Professional Documents
Culture Documents
تتمٌز السٌاسة العامة التً ٌقررها و ٌنفذها النظام السٌاسً بالتنوع و الشمول و التؽلؽل الذي ٌمس كافة
جوانب الحٌاة فً المجتمع ،وصنع السٌاسات الحكومٌة أو العامة لحل مشاكل المجتمع هً عملٌة سٌاسٌة
فً المقام األول ،وتتمٌز بالصعوبة و التعقٌد و تختلؾ طبٌعة وإجراءات صنع السٌاسة العامة من دولة
إلى أخرى تبعا للنظام السٌاسً ودور األجهزة الحكومٌة و ؼٌر الحكومٌة فً كل منها ،وبمعنى اقرب
للوضوح ٌمكن القول أن السٌاسة العامة هً نتاج تفاعل دٌنامٌكً معقد ٌتم فً إطار نظام فكري بٌبً
سٌاسً محدد تشترك فٌه عناصر معٌنة رسمٌة وؼٌر رسمٌة ٌحددها النظام السٌاسً ،ومن أهم هذه
العناصر :دستور الحكم فً الدولة األٌدٌولوجٌة أو الفلسفة السٌاسٌة للسلطة الحاكمة ،السلطة التشرٌعٌة،
السلطة التنفٌذٌة ،السلطة القضابٌة ،األحزاب السٌاسٌة ،جماعات المصالح ،الصحافة و الرأي العام،
اإلمكانات و الموارد المتاحة وطبٌعة الظروؾ العامة للبلد.
إن صنع السٌاسة العامة لٌس عملٌة سهلة ،بل هً على درجة من الصعوبة و التعقٌد .فهً عملٌة حركٌة
بالؽة الحساسٌة و التعقٌد ،و تشمل على العدٌد من المتؽٌرات
و المؤثرات و عوامل الضؽط التً ٌؤدي تداخلها و تفاعلها المستمران إلى إنتاج سلسة من ردود الفعل
التً تنصرؾ بدورها إلى كل جوانب العمل داخل النظام السٌاسً ((1
و تنطوي عملٌة صنع السٌاسة العامة على عدة خصابص ،وتمر بمراحل مختلفة فً طبٌعتها و حدتها و
تعقٌدها من دولة ألخرى وفقا لعوامل كثٌرة أهمها النظام السٌاسً و نظام الحكم فً كل منها( .)2ففً
النظم البسٌطة تتمثل المؤسسة المعنٌة بتخطٌط وصنع القرارات فً مجموعة رجال راشدٌن أو كبار
السن الذٌن ٌجتمعون على هٌبة مجلس ٌتخذ القرارات فً ضوء معاٌٌر و عادات و تقالٌد المجتمع .وفً
النظم الملكٌة ضمت أبنٌة صنع السٌاسات الملوك و أعوانهم ،و تمٌزت اإلمبراطورٌات بوجود بناء
مختص فً إعداد هذه السٌاسات ،وشهد القرن التاسع عشر ،ظهور األحزاب و ازدٌاد دور الجماهٌر فً
الحٌاة السٌاسٌة ،وهذان العامالن مهدا لظهور نمط صنع السٌاسات عن طرٌق الوزارة و البرلمان.
و بمعنى آخر أن النظام السٌاسً فً كل دولة هو الذي ٌحدد كٌفٌة رسم السٌاسة العامة ،و بالتالً ٌحدد
دور األفراد و الجماعات ؼٌر الرسمٌة فً تحدٌد المشاكل وطرحها على الحكومة و فً استخالص
الحلول البدٌلة و االختٌار من بٌنها .و ٌعٌن القنوات التً ٌمكن عن طرٌقها لألفراد و الجماعات و إحداث
تأثٌر فً إجراءات العمل الحكومً وفً أصحاب سلطة اتخاذ القرار السٌاسً الرسمً بما ٌترتب علٌها
تبنً حلوال ٌقترحونها كسٌاسة عامة.
كما أن نظام الحكم و السٌاسة هو الذي ٌحدد أٌضا خطوات العمل الرسمً التً تتبع داخل الحكومة
لدراسة المشكلة العامة ،تخطٌط وصنع السٌاسة العامة لحلها ،إقرار هذه السٌاسة ،تموٌلها ،تنفٌذها ،و
تقٌٌم آثارها و نتابج تنفٌذها .كما ٌحدد األجهزة التً تساهم فً هذه العملٌات ودور كل منها و كٌفٌة
التنسٌق بٌنها للوصول إلى قرار بسٌاسة عامة تحقق رضا عاما ((3
فكٌؾ ٌمكن أن تطبق المداخل النظرٌة فً السٌاسة العامة مٌدانٌا ،وهل أن صناعة سٌاسة عامة بإتباع
طرق علمٌة وعملٌة سٌؤدي إلى نتابج مرجوة تستجٌب و ترد على تطلعات المواطنٌن فً دولة ما؟
-1أسباب علمٌة:
بمعنى أن هذه الدراسة ٌمكن أن تتحقق عن طرٌق الفهم المعمق للمجتمع ،من خالل معرفة مصادر
و نتابج قرارات السٌاسٌة العامة أي أن هذه األخٌرة ٌمكن تناولها كمتؽٌر تابع ،عندما ٌثور التساؤل
حول ماهٌة القوى البٌبٌة والخصابص المؤسسٌة التً تساهم فً تشكٌل السٌاسة و تحدٌد مضمونها ،
وفضال عن ذلك قد ٌنظر إلٌها كمتؽٌر ثابت ،فٌتعلق السؤال بالنتابج التً تطرحها السٌاسة العامة
على البٌبة و النظام السٌاسً ،و مثل هذه التساؤالت وؼٌرها تثري المعرفة بالروابط بٌن البٌبة و
التفاعالت السٌاسٌة و السٌاسة العامة ،وهو ما ٌساعد على التطوٌر النظري لهذا الحقل بصفة عامة .
-2أسباب عملٌة:
بمعنى أن دراسة السٌاسة توفر للباحث السٌاسً إمكانٌة توظٌؾ معارفه فً حل المشكالت العملٌة،
إذ ٌؽلب أن تخلص هذه الدراسات إلى توصٌات بشأن ماهٌة السٌاسات المالبمة لتحقٌق األهداؾ
المبتؽاة.
-3أسباب سٌاسٌة:
وهنا ٌنصرؾ هدؾ الدراسة إلى التأكٌد من أن الدول تتبنى األفضل من السٌاسات لتحقٌق األهداؾ
العامة ،فكثٌرا ما ٌتردد من أن علماء السٌاسة ملزمون بتطوٌر السٌاسة العامة و إثراء النقاش
السٌاسً عن طرٌق دارسة األداء الحكومً فً المٌادٌن المختلفة.
هذا األخٌر ٌحتم على التبرٌر الجٌد لسٌاسات التدخل أو التأطٌر ،بدراسة أوال دٌنامٌكٌتها ،و تأثٌراتها
الواقعٌة ،ومن جهة أخرى فإن تنامً اللٌبرالٌة أبدى ضرورة وجود أشكال جدٌدة للعمل (التدخل)
لمحاولة الوقاٌة من بروز مخاطر ؼٌر متوقعة كونٌا :دمار رهٌب للبٌبة أو عدو التوازن المناخً ،ندرة
الموارد ؼٌر القابلة إلعادة اإلنتاج ،االنتشار الواسع لألوببة و األمراض فً عالم ٌشهد حركٌة واسعة
للسلع و األشخاص .
فً األخٌر ٌ ،مكن القول أن السٌاسة العامة بمفهومها هذا تضخم فكرة التالحم المتداولة أو المفرزة مرة
أخرى ،وهذا ال ٌعنً باألكٌد أن هؤالء المؤلفٌن لدٌهم بالضرورة نظرة واضحة حول ما ٌدور ،أو على
األقل عن التأثٌرات المحدودة لعمل المؤسسات ببساطة مفهوم السٌاسة العامة ٌدفع للتفكٌر فً القرارات
ؼٌر المعزولة ولكن المدمجة فً حد أدنى من االستمرارٌة ،و مشروط بمصب ) (Avalو تشترط منبع
(Amont)(7).
منذ سنوات السبعٌنات ،تحلٌل السٌاسة العامة أخذ شًء فشٌبا مكانة هامة فً خضم علوم السٌاسة .هذه
المقاربة بعٌدة أن تكون متجانسة ،ولكن فً الواقع تطوٌرها تمٌز أٌضا ببعض التعارض أو اإلنفصال ،
أو على األقل تمٌز بالطابع الفاصل بٌن المختصٌن فً السٌاسة العامة عن باقً البحث العلمً المنجز عن
السلطة ((8
قبل الؽوص فً هذا اإلتجاه ،العناصر اآلتٌة تبحث فً تساؤل عن حالة تحلٌل السٌاسات العامة فً
أربعة بلدان بالخصوص :فرنسا ،الوالٌات المتحدة ،ألمانٌا ،و المملكة المتحدة ،و بأكثر دقة ،سنحاول
تسلٌط الضوء ولو بإٌجاز عن الصٌؽة التً ٌحاول مختص السٌاسة العامة فً كل بلد من تحدٌد مشكل
العالقة بٌن التدخل العمومً و السٌاسة عبرها .وهذا ٌطرح ثالث تساؤالت مركزٌة ((9
-كٌؾ تصاغ و تعالج العالقة المفصلٌة بٌن السٌاسات العامة (Policies) /المنافسة السٌاسٌة
(Politics)/و الفضاء السٌاسً ) (Polity؟
إذا كان هناك توافق فً النقاط بٌن األجوبة ،فإن التفسٌر سٌحمل عدد كبٌر من التعارضات الهامة
المفسرة عبر تقاطع متؽٌرٌن :سوسٌولوجٌا العلوم للسٌاسة من جهة و تؽٌرات الرهان المالحظ فً
السٌاسة العامة من جهة أخرى.
طرق البحث المطور فً ألمانٌا فً حقل تحلٌل السٌاسات العامة -أكثر من كونها فً البلدان الؽربٌة
األخرى -تضع فً الحساب الحتمٌات التً تزن الدولة فً التدخل) ، (l’état en actionأي بٌن وزن
المصالح المنظمة و القوام المرتبط بالتنظٌم الفدرالً للمؤسسات .معٌار » ، « Domestiqueو
معٌار » « semi souverainللسلطة األلمانٌة التً تواجدت فً المقاربات التً تعتمد الصٌػ األفقٌة
و العمودٌة القتسام السلطة.
فً برٌطانٌا العظمى ،المسار المتبع لتحلٌل السٌاسات العامة ٌجد أصوله فً دراسة اإلدارة الوطنٌة و
المحلٌة لسنوات الثالثٌنات ،قبل أن ٌعرؾ توسعا سرٌعا فً السبعٌنات و الثمانٌنات ،بالتركٌز على
سوسٌولوجٌا التنظٌمات وعلى دراسة العالقات بٌن الدولو الجماعات المصلحٌة .إذ أن جل الباحثٌن
المندرجٌن ضمن هذا المٌدان حولوا من تحلٌل التدخل العمومً إلى مكونة أساسٌة لعلم السٌاسة
البرٌطانً أثناء التسعٌنات ،ال أحد ٌنكر نوعٌة المردود العلمً الردٌبة فً الحقٌقة ( ،)11فمن جهة تؽٌر
العالقات بٌن الوسط الجماعً و السلطات العمومٌة ،ومن جهة أخرى اإلشكاالت الروتٌنٌة التً أهملت
الرابطة بٌن السٌاسات العامة ،السٌاسة ،و الفضاء السٌاسً.
ٌعتبر تحلٌل السٌاسة العامة أكثر من محاولة صٌاؼة نموذج أو تقدٌم مخطط كامل للبحث حول تحلٌل
السٌاسات العامة .و الهدؾ هنا ٌؤكد على التركٌز لوضع برامج بحث جدٌدة وحالٌة أكثر بٌنونة على
ؼرار المؤسساتٌة الجدٌدة » « Nouvel institutionnalismeو بكثٌر من التحدٌد و الدقة تهدؾ
هذه البرامج لتوضٌح العالقة اإلشكالٌة بٌن المؤسسات ،السٌاسات العامة ،و التؽٌٌر بمعنى تسطٌر
طرٌق فكري ٌتبع قبل الوصول إلى مقاربة مدمجة فعال للتدخل العام.
أكٌد أن هذه العناٌة النظرٌة التً تبرر وضع عالقات لمقاربات المؤسسات و السٌاسة العامة المطبقة فً
فرنسا مع نظٌرتها المستعملة بجالء فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ما هً إال تأثٌرات مؤسساتٌة و
دٌنامٌكٌات للتؽٌٌر ()12
تحلٌل السٌاسات العامة فً فرنسا الٌوم هو فً البحث عن نفس ثانً ،حقٌقة أن بعض اإلخفاق الملحوظ
بفعل عناصر اإلنفصال حول هذا العلم الفرعً )(sous disciplineلعلم السٌاسات ،خاصة بسبب
الخلل فً التركٌز المنهجً ،الذي بقى فً حالة رمزٌة )(symboliqueعبر المقاربة اإلدراكٌة
،l’approche cognitiveهذا النفس الثانً ٌمكن أن ٌمر عبر إشكالٌة سٌاسات عامة بمصطلحات
علم اإلجماع السٌاسً فتحلٌل العالقة المفصلٌة » ٌ « Policy/Politicsوفر مسارات بحث مباشرة ،
بشرط تجاوز عقبة المستحٌل ()13لمتؽٌر سٌاسً ثابت (مستقل) ،باإلهتمام على وجه الخصوص
بتشرٌع و تسٌٌس السٌاسات العامة.
وهناك إتجاهٌن أساسٌن ٌمكن إدراج المحاور السابقة ضمنهما كاآلتً :
اإلتجاه األول:
ٌركز على إستخدام المعلومات فً وضع السٌاسة العامة ،إذ تهدؾ هذه الدراسة لحل المشكالت
العامة عن طرٌق تقدٌم و توفٌر المعلومات ،التً تسمح بزٌادة كفاءة البدابل المتاحة ،وهً دراسات
وصفٌة و قٌمٌة« Knowledge in the Policy process » .
اإلتجاه الثانً:
ٌهتم بالمعلومات عن السٌاسات و صنعها « Knowledge of the Policy » .وقد تناول
األستاذ الدكتور " سلوى شعراوي جمعة" فً كتابه ":تحلٌل السٌاسات العامة فً الوطن العربً" ،
دراسة اإلتجاهات الحدٌثة التً طرأت على تحلٌل السٌاسة العامة من خالل المتؽٌرات التالٌة ()15
-1وحدة التحلٌل:
إذ كان التركٌز فً دراسة تحلٌل السٌاسة العامة عن الدولة الوحدة األساسٌة للتحلٌل ،ولكن مع تؽٌر دور
الدولة و إزدٌاد التفاعل بٌن القطاع العام و القطاع الخاص
و تعاظم دور الفاعلٌن الجدد ،من مثل المنظمات الدولٌة ،و المنظمات ؼٌر الحكومٌة
و الشركات متعددة الجنسٌات ،أصبح التركٌز على مفهوم الشبكات فً تحلٌل السٌاسة العامة.
كان اإلهتمام فً تحلٌل السٌاسات العامة حول العالقات بٌن المؤسسات السٌاسٌة داخل النظام و تأثٌر
الجماعات الضاؼطة ،أي اإلهتمام باإلطار الداخلً للدولة كقضاٌا الصحة و التعلٌم و السكن ...الخ
بتحدٌد األولوٌات فً صٌاؼة السٌاسة فً البٌبة الداخلٌة.
وبعد إنتشار العولمة هذه الظاهرة المركبة شاعت مفردات جدٌدة كالتحول الدٌمقراطً ،حقوق اإلنسان و
الجنس ،و تصاعد دور المنظمات الدولٌة ،مما أعطى أولوٌة اإلهتمام فً تحلٌل السٌاسة العامة لدولة ما
عن طرٌق دراسة البٌبة الخارجٌة و تفاعالتها مع البٌبة الداخلٌة ،و أصبحت قضاٌا ذات صبؽة عالمٌة
أو ما ٌعرؾ بالسٌاسات العامة العالمٌة.
والتً تقوم على حل المشكالت للسٌاسة العامة باستخدام أدوات تحلٌل تسمح بتحدٌد المشكلة من جهة و
بزٌادة كفاءة البدابل المقترحة أمام صانع القرار من جهة أخرى ،و بعدها تطورت منهجٌة التحلٌل و
أصبحت تجمع بٌن التحلٌل الكمً و الكٌفً وتأخذ باألسلوب المقارن بإتباع أسلوب وقابً قبل أن ٌكون
عالجً فً حل المشكالت .كما أن التطور المعلوماتً أدى إلى األخذ بأسالٌب التقلٌد و النمذجة لالختٌار
بٌن البدابل المقترحة من مثل العصؾ الذهنً و أسلوب دلفً » «Delphi technique,brain storming
وهكذا أسلوب التعٌٌن الجماعً » ،«The nominal group techniqueفتطورت منهجٌة تحلٌل
السٌاسات العامة بإعتماد مفاهٌم من مثل الكفاءة و الفعالٌة و العدالة ،و نهج أسالٌب التكلفة و العابد فً
التقٌٌم ،و التركٌز على مفهوم الرضا العام و المشاركة و عدالة اإلجراءات ،و أسالٌب التقٌٌم
اإلجتماعً أو التقوٌم البٌبً و تحلٌل المخاطر ،لٌظهر منهج آخر حدٌث ٌركز على دور الجنس و
التوزٌع المتكافا لألدوار بٌن الرجل و المرأة وقبول حٌادٌة التحلٌل للسٌاسات العامة.
-4المدارس الفكرٌة:
تعددت المدارس الفكرٌة التً إرتبطت بتحلٌل السٌاسات العامة ،إذ كانت هناك محاولة لتطبٌق المبادئ
العلمٌة على دراسة الظواهر اإلجتماعٌة وقد حدد » ، « Wattersو » ، « Sud weeksعدد من
المدارس الفكرٌة فً هذا اإلطار:
مدرسة Socio-econonicsو التً تؤكد أهمٌة الدور الذي تلعبه القٌم و المبادئ فً عملٌة اتخاذ
القرار كالخٌار الرشٌد و الخٌار العام ،و إن كانت تؤكد على ضرورة عدم إستبعاد العامل القٌمً أو
األخالقً فً التحلٌل.
أخٌرا و فً نهاٌة هذه الدراسة ٌمكن أن نعتبر أن التطور السابق لتحلٌل الحركات اإلجتماعٌة ال ٌأخذ
كمصٌدة مفضوحة لتقاطع الذاتٌة و الموضوعٌة إذ أن العثرة األولى تمس مفهوم الفرص السٌاسٌة ،و
الموجهة بأن تأخذ فً الحسبان روابط التعببات المنخرطة مع البٌبة السٌاسٌة.
فالعالقات السٌاسٌة ما هً إال أبعاد إدراكٌة و اتجاهات مصلحٌة فً تحلٌل الحركة اإلجتماعٌة و أن هذا
المفهوم ٌبحث فً عدم تحدٌده ،سكونه ومٌكانٌزماته .أو النموذج الموضوعً « Cadres de
» l’expérience contestataireالمواجه لعملٌات اإلنضمام لنتٌجة لتوحٌد التصورات الخاصة
بالمناضلٌن و تنظٌمات الحركات اإلجتماعٌة.
وربما فً نظرنا أن موضوع السٌاسة العامة بٌن الخبرة النظرٌة و الواقع العلمً قد ٌخضع ألحكام
مسبقة ثقٌلة و مثالٌة نتٌجة الفكر النخبوي و تؽٌرات الظروؾ الدولٌة.
قائمة المراجع:
1.الخز رجً ثامر كامل محمد ،النظم السٌاسٌة و السٌاسات العامة:دراسة معاصرة فً إستراتٌجٌة
إدارة السلطة ،دار مجدالوي للنشر و التوزٌع ،عمان ،الطبعة األولى 2114 ،ص.159
3.خٌري عبد القوي ،دراسة الساسة العامة ،ذات السالسل ،الكوٌت ،الطبعة األولى ،1989 ،ص.97
4.أندرسون جٌمس ،صنع السٌاسات العامة ،ترجمة الكبٌسً عامر ،دار المسٌرة للنشر و التوزٌع،
األردن ،الطبعة األولى ، 1999 ،ص ص .22-21
2004, p544.
8.Hassanteufel Patrick, Smith Andy, Op.cit, p1.
9.Ibid, p2.
10.Ibid, p2.
12.Ibid, p89.
(مركز دراسات وPARC) ، ًتحلٌل السٌاسات العامة فً الوطن العرب، سلوى شعراوي جمعة14.
.31ص،2114 ، القاهرة، كلٌة االقتصاد و العلوم السٌاسٌة، جامعة القاهرة، إستشارات اإلدارة العامة
42 - 31 ص ص،نفس المرجع15.