Professional Documents
Culture Documents
موسوعة األعشاب
ومن خصائصها الممتازة واالستثنائية أنها تنشط القلب والجهاز العصبي وتساعد أكثر من "الجنسينغ" على تجديد الخاليا،
وليس له ضرر على مرض السكر ويوجد فيه مستحضر مقنن ومسجل لدى وزارة الصحة ويباع في الصيدليات وعليه
.الجرعات
وقد أجريت دراسة ميدانيةـ غير علمية خالل السنوات الخمس األخيرة للنبتة شملت 500شخص من النساء والرجال ،قسمهم
إلى مجموعتين تضم األولى من هم دون الخمسين عاما ً وتضم الثانية الذين تتراوح أعمارهم بين 50و 80عاماً ،ويجيب َّ
بأن
النتائج كانت باهرة جداً ،وحققت التجارب نجاحا ً ملموسا ً بنسبة %96من دون مالحظة ظهور أية عوارض جانبية أو
.سلبية
وأكد الطبيب الدكتور علي أبو ه ّمين ،وهو من بلدة شبعا الحدودية المجاورة ،أنه سيبدأ بتسويق حبوب هذه النبتة التي
تسمى بالالتينية "سيريال هارمون" ،ويؤكد أبو ه ّمين ،الذي يختبر النبتة منذ عشرين سنة ،أنها تزيد وتقوي القدرة الجنسية
.ويمكن استعمالها أيضا ً كمهدئ
أن جميع األشخاص الـ 700الذين أجرى عليهم التجارب تجاوبوا بشكل جيد ،ويروي َّ
أن ما لفت نظره ،خالل ويشير إلى َّ
عمله ،حال مواطن أصيب بعجز جنسي من جراء تعرضه النفجار لغم أرضي ،واستمر وضعه على هذا النحو عشرة
.أعوام ،وذهل بعد أسبوعين من عالجه حيث عادت إليه المقدرة الجنسية وبقـوة ،فأنجب واستعاد ثقته بنفسه
:تحذير⛔
.يستحسن عدم استخدامه للمصابين بإرتفاع ضغط الدم ومرضى القلب
:إقرأ أيضا ً
فوائد نبات الحميض 🔸
فوائد نبات الحسك او الحسكة ( ،التريبولوس ) 🔸
فوائد عشبة حليب الشوك أو الحرشف البري 🔸
فوائد عشبه راس الحية أو حشيشة األفعى 🔸
فوائد نبات الزعمطوط او كعب الغزال او بخور مريم 🔸
فوائد عشبة البواسير أو حوذان الجبل 🔸
اخبار صحية حديثة ,اإلنفاخ ,الطب البديل ,النبتة الجنسية ,إنتفاخ البطن ,دراسات وابحاث جديدة ,شرش الزلوع ,
ضعف االنتصاب ,عالج البرود الجنسي ,عالج الضعف الجنسي ,غازات المعدة ,معلومات طبية ,مقوي جنسي ,منشط
جنسي ,نباتات وأعشاب
https://www.herbal-encyclopedia.com/2010/01/blog-post_65.html
كشف فريق من الباحثين في جامعة نوتنجهام البريطانية ،أن مادة ثابسيجارجين غير المعروفة ،التي
.تُستخلَص من نبات الدرياس ،ثبتـ أنها «فعالة للغاية» ضد فيروس كورونا
ووجدت الدراسة البحثية ،التي نُش َرت ،اليوم األربعاء ،في مجلة «فايرسيز» العلمية؛ـ أن هذه المادة
تولد استجابة مناعية فطرية عاليةـ الفعالية،ـ ضد ثالثة أنواع رئيسية من فيروسات الجهاز التنفسي التي
.تصيب البشر ،بما في ذلك فيروس كورونا ،حسب وكالة األنباء األلمانية
ومع ذلك ،قال قائد فريق البحث الطبي البروفيسور كين تشاو تشانج؛ـ إنه ال تزال هناك حاجة إلى
إجراء مزيد من التجارب بشكل واضح ،مشي ًرا إلى أن «النتائجـ الحالية تشير بقوة إلى أن مادة
».ثابسيجارجين ومشتقاتها ،توفر عالجات واعدة ضد كورونا وفيروس اإلنفلونزا
وتم استخدام العديد من العالجات لفيروس كورونا منذ الموجة األولى من الوباء ،بما في ذلك عقار
ديكساميثازون المنتميـ إلى عائلة الستيرويدات،ـ وعقار ريجن-كوف 2-الذي طورته شركة ريجينيرون
األمريكيةـ من خليط من األجسام المضادة ،وتم استخدامه في عالج الرئيس األمريكي السابق دونالد
.ترامب عندما تم إدخاله المستشفى في أكتوبر الماضي
.كما أوصى مسؤولو الصحة واألطباء بزيادة تناول فيتامينـ (د) كوسيلة وقائيةـ
وأنتجت العديد من شركات األدوية في العالم لقاحات ضد فيروس كورونا ،بما في ذلك اللقاحات التي
طورتها شركات فايزر/بيونتيك،ـ ومودرنا ،وأكسفورد/أسترازينيكا،ـ والتي تم الموافقة على استخدامها
.في العديد من الدول
… .الزيوت األساسية من فصيلة الزيوت العادية ،تتميز برائحتها المتميزة و سائلها الطيار ،و امتيازها في التبريد
تتكون الزيوت في كثير من األعشاب كتحول ثانوي لمواد النبتة ،و تعتبر األعشاب هي األكثر إنتاجا للزيوت و األذهان
خصوصا في األوقات المعتدلة ،الدافئة و المشمسة ،هذه األوقات هي األجود للحصول على أكبر كميات الزيوت النباتية و
.أجودها قيمة
..المراقبة المجهرية لجودة الزيوت األساسية تعلمنا أن مكوناتها موزعة بتكوين معين و هندسي
تستخلص الزيوت األساسية من النباتات الغضة كما تستخلص من النباتات اليابسة بالطرق المعروفة مثال كالتخليص
التقليدي العادي،ـ أو التقطير بالبخار المائي ،أو بتقنيات أخرى كالتبخير ،أو باستخالصها من البذور في آالت استخالص
.العطور … الخ
الكيمياء تنظر إلى الزيوت األساسية كمزيج أو خليط معقد جداً ،فالطب يستعمل بعض المواد المستخلصة من زيوت
…) (camphreأو الكامفر ) (mentholألمانتول
استعماالت الصيدلة لهذه الزيوت تعتمد على تأثيراتها الفسيولوجية ،طعمها و عطرها و أثرها على الجلد و المخاط ،و
.كذلك تخصصها في محاربة التعفنات ألن فيها مادة تحمل مضادا فطريا
يستعملون في الطب كمادة منخمة ،ذلك …) (Fenouilو زيت الرازيانج (النافع) (Anis) ،زيت الينسون (حبة حالوة)
.ألن الرئة تلتهم هذه الزيوت فينتج عنها تطهير للجهاز التنفسي و تحرر مخاطها
.و كذلك في قطرات األنف (gargarisme) ،تضاف كذاك هذه الزيوت إلى الغرغرات
تعتبر قدرة االمتصاص لهذه الزيوت المذكورة في الجهاز الهضمي ،و هذا ما يجعل منها مواد هاضمة
(cholagogue ) ….مفرزة للصفراء (stomachique) ،
… .جل األعشاب التي تحمل زيوتا تعتبر كتوابل ،مثل الكرويا ،النافع ،حبة حالوة ،مردد وش ،زعتر ،زعيترة
لهذه الزيوت استعماالت أخرى في االلتهابات الروماتيزمية ،فالخالصات العطرية الطبيعية ( الزيوت) يجب أن تحفظ كما
تحفظ العشبة تماما ،وذلك بوضع الزيوت في أنابيب مغلقة بعيدة عن األشعة الضوئية و عن األكسجين و إال فإنها تتلوث
.و تفقد عطرها و خصائصها (résine) ،و تتحول إلى رزين
هي زيوت سائلة ذات حرارة مكثفة ،تجمدها البرودة و تبلورها ،و الزيوت كما هو معلوم غير قابلة للذوبان في الماء ،و
.لكنها قابلة التذويب في المواد العضوية مثل الكلوروفورم و األسيتون مثال
تعتبر زيت الزيتون و زيت اللوز من الزيوت الغير المجففة ،أما الزيوت النصف المجففة نذكر منها زيت الفستق و زيت
… .نوار الشمس… ،و أما الزيوت المجففة ،فنذكر منها زيت الكتان و زيت الخشخاش
.تستعمل الزيوت الذهنية كثيرا في صناعة األدوية ،كما تستعمل كمواد مغذية ،و تستعمل كذلك في الصناعة
:السكردات من نتاج التحوالت الثانية لألعشاب الطبية ،و تنقسم إلى قسمين
و هو في الغالب ال تأثير له ،إال أنه يساهم في ذوبان الجلوكوسيد (glucose )،األول يحمل مادة سكرية مثل الجلوكوز *
و امتصاصه في الجسد كي ينتفع منه العضو
تفرز هذه السكردات كبريتات عضوية متحدة و متجانسة كما هو (thioglucosides) ،السكريدات التيوجلوكوسيدية )1
الحال في فصيلة البراسيات(األعشاب و البذور التي تصنع منها الجعة ،البيرة) فتكون هذه الكبريتات مصحوبة بإنزيمات
… .هذه الجلوكوسيدات موجودة في بذور الخردل األبيض و األسود (myrosines) … ،و مروزين ) (Enzymes
و هي التي يوجد فيها السكر ملتصقا مع (acide cyanhydrique) ،السكريدات المشتقة من حامض السياريدريك )2
السياريدريك ،فالحركة اإلنزيمية عادة تفصله ،و اإلنزيم موجود في لعاب الفم ،و تجعل منه حامض السياريدريك الحر ،و
و توجد كذلك في اللوز (feuilles de cerisier) ،هو عادة سم قاطع ،هذه السكردات موجودة في أوراق حب الملوك
(amandes amères) .المر
و هي غالبا ما تكون في شكل صبغات بلورية (glucosides intraquinoniques) ،السكريدات إنتراكينونيكية ) 3
سريعة السقوط ،و لها تأثيرات التليين و اإلسهال من 6إلى 8ساعات بعد التناول عن طريق الفم ،و هي التي توجد في
(Rhubarbe ) .و جذور الراوند ) (Nerprumقشور النبق المسهل
و هي مركبات ذات أهمية في تنظيم الدقة القلبية و الدورة الدموية (Cardioglucosides) ،الجلوكوسيدات القلبية )4
:إذا استعملت بمقادير مركزة ،و حسب تركيبته الكيميائية نجد نوعين من الجلوكوسيدات القلبية
و هي التي تحمل معها عطرا متميزا ،و هذا الذي يجعل هذا النوع من الجلوكوسيدات (Phénoliques) ،الفينوليكية *
و في ) (Sauleيدخل في الفصيلة العطرية من األعشاب الطبية ،و هي الموجودة في قشور صفصاف سوحر (بوسوالف)
(Peuplier) … .براعم الحور(صفصاف)
) (Les saponinesالصابونيات
ملتحم مع (Glucose ou calactose)،من الوجهة الكيميائية تتميز بسكر قاعدي الذي هو الجلوكوز أو ألكالكتوز
.قاعدي أجلكوني الذي من خصائصه الفيزيائية المؤثرة ،تقوية الضغط السطحي للماء
على العموم كل الصابونيات كثيرة التزبد ذلك ما يجعل منه سريع االستحالب ،و لها كذلك خاصية متميزة ،هو انحالل
يعني يسبب في انحالل الهيموجلوبين و تحريره ،و هذا يدل على أن البعض (Erythrocytes) ،كريات الدم الحمراء
.منها سام و هو السبب الذي يجعله غير صالح للتجرع
الصابونيات كذلك تضر بمخاط األمعاء و تسبب في ارتخائها ،و ترفع من المخاط الشعبي و تجعل منه منخما
و جذور بوصير (مصلح ) (Mirtilleهذه الصابونيات توجد في جذور أويسة عنب (الريحان) (expectorant)،
( Bouillon blanc) … .األنظار)
:و بذلك تكون الصابونيات مطهرة للجهاز البولي ،مما يجعل منها مدرة للبول ،و هو ما يوجد في األعشاب التالية
.هذه المواد تمتاز بذوق مر ،و ذلك ما يجعلها تهيج الخاليا الذوقية فتفتح الشهية و تفرز العصارات المعدية
تجمع الصيدلية تحت اسم المواد المرة كل المواد المستخلصة من األعشاب الطبية التي من شأنها إفراز األزولين
:و كذلك السكردات المختلفة ذات التركيب البيوكيميائي و هي على قسمين (L’azulène)،
و الشوك المحترم (تاورة) (L’absinthe)،قسم من هذه المواد يحمل عصارة مرة مثل األفسنتين (شيبة) )1
(Chardon bénie).
… ) (Trèfle d’eauو نفل الماء (Gentiane) ،اآلخر يجمع العصارات األخرى الجنطيانية لنبات الجنطيانا )2
هي المواد ذات التركيبة الكيميائية المتنوعة تمثل أثرا موحدا ،هو قدرتها على تجميد األلبومينات ،المعادن الثقيلة و
.القلويدات
استعمال هذه المادة في الطب ترتكز على خاصيتها في االلتزام ،فمفعولها في تجميد األلبومينات و المخاطات و األنسجة،
.مع إنشاء غشاء عازل للوقاية و التجميد ،من شأنه تقليص االلتهابات و األوجاع و إيقاف األنزفة الضعيفة
إن كل استعماالت العقار العشبي الغني بالمواد العفصة كثيرا ما يستعمل من الخارج لمعالجة الجلد في التهابات تجويف
في النزالت الصدرية المصحوبة بإفرازات مفرطة (voie buccale) ،الفم مثال
و كذلك في األنزفة الموضعية ،و في الحروق و التشققات الجلدية ،و القروح و (bronchites , catarrhes) ،
.البواسير … الخ
االستعماالت الداخلية للمواد العفصة ،تستعمل في النزالت المعوية ،في اإلسهاالت ،في التهابات المرارة ،و يستعمل
.كذلك كمضاد للتسمم القلويدات العشبية
المستخرج من عفص البلوط ،يستعمل في الصيدلة ،و يستعمل كذلك قشره و (acide tanniqueالحامض العفصي
.أوراق اللوز و أوراق التوت البري … الخ
) Les hormones végétales(Phythormonesالهرمونات العشبية
تعتبر الهرمونات العشبية من المواد ذات التركيب الكيميائي المعقد ،فالمتحفزات الحياتية هي التي تساهم في نمو و
استبدال التحوالت (منشطات كيميائية )
… ) (anisالينسون (حبة حالوة) (guimauve) ،الخبيزة (avoine) ،هرطمان (خرطال) (carotte) ،الجزر
التي تحملها األعشاب الراقية ،يكون لها تأثير على (Antibiotique)،هي المواد المطهرة المضادة للتعفنات
.الجراثيم ،فتعوقها و تعوق خالياها
و الخردل (oignon) ،و البصل (ail)،تكون هذه المواد في غالب األحيان غير مستقرة و طيارة ،و توجد في الثوم
الصنوبر (genévrier) ،العرعر ) (sureau noirخمان أسود (raifort) ،فجل الخيل (moutarde) ،األبيض
… ) (pinالبري ( تايدة)
:و هذه المواد موجودة في األعشاب التالية (glycémie) ،هي مواد تنفع داء السكري
و كذلك في حبوبها ،و توجد كذلك في غصون المدرة المخزنية ) (gousses d’haricotsرؤوس اللوبيا الخضراء
(myrtille) .و في أوراق أويسة عنب (الريحان) )(galéga
.هو خليط عديم الشكل و التبلور ،سكري متكون بوجود الماء في النظام الغذائي الكثير اللزج
(solution colloïdale) ،تنتفخ الصموغ مع الماء البارد مكونة ذهنا ،و تتحلل بالماء الساخن مفرزة محلول غذائي
.التي سرعان ما تلتزج من جديد عند تبريدها
تعتبر الصموغ في األعشاب الطبية بمثابة خزانات خصوصا بمقارنتها على االحتفاظ بالماء ،فاستعماالت الصموغ في
المستحلبات و األصباغ من شأنها تقليص االلتهابات الفيزيائية و الكيميائية ،فتكون بذلك ذات تأثير إيجابي ضد
االنقشاعات المخاطية ،خصوصا للجهاز التنفسي و الهضمي ،و تكون بذلك مسكنة لآلالم فيهما ،كما تنفع الجلد في
.مرهماته ،و تنفع كذلك في النزالت المعوية و استعماالتها ،و تنفع كذلك في اإلسهاالت
(Carraghenates des alguesنذكر من هذه المواد الصمغية مادة الكرجينات المستخرجة من األعشاب البحرية
marines) .
:تستعمل األعشاب الطبية التي تحمل صمغا سواء وحدها ،أو أعشاب أخرى في مستحلبات ،نذكر من هذه األعشاب
… و كذلك بذور النافع و الكتان (tussilage) ،و أوراق و أزهار حشيشة السعال (mauve) ،أزهار و أوراق الخبازة
.من هذه المجموعات فهي كذلك سكرية و تستعمل كذهن (péctines) ،تعتبر البكتينات
البكتينات موجودة في كثير من الفواكه ،و توجد بكثرة في عصير الفواكه و الخضر ،عصير التفاح ،الشمندر ،و عصير
الجزر
.تستعمل البكتينات كذلك في عالجات اإلسهال
) (Alcaloïdesالقلويدات
.القلويدات هي المركبات األزوتية المعقدة من أصل قاعدي و التي تمثل على العموم أقوى التأثيرات الفسيولوجية
بعبارة أوضح ،القلويدات ،هي سموم عشبية حية متسمة بتأثيرات خاصة ،يستعملها الطب بحالتها الطبيعية ،يعني ال
.يزيد فيها و ال ينقص ،إنما استعمالها الطبي حيث تكون فعاليته متحققة ،و ال يمكن أن يوصفها إال طبيب متخصص
:تنقسم القلويدات حسب تركيبها الكيميائي و تركيبتها الذرية إلى عدة أقسام
) (Rue c.و هي التي توجد في األغصان المورقة للفيجل (Alcaloïdes quinoléiques) ،القلويدات الكينوليكية *
و قلويدات أخرى كثيرة مثل التي تستخلص من أتروبان و أخرى (alcaloïdes pyridiques) ،القلويدات البريدية *
.مثل الستيرويد … الخ
هذا االسم يجمع بعض المواد الموجودة في العقارات العشبية ذات التركيبات المختلفة كذلك ،و أغلب وجودها في
األعشاب مقرونة بمواد فعالة ،نجد هذه المجموعة في مواد السكردات الفينوليكية كما هو الحال في مستخلص
(aspérule) ،و الجويسئة العطرية )(mélilotالكومارين ذو العطر المتميز ،يوجد هذا في الغصون الغضة للحندقوق
.الغنيتان بمادة الكومارين
(marronnierالتي نجدها في قشرة القسطلة ) (esculineهذه المادة تلبي حاجيات الصيدلة ،فمادة األسكولين
فهي ترفع من إقامة العروق ،و عليه تكون ذات vitamine P)،فنجد أن هذه المادة لها نفس فعالية فيتامين d’inde) ،
المستخلصة من السذاب ) (rutineكما نجدها في مادة الروتين (varices) ،فعالية في عالج البواسير ،و الدوالي
( .فيجل)
للمادة فعاليات أخرى ،كامتصاص األشعة ما فوق الحمراء ،و به تصلح كمصفي لألشعة الشمسية في المراهم الوقائية
.لذلك
يوجد كذلك قسم آخر للمجموعة العطرية ،و هي التي تتكون من المواد التي من شأنها تكتل جزيئات الحامض
) (Acétogénineالفعال )(acide ascitiqueاألسيتيكي
.إلى هذه المجموعة العطرية ،و تعتبر مادة الروتين من أهم أصولها )(Flavonoidesتنتسب الفالفونويدات
.هذه المادة المستخرجة من الفيجل ،لها تأثير فعال على حائط الشرايين و دوائرها
(sophora) .و كذلك من شجرة الصفيراء (sarrasin) ،تستخرج هذه المادة من الحنطة السوداء (لواية)
و كذلك في حبه ،و هذه األعشاب و األشجار المذكورة ) (Aubépineتوجد كذلك هذه المادة في أزهار و أوراق الزعرور
.هي التي يستخرج منها جل الفالفونويدات المستعملة في الصيدلة
يوجد عقار عشبي مماثل يستعمل في الطب الشعبي كما في الصيدلة (Sureau noir) ،في شجرة البلسان األسود
.يستخرج من أزهار الشجرة و من ثمارها كذلك ،لنفس الغرض الطبي
(Millepertuis) .لها فعالية ضد السعال ،و كذلك الغصون المورقة لألخيليا (Tilleul) ،زهور الزيزفون (صفصاف)
الذي يتميز بغناه في مادة الفالفولينان (chardon-marie) ،هذا و ال يغيب عن الذكر أن نبات الشوك ( تاورة)
و عليه فهذه العشبة (Hépatite) ،و التي ال يخفى تأثيرها الفعال في أمراض الكبد و التهاباتها (Flavolignane) ،
و تميزه بمواده الفعالة ..ال بد (Chanvre) ،محط اهتمام المختصين إلى اليوم ،كما ال يخفى أن مادة القنب (الكيف)
..أن يدخل في المغرب محط االهتمام ،فيمكن أن تتحول كتامة من مركز المخدرات إلى زراعة األدوية و صناعتها
الملطف:
هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا
والمحلل :هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن
موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة
حرارته فمثل الجندبيدستر.
والجالي:
هو الدواء الذي من شأنه أن يح ّرك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام
جال فإنه بجالئه
في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل .وكل دواء ٍ
جال.
ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر ٍ
والمخشن:
هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف األجزاء في االرتفاع واالنخفاض إما
لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لش ّدة حرافته مع لطافة جوهره
فيقطع ويبطل االستواء وإما لجالئه عن سطح خشن في األصل أملس بالعرض
فإذاه إذا جال عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع األجزاء رطوبة
لزجة سالت عليه وأحدثت سطحا ً غريبا ً أملس خرجت الخشونة األصلية وبرزت
وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام
.والغضاريف وأقله في الجلد
والمفتّح:
هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى
خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجاليـ مثل فطراساليون وإنما يفعل
هذا ألنه لطيف ومحلّل أو ألنه لطيف ومقطّع .وستعلم معنى المقطع بعد أو ألنه
لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل م ّر لطيف مفتح
وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدالً وكل لطيف حامض مفتح.
َ
:والمرخي
هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام األعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته
ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول
أسهل مثل ض ّماد الشبث وبزر الكتان.
والمنضج:
هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجا ً ألنه مس ّخن باعتدال وفيه قوة قابضة
تحبس الخلط إلى أن ينضج وال يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو
االحتراق.
:والهاضم
.هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضما ً وقد عرفته فيما سلف
وكاسر الرياح:
هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقا ً هوائيا ً بحرارته وتجفيفه
فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب.
والمقطع:
هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي
التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث ألجزائه سطوحا ً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها
فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء
اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف إلزاء المكثّف وبعد كل منها
الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئا ً بل في
اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام األ ّول.
والجاذب:
هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يالقيه وذلك
للطافته وحرارته .
والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع
المفاصلـ الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسالء من محابسها.
والالذع:
هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في االتصال تفرّقا ً كثير العدد
متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فال يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة
.كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخ ّل أو الخ ّل نفسه
والمحمر:
هو الدواء الذي من شأنه أن يس ّخن العضو الذي يالقيه تسخينا ً قويا ً حتى يجذب
قوى الدم إليه جذبا ً قويا ً يبلغ ظاهره فيحم ّر وهذا الدواء مثل الخردل والتين
.والفودنج والقردمانا واألدوية المحمرة تفعل فعالً مقاربا ً للكي
والمحك:
هو الدواء الذي من شأنه – بجذبه وتسخينه – أن يجذب إلى المسام أخالطا ً لذاعة
حا ّكة وال يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صالب األجرام غير محسوسة
كالكبيكج.
والمقرح:
هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاءـ الجلد
.ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البالذر
والمحرق:
هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف األخالط وتبقى رماديتها مثل الفربيون.
واألكال:
هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار.
والمفتت:
هو الدواء الذي إذا صادف خلطا ً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة
من حجر اليهودي وغيره.
والمعفن:
هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى
العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى ال يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو وال يبلغ
أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير
الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره.
والكاوي:
هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقا ً مجففا ً ويصلبه ويجعله كالحممة
فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى
خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار.
والقاشر:
هو الدواء الذي من شأنه لفرط جالئه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط
والمبرٌد :معروف.
والمقوي:
هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول
الفضول المنصبة إليه واآلفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما
العتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه ” جالينوس ”
في دهن الورد.
والرادع:
هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً
فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره
فيمنعه عن السيالن إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في
األورام.
والمغلظ:
هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما
بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته.
والمفحج:
هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار
.الغريزي والغريب أيضا ً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم وال نضيج
والمخدر:
هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة
إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظا ً في جوهره فال تستعمله القوى
النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فال يقبل تأثير القوى النفسانية مثل األفيون
والبنج.
والمنفخ:
هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم
يتحلل بسرعة بل استحال ريحا ً مثل اللوبيا .وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار
للعين ولكن من األدوية واألغذية ما يحيل الهضم األول رطوبته إلى الريح فيكون
نفخه في المعدة وانحالل نفخه فيها وفي األمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية
التي فيه – وهي مادة النفخ – ال تنفعل في المعدة شيئا ً إلى أن ترد العروق أو ال
تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما
ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحا ً ولكن ال يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى
العروق وريحيته باقية فيها .وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما
يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق
فإنه ُم ْن ِعظ.
والغسال:
هو كل دواء من شأنه أن يجلو ال بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة
أعني بالقوة المنفعلة :الرطوبة وأعني بالحركة :السيالن فإن السائل اللطيف إذا
جرى على فوهات العروق أالن برطوبته الفضول وأزالها بسيالنه مثل ماء الشعير
والماء القراح وغير ذلك.
والموسخ للقروح:
هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف
.واإلدمال
والمزلق:
هو الدواء الذي يبل سطح جسم مالق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير
أجزاءه أقبل للسيالن للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها
الطبيعي أو بالقوة الدافعة كاإلجاص في إسهاله.
والمملس:
هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطا ً أملس
السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة
تنبسط هذا االنبساط.
والمجفف:
هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه.
والقابض:
هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى االجتماع لتتكاثف في
موضعها وتنسد المجاري.
والعاصر:
هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه األجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة
المقيمة في خللها إلى اإلنضغاط واإلنفصال.
والمسدد:
هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها
السدد.
والمغري :هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على
الفوهاتـ فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق – إذا فعل فيه النار – صار
مغريا ً ساداً حابساً.
والمدمل:
هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين
حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما باآلخر مثل دم األخوين
والصبر.
والمنبت للحم:
هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحما ً لتعديله مزاجه
وعقده إياه بالتجفيف.
والخاتم:
هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه
من اآلفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف
باللذع.
والدواء القاتل:
هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون واألفيون.
والس ّم:
هو الذي يفسد المزاج ال بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش.
والترياق والبادزهر:
دواء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر الس ّم فهما كل ْ
عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة
عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق
والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضا ً أن ال يكون بينهما كثير فرق.
وأما المسهّل والمدر والمعرّق:
فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه اإلسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع
في أوجاع المفاصل ألن الق ّوة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر
فتضيّق مجرى المادة فال ترجع إليها الما ّدة وال تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه
قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها – واألورام البلغمية والقبض
والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد
.اليبس
واألدوية المسهلة والمدرة في أكثر األمر متمانعة األفعال فإن المد ّر في أكثر األمر
يجفف الثفل والمسهل يقفل البول.
واألدوية التي يجتمع فيها قوة مس ّخنة وق ّوة مب ّردة فإنها نافعة لألورام الحارة في
تصعدها إلي انتهائها ألنها بما تقبض تردع وبما تس ّخن تحلل.
ق منفعة جيدة والتي تجتمع واألدوية التي تجتمع فيها الترياقية مع البرد تنفع من الد ّ
فيها الترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها .وأما القوة التي
تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقه حتى ال تضع القوة المحللة في جانب الما ّدة
لتي تنصب إلى العضو وال المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعة
!…الملهمة
https://barhoumadel.wordpress.com/%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b5-
%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d8%b4%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%
d9%80%d8%a7%d8%a8/
الزوار |3573 :اإلضافة 12-01-2021 :
A go-to recipe for making your own
vegetable glycerin
الجلسرين النباتي عديم الرائحة وله طعم حلو لطيف .يحتوي هذا المكون على
قوام شبيه بالشراب ويمكن استخدامه لصنع مستحضراتـ التجميل أو منتجات
غذائية معينة .
يضاف الجلسرين النباتي إلى األطعمة للمساعدة في خلط المكونات التي أساسها
الماء والزيت .كما أنها تستخدم لتحلية أو ترطيب الطعام .باإلضافة إلى ذلك ،
يمكن أن يمنع الجلسرين النباتي تكوين بلورات الثلج في األطعمة المجمدة مثل
اآليس كريم.
يستخدم الجلسرين النباتي لصنع معجون األسنان ويساعد على منع معجون
األسنان من الجفافـ أو التصلب في األنبوب .أخيرًا ،يضاف إلى الشموع
ومزيالت العرق والمستحضرات والمكياج والصابون.
عند شراء الجلسرين لالستخدام في الطهي ،تأكد من أن المنتج الذي تشتريه هو
من الدرجة الغذائية.
ابحث عن ٪100أو جلسرين نقي .الجلسرين النباتي النقي له مدة صالحية
طويلة وال يتأكسد.
تحقق دائ ًما من تاريخ انتهاء الصالحية .تنتهي صالحية الجلسرين النباتي عادة
بعد عام واحد من تاريخ التصنيع.
اصنع الجلسرين النباتي بنفسك
لصنع الجلسرين النباتي ،يجب تسخين الدهون النباتية الغنية بالدهون الثالثية
ودمجها مع مادة قلوية قوية مثل الغسول.
مكونات:
تجهيز:
يُمزج زيت جوز الهند وزيت الزيتون في قدر ويُقلب المزيج .سخني المزيج لمدة
دقيقتين أو حتى يذوب زيت جوز الهند.
صب الماء في وعاء زجاجي آمن للحرارة ،ثم أضف ملعقتين كبيرتين من
الغسول.
أضيفي خليط الماء والغسول إلى القدر .قلّب حتى تتجانس جميع المكونات .
سخني الخليط لمدة 20دقيقة أو حتى يصل إلى 125فهرنهايت.
بمجرد أن تصل إلى درجة الحرارة المذكورة أعاله ،اخفض الحرارة إلى
متوسطة منخفضة ،حتى تصل إلى 100درجة فهرنهايت ،استمر في التقليب
لمدة 15دقيقة حتى يصبح الخليط أكثر كثافة.
ارفعي القدر عن النار ثم أضيفي نصف كوب ملح .يقلب جيدا.
دع المزيج يرتاح لمدة 30دقيقة أو حتى ينفصل الصابون والجلسرين إلى طبقات
مختلفة.
استخدم ملعقة نظيفة إلزالة طبقة الصابون .قم بتخزينه في وعاء مختلف.
انقل الجلسرين إلى زجاجة زجاجية محكمة اإلغالق وقم بتبريدها .يمكن أن
يستمر الجلسرين النباتي لمدة أربعة أسابيع ،لكن إذا رأيت قوا ًما غائ ًما أو إذا
كانت رائحته كريهة ،فال تستخدمه.
إذا لم يكن لديك زيت جوز الهند وزيت الزيتون ،استخدم زيت الجوجوبا أو
زيت النخيل أو الزيوت النباتية.
نظ ًرا ألن الجلسرين النباتي يتم تصنيعه بعد تعريض مكوناتك لدرجاتـ حرارة
عالية ،فمن األفضل ارتداء معدات السالمة مثل قناع الوجه والنظارات الواقية
والسراويل وقميص بأكمام طويلة .إذا المست الخالئط جلدك العاري ،اغسل
المنطقة المصابة بالماء البارد واستشر الطبيب حسب الحاجة.
دوخة
العطش الشديد
الصداع
غثيان
التقيؤ
الحظ أن الجلسرين هو أحد أشكال كحول السكر الذي ال يستطيع جسمك
امتصاصه بالكامل .إذا كنت تستهلك الكثير من الجلسرين النباتي ،فقد تعاني
أيضًا من أعراض مثل اإلسهال والغازات.
المصادر تشمل:
OrganicFacts.net
Healthline.com