Professional Documents
Culture Documents
يهدف مقياس وظيفة املوارد البشرية يف الوظيفة العمومية ،جعل الطالب اجلامعي يف ختصصه "التسيري
العمومي" منهجيا يف تفكريه وأطروحاته وحبوثه متخلصا من اجلمود الفكري ومتوجها حنو اإلبداع والتجديد والنقد
والتحليل املمنهج واملنظم متماشيا مع التطورات احلاصلة يف الوظيفة العمومية يف العامل و ثائرا و مغريا لألوضاع
يف اإلدارة العمومية يف اجلزائر و سلوكياهتا السلبية باعتباره إطار املستقبل القريب .إن دراسة مقياس وظيفة
املوارد البشرية يف الوظيفة العمومية ركيزة أساسية لطلبة التدرج وما بعد التدرج ،وال ميكن االستغناء عنها يف أية
مرحلة من مراحل مساركم التعليمي و املهين .
إن عدم وقوعكم يف السذاجة العلمية و العملية يف العمل يرتكز على مدى تسلحكم باملنهجية العلمية
وأساليب البحث وتقنياته يف جمال الوظيفة العمومية و اخلوص يف أعماق النصوص التنظيمية املنظمة و احملددة
للوظيفة العمومية .و أساليب التسيري احلديث .ميكن إمجال موضوع هذه الدراسة يف املواضيع املقرتحة يف املقرر
الوزاري عل النحو التايل كما تبينه احملاضرات:
المحور األول :اإلطار المفاهيمي للوظيفة العمومية
المحاضرة األولى
تهدف المحاضرة األولى إلى تقديم كيفية ظهور ونشأة الوظيفة العمومي عبر النظام المغلق و النظام
المفتوح.
.
المحاضرة األولى
تهدف المحاضرة األولى إلى تقديم كيفية ظهور ونشأة الوظيفة العمومي عبر النظام المغلق و النظام
المفتوح.
أهم النصوص القانونية والتنظيمية المحددة والمنظمة للوظيفة العمومية في الجزائر
إن املبادئ القانونية اليت حتكم الوظيفة العمومية تكون أما متعلقة باألحكام الرئيسية يف جمتمع ما ،لتعلقها مباهية وطبيعة
احلقوق وواجبات املوظفني يف ظل هذا النظام .وعليه فان أنظمة الوظيفة العمومية تكون ذات بنية منفتحة أو ذات بنية
منغلقة.هذا الن النظامان خمتلفان كليا عن بعضهما ,حبيث أن النظام املفتوح يعترب الوظيفة مصلحة أو خدمة ،يف حني يعتربها
نظام البنية املغلقة مهنة .
-نظام الوظيفة المفتوح :يأخذ هبذا النظام الواليات املتحدة األمريكية و نيوزيلندا و ...يربط مفهوم الوظيفة العمومية
ذا ت البنية املفتوحة مبضمون الوظيفة اإلدارية ذاهتا ،فهو مشروع ال يسري بالضرورة من قبل الدولة ،وميكن أن يكون
مستقال وخاصا » .ويستخدم أعوانا يتميزون بالكفاءة وااللتزام بتنفيذ املهمة اليت استخدموا من اجلها ،فمناصب العمل
حمددة سلفا وفق مواصفات وظيفية يقاضيها التنظيم اإلداري الساري املفعول ،مقابل حقوق وحوافز مادية ومعنوية
يستفيد منها املوظفون خلضوعهم لواجبات مهنية يفرضها األداء الفعال وطبيعة الوظيفة املشغولة.
فالقول باهنا مفتوحة ،يعين قابليتها للتدفق املستمر والتحول بني باقي فروع قطاعات الشغل األخرى (الشبه العام والشبه
اخلاص).كما يعين املرونة يف تسيري املستخدمني ،ويف التبسيط يف طبيعة العالقات ،ويف املر دودية واالنتقاء األفضل
للكفاءات .
خصائص نظام الوظيفة العامة في النظام األمريكي المفتوح -
آ -تعترب الوظيفة العامة مهنة مثل أية مهنة حرة أخرى ,وال تتمتع بصفة الدوام واالستمرار.
ب -يراعي النظام األمريكي التخصص الشديد عند اختيار املوظفني العموميني.
ج -ال يوجد نظام خاص للتعيني والرتقية ,بل إن الرتقية ليست حقاً للموظف العام ،فالرتقية يف هذا النظام تعترب مبثابة
تعيني جديد يف الوظيفة
. -د -ال يعترب املوظفون العاملون طبقة متميزة ها نظامها وقواعدها اخلاصة هبم ,كما أهنم ال يتمتعون بأية ضمانات يف
مواجهة السلطة السياسية.
هـ -يتميز النظام األمريكي بانعدام الوظائف الدائمة والرتتيب املوضوعي للوظائف وارتباط األجور بذلك الرتتيب.
و -ال يقبل األدب القانو ي األمريكي مبدأ الطاعة الرئاسية ,ألنه يعترب اخلضوع للقانون أوىل من اخلضوع للرئيس
اإلداري.
نظام الوظيفة العامة المغلق
يأخذ هبذا النظام معظم الدول األوربية ,مثل فرنسا وأملانيا وبلجيكا ,ويتميز خبصائص جتعله خيتلف متاماً عن نظريه
األمريكي ,وهذه اخلصائص هي:
آ -تعترب الوظيفة العامة خدمة عامة وليست مهنة حرة ,وتتمتع بصفة الدوام واالستمرار واالستقرار ,حيث يبدأ
املوظف حياته الوظيفية يف مقتبل العمر ,مث يتدرج فيها إىل أن يبلغ سناً متأخرة تنتهي معها حياته الوظيفية.
ب -ال يقوم هذا النظام على أساس التخصص الدقيق ,بل يتطلب مؤهالت معينة لشغل الوظائف العامة ,
كالشهادة اجلامعية أو الشهادة الثانوية .
ج -ختضع الوظيفة العامة للقانون الذي حيدد حقوق املوظف العام و واجباته وكيفية تأديبه.
د -يشكل املوظفون طبقة اجتماعية متميزة عن باقي طبقات اجملتمع ها قواعدها اخلاصة وها ضماناهتا يف مواجهة
تعسف الدولة .هـ -ختضع الوظيفة العامة املغلقة ملبدأ التسلسل الرئاسي أو ما يسمى مببدأ الطاعة الرئاسية
خصائص النظام المغلق.أن النظام الوظيفي المغلق يعتمد على فكرتين أساسيتين:
●فكرة القانون األساسي للموظفني :هو جمموعة من القواعد النوعية احملددة سلفا من قبل السلطة التشريعية اة التنظيمية اليت
خيضع ها خمتلف أصناف األعوان بدا من التحاقهم بالوظيفة العمومية حىت هناية اخلدمة وبالطرق احملددة سلفا
وهي القواعد اليت هتدف مبجملها يف حتديد كيفية مسار حياهتم املهنة املكرسة خلدمة اجملموعة او الدولة
●فكرة احلياة املهنية للموظفني :هي نابعة من طبيعة القانون التنظيم الدائم للمسار املهين للموظفني القائم على اهرمية والسلك
الوظيفي اهادف لتحقيق االستقرار وذلك من خالل
ـ الوضعية املمنوحة لألعوان مبجرد التحاقهم بالوظيفة.
ـ التطور الدائم لالمتيازات املادية اليت هي من حق املوظف.
فاحلياة املهنية تعمل للمصلحة العامة ،وذلك بتقوية الواجبات املهنية وأخالقيات املهنة امللزمون هبا وضمان حقوقهم ،من خالل
تسوية أوضاعهم االجتماعية واالقتصادية ويف الرتقية ويف الدرجات والوظائف ،وصوال اىل التقاعد ومرورا على حمطات مهنية متنوعة
وحمكمة.
1تطور الوظيفة العمومية في العالم
من ابرز املالمح اليت ظهر هبا النظام املغلق ما جاء به النظام اإلداري بفرنسا ،وذلك بالفرتة السابقة على الثورة واليت يطلق عيها
النظام القدمي حيث كان يشغل الوظائف العامة على أساس من الصداقة واحملسوبية واالجتار بالوظائف ومل يكن لذوي الكفاءة
فرص للوظيفة ،وسيئ أيضا حىت عهد ثورهتا نظام التعامل بالوظائف ،فتباع تشرتى وهتدى وتورث ومل تنصب العناصر الصاحلة.
وبدأت حركة اإلصالح بعد قيام الثورة الفرنسية بإلغاء نظام االحتاد بالوظائف ،وأنشأت املدرسة للعلوم السياسية لتعيني كبار
املوظفني.
وبعد احلرب العاملية وما حدث من فوضى بفرنسا ،ارتأت حكومة ديغول ضرورة اإلصالح فاعد مشروع إلصالح الوظيفة العامة
ونظام التعليم ،لقد كانت بأربعة إصالحات:
ـ إنشاء مدرسة لإلدارة الوطنية
ـ إنشاء هيئة املديرين املدنيني.
ـ إصدار الالئحة العامة للموظفني.
ـ إنشاء اللجان املشرتكة يف داخل اإلدارات.
وقسم مشروع الوظائف العامة ألربعة مستويات مع حتديد الفئات الوظيفية.
التخوف من االمتيازات احملتمل اكتساهبا يف نظرهم من قبل اإلدارة ،كاملسامهة يف اختاذ القرارات .
وحفاظا على املبادئ واملعتقدات ،مل تعرف الواليات املتحدة األمريكية يف بداية هذه الفرتة صدور أي تشريع او تنظيم للوظيفة
العمومية او على نظام حمدد ألساليب التسيري يف اإلدارة العمومية فكان املوظفون ميارسون مهامهم ملدة حمدودة من الزمن واليت مل
تكن تتجاوز يف أكثر األحيان العهدة الرئيسية ،وبالتايل مل تكن ختضع ملخطط تسيري للحياة املهنية ،من تر سيم وترقية
وتقاعد...اخل
حيث كان انتقاء املوظفني يتم وفق معيار سياسي قائم على فكرة " نظام الغنائم املنتصر" الذي جييز لكل مسؤول احلق يف اختيار
مساعديه ،وهو املبدأ الذي جيسد تقاسم منتصب العمل بني احلزبني الرئيسني يف و الواليات املتحدة األمريكية )0( .
المرحلة الثانية 1111:ـ . 1291
،وهي الفرتة اليت متيزت بصدور القانون املعروف بقانون Pendletonيف عام 0114الذي كرست إلغاء نظام الغنائم للمنتصر
بالنسبة ألكثر الوظائف االحتادية ،فاسحا اجملال لربوز نظام جديد يقوم على مبدأ االستحقاق ،وهو معيار تقين حل حمل " نظام
التداول "،وانشأ مبقتضى هذا القانون جلنة اخلدمة املدنية ،على غرار نظام اخلدمة املدنية الربيطا ي ومن مهامه األساسية:
ـ فحص مؤهالت املرشحني لتولية بعض الوظائف العمومية
ـ السهر أساسا على ضمان احلياد السياسي للوظيفة العمومية.
ـ فرض ميدا املسابقات ككيفية مفضلة للتوظيف يف بعض الوظائف.
يعد القانون الفرنسي الصادر يف 06أكتوبر 0646أول قانون للوظيفة العمومية عرفته اجلزائر خالل الفرتة االستعمارية ،أعقبه
بعد ذلك قانون .0606بعد االستقالل شهدت اجلزائر فراغا قانونيا و تنظيميا يف خمتلف اجملاالت و تفاديا لتعطيل و جتميد
احلياة االقتصادية و االجتماعية يف انتظار وضع القوانني و التنظيمات القانونية ،بادرت الدولة يف األشهر األوىل لالستقالل إىل
إصدار قانون القاضي بتمديد العمل بالقوانني الفرنسية إال ما تعارض مع السيادة الوطنية .ويف سنة 0660شكلت جلنة وزارية
كلفت بوضع مشروع قانون أساسي للوظيفة العمومية،عرض على اإلدارات اجلزائرية ،و بعد إجراءات املناقشات صدر القانون
األساسي العام للوظيفة العمومية يف 20جوان 0666متمثال يف األمر 011-66و الذي يبني املبادئ اليت تسري اإلدارة
العمومية يف اجلزائر و العناصر األساسية اليت جيب توفرها يف الشخص حىت يعترب موظفا عموميا و اليت هي
كما حدد كيفية الدخول إىل الوظيفة العمومية ،حقوق وواجبات املوظف و كيفية اخلروج من الوظيفة ،و يف سنــة 0691ظهــر
القانــون األساسي العــام للعامــل ) ( SGTوهو القــانـون الذي حيمل رقم 00 – 91املؤرخ يف 20أوت 0691و الذي جاء
بأحكام عامة جلميع العمال يف خمتلف القطاعات ،ففي هذه املرحلة أر املشرع اجلزائري مبدأ الشمولية يف تطبيق قانون العمل مبا
يف ذلك عمال و موظفي اإلدارة العمومية على اختالف مستوياهتا حيث ورد يف املادة األوىل منه << :حيدد هذا القانون حقوق
العامل و الواجبات اليت خيضع ها مقابل تلك احلقوق مهما كان القطاع الذي ينتمي إليه .لكن مع وجود فروق بني عمال
النشاطات اإلنتاجية و موظفي اإلدارات دفع إىل التفكري يف وضع قانون يتوافق مع بيئة املوظف العمومي ،و هو ما ظهر مع
القانون األساسي النموذجي لعمال املؤسسات و اإلدارات العمومية و هو ما يعرف باملرسوم 06-10املؤرخ يف 01مارس
.0610مع أن هذا القانون يكرس نفس السياسة اليت اتبعها املشرع اجلزائري يف األمر رقم 011-66إال أنه حسم بعض
القضايا اليت كانت غامضة فيه مثل حصر قطاع نشاط املؤسسات و اإلدارات العمومية ،استبعد املؤسسات العمومية أو التجارية
ألهنا خاضعة ملبادئ احملاسبة التجارية و ليس احملاسبة العمومية .وأخريا القانون األساسي العام للوظيفة العمومية احلايل جاء بأمر
رقم 21-26مؤرخ يف 06مجادي الثانية عام 0409املوافق 00يوليو سنة .0226
المحاضرة الثانية و الثالثة
تهدف المحاضرة الثانية و الثالثة إلى تقديم الهيكل المركزي وهيئات و القوانين األساسية الوظيفة العمومية
.
التعريف بالقانون األساسي العام الذي يحكم الوظيفة العمومية في الجزائر:
إن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية احلايل جاء بأمر رقم 21-26مؤرخ يف 06مجادي الثانية عام 0409املوافق
00يوليو سنة ،0226ويعد القانون األساسي الرابع الذي ينظّم الوظيفة العمومية يف اجلزائر منذ االستقالل ،بعد األمر رقم
011-66مؤرخ يف 00صفر عام 0116املوافق 20يونيو سنة ،0666املتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية،
وكذا القانون رقم 00-91مؤرخ يف أول رمضان عام 0161املوافق 20غشت سنة ،0691املتضمن القانون األساسي العام
للعامل ،وأخرياً املرسوم رقم 06-10مؤرخ يف أول رجب عام 0420املوافق 01مارس سنة 0610املتضمن القانون األساسي
النموذجي لعمال املؤسسات واإلدارات العمومية،
موزعة على إحدى عشرة باباً ،حيتوي كل باب على جمموعة يتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية احلايل 004مادة ّ
من الفصول ،حيث تضمن الباب األول أحكاماً عامة يُوضح فيها جماالت تطبيق هذا القانون ،وغريها من األمور اليت حتدد اإلطار
العام هذا القانون ،أما الباب الثا ي فقد ُخصص لتحديد واجبات وحقوق املوظف ،ليُخصص الباب الثالث لتحديد اهيكل
التنظيمي املركزي للوظيفة العمومية ،حيث أنه يتكون من اهيكل املركزي للوظيفة العمومية الذي حياكي يف صالحياته إىل حد كبري
نشاطات إدارة املوارد البشرية ،وكذلك اجمللس األعلى للوظيفة العمومية الذي يعترب مبثابة وحدة لتخطيط املوارد البشرية على
املستوى املركزي للوظيفة العمومية ،نظراً للصالحيات املنوطة به كمجلس أعلى للوظيفة العمومية واليت تتطابق إىل حد كبري مع
نشاطات ختطيط املوارد البشرية الواردة يف أدبيات إدارة املوارد البشرية ،باإلضافة إىل بعض اهيئات اليت تتمثل يف جلان املشاركة،
كاللجنة املتساوية األعضاء ،وكذا جلان الطعن وغريها من اللجان التقنية املختصة اليت جاءت يف نص هذا القانون ،وأما الباب
الرابع الذي يعترب اجلزء األهم يف هذا القانون بالنسبة للباحث لتضمنه أهم نشاطات إدارة املوارد البشرية اليت يُعىن هبا املوظف يف
املؤسسات واإلدارات العمومية ،واليت تتمثل يف التوظيف ،والرتبص ،والتسيري اإلداري للمسار املهين للموظف ،وتقييم املوظف،
والتكوين ،كما تضمن الباب الرابع باإلضافة إىل ذلك الرتقيات ،حيث نص على الرتقية يف الرتب والرتقية يف الدرجات ،واحلوافز
املتمثلة يف تسليم األومسة الشرفية واملكافآت ،كما خص الباب اخلامس األجور والرواتب وخمتلف تصنيفات الوظائف من خالل
الشبكة االستداللية ملختلف الرتب اليت يتحدد من خالها رواتب املوظفني على اختالف رتبهم ،وكانت األبواب األخرى لتحديد
خمتلف الوضعيات القانونية األساسية للموظف ،كوضعية القيام باخلدمة مثالً ،أو وضعية االنتداب ،كما تضمن هذا القانون كذلك
عرض املوظف إىل عقوبات تأديبية النظام التأدييب من خالل عرضه للمبادئ العامة للنظام التأدييب ،وكذا األخطاء املهنية اليت تُ ِّ
تصل إىل حد التسريح من اخلدمة ،كما تطرق إىل املدة القانونية للعمل وأيام الراحة اليت هي من حق املوظف ،وكذا العطل العادية
وخصص الباب العاشر إىل كيفيات إهناء املوظف واالستثنائية والغيابات اليت ميكن للموظف أن يستفيد منها خالل مساره املهينُ ،
للخدمة كاإلحالة على التقاعد مثالً ،أو االستقالة ،أو الوفاة ،وغريها من احلاالت اليت تنهي عالقة عمل املوظف باملؤسسة اليت
يعمل فيها ،أما الباب احلادي عشر واألخري فتضمن أحكام انتقالية وهنائية يتحدد من خالها اإلطار الزمين والقانو ي لسريان هذا
القانون.وحيدد هذا األمر(القانون األساسي العام للوظيفة العمومية) القواعد القانونية األساسية املطبقة على املوظفني والضمانات
األساسية املمنوحة هم يف إطار تأدية مهامهم يف خدمة الدولة ،ويُطبق هذا القانون األساسي على املوظفني الذين ميارسون نشاط
نصت عنه املادة الثامنة من هذا هم يف املؤسسات واإلدارات العمومية ،كما تصنف أسالك املوظفني إىل أربع جمموعات ،وذلك ما ّ
موضحة كالتايل:
القانون ،وهي ّ
اجملموعة " أ "وتضم جمموع املوظفني احلائزين مستوى التأهيل املطلوب ملمارسة نشاطات التصميم والبحث والدراسات أوكل
مستوى تأهيل مماثل.
اجملموعة"ب "وتضم جمموع املوظفني احلائزين مستوى التأهيل املطلوب ملمارسة نشاطات التطبيق أو كل مستوى تأهيل مماثل.
اجملموعة "ج " وتضم جمموع املوظفني احلائزين مستوى التأهيل املطلوب ملمارسة نشاطات التحكم أو كل مستوى تأهيل مماثل.
اجملموعة " د " وتضم جمموع املوظفني احلائزين مستوى التأهيل املطلوب ملمارسة نشاطات التنفيذ أوكل مستوى تأهيل مماثل.
كما حيدد تطبيق أحكام هذا القانون ،قوانني أساسية خاصة مبختلف أسالك املوظفني تتخذ مبراسيم ،مثل املرسوم التنفيذي رقم
24-21مؤرخ عام 0406املوافق 06يناير سنة ،0221يتضمن القانون األساسي اخلاص باملوظفني املنتمني لألسالك
خص هذا القانون أنشطة إدارة املوارد البشرية يف الباب الرابع والباب اخلامس،املشرتكة يف املؤسسات واإلدارات العمومية ،كما ّ
حيث تضمن الباب الرابع أنشطة التوظيف ،والرتبص ،والتسيري اإلداري للمسار املهين للموظف ،وتقييم املوظف ،والتكوين،
والرتقية ،وأخرياً التعويضات املتمثلة يف األومسة واملكافآت ،وهذه األنشطة كلها جاءت حتت عنوان تنظيم املسار املهين ،أما الباب
اخلامس فقد تضمن التصنيف والراتب ،يف حني مل يتطرق صراحةً لباقي أنشطة املوارد البشرية األخرى كتخطيط املوارد البشرية على
سبيل املثال ،الذي يعترب من بني أهم أنشطة وظيفة إدارة املوارد البشري
.
االتفاقية الجماعية
إن من بني أهم ما مييز قانون العمل عن غيـره من فـروع القانـون األخرى ،هو التجاؤه إىل األساليب اجلماعية يف تنظيم عالقات
العمل ،وهذا واضح يف تكويـن العمال للنقابـات ،وفـي جتميع أصحاب العمل فـي منظمات خاصـة هبم ،ويف املفـاوضة اجلماعيـة
بني العمال وأصحـاب العمل اليت قد تؤدي إىل إبرام اتفاقيات مجاعيـة ،وفـي اإلضراب اجلماعي الــذي يقوم بـه العمـال للضغط
على أصحاب العمل .
هي اتفاق ينظم شروط وظروف العمل وأحكام التشغيل ،ويربم بني منظمة أو أكثر من املنظمات النقابية العمالية وبني صاحب
عمل أو جمموعة من أصحاب األعمال أو منظمة أو أكثر من منظماهتم .وتعترب اتفاقيات العمل اجلماعية من أهم األساليب
اجلماعية يف تنظيم عالقات العمـل ،باعتبار أهنا اتفاق مربم بـني التنظيمات النقابية للعمال وصاحب عمل أو جمموعة أصحـاب
عمل ،هبـدف تنظيم شروط وظروف وعالقـات العمل .وتربز أمهيـة اتفاقيات العمل اجلماعيـة أهنـا تتضمن عنصر احلـوار والتعاون
بيـن العمال وأصحاب العمل .وهي حتقق ميزات كبرية للعمال وأصحـاب العمل ،فمن ناحيـة فهي حتقق للعمال مزايا أسخي من
تلك اليت تكفلها أحكـام قانـون العمل باعتبار هـذه األحكام حـداً أدنـى ،ومن ناحيـة أخـرى تعترب ذات فائدة ألصحاب العمل
باعتبارها وسيلة سلمية حلل اخلالفـات اليت تنشأ بينهم وبني العمال ،ممـا يـؤدي إىل التقليل من حركـات التذمر واإلضراب .ونظراً
ألمهية هذه اتآلية.
.0اتفاقية جماعية عامة -اتفاقية مجاعية توقّع بني منظّمة عمالية ومنظّمة املستخدمني ،على سبيل املثال ،احتاد
املصنّعني ،ولذلك تسري هذه االتفاقية على املشغّلني والعاملني يف قطاع معني أو يف عدة قطاعات ،يف مجيع أرجاء
الدولة ،أو يف جزء منها .
.0اتفاقية جماعية خاصة -اتفاقية مجاعية توقّع بني منظّمة عمالية وبني مشغّل واحد وتسري على ّ
املشغل والعاملني أو
على جزء من العاملني (حسب احملدد يف االتفاقية).
وعن مدة عقد االتفاقية يكون إبرام االتفاقية اجلماعية ملدة حمددة ال تزيد على ثالث سنوات أو للمدة الالزمة لتنفيذ مشروع
معني ،فإذا زادت املدة يف احلالة األخرية على ثالث سنوات تعني على طريف االتفاقية التفاوض لتجديدها كل ثالث سنوات يف
ضوء ما يكون قد استجد من ظروف اقتصادية واجتماعية.
شروط االتفاقيات الجماعية
0جيب أن تكون االتفاقية اجلماعية :
أ) مكتوبة وموقعة من أطراف االتفاقية .
ب) حمتوية على تاريخ دخوها حيز التنفيذ .
ج) حمتوية على اإلجراءات الالزمة لتجنب وتسوية النزاعات الناشئة عن تفسري وتطبيق وإدارة االتفاقية واليت قد تشمل اإلحالة اىل
التوفيق أو التحكيم .
د) أن تنص على املسائل اليت تتفق عليها األطراف .
-0جيب أن ال تكون بنود االتفاقيات اجلماعية أقل فائدة للمستخدمني من نصوص هذا القانون أو األنظمة الواردة مبوجبه .
شكل ومحتوى االتفاقيات الجماعية:
-شكل االتفاقيات الجماعية
جيب أن تكون االتفاقية اجلماعية .
أ) مكتوبة وموقعة من األطراف يف االتفاقية؛
ب) حتدد وحدة املساومة اليت تنطبق عليها؛
ج) حتدد تاريخ دخوها حيز التنفيذ؛
د) ما مل تكن األطراف قد نصت على ذلك يف اتفاقية مجاعية أخرى أن حتتوي على إجراءات لتسوية النزاعات بني األطراف فيما
خيص تفسري وتطبيق وإدارة االتفاقيات؛ و تنص على مسائل أخرى توافق عليها األطراف .
تشكل االتفاقيات اجلماعية من درجة أعلى عناصر أساسية يف تسيري و تنظيم العالقات االجتماعية املهنية و تسمح للمؤسسات
بتكييف اتفاقياهتا .حسب قدراهتا اخلاصة.
كما هو احلال بالنسبة لإلتفاقيات اجلماعية للمؤسسات ،تعاجل هذه اإلتفاقيات ظروف التشغيل و العمل و خصوصا العناصر
التالية:
1/التصنيف املهين،
2/مقاييس العمل ،مبا فيها ساعات العمل و توزيعها،
3/األجور األساسية الدنيا املطابقة،
4/التعويضات املرتبطة باألقدمية و الساعات اإلضافية و ظروف العمل ،مبا فيها تعويض املنطقة ،
5/املكافآت املرتبطة باإلنتاجية و نتائج العمل،
6/كيفيات مكافأة فئات العمال املعنيني على املردود،
7/تعويض املصاريف اليت مت إتفاقها،
8/فرتة التجريب و اإلشعار املسبق،
9/مدة العمل الفعلي بالنسبة ملناصب العمل ذات التبعات الصعبة أو اليت تتضمن
فرتات توقف عن النشاط،
10/التغيبات اخلاصة،
11/إجراءات املصاحلة يف حالة وقوع نزاع مجاعي يف العمل،
12/احلد األدىن من اخلدمة يف حالة اإلضراب،
13/ممارسة احلق النقايب.
14/مدة االتفاقية و كيفيات متديدها أو مراجعتها أو نقضها.
إن المشرع الجزائـري وعلى غـرار التشريع المقارن،نظـم االتفاقية الجماعية من خالل الباب السادس من القانون رقم
11 -21المتضمن عالقـات العمل ،فحـدد أطرافهـا ومحتواها وكيفية تنفيذها ،وحدد أحكامـاً جزائية لمخالفتهـا
قانون العمل (الخصائص والمميزات)
النصوص التشريعية :وهي القوانني الصادرة عن اهيئة التشريعية ،وهي ترمجة ملبادئ الدستور :نذكر من هذه القوانني على سبيل
الذكر ال احلصر:
قانون 00-62املؤرخ يف 00أفريل 0662يتعلق بعالقات العمل املعدل واملتمم بالقانون رقم 06-60املؤرخ يف
0660/00/00و املرسوم التشريعي رقم 26-64املؤرخ يف يف 06ماي 0664املتضمن احلفاظ على الشغل ومحاية األجراء.
-القانون رقم 20-62 :املؤرخ يف 26فيفري 0662يتعلق بالوقاية من النزاعات اجلماعية يف العمل وتسويتها وممارسة حق
اإلضراب ،وهو معدل ومتمم مبوجب القانون 09-60املؤرخ يف 0660/00/00و األمر رقم 21-26املؤرخ يف 00يوليو
سنة 0226املتضمن القانون األساسي للوظيفة العمومية .
-قانون رقم 21-62 :املؤرخ يف 26فيفري يتعلق مبفتشيه العمل املعدل واملتمم باألمر رقم -66املؤرخ يف 02يونيو سنة
.0666
-قانون 24-62املؤرخ يف 26فيفري 0662يتعلق بتسوية النزاعات الفردية يف العمل يف العمل معدل ومتمم مبوجب األمر
01-60املؤرخ يف . 0660/00/00
املادة 009من قانون 00-62تنص " تلغى كل األحكام املخالفة هذا القانون وال سيما األمر رقم 94-90 :املؤرخ يف
0690/00/06املتعلق بالتسيري االشرتاكي للمؤسسات واألمر رقم 10-90املؤرخ يف 0690/24/06املتعلق بالشروط
العامة للعمل يف القطاع اخلاص و املواد من 20اىل 096و من 066اىل 006من القانون رقم 00-91املؤرخ يف 20أوت
سنة 0691املتعلق بالقانون األساسي العام للعامل والقانون رقم 21-10املؤرخ يف 0610/20/00الذي حيدد املدة
القانونية للعمل و القانون رقم 21-10املؤرخ يف 09يونيو سنة 0610التعلق بالعطل السنوية و القانون رقم 26-10املؤرخ
يف 0610/20/09املتعلق بالعالقات الفردية للعمل و كذا كل النصوص التنظيمية املتخذة لتطبيقها " .
-يرتبط اختصاص الربملان يف اجملال التشريعي باحلريات العامة واحلقوق االجتماعية واألساسية للفرد .
ب-النصوص التنظيمية :قانون العمل يتميز بالواقعية ،وترتب عن ذلك ضرورة ترك تنظيمها بوسيلة أكثر مرونة وفعالية باختالف
درجات النصوص التنظيمية من مراسيم وقرارات وتعليمات ،مثال :مراسيم تنفيذية صدرت عن رئيس احلكومة( كمرسوم -62 :
406و ) 401-62
.
.1إعداد المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية:
إن تكريس املخططات السنوية لتسيري املوارد البشرية على مستوى خمتلف املؤسسات و اإلدارات العمومية يندرج يف إطار
التسيري التقديري لتعدادات الوظيفة العمومية وفقا لألحكام القانونية األساسية و التنظيمية املعمول هبا .ويشرتك يف ضبط هذه
املخطط ،املؤسسة أو اإلدارة املعنية ،ومصاحل السلطة املكلفة بالوظيفة العمومية مبجرد حتديد أعداد املناصب املالية.
و يف هذا اإلطار يتعني كل مؤسسة أو إدارة عمومية بإعداد خمطط سنوي تقديري لتسيري املوارد البشرية ،وفق املادة الثالثة
املتممة ألحكام املرسوم رقم 040/66:املؤرخ يف 0666/26/20باملادة 6مكرر 0مبوجب املرسوم التنفيذي رقم :
/126/95املؤرخ يف 06ابريل ، 0660أين تسجل فيه خمتلف عمليات تسيري املوارد البشرية بعنوان السنة املالية املعنية .السيما
ما يتعلق منها مبا يأي :
التوظيف.
الرتقية.
احلركات الدورية للموظفني.
اإلحالة على التقاعد.
على أن متارس مصاحل الوظيفة العمومية ضمن الصالحيات املنوطة هبا الرقابة البعدية على تنفيذ املخطط و مدى شرعية القرارات
الفردية احملررة من طرف املؤسسات و اإلدارات العمومية و مدى تنفيذها ،و اليت جيب تبليغها خالل عشرة ( )02أيام اليت تلي
تاريخ توقيعها من طرف العون املخول له سلطة التعيني .
قبل الشروع يف دراسة املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية ،الذي يعترب يف املرحلة األوىل كمشروع ،فإنه من الضروري أن
يحض المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية بعناية كبيرة عند إنجازه ،حبيث جيب إسناده و متابعته ملوظفني تتوفر فيهم
شروط الكفاءة الالزمة و القدرة على التصور و اإللمام الواسع بالنصوص التشريعية و التنظيمية و التقيد الصارم هبا خاصة
يف إجراءات التوظيف اليت ينبغي أن حيرتم فيها مبدأ املساواة يف تقلد املناصب العمومية ، .عمال بالتعليمة رقم 11المؤرخة في
12جوان 9111المتعلقة باإلعداد و المصادقة على المخططات السنوية لتسيير الموارد البشرية التي تفرض في دراسة
المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية حضور ممثل عن الهيئة أو اإلدارة المعنية ال يقل مركزه عن منصب نائب المدير.
كما جيب أن تتوافر على مستوى مصاحل الوظيفة العمومية قبل الشروع يف دراسة املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية عدة
وثائق ،نذكر منها وثيقتني أساسيتني نصت عليهما التعليمة رقم042:املؤرخة يف.0660/20/09:
-القوائم االمسية جملموع املوظفني واألعوان العموميني للمؤسسة أو اإلدارة العمومية املعنية ،مضبوطة إىل غاية /00/10من
السنة املالية املاضية ،مؤشرة من قبل املراقب املايل أو احملاسب العمومي ،حسب احلالة؛
-نسخة من مدونة املناصب املالية للسنة اجلارية ،مؤشر عليها .إضافة إىل مقرر توزيع املناصب املالية بعنوان السنة اجلارية
)مبوجب املرسوم التنفيذي )064-00و بعض الوثائق األخرى املكملة ،نذكر منها على سبيل املثال- :نسخة من قرار أو
مقرر إنشاء أو جتديد اللجان املتساوية األعضاء؛ نسخة من القرارات الوزارية املشرتكة املتضمنة إطار تنظيم املسابقات ا
والمتحانات واالختبارات املهنية ،والقرارات املتضمنة حتديد املؤسسات املؤهلة لتنظيم هذه املسابقات.
كما جيب أيضا على املؤسسة أو اإلدارة العمومية تصفية مجيع الوضعيات العالقة ،باعتبارها شرطا أساسيا وضروريا للمصادقة
على املخطط ،كإدماج املوظفني الذين كانوا حمل وضعيات تنازعية مع إدارهتم وحازوا على حجية الشيء املقضي فيه ،حيث أن
اإلدارة ملزمة بتطبيق األحكام القضائية الصادرة هبذا الشأن .إضافة إىل النظر يف القرارات اليت كانت حمل طلب مراجعة من
قبل مصاحل الوظيفة العمومية والعمل على تداركها وتسويتها.
فبمجرد احلصول على اإلعتمادات واملناصب املالية للسنة املعنية ،يشرع املسري يف إعداد وإجناز املخطط السنوي لتسيري املوارد
البشرية حسب اجلداول املشكلة له .على أن يتبع باجتماع مبقر الوظيفة العمومية ،يضم ممثال عنها وممثال عن اإلدارة العمومية
املعنية ،قصد دراسة جمموع اجلداول املشكلة للمخطط كما هو منصوص عليه في التعليمة الوزارية المشتركة رقم 1921
المؤرخة في 11ديسمبر 1221المتعلقة بإنجاز المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية .يسفر االجتماع املنعقد لدراسة
ومناقشة مشروع املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية ،عن أحد األمرين:
-إما املصادقة على املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية ،ودخوله حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليه من طرف مصاحل
الوظيفة العمومية اليت حترر حمضرا بذلك يتضمن نتائج االجتماع و السيما قرار املصادقة على املخطط السنوي للتسيري
وبالتايل مباشرة املؤسسة أو اإلدارة العمومية املعنية بتجسيد العمليات التوقعية الواردة فيه.
-وإما التحفظ وإبداء بعض املالحظات ،اليت جيب يف هذه احلالة على املؤسسة املعنية أو اإلدارة املعنية أن تأخذها بعني
االعتبار وتعمل على تصفيتها ،وبالتايل تعديل املخطط وإعادة فحصه من جديد من طرف مصاحل الوظيفة العمومية
قصد املصادقة عليه ،وفقا لنفس األشكال والشروط املنصوص عليها سابقا.ترسل نسخة من املخطط السنوي لتسيري
املوارد البشرية املصادق عليه للمراقب املايل أو احملاسب العمومي ،حسب احلالة ،يف ظرف 1أيام من تاريخ التوقيع
عليه من طرف مصاحل الوظيفة العمومية.
و بذلك يعترب املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية يف مرحلته األوىل عبارة عن مشروع ،جيب مراجعة واستشارة مصاحل
الوظيفة العامة املختصة اليت تقوم بدراسته وتعديله عند الضرورة و رفع كل التحفظات اليت تعرقل سري هدا املخطط من خالل
عقد حصص عملية بني املؤسسة املسرية ومصاحل الوظيفة العامة ،اليت تتأكد من خالل هذا أن املؤسسة قد التزمت بتطبيق
واحرتام النصوص التنظيمية املعمول هبا ،ويف األخري يؤشر خمطط التسيري التقديري من قبل مصاحل الوظيفة العامة ،ليصبح ملزما
للطرفني بكل ما جاء فيه.
أما فيما يخص تعديل المخططات ،عند بروز معطيات جديدة في الميزانية ،كإلغاء أو إنشاء مناصب مالية جديدة ،
حيث ميكن أن تطرأ تعديالت إما بعد تعديل توزيع املستخدمني ،وإما بعد حتويل املناصب املالية ،وإما على إثر حركات
التعدادات املالية طبقا ألحكام التعليمة رقم /0021م و د /م ع م /املؤرخة يف 0661/26/26املتعلقة بتسيري التعدادات
املالية ،املعدلة واملتممة بالتعليمة رقم 0621املؤرخة يف 04جويلية ، 1994فينبغي إن يتم دلك قبل نهاية الثالثي الثالث
من نفس السنة نظرا لآلجال احملددة إلجناز املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية ووفق نفس األشكال والشروط اليت اعد
وصودق عليها يف املرة األوىل ،و دلك عمال بأحكام التعليمة رقم 991المؤرخة في 92ماي 1221و التعليمة الوزارية
المشتركة رقم 1121المؤرخة في 92ماي . 1222ويف حالة التعديل ،فإن املناصب اجلديدة جيب أن تساوي يف كل
احلاالت ،املناصب العملية ،وال جيب بأي حال من األحوال أن تتعلق بإنشاء مناصب أقل رتبة من املناصب امللغاة.
.9مكونات المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية
إن املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية يتشكل من جمموع ثالثة عشر ) ( 13جدوال مقسمة إىل ثالثة أجزاء سنحاول
التطرق ها فيما يلي:
الجزء األول :يفسر هذا اجلزء التنظيم اهيكلي و اإلطار القانو ي و االستشاري للمكلفني بالقيام باملخطط التوقعي و
يربز ذلك يف :اجلداول من 01و إىل . 03
الجزء الثاني :يتضمن اجلداول من 04و إىل 07و و تتعلق مبخطط التسيري التقديري للموارد البشرية اخلاضع مسبقا
ملصادقة الوظيفة العمومية.
الجزء الثالث :يتضمن اجلداول من 08و إىل 13و املتعلقة باملراقبة الالحقة و تقييم درجة إجناز خمطط التسيري
التوقعي للموارد البشرية اليت تقوم هبا مصاحل الوظيفة العمومي.
نستخلص من مضمون اجلداول 20إىل ، 29املكونة للجزء ين األول والثا ي من املخطط السنوي لتسيري املوارد البشرية ،أهنا
تشكل إطارا عاما للتوجيه والتسيري ملسريي املؤسسات واإلدارات العمومية.
ا
يدون في هذا الجدول لجان الموظفين ولجان الطعن ويجب هنا التأكد من صالحية هاته اللجان بمراجعة قرارات
اإلنشاء وتاريخ نفاذ صالحياتها ،وفي حالة انقضاء عهدتها يطلب اإلسراع في تمديد آجالها كما هو منصوص عليه في
التعليمة الصادرة عن مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية رقم 22/72المؤرخة في 12فيفري 1222المتعلقة
بإنشاء ،تجديد ،تمديد لجان المستخدمين ولجان الطعن و اهيئات االستشارية الداخلية ،مع توضيح البيانات التالية :
مرجع قرارات اإلنشاء ،صالحيات مدة اللجان ،التاريخ النهائي لتمديد أجل الفرتة التمثيلية إذا أمكن ذلك و الشكل أدناه
يوضح ذلك .
تدون يف هذا اجلدول كل قرارات اإلطار املتعلقة بتسيري خمتلف األسالك والرتب املسرية من طرف القطاع والسيما تلك املتعلقة
بالتوظيف ،االمتحانات املسابقات.....اخل.
اجلدول رقم : 24يعترب هذا اجلدول لوحة قيادة لكل العمليات التسيريية املتوقع إجنازها بعنوان السنة املالية املستهدفة ،وبالتايل
فهو الرتمجة احلقيقية لكل الرتتيبات القانونية املتعلقة بتحديد خمتلف شروط التوظيف املتضمنة يف القانون األساسي ،وميكن اعتباره
ألية أساسية بني أيدي املسري الذي إن أحسن استعماله ،متكن يف آخر السنة من استغالل كل املناصب املالية املتوفرة لديه يف
امليزانية و من اختاذ كل اإلجراءات التسيريية املتعلقة بتحويل وجتديد املناصب الشاغرة .هذا اجلدول يبني األسالك و الرتب:
المالحظات التوظيف الداخلي للمناصب المناصب المناصب التوظيف الخارجي للمناصب تعداد الرمز الوظائف
المطلوب شغلها المطلوب شغلها الشاغرة المالي مشغولة العليا
التأهيل امتحان ترقية التوظيف منتوج التكوين المناصب
المهني عن مهني داخلي المباشر خارجي العليا
طريق مسابقة على األسالك أو
االختيار أساس الرتب
الشهادة
-اختبار
المجموع
حيث توزع املناصب املالية الشاغرة بالتقيد باألحكام املنصوص عليها يف النصوص التنظيمية ،و السيما املنشور 011املؤرخ يف
12مارس 0666واملتعلقة بالنسبة املخصصة ملختلف أمناط التوظيف يف حالة ما إذا كان اقل من 02أو غري مضاعف العدد
. 02و هبذا الشأن فان الباقي من النسب املئوية اليت تنتج عن تطبيق أمناط التوظيف يكون تقسيمها كما يلي يف حالة ما إذا
كان الباقي من النسب يساوي او يفوق 2.0حيول هدا الباقي إىل منصب مايل واحد و يضاف إىل منط التوظيف الذي يتوفر
على هدا الباقي .يف حالة ما إذا كان الباقي من النسب اقل من نسبة 2.0يلغى هدا الباقي من منط التوظيف الذي يتوفر
على هدا الباقي .و على سبيل املثال إذا كان عدد املناصب الشاغرة يساوي 26توزع طبقا للنسب املئوية القانونية حسب املنشور
011السالف الذكر كاألي %12لالمتحان املهين :أي 0.9منصبا و الباقي ، 2.9وحيث إن الباقي يفوق ،2.0حيول هذا
الباقي إىل منصب مايل ليصبح 21مناصب لالمتحان املهين.أما الرتقية االختيارية فتخصص ها %02أي إن نسبة 2.6املتبقية
من منط التوظيف تفوق ، 2.0فيحول هدا الباقي إىل منصب مايل واحد يضاف إىل ثالثة مناصب السابقة .أما التأهيل
املهين فيخصص له %2.0أي 2.40منصب ،و مبا أن هده النسبة تقل عن 2.0احملددة قانونا فال خيصص ها أي منصب
مايل للتوظيف الداخلي من هدا النوع .أما املناصب املالية املتبقية و املقدرة ب 20مناصب مالية فيتم ختصيصها إىل التوظيف
اخلارجي.
اجلدول رقم : 20حيدد يف هذا اجلدول الرزنامة السنوية لكل العمليات املربجمة يف جمال التسيري هبدف السماح للمسري من تنظيم
أعماله طيلة السنة.
اجلدول رقم :26يتضمن قائمة املوظفني الذين بلغوا أو من املتوقع بلوغ 62نسبة من العمر و هو الشرط األساسي واملرجعي
لإلحالة على التقاعد بالنسبة جلميع األسالك والرتب.
اجلدول رقم 26مكرر : 20يتضمن البيان املتعلق باملستخدمني املتقاعدين الذين مت استدعائهم ملزاولة النشاط بعنوان السنة
املعنية.
اجلدول رقم 26مكرر :20يتضمن هذا اجلدول بيان يتعلق باملستخدمني املؤهلني للتقاعد ومت االحتفاظ هبم بعنوان السنة املعنية
.
الجدول رقم : 2خمطط توقعي لتنظيم التكوين ،حتسني املستوى و جتديد املعلومات هذا اجلدول حسب األسالك و الرتب كل
عملية تكوين خارجي أو داخلي ،حتسني املستوى أو الرسكلة ،تاريخ الدخول ،عدد األعوان ،مدة التكوين ،حتسني املستوى
أو الرسكلة .
مضمون الجزء الثالث لمخطط التسيير :جيسد هذا اجلزء درجة إجناز عمليات التسيري اليت قام هبا املسري و دور هيئات املراقبة
للمديرية العامة للوظيفة العمومية و يربز ذلك يف:
تهدف المحاضرة السابعة و الثامنة إلى تقديم احد أهم أنشطة إدارة املوارد البشرية التوظيف
.
مقدمة التوظيف
أحاط املشرع اجلزائري التوظيف يف الوظيفة العمومية مبجموعة من القوانني والتنظيمات اليت جيب على اإلدارة العمومية
احرتامها عند قيامها بعمليات توظيف مواردها البشرية ،وهذا إحقاقاً ملبدأ املساواة ،غري أن املساواة يف التوظيف ال تعين السماح
جلميع املواطنني بالدخول يف سلك الوظيفة العمومية ،بل وضع املشرع اجلزائري جمموعة من الشروط اليت يتوجب توفرها فيمن
يرغب يف شغل وظيفة عمومية ،وهذا حفاظاً على املصلحة العامة وحتقيقاً ملبدأ اجلدارة واالستحقاق ،تبىن نظام التوظيف يف اجلزائر
أسلوب املسابقات كأسلوب للتوظيف اخلارجي ،كما تبىن أسلوب الرتقية كأساس للتوظيف الداخلي وهذا من أجل االستفادة من
الكفاءات البشرية اليت حتوزها املؤسسات واإلدارات العمومية ،كما أن املشرع ولتحقيق نفس الغاية قام بإنشاء أجهزة مركزية وأخرى
حملية من أجل تسيري وتنظيم الوظيفة العمومية يف اجلزائر.
إن التوظيف الذي يعترب كذلك من بني أهم أنشطة إدارة املوارد البشرية ،فقد أُدرج يف الفصل األول من الباب الرابع من األمر
رقم 21/26املؤرخ يف ، 0226/29/00واملالحظ أن طريقة التوظيف تتطابق إىل حد كبري مع ما جاء يف أدبيات نشاط
املكونة لنشاط التوظيف وهي االستقطاب ،واالختيار ،والتعيني ،كلها التوظيف يف إدارة املوارد البشرية ،حيث جند العناصر الثالثة ِّ
مضمنة يف القانون األساسي حتت فصل التوظيف ،حيث أنه نص على عملية االستقطاب من خالل اإلقرار مببدأ املساواة يف
االلتحاق بالوظائف العمومية ،وذلك من خالل املادة ":94خيضع التوظيف إىل مبدأ املساواة يف االلتحاق بالوظائف العمومية "،
أقر كذلك أن االلتحاق بالرتبة يتوقف على إثبات التأهيل بشهادات أو إجازات أو مستوى تكوين ،وهذا ما جاء يف نص كما ّ
املادة ":96يتوقف االلتحاق بالرتبة على إثبات التأهيل بشهادات أو إجازات أو مستوى تكوين " ،وهذا كله يصب يف جوهر
وفلسفة االستقطاب الذي يعنيه يف أدبيات إدارة املوارد البشرية ،كما نص كذلك على عملية االختيار من خالل ما جاء يف املواد
وضح من خالها شروط التوظيف ،وكيفية االلتحاق بالوظائف العمومية، ،90و ،12و ،10على سبيل الذكر ال احلصر ،واليت ّ
يعني كل مرتشح مت توظيفه وكذلك كيفية االختيار واإلعالن عن النتائج النهائية ،أما بالنسبة للتعيني فقد نصت عنه املادة ّ ":11
يرسم من طرف السلطة املخولة لذلك يف رتبة للوظيفة العمومية بصفة مرتبص " ،حيث خيضع كل موظف جديد لفرتة تربص ،مث ّ
بعد انقضاء املدة القانونية وغالباً ما تكون سنة.
مفهوم التوظيف
-0نعين بالتوظيف العمليات و اإلجراءات املتخذة من طرف املؤسسة القتناء واحلصول على املوارد البشرية الالزمة ،اليت
تتوفر فيها شروط القدرة و الكفاءة لتويل املنصب الشاغر.
استقطاب املرتشحني إىل املؤسسة بالكم و النوع املناسبني ،و اختيار من بينهم من يصلح لشغل الوظيفة و هذا عن -0
طريق استخدام االختبارات و املقابالت مث إصدار القرار النهائي بتعيينهم داخل املؤسسة
-1هو جمموع األنشطة املتسلسلة و املرتابطة اليت يتم القيام هبا من أجل استقطاب موارد بشرية تتوافق يف خصائصها مع
خصائص املناصب الشاغرة املعلن عنها و اختيار أنسبها ليتم قبوها و تعيينها يف املنصب الشاغر
التوظيف هو البحث عن األفراد ذات الكفاءات و القدرات العالية و توفريها حسب احتياجات املنظمة من خالل جهود
االستقطاب املبذولة و السعي الختيار األنسب بني املستقطبني ليتم قبوهم و تعيينهم يف املنصب الشاغر
مبادئ التوظيف ومراحله .
يقوم التوظيف على املبادئ التالية:
أ /مبدأ الديمومة :أي أن التوظيف هو عملية إدارية مستمرة.
ب /مبدأ المساواة أو تكافؤ الفرص :أي إعطاء فرصة متساوية جلميع املتقدمني.
ج /مبدأ الكفاءة :هو اختيار أفضل العناصر املتقدمة للوظائف املعلن عليها وأكثرها قدرة على القيام هبا.
نشري إىل أن األمر رقم 66-133كان قد فرق بني احلامل للجنسية األصلية و بني مكتسبها يف جمال التوظيف العمومي ،ففي
حالة اكتساب اجلنسية اجلزائرية من طرف شخص أجنيب ،فإنه ال حيق له أن يكون موظفا عمومي إال بعد مضي سنتني حسب
املادة 75منه على اكتسابه اجل نسية اجلزائرية و يف بعض الوظائف اهامة تكون مدة إثبات الوالء للجنسية اجلزائرية أكثر من سنتني
املادة 00من نفس األمر باستثناء أولئك األشخاص الذين اكتسبوا اجلنسية اجلزائرية بسبب مشاركتهم يف حرب التحرير الوطنية ،
إال أن األمر رقم 21/26املؤرخ يف 0226/29/00املتضمن القانون األساسي للوظيفة العمومية اسقط أن شرط اجلنسية
اجلزائرية غري مرتبطة مبدة زمنية معينة .و هناك استثناء لشرط التمتع باجلنسية اجلزائرية كأن تلجأ الدولة إىل االستعانة خبرباء و
أساتذة جامعيني يف إطار التعاون التقين والعلمي.و خيرج من هذا االستثناء أن بعض الوظائف يشرتط فيها اجلنسية اجلزائرية
األصلية نظرا حلساسية الوظيفة و تعلقها باألمن القومي مثال ما نص عليه املرسوم التنفيذي رقم 322- 10القانون األساسي
اخلاص باملوظفني املنتمني لألسالك اخلاصة باألمن الوطين املادة .49و لإلشارة مل يستثين املشرع اجلزائري فئة املعوقني من احلق يف
التوظيف يف املؤسسات العمومية إذ نصت املادة 24من القانون رقم 09- 02املؤرخ يف2002 0220/0/0يتعلق حبماية
األشخاص املعوقني و محايتهم على" :ال جيوز إقصاء أي مرتشح بسبب إعاقته من مسابقة أو اختبار أو امتحان مهين يتيح
االلتحاق بوظيفة عمومية أو غريها ،إذا أقرت اللجنة املنصوص عليها يف املادة ، 18أعاله عدم تنايف إعاقته مع هذه الوظيفة"
مراحل التوظيف
التوظيف الخارجي
مسابقة على أساس االختبارات .0
مسابقة على أساس الشهادات .0
الفحص املهين .1
التوظيف املباشر .4
التوظيف الداخلي
.0على أساس الشهادات
.0عن طريق االمتحان املهين
.1بعد متابعة تكوين متخصص
.9على سبيل االختيار
التوظيف
تعريف التوظيف الداخلي :هو توظيف مرتشحني من داخل املؤسسة أو اإلدارة العمومية يف مناصب جديدة أو باألحرى هو ترقية
موظفني من رتبتهم األصلية إىل رتب أعلى مباشرة ،ويتم ذلك عن طريق أربعة أمناط طبقا لألمر 21/26يف نص املادة 029
حيث حددت أمناط التوظيف الداخلي فيما يلي:
-على أساس الشهادة من بني املوظفني الذين حتصلوا خالل مسارهم املهين على الشهادات و املؤهالت
املطلوبة.
-بعد تكوين متخصص
-عن طريق االمتحان املهين
-على أساس االختيار بعد التسجيل يف قائمة التأهيل ،وأخذ رأي اللجنة املتساوية األعضاء من بني املوظفني الذين يثبتون
األقدمية املطلوبة وال يستفيد من هذا النمط مرتني متتاليتني.
أنماط التوظيف الداخلي :
•على أساس الشهادة من بني املوظفني الذين حتصلوا خالل مسارهم املهين على الشهادات واملؤهالت املطلوبة :يتم هذا
التوظيف بعد حصول املوظفني على شهادة ،وهذه األخرية حيصلون عليها خالل مسارهم املهين خالل املدة اليت شغلوها داخل
مؤسستهم ،ومبعىن آخر عندما يتحصل املوظف خالل مساره املهين على شهادة ،يتم ترقيته إىل رتبة أعلى مباشرة،يف نفس السلك
أو يف السلك األعلى مباشرة.
•بعد تكوين متخصص )منتوج التكوين) :يتم التوظيف على أساس هذا النمط بعد قضاء املوظف أقدميه يف منصبه مث يتم
التحاقه بتكوين متخصص ،وبالتايل يتم ترقيته وتوظيفه يف منصب جديد..
•عن طريق االمتحان المهني :يشرتط فيه توفر املوظف على أقدميه حيددها القانون الذي حيكم تلك الرتبة اجلديدة إضافة إىل
اجتيازه المتحانني كتايب بنجاح مث شفهي بنجاح يف حدود %12من املناصب املالية الشاغرة.
•على أساس االختيار في قائمة التأهيل وإثبات األقدمية المطلوبة :يتم هذا التوظيف بعد استفاء شروط األقدمية عشر
سنوات فما فوق حيث يتم التوظيف على سبيل االختيار يف حدود %02من املناصب املطلوب شغلها ،واملسجلون يف قائمة
التأهيل ،مثال إذا كان هناك 4أشخاص متساوون يف االقدمية ندرس احلالة االجتماعية،وان كانوا كذلك متساوون ندرس احلالة
املدنية،وان كانوا متساوون يف احلالة املدنية نأخذ األكرب سنا.
التربص
المادة : 11يعني كل مرتشح متّ توظيفه يف رتبة للوظيفة العمومية بصفة مرتبص.
غري أنه ميكن أن تنص القوانني األساسية اخلاصة ونظرا للمؤهالت العالية املطلوبة لاللتحاق ببعض الرتب على الرتسيم املباشر يف
الرتبة.
المادة : 19جيب على املرتبص ،حسب طبيعة املهام املنوطة برتبته ،قضاء فرتة تربص مدهتا سنة ،وميكن بالنسبة لبعض األسالك
أن تتضمن تكوينا حتضرييا لشغل وظيفته.
المادة : 11بعد انتهاء مدة الرتبص املنصوص عليها يف ?املادة 14أعاله يتم:
-إما ترسيم املرتبص يف رتبته،
-وإما إخضاع املرتبص لفرتة تربص آخرلنفس املدة وملرة واحدة فقط،
-وإما تسريح املرتبص دون إشعار مسبق أو تعويض.
المادة : 17يتم اقرتاح ترسيم املرتبص من قبل السلطة السلمية املؤهلة .ويتوقف ذلك على التسجيل يف قائمة تأهيل تقدم للجنة
اإلدارية املتساوية األعضاء املختصة.
المادة : 12خيضع املرتبص إىل نفس واجبات املوظفني ويتمتع بنفس حقوقهم ،مع مراعاة أحكام هذا القانون األساسي.
المادة : 11ال ميكن نقل املرتبص أو وضعه يف حالة االنتداب أو االستيداع.
المادة : 12ال ميكن أن ينتخب املرتبص يف جلنة إدارية متساوية األعضاء أو جلنة طعن أو جلنة تقنية ،غري أنه ميكنه املشاركة يف
انتخاب ممثلي املوظفني املنتمني للرتبة أو السلك الذي يسعى للرتسيم فيه.
المادة : 21فرتة الرتبص فرتة خدمة فعلية .وتؤخـذ فــي احلسبــان عنــد احتســاب األقدمية للرتقية يف الرتبة ويف الدرجات وللتقاعد.
المادة : 21ختضع املسائل املتعلقة بالوضعية اإلدارية للمرتبص إىل اللجنة اإلدارية املتساوية األعضاء املختصة.
المادة : 29حتدد كيفيات تطبيق أحكام هذا الفصل عن طريق التنظيم.
بعد انتهاء مدة الرتبص يتم:
-إما ترسيم املرتبص يف رتبته،
-وإما إخضاع املرتبص لفرتة تربص آخر لنفس املدة،
-وإما تسريح املرتبص دون إشعار مسبق أو تعويض.
-يتم اقرتاح ترسيم املرتبص من قبل السلطة السلمية املؤهلة ،ويتوقف ذلك على التسجيل يف قائمة تأهيل تقدم للجنة اإلدارية
املتساوية األعضاء املختصة.
-خيضع املرتبص إىل نفس واجبات املوظفني و يتمتع بنفس حقوقهم ،مع مراعاة أحكام هذا القانون األساسي.
-ال ميكن نقل املرتبص أو وضعه يف حالة االنتداب أو االستيداع.
مالحظة هامة الرجوع للمرسوم التنفيذي رقم 199 - 12مؤرخ في 9نوفمبر سنة ،2017حيدد األحكام املطبقة على
املرتبص يف املؤسسات واإلدارات العمومية
-حقوق املرتبص وواجباته
-سري الرتبص االختياري
-تقييم املرتبص وترسيمه
-النظام التأدييب للمرتبص
ملخص عن عملية التوظيف في المؤسسات واإلدارات العمومية
إىل املشرفني على عمليات التوظيف يف املؤسسات واإلدارات العمومية ملخص عن العملية طبقا للتعليمة رقم 20املؤرخة يف
0201-20-02املتعلقة بتطبيق أحكام املرسوم التنفيذي رقم 064-00املؤرخ يف 00ابريل 0200احملدد لكيفيات تنظيم
املسابقات واالمتحانات والفحوص املهنية يف املؤسسات واإلدارات العمومية وإجرائها :
.0فتح املسابقة بقرار من السلطة اليت ها صالحيات التعيني مهما كان منط املسابقة (على أساس االختبار ،الشهادة،
امتحان مهين....اخل) طبقا ملخطط تسيري املوارد البشرية أو مقرر توزيع املناصب املالية .
.0تبليغ القرار إىل مصاحل مفتشية الوظيفة العمومية يف أجل أقصاه 0أيام عمل ابتداء من تاريخ توقيعه و تبدي مصاحل
الوظيفة العمومية رأيها وجوبا يف أجل أقصاه 9أيام وبانقضائه يكون رأي املطابقة مكتسبا.
.1إشهار املسابقة ويكون ذلك يف الصحف الوطنية بالنسبة للرتب املصنفة يف الصنف 02فما فوق ووكاالت التشغيل
احمللية بالنسبة للرتب األخرى إضافة غلى ذلك جيب إشهارها يف موقع المديرية العامة للوظيفة العمومية
فتح عملية التسجيل واستقبال ملفات الرتشح ،ويكون ذلك بفتح سجل خاص هبذا الغرض ،كما أن أجال التسجيل .4
تكون حمددة ب 00يوم عمل على األقل و 12يوما على األكثر .
دراسة ملفات املرتشحني من قبل اللجنة املختصة يف أجل ال يتعدى 02أيام عمل من تاريخ غلق التسجيالت وإعداد .0
حمضر حيدد فيه القائمة االمسية للمرتشحني املقبولني وكذا القائمة االمسية للمرتشحني الذين رفضت ملفاهتم ويبلغ إىل
مصاحل الوظيفة العمومية يف أجل أقصاه 00يوم عمل من تاريخ غلق التسجيالت .
إعالم املرتشحني املقبولني بتاريخ إجراء االمتحان أو الفحص أو املقابلة 02أيام عمل على األقل قبل إجرائها بكل .6
طريقة مالئمة ،كما جيب أن تعلم املرتشحني املرفوضة ملفاهتم وكذا عن سبب الرفض والذين لديهم حق الطعن ،ويف
هذه احلالة تلزم اإلدارة بالبت يف الطعون قبل 0أيام عمل على األقل قبل تاريخ املسابقة .
إجراء املسابقة :يسند إجراء االختبارات واالمتحانات املهنية والفحوص من قبل املعاهد واملراكز واملؤسسات املعتمدة .9
من قبل مصاحل املديرية العامة للوظيفة العمومية هذا الغرض ،أما بالنسبة للمسابقة على أساس الشهادة فإهنا تسند
للجنة املقابلة املنشأة مبوجب مقرر من السلطة اليت ها صالحيات التعيني .
إعالن النتائج النهائية للمسابقة ويكون عن طريق إعداد قائمة الناجحني وكذا القائمة االحتياطية وتبلغ إىل مصاحل .1
الوظيفة العمومية يف أجل أقصاه 9أيام من تاريخ توقيعها ،كما تلزم اإلدارة بنشر النتائج بكل وسيلة مالئمة واستدعاء
الناجحني برسائل فردية ،الذين عليهم االلتحاق مبناصبهم يف أجل أقصاه شهر واحد من تاريخ تبليغهم .
وعلى العموم فإن آجال إهناء املسابقة جيب أن ال يتجاوز 4أشهر من تاريخ احلصول على رأي املطابقة من مصاحل .6
الوظيفة العمومية .
المحاضرة التاسعة
.
وظيفة التكوين في اإلدارة العمومية
.1جمع و تحليل المعلومات :وهي أول مرحلة ينم فيها حتديد وإحصاء ما هو موجود ولإلحصاء أساليب وتقنيات
واضحة يتحكم فيها املسئول عن التكوين وتراقبها مصاحل املوارد البشرية بشكل خاص .
.9حتديد األهداف :وذلك بتسطري األهداف اليت ينبغي حتقيقها وذلك حسب كل منصب ووظيفة ،وبعد التكوين
واملالحظة يالحظ أن العامل ينفذ كل اإلجراءات تلقائيا.
.1بناء خمطط التكوين :وهو وثيقة يتم بناؤها من طرف املؤسسة ،لضمان تكوين العمال ملدة زمنية ويتوفر هذا املخطط
على الربامج التكوينية
.9دورات التكوين :هي دورات تدريبية تقوم هبا املنظمة وحتددها من خالل املخطط الذي يفحص عدد الدورات و
الرتبصات وفرتة كل دورة.
يقيم األداء.
.1الوسائل املنهجية :الوسائل املادية واإلمكانيات البشرية مثل املنشطني والطرف البيداغوجية ،ويف األخري ّ
مراحل عملية التكوين:
يقوم املسئول عن إعداد خطة التدريب باملنشأة جبمع جمموعة من البيانات اليت متكنه من إعداد خطة سليمة تفي باحتياجات
العاملني و تتناسب مع ظروف و إمكانيات املنشأة ،و ميكن استخالص بعض املؤشرات من هذه املعلومات اليت ها تأثريها على
اخلطة التدريبية مثل :التعديالت احملتملة يف اهياكل التنظيمية ،وجود مشاكل يف االتصاالت يف التنظيم ،اخنفاض الروح املعنوية
للعاملني.
1عبد الرحمان عبد الباقي عمر :إدارة األفراد ،مكتبة عين الشمس ،5791القاهرة ،ص 501
2 Auluck, R.K Mere nip and tuck? Training and development's changing role, Industrial and Commercial
Training, Vol. 39, No. 1.2008,p29.
المرحلة الثانية :حتديد االحتياطات التدريبية
إن االحتياطات التدريبية تعرب عن األفراد املطلوب تدريبهم ملواجهة املشاكل اليت قد تتعرض ها املنشأة ،وحتدد هذه االحتياجات
بالتعاون بني مسئول التدريب و الرؤساء أو املديرين باملنشأة ،و ميكن بلورة االحتياجات يف اتآي:
·احتياجات تتعلق بتطوير املعارف و املعلومات لدى بعض العاملني.
·احتياجات تتعلق بتطوير املهارات و القدرات لدى بعض العاملني.
·احتياجات تتعلق بتطوير سلوك بعض العاملني ،و طريقة تعاملهم مع مرؤوسيهم.
المرحلة الثالثة :تصميم الربامج التدريبية
و تتضمن عملية تصميم الربامج التدريبية عدة عناصر أمهها:
*حتديد موضوعات التدريب.
*حتديد أساليب التدريب ( مثل أسلوب احملاضرات ،احلاالت العملية ،الندوات)...
*جتهيز املعدات و املستلزمات التدريبية ( كوسائل اإليضاح السمعية و البصرية...).
*إعداد املدربني املناسبني و الذين تتوافر فيهم خصائص و مقومات رئيسية.
المرحلة الرابعة :تنفيذ الربامج التدريبية
و تشتمل هذه املرحلة على:
*إعداد اجلدول الزمين للربامج و تنسيق التتابع الزمين للربامج و املوضوعات.
*جتهيز و إعداد مكان التدريب.
*متابعة املدربني و املتدربني.
المرحلة الخامسة :تقييم الربامج التدريبية
إن فعالية التدريب ال تتحقق من خالل التخطيط فقط ،و إمنا تعتمد أيضا على دقة التنفيذ ،و من مثة ال بد من القيام بتقييم
النشاط التدرييب بشكل عام يف املنشأة.
و تتحقق فاعلية التدريب إذا توافرت عوامل مثل الدافع الفردي على التدريب ،وجود بيئة عمل مناسبة ،أن بتم تنفيذ الربامج
بكفاءة.
لقد حظي التكوين مبكانة كبرية يف قانون الوظيفة العمومية ،وذلك لوعي القائمني على جهاز الوظيفة العمومية بأمهية
التكوين بالنسبة للموظف واملؤسسة يف نفس الوقت ،حيث نص هذا القانون على وجوب تنظيم دورات التكوين وحتسني
املستوى من قبل اإلدارة ا لوصية على املوظف ،وذلك قصد تأهيله وترقيته املهنية من جهة ،وتأهيله ملهام جديدة من جهة
أخرى ،وهذا ما جاء يف نص املادة ":024يتعني على اإلدارة تنظيم دورات التكوين وحتسني املستوى بصفة دائمة ،قصد
ضمان حتسني تأهيل املوظف وترقيته املهنية ،وتأهيله ملهام جديدة " ،كما حدد هذا القانون شروط االلتحاق بالتكوين وحتسني
فعالة ،وهذا ما يدل على وجود نظرة
املستوى ،وكيفيات تنظيمه ومدته ،إىل غري ذلك من اإلجراءات اليت تضمن عملية تدريبية ّ
مستقبلية لدى القائمني على العملية التدريبية ،ووجود أهداف مسطرة من قبل اإلدارة تسعى إىل حتقيقها من خالل هذا
التكوين ،وهذا ما جاء يف نص املادة ":020حتدد شروط االلتحاق بالتكوين وحتسني املستوى وكيفيات تنظيمه ومدته
وواجبات املوظف وحقوقه املرتتبة على ذلك ،عن طريق التنظيم
اعتبارا من سنة 0616وهي سنة التحضري الستقاللية املؤسسات االقتصادية ودخول اجلزائر مرحلة جديدة تتطلب
ضرورة تطوير عالقات العمل ،سواء يف القطاع اخلاص أو القطاع العام بنوعيه ،الوظيفة العمومية والوظيفة االقتصادية ،كان البد
من إعادة النظر يف القانون األساسي العام للعامل الذي مل حيقق األهداف اليت وضع من أجلها و من مث استبداله يف جمال
عالقات ال عمل الفردية بقوانني تتماشى والتسيري االقتصادي ملختلف املؤسسات واعتماد مبدأ العالقات التعاقدية ،وتعويض
القوانني األساسية النموذجية باالتفاقيات اجلماعية ،وحصر دور الدولة يف ضمان التطبيق السليم للتشريع والتنظيم املعمول هبما
.
ونتيجة لذلك عرفت سنة 0662صدور نصوص قانونية عديدة متعلقة بعامل الشغل من بينها القانون رقم 20-62
املتعلق بالوقاية من النزاعات اجلماعية يف العمل وتسويتها وممارسة حق اإلضراب ،والقانون رقم 21-62املتعلق مبفتشية
العمل ،والقانون رقم 24-62املتعلق بتسوية النزاعات الفردية يف العمل املؤرخ يف 6فيفري ،)00(0662والقانون رقم -62
04املؤرخ يف 0جوان 0662املتعلق بكيفيات ممارسة احلق النقايب( ،)06وكذا القانون رقم 00-62املؤرخ يف 00أفريل
0662املتعلق بعالقات العمل ( )09الذي يرمي إىل تنظيم عالقات العمل على أساس مبدأ التعاقد ،أي اعتماد االتفاقيات
اجلماعية لل عمل يف جمال عالقات العمل يف القانون اخلاص كإطار تنظيمي جديد بدال من النصوص التنظيمية مبا يتماشى مع
طبيعة الدولة ودورها اجلديد وينسجم مع التحوالت الدستورية احلاصلة منذ ،0616أما يف جمال عالقات العمل يف القانون
العام أي جمال الوظيفة العمومية ،فقد كان لزاما جتاوز املرسوم رقم 06-10املتضمن القانون األساسي النموذجي لعمال
املؤسسات واإلدارات العمومية.
لذلك نص القانون رقم 00-62يف مادته 009على إلغاء العديد من القوانني املخالفة له ،كما نص على إلغاء املواد
من 0إىل 096ومن 066إىل 006من القانون رقم 00-91املتعلق بالقانون األساسي العام للعامل ،أي أنه استثىن من
هذا اإللغاء املواد من 012إىل 061من هذا القانون وهي املواد اليت تتعلق بالفصل الثا ي :اخلدمات االجتماعية والفصل
الثالث :احلماية االجتماعية من الباب اخلامس :الرتقية واحلماية االجتماعية ،كما نص يف مادته 1على خضوع مستخدمي
العديد من القطاعات ومن بينها قطاع املؤسسات واإلدارات العمومية ألحكام تشريعية وتنظيمية خاصة.
غري أن املرسوم رقم 06-10بقي مطبقا على موظفي املؤسسات واإلدارات العمومية إىل غاية 00جويلية ،0226
وأقل ما يقال عن هذه الوضعية أهنا غري طبيعية حبكم أن هذا املرسوم مت إقراره تطبيقا ألحكام املادة 0من القانون رقم -91
00امللغاة مبوجب املادة 009من القانون رقم 00-62كما أسلفنا ،هذا من جهة ،ومن جهة أخرى فإن املادة – 000
بند 06من دستور سنة 0666نصت صراحة على أن الضمانات األساسية للموظفني والقانون األساسي العام للوظيف
العمومي تدخل ضمن اجملال التشريعي ،وهو ما حتم سن قانون أساسي لتسيري الوظيفة العمومية.
لذلك ويف سبيل تصحيح الوضعية السابقة ،متاشيا مع أحكام املادة 1من القانون رقم 00-62واملادة 000من
دستور سنة 0666صدر األمر رقم 21-26املؤرخ يف 00جويلية 0226املتضمن القانون األساسي العام للوظيفة
العمومية( ،)01والذي يشكل إطارا قانونيا شامال يسمح بتكريس مرجعيات وأسس تأخذ بعني االعتبار احلقائق اجلديدة
السائدة يف اإلدارة العمومية من جهة ،والتحوالت العميقة اليت ميزت النظامني السياسي واالقتصادي للبالد من جهة ثانية ،كما
أن أحكامه تضمنت مبادئ إدارة عصرية مؤهلة ومتكيفة مع حميطها السياسي واالقتصادي واالجتماعي مبا يكفل إعادة
االعتبار للوظيفة العمومية ودورها يف اجملتمع ،ويضمن بالتايل مواكبة املسار الشامل إلصالح هياكل ومهام الدولة ،بغية تكريس
مبادئ وقواعد احلكم الراشد ،الذي تبنته السلطات العمومية .وعلى العموم فإن هذا األمر يهدف يف آفاقه الكبرية إىل ما يأي
-ضمان وحدوية قطاع الوظيفة العمومية وهويته وانسجامه باعتباره جتسيدا للدولة،
-التشجيع على قيام إدارة حمايدة وناجعة وقادرة على االستجابة لتطلعات املواطنني والتطور مع حميطها،
-تطوير عملية تسيري املوارد البشرية يف الوظيفة العمومية ووضع منظومة تكوين مندجمة،
-ضمان املساواة يف احلقوق والواجبات وتسيري احلياة املهنية جملموع املوظفني مهما تكن اإلدارة اليت ينتمون إليها ،ومهما
يكن مكان ممارسة مهامهم.
وعلى هذا األساس فقد حددت املادة الثانية من هذا األمر جمال تطبيقه فشمل املؤسسات العمومية واإلدارات املركزية يف
الدولة واملصاحل غري املمركزة التابعة ها واجلماعات اإلقليمية واملؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري ،واملؤسسات العمومية
ذات الطابع العلمي والثقايف واملهين واملؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي.
إ ّن ختصيص تشريع متميّز حيكم فئة املوظفني العموميني دون سواهم وعدم إخضاع هؤالء لقواعد قانون العمل حيمل
داللة واضحة أن املشرع اجلزائري تبىن نظرية القانون اإلداري ،وهكذا استبعد النص ذكر املؤسسات العمومية االقتصادية واليت
ظلت مشمولة إىل اليوم بأحكام القانون التجاري وقانون العمل ،فإذا كان املشرع اجلزائري قد عجز عن حتقيق الوحدة بني
القطاعني يف مرحلة االشرتاكية ،فال ميكن أن حيققها يف ظل احلرية االقتصادية وتراجع وجود الدولة يف اجملال االقتصادي وتوسع
تطبيق إجراءات اخلوصصة)62(.
أما فيما يتعلق بالتكوين فقد تطرق األمر رقم 21-26للتكوين باعتباره حقا من حقوق املوظف يف الباب الثا ي املعنون
الضمانات وحقوق املوظف وواجباته ،إذ نص يف مادته 11على أن ":للموظف احلق يف التكوين وحتسني املستوى والرتقية يف
الرتبة خالل حياته املهنية " ،وما ميكن مالحظته للوهلة األوىل هو أن املشرع قرن احلق يف التكوين باحلق يف الرتقية.
وإذا كانت املادة 11من األمر رقم 21-26قد جعلت التكوين حقا من حقوق املوظف ،فإنه باملقابل من ذلك
ألزمت املادة 024من نفس األمر اإلدارة بتجسيد هذا احلق ،حيث نصت على أنه ":يتعني على اإلدارة تنظيم دورات
التكوين وحتسني املستوى بصفة دائمة ،قصد ضمان حتسني تأهيل املوظف وترقيته املهنية ،وتأهيله ملهام جديدة".
إن أحكام املادة 024تفرض على املؤسسة القيام بعمليات التكوين وحتسني املستوى لفائدة موظفيها بصورة مستمرة
ودائمة لتحقيق ثالث فوائد ،هي:
وقد ترك املشرع للتنظيم حتديد الكيفيات والتدابري املتعلقة بتنظيم دورات التكوين ،حيث جاء يف املادة ":020حتدد
شروط االلتحاق بالتكوين وحتسني املستوى وكيفيات تنظيمه ومدته وواجبات املوظف وحقوقه املرتتبة على ذلك ،عن طريق
التنظيم".
ويف هذا الصدد ،فإن املرسوم التنفيذي رقم 60-66املؤرخ يف 1مارس 0666املتعلق بتكوين املوظفني وحتسني
مستواهم وجتديد معلوماهتم ( ،)60املعدل واملتمم باملرسوم التنفيذي رقم 09-24املؤرخ يف 00جانفي )60( 0224يظل
النص التنظيمي الذي ينظم العناصر املنصوص عليها يف املادة السابقة ،إىل غاية صدور نص تنظيمي آخر يعوضه أو على
األقل يعدله .
كما تضمن األمر رقم 21-26ضمانات وإمتيازات لصاحل املوظف املستفيد من دورة التكوين:
-فيما خيص االمتيازات اليت تعود على املسار املهين للموظف املستفيد من دورات التكوين ،فاملشرع عادة ما يقرن
التكوين بالرتقية ،كما أشرنا إىل ذلك سابقا ،وعلى هذا األساس اشتملت املادة 029على كيفيتني تتمحوران حول التكوين
متكن املوظف من الرتقية من بني أربع كيفيات ،حيث جاء فيها ":تتمثل الرتقية يف الرتب يف تقدم املوظف يف مساره املهين
وذلك باالنتقال من رتبة إىل الرتبة األعلى مباشرة يف نفس السلك أو يف السلك األعلى مباشرة ،حسب الكيفيات اتآتية:
* على أساس الشهادة من بني املوظفني الذين حتصلوا خالل مسارهم املهين على الشهادات واملؤهالت املطلوبة،
ونفس األمر أكدته املادة 026حيث نصت على أنه ":تتوقف كل ترقية من فوج إىل فوج أعلى مباشرة كما هو
منصوص عليه يف املادة 1من هذا األمر ،على متابعة تكوين مسبق منصوص عليه يف القوانني األساسية اخلاصة أو احلصول
على الشهادة املطلوبة،".
-أبقت املادة 006املوظف الذي يتابع دورة حتسني املستوى يف وضعية اخلدمة ما يعين استمراره يف االستفادة من كامل
حقوقه :مرتبه وحقوقه يف الرتقية واألقدمية وغريها من احلقوق،
-نصت املادة 014على حق املوظف يف االنتداب بقوة القانون يف حالة متابعته تكوينا منصوصا عليه يف القوانني
األساسية اخلاصة وحالة متابعته تكوينا أو دراسات عينته اإلدارة ملتابعتها.
-نصت املادة 021على حق املوظف يف االستفادة من رخص التغيب دون فقدان الراتب ملتابعة دراسات ترتبط
بنشاطاته املمارسة ،يف حدود أربع ساعات يف األسبوع.
أما فيما يتعلق بتنظيم التكوين يف املؤسسات واإلدارات العمومية ،فقد نصت املادة 000على ضرورة تسيري املسار
املهين للموظفني يف إطار سياسة تقديرية للموارد البشرية باالعتماد على املخططات السنوية لتسيري املوارد البشرية واملخططات
السنوية واملتعددة السنوات للتكوين وحتسني املستوى ،وأحالت كيفيات تطبيق ذلك إىل التنظيم.
يف هذا اإلطار ،فقد سبق للمرسوم التنفيذي رقم 60-66املعدل واملتمم أن ألزم املؤسسات واإلدارات العمومية بضرورة
إعداد خمطط قطاعي سنوي أو متعدد السنوات للتكوين وحتسني املستوى وجتديد املعلومات مبا فيه عمليات التكوين يف اخلارج،
كما ألزمها بأن تدرج هذا املخطط يف إطار التسيري التقديري للموارد البشرية ،وسنرى ذلك بشيء من التفصيل يف املبحث
املوايل.
المحاضرة العاشرة
/1العطل الخاصة :يتمكن العامل من احلصول فرديا على عطل خاصة يف حاالت معينة حددهتا املادة 04من
قانون ،00/62إضافة إىل استحقاق عطلة خاصة مبناسبة أدائه احلج مرة واحدة خالل مساره املهين .
يستفيد العامل من ثالثة ( )1أيام كاملة مدفوعة األجر مبناسبة حدث من األحداث التالية :
زواج العامل ،والدة مولود له ،زواج أحد فروع العامل ،وفاة أحد األصول أو الفروع أو احلواشي من الدرجة األوىل
للعامل أو لزوجه ،أو وفاة زوج العامل او ختان ابن العامل
حقوق وواجبات الموظف :
-0حقوق العامل :تتمثل على اخلصوص فيما يلي :
أ-احلق يف األجر :هو املقابل املايل احملدد الذي يتفق عليه ،ويدفع للعامل نقدا كلما حل أجل سداده ،مقابل
العمل املؤدى ،فهو متالزم مع العمل مثلما يفهم من نص املادة رقم 12من القانون .00/62يعىن حبماية
قانونية صارمة بالنظر لطابعه االجتماعي واملعيشي ،حيث أقر املشرع أفضلية يف السداد قبل غريه من الديون ،مبا
فيها ديون اخلزينة العمومية وفق نص املادة . 16
ب -احلق يف التأمني واحلماية والضمان االجتماعي :تتقرر هذه احلقوق يف ذمة رب العمل و الدولة ،كما هو
احلال عند تعرض العامل حلادث عمل ،أو مرض مهين ،أو حىت ألسباب غري مرتبطة بعالقة العمل كما هو احلال
بالنسبة للشيخوخة و املرض وفق أحكام الضمان االجتماعي و اليت متتد لفروع العامل و أصوله املكفولني و
لزوجه .
ت -احلق يف الراحة والعطل القانونية :أضحى احلق يف العطل حقا مكفوال دستوريا حسب نص املادة 21/00
من الدستور .
ث -التأمني على البطالة :استحدث املشرع هذا التأمني مبقتضى املرسوم التشريعي 00/64بالنسبة للعمال الذين
يفقدون مناصب عملهم ألسباب ال إرادية اقتصادية ،ويتمثل يف اكتتاب تأمني على البطالة لدى الصندوق الوطين
للتأمني على البطالة .
ج -احلق يف التقاعد :هو حق شخصي ذو طابع مايل ،يستفيد منه العامل الذي استوىف شروط استحقاقه،
السيما دفع استحقاقات الضمان االجتماعي خالل املدة اليت متكنه من االستفادة من أداءات الصندوق ،وهي
مقدرة ب 10سنة يستحق على إثرها العامل احلق يف التقاعد على أساس نسبة 12من املائة من متوسط األجر
املدفوع عن السنة األخرية من العمل ،أو الثالث سنوات األخرية منالعمل إذا كان ذلك أفضل للعامل ،و ينتقل
احلق يف التقاعد إىل من هم يف كفالته من ذوي احلقوق ،و هم الزوج ،و الفروع ،و األصول املكفولني .
ح -احلق يف التكوين والرتقية املهنية :ألزم املشرع صاحب العمل مبباشرة أعمال التكوين ملصلحة األجراء وحتسني
مستواهم حسب املادة 09من قانون ،00/62وألزم العمال يف ذات الوقت مبتابعة دورات التكوين اليت ينظمها
رب العمل .
خ -احلق يف ممارسة النشاط النقايب :مكن الدستور اجلزائري العمال من احلق يف املمارسة النقابية من خالل
السماح بتأسيسي نقابات مستقلة عن االحتاد العام للعمال اجلزائريني ،بعد أن كان مفهوم املمارسة النقابية يف ظل
النصوص السابقة يقتصر على حق االنضمام هذه النقابة ،وأقر بالنسبة للنقابيني إجراءات محائية خاصة ،تتمثل
على اخلصوص يف حظر اإلجراءات العقابية اليت تتخذ ضد النقابيني مبناسبة ممارستهم ملهامهم .
-0التزامات العمال :يرتب عقد العمل على عاتق العامل االلتزامات التالية :
أ -االلتزام بتنفيذ العمل احملدد يف العقد :أقرت املادة 9من قانون 00/62هذا االلتزام باعتباره التزاما أساسيا
مرتبا على عاتق العامل مبقتضى العقد ،كما أن اإلخالل به بدون عذر مقبول ميكن اعتباره خطأ مهنيا جسيما قد
يؤدي اىل تسرحيه تأديبيا بدون احلق يف التعويض وفق نص املادة 91من القانون . 00/62
ب -االلتزام بتوجيهات صاحب العمل :من الواجبات األساسية املرتتبة على عاتق العامل واملستندة إىل عنصر
التبعية -كما أشرنا إليه يف حماضرات سابقة -و سلطة صاحب العمل يف اإلشراف و الرقابة ،سواء قدمت هذه
التوجيهات مباشرة أو بشكل غري مباشر ،السيما مبقتضى تقسيم املهام .
ت -االلتزام بالسر املهين :يعترب خرق هذا االلتزام باحلاالت اليت ميكن أن تربر التسريح الذي يتعرض له العامل
دون احلق يف التعويض ،على اعتبار أنه من األخطاء املهنية اجلسيمة .
نذكر يف هذا املقام :اذا ماأفضى العامل مبعلومات مهنية تتعلق بتقنيات العمل والتكنولوجيا وطرق الصنع والتنظيم
أو وثائق داخلية للمؤسسة اال اذا أذنت إدارة السلطة السلمية هبا أو أجازها القانون.
أ -احلقوق املرتبطة بعقد العمل :تتضمن يف ذات الوقت االلتزامات املرتتبة مبقتضى العقد على عاتق العامل،
على اعتبار الطابع التباديل لعقد العمل ،وعلى هذا األساس يكون التزام العامل ببذل اجلهد حقا لصاحب العمل،
كما أن التزام العامل بالسر املهين يقع يف مصلحة صاحب العمل باعتباره حمال للحفاظ على مصاحله املادية،
والشأن ذاته بالنسبة لباقي االلتزامات .
ب -احلق يف اإلدارة والتنظيم :تظهر سلطة صاحب العمل اإلدارية من خالل صالحية اختاذ اإلجراءات التنظيمية
داخل مقرات العمل ،مثل صالحية إصدار وثيقة النظام الداخلي ،حىت وإن كانت خاضعة للرقابة اإلدارية ملفتش
العمل املختص .
ت -صالحية توقيع العقوبات التأديبية :تثبت للمستخدم سلطة توقيع اجلزاءات مبا خوله املشرع من سلطة
تأديبية ،حىت وإن كانت هذه السلطة حمدودة قانونا ،حيث تتوقف عند التسريح ،الذي خيضع إلجراءات و شروط
قانونية ،و خيرج عن جمال أعمال السلطة التأديبية .
/0التزامات صاحب العمل :إن الطابع املزدوج والتباديل لعقد العمل جيعل من احلقوق الثابتة للعامل التزامات
على ذمة صاحب العمل .
ضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية
الضمانات وحقوق الموظف في ضوء األمر رقم 11-17المت ّ
المادة : 97حرية الرأي مضمونة للموظف يف حدود احرتام واجب التحفظ املفروض عليه.
المادة : 92ال جيوز التمييز بني املوظفني بسبب آرائهم أو جنسهم أو أصلهم أو بسبب أي ظرف من ظروفهم الشخصية أو
االجتماعية.
المادة : 91ال ميكن أن يرتتب على االنتماء إىل تنظيـم نقـابـي أو مجعية أي تأثري على احلياة املهنية للموظف.
مع مراعاة حاالت املنع املنصوص عليها يف التشريع املعمول به ،ال ميكن بأي حال أن يؤثر انتماء أو عدم انتماء املوظف إىل
حزب سياسي على حياته املهنية.
المادة : 92ال ميكن بأية حال أن تتأثر احلياة املهنية للموظف املرتشح إىل عهدة انتخابية سياسية أو نقابية ،باتآراء اليت يعرب
عنها قبل أو أثناء تلك العهدة.
المادة : 11جيب على الدولة محاية املوظف مما قد يتعرض له مـن هتـديـد أو إهانة أو شتم أو قذف أو اعتداء ،من أي طبيعة
وحتل الدولة يف هذه
كانت ،أثناء ممارسة وظيفـته أو مبناسبتها ،وجيب عليها ضمان تعويض لفائدته عن الضرر الذي قد يلحق بهّ .
حمل املوظف للحصول على التعويض من مرتكب تلك األفعال.كما متلك الدولة ،لنفس الغرض ،حق القيام برفع دعوى الظروف ّ
مباشرة أمام القضاء عن طريق التأسيس كطرف مد ي أمام اجلهة القضائية املختصة.
المادة : 11إذا تعرض املوظف ملتابعة قضائية من الغري ،بسبب خطأ يف اخلدمة ،وجيب على املؤسسة أو اإلدارة العمومية اليت
ينتمي إليها أن حتميه من العقوبات املدنية اليت تســلط عليه ما مل ينسب إىل هذا املوظف خطأ شخصي يعترب منفصال عن املهام
املوكلة له.
المادة : 19للموظف احلق ،بعد أداء اخلدمة ،يف راتب.
المادة : 11للموظف احلق يف احلماية االجتماعية والتقاعد يف إطار التشريع املعمول به.
المادة : 19يستفـيد املوظف من اخلدمات االجتماعـية يف إطـارالتشـريع املعمول به.
المادة : 11ميارس املوظف احلق النقايب يف إطار التشريع املعمول به.
المادة : 17ميارس املوظف حق اإلضراب يف إطار التشريع والتنظيم املعمول هبما.
المادة : 12للموظف احلق يف ممارسة مهامه يف ظروف عمل تضمن له الكرامة والصحة والسالمة البدنية واملعنوية.
المادة : 11للموظف احلق يف التكوين وحتسني املستوى والرتقية يف الرتبة خالل حياته املهنية.
المادة : 12للموظف احلق يف العطل املنصوص عليها يف هذا األمر.
واجبات الموظف
المادة : 91جيب على املوظف ،يف إطار تأدية مهامه ،احرتام سلطة الدولة وفــرض احرتامها وفـقا للقوانني والتنظيمات املعمول
هبا.
المادة : 91جيب على املوظف أن ميارس مهامه بكل أمانـة وبدون حتيز.
المادة : 99جيب على املوظف جتنب كل فعل يتناىف مع طبيعة مهامه ولو كان ذلك خارج اخلدمة.كما جيب عليه أن يتسم يف
كل األحوال بسلوك الئق وحمرتم.
المادة : 91خيصص املوظفون كل نشاطهم املهين للمهام التـي أسنــدت إليهــم .وال ميكنهــم ممارسة نشــاط مربح يف إطار خاص
مهما كان نوعه .غري أنه يرخص للموظفني مبمارسة مهام التكوين أو التعليم أو البحث كنشاط ثانوي ضمن شروط ووفق كيفيات
حتدد عن طريق التنظيم.كما ميكنهم أيضا إنتاج األعمال العلمية أو األدبية أو الفنية.ويف هذه احلالة ،ال ميكن املوظف ذكر صفته
أو رتبته اإلدارية مبناسبة نشر هذه األعمال ،إال بعد موافقة السلطة اليت ها صالحيات التعني.
المادة : 99بغض النظر عن أحكام الفقرة األوىل من املادة 41أعاله ،ميكـن املوظفيـن املنتميـن إىل أسالك أساتذة التعليم العايل
والباحثني وكذا أسالك املمـارسني الطبيني املتخصصني ،ممارسة نشاط مربح يف إطار خاص يوافق ختصصهم.تسهر السلطة املؤهلة
على ضمان مصلحة اخلدمة وتتخذ أي إجراء مناسب إذا اقتضت احلاجة ذلك
الوضعيات القانونية األساسية للموظف وحركات نقله
2 -االنتداب،
حتدد القوانني األساسية اخلاصة نسب املوظفني الذين ميكن وضعهم ،بناء على طلبهم ،يف الوضعيات املنصوص عليها يف احلاالت
0و 1و 4أعاله.
المحاضرة االحادي عشر
.
تسيير الحياة المهنية :،مفهوم تسيير الحياة المهنية و أهميتها:
.مفهوم الحياة المهنية
يقصد باحلياة املهنية CARRIEREجمموع الوظائف اليت يشغلها الفرد خالل حياته املهنية ،و تبدأ منذ دخول الفرد
احلياة العملية إىل غاية توقفه عن العمل و ذلك و إما لوصوله سن التقاعد أو الوفاة.إما سري احلياة املهنية هي فيقصد هبا تتابع
الوظائف اليت ها عالقة يبعضها البعض و اليت تشكل حياة مهنية ،و تسيري ها يتطلب تتبع ماضي ،حاضر و مستقبل انتقاالت
العامل يف خضم بنية املؤسسة.
هي سلسلة املناصب والوظائف اليت يتوالها الفرد خالل حياته املهنية ،كما أهنا ما يتطلع إىل حتقيقه الفرد يف عمله ،الفرد يف
عمله ،خالل فرتة زمنية معينة ومن خالل استغالل الفرص الوظيفية املتاحة يف املنظمة اليت يعمل هبا ،كما ميكن تعريفها بأهنا
عملية متكني األفراد من التطور واللتحاق بوظائف معينة يف الوقت املناسب مبا يتواءم مع منفعة الفرد ،وأهداف املنظمة
دور و أهمية تسيير الحياة المهنية :
إن عملية تسيري احلياة املهنية ها أمهية كبرية بالنسبة لكل من املنظمة و الفرد و هي بالدرجة األوىل حتافظ على املوارد البشرية مع
:تنشيط و مراقبة تطورها و نوجرها يف النقاط التالية
.يتضمن تسيري احلياة املهنية للمؤسسة التطور و التخطيط و املراقبة ملواردها البشرية -
.تقليص خطر عدم إستعمال املهارات و الكفاءات الفردية -
.يعترب تسيري احلياة املهنية القاعدة اليت يستند عليها مستقبل املستقبل مستخدمني -
.تساعد الفرد يف التقدم يف حياته املهنية -
جيب أن يسمح تسيري احلياة املهنية جملموع مستخدمي مؤسسة ما معرفة إمكانية -
.التطور املهين و الطرق اليت ميكن إستخدامها لتحقيق ذلك سواء هذا التطور أفقي أو عمودي
.
تقييم كفاءة العاملين :،مفهوم التقييم و أهدافه :،مفهوم التقييم:
أشار أحد املهتمني بالعملية التقيمية إىل ذلك بقوله :أن تقييم املستخدمني يتضمن إعطاء حكم حول النشاطات اليت يقوم هبا
العامل خالل فرتة حمددة باملنظمة البد أن يرتكز هذا احلكم على معايري واضحة و مقاييس موضوعية بصفة تسمح للمقيم من
تشكيل فكرة عامة و موضوعية حول مردودية و قدرات الشخص اخلاضع للتقييم .
:أهداف التقييم:
إن التقييم عدة مزايا منها كل العامل املسؤول و املؤسسة وهي :
-ميكن العامل من رفع و حتسني أداءه لعمله وذلك إلدراكه أنه حمل مراقبة مستمرة
-حتفز العامل على حتسني أداءه للحصول تقديرات ممتازة لعلمه أن مستقبله الوظيفي يتوقف على نتيجة هذه التقديرات.
-يساهم نظام تقدير الكفاءة يف الكشف عن قدرات و مهارات األفراد الغري مستغلة يف عملهم احلايل.
-يساهم يف تقوية املوارد البشرية فهي أساس عادل و موضوعي ترتكز عليه عملية الرتقية و النقل ومنح العالوات و املكافآت
التشجيعية و غريها .
-يساهم يف حتديد االحتياجات يف جمال التكوين فتقارير الكفاءة تساهم يف تنشيط و توجيه تنمية العاملني .
-متكن املسئول من معرفة مرد ودية كل من املوظفني و إمكانية تقدمي توجيهات و نصائح لكل منهم .
-متكن إجراء عملية االختبار للرتقية على أ ساس موحد بني اجلميع و بذلك يتم حسم اخلالفات حول األجور .
-متكن املؤسسة من دراسة املناصب و مراجعتها أو حتديدها إذا لزم األمر ذلك .
-كما تساعدها على تسطري أهدافها املستقبلية و حتقيقها.
-تقدير الكفاءة يعترب كأساس عمليات اإلصالح اإلداري .
-يساهم يف دعم العالقة بني العملني و اإلدارة.
ومن هذا أنه إذا كان التقييم مهما للمؤسسة فإنه ضروري و أساسي للمسئولني و خاصة للموظف باعتباره مرحلة حامسة يف حياته
املهنية فبواسطته يرقي و يصل إىل ما يطمح إليه.
تقوم املنظمات باستخدام أنظمة لتقييم أداء العاملني فيها ،وذلك ألن هذه األنظمة توفر معلومات مفيدة للمنظمة وعلى األخص
اإلدارة املسؤولة عن األفراد واملوارد البشرية .وتكمن هذه األمهية فيما يلي:
تقدير املعلومات للعاملني أنفسهم عن جودة وكفاءة أدائهم ألعماهم وذلك للمعرفة ولتحسني األداء إىل األفضل.
جتديد زيادات األجر واملكافآت والعالوات اليت ميكن أن حيصل عليها الفرد وذلك كنوع من املقابل لألداء.
حتديد حماسبة الوظيفة احلالية للفرد وحتديد إمكانية نقله إىل وظيفة أخرى ،ورمبا االستغناء عنه وإن مل يكن ذا كفاءة
األعمال واملهام.
حتديد إمكانية ترقية الفرد كمكافأة على أدائه املتميز.
حتديد إمكانية أوجه القصور يف أداء الفرد واحتياجه إىل التطوير والتنمية وذلك من خالل جهود التدريب.
إجبار املديرين أن يربطوا سلوك مرؤوسيهم بنواتج العمل وقيمته النهائية
النظام التأديبي
.
اإلطار ألمفاهيمي للموظف العمومي و السلطة التأديبية
يعرف القضاء الفرنسي املوظف العام على أنه ذلك الشخص الذي تسند إليه وظيفة دائمة تدخل يف إطار الوظائف اخلاصة
مبرفق عام .أما يف مصر فتعرف أحكام جملس الدولة املوظف العام على أنه الشخص الذي يكلف بعمل دائم خدمة مرفق عام،
تشرف عليه الدولة أو أحد أشخاص القانون العام األخرى بالطريق املباشر .أما تعريف املوظف يف قانون الوظيفة العمومية اجلزائري
" فإن املوظف العام هو كل شخص يشغل منصب دائم ويستلزم الرتسيم الذي يعرف طبقا لنفس املادة الفقرة الثانية على أنه
اإلجراء الذي يتم من خالله تثبيت املوظف يف رتبته".
ومن خالل هذا التعريف األخري يستخلص ثالثة عناصر أساسية ال بد من توفرها يف الشخص حىت يعد موظفا عاما وهي كاتآي:
-دائمية املنصب الذي يشغله املوظف العام.
-أن يكون عمله يف خدمة مرفق عام تشرف على إدارته الدولة أو أحد أشخاص القانون العام.
-أن يكون عمل هذا الشخص يف املرفق العام عن طريق التعيني اإلداري من قبل السلطة العامة اليت متلك حق التعيني.
إن اإلدارة وملمارسة مهامها التقليدية وحتقيق هدف املصلحة العامة تستعمل جمموعة من الوسائل املادية وأخرى
بشرية(املوظفني) ،وتعد الوسائل البشرية أهم وسيلة تعتمد عليها اإلدارة ،واليت بدوهنا ال ميكن ها مباشرة أي نشاط ،لذلك يعد
املوظف العام حمور نشاط اإلدارة .وملا كان املوظف العام يتوىل القيام مبهامه حمرتما يف ذلك جمموعة من االلتزامات القانونية
واألدبية ،فإنه كثريا ما يرتكب أخطاء عمديه ،أو غري عمديه قد تصل حد اجلرمية متعدية وصف اخلطأ الوظيفي التأدييب ،مما
يرتتب عنه ضرورة معاقبته من طرف سلطة التعيني ،والقضاء يف حالة كون اخلطأ يشكل جرمية .فالنظام التأدييب للموظف العمومي
من خالل تشريعه لعـدة مراسيم و أوامر حماوال بذلك سد الثغرات واهفوات اليت تطرأ يف كل مرة حماوال التوصل يف ذلك إىل نظام
تأدييب متني خيدم اإلدارة واملوظف يف آن واحد و يصد اإلدارة عن الفساد اإلداري و التعسف يف انتهاك ضمانات املوظف يف شىت
مراحلهـا .نرى أن املوظف العمومي ميثل الدولة ،وهذا ضمن إطار قانو ي حبت يوجهه لألصح يف أداء وظيفته املهنية حسب
التشريعـات املتغرية عرب مراحل حياة الوظيـف العمومـي إىل يومنا هذا للوقوف على أحكام األمر 21/26الساري املفعول حاليـا .
فنجد املوظف يتمتع حبقوقه بشىت أشكاها كما هو ملزما بتطبيق ما عليه من واجبـات حبذر ،ألن اخلطأ يكلفه الكثري من املتاعب
،و يقع فيما يسمى باخلطأ التأدييب و جيد نفسه أمام جهاز إداري حياسبه عن أخطائه بدقة حسب درجة جسامتها وهي السلطـة
اإلداريـة املختصة يف تسليط العقوبة على املوظف املخطأ من خالل قرارها التأدييب متبعة قواعـد و تنظيمات توجهها حلسن سري
عملها كسلطة تأديبية .فاملشرع مل يتغاضى على تعسف اإلدارة الذي يلحق ضررا باملوظف ،و قد يكـون جسيما يف غالب
األحيان ،فمنحه ضمانات تساعده للتصدي
لقرار اإلدارة املتعسف فيه .
-تعريف الخطأ المهني (الجريمة التأديبية)
إن الفقه والتشريع املقارن يستعمل العديد من املصطلحات للداللة على اخلطأ املهين ,فمنها من يطلق اصطالح اجلرمية التأديبية
ومنهم من يأخذ مبصطلح املخالفة أو الذنب أو اإلمث التأدييب.فقد عرفها الدكتور سليمان الطماوي ":أهنا كل فعل أو امتناع يرتكبه
العامل وجياىف منصبه" أو هو كل تقصري من املوظف العمومي يف واجباته الوظيفية املفروضة مبوجب القوانني واللوائح ,أو هي ما
يرتكبه العامل من إخالل سابق بالتزاماته وواجباته الوظيفية ,وبالنظام القانو ي للوظيفة عن طريق اإلمهال أو الرتاخي يف أداء مهام
واجباته الوظيفية .أما املشرع اجلزائري فدهب على هنج غالبية التشريعات األخرى فلم يعرف اخلطأ التأدييب وعليه ينبغي التوضيح
بأنه حىت اخلطأ يف حد ذاته كمصطلح يصعب تعريفه ،إذ يقول العامل "بال نيول يف هذا السياق "...إنه ال ميكن نقد املشرع ألنه
مل يعرف اخلطأ ألن اخلطأ غري ممكن تعريفه .وقد يرجع السبب أيضا يف ذلك إىل أن املشرع رمبا قد خشي إن هو أورد تعريف
اخلطأ التأدييب أن يرد ناقصا حبيث ر يشتمل على مجيع أنواع األخطاء التأديبية ،وهذا اكتفى بوضع قاعدة عامة تقتضي بان كل
من خيالف الواجبات الوظيفية يتعرض لعقوبة تأديبية فنص يف املادة 160من األمر 06 / 03على ما يلي" :يشكل كل ختل
عن الواجبات املهنية أو مساس باالنضباط وكل خطأ أو خمالفة من طرف املوظف أثناء ومبناسبة تأدية مهامه خطأ مهنيا ويعرض
مرتكبه لعقوبة تأديبية دون املساس ،عند االقتضاء باملتبعات اجلزائية.
أن املشرع اجلزائري مل يورد حصرا األفعال اليت تشكل خطأ مهنيا ,بل يبقى معيار حتديد األخطاء املهنية هو حتديد الواجبات
وااللتزامات امللقاة على عاتق املوظف العمومي ,إذ يعد اإلخالل بإحداها خطأ مهين ,غري أن املشرع قد صنف هذه األفعال إىل
درجات أربع ,من خالل أحكام املواد 091إىل 010من قانون الوظيفة العمومية.
الدرجة األولى :ويدرج فيها مجيع األخطاء واألفعال اليت من شأهنا اإلخالل باالنضباط العام واملساس بالسري احلسن ملصاحل
اإلدارة املستخدمة.
الدرجة الثانية :السهو واإلمهال الذي يؤدي إىل املساس بأمن املستخدمني أو أمالك اإلدارة ,واإلخالل بالواجبات املفروضة عليه,
واملالحظ من خالل وصف األفعال املنصوص عليها ضمن الدرجتني األوىل والثانية أهنا ال تنطوي على سوء النية من قبل املوظف ,
وإمنا تبىن على أساس التقصري.
الدرجة الثالثة :وهي تلك األفعال أشد خطورة من األفعال املوصوفة ضمن الدرجتني السابقتني ,واليت تتضمن إحدى الصور
التالية:
-التوبيخ
2ـ العقوبات من الدرجة الثانية:
ـ التوقيف عن العمل من يوم ( )0إىل ثالثة أيام().1
1ـ األمر رقم ( )21/26الصادر بتاريخ 15يوليـو سـنة 0226املتـضمن القـانون األساسي العام للوظيفة العمومية ،اجلريدة
الرمسية للجمهورية اجلزائرية ،عدد 46سنة 0226.
إن إجراءا تأديب املوظف العام متر مبراحل دقيقة حىت أهنا تشبه كثريا اإلجراءات القضائية وهذا من أجل محاية املوظف ضد
تعسف اإلدارة ،ويف كل األحوال فإن اإلدارة هي اليت تراقب هذه اإلجراءات ،وإن كان هناك اختالف فيما بني التشريعات
املقارنة يف من يقوم هبا ،فأحيانا تسند الرقابة إىل جهة متخصصة ،وأحيانا أخرى إىل اجلهات اإلدارية.
إن الدعوى التأديبية اليت تقيمها اإلدارة ضد املوظف متر مبراحل وإجراءات نص عليها النظام التأدييب للموظف العام ،وقبل أن
يتم الفصل يف هذه الدعوى ال بد من مواجهة املوظف مبا هو منسوب إليه من أخطاء ،ويتمثل ذلك يف توقيف املوظف إىل غاية
إمتام التحقيق إذا كان اخلطأ جسيما .إن التصدي هذا األمر يقتضي التطرق إىل معاينة اخلطأ ،وإىل إجراء التوقيف ،فالتحقيق
اإلداري ،وأخريا مواجهة املوظف مبا هو منسوب إليه من أخطاء.وتوقع كذلك مبوجب قرار صادر عن السلطة اليت متتلك صالحية
التعيني ,لكن بعد اجتماع جملس التأديب املتمثل يف اللجنة املتساوية األعضاء (املنصوص عليها يف املادتني 61و 64من القانون)
واليت جتري حماكمة تأديبية للموظف وفقا لقواعد إجرائية حمددة يف مقابل ضمانات متنحها للموظف املتابع.
أ /الضوابط اإلجرائية:
لصحة إجراءات حماكمة تأديبية وجب التقيد بالضوابط واتآجال التالية:
أ ـ :0القيود الزمنية( اتآجال ):
على الرئيس اإلداري التقيد باملدة الزمنية املقدرة خبمسة وأربعني( )40يوما إلحالة امللف وإخطار اللجنة متساوية األعضاء تبدأ من
تاريخ معاينة اخلطأ املهين ,وقد رتب القانون على عدم احرتام هذا األجل سقوط اخلطأ املهين واعتباره كأن مل يكن (الفقرة األخرية
من املادة ).066
ـ وجب على اللجنة املتساوية األعضاء البت يف امللف التأدييب يف أجل مخسة وأربعني( )40يوما وإصدار القرار بشأن املوظف
املتابع.
أ ـ 0التوقيف :
نظرا خلطورة األخطاء املهنية املصنفة يف الدرجة الرابعة ,وما يرتتب عنها من عقوبات صارمة يف مواجهة املوظف ,فقد أجاز املشرع
استثناءا توقيف املوظف املتابع ,ويعد إجراء التوقيف إجراء احرتازي يتضمن تعليق مؤقت للعالقة الوظيفية يستبعد فيه املوظف عن
مهامه إىل غاية ال فصل يف ملفه من قبل اجمللس الـتأدييب على أن يتقاضى نصف مرتبه واملنح العائلية ,وال يعد هذا اإلجراء من قبيل
العقوبات يف حد ذاته بل جمرد إجراء وقائي ال أثر له يف القرار النهائي0.
ب ـ الضمانات املقررة للموظف:
يف مقابل السلطات الواسعة املمنوحة لإلدارة يف مالئمتها لتكييف اخلطأ املهين ,واختاذ إجراءات املتابعة التأديبية ,فقد منح املشرع
يف مقابلها حقوقا وضمانات للموظف املتابع يف مواجهة اإلدارة درءا للتعسف ,وميكن إجياز هذه الضمانات يف :
ب ـ :0وجاهية اإلجراءات التأديبية:
والذي يقتضي إخطار وإعالم املوظف املتابع باألخطاء املنسوبة إليه ,ومتكينه من اإلطالع على كامل ملفه التأدييب خالل أجل
مخسة عشرة ( )00يوما من تاريخ حتريك الدعوى التأديبية (تاريخ إخطار اللجنة املتساوية األعضاء).
كما أوجب القانون تبليغه بتاريخ انعقاد اجمللس التأدييب قبل مخسة عشرة( )00يوما على األقل بالربيد املوصى عليه ,وكذا تبليغه
بالقرار املتضمن العقوبة التأديبية يف أجل ال يتعدى مثانية أيام من تارخيه ,وهذا ما مت االستقرار عليه قانونا وقضاءا بوجوب تبليغ
املخاطب بالقرار.
ب ـ :0احلق يف الدفاع:
ويتضمن جواز استعانة املوظف املتابع مبدافع عنه خيتاره ,والذي قد يكون حماميا أو أي شخص يراه مناسبا ,وحقه يف اإلطالع
على امللف واستحضار شهود حول الوقائع ,وتقدمي مالحظات مكتوبة أو شفوية يف سبيل أبراز أوجه الدفاع عن نفسه.
ب ـ :1وجوب تسبب القرار التأديب:
لقد أوجب املشرع من خالل خمتلف املواد املتعلقة بالنظام التأدييب وجوب أن يكون القرار الصادر ضد املوظف واملتضمن عقوبة
تأديبية مربرا ومسببا ,ويراد بذلك توضيح األسباب واألسس املعتمد عليها يف إصدار العقوبة دعما لشفافية العمل اإلداري,
وتسهيال لرقابة القضاء يف حالة فرض رقابته على هذا القرار.ب ـ :4احلق يف الطعن ضد القرار التأدييب:
وهو جواز الطعن ـ إداريا ـ يف القرارات التأديبية الصادرة ضد املوظف واليت تتضمن أساسا عقوبات من الدرجتني الثالثة أو الرابعة
أمام جلنة الطعن ,وذلك ضمن أجل الشهر من تاريخ التبليغ بالقرار ,كما جيوز الطعن يف هذه القرارات أمام القضاء اإلداري ـ
دعوى اإللغاء ـ مبوجب اإلجراءات املعمول ضمن قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية.
مالجظة هامة :عمل تجميعي فقط من مختلف المصادر الكتب مواقع االنترنت و المجالت و
أطروحات الدكتوراه و ملتقيات و النصوص القانونية فان أصبت من عند اهلل و أن قصرت فهو من
عندي.
قائمة البحوث المقترحة على الطلبة