‫يتبيَّن لنا يدم وجود فرو ذات دالة إلااةيَّة يند مستو دالة (‪( ،)0.05 ≤α‬لول‬
‫التحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني راجع ل ُمت ير المؤه العلمي‪ ،‬وفاا‬
‫استجاباتهس)‪ .‬ومرد ذلك ا َّ اغلبيَّة يينة الدراسة لاللين يلى درجة الماجستير‪،‬‬
‫وبهذا فَ ُهس يمتاعو بمستويات متااربة وا يوجد فرو كبيرل لول التحول الرقمي‬
‫وإدارل األمن السيبراني وفاا استجاباتهس‪ ،‬وهذه النتيجة تتااب مع دراسة ( الاحفي‬
‫ويسكول‪ ،)2019 ،‬إذ بينت يدم وجود فرو فيما يتعل بمت ير المؤه العلمــي‪ ،‬إا‬
‫انها تختلف مع ما توللت إلي دراسة (الارني‪ ،)2007 ،‬إذ بينت بوجود فرو دالة‬
‫الااةيا لمت ير المستو التعليمي‪.‬‬
‫‪ -3‬الخبـــــــــرات العمليــة‪:‬‬
‫جدول ‪ )16‬نتائج اختبار تحليل التباين األحادي ‪ )One Way ANOVA‬لفحص‬
‫صة بـ الخبرات العمليــــــة)‬
‫دتلة الفروق الخا َّ‬
‫الدَّتلة‬ ‫سِّط‬
‫متو ّ‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫‪Sig‬‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المر َّبعات‬
‫بين‬
‫‪0.560‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.681‬‬ ‫األول‪ :‬الجهود‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫المجمويات‬
‫التنظيمية للمؤسسات‬
‫‪5‬‬ ‫داخ‬
‫‪0.525‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪10.500‬‬ ‫الوطنية بالكويت لتاوير‬
‫المجمويات‬
‫إدارل األمن السيبراني‬
‫‪79‬‬ ‫‪12.181‬‬ ‫المجموع‬
‫بين‬
‫‪0.216‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.647‬‬ ‫البعد الثَّاني‪ :‬الجهود الفنيـة‬
‫‪0.76‬‬ ‫للمؤسسات الوطنية‬
‫‪0.386‬‬ ‫داخ‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.560‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪11.191‬‬ ‫بالكويت لتاوير إدارل‬
‫‪79‬‬ ‫‪11.838‬‬ ‫المجموع‬
‫‪112‬‬
‫تـ ـــ‬
‫بين‬ ‫البعد الثَّالث‪ :‬الجهود‬

‫‪0.11‬‬ ‫‪0.989‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.944‬‬
‫‪3.273‬‬ ‫المجمويات‬ ‫المرتباة بالتنسي ما بين‬
‫‪0‬‬
‫داخ‬ ‫المؤسسات الوطنية‬
‫‪0.302‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪23.865‬‬
‫المجمويات‬ ‫بالكويت والمؤسسات‬
‫‪79‬‬ ‫‪28.809‬‬ ‫المجموع‬ ‫العربية والدولية‪.‬‬
‫بين‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.316‬‬ ‫الرابع‪ :‬الجهود‬
‫‪1.738‬‬ ‫المجمويات‬
‫‪6‬‬ ‫داخ‬ ‫المرتباة برلد وتاييس‬
‫‪0.497‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪39.233‬‬ ‫التهديدات المرتباة بإدارل‬
‫‪79‬‬ ‫‪43.548‬‬ ‫المجموع‬
‫بين‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪1.220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.100‬‬
‫‪2.424‬‬ ‫المجمويات‬ ‫البعد ال َّخامس‪ :‬الاوانين‬
‫‪1‬‬ ‫داخ‬
‫‪0.503‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪39.755‬‬ ‫والتشريعات المرتباة‬
‫المجمويات‬ ‫بإدارل األمن السيبراني‬
‫‪79‬‬ ‫‪45.856‬‬ ‫المجموع‬
‫بين‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪1.727‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.637‬‬ ‫البعد السادس‪ :‬متالبات‬
‫‪5.208‬‬ ‫المجمويات‬
‫‪1‬‬ ‫داخ‬ ‫تعايا األمن السيبراني‬
‫‪0.332‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪26.200‬‬ ‫ولماية الخاولية في‬
‫‪79‬‬ ‫‪34.837‬‬ ‫المجموع‬
‫يتبين من الجدول رقس (‪ )16‬بأ قيمة (مستو الدالة (‪ ))Sig‬اكبر من‬
‫(‪ ،)0.05‬وبما ا قايدل الارار تُظهر بأنَّ في لال كا مستو الدالة اكبر من‬
‫(‪ ،)0.05‬فإنَّ ا توجد فروقات بين استجابات ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت‪،‬‬
‫وبهذا يتبيَّن لنا يدم وجود فرو ذات دالة إلااةيَّة يند مستو دالة (‪،)0.05 ≤α‬‬
‫(لول التحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني راجع ل ُمت ير الخبرات العملية‪ ،‬وفاا‬
‫استجاباتهس)‪ .‬ومرد ذلك ا َّ اغلبيَّة يينة الدراسة يملكو خبرات متااربـة‪ ،‬وبهذا فَ ُهس‬
‫يمتاعو بمستويات متااربة وا يوجد فرو كبيرل فيما يتعل بالتحول الرقمي وإدارل‬
‫األمن السيبراني وفاا استجاباتهس‪ ،‬وهذه النتيجة تتااب مع دراسة ( الاحفي‬
‫ويسكول‪ ،) 2019 ،‬إذ بينت يدم وجود فرو فيما يتعل بمت ير سنوات الخبرل‪ ،‬إا‬
‫انها تختلف مع ما توللت إلي دراسة (الارني‪ ،)2007 ،‬إذ بينت بوجود فرو دالة‬
‫الااةيا لمت ير الخبرل‪.‬‬
‫‪ -4‬الدورات التدريبيــة‪:‬‬
‫‪113‬‬
‫‪3‬‬
‫جدول رقم ‪ )17‬نتائج اختبار تحليل التباين األحادي ‪)One Way ANOVA‬‬
‫صة بـ الدورات التدريبيــة)‬
‫لفحص دتلة الفروق الخا َّ‬
‫الدَّتلة‬ ‫سِّط‬
‫متو ّ‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫‪Sig‬‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربَّعات‬
‫‪0.344‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.375‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫األول‪ :‬الجهود‬
‫‪0.411‬‬ ‫‪1.002‬‬
‫‪0.343‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪27.435‬‬ ‫داخ المجمويات‬ ‫التنظيمية للمؤسسات‬
‫الوطنية بالكويت لتاوير‬
‫‪79‬‬ ‫‪28.809‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.799‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.195‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد الثَّاني‪ :‬الجهود‬
‫‪0.187‬‬ ‫‪1.583‬‬
‫‪0.504‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪40.353‬‬ ‫داخ المجمويات‬ ‫الفنيـة للمؤسسات‬
‫الوطنية بالكويت لتاوير‬
‫‪79‬‬ ‫‪43.548‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.424‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.697‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد الثَّالث‪ :‬الجهود‬
‫‪0.549‬‬ ‫‪.769‬‬ ‫‪0.552‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪44.158‬‬ ‫داخ المجمويات‬ ‫المرتباة بالتنسي ما‬
‫بين المؤسسات الوطنية‬
‫‪79‬‬ ‫‪45.856‬‬ ‫المجموع‬ ‫بالكويت والمؤسسات‬
‫العربية والدولية‪.‬‬
‫‪1.381‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.524‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫الرابع‪ :‬الجهود‬‫البعد َّ‬
‫‪0.117‬‬ ‫‪3.769‬‬
‫‪0.366‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪29.313‬‬ ‫داخ المجمويات‬ ‫المرتباة برلد وتاييس‬
‫التهديدات المرتباة‬
‫‪79‬‬ ‫‪34.837‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.206‬‬ ‫‪1.514‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.246‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد ال َّخامس‪ :‬الاوانين‬
‫‪0.317‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪29.677‬‬ ‫داخ المجمويات‬ ‫والتشريعات المرتباة‬
‫‪79‬‬ ‫‪31.923‬‬ ‫المجموع‬ ‫بإدارل األمن السيبراني‬
‫‪0.413‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.063‬‬ ‫بين المجمويات‬ ‫البعد السادس‪ :‬متالبات‬
‫‪1.219‬‬
‫‪0.308‬‬ ‫‪0.339‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪26.747‬‬ ‫داخ المجمويات‬ ‫تعايا األمن السيبراني‬
‫ولماية الخاولية في‬
‫‪79‬‬ ‫‪28.809‬‬ ‫المجموع‬
‫يتوح من الجدول رقس (‪ )17‬بأ قيمة (مستو الدالة (‪ ))Sig‬اكبر من‬
‫(‪ ،)0.05‬وبما ا قايدل الارار تُظهر بأنَّ في لال كا مستو الدالة اكبر من‬
‫(‪ ،)0.05‬فإنَّ ا توجد فروقات بين استجابات ضباط الشرطة األكاديميين بالكويــت‪،‬‬
‫وبهذا يتبيَّن لنا يدم وجود فرو ذات دالة إلااةيَّة يند مستو دالة (‪،)0.05 ≤α‬‬
‫(لول التحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني راجع ل ُمت ير الدورات التدريبية‪ ،‬وفاا‬
‫لتوجهاتهس)‪ .‬ومرد ذلك ا َّ اغلبيَّة يينة الدراسة مشتركين بدورات تدريبية متااربـة‪،‬‬
‫وبهذا فَ ُهس يمتاعو بمستويات متااربة وا يوجد فرو كبيرل فيما يتعل بالتحول‬
‫الرقمي وإدارل األمن السيبراني وفاا لتوجهاتهس‪ ،‬وهذه النتيجة تتااب مع دراسة (‬
‫‪114‬‬
‫تـ ـــ‬
‫الاحفي ويسكول‪ ،)2019 ،‬إذ بينت يدم وجود فرو فيما يتعل بمت ير الدورات‬
‫التدريبية‪ ،‬إا انها تختلف مع ما توللت إلي دراسة (الارني‪ ،)2007 ،‬إذ بينت‬
‫بوجود فرو دالة الااةيا لمت ير الدورات التدريبية‪.‬‬
‫وفي ضوح ما سب يمكن رفض فرض الدراسة ‪ ،‬ليث ان ا توجد فرو ذات دالة‬
‫إلااةية لول التحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني راجعة لمت يرات (العمر‪،‬‬
‫المؤه العلمي‪ ،‬الخبرات العملية‪ ،‬الدورات التدريبية)‪ ،‬وفاا استجابات ضباط‬
‫الشرطة األكاديميين بالكويــت "‪.‬‬
‫ملخص أهم نتائــــج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مسلتو تابيل المؤسسلات الوطنيلة للتحللول الرقملي وإدارل األملن السليبراني مللن‬
‫وجهة نظر ضباط الشرطة األكاديميين بدولة الكويــت كا متوساا‪.‬‬
‫‪ -2‬يلللدم وجلللود فلللرو ذات داللللة إلالللاةية للللول التحلللول الرقملللي وإدارل األملللن‬
‫السيبراني راجعة لمت يرات (العمر‪ ،‬المؤهل العلملي‪ ،‬الخبلرات العمليلة‪ ،‬اللدورات‬
‫التدريبية)‪ ،‬وفاا استجابات ضباط الشرطة األكاديميين بدولة الكويــت‪.‬‬
‫توصيــــات الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورل استاااب خبرات متخااة ومحترفة في المؤسسات الوطنية بدولة‬
‫الكويت‪ ،‬وكذلك عيادل التعاو والتنسي مع المنظمات الخالة والقليمية‬
‫والدولية فيما يتعل بالتحول الرقمي واألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورل لث المراكا البحثية والكليات وكذلك الجامعات في دولة الكويت يلى‬
‫إنشاح مساقات وتخااات متخااة بالتحول الرقمي واألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورل إشراك الوباط األكاديميين بالكويت بورش تدريبية فيما يتعل بالتحول‬
‫الرقمي وألمن السيبراني انعكاسات اليجابية يلى تاوير وتحسين مهاراتهس‬
‫(ب ض النظر ين العمر والمؤه العلمي‪ ،‬والخبرات‪ ،‬والدورات التدريبية)‪ ،‬إذ‬
‫بينت الدراسة يدم وجود فرو ما بين الوباط‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرورل إجراح بحو ودراسات اخري ين موضوع التحول الرقمي واألمن‬
‫السيبراني يلى ا تشم مجتمعات ويينات اخر ‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورل إلدار تشريعات وقوانين رادية في الكويت تعمد بشك اساسي يلى‬
‫الحد من ااختراقات ال ير شريية للحواسيب‪.‬‬
‫‪ -6‬تسخير مياانيات مالية لتاوير قايدل البيانات وانظمة الحماية بشك دوري‬
‫ومستمر ألج الحد من ااختراقات لهذه الاوايد واألنظمة‪.‬‬
‫‪ -7‬تعايا الجهود المبذولة ألج وضع استراتيجية متكاملة للحد من المخاطر‬
‫اللكترونية وااختراقات األمنية ولماية امن المعلومات‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -8‬تشديد العاوبة من خالل سن الاوانين وتشريعات لارمة‪ ،‬هدفها األساط ردع‬

‫التهديدات المرتباة باألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -9‬م ن المؤم ا تؤخذ النتاةج التي توللت إليها هذه الدراســــة بعين اايتبار لد‬
‫المؤسسات الوطنية بدولة الكويت والااايات ذات الالة‪ ،‬يند وضع‬
‫إستراتيجيات مرتباة بالتحول الرقمي وتاوير إدارل األمن السيبراني ‪.‬‬
‫بناء استراتيجية مقترحة‪:‬‬
‫بعد قيام البالث بالدراسة النظرية والميدانية الساباة‪ ،‬تبين ا هناك كثير من‬
‫االتياجات التدريبية للوباط الداريين فيما يتعل بالتحول نحو الرقمية وإدارل األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬لهذا قام البالث بتاوير هذا البرنامجة ألج تحاي اهداي الدراسة‪ ،‬والمتمثلة‬
‫في التعريف بأهمية إدارل األمن السيبراني والتحول الرقمي‪ ،‬وتحديد مهام وادوار‬
‫المشاركين والمنظمين في البرنامج‪ ،‬وتحسين مهارات المشتركين نحو األفو فيما‬
‫يخص إدارل األمن السيبراني‪ .‬وسيبين الجدول رقس (‪ )18‬مجموية من المحاور األساسية‬
‫فيما يخص ااستراتيجية الماترلة لتنمية مهارات الوباط األكاديميين بالكويت‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ )18‬المحاور األساسية والعامة للبرنامج المع ّد والمقترح؛ ألجل تنمية مهارات‬
‫الضباط األكاديميين بدولة الكويت فيما يتعلق بتحول الرقمي وإدارة األمن السيبراني‬
‫التنفيذ وآليته‬ ‫مجاتت البرنامج‬
‫تحديد األهداي المنوي الايام بها‪ ،‬وتاوم اللجنة المختاة باليداد للبرنامج برلد المياانية؛ ألج‬ ‫البعد األول‪ :‬القيام بتحديد‬
‫الايام بتنفيذ البرنامج‪ ،‬ويتس المتابعة والتنسي ؛ ألج توعيع المهام من خالل ااجتمايات التي سيتس‬ ‫األهداف المرجوة من‬
‫يادها‪.‬‬ ‫البرنامج‬
‫تاوم اللجنة بالتعري يلى الوعف فيما يخص الوضع الحالي للوباط األكاديميين بدولة الكويت‪،‬‬ ‫البعد الثاني‪ :‬آلية الدعم‬
‫والرسية المستابلية؛ ألج الت لب يلى هذا الوعف من خالل تحديد االتياجات التدريبية فيما‬ ‫اللوجستي البنية‬
‫يخص بالحد من الوعف‪ ،‬وتنمية مكامن الاول لديهس‪.‬‬ ‫التحتية)‬
‫الايام بتحديد خاوات وآليات العم من قب الااةمين يلى وضع الدورات المرتباة بوضع‬
‫المحور الثالث‪ :‬إعادة‬
‫البرنامج‪ ،‬والايام يلى تاويرها وتحديها بما يتواحم مع االتياجات المتاورل والمحدثة والمرتباة‬
‫الهيكلة والتنمية والتطوير‬
‫بالتحول الرقمي وامن المعلومات واألمن السيبراني ‪.‬‬
‫يتس تحديد الوقت الالعم؛ ألج الايام بتاوير هذا البرنامج؛ كما يتس توفير المعلومات الالعمة ألج‬
‫تنمية مهارات الوباط األكاديميين بدولة الكويت‪ ،‬ويتس تاويع األساليب الحديثة في ذلك من خالل‬ ‫المحور الرابع‪ :‬تنظيم‬
‫الرب اللكتروني‪ ،‬والايام بالولول إلى المعلومات والحاول إلكترونيا‪ ،‬ويجب ا يتوفر الديس‬ ‫المعلومات وتطويرها‬
‫من المؤسسات الوطنية بالكويت ألج تحاي هذه األهداي‪.‬‬
‫يجب يلى الوباط الايام بعملية التوثي والتدوين لك ما يحتاجو إلي من ايمال ما قب الدورل‬
‫وما بعدها‪ ،‬كما ويجب الديس المعنوي والمادي للوباط‪ ،‬ويجب اايتماد يلى يملية الرب ما بين‬ ‫المحور الخامس‪:‬‬
‫الواقع والمومو للدورل‪ ،‬إذ يجب اتباع اسلوب المحاكال‪ ،‬من خالل اتباع اساليب تدريبية لديثة‬ ‫اترتباط ما بين الضباط‬
‫بهذا المجال‪ ،‬كما يجب رب هذه الدورل بماتويات والتياج المؤسسات الوطنية بدولة الكويت‬ ‫والقائمين على التدريب‬
‫ذات العالقة‪.‬‬
‫التالي رقس (‪ ،)5‬سيتس توضيح ااستراتيجية التدريبي الماتر‬ ‫ومن خالل الشك‬
‫‪116‬‬
‫تـ ـــ‬
‫المهارات المرتباة بالتحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني لد الوباط األكاديميين‬

‫عنوان البرنامج‪ :‬برنامج تدريبي مقترح لتنمية المهارات المرتبطة بالتحول‬

‫الرقمي وإدارة األمن السيبراني لدى الضباط األكاديميين بدولة الكويت‬
‫تنمية‬
‫يعمد بشكل أساسي على ّ‬ ‫الهدف البرنامج‪ :‬وضع أسس ومبادئ لبرنامج تدريبي ّ‬
‫مهارات الضباط األكاديميين بدولة الكويت فيما يتعلق بالتحول الرقمي وإدارة األمن‬
‫األهداف الخاصة للبرنامج‪ :‬هناك جملة من األهداف الفرعية للبرنامج يمكن‬
‫تلخيصها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫تبيان المهام الرئيسية‬

‫دعم المؤسسات‬ ‫القيام ببناء‬
‫الوطنية من خالل‬ ‫التي يتطلبها الضباط‬
‫متكامل‬
‫تصميم برنامج مقترح‬ ‫ألجل تحسين خبراتهم‬
‫لتنمية وتحسين‬ ‫لعناصر‬
‫ومهاراتهم فيما يتعلق‬
‫الضباط‬ ‫االستراتيجية‬
‫بموضوع االستراتيجية‬
‫ومقوماته‬
‫‪117‬‬
‫‪3‬‬
‫معايير وأسس تصميم االستراتيجية‬
‫القيام بربط‬ ‫االهتمام بشكل‬

‫التركيز بشكل‬ ‫تطوير مهارات‬
‫الواقع‬ ‫الضباط األكاديميين‬ ‫أساسي بالمواضيع‬
‫أساسي على‬
‫فيما يخص التحول‬ ‫واألساليب‬
‫بالبرنامج‬ ‫األساليب الحديثة‬ ‫الرقمي وإدارة األمن‬
‫المقترح‬ ‫السيبراني‬ ‫المرتبطة ببرنامج‬
‫والعصرية فيما‬
‫يخص آليات‬ ‫التطوير‬
‫تنفيذ البرنامج‪.‬‬
‫الضباط األكاديميين بدولة الكويت وهم الفئة‬

‫المستهدفة‬
‫تقوم هذه االستراتيجية بتوجيه وتطوير وتنمية مهارات‬
‫العمليـــــــات‬
‫الضباط القائمين على أعمالهم في المؤسسات الوطنية‬
‫بدولة الكويت‬
‫الكادر التدريبي المسؤول عن تنفيذ هذا االستراتيجية‬
‫الخبراء والمتخصصون والمنظمون‬ ‫قسم التخطيط والتطوير المرتبطة‬

‫وأصحاب الخبرة واالختصاص المنظمون‬ ‫بالبرنامج‬
‫لهذا االستراتيجية‬
‫‪118‬‬
‫تـ ـــ‬
‫القيام بوضع االستراتيجية‬

‫المعتمد‬
‫القيام بعرض االستراتيجية‬

‫المقترح‬
‫القيام بتجريب االستراتيجية‬
‫القيام بتنفيذ االستراتيجية‬
‫الــمخرجـات‬
‫تقييم االستراتيجية‬
‫(العكسية)‬
‫ّ‬ ‫التغذية المرتدة‬
‫تقييم االستراتيجية‬
‫تعميم االستراتيجية‬
‫التقييم المستمر‬
‫شك رقس (‪ )5‬مخا ماتر لبرنامج تدريبي ماتر لتنمية المهارات المرتباة‬
‫بالتحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني لد الوباط األكاديميين بالكويت‬
‫‪119‬‬
‫‪3‬‬
‫بعد ما تس يرض ااستراتيجية وخااةاها‪ ،‬سيتس يرض تفايلي للفئة‬

‫المستهدفة من هذا البرنامج‪ ،‬ويدد السايات‪ ،‬وكذلك اامتياعات المترتبة يلى ااشتراك‬
‫بهذا البرنامج‪ ،‬وسيتس تفاي ذلك يلى النحو اآلتي‪:‬‬
‫الفئة المستهدفة‪ :‬الوباط األكاديميين بالكويت‪.‬‬
‫عدد المشاركين‪ :‬يمكن إشراك ما بين ‪ 30-20‬مشارك بالدورل‪.‬‬
‫المدربون‪ :‬خبراح متخااو فيما يتعل بتاوير التكنولوجيا الرقمية وإدارل األمن‬
‫منح المشاركين شهادات معتمدة من قبل‪ :‬لمركا الذي سيتس تدريب الوباط األكاديميين‬
‫في ‪.‬‬
‫مهام المدرب‪:‬‬
‫‪ -1‬التعري يلى قدرات الوباط األكاديميين من ليث الخبرات والمؤهالت‬
‫والمعلومات والمهارات‪.‬‬
‫‪ -2‬شر األهداي التدريبية ويرض مكونات البرنامج التدريبي‪.‬‬
‫‪ -3‬شر ااستراتيجية الماترلة لهذا البرنامج والمرتباة بشك اساسي بالتحول الرقمي‬
‫واألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -4‬شر وتوضيح مفهوم واهداي وآليات التحول الرقمي واألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -5‬رلد التحديات التي تواج تحاي التحول الرقمي واألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ -6‬تاديس مجموية من الماترلات والتوليات تساهس في مواجهة يمليات تحاي‬
‫التحول الرقمي واألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫تـ ـــ‬
‫مراجــــع الدراسة‬
‫أوتً‪ :‬المراجــــع العربيـــــة‬
‫‪ -1‬ابو النار ‪ ،‬مدلت محمد ‪ ، )2014( ،‬مناهج البحث في الخدمة اتجتماعية ‪،‬‬
‫المجموية العربية للنشر والتوعيع ‪ ،‬الااهرل ‪ ،‬مار‪.‬‬
‫‪ -2‬ابو النار ‪ ،‬مدلت محمد ‪ " ، )2020( ،‬الخدمة ااجتمايية اللكترونية " ‪،‬‬
‫بحث منشور في المجلة العربية للمعلوماتية وأمن المعلومات ‪ ،‬المؤسسة العربية‬
‫للتربية واآلداب والعلوم ‪ ،‬المجلد األول ‪ ،‬العدد األول ‪ ،‬بنها ‪ :‬اكتوبر‪.‬‬
‫‪ -3‬البداينة‪ ،‬ذياب‪ " ،)2014( ،‬الجراةس االكترونية (األسباب والمفهوم) " ‪ ،‬بحث‬
‫منشور‪،‬الملتقى العلمي خالل الفترل ‪2014/9/4-2‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬البهي‪ ،‬رغدل (‪ " ،)2017‬الردع السيبراني‪ :‬المفهوم والشكاليات والمتالبات " ‪،‬‬
‫اللكتروني‪:‬‬ ‫الموقع‬ ‫يلى‬ ‫مفعلة‬ ‫السياسية‪،‬‬ ‫العلوم‬ ‫مجلة‬
‫‪.https://democraticac.de‬‬
‫‪ -5‬الجنابي‪ ،‬ليلى‪ ،)2017( ،‬فعالية الاوانين الوطنية والدولية في مكافحة الجراةس‬
‫السيبرانية‪ ،‬بحث منشور يلى الموقع ‪.https://www.ssrcaw.org :‬‬
‫‪ -6‬الخفاي‪ ،‬مها الااهر‪ .)2011( ،‬م دمة في نظم المعلومات اإلدارية ‪ ،‬دار واة‬
‫للنشر والتوعيع‪ ،‬يما ‪ ،‬األرد ‪.‬‬
‫‪ -7‬السالمي‪ ،‬يالح يبد الرعا محمد لسن (‪ ،)2005‬اإلدارة اتلكترونية‪ ،‬دار واة‬
‫للنشر والتوعيع‪ ،‬يما ‪ ،‬األرد ‪.‬‬
‫‪ -8‬الشيشاني‪ ،‬يامر (‪ ،)2010‬أثر تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا اتتااتت‬
‫المتطورة في اكتساب ميزة تنافسية" دراسة ميدانية على الشركة األردنية‬
‫لالتااتت الخلوية موبايلكوم)‪ ،(MObileCom‬رسالة ماجستير ‪ ،‬غير‬
‫منشورل‪ ،‬جامعة آل البيت‪ ،‬المفر ‪.‬‬
‫‪ -9‬الاحفي‪ ،‬مابا المد ويسكول‪ ،‬سناح لالح (‪ " .)2019‬مستو الويي‬
‫باألمن السيبراني لد معلمات الحاسب اآللي للمرللة الثانوية بمدينة جدل " ‪،‬‬
‫مجلة البحث العلمي في التربية‪.534-493 ،)10(20 ،‬‬
‫‪ -10‬العال ‪ ،‬بشير (‪ ،)2014‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬دار الياعوري للنشر‬
‫والتوعيع ‪ ،‬يما ‪ ،‬األرد ‪.‬‬
‫‪ -11‬الاحااني‪ ،‬نوره (‪ .)2019‬مد توافر الويى باألمن السيبرانى لد طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية من منظور اجتمايي‪ :‬دراسة ميدانية‪ ،‬مجلة شئون‬
‫اجتماعية ‪ ،‬جمعية ااجتماييين في الشارقة‪120-85 ،)144(36 ،‬‬
‫‪ -12‬الارني‪ ،‬يبد الرلمن (‪ ،)2007‬تطبيقات اإلدارة اإللكترونية باألجهزة‬
‫األمنية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورل‪ ،‬جامعة الملك نايف األمنية ‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫‪3‬‬
‫خالد خملف اجلنفاوي‬.‫د‬ ....‫التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وتحديات‬
‫ حماية وطنية ألمن الفرد‬.. ‫ األمن السيبراني‬،)2017(‫ سامي‬، ‫ الوكي‬-13

:‫ متا يلى الموقع اللكتروني‬،‫ وكالة األنباح السعودية‬،‫والمجتمع في المملكة‬
.https://www.spa.gov.sa
‫ البحث‬،)2001( ‫ كايد‬، ‫ يبد الرلمن ويبد الح‬،‫ ذوقا ويدط‬،‫ يبيدات‬-14
. ‫ األرد‬، ‫ يما‬،‫ دار الفكر للنشر والتوعيع‬،‫ مفهومه وأدواته وأساليبه‬،‫العلمي‬
‫ دار الياعوري للنشر‬،‫ اإلدارة اإللكترونية‬،)2018( ‫ سعد غالب‬،‫ ياسين‬-15
. ‫ األرد‬، ‫ يما‬، ‫والتوعيع‬
‫ المـــراجـــع األجنبية‬:ً‫ثانيا‬
1- ASM Technologies Limited , (2018), Introduction to Cyber
Security, Executive Summary.
2- Compaine, B. (2001),The Digital Divide: Facing a Crisis or
Creating a Myth? Cambridge, Mass.: MIT Press.
3- Elmasry, Tarek, Benni, Enrico, Patel, Jigar and Peter aus dem
Moore, Jan (2016). Digital Middle East: Transforming the
Region into a Leading Digital Economy. McKinsey &
Company,(9-23).
4- Galinec,G, Moznik, D Guberina,B (2017), Cybersecurity and
cyber defence: national level strategic approach, Automatika
Journal, 58(3):273-286.
5- Katherine T, Murphy, L , Smith, J, (2014), Case Studies Of
Cybercrime And Its Impact On Marketing Activity And
Shareholder Value, Academy of Marketing Studies Journal,
http://ssrn.com.
6- Kennedy, C., (2017), The internet of things: The cyber
security risks and how to protect against them,
https://www.itproportal.com.
7- Mansell, R,(2002), Inside the Communication Revolution:
Evolving Patterns of Social and Technical
Interaction. Oxford and New York: Oxford
University Press.
122
‫تـ ـــ‬
2021 ‫ ) يوليو‬19 ( ‫ العدد‬- ‫اجمللد اخلامس‬ ‫اجمللة العربية لآلداب والدراسات االنسانية‬
8- Miller, D (2013) Measurement by the physical educator ,

Why and Low, (3RD. ED) Indianapolis, Indiana, WM. C.
Brown Communication, INC.
9- Moore, M,(2018), Adversarial Tactics, Techniques &
Common Knowledge. Welcome to ATT&CK.,
https://attack.mitre.org/wiki/Main.
10- Nakama, W., Paullet. M. (2018), The Urgency for
Cybersecurit Education Impact of Early College Innovation
in Hawaii Rural Communities, Professional School
Counseling Journal, 9(4), 305-3013.
11- Reddy, N., & Reddy, G. (2020). A Study of Cyber Security
Challenges and Its Emerging Trends On Latest Technologies,
Peridot Technologies, 26(9), 202-2020.
12- Ribas, C, Massad, E., Burattini, M, Yamamoto, J., (2013)
Information security management system: A case study in
a Brazilian healthcare organization.
https://www.researchgate.net..
13- Saudi Arabian Monetary Authority , (2017), Cyber Security
Framework, Saudi Arabian Monetary Authority..
14- Sekaran, U. & Bougie, R. (2013).Research Methods For
Business: A Skill –Building Approach, 6th. Ed., John
Wiley & Sons.
123
3

Ajah - 2021 v5 n19 - 075 123

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

Ajah - 2021 v5 n19 - 075 123

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫اجمللد اخلامس ‪ -‬العدد ( ‪ ) 19‬يوليو ‪2021‬‬ ‫اجمللة العربية لآلداب والدراسات االنسانية‬

‫التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وحتديات األمن السيرباني‬

‫القبول ‪2021/ 4 / 30 :‬‬ ‫االستالم ‪2021 / 4 / 19 :‬‬

‫الجنفاوي‪ ،‬خالد مخلف (‪ .)2021‬التحول الرقمي للمؤسسات الوطنية وتحديات‬

‫‪samples, as well as the need to attract specialized and‬‬

‫‪ -2‬الكشف ين مد وجود فرو بمعدات إجابات يينـة الـــدراســـة لول التحول‬

‫المفاهيم الرئيسية للدراسة ‪:‬‬

‫‪ -2‬هي يبارل ين األجهال والبرمجيات واألدوات والوساة والار التي تسايد‬

‫‪ -2‬إتالة الفرلة للتوال وتبادل األفكار واآلراح مع اآلخرين‪ ،‬وفتحت ابوابا‬

‫التعريف باألمن السيبــرانـــــي‪:‬‬

‫‪ -5‬أمن التطبيقات ‪ :)Application Security‬يحمي اما التابياات من‬

‫أهداف األمن السيبرانـــــي ‪:‬‬

‫‪ -9‬دراسة ريدي وريدي ‪:)Reddy & Reddy, 2020‬‬

‫وآخرو ‪ .)2001 ،‬وتتميا الدراسات الولفية ‪ /‬التحليلية بالمرونة في استخدام‬

‫ليكرت ‪ )ScaleLikert‬الخماسي‪ ،‬وذلك لرلا يلى تحاي مايد من الدقة والتحديلد‬

‫جدول رقم ‪ )2‬معامالت ثبات التَّجانس ألداة الدراسة ومجاتتها‬

‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫سلسلة‪ -30 ;1‬أقل‬

‫السيبراني"‪ ،‬ما بين (‪ )3.28-3.87‬ويُظهر جدول رقس (‪ )9‬بأ َّ المتوس العام‬

‫تباين المتوس الحسابي لجابات افراد العينة ين العبارات المتعلاة ببعد‬

‫تعايا األمن السيبراني في المؤسسات الوطنية‪.‬‬

‫يشير جدول رقس (‪ )14‬إلى ا َّ قيمة (مستو الدالة) اكبر من (‪ ،)0.05‬وبما‬

‫بين‬ ‫البعد الثَّالث‪ :‬الجهود‬

‫‪ -8‬تشديد العاوبة من خالل سن الاوانين وتشريعات لارمة‪ ،‬هدفها األساط ردع‬

‫المهارات المرتباة بالتحول الرقمي وإدارل األمن السيبراني لد الوباط األكاديميين‬

‫عنوان البرنامج‪ :‬برنامج تدريبي مقترح لتنمية المهارات المرتبطة بالتحول‬

‫تبيان المهام الرئيسية‬

‫معايير وأسس تصميم االستراتيجية‬

‫القيام بربط‬ ‫االهتمام بشكل‬

‫الضباط األكاديميين بدولة الكويت وهم الفئة‬

‫الكادر التدريبي المسؤول عن تنفيذ هذا االستراتيجية‬

‫الخبراء والمتخصصون والمنظمون‬ ‫قسم التخطيط والتطوير المرتبطة‬

‫القيام بوضع االستراتيجية‬

‫القيام بعرض االستراتيجية‬

‫القيام بتنفيذ االستراتيجية‬

‫بعد ما تس يرض ااستراتيجية وخااةاها‪ ،‬سيتس يرض تفايلي للفئة‬

‫ حماية وطنية ألمن الفرد‬.. ‫ األمن السيبراني‬،)2017(‫ سامي‬، ‫ الوكي‬-13

8- Miller, D (2013) Measurement by the physical educator ,

You might also like